لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 08:52 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|


خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!

دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــــلوه وينــــــــــــــــــــــــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابــــــــــــــــــــــــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــس ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضــــــــــــــــــــــــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..





================================================== ==================




وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهــــــــــــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..






================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــافتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..



اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..





================================================== ==================




 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:56 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================





خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..

سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **





================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها :(( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================






الساعه ست ونص المغرب كانت دانا تجهز نفسها عشان تروح لشغلها بعد ما تأكدت ان امها مشغوله في المطبخ وعادل نايم ..
وكالعاده لبست من ملابس الاولاد حقت عادل وزبطت نفسها وخرجت من غرفتها ..
مشيت بهدوء في الصاله عشان لا تنتبه لها امها وتشوف انها رايحه لرهف بملابس اولاد ..
فأخذت مفتاح السياره وفتحت باب الخروج ولكــــــــــــن ..
عادل: دانــــــــــــــــــــــــا ..
فانفجعت دانا ولفت بهدوء على ورى وقالت بإرتباك: نعم ..
عادل: رايحه لرفيجتج رهف ..
دانا: ها .. إيه ..
عادل: وتروحين لها بملابس اولاد ..؟!
دانا: ..................... ..
عادل بشك: وين رايحه ..؟!
فسكتت دانا تدور لها كذبه لين لقتها ..
دانا: رايحه لرفيجتي رهف ..
عادل: انتي دايما تروحين لها بملابس بنات .. شمعنى اليوم ..؟!
دانا بإبتسامه: عدولي انت مب فاهم خطتي .. انا بدخل عليها جذي عشان تحسبني عادل وقد تشافى .. بس ابي اشوف ردت فعلها .. عرفت ليه .. وبليييييز ياعادل لا تقول لي غيري هدومج وبلا سخافات ..
عادل: هههه اوكي خلاص روحي .. بس طبعا هذي آخر مره ..
دانا: حاااااااضر ..
وخرجت وعادل يطالع في الباب ويقول: شفيك يا عادل شكيت فيها .. مستحيل تكون رايحه تشتغل بدالي .. بس كلام مشاري امس ما ريحني .. السالفه فيها إن ..

ركبت دانا السياره اللي هي في الاصل سيارة عادل .. واتجهت لناحية الشغل ..
وقفت سيارتها ونزلت وراحت للمكان اللي فيه صلاح ..
دانا: كيفك صلاح ..؟!
فرفع صلاح راسه وقال: هلا بدا .. اقصد هلا بعادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. انا بخير ..
صلاح بصوت منخفض: دانا .. صار شي امس ..؟!
دانا بإستغراب: لا .. ليش ..؟!
صلاح: عشانج امس ما ييتي صار لج حول اربع ايام فخاف المدير عليج واتصل على عادل عشان يطمئن .. فعشان جذي انا اسألج صار لج شي امس ..
فسكتت دانا فتره بعدين قالت: ما صار شي امس بس .. بس اليوم كان يسألني بشك عن المكان اللي بروح له .. هههه وكان بيكشفني بس طلعت نفسي منها بجذبه ..
صلاح: أها ..
دانا: طيب صلاح .. اتصل عليه وجيس النبض ..
صلاح: اوكي .. انا اصلا فكرت من اول اني اتصل عليه بس خفت اسبب مشكله فقلت انتضرج لين تيين عشان اسألج ..
فطلع جواله وراح بعيد عنها يكلم ..
فلفت دانا على ناحية شغلها وبدأت تشتغل ..
.........: عــــــــــــادل ..
فلفت دانا على ورى عشان تشوف مين يكلمها وانصدمت لمن شافت انه نايف ..
نايف: عدوولي شفيك .. انا اناديك ..
دانا بإرتباك: هلا ..
نايف: كيفك وشخبارك .. لي تقريبا شهر ما تحجيت معك وحاس نفسي مشتاق لك .. كيف الصحه .. سمعت انك سويت حادث ..
دانا: إيه ..
نايف: سلامات سلامات .. سوري يايه متأخره لكن الشغل والدنيا اشغلتني عنك ..
دانا: لا عادي ..
فقرب منها نايف اكثر وقال بصوت منخفض: ابيك في خدمه صغيره جدااا .. قد جذي ..
واشر بيده .. فبعدت دانا شوي عنه وقالت: وشو ..؟!
نايف: ابي سيارتك شوي ..
دانا بصدمه: شنو .. سيارتي ..؟!!!!!!!!
نايف: إيه .. كلها ثلاث ساعات واردها لك .. بس عشاني مواعد وحده في مجان وما عندي سياره توديني لها ..
دانا: ليه .. وين سيارتك ..؟!
نايف: سيارتي خربانه وفي الورشه .. ياللا عاد يا عدولي .. لا تقول لا .. انا اعرفك طيب مرره .. صدقني ذي اول مرره اطلب منك شي .. ابي سيارتك ذي الليله ضروري لأن البنت بصعوبه يبت راسها واخاف انها تطير من إيدي ..
فطالعت دانا فيه بخوف ودقات قلبها تزيد بقوه كل ثانيه ..
نايف: اقول عادل شقلت .. موافق ولا لا ..؟!
فحركت دانا نضرها لناحية صلاح وشافته قاعد يكلم ومنسجم في السالفه كمان ولا هو يمها ..
فبلعت ريقها وقالت: سوري ..
نايف بإحباط: لا عادل ما يصير جذي .. والله حرام عليك .. تعب شهرين بيروح في البلوشي .. لا تكون قاسي جذي .. إيش آخر قرار عندك .. بتوافق ولا لا ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي مغمضه عيونها ..
فجلس نايف عالكرسي اللي وراه وقال: احسك تغيرت يا عادل ..
فانصدمت دانا من احساسه .. معقوله بيكتشف شي .. لا لا لا مستحيل ..
نايف: اقصد انك مو عادل اللي اول .. يعني انت اول كنت تصرفني بطريجه ذكيه واللحين بس تحط كلمه ورد غطاها .. يعني حجيك قل وحركاتك صارت غريبه وكمان انت ما كنت تحب تطول شعرك واللحين هو طويل .. كل شي فيك تغير .. ليش ..؟!
فسكتت دانا وماهي عارفه كيف ترد عليه .. لوهي مثل اي بنت عاديه كان ردت عليه بإي كذبه وصرفته بإي تصريفه .. لكن هي دانا .. بطبعها خوافه وجبانه ودوم مرتبكه ومتردده وخصوصا قدام الاولاد .. فإيش عاد لو كان هذا الولد هو نايف ..
نايف: شفيك ما تجاوب على سؤالي ..؟! لهدرجه هو صعب ..؟!
فلفت عيونها تطالع في صلاح وشافته على نفس حالته ..
فبلعت ريقها ستين مره لين جف وبعدين قالت: ما ادري ..
فأستغرب نايف .. بعد كل هذا الصمت النهايه هي ما ادري ..
فسكت نايف فتره يطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال بإبتسامه: اقول عادل .. انت متأكد انك عادل ..؟!
فأنصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
وجسمها صابت قشعريره وخوف موب طبيعي .. تمنت في ذي اللحضه تنشق الارض وتبتلعها .. قلبها صار طبول وكأنه يبي يخرج من القفص الصدري اللي هو محبوس فيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره حتى لو كان جاف ..
حست بجسمها ينتفض وهي تقول: إيش تقصد ..؟!
نايف بإبتسامه: فاهم قصدي عدل .. يعني صوتك تغير وطريجة حجيك تغيرت واسلوبك تغير .. وكمان كان جسمك اضخم من جذي بشوي .. وانت مو من عادتك تطول شعرك .. ولمن سألتك انت متأكد انك عادل كل شي فيك تغير .. ملامحك اللي انقلبت ميه وستين درجه .. وصوتك اللي واضح فيه الحذر والخوف .. وحركتك المفاجئه واللي باين الارتجاف فيها .. فممكن اعرف منو ذا الشخص اللي متنكر بشخصية عادل ..؟!
وللمره الثانيه تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تقول في نفسها ياليت عادل منعني اني اخرج هذا اليوم .. وللمره الثالثه لفت عينها عشان تشوف صلاح خلص ولا لا .. لكن المصيبه هي انها ما لقيته .. وين راح ذا في ذا الموقف المحرج ..
نايف: ما تبي ترد .. شوف انت متنكر بشخصية عادل وهذا الشي انا متأكد منه .. بس منو انت بالضبط ما ادري .. بس بديت اشك انك اخوه التؤام لأنك نسخه طبق الاصل عنه .. فهل هذا صحيح .. يعني انت فعلا اخوه التؤام ..؟!
فحست دانا براحه في نفسها .. يعني يحسبها ولد وهذا اهم شي .. فجت بترد عليه وتقول إيه عشان تطلع نفسها من ذا الموقف وتتخلص منه ..
بس هو سبقها وقال: شي اكيد انك اخوه التؤام وهذا ما فيه اي شك .. لكن ..
وكمل بخبث: انا اعرف ان عادل ما عنده اخ تؤام .. عنده اخت تؤام .. صح ..؟!
فانقطعت انفاس دانا .. او هذا ما خيل لها .. حست برجفه ترجف جسمها كله .. كل اللي صار قبل يهون .. بس اللي صار اللحين لا ..
تمنت انها اعطته السياره ولا تنحط في اصعب موقف في حياتها ..
تمنت انها ما قالت لصلاح اتصل على عادل عشان ينقذها من الموقف ..
تمنت انها ما انخلقت ضعيفه كذا عشان تقدر تجيب رد على كل سؤال وتطلع نفسها بنفسها ..
تمنت انها انكشفت وعرف اخوها انها تشتغل عشان يمنعها من الخروج ..
او بالاحرى تمنت ان اخوها ما انصدم من ذاك الشخص عشان لا تصير حالهم كذا ..
كل يوم وكل يوم يزيد الحقد في قلبها ضذ ذاك الشخص .. لكن اليوم زاد اضعاف اضعاف ما سبق ..
واللحين هي في موقف صعب .. قدامها ولد ما يراعي شعور البنات ويلعب ببنات خلق الله وينهك اعراضهم بدون صحوة ضمير .. وهاهو الآن قدامها ويعرف انها بنت ويبتسم بخبث ..
فجاء في ذا الوقت صلاح .. وخاف لمن شاف نايف مع دانا .. يعرف دانا من النوع اللي يبان عليها كل شي .. ويعرف لزقة نايف تمام المعرفه ..
صلاح: سوري يا عادل تأخرت عليك .. اوووه نايف انت هنا .. كيفك ..
نايف: بخير ..
وقام وهو يطالع في دانا وقال: لنا لقاء ثاني يا ..
وكمل بسخريه: هه عادل ..
وراح وهو يضحك ودانا على نفس حالتها ما تغيرت ..
فطالع صلاح في نايف وهو يضحك بعدين طالع في دانا اللي واقفه وتطالع في الارض بنضرات رعب وخوف ..
فشك في الامر وقرب من دانا وقال: دانا .. صار شي ..؟!
فرفعت راسها ونفسها متسارع ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر من اول ..
فخاف صلاح على دانا وقال: دانا .. فيج شي ..؟!
فحست بنفسها انقطع وكل شي قدامها بدأ يظلم شوي شوي .. فانهارت وطاحت مغمى عليها ..
فأنفجع صلاح واخذ قارورة المويه اللي جنبه ورش شوي عليها ويهزها وهو في قمة الخوف ..
صلاح: عادل .. عادل اصح ..
فجاء واحد من اللي يشتغلون وقال: صلاح .. عسى ماشر .. شفيه عادل ..؟!
صلاح: والله ما ادري .. بس هو عنده فقر دم وما اكل شي اليوم ويمكن عشان جذي داخ واغمى عليه ..
الولد: الله يهداه ذا العادل ..
فرش صلاح مويه اكثر وقعد يصفق وجهها عشان تصحى .. فجاء نايف ولمن شافهم حس بنوبة ضحك بس كتم نفسه ..
نايف بخوف واضح انه مصطنع: لا .. عادل اغمى عليه .. لا ما يصير حراااام .. ليش اغمى عليه ..؟!
فطالع صلاح في نايف بحده ونضرات تحمل الف معنى ..
الولد: والله عادل عنده فقر دم وما اكل شي اليوم وعشان جذي داخ ..
نايف: فقر دم ..!!!!! لا لا ما يشوف شر ان شاء الله .. ما يشوف شر .. عوافي يا رب .. شرايكم اودي المستشفى انا ..
صلاح بحده: لا شكرا .. الولد اللحين بيصحى ..
فعرف نايف من طريقه صلاح في الكلام انه يعرف ان عادل بنت ..
فأبتسم نايف في وجه صلاح وراح .. فعصب صلاح من حركته وتأكد انه صار شي وعرف نايف انها بنت ..
فكب صلاح المويه كلها في وجه دانا وصفقها بس بقوه شوي .. وبعد فتره بدت تكح واستعادت وعيها وجلست وهي تطالع حولها ..
صلاح: سلامات عادل .. كيفك اللحين ..؟!
فتذكرت دانا كل اللي صار وقالت: بخير ..
وقامت وقالت: صلاح .. قل للمدير اني رحت .. حاسه بتعب وبأروح ..
واتجهت لسيارتها وهي تحس بتعب وبخوف ..
ركبت السياره واتجهت للبيت وهي تتمنى انها ما خرجت منه ..





================================================== ==================





في بيت العائله الكريمه ابو فيصل .. كان الكل جالس في الصاله ما عدا فيصل ووائل اللي كل واحد فيهم خرج لدجته الخاصه ..
ابو وائل: لا يا لمار .. شفيك انتي .. يكفي اني وافقت اننا نسافر باجر الصباح .. ليش تبين المساء ..؟!
لمار: بابا .. مافي فرق .. الصباح مثل المساء ..
ابو وائل: لا في فرق .. الصباح يكون يمديكم انكم تزهبون اغراضكم للمدارس .. اما المساء فبتييون وانتم تعبانين وراح تنامون وتغيبون بجذي يوم الاثنين .. ما يكفي السبت والاحد غايبين ..
لمار: اووووف .. شهالعائله الزفت .. طيب بابا انا ابي اقعد مع انكل كثير ..
اسيل بصوت منخفض: تبغى تقعد مع ابوي ولا فارس ..؟!
ابو وائل: خلاص قعدتي معاه كثير .. وهذي كلمه قلتها وخلاص ..
لمار بتحلطم: ستوبد ستوبد أولفيو ستوبد << اغبياء اغبياء كلكم اغبياء <<
ابو وائل: ما سمعت وش قلتي .. ممكن تعيدين ..؟!
لمار: ما قلت شي مهم .. اطمئنوا ..
ابو فيصل: خلاص يا لموره .. لا تعصبين جذي .. ان شاء الله المره اليايه احنا بنييكم البيت ..
فلفوا اولاده الثالثه لجهته بصدمه .. إحنا ما صدقنا نفتك منهم وابوي يقول بنجيكم في المره الجايه .. إيش ذا الحظ اللي في وجهنا ..
لمار بفرحه: عن جد انكل .. واااااااو ثانكيو ..
ام وائل: ها .. استانستي اللحين يا لمار ..؟!
فهزت راسها بإيه ولفت تطالع في فارس وعيونها تلمع بالحب الشديد .. فطالع فارس فيها بإشمئزاز ولف وجهه عنها .. فجاء في باله لبنى .. فإبتسم وهو يتذكر وجهها البريء وابتسامتها الهاديه وعيونها الناعسه وشعرها الاسود .. فنط في تخيله فجأه لمار ..
فتنهد وهز راسه يبعد الثنتين عن راسهم لأنهم لا يتقارنون مع بعض ..
لمى: انكل .. متى بتييون عندنا ..؟!
لمار: اكيد الاسبوع الياي .. صح ..؟!
ريما بإستهزاء: لا بالله .. تنكتين انتي وويهج ..
ابو فيصل: لا يا حبيبتي .. بعد فتره طويله شوي .. لأن الامتحانات النهائيه للترم الاول قربت ..
لمار: وين قربت .. باجي لها اكثر من شهرين ..
اسيل بإستهزاء: احنا جامعه يا حبيبتي ونخلص قبلكم يا طالبات المدارس ..
لمار بعصبيه: بــــــــــــابي .. امسكني لا اقوم اضربها ..
ابووائل: هدي يا لمار .. البنت صاجه وما قالت شي غلط ..
لمار: إلا .. اسلوبها كان إستفزازي مرره .. اسيلووه الوقحه ..
اسيل بعصبيه: احترمي الفاضج وعدلي اسلوبج لأعدلج طقم اسنانج عشان تعرفين تتحجين مره ثانيه ..
لمار: ها .. سمعتم .. هي اللي بدأت .. فلا تلوموني باللي بسويه ..
قامت من فوق الكنبه ومعاها الخداده وجت سيده عند اسيل ودفتها بقوه بواسطه الخداده وهي تقول: ما باجي إلا انتي تعدلين طريجة حجيي ..
فبعدتها اسيل برجلها وهي تقول: لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااار .. ابعدي ولا تخليني اعصب لأني ماني براحمتج ..
لمار: ياااااي خوفتيني ..
ونطت فوق اسيل بوحشيه ودافعت اسيل عن نفسها ..
ابو فيصل بصراخ: خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اص ..
ابو وائل: لمــــــــــــار ابعــــــــــــدي عــــــــــــن البنــــــــــــت ..
فدفتها اسيل من فوقها ورجعت لمار كم خطوه ورى وبغت تطيح وقالت بعصبيه: انتي قــــــــــــد الحركه ذي ..؟!
فبعدت اسيل خصل شعرها عن وجهها وهي تقول: إيه قدها يا استاذه .. ويالا راويني وش بتسوين ..
لمار بقهر: انا اراويج يا جـلبه ..
وجت وهي ناويه شر ووقفت اسيل وهي كمان ناويه شر .. بس جاء فارس ووقف في نصهم وهو يقول بحده: بــــــــــــس .. انتوا بنات ولا شنو ..؟!
فطالعت فيه اسيل وحست انها من جد زودتها فقعدت ..
اما لمار وقفت وطالعت في فارس وفي ملامح وجهه وقالت بإبتسامه: انت حلو وانت معصب .. ملامحك تصير خطيره ..
فتغيرت ملامح وجه فارس لمن سمع كلامها .. ذي البنت من جد مجنونه ..
فجلست اسيل فارس جنبها وهي تقول: ماعليك منها .. البنت ذي مينونه ..
فطرطعت لمار وقالت بعصبيه: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج عــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــــــــرووووســـــــ ـــــي ..
فرمشت اسيل بعيونها اكثر من مره .. وبعدين استوعبت ان الاخت تغار على فارس حتى من اخواته ..
فأبتسمت اسيل بخبث ..
ابو وائل: خلاص يا لمار .. شفيج اليوم مينونه ..؟! اجلسي وخليج عاقله ..
فقربت اسيل من فارس اكثر ولفت إيدها على كتفه وهي تقول بإسلوب استفزازي: خلاص يا لمار .. اسمعي كلام باباكي .. لا تكونين عاقه يا لمووره ..
فتبخر راس لمار من العصبيه ووجهها صار احمر وقالت بهدوء وهي تضغط عالكلمات بحقد: ابــــعـــــــدي عـــــن فـــــــارس الــــــلــــــحــــــيــــــن ..
فتكت اسيل على فارس اكثر وقالت بدلع: لا .. هذا اخوي التؤام ..
وباست فارس على خده وطالعت في لمار بإنتصار ..
اما لمار فصعد نفسها لفوق وتوقف وحاجبها الايمن يرتفع وينخفض من شده الغيظ والقهر .. والطبلون عندها وصد حده ..
ام فيصل ما عاد قدرت تتحمل اسيل وهي متمسكه بولدها كذا فقالت بعصبيه: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــع .. ابعدي عن فارس .. وعن المياعه الماسخه هذي .. ابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ..
فبعدت اسيل عن فارس وهي حاسه بقهر لأن امها المفروض تكلمها بهدوء مو بعصبيه قدام الكل ..
اسيل بحقد: خلاص بعدت ..
فطالع ابو فيصل في الام نضرات لها الف معنى وبعدين قال: حبيبتي لمار ايلسي .. شفيج واقفه في نص الصاله ..
فطالعت لمار في اسيل نظرات تهديد بعدين جلست ..
فقام فارس وقال: عن اذنكم .. احس بدوخه وبريح شوي قبل العشاء ..
وطلع ودخل غرفته ..
فقامت اسيل وقالت: عن اذنكم وراي اختبار وما ذاكرت ..
ام وائل: اذنج معج ..
وطلع الدرج وراحت لغرفتها ..
جلست عالسرير بقوه وقالت: امي دوم دوم عصبيه .. والمشكله العصبيه ذي كلها ما تحطها إلا علي ..
فتحت شنطتها وطلعت كل كتبها ودفاترها ورمتهم عالسرير واتسدحت قدامهم عشان تذاكر ..
ففتحت مقلميتها وتذكرت ان ناقصها اقلام ودفاتر ولازم تشتري .. فخرجت من غرفتها ونزلت تحت عند ابوها وقالت: ابوي ..
ابو فيصل: هلا بأسوله .. شتبين حبيبتي ..؟!
اسيل: ابي اشتري اغراض من المكتبه .. ابي دفتر وعدت اقلام لأن اقلامي نصها خلصت ونصها على نهايتها .. يعني ممكن اروح للمكتبه الصغيره اللي ينب بيتنا ..
ام فيصل بعصبيه: لا .. احنا ما عندنا بنات يخرجون في انصاص الليالي ..
اسيل: الساعه 8 مو نص الليل وكمان المكتبه وايد قريبه من البيت ودايما اروح لها .. شمعنى اليوم لا ..؟!
ام فيصل: قلت لا يعني لا ..
ابو فيصل: خلاص حبيبتي روحي .. بس انتبهي على نفسج ولا تتأخرين ..
اسيل بإبتسامه: حاضر ..
وطلعت جري لفوق ودخلت غرفتها ووقفت قدام المرايه تشوف شكلها وكانت لابسه بنطلون ابيض فيه كتابات فضيه وتيشيرت فوشي .. فشافت ان شكلها تمام .. فجلست عالارض تلبس جزمتها وبعدين اخذت كم فلس في جيبها ونزلت تحت ..
الاب: انتبهي على نفسج ..
اسيل: اوكي ..
وخرجت برى وحست بشوي من البروده وتمنت انها لبست جاكيت بس خلاص عادي .. خرجت من حوشهم ومشيت عالرصيف رايحه للمكتبه ..
اسيل: شفيه الشارع هادي اليوم ..؟!
فسمعت خطوات وراها .. فلفت ورى وشافت انه شاب في الخامس والعشرين تقريبا وكان ماسك جواله وشكله منسجم ..
فمرت سياره من الشارع بسرعه .. فرفع الولد راسه وطالع في الشارع وبعدين لف ولمن شاف اسيل .. طالع فيها بتفاجئ وبعدين صفر ..
الولد: واااااااو .. في بنات موزز في ذي الحاره ..<< موزز يعني حلوين << ..
فطالعت اسيل فيه بإشمئزاز ولفت وكملت طريقها للمكتبه ..
فأبتسم الولد بخبث .. البنت كانت في نضره حلوه لآخر حد ومستحيل تتفوت .. فقفل جواله وحطه في جيبه ..
ومشي وراها وهو يقول: ممكن نتعرف يالحلو ..؟!
فسافهته اسيل وما كلمته ..
الولد: اسمي فواز وعمري 24 .. انتي يالقمر شسمج ..؟!
لفت اسيل عليه وقالت بتهديد: ابعد عن طريجي ازين لك .. اوكي ..
فواز: واااااو .. البنت خطيره حتى وهي معصبه .. وعيونج .. وااااااي عليها تذبح ..
فعصبت اسيل منه ودخلت المكتبه .. دورت على الدفتر اللي تبغاه ولمن لقيته قالت: حلو .. ما توقعت اني حألقاه هنا ..
فواز: شرايج ادفع عنج ..؟!
فلفت عليه وقالت: انت باجي هنا .. استح على ويهج وابعد لأشتكيك عند راعي المكتبه ..
فواز بخبث: نو .. ما ببعد .. انتي دخلتي هنا ..
واشر على راسه وكمل: ومادامج دخلتي هنا ما راح تطلعين لين آخذ اللي ابيه .. مفهوم يالحلو ..
فخافت اسيل منه ومن كلامه ومن نبرته .. فأبتسم وارسلها بوسه في الهوا وخرج من المكتبه ..
فأرتاحت اسيل ولفت تدور الاقلام اللي تبغاها بسرعه لأنها حدها خايفه ومرعوبه ..
فحطت الاغراض فوق الطاوله عشان يحاسب عليها راعي المكتبه ..
الراعي: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله .. كيفك انت يا عم ..؟!
<< راعي المكتبه رجل كبير في السن ويعرفهم من زمان <<
الراعي: الحمد لله بخير دام هالبلد بخير .. كيف ابوج واخوانج طيبين ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير ..
الراعي: حسابج 40 ..
اسيل: لا .. هو ثلاث واربعين ..
الراعي: وانتي بتحاسبين عالثلاث ذي .. ترى السعر مخفض عشان الحلوه اللي جدامي ..
اسيل: شكرا .. و ياريت كل مره تخفض لين يصير ببلاش ..
الراعي: ههههههههههههه .. ويهج مغسول بمرق ..
اسيل: هههه اعرف .. باااي ..
وخرجت وهي مبتسمه .. ومشيت عالرصيف متجهه لبيتها ..
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن ..




لكنهــــــــــــا حست بخطوات سريعه وراها ..
فجت بتلف لكن كان صاحب الخطوات اسرع منها ..

وجاء من وراها وكتم فمها بمنديل في ريحة عطر قويه ..

طيحت اسيل الكيس وحاولت تبعد إيده عنها ..
لكن الشخص كانت إيده قويه وماسكها زين ..



فحست اسيل بالريحه تكتمها .. وتحاول تصارخ وتحاول تضارب لكن ما قدرت .. وحست ان انفاسها بدت تنقطع .. وراسها يدور ويدور بصداع شديد ..

فهديت حركة إيدها وبدت الدنيا تنقلب قدامها .. ولمحت شخص واقف قدامها غير اللي كاتمها ..




وميزت هذا الشخص وعرفت انه فواز .. ويبتسم ابتسامه عريضه ..
و
و





و
و
وغابت عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي ..




انتهى الجزء الاخير من البارت الثاني ..
واقابلكم ان شاء الله في البارت الثالث الجزء الاول ..
اعرف ان النهايه تقهر .. بس لازم تتعودوا على نهاياتي ابو كلب ..
تتوقعون إيش اللي بيصير لأسيل .. هل راح تقدر تتخلص من هذولا الشخصين .. طبعا لا ما راح تقدر ابد .. لأنهم ولدين ويمكن اكثر .. وهي بنت وضعيفه .. يعني هل ..
لازم ما نسبق الاحداث ..
اما سامي .. إيش توقعاتكم عنه .. شفتم مقابلته لابوه ومقابلته لغيدا .. ومعاملته دانا .. هل بيتغير شي ..؟!
واشوفكم في الجاي وبااااي ..
مع تـحـيات ..
6r5t âlmüsht&aring;8h…. ....

|$[ نهاية البآرت ]$|

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 09:00 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 

|$[ البآرت الثالث الجزء الاول ]$|


في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..

اما عن الاستراحه كانت اسيل واقفه في زاويه غرفة النوم وماسكه ماصوره صغيره وقالت: اقسم بالله يا فوازوه .. ان ما رحت انت ورفيجك ذا الدب لأرتكب فيكم جريمه ..
فواز: هدي هدي يا بنت الناس .. خلينا ناخذ الامر برواقه .. يعني جذي ولا جذي انا واصلج واصلج .. فلا تضيعين الوقت وخليج إيزي ..
اسيل: ايزي طل في عينك .. انت ما عندك اخوات تخاف عليهم ..
فسكتت اسيل بعدين كملت: ذي اسطوانه قديمه .. يعني ما تنفع فيكم كلمه اخوات .. شوف انت وياه .. ما تخافون الهيئه تنط عليكم اللحين ..
فواز: هههههههههههااااي .. هيئــــــــــــه .. اسمع اسمع يا عبود شتقول ذي ..
عبدالله: شلون حتيي الهيئه ياحلو ..؟!
اسيل: جذي ..
وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه .. اصرخي من اللحين لين باجر .. محد بيسمعج يا .. إلا الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
اسيل: مابي .. ورجعوني للبيت لأرتكب فيك انت وياه جريمه ..
عبدالله: يعني عبالج اننا بنسمع كلامج ..
فواز: خلاص يا عبود .. اطلع وخلها علي .. وقت اللعب انتهى ..
عبدالله: اوكي .. بس الله يعينك عليها .. باين انها متوحشه ..
فخرج وقفل الباب وراه .. فأرتعبت اسيل اكثر .. توها بدت تحس بالموقف بجد .. اللحين اهلها في البيت وينتضرونها .. امها وابوها وعمها وعمتها و ..
فأرتجف جسمها من فوق لين تحت لمن تذكرت فيصـــــــــل ..
قدم فواز منها فأنتبهت له واشرت بالماصوره إللي في إيدها وقالت بصوت مرتجف: إياني وإياك تقرب .. والله والله حأقتلك ..
فواز بإبتسامه وهو يطالعها من فوق لين تحت: تصدقين انج احلى بنت قابلتها .. يعني ملامحك وشكلك وجسمك كمان ..
اسيل بخوف وترجي: طيب ابعد وخلني .. اهلي ينتضروني في البيت .. بليييز بليييز خلني .. والله اهلي بيقتلوني ..
فواز: وانا شعلي فيج .. اهم شي آخذ اللي ابيه وبس .. أما انتي فتصطفلي ..<< تصطفلي كلمه سوريه معناتها طيري <<
فتصاعدت انفاس اسيل من الخوف .. والماصوره اللي في إيدها ترتجف برجفتها ..
وبحركه سريعه سحب فواز المخده ورماها على اسيل عشان ما تنتبه له .. وبسرعه مسكها ورمى الماصوره من إيدها ودفها بقوه عالسرير ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآآآآآيي ..
فجاء فوقها فواز عشان يثبت حركتها وهي تحاول تبعده عنها بكل ما تقدر .. لازم لازم تدافع عن نفسها .. فقاعده تبعده بقوه وتبعد إيده وتخمشه .. لكن من دون فائده ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. اتركنــــــــــــي ..
فضربها فواز بقس على وجهها وقال: ما تقدريــــــــــــــــــــــــن توقفيــــــــــــن مــــــــــــن الصــــــــــــــــــــــــراخ ..
فشق بلوزتها بعنف وهــــــــــــي خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص على حافة الاستســــــــــــلام لأن مافي فايده وقوتها انهارت جدا ..

فتفلت في وجه فواز من القهر .. فرجع فواز على ورى وهو يمسح وجهه ويطالع فيها بقهر وعيون يطلع منها شرارة العصبيه ..
فواز بعصبيه: انتي .. انتي كيــــــــــــف تتجرأيــــــــــــن تسوين الحركــــــــــــه ذي ..؟!!

فلمن شافت وجهه ونبرة صوته خافت وكرهت نفسها وبقوه وتمنت تجي معجزه وتساعدها .. فغمضت عيونها تتحاشى نضراته وتعلن استسلامهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..





فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ ت الــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــعـــ ــــــــــــــــجــــــــــــــــــزه اللــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــنـــــــ ــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــــا ..


رفس طارق الباب بقوه .. فنط فواز من مكانه من شدة الفزعه ولف ورى يشوف مين دخل ..
اما طارق وقف مصدوم ويشوف بنت طايحه عالسرير بس مو باين شكلها لأنها لافه وجهها للجهه الثانيه وشعرها على خدها .. وفواز واقف جنب السرير وفي وجهه ملامح العصبيه الممزوجه بخوف ..
فواز: منو انت حتى تدخل مجان من دون استئذان ..؟!
فلف طارق وجهه لناحية فواز وهو حده معصب وصرخ: شنــــــــــــو كنت تســــــــــــوي يالخسيــــــــــــس .. هــــــــــــا ..؟؟؟؟؟!!
ففتحت اسيل عيونها ببطء وسمعت صوت واحد يصارخ ..
تقدم طارق من فواز ومسكه من فلينته واعطاه بقس قوي طيحه على ورى وهو يقول: صج انك انســــــــــــان واطـــــــــــــــــــــــي يا الـمـ##### ..
فطاح فواز عالدولاب وآلمه ظهره بققققققووووووه .. اما اسيل فجلست عالسرير وهي منزله راسها وماسكه بلوزتها من فوق لأنها مشقوقه .. وحست بفرحه هاديه لأنه جاء احد وساعدها وفي نفس الوقت خايفه يكون ذا الواحد ساعدها عشان يستفرد فيها لنفسه ..
لف طارق على ناحية اسيل وقال بإبتسامه: انتي بخير .. ما صار لج شي ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فأرتاح قلب طارق .. فرفعت اسيل راسها عشان تقوله شكرا بــــــــــــــــــــــــس ..

انصدمــــــــــــــــــــــــت لمن شافته طــــــــــــارق .. آخر واحد كانت تتوقعه يجي هو طــــــــــــارق .. معقوله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اما طارق ما كان اقل منها صدمه .. اللحين هي ذي البنت هي نفسها اسيل .. ممكن كل شي جايز يطلع من اسيل .. فتحولت ملامح وجهه من الصدمه إلى الاحتقار ..
طارق بإحتقار: انتي ..؟!!!! لو كنت ادري انه انتي كان ما ييت .. عشان تحصدين اللي تزرعينه ..
بعد ما فهمت اسيل كلامه عصبت وقالت: احترم نفسك استاذ طار ..
طارق بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ..
فعضت اسيل على شفتها من القهر وقالت: طيب خلاص .. طلعت انا هي البنت اللي مستحيل تساعدها .. فممكن الآن تروح وتخليني اساعد نفسي بنفسي ..
فطالع طارق فيها بنضرات احتقار من فوق لين تحت .. واسيل كرهت نفسها من ذي النضرات ..
فنزل جاكيته ورماه عليها وقال: خذي غطي نفسج ..
اسيل بعناد: مابي .. خله لك ..
طارق بعصبيه: بتلبسينـــــــــه ولا قسم بالله لأروح واخليج لحالــــــــــــج ..
اسيل بانفعال: روووووووح .. عادي .. ياللا اذلف ويهك بسرعه .. مابي مساعده منك ..
فطالع طارق فيها نضرات .. فحست اسيل بالخوف واخذت الجاكيت ولبسته ..
اما فواز فأستغل مخاصمتهم وسحب الماصوره اللي كانت اسيل ماسكتها وقام بســــــــــــــــــــــــرررررعه لجهة طارق و ..



وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ .. ضرب طارق بقوه على وجهه فطـــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااح طارق عالارض لأنه ما امداه يبعد عن طريق فواز ..
اسيل بخوف: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ااااااااااااارررررررررررق ..
فواز: هههههههههههههه انا واطي يالواطي ..
اما اسيل فتطالع في طارق بخوف .. اللحين مافي احد غيره بيساعدها وهو اللحين طايح عالارض وما تدري إن كان حي او ميت ..
فخافت اكثر لمن جاء في بالها طاري الموت .. يعني لو مات محد بيساعدها وبتخسر اغلى شي عندها .. ولو مات هذا يعني انها السبب في موته وضميرها ما راح يسامحها طول حياتها ..
اسيل بهدوء: طارق .. طارق .. لا .. لا تموت ..
فلف فواز عليها وقال: اطمئني يا حياتي .. انا حأدفنه في مكان محترم لو مات .. لا تخافي عادي ..

اما طارق فراسه قاعد يدور ويدور من الصداع وألم قوي بشكل لا يوصف في خده اليمين .. فحاول يقوم .. فقام وهو متكي ايده ع الارض وقعد يكح ويطلع من فمه دم بالهبل ..
ففرحت اسيل اول ما شافته تحرك .. هذا يعني انه بخير .. بس لمن شافت الدم خافت لا يصير له شي ..
فواز بقهر: انت باجي بخير مع ان ضربتي كانت قويه ..
فوقف طارق ومسح الدم اللي بفمه بظهر كفه اليمين وقال: حتندم على ذي الضربه يالجبان ..
وجاء بسرعه ولكمه في وجهه وبطنه وتضاربوا مضاربه طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله .. نهايتها ان فواز طاح مغمى عليه ..
فأبتسم اسيل بفرحه .. بس اختفت الابتسامه بسرعه لمن شافت طارق يطالع فيها بعصبيه ..
طارق بعصبيه: مبتسمه ..؟! عاجبج الوضع ها ..؟! امشــــــــــــــــــــــــي جدامي بســــــــــــرعه ..
اسيل: وين بتوديني ..؟!
طارق: لجهنم .. امشي وانتي ساكته ..
اسيل: لا ..
ففتح طارق عيونه من الصدمه والعصبيه .. فجاء وشدها من إيدها ودفها قدامه وهو يقول: لا ..!! ولج عين ترفضي كمان .. المفروض تشكريني لأني ساعدج من مشكله طيحتي نفسج فيها .. انا جم مره قلت لا ترمي نفسج عالرياييل .. هذا هو يزاج واستاهلي ..
لفت اسيل عليه بعصبيه وقالت: وانا جم مره اقولك انك كمخه ما تفهم .. انا ما ارمــ ..
فسحبها طارق من إيدها وهو يقول: جــــــــــــب ولا كلمه ..
فخرج برى الاستراحه وراح لجهة السياره وهو ساحب اسيل وراه من إيدها بقوووه .. ففتح باب السياره اللي ورى ودفها داخل السياره وقفل الباب بعصبيه ..
فلف وركب قدام وشغل السياره وكان انس جالس جنبه وقال: طارق وينك .. ييت وما لقيتك ..؟!
ولف انس ورى وكمل: ومنو ذي البنــ ..
فوقف كلامها لمن عرف انها اسيل .. اما اسيل فعدلت جلستها بقهر وقالت بعصبيه: انت هيه .. شلون تتجرأ تدفني بهالعنف .. تراني بنت يا غبي ..
طارق بعصبيه: زين انج عرفتي انج بنت .. واللحين جــــــــــب ولا كلمه .. مابي اسمع اي صوت ..
اسيل بصراخ: ومنــــــــــــــــــــــــو انت عشان تسكتنــــــــــــي .. وليــــــــــــه ماخذني معك .. ويــــــــــــن بتوديني ..؟!
طارق: مالج شغل .. سكتي اطيب لج ..
اسيل: حلوه ذي مالي شغل .. انا ماني لعبه بإيدك توديني مجان ماتبي ..
طارق بسخريه: بالله .. انتي مب لعبه .. زين منج انج فهمتي شي زي جذي ..
اسيل: شتقصد ..؟!
طارق: اقصد انج واخيرا عرفتي عاقبة رمي نفسج عالناس .. شفتي كيف بغيتي تضيعين نفسج بغبائج .. فأتمنى انج تبطلين هبال وتنتبهي على نفسج في المره اليايه .. فهمتي إيش اقصد ..؟؟!
اسيل بعصبيه: وانت عاجبتك ذي الجمله .. كل ما شفتني قلت لا ترمين نفسج عالاوادم .. مع اني عمري مارميت نفسي على احد ..
طارق بصراخ: عن الجذب يا اسيل .. انتي إيش اللي موصلج لهالمجان .. اكيد رميتي نفسج عالريال وقلتي انج تحبينه فأستغل هالفرصه ياحبيبتي ..
اسيل بنفاذ صبر: طططططـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاررررق .. انا مارميت نفسي .. انا مارميت نفسي .. هم اللي خطفوني .. انت ما تفهم ..
طارق باستهزاء: يااي يا البريئه .. خطفوج .. صدقتج انا صدقتج ..
اسيل: غصب عنك ..
وانس كان يطالع فيهم وهو مو فاهم السالفه .. وده يتدخل ويسأل .. بس يعرف طارق إذا عصب وش يسوي ..
فطلع طارق جواله وقال: واللحين مابي اسمع صوت .. مفهوم ..
فدق على رقم وبعد مده قال: الو .. الهيئة ..........
اسيل بخوف: انت شنو قاعد تسوي .. لا تبلغ عني يازفت ..
طارق: انا اسمي طارق علي العالي وابي ابلغ عن مجان استراحه تمارس نوع من المحرمات ........... ايوه فيها شخصين واحد اسمه عبدالله والثاني فواز .......... والله انا مريت بالصدفه ولقيت انهم يحاولون يغتصبون بنت في العشرين من عمرها ..........
اسيل: تسعة عشر مو عشرين ..
طارق: والله البنت ما اقدر اقول اسمها لأنها من عائله محافضه ومتشدده جدا .......... ايوه هي تقريبا من القبائل اللي عندهم عصبيه زايده واحتمال يقتلون البنت وهي مالها ذنب .......... إيوه تقول انهم خطفوها .......... خلاص المجان هو ********** في شارع ********** .......... مشكور مشكور .......... خلاص إذا بغيت معلومات اكثر فرقمي مسجل عندكم .......... والله ما سويت إلا الواجب .......... مع السلامه ..
فقفل جواله وقالت اسيل: مين قالك ان اهلي متشددين وفيهم عصبيه قبليه .. إذا اهلك من ذي النوعيه لا تحسب ان الناس زيك ..
طارق: وانتي عبالج ان الحجي اللي قلته للريال انا مقتنع فيه .. لا ياحبيبتي .. انا مو مصدق حكايه الخطف هذي ولا مصدق حكاية انج بريئه .. انا قلت هذا الكلام مو خوف على سمعتج .. لا انا خايف على سمعت اهلج اللي مالهم ذنب في اللي سوته بنتهم المنحرفه ..
اسيل بعصبيه: منحرفــــــــــــه طــــــــــــل في عينك .. انت ما ادري من فين تطلع كلامك ما ادري من فين .. شخص غريب جدا .. عمري ما قابلت شخص تفكيره مثل تفكيرك المشقلب ..
طارق بإستهزاء: اللــــــــــــــــــــــــه .. على كثر الرياييل اللي قابلتيهم ما قابلتي ريال مثلي ..؟!!!
اسيل بعصبيه: ليــــــــــــه .. ليه مصر اني اقابل رياييل .. انت هو المنحرف لأن طريجة تفكيرك منحرفه .. طــــــــــــــــــــــــاررررق انا ابي افهم .. انت اكمخ انت مينون انت فيك حاله نفسيه ..؟! ليش مو راضي تفهم اني ما اقابل رياييل ولا امشي معاهم يالمعتوه .. غبي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــــــــي ..
فأسرع طارق فجأه بالسياره .. فصك راس اسيل في المقعده بقوه وصرخت: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ آآآآآآرق يا مينــــــــــــــــــــــــووووووووون ..
طارق: شنو قلتي يا حبيبتي .. انا تفكيري غريب وانج عمرج ما قابلتي رياييل .. طيب ممكن اعرف شنو علاقتج براشد الشعلان وسامي الراهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وماهي فاهمه قصده فقالت: وذولا شنو دخلهم ..؟!
طارق: انا وجهت لج السؤال هذا .. فلا ترجعينه لي ..
اسيل: صج صج انت مينون .. سامي هذا قد تكلمت معاه مره وحده لمن طلب مني الدكتور تركي اني اناديه وبس .. يعني ذي السالفه صارت دليل اني اقابل رياييل واتحجى معاهم ..؟!
طارق: لاااااا .. مسجينه اسيل .. برييئه وانا ظلمتها ..
اسيل: بريئه غصبا عنك ..
طارق: وراشد ..؟!
اسيل بإرتباك: راشد .. راشد هذا ..
طارق: أها .. اللحين وضحت السالفه ولا انتي قادره تجذبين ..
اسيل بصراخ: لاااا .. لااا .. انت فاهم غلط .. راشد ذا واحد مينون بعد .. من طيحت كرسي على ريله قلبها لي مشكله ومصيبه .. وصار حاط دوبه من دوبي ..
طارق: يعني انا بصدقج اللحين ..؟!
اسيل: بكيفك .. صدق او لا تصدق .. هذا ما يهمني ..
طارق: كل ما طلعت لج دليل جذبتيه بكل الطرق .. بس بطلع لج دليل مستحيل تجذبينه .. اليوم كنتي تمشين مع الاسباني اللي اسمه آرثر .. فإيش هي نوع العلاقه اللي بينج وبينه ..؟؟
فعصبت اسيل منه ومن تدخله الزايد ومن اسئلته الكثيره فقالت عشان تنهي الموضوع: احبــــــــــــه .. عرفت إيش هي نوع العلاقه ..
فحرك طارق السياره بسرعه وفجأه .. فطاحت اسيل مره ثانيه وقالت: عمــــــــــــــــــــــــى في شكلك ..
طارق: تحبيه .. ممكن اسأل .. انتي تحبيه وحبج .. ولا كالعاده رميتي نفسج عالاسباني هذا ..؟!
اسيل بعصبيه: رد وقال رميتي نفسج .. لعلمك هو اللي ياني وقالي احبج .. وكمان هو تركي مو اسباني ..
طارق: هذي جذبه يديده ولا شنو ..
اسيل: انت شفيك تحسب كلامي كله جذب ..؟!
فتدخل انس بعد مافهم السالفه وقال: خلاص هدووا يا جماعه .. شفيه كل واحد منكم منفجر من العصبيه ..
اسيل: قل لرفيجك ذا العنيد اللي مو راضي يفهم ..
فلف انس يطالع في طارق وقال: يمكن معاه حق و ..
فقطع كلامه فجأه وقال: طارق .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: اسأل الآنسه اسيلوه .. الانسه المحترمه البريئه ..
انس: اسيل .. شاللي صار ..؟!
اسيل: واحد اسمه فواز ضربه بالماصوره ..
انس: اححح .. يعور .. لازم تروح المستشفى يا طارق .. ويهك يبغاله كمادات ومطهر ..
طارق: وين بيتج يا انسه ..؟!
اسيل: شتبي فيه ..؟!
طارق بصراخ: وين بيتج يالوقحه ..؟!
اسيل بعصبيه: ما راح اقولك .. ما ابيك تعرف مجان بيتي ..؟!
فدعس طارق عالبنزين بقوه وقال: اسيلووه لا تحديني اسوي شي ما ابي اسويه ..
اسيل: سووا اللي تبي .. ماعلي منك ..
فلف انس على اسيل وقال: اسيل وين مجان بيتج .. ترى مو زين لج تعاندين .. حمدي ربج انه بيوصلج لبيتج .. لو قعدي جذي احتمال يوديج للشرطه هي تتصرف معاج ..
فخافت اسيل من طاري الشرطه وقالته عن مكان بيتها .. وبعد عشر دقايق وصل البيت ووقف سيارته وقال: خلاص انزلي .. والمره اليايه انتبهي على نفسج وبعدي عن الطريج اللي انتي ماشيه فيه ..
فعصبت اسيل وقالت: مالك دخل ..
فنزلت من السياره وقفلت الباب وراها بقوه .. ومشيت وانصدمت لمن شافت فيصل خارج من البيت .. وعيونه باين عليها العصبيه لمن شافها نازله من السياره ..
فجاء عندها ومسكها من شعرها وقال: ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي كل هالوقــــــــــــــــــــــــت .. ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي يا الحقيــــــــــــــــــــــــره ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآه هد شعري ..
فيصل بعصبيه: مــــــــــــــــــــــــو ناقصنــــــــــــــــــــــــا غير بنت الشــــــــــــــــــــــــوارع تيي البيــــــــــــت في انصاص الليالي .. مــــــــــــــــــــــــع منــــــــــــو كنتي كل ذا الوقت ..؟؟؟؟؟!!
اما انس قال: طارق .. ما راح تحرك السياره ..
وطارق ثابت في مكانه وهو يسمع فيصل يهاوش اسيل .. معقوله في اخ اول ما يشوف اخته يخاصمها بالطريقه ذي وفي الشارع قبل لا يسألها وش سبب تأخرها .. وفوق كذا يسبها بذي الطريقه ..
واكثر شي صدمه لمن قالها بنت شوارع .. ذي الكلمه ما تعني غير ان البنت كانت تعيش منفرده ولا إيش السالفه بالضبط ..
انس: طارق شفيك .. حرك السياره قبل لا يجي هالمتوحش ويضربنا ..
فلف طارق وطالع في المرايه وشاف فيصل وهو يصارخ وشاد شعرها وهي تبكي .. فنزل من السياره بتهور وراح لعند فيصل وسحب اسيل منه ..
طارق بعصبيه: انت هيــــــــــــــــــــــــه حتى لو كانت ذي اختك المفروض تسألها عن سبب تأخرها مو تضربها جذي وفي الشارع ..
فيصل: ومين تكون انت .. وليه اسيلووه الحقيره كانت معاك ..؟؟!
طارق: صح النوم توك تسأل .. عالعموم اختك يا المهمل لقيتها ..
اسيل بخوف في نفسها: "لا .. واللي يسلمك يا طارق لا تقوله .. يمكن تكون قاسي بس مو لهدرجه .. لا تقوله بلييز .. حيقتلني .."
طارق: اختك يا المهمل لقيتها مغمى عليها فوق الرصيف .. شكلها ما تعشت وهي عندها فقر دم فأغمى عليها .. فأنا في طريجي حصلتها وكبيت على ويهها المويه ولمن صحيت سألتها عن مجان البيت وها انا وصلتها .. المفروض انك تسأل عن السبب قبل لا تضرب من الباب للطاقه ..
فعض فيصل على شفته من الغيظ وقال: دخلي البيت ..
فدخلت اسيل البيت وطلعت ع طول لغرفتها متجاهله اسئلة اهلها .. ولمن دخل فيصل خبرهم بالسالفه ..




================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. وفي الساعه عشره وعشر الصباح .. كانت غيدا واقفه مع صاحباتها وتضرب رجلها في الارض من العصبيه ..
غيدا: كيف يعني ..؟؟
تهاني: معناته ان سامي غايب اليوم ..
غيدا بصراخ: وليــــــــــــه يغيب ..؟؟!!!!
خلود: يمكن خاف منج امس .. وعشان جذي هو غايب اليوم ..
غيدا: لا انا اعرف سامي .. شخص ما يخاف .. بس ليه .. ليه يغيب ..؟!
غدير: يمكن عنده ظروف .. خلاص عاد لا تزعجي نفسج فيييييييييه ..
غيدا: وإذا كان عنده ظروف ليــــه يغيب ..؟؟!!
فطالعوا صحباتها فيها بصدمه وقالت غدير: حلوه ذي ليه يغيب .. الريال عنده ظروف شيسوي ..؟!
فمشيت غيدا رايحه جاااايه .. رايحه جايه تفكر بعصبيه .. بعدين وقفت فجأه وكانها لقيت شي .. فطلعت جوالها ودقت على رقم ..
خلود: مين تكلمين ..؟!
غيدا: رقم سامي عندي .. لازم اسأله ليه غايب ..
فررن وررن ليييين قفل ..
فدقت مره ثانيه ورن لييـــن قفل ..
فدقت مره ثالثه ورررررررن ليييين قفل ..
غيدا بعصبيه: غبــــــــــــــــــــي ...
غدير: ليه .. محد رد ..؟!
غيدا: لا محد يرد ..
تهاني: خلاص هِدّي الريال .. يمكن عنده ظروف قويه ..
غيدا بعصبيه: مستحيل .. هذا ما عنده ظروف قويه ..
غدير بعصبيه: غيــــــــــــــدا خـــــــــــــــلاص .. انتي شدراج عن الريال .. يمكن من يد عنده ظروف قويه .. اتركي السخافه حقتج على ينب ..
فضغطت غيدا يدها على الجوال بقووووووووووووووووووه وبعدين قالت: طيب ايش هي الظروف اللي ممكن تمنعه ..؟؟!
غدير: وانا شاللي يدريني ..؟!
غيدا: طيب تعرفون وين مجان القروب حقه ..؟!
تهاني: انا اعرف ..
غيدا: حلو .. انا بروح اسألهم ..
فراحت الشله الى مكان قروب سامي ولقيوهم موجودين ..
فوقفت غيدا وقفتها المعتاده وقالت: هيـــــــــــــــــــه انتـــــــــم ..
فلفوا على ناحيتها وقال ريان: من ذي ..؟!
يزيد: ما ادري .. اول مره اشوفها ..
عماد: يمكن طالبه يديده ..
صالح: الشله كلها باين انهم يدد ..
غيدا: انتم من ربع سامي ..؟!
ريان: اقول يزيد .. اشكالهم غريبه ..
يزيد: فعلا ..
غيدا بصراخ: انتــــــــــــم هيييييييه .. انا احاجيكم ما احاجي الطوفه ..
عماد: نعم .. اي خدمه ..
غيدا: انتم شكلكم من ربع سامي .. صح ..؟!
عماد: ايوه ..
غيدا بعصبيه: طيب ليـــــه رفيجكم ذا الدلــــــــــــــخ غــــــــــــــايب ها .. قولولي ليـــــــــــــــــــــه غايب ..؟؟!
ريان: وليه الصراخ ذا كله ها ..؟!
غيدا: ما لك شغل .. انا ابي اعرف ليه ساموووه غايب ..
ريان: واذا قلنا اننا ما راح نعلمج .. وش بتسوين ..؟!
خلود: في ذي الحاله انا حأجبركم تتحجوون ..
فطالعوا فيها وقال يزيد: انتي بنت ..؟!!!!!
خلود: بنت .. ولد .. شعليك انت الثاني ..؟!
صالح: شكلها يخوووووف ..
ريان: لا .. التعبير الافضل اننا نقول .. شكلها مقززززززززززز ..
عماد: والله يبتها .. ذي الجمله المناسبه ..
خلود بعصبيه: انتم شكلكم تبووون تتضاربون ..
ريان: يا جماعه .. في احد منكم قال كلمة مضاربه ..
محد قالها إلّا انتي .. هذا يعني انج انتي اللي تبين تتضاربين ..
خلود: قد احد قالك من قبل ان اسلوبك مستفز ..؟!
ريان: لا ..
خلود: عيل اسمعها مني انا خالد .. اسلوبك قمه في الإستفزاز ..
ريان: شكرا على هذا الاطراء الجميل منك ..
فطالعت فيه خلود بعيون عصبيه فقالت غيدا: خلاص يا خالد .. احنا ما يينا نتضارب .. احنا يينا نسأل عن سامووه ذا المدمغ ..
فلفت عليهم وقالت: ممكن اعرف ليه ذا البطيخ غاااايب ..؟!
ريان: يا جماعه .. احد قد شاف بطيخه في الجامعه ..؟!
عماد: لا .. ما قد شفنا ..
ريان: سوري .. شكلج غلطانه .. مافي بطيخ في الجامعه .. روحي لسوق الخضار وبتلقين كثييييير ..
غيدا بعصبيه: تستخف دمك انت ويااه .. سامي ليه غايب ..؟!
يزيد: ايوه .. جذي نقدر نياوبج .. صراحتا ما ندري ليه غايب لانه ما يرد على اتصالاتنا ..
فطرطعت غيدا من العصبيه وقالت: ما تدرون ها .. عيل ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مطولين السالفه وانتم ما تدرون ..؟!!!!!! صج انكم جزم ..
وراحت بعصبيه وراحوا وراها صحباتها ..
صالح: يا جماعه .. مو كأنها سبتنا ..؟!
يزيد: الظاهر ..
اخذ ريان جواله ودق على سامي .. وكالعاده لا يوجد رد .. فدق اكثر من مره وقال: انا ابي افهم .. شاللي صار له .. وليه ما يرد على المكالمات ..
عماد: هذي اول مره تصير ..
صالح: واللي محيرني اكثر ان عادل غايب كمان ..
ريان: و ايش اللي يحير في الامر ..؟! يمكن عند الريال ضروف كمان ..
صالح: لا لا انت كنت غايب امس وما شفت اللي صار ..
يزيد: ليه .. ايش صار ..؟!
صالح: صراحتا ما ندري بالضبط وش صار .. بس كانت العلاقه بين سامي وعادل متوتره جدا و كأن صار بينهم شي ..
ريان: كيف يعني العلاقه متوتره ..؟!
عماد: متزاعلين .. متضاربين .. متهاوشين .. شي من هذا القبيل .. بس ايش السبب بالضبط ما ندري ..
ريان: غريبه .. العلاقه بين سامي وعادل عال العال ..
يزيد: وكان سامي كمان يتحمس لمن يشوفه ..
فاخذ ريان جواله واتصل ستيييييييييييييييييين مره ولكن ما في رد كالعاده ..
ريان: حاكتب له رساله لعل وعسى يقراها ..
فكتب له .. (( يا سامي يا تبن ليه ما ترد .. مسوي فيها انك تتغلى علينا .. لك خمس دقايق تتصل علي .. اوكي )) .. فارسلها ..
يزيد: ايش ارسلت له ..؟!
ريان: قلت لك خمس دقايق وقت محدد عشان يتصل علي ..
عماد: ويعني هو حيسمع كلامك ويتصل ..
ريان بثقه: اكيد ..
صالح: طيب نشوف ..
مرت دقيقــــــــــه
مرت دقيقتيــــــــــــن
مرت ثلاث دقايــــــــــــق
مرت اربع دقايـــــــــــــــــق
مرت خمس دقايــــــــــــــــــــــق
مرت عشر دقايــــــــــــــــــــــــــــــق
عماد: ها .. مر ضعف الوقت ومحد اتصل يالواثق ..
ريان بترقيعه: يمكن نايم وحطه عالسايلنت ..
يزيد: توه ياء هالعذر ..
قام ريان وقال: تصدقون .. بديت اخاف ..





================================================== ===================





في بيت دانا .. كانت نايمه من امس على نفس الوضعيه .. دخلت امها الغرفه وقالت: دانا .. شفيج اليوم جذي .. مو من عادتج تغيبين من دون عذر .. وحتى الفطور ما افطرتي اليوم .. وكمان امس رجعتي بدري وما تعشيتي ..
دانا: مابي شي ..
الام: طيب ليه يا حبيبتي .. شيلي صار لج امس .. قومي انا امج .. قومي حكيني كل شي يضايقج .. لا تخليني احاتيج جذي ..
دانا بصراخ: مابـــــــــــي شي .. افهموني بليييييييز ..
الام: طيب ليييييييييييييييش ..؟؟؟!!!!
دانا: .............................
الام: دانا ..
دانا: ........................
فتنهدت الام بضيقه ولفت ورى وخرجت من الغرفه ..
وكانت دانا مغطيه راسها بالبطانيه .. وتمر قدام عيونها احداث امس .. من الليل وهي تفكر .. خلاص قررت انها ما تشتغل .. ماهي بايعه نفسها عشان ترجع مره ثانيه .. بس في نفس الوقت تذكرت حالتهم .. وان مكافئة الجامعه ما راح تكفي اكلهم وشربهم ولبسهم وكتب واغراض الجامعه ..
عضت على شفتها من الالم لحالتهم .. لو ابوها عايش كان ما صار هذا حالهم .. ولو عادل ما انشل كان ما صار هذا حالهم ..
كرهت وكرهت وكرهت الشخص اللي تسبب في الحادث لعادل .. مو هذا بس اللي قاهرها .. اخوها كمان ساكت ومو راضي يقول مين ذا الشخص ..
فبعدت البطانيه عنها ونزلت من السرير بسرعه ورخرجت للصاله .. فشافت عادل توه خارج من غرفته ..
تقدمت منه بسرعه وجلست على ركبتها قدامه ومسكت ايده وقالت بترجي: عادل واللي يسلمك قولي من هو اللي صدمك .. الله يخليك قولي ..
فتفاجئ عادل في البدايه من حركتها .. بس سكت لمن سمع كلامها ..
دانا: عادل واللي يخليك وغلاتي عندك قولي مين هو سبب كل هذا ..
عادل: ....................
فنزلت دموع من عينها وقالت: عادل .. عادل الله يخليك لا تحطمني جذي .. الله يخليك قول لي من السبب .. الله يخليك يا عادل ..
عادل: .......................
فبكت دانا وهي تقول: بالطريجه ذي انت تحطمني يا عادل .. تكلم .. انطق .. قول لي من السبب يا عادل .. ابي اعرف ابي اعرف منو ..
عادل: ...................
فحطت دانا راسها على رجله وبكت بصوت مسموع وهي تقول: ليه .... ليه انت قاسي .... ليه ..
فطالع عادل فيها بالم .. وحس بشفقه كبيره لها .. بس هو مصر انه ما يقولها ابدا .. فمسح بإيده على شعرها بحنان ..
رفعت دانا راسها والدموع مليانه عيونها وقالت: عادل ..

فهز راسه بلا ..
فوقفت وهي تطالع فيه وصرخت: انـــــــــــــــــــت شخص انانــــــــــــــــــــي يا عادل .. ما تفكر إلا بنفسك وبـــــــــــــس .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك مووووووووووووووووووووووووووووووووووت ..
وراحت جري على غرفتها ..
دخلت دانا لغرفتها وقفلت الباب وراها .. واستندت على الباب وهي تبكي .. تبكي من الحاله النفسيه اللي هي فيها .. اولهم اخوها اللي مو راضي يخبرها عن اللي صدمه .. تبي تعرف ايش السبب اللي رافض انه يخبرها عنه .. والثاني نايف ..
صارت في دوامه .. إذا راحت الشغل ما راح تسلم من نايف .. لأنه اكيد حاط عينه عليها .. وإذا تركت الشغل المصاريف ما راح تكفيهم .. والاخير هو سامي .. لا هو راضي يخليلها فرصه تكلمه ولا هو راضي يوقف عن نضرات الاحتقار اللي نضرها لها ..
فجلست وحطت إيدها على رجلها وسندت راسها ع إيدها تبكي بعنف .. إيش معنى ذا يصير لها .. ليش .. ليش هي من بين كل الناس .؟!
فدق عادل الباب وقال: دانا .. دانا فتحي الباب ..
دانا ببكاء: مابي ..
عادل: دانا والله سوري .. بس لا تصيحين جذي .. تكسرين خاطري وبقوووووه .. بسج صياح ..
دانا: مابـــ‏ـــــ‏ــي .. ابعد عن الباب .. ابعد .. انا اكرهـــ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــك ..
عادل: دانا .. انتي المفروض تفهمين موقفي .. المـ ..
فقاطعته دانا بصراخ: موقـــ‏ـــــ‏ــف !! شنو هالموقف ..؟! ماكو شي بينـــ‏ـــــ‏ــك وبينه .. فليـــ‏ـــــ‏ــش ما تعلمني .. قول لي شالاسباب اللي تمنعك .. اعطنـــ‏ـــــ‏ــي سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد .. سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد يقنعني ..
عادل: ..................
دانا: شفت ان ما عندك شي .. شفت انه كنـ ..
فقاطعها عادل: إلا .. عندي سبب ..
فلفت دانا ناحية الباب وقالت بهدوء: شنو هالسبب ..؟!
عادل: سوري .. ما اقدر اخبرج اللحين ..
دانا بصراخ: انت قـــ‏ـــــ‏ــاســـ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــي ..
فلف عادل واتجه لناحية غرفته وقفل الباب وراه ..
فانهارت دانا في دوامة البكاء مره ثانيه .. فرفعت راسها فجأه لمن سمعت جوالها يدق .. فدق قلبها من الخوف وقامت بتردد تشوف مين المتصل .. لمن وصلت للجوال شافته ريان ..
فمسحت دموعها وشربت كوب مويه يعدل صوتها وبعدين ردت: الو ..
ريان: الو .. هلا بعادل ..
دانا: هلا فيك ..
ريان بإستغراب: عادل .. شفيه صوتك متغير ..؟!
فانصدمت دانا .. لهدرجه ما تعرف تخفي صوت البكاء ..
ريان: ليش ما ترد .. سوري عالتدخل بس انت باين من صوتك انك كنت تبجي ..
فأنصدمت اكثر ودورت لها على كذبه تطلعها بعدين قالت: ولد خالتي مات ..
ريان بحزن: أاه .. احسن الله عزاك .. اسف لأني اتصلت في وقت غلط .. بس كنت ابي اسأل ليه غايب ..
دانا: لا لا عادي .. ان شاء الله ايي باجر ..
ريان: اوكي ما اطول عليك .. باي ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال وحطته عالسرير .. فأنتبهت عاللفه اللي في إيدها .. فجلست عالسرير وحاولت تفكها .. فتذكرت كلام آمال "لا تفكينه قبل خمس ايام عالاقل عشان الجرح يمديه يخف" .. فتنهدت وبطلت تفكه ..





================================================== ==================







في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف ..
لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب ..
فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير ..
فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده ..
فرفع راسه فيصل وقال: اوكي ..
فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس ..
دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم ..
المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه ..
فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟!
فيصل: تمام ..
المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك ..
فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟!
المدير: يوم الثلاثاء ..
فيصل: يصير خير ..
المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا ..
فيصل: اتفقنا ..
المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك ..
فيصل: اوكي ..
فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل ..
فلف فيصل وقال: نعم ..
المدير: فيك شي اليوم ..؟!
فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟!
المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟!
فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟!
المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه ..
فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" ..
فطالع في المدير وقال: مشكور ..
وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<<





================================================== ==================





فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز ..
فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط ..
فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها ..
بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم ..
فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات ..
" 134 مكالمه لم يرد عليها "
" 5 الرسائل الوارده "
سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا ..
ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" ..
و19 مكالمه من "الفتاة الحديديه" ..
فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد <<
و9 مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<<
و11 مكالمه من "اروى" ..
و27 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا ..
وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه ..
فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد ..
فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان و2 من مراد وواحد من عماد ..
ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي ..
سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد ..
بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت ..
فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه ..
فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني ..
فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض ..
الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده ..
الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده ..
فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه ..
الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج ..
فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج ..
مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي ..

فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس ..
فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم ..
فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك ..
فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح ..
طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره ..

دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله ..
فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه ..
فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه ..
الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك ..
فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره ..
فجاء سامي عنده وقال: نعم ..
لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟!
فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني ..
بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه ..
الاب: انا انتضر جواب ..
سامي: عند البحر ..
الاب: وش تسوي عند البحر ..؟!
سامي بإرتباك: مالك دخل ..
الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟!
سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش ..
الاب: اها .. إيه تذكرت ليه ..
فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟!
الاب: ببساطه .. لأني ابوك ..
سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي ..
الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك ..
سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!!
فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه ..
فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن ..
وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه ..
مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا ..
فعصب سامي وكره نفسه وابوه ..
وامه كمان كرهها ..
فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه ..
فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و ..
سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي ..
ومسك على رجله من الالم .. يستاهل ..





================================================== ==================




في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

...........................................

اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

..................................................

دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..





================================================== ==================





في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه ..

فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..






================================================== ==================

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 09:09 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع آرثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله ..
آرثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟!
اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب ..
آرثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟!
اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري ..
آرثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق ..
فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه ..
اشر آرثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم ..
اسيل: اوكي باااااي ..
آرثر: باااي ..
فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب ..
اسيل: اهلا ..
فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع آرثروه ..
اسيل بعصبيه: آرثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي ..
ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟!
ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل ..
سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال ..
اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس ..
ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء ..
اسيل: آآه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه ..
فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج ..
سارا: كيف يعني ..؟!
اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج ..
سارا بفرحه: بجــــــــــــد ..؟!
اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين ..
ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر ..
اسيل: ومين اختبركم ..؟!
ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه ..
اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر ..
لين: وإذا رفض ..؟!
اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع ..
سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شــــــــــــــــــــــــالله ..
لين: هههه البنت تدعي من قلب ..
سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟!
لين بتفكير: امممممممم ما ادري ..
ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟!
ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها ..
فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا ..





================================================== ==================





اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه ..
سكت انس فتره بعدين قال: طارق ..
طارق: همم ..
انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟!
فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي ..
انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟!
طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها ..
انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه ..
طارق: شكلك حاقد ..
انس: إيه حاقد وبقووووه بعد ..
طارق: مع نفسك ..
انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه ..
فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل ..
انس: آها .. يعني انت متأكد ..؟!
طارق بتفكير: صراحتا .. لا ..
فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟!
انس: لا لا ما تأخرت .. عادي ..
فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد ..
انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف ..
فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام ..
طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن ..
انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!!
طارق: إيوه ..
فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت ..
فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب ..
فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟!
طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها ..
فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟!
فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه ..
فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم ..
فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها ..
انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام ..
فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟!
فهد: بخير ..
فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق ..
طارق: ................
عهد: طــــــــــــارق ..
طارق: ..................
انس: هيــــــــــــه طارق .. البنت تحاجيك ..
فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟!
فهد: وين رحت ..؟!
طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟!
انس: البنت تناديك ..
فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك ..
فمد إيده وهو يقول: تمام ..
وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول ..
طارق: ها .. بغيتي شي ..؟!
عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم ..
طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟!
فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب ..
عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: طحت من السلم ..
عهد بسرعه: فيني ولا فيك ..
فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باااااي ..
وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟!
طارق: ما احبها ..
انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان ..
طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي ..
فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟!
طارق: إيوه ..
فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟!
فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد ..
فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء ..
فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه ..
فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب ..
طارق: انس شفيك ..؟!
الدكتور: السلام عليكم ..
الطلاب: وعليكم السلام ..
الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي ..
فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟!
انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا ..
طارق: انس .. انا احاجيك ..
فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم ..
فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟!
فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي ..
فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا ..
طارق: اوكي ..
د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان ..
الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟!
د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟!
الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟!
فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري ..
فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟!
فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟!
واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم ..
فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق ..
طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟!
انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه ..
فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟!
فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه ..
د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟!
فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد ..
انس بضبط اعصاب: تمام ..
د.راكان: كيف الصحه ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: وكيف الأهل ..؟!
انس بهدوء: تمام ..
د.راكان: شخبار حمودي ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟!
فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام ..
وراح من دون ما يسمع رد الدكتور ..
فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي ..
طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده ..
فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق ..
راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟!
طارق: طحت من فوق السلم ..
د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟!
فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب ..
فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه ..
ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس ..





================================================== ==================






الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا ..
اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << ..
وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة آرثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا ..
اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها ..
وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته ..
اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها ..
ندى بهمس: شتنتظرين ..؟!
اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي ..
ندى بإستغراب: ليش ..؟!
اسيل: عشان ابي اطلع ..
ندى: وين تروحين ..؟!
اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاااسه بمغص مو طبيعي ..
ندى: الله يعينج ..
لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون ..
فطالعوا ندى واسيل فيها بصــــــــــــصصصدمه ..
الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟!
اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر ..
فكتمت ندى ضحكتها ..
اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني ..
فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟!
اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟!
الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟!
اسيل: حاضر ..
فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه ..
فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا ..
فصفرت خلود وهي تقول: وااااو .. القويه يات ..
غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه ..
اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟!
تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟!
غدير: انا اراهن انها بنت متكبره ..
خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره ..
غدير: على جم نتراهن ..؟!
خلود: على 400 ..
غدير: اوكي صار ..
خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟!
اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا ..
غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج ..
اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه ..
ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارررررررررررر ررررررر ..

مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها ..





================================================== ==================





الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان ..
.. بعد فتره قصيره ..
ريان: سامي ..
سامي بسرحان: همم ..
ريان: شفيك ..؟!
سامي بتنهيده: مافيني شي ..
ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد ..
سامي: اكره نفسي ..
فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا آخر واحد يصير فيه ذا يا سامي ..
فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس ..
ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره ..
فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب ..
ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟!
فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت ..

وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي ..
ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟!
فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان ..
ريان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! من يدك انت ..؟!
سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه ..
فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك ..
سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح ..
ريان: وليه تروح ..؟!
فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان ..
ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه ..
سامي: شفت كيف ..
ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟!
سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد ..
ريان: طيب حلو .. روح عنده ..
سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟!
ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟!
سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء ..
ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟!
سامي: تقول ما اعرف ..
ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟!
سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع ..
ريان: اوكي براحتك ..
وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟!
فسكت سامي فتره وقال: اكرهه ..
ريان: طيب ليش ..؟!
سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله ..
ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟!
سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟!
ريان: لا ..
سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا ..
ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟!
فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض يا ريان ..
فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واااااااااااااطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منااااااااااااااااافق ودجااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــيــــــــــــيل ..
فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو ..
لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره ..
فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل ..
فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس ..
ريان بهدوء: سامي ..
سامي: نعم ..
ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!!
فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا ..
سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي ..
ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي ..





================================================== ==================





في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد ..
ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن ..
وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود ..
وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد ..
وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر ..
ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما ..
كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. آخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا ..
انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد ..
فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد ..
صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد ..
فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان ..
فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون ..
فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله ..
ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج ..
ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن ..
ياسر: لا ..
ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل ..
فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت ..
ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح ..
وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر ..
وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها ..
ياسر بعصبيه: وددددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااددددد وصممممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج ..
وداد من اعلى الدرج: حامــــــــــــض على بــــــــــــوزك ..
فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه ..
ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك ..
فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد ..
وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد ..
فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل ..
فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت ..
ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟!
ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟!
ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك ..
ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟!
ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس ..
فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها ..
ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. وااااااي عليج يا ريما .. احبــــــــــــج حييــــــــــــل ..
ريما بدلع: من جد ..؟!
ياسر: اكيــــــــــــــــــــــــد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟!
ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين ..
ياسر بإحباط: ليييــــــــــــه ..؟؟!
ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي ..
ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري ..
ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا ..
ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. بااااي يا بعد طوايف اهلي ..
ريما: باااي ..
فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره ..
فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر ..





================================================== ==================





.؛. في قصر آرثر .؛.

نزل آرثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان ..
فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا آرثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك ..
آرثر بسرحان: طفشاااااااااااااااااااااااان .. متى يجي باجر ..؟!
فتنهدت الام وقالت بحده: آرثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟!
فطالع آرثر فيها فتره بعدين قال: اسيل ..
الام: وش فيها ذي بعد ..؟!
آرثر: ابيج تخطبينها لي ..
فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
آرثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي ..
فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟!
آرثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر ..
الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟!
آرثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها ..
الام: حرام عليك .. البنت تحبك ..
آرثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way ..‎ No way ‎‏ ‏.. مستحيل اتزوجها او احبها ..
الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي ..
فسكت آرثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه ..
الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك ..
فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟!
آرثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها ..

الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟!
آرثر: ما ادري .. يمكن ..
الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟!
آرثر: آآآآآآآآآآآآآآآآه ..
الام بخوف: سلامتك من الآه يا حبيبي .. شفيك ..؟!
آرثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها ..
الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟!
آرثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري ..
الام بحزن: يا ويل حالي منك يا آرثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا ..
آرثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبهــــــــــــا ..
الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك ..
آرثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي ..
الام: بس مو كأنه بدري يا آرثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين ..
آرثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد ..
الام: آرثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه ..
آرثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد ..
الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك ..
فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل ..
وطلع وراح لجناحه الثاني ..
فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟!
فلبست نضارتها ورجعت لشغلها ..





================================================== ==================





.؛. في بيت دانا .؛.

الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها ..
تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار ..
اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها ..
عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صااااااااااااااااااااااااااااااااااايع لآخر درجه ..
فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه ..
فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انســ ..
فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم ..
فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟!
هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه ..
فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر ..
فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب ..
فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل ..
ردت وقالت: هلا صلاح ..
صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟!
دانا: بخير ..
صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟!
دانا: لا ..
صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه ..
دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. آه بس ..
صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟!
دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا ..
صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باااي ..
دانا: بااااي ..
وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها ..
عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلفت دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــه ..


وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء ..
سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟!
انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟!
دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟!
وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟!
واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟!
والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟!
طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه ..
اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البآرت الثالث ..
مع تحيات .. صرخة الـمشتاقہ ..

|$[ نهاية الجزء ]$|



 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 12:45 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


|$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$|


عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
عادل: منو صلاح ..؟!
دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
عادل: كيف يعني ..؟!
دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
صالح: عادل .. شلونك ..
دانا: بخير ..
صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
صالح: أها ..
دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
صالح باستغراب: مع السلامه ..
فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
دانا: شقصدك ..؟!
عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..





================================================== ==================





في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..
يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع ..
وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت ..
نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم ..
فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..





================================================== ==================





في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
روان: رشود .. شفيك ..؟!
راشد: مقهور ..
روان: مقهور من منو ..؟!
راشد: اسيل ..
روان: من اسيل ..؟!
راشد: وحده اكرهها حيل ..
روان: وليه تكرهها ..؟!
راشد: لأنها بنت وقحه ..
روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه ..
راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
روان: شلون ما فكرت ..؟!
راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
روان: ليه ..؟!
راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
راشد: لا ..
روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
راشد: لا ..
روان: طيب ليه ..؟!
راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد ..
راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
روان: مابي ..
ومدت لسانها وراحت ..
راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟!
روان: اشبع فيه انــــــــــــت ..
وقفلت الباب وراها ..
راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ....
فجت شهد وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
شهد: سوري ..
راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
فنزلت شهد راسها بألم ..
فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..






================================================== ==================




الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!!
ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه ..
فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
الام: بتغيب ..؟!
ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
ريان: طيب ..
فخرجت الام وقال: امي قويه ..
فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
جلس ريان وقال: قوه يمه ..
الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
ريان: لأني مرهق ..
الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه ..
فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


.. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
فعلا لأنه ..
فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
ريان: لا لا مشكور ..
الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
الولد: إيش تبي ..؟!
ريان: أي شي ..
فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
ريان: هااااااي ..
سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
ريان: وين عماد ..؟!
صالح: غايب ..
ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد ..
فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
ريان بإحباط: لا مشكور ..
فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
دانا: ها ..
صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
دانا: ......................
صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
صالح: ههههههه على راحتك .. باااي ..
وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب ..
يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
الكل: ...................
يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
الكل: ...................
فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
دانا: ما ادري ..
يزيد: شلون ما ادري ..؟!
دانا: .................
يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
ريان: بروح الحمام ..
فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
دانا: طيب ..
فقامت وراحت معاه ..





================================================== ==================




عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
منصور: اها .. طيب فارس ..
فارس: نعم ..
منصور: شلون ريما ..؟!
فارس: هههه بخير ..
منصور: ليش تضحك ..؟!
فارس: من سؤالك ..
منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
منصور: إيه ..
فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
منصور بفهاوه: هاااا ..
فارس: وش ها ..؟!
منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
فارس: وش لا لا ..؟!
منصور: إيش ..؟!
فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
منصور: لا لا انا بخير ..
فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
منصور: نعم ..
فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
منصور: لا مو لهدرجه ..
فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: الواضح انه انت المصخن ..
فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
فارس: لا عادي .. بس
وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني ..
فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
لبنى: الصف الاول ..
فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
فارس: إيوه .. اختي التؤ
فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
فارس: اسمها اسيل ..
لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
فارس: لأننا تؤام مختلف ..
لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه ..
فارس: هذا من ذوقج ..
لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
فارس: وانا اكثر ..
لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي ..
فارس: بااااااي ..
ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
فارس: ..................
منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس ..
فارس: ها ..
منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله ..
فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..





================================================== ==================





اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا ..
موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
فيصل: طيب تمام ..
المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
فيصل: حلو ..
المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟!
المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
فيصل: لا توصي حريص ..
المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
فيصل: تمام .. ياللا بااااي ..
المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< ..
خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..





================================================== ==================





الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت ..


من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
.. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: امممممممم ..
.. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
دانا: ريان ..
ريان: نعم ..
دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..

ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
دانا: ...............
وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
ريان: اكيد حأساعدك ..
دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ
فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
هذا معناته ان عادل بريء ..
ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد ..
فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

"انا مظلومــــه"
""انا مظلومــــــه""
"""انا مظلومــــــــه"""
""""انا مظلومــــــــــه""""
"""""انا مظلومــــــــــــه"""""
""""""انا مظلومــــــــــــــه""""""
"""""""انا مظلومــــــــــــــــه"""""""

ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..




وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

تذكر الولد وشريط الـdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل :::


’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’

فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
دانا: ريان .. شفيك ..؟!
فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
دانا: شفيك ..؟!
ريان: مافيني شي .. بس السالفـ .....
ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
هذا يعني انها بنت 100% ..
فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
دانا: وين ..؟!
ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي ..
وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..





================================================== ==================





كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
اسيل: خلصتوا ..؟!
سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
سارا: ياللا ..
فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
اسيل: اهلين دكتور تركي ..
د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
د.تركي: الحمد لله تمام ..
اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
سارا: طيب ..
د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
سارا: من عيوني ..
اسيل: مشكور يا دكتور ..
فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
اسيل: طيب بااي ..
سارا: باااي ..
وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
ليان: ها .. وافق ..؟!
سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
ليان: وين ..؟!
اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي ..
واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..





================================================== ==================



في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان ..
كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي ..
ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه ..
راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان ..
ايمن: لا حوووول ياخي انـ ..
فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟!
ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي ..
راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك ..
ايمن: ههههآآي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته ..
فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت ..
فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث ..
فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم ..
فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها ..
ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه ..
راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكيــــ ..
فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى ..
راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها ..
وراح وترك ايمن وراه ..
دخل راشد المبنى بس ما لقاها ..
دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها ..
فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي ..
فراح للحمامات ومالقاها ..
راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها ..

....................................

دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه ..
اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟!
فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها ..
فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص ..
فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام ..

فتح راشد باب المكتبه في هالوقت ..
فلفت اسيل عليه وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمت ..
ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا ..
فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين ..
فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد ..
قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي ..
فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... تـ تـ ـعـ عـو و ذ مـ ـن الا بـ بـ ـلـ يـس .....
راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟!
فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو ..
راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. آنسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لآخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني بآخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبيــــــــــــن وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنــــــــــــا رااااشــــــــــــــــــــــــد الشعلااااااان تمد بنت إيدها علــــــــــــي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمــــــــــــــــــــــــري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشــــــــــــد تقول لي بنيه اني مو ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا آنسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟!
اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه ..
لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها ..
فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علــــــــــــــــــــــــي ..
نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري ..
فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟!
فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب ..
فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر ..
فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره ..
مسكها من فلينتها بعنف و ........

طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآخ ..
اعطاها كف قوي مره و ..
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآخ ..
وكف ثانــــــــــــي وثالــــــــــــث ..
وآخر كف طيحها عالآرض ..
راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان ..
فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه ..
اسيل: آآآآه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ ..
كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها ..
جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها ..
وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما ..

هديــــــــــــــــــــــــت حركتهــــــــــــا تماما ..
بمعنى آخر .. اغمــــــــــــي عليهــــــــــــا ..

فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه ..
هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف ..
قتلتها ..؟! معقوله ..؟!
فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب ..
وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت ..





================================================== ==================





عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها ..
شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه ..
ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟!
شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض ..
ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام ..
شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟!
ريما: في حبيبة آرثر ..
فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه ..
ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه ..
شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين ..
ريما: شذى .. غيري السالفه ..
شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟!
ريما بصراخ: شــــــــــــذى غيري السالفه ..
فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين ..
فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء ..
فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس ..
بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو آرثر ..
من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه ..
طالع آرثر فيها وقال: آسف .. ما شفتج ..
ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: آرثر ..
فوقف والتفت عليها وقال: نعم ..
فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح ..
انتضر آرثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟!
ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا ..
وسكتت .. فتوقع آرثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه ..
آرثر: اسمعي يا آنسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه ..
وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه ..
فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم ..

… يامن على جسر الدموع تركتني …
… لست ابكي منك بل ابكي عليك …

… يا من جرحتني جرحا يؤلمني …
… خذ قلبي فما عاد يلزمني …

……………………………………………………………

اما آرثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه ..
عمر: آرثر شفيك ..؟!
آرثر: اسيل ..
حاتم: شفيها ..؟!
آرثر: ما شفتها اليوم ..
كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم ..
آرثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم ..
عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى ..
فتنهد آرثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي ..
حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت ..
آرثر: احبها ..
كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟!
عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها ..
حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى ..
كمال: طيب خلاص يا آرثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي ..
آرثر: طيب ليه تغيب ..؟!
حاتم: اكيد عندها ضروف ..
آرثر: وش هي ذي الضروف ..؟!
عمر: آآرثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون ..
كمال: الله يعينك على حالك ..
آرثر: عمر ..
عمر: نعم ..
آرثر: تيي وياي ..؟!
عمر: وين ..؟!
آرثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه ..
عمر بحده: آرثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين ..
فتنهد آرثر وقال: اوكي ..





================================================== ==================





جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها ..
طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد ..
د.شاديه: لين ..
فرفعت لين راسها وقالت: نعم ..
د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟!
لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت ..
د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟!
لين: ما ادري ..
فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر ..
فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها ..
فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره ..
وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين ..
لين: نعم ..
د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟!
لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها ..
د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟!
لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الآن ما يت ..
د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح ..
لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟!
د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت ..
فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي ..

…………………………………………………………………………

دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب ..
شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات ..
د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها ..
فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟!
د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات ..
د.تركي بدهشه: ليــــــــــــه ..؟!
د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم ..
فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي ..
فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا ..
دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه ..
دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها ..

فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و .........

و انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها ..
جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيــــــــــــــــــــــــل ..
بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي ..
فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار ..
وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي ..
فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه ..
فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون ..
فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟!
د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري ..
فركب قدام وانطلق بسيارته ..
فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعــــــــــــم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بســــــــــــرعه ..
فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم ..
فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي ..
فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم ..





================================================== ==================





في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل ..
وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد ..
فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟!
فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف ..
فيصل بصراخ: وش هي ذي الظــــــــــــروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعــــــــــــه ..؟!
فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه ..
فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده ..
فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه ..
فارس: هلا سارا ..
سارا: اهلين فارس ..
فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟!
سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه ..
فارس بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟!
سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت ..
فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟!
فهزت كتفها بـ"ما ادري" ..
فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه ..
بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي ..
فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني ..
فارس: طيب .. ياللا بااي ..
وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟!
فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل ..
فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟!
فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره ..
فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت ..
فارس بعصبيه: فيصــــــــــــل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها ..
ونزل بسرعه ودخل داخل ..
فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه ..
فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا ..
دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس ..
فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب ..

فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصااااااااااارخ ..
فيصل: عميا ما تشوفين ..
فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي ..
فيصل باستهزاء: لاااااه .. خذي الجزمه واضربيني احسن ..
فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيــــــدا مو حي الله أي وحده ..
فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط ..
غيدا باستهبال: يمــــــــــــه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحسااسه واااااااايــــــــــــد ..
فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه ..
اخذ نفس عميق منها وبعدين ..
وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم ..
فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه ..
فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين ..
خلود بعصبيه: لااااااااااااه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها ..
فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات آخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل ..
غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها ..
فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني ..
غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه ..
عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه ..
فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد ..
وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل ..
وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه ..
اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد ..
فيصل: وينك انت ..؟!
فارس: بالجامعه ..
فيصل: اعرف بس وين بالضبط .. انا ابغاك تيي بسرعه ..
فارس: سوري بدور على اختي ..
فيصل بضبط اعصاب: لا تقووووول اختي .. قول اسيل وبس ..
فارس: إذا لقيت اختي بأتصل عليك ..
طوط طوط طوط .. قفل الخط ..
فطالع فيصل في الجوال بعصبيه ..
فيصل: هيين يا اسيلووووه .. انتي اساس كل البلا ..





================================================== ==================




 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واكتشفت اني لقيطه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190111.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-09-14 12:50 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط°ط§ظٹط¨ ظپظٹ ظ‡ظˆط§ظ‡ظ… ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© This thread Refback 26-08-14 11:07 AM
Untitled document This thread Refback 05-08-14 03:21 AM
Untitled document This thread Refback 21-07-14 10:37 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:43 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:11 AM


الساعة الآن 01:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية