كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات ألحان
رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة
قالت كاثي عند دخولها:
- مرحباً, يالها من فكرة رائعة هذا الحفل! إنني لم امرح مثلما حدث اليوم.
- والأطفال؟
- إنهم في قمة سعادتهم , اطفال المستشفى خاصة , لقد بدءوا في الرحيل مع ممرضاتهم.
- إنه نجاح كامل إذن.
- بكل تأكيد , في الحقيقة اود ان اطلب منك خدمة , يجب ان أسلم هذا الصندوق الى جيرالد ولكن اختي تنتظرني هناك, هل تستطيعين الذهاب بدلاً مني؟
- إيه.
- شكراً , حسناً , سأهرب اذا احتجتني لأجلس مع ماثيو , عليك دق الجرس .
مكتئبة سلكت انتونيا الطريق المؤدي الى اليمين , إن فكرة الوقوف مع جيرالد الآن وجهاً الى وجه تزعجها.
الاطفال ينتقلون من لعبة الى اخرى في مرح جيرالد , الآن ينفذ بنجاح لعبة الحيتان الزرقاء وسميث بهذا الاسم بسبب اللعبات العشر المصغرة التي تجسم الحوت وتعوم على سطح حوض السباحة , ومن استطاع ان يمسك بإحداها بواسطة حبل باخره عقدة ..
منتديات ليلاس
لم يلاحظ وجودها في بادئ الأمر , لأنه كان منشغلاً مع احد الاطفال يحاول اصطياد احد الحيتان .
- لا تحزن ياداني , سيكون لك حظ اسعد في العام القادم , خذ .
ولمواساته اعطاه لعبة الـ يو يو تهللت اسارير الطفل. مبتهجاً , ابتعد مع ممرضته, قالت انتونيا:
- هذا لطف بالغ منك.
فزع جيرالد:
- ماذا تفعلين هنا مع هذا الصندوق الضخم.
قالت وهي تضع الصندوق فوق الطاولة.
- إيه , انه ليس ثقيلاً.
- هاته.
خلصها من حمولتها , ترنحت وكادت تفقد اتزانها , امسكها بسرعة.
- هل انت بخير .
هزت رأسها بالإيجاب دون ان يتركها نظر اليها بدقة , لا احد يستطيع ان يعرف من الأكثر منهما حباً للآخر؟
- هل مازال إصبعك يؤلمك؟
- لا, لقد اتبعت نصائحك واخذت قرصي اسبرين .
غير عابئ بالمارة ربت ذراعها ثم كتفيها , تشبثت به وشعرت بقوة ذراعيه تطوقان خصرها , ياالهي كم تشعر بالسعادة بين ذراعيه , سعادة تحلق في السماء.
|