لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-13, 12:51 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 




كان جالس في الصاله .. وحاط راسه على إيده وهو يفكر ..
شنو صار لها ..؟!
ماتت ولا بتموت ..؟!
بكون قاتل ..؟!
او بكون مجرم ..؟!
احد ساعدها ..؟!
او باقي على حالتها ..؟!
صحيت من نفسها ..؟!
او باقي مغمى عليها ..؟!
هي تستاهل ..؟!
او انا ظالمها ..؟!
رفع راسه وطالع في الطاوله الصغيره اللي قدامه وهو يقول: لا .. هي تستاهل واكثر .. ولو انعاد الزمن مره ثانيه جان ساويت نفس اللي ساويته .. اسيل انسانه اهلها ما ربوها وعلموها كيف تحفظ لسانها ذا الطويل .. بس ان شاء الله ما تموت عشان سببين .. اول سبب عشان ما اكون قاتل عشان وحده مثلها .. وثاني سبب عشان اخذ بقيت حقي لأني ما اكتفيت ..
نزلت روان من الدرج وفي وجهها آثار النوم ..
جلست جنبه وقالت: رشوود .. من أمتى وانت هني .. مو اليوم تتأخر ..؟!
راشد: إيوه .. بس طفشت من الجامعه وييت ..
روان: علينا .. العذر واضح انه جذبه ..
راشد: اقول رونه ..
روان: نعم ..
راشد: اليوم ضربت اسيل ..
روان بصدمه: شنو ....؟؟؟؟
راشد: إيه ضربتها .. فيها شي ..؟! وازيدج من الشعر بيت .. مارحت إلا وهي مغمى عليها ..
روان: راشد انت .. انت من صجك ..؟!
راشد: إيه من صجي .. يعني اتريق وياج مثلا ..؟!
روان: تاخذ حقك منها ماشي خذ محد ردك .. بس مو بالضرب يا راشد ..
راشد: وانا ما اعرف اتفاهم إلا بالضرب ..
روان: ما يصير يا راشد ما يصير .. والله حرام عليك ..
راشد بصراخ: لا تقولين حرام عليك .. هي تستاهل .. وتستاهل اكثر ..
روان بصراخ: لا تصارخ فاهم .. انت غلطان واكبر غلطان بعد ..
راشد بعصبيه: روااااان .. لا ترادديني عشان بنت ما تسوى .. انا ماني غلطان .. واللي سويته صح واكبر صح وبس خلاص انتهى الكلام ..
روان بعصبيه: اصلا انت واحد غبي .. لك هي شو عملتلك عشان تساوي كل هاد ..
فقع راشد ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه .. والله انج نكته .. حتى وانتي معصبه هههههههههههههههههههه ..
روان بعصبيه: انا اتكلم من جد يا راشد .. ما يصير تضحك وانا جاده ..
راشد: ههههه طيب انتي لا تتحجي لبناني وانا اوعدج اني ما اضحك ..
روان: والله مو بإيدي .. اتحجى وانا مو داريه عن نفسي ..
راشد: طيب تغديتي ..؟!
روان: No‏ ‏..
راشد: ليه ..؟!
روان: انطرك لين ما ترد ..
راشد: ما يصير .. انتي عارفه اني اتأخر .. المفروض تاكلين ..
روان: امممممم ما ادري ..
راشد: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــعوه ..
روان: انت شفيك كل ما ناديتها قلت وويع ..
راشد: ما ادري .. عشان تسمع وتيي بسرعه ..
فجت شهد وقالت ببرود: نعم ..
راشد: نعامه ترفسج .. انا ناديتج من حول ربع دقيقه وتوج تيين .. ليه التأخير ..؟!
شهد: ......................
راشد: ليه ما تردين ..؟!
شهد بجرأه: وش تبيني اقول .. انا في قسم المطبخ .. واول ما ناديتني فكيت المريله لانك على قولتك ما تبيني أيي لك بالمريله .. ففكيتها وييت على طول مع ان المسافه بعيده .. يعني التأخير مو بإيدي .. انت الغلطان مو انا ..
ففتح راشد عيونه بصدمه .. من حول سنه وهذي هي اول مره تكلمه وترد عليه .. انجن جنونه بقووووووووه ..
قام لها .. وهي من الخوف حطت إيدها قدامها وغمضت عيونها بقووه ..
جاء ومسكها من شعرها وقال بعصبيه: واللــــــــــــه وطلعلج لســــــــــــان يا شهــــــــــــدوووه ..
فعضت شهد على شفتها بقوه عشان تمنع الصرخات انها تطلع ..
راشد بعصبيه: شيعنــــــــــــي هذا .. شكلج بتبدين تتمردين علي هــــــــــــا ..؟!
فمسك فكها وضغط بقوه وهو يقول بتهديد: اقســــــــم بالله لو لسانج ذا طول مره ثانيه لأراويك منو هو راشد .. والله والله ما ارحمج ..
روان بخوف: راشــــــــــــد خلاص هدها .. واللي يسلمك هدها ..
راشد بصراخ وعصبيه: رواااااااااااااااااااااان لا تتدخلين ..
فسكتت روان لأنها تعرفه لو عصب يكون شيطان بكبره ..
فضغط بقوه اكثــــــر على فكها وهو يقول: شهــــــــــــد .. ابي اعرف من امتى طلعلج لسان وفكرتي ذا التفكير ..؟!
فمسكت إيده اللي على فكها تحاول تبعده لأنه عورها بقووووه .. وبدأت تتجمع الدموع في عينها من الالم اللي في شعرها وفكها ..
راشد بعصبيه: ليــــــــــــه ما تياوبيــــــــــــن ..؟؟!!!
روان: راشد .. كيف تبيها تياوب وانت ماسكها جذي ..؟!
فطالع راشد في شهد وبعد إيدها عن فكها وقال: واللحين ياوبي .. من امتى لسانج طويل ..؟!
فكحت شوي وقالت: راشد خلاص .. والله ما كان قصدي .. انا آسفه ..
فشد على شعرها اكثر وقال بتساؤل: اخوج انا ..؟! رفيجك ..؟! ولد الييران ..؟! ابن عمج ..؟! ابن خالج ..؟!
وكمل بصراخ: تأدبــــــــــــي معاي ولا تناديني راشد حاف .. لا تنسين انه لولاي جان انتي واهلــــــــــــج متمرمطين في الشوارع من دون بيت او مجان يضفكم .. قولي سيد راشد او يا سيدي .. مفهــــــــــــوم ..؟!
فهزت راسها وهي مكسوره من ناحيتين .. من شده لشعرها ومن كلامه الجارح ..
فدفها راشد بقوه عالارض .. واصدم وجهها في حافة الكنبه بقوووووووه بعدين طاحت ..
راشد بعصبيه: هــــــــــــذا اول وآخــــــــــــر انــــــــــــذار لج .. فاهــــــــــــمه ..؟!
فجلست وهي ماسكه خدها اليمين من الالم وقالت: حاضر ..
راشد: واللحين ابيج تيبين لأختي اكل .. انا خلاص شبــــــــــــعت ..
وطلع الدرج على سريع وبعدين دخل جناحه وطــــــــــــــــــــــــآآخ قفل الباب بقوه ..
فقامت شهد بألم وروان تطالع فيها بشفقه ..
روان: شهد .. خلاص مابي اكل .. روحي ارتاحي ..
مشيت شهد بهدوء و دخلت المطبخ ..وجابت لروان الاكل وحطته لها عالطاوله .. وروان تطالع فيها وما تكلمت ..
بعد ما خرجت شهد كل شي .. راحت لغرفتها .. ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. وبدأت تشوف رضه تحت عينها ..
مررت اصابعها عليه وهي تحاول تمنع العبره اللي بتطلع ..
راشد انسان قاسي .. قاسي لابعد الحدود ..
فنزلت دموعها غصب عنها وقالت وهي تبكي: بيي يوم يا راشد .. بيي يوم تتعذب مثل ما انت معذبني ..
وشهقت اكثر وقالت بصوت مو واضح بسبب البكى: اللــ ـه لا يـ ـسـ ـامـ ـحـ ـ ـك ..





================================================== ==================





فتحت باب البيت بقوووه وقفلته بقوووه اكبر .. كانت معصبه لآخر حد .. واخلاقها واصله خشمها من العصبيه ..
فقالت بعصبيه: انــــــــــــا ..!!!! انــــــــــــا غيــــــــــــدا يصفقني كــــــــــــف ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن هو عشان يصفقني ..؟؟!!!
فخرجت امها من المطبخ بفزع وقالت: غيــــــــــــدا ..؟! بسم الله عليج .. شفيج ..؟!
فطالعت غيدا في امها وقالت بقهر: واحد حيوان يبيله تربيه ..
الام بتنهيده: يا غيدا يا حياتي خلاص .. تركي عنج ذا اللي اسمه سامي .. الانتقام مو زين حقج ..
غيدا: لا .. هذا واحد يديد مو سامي ..
الام: وانتي كلش .. لازم تتناجرين مع العيال كنج ولد .. خلاص خليج بنوته .. لا تنسين انج في سن زواج .. اذا شافوج الحريم جذي محد راح يفكر يخطبج ..

غيدا بطفش: اوووووه .. رجعنا لسالفة الامهات الممله .. انتي في سن زواج .. وانتي لازم تتأدبين .. والحريم .. واولاد الحريم .. كلهــــــــــــا سوالف ممله حفضناها قلبا عن ظهر ..
الام: اووووف .. اصلا انتي بنت الكلام معاج ضايع ..
غيدا: إيه .. الكلام معاي ضايع .. يعني لا عاد تكلميني بذا الموضوع ..
فطنشتها الام ودخلت للمطبخ .. ورمت غيدا شنطتها عالكنبه وجلست بعصبيه وقهر ..
فجت اختها اللي عمرها 10 سنوات وقالت: غيدا .. غريبه ما طلعتي لغرفتج ..؟!
غيدا: غاده .. رجاءا لا تتدخلين في شي ما يخصج ..
غاده: وش دعوه .. انا شقلت ..؟! عالعموم تجهزي ..
لفت عليها غيدا بإستغراب وقالت: ليش اتجهز ..؟!
غاده: امي تقول اننا بعد العصر بنروح نزور الييران كلنا عشان نتعرف عليهم ..
غيدا: وليه لازم نروح احنا ..؟!
غاده: لأنها تقول ان البيت اللي ينبنا عندهم بنات وتبينا نتعرف عليهم ..
غيدا: وانا شدخلني ..؟! ما ابي اتعرف على اي احد ..
فجلست غاده عالكنبه اللي قدام غيدا وقالت: اقول غيدا .. الييران اللي ينبنا عندهم ولد غثيث ..
غيدا: شقصدج ..؟!
غاده: في اول يوم دراسه انا ما رحت المدرسه صح ..؟! فخرجت عند الباب وشفته وهو ياي بالسياره .. تخيلي انه يحسبني ولد ..
غيدا: من حقه .. غيري ملابسج وطولي شعرج عشان محد يضرج بكلامه ..
غاده: اشوفج تدافعين عنه ..؟!
غيدا: انا مع الحق .. وكلامه صج ميه بالميه ..
غاده بعصبيه: غبيــــــــــــــــــــــــه ..
وطلعت لغرفتها بعصبيه .. وغيدا طنشتها وتفكيرها كله في اللي صفقها كف .. والله لتوريه يوم اسود عمره ما شافه ..
دخل اخوها محسن سنه ثالث ثانوي واول ما شافها صفر وقال: اوووووه .. غيدا يالسه ومعاها جنطتها وبلبس الجامعه .. شكلها معصبه ..
غيدا: محسنووه .. اسكت لا ييك شي عمرك ما شفته ..
محسن: يمه خفت منج .. ياللا قومي وراويني هالشي .. لأني متحمس اشوفه ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــوووه .. بتسكت ولا شلون ..؟!
محسن: لا ما بسكت ..
فقامت غيدا وتحمس محسن مررره .. فتضاربوا كالعاده .. بس ذي المضاربه غير لأنها حطت كل حرتها فيه ..
هذا تقريبا حالها مع اخوها محسن واختها غاده وامها .. وعندها اخ كبير متزوج من ثلاث سنوات اسمه ماجد ويعيش في العين .. وواحد عمره 24 سنه متوضف في الاتصالات اسمه معاذ .. وواحد في اولى متوسط اسمه مازن ..
خرجت الام من المطبخ على صوتهم .. فعصبت وفرقت بينهم وقالت بعصبيه: وانتم ما تبطلون من الهواش والنجره اللي دايم .. تراكم كبــــــــــــار .. تعرفون وش يعني كبــــــــــــار ..؟!
غيدا: يمه هو اللي نرفزني ..
محسن: ههههآآي .. واحد صفر لصالحي .. قدرت انرفزها وهي ما قدرت ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــووووووه ..
الام: بــــــــــــــــــــــــس ..
فسكتوا .. فقالت الام بأمر: محسن .. بسرعه على غرفتك ذاكر .. ذي آخر سنه وما ابي اشوف نسبه في السبعين زي دايم ..
محسن: بس انا عمري ما طلعت عن السبعين .. تيين انتي في آخر سنه تقولين ابي اكثر .. هذي قدراتي وما اقدر اطلع ..
الام بعصبيه: حاول .. ولا انت ما تبي تروح الجامعه ..
محسن: الله يخلي الواسطات ..
الام: انا ابي افهم .. ليش انت من بين كل اخوانك طلعت فاشل ..؟!
محسن: لأني وبلا فخر انسان مميز ولي مميزاتي اللي تميزني عن بقية اخواني الغير مميزين .. امثال هذي ..
ويأشر على غيدا ..
غيدا بعصبيه: يمــــــــــــه سكتي ولدج لأذبحــــــــــــــــــــــــه اللحييين ..
محسن باستهبال: يمه واللي يخليج مسكيها .. انا خايف انها تذبحني .. تراها مينونه وتساويها .. انا خايف على نفسي .. توني بعز شبابي وما تزوجت ..
غيدا بعصبيه: اسكــــــــــــــــــــــــــــــــــــت .. انت واحــــــــــــ
فقاطعتها الام بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــس .. جم مره بأقول بس .. واللحين يا محسن اطلع لفوق ..
محسن: لازم ..؟! اخاف تختنقون من جو الصاله بدوني .. اخاف تنعمون لأني انا اللي منور الصاله .. اخاف
فقاطعته الام: محســــــــــــن ..
محسن: يا عيونه .. انا طالع اللحين ..
وطلع فوق .. فلفت الام على غيدا وقالت: الساعه اللحين ثلاثه .. بسرعه روحي لغرفتج ورتبي سريرج اللي معفوس فوق حدر وبعدين تجهزي لأننا بنروح عند الييران ام فيصل ..
غيدا: انا شدخلني اروح .. إذا تبين تتعرفين عليهم تعرفي بكيفج .. بس انا ما ابي ..
الام بصرامه: بتروحي غصب عنج .. انا اعطيتهم كلمه .. وكمان هم عندهم بنات على قدج .. تعرفي عليهم ..
غيدا بإستسلام: اوكي ..
فرفعت شنطتها وطلعت لغرفتها ..





================================================== ==================





.؛. في المستشفى .؛.

كان الدكتور تركي واقف برى الغرفه اللي فيها اسيل .. وكان يكلم الدكتور ..
الدكتور: هي تقريبا حالتها تمام .. بس في رضوض بسيطه في انحاء جسمها .. وخاصتا إيدها اليمنى .. إيدها اليمنى فيها اكثر من رضه ولازم ما تحركها ..
د.تركي: ليه ..؟!
الدكتور: لأن الرضات قويه وقابله للكسر .. بس يا حضرت الدكتور .. ممكن اعرف إيش اللي وصلها لهالحاله ..؟!
د.تركي: والله ما ادري .. انا لو ادري جان مسكته من شوشته وادبته ..
الدكتور: انا متأسف لأننا اضطرينا نتصل بالشرطه ..
د.تركي: لا عادي لا تتأسف .. هذا واجبكم ..
الدكتور: طيب ممكن يي احد من اهلها عشان نكمل الاجراءات معاهم ..
د.تركي: ان شاء الله .. انا بأتصل فيهم ..
الدكتور: ياليت تستعيل .. ياللا انا استأذن ..
وراح .. ففتح تركي الباب على اسيل ودخل عندها .. فشافها إلى الآن تحت تأثير البنج ..
فطالع في وجهها اللي فيه ضربات .. تحت عينها .. وجنب فمها .. ولصقه على جرح فوق حواجبها اليمين .. وطالع في إيدها اللي لفوها بشاش قوي شوي .. ويدها الثانيه اللي كان فيها شوية ضربات ..
فتنهد وكلم نفسه: "مين سوى فيها جذي ..؟! وليه يسوي جذي ..؟! وإيش بيستفيد ..؟! والله يا اسيل لو اعرفه .. ما راح ارحمه ابد .. بس انتي اصحي وخبريني .." ..
فلف وطلع برى وراح للجامعه عشان ياخذ اغراض اسيل .. وإذا لقى جوالها يتصل على احد من اهلها ..
دخل الجامعه وراح للمكتبه .. ولم اغراضها .. فطلع جوالها وابتسم لمن شاف الخلفيه .. كانت صورتها وهي توها صاحيه من النوم ببجامة النمر الوردي ..
لقى 48 مكالمه لم يرد عليها .. فقفل السجل ودخل عالارقام ولقى رقم مكتوب "بااااابي" .. فعرف انه ابوها واتصل عليه ..
بعد رنه وحده رد الاب وقال بسرعه: اسيــــــــــــل .. وينج يا يبا .. دورنا عليج وما لقيناج ..
د.تركي: احم .. انت والد الطالبه اسيل ..؟!
الاب بإستغراب وخوف: إيوه .. منو وياي ..؟!
د.تركي: انا الدكتور تركي .. دكتور في الجامعه .. حبيت اخبرك ان بنتك لقيناها مغمى عليها فأضطرينا نوديها للمستشفى و
الاب بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
د.تركي: هدي يا الاخ .. اطمئن بنتك بخير ..
الاب بخوف: في أي مستشفى ..؟!
د.تركي: في مستشفى الـ******* .. بس لا تنفعل لأن بنتك تمام و ..
طوط طوط طوط .. فتنهد وقفل الجوال وشال اغراض اسيل وحطهم في السياره وراح عالمستشفى .. فدق جوال اسيل .. طالع تركي في المتصل وكان مكتوب"انسان آخر يتصل بك" ..
فتردد يرد ولا لا .. فقرر انه يرد يمكن يكون واحد من اقاربها ..
فرد وقال المتصل بلهفه: اسيل .. حبيبتي وينج .. ليه ما تردين علي ..؟!
د.تركي: نعم .. منو معاي ..؟!
فسكت آرثر وقال بهدوء: من انت ..؟! ووين اسيل ..؟!
د.تركي: في البدايه قول من انت ..؟!
فسكت فتره وقال بكذب: انا اخوها ..
بعدين ندم عالكلمه .. لو كان هذا ابوها او اخوها .. بيبان انه كذاب ..
د.تركي: آآه انت اخوها .. حبيت اقولك ان اختك في المستشفى .. وأسأل الوالد وهو راح يقولك كل شي ..
آرثر بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو .. اسيل في المستشفى .. ط طيب في اي مستشفى ..؟!
د.تركي: مستشفى الـ******* ..
آرثر بسرعه: طيب مشكور .. بااااااي ..
وقفل الخط .. فقفل تركي الجوال كله عشان لا ينزعج بالاتصالات ..





================================================== ==================





في مكان جديد .. وعند بطلتنا الجديده .. عند لبنى ..
الغرفه مظلمه وهاديه إلا من صوت المكيف .. كانت على فراشها ونايمه بوجهها الابيض البريء ..
رن جرس المنبه حقها .. ففتحت عيونها ببطئ وقفلت الساعه .. وبعدها جلست عشان تصحصح .. فشافت ان الساعه 4 .. معناته اذن العصر .. قامت وراحت توضت وصلت ..
فجلست عالمكتب حقها عشان تذاكر .. لأنه مافي شغله تسويها إلا المذاكره .. ففي ذي اللحضه تذكرت فارس .. فأبتسمت غصب عنها لمن تذكرته .. وتذكرت اخته ..
فاستغربت .. صح هي اليوم ليه ما حضرت المحاضره .. وليه صاحبتها كانت قلقانه عليها ..؟! فهزت كتفها وكملت مذاكره ..

وطــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ ..
فأنفزعت من صوت الضرب القوي عالباب .. فقامت بخوف وفتحت الباب وهي تدعي الله انه ما يصير شي ..
فأنفجعت من ابوها اللي كان واقف وعلامات العصبيه باينه على وجهه ..
لبنى بخوف: هلا بابا ..
مسكها ابوها من إيدها ولفها بقوه وهو يقول بعصبيه: وش ســــــــــــاويتي اليوم في الجامعــــــــــه ..؟!
لبنى بألم: آآه .. بابا شو فيك ..؟! والله ما عملت شي ..
فلف إيدها اقوى وهو يقول بصراخ: وتجذبيــــــــــــن بعــــــــــــــد .. تحجي وقولي وش ساويتــــــــــــي ..؟!
لبنى: آآآآآه .. بابا .. بابا الله يخليك حل إيدك عني .. والله ما عملت شي ..
الاب بعصبيه: ومستمــــــــــــره بعد في الجــــــــــــذب .. ممكن اعرف منو ذاك الريــــــــــــــــــــــــال اللي سلمتي عليه الساعه تسع ونص وقعدتي معاه هو ورفيجه حول خمس دقايق ..؟!
لبنى بصدمه: بابا .. بابا انت .. انت عم ترائبني ..؟!
الاب بعصبيه: ياوبــــــــــــــــــــــــي على سؤالي وانتي ساكتــــــــــــه ..
فطلعت مرت ابوها من الصراخ واول ما شافت المنظر صرخت وقالت: ناصر .. وش سوت ذي النسره بعد .. لا يكون شي جايد لا سمح الله .. طبعا .. مادامت بنت #### الخاينه فكل شي جايز يطلع منها ..
لبنى بعصبيه: لا تحكي عن إمي بهيك حكي .. إمي اشرف منكو ..
فضربها ابوها بقووووه على وجهها خلاها تطيح عالسرير ..
الاب بعصبيه: ليــــــــــــه ترفعين صوتج على عمتج جذي ..؟! ذي تــــــــــــاج راسج يا الوسخــــــــــــه ..
فطالعت مرت ابوها فيها بإبتسامه .. فأنقهرت لبنى بس طنشت لأنها بتنذبح لو رفعت صوتها مرره ثانيه ..
الاب بعصبيه: ما ياوبتي على سؤالي ..؟! منو ذاك الريال ..؟!
لبنى: هذا خي صاحبتي ..<<خي = اخو<<
الاب بعصبيه: حتى ولو .. انتي شدخلج تسلمين عليه ..؟! يقربلج وانا ما ادري ..؟!
لبنى: آسفه ..
العمه: ولج عين تتأسفين بعد .. يبيلج قص ريلج ذي يا قليلة ادب ..
الاب بتهديد: واللحين اسمعي كلامي عدل يا لبنى .. إياني وإياج اعرف انج سلمتي على ولد او قابلتي ولد او اي شي ثاني .. اليوم عديتها مزاجي .. بس المره اليايه والله ما اخليج بحالج .. فأمشي عدل لأمشيج انا عدل ..
فهزت راسها ..
فخرج الاب من الغرفه معصب .. فطالعت العمه في لبنى من فوق لين تحت بعدين قالت: على فكره .. ترى انا حاطه وحده في الجامعه تراقبج .. نبغى نعرف تحركاتج اللي من تحت لتحت ونعاقبج عليها قبل لا تتمادين مثل امج الحقيره ..
لبنى بصراخ: ليكي انا كم ائولك ما تحكي عن إمي هيك .. إذا كنتي رايده تحكي عني إحكي براحتك .. انا ما بردك .. بس إمي إياك تنطقي إسمها على لسانك بشر .. شو شايفه الدنيا سايبه عشان تتهمي خلق ربنا ..
العمه بصراخ: لبنووه وويــــــــــــعه إن شاء الله .. من متى ترفعين صوتج علي .. ترى إن عدتيها مره ثانيه بنادي ابوج او اخوج مساعد عشان يراونج شغلج .. بنات آخر زمن ..
وطلعت برى الغرفه بعد ما طالعت بلبنى نضرات احتقار ..
اول ما طلعت من هنا .. طاحت لبنى تبكي من هنا .. فهي مهما تبين إنها قويه ما تقدر لأنها تبكي بعد ما يروحون عنها ..
هذا ببساطه الحاله اللي تعيش فيه لبنى .. ابو قاسي ومرت ابو شرسه .. اخوانها من ابوها مو اقل من الام شراسه .. معيشينها بضرب وشتم وقسوه وشك .. عاشت في كنف اسره ما تعرف الرحمه .. ودوم يعايرونها بأمها الخاينه ..
طيب وين امها عنها ..؟!
وليه ما تساعدها ..؟!
وليش يقولون انها خاينه ..؟!
راح نعرف كل شي مع سياق الروايه ..

** لبنى ناصر .. عمرها 19 سنه .. طيوووبه لآخر درجه وحبوبه وملامحها قممممممه في البراءه .. ما تعرف شي اسمه حقد .. ابوها متزوج وحده شريره .. وعندها 3 اخوان من ابوها وهم مساعد 26 سنه .. وبشاير 23 سنه .. وبدر 17 سنه .. وكلهم تقريبا طبايعهم مثل امهم ما عدا بدر لانه اصلا ما يحتك فيها كثير .. وبدر هذا بيكون له دور كبير في الروايه **





================================================== ==================




كانت في غرفتها تبكي .. وتبكي .. وتبكي بقوه ..
-ايش احساسك لو تحب واحد بجنون .. وبعدين يقولك في وجهك انا اعشق غيرك باكثر من الجنون ..؟؟!!
احساس جدا مؤلم ..
من يوم ما رجعت من الجامعه وهي حابسه نفسها في غرفتها تبكي .. نادوها عالاكل بس ما رضيت .. سألوها شفيك بس ما تكلمت .. قالولها اختك في المستشفى بس ما اهتمت ..
كل شي صار سواد بعينها .. حبيبها يحب غيرها .. صعقه وصدمها لها .. طيب إذا يحب وحده المفروض ما يقوله في وجهها .. في وجه وحده ما شافت في طريقها غيره .. وما حبت غيره .. وما طالعت في احد غيره ..

" انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها "

ميــــــــــــــــــــــــن ذي يا آرثر اللي خلتك تحبها بجنون ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي سيطرت عليك يا آرثر ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي نستك العالم عشان انسيها حليب امها ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي الحقيرررره والواطيه اللي حأذبحها بإيدي ..؟!
دخلت الغرفه بشخصية انسانه وهي تبكي وتبكي وتشهق وبقووه .. وقلبها كان مكسوووور ومحطم ..
خلاص بعد كلام آرثر تأكدت ان آرثر مو لها ما دامه يحب هالبنت .. معناته لو ماتت ذي البنت اكيد حيحبها هي ..
فقامت ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه بشخصية انسانه حححححاققققده .. وتسعى لإسترداد حبيبها ..

نزلت من الدرج وهي ماسكه نفسها بالعافيه لا تبكي .. نزلت من الدرج وهي متأكده ان آرثر لها حتى لو ارتكبت جريمه ..
نزلت وما لقيت احد .. فتذكرت لمن نادوها تروح معاهم لاسيل وهي رفضت ..
تذكرت اسيل .. شفيها في المستشفى .. ما طولت في التفكير لأن اسيل ما تهمها ..
وشوي بدت تحس بالصداع ..
ريما: اووووووووووف .. صداع صداع صداع .. شفيه كثران هالايام ..؟!
فطلعت لغرفتها وراحت عند الكومدينه اللي كان فوقه هدية ياسر "الدبدوب والسله الخشب" ..
اخذت حبة حلاوه شوكولاين وهي تقول: شي غريب .. لمن آكل حلاوه يروح الصداع .. ابي افهم ليش ..؟!
فجلست عالسرير وهي تقول: يمكن الضغط عندي مرتفع ولمن آكل شي حلى يرجع عادي .. فعلا يمكن ..
فأكلت الشوكولاته وانسدحت عالسرير وقالت: ليه لمن آكل هالشوكوليت بالذات احس بشعور رائع ..؟! عشانها من ياسر مثلا ..؟!
فهزت كتفها وطارت لعالم آخر ..





================================================== ==================





فتحت عيونها ببطء .. وتحس بألم في كل عضو من جسمها ..
فتحت عينها وشافت السقف .. لفت عاليمين وشافت سور السرير وكومدينه صغيره فوقها ورد ودفتر الملاحضات وشافت اجهزت التنفس وغيره ..
حاولت تستوعب وين هي .. المكان كله ابيض .. لفت للناحيه الثانيه .. فشافت واحد متكيء عالجدار .. وفي فمه دخان يدخن ويلعب بالجوال ..
حاولت تركز وتعرف مين هو .. فتحت عينها عدل عشان تشوف ملامح وجهه زين ..
شووي ..
وشوووي ..
وشوووووي ..
وشوووووووي ..
عرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت مين هــــــــــــــــــــــــو ..
كان هو الشخص نفسه اللي كان السبب في دخولها للمستشفى ..
أي هو نفسه اللي ضربها ووصلها لهالحاله ..
هو راشد الشعلان ..
فمر قدام عيونها شريط اللي صار .. فقلبها بدأ يدق بقوه وغمضت عيونها على اساس انها نايمه .. شيبغى هذا بعد .. يبي يضربني كمان ولا شنو ..
راشد: اووووووووووووف .. هذي بتطول وهي نايمه ..
فخافت اسيل اكثر .. بس صلحت نفسها طبيعيه وانها نايمه .. يمكن يطفش ويروح ..
فجاء راشد عندها وهي حست بخطواته جايه وقلبها بدأ يدق اقوى .. فقرب راشد من وجهها وهي دقات قلبها بدت تزداد ..
راشد: يعني صاحيه وتصلحي نفسج نايمه .. ياحبيبتي كل شي بان من عيونج اللي تتحرك .. بتقومين ولا انا اقومج بطريجتي ..
فغمضت عيونها اقوى وبعدين فتحتها بهدوء وقالت: راشد .. والله إذا ما رحت بصارخ واجمع عليك المستشفى كله ..
راشد: اوووووه .. والله بنت الرملي صارت تعرف تهدد ..
اسيل بخوف: راشد حرام عليك .. انت ليه قاسي جذي .. كافي اللي ساويته لي والله كافي ..
راشد بعصبيه: بــــــــــــس .. انا ما ييت عشان اضربج .. لأن الضرب مو مجانه المستشفى .. انا ييت عشان احذرج ..
اسيل: من شنو ..؟! من اني ما اعلم انك انت اللي ضربتني ..؟!
راشد: برافو عالعسوله .. يعني بس جربي تفتحي هالفم بكلمه وشوفي إيش حيصير لج ..
اسيل: ومن قال اني حأسمع كلامك .. انــــــــــــا حأفتح فمي وحــــــــــــأعلم عليج عشان آخذ حقي يالجلــــــــــــب ..
فطالع راشد فيها بعصبيه ومسك نفسه لا يتهور ويضربها .. ورمى السيجاره عالارض ودعس عليها بقووووووووه ..
واسيل قلبها يدق خوف .. فقال راشد بضبط اعصاب: انتي بس جربي يالجلبه .. وإذا حصل انج تحديتيني وفتحتي فمج راح اراويج يوم اسود يا اسيل .. راح تندمي يالجلبه .. ولا تنسي اني راشــــــــــــد الشعــــــــــــلان ويمديني اطلع من القضيه زي الشعره من العجين .. يعني علمتي او ما علمتي ماراح تفرق عندي .. انتي اللي راح تفرق عندج لأنج لو علمتي حتندمين يالجلبه .. ولا عاد اسمعج تقوليلي يالجلب لأتوطى في بطنج يا بنت عبد الرحمن .. مفهوم ..؟!
فطالعت فيه فتره وفي نضراته المرعبه فقالت: لااااااااا .. مو مفهوم ..
ففتح عيونه بعصبيه وصدمه .. فمسك رقبتها بإيده بقوه وقال: نعــــــــــــم .. ما سمعــــــــــــت ..
اسيل بصراخ والم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ ..
راشد بعصبيه: واللــــــــــــه .. واللــــــــــــه .. واللــــــــــــــــــــــــه يااسيــــــــــــل لو فكرتــــــــــــي مره ثانيه انج تتحدينــــــــــــــــــــــــي بكلامــــــــــــج يا ويلــــــــــــــــــــــــج .. مفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووو م ..؟؟؟؟؟؟!!!!
فهزت راسها بإيوه وهي ماهي قادره تتكلم من الاختناق .. وتوها تعرف ان العناد معاه ما يمشي ..
فبعد إيده عنها وبدأت تكح فقال: عشان تعرفي ان التحدي معاي ما يفيد .. ولا عاد اشوفج تتحديني مره ثانيه يا اسيل ..
فهزت راسها بإيوه .. فطالع فيها وبعدين رفع سيجارته من الارض ورماه بالزباله ..
فلف ناحيتها وقال: وإذا احد سألج مين زارج قولي ما ادري ..
اسيل: طيب ..
راشد: يا لبى المطيعين .. هههههه ..
وخرج من الغرفه .. فطالعت فيه بقهر وخوف في نفس الوقت ..
فقالت في نفسها: "معقوله الخوف يا اسيل خلاج تتطيعينه جذي .. انتي جبانــــــــــــه .. جبانه وايــــــــــــد يا اسيل جبانــــــــــــه" ..
فغمضت عينها ..
…………………………………………………………

وقف ابو فيصل سيارته قدام المستشفى ونزل هو وفارس ووراهم سيارة فيصل ومعاه امه ..
دخلوا المستشفى وسألوا عن اسيل عبدالرحمن فقالوا انها في غرفه 113 .. وقبل لا يطلعون ..
موضف الاستعلامات: لو سمحت .. انت والد اسيل ..
فطالع ابو فيصل فيه وقال: نعم ..
الموضف: دقيقيه .. انا عندي امانه لك ..
فدخل الموضف وبعد شوي طلع ومعاه شنطة اسيل وقال: هذي اغراض بنتك .. الدكتور في الجامعه حطاها عندي كأمانه وإذا ييت اعطيها لك ..
فأخذ ابو فيصل الشنطه واعطاها ام فيصل وهو يقول: مشكور ..
فيصل بصوت واطي: هه قال بنتك ..
فطالع فيه ابوه فتره وقال: احلام .. اطلعي انتي وولدج فارس لأسيل ..
ام فيصل: وانتم ..؟!
الاب: بأيي انا وفيصل بعد شوي ..
الام: طيب .. تعال يا فارس ..
فارس: طيب ..
وطلع هو وامه .. فلف الاب على فيصل وقال بحده: فيصــــــــــــل .. تراك زودتها اكثر من اللازم .. اسيل اختك ولا اشوفك تستخف في هذا الامر .. وإذا عندك تعليق قوله لنفسك مو بصوت واطي زي اللحين .. تبي فارس يعرف بالسالفه ..<< الاب ما يدري ان فارس يعرف .. لأن فيصل هو اللي علم فارس <<
فيصل بطفش: ...........................
الاب: إياني وإياك تعيدها مره ثانيه ..
فيصل: يعني لمتى بتخبون عنها .. هي جذي ولا جذي حتعرف بالسالفه في النهايه .. فلو انكم خبرتوها من وهي صغيره جان الامر بيكون اهون ..
الاب بحده: فيصــــــــــــل .. لا عاد اسمعك تييب طاري هالسالفه جدامي .. مفهوم ..؟!
فيصل بملل: مفهوم مفهوم ..
فطالع الاب فيه فتره بعدين راح للمصعد هو وفيصل ..
اما فارس والام دخلوا للغرفه ولقوها مغمضه عيونها وكأنها نايمه .. فأنصدموا من شكلها .. ما توقعوا انها مضروبه كذا ..
فجاء فارس وجلس جنبها ومسك إيدها وباسها وقال بخوف: اسيل حياتي انتي صاحيه ..؟!
فحست اسيل بأحد في الغرفه لأنها كانت على وشك النوم ..
فجت بتفتح عينها بس قالت الام بنرفزه: فــــــــــــارس .. مو من حقك تسلم عليها جذي ..
ففهم فارس قصد امه فقال: هذي اختي التؤام يا يمه ..
الام بعصبيه: لااااااااااااااااااااااااااااا .. ولا عــــــــــــاد اسمعك تقول اختي .. فاهــــــــــــم ..؟!
فأنصدمت اسيل من كلام امها .. إيش يعني "لااااا" .. وإيش يعني "لا عاد اسمعك تقول اختي" ..
فارس: وليه ما اقول اختي ..؟! مو هي اختي ..؟!
فعصبت الام ونفسها تقول لا مو اختك .. بس خافت لا يوصل الامر للاب لأنه مهددها بالطلاق لو تكلمت ..
الام: إلا اختك .. بس مو معناته انك تبوس إيدها جذي ..
فلف فارس على اسيل وقال: اسيل اصحي وقوليلي إيش اللي وصلج لهالحاله ..
فغمضت عيونها فتره وهي مرتاحه من رد امها وما تدري ليش ارتاحت .. ففتحت عيونها ..
فارس بسرعه: اسيــــــــــــل كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير ..
فارس: طيب ليش شكلج جذي ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! قوليلي يا اسيل مين ..؟!
فدخل الاب وفيصل في هالوقت ..
واول ما شافها الاب كذا .. جاء جري عندها بخوف وقال: اسيل .. انتي انتي ليه شكلج جذي .. اسيــــــــــــل ميــــــــــــن ساوى فيــــــــــــج هــــــــــــاذا ..؟!
فأرتبكت اسيل .. وتذكرت كلام راشد وتهديداته .. فدورت كذبه ولقتها ..
اسيل: ما ادري ..
الام: وشلون ما تدرين .. يعني انضربتي وانتي مغمضه عيونج ..
اسيل: لا .. انا دخلت المكتبه وفجأه حسيت بأحد ضربني على راسي من ورى .. ومن بعدها ما حسيت بشي إلا وانا في المستشفى ..
الاب: وما تعرفين مين هذا ..؟!
اسيل: لا .. اصلا ما اعرف إذا جان ولد او بنت ..
فارس: طيب سلامات ..
اسيل بإبتسامه: الله يسلمك ..
الاب: قبل شوي قال الدكتور انهم استدعوا الشرطه عشان يحققون معاج .. فأنتبهي وقولي كل شي .. حتى لو جان بسيط فيمكن يفيدهم .. خلاص ..؟!
اسيل: ان شاء الله ..
فقام الاب وقال: انا رايح اللحين اسأل الدكتور عنج ومتى بتطلعين .. انتبهي لنفسج ..
اسيل: طيب ..
فخرج الاب .. فقالت الام: والله هذا من دجتج في الجامعه ووقاحتج .. لو انج وحده محترمه جان محد قرب منج ..
فارس: خلاص يمه ما صار شي ..
فيصل: معقوله يا اسيل ما تعرفين مين ضربج ..؟!
فحاولت تكون طبيعيه وتخفي توترها لأنها عارفه ان فيصل دارس علم نفس ويعرف الصادق من الكذاب ..
اسيل: لا ما اعرف ..
فعرف فيصل انها كذابه فقال: متأكده ..؟!
اسيل: إيه متأكده .. بس اتوقع ان اللي ضربني هم شلة غيدا لأني تهاوشت معاهم ..
فنسي فيصل سالفه اسيل وراح باله لغيدا اللي صفقها كف .. فعرف ان اسيل صادقه لأنه واضح على ذيك الشله انهم ينرفزون مررره ..
فارس: شله غيدا .. كأني سمعت فيها ..
اسيل: هذي شله عربجيه بقووه ويحبون يتضاربون مع اي واحد ..
فطالع فيصل في ساعته وشاف انها الساعه 5 فقال: يمه انا رايح .. موعد الطياره بعد ساعه ..
فلف فارس على فيصل بصدمه وقال: بتسافر ..؟!!!!!
فيصل: إيوه .. عندي شغل في كندا .. بخلصه وارجع ..
فارس: طيب متى ترجع ..؟!
فيصل: ما ادري ..
فسلم على راس امه وقال: مع السلامه ..
الام: مع السلامه ياولدي .. وانتبه على نفسك في بلاد الغرب لأنهم مالهم امان ..
فيصل: ان شاء الله ..
فقام فارس له .. وحضضضضضضضضضضضضضضضنه فيصل بقوووه وقال: انتبه على نفسك يا فارس خلاص ..
فارس: حاضر ..
فبعد فيصل عنه وقال: وإذا احتجت شي اتصل علي اوكي ..
فارس: ان شاء الله ..
فطالع فيصل في اسيل وقال: لو كانت اختي جان سلمت عليها ..
وخرج .. وترك كل اللي في الغرفه مصدومين ..
فرحت الام بكلام فيصل .. اما فارس حز بخاطره على اخوه ولف يطالع في اسيل اللي مصدومه بقوووووووووووووووووووووووووووه ..
اسيل في نفسها: "فيصل .. شمعنى كلامك ..؟! معناته اني ماني اختك ..؟! فيصل انت غريب .. ليه دايما تحسسني اني ماني اختك من لحمك ودمك ..؟! ليه تصرفاتك جذي ..؟! وكأنك تقول اطلعي من حياتنا .. انتي ما انتي اختي ابدا .. هل هذا يعني اني صج ماني ........................... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .."
فارس: اسيل ..
اسيل: نعم ..
فارس: اسيل ترى فيصل ما يقصد .. بس هو ماخذ على خاطره من سالفة المضاربه هذي .. شوفي ترى هو يقصد من حركته هذي انه يقولج لا تعيديها مره ثانيه ولا تتضاربي مع احد .. هو يحبج بس ما يبغى يبين هذا ..
اسيل وكأنها اقتنعت: مشكور .. انا اللي غلطانه مو هو ..
فأبتسم فارس على طيبة اسيل وسرعة تقبلها لكل شي ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. اول ما سمع الخبر راح للمستشفى عشان يشوفها ..
بس رجع لمن عرف ان اهلها موجودين .. فطلع لغرفته وقفل الباب وراه ..
جلس عالسرير ودق على جوالها بس كان الجوال مغلق ..
آرثر: لازم اروح لها .. بس اهلها موجودين .. اخاف اسبب لها مشاكل وخاصتا مع اخوها فيصل ..
فسمع جرس البيت يدق .. فأستغرب مين ممكن يجيهم اللحين ..
اصحابه لمن يجوون يدخلون على الجناح الايسر على طول ومن دون استئذان ..
فقام وخرج من غرفته ونزل من الدرج .. عشان عنده لقافه يشوف مين جاء وبعدين يروح لأسيل ..
فدخل لغرفة الضيوف وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدم من اللي شافه ..
كانت امه ومعاه وحده ..
آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!



انتهى الجزء الثاني عند هذا الحد من الروايه .. وان شاء الله قريب انزل لكم الجزء الثالث والآخير من البآرت الثالث ..
وابغى حماس منكم وتجاوبون عن هذي الاسئله ..
- الولد دانا .. ريان اكتشف انها بنت .. طيب حيتغير شي .. وهل راح يقنع سامي بخطأه .. ام ان ريان راح يضطر ويقوله ان دانا بنت ..؟!
- وريما .. إلى متى بتظل عيونها مقفله عن الحقيقه .. يعني راح تعرف مين هي حبيبة آرثر .. وإذا عرفتها هل راح تنفذ تهديداتها ولا لا ..؟!
- الفتاة الكئيبه اللي جبنا طاريها في بداية الجزء .. إيش توقعاتكم ناحيتها ..؟! وهل لها دور كبير في الروايه ..؟!
- غيدا وزيارتهم لعائلة ام فيصل .. هل بيزورونهم او الزياره راح تتفركش ..؟!
- اسيل هل راح تقول للشرطه عن راشد ام لا ..؟!
- واهم سؤال .. اليزا وصلت .. وش تتوقعون يصير ..؟!
ابغى توقعاتكم بشكل عام عن روايتي .. واشكر كل اللي يقرونها وكل اللي شجعوني على تكملتها ..
واشوفكم ان شاء الله في الجزء الجاي ..
محبتكم :::: صرخة المشتاقه ::::
|$[ نهاية البآرت ]$|





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 12:56 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 



|$[ البآرت الثالث الجزء الثالث ]$|


آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!
فقامت اليزا الشقرا من فوق الكنب وجت عند آرثر وحوطت إيدها حول رقبته وحضنته وهي تقول بالتركيه: وحشتنــــــــــــي يا آرثر ..
اما آرثر لين اللحين تحت تأثير الصدمه .. اليزا .. كيف جات ..؟!
فبعدت عنه وهي تقول بمياعه: حبيبي .. مابك هكذا .. هل انت متفاجئ ..؟!
فطالع آرثر في امه وقال: وش يابها ذي هنا ..؟!
الام: شفيك .. البنت يات تشوفك ..
آرثر بصراخ: وانا مابــــــــــــي اشوفهــــــــــــا هني ..
اما اليزا تطالع وهي ماهي فاهمه شي .. صحيح انها تعرف بعض الكلمات العربيه بس ما قدرت تفهم غير ان آرثر معصب ..
فطالع آرثر فيها وقال: إيش اللي يابج ..؟!
اليزا باستغراب: آرثر .. تحدث بالتركيه .. اني لا افهم هكذا ..
آرثر بالتركيه: ما الذي اتى بك إلى هنا ..؟!
اليزا: لقد اخبرتك من قبل .. لقد اشتقت إليك ..
آرثر: الم انهي علاقتنا بالهاتف ..؟! الم اخبرك انني لا احبك ..؟!
اليزا: نعم .. لقد اخبرتني بهذا ..
آرثر بعصبيه: إذا لما اتيتي ..؟! علاقتنــــــــــــا انتهت يا اليزا ..
اليزا: انتنهت بالنسبة إليك .. اما بالنسبة إلي فلا .. انا لن ادعك تكون لغيري يا آرثر .. فأنا هي من يجب ان تأخذها لأني من بلدك .. وليست اسيل الحمقاء هذي ..
فمسك آرثر يدها ولفها وهو يقول بحده: ماذا تقصدين ..؟!
اليزا: اقصد انني لن ادعك تأخذ تلك الحمقاء .. سأفعل المستحيل لأمنعك ..
فلف إيدها اكثر وقال بعصبيه وتهديد: اليــــــــــــزا اني احذرك .. إياكي ان تقتربي من اسيل .. وإياكي ان تفعلي شيئا قد يغضبني .. افهمتي ..؟!
اليزا بصراخ: آآآآآآآآآآآآآه عمتــــــــــــي .. عمتي انضري لإبنك .. انه يؤلمني جدا ..
الام: آرثر خلاص هد البنيه .. آرثــــــــــــر ..
ففك آرثر إيدها وقال: عودي من حيث اتيتي ..
فمسك إليزا يدها وقالت بتحدي: لن اعود .. سأفعل ما اتيت لأجله يا آرثر .. ولن تستطيع ان تقف في وجهي ..
فتنرفز آرثر منها وقال بعصبيه: اليــــــــــــــــــــــــزا انك فتــــــــــــاة متعجرفه .. لقد قلت لكي اني لا احبــــــــــــك .. فلماذا لا تبتعديــــــــــــــــــــــــن ..؟؟!!
اليزا: سأقول لك لماذا .. الم يتفقوا عائلتك وعائلتي على ان نكون لبعضنا .. ووافقت انــــــــــــت على الاتفاق صحيح ..؟! إذا هل لي ان اسألك لماذا وافقت على هذا دام انك ستحب فتاة غيري .. ها هل لك ان تجاوب ..؟!
آرثر: لأني كنت اضن انني لن احب في حياتي أي احد .. ولكني كنت مخطئا آنذاك .. فأفهمي هذا وارحلي عن حياتي ..
اليزا بصراخ: لــــــــن ارحل .. لست انت من تقرر ذلك .. انــــــــــــــــــــــــك شخص مخادع يا آرثر .. لقد جعلتنــــــــــــي اتعلق فيك .. وفي النهايه تقول لي ارحلـــــــــي فأنا لا احبــــــــــــك .. هل تضنني سأسمــــــــــــح بهذا .. سأقوم بتحطيمك جراء ما فعلته بي .. لن اسمح بأي فتاة غيري بأن تاخذك مني .. فإما ان تكون لي .. او لن تكون لاحد مطلقا ..
فطالعت فيه من فوق لين تحت وقالت بإستهزاء: قلت لي ان اسمها اسيل وانها تدرس معك في نفس الجامعه .. آها حسنا هذا جيد ..
واخذت شنطتها وخرجت من المجلس وآرثر واقف مصدوم وخايف في نفس الوقت على اسيل من هذي المتوحشه ..
آرثر بصراخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــزااااا .. اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا يــــــــــــا حمقــــــــــــــــــــــــاء ..
الام: آرثر ..
فلف آرثر عليها وهو متنرفز من اليزا وقال: نعم ..
الام: انا اعرف اليزا اكثر منك .. تراها بنت ضعيفه وما تقدر تسوي شي .. هي بس تهدد عشان تخوف اللي جدامها .. لا تخاف ولا تهتم بكلامها .. خلاص ..؟!
فطالع آرثر في امه وحس بإرتياح بسيط وقال: بس عالاقل بوقفها عند حدها ..
فهزت الام راسها وهي تقول في نفسها: "آسفه على الجذب هذا يا آرثر .. بس مهما كان هذي بنت اخوي واخاف عليها" ..





================================================== ==================





في المستشفى .. جووا الشرطه عشان يحققون مع اسيل .. فخرج الاب والام وفارس .. ودخل المحقق ومعاه الكاتب وشرطي للحراسه ..
جلس المحقق على الكرسي وقال: اهلين اسيل .. كيفج اللحين ..؟!
اسيل: الحمد لله .. احسن شوي ..
المحقق: الحمد لله .. اسمعي يا حبيبتي اسيل .. احنا حنسألج جم سؤال وانتي ياوبي عليهم بدون خوف .. خلاص ..؟!
اسيل: طيب .. وكمان انا ماني بصغيره عشان اخاف ..
المحقق: ههههه طيب خلاص .. حابين نسألج مين ضربج ..؟!
فسكتت اسيل ويدور في بالها كل كلمه قالها راشد .. نفسها تعلم عليه .. بس زي ما قال راشد انه حيطلع زي الشعره من العجين وانها هي اللي راح تروح فيها ..
وإذا قالت للشرطي انه هددها ماراح يصدقها ويطلب دليل .. وفي هالحاله راح تتبهذل من راشد .. فأبعد عن الشر وغني له ..
اسيل: ما ادري ..
المحقق: كيف ما تدرين ..؟!
اسيل: شوف .. انا دخلت المكتبه عشان آخذ كتاب أللخص اللي فيه .. فحسيت بأحد وراي .. فما امداني ألف إلا وذيج الضربه على راسي .. ومن ذيج الساعه ما ادري عن شي إلا اني هني في المستشفى .. حتى ما ادري شلون ييت ..
المحقق: يعني حصل كل شي في المكتبه .. هذا نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي يابج هني ..
فحست اسيل بالاحراج لأن الدكتور جابها فقالت: منو هالدكتور ..؟!
المحقق: الدكتور تركي .. تعرفينه ..؟!
فحست براحه لأنه دكتور تعرفه فقالت: إيه اعرفه ..
المحقق: بس يا اسيل انا ماني مصدق حكاية انه احد ضربج وانتي ما تعرفين ..
اسيل: بس هذا هو الصج .. وما عندي حجي غيره ..
المحقق: قوليلي بينج وبيني في احد هددتج وقالج لا تعلمين عني ..
اسيل: لا ما صار شي .. وهذا آخر شي عندي ..
فتنهد المحقق وقال: طيب تشكين في احد ..؟!
اسيل: لا .. انا علاقتي وايد طيبه مع الناس ..
المحقق: قولي اي احد ممكن يكون السبب ورى اللي صار .. قولي اي حاجه ممكن تكون بسيطه بالنسبه لج وهي مهمه ..
اسيل: ما عندي شي اقوله ..
فحاول فيها المحقق من كل الطرق بس ما كانت تجاوب على شي .. فقفل محضر التحقيق وخرج من الغرفه ..
وبعدها دخلوا اهلها عندها .. واعطاها ابوها جوالها .. فأتصلت على صاحباتها عشان تتطمنهم عليها ..

.............................................

رجع فيصل للبيت واخذ اغراضه وودع ريما وخرج .. ولمن ركب السياره دق جواله ..
فرد وقال: هلا يمه ..
الام: فيصل حبيبي الله لا يهينك ابيك تسوي شي ..
فيصل: إيش اسوي ..؟!
الام: ابيك تروح عند الييران اليديد وتعتذر منهم وتقول ان امي في المستشفى وما تقدر تقابلكم اليوم عندها .. خلاص ..؟!
فيصل: طيب ..
الام: ياللا الله يوفقك .. مع السلامه ..
فيصل: باااي ..
فنزل من سيارته وراح لبيت الجيران ودق الجرس .. وبعد شوي انفتح الباب وطلعت غاده ..
فتأفف فيصل اول ما شافها وقال: نادي امج ..
غاده بسخريه: هذا انت ..
فيصل بنفس صوتها: لا هذاك ..
فدخلت غاده جري .. فأستغرب .. معقوله بتسمع الكلام بسرعه ..
طلعت غاده فوق ودخلت غرفة غيدا وقالت: غيــــــــــــدا غيــــــــــــدا لحقــــــــــــي ..
اما غيدا فكانت لابسه ومتجهزه وتطالع في المرايه .. فلفت على اختها وقالت: نعم ..
غاده: لحقي وشوفي من عند الباب .. ذاك الريال اللي حاجيتج عنه ..
غيدا: وانا شعلي فيه ..
غاده: بليييز غيدا .. تعالي زفييه وخذي حقي منه .. هو اكبر مني وانا ما اقدر ..
فبغت غيدا ترفض .. بس مادام السالفه فيها مضاربه لازم توافق ..
غيدا: نشوف ..
غاده بفرح: يسسسسس ..
فنزلوا .. وفيصل واقف عند الباب بإستعجال لان الساعه 5:19 ..
وقفت غيدا عند الباب و انصــــــــــــــــــــــــدمت ..
طالع فيها فيصل وما كان اقل صدمه منها ..
غيدا بصدمه: هذا انت ..
فيصل بإستهزا: لا هذاك ..
فطالعت غاده فيهم وقالت: تعرفون بعض ..؟!
غيدا بضبط اعصاب: اييييه .. هذا الريال اللي اقولج انه صفقني كف ..
غاده: بس انتي ما قلتي لي ..
فيصل: صج ان الدنيا صغيره ..
غيدا بعصبيه: وهذا الشي حلو .. عالاقل يكون سهل القاك عشان آخذ حقــــــــــــي منك .. انت مديون لي بكف .. والديــــــــــــن حيرجع جريب يا استاذ .. اتوقع انك الولد الكبير معناته انك فيصل ..
فيصل: برافو .. واللحين روحي نادي امج ابيها ..
غيدا: شتبي بأمي ..
فيصل بصراخ: يــــــــــــاام غيــــــــــــــــــــــــدا ..
فنزلت الام من الدرج وقالت: هلا ..
فيصل: انا فيصل ولد ام فيصل .. ييت اقولج ان امي تعتذر منكم .. عشان بنتها في المستشفى وما تقدر تيي وتستقبلكم ..
غيدا: ياســــــــــــلام .. اللحين بعد ما تجهزنا تقولون لا ..
الام: بس يا غيدا ..
ولفت على فيصل وقالت: سلامات ان شاء الله ما تشوف شر .. طيب هي في اي مستشفى ..؟!
فيصل: في مستشفى الـ******* ..
الام: اوكي خلاص ..
فيصل: بااااي ..
غيدا: هيه هيه هيه وين رايح .. انا باجي ما اخذت حقي منك ..
فيصل: لمن ارجع من السفر ان شاء الله .. انا اللي باخذ حق الكلمه ذيج ..
وراح وغيدا طرطعت وقالت: اللحين مين المفروض انه ياخذ حقه من الثاني .. انا ولا اهو ..
الام: مسجينه بنتهم .. ليه في المستشفى .. شوفوا إذا ما طلعت باجر بنروح نزورهم اوكي ..
غاده: طيب ..





================================================== ==================





في الليل .. وفي تلك الحاره الصغيره والمهترئه .. وفي بيت صغييييره مررره .. كانت هناك عائلة شهد ..
كانوا ياكلون العشاء حقهم ومع شهد .. لأن اليوم هو يوم اجازتها عندهم ..
شادي: شهد .. انتي باجر الصباح مشغوله ..
شهد: إيه .. باجر لازم ارجع لشغلي .. ليه شبغيت ..؟!
شادي: المدير حقنا قال ناد ولي امرك .. فقلت ان ابوي ميت .. فقال طيب ناد اخوك الكبير .. فقلت اني اكبر الاولاد .. فعصب وقال طيب ناد اي احد يقربلك .. فقلت ان ما عندي غير امي واختي الكبيره .. فقال طيب اعطي رقم تلفون بيتكم فقلت ما عندنا تلفون بس اختي الكبيره عندها جوال .. فقال طيب ابغى الرقم فقلت باجر بأييبه لك .. يعني يا شهد باجر المدير بيتصل عليج ..
الام: ليــــــــــــه .. انت شسويت ..؟!
شادي ببراءه: ما ساويت شي .. بس بالغلط كنت العب بالنبيله في الحصه فجت الحجره في راس مدرس الرياضيات .. والله بالغلط ..
فشهقت شهد وقالت: شــــــــــــادي .. انت تسوي هذي الحركات ..؟!
شادي: والله والله بالغلط ..
الام بعصبيه: لا تحلــــــــــــف وانت جــــــــــــذاب ..
شادي: طيب مو والله ..
فكتمت شهد ضحكتها وقالت لشادي: طيب حبيبي هو الاستاذ إيش سوى عشان تنتقم منه ..؟!
فطالع شادي في امه بخوف وقالت شهد: عادي قول .. ماما ماراح تسوي شي ..
فلف وطالع في شهد وقال بحماس: شهد .. اصلا الاستاذ ما سوى لي شي .. بس حركاته رفعت ضغطي وعشان جذي اخذت النبيله ونبلت عليه .. ههههههههههههههه يوووه يا شهد فاتج شكله .. كان يمووووت ضحك .. حتى كل طلاب الفصل ضحكوا عليه وقعدوا يشجعوني .. ههههههههههه ..
فضحكت شهد غصبا عنها: ههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا شادي هههههههه ..
الام بعصبيه: وتضحكيــــــــــــن بعد .. شكل حركاته اعجبتج .. هذا بدل ما تخاصمينه قاعده تشجعينه ..
شهد: ماما .. خلاص لا تعصبين جذي ..
فسكتت الام .. ما تقدر تعصب على شهد ..
وسيم: ماما .. انا شاطر في المدرسه .. حتى الاستاذ قال انه حيعطيني هديه في نهاية السنه ..
شادي: ههههههههههههه اكيييد حيعطيك هديه يالبزر ..
فبرطم وسيم وشوي ويبكي ..
شادي: ههههههههههه مو قلتكم انه بزر ..
اثير بعصبيه: شادي عيب عليك .. اسكت احسن لك ..
شادي: اختي الكبيره شهد وهي اللي تسكتني مو انتي ..
اثير بعصبيه: شــــــــــــــــــــــــآآآدي .. ان ما سكت بتوطى في بطنك ..
فجلس شادي جنب شهد وقال: ياللا وريني كيف بتتوطين في بطني ..
شهد: شادي عيب .. هذي اختك الكبيره ..
شادي: لا .. انتي اختي الكبيره وما راح اسمع إلا كلامك .. تعرفين ليييش ..؟!
شهد: ليش ..؟!
شادي: لأنج طيبه مو زي اثير .. لمن تروحين تصلح اثير نفسها انها كبيره وتقعد تخاصمنا على كل شي .. بس انتي لا .. شهد عفيه اتركي الشغل وارجعيلنا ..
وسيم: إيه إيه .. احنا نبغاج معانا .. لأنج وايــــــــــــد طيبه وحبوبه ..
فطالعت شهد في اخوانها بحنيه .. والام بغت تبكي فقامت وراحت غرفتها ..
شهد: حتى انا ودي اني اكون وياكم .. بس صدقوني الامر مو بإيدي .. وكمان اثير هنا .. تراها طيبه اكثر مني .. بس انتم اكيد تزعجونها ..
وسيم: انا ما ازعجها .. هذا شادي دايم يزعجني ..
فلفت شهد على شادي وقالت بعتاب: اثير عصبيه ..؟! والله من حقها تعصب دامك تآذيها .. هذي اختك الكبيره ولازم تتأدب معها وتحترمها .. ترى والله ازعل منك يا شادي ..
شادي بسرعه: لا لا لا لا .. والله آخر مره ..
ولف على اثير وقال: اثير انا آسف .. وان شاء الله تكون آخر مره ..
فهزت اثير راسها ولفت تطالع في اختها شهد .. يعني لازم الاقدار تبعدهم عن بعض ..
فقامت شهد وشالت شادن اللي كانت نايمه وقالت: انا بروح اودي شدونه للغرفه عشان تنام .. وبشوف امي وارجعلكم ..
فقامت ودخلت الغرفه واستغربت من امها اللي كانت نايمه عالسرير بطريقه غريبه .. فحطت شادن بهدوء على لحافها وبعدين راحت لامها ..
شهد: يمه .. يمه شفيج نايمه جذي .. يمه اصحي ..
بس ما ردت امها .. بدت تخاف .. امها مالها فتره من دخلت يعني مستحيل تكون نامت بسرعه ..
شهد بخوف: يمــــــــــــه .. يمــــــــــــه شفيــــــــــــج ما تردين علــــــــــــي .. يمــــــــــــــــــــــــه ..
فهزتها ولكن مافي مجيب ..
شهد بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــه شفيــــــــــــــــــــــــج .. يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علــــــــــــــــــــــــي واللي يسلمــــــــــــج ..
فدخلوا شادي ووسيم واثير من صوت شهد العالي ..
اثير بخوف: شهد .. شفيج .. وشفيها امي ..؟!
فلفت شهد ناحيتهم ودموعها في عيونها وقالت: ما ادري مـــــــا ادري .. والله مــــــــــــا ادري ..
فجاء وسيم عند امه وقال: ماما .. ماما شفيها شهد تبجي عليج ..
فراحت شهد جري عالصاله وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على الاسعاف ..

وبعــــــــــــــــــــــــد ساعــــــــــــــــــــــــه
كانوا قدام غرفة العنايه المركزه .. كانت شهد وشادي .. اما اثير ووسيم قعدوا في البيت عند شادن ..
خرج الدكتور وجت شهد ركض عنده وقالت بخوف: ها دكتور .. بسرعه شفيها امي ..؟!
الدكتور: انتي بنتها ..؟!
شادي: يعني شرايك .. قاعده تقول امي .. معناته امها ..
شهد: خلاص يا شادي مو وقته ..
ولفت عالدكتور وقالت: قول لي شفيها ..؟!
الدكتور: والله امج مهمله نفسها كثير .. وبسبب هالاهمال انخفض السكر عندها بدرجه كبيييييييييره جدا .. واللحين هي دخلت في حالة اغماء ويمكن تصحى باجر ..
فجلست شهد عالكرسي بصدمه وحطت إيدها على فمها وبدت تشهق .. فجلس شادي جنبها ويهديها وهو نفسه مو فاهم شمعنى سكر ..
فحزن الدكتور عليها وقال: خلاص لا تبجين .. حالتها ماهي خطيره .. بس لازم تشترون لها ابر سكر وتهتمون فيها كثير .. ما اخفي عليج بس احتمال اي شي يصير يأثر عليها بققققققققققققوووه .. انتبهى على امج اكثر ..
وشهد زادت في البكاء .. كيــــــــــــــــــــــــف بتقدر تهتم لها وهي ما تشوفها غير يوم في الاسبوع ..؟!

كيــــــــــــــــــــــــف .. كيــــــــــــــــــــــــف وعندها شخص قاسي اسمه راشد ومستحيل يوافق يعطيها اجازه عشان امها ..؟!
فبكت اكثر وبكت اكثر وبكت .. لأن مافي بإيدها شي غير البكاء ..





================================================== ==================






في صباح اليوم الثاني .. كان طول الليل ريان يفكر في عادل وكل شي يخص عادل .. والحمد لله قدر يستوعب انها بنت .. بس مو داري إيش هو السبب اللي خلاها تسوي نفسها ولد .. مستحيل تكون تبغى تسوي مغامره لأن شخصيتها ما تأهل .. فأكيد في سبب ثاني ..
اتصل على سامي وقاله انا بمر عليك البيت .. يبغى يبين له غلطه ويصلح الامر في الطريق ..
فوقف سيارته برى سور البيت ينتضر سامي .. كان وده يدخل زي دايم بس عارف ابو سامي .. ماراح يسمح بدخوله ..
وبعد فتره فتح سامي باب السياره وهو معصب ..
فلاحظ ريان عصبيته وقال: شفيك ..؟!
سامي بعصبيه: حراس اغبياء ..
فكمل وهو يقلد اصواتهم: لماذا لا تسمح لنا ياسيدي ان نوصلك إلى جامعتك ....... سيدي تفضل اركب السياره ....... سيدي لما ستذهب مع صديقك سيغضب والدك ان عرف ....... سيدي الا تخاف ان يكون صديقك من احدى العصابات المعروفه فأنت تعلم ان اباك له الكثير من الاعداء ....... اغبيــــــــــــــــــــــــااآااء ..
فقع ريان ضحك على شكله وهو يقلدهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: إيه اضحك اضحك .. مانت مجرب اللي انا فيه ..
ريان: هههههههههه الله يقطعك يا سامي .. سوري سوري بس شكلك كان يموت ضحك ..
سامي: طيب حرك السياره حرك ..
فحرك ريان السياره وقال: اقول سامي ..
سامي: نعم ..
ريان: تعرف ليه انا اصريت انك تركب وياي في السياره ..؟!
سامي بثقه: يمكن تحبني وماتبيني اتعب نفسي ..
ريان: للأسف لا ..
سامي: طيب يمكن تخاف علي اسوي حادث ..
ريان: كمان لا ..
سامي: عيل مع نفسك ..
ريان: هههههههه صراحتا كنت ابيك في موضوع خطير ..
فتحمس سامي وقال: كلي اذان صاغيه ..
ريان: هههههههههه شفيك جذي متحمس ..؟!
سامي: لأنك قلت انه خطير .. إذن من حقي اتحمس ..
ريان: طيب ابيك تسمع كل كلامي من اوله لين آخره من دون انفعالات او عصبيه او مقاطعه .. مفهوم .. يعني يا انك تضبط اعصابك يا انه مافي موضوع ..
فطالع سامي فيه وسأله: ليه .. الموضوع يرفع ضغطي ..؟!
ريان: يمكن .. بس لو سمعته لأخره ما راح يصير شي ..
سامي: طيب قول .. وان شاء الله ما اعصب ..
ريان: وعد ..؟!
سامي: إيه وعد ..
ريان: الموضوع يخص عادل ..
فأعتفس وجه سامي وقال: خلاص لا تكمل .. انا مابي اسمع شي يخص عادل ..
ريان: مو بكيفك .. انت وعدتني وغصبا عنك حتسمع كلامي .. وإذا حصل انك عصبت راح آخذ محفضتك وانزلك هنا في الشارع ..
فطالع سامي فيه بصدمه وقال: لا انت ما تسويها ..
ريان: إلا اسويها ونص ..
فعصب وقال: طيب كمل .. وياليت تختصر ..
ريان: اوكي .. انا امس رحت مع عادل صح ..؟!
سامي: إيه .. ومن بعدها ما شفنا ويهك ..
ريان: ههههه .. المهم تعرف وش صار بيننا ..؟!
سامي: رجاءا كمل من دون ما تسألني ..
ريان: اوكي براحتك .. المهم كنا انا وعادل نتكلم عن موضوعكم ..
فعصب سامي ولف وجهه ناحية الشباك ..
ريان: عادل شرح لي كل شي .. سامي .. انت ظالم عادل ..
سامي بأنفعال: نــــــــــــعم ..؟! ظالــــــــــــم ..؟! ما توقعت انك راح تصدق اكاذيبه يا ريان .. اللحيــــــــــــن بعد كل الكلام اللي قلته لك صرت ظالــــــــــــم ..؟! مين فينا الظالم .. انــــــــــا ولا هــــــــــو ..؟! ريــــــــــــان انـــــــ ..
فقاطعه ريان بصراخ: ســــــــــــامــــــــــــــــــــــــي .. انا قلت من دون انفعالات او مقاطعه .. صــــــــــــح ولا لا ..؟!
فطالع سامي فيه فتره وبعدين رجع يطالع في الشباك ..
ريان: انا راح اشرح لك كل شي .. ولد خال عادل مات .. ورهــــــــــــف هذي اللي سمعت اسمها هي بنت خاله .. يعني هي اخت اللي مات فهمت ..؟!
سامي: ......................
ريان: البنت تأثرت بموت اخوها كثير .. وعادل عنده اخت تؤام اسمها دانا .. فقبل لا تتصل انت كان عادل يكلم رهف .. كان يواسيها ويعزيها بس مافي فايده .. فقالها تعالي عندنا البيت على اساس ان اخت تواسيها وتخفف من حزنها .. وبعد ما قفل من الموبايل تذكر ان رهف حالتها سيئه وخاف انها تصلح حادث في الطريج .. فأخذ الموبايل عشان يتصل عليها ويقولها انا بييج .. بس انت اتصلت ورد عادل بسرعه يحسبك رهف .. و .. والباجي انت تعرفه .. ها عرفت انك كنت ظالم عادل ..؟! حتى ما تركت له فرصه يفهمك الموضوع .. انت ما تدري كيف الولد نفسيته تعبت لانك ضنيت فيه ضن سوء .. وإن بعض الضن اثم يا سامي ..
فلف سامي لريان وباين على وجهه ملامح الدهشه وقال بهدوء: انت متأكد ..؟!
ريان: إيه متأكد يا سامي ..
فسكت سامي فتره وكأنه حاس بالذنب فقال ريان: اللحين يا سامي لازم تتصالح مع عادل لأنك غلطان .. وترى الريال طيب وما دعى عليك مع انه مظلوم .. لو انا مجانه جان دعيت عليك بأدعيه قويه ..
فهز سامي راسه بإيوه بعدين قال: طيب تتوقع انه حيسامحني ..
ريان: اطمئن عادل وايد طيب ..
فأبتسم سامي وقال: حلو .. لأني كنت اتمنى اني اكون غلطان بضني فيه ..
ريان: وليه ..؟!
سامي: لأني حبيت عادل اول ما شفته وما كنت اتمنى إنه يصير شي يفرق بيننا ..
فوقف ريان السياره وقال: عشان المره الثانيه تفكر مليون مره قبل لا تظلم احد .. ياللا انزل ..
فنزلوا وراحوا لجهة الشله .. فكانوا كلهم موجودين ..
سامي: هــــــــــــــــــــــــآآااآي ..
يزيد: وعليكم السلام ..
سامي: يعني لازم تحرجني يا زياد ..
يزيد بضبط اعصاب: يزيد يا سامي ..
سامي: أوه سوري يا يزيد ..
عماد: غريبه يايين مع بعض ..
ريان: عادي .. كنت طفشان فقلت خلوني امر عالدلخ اللي بينبي اوديه الجامعه ..
سامي: دلخ ها ..؟! مردوده يالدب ..
فطالع ريان في دانا .. ولأول مره يحس بإرتباك لمن يطالعها .. لأن هذي المره غير .. هذي المره صارت في نضره بنت مو ولد .. نفسه يعرف ليش سوت كذا وحولت نفسها ..
فتنهد وقال في نفسه: "الايام جايه ياريان وتقدر تسألها في أي وقت .."
صالح: ريان شفيك سرحان ..؟!
ريان: ها .. لا كنت افكر في امر شاغلني ..
صالح: طيب ليه امس سحبت علينا ..؟!
ريان: ههههههه صراحتا لأن امي تعبانه ..
صالح: واللي امه تعبانه يضحك .. ياللا اعترف وين رحت ..؟!
في اثناء ما كان صالح وريان يتكلمون .. كان سامي يطالع في دانا .. متردد ومو عارف إيش يسوي ..
سامي: عادل ..
فدق قلب دانا من الخوف ولفت عيونها ببطء لناحيته وقالت: نعم ..
سامي بتردد: انا .. انا .. ما ادري إيش اقولك بس انا .. انا غلطت في حقك واتهمتك ظلم يا عادل ..
صدمــــــــــــــــــــــــه .. توقعت انه حيهزئها بس طلع العكس ..
فأبتسمت في قلبها .. معناته ريان فهمه الامر .. مشكور ياريان ..
سامي: عادل انا ظلمتك واتمنى انك تسامحني ..
فطالعوا فيه عماد ويزيد بإستغراب .. وفضول في نفس الوقت .. نفسهم يعرفون إيش اللي فيهم عشان يتخاصمون وبعدين يتصالحون ..
فتكلمت دانا وقالت بإبتسامه: لا عادي يا سامي .. كلنا نغلط ..
فابتسم سامي بقووه ووقف وقال: طيب اوقف ..
فوقفت دانا وقال سامي: ابي اسمعها مره ثانيه ..
دانا: عادي .. لأننا كلنا نغلط ..
سامي: تعرف لو انا مجانك وش بسوي ..؟! بصك اللي جدامي كف واقول صح النوم توك تعرف .. بس انت واااايــــــــــــد طيب يا عادل ..
فأبتسمت دانا بإحراج ..
وبحركه سريعه حضن سامي دانا وهو يقول: انا ضنيت فيك ضن سيء وقوووي يا عادل .. بس صدقني انا آســــــــــــف على هالضن وآسف على كل نضراتي لك وعلى كل الكلام اللي قلته لك ..
Nooooooooooooooooooo ..
حرام عليــــــــــــــــــــــــك يا سامي .. خف عالبنيــــــــــــــــــــــــه ..
صنمت دانا مكانها .. خلاص شوي وبتبكي من الموقف .. ولد يحضنها .. هي لو واحد قرب منها تحس انها بتموت .. شلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون لو حضضنــــــــــــهــــــــــــــــــــــــا ..
واخونا سامي بنيه صافيه حضنها .. حسباله ولد ..
اما ريان فما انتبه لسامي وكان يكلم صالح ..
صالح: مع ان كلامك ما دخل مزاجي بس خلاص ..
ريان: هههههه اهم شي ..
فلفوا على ناحية الشله .. فانصــــــــــــدم صالح .. سامي تصالح مع عادل ..
بس صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة ريــــــــــــــــــــــــان كانت اكبر .. ذا سامي المينون وش يسوي .. بيجنن البنيه ..
فقام ريان وسحب سامي من التيشيرت حقه من ورى وقاله: خلاص اعتذرت ..
صالح: مبروك يا سامي مع اني ما اعرف اساس المشكله ..
فلفت دانا وراحت بسرعه ووجهها مقلوووووووووووووب .. فلاحظ ريان شكلها .. من حقها يصير كذا ..
ريان بعصبيه: شفيك انت حاضن الريال سنه ..؟!
سامي: اشتقت له .. وكمان انت شفيك معصب جذي ..؟!
ريان: لا مافي شي ..
اما دانا فراحت بسرعه عالحمامات ودخلت واحد وقفلت الباب وراها وعيونها مليانه دمووووع ..
سحبت منديل ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف .. وجسمها كله يرتعش ..
فبدأت تحس بشهقات تجيها .. وبدأت تبكي .. الموقف اللي صار لها مو شوي ابدا .. الموقف اللي صار لها اقوى موقف في حياتها ..





================================================== ==================





رمى طارق الكتاب بقوه عالطاوله .. فأنفجع انس وصحي من سرحانه وشاف طارق واقف ..
طارق: سنه وانا انادي عليك ..
انس: شتبي ..؟!
فجلس طارق عالطاوله وحط رجله عالكرسي وقال: مين راكان ..؟! بسرعه ياوب بدون لف او دوران ..
انس: مالك شغل ..
فهد من وراه: ههههههآاي لقط ويهك ..
فلف طارق ورى وقال: فهد .. مو من عوايدك تيي متأخر ..
جلس فهد وقال: ضروف ..
فلف طارق على انس وقال: اسمع .. إن ما قلت لي وش العلاقه اللي بينك وبين راكان فأنا ماني برفيجك يا انس .. وهذا حيكون آخر ما بيني وبينك ..
انس: طارق من يدك ..؟!
طارق: إيه من يدي ..
فهد: يعني وش حيصير يا انس لو علمتنا ..؟!
طارق: بسرعه وبلا عناد اطفال .. قول شسالفه ..؟!
فرفع انس حاجبه وقال: انت آخر واحد يتكلم عن العناد ..
طارق: لا تضيع الموضوع ..
فهد: بسرعه تحجى قبل لا تبدأ المحاضره ..
فتنهد انس وقال: راكان كان زوج اختي ..
فأنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدموا ..
فهد بصدمه: زوج اختك ..؟؟!!!
طارق بحذر: شمعنى كان زوج اختي ..؟!
فنزل انس راسه وقال: لأن اختي ميته ..
فطالعوا فيه بأسى وقال طارق: الله يرحمها .. بس هذا ماله علاقه بكرهك لراكان ..
انس: لأنه هو السبب في موتها ..
فهد بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني ..؟!
انس: بعدين اقولكم ..
فهد: بس هــ ..
فأشر له طارق وقال: خلاص يا فهد .. بعدين ..
فهز فهد راسه .. فسمعوا ازعاج عند باب الكلاس .. فلفوا وشافوا شله داخله الكلاس ..
فطنشوهم وقال طارق بعد فتره: اكره خلود ..
فهد: مين خلود ..؟!
طارق: اللي من شلة غيدا ..
فهد: انا اكره الشله بأكملها ..
طارق: حتى انا .. بس خلود اكثر وحده .. ما ادري شتحس فيه لمن تسوي في نفسها جذي ..
خلود: كأني سمعت اسمي ..
وكانت واقفه ورى طارق .. فطنشها طارق ولا كأنها تكلمه ..
فتنرفزت خلود وقالت: هيييييه اخونا في الله .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
غيدا: خالد خلاص هده في حاله .. يمكن اطرش وما يسمع ..
فتنرفز فهد من كلامهم وطالع في طارق اللي مطنشهم ولا هامه احد ..
خلود: لا لا مستحيل يكون اطرش .. انا شاك انه خايف من المواجهه ..
تهاني: خالد خلاص .. اترك المشاكل .. اللحين الدكتور راكان بيي ..
غدير: إذا كنتي خوافه روحي ايلسي في مجانج ..
تهاني: ماني خايفه من الدكتور بس آخاف احد يبلغ علينا اننا تضاربنا ونروح الاداره ..
فسحبت خلود كتاب طارق من جنبه وقرت الاسم وقالت: اسمك طارق ..؟!
طارق: .......................
فهد: شهالسؤال الغبي .. عدلي اسلوبج ..
خلود: لو سمحت احذف الياء من كلمة "عدلي" ..
فهد: عدل ..؟! انتي كيف ترضين على نفسج انج تصيرين جذي ..؟!
غيدا: وانت شعليك ..؟! لا تتلقف .. وبعدين اذا ييتم تتحجون عنه قولوا خالد مو خلود .. اوكي ..؟!
خلود: هيــــــــــــه اخونا طارق .. انت ليه تحب التطنيش ..؟! ترى التطنيش مو من صالحك ..
وطارق مسفههم وما لف عليهم ابدا .. وانس يطالع فيهم بهدوء ..
غدير: شكل الاخ ما يعرف شلتنا حتى الآن ..
خلود: هذا اللي واضح .. خلوه علي ..
فجت قدام طارق اللي كان لاف وجهه عاليمين شوي ..
وبجرائه مسكت دقنه ولفته على ناحيتها وهي تقول: ليه تطنشني يا بابا ..
فطالع طارق فيها وبعدين طالع في إيدها وقال بإحتقار: انتي وقاحتج زايده يا خلود ..
وبعد إيدها وقال: روحي لأهلج وقولي لهم ربوني من يديد لأني ماني متربيه عدل ..
فعصبت خلود منه ومسكته من فلينته وقالت بعصبيه: شكل انت اللي تحتاي تربيه .. ياللا قوم ورنا شطارتك ..
فبعد طارق إيدها بقوه وقال: انا ما اضارب بنات ..
خلود: وانا ماني بنت .. قوم ضاربني ..
فحاول طارق انه يهدي اعصابه .. فاخذ جواله ودقدق فيه وهو يقول: لا ..
فعصبت خلود منه وبغت تضربه .. بس بطلت واخذت كتابه و ..
ووقفت قدامه وشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الكتاب لنصيــــــــــــن قدام عيونه عشان تنرفزه ..
فطــــــــــــــــــــــــارت اوراق الكتاب في الكلاس كلــــــــــــــــــــــــه ..
خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص الطبلــــــــــــون انفجر عند طارق .. تحملها كثير بس هي اللي رفضت ..
فنزل من فوق الطاوله وصفقها كــــــــــــــــــــــــــــــــــــف قووووووووي .. لدرجة ان كل القاعه سكتوا وصارت هاديــــــــــــه ..
طارق بعصبيه: انتي وحده وقححححححححححه لأبعد الحدود .. سكتت لج كثيــــــــــــــــــــــــر .. بس انتي اصريتي اني اضربج جذي وجدام طلاب الكلاس .. احتــــــــــــرمي نفسج مررره ثانيه يا خلود وغيري شكلج ذا المقزز .. احس بالقــــــــــــــــــــرف لمن اشوفج .. واتمنى انج تييبين لي كتاب ثاني بدل هذا اللي سويتي انج قويه وقطعتيه .. هذي المره بسكت وماراح اوصل هالامر للإداره .. بس والله لو عدتيها مره ثانيه يا ويلــــــــــــج يا خلــــــــــــود .. فاهمــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟!!!!

فطالعت فيه خلود والعصبيه طايره من عيونها .. يضربهــــــــــــا كــــــــــــف وقدام الطلاب كلهم ..؟! هذي اهانه كبيره لها .. لازم تاخذ حقها ..
فأعطته بقــــــــــــسسسسسس قــــــــــــوووووووي في خده اليمين .. خده اللي انصاب فيه من فواز .. وكان البقسسسسس جدا قوي ..
فترنح طارق وبغى يطيح لأنه اجعه بقووووووووووووووه ونزل الدم من فمه من قوة البقس ..
خلود: هههههههههههه هذي هديه صغيره مني ياللي مسوي نفسك قوووي وانت ولا شي .. هههههههههههههههههههههههههههههههه .. عشان المره اليايه تفكر مليون مره قبل لا تفكر انك ترفع إيدك على خالد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فعصب طارق بس حاول انه يمسك نفسه لأنها بنت وهو مو متعود يضرب بنت ..
فطلع منديل ومسح فمه من الدم وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين ..

وبعدين ..
وبعدين حط المنديل في فم خلود وهي تضحك وقال: وهذي هديتي انا ..
فأنفجر الطلاب كلهم ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههـ ..
ووقفوا ضحك فجأه لأن راكان دخل الكلاس .. وخلود ماسكه المنديل في إيدها بعصبيه وهي تطالع في طارق ..
فرمت المنديل عالطاوله وقالت بتهديد: شغلك معاي قاسي يا طارق .. وحتندم ..
راكان: شفيها شلة غيدا متجمعين هناك ..؟!
فراحت غيدا هي وصاحباتها لمكانهم ..
د.راكان: ممكن اسأل سؤال ..؟! ليه الفصل كان يضحك لمن دخلت عليكم ..؟!
فسكتوا الطلاب وما تكلموا ..
فأستغرب من سكوتهم فقال: اذا ما تحجيتم ماراح اديكم اسئلة مراجعه ..
فقالت وحده من الطالبات: من جد يادكتور بتعطينا مراجعه ..؟!
د.راكان: إيوه .. بس بشرط انكم تقولوا لي وش سبب ذا الضحك اللي واصل لنهاية السيب ..
الطالبه: انا بأقولك .. عشان خالـــ .. اقصد عشان خلود وطارق تهاوشوا ..
د.راكان: مين خلود ومين طارق ..؟!
فقامت خلود وقالت: انا .. وهذاك طارق ..
واشرت لناحية طارق .. فطالع راكان في طارق وقال: انت دايم تتهاوش ..؟!
طارق: ......................
فطالع الدكتور راكان في خلود وقال: ممكن اعرف وش سبب المهاوشه ..؟!
خلود: سبب تافه .. لا تشغل بالك ..
د.راكان: طيب ليش كان صوت الضحك عالي ..؟!
خلود: لأن كتاب طارق انقطع بطريجه تضحك .. بس ..
فرفع طارق حواجبه وهو يطالع في خلود .. كذابه عيني عينك .. فطنش الامر وما علق عالسالفه ..
د.راكان: اوكي خلاص ايلسي .. وانتم لا تضحكون على اشياء تافهه .. اوكي ..؟!
الطلاب: طيــــــــــــــــــــــــب ..
د.راكان: سوري نسيت اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فردوا الطلاب السلام ما عدا انس ..
د.راكان: ليه ما ترد السلام يا انس .. ترى رد السلام واجب ..
انس: وعليكم ..
د.راكان: بــــــــــــس .. لا تعبت نفسك وايد ..
انس: ..................
د.راكان: ابغاك بعد المحاضره يا انس .. اوكي ..
انس: ......................
فبدأ الدكتور المحاضره وانس حالف انه ما يروح له ابدا ...





================================================== ==================





عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم ..
ريما: ريناد .. ابي منج طلب ..
ريناد: وش هو ..؟!
ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة آرثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر ..
ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها ..
ريما: اوكي تمام ..
ريناد: طيب وش تبين منها ..؟!
ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه ..
ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه ..
ريما بإنفعال: لااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب ..
ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي ..
ريما: بليييز ابيه اليوم ..
ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج ..
فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها ..
ريناد: ريما .. سمعتي آخر خبر ..
ريما: لا ..
ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب ..
ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟!
ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد ..
ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور ..
ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات ..
ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان ..
ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله الـ******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل ..
ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات ..
ريناد: لي مصادري الخاصه ..
فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟!
فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله ..
الولد: وااااااااااو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟!
ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب ..
الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل ..
فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم ..
فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل ..
فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟!
فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل ..
ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط ..
الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو ..
فلفه واحد من ورى وعطاه بقــــــــــــس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض ..
الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟!
..........بعصبيه: انــــــــــــت اللي ليــــــــــــــــــــــــش قاعد تغازل خلق الله يا السافــــــــــــــــــــــــل .. تلايــــــــــــــــــــــــط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره ..
فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح ..
فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك ..
فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟!
ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايــــــد .. انت شدخلك ..؟!
فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟!
ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟!
فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها ليــــــــــــن حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
منصور بإنفعال: انتي جذابــــــــــــــــــــــــه .. مستحيــــــــــــل اخت فارس تكــــــــــــون جــــــــــــذي ..
ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟!

وراحت هي وريناد وهو إلى الآن تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام ..





================================================== ==================





عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب ..
لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر ..
ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟!
سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟!
ندى بسرحان: .....................
لين بصراخ: نــــــــــــــــــــــــــــــــــــدووووش ..
فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويــــــــــــع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟!
لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا ..
سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟!
ندى: في اسيل ..
ليان: شفيها ..؟!
ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها ..
لين: وليش ..؟!
ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد ..
سارا: رشود ما غيره ..
ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه ..
ليان بتفكير: صراحتا يمكن ..
لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله ..
سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله ..
ليان: إذا لازم نزورها اليوم ..
ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد ..
سارا: انا اقول في المغرب حلو ..
لين: تمام .. الوقت مناسب ..
ندى: إذن اتفقنا ..
في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره ..
يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟!
سامي براحه: وااااه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت ..
ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي ..
سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟!
يزيد: إيه .. فيه كثير ..
سامي: لأنهم متخلفين ..
ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم ..
سامي بثقه: اكيييييييد هم ..
وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم ..
يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل ..
ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟!
يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا ..
سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟!
ريان: ما ادري .. هو الى الآن ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم ..
سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب ..
يزيد: يمكن .. ويمكن لا ..
فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون ..
سامي: شفيه ينادينا ..
يزيد: خلونا نروح ونشوف ..
فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟!
د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد الـ****** ..
سامي: ما ادري ..
يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم ..
ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد ..
يزيد: سنه جم هو ..؟!
د.راكان: سنه ثالث ..
سامي: وااااااو زينا ..
ريان: طيب ليش مبسوط ..؟!
سامي: ما ادري ..
فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟!
د.راكان: وانت شدخلك ..؟!
سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟!
د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟!
سامي: في قسم ***** ..
د.راكان: إيوه بدرسكم ..
سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وااايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب ..
فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟!
ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه ..
وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكــــــــــــــــون مره ثانيه .. اوكــــــــــــي ..
ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟!
د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس ..
سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟!
د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك ..
سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟!
د.راكان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟!
سامي بثقه: اكييد ..
فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي ..
ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟!
يزيد: بديت اشك انه دكتور ..






================================================== ==================



في العصر ..
في افخــــــــــــم افخــــــــــــــــــــــــم افخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم قصــــــــــــور الخليــــــــــــج كلهــــــــــــــــــــــــا ..
القصــــــــــــر فخــــــــــــم لدرجــــــــــــه كبيــــــــــــره جــــــــــــدا ..
والحديقه كبيــــــــــــــــــــــــره جدا .. فيها مسبح كبيــــــــــــر مرررررره .. وفيها قسم للجلســــــــــــات العائليه .. ومليانه الحديقه بالاشجار والورود ومناضر روعه ..
وكان الجزء اليمين من الحديقه كله خاص لاسطبل للاحصنه .. وكان هذا الاصطبل مليان من الاحصنه والخيول اللي من النوع الغالــــــــــــي ..
اما داخل القصــــــــــــر فكان فيه نافوره كبيــــــــــــــــــــــــره مرره في وسط الصاله الاماميه .. وكان راس النافوره على شكل نحت حجري لانسان من العصور الاغريقيه .. وكان في القصر مسبح داخلي غير اللي برى وغرفة تبديل الملابس و .. و .. و .. و ........... الخ ..
يعني كلمة فخــــــــــــــــــــــــم قليله عليه ..
كان في شاب .. عمره 21 سنه .. كان راكب على خيله الابيض ويلف حول القصــــــــــــر .. كان الخيل شرس جدا .. بس هذا الشاب قدر يروضه صح ..
وصل لخط النهايه .. فنزل من فوق خيله وشال قبعة الوقايه من فوق راسه .. فسمع صوت تصفيق .. فلف وابتسم لمن شاف امه اللي عمرها صار 64 سنه .. لا تستغربون هذا العمر .. بس ولدت هالولد وعمرها في الاربعين .. يعني ولدته في سن متأخره جدا ..
الام وهي تصفق: دايما تبهرني بجذارتك يا بسام ..
فرز بسام نفسه وقال بتفاخر: إيه اعرف اعرف .. معلومه قديمه ..
الام: هههههههههههه يقولون التفاخر مو زين ..
بسام: مين هم اللي يقولون ..؟!
الام: الناس ..
بسام: وانا شعلي في الناس ..؟!
الام: وشلون وشعليك ..؟! ترى حجي الناس سم ولازم تنتبه منه ..
بسام: خليهم يطيرون .. آخر اهتماماتي حجي الناس .. اوه آسف اقصد ان حجي الناس مو من اهتماماتي اصلا ..
الام: حتى ولو يابسام .. انك تهتم بحجي الناس هذا شي لابد منه ..
بسام بملل: اوووووووه طفشت من حجي الناس والاهتمام فيه .. خلينا نغير السالفه ..
الام: هههههههههههههههههههه اوكي خلاص .. تبي تغير غير ..
بسام: امممم اقول يمه .. ليه ما تركبين على الخيل .. ترى ركوب الخيل متعه ..
الام بدهشه: شنــــــــــــو ..؟! اللحين عمري في الستينات وتبيني اركب خيل .. انت مينون ولا صاحي ..؟!
بسام: صاحي ..
الام: زين انك عرفت ..
بسام: يمه والله عادي اركبي .. ترى الغرب في هذا السن عادي يركبون خيول ..
الام: لا تحاول .. ماني راكبه .. وه على اخر عمري اركب خيول ..
بسام: بسم الله عليج توج صغيرونه .. ليش تقولين على آخر عمري ..؟!
الام: تضحك علي انت وشكلك ..؟! صغيرونه ها .. اقول مناك ياللا ..
بسام: ههههههههههههه شفيج عصبتي ..؟!
الام: ما عصبت ..
فركب بسام على سور الخيول وقال: إلا عصبتي ..
الام: ابدا ما عصبت ..
بسام: إلا عصبتي ..
الام: وليه مصر اني عصبت ..
بسام: ما ادري ..
الام: هههههههههه الله يقطع شر ابليسك .. وكمان ياللا انزل لا تطيح على ورى اللحين ..
بسام بغمزه: تخافين علي ..؟!
الام: هههههههه اي اكيد اخاف عليك .. مو انت ولدي الوحيد ..
بسام: شفيج اليوم تضحكين كثير .. شكلج مبسوطه ..
الام: اصلا انا من يوم عرفت نفسي وانا مبسوطـ....
ووقفت كلمتها فجأه وكأنها تذكرت شي قدييييييييم .. فبان على وجهها الضيقه .. فأنتبه بسام عليها واستغرب ..
بسام: يمه .. شفيج ..؟!
الام: .......................
بسام: يمــــــــــــه احاجيــــــــــــج ..
فطالعت الام فيه وقالت بهدوء: انا رايحه داخل .. إذا ياء الليل ادخل لأن فصل الشتاء قرب والجو صار بارد في الليل ..
ولفت وراحت وبسام يطالع فيها بإستغراب ..فجاء بينزل بس علق جيب بنطاله في السور وتشقــــــــــــــــــــــــلب على ورى ..
بسام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..
فلفت الام بخوف وجت بسرعه وهي تقول: يمــــــــــــه ولــــــــــــدي بســــــــــــام ..
ودخلت داخل السور وجلست عنده وهي تقول بخوف: صار لك شي ..؟!
فمسك بسام على ظهره وهو يآلمه فقال: لا .. انا تمام ..
الام بعتاب: مو انا قلت لك انزل ..؟! ها شفت شنو صار لك ..؟! يعني لازم تطلع عنيد على اختك ..؟!
بسام بإبتسامه: ليه ..؟! اختي كانت عنيده ..؟!
فأنقلب وجه الام إلى الضيقه وبعد فتره سكوت طويله قالت بصوت واطي: عنيده .. وعنادها صلح مشكله كبيره وعدم راحة ضمير ..
فعقد بسام حواجبه وقال: شتقصدين ..؟!
فقامت الام وقالت: ولا شي ..
وراحت .. فتعجب من امه .. شفيها ذا اليوم غريبه ..
فقام ونفض بنطاله وبعدين دخل البيت ..





================================================== ==================





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 12:57 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 





قدام المسبح الكبير في قصر آرثر .. كانت اليزا توها خارجه من المسبح بالمايوه البنكي .. فأخذت جاكيت خفيف ولبسته وجلست عالكراسي قدام المسبح ..

فرن جوالها .. فشافت مكتوب "مايكل يتصل بك" ..
فردت وقالت: الو .. اهلا مايكل ..
مايكل: اهلا بإليزا ..
اليزا: ها .. هل عرفت شيئا عن اسيل ..؟!
مايكل: نعم .. لقد عرفت عنها الكثير ..
اليزا: ماذا عرفت ..؟!
مايكل: عرفت انها في الصف الاول جامعه .. واسمها بالكامل هو اسيل عبدالرحمن الرملي .. .................................................. ..
واعطاها معلومات شامله عن بطلتنا اسيل ..
اليزا: هههههه احسنت صنعا مايكل ..
مايكل: نحن في الخدمة دائما ..
اليزا: إلى اللقاء ..
مايكل: إلى اللقاء ..
فقفلت اليزا الجوال وهي تضحك .. فشربت عصير البرتقال اللي قدامها وهي تفكر في شي تسويه ..
فأنتبهت لآرثر اللي شافته من ورى زجاج غرفة السباحه .. فقامت وراحت له وهي تتمسخر في مشيتها ..
فجت قدامه ومسكت إيده بدلع وقالت: حبيبي آرثر .. إلى اين انت ذاهب في هذا الوقت ..؟!
فطالع آرثر فيها وقال بالعربيه: إلى جهنم لو مارحتي عن ويهي ..
فعقدت حواجبها وقالت: ماذا ..؟!
آرثر: سأذهب إلى احد اصدقائي في المشفى ..
فرفعت رجلها وباست خده وقالت: انتبه لنفسك اذن ..
فطالع آرثر فيها وقال: لا تحاولي يا اليزا .. فأنا لن احبك ..
اليزا: يكفي وجودك بجانبي ..
فطالع آرثر في لبسها وقال: في المرة القادمه لا اريد ان اراك في هذه الملابس ..
فطالعت إليزا في نفسها وقالت: لم .. لقد كنت اضهر امامك باكثر من هكذا في السابق ..
آرثر: هذا في السابق .. أما الآن فلا ..
ولف وراح فقالت اليزا: الى اللقاء يا حبيبي ..
فطنشها آرثر وراح وهو مو مرتاح لحركاتها اللي اكيد وراها مصلحه .. بس هو حذرها عالغدا وهي تأسفت وقالت مابسوي شي .. بس كمان مو مرتاح لها ..
ابتسمت اليزا وطلعت فوق وبدلت ملابسها ولبست شورت جينز لنص الفخذ وبلوزه بدون اكمام .. وجلست عالسرير وفتحت جوالها وجتها رساله من مايكل فيها رقم جوال اسيل ..
ابتسمت وبغت تتصل عليها بس ..
بس تذكرت ان اسيل ما تعرف تركي .. وان اليزا ما تعرف عربي .. فكيف راح تكلمها ..
رمت جوالها عالسرير بإحباط وقهر .. كيف نسيت شي زي كذا ..





================================================== ==================



نزلت ريما من الدرج وتحس ان اخلاقها زفت .. فشافت امها وفارس ينتضرونها ..
الام بعصبيه: سنه عشان تتزهبين ..؟!
ريما: اووووف خلاص .. هذاني جهزت فمالو لزمه هالمخاصمه ..
فارس: ريما .. شفيج ..؟!
ريما: مافيني شي .. بس مالي خلق اروح مجان .. وماما مصره اني اروح معاها ..
الام: حتى انا مابي اروح ياست ريما .. بس عشان الييران اليدد قالوا لي انهم راح يزورون اسيلوه في المستشفى وعشان جذي انا مضطره اروح .. فهمتي ..؟!
ريما بتأفف: فهمت ..
فطالع فارس في امه وقال: يمه ..
الام: نعم ..
فارس: ليه ما تنطقين اسيل بإسمها .. ليه دايما تقولين اسيلوه ..؟!
فأرتبكت الام بعدين قالت: لأنها مشاغبه ومستهتره ودايم تزعجني و .. وعشان جذي اناديها باسيلوه لعل وعسى تتأدب ..
فارس: طيب حتى ريما مستهتره وترفع ضغطج .. ليه ما تنادينها ريموه ..؟!
الام: اوووووه .. احنا مو فاضين لهاسوالف .. بسرعه نروح المستشفى قبل ما ييون الييران ..
فراحوا معاها وفارس في باله انه لازم يغير طريقة امه في معاملة اسيل ..

........................................


في المستشفى وعند اسيل .. كان آرثر توه خارج من عندها .. قفل الباب وراه وهي إلى الآن تطالع في الباب بسرحان ..
اسيل في نفسها: "آرثر .. اهتمامك فيني كثير .. لهدرجه انت تحبني ..؟!" ..
لفت وطالعت في الهديه اللي جابه لها .. كانت سلة شوكولاته من باتشي ومعاه دبدوب صغير ماسك ورود ..
ابتسمت .. في البدايه ما كانت تحبه .. بس اللحين صارت تحبه وتحسه شخص مهم بحياتها ..
فحطت راسها عالمخده وتفكر .. هي خايفه .. خايفه من المستقبل .. خايفه ان القدر ما يجمعهم مع بعض .. وخايفه انها تفقده وما عاد تشوفه ..
غمضت عيونها وبدأ قلبها يدخل له الخوف .. الخوف من القادم .. من يوم وهي صغيره كانت خايفه من شي في المستقبل .. وكبرت وكبر الخوف معاها .. وكأن هذا الشي صار قريب .. قريب جدا ..
انفتح الباب ودخلت ريما وفارس .. والام كانت تكلم بالجوال ..
حط فارس بوكيه الورد عالطاوله وقال: كيفج اليوم ..؟!
اسيل: الحمد لله ..
فجلست ريما عالكرسي وقالت من غير نفس: سلامتج ..
فطالعت فيها اسيل بإستغراب .. فقرب فارس من اذنها وقال بصوت منخفض: لا يهمج .. اخلاقها اليوم قافله ..
فهزت اسيل راسها وقالت: الله يسلمج ..
قفلت الام جوالها وقالت: دقايق وبييون الييران ..
اسيل بإستغراب: اي ييران ..؟!
الام بدون نفس: ام مايد .. الييران اليدد ..
فحست اسيل بالالم من طريقة امها بس سكتت وما قالت شي ..
فحب فارس يلطف الجو وقال: اقول اسيل .. مين ياب لج هالهديه الحلوه ..؟!
فلفت اسيل تشوف وش هي الهديه بس انصدمت لمن شافت انها هدية آرثر ..
فتلعثمت وقالت: من رفيجتي ندى ..
فلاحضت ريما ارتباكها وعرفت انها كذابه .. بس سكتت وما علقت ..
فارس: وااااو مرره ذوقها روعه ..
اسيل بإبتسامه: اذواقها رائعه في كل شي ..
فارس: المره اليايه إذا باييج باخذ ندى معاي للمول عشان تختار هديه على ذوقها ..
اسيل: هههههههه حرام عليك .. انت بعد ذوقك روعه ..
فارس: بس اكيد مو احلى من ذوق ندى صح ..؟!
اسيل: هههههه اكيد ..
فارس: عمى في شكلج .. جامليني عالأقل ..
اسيل: سوري .. انا الصراحه مني وفيني وما اعرف اجامل ..
فارس: افا .. يعني مافي فايده ..
اسيل: ابدا لا تحاول ..
فضحك فارس وريما تطالع فيهم بطفش .. والام مقهوره .. نفسها تمسك اسيل وتطيح فيها ضرب .. بس المشكله انه مافي سبب ..

..............................................

تحت وعند باب المستشفى .. دخلت الام وغيدا وغاده ومحسن المستشفى ..
جاء محسن عند الاستقبال وقال: لو سمحت .. غرفة 113 في أي دور ..؟!
الموضف: في الدور الثالث ..
محسن: مشكور ..
وراح عند امه وقال: في الدور الثالث ..
غيدا: يمه ..
الام: خير .. امشي وانتي ساكته ..
غيدا: حاسه نفسي مخنوقه وما ادري ليه .. احس فيني روح قتاليه ..
محسن بحماس: شرايج اطلعها لج ..
الام: بس انت وياها .. احنا في مستشفى مو في البيت ..
غاده: ياللا انفتح باب المصعد ..
فدخلوا المصعد ووصلوا الدور الثالث ومشيوا لين وصلوا لباب الغرفه ..
غيدا: يمممه .. احس ان الروح القتاليه تزداد ..
محسن: قلتلج إذا تبين تفرغينها تراني مويود ..
الام: بس عاد ..
ودقت الباب .. ففتحت ام فيصل الباب واول ما شافتها ابتسمت ..
ام فيصل: ياهلا بأم مايد .. زارتنا البركه ..
ام مايد: الله يبارك فيج ..
ام فيصل: هذولا بناتج ..؟!
محسن: احم .. ترى انا ولد .. انتبهي لحجيج ..
ام فيصل: هههههه سوري مايد .. كيفك ..؟!
محسن: الحمد لله تمام .. بس تراني توي صغير .. ومايد صك عمره الثماني والعشرين .. وانا اصغر منه بعشر سنوات .. يعني لهدرجه ما تنتبهين لشكلي انه صغير وفي الثانوي .. عالعموم انا اسمي محسن منصور .. تشرفت بمقابلتج يا ام فيصل .. وسلامات لبنتج ..
ام فيصل: هههههههههه الله يسلمك ..
ولفت على غيدا وغاده وقالت: هذول بناتج صح ..؟!
ام مايد: إيه .. هذي غيدا وذي غاده ..
ام فيصل: ياهلا فيكم .. ياللا تفضلوا الله يحييكم ..
فأبتسمت ام مايد ودخلت ودخل وراها محسن وغيدا وغاده ..
ام مايد: سلامات يا حياتي ما تشوفين شر ..
اسيل: الله يسلمــ .......
انصــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت من البنت اللي واقفه ورى امها ..

بس غيدا انصــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــت اكثــــــــــــر ..
غيدا بصدمه: انتــــــــــــــــــــــــي ..؟؟؟!!!!!!
واسيل من الصدمه ما تكلمت .. غيدا هم جيرانهم الجدد .. لا مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــل ..!!!!!!
اما العايله فيطالعون فيهم بإستغـــــراااااااب ..
غاده: غيدا تعرفينها ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي تطالع في اسيل وإلى الآن مو مستوعبه ..
غاده: يووووه يا غيدا .. متى لحقتي تعرفين ذي بعد .. وشكلج متهاوشه معاها صح ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي إلى الآن تطالع فيها ..
محسن: ههههههههه اختى ماتركت احد إلا وتهاوشت معاه ..
فتحولت ملامح غيدا من الصدمه إلى العصبيه وقالت: هذي انتي يا اسيلووه ..؟! آخر شي كنت اتوقعه انج تكونين من ييراننا .. فيصــــــــــــلوه واسيلــــــــــــوه من ييراننا ..
فتكتفت بإستهزاء وكملت: لا يكون البيت اللي ورانا بيت سامي بعد .. كل شي جايز مادام اعدائي حولي ما عاد باجي إلا سامي .. لا صح نسيت باجي عمار ويوسف وناديه وطارق اللي اهان خالد ..
محسن: اووووف .. كل هذولا تهاوشتي معهم في ضرف يومين ..؟! صايره غرانديازر وانا ما ادري .. عالطول تطاقيتي مع خلق الله ..
اسيل بإستفزاز: ياهلا والله بغيدا .. هذا شرف كبير لج انج تزوريني وتتحمدين لي بالسلامه ..
غيدا بعصبيه: تخسيــــــــــــن يا حيوانــــــــــــه .. لو ادري انج انتي هي نفسها اسيل جان ما ييتج يا الجلبــــــــــــه ..
اسيل: انا ادري ان هالكلام مو من قلبج صح ..؟! لأني اعرفج زين .. شخصيتج ضعيفه واااااايد يا غدوو ..
فعصبت غيدا فمسكت اعصابها وقالت ببرود: ها ..!! شخصيه ضعيفه ..!! انتي تتحجين عني او عن نفسج ..؟!
فمسكت اسيل نفسها وقالت: انتي عارفه اتكلم انا عن مين .. فشغل العباطه خليه على ينب ..
فطالعت غيدا فيها بنضرة تفحص وبعدين قالت: يووووه حرام .. اسوله حياتي من ساوى فيج جذي .. والله انج ما تستاهلي هذا .. تستاهلي اكثر من جذي .. زي سرطان او جلطه او إيدز ..
اسيل بعصبيه: فــــــــــــال اللــــــــــــه ولا فــــــــــــالــــــــــــج يالحيوانــــــــــــه .. ان شاء فيــــــــــــج انتــــــــــــي ..
غيدا بعصبيه: جــــــــــــب .. لا تدعين علي يا اسيلوووه .. ترى والله حتندميــــــــــــن وااايــــــــــــد ..
اسيل: يمــــــــــــه خوفتيني .. راوينــــــــــــي كيف بأندم ..
فطالع فارس فيها بصدمه .. هذي تتحدى خلق الله حتى وهي تعبانه ..
فطرطعت غيدا منها .. ذي تتحداج يا غيدا عيني عينك ..
غيدا بإنفعال: انــــــــــــا اراويــــــــــــج ..
وهجمت غيدا على اسيل ناويه تكمل عليها .. بس محسن كان اسرع ومسك غيدا قبل لا تمسك اسيل ..
غيدا بصراخ: محســــــــــــن هدنــــــــــــــــــــــــي عليهــــــــــــا ..
محسن: انتي مينونه ولا شنو ..؟! البنت تعبانه يا غيدا ..
ام مايد: خلاص سكتنا لكم كثير عشان نشوف آخرتها .. بس إلى هنا وبـــــــــس يا غيــــــــــــدا ..
فعضت غيدا على شفتها من القهر وطالعت في اسيل إللي تبتسم بإنتصار وسخريه ..
فما تحملت غيدا هذي النضرات بس ضبطت نفسها عشان تنتقم في الوقت المناسب ..
ام فيصل: صراحتا غيدا مو غلطانه .. الغلط راكب اسيل من ساسها لراسها ..
فطالعت اسيل في امها وسكتت لأنها كانت متوقعه هذا الشي يطلع منها ..
ام مايد: لا الغلط صراحتا طالع من ثنتينهم .. الله يهديهم يارب ..
ولفت على ريما وقالت: هذي بنتج الكبيره ..؟!
ام فيصل: إيه هذي ريما في سنه ثالث جامعه ..
فلفت ام مايد على بنتها وقالت: غيدا .. ذي في نفس السنه حقتج .. ما شفتيها ..؟!
فطالعت غيدا في ريما بإحتقار وردت ريما عليها نفس النضرات ..
غيدا: لا ما شفتها .. ولا اتمنى اشوفها دامها اخت بينكي وبرين ..
ففقع محسن ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. بينكي وبرين .. شهالتعبير الغريب ..
فطالعت غيدا في اسيل نضرات تهديد .. فطنشتها اسيل ولفت على فارس وقالت: فارس .. الساعه جم بأطلع من هني ..؟!
محسن: لا تياوب عليها ..
فطالعوا فيه وقال فارس: ليش ..؟!
محسن: يعني ارفع ضغطها لمن يوصل حده بعدين ياوب عليها ..
فارس: وليش ..؟!
محسن: عشان تتحمس يا فارس ..
فارس: لا لا شكرا ما ابغى ..
محسن: ليش ..؟!
فارس: لأن اسيل حياتي ما تستاهل .. إذا اختك تستاهل هذا شي ثاني ..
فطالع محسن في غيدا وقال: هي تستاهل اكثر ..
فعصبت منه وقالت: حسابك في البيت ..
محسن: هههههههآااآي على اساس ان شخصيتج قويه ههههههههه ..
غيدا بعصبيه: محسسسسسسسسسسسسسن ....
محسن: هههههههههههه ..
ام فيصل: الله يعينج عليهم .. باين انهم يأذونج واايد ..
ام مايد: وانتي الصاجه ..
فرن جوال محسن .. فأستأذن منهم وخرج يكلم ..
لف فارس على اسيل وقال: يمكن الساعه 7 تطلعين ..
اسيل: اها ..
فطالعت غيدا في ام فيصل وامها اللي كانوا يسولفون .. فأستغلت الفرصه وراحت عند اسيل ..
طالعت اسيل فيها فقالت غيدا: خير تطالعين ..
اسيل: لا سلامتج ..
فجت غيدا عند جك المويه وصبت لها كوب مويه فشربتها واسيل تراقبها ..
فحطت كوب المويه جنب الجك ..
وبعدين اخذت الجك و ..
وكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــت المويه كلها على اسيل ..
غيدا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
واسيــــــــــــل إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. وصارت مغرقه مويه وشعرها لصق في وجهها وما تحركت ..
اما فارس وريما وغاده والامهات يطالعون في غيدا بصدمه ..
غيدا بحقد: احسن .. عشان تبطلين بعدين تتحديني يا ماما .. وترى باجي ما ياج شي ..
وخرجت برى الغرفه ..
ام مايد: غيــــــــــــــــــــــــدا .. غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ..
بس غيدا طنشتها وراحت ..
فلفت الام على اسيل اللي كانت تبعد خصلات شعرها عن وجهها بصدمه ..
ام مايد: والله انا متأسفه على اللي سوته غيدا ..
ام فيصل: لا لا مو لازم .. اسيل تستاهل محد قالها تتحدى احد ..
فقامت ام مايد: شكلنا ضايقناكم بدل ما نتحمد لها بالسلامه ..
ام فيصل: ايلسي وين رايحه ..؟!
ام مايد: قعدت بما فيه الكفايه .. وكمان احنا يينا بسيارة غيدا واخاف هالبنت المينونه تاخذ السياره وتتركنا .. مع السلامه ..
ام فيصل: مع السلامه ..
فخرجت ام مايد وغاده ..
فلفت الام على اسيل وقالت بعصبيه: زيــــــــــــن سويتي جذي .. الناس ييوا يتحمدون لج بالسلامه وانتي ما غير تتناجرين معهم .. صج انج وقحه ..
فبغت اسيل تتكلم بس قاطعتها الام وقالت: جــــــــــــب ولا كلمه .. ما ابي اسمع منج ولا شي .. ريــــــــــــما فــــــــــــارس انا انتضركم تحت ..
وخرجت وقفلت الباب بقوه وراها .. فقامت ريما وخرجت وراها ..
لف فارس على اسيل وقال: اسيل ..
واسيل منزله راسها فقرب منها ولاحضها تبكي ..
فارس بدهشه: اسيل انتي تبجين ..؟!
فهزت اسيل راسها بلا .. بس كان واضح انها قاعده تبكي ..
فمسح فارس يده على ظهرها وهو يقول: اسيل بسج بجي .. امي هي دايما جذي .. تخاصم من ورى قلبها ..
فرمت اسيل نفسها في حضنه وقامت تبكي وتشهق وتقول: دايما جذي دايما .. تخاصمني حتى لو ما ساويت شي .. والله حرام حرام .. انا عمري ما اذيتها فليش تعامليني جذي .. مو انا بنتها ولا بنت الشوارع ..
فحس فارس بطعنه في قلبه من كلامها فضمها اكثر عشان يحسسها بالامان ..






================================================== ==================





في المغرب .. تجهزت ميار كالعاده عشان تدريب الانجليزي ..
اما عند شقة انس وطارق .. كان انس ماسك كتابه يذاكر لاختبار يوم السبت ..
فجلس طارق في الكنبه اللي قدامه وقال: انس ..
انس: هممم ..
طارق: شقاعد تسوي ..؟!
انس: اذاكر ..
طارق: بس الاختبار يوم السبت ..
انس: طيب عادي .. بذاكر اليوم واراجع يوم اليـمعه .. فيها شي ..؟!
طارق: لا ما فيها شي .. بس مو من عادتك ..
انس: طيب خلاص اسكت لا تزعجني ..
طارق: طيب وقف شوي ابي احاجيك ..
فقفل الكتاب وقال: وش تبي ..؟!
طارق: راكان ..
فتنهد انس وقال: شفيه ..؟!
طارق: شلون كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: سالفه طويله وانا ما عندي وقت اشرحهها لك ..
وفتح كتابه ورجع يذاكر .. فقام طارق وسحب الكتاب من انس ..
انس بدهشه: ليــــــــــــش ..؟!
طارق: شلون كان راكان السبب في موت اختك ..؟!
انس: طارق .. قلت لك سالفه طويله وماعندي وقت اشرحهها لك .. هات الكتاب ابي اذاكر ..
طارق بحده: شلون راكان كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: اوووه شفيك مصر ياخي ..؟!
طارق: ياوب .. وإلا قسم بالله حأحط حرتي في ذا الكتاب واقطعه زي ما قطعت خلود كتابي ..
انس: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
طارق: شفيك تضحك ..؟!
انس: لا بس تذكرت الموقف اللي صار اليوم فضحكت ..
طارق: الامر ما يضحك .. ولا تضيع الموضوع .. شلون راكان هو السبب في موت اختك ..؟!
فتنهد انس وقال: لازم ..؟!
طارق: إيه لازم ..
انس: الاستاذ راكان كان ييراننا في الخور .. وجم مره شاف اختي واعجب فيها كثير لدرجة انهم كانوا يطلعون مع بعض في بعض الاحيان .. وراكان كان بالنسبه لي اكثر من اخو ..
طارق: وإيش اللي غير هالعلاقه وصرتم اعداء وما تطيقون بعض ..؟!
انس: كلامك خطأ .. احنا ما صرنا اعداء ونكره بعض ..
فطالع في طارق بإستغراب وقال: تستهبل ..؟!
انس: لا ما استهبل .. لأني انا اللي تغيرت وانا عدوه وما اطيقه .. اما هو ما تغير ..
فاندهش طارق منه وقال: شنــــــــــــو ..؟! انت السبب ..؟! يعني انت الغلطان ومع هذا هو يراضيك .. صج انك قوي عين ..
انس: لو سمحت .. انا ما غلطت .. هو اللي غلط ..
طارق بإستهزاء: باللــــه ..؟! طيب ممكن تفهمني يا فالح ..؟!
انس: ياء لبيتنا وخطب اختي إيمان .. فرحنا ووافقنا وتمت الخطبه ..
وسكت .. فقال طارق: إيوه كمل .. وبعدين ..
انس: حددنا يوم الملجه .. فقبل الملجه بيوم ياء عندنا راكان .. قال لأبوي: ياعم انا ابي منك طلب واتمنى ما تردني .. فقاله ابوي إيش عندك وإن شاء الله ما اردك .. فقال باجر الملجه وانا جهزت مفاجأه لإيمان .. فلو سمحت ابي خطيبتي تروح معاي بروحنا .. ابتسم ابوي وقال بطيبة خاطر: ما طلبت شي وانا عمك .. خذها بس ارجعوا بدري ولا تطولون .. فرح واخذ اختي اللي كانت ميته فرح وراحوا ..
فسكت فتره فقال طارق: شفيك .. كمل لأني تحمست اعرف شنو هي المفاجأه ..
انس بألم: ياليته ما اخذها لهالمفاجأه .. لأنه بالطريجه ذي اخذها لموتها ولقبرها ..
فطالع طارق فيه وشاف ان حالته انقلبت فقال: خلاص يا انس .. إذا ما تبي تكمل مو لازم ..
فسكت انس فتره طويله حول 4 دقايق بعدين قال: لا بأكمل ..
فأخذ نفس بعدين قال: المفاجأه كانت عباره عن يخت مجهزه لها من اول .. اليخت كان قمه في الجمال .. كله ورود وبلالين واشياء كثيره .. ركبوا اليخت عشان يلف فيها البحر شوي ويرجعها .. بس كانت هذي اللفه من دون رجعه ..
فطالع طارق فيه يبغاه يكمل .. بس انس سكت فتره طويله ..
انس: يات عاصفه قويه جدا .. في ذا الوقت كانت اختي تكلمني في الموبايل تحكيلي عن راكان وعن مفاجأته .. كانت مبسوطه .. مبسوطه مره .. إلى اللحين وانا اتذكر ضحكتها .. ما كنت ادري ان هذيك هي آخر ضحكه اسمعها منها ..
فأخذله نفس وقال: كان راكان تحت داخل اليخت يجهز لها طاوله فيها كيك وقاتوه واشياء ثانيه .. وهي فوق هبت عاصفه قويه وغيم الجو في البحر وبدأ ينزل امطار .. انبسطت وقالت لي وااااو نزل مطر .. بس وقفت كلامها فجأه .. بدأ البحر يهوج وامواجه صارت مخيفه .. فناديت باسمها ابي اعرف ليش سكتت فجأه .. فجأه سمعت صراخها تستنجد وتنادي راكان .. وانقطع الخط بعدها ..
طارق: إيه .. وبعدين ..
انس: يانا راكان بخبر غرقها ..
فكمل بإنفعال: تعرف وش السالفه بالضبط ..؟! اختي كانت تستنجد براكان لأنها خافت .. ياء راكان عندها ولمن صار قريب عندها بيمسكها .. تحرك اليخت فجأه .. و .. وطاحت اختي في البحر وغرقت .. وراكان واقف .. تعرف إيــــــــــــش يعني واقف ..؟! معناته ما تحرك .. اختي كانت تستنجد فيه وتنادي بإسمه وهو لا حيــــــــــــاة لمن تنادي .. ما نط في البحر وساعدها .. ما صلح أي شي .. ويــــــــــــن كلمة احبها وافديها بروحي ..؟! ويــــــــــــن كلامه انه يعشقها وما راح يعيش بدونها ..؟! ولا وقت الخطر قال نفسي نفسي .. صج انه انسان انانــــــــــــي .. انانــــــــــــي بقــــــــــــوووووه .. خاف على نفسه من الغرق ولا اهتم باختـــي .. طيب ليشي اخذها دامه مو قد المسؤليه ليييييييييييش ..؟!!!
فمسك طارق يده بسرعه وقال: طيب خلاص اهدأ .. لا تنفعل .. هذا شي صار وخلص .. انسى ..
فطالع انس في طارق وقال: انسى ..؟! لو اختك ماتت بفعل فاعل .. إيش راح تسوي ..؟!
طارق: اشوف مبرراته .. يمكن مظلوم ..؟!
انس: مو مظلوم .. صدقني مو مظلوم ..
طارق: ليه انت سمعت له ..؟!
انس: لا .. اصلا ما خليت له فرصه ..
طارق: لا يا شيخ .. يمكن عنده اســـ ..
وقطع كلامه صوت الجرس ..
انس: شكلها ميار يت ..
فقام طارق وفتح الباب وقال بإبتسامه: هلا ميار ..
ميار بإبتسامه: هلا فيك .. كيفك ..؟!
طارق: تمام .. ادخلي ..
فدخلت ميار وقالت: اهلين بأنس .. غريبه مافي بإيدك اكل كالعاده ..
طارق: ههههههههههههه ..
انس: لا يا شيخه .. شايفتني مفشوح عالاكل ..
ميار بسرعه: لا والله مو قصدي .. اسفه اسفه ..
انس: ياللا مافي مشكله .. سامحتج ..
ميار: غصب عنك ..
فطالع انس فيها بصدمه ..
انس: صج انج قوية عين ..
فجلست ميار وقالت: من يومي قوية عين ..
فطنشها انس .. وانسدح عالكنبه يذاكر ..
جلس طارق عند ميار وقال: إيش درسنا اليوم ..؟!
ففتحت ميار الصفحات وقالت: الدرس عن قاعدة الاسئله الغير مباشره ..
طارق: اها .. طيب ياللا ..
وبدأ يدرسها .. يدرسها حول ساعه ونصف ..
وبعد ما مرت ساعه ونص قال: وهذي اسئله بسيطه .. ابيج باجر تحلينها قبل لا تيين .. خلاص ..
ميار: ان شاء الله احلها وما تكون صعبه علي ..
فطالعت ورى طارق وقالت: خويك العزابي نايم ..
فلف طارق وشاف انس منسدح عالكنبه والكتاب على وجهه ..
فأبتسم بخبث وقال: اقول ميار ..
ميار: نعم ..
طارق: روحي للمطبخ وافتحي الدرج الثاني عاليمين .. بتلقين علبه .. ييبيها .. وييبي علبة مويه من الثلاجه ..
فقالت ميار وهي ماهي عارفه إيش السالفه: طيب ..
فراحت .. فجاء طارق عند انس وشال الكتاب عن وجهه .. فكان من جد نايم .. وفمه مفتوح شوي بس ..
فجت ميار واعطته وهي تقول: وش بتساوي ..؟!
طارق: مقلب خفيف ..
ففتح العلبه .. اللي .. كانت .. مليانه .. فلفل اسود ..
فتحها وشرب انس نص الفلفل اللي بالعلبه ..
ميار: إيش تسوي .. مو كأن هذا فلفل ..؟!
طارق: إيه .. برد له حركته اللي سواها لي في رمضان .. قبل اذان الفجر ياب لي مويه نصها ملح .. فشربتها بسرعه لأني كنت مستعجل وبعد ما خلصتها كنت بستفرغ .. وطول اليوم وبطني يوجعني وهو يضحك ..
ميار: يووووه مقالبكم قويه ..
فأخذ طارق علبة المويه وشربها لأنس .. فأخطلت المويه مع الفلفل وبلعها انس كلها ..
ثوانــــــــــــي .. إلا وفــــــــــــز انس من مكانه وبدأ يكح بقوووووووووووووووووووووووه ..
فانفجر طارق ضحك عليه وميار انكسر خاطرها على شكل انس ..
فقام انس وراح للمطبخ وشرب له جك مويه ..
ميار: حرام عليك يا طارق .. شكله يحزن ..
طارق: احسن .. هو اللي بدأ ..
فجاء انس من المطبخ .. وعيونه حمــــــــــــرااا وتدمع .. وانفه احمممممممر وشعره مبلول بالمويه .. شكله يحززن .. بس عيونه كانت نضرة عصبيــــــــــــه ..
انس بعصبيه: طططــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااآارررق ..
فضحك طارق وقال: ياخي شكلك يموت ضحك ..
انس: يعني هذا انــــــــــــت ياحمـــــــــــــــــــار ..
طارق: ايه انا .. ارد لك حركة رمضان .. تتذكر ..
فتذكر انس بعدين كح بقوه وعطس كم عطسه وقال: بس حركتي كانت اهون منك يا ســــ ..
وما امداه يكمل كلمته إلا وعطس ..
طارق: هههه يرحمكم الله ..
فطالع انس في طارق وهجم عليه وهو ناوي عليه نيه قوووووووويــــــــــــــــــــــــه ونية شــــــــــــــــــــــــر ..





================================================== ==================





في اليوم الثاني .. يوم الخميس .. وفي الصباح ..
كان الجوال يرن بنغمة نوكيا الممله ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
فتحت عيونها بالصعوبه من ازعاج الجوال .. دخلت يدها تحت المخده تتدور عالجوال .. فمسكته وحطت صامت من دون لا تشوف مين ورجعت تنام ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نين
فردت وقالت بصوت كله نوم: نعم .. خير متصل هالحزه .. الناس نايمين وانت تجعز خلق الله .. مادامني مارديت معناته ما ابي ارد فلا تدق إلا بعدين خلاص .. حط هذي القاعده في بالك .. اوكي ..
المتصل: يووووه اكلتني بقشوري يا عادل .. سوري إذا ازعجتك ..
ففزت دانا من النوم بسرعه وشافت المتصل هو سامي .. فردت بإحراج وقالت: اوه هذا انت .. انا اسف والله ..
سامي: انا اللي لازم اعتذر .. ما كنت اعرف انك تنام لين الساعه 12 الظهر ..
دانا: لا بس عشاني سهرت امس وعشان جذي انا نايم لهالحزه .. شكنت تبي ..؟!
سامي: والله بغيت امرك .. بس وين بيتك ..؟!
دانا بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!
سامي: وش اللي شنو ..؟!
دانا في نفسها:"ذا مينون ولا شنو .. ييني البيت .. هذا وانا قايله لهم اني ولد عز .. لا وكمان ولد واحد من اغنياء الامارات .. ذا اكيد مينون .. شلون خطرت ذي في باله .. ياربييه وش اساوي .."
سامي: عادل .. وين رحت ..؟!
دانا: ها .. انا هنا .. بس .. بس ليش تمرني ..؟!
سامي: عشان اخذك في طريجي للمطعم .. لأن يزيد بمناسبه عودة اخوه للامارات عزمنا على غدا على حسابه .. فكلنا والشله رايحين .. ما بتروح معانا ..
دانا: لا .. لأن .. لأن .. إيه لأن اختي تعبانه في المستشفى وما اقدر اييكم واتركها لحالها ..
سامي: لا سلامات ما تشوف شر .. طيب في اي مستشفى عشان نيي نزورها .. لازم نأدي الواجب في حقها مادامها اختك ..
فأنصدمت دانا ..
دانا: ها .. بس كيف بتييون .. ما تقدرون ..
سامي: ليش ..؟!
دانا: لأن المجان كله خالاتي وعماتي .. يعني للعوائل .. كيف شباب زيكم يزورونها وعائلتي موجوده .. مو حلوه بحقي صح ..؟!
سامي بإستغراب: عماتي ..؟! مو انت تقول ان ما عندك اعمام ..
فضربت دانا إيدها على راسها .. هي غبيه وهذا ما ينسى شي ..
سامي: عادل وينك ..؟!
دانا: انا هنا .. شف انا اقصد عماتي من الرضاعه .. فهمت ..؟!
سامي: اها .. فهمت .. طيب ما بطول عليك .. بااااي وسلملي على اختك ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال بارتياح وانسدحت عالسرير وتفكر ..
دانا: ما راح تطولين وانتي جذي .. بيي يوم وتنفضحين .. لا ان شاء الله ما يجي هاليوم ..
فغمضت عيونها وتذكرت امس مكالمة صلاح لها يسألها ليه ما صرتي تجين ..
دانا: صح اللي سويتيه يا دانا ..؟! إيه صح .. يمكن يقدر صلاح يوقف نواف عند حده .. طيب إذا ما قدر يصلح شي ..؟! آآآآآه .. حياتي انقلبت بعد ما صدم ذاك الشخص اخوي .. لازم اعرفه بس كيف ..؟! اخوي عنييييييييييييييد ....
فقامت وطالعت في شكلها في المرايه ..
دانا: طفشاااااانه .. بروح عند رهف ..
فطلعت الروج والكحل وعملت لها مكياج خفيف وبعدين فتحت دولابها وخذت لها لبس حلو ورايق ولبسته ..
فوقفت قدام المرايه تطالع في شكلها فقالت: زين انج يا دانا تعرفين تحطين مكياج .. توقعتج نسيتي لأنج من زمان ما حطيتي ..
فلبست صندلها واخذت محفضتها وطلعت ..
فدخلت الصاله وشافت امها جالسه هي وعادل يطالعون في التلفزيون ..
دانا: هــــــــــــآاآي ..
فطالعوا فيها وقالت الام: هاآي ..؟! من متى وانتي تقولين هاآي ..؟! مو دايما تقولين السلام عليكم ..؟!
فسكتت دانا مستغربه .. فتذكرت كلمة سامي المعتاده ..
دانا في نفسها: " دانا دانا اصحي .. لا تقلدينهم .. شفيج صايره حركاتج كأنها حركات شباب .."
عادل: اشوفج متكشخه .. وين رايحه ..؟!
دانا: بروح لرفيجتي رهف ..
فتغير وجه عادل ولف يطالع في التلفزيون ..
فطالعت فيه دانا بنذاله وقالت: اسلملك عليها ..؟!
عادل: لا ..
دانا: مو بيكفك .. غصب عنك اسلم ..
فطالع فيها عادل وقال: قسم بالله يا ويلج .. فاهمه ..؟!
دانا بإصرار: إلا ..
عادل: دانــــــــــــا ..
دانا: حأسمع كلامك بشرط ..
عادل: إيش ..؟!
دانا: تقول لي مين صدمك ..
عادل: لا ..
دانا: عيل ماني سامعه كلامك .. باااي امي ..
فطالعت امها فيها بإستغراب وقالت: امي ..؟!!! دانا شفيج .. مو دايما تناديني بماما .. إيش اللي غيرج جذي ..؟!
دانا بفهاوه: ها ..؟!
الام: وش اللي ها ..؟! شفيها كلماتج تغيرت ..؟!
دانا في نفسها: "لهدرجه اثروا عليج يا دانا .. لااااا " ..
عادل: ههههههه من عاشر قوما اربعون يوما صار منهم ..
فطالعت دانا فيه وفهمت قصده .. فنزلت راسها بإحراج وخرجت برى ..
عادل: ههههههههههههه ..
الام: شفيك تضحك ..؟!
عادل: لا لا مافي شي .. اقول يمه ..
الام: نعم ..
عادل: لقيت شغل ..
الام بصدمه: عــــــــــــادل .. انت إلا الآن مصر ..؟!
عادل: إيه .. مكافأة دانا ماتكفي لمصاريف البيت ..
الام: طيب انت تعبان .. انا بشتغل بس انت ارتاح ..
عادل: لاااااااااا .. ولا عاد تفتحين السيره ذي مره ثانيه يا يمه ..
وراح لغرفته ..





================================================== ==================





في ارض اخرى غير ارض الدوحه .. وفي دولة اخرى غير دولة قطر .. وفي قاره اخرى غير قارة آسيا ..

.... فــــــــــــي كنــــــــــــدا ....

وصل فيصل يوم الاربعاء واستأجر فندق وارتاح ..
واليوم الخميس صحي ورتب نفسه ورتب اغراضه واوراق عشان يروح للشركه ..
فركب السياره واتجه لشركه نوسترادا للصادرات والواردات .. وقف قدامها ونزل ..
طالع في الشركه .. كانت كبيــــــــــــره وفخمــــــــــــه وضخمــــــــــــه .. باين ان لها شهــــــــــــره كبيره في كندا ..
دخل الشركه وراح عند مكتب الاستعلام ..
فيصل: لو سمحتي ..
الموضفه‏: ماذا ‏..؟!
فيصل: إين يمكنني ان اجد السيد جوزيف والآنسه رينا ..؟!
الموضفه: السيد جوزيف هو رئيس الشئون الماليه وستجده في الطابق السابع ..
فيصل: شكرا ..
الموضفه: عفوا ..
فركب فيصل المصعد وطلع للدور السابع .. فوصل وسأل عن مكتب الشئون الماليه وراح له ..
دخل المكتب وشاف السكرتير ..
السكرتير: ماذا تريد ..؟!
فيصل: اريد مقابلة السيد جوزيف ..
السكرتير: هل لديك موعد مسبقا ..؟!
فيصل: اخبره اني من طرف السيد سعد وهو سيفهم ..
السكرتير: انتضر لحضه ..
فدخل وبعد فتره طلع وسمح لفيصل انه يدخل .. فدخل فيصل وانبهر بالمكتب .. كان فخــــــــــــم وكشخــــــــــــه مرررره .. فشاف جوزيف ومعاه بنت .. توقعها فيصل انها تكون رينا ..
فطالع في جوزيف .. وكان اصلع الراس وملامح وجهه ملامح عصابات مافيا .. ما اهتم فيصل لشكله ..
تقدم وقال جوزيف بالانجليزيه: اهلا .. انت فيصل اليس كذلك ..؟!
رينا بالعربيه: تفضل يا فيصل .. انا رينا وهذا هو جوزيف .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله ..
رينا: راح اتكلم بالنيابة عن جوزيف .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
رينا: ممكن الاوراق ..؟!
فاعطاها فيصل الاوراق ..
ففحصتها وتكلمت هي وجوزيف كم كلمه بعدين قالت: اوكي .. كل شي تمام .. الاوراق صحيحه ميه بالميه .. واللحين لازم نوقع الاتفاقيه .. بآخذك للمدير عشان نتفق على كل شي .. اوكي ..
فيصل: خلاص تمام ..
فقامت من فوق الكنبه واخذت الاوراق وقالت: هيا ..
فقام فيصل وراح معاها للمدير فوق ..
اما عن جوزيف فأستند عالكرسي الدوار وقعد يلف نفسه لفات بسيطه وهو يفكر ويبتسم بخبث ..
جوزيف: متأسف يا سعد .. لكنني سأسرق هذه الصفقه منك ومن دون ان تعلم .. ان هذه الصفقه من اكبر واعظم الصفقات في حياتي وحياتك .. ستخسر الكثير ان فقدتها هههههههههههههههه ..


......................................

بعد ساعتان .. كان فيصل في غرفته في الفندق .. اخذ جواله واتصل على رئيسه ..
فرد وقال فيصل: هلا ..
الرئيس: اهلا يا فيصل .. ها وقعت معاهم كل شي ..؟!
فيصل: طبعا .. كل شي ..
الرئيس: خلك حذر منهم .. احنا نبغى نلعب عليهم من دون لا يحسون ..
فيصل: اطمئن .. انا قدها ..
الرئيس: بس الحذر واجب .. انا لازم اخذ حقي منهم واخسر شركتهم .. هم دافعين دم قلبهم في هالصفقه وعشان جذي خلك صاحي ومنتبه على كل شي ..
فيصل: قلتلك اطمئن ..
الرئيس: اعتمد عليك .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
الرئيس: طيب ياللا .. مع السلامه ..
فيصل: مع السلامه ..
فقفل فيصل الجوال وقام يطالع في الاوراق .. اتفقاهم من اول هو ان شركة سعد وشركة نوسترادا يتفقون على كسب صفقة الاسلحه ..
بس في نية فيصل ورئيسه انهم يسرقون الصفقه من شركة نوسترادا ويطنشون الاتفاق ..
وطبعا الصفقه هذي دفعت الشركه الاجنبيه دم قلبهم فيها .. فإذا انسرقت منهم راح يخسرون اشياء كثيره اهمها الشركه واحتمال تنكشف مخالفاتهم الخطيره ويسجنون .. وهذا هو الشي اللي يبغاه سعد ..
بس مين تتوقعون .. فيصل ورئيسه يسرقون الصفقه .. او جوزيف حيسرقها ..؟!





================================================== ==================





نزلت اسيل من الدرج .. فشافت ابوها جالس ويقرا في جريده .. ففرحت لأنها لقته ..
فجلست جنبه وقالت: ابوي ..
فنزل الجريده وابتسم لمن شافها وقال: هلا بأسوله ..
اسيل: انت الوحيد اللي تقولي اسوله ..
الاب: ورفيجاتج ..؟!
اسيل: ينادوني بإسيل وإذا عصبوا يقولون اسيلوه .. وامي دايما تقولي اسيلوه .. اممممم حتى غيدا وكمان راشد وفيصل بعد دايما ينادوني باسيلوه حتى كرهت اسمي ..
الاب: هههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يكفي ان ابوج حبيبج يناديج باسوله .. صح ..؟!
اسيل: صح .. بس تصدق .. في سؤال يدور في بالي من زمان .. انا ليه اسمي ما يشبه اسم فارس .. اقصد ان رفيجتي لين اختها التؤام اسمها ليان .. يعني اسمائهم تشبه بعض فليش اسمي ما يشبه اسم فارس ..؟!
الاب: انا اقولج .. لأنه بعد ما ياء اخوج فيصل واختج ريما اتفقنا على شي .. اول مولود امج تسميه وانا اسمي المولود اللي بعده .. فيووا تؤام فأتفقنا انه انا اسمي البنت وهي تسمي الولد .. فعشان جذي اسمائكم مختلفه ..
اسيل: اها .. بس لو كانت متشابهه يكون احسن ..
الاب: ما ادري عنج .. انا اشوف ان جذي احسن ..
فهزت اسيل راسها فقال الاب: ايوه .. شكنتي تبين مني ..؟!
اسيل: ههههه اخذتنا السواليف عن الاسماء ونسيت السالفه الاساسيه .. امممم يبه ابي منك طلب ..
الاب: اطلبي ياحياتي ..
اسيل: ابي اروح مع رفيجاتي الملعب ..
الاب: شنو .. ملعب .. ليش ..؟!
اسيل: بروح اشجع السد ..
الاب: لا ..
اسيل بسرعه: ليــــــــــــش ..؟!
الاب: توج خارجه من المستشفى ووصوج انج تهتمي بإيدج لا تنكسر .. لأنها قابله للكسر باقل دقه ..
اسيل: ابوي الله يخليــــــــج .. والله بنتبه لنفسي ..
الاب: ما اقدر يا اسيل .. انا خايف عليج ..
اسيل: والله والله بأنتبه وان شاء الله ما يصير شي .. وكمان هذا قضاء الله .. إذا قدر ان إيدي تنكسر راح تنكسر حتى لو كنت في البيت صح ..؟!
فطالع الاب فيها فقالت: عشان خاطري .. واللي يخليك لنا واللي يسلمك .. بالله عليك يا ابوي .. عشان خاطري إذا كان عندي لك خاطر ..
الاب: اسيل ..
اسيل: بليييييز عشان خاطري ..
فتنهد وقال: انتبهي على نفسج ..
فنطت من الفرح وقالت: واااااااااااااااو مشكوووور ..
فسلمت على راسه وراحت طيران لغرفتها ..
دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون سكيني اسود وتيشيرت رياضي لنادي السد ..
فلبست الملابس واخذت شعار النادي ولفته على رقبتها وطالعت في شكلها في المرايه .. فاخذت ربطه ولمت شعرها على شكل ذيل حصان .. وعشان شعرها مقصوص وقصير طلعت التسريحه عليها جنـــــــــآاان لأن نصه مرفوع وخصل نازله من قدام ومن عند اذنها ورقبتها ..
فرن جوالها وكانت سارا المتصله ..
فردت اسيل: هلا ..
سارا: اهلين .. خلاص امرج ..؟!
اسيل: إيه خلاص ..
سارا: اوكي .. دقايق وانا عندج .. باي ..
اسيل: باااآآي ..
فقفلت الجوال وحطته عالتسريحه وطالعت في شكلها ..
فخرجت علبه من الدرج واخذت بعض الاساور والخيوط الرياضيه ولبستها في معصمها .. وبعد ماخلصت رجعت العلبه مكانها وعطرت نفسها بالعطر ..
فدخلت ريما غرفتها وقالت: صج اللي سمعته .. انتي رايحه للملعب ..؟!
اسيل بإبتسامه: اكيــــــــــــد ..
ريما: صج ان عقلج صغير .. شتبين من الكوره .. هذي للعيال مو مال البنات ..
اسيل: عادي .. حتى البنات يشجعون ..
ريما: لأنهم متخلفات ..
فطالعت اسيل في شكلها في المرايه وقالت: لا .. مافي اي تخلف ياماما ..
فطالعت ريما في جوالها وهي تقول في نفسها: "شفيها ريناد ما اتصلت .. مو هي تقول امهليني لين الليل .. كاهو ياء اليوم الثاني وهي ما اتصلت ولا طرشت مسج .."
اسيل: شفيج .. تنتضرين اتصال ..؟!
ريما: إيه ..
اسيل: من منو ..؟!
ريما: ريناد ..
اسيل: ليش ..؟!
ريما: قلتلها تييب لي معلومه عن حاجه وما اتصلت ..
اسيل: وإيش هي هذي الحاجه .. يمكن اعرف ..؟!
ريما: لا ما اتوقع ..
اسيل: شدراج .. قولي وانا اشوف ..
ريما: امممم .. كنت اسألها عن بنت تكون .. لا لا مو لازم ..
اسيل: بكيفج ..
واخذت لها اساور ولبستها .. وبعدين اخذت جوالها بس وقفت عيونها وهي تطالع في هدية آرثر بإبتسامه ..
ريما: اسيل ..
اسيل: ها ..
ريما: قولي الصج .. هذي الهديه من مين ..؟! لأني ما صدقتج لمن قلتي من ندى ..
اسيل: لأنه .. لأن الهديه منه ..
ريما: مين ..؟!
اسيل: الولد اللي قلت لج انه يحبني ..
ريما: يعني زارج ..؟!
اسيل: ايه .. ومن بعد الزياره اكتشفت اني احبه .. على كثر ماهو يحبني احس نفسي احبه اكثر ..
ريما: وانتي شدارج انه يحبج ..؟!
اسيل: هو قالي .. قال انج هي الوحيده اللي حبيتها وعشقتها .. وياب لي هدية ساعه حماآاس مرره .. وكمان تهاوشت اول مع واحد وهو ياء وساعدني .. ولمن طحت في المستشفى ياء وزارني وياب هديه روعه .. واكثر من مرره يكلمني ويسولف معاي في الجامعه .. واقولج شي ما تقولين لأحد ..
ريما: قولي ..
اسيل: امس الليل كلمني .. تعرفي شقالي .. قال انه كلم امه تيي تخطبني بعد شهرين ..
فتفاجأت ريما وقالت: انتي من صجك ..؟!
اسيل: والله العظيم ..
ريما: طيب وش رديتي عليه ..؟!
اسيل: استحيت وقفلت الموبايل في ويهه ..
ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في سنه رابعه واسمه آرثر ادوارد ......




وهذي هي نهاية البارت الثالث .. وان شاء الله اشوفكم في البارت الرابع ..
ابي توقعاتكم عالجزء كاملا .. واجابه لهالسؤالين :::
*ميــــــــــــــــــــــــن بســــــــــــام ..؟! وهل دوره في الروايه كبيــــــــــــر او صغيــــــــــــر ..؟!
*كيــــــــــــــــــــــــف بتكون ردت فعل ريمــــــــــــا ..؟! هل راح تنفذ كل تهديداتها ولا بتتنــــــــــــازل عشان اختهــــــــــــا ..؟!

|$[ نهاية البارت ]$|

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:16 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 






|$[ البآرت الرابع الجزء الاول ]$|


ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في الصف رابع جامعه واسمه آرثر ادوارد ......
طالعت فيها ريما فتره بعدين قالت بعدم تصديق: كيف يعني ..؟!
اسيل: صحيح هو اجنبي بس مسلم واخلاقه رائعه صدقيني ..
سكتت ريما فتره فلفت اسيل جهة المرايه تطالع في نفسها نظره اخيره ..
ريما بتردد: اسيل .. انا ماني فاهمه .. شلون اسمه آرثر ..
لفت اسيل بإستغراب وقالت: ها ..
ريما: يعني انتي حبيبة آرثر .. شلــــــــــــون ..؟!
فاستغربت اسيل منها ..
ريما بصراخ: ياوبــــــــــــي .. انتي حبيبــــــــــــة آرثــــــــــــر ..؟!
فأنفجعت اسيل منها وهزت راسها بإيه مع انها مو فاهمه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت ريــــــــــــمــــــــــــــــــــــــا ..
فهزت راسها بلا وقالت: مستحيل .. انتي .. لا .. لا .. لا مستحيل .. شلون انتي .. لا جذب .. هذا كله جذب .. انتي جذابه صح ..؟! مستحيل ..
فمسكت راسها وصرخت: مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .. شلــــــــــــــــــــــــون شلــــــــــــــــــــــــون انتــــــــــــي .. لا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فجت عند اسيل ومسكتها من اكتافها وقالت: انتي جذابه صح ..؟! ياوبــــــــــي انتــــــــــــي جــــــــــــذابه صحيح ..؟!
فطالعت فيها اسيل وهي منفجعه من حالة ريما ..
فبعدت عنها ريما وقالت بصراخ: اكــــــــــــرهــــــــــــج .. انــــــــــــانــــــــــــيه .. شمعنــــــــــــي خذيتيــــــــــــه هــــــــــــو يا حيوانــــــــــــه .. اكــــــــــــرهــــــــــــج .. اكــــــــــــرهــــــــــــج مــــــــــــوووت يا حمــــــــــآاآره اكــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــج ..
فقربت منها اسيل وقالت: ريما اهدي شفيج ..؟!
ريما بهستيريا: ابعــــــــــــــــدي عني .. ما ابيــــــــــــج تلمسينــــــــــي .. والله لأندمــــــــــــج يا جلبــــــــــــه .. يا حقيــــــــــــــــــــــــره .. ليــــــــــــش هو ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــش ..؟!!!!!!!!!!!!!!!
وجلست عالارض وحطت وجهها على ايدها وبكــــــــت .. وكان بكائها طاااااالع من قلبها .. وكان يقطع القلب ..
واسيل واقفه تطالع فيها وهي ماهي فاهمه إيش سوت عشان تعصب ريما عليها ..
فجت عندها وجلست جنبها ومسحت على ضهر ريما وهي تقول: ريما شفيج ..؟! انا إيش سويت عشان تعصبين علي جذي ..؟!
فبعدت ريما عنها وصرخت: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج يالحقيــــــــــــره ..
فبعدت اسيل عنها وقالت: طيب .. طيب انتي ليه معصبيه علي ..؟!
فوقفت ريما ودموعها على خدها وقالت بهمس: ليش انا معصبه عليج ..؟! صج انج وقحه .. انتي .. انتي طعنتيني يا اسيل .. انتي ذبحتيني وشربتي دمي وارتويتي ..
وكملت بصراخ: انتــــــــــــي سرقتــــــــــــــــــــــــي مني قلبــــــــــــي كلــــــــــــه .. شمعنــــــــــــى هو يالحقيــــــــره .. الريـــــاييــــــــــــل كثير وكثيــــــــــــر مرررررره .. ليــــــــــــش هو بالذات ليــــــــــــــــــــــــــــــــش .. ليــــــــــــــــــــــــــــش ..؟!؟!!!!
فحست بدوخه واستندت عالجدار وراسها مصصصدع بقققوه ..
فخافت اسيل عليها وقامت بسرعه فصرخت ريما في وجهها: لا تقربيــــــــــــــــــــــن .. انــــــــــــا مانــــــــــــي اختــــــــــــج .. فاهمـــــــــه .. من الآن انا متبريــــــــــــه من هالاخــــــــــوه .. اكرهــــــــــــــــــــــــج واكرهــــــــــــج مـــــــوووووت ..
فانصدمت اسيل من كلام اختها .. شلون تتبرى منها .. هذا الشي قاسي .. قاسي وأليم مررررره ..
فبعدت خطوه ورى وتجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت مخنوق: ريما ليش .. بلييييز قوليلي شسالفه ..؟!
فطالعت ريما فيها بإستحقار وقالت: ما راح تتهنين فيه يا اسيل .. وما اكون انا ريما إن شفتي يوم حلو في حياتج ..







وخرجت من الغرفه .. وجلست اسيل عالارض من الصدمه .. على كل هذا الصراخ اللي سمعته مافهمت ليش اختها معصبه .. ما فهمت ايش هو السبب ..
اما ريما فدخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وبكت بقهههههــــــــــــــــــــــــررررررر ..
طلعت كل اللي في قلبها في البكاء .. ومن شدة البكاء صدع راسها اكثر وبعد ثواني نامت وهي ما تحس على نفسها ..

.................................................

وقفت سيارة سارا قدام بيت اسيل .. انتضرتها حول خمس دقايق بس ما جات ..
سارا: اقول مصطفى ..
مصطفى: ايوه يا ست ..
سارا: انتضرني دقايق .. انا نازله شوي وبأيي .. خلاص ..
مصطفى: تؤمري امر ..
فنزلت سارا ودقت جرس البيت ففتحت الشغاله ..
الشغاله: نعم ..
سارا: اسيل مويوده ..؟!
الشغاله: انتا في يبغى ماما اسيل ..؟!
سارا: ايوه .. ناديها لي ..
الشغاله: طيب دقيقه ..
ودخلت داخل .. فشافها الاب وقال: من عند الباب ..؟!
الشغاله: هذا بنت يبغى ماما اسيل ..
الاب: اكيد رفيجتها .. دخليها ..
الشغاله: ان شاء الله ..
فراحت عند سارا وقالت: بابا ابو ماما اسيل يقول انت في ادخل ..
سارا: صراحتا يبيلج ضرب عالفم عشان تعرفين تتحجين ..
فدخلت سارا وشافت ابو اسيل فقالت: اهلا يا عم ..
الاب: يا هلا ببنتي .. كيفج ..؟!
سارا: تمام ..
الاب: اكيد تبغين اسيل ..
سارا: ايه والله يا عم ..
الاب: صراحتا ما ادري شفيها تأخرت .. شوفي ذيج الغرفه هي غرفتها .. اطلعيلها وناديها ..
سارا: ان شاء الله ..
فطلعت الدرج ودخلت غرفة اسيل فأستغربت لمن شافتها جالسه عالارض وتطالع في الارض بشرود ..
سارا: اسيل ..
اسيل: .................
فجلست قدامها وقالت: اسيــــــــــل ..
فأنتبهت لها اسيل وقالت: ها ..
سارا: وش اللي ها ..؟!
اسيل باستغراب: سارا ..؟!
سارا: ايه سارا .. انتي شفيج ..؟!
اسيل: ماكو شي ..
سارا: إلا فيه ..
اسيل: اختي ..
سارا: شفيها ..؟!
اسيل: صرخت علي فجأه ..
سارا: شلون .. ماني فاهمه ..
اسيل: حتى انا ماني فاهمه .. كنت اطالع في نفسي بالمرايه وفجأه جذا صرخت علي وخاصمتني وكررت كلمة اكرهج وانتي انانيه واشياء زي جذي .. وصدمتني لمن قالت انا ماني اختج ومتبريه من اخوتج ..
سارا بدهشه: وليش ..؟؟!!!!!
اسيل: ما ادري .. ماكنت منتبهه لها .. كنت اطالع فيه باستغراب ودهشه وخوف عليها .. سارا انا ابي اعرف ليش صرخت علي .. بغيت ابجي لمن قالت انا ماني اختج .. ابي اعرف ايش هالشي اللي خلاها تكرهني لهدرجه ..
سارا: انتي اللحين خليها تهدأ وبعدين اسأليها وصدقيني انها راح تياوبج ..
اسيل: متأكده ..؟!
سارا: ايه متأكده .. واللحين ياللا زين قومي تأخرنا .. شوي ويأذن العصر ويمكن ما نلاقي كروت لنا ..
فقامت اسيل وقالت: سوري اخرتج ..
سارا: لا عادي مافي مشكله ..
فقامت اسيل وبعدت سارا عنها وهي تقول: ياسلااااام .. كاشخه عبالج انكم بتفوزون .. صج انج ماخذه في نفسج مقلب ..
اسيل: لا يا شيخه .. على اساس انكم انتم بتفوزون .. طيري انزين ..
سارا: اوكي حطير لأنج صايره منافستي وما ينفع نكون في مجان واحد .. انتضرج في السياره ..
فنزلت .. فأخذت اسيل اغراضها ولحقت بسارا واتجهوا للملعب ..





================================================== ==================





على الشارع العام .. كانت فيه سياره سوداء من نوع شفرليه .. وكان داخلها واحد .. كان مسرع بالسياره وتفكيره كان بعيد ..
كان يفكر في وحده .. اكتشف مع مرور الايام انه يحبها .. بس إلى الآن ما صارحها بحبه لها .. متردد وخايف من ردت فعلها .. يمكن ماتتقبله ويمكن ترفضه ..
فتنهد وقال: شغلتيلي بالي يا اسيل ..
ففتح درج الاشرطه وطلع شريط اغاني لفارس كرم .. نفس الشريط اللي شغله لها لمن وصلها للمدرسه ..
كان هذه الاغنيه عاديه بالنسبه له .. بس اللحين يحسها شي ثاني وغاليه عنده .. فشغل الشريط وعلى اغنية "لمشيلك حافي" وردد مع الاغنيه وهو يتخيل شكلها ..
وبعد كم دقيقه وصل لفلتهم الكبيره .. فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت ..
فلقى ابوه ولمار جالسين .. فجاء وسلم عليهم وجلس ..
لمار: بلييييز يا بابي الله يخليك ..
الاب: انتي ما تملين يا لمار .. قلت لا يعني لا ..
لمار: why‏ ‏..؟!
الاب: بس ..
وائل: ايش السالفه ..؟!
فلفت لمار عليه بلهفه وقالت: وائل اقنع بابا ..
وائل: على ايش ..؟!
لمار: نبغى نطلع لمزرعتنا اللي عند البحر يومين ..
وائل: وليه الوالد رافض ..؟!
الاب: اذا عني ماني رافض .. بس هي تبي تطلع مع عايله اخوي عبد الرحمن ..
فحس وائل بفرح لأنه بيشوف اسيل فقال: طيب وش فيها .. عادي نروح ..
الاب بدهشه: نعــــــــــــم .. انت موافق ..؟!
وائل: ايه عادي .. ليش انت رافض ..؟!
الاب: انا مو رافض الا عشان لمار .. احنا رحنا عندهم وشفت قد ايش سوت لنا مشاكل .. انا مو ناقص مشاكل اكثر من تحت راس لمار ..
لمار: والله يا بابا ما اسوي شي .. بكون عاقله وما بسوي مشاكل ..
الاب: بس احنا كنا عندهم الاسبوع اللي راح .. ما صارت كل اسبوع نطلع معاهم .. هم عندهم ثلاث اشخاص يدرسون في الجامعه ..
لمار: حتى احنا عندنا ثلاث اشخاص يدرسون في مدارس ..
الاب: يا حبيبتي انتم تدرسون في مدارس اهليه والغياب عندكم شي روتيني .. بس هم في جامعه .. عارفه شنو يعني جامعه ..؟!
وائل: خلاص يايبه .. نروح المزرعه يوم الاربعاء والخميس في الاسبوع الياي .. يعني ما راح نعطل عليهم ابد ..
الاب: غريبه .. اول مره اشوفك متحمس ..
لمار: شفت يا بابا .. حتى وائل يبغى .. الله يخليك ..
وائل: من زمان ما رحنا المزرعه معاهم .. وصراحتا انا ابي مجان اريح فيه من ضغوط العمل ..
الاب: اي ضغوط عمل وانت تشتغل يوم وعشره لا .. وتخرج آخر الليل تدج مع اصحابك ..
لمار: هههههههههه ..
وائل: يبه .. ليه تغير الموضوع ..
لمار: ايه يا بابا .. بليييييييز واللي يطول لنا في عمرك وافق ..
فسكت الاب وطالع فيهم فتره وبعدين قال: يصير خير ..
ففرحت لمار وباست ابوها في خده بوووسسسه قوويه بعدين قالت: ثآانكيــــــــــــو سو ماتش بابا ..
وطلعت فوق وهي حدها متحمسه ..
الاب: وائل ..
وائل: هلا ..
الاب: شفيك هالايام متغير ..؟!
وائل: مافيني شي ..
الاب: إلا واضح على شكلك ..
وائل: يتهيأ لك ..
الاب: لا .. دايما اشوفك سرحان ..
وائل: سرحان في شغلي ..
الاب: متأكد ..
وائل: ايه متأكد ..
الاب: عيل الله يعينك ..
فنزلت لمار مره ثانيه وقالت: بابي ..
الاب: نعم ..
لمار: اتصل عليهم اللحين ..
الاب: شنو ..؟! من صجك ..
لمار: ايه من صجي .. عشان يتجهزون بدري يا بابا ..
الاب: مو لازم ..
لمار: بابــــــــــــا ..
الاب: ترى ببطل ..
لمار: لا لا خلاص ..
الاب: عيل اطلعي فوق وذاكري ..
لمار: اوكيشن بابا ..
وطلعت فوق وانسدحت على سريرها وهي حدها مستانسه ..
لمار: هالمره يا فارس ما راح اخليك لين تعترف بحبك لي ..
اما وائل فطلع لغرفته وهو يفكر .. انه لمن يروح معاهم المزرعه .. هل يعترف لها في ذاك الوقت ولا لا ..
وائل: الى متى بتقعد ساكت يا وائل .. لازم تخبرها انك تحبها عشان ما تضيع من ايدك .. يكفي انها ضايعه في هالعالم من دون ام او اب وهي ماهي عارفه ..





================================================== ==================





وصلت اسيل وسارا عند لين وندى .. فأشتروا الكروت ودخلوا الملعب ..
فراحوا عند الفاصل اللي بين مدرجات نادي السد والغرافه .. وجلسوا جنب بعض ..
ندى واسيل فوق مدرجات السد ولين وسارا فوق مدرجات الغرافه وبينهم الفاصل الصغير جدا .. جلسوا في هذا المكان عشان يكونون عند بعض ..
فطالعت اسيل في المعلب والمدرجات والجماهير فقالت لندى: يووووه يا ندى .. آخر مره ييت فيها الملعب لمن كنت في الابتدائي .. احس نفسي ناسيه فيه اشياء كثيره ..
ندى: ههههههه انا ماني متذكره شي خير شر ..
اسيل: يعني هذي اول مره ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: شلون يمكن ..؟!
ندى: يعني انا صح ييت للملعب بس لمن كان عمري حول تسع سنوات ..
لين بصراخ: هيــــــــــــه اسيــــــــــــل ..
فلفت عليها اسيل وقالت: نعم ..
لين: صراحتا وبدون مقدمات اختلفنا انا وسارا على شي .. هي تقولي انتي يا لين وانا اقول لا انتي يا سارا .. وبعد هذا الاختلاف اللي دام حول دقيقتين توصلنا الى حل وسط بيننا .. وهو انج انتي يا اسيل تروحين تييبين لنا اكل لأننا يوعانين ..
اسيل: لا يا شيخه .. احلفي بس ..
لين: والله العظيم ..
اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. قومي ييبوا لنفسكم ..
لين: عفيه يا اسيل ييبيلنا .. والله يوعانين ..
اسيل: وانا شكو ..
لين: انتي رفيجتنا المحببه ..
اسيل: مالي شغل فيكم ..
ولفت عنها فقالت ندى: ليه ما يبتيلهم .. كسروا خاطري ..
اسيل: لا ياشيخه .. قومي ييبيلهم انتي عيل ..
ندى: لا لا لا ..
اسيل: عيل لا تتليقفين ..
لين: صج انج رفيجه انانيه ..
طالعت فيها اسيل وقالت: هاهاي .. من زمان ياحياتي ..
فقامت لين وراحت تجيب لها ولسارا اكل .. فبدأت الشمس تغرب وصارت الساعه 6:30 ..
اسيل بطفش: متى تبدأ المباراه ..؟!
ندى: باجي حول ساعه ..
اسيل: حلو ..
.........: لو سمحتي اختي ..
فطالعت اسيل في الولد اللي واقف فقالت: نعم ..
الولد: ممكن تبعدين ريلج شوي ..
اسيل: اوكي ..
وبعدت رجلها اللي كانت ساندتها في الكرسي اللي قدامها .. فمر الولد من قدامها وراح للكرسي حقه ..
اسيل: اووووووووف ..
ندى: من ايش ..؟!
اسيل: من الازعاج .. ناس داخله وناس خارجه وعالم ودنيا صجه ..
ندى: هذا الشي طبيعي .. واصلا الكوره يبالها ازعاج ..
اسيل: التشجيع غير .. والازعاج والحوسه غير .. فهمتي ..؟!
.........: لا لا .. اسيــــــــــــل هني .. شهالصدفه الغريبه ..؟!
فاستغربت اسيل ولفت ورى لأن الصوت جاي من الكرسي اللي وراها .. ولمن شافته انصدمت .. ما توقعت تقابله هنا .. ثواني وتحولت ملامح الصدمه إلى كره ..
اسيل بكره: هذا انت ..؟!
فرز نفسه وعدل الكاب وقال بتفاخر: بلحمه وشحمه ..
اسيل: وش اللي يابك هنا .. ها ..؟!
.........: السبب اللي يابني هو نفسه اللي يابج .. ياي اشجع مثلج ..
فطالع فيها وقال: اخسس .. والله وطلعتي تشجعين مثل فريجي .. شفتي كيف احنا متشابهين ..
اسيل: نــــــــــــدى .. انا كرهت الفريج ..
ندى بهمس: اسيل كبري عقلج .. يعني عشان ساموه ذا المليق تكرهين النادي ..
سامي: أفا .. انا مليق ..
اسيل: بسم الله .. انت كيف سمعت ..؟!
سامي بغرور: قولي ماشاء الله .. لأني خايف على نفسي من العين ..
اسيل: عشتو .. صج انج ماخذ في نفسك مقلب ..
سامي بإستنكار: انا ..؟! انا ماخذ في نفسي مقلب ..؟! لا شكلج غلطانه .. انا مو هو الشخص المعني بالكلام .. صح ..؟!
فأرتفع ضغط اسيل وقالت: ســــــــــــامي لو سمحت غيــــــــــــر مجانك ..
سامي ببراءه: وليه .. انا شسويت ..؟!
اسيل: لا يا قلبي .. بريء وانا ظلمتك ..
سامي بغمزه: اهم شي كلمة يا قلبي ..
اسيل بعصبيه: صج انج تافه وايد ..
سامي: لعيونج اكون تافه ..
اسيل: سامــــــــــــــــــــــي ..
سامي: ياروح سامي ..
يزيد: هههههههههههههه خلاص ياسامي .. خف عليها شوي ..
فوقفت اسيل وقالت: اسمع .. اختار احد اثنين .. يا انت تغير مجانك يا انا اغير مجاني .. شتبي ..؟!
سامي: لااااا .. لا يكون زعلتي .. بليييز لا تزعلين .. لأن القمر إذا زعل شأسوي انا بحياتي ..؟!
اسيل بضبط اعصاب: لا من صج .. ما كنت ادري .. احلف عشان اصدق ..
سامي: مو لازم احلف .. انتي شوفي حالتي واحكمي .. شفتي قد ايش انا حلو .. تراني كنت احلى من جذي مليون مره .. بس بسبتج انهد حالي وساءت حياتي وقل جمالي .. حرام عليج تسوين فيني جذي .. حسي فيني ولا تعذبيني ..
فكتم يزيد ضحكته على شكل سامي وهو يتكلم .. اما اسيل فتطالع فيه وهي كاتمه اعصابها قد ماتقدر ..
فأنفجرت اعصابها وقالت بصراخ: صــــــــــــج انك جليــــــــــل ادب وما عندك اي دم .. بنــــــــــــات النــــــــــــاس ماهم لعبه بإيدج يالوقــــــــــــــــــح .. خل عندك دم واستح على ويهك .. ريـــــــــال طول بعرض يغازل خلق الله ..
فقاطعها سامي: لحضه لحضه .. انا ما اغازل خلق الله .. بس اغازل البنات ..
فأنفجر يزيد ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فطالعت ندى في اسيل وهي كاتمه ضحكها ..
اسيل بعصبيه: ســــــــــــاااااااااااامــــــــــــــــــــــــ ـــــــي .. انت ما تفهــــــــــــم .. واللــــــــــه إذا ماعدلت اسلوبك راح انادي الشرطه واقول انك قاعد تتحرش فيني .. اوكــــــــــــي ..
سامي بصدمه: اسيل انتي من يدج ..؟! اخسس والله طلعلتي قويه مرره .. خلاص ايلسي وما صار إلا الخير ..
فنطت لين وسارا عندهم وقالت لين: شسالفه .. احكولي كل شي من طقطق إلى السلام عليكم ..
فطالعت اسيل فيهم بعصبيه وجت بتتكلم بس سبقها سامي وقال: ولا يهمج .. انا احكيلج كل شي يا حياتي ..
اسيل: هيه هيه هيه .. شفيج حولت على رفيجتي ..
سامي بنص عين: مالج دخل .. انتي عنيده وما يبت راسج .. يمكن اقدر على رفيجتج ..
اسيل: لا ياشيخ احلف .. انــــــــــــت وقــــــــــــح وايــــــــــــد ..
يزيد: خلاص يا سامي ايلس ..
سامي: لا لا .. قدامي بنات وايلس .. لازم اشبك وحده عالاقل ..
لين: اقول يا اخ سامي ..
سامي: يا عيونه ..
لين: ما قد يربت الطراق على ويهك ..
سامي: اممممم لا ..
لين: طيب تبيني ايرب فيك ..
سامي: اممممم كمان لا ..
لين: عيل عدل اسلوبك ويانا .. مفهوم ..؟!
سامي: اممممم وكمان لا ..
يزيد: هههههههههههههههههه ..
اسيل: شفتي يا لين قد ايش هو مليغ ..
لين بتحدي: وبقوووه .. وهالاشكال يبيلها تربيه من يديد .. واحنا حنربيهم ..
فرفع سامي حاجبه بعدين قال: يــــــــا ريــــــــــــان عــــــــــــماد صــــــــــــالح ..
اسيل: من قاعد تنادي ..؟!
سامي: ربعي .. يعني ما يصير انتم اربع ضدي انا وزياد صح ..؟!
يزيد: يــزيــد يــزيــد ..
سامي: اوه سوري .. انا وصاحبي يزيد .. صح ..؟!
لين: افهم من كلامك انكم تتحدون ها ..؟!
سامي: والله ما ودي .. بس انتي اجبرتينا ..
ريان: شوي شوي ..
فبعدت سارا عنه فقال عماد: يا هلا بخصمنا .. شكنت تبي ..؟!
صالح: وليه هالتجمع حولك ..؟!
سامي بغرور: معجبات يبون رقمي وتوقيعي .. فصعب ارقمهم كلهم واوقع لهم مره وحده .. فقلت بنادي ربعي يساعدوني ..
اسيل: لا احلف عشان اصدق ..
سامي: شفيج انتي .. كل ما قلت شي قلتيلي احلف ..؟!
ريان: يووووه ذي البنت اللي كرشتك اول ..
سامي بعصبيه: محد كرشني ..
اسيل: ههههههههههههه ..
سامي: يالبى الضحكه ..
فتنرفزت اسيل وقالت: ليييين .. انا خلاص وصلت حدي وبأضربه ..
ندى: لا يا حياتي .. انتي بالذات لا تتضاربين .. نسيتي ان ايدج عرضه للانكسار ..
سامي: ياحياتي .. ليش ..؟!
فطالعت اسيل فيه بعصبيه فقالت لين: ولا يهمج يا اسيل .. انا وسارا حنضربه ..
فطالعت سارا فيها وكأنها تقول لا ما اقدر اضربه ..
فهمست لين في اذنها وقالت: سامي لععععاب يا سارا .. لا تحبينه يا غبيه .. انتي شفتي اسلوبه كيف ..
سارا بنفس الهمس: طيب انا ما احبه .. بس معجبه في شكله ..
لين: الشكل يا حياتي مو مهم .. المهم هو المضمون .. ها شقلتي .. بتضاربينه معاي ..؟!
سارا: اممم ياللا الله يعين .. انا موافقه ..
لين بصوت عالي: هذي هي سارا اللي انا اعرفها ..
سامي بلقافه: عن شنو كنتم تتهامسون ..؟!
لين: عن اللقافه اللي مالها داعي ..
عماد: اقول سامي انت من صجك بترقهم ولا تتهاوش معهم ..
فضربه ريان على ضهره وقال: وانت مصدق حجي ذا الآدمي .. هذا جذاب .. واكثر من جذاب ..
اسيل ولين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: افا يا ريان .. ليه .. ليه جذي طيحت ويهي جدام البنات ..
صالح: من زين الويه ..
اسيل: هههههههههآااآاي .. يبيلك تلقط فيسك ..<< فيسك يعني وجهك <<
فحط سامي ايده على وجهه وقال: ياناس .. ياناس عليها .. ضحكتها عذاااب والله عــــــــــــذاااب ..
فطرطعت اسيل منه ووصل الطبلون عندها لآخره .. بس لين اشرت بإيدها لأسيل معناته انا بأتصرف ..
ومسكت ايد سامي ولفتها من ورى ضهره ومسكتها مزبوط وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آه آه اي .. والله آه .. فجي ايدي .. آآآه ..
لين: انت وقح ياخي .. من البدايه وانت تقط حجي ماله داعي لرفيجتي .. فممكن تعتذر ..
سامي: ااااه عمى في شكلج .. من شنو انتي مصنوعه .. بديت اشك انج بنيه ..
فشدت اكثر على ايده وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آااه .. يا جماعه .. ريان يزيد ساعدوني .. يا عماد انا رفيجك ساعدني .. ياهو صالح انا رفيجكم والله .. آاآااه ..
يزيد: والله ودنا نساعد .. بس سيطر الخوف على قلوبنا منها ..
ريان: باين انها ماهي سهله ابد ..
صالح: والله انا مو حق مضاربات .. انت اللي طيحت نفسك .. تستاهل ..
عماد: ياجماعه .. مو كأن هذا الآدمي رفيجنا .. والله حرام .. شكلي بساعده ..
لين: سارا .. وقفيه ..
فجت سارا قدام عماد وحركت اصابعها وقالت: انت بس قدم وراح تلاقي لكمه مني لا صارت ولا استوت ..
فشدت لين على ايد سامي اكثر وقالت: بسرعه اعتذر لرفيجتنا اسيل قبل لأكسر ايدك ..
فطلعت عيون سامي وقال: شنــــــــــــو ..؟! لا لا اكيد تمزحين ..
لين: وهل شكلي شكل وحده تمزح ..؟!
فهز راسه بلا .. فقالت: عيل احترم نفسك واعتذر لرفيجتي ..
وكان يزيد واقف ورى لين .. فمسكها من بطنها وسحب ايدها من سامي .. فبعد سامي بسرعه .. ومسك ايده يدلكها من الالم ..
سامي: عمى في مسكت ايدج ..
لين بعصبيه: يزيــــــــــــد .. ليــــــــــــه ..
يزيد: رفيجي وبساعده ..
لين: سارا .. يعني ما شفتيه .. ليه ما وقفتيه ..؟!
سارا: انا شدراني انه حيتحرك .. كان بالي من رفيجهم ذا ..
سامي: يا حياتي عليك يا يزيد .. انت الصديق ولا بلاش .. حتى عماد فيه خير بغى يساعدني .. مو الحجلط ذول اللي ما تحركوا ..
ريان: والله خفت على كشختي لا تخرب ..
صالح: ليتهم والله كسروا ايدك .. عشان بعدين تتعلم كيف تحترم خلق الله ..
لين: وانتم حسبالكم ماراح اكسر ايده .. ما اكون انا لين لو ما كسرت ايده ..
اسيل: خلاص يا لين هديه لحاله .. حزنت عليه .. شوفيه كيف ماسك ايده من الالم .. شكله اللحين تأدب واخذ درسه هههههههههههه ..
فلف سامي على يزيد وقال: يزيد والله ما اقدر .. ضحكتها جنـــــــــــاآااآآن ..
فطالع الكل فيه بصدمــــــــــــه ..
ريان: احنا مالنا شغل فيك .. عماد صالح .. خلونا نرجع مجاننا ..
فراحوا وجلس يزيد مكانه وهو يقول: لو كسروا راسك ما راح اتدخل .. حط هذا في بالك ..
اسيل بعصبيه: انــــــــت من شنــــــــــــو مخلوق بالضبط ..
فدقت بأصبعها على راسه وهي تقول: الشــــــــــــي ذا شنــــــــــــو داخله ..؟! انــــــــــــا متأكــــــــــــده انــــــــــــه فراااااااااااااااغ .. انت ما تحــــــــــــس ..؟! ما تتعــــــــــــظ ..؟! ما تفهــــــــــــم ..؟! ما تاخــــــــــــذ درس من اللي صــــــــــــارلك ..؟! انت مينــــــــــــون ..؟! انت ناقــــــــــــص عقــــــــــــل ..؟! انت مدمــــــــــــغ ..؟! واللــــــــــــــــــــــــه لو ما احتــــــــــــرمــــــــــــت نفســــــــــــك بأتوطــــــــــــى ببطنــــــــــــك ليــــــــــــييين تمــــــــــــوت عشان افتــــــــــــــــــــــــك .. احتــــــــــــــــــــــــرم نفسك احســــــــــــنلك .. اوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فطالع فيها بسرحان ..
اسيل: خلاص دخلت المعلومه يابابا .. ولا لازم مكبس توصيل عشان تدخل ..
سامي: اسيل .. انتي في ويهج جم جرح .. وايدج مليانه جروح .. ليش ..؟!
فانفجرت اسيل من العصبيه ومسكت بلوزتها ورفعت راسها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه ..
فقام يزيد بسرعه وجلس سامي وهو يقول: ايلس وياويلك تتحرك .. ياخي بتينن البنيه ..
سامي: طيب انا ما سويت شي غلط .. انا سألتها ميرد سؤال .. هي صرخت من نفسها وش دخلني انا ..
يزيد: خلك ساكت وبس .. لأنك من صج مدمغ ..
ندى: خلاص يا اسيل اهدأي ..
نزلت اسيل راسها وطالعت في صاحباتها وقالت بصوت واطي: خلاص تعبت .. والله تعبت .. راسي صدع .. اللي جدامي مو آدمي .. والله مو آدمي ..
ندى: طيب انتي ايلسي وخلاص .. باجي خمس دقايق وتبدأ المباراه ..
فهزت اسيل راسها وجلست هي واسيل .. فطالعت لين وسارا في سامي ويزيد ..
لين: زين جذي .. لو صار لرفيجتنا شي لا تلوم إلا نفسك .. فاهم ..
سارا: وانت يا استاذ يزيد .. امسك رفيجك .. حرام عليكم .. شوي وتتلف اعصاب اسيل ..
يزيد: وانا شكو ..؟!
سارا: امسكه .. ادبه .. علمه .. دخله دورات تدريبيه .. او بالاصح دخله مستشفى الميانين عشان يعالجونه من ادمان البنات ..
يزيد: اخسس لهدرجه رفيجي طايح من عينكم ..
سارا: ايه .. بليز ساعدوه ..
يزيد: اوكي .. من عيوني ..
سارا: شنو اللي من عيونك ..؟! ليه تقول من عيوني ..
يزيد باستغراب: عادي .. ليه ..؟!
سارا: لا مو عادي .. لأن كلمة من عيوني لها عندي معنى ثاني ..
يزيد: طيب اوكي .. مو من عيوني ..
سارا: بجذي كأنك تقول لا مابسوي شي ..
يزيد: يوه ياسارا .. شتبيني اقول ..؟!
سارا: من فين عرفت اسمي ..؟!
يزيد: مو لين نادتج اول ..؟!
سارا: طيب لا عاد تنطق اسمي .. مفهوم ..
يزيد: صج انج مينونه ..
سارا: مينونه في عينك .. ليه تقولي مينونه ..؟!
يزيد: لأن كلامج غريب ..
سارا: مالك شغل بكلامي .. احترم نفسك ..
يزيد: يووه اللحين انا قلت شي غلط ..
سارا: جب .. انت كلك غلط ..
يزيد: لا عاد .. احترمي نفسك ..
سارا: ماني محترمتها ايش عندك ..؟!
يزيد: لا تحدين اتنرفز ياسارا ..
سارا: لا تنطق اسمي .. ماتفهم ..
يزيد: من زين الاسم ..
سارا: جب .. مالك شغل باسمي ..
يزيد بعصبيه: سارا احترمي نفسك لأتهور واطقج ..
سارا بعصبيه: يمه خوفتي .. قوم و انا اوريك شلون الطق على اصوله ...
فسحبتها لين وهي تقول: بسج مناجره يا سارا .. شوفي كيف اللاعبين دخلوا الملعب .. بتبدأ المباراه ..
فجلسوا في مكانهم وقالت سارا: نرفزني .. كان ودي اعلمه شغله ..
ولفت عيونها تطالع في يزيد ..
يزيد: خير تناضرين ..
سارا باستهبال: معجبه .. بليز ابي رقمك ..
يزيد: ما اعطي رقمي لأشكالج ..
سارا: يووووه .. مصدق نفسه عاد ..

صآآآآآآفــــــــــــــــــــــــــــــــــــره .. وبدأت المبــــــــــــــــــــــــآآآآرآآآه ..





================================================== ==================





في احد مراكز الدوحه .. كان طارق يمشي بين المحلات .. كان يكلم اخته سهام لأنها قاعده توصفله الهديه اللي تبغاه يعطيها شهد بمناسبة يوم ميلادها ..
لف ولف في السوق .. مره تقوله ابي لونه كذا ومره تقول ابي شكله كذا ومره تقول ابي حجمه كذا ومره ابي نوعه كذا او ماركة كذا .. يعني جننته بمعنى الكلمه ..
اللحين الساعه سبعه ونص وهو في السوق من العصر .. تكسرت رجله بس هذي هي اخته الوحيده ..
سهام: يعني مافي لون فوشي ..
طارق: لا ما عنده ..
سهام: طيب خلاص خذ الموف ..
طارق: واخيرا اقتنعتي ..
سهام: ههههه سوري طارق .. عارفه اني اذيتك بس شسوي ذي شهد مو اي وحده ..
طارق: عارف عارف .. جم مره بتعيدين علي هالكلام ..؟!
سهام: ههههه طيب خلاص .. بجذي انتهى ..
طارق: واخيرا .. كنت مجهز نفسي اني اروح لمحلات ثانيه ..
سهام: هههههههه بصراحه يبغالك تروح محل ثاني .. عشان تغلف الهدايا .. يعني مايصير اعطيها هديه مو مغلفه ..
طارق: اوكي .. كاني رايح للمحل .. شتبغين التغليف يكون شكله ..
سهام: ابيه نايس .. شفت كيف يعني ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل اول ما تشوفه تحس بنشاط فاهم قصدي .. وكمان مايكثر من الشرايط لأنه بيطلع بايخ لو كثرها .. وقوله يغلفها ويلصقها بلصق ما ابيه يغريها بغراء .. ولا يحط بطاقه من عنده .. ابيك انت تشتريها من محل اتذكره اسمه تولاين لأن البطاقات فيه حماس .. وكمان لمن يجي يحـ ..
طارق: خلاص خلاص .. انا باجي ماوصلت المحل وانتي ما خليتي شي ما قلتيه ..
سهام: ههههههههه شسوي .. خايفه ما تطلع حلوه ..
طارق: يعني تشكين في ذوق اخوج ..
سهام: افا .. انت تقول جذا ياطارق .. ما توقعتها منك ..
طارق: اقول لا يكثر .. من فين بيكون بذوقي وانتي اللي حددتي كل شي ..
سهام: هههههههههه ..
طارق: ياللا دخلت المحل .. شقلتي تبين ..؟!
سهام: ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل يـــ ..
طارق: بس بس .. خلاص تذكرت تذكرت ..
سهام: عيل لا تنسى يا طارق ..
طارق: ما راح انسى ..
فوصف له كل شي وبعدين غلفها وراح لمحل الكروت واشترى الكرت المناسب وبعدين وقف جنب السياره ..
طارق: ايه شاكتب ..؟!
سهام: اكتب .. مبروك شهد وسنه حلوه ان شاء الله .. لا لا وقف .. امزح معاك امزح ..
طارق بنذاله: خلاص كتبت ..
سهام بصراخ: لااااااا لييييييييش ..؟!
طارق: هههههه اتغشمر معاج بس عشان تبطلين تستخفين ..
سهام: وه .. ريحتني ..
طارق: طيب ها شأكتب ..
سهام: انا مجهزه كل شي .. برسله لك برساله وبعدين انت اكتبها بنفس اللي بالرساله .. خلاص ..
طارق: اوكي .. واللحين ياللا قفلي ..
سهام: افا .. مليت مني ..
طارق: سهام .. حرام عليج .. رصيدي خلص ..
سهام: يا حراااام .. حزنت عليك ..
طارق: لا يا شيخه ..
سهام: ههههههههه باين انك عصبت .. عادي عصب مع نفسك .. انا ماني عندك عشان تضربني ..
طارق: عيل انا رايح لرفيجي انس مسجين خليته لحاله .. وبأعطيه هالهدايا يرسلها لخطيبته اللـ....
سهام بسرعه: لا لا طارق .. سوري سوري .. انا والله آسفه يا احسن اخو بالدنيا .. ما كان قصدي والله ..
طارق: مصالح .. عالعموم ارسلي لي رساله عنوان البيت اللي فيه صاحبتج شهد ..
سهام: مو انا اول اعطيتك ..
طارق: اقول لا يكثر .. ضاع مني وارسليه مره ثانيه .. باي ..
سهام: اوكي .. بااااي ..
فقفل وبعدها بحول اربع دقايق جته رساله فيها الكلام والعنوان .. فكتب الكلام في الكرت وخلص كل شي .. وبعدين ركب سيارته واتجه لبيت شهد .. او بالاصح بيت راشد ..
بعد نصف ساعه وصل لفله كبيييييييييييره .. نزل وطالع فيها فتره بعدين قال: والله تشتغل في مجان راقي ..
فتنهد وتذكر اخته لمن حكتها عن شهد .. البنت متعذبه كثير ..
فدق جرس البيت وبعد ثواني فتحت الخدامه الباب وقالت: نأم ..<< نعم <<
طارق: ممكن اشوف بنت اسمها شهد ..
الخدامه: استنا دقيقه وحده بس ..
ودخلت داخل وراحت المطبخ ..
الخدامه: شهد ..
فلفت شهد عليها وقالت: نعم ..
الخدامه: فيه واحد رجال برى يقول هو يبغى يشوف انتي ..
فخافت شهد وقالت: من هو ..؟!
الخدامه: انا ما يعرف هو ..
شهد: طيب جم عمره .. يعني كبير ولا صغير ولا شنو ..؟!
الخدامه: ما اعرف بس هو في سيم سيم بابا راشد ..
شهد: يمكن ما يبيني .. يمكن واحد من ربع راشد ..
الخدامه: لا هو قال يبغى انتي شهد ..
فخافت شهد لأنها ما تعرف احد بهذا العمر ويمكن يجي راشد ويشوفها ويشرشحها ..
شهد: قولي له شهد ماهي موجوده ..
الخدامه: انتا لا تخاف من بابا راشد .. بابا راشد في غرفه هو .. روح شوف رجال ايش يبغى وتئالي بسرعه ..
فطالعت شهد فيها بعدين هزت راسها وراحت للباب وفتحته .. وطالعت بطارق بخوف لأنها ما تعرفه ..
شهد: هلا .. اي خدمه ..
فلف طارق عليها ووقف فجأه يطالع فيها فتره من فوق لين تحت .. وخصوصا وجهها .. فأرتبكت من نضراته وهو ما زال يطالع فيها ..
شهد بخوف: نعم شتبغى .. قول بسرعه ..
طارق: انتي شهد ..؟!
شهد: ايه شهد ..
طارق: اها .. انا طارق اخو رفيجتج سهام ..
فأرتاحت شوي بس كمان خايفه لا يجي راشد اللحين ..
شهد: طيب هلا ..
طارق: كيفج ..؟!
شهد: بخير ..
فمد طارق لها الكيس وقال: هذي هديه بسيطه من سهام بمناسبة عيد ميلادج .. وتتأسف لأنها ما قدرت تزورج ..
فحست شهد بفرحه وشوي وتدمع عيونها .. فأخذت الكيس وقالت: والله ما ادري ايش اقول .. بس هي كلفت على نفسها كثير ..
طارق: لا ما كلفت على نفسها ..
وكمل في نفسه: "لأني انا دافع الفلوس مو هي" ..
شهد: طيب مشكور يا استاذ طارق ..
طارق: العفو .. وانتبهي لنفسج ..
شهد: ان شاء الله ..
ولفت لداخل وطارق يتابعها بنضراته لين دخلت وبعدين ركب سيارته وراح ..
اما شهد فقفلت الباب واستندت عليه وتحس بفرحه كبيره .. قد ايش سهام تحبها وما تنسى اي شي يخصها .. شهد بنفسها نسيت ان اليوم عيد ميلادها ..
فدخلت داخل وتحس انها من زمان ما حست بفرحه زي اليوم ..

..........: شهد ..
فأنفجعت شهد لمن سمعت صوته يناديها .. هذا مو وقته .. توها تفرح .. فلفت وشافته واقف في نص الدرج ..
راشد: شكنتي تسوين عند الباب ..؟! وشنو ذا الكيس اللي بإيدج ..؟!
شهد في نفسها: "حرام عليك ياراشد .. ما امداني انبسط إلا ولازم تمسكني .. اللحين بيقلبها هواش اكيد" ..
راشد: على ما اضن انا حاجيتج ..
شهد: نعم ..
راشد: شنو ذا اللي في ايدج ..؟!
فطالعت فيه وبعدين سكتت ..
راشد: انا احاجيج فلا تطنشيني .. انا إلى الآن هادي وضابط اعصابي فلا تنرفزيني ..
شهد: هذا .. هذا .. راشد واللي يسلمك لا تاخذه ..
فنزل راشد من الدرج وجاء عندها وقال: اعطيني اشوف ..
فطالعت فيه شهد بنضرات ترجي .. بس طنشها وسحب الكيس من يدها .. فنزلت راسها تداري دمعتها ..
فتح الكيس وشاف مجموعه من الهدايا المغلفه فقال: من منو ..؟!
شهد: ...................
راشد بصراخ: تحجــــــــــــــــــــــــي ..
شهد: من رفيجتي ..
راشد بنص عين: متأكده انه من رفيجتج .. اخاف يكون من ريال من اللي تعرفينهم ..
فطالعت شهد فيه بصدمه وقالت: نعــــــــــــم ..؟!
راشد: شفيج مصدومه ..؟!
شهد: انا ما عندي هذي الحركات ..
راشد: احلفي يا شيخه ..
شهد: ....................
راشد: خليني اشوفج تردين علي زي اللحين .. شوفي ايش بسوي لج .. ولعلمج تراني ضابط اعصابي إلى الآن واحتمال تنفجر في اي وقت ..
فسكتت فطالع في الكيس وقال: والهديه بمناسبة ايش ..؟!
شهد: عيد ميلادي ..
راشد: وااااا .. عيد ميلادج ياء وانا ما ادري .. مبروك تبيني اغنيلج ..؟!
شهد: ....................
راشد: طيب مين كان عند الباب ..؟!
شهد: اخو رفيجتي ..
راشد: يعني ريال .. شفتي كيف كلامي كان صج ..؟!
شهد بإنفعال: انا ما اعرفه .. والله اول مره اشوفه .. انت ليه مصر اني اقابل رياييل .. انا ما اسمح لأحد انه يشك فيه ابدا .. كل شي إلا انه يشك في اخلاقي ..
طــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااخ ..
صفقها راشد كف قوي على وجهها .. فانصدمت وحطت ايدها على خدها ونزلت راسها والدموع في عينها ..
راشد: اتوقع اني قلت لج اني حأتنرفز من اي شي ..
شهد والدمع في عينها: بس مو انك تصفقني ..
راشد: اصفقج واصفق عشر من امثالج .. لو رديتي بس مره ثانيه حأفرش فيج التراب .. فاهمه ..؟!
شهد: .......................
راشد: راح آخذ هذي الهدايا .. ما عندنا شغالات يحتفلون بعيد ميلادهم ..
فشهقت شهد ودموعها نزلت وإلى الآن منزله راسها ..
راشد: ما ابي اسمع بجي .. اكره ما علي لمن البنت تصيح وتبجي ..
شهد بصوت مخنوق: لانه ما عندك احساس عشان تحس ..
فتنرفز منها ومسك شعرها بسرعه وبقوه وصرخت من الالم فقال راشد: شفيــــــــــــه لسانــــــــــــج طــــــــــــولان هذي الايــــــــــــام ..؟!
شهد: آااآآاآاااه .. فج ايدك عني يا مجرم ..
فلكمها بقووووووووه في وجهها وطاحت عالارض من شدة الضربه ..
راشد بعصبيه: هذي الايام اشوفج تردين يالجلبه .. شكلج شفتيني متساهل فقلتي خليني العب بذيلي .. بس انتي ما عرفتيني عدل يا شهد .. انا راشد مو اي واحد ..
وضرب برجله على بطنها وقال: خليني اشوفج رافعه عينج بس في عيني .. راح تندمين قد شعر راسج يا شهد .. وهالمره راح انفذ تهديدي وما راح اتساهل .. لأني اليوم حاس بروقان وما ابي اخرب يومي بسبتج ..
وطلع بعد ما عطاها نضرة استحقار .. اما هي فنزلت كل الدموع اللي كانت حابستها ..
حتى في يوم ميلادها اسعد يوم بحياتها يكدره عليها .. والله حرام ..





================================================== ==================





مشى الشوط الاول بدون اهداف .. وجاء الشوط الثاني وفي نصه ..
وفي الدقيقه 70 .. جاء هدف .. هدف لصالح فريق السد ..
نطت اسيل والباقي من الجماهير بحماس وفرح وتشجيع من قلب .. ومن جهة فريق الغرافه فأنقلبت وجيههم بغيظ وقهر بس متأملين ان فريقهم يسجل هدف ..
مرت حول خمس دقايق من الفرح والهتاف والتشجيع هدأت الجماهير ورجعوا يطالعون بقية المباراة ..
سامي: يزيد ..
يزيد: هلا ..
سامي: نفسي عادل يكون معنا ..
يزيد: ياخي الولد ما يحب الكوره ..
سامي: طيب ليش ..؟!
يزيد: عادي .. محد يكره الكوره يعني ..؟!
سامي: امبلا .. بس ليش ما يشجع ..؟!
يزيد: لااا .. صج صج انت سخيف وايد ..
سامي بضجر: انا ماني سخيف ..
يزيد: إلا سخيف .. كل تصرفاتك تدل انك في قمة السخافه ..
سامي: اوووووف .. ممكن تقول وش هي هالتصرفات يافالح ..
يزيد: اولا اسئلتك الغريبه اللي مالها داعي .. وثانيا البنات .. ياخي تبي تشبك .. شبك براحتك .. بس اذا البنت رافضتك لا تلزق نفسك فيها .. بغوا يكسرون ايدك وانت ما تبت .. هذا الشي قمه في السخافه والينون ..
سامي: بس تعجبني .. احس في علاقه بيني وبينها وعشان جذي انا مصر اشبكها .. وخصوصا انها حلوه وايد ..
يزيد: شفت قد ايش انت سخيف ..
سامي: اوكي انا سخيف ..
فلفت عليه اسيل وقالت: واخيرا اعترفت .. ليه ما تطلع عاقل على رفيجك ياخي ..
سامي بإبتسامه: يا هلا والله .. اسوله تتسمع لي وانا ما ادري .. لو كنت اعرف جان خشنت صوتي تعرفين ليش ..؟! لأن صوتي حلو واخاف تخقين عنده وتدوخين يا بعد طوايفي ..
فطالعت فيه بعصبيه .. ومسك يزيد فم سامي وقال: سوري .. ترى رفيجي تونا مهربينه من مستشفى ميانين وعشان جذي يقول كلام وهو مو حاس بنفسه .. لا تشيلين هم لحجيه ..
فرفعت حاجبها تطالع في سامي وقالت: يا ليته صج كان في مستشفى ميانين عشان القى عذر لتصرفاته الغبيه ..
فبعد سامي يد يزيد بصعوبه وقال لأسيل: اقول اسوله .. لو سمعتي خبر اني دخلت المستشفى مال الميانين .. فتأكدي انه عشانج وعشان صدج لي .. يعني الحب هو اللي بيدخلني هالمستشفى .. فتكفين لا تعذبيني ..
يزيد: ســــــــــــامي ..!!!
فطالعت اسيل في سامي بعصبيه بس مسكت اعصابها وقالت: إلى متى ..؟!
سامي: شيعني ..؟!
اسيل: يعني متى بتبطل مغازلة البنات ..؟!
سامي: إذا حسيتي فيني ..
اسيل: اقول .. لا تضحك علي بهالكلام وياوب على سؤالي ..
سامي: انا صاج وما اضحك ..
اسيل: سامي .. اذا حصل وتزوجت .. هل راح تبطل حركاتك ولا بتم عليها ..؟!
فانقلب وجه سامي وقالت اسيل: لازم تبطل حركاتك من الحين عشان لا تتعب البنت اللي بتتزوجها معاك .. حس فيها وبمشاعرها قبل كل شي ..
وسامي وجهه مقلوب ميه وثمانين درجه .. وملامحه تدل عالضيقه الشديده ..
فلاحضت اسيل انقلابه فقالت: شفيك ..؟!
فوقف وقال: عن اذنكم ..
يزيد: سامي وين رايح ..؟!
مارد عليه سامي وخرج من بين الجماهير ومن الملعب بكبره ونفسه يخرج من الدنيا كلها عشان يرتاح .. ركب سيارته وراح متجه للبيت اللي هو سبب كل معاناته ..
اتــــــــــــــــــــــــزوج ..؟!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك في نفسه على هذي الكلمه ..
سامي: صج ان الدنيا حقيره وايد .. قال اتزوج قال .. لو كنت مثل باجي الناس جان تزوجت .. بس انا ....
وضغط عالدركسون بقوه واتجه للبيت بسرعه كبيره ..

اما اسيل حست انها غلطت لمن شافت كيف حالته تغيرت .. فلفت على ندى وقالت: ندى ..
ندى: هلا ..
اسيل: كأنه زعل صح ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: يستاهل .. لو انه يبطل حركاته جان محد كلمه .. وكمان كلامي ما كان يزعل ..
فهزت ندى كتفها وهي مندمجه تطالع المباراه .. فلفت اسيل تتابع المباراه ..
اما يزيد فكان مستغرب من تضايق سامي اللي جاء فجأه .. فحاول يدق عليه اكثر من مره بس محد كان يرد .. فحط الجوال في جيبه وكمل يطالع المباراه وبعدين راح يعرف سالفة سامي ..
صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآااآاف ــــــــــــره .. وانتهــــــــــــت المبــــــــــــآآآآآآره ..
فنطوا جماهير السد فرح وحماس بفوز فريقهم بكأس الملك .. اما جماهير الغرافه فاصيبوا بالاحباط بس فيهم فرح لأن فريقهم اخذ المركز الثاني بالميداليه الفضيه ..
قاموا الفريقين واستلموا الكؤوس والميداليات وحيووا الجماهير ...................... الخ الخ الخ ..
جت اسيل وندى عند لين وسارا اللي وجههم كان مقلووووب ..
اسيل: هارد لكم ان شاء الله ..
لين: عادي .. الدنيا فوز وخساره ..
سارا: واهي الصاجه .. إذا خسرنا اليوم بنفوز باجر وإذا خسرنا باجر بنفوز بعده .. يعني عآاادي ..
ندى: اهم شي انكم تدورون عذر حق نفسكم ..
اسيل: ياللا إيدكم على جيبكم وطلعوا دراهم مال العشاء وبطايق الشحن ..
طالعت سارا في لين ولين طالعت فيها فقالت ندى: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! طلعوا الدراهم بسرعه ..
لين: ما يصير تسامحونا ..؟!
اسيل: لا مايصير ..
سارا: بس ذي المره ..
ندى: ابدا ..
لين: قومي قومي يا سارا .. مكتوب علينا اننا نشقى هاليوم ..
اسيل: هههههههه تستاهلون ..
فقاموا وخرجوا برى الملعب وراحوا للمطعم عشان يتعشون فيه ..
اما يزيد فراح عند باقي القروب وقال: هلا ..
ريان: وين سامي ..؟!
عماد: صح وينه مو معاك .. متوقعين انه بيسوي لنا صجه لأننا خسرنا ..
يزيد: راح ..
صالح: وين راح ..؟!
يزيد: ما ادري .. بس شكله تضايق من حجي اسيل وراح ..
ريان: يستاهل .. اكيد رفع ضغطها صح ..؟!
يزيد: ايوه ..
صالح: ليتها صكته بكف عشان يتعدل ..
عماد: هي ايش قالتله ..؟!
يزيد: قالت انك لازم تتعدل وتبطل هذي الحركات عشان باجر راح تتزوج وما يصير تعذب زوجتك معاك وشي زي جذي ..
صالح بإستغراب: هذا الشي ما يزعل ..
عماد: صح ..
فسكت ريان وهو يطالع فيهم وقال في نفسه: "صح ما يزعل .. بس بالنسبه لسامي هذا شي مؤلم" ..
ريان: ما عليكم منه .. خلونا نتعشى في اي مجان وبعدين نروح البيت ..
عماد: وطبعا على حساب يزيد ..
يزيد: لا يا شيخ .. يكفي اني غديتكم على حسابي .. ترى انا ما اكد عليكم ..
صالح: ما دام غديتنا لازم تعشينا ..
يزيد: لا يا حبيبي مو لازم .. وكمان ما معاي فلوس تكفي حق عشاء لاربع ثيران ..
عماد بدهشه: شنــــــــــــو ..؟!!!
ريان: شفيك مصدوم يا عماد .. يزيد قال اربعه .. معناته انا وانت وصالح وهو نفسه ..
يزيد: ها .. لا لا اقصد ثلاثه .. انا مو معكم ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..





================================================== ==================






في يوم الجمعه .. مر اليوم بسلام على الكل .. ما عدا ريما بالطبع ..
كانت طول يوم الخميس والجمعه في غرفتها وصاكه على نفسها الباب ومو راضيه تخرج ..
حاولوا كلهم فيها بس ما رضيت .. وإذا جت اسيل تكلمها .. تصارخ ريما بهستيريا وتقول شيلوا الخاينه هذي .. فتأثرت اسيل كثير منها .. وعرفت الام ان السبب اسيل .. وطبعا ما خلت سب إلا قالته ..
اما ريما فتدهورت حالتها كثير .. كله بسبب اسيل وآرثر .. وكل ما تذكرت اسيل وهي تحكي عن آرثر بحماس تبكي اكثر واكثر .. واكثر شي تبكي منه لمن تتذكر اسيل وهي تقول انه بيخطبني ..
حبست نفسها في غرفتها ورفضت كل شي وقالت لأحد يدق علي .. انا لو بأطلع راح اطلع بكيفي .. فتركوها براحتها ومادقوا عليها ..
فجلست اسيل في الصاله وهي متضايقه من طردت اختها لها ..
فجاء فارس وجلس عندها وقال: شفيج ..؟!
اسيل بضيقه: مافيني شي ..
فارس بإبتسامه: ايه واضح ..
اسيل: ....................
فارس: اكيد صار شي بينج وبين ريما .. انا ما اعرف شصار بس اكيد في سوء فهم بينج وبينها .. خليها تهدأ وتفاهمي معاها .. بس المهم ما تضايقين نفسج جذي ..
فطالعت اسيل في فارس فتره بعدين ابتسمت ..
فارس: ايوه .. هذي اسيل اللي انا اعرفها ..
اسيل: فارس ..
فارس: هلا ..
اسيل: الله لا يحرمني منك ..
فطالع فارس فيها فكملت وقالت: لو انك مو اخوي ما ادري ايش اسوي انا في حياتي .. دايما تبتسم في ويهي وتشيل عني الضيقه وتخفف علي .. ودايما تدافع عني من دون لا تعرف اذا كنت صاجه او جذابه وكأنك حاس اني صاجه .. لولاك جان انضربت ومحد ياء يدافع عني وجان انضلمت ومحد اخذ حقي .. انت يا فارس اكثر من ميرد اخو فالله لا يحرمني منك ان شاء الله ..
فطالع فيها فارس وحس بألم من كلامها .. فعض على شفته وبعدين رسم ابتسامه خفيفه على فمه ..
فارس: اسيل .. احرجتيني بكلامج ذا ..
اسيل: ههههه يا عيني على اللي ينحرجون ..
فارس: خلينا نغير الموضوع .. كيفج مع دراستج ..
اسيل: اوكي نغير نغير .. دراستي والله تمام ..
فارس بشك: متأكده ..
اسيل: ايه ..
فارس: لا ..
اسيل بدهشه: شنو .. شتقصد بلا ..؟!
فارس: لأنه وصل لي خبر انج تسولفين في نص المحاضره مع رفيجتج .. صح هذا الكلام ولا خطأ ..؟!
اسيل بفهاوه: ها ..
فارس: شنو اللي ها ..؟! هذا واضح ان هذا الحجي صج ..
اسيل: امممممم منو قال لك ..؟!
فارس: ها ..
اسيل: ههههههههههه .. حلوه ها .. ههههههههه ..
فارس: اسيل خلاص مافي شي يضحك ..
اسيل: قبل شوي تستهبل علي وانت بنفسك سويتها هههههههه ..
فارس: طيب خلاص ما صار شي ..
اسيل: طيب منو قال لك اني اسولف في المحاضرات ..؟!
فارس بتردد: آآ .. أ .. اا واحد من اصحابي ..
اسيل: لا يا شيخ .. احلف عشان اصدق .. ترى واضح انك تجذب .. ياللا قول منو لأني تحمست ..؟!
فارس: ما تقولين لأحد ..
اسيل بحماس: ابدا ..
فارس: متأكده ..؟!
اسيل: طبعا ..
فارس: اكيد ..؟!
اسيل: فارس ياللا تحجى لأني حدي متحمسه ..
فارس: طيب .. أ .. اا تعرفين وحده في كلاسج اسمها لبنى ..؟!
فسكتت تفكر بعدين قالت: آآه عرفتها .. ذيج البنت الفلسطينيه البيضاء ..
فارس: ايه هي .. حصل مره اني كنت اتمشى في الحديقه الخلفيه فشفتها تبجي ومن وقتها تعرفت عليها .. وبعدها بجم يوم شفتها صدفه انا ورفيجي منصور وسولفنا شوي وقلتلها ان عندي اخت واسمها اسيل .. فقالت لي انج تسولفين في المحاضره مع صاحبتج ..
اسيل: أها .. جذي يعني .. بس ما توقعت انها فتانه ..
فارس بسرعه: لا لا هي ما فتنت عليج .. هي قالتها بطريجه انها شي عادي ومو قصدها تفتن عليج .. والله العظيم صدقيني ..
اسيل: اوكي .. وبعدين ..؟!
فارس بإستغراب: شتقصدين ..؟!
اسيل: اقصد بعد ما تدافع عنها شنو بتسوي ..؟!
فارس: ها ..
اسيل: ها تشرح كل شي .. معناته شكي كان في محله ..
فارس: لا يا اسيل انتي غلطانه ..
اسيل: ايه واضح اني غلطانه .. بس عادي لا تخاف .. البنت وايد حبوبه وشاطره وايد وحلوه وما عليها كلام ووايــــــــــــد تليق فيك وتنفعلك ..
فارس: اسيــــــــــــل ..
اسيل: وكمان احسن من لماروه هالحيوانه ..
فارس: اسيل لا تفهمين غلط .. انا ما احبها ..
اسيل: احلف عشان اصدقك ..
فارس: ما يحتاي احلف ..
اسيل: هذا معناته انك تحبها وتحبها وايد .. صح ..؟!
فارس: لا يا اسيل شفيج ما تصدقيني ..
اسيل بتسليك: اوكي خلاص صدقتك ..
فارس: واخيرا .. ما بغيتي تصدقين ..
اسيل: بس احتمال اني اتعرف عليها باجر ..
فارس: ليش ..؟!
اسيل: لانها دافوره ويمكن استفيد منها واضحك عليها ..
فارس: لا حرام عليج .. هدي البنت في حالها .. هي ما سوت فيج شي ..
اسيل: وانت شعليك .. مو تقول انك ما تحبها ..؟!
فارس: ها .. ايوه ما احبها ..
اسيل: عيل لا تتدخل ..
فارس: طيب ..
اسيل: بس تصدق .. البنت كسرت خاطري .. خلاص ما راح اضحك عليها .. بس بتصاحب معاها .. تبيني اسلم لك عليها ..؟!
فارس: ها .. يعني اذا مافي مشكله عادي ..
اسيل: فارس ..
فارس: نعم ..
اسيل: إلا الآن قلت ها اربع مرات .. هذا معناته انك تفكر فيها وتحبها وتجذب علي .. صح ..؟!
فارس: آاأ .. لا ..
اسيل بإصرار: إلا تحبها ..
فقام فارس وقال: صج انج بايخه ..
وطلع فوق وضحكت اسيل عليه لأنها تأكدت ان اخوها يحب هذي البنت ..





================================================== ==================





في صباح يوم السبت .. وفي الساعه تسعه وربع .. وعند بوابة الجامعه ..
وقفت سيارة همر سوداء في مواقف السيارات .. ونزلت منها بنت .. لابسه بنطلون اسود وقميص اسود ونضارات سوداء .. وشايله شنطتها السوداء واضافرها مصبوغه بلون اسود ولابسه قفاز اللي مفتوح من الاصابع ولونه اسود ..
كل شي فيها اسود x‏ اسود .. هي نفسها البنت اللي سميناها البنــــــــــــت الكئيبــــــــــــه ..
دخلت الجامعه ولفتت انضار كل الموجودين فيها .. لأن شكلها كان جدا ملفت ..
طنشت كل هذي الانضار ومشيت بإتجاه مكتب المدير .. وفي خلال خمس دقايق وصلت عند باب المكتب .. فدقت الباب ودخلت ..
فرفع المدير راسه وطالع في مستغرب منها ومن شكلها فقال: هلا ..
فنزلت نضارتها وقالت: اسمي وصايف .. وانا ابي ادرس في هذي الجامعه .. ممكن ..؟!
فطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال: وين كنتي تدرسين قبل جذا ..؟!
وصايف: برى الدوحه ..
المدير: وليه تركتي الدراسه من هناك ..؟!
وصايف: لي اسبابي الخاصه ..
المدير: في صف جم انتي ..؟!
وصايف: ثاني ..
المدير: طيب هات ملفج اشوف بياناتج ..
فأعطته ملفها وهي ساكته .. لأن طبيعتها الهدوء واذا تكلمت قالت كلمه ورد غطاها ..
فطالع في الملف وبعدين قال: انتي اهلج متوفين ..؟!
فمرت قدام عيونها ماضي تحاول تنساه ..
فضبطت نفسها وقالت: ايوه ..
المدير: اها ..
وطالع وقلب في اوراق ملفها بعدين قال: طيب خلاص .. مافي مشكله .. متى تبغين تبدأين تدرسين ..؟!
وصايف: باجر ..
المدير: خلاص .. اوراقج عندنا وراح ننهي كل شي .. وتعالي باجر بدري عشان تاخذين جدولج وتبدأين تاخذين محاضرات .. خلاص ..
فهزت راسها بإيه .. فطالع فيها فتره بعدين قال: تقدرين تطلعين اللحين ..
فهزت راسها ولبست نضارتها وخرجت من المكتب .. وراحت لجهة سيارتها .. فجوا قدامها شلة غيدا .. ياليل الليل على ذي الشله .. يحبون اللقافه ..
فطالعت وصايف فيهم فقالت غيدا: ذي اول مره اشوفج هنا .. انتي طالبه يديده ..؟!
وصايف: ....................
غيدا: مو كأنج تتطنشيني ..؟!
غدير: بليز شوفوا شنو لابسه .. كأنها تحسب نفسها في فلم عصابات ..
خلود: وانتي الصاجه ..
غدير: مسويه لنا اكشن في الجامعه ..
تهاني: خلاص هدوا البنت في حالها .. تراها ما سوت لكم شي ..
غدير: تهانــــــــــــي .. عن السماجه اللي انتي فيها ..
غيدا: غدوش صاجه .. كل شوي تقولي هدوا الناس واتركوا الناس ..
خلود: اذا مو عاجبج حالنا تقدرين تروحين وتخلينا ..
تهاني: يووه خلاص آسفه كليتوني بقشوري ..
غيدا: وانتي يا آنسه سودا .. ما ودج تياوبين على سؤالي .. انتي طالبه يديده ..
فطالعت وصايف فيهم بعدين طنشتهم ومشيت من جنبهم .. فتنرفزت غيدا من حركتها .. فمسكتها من كتفها ولفتها على ناحيتها .. فلفت وصايف عليهم وطالعت فيهم بنضرات بارده ..
فاستغربت غيدا من ردت فعلها .. توقعتها بتضارب او تخاصم بس طلع العكس ..
وقفت وصايف فتره تطالع فيهم .. ولمن محد كلمها راحت وخرجت برى الجامعه .. ركبت سيارتها وراحت لبيتها ..
غيدا بعصبيه: شفتم كيف ..؟! حمــــــــــــاره .. طنشتني وراحت ..
غدير: ولا يضيق خاطرج يا غيدا .. باجر حتجي وعاد انتي صفي حسابج معها مثل ما تبين ..
تهاني: طيب اذا ما كانت طالبه .. يعني يمكن تكون اخت اي طالب او طالبه ويت تسأل عن اخوها او اختها ..
خلود: في ذي الحاله انسيها يا غيدا ..
غدير: صراحتا البنت نفسي اضربها هي ولبسها .. ناقصها مسدس وتصير ممثله سينمائيه عضيمه ..
غيدا: اللي قاهرني انها ساكته وبارده وما نطقت بأي شي ..
خلود: فعلا .. هذا الشي يحوم الجبد ويموت قهر ..
غدير: كانت طالعه من مكتب المدير .. معناته انها طااااالبه .. يعني حتجي باجر اكيد ..
غيدا: وانا استناها ..
تهاني: ما يكفيكم اللي متهاوشين معاهم .. انتم ناقصين ناس زياده ..؟!
الكل: تهــــــــــــاني ..
تهاني: سوري سوري ما قلت شي ..





================================================== ==================





خلصت محاضرة كلاس اسيل .. فقامت اسيل وتثاوبت بقووه وقالت: معاي نووووم ..
لين: نامي يا حياتي نامي ..
اسيل: وين ..؟!
لين: في الكلاس ..
اسيل: تستهبلين انتي وويهج ..
لين: انتي اللي تستهبلين مو انا ..
ندى: كلكم تستهبلون .. ارتحتم جذي ..
اسيل: بنات بنات بنات .. تعالوا معاي بسرعه ..
ندى: فين ..؟!
اسيل: عند لبنى ..
لين: ليش ..؟!
اسيل: بعدين اقولكم ..
فراحوا عند لبنى وصاحبتها امل ..
فمدت اسيل يدها وقالت: اهلا ..
لبنى بإبتسامه: اهلين ..
فسلموا على بعض كلهم بعدين قالت اسيل: كيفج يا لبنى ..؟!
لبنى: تمام .. انتي شو اخبارك واخبار دراستك ..؟!
اسيل: لا بأس ..
لبنى: سلامات .. ليه كنتي غايبه يوم الاربعا ..؟!
اسيل: اممم كنت تعبانه ..
لبنى: ما تشوفي شر ..
اسيل: الشر ما ييج ان شاء الله ..
لبنى: يسلمو ..
اسيل: حبيت اسلم واتعرف عليج .. واقول ترى فارس يسلم عليج ..
لبنى: ها ..
اسيل: هههههه ياني فارس رقم اثنين .. اقولج فارس يسلم عليج ..
لبنى: الله يسلمو ..
اسيل: بس ..
لبنى: ليه .. شو بدياني ائول مثلا ..؟!
اسيل: يعني مثلا ما يشوف شر ان شاء الله او سلميلي عليه بعد او عسى الشر فيني ولا فيه .. شي زي جذي يعني ..
فانحرجت لبنى لأنها فهمت قصد اسيل .. فقالت اسيل: شفيج انحرجتي .. اخوي تراه وايد حبوب وطيوب .. وكمان حكاني كثيييير عنج .. يقول انج حبوبه وحلوه وخلوقه وووو واشياء كثيره ..
لبنى: اها ..
اسيل: اها بس ..؟! طيب ردي وقولي حتى هو حلو وعسل وقمر واشياء زي جذي ..
لبنى باحراج: تشرفت بمعرفتك اكتير يا اسيل واشوفك مره تانيه ان شاء الله ..
وراحت هي وصاحبتها فضحكت اسيل وقالت لين: بسسسسرعه قولي لي وش السالفه بينكم ..
اسيل: اوكي اوكي ..
<< وحكت لهم كل السالفه <<
ندى: حرام عليج .. ليه تقولين كلام ما قاله اخوج ..؟!
اسيل: بس .. وعشان انا عارفه انه يحبها بس يستحي .. فقلت انا بكون الوسيط بينهم .. وكمان راح اقول لأخوي ان لبنى تسلم عليك .. لأن الاخت طلعت تستحي بعد ..
لين: والله حماس .. استمري يا اسيل ..
اسيل: من عيوني ..
ندى: صج انكم مخفات ..
فطلعوا برى المبنى وهم يسولفون .. بس قابلوا في وجههم بنت وولد ..
البنت كانت لابسه تيشيرت رصاصي وتنوره لفوق الركبه بشوي لونها اسود جينز .. ولابسه بوت لنص الساق لونه اسود وكعبه طوووويل .. وشعرها اشقر وعيونها ازرق قاتم .. يعني كانت اليزا .. ومعاها شاب في وسط العشرينات تقريبا ..
اسيل: من ذولا ..؟!
ندى: ما ادري ..
اليزا بالتركي: من منهم هي اسيل يا مايكل ..؟!
مايكل بالتركي: انها ذات القميص الرمادي ..
فطالعت اليزا في اسيل من فوق لين تحت باحتقار .. البنت طلعت حلوه عكس ما تخيلت اليزا ..
اسيل: سلامات .. شفيج تطلين .. مضيعه شي في ويهي ..؟!
اليزا: يالك من فتاه حمقاء ..
اسيل: تحجي عربي لو سمحتي لأني ما افهم انجليزي ..
ندى: هذي مو انجليزي .. باين انها من اوروبا ..
اليزا: اخبرها يا مايكل ان اسمي اليزا واني ابنة خال آرثر وزوجته في المستقبل ..
مايكل بالفصحى: هذه الفتاة تدعى اليزا وهي ابنة خال آرثر .. هل تعرفين آرثر يا اسيل ..
اسيل: ووووااععععوووه .. ذي تقرب لآرثر ..؟! ما اصدق ..
مايكل: أها .. للمعلوميه هذه الفتاه هي زوجة آرثر في المستقبل ..
فانصــــــــــــدمــــــــــــــــــــــــت اسيــــــــــــل .. ولفت تطالع في اليزا وهي مو مصدقه .. واليزا تطالع فيها بابتسامه احتقار وفرح ..
اسيل بصدمه: شنو يعني ..؟!
مايكل: ان اليزا مستاءة منك يا اسيل .. وتقول ارجو منك الابتعاد عن آرثر .. فآرثر بعد نهاية دراسته الجامعيه سيتزوجها .. افهمتي ..
اسيل: جذابــــــــــــه .. اليزا ذي جذابه واكبر جذابه .. آرثر يحبني و........
مايكل: آسف على مقاطعتك .. ولكن ان كانت هناك علاقه بينك وبين آرثر فتأكدي انه كان يضحك عليك مثلما فعل في بقية الفتيات من قبلك ..
اسيل: وايش اللي يدريني انك صاج انت والبقره اللي بينبك ..؟!
مايكل: هناك الكثير من الادله .. اولها ماضي آرثر اوليس يكلم ويلعب على الكثير من الفتيات فما الذي يمنعه من اللعب عليك انتي ايضا .. وثانيا اليزا وآرثر ابناء اقارب وهم مقدران لبعضهما منذ سبع سنوات وهذا الشي معروف واسألي ام آرثر لو اردتي ان تصدقي .. وثالثا هو انه لا يمكن ان يتزوج آرثر فتاة ليست من نفس بلده ومن نفس تفكيره وعاداته وتقاليده اليس كذالك .. ورابعا انتي لستي من نفس طبقته الاجتماعيه .. فهو من الاثرياء وانتي من طبقة الفقراء في حالتك الاجتماعيه وفي نسبك فهو نسب عادي جدا .. وخامسا وسادسا وسابعا .. هناك الكثير والكثير من الفروق والادله يا اسيل .. هل تريدين ان اخبرك ماهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وهي تحت تأثير الصدمه .. فشالت هالكلام من راسها لأنها مستحيل تصدقهم ..
اسيل بثقه: وتحسب اني بصدق كلام حثالى مثلكم ..
فطالع مايكل فيها بدهشه فقالت اليزا: ماذا تقول هذي الحمقاء ..؟!
مايكل: انها تقول لا اصدق كلام حثالى مثلكم ..
اليزا بصدمه: مــــــــــــاذا ..؟؟؟!!! تلك الحقيره تقول عني حثالى ..!!!!
فلفت وطالعت في اسيل بعصبيه واسيل تطالع فيها بابتسامه استفزاز ..
فقدمت اليزا منها وصفقتها كككككككـــف على وجهها وهي تقول: انا لست من الحثالى ايتها القذره ..
فطالعت اسيل فيها بصدمه .. بعدين عصبت ومدت ايدها بتعطيها كف اقوى .. بس اليزا كانت اسرع منها ومسكت يد اسيل ..
اليزا: هل تضنين بأنك قادرة على لمسي .. هههآي لم تحزري ياحلوه ..
فعضت اسيل على شفتها لأن اليزا ماسكه ايدها اللي توجعها .. فسحبت اسيل ايدها بقوه بس اليزا مسكتها زين ولفتها ..
فصرخت اسيل بقوه لأن اليد عورتها ..
ندى بسرعه: هيه هيه انتي مينونه .. ايدها قابله للكسر يالخبله ..
مايكل: انهم يقولون ان يدها قابلة للكسر ..
اسيل: عمى في شكلج هــــــــــــدي ايــــــــــــدي آآآآاااآآآآآه ..
اليزا بخبث: هكذا اذن .. سنرى يا اسيل ..
ولفت ايدها بقوه وصرخت اسيل بأقوى ماعندها .. فجت لين بتفكها بس منعها مايكل ..
اليزا: اسألها .. هل ستترك آرثر ام لا ..؟!
مايكل: هل ستتركين آرثر ام لا تريدين ..؟!
اسيل بألم: آآآآآآآآآآآآآه .. لا ما بتركه آآآه ..
فجت ندى عند اليزا عشان تفكها من اسيل .. فدفتها اليزا بقوه وطاحت ندى عالارض ..
اليزا: اياكي ان تقتربي وإلا كسرت يدها ..
مايكل: اياكما ان تقتربا وإلا ستقوم اليزا بكسر يد رفيقتكم ..
ندى: بس راح تكسر ايدها بذي الطريقه ..
مايكل: كلا لن تفعل ..
لين: انا رايحه اقول للاداره عالمهزله هذي ..
وراحت .. والطلاب متجمعين حولهم بفضول كالعاده ..
مايكل: آنسه اسيل .. هذا آخر تحذير .. هل ستتركين آرثر او لا ..؟!
فهزت اسيل راسها بلا وهي كاتمه الالم في نفسها ..
اليزا بعصبيه: هكذا اذن .. يبدو انك عنيده وانا لا احب العنيدين ..
ولفت ايدها بأقوى ماعندها لدرجة انها انكسرت ..
اسيل بصراخ الم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه ..

فقامت ندى ودفت اليزا بقوه على الارض ومسكت اسيل اللي تتألم وتبكي من ألم ايدها ..
قامت اليزا وقالت بعصبيه: لم تري مني شيئا بعد يا اسيل .. سأريك يالحمقاء ..
وراحت هي ومايكل .. وجووا الاداره في نفس الوقت .. المدير والوكيل ..
الوكيل بصراخ: خيــــــــــــر .. ليه التجمــــــــــــع هذا .. كل واحد على محاضرته بســــــــــــرعه ..
فراحوا الطلاب وجلس المدير عند اسيل وقال: شفيج ..؟!
اسيل كانت عيونها مليانه دموع وتحاول تمسك نفسها لا تبكي قدام المدير فقالت ندى: يووا ولد وبنت ما نعرف مين يكونون وكسروا ايدها وراحوا بعدها ..
الوكيل: شلون ما تعرفون مين ..؟!
فهزت ندى كتفها ..
المدير: خلاص قومي لمستوصف الجامعه عشان يشوفون ايش فيه ..
فهزت راسها اسيل وقامت معاهم وراحوا للمستوصف .. وبعدها ودوها للمستشفى وجبروا ايدها لأنها انكسرت .. وما اتصلوا على اهلها لأنها بتطلع في موعد انصراف الطلاب وهي بنفسها راح تخبرهم ..





================================================== ==================





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 01:22 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 





العصر وفي بيت دانا .. كانت غايبه هذا اليوم لأن ...................... ..
كانت جالسه على الكنبه وسرحان في ليلة امس .. لأنها امس كانت تفكر في امر الشغل وبعد تفكير طويل قررت انها تروح الشغل ..
فراحت وقابلت صلاح اللي كان عارف بكل شي صار لدانا من نايف .. فوعدها انه ما يصير شي .. فأطمئنت وصار يشتغل معاها عشان لا يبعد عنها ..
تذكرت لمن جاء نايف للشغل اللي اول ما شافها ابتسم ابتسامه عريضه وجاء عندها .. في هذي الحاله خافت دانا بس صلاح طمنها ..
فجاء نايف وسألها ليه ما كنت تجي للشغل واشياء زي كذا .. بس كان كلامه كله دق لها ..
فتصرف صلاح وابعد نايف .. فأبتعد نايف بس نضراته ما ابتعدت عنها .. على كل حركه تسويها كان يراقبها .. حتى انها توترت وكانت بتبكي .. بس قدرت تضبط نفسها ..
وبعد ما خلص الدوام ع الساعه 12 .. رتبت نفسها وراحت للرئيس عشان تعتذر عن الغياب اللي من قبل .. فعذرها وبعدين راحت وركبت سيارتها وشغلتها ..
وهي في الطريق لاحضت سياره تلحقها .. فخافت لأنه جاء في بالها انه نايف ..
فاسرعت في السياره ولفت بين حواري كثيره عشان تضيعه .. بس كانت السياره الى الآن تلاحقها .. فأسرعت اكثر ودخلت بين اسواق وحارات ضيقه وبيوت للسكن ..
لفــــــــــــت ولفــــــــــــت وكانت في قمة الخوف والتوتر وبالقوه ماسكه نفسها لا تبكي .. وطول الوقت تلف ورى وتلقاه يلاحقها .. لين وصلت الساعه اثنين ونص ..
وبعد فتره من اللف طالعت وراها وارتاحت لأنها ما شافت السياره مره ثانيه ..
فحست براحه وراحت للبيت اللي كان بعيد عنها .. وبعد نص ساعه وصلت البيت .. ولمن دخلت لقيت امها مقطعه نفسها من البكي .. واول ما شافت بنتها مسكتها وحضنتها وهي تبكي ..
وبعد فتره سألتها امها وين كنتي .. فكذبت دانا عليها وقالت اني كنت عند رهف نحتفل بعيد ميلادها وعشان كذا تأخرت ..
فمشيت هذي الكذبه على امها .. وطبعا عادل مو داري عن السالفه لأنه نام بدري ..
وبعدها دخلت غرفتها وما نامت إلا الساعه 4 من شدت التوتر .. وعشان كذا هي غايبه ..
: دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..!!!
فصحيت دانا من افكارها ولقيت قدامها عادل ..
دانا: ها ..
عادل: في ايش كنتي سرحانه ..؟!
دانا: آآآآ مدري ..
عادل: شلون مدري ..؟!
دانا بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااا ..
فانفجع عادل وقال: شفيج ..؟!
دانا: ها .. لا بس تذكرت حاجه ..
عادل: شنو ..؟!
دانا: اليوم علي اختبار معمل وغبت ..
عادل: وليش طيب تغيبين ..؟!
دانا: ما ادري .. كنت غبيه كنت غبيه .. نسسسسسسسييييت ..
عادل: طيب الدكتور عادي يعيد لج ..؟!
دانا: ما ادري .. بس اكيد لازم عذر طبي .. يا ربيييي انا كيف نسيت .. انا غبيه .. غبيه وايد ..
عادل: طيب اوكي مافي مشكله ..
دانا بإنفعال: شلــــــــــــون مافي مشكله .. هذا اختبار وايــــــــــــد مهم وايــــــــــــد ..
عادل: طيب اعرف .. انا اقصد اني اقدر اطلع لج عذر ..
دانا بدهشه: شنو ..؟؟ من يدك تتحجى ..؟؟
عادل: ايوه ..
دانا بسرعه: كيف ..؟!
عادل: عندي واحد اعرفه من ايام الثانوي .. عمه يملك مستشفى الـ****** .. وصاحبي اللحين يشتغل فيه .. يعني اقدر اخليه يطلع لج عذر طبي ..
دانا بفرحه: صــــــــــــج ..؟!!!!!!
عادل: ايه صج ..
دانا: وااااااااااااااااااااااااااااو .. يعني اقدر باجر اختبر الاختبار ..
عادل: ايوه ..
دانا: وااااه فرحانه ومرتاحه حدي ..
فسكتوا فتره طووووويله وبعدين ..
عادل: دنو ..
دانا: يا عيونها ..
عادل: انتي عرفتي اني لقيت شغل ..
دانا بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟!! انت مينون ولا صاحي ..؟! شلــــــــــــون تشتغل ها ..؟!
عادل بحده: دانا .. لا تجادليني في هذا الامر مره ثانيه .. انا لقيت شغل وانتهى الامر وخلاص ..
دانا بحزن: عادل والله حرام .. انت ليه تعذب نفسك جذي ..
عادل: مكافأة جامعتج ما تكفي لمصاريف الجامعه ومصاريف كتبج وملابسج والبيت واغراض المطبخ والاغراض الخاصه لي ولأمي والاشياء الثانويه .. وعشان جذي انا راح اشتغل عشان اساعد في المصاريف ..
دانا: طيب .. طيب انا راح اشتغل ..
عادل بسرعه: لاااا .. كل شي إلا انج تشتغلي ..
دانا: ليه ..؟!
عادل: لا تناقشيني .. يكفي انج تدرسين بدل عني وهذا الشيء معذبني كل يوم .. بس انج تشتغلي فهذا الشيء مستحيــــــــل اوافق عليه .. فهمتيني يا دانا .. مستحيــــــــــــل ..
فطالعت دانا فيه وقالت في نفسها: "مستحيل ..؟! طيب لو عرف اني اشتغل من اول ايش راح يسوي ..؟! بيذبحني اكيد .. لا لا مو لهدرجه .. بس اكيد راح يزعل كثير ويمكن ما يخليني ادرس بدل عنه" ..
دانا: وين راح تشتغل ..؟!
عادل: رفيجي علي ابوه عنده سوبرماركت قريب من هنا .. فتوسط لي عند ابوه وراح اشتغل محاسب براتب بسيط بس عالاقل يفيد ..
دانا: طيب ليه ما تتعالج وبعدين تدرس وتشتغل شغله محترمه وبراتب محترم ها ..؟!
عادل: لا ..
فقامت دانا وصارخت بإنفعال: لاااا ..؟! شنــــــــــــو اللي لاااا ..؟! تحجــــــــــــي شنو يعني ..؟! انت ليــــــــــــه ما تساعد نفسك بنفسك وتتعالج ..؟! ترى فيه علاج طبيعي بس انــــــــــــت اللي رافض .. ليــــــــــــه رافض ليــــــــــــه ..؟! انت اللي تدمر نفسك يا استاذ .. انا سكت لك كثيــــــــــــر .. بس اللحين فــــــــــــلااا .. من اليوم ورايح ما راح اتكلم معك ولا كلمه ولا راح اهتم لك ولا اطالع فيك ليــــــــــــــــــــــــن تقتنع وتروح تتعالج طبيعي .. فــــــــــــــــــــــــاهــــــــــــم ..؟!
وراحت غرفتها وصفقت الباب وراها .. فتنهد عادل وبعد فتره دخل لغرفته ..





================================================== ==================




فتح آرثر باب البيت بعصبيه وصرخ بأعلى صوته: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــزااااااااا ....
فنزلت له اليزا ووقفت وقالت وهي تتصنع البراءه: اهلا عزيزي آرثر ..
فجاء آرثر عندها بعصبيه وبحركه مفاجئه مسك شعرها بقوه وقال بعصبيه: شنــــــــــــو ساويتي اليوم تحجــــــــــــي ..؟!
اليزا: آآآآآآآآه آرثر اني لا افهم ما تقول .. واترك شعري لانه يؤلمني ..
آرثر: بــــــــــــس .. انك فتاه قذره يا اليزا .. ما الذي فعلتيه اليوم ..؟! تكلمي ..
اليزا: آآآآه لم افعل شيئا صدقني ..
آرثر بعصبيه: كــــــــــــــــــــــــاذبه .. انك كاذبه .. هل تنكرين انك ذهبتي اليوم لأسيل في الجامعه ..؟!
اليزا: اجل ذهبت ..
آرثر: اذن تعترفين انك قمتي بإيذائها يا اليزا ..؟!
اليزا: اجل اعترف .. لكن قصدي كان شريفا .. لم اكن اقصد ايذائها .. ولكنها هي من بدأت بالسب والشتم .. وقد بصقت على وجهي .. فلم احتمل هذا فصرخت في وجهها .. فغضبت مني ومدت يدها علي .. فأمسكت يدها كي احمي نفسي .. صدقني انها هي من قامت بلف يدها لكي تقول اني كسرتها .. صدقني يا آرثر ..
فعصب آرثر وشد اكثر على شعرها وصرخت اليزا بألم ..
آرثر بعصبيه: لماذا الكذب يا اليــــــــــــزا .. الم احذرك من الاقتراب منها ..
اليزا ببكاء مزيف: آآآه اجل لقد حذرتني ..
آرثر: اذن لمــــــــــــاذا فعلتي ذلك ..؟!
فلفت وحضنته وبكت في صدره وهي تقول: آسفه .. انا آسفه يا آرثر .. صدقني انا متأسفه ..
ففك آرثر شعرها وقال بحده: ابتعدي عني ..
فضمته اكثر وزادت بالبكاء المصطنع وهي تردد كلمة انا آسفه ..
فتنهد تنهيده طوييييييييييييييله .. وبعدين قال: اختاري احد امرين .. اما ان تبتعدي عني وتصعدين إلى غرفتك .. او ان اقوم بضربك جراء مافعلته ..
فبعدت عنه ومسحت دموعها ببراءه وقالت بصوت بريء: حاضر .. سأصعد لغرفتي يا آرثر وارجو منك ان تسامحني .. انا آسفة جدا ..
وبعدين طلعت غرفتها ودخلتها وهي حدها معصبه وتتوعد بشيء اكبر واكثر ..
جلس آرثر عالكنبه وحط راسه بين ايده بتعب وقال بصوت منخفض: اليزا وحده ما تفهم .. راح تآذي اسيل اكثر لو قعدت هنا .. متى بتروح ..؟!
فحس بصداع في راسه قوي .. فرفع راسه وقال: يبتي لي الصداع يا اليزا ..
فخرج جواله ودق على رقم ابو اليزا وبعد كم رنه رد: الو ..
آرثر: اهلا بخالي مارك ..
مارك: اهلا بأبن اختي .. كيف حالك ..
آرثر: الحمد لله .. كيف حالك انت ..؟!
مارك: انا بخير .. كيف اليزا .. هل تسبب لكم المشاكل ..؟!
آرثر: ههههه لا انها فتاة مهذبه ..
مارك: احقا ..؟! هههههههه لا اصدق ..
آرثر: لا بل صدق يا خالي .. انها مؤدبه جدا .. لقد تغيرت عن السابق .. اضن ان دراستها هي من غيرتها ..
مارك: يبدو ذلك ..
آرثر: صحيح نسيت ان اسألك عن دراستها ..
مارك: انها متفوقه جدا ..
آرثر: اشك في ذلك ..
مارك: لما ..؟!
آرثر: هل يوجد فتاه متفوقه وتترك دراستها هكذا ..؟!
مارك: هههههههههههه تقول انها اشتاقت اليك ..
آرثر: لكن لا يجب عليها ترك دراستها هكذا يا خالي .. اليس هذا صحيح ..؟!
مارك: بلى صحيح .. لكنها قالت انها ستبقى اسبوع وتأتي يوم الثلاثاء ..
آرثر: خالي .. ماهذا الكلام ..؟! هل انت جاد ..؟! هل ستغيب اسبوع كامل من اجل سبب تافه ..؟!
مارك: انها رغبتها ..
آرثر: لكن هذا لا يصح .. صدقني اني ابحث عن مصلحتها ..
مارك: حسنا حدثها في هذا الامر .. ربما تسمع منك ..
آرثر: لقد حدثتها يا خالي .. انها لا تسمع إلا منك .. وكف عن تدليلها هكذا ارجوك ..
مارك: حسنا حسنا سأفكر ..
آرثر: خالــــــــــــي لا تقول سأفكر .. بل قل سافعل ..
مارك: ههههههه حسنا حسنا سأفعل .. هل انت مرتاح الآن ..؟!
آرثر: اجل ..
مارك: هههههههههه حسنا وصل سلامي لوالدتك ..
آرثر: حاضر ..
مارك: الى اللقاء ..
آرثر: وداعا ..
فقفل الجوال وحس براحه كبيره مرررره ..






================================================== ==================





في العشاء .. دخل سامي للبيت بعد ما كان برى مع يزيد .. وكالعاده لقى في وجهه مراد في الدرج ..
مراد: صح النوم ..
سامي: ليه كل ما ايي القاك جدامي عالدري .. ترى هذي مو اول مره .. شكلك تراقب من الدريشه واول ما تشوفني توقف هنا .. صح ..؟!
مراد: ما شاء الله .. تعرف تحلل الموقف .. عندك عقل وانا ما ادري ..
سامي: ليه .. عبالك ان جمجمتي فارغه مثلك ..؟!
مراد: اها .. كأني اسمع سب غير مباشر ..
سامي: سمه زي ما تبي تسميه .. بس المهم ما اشوف ويهك مره ثانيه .. هذا بدل ما افتح باب البيت على ويه يبشر بخير افتحه بويهك انت ..؟!
مراد: ليه شفيه ويهي ..؟!
سامي: لا ابد .. ما في شي .. بس مجرد بعض كفر شاحنات ضايعه فيه ..
فعصب مراد بس ضبط نفسه وقال: أها .. هذي ثاني مره تسب يا سامي ..
سامي: بكيفي .. اسب زي ما ابي لأنك مجرد خادم هنا في القصر .. فاهم .. يعني ما يحق لك انك تخاطبني او تجادلني او تسألني عن اي شي .. ولا يحق لك انك تتدخل فيني يا استاذ .. فاهم ..
فجاء مراد بيرد بس سكت لمن سمع باب جناح الاب ينفتح ..
فخرج من جناحه ونزل من الدرج فشاف سامي عند الباب فقال: وين كنت ..؟!
فطالع سامي في الارض وقالت بصوت منخفض: كملت ..

الاب: شنو اللي كملت ..؟!
فرفع سامي راسه بدهشه .. هذا كيف سمع .. فقال الاب: مراد .. روح لشغلك ..
فلف سامي على مراد وقال بإستهزاء: ياللا تحرك ..
فطالع مراد فيه بقهر وبعدين قال بنبره استفزازيه: مالك دخل ..
سامي: اقول تحرك وبلا كثرة حجي ..
مراد: انا اتحرك في الوقت اللي ابغاه يا استاذ سامي وما راح انطر امر منك ..
سامي: غصب عنك تسمع الكلام يا مرادوه .. لأنك زي ما قلت اول مجرد خادم هنا ..
فتنرفز مراد وقال: انت تنطم وما تتدخل .. فاهم ..
فعصب سامي .. بس تكلم الاب وقال بحده: مــــــــــــــــــــــــراد ..
فطالع مراد فيه وقال: نعم يا سيدي ..
الاب: اتوقع ان الولد اللي جدامك هو ابني .. فاحترم نفسك وانت تحاجيه ..
مراد: حاضر ..
الاب: روح لشغلك ..
مراد: تحتاج شي ..؟!
الاب: لا ..
مراد: طيب انا استأذن ..
ونزل من الدرج وبعدين وقف يطالع سامي بحقد وسامي يبتسم باستهزاء .. فلف وجهه وراح للجهه الثانيه من القصر ..
الاب: سامي ..
فطالع سامي فيه وقال: نعم ..
الاب: الحجي موجه لك .. لا عاد اشوفك تحاجيه بهذي الطريجه فاهم .. المره هذي حاجيتك بعيد عنه وإذا عدتها راح اهزئك جدامه مفهوم ..؟!
فطالع سامي في ابوه فتره طويله وملامح وجهه جامده وما تحمل اي تعبير .. بعدين طلع الدرج عشان يروح لغرفته ..
الاب: سامي ..
فوقف سامي وقال: نعم ..
الاب: على وين ..؟!
سامي: غرفتي ..
الاب: انزل ..
فطالع سامي فيه وقال: ليه ..؟!
الاب: اتوقع ان اللحين وقت عشاء .. يعني انزل لغرفة الطعام .. لأني ما احب اشوف احد يتعشى لحاله وفي غرفته ..
فتأفف سامي ونزل من الدرج بخطوات سريعه وراح لغرفة الطعام ..
دخل وحط جواله عالطاوله وقعد ينتضر ابوه يدخل .. فجاء الاب وجلس عالطاوله وبدأ ياكل ..
فأخذ سامي الملعقه وبدأ ياكل بسرعه عشان يقوم بسرعه ..
فطالع الاب فيه وقال: الاكل بسرعه مو من الاتيكيت ..
فطالع سامي فيه بعدين تنهد وبدأ ياكل بهدوء ..
الاب: مو من الاتيكيت انك تسند ايدك على طاولة الاكل ..
فطالع في ايده اليسار بعدين ضبط نفسه ونزلها من الطاوله .. وكمل ياكل ..
الاب: استقيم في جلستك .. لأن هذا الشيء من الاتيكيت ..
فتنرفز سامي بس ضبط نفسه وسند جلسته وكمل ياكل بسرعه عشان يطلع ..
الاب: مو من الاتيكيت انه يكون جوالك على الطاوله ..
سامي بإنفعال: يعني وين احطه .. آكله مثلا ..؟!
الاب: لا ما تاكله بس حطه عالارض ..
فطالع سامي في ابوه فتره بعدين وقف وحط جواله في جيب بنطلونه وجلس ياكل وهو يتأفف ..
فحط السكين جنب الصحن واخذ جك المويه وصب لنفسه كوب وشربه ..
الاب: السكين المفروض تنحط عالطبق .. عمري ما شفت اتيكيت يقول انها تكون ينب الطبق ..
فوصل سامي حده ووقف وقال: اووووووف .. انا الغلطان لأني اكلت .. خلاص شبعت ..
الاب بهدوء: بس ما اكلت شي ..
سامي بعصبيه: مو لازم ..
وراح يطلع من غرفة الطعام ..
الاب: سامي ..
فوقف سامي وقال من دون لا يلف عليه: نعم ..
الاب: احد قد قالك قبل جذي انك وقح ..؟!
سامي: لا ..
الاب: عيل اسمعها مني .. انت وقح ..
سامي: هذا من ذوقك ..
فمشي بيخرج بس قال الاب بحده: سامــــــــــــي ..
فوقف سامي وقال الاب: لف علي ..
فلف سامي عليه فقال الاب بنبره هاديه وواطيه: ممكن تعيد اللي قلته ..؟!
فخاف سامي من نبرة ابوه بس قال: ما قلت شي ..
الاب: لو طول لسانك مره ثانيه يا سامي راح تندم ..
فهز سامي راسه بإيوه وبحركه غير إيراديه ..
الاب: اطلع لغرفتك ..
فلف سامي وطلع لغرفته .. فكمل الاب اكله فدق جواله .. فخرج الجوال من جيبه وكان مكتوب "اخوي يتصل بك" ..
فسكت الاب فتره وقال: ارد ولا لا ..؟!
فتنهد وقال: لا ..
وحط الجوال على جنب وكمل اكله .. وهو يفكر .. من 17 سنه وهذي هي اول مره يتصل اخوه ..
معقوله اتصل عشان يعتذر ..؟؟؟!!!!!!
فهز راسه بلا وطنش الامر بأكمله ..
اما سامي فدخل غرفته ورمى نفسه عالسرير بقهر ..
حط البطانيه على راسه عشان ينام بدري .. وفعلا بعد خمس دقايق راح في سابع نومه ..





================================================== ==================










في منتصف الليل .. كانت وصايف البطله الجديده واقفه قدام باب بيتها .. كانت توها راجعه من برا ..
كانت تطالع في باب البيت .. وفي جرس البيت بالتحديد ..
كانت تتخيل شكل طفله عمرها ثمان سنوات .. كانت تتخيل انها تشوف الطفله وهي ترفع رجلها وتحاول توصل للجرس .. والطفله واضح من ملامح وجهها الخوف وكل شوي تطالع ورى ..
لا .. وصايف ما كانت تتخيل شكل طفله صغيره .. كانت تتذكر نفسها وهي صغيره ..
نزلت دمعه يتيمه على خد وصايف وهي تتذكر هذاك الموقف .. وشوي شوي تذكرت ذاك اليوم بالكامل وكل شي صار فيه ..
فأنهــــــــــــــــــاآاارت .. جلست عالارض وبكــــــــــــت .. وبكــــــــــــت .. وبكــــــــــــت ..
وهذي مو اول مره تبكي .. طول عمرها وهي تبكي .. كانت تتمنى ان دموعها تجف عشان ترتاح .. بس الدموع عاندتها وصارت تزيد بدل ما تجف ..
مر رجال عمره في الاربعينات .. فشافها عند باب البيت وجالسه بإنكسار وتبكي .. فكسرت خاطره وجاء عندها ..
قرب منها وجلس جنبها وحط ايده على كتفها وقال بحنيه: شفيج تبجين يا بنتي ..؟!
فرفعت راسها ولفت ورى .. فتخيلته وجه واحد يبتسم بخبث ويضحك بصوت عالي .. فصرخت بهستيريا ورجعت ورى ..
وصايف: ابعــــــــــــد .. ابعــــــــــــد يا مينــــــــــــون .. ما راح تقــــــــــــدر تقتلنــــــــــــي .. ما راح اخليــــــــــــك .. ما راح اخليــــــــــــك .. ابعــــــــــــد .. ابعــــــــــــــــــــــــد ..
فرجع الرجال على ورى وقال: شفيج يا بنتي .. انا ما راح اقرب منج ولا بأقتلج .. استهدي بالله ..
وصايف بصراخ: جــــــــــــــــــــــــذاب .. انت جــــــــــــذاب .. انا اعــــــــــــرف ان سميــــــــــــه هي اللي ارسلتــــــــــــك علي .. بس ما راح اسمحلــــــــــــك .. ما راح اسمحــــــــــــــــــــــــلك ..
فهز راسه وبعد عنها وراح وهو يردد كلمة: لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فراقبته بنضراتها لين راح ودموعها تسيل على خدها .. فعضت على شفتها .. وبعدين قامت وخرجت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بإيد ترتجف من البكاء ..
دخلت لحديقة البيت الصغيره وقفلت باب البيت واستندت عليه وهي تطالع في مبنى البيت بالكامل .. فلفت عيونها على مرجيحه في زاويه الحديقه ومن زمان محد قرب منها ..
فتخيلت شكل طفله تتمرجح في المرجيحه وهي تغني اغنية طائر النورس .. فأبتسمت على هذا التخيل .. بس هديت ابتسامتها وهي تشوف وحده تجي بسرعه وتمسك الطفله وترميها عالارض وتهزئ فيها على شيء معين ..
فهزت وصايف راسها بلا وهي تشوف المشهد قدامها ينعاد .. وهزت راسها بلاااااا وهي تشوف المأساه قدامها تنعاد .. وهزت راسها بلااااااااااا وهي تشوف القهر والحزن قدامها ينعاد .. وهزت راسها بلاااااااااااااااا وهي تشوف دمار حياتها قدامها ينعاد ..
لااااااااااااااااااااا .. ما عاد قدرت تتحمل هذا .. الماضي مو راضي يفارقها .. كل زاويه في هالبيت وفي هالشارع تذكرها بالساعه اللي انتهت فيها حياتها ..
ففتحت باب البيت وراحت بخطوات سريعه لسيارتها .. ركبتها وراحت .. ما عاد صارت تقدر ترتاح في هالمكان .. وخاصتا في الليل .. الماضي يلاحقها في احلامها ويقضتها .. ياليتها ماتت هي بعد عشان ترتاح .. بس هذي امنيه والاماني ما تتحقق إلا في الاحلام ..





================================================== ==================





في صباح الاحد .. صحيت اسيل من النوم على صوت منبه جوالها .. لأن امها تقول انها ما راح تصحي احد إلا بالمويه .. وعشان كذا استخدمت المنبه ..
جلست على سريرها وطالع في ايدها المجبوره .. فتذكرت اليزا .. وتذكرت كل الكلام اللي قالته اليزا .. وفي نفس الوقت تذكرت آرثر اللي كلمها امس وشرح لها كل شي ..
فتنهدت وقامت دخلت الحمام .. ولمن خرجت لقيت ابوها في الغرفه ..
اسيل: صباح الخير ..
وسلمت على راسه .. الاب: صباح النور .. ها كيفج اليوم ..؟!
اسيل: يعني .. احسن من امس ..
الاب: لو انج سمعتي كلامي وانتبهتي على نفسج جان ما صار اللي صار ..
اسيل: خلاص انسى السالفه .. ما صار إلا الخير ..
الاب: وشلون ما صار إلا الخير .. اللحين ايدج انكسرت وتقولين ما صار إلا الخير ..
اسيل: يبــــــــــــه ..
الاب: خلاص .. بس اللحين انتبهي لنفسج عدل .. فاهم ..
اسيل بإستغراب: فاهم ..؟! يبه انت تكلم بنت ولا ولد ..؟!
الاب: ها .. اووه سوري ما انتبهت .. عشان قبل لا اييج كنت عند فارس .. فشكلي تأثرت بكلمة فاهم ..
اسيل: هههههههههههههههههههههههههه ..
الاب: شفيج تضحكين ..؟!
اسيل: هههه لا بس تذكرت واحد في الجامعه .. هههههه نفسي اصك فيه مره ثانيه عشان اشوف وش بيقول ..
الاب: مع اني ماني فاهم .. بس عالعموم تجهزي بسرعه لأني بوديج اليوم للجامعه كمان ..
طالعت فيه اسيل وقالت: يعني ريما إلى الآن ما طلعت من غرفتها ..؟!
الاب بتنهيده: لا .. بس انا اليوم حأشوف حل نهائي معاها ..
فهزت اسيل راسها بأسى لحالة اختها ..
الاب: ياللا انا طالع اللحين .. تجهزي بسرعه خلاص ..؟!
اسيل: اوكي ..
فخرج الاب وجهزت اسيل نفسها وطبعا بصعوبه لأن ايدها مكسوره .. وبعد ما خلصت نزلت وجلست على طاولة الفطور ..
اسيل: سوري تأخرت ..
فارس: من حقج تتأخرين .. مو ايدج مكسوره .. مسجينه حزنت عليج ..
اسيل: لا يا شيخ .. تتطنز انت وويهك .. احلف بس عشان اصدق ..
فارس: والله ..
اسيل: لا ياشيخ .. مسوي فيها ظريف يعني ..
فارس: ههههههههههه شفيج عصبتي ..
اسيل: ومن قال اني عصبت .. هذا انت قاعد تستظرف دمك ..
فارس: اوكي آسف ولا تزعلين ..
اسيل: ايــــــــــــه غصبا عنك ..
الام: بــــــــــــــــــــــــس انت وياها .. وانتي يا اسيل كلي وانتي ساكته .. مو من يوم ما ييتي وانتي تهذرين ..
فطالع الاب في الام نضرات تخوف .. فقالت الام بإرتباك: وانت بعد يا فارس .. احنا عالأكل وما يصير تتكلم ..
فارس: ان شالله ..
فطالعت اسيل في امها بإستغراب .. بس فرحت مو عشانها خاصمت فارس .. لا عشان ما صارت تحط كل شي على راس اسيل .. والام تاكل وهي تطالع في اسيل بحقد ..
قام الاب وقال: ياللا ما شبعتم .. بسرعه بتأخر عن دوامي ..
اسيل: يبه ليه ما تروح وتخلي فارس هو اللي يودينا عشان لا تتأخر عن شغلك ..
الاب: بإيش يوديج .. سيارة فيصل في المطار وسيارتي بروح فيها الشغل وسيارة ريما السويت معاها ومقفله الباب على روحها ..
اسيل: ايه صح ..
فقام فارس وقال: ياللا يا اسيل قومي .. ما صار كل هذا اكل ..
اسيل بدلع: بس الدكتور قالي لازم تاكلين اكل مفيد عشان تصيرين بخير بسرعه ..
فارس: انتي قلتي بنفسج .. اكل مفيد .. يعني ما قال اكل كثير ..
اسيل: ايه صح .. طيب اهو انا قايمه ..
فقامت وراحت ركبت السياره وراحت للجامعه وهي ما تدري ايش ينتضرها هناك ..





================================================== ==================





كانت دانا جالسه عالسرير وماسكه راسها بقووووه .. حاسه اليوم بصداع فضيييييييييييع ..
فجاهدت نفسها وقامت لأنها ما تبغى تغيب اليوم كمان .. يكفي انها امس غابت .. فدخلت الحمام واخذت لها دش ساخن عشان يهدأ الصداع .. وفعلا هدي بس شوي .. يعني احسن من اول ..
خرجت من الحمام ونشفت شعرها بالإستشوار ولبست ملابس الجامعه وجهزت نفسها بالكــــــــــــــــــــــــامل ..
اخذت شنطتها وخرجت من غرفتها وراحت للمطبخ وشافتهم يفطرون ..
دانا: السلام عليكم ..
الام: وعليكم السلام ..
فجلست دانا واكلت من دون ما تطالع في عادل ابدا ..
الام: ها بتروحين اليوم للجامعه ..؟!
دانا: ايه يمه ..
الام: ردت وقالت يمه .. دانا ايش اللي غيرج ..؟!
فطالعت دانا في امها بعدين قالت: آسفه بس لخبطت يا ماما ..
عادل: دانا ..
دانا: ....................
عادل: بس حبيت اقولج ان العذر في الصاله فوق التلفزيون ..
دانا: ....................
وبعد فتره من السكوت قامت دانا واخذت كوب المويه وشربته دفعه وحده وقالت: ياللا باي ..
وراحت .. فطالعت الام بدهشه في عادل وقالت: شفت ..؟! اول مره في حياتها تشرب الكوب كله دفعه وحده وبنفس واحد .. يا ويل حالي على بنتي .. غيروها الشباب اللي يصيبهم بمصيبه ..
فأبتسم عادل بهدوء وماعلق ..
دخلت دانا الصاله واخذت العذر من فوق التلفزيون وخرجت برى وركبت السياره وانطلقت للجامعه ..

فتحت الورقه وقرتها وكان العذر قوي وهو انها دخلت المستشفى يوم الخميس وسوت عمليه في عينها وخرجت يوم السبت في الليل ..
فقفلت الورقه .. توقعت ان العذر بيكون بايخ زي التهاب في الحلق او الم في البطن او ارتفاع درجة الحراره .. بس حلو ان هذا هو العذر لأن الدكتور اكيد راح يصدقها ..
طالعت في الطريق قدام وهي تحس بصداع فضيع ومستمر .. وما تدري ايش سببه .. فحست فجأه ان الدنيا ضلمه قدامها وما عاد قادره تشوف ..
وفجــــــــــــــــــــــــأه شافت قدامها شاحنه نقل سيارات ..
فلفــــــــــــــــــــــــت السياره بقوه وبسرعه عن طريق الشاحنه .. وبعد صعوبه تفادت الشاحنه اللي كانت حتموتها اكيد ..
دانا بضجر: شفينــــــــــــي شفينــــــــــــي اليوم يا ربــــــــــــي ..
والحمد لله وصلت للجامعه بسلام مع ان قلبها قارصها وبقوه .. تحس انه بيصير شي مو طبيعي اليوم ..
نزلت من السياره وراحت على المكان اللي دايم .. فشافت عماد وصالح ..
دانا: اهلين ..
عماد: هلا بعادل .. شفيك اليوم تأخرت ..؟!
دانا: ليه جم الساعه ..؟!
فطالع صالح في ساعته وقال: الساعه ثمان وربع ..
فجلست دانا وقالت: اها ..
عماد بإستغراب: فيك شي يا عادل .. ويهك مو طبيعي ..
دانا: لا مافيني شي ..
صالح: طيب ليش كنت غايب امس ..
دانا: كنت تعبان .. وين باجي الشله ..؟!
عماد: راحوا لمحاضرتهم لأنها بدأت ..
فطالعت دانا في ساعتها وقالت: طيب انا رايح ..
صالح: وين ..؟!
دانا: بروح للدكتور محمود عشان يختبرني اختبار امس اللي كنت غايب فيه ..
عماد: اي اختبار ..؟!
دانا: اختبار معمل .. يعني مو انا تخصصي كيمياء عضويه .. يعني عندنا اختبارات عمليه ونضريه ..
عماد: اها ..
صالح: طيب معاك عذر ..؟!
فقامت دانا وقالت: ايه .. صلحت عمليه في عيني والحمد لله كل شي تمام ..
عماد: سلامات .. ليه ما قلت لنا ..؟!
دانا: هذاني قلت لكم .. ياللا باي ..
صالح: باي ..
فراحت دانا للدكتور وهي تحس بدوخه فضيعه .. فقالت لنفسها انها حتختبر وبعدين تروح البيت لأنها اليوم مو طبيعيه ابدا ..
فدخلت لمكتب الدكتور وراحت عنده وقالت: دكتور محمود ..
فرفع راسه وطالع فيها وقال: نعم ..
دانا: ممكن تعيد لي اختبار امس ..
فطالع فيها وقال: عادل ..؟!
دانا: ايه عادل ..
د.محمود: بس انا ما اعيد الاختبار .. المفروض ما تغيب ..
دانا: بس انا عندي عذر ..
د.محمود: انا ما اقبل اي عذر .. لأن اي واحد يقدر يغيب وبعدين يروح اي مستشفى ويصطنع اي مرض وييب عذر ..
فهزت دانا راسها بلا واعطته عذرها وهي تقول: بس انا من يد كنت تعبان ..
فأخذ الدكتور العذر وقعد يقراه فتره طويله بعدين قال: لا لا .. سلامات يا عادل ما تشوف شر .. طيب انت مستعيد تختبر اللحين ..؟!
فأرتحات دانا وقالت: ايه ..
فقام وقال: طيب تعال معاي ..
فراحت وراه .. ودخلت لمعمل فيه محاليل كثيره ومركبات وسوائل ومخاليط ..
د.محمود: اسحب لك بطاقه ..
فسحبت لها بطاقه وكان فيها رقم 17 ..
د.محمود: روح للطاوله رقم 17 وابدأ اختبارك ..
فهزت راسها وراحت للطاوله وهي ما تدري انها راح تندم انها اختبرت وهي تعبانه ..



وانتهى هذا الجزء على خير .. توقعاتكم ..!!!
وصايف وش هو سرها وايش هو دورها وايش مشكلتها ..؟!
دانا .. ايش بيصير ..؟!
سامي ليش شايل فكرة الزواج وايش هو سره ..؟!
وابي الآن اسألكم سؤال وابيكم تجاوبون عليه ..
** آرثر لمين بيكون .. هل لاسيل .. او ريما .. او اليزا ..؟؟؟!!!!؟!!
وبكذا انتهى الجزء الاول واشوفكم في الجزء الثاني من البآرت الرابع ..
الجزء الجاي بيكون حماس وطويييييييييل مرررررره وهو اطول بارت راح اكتبه فانتضروني ..
محبتكم :/ صرخة المشتاقه ..

|$[ نهاية البآرت ]$|





 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واكتشفت اني لقيطه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190111.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-09-14 12:50 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط°ط§ظٹط¨ ظپظٹ ظ‡ظˆط§ظ‡ظ… ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© This thread Refback 26-08-14 11:07 AM
Untitled document This thread Refback 05-08-14 03:21 AM
Untitled document This thread Refback 21-07-14 10:37 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:43 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:11 AM


الساعة الآن 07:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية