لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


عام الفقد 2013

بسم الله الرحمن الرحيم اقدم لكم اول قصة لي في هذا المنتدى اتمنى تنال اعجابكم سمعت شهقات أختها الكبرى كتمت دموعها وجرت الخطى إلى

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-13, 05:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 259284
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمود أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمود أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي عام الفقد 2013

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم لكم اول قصة لي في هذا المنتدى اتمنى تنال اعجابكم




سمعت شهقات أختها الكبرى كتمت دموعها وجرت الخطى إلى غرفة أختها , اصطنعت ابتسامة حنونه ودخلت الغرفة
قالت بهدوء: ابتسام كفاك بكاء
ردت ابتسام صارخة : شروق اخرجي من هنا لا احد يفهم حزني
ابتسمت شروق بألم : أنا فاهمة ..
ابتسام تقاطع كلامات شروق المتألمة : لا احد يفهم ولا احد سيفهم ما يعني موت زوجي هيا اخرجي اخرجي
خرجت من الغرفة مجروحة وموجوعة اشد من السابق خسرة المعركة مرة أخرى لم تستطع أن تخفف من نزف جرح أختها تذكرت آخر موقف حدث قبل وفاة زوج أختها :
ناصر : ابتسام إلى اللقاء حان وقت طائرتي
ابتسام بابتسامة : ترجع بالسلامة إن شاء الله
قال ممازحا : عمتي , شروق اهتموا ببسومة
ابتسام بخجل : صغيرة أنا ؟
ناصر بابتسامة مودعة : صغيرة في عيوني
وخرج من المنزل مودعا الجميع لكي يرحل إلى السماء
خرجت من دوامة ذكريات حدثت قبل شهرين دخلت المطبخ على والدتها
الأم : هلا حبيبتي شروق
شروق : أهلا أمي
الأم بحزن غائر وبات يجرحها من أعماق دف قلبها :كيف أختك ابتسام ؟
شروق : مثل ما هو الحال أمي سأذهب للنوم
الأم :شروق حبيبتي تعشي قبل النوم
شروق بابتسامة شاردة قد اعتادتها : لا اشتهي
وذهبت خارجة من المطبخ إلى غرفتها عالمها الخاص في هذا العام أصبحت تشتهيها
فكل ما فيها مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوجوع
أمسكت دفترها الصغيرة الذي ولد هذا العام وسيموت هذا العام قررت أن تكتب به هذا العام فقط وبعدها يكون ذكرى
وأمسكت بالقلم الأسود الباهت:
هذا المساء جددت المعركة لأخفف من مزيج الجرح الذي يستوطن أختي وقالت إني لا افهم حزنها
كيف لا افهم حزنها وحزني أضعاف مضاعفة من حزنها فزوجها يكون ابن عمي وكان كأخ لم تلده أمي طوال التسع سنوات كيف لا افهم حزنها ومعلمتي الوحيدة التي تعلقت بها بشدة مستلقية على فراش الموت وأنا اذهب بشكل يومي
لأواسي وحدتها وأضمد جرحها ولا تلقي لي بالا كيف لا افهم حزنها كيف لا احزن وأختي الكبرى التي استمد منها القوة
منكبه على الحزن الطاغي كيف لا افهم حزنها وأنا في إشراقة كل شمس يوم جديد اصطنع ابتسامة مميتة لإسعاد أمي التي
أنهكها هذا الحزن الذي هجم علينا فجأة كيف لا افهم حزنها وأنا اخط الخطى لاشترى لأخواتي الصغار أدوات المدرسة بسبب إهمال أبي ‘واعتراضي للكم الهائل من التحرشات كيف لا افهم حزنها وشوقي يبلغ حد الانفجار إلى صديقتي التي تركتني غاضبة على مزحة فعلتها لأسعدها كيف لا افهم حزنها ولا أريد إن اخذ هالة هل هي حية أم ماذا كيف لا افهم
حزنك يا أختي ؟
أغلقت الدفتر الصغيرة الذي يحتوي غموضها ودموعها وابتسامتها الهشة وإضطجعت على السرير الضخم ورحلت إلى عالم النوم الذي يريحها ويريح قلبها العليل .
إستيقضت في الصباح على همسات أمها الحنونة : شروق شروق الصلاة .
ابتسمت شروق وقالت: صباح الورد لأحلى وردة .
نهضت وتوضأت وصلت وذهبت لتجهيز إخوتها الثلاث للمدرسة ما إن انتهت أسرعت لتجهيز نفسها للمدرسة هذا العام هو المرحلة الأخيرة من رحلة المدرسة تريد الاجتهاد فهذا مستقبلها تريدهه إن يكون مميزا وفاخرا ,تحزنها فكرة الرحيل من المدرسة بقدر ما هي تفرحها .خرجت من المنزل كالعادة مرت على حديقة أزهار فقطفت ثلاث زهرات راقية اللون والمظهر ودخلت منزل معلمتها شبه المهجور وطبعت قبله على جبينها ووضعت الزهور الثلاث التي انتهت حياتها اليوم على المزهرية الممتلئة بالزهور الذابلة وخرجت مسرعة للمدرسة .
بعد دوام دام لمدة تسع ساعات وصلت المنزل قبلت والدتها بحنية مضاهيه وذهبت لتعد الغداء لإخوتها الثلاث لولا المفاجأة التي دخلت كالإعصار الصاعق تهز أركان المنزل ,ارتجفت أوصالها على هندامه المبتذل وذهب راكضا إلى غرفة أختها الكبرى وجرها بوحشية من شعرها وهي بين يديه جثة تشتاق للموت
صرخت شروق بترجي : أبي أرجوك اتركها
صرخ الأب بغضب وهو يترنح :ابتعدي عني
أمسكت يديه بترجي ذليل وهي تبكي : أرجوك اتركها لا تأخذها معك ‘ابتسام تحدثي
لكن لم يلقى احد لترجيتها الحارة بالا . خرجت الأم من الغرفة وهي تمشى ببط فرجليها تؤلماها ورأت أمامها زوجها يجر ابنتها إلى الخارج همست متألمة مستسلمة : حسبي الله ونعم الوكيل. وخرت على الأرض منهكة
همست شروق بوجع : أخذها بالتأكيد لن تعود مثل هالة
قالت أختها التي تبلغ 10 سنوات : من هالة ؟
اندهشت شروق من وجود أختها : أنتي هنا ؟منذ متى ؟
هرولت رنا مسرعة إلى غرفتها فالمنظر أبكاها كثير وعندما تسأل عن والدها يقال لها توفي همست بغضب مكتوم مع بكاء مرير: والدي حي لا يقولون لي ؟ لماذا اخذ ابتسام ؟ ومن هي هالة ؟
نامت على فراشها ودمعات طفلة خائفة من المجهول القاسي تستكين على وسادتها الفاخرة .
على غروب شمس منهك أمسكت شروق بمذكرتها ونقشت أجمل الذكريات التي عاشتها مع أختها ابتسام فهي اليوم رحلت عن عالمها الصغير الطاهر إلى عالم خبيث حد التخمة الصارخة ,انهمرت براكين غافية من عينيها اشتاقت إلى ابتسامة تريح بعضا من همها الهائل ,ولكن رنين الجرس المفاجئ قطع سيلها العارم من الهموم .
فتحت الباب بثقل ما إن رأت الطارق حتى ارتمت على حضنها ترتجي السماح والاعتذار همست بين شهقات البكاء :نوف آسفة والله آسفة سامحيني لا اقصد.
خفت تدريجيا همسات شروق المهمومة وهي تقول : محتاجه لكِ
مسحت نوف دموع صديقتها وهي لم تكن تنوي مسامحتها على المقلب الذي أفجعها لكن حاجت صديقتها لها جعلتها تصفح عنها مسحت بلطف على خدها وأسندتها على حضنها وهمست على إذنها ؟ ماذا بكِ؟ماذا حصل ؟
تمتمت شروق بجميع ما حصل بكل ما يألم قلبها وبكل ما يقرف روحها إلى أن صمتت ليعم السكون في أرجاء المنزل الفخم .
انامتها نوف على الأريكة المريحة وخرجت من المنزل لتلملم حزن صديقتها .
استيقضت على شروق شمس كإسمها , ايقضت والدتها واعدت إخوتها للمدرسة وعادت إلى غرفتها فلن تذهب للمدرسة اليوم , جلست على السرير شاردة الذهن لساعة تلتها ساعة ثم ساعة استيقضت من شرودها الغريب على رنين هاتف المنزل ,أمسكت السماعة بضجر سمعته يقول : بيت محمد؟
قالت : نعم
قال : أختي محمد توفي اليوم بسبب حادث سير شنيع ومعه فتاة اعتقد إنها ابنته أصيبت بإصابات طفيفة
تمتمت بفرح جنوني: الحمد لله الحمد لله
وذهبت لتبشر والدتها على هذا الخبر السعيد ( أصبح موت الأب سعادة ) وذهبت والدتها للمستشفى وبقيت شروق مع إخوتها بالمنزل .
بعد تحقيقات دامت بضع أيام عادت ابتسام للمنزل مثلما خرجت وأفضل بعشرات المرات وعادت أختها الأصغر هالة وقد إصابتها حالة من الجنون .
على شرفات نهاية عام 2013:
استيقضت شروق على صباح غامض أقامت صلاتها وأيقضت والدتها وإخوتها بعد مرور ساعة أمضتها شروق ببضع كليمات لتنهي مذكرتها وخرجت من الغرفة وجلست بجانب أختها هالة
هالة : اليد الوح كرج ( أريد الذهاب للخارج )
شروق برفض : لا ليس الآن
قالت هالة بغضب : لا لا اهين اهين (لا لا الآن الآن)
ابتسمت شروق : من عيوني
وذهبت إلى الخارج لتخرج أختها المختلة عقليا وما هي إلا لحظات و سيارة مارة تصدم شروق شاردة الذهن ,تجمع الناس على صراخ هالة العالي : الوق (شروق ) ماتت ماتت
صرخت بأعلى صوتها (ماتت)

 
 

 

عرض البوم صور جمود أنثى   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2013, الفقد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية