المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات ألحان
رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة
استطردت:
- في الحقيقة انها مسألة تعود , كيف حالك إذن؟
- لقد قلت لك توا بخير.
- آه نعم , لقد تذكرت , يا إلهي اين ذهب رأسي؟
اخذت دوريس تدق بعصبية على مكتبها وقالت:
- وابنك؟ مالجديد عن ماثيو؟ إنه طفل جميل.
- لاشيء , انه في احسن حال, حسنا إني اتصل بك بشأن المنزل.منتديات ليلاس
- اوه , سامحيني , لقد تلقيت رسالة توا, يبدو ان حريقا قد شب في عمارتي.
- اوه يا إلهي.
- حسنا , آسفة , يجب ان اتركك.
- كلمة واحدة فقط, اردت فقط ان تؤجلي زيارة البيت من أي مشتر الآن.
سألتها دوريس دهشة .
- ماذا؟
شرحت لها انتونيا انها ستمد إقامتها في فيرفيو وفي انتظار تسوية مشكلاتها , فهي لا تريد ان يزعجها أي شيء اجابت دوريس التي شكت منذ الوهلة الاولى ان هناك شيئا مايحدث بين جيرالد والصغيرة انتونيا:
- فهمت.
منتديات ليلاس
على الطرف الآخر من الخط , لاحظت انتونيا صمتاً كاملاً, سألتها دوريس :
- متى تريديني ان أعيد نشر خبر البيع في الجريدة الخاصة بذلك؟
اجابت انتونيا بحزم:
- انت لم تفهميني , لم اطلب منك شطبه من القائمة.لكن تضعينه في الانتظار الآن.
- لقد قلت تواً , إنك لا تريدين عرضه!
- نعم, في هذه الفترة فقط لأني لست مستعدة للرحيل , ولكن هذا لا يمنعك من ان تحدثي عملاءك عن رغبتي في بيع المنزل , هل تدركين ما اقصد؟
تنهدت دوريس بصوت مسموع:
- بالتأكيد, سأهتم بذلك الأمر على الفور.
- شكراً آسفة , لأني عطلتك , اتمنى ان يكون إنذار الحريق خاطئاً.
- عفواً؟
اوضحت انتونيا:
- اتحدث عن الحريق الذي شب لديك.
- اوه ياالهي كدت انسى! سأتركك الى اللقاء.
وضعت دوريس السماعة وابتسامة عريضة تعتلي شفتيها ثم استلقت على مقعدها في ارتياح , جلست انتونيا الى طاولة المطبخ , نتأمل الاسباب التي دفعتها الى التصرف على هذا النحو, كان هناك شيء مؤكد, إنها ليست مستعدة لمغادرة فيرفيو الآن.منتديات ليلاس
لقد كذبت على دوريس , لم يبق لها شيء تفعله في فيرفيو بفضل مساعدة كاثي استطاعت إحصاء متعلقات كيل , وهي لا تستطيع استدعاء أي سبب جاد يبرر مدة فترة إقامتها في فيرفيو.
يجب إذن أن تقرر البيع ثم ترحل بعيداً مع ماثيو والذكريات الحلوة التي مرة بها في هذا المكان.
ترحل الى أين ؟ تعود الى ايبير ؟ إنها تمتلك هناك منزلاً, ليس بعيداً عن منزل والديها كاتلين و انطونيو , لكن هل تستطيع ان تعود الى الوراء كمن يربط حياته بزيارة قبر من احب؟
ان الحياة واسعة , ولاتخلو من مكان تستطيع ان تعيش فيه وتكرس حياتها لفنها وابنها, نظرت الى خاتم زواجها , استرجعت ذاكرتها اليوم الذي البسها إياه كيل في إصبعها , لقد تزوجا في كنيسة صغيرة في الريف على شاطئ البحر.
كان ذلك في الربيع واشجار البرتقال مزهرة, وكانت ترتدي ثوبا ابيض طويلاً, كانت امها في قمة سعادتها ووالدها يبكي من فرط سعادته.
داعبت انتونيا الخاتم في إصبعها فتحرك بسهولة في الحقيقة ليس هناك اسهل من خلعه, ولكن هيهات , لايستطيع المرء التملص من ارتباطاته بهذه السرعة .
ممزقة بين حبها لـ جيرالد ووفائها نحو كيل , او على الاقل نحو ذاكره وجدت نفسها في موقف صعب لا تعرف كيف تتصرف فيه .
ماذا تفعل؟ في الحالات المماثلة, يكون الحل الوحيد هو الاندماج في العمل , فكرت لحظة ولم لا؟
نعم , هذا هو الحل , ستسناف نشاطها العملي.
|