لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-13, 06:04 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


في صباح اليوم التالي .. استيقظ الكل وكل ذهب الى عمله او دراسته .. ففي الجامعه دخلت اخت اسيل الكبيره وهي ريما ..
دخلت بغرورها وتكبرها المعتاد .. مشيت وتطالع في الناس بطرف عينها .. فشافت قدامها صديقاتها .. فجت عندهم وقالت: هاااي ..
وحده من صاحباتها: هااي .. وينج غايبه امس يا ريما .. اشتقنالج ..؟!
فجلست ريما على الكراسي وقالت: إيه واضح انكم اشتقتولي .. لو اشتقتولي بجد كان اتصلتوا علي ..
البنت: لا .. لا يكون زعلانه ..
فقالت صاحبتها الثالثه: لا يامرام .. انا اعرف ريما ماراح تزعل ..
فطالعت فيها ريما بطرف عينها وقالت: وش اللي يخليج متأكده يا اخت شذى ..؟!
شذى: لأني رفيجتج المقربه واعرف كل شي عنج ..
ريما: إيش ذي الثقه ..؟!!!
مرام: ريما والله فاتج امس في المحاضره إيش صار ..
ريما وبلا مبالاه وهي تبرد اظافرها: إيش صار ..؟!
مرام: الدكتورة التركيه ..
ريما: إيش فيها ..؟!
مرام: المسجينه داخت علينا وطلعت حامل ..
لفت عليها ريما بدهشه: أمـــــا طاحت ..؟؟!!!
مرام: يعني كانت بتطيح بس تمسكت بالمكتب ..
فقالت زميلتها الرابعه: آخر شي كنت اتوقعه انها تكون حامل ..
شذى: اقول ريناد ..
ريناد: نعم ..
شذى: هي جابت احد ثاني غير ولدها آرثر ..
ريناد: لا ..
مرام: غريبه قعدت فوق العشرين سنه بعدين حملت ..
شذى: عادي تصير كثير ..
ريناد: ايوه صح حتى خالتي يابت بنت وبعد 18 سنه يابت ولد حلو ويينن ...
مرام: والله .. إيش اسمه ..؟!
ريناد: اسمه هاني .. يا حياتي امس كمل سنتين ..
اما ريما ما كانت معاهم .. ابدا ماهي بجمبهم .. كانت في عالم ثاني .. عالم بعيد عن عالمها الحقيقي .. عالم رائع وجميل جدا .. عالم مافيه غيرها هي وآرثر بس .. هم الاثنين وبس ..
شذى: ريما .. ريمــا .. ريمـــــا ..
فصحيت ريما وعادت الى جو الجامعه فقالت بقهر: نعم ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: ما رحت مجان .. هذاني جدامج ..
شذى: اعرف انج جدامي بس عقلج وين راح ..؟!
ريما وهي تطالع في اظافيرها: في اظافيري ..
شذى: ما راح اضغط عليج .. لانج بتيين انتي بنفسج وتقوليلي ..
ريما: اموت واعرف إنتي يايبه الثقه ذي من وين ..
شذى: هههههههه ما ادري .. يمكن من اخوي ..
ريناد بحماس: بنات بنات ..
مرام: إيش فيه ..؟!
ريناد: شوفوا ذا آرثر .. إيش رايكم نروح ونقوله ان امك حامل وطاحت في الكلاس .. يعني نرفع ضغطه و.....
ريما بسرعه: لا ..
فطالعوا فيها وهم مستغربين ..
فطالعت ريما بأظافرها وقالت بلا مبالاه: لا تروحوا لناس منحطين جذي .. انتم مجتمعكم ارقى ومحافظ اكثر من مجتمع ذولا الاجانب ..
مرام: صح ان جنسيته تركيه بس هو عاش هنا ..
ريما بعصبيه: حتى لوعاش هنا .. بس عاداته وتقاليد بلاده متمسك فيها .. يعني افهموها اتركوه لحاله ولا تقربون منه .. اوووف ..
ريناد: ما ادري العصبيه ذي ليه ..؟!
فقامت ريما وقالت: انا رايحه للكافتيريا .. باااي ..
شذى: لحضة انا رايحه معاج ..
فراحوا شذى وريما ..
شذى: ريما ..
ريما: خير ..
شذى: شفيج معصبه ..؟!
ريما: مافي شي ..
شذى بإصرار: إلا فيج شي .. ليه كنتي غايبه امس .. صار شي عشان تغيبين ..؟!
ريما: لا .. غبت لسبب تافه .. خفت من صراخ فيصل لأني تأخرت في النزول .. فقررت اغيب وارتاح ..
شذى: يعني امس ماصار لج شي ..؟!
ريما: لا ..
شذى: طيب وش فيج جذا ..؟!
ريما بصراخ: قلت لج مافيني شي ..
شذى: اوكي .. براحتج ..
ودخلوا الكافتيريا .. واشترولهم شي بارد وجلسوا وقعدوا ساكتين فتره .. فكانت ريما في ذا الوقت تفكر بآرثر ..
معقوله أكون احبه ...؟!
هذا السؤال يدور في بالها اكثر من مره .. فتحاول تشيل ذا التفكير من بالها .. فهي ريما الرملي .. ومافي رجال في العالم يستحقها .. بس ما قدرت تشيله من بالها .. ليه ..؟! .. ماتدري ..
فحطت إيدها على راسها وقالت في نفسها: "ما اقدر .. ما اقدر .. هو حلو وجميل ووسيم وعنده فلوس .. واكبر مني بسنه .. كل هذي مؤهلات عشان احبه .. بس انا مابي احبه مابي .. انا ريما واللي يتزوجني لازم يكون له مركز في الحياة .. يعني مثلا لو ياني ولد حمد بن خليفه حأوافق" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين ضحكت بصوت مرتفع: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ...
فطالعوا فيها اللي في الكافتيريا مستغربين اولهم شذى ..
شذى بأستغراب: ريما شفيج .. انينيتي ..؟!
ريما: هههههههههههه لا ما انينيت .. بس ههههههههه ..
شذى: بس إيش ..؟!
ريما: هههههه تخيلي شكلي هههه متزوجه ولد الملك حمد بن خليفه ..
طالعت فيها شذى فتره تستوعب وبعدين: ههههههههه الله يرجك .. وش ذا التفكير ..
ريما: ما ادري ..؟!
شذى: وش اللي خلاج تفكري جذي بولد حمد ..؟!
ريما: ما اعرف.. ياء في بالي انه لو تزوجت من اتزوج .. فياء في بالي عالطول ولد الملك ..
شذى: خيالج وصلج لبعيـــــد .. تحلمي يا حبيبتي تحلمي انج توصلين لولد ملكنا الله يحفضه ويخليه ..
ريما: انا ما رحت بعيد .. اصلا مليون من يتمناني .. بس ما اعطي احد ويه ..
شذى: هههههههههههه ..
ريما: شفيج ..؟!
شذى: تذكرت مرام ..
ريما: شفيها ..؟!
شذى: انتي تفكري بولد الملك وهي تفكر بتامر حسني ..
ريما: ههههه والله هي اللي راحت لبعيد .. عالاقل انا في قطر مو مصر ..
شذى: والله كلكم راح بالكم لبعيد ..
ريما جت بتتكلم بس وقفت لسانها وهي تطالع ورى شذى .. هو نفسه آرثر داخل للكافتيريا .. فطالعت فيه وهو يشتري شي من الكافتيريا .. فأشترى نفس اللي اشترته .. معقوله اذواقهم متشابهه ..
فسكت تفكيرها وقالت في نفسها: "إيش فيني ارتبك لمن اناضره .. خلاص يا ريما مستحيل تكونين تحبينه" ..
فطالعت فيها شذى .. فشافتها تطالع ورى فلفت .. فشافت ناس كثير .. ولمن جت بتلف تسأل ريما إيش فيها .. لاحضت آرثر ..
فقالت في نفسها: "إيش فيها ريما مع آرثر" ..
فلفت على ريما وقالت: هيـــــه .. وين طاروا الناس .. لا يكون لولد حمد ..
فأنتبهت ريما لها وقالت: ها .. إيش قلتي ..؟!
شذى : لا مانتي معاي ابدا ..
فهزت ريما راسها بسرحان ..
فطالعت فيها شذى وصرخت: ريمـــــــــــــــــــــــــا ..
فطالعت فيها ريما وقالت: ويـــــع .. لا تصارخين جذي ..
شذى: لانج منتي معاي ولازم اصحيج .. إلا في إيش كنتي سرحانه ..
ريما: مالج شغل .. انا رايحه وراي محاضره ..
فطالعت شذى في ساعتها وقالت: اوووه معاج حق .. بقي دقيقتين .. مر الوقت وانا ما ادري ..
فقاموا وخرجوا .. اما آرثر طالع فيهم لمن خرجوا فقال واحد من اصحابه: آرثـــــر .. شفيك تطالع في الداخل والخارج ..
آرثر: طفشـــــــــــــــان ..
صاحبه: اما طفشان .. من إيش الطفش ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس طفشان وبس ..
صاحبه: طيب قول طفشان من إيش ونساعدك ..
فقال صاحب ثاني: اقول حاتم .. لايكون الأخ مقهور عشان بيجيه اخ ..
آرثر: حرام عليك .. بالعكس فرحان ..
حاتم: أوكي قول .. إيش فيك ..؟!
آرثر: شكلي حبيت ..
اصحابه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آرثر: إيش فيكم .. اقول شكلي حبيت ..
حاتم: من جدك انت .. عمر شوف لذا المينون إيش يقول ..؟!
عمر: تحب مين يا آرثر ..؟!
آرثر: وحده في الجامعه ..
حاتم بصدمه: وبنت خالك إليزا ..!!!
آرثر: ذيج ما احبها .. بس اسولف معها كتسليه مثل ما اسوي في إي بنت ..
عمر: بس ..
آرثر: لا بس ولا شي لا تجيبون سيرت إليزا ..
حاتم: طيب راح تعتدل لمن تحب ذي البنت ..؟!
آرثر: يمكن ..
عمر: والله انك خطير بس مين هي ذي البنت ..؟!
آرثر: بعدين اقولكم ..
حاتم: متى بعدين ..؟!
آرثر يغير الموضوع: شكل كمال غايب اليوم ..
عمر: ليه تغير الموضوع ..؟!
آرثر: خلاص .. اقولكم الاسبوع الياي .. اوكي ..
حاتم: اوكي ..


** آرثر إدوارد .. في رابع جامعه .. اجنبي بس يعيش هو وامه في قطر من يوم هو طفل .. وابوه يعيش معاهم بس دايما يسافر لتجاراته .. عنده خال واحد بس في تركيا .. وخاله عنده بنت مقررين من اول انهم حيتزوجون .. فوافق آرثر على انه مستحيل يحب بنت .. هو وسيم مرره وشكله خطيير .. آرثر شخص لعاب مع البنات لدرجة انه يتعدى الخطوط الحمراء **





================================================== ======================





.. في منطقه ثانيه من الجامعه وفي داخل غرفة المدير ..
المدير: اوكي كل شي تمام يا عادل .. تقدر تروح الحين عالمحاضرات وهذا هو الجدول معاك ..
فهزت دانا راسها وخرجت من غرفت المدير .. فمشيت وهي حدها خايفه .. شوي وتصارخ وتقول انا ما ابي اقعد هنا .. بس اللي مصبرها ان الجامعه فيها بنات واولاد .. يعني عادي تقدر تستحمل ..
فمشيت لمن طلعت الحديقه وجلست عالكراسي وقعدت تطالع في الجدول .. فحست ان احد جلس جنبها .. فلفت وانصدمت لمن شافت انه ولد .. فبعدت شوي عنه ..
طالع فيها الولد مستغرب وقال: إيش فيه ..؟!
فهزت راسها بخوف انه مافي شي .. فطالع فيها وبعدين طالع في ساعته وقال: وينك يا صالح .. كل هذا الوقت ..؟!
فطالعت فيه وقالت في نفسها: "باين انه ينتضر رفيجه" ..
وبعد شوي جاء صالح وقال: عماد .. وين رحت ..؟!
عماد: الا انت اللي وينك .. خلصت المحاضره من ربع ساعه وتوك تطلع ..
فجلس صالح جنبه وقال: والله قاعد الم دفاتري واطارد قلمي اللي طاح لأخر الكلاس .. انت اللي اول ماخلصت المحاضر عالطول طرت برى .. وين رحت ..؟!
عماد: عن السؤال المحرج ..
صالح: وش تقصد .. تحجى ..؟!
عماد: كنت ابي الحمام ارتحت ..
فضحكت دانا في داخلها وقالت: "الاولاد سوالفهم تضحك" ..
صالح: أها الحمام ..
فضربه على كتفه وقال: ياخي كان خبرتني من اول ..
عماد: ولا يهمك .. بعدين بعلق لوحه ورى ضهري واكتب 'انا ابي الحمام' عشان تعرف بعدين ..
صالح: ههههههههه الله يقطع إبليسك ..
عماد: جم بقي على نهاية محاضرة باجي الشله ..
طالع صالح في ساعته وقال: باجي ياطويل العمر حوالي خمس دقايق ..
عماد: خساره .. ياليتنا مع بعض احلى ..
صالح: وانت الصاج .. الا كيف حفلة بنت اختك ..؟!
عماد: والله حلوه .. اقول صالح ..
صالح: هلا ..
عماد: ودي اسوي شي ..
صالح: إيش ..؟!
عماد: مادري بس ابي اسوي شي خطير ..
صالح: صلح يا حبيبي محد رادك ..
عماد: اعرف ان محد رادني .. بس المشكله اني ما ادري شنو اسوي ..
صالح: طيب انت تبي شي خطير زي إيش ..؟!
عماد: مثلا اطيح دكتور من اعلى الدرج او اطلع اشاعه عن المدير او اسرق اوراق اختبار او اصلح صجه في الجامعه ..
صالح: عمــــــــــاد .. إذا سويت وحده من ذي الاشياء فأنا ما اعرفك .. انا ماني ناقص اتبهذل مع الاداره ..
عماد: طول عمرك خواف .. لمن يجون الشله انا اخبرهم وحيطلعولي شي خطير ..
فطالعت فيهم دانا وقالت في نفسها: "الله لا يطيحني إن شاء الله في شله مثل جذي" ..
فجاء سامي وقال: هلا شباب ..
عماد: هلا .. انتم جيتم ..؟!
يزيد: لا باجي في المحاضره .. ايش السؤال السخيف ..؟!
فرمى عماد عليه الكتاب وقال: ما السخيف غيرك ..
يزيد: هههههه الله يرجك ياخي ..
فجت في ذي اللحضه اروى وقالت: هـــــــااي شباب ..
فطالعوا وقالوا: هاي ..
فلفت اروى على سامي وقالت: سامو حبيبي ابيك شوي ..
سامي: من عيوني .. انا جم اروى عندي ..؟!
ريان بسرعه مسك إيد سامي وقال لأروى: سوري اروى .. بس انا كنت مسافر وتوني رجعت .. فما امداني ايلس مع رفيجي شوي ..
فطالعت اروى فيه بحقد وقالت: بس انا ابيه ..
ريان: بس بقعد معاه شوي وبعدين هو بنفسه بييج ..
اروى: اوكي .. شوي بس ..
ريان: اوكي ..
فراحت اروى فقال سامي: اووه ريان ليش زعلت البنت جذي ..
ريان: ما علي منها .. تستاهل .. ألا انتم من متى طلعتم ..؟!
صالح: من عشر دقايق تقريبا ..
سامي: هههههه إذا بغيتم تسألون عن الوقت مالكم إلا صالح ..
صالح: والله .. تستعبط انت وويهك .. عالاقل انا مهتم بالوقت احسن من اللي مهتم باللعب بالبنات ..
سامي بغرور: اقول .. ليه ما تعترف انك غيران مني ..؟!
صالح: اغار على إيش ..؟!
فجاء سامي بيرد بس قاطعه عماد وقال: اقول صالح لا تسأل ذا السؤال الله يخليك ..
يزيد وريان: هههههههههههههههه ..
سامي: الله يشيلك ياعماد .. عارف وش برد ..
عماد: اكيد عارف .. وحافضه قلبا عن ظهر ..
ريان: ههه اسمه ظهرا عن قلب ..
يزيد: الاخ بدا يخرف آخر عمره ..
عماد: آخر عمري .. ليه شايف الشيب في راسه .. اللي مخرف ذا اللي مو مهتم إلا بشعره وشكله ..
سامي: والله ان شعري مو طويل .. شوفوا ذا اللي يالس ينب عماد .. هذا شعره طويل بجد ..
فلفوا كلهم على ناحية دانا .. فطالعت فيهم إيش يبون ذولا ..
يزيد: والله وطلع واحد مطول شعره مثلك ..
عماد: بس باين عليه طالب يديد ..
فجاء سامي عند دانا وجلس جنبها تماما وحط إيده عالكرسي من وراها وقال: شنو اسمك ..؟!
اما دانا فلا تسألوا عن حالتها .. انفجعت ..
ارتعبت ..
انصدمت ..
ارتبكت ..
خافت وبغت تبكي ..
ماهي مصدقه ان ولد جالس جنبها وحاط إيده في الكرسي من وراها .. اول مره في حياتها تنحط في موقف زي كذا .. ماتدري وش تسوي .. الخوف وقف لسانها ورجلها .. ماهي قادره لاترد ولا تهرب .. نفسها الان تنشق الارض وتبتلعها ..
سامي: انا اسأل إيش اسمك ..؟!
انتبهت ان الولد ينتضر إجابه منها .. فحركت لسانها .. وبالقوه .. وقالت بتردد واضح وخوف واضح: انـ .. ـا .. اسـ .. ـمـ .. ـي .. دا ..
فوقفت كلامها وقالت: اقصـ .. ـــد اسمـــــي عــ ــادل ..
سامي بإرتياح: وووه واخيرا قلت اسمك هههههه ..
فسكتت ونفسها تبكي .. معقوله هي مهزله يضحكوا عليها ..
سامي: اقول عادل .. انت طالب يديد هنا ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: وين ربعك ..؟!
فخرجت الكلمات منها بصعوبه: مـ ـا عـ ـنـدي اصـ ـحـ ــاب ..
سامي: حلو ..
فطالعت فيه بصدمه فكمل: يعني ماعندك اصحاب .. وش رايك تدخل شلتنا ..؟!
وكانت هذه الطامه بالنسبه لدانا .. معقوله بتدخل مع اولاد .. بس لازم هي ولد .. فطالعت فيهم وقالت في نفسها: "بس باين عليهم صايعين .. لا مستحيل اوافق" ..
فطالعت فيهم واستجمعت قوتها وقالت: وراي محاضره ..
وقامت .. هي بنفسها ماصدقت إنها قامت ..
سامي: اوكي روح لمحاضرتك ولمن تخرج تعال هنا ..
فهزت راسها بإيه .. وراحت .. ما تعرف هي لي وافقت .. هزت راسها عشان تبعد من هذا الموقف .. وفعلا ابعدت وراحت على محاضرتها اللي بقي عليها ربع ساعه ..






================================================== =============





في ذا الوقت كانت اسيل واقفه تكلم دكتور يدرسها .. كانت تسأله بعض الاسئله وهو يجاوبها .. ولين وندى يستنونها تخلص ..
الدكتور: حيكون إن شاء الله يوم الاثنين الياي ..
فتنهدت اسيل وقالت: والله خايفه من الاختبار ..
الدكتور: خايفه من إيش .. الاختبار مره سهل لا تخافي ..
اسيل: ما ادري بس الماده صعبه عندي ..
الدكتور: إذا كان عندج شي صعب أسأليني واجاوبج ..
اسيل: لا لا ما ابي ازعجك ..
الدكتور: لا مافي إزعاج ولاشي .. هذا واجب علي ..
اسيل: خلاص .. حأجيك إذا كنت محتاجه شي ..
الدكتور: اوكي .. وانتبهي على دراستج يااسيل ..
اسيل: حاضر .. باااي ..
وراحت عند صاحباتها فقالت لين: وش كل ذا الحجي ..؟!
ندى: طولتي .. وش كنتي تسوين مع الدكتور تركي ..؟!
فغمزت اسيل وقالت: مصالح ..
لين: حيوانه تتمصلحي ولا جيتي تقوليلنا نتمصلح معاج ..
اسيل: كل واحد وهمه نفسه ..
لين: طيـــــب يا اسيلــــــــــوه ..
ندى: وش فيج عصبتي يالين ..؟!
فتذكرت اسيل شي فقالت: اقول يا بنات باركوا لي ..
ندى: مبروك بس على إيش ..؟!
اسيل: حأقص شعري ..
لين بفرحه: عن جد .. قصي بوي مثلي ..
اسيل: لا لا .. امي حتخاصمني ..
لين بخيبة امل: ياخساره ..
ندى: طيب إيش حتقصي ..
اسيل: احتمال اقص فيكتوريا ..
لين بحماس: والله ..؟؟!
اسيل: إيوه ..
لين: حمـــــااااااااااااس ..
ندى: طيب متى حتقصينه ..؟!
اسيل: اليوم ..
ندى: إذا باجر بتيينا اسيل وحده ثانيه ..
لين: يالله متى يجي باجر ..؟!
اسيل: هههه مستعيله ..؟!
لين: مرررره ..
فصدم ولد في لين من دون قصد فلفت عليه لين وقالت: آآآآه .. انت اعمى ماتشوف ..
الولد: سوري ماشفتج ..
لين: لاااا ياحبيبي .. ماتمشي ذي علي .. سوري وما ادري إيش ..
الولد: قلت لج سوري .. إيش فيج ..؟!
لين: لاا .. تعال اضربني احسن ..
الولد بعصبيه: انا ما قلت بأضربج .. مينونه إنتي ولا شنو ..؟!
لين بشهقه: إيــــــــــش .. انا مينونـــــه ..
فمسكته من فلينته وقالت: ما المينون إلا انت ..
واعطته بقس بركبتها .. فرجع على على ورى ماسك بطنه وقال: انتي بني آدميه ولا وحش ..
لين: نعـــــم .. انا وحش .. شكل ضربتي ما ادبتك ..
الولد بدهشه: وباجي بتضربين بعد ..؟؟!!!!!!
لين: إيوه .. لأن امثالك لازم يتأدبون ..
اما الطلاب متجمعين حوليهم ويطالعون .. اما اسيل قالت: ليـــــن وبعدين معاج .. خلي الولد في حاله ..
لين: لا ..
وقعدت تطالع في الولد نضرات تحدي فقالت: اعتذر ..
الولد: نعم .. مين الغلطان انا ولا انتي ..؟!
لين: اعتـــذر ..
الولد: لا ...
لين: يعني تبيني أأدبك ها ..؟!
الولد: لو مديتي يدج حأمد إيدي وماهمني إذا كنتي بنت ..
لين: تهددني ها ....... انا اهدد من دون ما اتهدد فاهم ..
الولد: لا .. فهميني ..
ندى: خلاص يالين ..
لين: لا مو خلاص .. وانتم لا تتدخلون في شي ما يخصكم ..
فتدخل ولد وقال: خلاص استهدوا بالله وكل واحد يروح في طريجه ..
لين: اقول .. محنا ناقصين مطوعين بعد .. روح في طريجك وخل اللقافه .. هذا مو طريج المسيد ..
اسيل: ليـــــن وبعدين معاج ..
لين: اسيـــــل انا قلت لا احد يتدخل ..
ولفت عالولد وقالت: وانت .. ابي اسمع آخر رد .. حتعتذر ولا لا ..؟!
الولد: لا .. ووريني وش حتسوي ..
لين: انا حأقولك وش حأسوي ..
فنطت عليه وهاجمته بقوه وهو بعد ماقصر هاجمها بقوه .. وقعدوا يتضاربون .. فدخل واحد من بين الطلاب واول ماشافهم رمى كتبه وجاء وفرق بينهم وقال: فهــــــــد وش قاعد تسوي .. هذي بنت ..
فهد بقهر: لا والله اشك انها بنت ..
لين: شنو تقصـــــد ..؟!
فهد: والله انتي فاهمه ..
لين: نعـــــــــــــــم ..
الولد: خـــــــــــــــــــــــــلاااص اسكتوا .. شوفوا كيف الطلاب يطالعون فيكم ..
لفت لين عالطلاب وقالت: خيــــــــــــــــــــر .. ماتصدقون شفتم مضاربه إلا عالطول هجمتـــــم عليها .. كأنكم غنـــــم تهجم الاكل إذا شافته .. ياللـــــه كل واحد على محـــــاضرته ..
فبدؤوا الطلاب يروحون فلفت لين عالولد وقالت: وانت شنو دخــ .. لحضه مو انت اللي ..؟!
الولد: إيه انا اللي ..
فقالت اسيل لندى: هذا ما يشوفنا إلا ونحن نتضارب ..
ندى: إلحين ياخذ فكره سيئه جدا عنا ..
لين: حتى لو كنت ذاك الولد .. مالك شغل فينا ..
الولد: إلا لي شغل .. هذا رفيجي ولازم اساعده ..
لين: وتساعده بصفتك مين ..؟!
الولد: بصفتي مين .. انتي ماتسمعين ولا إيش .. اقولج هذا رفيجي ..
لين بإستهزاء: لا .. احلف ..
فهد: خلاص يا طارق طنشها .. هذي مينونه ..
طارق بإستهزاء: فعلا .. هي وشلتها ميانين ..
اسيل: نعـــــم .. لا تقول عني مينونه .. قول عن لين عادي بس انا لا ..
فطنشها طارق ولم كتبه وراح هو وفهد ..
اسيل بقهر: شوفوا كيف يطنشني ..
ندى: هههههه احسن ..
لين: ماعليكم منهم .. بزارين ..
اسيل: بس قالوا اننا ميانين ..
لين: طنش تعش تنتعش .. ياشيخه طنشي كلامهم ..
اسيل: معاج حق ..
فاشرت لين وقالت: اهو .. ليان وسارا هناك ..
فراحت وراحت معاها ندى .. فجت بتلحقهم اسيل بس شافت دفتر مرمي عالارض .. فجت واخذته وقالت: هذا حق مين .. باين عليه كشكول محاضرات ..
فطالعت في الاسم فكان مكتوب ''طارق علي" فسكتت شوي بعدين طالعت في السنه فكان مكتوب "ثالث جامعه"
اسيل: بوديه عند الاداره وهم اللي .. لحضة لا يكون طارق هو اللي قال اننا ميانين .. لا اكيد هو ..
فطالعت في الكتاب فتره طويله بعدين قالت: انا مينونه .. اوكي ياطارق .. حأوريك ..
فحطت الكتاب في شنطتها وراحت عند صاحباتها ..
ليان: اسيل وين كنتي ..؟!
اسيل: جريب مارحت بعيد ..
سارا: صحيح اللي قالته ندى ..؟!
اسيل: إيه صح .. بس احسن يستاهل هو اللي بدا ..
سارا: لا انا اقصد صح انج انتي ولين اتهمتوها بالغش ..
اسيل: آآآآه تقصدين ذا .. إيه اتهمناها بس الحمد لله اثبتت برائتها ..
ندى: يحسبون الشطاره جايه بغش ..
ليان: خذيهم على قد عقلهم ..
لين: ليه شايفتنا ميانين جدامج ..
ليان: هههههه ..
فجاء فارس اخو اسيل وقال: هلا ..
لين: هلا كيفك ..؟!
فارس: الحمدلله .. اسيل ابيج شوي ..
اسيل: طيب ..
وراحوا على جنب ..
فارس: اليوم متى بتخلصين دوامج ..
اسيل: الساعه وحده ونص ليه ..
فارس: زي ما توقعت ..
اسيل: ليه وش فيه ..؟!
فارس: اليوم انا وريما بنتأخر .. وفيصل حيجي الساعه اثنين ونص .. يعني تقدرين تستنينا ..
اسيل: استناكم ساعه .. مرره كثير ورفيجاتي يروحون بدري .. صعبه ايلس لحالي .. طيب ليه مايجي فيصل زي دايم ..
فارس: ما ادري يقول عنده اشغال مهمه .. طيب روحي مع وحده من رفيجاتج .. قوليلهم يوصلونج ..
اسيل: حاضر .. حأقول لسارا لأنها تروح مع سواق ..
فارس: طيب خلاص تبي شي ..؟!
اسيل: سلامتك ..
فارس: طيب باااي ..
اسيل: بااااااي ..
فراح فارس .. فمشيت اسيل لناحية صاحباتها فشافت طارق مع صاحبه بس كان غير اللي تضاربت لين معاه فقال طارق: اقول انا متأكد انه ضاع هنا ..
صاحبه: طيب دورناه مالقيناه ..
طارق: لازم القاه .. هذا دفتر محاضرات مهم ياأنس ..
فطالعت فيهم وقالت: اعطيه ولا لا ....... لا ماراح اعطيه عشان يحرم المره اليايه يقولي مينونه .. خلي قلبه يحترق على الدفتر ..
ومشيت وراحت سيده على صاحباتها .. اما فارس فكان يكلم اخوه ..
فارس: إيوه خلاص بتيي مع رفيجتها ..
فيصل: متأكد انها بتيي مع رفيجتها ولا شي ثاني ..؟!
فارس بعصبيه: إذا كنت شاك تعال وخذها انت ..
فيصل: والله المفروض اني انا اوديها لأن مامنها امان .. بس الضروف ..
فارس: خلاص قلت لك اللي عندي .. بااااي ..
وقفل في وجهه ومشي عند اصحابه معصب فشافه واحد من اصحابه وقال: إيش فيك معصب ..؟!
فارس: مافيني شي فإبعد عني يا سامر احسن لك ..
سامر: والله الاخ معصب ..
منصور: كله لانك رحت تكلم اخوك .. خلاص لاعاد تتحجى معاه المره اليايه ..
فارس: اكرهه ..
سامر: مين ..؟!
فارس: محد ..
واحد من اصحابه: قول ..
فارس: قلت محد .. افهموها عاد ..
صاحبه: ما اصدق ان فارس يصارخ ..
فارس: معليش يافواز .. بس انا معصب فخلوني لحالي ..
منصور: افهموها طرده ..
سامر: ياللا تعالوا ..
فواز: انا ماني رايح بقعد مع فارس ..
منصور: اقعد يا حبيبي اقعد .. تعال يا سامر ..
فراح سامر ومنصور .. فدق جوال فارس .. فطالع في الجوال "فيصل يتصل بك" .. فطنش ومارد .. فدق الجوال اكثر من مره ومارد .. بعدين جت له رساله .. فتردد يفتحها ولا لا ..
فواز: افتحها يا فارس .. ماراح تخسر شي ..
فطالع فيه فارس بعدين فتحها فكانت من فيصل ومكتوب..(( فارس لا يكون زعلت .. انا كنت اتغشمر وياك ))
فارس في نفسه: "فيصل يعتذر !! غريبه" ..
فقفل الجوال .. واخذ كتابه يذاكر .. اما منصور وسامر كانوا يتمشون ويضحكون .. فكانت صدفة عجيبه ان منصور يصطدم في ريما .. فلف منصور عليها وقال: أووه .. سوري انا آسف ما شفتج ..
ريما بغرور: كنت عارفه انك حتعتذر ..
وراحت .. فطالع فيها منصور لمن راحت فقال: اموت عالثقه انا ..
سامر: هذه مو ثقه .. هذا يسمى غرور ..
منصور: إذا كان جذا .. فالغرور منها زي العسل ورائع ..
سامر: الله يعطيك عقل إن شاء الله ..
منصور: ليه شايفني مينون ..؟!
سامر: والله هذا اللي شايفه ..
منصور: اقول امش بلا حجي فاضي ..
فمشيوا وكملوا سواليفهم ..






================================================== ==============







في نهاية الدوام .. خرجت دانا من محاضرتها .. مشيت وطالعت حوليها .. ففرحت لمن ما شافت إي اثر لسامي وشلته .. لأنها ماتبي تكون معاهم بس ما تقدر تقولهم كذا .. زين منها انها قدرت تقوم من عندهم ..
فجأه وقفت وقالت: يا الله ابي الحمام بس ما ادري وينه ..
فلفت حوليها عشان تدور مكان الحمام .. فمشيت ودورت ودخلت اماكن واماكن .. بس مالقيت الحمام .. فجلست بتعب في سيب طويل ..
بعد لحضات سمعت اصوات .. فلفت على ناحيتها فكانت شلة سامي بس كانوا ناقصين اثنين وكانوا جاين إلى ناحيتها وقاعدين يسولفون وما شافوها ..
فأرتبكت ووقفت ومشيت تبعد عنهم بس صكت في بنت فقالت دانا بدون وعي: انا آسفه ..
فطالعت فيها اسيل مستغربه .. كيف يقول انا آسفه وهو ولد .. بس دانا ما انتبهت ومشيت وانقذها انها شافت الحمامات قدامها فدخلتها .. واسيل إلى الآن مستغربه ..
فحاولت تطنيش الامر وقالت: متى تطلع سارا من محاضرتها ..؟!
فمشيت ولقت شلة سامي قدامها .. فكشرت ومشيت فصك فيها سامي متعمد فصرخت بعصبيه: انت هيه اعمى ما تشوف ..؟؟!!
سامي: سوري والله ماشفتج ..
اسيل بعصبيه: سوري وما ادري شنو .. حركاتك مكشوفه يا حبيبي وما تمشي علي ..
سامي: طيب انـ ..
فقاطعته وهي تدفه: روح عن طريجي انزين ..
وراحت .. فطالع فيها وقال: قويه ..
يزيد: احسن .. عشان تعرف ان مو كل البنات ميتين عليج ..
ريان: ههههه اهم شي لمن دفتك .. شكلك طلع بااايخ ..
سامي: تطنز إنت وشكلك ..
يزيد: لا ما يتطنز .. ولو سمحت هذا هو الحمام .. رجيتنا في المحاضره .. ابي حمام وابي حمام .. هذا هو جدامك ..
سامي: اوكي استنوني .. لا تتمنذلوا .. وإذا لقيتوا عادل امسكوه .. ابي احاجيه واسأله ليه يتهرب ..
ريان يصرف: مفهوم مفهوم .. ياللا ادخل ..
سامي: ههههه اوكي ..
ودخل الحمامات .. ففتح حمام ودخله .. فخرجت دانا من الحمام اللي جنبه وجت عند المغاسل وفتحت المويه تغسل إيدها ..
فشافت صابون سائل .. فقفلت المغسله عشان تاخذ من الصابون .. بس كان باقي المويه تنزل .. فقفلته عدل واخذت الصابون وطالعت فيه وقالت: توقعت ان الطلاب ما عندهم صابون ..
فحطت الصابون في إيدها وقالت في نفسها: "حمامات الريال ماهي حلوه مثلنا" ..
وقعدت تفرك إيدها بالصابون وطالعت في شكلها في المرايه وقالت: يا ترى ذيج شلة الصايعين راحوا ولا لا .. اكيد راحوا ..
وشوي شافت في المرايه سامي وهو يخرج من الحمام .. فتغير لون وجهها .. ونزلت راسها بسرعه لايشوفها .. فجاء للمغسله اللي جنبها ..
فأرتبكت وقعدت تحاول تفتح المغسله بس واجهت صعوبه لأن إيدها كلها صابون والمغسله مقفله عدل ..
فطالع سامي في إيدها اللي تحاول تفتح فيها المغسله فضحك وقال: ههههه مسجين تورطت ..
فغمضت عيونها ونزلت راسها اكثر خايفه .. فأبتسم سامي ومسك إيدها يبعدها عن المغسله عشان يفتحها لها ..
كانت حركته في قمة البرائه .. بس بالنسبه لدانا كان لها معنى ثاني .. فسحبت إيدها بسرعه وضمتها لصدرها ..
فأستغرب وطالع فيها وقال: وش فيك ..؟!
فهزت راسها بأنه مافي شي .. ففتح لها المويه ورجع يغسل إيده .. فغسلت إيدها بإرتباك واضح .. فطالع سامي في إيدها وقال: لا عاد اكيد فيك شي ..
فهزت راسها فطالع فيها وقال: طيب وش فيك مرتبك و .....
فوقف عبارته لأنه عرف مين هي .. فضحك وضربها على ضهرها وقال: الله يخسك ياخي .. انت عادل ..
الضربه كانت عاديه .. بس دانا لانها بنت بغت تطيح على المغسله فمسكت في المغاسل بس إيدها ما نظفت من الصابون .. فتزحلقت إيدها و طاحت على قدام وصك راسها في المغاسل وتشقلبت وطاحت على ورى ..
سامي طالع فيها وجاء عندها وقال: عادل سوري .. صار لك شي ..؟!
فهزت دانا راسها بألم و .. وصرخت: آآآآه ظهري .. راســــــــــــي ..
سامي بخوف: يوجعك ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب قوم معاي ..
ومسك إيدها يساعدها تقوم .. فسحبت إيدها بسرعه وبإرتباك ..
سامي بصراخ: إيش فيك .. إيدك توجعك بعد ..؟؟!
فخافت وهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب خلاص حأشيلك ..
ففتحت دانا عيونها .. وش يقول ذا .. لا لا مستحيل ..
فنسيت الألم والدوخه وقالت بسرعه: لا لا لا انا بخير انا بخير ..
سامي: بلا جذب .. شوف راسك يصب دم ..
فهزت راسها بضعف .. بدت تحس بدوخه .. فمسكها بإيدها وشالها .. حاولت تمنعه بس انشلت حركة إيدها .. وكان هذا آخر شي حست فيه ودخلت بإغماء ..
شالها سامي وخرج فشافوه اصحابه واندهشوا ..
يزيد: سامي إيش فيك ..؟!
سامي: ما ادري بعدين اخبركم .. بس وين اودي عادل ..؟!
ريان: تعال معاي لمستوصف الجامعه ..
وفعلا راحوا لمستوصف الجامعه .. وحطوها عالكنبه وجاء دكتور .. وقالهم: هو عنده اغماء بسيط وحيصحى .. بس ايش اللي صار ..؟!
سامي: والله مادري .. تزحلق في الحمام وطاح ..
الدكتور: خلاص الله يعطيكم العافيه .. روحوا الآن لبيوتكم وهو بعد مايصحى يروح ..
سامي: لا لا بنستناه لمن يصحى ..
الدكتور بعصبيه: مدحناكم فصدقتوا نفسكم .. ياللا روحوا على بيوتكم ..
يزيد بخوف: طيب ..
فخرجوا .. فقال سامي: اول يوم لقاء بيننا .. طيحته .. شكله بيبطل يدخل الشله ..
ريان بدهشه: انت طيحته ..؟!!!
سامي: ضربته على ظهره زي جذا ..
وضرب ريان فكمل: فطاح علي على طول ..
ريان وهو يمسك ظهره: معاه حق يطيح ..
سامي: هههههه امزح .. ضربته اخف من جذا .. بس كنت اتمنذل فيك ..
ريان: خسيس ..
يزيد: طيب غريبه يطيح من ضربه ..
سامي: لا شكل الولد ناعم .. وضربه زي جذي تأثر فيه ..
يزيد: هههه حلوه ناعم ..
ريان: انا اشك انه ولد عز .. ودايما اولاد العز يكونون ناعمين وضربات زي جذا تأثر فيهم ..
يزيد: هههه زي سامي لمن قابلناه في الاعدادي تتذكر يا ريان ..
ريان: ههههه إيه اتذكر لمن سحبنا عليه الكرسي فطاح في الارض وبعدها قعد اسبوع في المستشفى ..
يزيد: وكان هذا هو اول طريج له للخشونه ..
سامي: ههههههه ايام ماتنسى .. تمنذلتم فيني منذله ..
فأبتسم سامي وقال: شباب ..
يزيد وريان: هلا ..
سامي بخبث: ذيج الايام برجعها بس في عادل ..
يزيد: والله فكره جهنميه ..
ريان: اوكي انا تأخرت وحأروح ..
فطالع سامي في ساعته وقال: صح صح صح حأروح انا بعد ..
يزيد: نتقابل باجر اوكي ..
فركبوا سياراتهم وراحوا واسيل جالسه إلى الآن تنتضر سارا تطلع من محاضرتها .. فطالعت في ساعتها وقالت: عشر دقايق .. احسها كثيره ..
فقعدت تطالع في الرايح والجاي .. فشافت طارق يكلم بالجوال .. فتذكرت دفتره .. فقالت في نفسها: "ذا الريال اكيد منزعج مني اكثر من اكون انا منزعجه منه .. جم مره صارخنا وازعجناه وقد صكيت فيه وبدل ما اعتذر صارخت عليه .. وقد فك مابين لين وفهد وما شكرناه .. واللحين اخذت كشكول المحاضرات منه .. احس حراام لازم ارجعه .. بس هو قال اني مينونه ومستحيل اسامحه .. لا فعلا هو صاج .. انا مينونه" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين كلمت نفسها وقالت: "اسيل انتي تربيتي تربيه عدله .. وعلمج ابوج انج تعتذرين إذا غلطي .. يعني لازم تعتذرين" ..
فقامت ووقفت عنده لين يخلص من مكالمته .. فأنتبهلها طارق فأستغرب .. فقال وهو يكلم: اوكي اوكي اكلمج بعدين ......... طيب حأحاول ......... اوكي باي ..
فقفل الجوال وطالع فيها ساكت .. فترددت وقالت تسأله: انت طارق ..؟!
فناضرها وقال بلا مبالاه: انتي عارفه انا مين .. يعني السؤال بااايخ ..
فطالعت فيه قد إيش هو شايف نفسه فقالت: طيب ياطا .. اقصد يا استاذ طارق انـ...
فقاطعها وقال: لا لا عادي قولي طارق مو لازم استاذ .. لأن شكلج متعوده تقولين طارق بس ..
فطالعت فيه وهي ماهي فاهمه فقالت: إيش تقصد ..؟!
فقرب منها وقال: انتي فاهمه قصدي ..
فتنحت تطالع فيه وحست انها بلهاااء .. فضحك وقال: لاتتضاهرين بلبلاهه ..
فلف ناحية سيارته وقعد يفتحها وقال: اخترتي الشخص الغلط .. دوري على غيري تحبينه ..
ففتحت عينها على اخرها بصدمه .. هذا مصدق روحه بزياده فقالت: هيه هيه ترى انا اسيل و ......
فقاطعها وهو فاتح باب سيارته: ومتقصده كمان تقولين اسمج ..
فأبتسم وقال: حركاتج مكشوفه ولا تحاولين .. لأني احب بنت غيرج ..
اسيل بعصبيه مع صدمه: انت وااااثق ياخي جذا ليه .. تحسب انـ....
فوقفت كلماتها بإشاره من إيده .. وقال: باااي يا .. يا اسيل ..
وقفل باب السياره وراح .. فقعدت مصنمه مكانها .. إلى الآن هي ماهي مستوعبه اللي صار .. ابدا ماهي مستوعبه شي .. ففجأها صوت سارا تقول: كشفتــــــــــــــــج ....
فطالعت اسيل فيها فقالت سارا: الله يابني عشان اكشفج .. وش كنتي تسوين مع الولد .. كان علمتينا انج تحبين عادي مافيها شي ..
فطالعت فيها فتره بعدين استوعبت وصرخت فيها: ويــــــــع ان شاء الله .. ميــــــــن قالج اني احبــــــــه ..

سارا: محد قالي .. انا اللي شفت بنفسي ..
اسيل بعصبيه: سويرووه تراني ماني ناقصتــــج انتي بعد ..
سارا: اوكي اوكي مفهوم مفهوم ياللا تعالي ..
فراحت معها اسيل وهي حدها معصبه وركبت معاها فقالت سارا في نفسها: "والله وكشفتج .. حأعلم الشله كلها" ..
فأخذت جوالها وكتبت رساله نصها (( بنات الحقوا .. اكتشفت ان رفيجتنا اسيل تحب من ورانا .. تحب طارق رفيج فهد .. واللحين هي سرحانه فيه .. لايفوتكم وش صار بينهم .. حأخبركم بعدين ))
وارسلتها على ندى ولين .. وبعدين دورت رقم ليان بس ما لقيته .. فلفت على اسيل وقالت: اسيل ..
اما اسيل كانت سرحانه في عالم ثاني .. فصرخت سارا: اسيــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فأنفجعت اسيل وقالت: ويع .. لا عاد تصارخين جذي .. وش تبين ..؟!
سارا: ابي رقم ليان .. لأنه انمسح من عندي ..
اسيل: اوكي .. وبعدين لا تصارخي جذي ..
ونزلت عالارقام بعصبيه وفتحت على رقم فوق اسم ليان وبدون وعي وقالت: خذي ..
فاخذت سارا الرقم وارسلت عليه الرساله ..






================================================== =====================





ابو فيصل: اوكي يالولو ..
لمار: عن جد انكل <<انكل يعني عمي<<
ابو فيصل: إيه .. وياللا اعطيني ابوج ..
لمار: من عيوني .. جم انكل انا عندي ..
وبعدت السماعه وقالت: بــــــــابــــــــي .. عمــــــــــــو عالتلفون ..
فجاء الاب وقال: عمج ..
لمار: إيه يابابي وعازمنا عنده ثلاث أيام ..
الاب: هات هات اكلمه ..
فأعطته لمار السماعه وطلعت فوق وفتحت الباب على اختها في 16 من عمرها وقالت: لمى لحقي ..
فنزلت لمى كتاب الجغرافيا وقالت: لمار لا تزعجيني .. ماتشوفيني اذاكر في البوك << بوك يعني كتاب <<
لمار: إلا شايفه .. بس انا بخبرك خبر بمليون ريال ..
لمى بطفش: إيش ..؟!
جلست فوق السرير وقالت: حنروح لبيت انكل عبد الرحمن ..
فطالعت لمى في الكتاب وقالت: إيزي ..
لمار: بالنسبه لج إيزي .. بس بالنسبه ليه كل شي ..
لمى: اووووف .. لمار بليز ابي اذاكر وراي امتحان تومورو <<تومورو يعني بكره <<
لمار: ‎ with your self‏ ‏<< يعني مع نفسك <<
فخرجت لمار من الغرفه وراحت لغرفتها فلقيت كتبها طايحه فوق السرير .. كتب ثالث ثانوي .. فجلست على السرير وقالت: واااو حأغيب السبت .. شي مرره كول .. يارب عاد هذي المره يكون فارس فاضيلي ..
فقامت ورتبت كتبها في الشنطه اللي فرحانه فيها واشترتها من سويسرا .. فرن جوالها .. فأخذت وردت وقالت: هالو وائل ..
وائل: هاي لموره .. كيفج ..
لمار بحماس: مبسوطه مبسوطه .. انا فيري هابي << يعني مرره فرحانه<<
وائل: ههههه وش اللي مخليج فرحانه جذي ..؟!
لمار: انكل .. اخو بابا من الرضاعه .. عزمنا عنده ثري دي <<يعني ثلاث ايام<<
وائل: تقصدي عمي ابو فيصل ..؟!
لمار: يس .. هو عندنا عم غيره ..؟!
وائل: لا ما عندنا ..
لمار: إيوه صح إنت ليه متصل ..؟!
وائل: قولي للأهل لا ينتضروني عالغدا ..
لمار: واااي ..؟؟ << يعني ليش <<
وائل: اسباب خاصه .. باي ..
لمار: باي ..
وقفلت الجوال وهي إلى الآن فرحانه ..
فدخلت لمى وقالت: لمار ..
لمار: خير ..
فجلست لمى فوق الكرسي وقالت: متى بنروح عند آنكل ..؟!
لمار: مو انتي تقولين انج مانتي مهتمه ..؟!
لمى: خلاص عاد ماصار شي .. قولي متى بنروح ..؟!
لمار: يوم الخميس ونقعد لمن السبت ..
لمى بحماس: يعني بنغيب السبت ..؟؟!!
لمار: يس ..
لمى: والله حلو .. ياللا باي .. بكلم ماي فرند عشان نغيب كلنا السبت << ماي فرند يعني صاحباتي<<
لمار: اوكي ..
لمى: بااااي ..
وخرجت .... ففتحت لمار الدولاب وحترتب ملابسها من الآن ..

** عبد الغني اخو عبد الرحمن من الرضاعه .. عنده ولد وهو وائل في 24 من عمره وثلاث بنات لمار ولمى ولارا في اخر سنه في الابتدائي .. طول عمره يسافر مع عائلته في امريكا واوروبا وكل مكان .. عشان كذا مدلعين لآخر حد **






================================================== =============





جالس في الصاله وهو متوتر لاخر حد .. ماسك الريموت ويقلب القنوات بسرعه وبدون وعي .. اخذ جواله اكثر من مره ويتصل ويسمع نفس الرد ..
"إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" فيقفل .. ويرجع يتصل ويسمع نفس الرد .. توتر .. طالع في ساعته فكانت ثلاثه وربع .. فتوتر اكثر .. فرمى الريموت عالتلفزيون وكان حيكسره ..
فجت امه وقالت: هيه شفيك بغيت تكسر التلفزيون ..؟!
طنش كلام امه وحط راسه على إيده وقال بصوت منخفض كله ضعف وخوف: وينج يادانا وينج ..؟!!
فجت الام عنده .. وجلست جنبه وحطت إيدها على ضهره وقالت بحنان: عادل .. خلاص يا حبيبي .. لا تآذي نفسك جذا ..
فقال بصوت مخنوق: بس تأخرت يا يمه .. تأخرت كثير .. اخاف .. اخاف .. يمه انا خايف مره عليها ..
الام: لا تضايق نفسك جذي يا ولدي .. الغايب عذره معاه ..
فقال عادل بضعف: لو صار لها شي .. ماراح اسامح نفسي ليوم الدين ..
الام: استهدي بالله ياعادل .. ماصار إلا الخير ..
فسكت عادل وما جاوب .. اصلا ما عنده حكي عشان يجاوب .. إيش يقول .. بإيش راح يبرر .. هو السبب لو صار لأخته شي .. هو المسؤول الأول والأخير .. هو المذنب في نضره ونضر العالم .. يتمنى بس انه يمنعها قبل لا يندم .. بس ..
دق جـــــرس الـــــبـــــيـــــت ..
فرفع عادل راسه وطالع ناحية الباب .. فقالت الام: شفت ان قلقك كان من دون فايده ..
فقامت الام وفتحت الباب ومن شدة الصدمه .. شهقت .. ففتح عادل عيونه وقال في نفسه: "إيش فيها امي .. مين عند الباب" ..
دانا: يمه ليه الصدمه ذي ..؟!
الام بتردد من آثار الصدمه: دانا شفيج ..؟!!
فدخلت دانا وقالت بطفش: مافي شي ..
ورمت نفسها على الكنبه ..
فشافها عادل .. مستغرب وفرحان .. مستغرب وش اللي فيها وليه كل هذا التأخر .. وفرحان لأنها رجعت بالسلامه .. اقصد نصف السلامه ..
عادل: دانا شفيج ..؟!
دانا: ثاني مره اسمع نفس السؤال وفي نفس الدقيقه .. قلتلكم مافيني شي ..
فسكرت الام الباب وقالت: كيف مافيج شي وراسج ملفوف جذي ..
دانا بتعب: اقولكم بعدين .. بس انا الحين مررره تعبانه ومررره يوعانه ..
عادل: اوكي حناكل وتخبريني بعدين بكل شي ..
دانا: من عيوني بس المهم اكل ..
وفعلا اكلوا واكلوا لمن شبعوا .. وساعدت امها في ترتيب السفره مع انها تحس بألم فضيع في ظهرها بس كانت تطنش هذا الالم وتساعدها .. وبعدين جلست في الصاله مع امها واخوها ..
عادل: ها .. خبريني كل شي حصل لج من يوم دخلتي الجامعه لين دخلتي لباب البيت ..
دانا: اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه بصدق <<
الام: شفت يا عادل .. هذا اللي استفدناه من موافقتك .. من اول يوم طاحت واتعورت وصار لها كل هذا .. إذا ثاني يوم كيف حتيينا .. اكيد بتيينا بكفنها ..
دانا: يمه حرام عليج .. لا تتفاولين علي جذا ..
الام: انا ما اتفاول .. انا اقول اللي حيصير من جد ..
عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فطالعوا فيه وعلى راسهم اكبر علامة استفهام ..
الام: انت شفيك تضحك .. قايلين نكته ولا إيش ..؟!
عادل: هههههه لا بس تخيلت شكل دانا داخله بكفنها .. شكلها بريئ ...
دانا: هههههههههههه ..
الام بعصبيه: تضحكون .. ماخذين الامر على انه غشمره .. انتم ما تحسون .. انتم ناس فاسخين الحيا موليه .. خليكم جذي ضحك وغشمره ازين لكم .. انا طالعه قبل لا ينفجر فيه عرق منكم ..
عادل: ههه الله معاج يمه ..
فطلعت الام وهي تتلحطم ..
دانا: والله شكلها زعلت ..
عادل: امي واعرفها .. بترضى على طول ..
دانا بجديه: عادل ..
عادل: هلا ..
دانا: ما ادري اروح لذيج الشله ولا لا ..؟!
عادل: انتي تعرفين مصلحتج وانتي اللي فكري ..
فهزت راسها بتفكير .. بعدين قالت: عادل انا يمكن كل ليله اروح عند رفيجتي رهف ..
عادل بإستغراب: ليه كل ليله ..؟!
دانا: انت عارف انها رفيجتي المقربه .. وصعب افارقها ..
عادل: بس مايصير كل ليله ..
دانا: حاشوف ..
وقالت في نفسها: "انا آسفه يا عادل .. بس حأشتغل في الشغله اللي انت تشتغلها .. انا عارفه انك حترفض .. عشان جذي حأشتغل من وراك .. وحأكلم الرئيس في الشغل عشان يعطيني ايام اجازه .. عشان ماتشك فيني" ..
عادل: دانـــــا ويـــــن رحتـــــي ..؟!
دانا: لا معاك .. طيب خلاص ياعادل .. ماراح اروح لها يوميا ..
عادل: تحبينها مرره ..
دانا: كثير .. انت تعرفها .. اكثر من مره يت هنا وشفت كيف علاقتي معاها ..
عادل: وش رايج تعيش عندنا عشان تشوفينها دايما وتريحيني ..؟!
دانا بفرحه وبرائه: صج .. حتتزوجها ..؟!!
عادل بصدمه: ههههه خيالج راح لبعيد ..
دانا بحماس: لا بجد عادل ليه ما تتزوجها .. ترى رهف طيبه وعسل وحلوه ومرحه واخلاقها زي القمر .. وكمان دايما تسأل عنك ..
عادل: ههههه وليه تسأل عني ..؟!
دانا: انا شاكها انها تحبك ..
عادل بجديه: قوليلها تنساني .. لأنها مستحيل تكون زوجتي ..
دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
عادل بعصبيه: وانـــــا انســـــان مقعـــــــــــــــد .. تعرفين إيش معنى مقعــــــــــد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنسانــــــــــي .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احـــــب عشان اتـــــــــــــــزوج ..
دانا وهي غرقة دموعها: عادل .. لا تقول عن نفسك جذي .. اعرف انك تحبها وهي تحبك .. و كمـ...
فقاطعها عادل: خلاص انا تعبان الحين يادانا .. فخليني لحالي ..
وحرك كرسيه المتحرك لغرفته ودخلها وقفل الباب وراه ..
فطالعت فيه وقالت: "اعرف انك تحبها وكنت حتتزوجها .. بس بعد الحادث .. صرت متضايق لأنك ماتقدر تطور من نفسك وتشتغل و تحطمت كل احلامك .. بسبب واحد متهور ما تهمه حياة الناس .. ليه ماتعلمني مين هو ليه" ..
فقامت وراحت لغرفتها ..






================================================== ===============


 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 21-09-13, 06:05 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


... في داخل احد استراحات الشباب ...
احمد: إهدأ ياخي شفيك معصب جذي ..
ياسر: دقيت عليها عشر مرات وماردت .. ذي تستهبل ولا إيش ..؟!
خالد: طيب يمكن هي في محاضره وموبايلها عالصامت ..
ياسر: طيب اوكي .. انا دقيت عليها من حوالي ساعتين .. معقوله طول هالوقت ما خرجت من المحاضره ..
احمد: إلا خرجت اكيد ..
ياسر: طيب ها .. ليه مادقت لمن شافت مكالماتي ..
خالد: يمكن ماعندها رصيد .. دق عليها وشوف ..
ياسر: اوكي .. هذي آخر مره ادق عليها ..
فأخذ جواله ودق .. وبعد سبع رنات ردت وبصوت ناعم: آآآلـــــو ..
فأبتسم ياسر وقال: ياهلا والله بذا الصوت .. وينج ادق عليج من الصبح وماتردين ..
ريما بدلع: سوري .. بس كان عندي محاضره ..
ياسر بعتاب: طيب لمن خرجتي من المحاضره ليه مادقيتي علي ..؟!
ريما: والله آآسفه .. بس ماعندي رصيد ..
ياسر: افـــــااا .. ماعندج رصيد .. ريمـــــا ماعندها رصيد وياسر هنا .. انا الحين اشحن لج ..
ريما بدلع: لا ياسر .. ما ابي اخسرك .. ما ابي تضيع فلوسك عشاني ..
ياسر: إذا ماضيعت فلوسي عشانك .. عشان مين اضيع .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بمياعه: اكيد وحده بس .. يابعد طوايف اهلي ..
ياسر: فديتــــــــــج انا ..
ريما: ياسر انت تحبني قد شنو ..؟!
ياسر: احبج قد نفسي وروحي .. قد دنيتي وكوني .. قد ناسي وحياتي .. قد كل شي جدامي .. وانتي قد إيش تحبيني ..؟!
ريما: ما فكرت .. بفكر واردلك خبر ..
ياسر: المسأله ما يحتاجلها تفكير ..
ريما: اقول ياسر احاجيك بعدين .. بس انا وراي امتحان .. ابي انام عشان اصحى العصر اذاكر ..
ياسر: حياتي ما امدانا نتكلم ..
ريما: حبيبي والله ما اقدر ..
ياسر: عشان كلمة حبيبي بس حأوافق واقفل ..
ريما: تسلملي يارب .. ياللا باي ..
ياسر: باي ياعمري ..
فقفل ياسر فقال احمد: ها شفت .. طلع ماعندها رصيد ..
ياسر: ههههه لا ياحبيبي .. انا متأكد ان عندها رصيد .. بس تصلح حركه من ذي حركات البنات المكشوفه .. بس حأسايرها لآخر الطريج .. مادام حأوصل للي ابغاه مافي مشكله لو دفعت جم فلس عليها .. بس المهم اني اكسر غرورها وخشمها هذا اللي رافعته فوق بزياده ..
ففتح جواله وحولها رصيد جامد عالطول ..
فدخل واحد عندم وقال: هاااي شباب ..
خالد: هاااي .. غريبه مو من عادتك تجي الظهر يا استاذ فيصل ..
فيصل وهو يخرج جواله من جيبه: وصلت اخواني للبيت وحسيت نفسي مالي خلق ادخل لداخل .. غريبه موبايلي مغلق من متى ..
فشغله وعلى طول جته رساله ..
احمد: ما شاء الله .. عالطول رساله ..
ففتح فيصل الرساله وهو يقول: ليه غيراااان ..؟!
وقرى الرساله وتغير وجهه من عادي الى غاضب ..
ياسر: إيش فيك ..؟!
فيصل بغضب ومابين اسنانه: اسيلوه الملعونه ..
خالد: فيصل إيش فيك ..؟!
فقام فيصل وهو معصب وخرج وقفل وراه الباب بقوه ..
خالد: إيش فيه ..؟!
احمد: ما ادري ..
اما فيصل فركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه .. وهو معصب لاخر حد .. قاعد يفكر في الرساله .. مين هذا اللي تحبه .. مين طارق هذا .. وش اللي صار بينهم ..
فضرب الدركسون بإيده بقوه وقال بعصبيه: منحطه يا اسيل .. انتي منحطه ..
ومن شدة سرعته قطع الاشاره .. بس من حضه ان محد شافه ..
اصلا حتى لو احد شافه .. ماكان راح يهتم .. هو في قمة غضبه .. صحيح ان الحب مو عيب .. بس هذه العباره ماجات على باله ..
اللي في باله هو مين طارق وإيش اللي صار بينهم ..
اول مافكر في كلمة إيش اللي صار بينهم .. انصدم .. عقله راح لبعيـــــد .. لبعيـــــد مررره .. رااااح لآخر حــــــــــد ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا اللقيــــــــــــــــــــطه تفضحنا وتسود صورتنا للناس .. انا اراويــــــــــج يا اسيلـــــووه ..
وكمل طريجه لين وصل للبيت ..
فنزل من دون لا ياخذ مفتاح السياره .. وفتح باب البيت فشافها جالسه قدام التلفزيون ومعاها كوب كابتشينو .. اما هي استغربت دخوله القوي هذا ..
وفجأه حل مكان الاستغراب خوف .. خافت من شكله اللي ابدا ماينذر بخير ..
فيصل بعصبيه: انتـــــي قدهـــــا يا المنحطــــــــــــــــــــه ..
فوقفت من الخوف .. فجاء عندها ومسكها من شعرها بقوه وقال بغضب الدنيا كلها: ميــــــــــــــــــــن طــــــــــــــــــــارق ..؟؟؟؟؟؟!
فتجمعت الدموع في عيونها من الألم وقالت: آآآآآه فيصل انت تعورني ..
فشد اكثر على شعرها وصرخ: انـــــا لمن اسألـــــج جاوبيني .. ميــــــــــن طـــــااااااارق ..؟؟؟؟!
ومن شدة الالم نسيت طارق وابو طارق وقالت بألم وبكى: والله ما اعرف انت عن مين تتحجى .. بس اترك شعري والله يوجع ..
فيصل مابين اسنانه: ما تعرفين مين طارق ها ..؟!
فهزت راسها بالصعوبه بإيوه .. وهي الى الآن ماسكه كوب الكابتشينو .. فنزل الام وريما وفارس من شدة صراخ فيصل ..
الام: فيصـــــل وش فيه ..؟!
فدف فيصل اسيل بقوه عالكنبه فتألمت ..
وانكب عليها كوب الكابتشينو كله ..
بس ماكان حار إلا هذي الدرجه ..
فارس: فيصـــــــــــــــل إيش تسوي .. ليه تضرب اسيل ..؟!
فقرب فيصل من اسيل وقال: وش سويتــــــــــــــــــــوا ..؟!
اسيل ببكاء: ما اعرف انت عن إيش تتكلم ..
فضربها فيصل كف قوي وقال: لا تجــــــــــذبي علي ..
فمسكت اسيل بإيدها مكان الكف .. هذي اول مره احد يضربها جذي ..
فارس بعصبيه: فيــــــــــصل ما يحق لج تمد إيـــــ ..
فقاطعه فيصل بعصبيه كبيره: اسكتــــــــــــــــــــــــــــــوا .. لا احد يتدخل لاقتله إلحيــــــــــن ..
فسكتوا .. لأنه كان باين على فيصل العصبيه ..
فشد فيصل شعر اسيل مره ثانيه وهو يقول بعصبيه اكبر من اللي كان قبلها: أيا الحقيــــــــــرره الواطيــــــــــــــــــــــــــــــه .. هذي آخر ثقتنــــــــــا فيج .. تخونيـــــــــــــــــــــــــن اهلــــــــــج مع وااااااحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد من ورانــــــــــا ..
انصدموا كلهم .. الكل بلا استثناء .. الام وريما وفارس .. كانت هذي هي اكبر صدمه تعرضوا لها ..
بس صدمتهم ما كانت اكبر من صدمة اسيل ..
فبحلقت فيه فتره .. تبي تستوعب هذا إيش يقول ..
إيش معنى كلمة خيانه هذي .. إيش يقصد هذا .. هو مجنون ولا إيه .. خيانه مع واحد .. هي اصلا ما تحب عشان تخون .. اصلا حتى لو حبت مستحيل تضيع نفسها بالسذاجه هذي .. ليه يتهمها كذا .. كل شي إلا هذا مايتهمها فيه ..
كل شي إلا شرفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ماتسمح احد يشككها فيه ..
فصرخت في وجهه وقالت: انت عن إيش تتحجى .. انا ما سويت شي .. فلا تتهمني بشي انا ما ساويته ياحمار .. انا اشرف منك ومن امثالك ..
فعصب ودفها على الارض بقوه .. فطاحت وصرخت بإلم .. وفيصل قعد يصارخ عليها ويضربها ..
فارس طالع فيهم مو فاهم شي .. مايدري اذا كان ذا صح ولا لا ..
فصحي على صرخت اسيل وصوت فيصل اللي يقول بعصبيه: انتـــــــــــــــي انسانـــــــــــــــه واطيـــــــــــــــه وحقيــــــــــــــــــــره وقــــــــــــــــــــذره .. انتـــــــــــــــي يالجذابــــــــــه زبالــــــــــــــــــــــــــــــه ماتضفــــــــــج لأنج من جماعـــــــــــــــة الحثـــــــــــــــالـــــــــــــــه ..

فطالع فارس في اخوه المعصب .. مهما كان الكلام اللي قاله اخوه .. هو واثق من اسيل ..
فراح على ناحية اسيل ودف فيصل عنها وقال: فيصــــــــــــــــــــل انت بعقلك ولا شنـــــــــــــــو ..؟!
ولف على اسيل وجلس جنبها وقال: اسيل انتي بخير ..
فتمسكت اسيل فيه وكأنها لقيت ملجأ من الوحش اللي قدامها فقالت بصوت كله بكاء: فـــــارس .. فيصل يتهمني بشكل فضيع .. فــــــــــارس اصلا انا ما احب عشان يكون في علاقه بيني وبين اي ولد .. فــــــــــارس ذا يتهمني بشرفي .. انــــــــــــــــــــا اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه اكرهـــــــــــــــه ومستحيل اسامح على كل إتهام ظالم لـــــــــــــــــــــــــي ..
فيصل بعصبيه: نعــــــــــم .. ظالم .. الا انتي منحطــــــــــه وجذابه .. تحجي وش سويتي معـــــــــــــــــــــــــااااااه ..
فارس: فيصل .. ماسمعت وش قالت .. قالت ماتعرف شي .. انت متهمها غلط .. وغلط بشكـــــــــــــــل فضيــــــــــــــــــــع ..
فيصل: فــــــــــارس .. ابعد عن السالفه كلها ازين لك ..
فارس بصراخ: لاااا .. انا حأوقف في صف أختـــــــــــــــي ..
فيصل: لا تقول اختــــــــــي ..
فارس: إلا إختــــــــــــــــــــي ونــــــــــص .. وما اسمح لأي احــــــــــد انه يتهمهـــــا بالطريجه ذي .. انت هـــــــــــــــو المنحط بكلماتك ذي .. مافي اخ في الدنيا يتهم اخته .. فيصل لو قربت منها مره ثانيه حيكون هذا هو آخـــــــــــــــر مابيني وبينك ...
فطالع فيصل في اخوه مصدوم .. ما تخيل ان اخوه في يوم من الايام حيوقف في وجهه كذا ..
وعشان مين .. عشان وحده جايه من الشــــــــــارع ..
وشوي سمع باب البيت ينفتح .. لا مو وقته ذا ..
دخل الاب وقفل الباب وراه .. ولمن جاء بيسلم انصدم شكل اسيل مرمي عالارض والدم ينزل من فمها .. وفارس جنبها وفيصل واقف وباين عليه معصب ..
فاسيل اول ماشافته قامت على طول عنده وحضنته وهي تشهق ..
الاب: اسيل حبيبتي إيش فيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: فيصل يابابا فيصل .. فيصل يتهمني بشرفي يابابا ..
انصدم الاب لمن سمع كلامها .. فرفع راسه يطالع في فيصل وقال: إيـــــــــــــــش ...!!!
فيصل: انا ماقلت شي غلط يا ابوي .. لان معاي الدليل ..
فطالعت اسيل فيه مستغربه .. فطلع فيصل جواله وفتح عالرساله ووداها عند ابوه وقال: جتني ذي الرساله بالغلط ..
فقرى الاب الرساله وبعدين رمى الجوال وقال بإستحقار: عشان رساله .. عشان رساله يافيصل تضرب اختك جذي .. عشان رساله ماتدري إيش مصدرها تتهم اختك بشرفها .. صدقت كلام رساله وانت ماتدري إذا كانت اسيل هي نفسها المقصوده في الرساله .. تضرب اختك عشان شكوك هبـــــــــــــــله جت ببالك .. كل هذا عشان رساله .. انت يافيصل ماتستحق انك يكون عندك اخت مثل اسيل .. انت انسان انــــــــــــــــــــاني ومستبد .. انت لا يوجد في قلبك اي إنسانيـــــــــــــــه ..
وبعدين قال بصرامه: فيصـــــــــــــــل .. الحين تعتــــــــــــــــــــذر من اختك جدامي ..
ففتح فيصل عيونه بصدمه .. فقالت اسيل بسرعه: لا لا يا بابا مو لازم انا خـــ ..
فقاطعها الاب وهو يقول: اعتــــــــــذر يافيصـــــل ..
فيصل: ابوي انت كيـــــف تبيني اعتـــــذر من لقــــ..
فقاطعه الاب: فيصـــــــــــــــــــــــــل ..
فطالع فيصل في الاب فتره وبعدين خرج برى البيت ..
الام بعصبيه: عبد الرحمن .. انت كيف تكلم فيصل جذا ..؟!
الاب: احــــــــــلام .. سكتي احسن لج ..
فعصبت الام وطلعت لغرفتها وقفلت الباب بقوه ..
فطالع الاب في اسيل بحنان وقال: اسيل حياتي خلاص لا تضايقين نفسج ..
اسيل: المفروض ما تحرج فيصل جذا .. اللحين يكرهني اكثر ..
الاب: انتي ما يهمج احد .. ما دام ابوج يحبج لا تهتمي بحجي احد ..
فهزت اسيل راسها بضيقه وقالت: طيب لي هو ما يحبني .. حتى امي ما تحبني ..
الاب: ماعليج من امج .. امج عصبيه بس من داخلها تحبج انتي واخوانج .. اما فيصل فهذا اتركيه على ينب .. انا اراويه ..
اسيل: لا يا ابوي .. واللي يخليك .. لا تقوله شي ..
الاب بغضب: هذا لازم يتربـــــى ..
فسكتت وما قالت شي ..
الاب يغير الموضوع: اسيل غريبه ما قصيتي شعرج ..؟!
اسيل: مالي نفس ..
الاب: هههههه .. حلوه مالج نفس .. إذا كيف انتي عايشه ..؟!
فارس: ابوي الله يهداك .. مالي نفس يعني مالي خلق ..
الاب: نعم .. اسيل ماعندها اخلاق ..
فارس: ههههه يبه انت عاد ماتفهم شي ..
الاب: ليه شايفني ياهل جدامك ..؟!
اسيل وتغير مزاجها: ههههه لا يبه .. فارس مايقصد ..
ريما: لا تحاولون مع ذا العيوز .. لأنه مستحيل يفهم شي ..
الاب: إيــــــــــش .. عيـــــوز ..؟!!!!!!
اسيل وفارس: ههههههههه ..
ريما جت عند ابوها بدلع وقالت بصوت منخفض: بابا .. مو انا اللي اقول عنك عيوز .. هذولا الناس .. لأنه يشوفونك منت فاهم شي قالوا انك عيوز .. تبيهم ما يقولون جذا ..؟؟! صلح نفسك فاهم كل شي ..
الاب: متأكده ..؟!
ريما: إيه يابابا متأكده ..
الاب: أحم أحم .. انا اعرف إيش يعني نفس وخلق .. كل الكلمات فاهمها انا .. وياللا يا فارس .. خذ إختك للصالون حق الحريم عشان تقص شعرها ..
فارس: هههههه طيب طيب ..
اسيل: طيب لحضه .. بروح اتسبح لأن الكابتشينو انكب علي ..
وطلعت لفوق بحماس ..
الاب: مو هذي اللي تقول قبل شوي انها ما لها نفس ..
ريما: بابا .. عائلتنا مناخ .. كل شوي يتقلب تقلب مفاجئ ..
الاب: أها .. جغرافيا يعني ..
ريما: شي زي جذا ..




ولهنا نوصل لنهاية الجزء الثاني من البارت الاول ..
اعف انه احتمال كبير انكم تتلخبطوا بعدد الشخصيات بس الروايه ما تصير احلى الا بشخصيات كثيره ومشاكل متنوعه ..
بس مع مرور الوقت حتحفضوهم ومستحيل تنسوهم ..
واللحين ابي ارائكم عن شخصيات الروايه وتوقعاتكم ..
بليييييييز لا تبخلوا علي بالرد لان ردودكم والله تهمني كثييييير ..
انتضروني بالجزء الثالث والاخير من البارت الاول ..
.

|$[ نهاية الجزء ]$|


 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 21-09-13, 06:09 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 



|$[ البارت الأول الجزء الثالث ]$|


كانت ندى جالسه تقرى الرساله إللي جتها .. قرتها اكثر من مررره ..
فقالت: وش تقصد سارا الخبله ..؟!
فدقت عليها .. وبعد رنتين ردت سارا ..
سارا: هااااي ندى ..
ندى: سارا .. وش ذي الرساله اللي ارسلتيها من الظهر ..؟!
سارا بهدوء: ما عليج من الرساله اللحين .. ندى انا في ورطه ..
ندى بخوف: إيش فيه ..؟!
سارا: الرساله ارسلتها عليج وعلى لين وليان .. بس ليان تقول انها ماجات لها رساله ..
ندى: ليه ..؟!
سارا: رقم ليان انمسح من عندي .. فأخذت من اسيل رقمها ..
ندى: طيب خلاص ماصار شي ..
سارا: بس الرقم ماطلع رقم ليان .. طلع ان اسيل اعطتني رقم ثاني بالغلط .. وانا خايفه يكون هذا الرقم لأحد من اهلها .. وجذا بحط اسيل في موقف صعب ..
ندى: طيب اتصلي عليها وشوفي ..
سارا: اتصلت عليها بس محد يرد .. والله اني خايفه ..
ندى: انتي غبيه .. قفلي وانا حأتصل ..
سارا: امانه ياندى لا تقوليلها ..
ندى: قفلي وانا حأتصرف ..
سارا: اوكي .. باي ..
فقفلت .. ودقت ندى على اسيل .. وبعد تقريبا ست رنات ردت ..
اسيل: ألو ..
ندى: هلا اسيل .. كيفج .. وش ذا الأزعاج اللي عندج ..؟!
اسيل: انا في الصالون ..
ندى: قصيتي شعرج ولا لا ..؟!
اسيل: أهو قصوه و قاعدين يستشورونه ..
ندى: عالبركه ..
اسيل: الله يبارك فيج .. شفيج متصله ..؟!
ندى: اتطمن عليج ..
اسيل: لا تطمني .. انا بخير و ....
فوقفت اسيل كلامها وهي تفكر .. طارق .. لايكون فيصل يقصد طارق هذاك .. لحضه .. اصلا منين يعرف طارق .. معقوله يكون طارق قاله .. لا مستحيل يكون سوى شي ..
ندى: اسيل وين رحتي ..؟!
اسيل: ها .. لا هنا ..
ندى: اسمعي .. جاء لأحد من اهلج رساله فيها اسم طارق ..؟!
اسيل بصدمه: إيــــــــــش ..؟!!!!!
ندى: يعني جت الرساله .. اسمعي اسيل .. ترى سارا ارسلتها بالغلط .. هي طلبت منج رقم ليان عشان ترسلها ذي الرساله .. بس انتي اعطيتيها رقم غير جذي .. يعني هي ماكانت تقصد يصير جذا ..
اسيل بقهر: سارا الغبيه .. لا انا الغبيه المفروض ما اعطيها رقم فيصل ..
ندى: فيصـــــل ..!! طيب وصار لج شي ..؟!
اسيل: لا عادي بس خاصمني .. بس ابوي خاصمه وعلمه انه غلطان .. ليه هي وش ارسلت ..؟!
ندى: قالت الحقوا يابنات رفيجتنا اسيل تحب طارق رفيج فهد ومن ورانا وفاتكم وش صار بينهم .. وشي زي جذا .. بس لا يكون آذاج فيصل كثير ..
اسيل: لا لا تهتمي .. ما صار شي .. وسويروه هذي انا اراويها ..
ندى: إلا اقول اسيل .. انت من جد تحبين طارق ..

اسيل: لا .. ما أحبــــــــــه .. يعني الحب غصب .. اسمعي <<وحكت لها كل السالفه<<
ندى: والله ثقته حلوه ..
اسيل: نــــــــــدى وويــــــــــع ..
ندى: طيب ماياج فضول تفتشين دفتره ..؟!
اسيل: لا ..
ندى: فتشيه ياشيخه .. يعني يمكن تلقين فيه شي يفيدج في المستقبل ..
اسيل: كيف يعني ..؟!
ندى: اسرقي منه تلخيص محاضرات او بحوث عشان تستفيدي منها في المستقبل ..
اسيل: معاج حق .. اوكي حأفتشه .. ياللا باي تبي شي لأني الحين طالعه ..
ندى: لا باي ..
فقفلت اسيل الجوال .. وخرجت وركبت مع فارس من دون لا تتكلم وكل تفكيرها في اللي بتسرقه .. دخلت البيت وعلى طول على غرفتها وفتحت شنطتها وخرجت دفتره ..
فجلست على السرير وقاعده تفتح الكتاب صفحه صفحه فقالت: والله خطه حلو مو زي خطي المعوق ..
وتفتح وتقرى المحاضرات وبعضها يكون كلام مشخبط عليه .. وبعض الاحيان تشوف رسمه سمايل مبتسم او سمايل مكشر .. ففتحت بطفش وقالت: ماشاء الله عليه .. شاطر .. دفتره مليان كلام ..
ففتحت الدفتر من ورى .. لأنها متأكده ان دائما نهاية الدفتر يكون سواليف وشخبطه .. فما شافت غير كلمات بسيطه مكتوبه فقرتها وكانت ..
((.. منذ عرفتك ..
عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا في كوكب واحد ،، وتشرق علينا شمس واحده ..
رائع اني عرفتك ، اسميتك الفرح ..
وكل صباح .. انهض واستيقظ على صوتي لك .. وانا اقول ..
¤... صباح الحب ايها الفرح ...¤
ولأنني "احبك"
صار كل مالمسه بيدي
يستحي لي ضوءا ..
ولانني "احبك"
احب العالم كله ..
واحب اطفاله واشجاره
وبحاره وكائناته
وصياديه واسماكه ..
لانني "احبك"
عاد الجنون يسكنني ..
في الفرح يشتعل ..
في قارات روحي المنطفأه ..
لأنني "احبك"
كل شي صار اسمك ..
صار صوتك ..
وحتى حين احاول الهرب منك إلى براري النوم ..
يتصادف ان يكون ساعاتي قرب اذني
انصت' لأكاد اسمعك ..
فهي تردد ' اسمك ..
ثانيه بثانيه ..
ووقعت بالحب ..
لقد مشيت إليه بخطى ثابته ..
مفتوحة العينين حتى اقصى مداها ..
اني واقفت في الحب ..
لا واقعت في الحب ..
¤ اريدك ¤
¤ بكامل وعيي ¤
....+ او بما تبقى منه بعدما عرفتك انت +.... )) وجمبه حرف a‏ ‏..
فعادت قرتها مره ثانيه فقالت: مين ذي الخبله اللي تحب واحد زي جذا ..؟!
هزت كتفها وبعدين قفلت الدفتره ورجعته للشنطه ..






================================================== ===================






بعد صلاة المغرب .. راحت دانا لأخوها وامها وقالت: انا رايحه لرفيجتي رهف ..
الام: لازم ..
دانا: إيه لازم .. ويمكن اتأخر لا تحاتوني ..
عادل: متى بترجعين ..؟!
دانا: ما ادري ..
الام: إذا كنتي ما تدرين لا تروحين ..
دانا: الا بروووح .. باااااي ..
وخرجت من الصاله وراحت لغرفتها .. ولبست ملابس اولاد وخرجت قبل لأحد يشوفها .. ركبت السياره وراحت لناحية الشغل .. وطبعا كلمت رهف وقالتلها .. عشان لو اتصلوا على رهف تكون عارفه السالفه ..
ولمن قربت من مكان الشغل حست بخوف ..
طبعا ماهي خايفه لأنها خرجت للشغل من ورى اهلها .. لا خايفه لأن المكان كله أولاد ..
فوقفت السياره ونزلت وهي مرتبكه .. اكيد حيصير لها شي .. ومستحيل يقبلون إي عذر منها .. لأنهم اكيد صااارمين .. فجاء عندها واحد وقال: عااادل .. الحمدلله على السلامه ..
فأرتبكت اكثر .. هذا الولد باين انه صديق عادل .. يعني لو حصل انه في يوم اتصل على عادل حتصير مشكله .. وهذا الشي ما تبغاه يصير ..
دانا بارتباك: ااهـ ـلا كـ كــيفــك ..
الولد: الحمد لله .. تعال تعال .. المدير مره معصب لازم تبررله .. كان راح يفصلك .. بس انا توسطت لك ..
ومسك إيدها فسحبتها بسرعه ..
الولد بإستغراب: عادل .. إيش فيه ..؟!
دانا بتردد: انا .. انا .. انا ماني عادل ..
الولد: إنت إيش قاعد تقول .. انا ماني فاهم تصرفاتك ..؟!
دانا بصراخ: اقولك انا ماني عادل .. افهم ..
الولد بإستغراب: طيب مين تكون ..؟!
دانا: انا اخته ..
الولد: إيـــــــــــــــش ..؟؟؟!!!!!!!!
دانا: إيه اخته .. بس محد يدري غيرك .. الله يخليك لا تقول لأحد .. حتى عادل ..
الولد: ماني فاهم ..
فحكتله دانا كل شي .. وقالتله هي على إيش ناويه .. وطلبت منه مساعدتها ..
الولد: اوكي خلاص .. وانا اسمي صلاح ..
دانا: الله يخليك ياصلاح لايوصل هذا الكلام لعادل ..
صلاح: من عيوني .. امشي وراي لعند المدير ..
فمشي صلاح وهي مشيت وراه .. فدخلوا عند المدير ..
صلاح: اهلا يا مدير مشاري .. هذا عادل جاء ..
فطالع المدير في دانا فتره .. وهي تطالع في شكله ..
لابس نظارات طبيه وهو من ذولا الناس اللي كرشهم كبير .. ونضراته تخوف .. وشكله يعني واااااحد عصبي .. وهي حدها خايفه .. ماعندها عذر تقوله له .. واكيد حتنطرد ..
المدير بهدوء: ليه يابني عادل غايب اسبوعين .. خوفتنا عليك ..
ففتحت فمها .. طلع طيــــــــــب عكس ما تخيلت ..
صلاح: عادل .. المدير يكلمك ..
فتلعثمت دانا وقالت: نعم ..
المدير: إيش بك يابني غايب اسبوعين ..
دانا: كنت .. كنت تعبانـ...
فوقفت كلمتها قبل لا تنطق الهاء .. فأنتبه صلاح لهذا الشي ..
المدير: سلامتك .. طيب انت جاي ترجع لشغلك صح ..؟!
دانا: إيه ..
المدير: اوكي راح ترجع .. بس ترى راح يروح نص الراتب لأنك غبت نص الشهر ..
دانا: مافي مشكله ..
المدير: خلاص تقدر اللحين ترجع لشغلك ..
دانا: بس ..
المدير: بس إيش ..؟!
دانا: انا مابي اشتغل يوميا ..
المدير: ماني فاهم ..
صلاح: هو يقصد انه يبغى اجازه ثلاث ايام في الاسبوع ..
المدير: آه فهمت .. بس هذا يمكن حينقص من راتبك ..
دانا: عادي ..
المدير: خلاص بكيفك .. وإيش هي الايام اللي تبغاها ..
دانا: إي يوم .. يعني ابيه بكيفي ..
المدير: اوكي خلاص .. الحين تقدر تروح لشغلك ..
دانا: طيب متى اخلص ..
المدير: ماتعرف ..؟!
دانا: نسيت ..
المدير: طيب .. تبدأ من 7 المغرب حتى 12 الليل ..
دانا: طيب شكرا ..
المدير: تقدر تروح لعملك ..
دانا: طيب ..
وراحت مع صلاح .. وتنهدت تنهيده طويله .. توقعت ان المقابله بتكون صعبه .. بس طلعت اسهل مماتتوقع .. فالمدير طيب ومتساهل ..
فتذكرت دانا شي وقالت: صلاح ..
صلاح: هلا ..
دانا: آسفه بزعجك .. بس انا ما اعرف اشتغل ..
صلاح: مافي مشكله .. حأعلمج ..
دانا: يعني ماراح يسبب لك هذا تأخير عن شغلك ..
صلاح: لا لا ابدا .. اصلا راح تتعلمين بسرعه لأنه سهل ..
دانا بإمتنان: شكرا ..
صلاح: العفو .. تعالي من هنا ..
فراحت وراه .. وطبعا من دون لا تقرب منه .. وهو كمان كان محترم ..
صلاح: شوفي انتي راح تكونين هنا و ....
فمر واحد واسند إيده على آله قدام صلاح وقال: اقول صلاح .. ابي اروح وابيك تغطي مكاني .. كلها ترى نص ساعه ..
صلاح: لا .. آسف يا نايف .. هذا شغلك ولازم تلتزم فيه ..
نايف: صلاااااح .. افا ما توقعت تردني ..
صلاح: إذا طلبتني طلب صاحي ماراح اردك ..
نايف: ليه طلبي نايم ههههههههههههه ..
وضحك ضحكه طويله وبعدين قال: دايم عنيد ..
وراح .. فلف صلاح على دانا وقال: انتبهي من نايف هذا .. تراااه صايع وداشر وحق بنات ..
فطالعت في نايف بخوف وهو يكلم واحد من العاملين .. وبعدين قالت: حاضر ..
صلاح: انتي بس سوي نفسج مانتي خايفه منه وماتسمعين كلامه وماراح يصير شي .. واصلا انا حأكون معاج دايما ..
فهزت راسها بإيه .. وهي إلى الآن تطالع في نايف اللي باين عليه لقى واحد يغطي عليه .. وبعدين لفت على صلاح عشان يكمل تعليمها ..






================================================== ====================






في الصباح كان سامي واقف قدام المرايه وقاعد يصفف شعره ويفكر في عادل ..
فدخلت ريندا وقالت: الحمد لله انك استيقضت .. كنت اضن اني سأتعب في إيقاضك ..
سامي: هههههه ..
ريندا: عندما تنتهي انزل لتناول الطعام في غرفة الطعام اليسرى ..
سامي: ليه .. واليمنى وش صار فيها ..؟!
ريندا: إننا نغير اثاثها يا سيدي ..
فهز سامي راسه بتفهم .. وبعدين لف على ريندا وقال: اقول ريندا .. تصدقين اني متحمس اليوم اروح الجامعه بدري ..
ريندا: ولماذا ..؟!
سامي: في طالب جديد بنضمه للشله ..
ريندا: أحقا ..؟!
سامي: إيوه .. وهذا الطالب باين عليه نعووومي مررررره ..
ريندا: نعوومي .. لم .. هل هو فتاه ..؟!
سامي: اقولج طاالب .. يعني فتى ياريندا ..
ريندا: ربما هو من طبقة الاغنياء ..
سامي: هذا هو اللي إحنا توقعناه ..
ريندا: انتم من ..؟!
سامي: يعني انا والشله ..
ريندا: إبن من هو ..؟!
سامي: ما ادري .. اصلا ما يتنا فرصه نحاجيه .. احسه يتهرب ..
ريندا بإستغراب: يتهرب .. لماذا ..؟!
سامي: إيوه يتهرب .. في البدايه قلت له اني انا سامي وممكن تيي معانا الشله .. فأرتبك وبعدين قال عندي محاضره فراح .. وماعد شفناه ابدا إلا آخر الدوام شفته في الحمامات .. هههههههههههه ..
ريندا: مابك تضحك ..؟!
سامي: هههه تذكرت موقفي معاه .. تورط بصابون وماقدر يفتح المويه فساعدته .. ولمن عرفت مين هو ضربته على ضهره مزح .. بس باين على الاخ مو متعود .. فطاااااح عالطول .. وانصاب .. فوديناه لمستشفى الجامعه وبعدين رحنا وماندري إيش صار فيه بعدين ..
ريندا: هههههه يبدو انه سوف يتراجع في مسألة إنضمامه إليكم ..
سامي: هههه هذا اللي حاس انا فيه ..
فمشي لناحية مكتبه واخذ كتب الجامعه وهو يقول: الفطور ياهز ..؟!
ريندا: هههههه ..
فطالع فيها بدهشه وقال: ليه تضحكين ..؟!
ريندا: لأني اخبرتك من قبل ان الفطور في غرفة الطعام اليسرى .. فلم تسأل ..؟!
سامي: ههههههه ما ادري .. يمكن نسيت ..
فخرج برى الغرفه .. فنزل الدرج بسرعه .. وراح لغرفة الطعام .. فجلس على الطاوله وبداء ياكل الفطور على سريع ..
فجت ريندا وقالت: لا تأكل بسرعه يا سيدي .. فهذا يضر بصحتك .. ألا تعلم ان الاكل السريع يسبب تعسر الهظم .. ويقال انه في بعض الاحيان يسبب آلام شديده في المعده .. وفي اسوأ الحالات يتم إستئصال المعده .. يجب عليك ان تفهم هذه الاشياء يا سيدي ..
فقام سامي وقال: اوكي حأحاول فهم هذه الاشياء .. بااااي ..
وخرج وراح لسيارته .. وماهي إلا ربع ساعه ووصل للجامعه .. نزل ودخل .. فلاحظ عماد ويزيد جالسين ..
فجاء عندهم وقال: هــــــــــــــــــــــاي قــــــــــــــــــــــــاي ..
عماد: هاي .. الله يابك ياسامي .. إيلس إيلس ..
فجلس سامي وقال: ياء عادل ولا لا ..؟!
عماد: لا لا ما ياء .. اسمع يا سامي .. انا ويزيد كنا نفكر في شي خطير نسويه ..
سامي بحماس: ها وإيش قررتم ..؟!
عماد: نسوي مصيده ..
سامي بإستغراب: مصيـــــده ..!!!!!!
يزيد: إيه .. نصلح مصيده في الجامعه .. يعني نحط حبل ونربطه عشان إذا مر اي طالب من فوقها يطيح فيها ويتعلق .. يعني مثل ما تشوف في افلام الكرتون ..
فطالع فيهم سامي فتره يفكر بعدين قال: وإذا طاحت بنت ..؟!
فطالعوا فيه بعصبيه .. وقال يزيد بإستهزاء: بالعكس حلو .. عشان إذا طاحت بنت تيي تساعدها وتشبكها عالطول ..
سامي بحماس: طيب ياللا نسويها الحين ..
عماد: ياسبحان الله .. طلع الحماس لمن عرف ان فيه بنات ..
يزيد: طيب إحنا محتايين حبل ..
عماد: خلوا امر الحبل علي ..
سامي: من فين بتييبه ..؟!
عماد: انتضروا بس خمس دقايق ..
وقام وراح ..
يزيد: وين بيروح ..؟!
سامي: ما ادري ..
يزيد: غريبه ياي اليوم بدري ..
سامي: متحمس اشوف ردة فعل عادل بعد اللي سويته فيه امس ..
يزيد: هههههههه اتوقع انه بيشرد ..
سامي: ههههه من حقه ..
فدق جوال سامي .. فطالع في الرقم وقال: ذي أروى ..
يزيد بسرعه: يرحم والدينك لا ترد ....
سامي: هههه وليه ..؟!
يزيد: لأنه لو رديت راح تطول معاها .. هذا إذا مارحت عندها ..
سامي: حرااااام اتركها بدون ما ارد ..
يزيد: حرمت عليك عيشتك .. ذا على قولت يدتي ..
سامي: ما شاء الله .. يدتك إلى الآن حيه ..
يزيد: شفت كيف .. يدتي إلى الآن في عز شبابها مو مثل يدتك ..
سامي: ههههههههههه ..
وبعد شوي جاء عماد وقال: أهو الحبل ..
سامي: من فين يبته ..؟!
عماد: من محلات جدام الجامعه ..
فأخذه يزيد وقال: ياللا يا شباب بسرعه ..
فقاموا وراحوا لحديقه الجامعه .. وربطوا الحبال من فوق شي عالي جدا .. وحطوا الباقي على شكل دائره في الارض فقال سامي: بس اللحين صار شكله واضح ..
عماد: انتضر لحضه ..
واخذ اعشاب وغطاه على الحبل عشان محد ينتبه له وقال: اللحين وش رايك ..؟!
سامي: هههه تمام ..
فجلسوا على كراسي يراقبون وش اللي بيصير ..
عماد: مين تتوقعون يطيح ..؟!
سامي: ان شاء الله بنت حلوه عشان اشبكها وابغى عيونها مثل عيون البنت اللي امس ..
عماد: اي بنت ..؟!
يزيد: وحده امس صرخت في ويهه لمن تعمد يصكها ..
عماد: ياشيخ احسن .. والله وطلع في بنت تصارخ على ذا المغرور ..
سامي بتكبر: والله هي الخسرانه .. ماراح تلقى في العالم وسيم زيي ..
يزيد: بالله عليك اسكت ..
سامي: وليه اسكت مادمـ...
وما كمل كلامه .. لأن في هذي اللحضه سمعوا صراخ .. وهذا الصراخ من شخص سقط في المصيده .. وهذا الشخص هو .....
..... دانــــــــــــــا .....

البنت مسكينه .. داخله الجامعه واول ماشافت الشله لفت ومشيت بسرعه وماتحس إلا بشي انربط على رجلها .. وبسرعه اسرع من البرق طارت على فوق وطاحت كتبها وصارت معلقه بشكل مقلوب ..
فتجمع بعض الطلاب يطالعون .. وهي انحرجت بشكل لا يوصف وماسكه فلينتها لا تنزل ..
سامي بصدمه: ياشباب .. ذا عادل ..!!!
عماد: والله والبلشه ..
يزيد: هههههههه مكتوب على ذا الريال انه يتبهذل بسببنا ..
دانا طالعت فيهم وقالت في نفسها: "شكلي ماراح افتك من ذولا الصايعين" ..
فمسكت على جكيتها وضمتها بقوه وقفلت الازار عشان لايبان شي وتنفضح وصرخت بقوه: نزلوووونـــــــــــــــي ..
سامي: سوري .. سوري عادل ماكان قصدنا .. الحين ننزلك ..
يزيد: طول عمرك ما كان قصدك ..
واحد من الطلاب: انتم هيه .. كيف تصلحون مقلب سخييييف زي جذا ..
عماد: وانت وش دخلك ..؟!
الطالب: انتم هنا في جامعه ولا في معرض العاب الخفه ..
سامي: ياخي ممكن تقلب ويهك وتترك ذي اللقافه عنك ..
الطالب: اوكي كل شي راح يوصل للاداره ..
سامي بعصبيه: ياخي رووووح علم الوزاره لو بغيت ..
الطالب: ناس اغبياء ..
سامي بقهر: مو الغبي إلا انت يا فيلسوف زمانك ..
عماد: سامي اهدأ وش فيك ..؟!
سامي: لا مافيني شي ..
الطالب: وش تنتضرون .. نزلوا هذا الطالب ..
تكتف سامي وقال بتحدي: لا .. عندك مانع ..
ففتحت دانا عيونها على آخرها .. خلاص ماهي قادره تستحمل وذولا يقولون لا .. بكل بساطه يقولون لا ..... ليه مين انتم .. شايفين نفسكم على إيش .. تحسبوني حأسكت .. طبعا حأبهذلكم واعلمكم مين انا .... هذي الكلمات انقالت في نفسها .. وماهي قادره تطلعها على لسانها ..
الطالب: يعني ما راح تنزلونه ..؟!
سامي بإصرار: لا ..
الطالب: اوكي .. كل هذا راح يوصل للأداره ..
فراح الولد .. سامي: غبي ..
فدخل ريان من بين الطلاب وقال: وش ذي الزحمه .. لا يكون في حراج هنا ..
عماد: ريان ..!!
ريان: هذا انتم .. وش في الطلاب متيمعين عليكم ..
دانا: يا جماعه نزلووووني انا تعبت ..
فلف ريان وشاف دانا فقال بدهشه: عـــــادل ..!!!!!! وش صاير ياشباب ..؟!
دانا بتعب: نزلني ياريـــان .. انا تعبت ..
ريان: اوكي ..
فراح لعند الحبل وفكه و ... وانفلت الحبل من إيده ...
ريان بخوف: لااااااا ..
دانا في ذا الوقت حست انها رااااحت فيها ... خلاص نهايتها في المستشفى .. حتتكسر اضلاعها إذا صكت في الارض ..
بس .. بس جاء سامي بسرعه ومسكها عشان لاتطيح .. بس ماتماسك نفسه وطاح فطاحت هي فوقه ..
حست ان شكلها محررررررررج وغلــــــــــط .. فقامت من فوقه بسرعه وارتباك وخوف .. وسامي قام عادي وهو يصارخ: ريـــــــــــــــــــــــــان يا حمــــــــــــــــــــار .. غبـــــي ..
ريان: سوري سامي بس انفلت من يدي بسرعه ..
فقامت دانا بإحراج تلم كتبها بإرتجاف كبير .. إلى الآن تتخيل شكلها وترتجف اكثر .. ايش معنى ذا الموقف بذات جاء .. وليه .. فحست إيد على ظهرها .. فحست بإرتجاف سريع وبعدت بسرعه اكبر ..
سامي: سوري ياعادل .. بس والله ما كان قصدنا انك تكون انت اللي تطيح في المصيده ..
يزيد: اعرف يا عادل انك تبهذلت منا بضرف يومين .. بس والله كلها كانت صدف ..
عماد: والله من حقك انك تبطل انك تيي معانا بس ترى ما كان قصدنا .. لازم تعرف هذا ..
فهزت دانا راسها وقامت وقالت: انا .. انا رايح لمحاضرتي ..
فقام سامي بسرعه وجاء قدامها وقال: عادل قبل لا تروح اعطنا كلمه .. بتيي معانا ولا لا ..؟!
فسكتت دانا لأنها ما تعرف وش ترد ..
سامي: أها .. السكوت علامة الرضا صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وراحت عالطول .. فلف سامي على اصحابه وقال: ياقلبي عليه .. احسه خجووول ..
عماد: هذا اللي واضح ..
يزيد: لا انا ما اتوقع هذا .. لأنه شكله خايف ..
ريان: ياشباب .. غريبه الدكتور تركي وش يبي ياي الحديقه ..؟!
فلفوا كلهم .. ولمن شافوا الدكتور على طول حطوا رجلهم وهربوا ..
فطالع فيهم ريان بإستغراب وقال: وش فيهم هجوا ..؟!
فجاء الدكتور تركي وقال: انت سامي ..
ريان: لا انا رفيجه ..
الدكتور: حلو .. يعني مشترك معاه ..
ريان: ماني فاهم ايش تقصد ..
الدكتور: لا حبيبي انت فاهم قصدي عدل .. ياللا جدامي عالاداره وحيلحقونك اخوياك اللي هربوا ..
بلع ريان ريقه وقال: الاداره ... طيب ليه .. والله اني ماني فاهم شي ..
الدكتور: إيش اسمك ..؟!
ريان: اسمي ريان ..
الدكتور: يا استاذ ريان لازم تتعاقب انت وربعك عاللي سويتوه .. انتم في مهرجان سيرك عشان تعلقون الحبال وتصلحون مصايد .. هذا عمل ناس ميانين .. امش جدامي ..
ريان في نفسه: "النذالى .. عملوا العمله وهربوا .. طيب قولولي عالاقل" ..
الدكتور: بتمشي ولا لا ..؟!
ريان: ياي معاك انا ..
وراح وهو يتوعد في داخله على اصحابه ..
فدخل الدكتور تركي لمكتبه ودخل ريان وراه .. فجلس الدكتور على مكتبه وقال: تعرف ان المفروض انكم تروحون للاداره ..
ريان ساكت يطالع فيه .. فكمل الدكتور تركي كلامه: بس انا قلت اني حأتصرف .. لأنه الاداره تنقص ويمكن تفصل ..
ريان: والله هذا كرم منك ..
الدكتور بعصبيه: انت تستهزئ ولا إيش ..؟!
ريان بسرعه: لا لا يا استاذ ما قصدي جذا ..
فدخلت في ذا الوقت اسيل وقالت: اوه اسفه يادكتور .. بس ما كنت اعرف انك مشغول ..
فأبتسم الدكتور وقال: لا لا عادي يا اسيل .. تعالي ذا ميرد طالب مشاغب يحتاي تربيه .. وش بغيتي ..؟!
فجت عند الدكتور وورته حاجه في الكتاب وقالت: انا تقريبا ماني فاهمه ذي الفقره لأنك لمن شرحتها .. شرحتها عالسريع ..
فطالع الدكتور في الفقره اللي اشرت عليها وقال: ذي مرره سهله يا اسيل ..
اسيل: هذا بالنسبه لك سهله .. بس بالنسبه لي مررره صعب ..
الدكتور: طيب اسمعي . . . .
وقعد يشرح لها كل شي .. وريان يطالع فيهم وقال في نفسه: "خوش دكتور والله .. يعلم طالبه لحالها .. دكاتره آخر زمن .. بس اللي يحيرني هو ليه يتركني واقف لمن يخلص .. وليه يشرح لذي البنت بس .. معقوله تكون اخته او قريبته .. لا ما اتوقع لأنها ما تشبهه .. طيب معقوله تكون خطيبته .. لا مو معقوله يكون خطيبها وتقوله دكتور وكمان هو اكبر منها بكثير .. بس ما شاء الله حلوووه .. قصتها حلوه .. بياضها حلو .. والاهم من هذا عيونها الرصاصيه مررررره خطيره .. وصراحتا هي احلى من اروى الغبيه .. ويمكن تكون احلى من كل البنات اللي شبكهم سامي .. وانا وش دخلني افكر فيها .. المهم هو سامي وعماد ويزيد .. وقعوني في الورطه وهجوا .. ليه ماني صاحبهم عشان يعلموني ..؟! ولا كل واحد في ذا الوقت يقول نفسي نفسي" ..
اسيل: شكرا يا دكتور .. لولاك لكنت رسبت في الامتحان ..
الدكتور: المره اليايه انتبهي في المحاضره .. وإذا عندج شي ثاني ما انتي فاهمته قوليلي عشان افهمج ..
اسيل: لا مشكور دكتور ..
الدكتور: اسيل اسمعي ..
اسيل: نعم ..
الدكتور: تعرفين سامي الراهي اللي في سنه ثالثه ..؟!
اسيل بقرف: تقصد المغرور ..؟!
الدكتور: ايوه هو ..
اسيل: ايش فيه ..؟!
الدكتور: ابي منج تنادينه هو وربعه لي ..
اسيل بإستنكار: انا .. انادي واحد سخيف زي جذا ..؟!!!
الدكتور: هههههههه ..
اسيل: اوكي مافي مشكله .. بروح اناديه .. طيب ليه تبيهم ..؟!
الدكتور: الاخوان مسوين فيها عروض مسرحيه .. علقوا حبل كمصيده يصيدون فيها الطلاب ..
اسيل بحقد: حيوانات ..
ريان: البنت حاقده مرره ..
اسيل: هذا واحد منهم صح ..؟!
الدكتور: إيه ..
فطالعت اسيل في ريان وقالت: هيه انت ..
ريان: هلا ..
اسيل: انتم متى بتبطلون حركات البزران ذي ..؟!
ريان بإستهزاء: شوفوا من يتكلم .. وحده توها يايه من الثانوي تحاجينا ..
اسيل بعصبيه: وإذا كنت توني يايه من الثانوي وش فيها ..؟!
ريان ببرود: لا مافيها شي .. مجرد انه توج يايه من مــــدااارس .. والمدارس للبزران ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. كيف تحاجيني جذي .. ترى انا اسيل الرملي ومحد يحاجيني بالبرود هذا ..
ريان: لااا .. احلفي ..
الدكتور: استـــــاذ ريـــــان .. احترم الفاضك لو سمحت ..
فسكت ريان لأنه مايبغى يزيد المشاكل .. فطالعت فيه اسيل من فوق لمن تحت وقالت: انا رايحه يادكتور اييب باجي مهرجي السيرك ..
ولفت وخرجت برى .. فقابلت صاحباتها فقالت لين بعصبيه: سنه عند الدكتور ..
اسيل: سوري .. بس احد منكم شاف المغزلجي سامي المغرور ..
سارا بحماس: قصدج سامي الراهي ..
فطالعت فيها اسيل بطرف عينها وقالت: انا قلت لا تتحجين معايا لمدة ثلاث ايام ..
فهزت سارا راسها وسكتت ..
ندى: وش تبين منه ..؟!
اسيل: الدكتور قالي ازهمي عليهم ..
ليان: يمكن تلقينهم في مكانهم المعتاد في الحديقه ..
اسيل: طيب انتضروني لحضه .. بأناديه وايي ..
لين بحماس: يابنات شوفوا شوفوا ..
ندى: إيش فيه ..؟!
فأشرت لين على ولد وقالت: شوفوا حبيب اسيل ..
فعصبت اسيل وضربتها على راسها وقالت: لينـــــــــــــــوووه سكتي .. قلتلكم انا ما احبه ..
فمسكت لين راسها وقالت: آآآه يا حيوانه .. تضربيني جذي .. عادي ترى الحب مو عيب ..
اسيل بعصبيه: لينــــــــــــــــــــووووه ..
فطالعت فيها لين وقالت: اسيل .. هو يعرف انج تحبينه لهذي الدرجه ..؟!
فعضت اسيل على شفتها بقوه من العصبيه وقالت: انـا مـا احـبـه عـشـان يـعـرف ..
لين بإنتصار: يعني هو مايعرف .. حلو .. انا حأقوله ..
اسيل بسرعه: لاااا .. لا يالين الغبيه ..
لين: باااااي ..
وراحت فلفت اسيل على صاحباتها وقالت بخوف: وحده منكم تروح توقفها الله يخليكم ..
فرفعت ندى كتوفها وقالت: محد يقدر يوقف لين ..
ليان: ههههههههه .. عادي .. لازم انج تعترفين بحبج له عشان مايصير يحب غيرج ..
اسيل بصراخ: انتـــــم مـــــا تفهمـــــون .. اقولكـــــم مـــــا احبـــــــــــــــه ..
اما لين راحت عند طارق وقالت: هاي طارق ..
فطالع فيها طارق بإستغراب وقال: هلا ..
فطالع فيها صاحبه فهد وقال: خييير يايه ..
فلفت عليه وقالت: انا ماييت عشانك .. انا ييت عشان طارق يا استاذ فهد ..
فهد: استاذه لين .. ممكن تقلبي ويهج .. احنا ما نقابل مسترجلات ..
لين بعصبيه: انا ماني مسترجله يا الغوريلا..
فهد بعصبيه: انتي وحده ما تربيتي موليه .. ويحاتيلج تربيه ..
لين بقهر: انا ماتربيت يا ويه البومه .. احفض لسانك لأراويك من هي لين ..
فهد بإستهزاء: لااا .. خوفتيني ..
طارق بصراخ: بـــــــــــــــس ..
فسكتوا وكل واحد يطالع في الثاني .. فقال طارق: نعم يا لين .. وش تبين ..؟!
لين: ابي احاجيك لوحدك ..
فهد: وش تقصدين ..؟!
لين: والله انت فاهم قصدي عدل ..
طارق: خلاص يافهد .. كاهو انس هناك توه ياي .. روح معه .. وشوي الحقكم ..
فقام فهد وقال: اوكي بس لا تتأخر ..
وراح فجلست لين وقالت: اقول طارق ..
طارق: نعم ..
لين: امممم انت تحب مين ..؟!
فأبتسم طارق .. الحين عرف ليه جت فقال: وانتي وش دخلج ..؟!
لين: طبعا طبعا مالي دخل بس ..
طارق: بس إيش ..؟!
لين: انا اعرف بنت تحبك حب كبير بس انها تكابر وتقول انا ما احبه ..
طارق: تقصدين رفيجتج اسيل اللي قصت شعرها عشان سبب انا عارفه ..؟!
لين: انت كيف عرفت اسمها ..؟!
طارق: قوليلها لا ترمي نفسها عالناس .. انا ما احبهـــــا .. خليها تحفظ ماي ويهها .. اوكي لين ..
فطالعت فيه لين مبحلقه وقالت: ها ..!!
فقام وابتسم وقال: وقوليلها تغير اسلوبها .. لأنه محد راح يخطبها لو قعدت ترمي بنفسها عالناس .. يعني انصحيها .. باااي ..

وراح وقعدت لين فتره تستوعب فصحيت على صراخ اسيل تقولها: انتـــــــــــــــي حيوانـــــــــــــــه .. قلتلـــــــــــــــج ما احبـــــــــــــــه .. الحين يحسبني ميتــــــــــه فيه .. وش قلتي له يا حمـــــــــــــــاره ..؟!
فخافت لين وقالت بكذب: اسيل انا ما كلمته عنج .. انا حاجيته عن رفيجه فهد ..
اسيل: من جد ..؟!
لين: ها إيه ..
اسيل بإرتياح: الله يشيلج خوفتيني ..
ندى: اسيل .. مو كأنج نسيتي اللي قاله لج الدكتور ..
اسيل: يووووه نسيت ..
فراحت عالطول للمكان اللي تشوفهم دايما فيه .. وفعلا لقيتهم فجت عندهم وقالت: هيه انت وياه .. الدكتور تركي يبيكم ..
فطالعوا فيها فتره فقالت: هيه انتم ماتسمعون .. انا احاجي الطوفه ولا احاجيكم .. اتوقع لو حاجيت الطوفه بتسمع ..
عماد: هههههههه حلوه بس لا تعيديها ..
اسيل بإستهزاء: ها ها ها مسوي فيها خفيف ..
يزيد: هلا والله .. وش بغيتي ..؟!
اسيل: اتوقع اني قلت وش ابي ..
سامي: معليش ما سمعنا .. ممكن تعيدي ..؟!
اسيل: لا انتم سمعتوني عدل ..
عماد: وش دراج ..؟!
اسيل بعصبيه: يعني سمعتوني بس تستهبلون ..؟!
سامي: شي زي جذا ..
اسيل: عيل ليه تستهبلون علي ..؟!
يزيد: نضيع وقتنا في شي مفيد ..
اسيل: نعم .. شي مفيد .. يعني إيش ..؟!
سامي: إيش اسمج ..؟!
اسيل: سؤالك وقته مررره غلط ..
سامي: اوكي مافي مشكله .. المهم ياوبيني ..
اسيل: لا .. مين تكون انت عشان تسألني ..؟!
سامي: هيا .. لا تكوني عنيده .. ايش اسمج ..؟!
اسيل: انا ماييت عشان تسألون عن اسمي .. انا ييت اقولكم ان الدكتور تركي يبيكم ..
سامي: تصدقين ان قصة شعرج خطيره ..
اسيل بعصبيه: انا اتحجى بشي وانت تتحجى بشي ثاني ..
سامي: حتى لمن تعصبين شكلج حلو ..
اسيل بنفاذ صبر: ســــــــــامــــــــــــــــــــي ...!!!
يزيد وعماد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: يا عيون سامي ..
اسيل بعصبيه: كلك على بعضك مالك داعي .. انت يعني مصر تشبكني .. على فكره هذي تسمى قلة ادب .. انت شلون تفكر .. تحسب البنات لعبه في إيدك .. لا يا حبيبي .. لازم تعرف ان البنات لهم روح ومشاعر .. البنت انسانه مثل ما انت انسان .. حط هذا في بالك يا استاذ .. وفكر مليون مره قبل لا تفكر تشبكلك بنت .. عن جد انتم ناس بلا مشاعر او احاسيس .. فكروا عدل وغيروا طريجكم اللي انتم ماشين فيه .. فاهم يا استاذ سامي ..
اما سامي ما كان معاها .. كان مشغول بحاجه ثانيه .. كان يطالع بجرح في رقبتها .. الجرح نحيف جدا لدرجه انه صعب الواحد ينتبهله فقال: من فين هذا الجرح اللي في رقبتكي ..؟؟!
اسيل بعصبيه: اللحين انا اصارخ من الصباح وانت مب معاي .. صج ان الحجي معاكم ضايع .. وعلى فكره ذا مو جرح .. هذا موجود من يوم ما ولدت .. بااااي .. وترى الدكتور تركي يبيكم ..
ولفت بعصبيه وراحت .. فطالع فيها سامي وقال: خساره ما عرفت اسمها ...
عماد: نروح للدكتور تركي ولا لا ..؟!
يزيد: انا افضل أننا نروح عشان لا تيي الاداره بنفسها لنا ..
سامي: اوكي هيّا ..
فقاموا فشافوا اسيل قدامهم وقالت: حلو انكم قمتم .. امشوا معاي ..
ومشيت فقال عماد: مو اول راحت ..؟!
سامي: هههه عادي .. مثل ما راحت رجعت ..
فمشيوا وراها لمن وصلوا لمكتب الدكتور تركي .. ففتحت الباب وقالت: يبتهم يا استاذ ..
الدكتور: بس تأخرتي يا اسيل ..
اسيل: سوري ..
فبعدت عن الباب شوي عشان يمرون فلما جاء سامي يمر قال لها بصوت منخفض: عرفت اسمج .. يا اســيــل ..
فطالعت فيه بعصبيه وخرجت .. فقفلوا الباب وراهم وطالعوا في ريان اللي باين عليه معصب ..
الدكتور باستهزاء: تعالوا يا دكاترة العلم .. تعالوا يا حبايبي .. تفضلوا ايلسوا ..
فجلس سامي وقال: والله انك خوش دكتور ..
فصرخ الدكتور: مصدقين نفسكم انتم .. خلوكم واقفين ..
فوقفوا فقال الدكتور: ممكن اعرف إيش المهزله اللي سويتوها ..؟!
سامي: اي مهزله الله يهداك .. هذا اسمه مقلب خفيف عالصباح ..
الدكتور: بالله .. لا احلف ..
سامي: افا .. مب مصدق ولد الراهي ..
الدكتور بعصبيه: تستهبل انت وويهك ..؟!
سامي: لا لا ما قصدي ..
يزيد: ما عليك منه يا استاذ .. ذا طول عمره ما قصده ..
سامي: يزيد .. محد طلب منك تتدخل .. فخلك في حالك احسن لك ..
يزيد: حبيت ابين ويهة نضري وبس .. بس الظاهر ان في ناس عندهم مانع ..
سامي: مين تقصد ..؟!
عماد: سامي يزيد .. خلاص سكتوا .. ما صار جذي .. الدكتور جدامكم وانتم تتناجرون كنكم قطو وفار .. وش رايكم هذي مقولة امي لي ولاختي ..؟!
سامي: هههههههه حلوه حلوه ..
يزيد: هههه مره خطيره ..
الدكتور: لا احلفوا ..
فسكتوا فقال الدكتور: شايفيني جدامكم ومع جذا تتحجون ولا كأني موجود ..
ريان: اعذرهم يا دكتور .. ذولا ناس عندهم حالات نفسيه ولازم تعذرهم .. يعني خذهم على قد عقلهم ..
سامي: ليه شايفنا ميانين ..؟!
الدكتور: بس ولا كلمه .. واللحين ممكن اعرف ليه حطيتم مصيدة الفيران ذي ..؟!
عماد: نتسلى يا استاذ .. وان شاء الله ما تنعاد ..
عماد: ايه صح وصدقنا هذي اخر مره ..
الدكتور: بس الطالب اللي طاح في المصيده اكيد حيشتكي عليكم ..
سامي: لا لا اطمئن اللي طاح هو رفيجنا ..
غصب عنه الدكتور ضحك بعدين قال: طيب اسمع انت وياه .. هالمره انا حاسكت واعديها لكم .. بس ان انعادت اقسم بالله اني لاخليكم تشرفوا عالاداره .. مفهوم ..؟!
يزيد: مفهوم يا دكتور ..
الدكتور: على محاضرتكم بسرعه ..
فطلعوا برى الغرفه فقال عماد: اقول شباب .. باي انا بلحق على محاضرتي .. صالح غايب واكيد حأتهزأ لوحدي ..
ريان: ههههه الله يعينك .. ولا تنسى ترى انا متوعد لك بوعيد بعد المحاضره ..
عماد: هههههه اوكي ..
وراح فقال ريان ليزيد وسامي: ممكن اعرف ليش هربتم وخليتوني في هالموقف البايخ ..؟!
سامي: ههههه سوري يا ريان ..
ريان: واسفك ذا في أي بنك اصرفه ..؟! اللحين طلعت جدام الدكتور اني مشترك معاكم ..
يزيد: ههه طيب ليه ما قلت له مالي شغل .؟!
ريان: قلت له بس مو راضي يصدقني ..
سامي: هههههه مسجين واللحين ياللا عالمحاضره .. باجي خمس دقايق عليها ..
فراحوا عالمحاضره .. ومن جهة اخرى كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صاحباتها .. صحيح هي جالسه معاهم .. بس عقلها ماهو معاهم .. طبعا مع آرثر ..

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 21-09-13, 06:11 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 


شذى: ها وش رايج يا ريما ..؟!
ريما: .................
شذى: ريما .. ريمــــــــــا ..
ريما: ها ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: معاكم معاكم ..
شذى: طيب وش رايج ..؟!
ريما: في إيش ..؟!
مرام: اقولكم ريما ماكانت معانا ..
ريناد: هذا اللي واضح ..
شذى: في إيش تفكرين يا ريما ..؟!
ريما: في .. في امتحان باجر ..
مرام: من متى ريما مهتمه بالامتحانات ..
ريما بعصبيه: يووووه .. يعنى حرام افكر ..
شذى: لا لا .. فكري عادي ..
ريناد: ريما .. وش فيج صرتي عصبيه ..؟!
فقامت ريما واخذت شنطتها وقالت: انا رايحه .. انزين ..
شذى بسرعه: ريما شفيج عصبتي .. ايلسي ..
فجت ريما بتعارض بس .. شافت آرثر .. إيوه شافته .. بس هذي المره مو مع اصحابه .. لا مع بنت ..
ناضرت له مصدومه .. ليه مع بنت .. ليه هو يحب بنت غيرها .. المفروض يحبها هي .. هي احلى من ذي البنت بمليون مررره .. هي احسن وانعم وارق واجمل منها ..
معقوله يحب البنت هذي .. لا مو معقول .. يمكن هذي اخته .. لا لا هو ما عنده اخت .. إذن فعلا هو يحبها .. يحب هذي البنت ..
طالعت فيه .. ونفسها تروح تضربه وتصارخ في وجهه وتقوله حراااام عليك تعذبني .. انا احبــــــــــك .. ليه تروح مع بنات غيري وانا احبـــــــــــــــك ..
فعلا هي اكتشفت انها تحبه .. وتحبه بجنون .. هي عمرها ما اعطت اي رجال فرصه .. دايما تصارخ في وجههم وتسبهم .. كانت تقول في نفسها انها مستحيل تحب احد ..
بس لمن حبت .. حبت الانسان الغلط .. لأنها راح تتعذب معاااه كثيـــــــــــــــر وتتمنى انها ما شافته ..
شذى: ريما .. شفيج مبلمه .. انا احاجيج من الصباح ..
فطالعت فيها ريما .. ولفت وراحت قبل لا تبكي .. ولمن مررت من جنبه سمعت كلمه .. سمعت البنت تقول: لا يا حبيبي مو الحين ..
فطلعت بسرعه .. ذولا متواعدين عالزواج بعد .. يعني هي صفر عالشمال .. هي مالها داااااعــــــــــي .. فعلا مالها داعي .. خرجت وراحت للحمامات .. دخلت حمام وقفلت على نفسها .. فبكت وبكت وبكت ..
حوالي قعدت عشر دقايق تبكي .. يمكن البكاء يريحها .. بس شكل البكاء ما سوى شي .. اللي في داخلها شي اكبر من ان البكاء يشيله ..
يعني لمن حبت .. حبت شخص مايهتم لها .. ليه حضها كذا .. من اول سنه لها في الجامعه شافته .. اعجبت فيه .. بس الحين اكتشفت انه ما كان اعجاب .. كان حب ..
يعني ثلاث سنوات وهي تحبه .. وهو ما اعطاها وجه .. إذا لازم تنساه .. لازم تشيله من بالها .. مين هو عشان تهتم فيه .. مجرد رجال لا راح ولا جاء .. سحبتلها منديل من الحمام ومسحت دموعها .. وخرجت للمغاسل ..
فشافت شكلها في المرايه وواضح انها كانت تبكي .. ففتحت شنطتها وبدأت تحط لها ميك أب خفيف .. عشان تخفي شكلها الشاحب .. فحست ان في احد دخل الحمام ..
فما اهتمت وكملت تعدل مكياجها ..
فجت البنت عند المغاسل وغسلت وجهها .. فحست ان البنت وقفت عن الغسل .. فلفت تطالع في البنت .. فعرفتها ..
هي نفسها البنت اللي كانت مع آرثر ..
فحست ريما ان نفسها تقوم تضارب هذي البنت .. بس .. بس كانت البنت تبكي .. فطالعت فيها ريما مستغربه .. ليه هذي البنت تبكي .. فلفت البنت ودخلت للحمام من دون لا تقفل المغسله ..
فطالعت ريما في الحمام فتره .. وبعدين لفت عالمغسله وقفلتها .. فطالعت في شكلها في المرايه .. تفكر .. وبعدين هزت راسها ..
هي ما تبغى تفكر في آرثر ولا في اي شي يخص آرثر .. خلاص حتنساه ..
فلمت اغراضها وشافت ان البنت طلعت من الحمام وراحت للمغاسل تغسل وجهها اللي كان واضح عليه البكاء وبقوه .. فما اهتمت ولفت لباب الحمامات ولمن جت بتفتحه .. انفتح هو و دخل احد للحمامات .
فطالعت بصدمه .. آرثر هو الشخص اللي دخل .. طيب ليش .. وماهي إلا ثواني حتى شافت آرثر رايح للبنت ..
راح عندها ومسك كتفها بهدوء وقال: لا يكون زعلتي يا حبيبتي لانه ..
فبكت لانه وقالت بضعف: ابعد يا آرثر ابعد ..
آرثر بحنان: حبيبتي .. انا ما كان قصدي .. لانه انا آسف ..
فخرجت ريما بسرعه .. خرجت قبل لا تنهار .. اللي شافته يمكن يخليها تضعف وتبكي ..
رفعت راسها بغرور وشموخ .. خلاص انا قررت انساه .. فمشيت بكبرياء وتكبر وغرور ..
مشيت من قدام الناس ولا كأنه صار شي .. صار شكلها وحده بآآآرده .. بس من جوا .. براكين ونيران .. سمعت احد يناديها ..
فلفت وقالت: نعم ياشذى ..
شذى: وينج ادورج من زمان ..؟!
ريما: وليه تدورين علي ..؟!
شذى: ريما .. بسألج سؤال و ياوبيني بصراحه ..
ريما: إيش ..؟!
شذى: انتي .. انتي .. انتي تحبين آرثر ..؟!
فأنصدمت ريما .. ما كانت تتوقع انه يكون هذا سؤالها .. فتلعثمت وقالت: انا .. انا .. لا .. انا ما احبه ..
شذى: ريما .. لا تجذبين علي .. انا مو شاكه .. انا واثقه انج تحبينه ..
ريما: قلتلج ما احبه .. انتي ما تفهمين ..؟!
شذى: ريما .. انا رفيجتج .. صارحيني ..
ريما: يوووه .. قلنا ثور قالوا احلبوه .. انا ما احبه ..
شذى: طيب ليه لمن تشوفينه ترتبكين .. وتصيرين تطالعين فيه .. وحتى اليوم لمن شفتيه مع بنت .. عصبتي وطلعتي .. ريما .. انا فاهمتج عدل ..
ريما: شذى .. خلاص .. انا ما احبه .. انا ..
فلاحظت منصور يمشي مع صاحبه فقالت: انا احب منصور ..
شذى: إيش ..؟!
ريما: وحتشوفين .. منصــــــــــــــــــــور ..
فلف منصور عليها .. وابتسم لمن شافها .. فجاء وقال: هلا ..
فقالت بدلع: منصوري .. ابي اتمشى معاك شوي ..
فطالع فيها منصور بصدمه .. ونفس الوقت فرح .. يمكن تكون ريما تغيرت فقال: اوكي مافي مشكله .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بدلع: اكيد وحده بس .. باي شذى ..
وراحت معاه .. فطالعت شذى فيها بصدمه وقالت: لا مستحيل اكون غلطانه .. بس يمكن ..
اما صاحب منصور راح لعند المحاضره .. وقال: شكل منصور ما راح يحضر المحاضره ..
اما ريما مشيت مع منصور وهي ما تدري ليه سوت كذا .. يمكن عشان تثبت لشذى انها ما تحب آرثر .. او انها تثبت لنفسها انها راح تنساه ..
فطالعت في منصور وقالت في نفسها: "ويعني ما لقيت غير منصوروه .. الحين كيف بأفتك منه" ..
فقالت: منصور ..
منصور: هلا ..
ريما: انت جم عمرك ..؟!
منصور: 22 سنه ..
ريما بدلع: يوووه اكبر مني بسنه .. طيب كيف وانت اولى ..؟!
منصور: لاني راسب ثلاث سنوات ..
ريما: أها .. طيب ليه رسبت .. انت ما انت مهتم لمستقبلك ..؟!
منصور: من ناحية المستقبل انا ماني مهتم له .. لأن ابوي غني مررره وحيعطيني اي شركه ابغاها من شركاته ..
ريما: واااو انت غني .. عيل من حقك ترسب .. وش تبي بالدراسه وانت غني ..
منصور: فعلا .. وانا ما دخلت للجامعه إلا للتسليه ..
ريما: اوه سوري منصور .. بس انا وراي محاضره .. باااي ..
وراحت .. فطالع فيها منصور وقال: ياويل حالي منها .. عسل .. كل شي فيها عسل .. حتى دلعها وغرورها ..
فطالع في ساعته وقال: حلو .. تأخرت عن المحاضره بس خمس دقايق .. يعني يمديني ادخل ..
فراح ودخل لمحاضرته .. فقال الدكتور: ياسلام .. متأخر اليوم بعد يا اخ منصور .. المفروض تقولنا عشان نجهز لك القهوه على ما تيي ..
منصور: لا مشكور يا استاذ .. انا ما احب القهوه ..
الدكتور بعصبيه: ادخل يا جليل الادب .. تحسب الناس فاضين لخفة دمك ..
منصور: مو بس انا اللي استخفيت دمي .. حتى انت ..
الدكتور بغضب: لا خلاص بطلت .. اطلع برى ..
منصور: ليه انتم يا الدكاتره تعصبون لمن ينقال الحق ..
الدكتور: منصوروه اطلع برى ..
منصور: لا خلاص .. بدخل .. انا ناوي هذي السنه انجح ..
ودخل وجلس على كرسيه .. فطالع فيه الدكتور وقال: هذي آخر مرره .. إذا سمعت كلمه وحده اطردك برى ..
منصور: ان شاء الله ..
فطالع فيه فتره وبعدين كمل شرح .. فقال فارس اللي جالس بجنب منصور: منصور .. غريبه ياي متأخر .. سامر ياء قبلك ..
منصور: لا انشغلت شوي ..
فارس: في إيش انشغلت ..
منصور: مع اختك .. تخيل انها طلبت اني اتمشى معها ..
فارس: اكيد تقصد اسيل .. لأن ريما مستحيل تسوي جذا ..
منصور: لا انا اقصد ريما ..
فارس: مستحيل .. انا ماني مصدقك ..
منصور: عيل اسألها ..
الدكتور: فارس منصور .. انتم تبون تطلعون برى ..
فارس: لا لا ..
الدكتور: عيل سكتوا ولا كلمه ..
فسكتوا وكمل الدكتور شرحه ..



================================================== ====================









عند اسيل في محاضرتها .. فتحت شنطتها عشان تطلع كشكول محاضراتها .. فشافت دفتر طارق ..
فقالت في نفسها: "ارجعه ولا لا .. حراااام .. حتى لو تصرف معي تصرف زي جذا .. بس مايصير .. اكيد ذا الدفتر مهم عنده .. خلاص .. لمن اطلع من المحاضره اروح ارجعه له" ..
فقالت ندى بهمس: هذا دفتر طارق ..؟!
اسيل: إيوه ..
ندى: هات هات اشوفه ..
فأعطتها اسيل .. فقعدت ندى تقلب في الدفتر لمن وصلت للصفحه الاخيره وقرأت اللي فيها ..
بعدين لفت على اسيل وقالت: هذا انتي كاتبته ..؟!
اسيل بإستنكار: لا لا والله لا .. هو من اول مكتوب ..
ندى: أها .. ومين تتوقعين انها كتبته ..؟!
اسيل: وانا إيش اللي يدريني ..؟!
فأعطتها ندى الدفتر وقالت: وإيش حتسوي بالدفتر ..؟!
فحطت اسيل الدفتر في الشنطه وقال: اكيد حأرجعه له ..
ندى: غريبه .. ما توقعتها منج .. توقعت انج بتحقدين عليه وما راح ترجعينه له ..
اسيل: لأني حطيت حالي في مكانه .. وشفت انه امر صعب لو ضاع مني كشكول المحاضرات ..
لين: وش قاعدين تتساسرون فيه ..؟!
اسيل: بسم الله منج .. بشويش بشويش خرعتيني ..
لين: ياوبوا على سؤالي ..
ندى: حجي كبار .. فأبعدي عني ..
فكانت لين جالسه جنب ندى ومتكيه فوقها ..
لين: ليه وش شايفيني جدامكم .. ياهل يعني ..؟!
اسيل: لين ايلسي عدل .. لا تشوفنا الدكتوره وتهاوشنا ..
لين بعناد: اول شي قولولي عن إيش كنتم تتحجون فيه ..؟!
اسيل بهمس: بعدين اقولج .. رجعي مكانج ..
لين: وعد ..
اسيل: وعد ..
لين: ياللا وريني اشارة الوعد ..
اسيل بتناحه: إيش ..؟!
لين: يعني اشري على مكان قلبج بإشارة اكس ..
اسيل: مين قال انه جذا ..؟!
لين: محد قال .. انا شفتها في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج بايخه .. ما خرب عقلج إلا الكرتون اللي تشوفينه ..

ندى: البنت احسها طفله ..
اسيل: وانتي الصاجه ..
الدكتوره بعصبيه: ممكن هدوء يا اخوات اللي يالسين عند الدريشه ..
لين بنذاله: استاذه .. ذولا الثنتين يتساسرون في الحصه وما ينتبهون معاج ..
اسيل بصدمه: ليــــــــــن .!!!
الدكتور: استاذه اسيل انتي واللي ينبج .. هدوء وإلا ترى حأكتب لكم غياب ..
اسيل: حاضر ..
فكملت الدكتوره شرحهها ..
اسيل بحقد: حيوانه ..
لين: عشان لمن اسألكم تجاوبوني .. ليه الدنيا فوضه ..
اسيل: اراويج بعد المحاضره ..
ولفت مقهوره ناحية الشباك .. وقاعده تطالع في ساحة الجامعه .. تطالع في الرايح والجاي ..
فشافت راشد جالس مع اصحابه .. فحست بخوف .. نسيت تماما سالفة راشد وتهديداته لها ..
فقالت في نفسها: "يمكن نسي زي ما انا نسيت .. بس يمكن يتذكرني إذا شافني زي ما تذكرته لمن شفته" ..
فوخرت عينها عنه .. ماهي ناقصه نكد فوق نكد المحاضره .. وانشاء الله مايجي يوم تقابله فيها ..
فشافت طارق مع صاحبه ويطالعون في كتاب واحد فحست بوخز الضمير .. ياليتها رجعته من يومها .. اللحين اكيد هو محتاس مرره ..
فلاحضت بنت جت عندهم وسلمت عليهم .. وكلمتهم شويه وبعدين اخذت طارق معاها ..
قعدت اسيل تراقبهم بعيونها لمن دخلوا للداخل .. فاستغربت اسيل .. مين تكون هذي البنت .. معقوله تكون البنت اللي طارق يحبها ..
فلفت وطالعت في الدكتوره افضل لها من المراقبه..
اما طارق جلس على الماصه في احدى القاعات الفاضيه وقال: ها يا عهد .. وش كنتي تبين ..؟!
فترددت عهد فتره قصيره وبعدين قالت: آآه .. اممم .. كنت ابي اسألك ..
وبعدين سكتت .. فطالع فيها طارق بملل يبيها تتكلم .. بس شكلها تبي احد يسألها فقال: تسأليني في إيش ..؟!
فأرتبكت شوي وبعدين قالت: آآآه في .. في .. في المحاضره اللي قبل شوي ..
فطالع فيها وقال: ماني فاهم ..
فقالت بتردد: اقصد .. اقصد .. إيه اقصد المحاضره اللي امس .. بغيت اقولك اني مافهمت شي منها ..
فطالع في ساعته وبعدين طالع فيها فتره بعيون طفشانه وبعدها قال: طيب وش المطلوب مني ..؟!
فطالعت فيه وقالت: يعني انت ما فهمت قصدي ..؟!
طارق: لا .. ما فهمت ..
فأرتبكت وقالت: يعني لو كنت فاهم شي .. يعني لو فهمت المحاضره ..
وبعدها سكتت وما كملت .. فطالع فيها وهو فاهم قصدها فقال: كملي .. يعني إيش ..؟!
عهد: ما فهمت قصدي ..؟!
فقال وهو يتصنع البلاهه: افهم إيش ..؟!
فطالعت فيه بإستغراب وقالت: طارق ..!!!
فقعد يطالع فيها من دون لا يرد .. فأرتبكت شوي وقالت في نفسها: "اكيد هو فاهمني .. بس هو يقول ماني فاهم .. ياربي شسوي" ..
طارق: عندج شي بتقولينه ولا اروح ..؟!
عهد بسرعه: لا لا لا .. عندي ..
فسكتت شوي بعدين قالت: انا قصدي .. ان المحاضره اللي امس ما فهمتها ..
فطالع فيها ورفع حاجب وقال: قد قلتي هذا الحجي من قبل ..
عهد: إيه وانا اقصد انه .. انه انت فاهمها ..؟!
فتنهد طارق وقال: وانتي شنو دخلج ..؟!
عهد بإرتباك: لا لا ما اقصد اتدخل .. بس يعني لو كنت فاهمها .. يعني .. يعني ابيك .. ابيك تفهمني ..
فطالع فيها فتره طويله .. فأرتبكت من نضراته .. وخافت انه يرفض .. هي ماصدقت تلقى عذر عشان تقعد معاه .. فلف يطالع في القاعه فتره وبعدين طالع فيها وقال: عهد ..
فطالعت فيه ونفسها تقول ياعيون عهد .. بس قالت: نعم ..
طارق: انا ما فهمت ..
فطالعت فيه بصدمه لفتره .. فضحك في داخله على شكلها .. فقالت: كيف مافهمت ..؟!
فهز كتوفه وقال: ما ادري .. بس انا بصراحه ماني فاهم ..
فسكت تطالع فيه .. معقوله مو فاهم .. لا اكيد فاهم .. وفاهم عدل .. فقالت: طارق مو معقوله تكون مافهمت ..
فأبتسم وميل نفسه لقدام شويه وقال: انا ما اقصد طلبج .. انا اقصد الهدف من طلبج ..
فأرتبكت وتلعثمت وترددت فتره .. ولفت وجهها على ناحية الباب وقالت: أ .. أ .. أنا ..
فرجع نفسه على ورى وقال بطفش: عهد .. إذا كنتي مانتي فاهمه المحاضره .. روحي للدكتور وهو يفهمكي .. انا ترى ما اعرف افهم احد موليه ..
فطالعت فيه وهزت راسها .. فقال: واللحين تبين شي ثاني ..؟!
عهد: إيوه ..
فطالع فيها بإستغراب وخلخل اصابعه في شعره وقال: إيش ..؟!
فأرتبكت وقالت: أ .. أ .. بغيت اقول .. أنه .. أ .. أ .. لا لا مافي شي ..
فرفع حاجبه وقال: إيش ..؟!
عهد: اقول خلاص .. ما عاد ابي شي ..
طارق: متأكده ..
عهد: إيه .. شكرا ..
في هذا الوقت دخلت اسيل عشان ترجع له الدفتر .. لأنها سألت صاحبه فقال انه هنا .. بس ماكنت تدري ان البنت بتكون معاه ..
فطالعت فيها عهد وقالت: مين انتي ..؟!
فأبتسمت اسيل بإستهزاء وقالت: وش دخلج ..؟!
وجت عند طارق وقالت بسخريه: سوري لأني قطعت عليك وعلى حبيبتك .. بس ما كنت ادري ان معاك احد ..
فحست عهد بفرحه من كلامها .. ونزلت راسها بإحراج .. اما طارق طالع فيها بتعجب ولف على اسيل وقال: نعم .. وش بغيتي ..؟!
اسيل بجفاء: فاضي ولا مشغول ..؟!
فهز طارق كتفه وقال: ما ادري ..
اسيل بعصبيه: تستهبل انت ..؟!
عهد: نعم نعم .. ليه ترفعي صوتج ..؟!
فطالع طارق فيها فقالت بتصريفه: انا .. انا ما احب الازعاج ..
اسيل: يا عيون البابا .. البنت ما تحب الازعاج .. ليه ما تعترفي وتقولي انج ما تبين احد يرفع صوته على حبيب قلبج ..
عهد بسرعه: لا .. مو هذا قصدي ..
اسيل بإستهزاء: طيب ســـــــــــــــوري .. فهمتج غلط ..
وبعدين لفت على طارق وقالت: انت قلت يوم امس حجي فارغ .. حبيت اقولك انك فاهم غلط .. وانك واثق بزياده .. مو عشان ان شكلك حلو وعيونك خطيره ووسيم تثق في نـ.....
فقاطعها طارق بثقه: هذا يسمى مدح ولا شنو ..؟!
اسيل بعصبيه: وااااااثــــــــــــــــــــق مرره .. حط في بالك ان كل توقعاتك اللي في بالك غلــــــــــط .. تعرف إيش يعني غلط ..؟!
طارق بتصريفه: مفهوم مفهوم .. واللحين ليه يايه .. عشان تسمعيني جم كلمه فاااارغــــــــــه ..
اسيل بعصبيه: فاارغه في عينك ..
عهد بعصبيه: لو سمحتي قولي اللي عندج وفكينا ..
فلفت عليها اسيل وقالت: ما ودج تسكتين قبل لا اسبب لج عاهه مستديمه ..
عهد: انتي متوحشه ..
طارق: خلاص يا عهد .. تقدرين تروحين اللحين ..
اسيل تقلد صوته: خلاص يا عهد تقدرين تروحين اللحين ..
فطالع طارق فيها وبعدين لف على عهد وقال: وزي ما قلت لج .. روحي للدكتور وهو راح يساعدج ..
اسيل: ياللا ياللا روحي وفكينا من رقعة ويهج ..
عهد بقهر: انتي انسانه وقححه ..
اسيل: طيب وبعدين .. عندج شي ثاني ولا لا ..؟!
طارق: ما عليج منها .. انتي روحي للدكتور واذا ما قدرتي تفهمين فروحي عند مرام اللي في كلاسنا .. ذيج شاطره وتحب تساعد ..
عهد: اوكي .. بااي ..
خرجت عهد وقال طارق: وش كنتي تبين ..؟!
فسكتت فتره وقالت: انت فاقد شي ..؟!
طارق: وش قصدج ..؟!
اسيل: ياوب على سؤالي اول ..
فطالع في ساعته وقال بطفش: انا وراي محاضره .. فلو سمحتي استعيلي ..
فطلعت اسيل دفتره وقالت: هذا لك ..
فطالع طارق في الدفتر فتره وماهو عارفه .. وبعدين عرف انه دفتره فقال بسرعه: وين كان ..؟!
فأعطته الدفتر وقالت: لقيته امس طايح ..
فأخذه وقال بجفاء: ليه ما اعطيتني إياه من امس ..؟!
اسيل بعصبيه: هـــذا بـــدل ما تشكـــرني ..
طارق بهدوء: ليه الصراخ ..؟!
فأرتبكت من هدوئه وقالت: لأنه .. لأنه ....
فقاطعها وقال: انا اقولج ليه .. انجرحتي لأني حاجيتج بجفاء .. ما وصلت لج لين الكلام اللي انا قلته .. إذا ما وصلته لج انا بأعيده ..
فقال وهو يضغط عالكلمات: لا تـرمـيـن نـفـسـج عـالـنـاس .. انـا مـا احـبـج .. افـهـمـي ..
فنزل من فوق الماصه وخرج وهي تطالع فيه بصدمه بعدين جلست عالكرسي وقالت بقهر: اكرهه .. إيه .. انا اكرهه ..
فصرخت بصوت عالي: انــــــــــا اكـــــــــــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وحطت راسها عالطاوله تبكي .. تبكي بقهر .. تبكي بحرقه .. هذا مو انسان ..
ليه يجرحها كذا مع انها ما تحبه ..؟!
ليه واثق بدرجه انه يجرح الناس بهذا الشكل ..؟!
ليه هو بلا شعور .. يحب يشوف الناس يتحطمون قدامه ..؟!
طيب ليــــــــــــــــــــه ..؟!
فرفعت راسها وقالت وهي تبكي: اسيل انتي ليه تبكي .. انتي تكرهينه طيب ليه تبكين .. اكرهه .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وانهارت مره ثانيه تبكي بشده .. فدخلت ندى في هذا الوقت لأنها كانت برى تنتضرها .. بس لمن شافتها تأخرت دخلت .. فأنصدمت لمن شافت اسيل شكلها كذا ..
فجت عندها وجلست جنبها بخوف وحطت إيدها على ضهرها وقالت: اسيل شفيج ..؟!
فأسيل ما جاوبتها وقعدت تبكي ..
ندى: اسيل ارفعي راسج .. قوليلي ليش تبجين ..؟!
فرفعت اسيل راسها وكان لون وجهها احمر وعيونها مبينه عليها البكى وشعرها على وجهها فقالت ندى بخوف: شفيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: اكرهه يا ندى اكرهه ..
ورجعت تبكي بقوه فقالت ندى: اسيل خلاص اهدي وقوليلي إيش صار ..؟!
فطالعت فيها اسيل وقالت وهي تشهق: واثق واثق اكرهه .. يقول عني اني ارمي نفسي عليه وانه ما يبغاني .. اللحين انا ارمي نفسي عالناس .. انا يا ندى انا .. اكرهـــــــــــــــــــــــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه ما ابـــــي اشوفـــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه ..
ندى: خلاص يا اسيل خلاص اهدئي ..
فبكت اسيل فطالعت فيها ندى وقالت: اسيل الله يهداج قومي .. مانتي بياهل عشان تبجين ..
ففي ذا الوقت تولعت لمبات القاعه .. فطالعت اسيل وكان طالب واقف ويطالع في اسيل اللي مبين انها كانت تبكي فقال: سوري إذا ازعجتكم بس اللحين وقت محاضرتنا ..
فمسحت اسيل دموعها بسرعه وبإيد مرتجفه ..
فقالت ندى: هيا يا اسيل تعالي ..
فقامت معاها اسيل وراحوا هي وندى للحمامات وغسلت اسيل وجهها فقالت ندى: المفروض يا اسيل انج ما تبجين بالطريجه ذي .. انتي كبيره .. مستحيل يهزج واحد زي جذا ..
فطالعت اسيل في وجهها في المرايه وقالت: بس هو جرحني يا ندى .. جرحني ..
ندى: ولا يهمج .. طنشيه ..
اسيل بضعف: ما اقدر .. انا ما احب انهان بالطريجه ذي .. ذا انسان بلا شعور .. اكرهه ..
ندى: خلاص اوكي .. ما دمتي تكرهينه طنشيه ولا يهمج حجيه .. وعلى قولت لين .. طنش تعش تنتعش .. لا تضايقي روحج عشان واحد غبي مثله ..
فأبتسمت اسيل وقالت: بأحاول .. تصدقين حتى كلمة شكرا ما قالها ..
ندى بإبتسامه: إحنا وش قلنا .. طنش تعش تنتعش ..
فهزت اسيل راسها وقال: حاضر .. من عيوني ..
فضحكت ندى وقالت: ياللا اللحين نروح للشله .. اكيد هم ينتضرونا ..
مسحت اسيل بقايا دموعها وقالت: ياللا ..
فخرجوا وراحوا لناحية الشله فقالت لين: انا قلت ندى واسيل بينهم سالفه ..
اسيل: لين ..
لين: يا عيون لين ..
اسيل: ليه جذبتي علي وقلتي اني ما حاجيت طارق عنج ..؟!
فأرتبكت لين وقالت: لأني لو علمتج بتخاصميني ..
اسيل: انتي بجذي حطيتيني في موقف بايخ .. واسمعوا كلكم .. انا ما احـــــــــــــــب طارق .. اوكي .. حطوا هذا في بالكم ..
ندى: فعلا .. كان سوء فهم من سارا .. وانا حأحكيلكم الموضوع ..
وعلمتهم الموضوع فقالت سارا: سوري يا اسيل .. انا آسف ..
فطالعت فيها اسيل وقالت: الله يا الزمن .. البنات صاروا يقولون انا آسف والاولاد يقولون انا آسفه ..
فأنتبهت سارا وقالت: اووه قصدي انا آسفه ..
ليان: ليه .. قد قابلتي ولد قال انا آسفه ..؟!
اسيل: إيووه ..
لين: هههههه حلوه ..
ليان: والله غريبه ..
سارا بحماس: انتي متأكده ..؟!
اسيل: قلتلكم ايوه ..
سارا بفرح: واااااااااااو ..
ندى: اتوقع ان هذا الشي ما يفرح عشان تفرحين ..
سارا: انتم منتم فاهمين قصدي .. اقصد انه يمكن تكون بنت متنكره بشكل ولد ..
فضربتها اسيل على راسها وقالت: بطلي الافلام الكوريه بطليها .. ما خرب عقلج غيرها ..
ليان: يا ماما سارا ذولا كوريين مو خليجيين .. وكمان ذي افلام مو حقيقه .. شفيج ..؟!
سارا: اوكي اوكي فهمت .. خلاص ما راح اعطيكم اي راي مره ثانية ..
فجاء راشد وقال: كيفج اسيل ..؟!
فلفت اسيل وانفجعت لمن شافته .. فأبتسم وقال: انا اقول كيفج ..؟!
فترددت وقالت: بخير ..
فقال صاحبه: لا تجذبين .. انتي مرتعبه مو بخير ..
راشد: خلها تجذب على راحتها يا عزوز .. راح تندم على كل جذبه قالتها وعلى كل كلام وقح قالته .. صح يا اسيل ..؟!
فسكتت وما ردت .. اصلا لسانها انربط فقال راشد بسخريه: شفيج .. انخرستي لمن شفتيني ..؟!
عزوز: من حقها من حقها .. انت انسان مو سهل ..
فقال صاحب من اصحابه: رويشد .. وش حتسوي ..؟!
راشد: ما راح اسوي شي يا سليم .. اخاف تنهان جدام رفيجاتها .. وانا انسان ما احب اشوف اللي جدامي ينهان ..
سليم: هههههههه .. طيب القلب انت يا رويشد ..
راشد: شفتي قد إيش انا طيب يا اسيل ..
اسيل: ...............
راشد: اوكي بكيفج .. لا تردين .. خليج جذا مطنشه عشان تندمين اكثر .. فأنا راشد الشعلان مو إي واحد .. بااااااي .. اشوفج جريب ..
وراح هو واصحابه فقالت لين: اسيل .. انتي متهاوشه معاه ..
فهزت اسيل راسها بإيه ..
ليان: من متى ..؟!
اسيل: من قبل امس ..
ندى: طيب كيف تهاوشتي وياه ..؟!
سارا: وانتي ما لقيتي احد تتهاوشين وياه إلا راشد ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: كله كان صدفه ..
ليان: طيب قولي لنا وش صار ..
<< فحكتهم السالفه <<





================================================== ====================





في مكان ثاني .. خرجت دانا من كلاسها وهي كالعاده تتمنى انها ما تشوفهم .. بس هذي المره لقيتهم ينتضرونها قدام الكلاس .. فحست بقهر .. لأنها ما تبي تشوفهم ..
يزيد: هاي عادل .. كيفك ..؟!
دانا بإرتباك: بـ بخير ..
سامي: وش فيك مرتبك .. آآه عرفت .. كنت تحسب انك بتطلع وتهرب .. بس إحنا انتضرناك عند الباب عشان .....
فوقف كلماته وقرب من عادل وقال: اقول عادل .. ذي البنت اللي شعرها بني وقاصه فراوله إيش اسمها ..؟!
فلفت دانا على جهت البنت تطالع فيها وبعدين لفت على سامي وقالت: ما ادري .. يمكن شهد او شاديه .. لا لا اسمها شذى ..
سامي: أها .. والله شكلها خطير ..
فطالعت فيه دانا وقالت في نفسها: "صـــــايعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن" ..
ريان: اقول سامي .. فكنا من حركاتك ذي في هالوقت ..
سامي: اوكي .. بس اقسم بالله اني بيبها واشبكها ..
عماد: ياخي لا تحلف وتعال ..
وراحوا لمكانهم المعتاد وجلسوا فيه فقال يزيد: اقول عادل ..
دانا: نعم ..
يزيد: في سؤال في بالي يخصك وابي اسألك إياه من زمان ..
فخافت دانا وقالت: ها ..؟!
يزيد: اقولك ابي اسألك سؤال ..
دانا بخوف: اسأل ..
يزيد: انت ليه دايما خايف ..؟!
فأرتبكت دانا وقالت في نفسها: "لا يكون حسوا بأرتباكي .. اصلا من حقهم يحسون .. فخوفي واضح حتى الطفل يعرفه" ..
سامي: ياخي انت ما تفهم .. هو مو خايف .. هو مرتبك ..
ريان: من حقه يرتبك .. لأنه داخل جامعه يديده عليه ومحيط يديد عن المحيط اللي متعود عليه .. وقابل اصحاب غير عن اصحابه اللي اول ..
دانا بسرعه: إيه .. صح .. ريان معاه حق ..
يزيد: أها جذا يعني ..
عماد: طيب يا عادل .. انت إيش اسم ابوك ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه عبدالعزيز ..
سامي: عادل عبد العزيز .. الاسم يركب مع بعض ..
عماد: طيب انت الحين تعرف اسمائنا ..؟!
دانا: اعرف بس ريان وسامي ..
عماد: طيب انا اسمي عماد ..
يزيد: وانا اسمي يزيد .. والخامس اللي معانا اسمه صالح .. بس هو غايب اليوم ..
سامي: صح ليه هو غايب ..؟!
عماد: ما ادري .. يمكن عنده ظروف ..
سامي: ههههه حسبتها رسايل ..
ريان: الله يرجك ياخي .. خلاص انا حأتصل عليه واشوف ..
فطلع جواله فلقى مكالمتين لم يرد عليها فقال: غريب .. مين اتصل علي وما سمعت ..؟!
يزيد: من حقك ما تسمع .. حاطه عالصامت وتبي تسمع ..
ففتح المكالمه فكانت من رقم تلفون .. فعاد واتصل عليه وبعد كم رنه ردت وحده وقالت: معكم الثانويه الـ#### ..
ريان: السلام عليكم ..
البنت: اهلا وعليكم السلام ..
ريان: مو انتم اتصلتوا علي .. خير وش فيه .. اختي فيها شي ..؟!
البنت: أها .. انت الاستاذ ريان اخ الطالبه رشا ..؟!
ريان: إيوه انا ..
البنت: اختك صراحتا تعبانه ويت عندنا عشان نتصل عليك عشان تاخذها .. بس انت ما رديت ..
ريان بخوف: ليش وش فيها ..؟!
البنت: عندها دوخه واستفراغ و ..
فقاطعها ريان وقال: اوكي اوكي انا ياي ..
وقفل الجوال وقال: سوري بس انا مستعيل وبروح لمدرسة اختي ..
يزيد: سلامات وش فيها ..؟!
ريان: تعبانه .. ياللا باااي ..
وخرج وراح ..
دانا بخوف عالبنت: ليه اخته تعبانه ..؟!
سامي: ههههههه إيش فيه صوتك ناعم ..؟!
فأنحرجت دانا وسكتت ..
يزيد: ياخي وإحنا قلنا انه ولد بطران .. فطبيعي يكون صوته ناعم ..
سامي: صح صح معاك حق .. بس صراحتا الصوت خققني ..
فأنحرجت دانا اكثر .. دايما هي تنحرج من ذا الولد بالذات ..
عماد: والله انكم واثقين بزياده .. باجي ما سألتم الولد ..
يزيد: اوكي ولا تزعل حنسأله .. اقول عادل .. انت ولد واحد غني مره صح ..؟!
فتفشلت دانا وسكتت فقال سامي: ههههههه انحرج ..
فطالعت فيه دانا بحقد .. طفشت من كثر ما يحرجها ..
فأنتبه سامي لنضراتها فقال: اووه سوري .. شكلك حقدت علي .. بس ما كان قصدي ..
فنزلت راسها .. هي اصلا كيف اعطته هذي النضرات من دون لا تحس .. صدق انها غبيه ..
يزيد: ما ياوبت على سؤالي يا عادل ..
فأرتبكت وقالت في نفسها: "هم اللحين يحسبون النعومه اللي انا فيها لأني ولد عز .. طيب لو قلت لا .. اكيد حيتفاجؤون" ..
فقالت: إيه .. انا .. انا ولد عز ..
يزيد بإنتصار: ها .. شفت يا استاذ عماد ..؟!
عماد: انا ما قلت شي غلط .. قلت انه لازم تتأكد قبل لا تحكم ..
سامي وهو يكلم دانا: طيب إيش اسم عائلتك .. يمكن اعرفه لأني اعرف معظم العائلات الغنيه في الدوحه ..؟!
فتورطت دانا .. صدق من قال حبل الكذب قصير .. وهذا سامي مصر يسألها اسئله محرجه ..
دانا بترقع الموضوع: لا ما اتوقع انك تعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات في قطر كلها ..
سامي بفرحه: عيل اقدر اعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات .. ياللا إيش اسمه ..؟!
فتعقدت الامور في وجه دانا .. يعني كل ما جات بترقع .. يجي ذا ويعقدها ..
سكتت شوي بعدين قالت: ا ا طيب انت توقع ..
فسكت سامي يفكر وكل شوي يقول عائله ولمن بتجي تقول إيوه هذي هي .. يروح يقول لا لا ما اتوقع لأنهم ما عندهم ولد .. او يقول اي شي ثاني ..
فقعدوا على هذا الوضع لمن طفش سامي وبطل يقول شي ثاني ..
عماد: ههههه مسجين ما عرفت ..
اما دانا تطالع فيهم وتقول في نفسها: "شفيج يا دانا .. اشوفج طقيتيها ميانه وياهم .. بس يمكن عشانهم يالسين بعيد عني شوي .. ويمكن عشان ينبنا عالطول شلة بنات .. فعلا يمكن جذا" ...





================================================== ====================

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
قديم 21-09-13, 06:14 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258894
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: انيقه ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انيقه ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انيقه ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه

 

في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..


** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **





================================================== ==================






دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..
فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..





================================================== ==================





نزل سامي من سيارته .. فطالع حوليه فأستغرب لمن شاف سيارات كبيره ومهندسين وعمال وناس كثير موجودين ويطلعون كراتين من السيارات العملاقه ..
للحضه حس انه غلطان في البيت .. بس عالطول تأكد ان هذا بيته ومو غلطان .. فدخل البيت فتفاجأه لمن شافهم قاعدين يغيرون ديكور البيت والاثاث واللمبات وحتى السراميك ..
سامي: شنو قاعد يصير ..؟!
فنزل واحد من الدرج وقال: اهلا سامي انت ييت ..
فطالع سامي فيه وميل فمه بقرف وقال: مراد .. شنو اللي يابك ..؟!
فنزل السيد مراد مدير اعمال ابوه وقال: ييت عشان ارتب القصر .. لأن ابوك ياي بعد اربع ايام ..
فطالع فيه سامي بصدمه .. ابوي .. جاي .. طيب ليه يجي .. انا ما ابيه .. فجاء مراد عنده وقال: شفيك انصدمت وفتحت فمك .. المفروض ما تنصدم .. المفروض تفرح ..
فصرخ سامي: افرح ..!! قال افرح قال .. ياعمي روح انزين ..
وطلع الدرج معصب لدرجه انه رمى شنطته وراه .. وطاحت الشنطه لمن وصلت لآخر الدرج .. فطالع مراد وقال بنذاله: شوي شوي يا سامي .. ترى العصبيه ما تفيدك ..
فوقف سامي بأخر الدرج وبعدين لف عليه وقال: استاذ مراد .. ليتك قعدت في شغلك اللي برى ازين لك ..
فلف ودخل جناحه وصفع الباب وراه بقوه .. فطالع مراد وهو مبتسم على حركاته الهبله وبعدين لف على المهندسين والعمال وقاعد يعطيهم تعليماته ..
فخرجت ريندا من جناح الطبخ وقالت: كأني سمعت صوت السيد سامي ..
فلف مراد عليها وقال: إيه إيه .. الولد المدلل ياء وهو معصب عالآخر .. وسكر على نفسه بعصبيه واضحه ..
فمشيت ريندا وشافت شنطة سامي واخذتها وطلعت الدرج فقال مراد: وين رايحه .. لايكون رايحه عشان تراضين المدلل الصغير هذا ..
ريندا: نعم .. سوف اتحدث إليه .. لانه يبدو انك ازعجته بكلامك الفارغ المعروف ..
فسكت مراد وطنشها .. فراحت ريندا على جناح سامي ووقفت قدام غرفته متردده وقالت في نفسها: "اخاف ان يكون متضايقا وبشده .. سوف ادخل واحاول ان اهدئه .. لأنه على ما يبدو انه علم بقدوم والده .. ولابد ان يكون مراد قد ازعجه بكلامه المعتاد" ..
فترددت وهي تمسك مقبض الباب .. هل يصرخ علي .. هل سيطردني .. هل سيقوم بتوبيخي .. هذي الاسئله تدور في بالها .. ففتحت الباب وعلى وجهها ابتسامه ..
ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل مكانها علامات الدهشه فقالت بتردد: سـ ـيـ ـد ســ ــ ـامـي ..!!!!!!
وكان قدامها سامي جالس عالارض وقدامه بلاي ستيشن وقاعد يلعب فقال بحماس: ريندا ريندا .. تعالي وياي العبي ..
فأبتسمت بهدوء وقالت: هل انت بخير ياسيدي .. الم يحدث لك شي ..؟!
فميل فمه بقهر وقال وهو مندمج بالعب: إذا كنتي تقصدين ان ابوي ياي .. إيه عرفت والامر عادي عندي .. يجي او ما يجي .. انا وش دخلني فيه .. ريندا انسي السالفه وتعالي العبي معي ..
ريندا بأبتسامه: آسفه ياسيدي .. لدي الكثير من الاعمال ..
سامي بقهر: دايما مشغوله ..
فرمى يد السوني وقال: مالي نفس العب ..
ريندا: لما ..؟؟!
سامي: ما احب العب لحالي ..
ريندا: الم تكن تلعب قبل قليل لوحدك ..
سامي: إيوه .. لأني كنت عارف انج حتيي .. ريندا ..
ريندا: نعم ..
سامي: تعالي العبي واتركي جيمس بوند هو اللي يكمل الأعمال ..
ريندا بإستغراب: من جيمس بوند ..؟!
سامي: المعتوه اللي تحت .. الاستاذ مراد ..
ريندا: هههههههه .. حسنا سألعب لمدة نص ساعه ..
سامي بفرحه: حلو .. وان شاء الله اخليج تنسي نفسج والوقت وانتي تلعبي ..
فأبتسمت وبدوا يلعبون ..





================================================== ==================




دخل راشد البيت وصرخ: شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..!!
فجت شهد بسرعه وقالت: نعم ..
فرمى شنطته عالارض وقال: ودي الجنطه عالغرفه ..
فهزت راسها واخذت شنطته وطلعت فوق فقال: ولا تتأخري .. بسرعه لأني ابيج ..
فدخلت لغرفته وهي تقول: حاضر ..
فحطت شنطته عالسرير ولمن جت بتروح جاء في بالها كلام سهام ..
فترددت وراحت فتحت شنطة راشد وهي كل شوي تطالع في الباب وخرجت دفتر وفتحته وقلبت بين الصفحات لمن لقيت صفحه في ملخص للماده ..
وبتردد كبير وهي كل شوي تلف للباب وقلبها يدق وشوي ويطلع من مكانه .. قطعت الورقه .. ورجعت الدفتر في مكانه وقفلت الشنطه وهي تلعن نفسها وتقول: شهد شهد انتي غبيه .. بس لازم اسوي اللي قالتلي عليه سهام .. لازم اعذبه زي ما عذبني ..
فسمعت صراخه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وينــــــــــــــــــــــــــــــج ...
فأرتبكت وخافت وحطت الورقه في جيب بنطلونها وخرجت من الغرفه بخوف وكأنها قاتله قتيل ..
فنزلت وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: كل هذا الوقت عشان تحطين جنطه في غرفه ..
شهد بخوف وكذب: آسفه بس انا كنت امشي بهدوء ..
راشد بتهديد: اقسم بالله لو يصير هذا الشي مره ثانيه اني لأندمج ..
فهزت راسها بخوف وهي تقول في نفسها: "الله يقطعج يا سهام ورطيني .. اللحين لو اكتشف ان الورقه مقطوعه ماراح يشك في الجامعه .. اكيد بيشك فيني لأني تأخرت في غرفته .. يا ربي ليه انا مخي فاضي وما افهم .. يعني وحده زي سهام لعبت براسي بسهوله .. لا لا سهام ما لعبت براسي .. بالعكس علمتني كيف آخذ حقي بطرق غير مباشره .. بس المشكله اللحين هي ..."
راشد بصراخ: شـــــهـــــــــــــــــــــــــد وويـــــعع ..
فصحيت من افكارها وقالت: ها ..
راشد: روحي سوي اللي قلتلج عليه ..
فتبلمت وهي تطالع فيه .. وش ذي الورطه .. هو وش طلب .. هي إلى متى بتقعد غبيه .. إلى متى بيقعد مخها فاضي ..
فحاولت تتذكر هو إيش قال .. بس ما تذكرت شي لأنها كانت سرحانه .. ونفسها تسأله بس خافت يصارخ عليها ويضربها .. فقالت لنفسها انه يمكن طلب غدا ..
راشد: شهــــــــــد يا غبيــــــــــه ..
شهد: انا آسفه .. اللحين اييبه ..
وراحت بسرعه للمطبخ عشان تجهز الغدا في صحون ..
اما راشد رافع راسه لمن سمع احد ينزل من الدرج فقال: هلا برونه .. كيفج ..؟!
فنزلت وجلست فوق الكنبه وهي ساكته .. فعقد حواجبه وقال: روان شفيج ..؟!
فطالعت فيه وقالت: رفيجتي رشا اليوم مررره كانت تعبانه ..
راشد: خلاص سلامات لها .. انتي إيش اللي مزعلج ..؟!
روان: اقولك رفيجتي تعبانه .. تقولي وش مزعلج ..
راشد: اوكي اوكي انا آسف وما راح اتكلم مرره ثانيه ..
فسكتوا شوي فقالت روان: راشد .. ابي اروح ازورها ..
راشد: اللحين ..؟!!
روان: لا مو اللحين .. في الليل ..
راشد: بس يا روان انـ....
روان بعناد: لا تقولي بعدين زي اول ..
راشد: ههههه اوكي بس مو اليوم .. خليها يوم الخميس او الجمعه ..
فطالعته بنص عين وقالت: وعد ..؟!
راشد: ههههه إيه وعد ..
روان: شكرا لإلك .. دانت احلى راجل في الدنيا دي ..
راشد: هههههههههههههههههههههه ...
فجت شهد مع الخدامه يحطون الغدا عالطاوله .. فعصب راشد وقال: شهــــــــــد .. انا إيش طلبت منج ..؟!
فترددت شهد وقالت: ها .. مممادري ..
راشد بعصبيه: مو قلتلج اني مابي غدا وابيج تييبي لي البايسن من الثلاجه ..
فتوترت شهد وقالت: آ آ آ آسفه ..
راشد بعصبيه: هذا اللي انتي فالحه فيه بس تعتذرين بعد كل خطأ ..
فرجعت شهد الاكل هي والخدامه وبعد شوي جابت له البايسن فأخذه وقال: والله عشان ذي الغلطه ما تتكرر لازم اعاقبج .. عقابج انج ما تروحي اليوم عند اهلج ..
شهد بصدمه: بس .. بس هذا اليوم اجازتي من بعد العصر لين الفجر ..
راشد بعناد: قلت ماكو إجازه يعني ماكو إجازه ..
شهد: واللي يخليك يا راشد .. مايصير يمر هذا الاسبوع من دون لأشوفهم ..
راشد بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا إذا قلت كلمه محد يراددني فيها .. فاهمه ..
فهزت راسها وهي شوي وتبكي فقالت روان: رشود الله يخليك .. حرام ذولا اهلها ..
فطالع فيها راشد بعصبيه .. فسكتت وما قالت شي .. فقام راشد وقال لشهد: واللحين روحي للمطبخ بسرعه ..
فهزت راسها ولفت بتروح .. فلاحظ راشد شي بجيبها من ورا ..
راشد بهدوء: شهد .. وقفي وقفي ..
فأرتعبت شهد من نبرة صوته .. فلفت وقالت: ها ..
راشد: إيش اللي بجيبج ..؟!
فأرتعبت رعب عمرها ماقد ارتعبت مثله .. وخافت خوف عمرها ماقد خافت مثله .. فتوترت وترددت وقالت: هذي وصفه لحلى بالتوفي ..
راشد بشك: هاتي اشوفه ..
هنا عاد خلاص .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بالموقف هذا .. لعنة سهام ولعنة نفسها ولعنة الضروف اللي جابتها هنا ولعنة راشد وشكله وتصرفه وشكه واسلوبه وكل شي فيه ..
في هذا الوقت انقذها صوت الجوال اللي دق ..
طالع راشد في جواله وقال: سمعيني عدل ..
شهد: نعم ..
راشد: الحلى اللي تتحجين عنه ابيج تسويه لي .. اذا اعجبني راح اسمح لج انج تزوري اهلج .. واذا ما اعجبني راح تنطقي هنا .. فاهمه ..؟!
شهد بابتسامه: اوكي ..
فراحت بسرعه عالمطبخ تجهز أي حلى تعرفه وهي تدعي انه يعجبه عشان تقدر تشوف اهلها ..




================================================== ==================




في مكان جديد في افخم احياء ابوظبي .. في قصر قريب بعض الشي من الجامعه .. وفي الجناح الايسر بالذات ..
في هذا الجناح الخاص به بالكامل يصنع الحفلات ويقابل الفتيات وكل مايخطر في باله يجده هنا ..
هذا القصر يعيش فيه آرثـــــــــــــــر ..
كان جالس في جناحه الايسر اللي محد من افراد اسرته يدخل بحكم انه جناحه وممنوع الدخول فيه ..
كان جالس ومسترخي برأسه على الكنبه وفي يده سيجارة يدخنها بهدوء وبطئ شديد ..
فلف بعيونه على بنت جالسه جنبه فقال: وانا إيش اسويلج ..؟!
فطالعت البنت فيه بصدمه وقالت: اقولك انا حامــــــــــل ماتفهم ..
فتنهد بطفش وقال: وانا اقولج إيش تبيني اسويلج ..؟!
فطالعت فيه وفي بروده ولا كأنه سوى شي .. ولا كأنه هو السبب في المصيبه اللي هي فيها ..
فقالت بترجي: آرثر واللي يخليك ساعدني .. انا في مشكله كبيره .. ومصيبه ومصيبه إذا عرفوا اهلي .. انا ابي منك تساعدني في اللي انا فيه .. ابيك تطلعني من المصيبه اللي انا فيها ..
فدخن سيجارته بهدوء وقال: وكيف اساعدج يا استاذه سهى ..؟!
سهى بفرحه: ابيك تطلعني منها .. والحل انك تتزوجني عشان نغطي على مصيبتنا ..
فضحك ضحكه عاليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فطالعت في بتعجب واستفهام كبير على راسها ..
فهدئ آرثر من ضحكته وقال: حلوه كلمة مصيبتنا .. ياعسل هذي مصيبتج انتي .. انتي اللي خنتي ثقة اهلج فيج .. انتي اللي رحتي من وراهم ومن دون علمهم .. انتي بريولج ييتي هنا في بيتي .. انتي اللي ضيعتي نفسج بنفسج .. انتي اللي حطيتي نفسج في هالمصيبه .. وانتي وحدج تتحملينها ..
فطالعت فيه بصدمه وبدت تتجمع الدموع في عيونها وقالت وهي تشهق: آرثــ ـــ ـــــر انــ ــ ــــت تتخلـ ــــ ـــ ــى عنـــ ــــــ ــي ..
فحط رجل على رجل واخذ نفس من سيجارته وقال وبكل برود وانانيه: إيوه ..
فصدمتها الكلمه .. وصدمها بروده وحقارته وانانيته وانحطاته .. فطالعت فيه وهي تسبه بكل كلمه حقيره ..
انت حقير_منحط_سافل واطي_اناني_مستبد_مغرور_خاين_حشره_قذر_طاغي_صايع_داش ر_شرير .. وطبعا كل هذي الكلمات في بالها بس ماجات للسانها ..
فلف عينه عليها ببرود فتره يطالع فيها ..
وبعدين عدل جلسته وطفى السيجاره في الطفايه وبعده لف عليها ومسك شعرها وقال بحنان: حياتي سوسو لاتضايقي نفسج ..
فطالعت فيه فتره وهي تكتم شهقاتها وبعدها ارتمت على حضنه تبكي بقوه وحرقه ودموع حااااره ..
فمسك على ضهرها بهدوء وعطف وقال: سوسو قومي .. عيب تبجين انتي كبيره ..
وهي مازالت تبكي .. فمسك اكتافها وقومها بهدوء وقال: حبيبتي انا حأساعدج ..
فقعدت تطالع فيه وهي تحاول تستوعب وبعدين قالت: كيف يعني ..؟!
فأبتسم وقال بحنان: حياتي انا حأعطيج فلوس تكفيج عشان تعيشين الولد بأحسن حال ..
فطالعت بصدمه وقالت: لا مستحيل .. انا ما ابي جذي .. انا ابـ....
فقاطعها وقال: اوكي براحتج .. عندي حل ثاني .. انا اعرف مستشفى خصوصي من زمان .. حأوديج له عشان تنزلي الولد ..
فأنصدمت وقالت: اطيــــــــــح الولــــــــــد .. حرام .. هذا حرام .. هذا يسمى قتل .. مستحيل اسوي جذا .. انت قاسي ومجرم ..
فبعد إيده عنها وسحبله عود سجاير وولعها ورجع لجلسته الاولى وقال وهو يدخن: بكيفج .. واللحين ممكن تطلعين برى ..
سهى وهي تبكي: آرثر الله يخليك لا تتركني .. انا احبك وما عمري حبيت غيرك وما ابيك تعاملني بقسوه جذي .. انا في مشكله وابيك تتطلعني منها .. لاتتطنشني وتتركي لوحدي ..
فوقف وقال: انا حأروح لامي .. لمن تخلصي البجي حقج لاتنسين تقفلين الباب وراج عدل ..
فطالعته بصدمه .. فطالع فيها وقال: لا تناضريني جذي .. انا عرضت عليج المساعده بس انتي رفضتي .. لو انج تعرفين مصلحتج عدل جان وافقتي ..
فراح ناحية الباب فصرخت وقالت: انا حأوريك يا آرثر .. انا حأدفعك الثمن غالي .. على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك .. انت انسان بلا شعور وضمير .. انت ماتراعي احاسيس احد .. روح ان شاء الله تتعذب مثل ماعذبتني ..
فطنشها وخرج من الباب وبعدين خرج من الجناح الأيسر كله .. فلقى امه جالسه على الكنبه وقاعده تصحح واجبات الطلاب .. ففكر .. هل يصارحها بالأمر ولا لا ..
فقرر انه يصارحها ..
فجلس قدامها عالكنبه وقال: امي ..
فرفعت النضارات الطبيه حقت التصحيح وقالت: هلا ..
تردد وبعدين صعقها بكلمته: امي انا احب وحده في الجامعه ..
فطالعت فيه بصدمه ومن دون لا يتحرك شي فيها فقالت بهدوء: إيش قلت ..؟!
آرثر: قلت ان وحده في الجامعه احبها ..
الام: تحبها حب ولا مجرد انك تلعب معاها ..؟!
آرثر: لا .. انا احبها حب حقيقي مو لعب ..
الام بعصبيه: انت مينون ولا شنو .. كيف تحب وحده في الجامعه .. طيب وإليزا اللي مقرريين انكم تتزوجوا بعد ما تخلص الجامعه ..؟!
آرثر بعصبيه: انا ما ابيها .. افهميني يا امي .. انا خلاص حبيت بنت الرملي وهي اللي راح اتزوجها .. ومحد يفرض رايه علي ..
الام بصدمه: توقف في ويهي يا آرثر ..؟!!
آرثر: هذي حياتي ومن حقي اختار البنت اللي احبها عشان نعيش حياتنا بدون مشاكل .. اما اليزا المغروره انا ما ابيها .. خلوها هناك في تركيا احسن لها ..
الام: آرثر .. طيب ليه وافقت من البدايه .. وعلقت البنت فيك ..؟!
آرثر: كنت احسب اني مستحيل احب في حياتي .. بس احساسي خاب وحبيت ..
الام: وإيش اسم هذي اللي حبيتها ..
آرثر: اسمها اسيــــــــل ..!!!!!


ولهنا انتهى البارت الاول باجزائه الثلاثه ..
انتضروني في البارت الثاني الجزء الاول ..
ماهي ارائكم وانطباعاتكم ناحية الابطال ..؟! هذا هو سؤالي الوحيد ..
باااااااااااي ..

|$[ نهاية البآرت ]$|

 
 

 

عرض البوم صور انيقه !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واكتشفت اني لقيطه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190111.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-09-14 12:50 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط°ط§ظٹط¨ ظپظٹ ظ‡ظˆط§ظ‡ظ… ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© This thread Refback 26-08-14 11:07 AM
Untitled document This thread Refback 05-08-14 03:21 AM
Untitled document This thread Refback 21-07-14 10:37 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:43 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:11 AM


الساعة الآن 02:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية