لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة )

الطفله ل ستيلا باجويل الملخص هل انت واثق من اني بحاجه لاتعلم القيام بذلك ؟ ادارت كاثرين رأسها عن الطفله فإذا بوجهها على

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-13, 09:20 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 252200
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 237

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عبيده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Bird 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة )

 

الطفله

ل ستيلا باجويل



الملخص


هل انت واثق من اني بحاجه لاتعلم القيام بذلك ؟
ادارت كاثرين رأسها عن الطفله فإذا بوجهها على مقربه حثيثه منه وعندما تاتقت العيون خفق قلبها خفقه خفيفه غريبه وسرعان ماتحولت هذه الخفقه الى ضربات سريعه .
"لا تعرف الى متى سيستمر الثلج والجليد كل ما نعرفه هو انه يتحتم علينا ان نتصرف كوالدين لها لعدة ايام "
عدة ايام؟
لم يكن ان كان سيبقى على قيد الحياة وبرفقته هذه السيده لايام معدوده فقد جعلته يفكر بأشياء لا يجدر به ان يفكر بها , وقال : انا لا اعرف شيئا عن الابوه .
ضحكت ساخره : " وانا ايضا لا اعرف شيئا عن الامومه . اظن انه يمكننا ان نتعلم معا .

الغلاف الاصلي للرواية




الروايه حصريه لمنتديات ليلاس لا احل نقلها دون ذكر اسمي ام عبيدة واسم Rehana واسم المنتدى



الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر و

الخاتمة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 09-01-15 الساعة 07:16 AM سبب آخر: اضافة روابط فصول الرواية + صورة الغلاف الاصلي للرواية
عرض البوم صور ام عبيده   رد مع اقتباس

قديم 07-09-13, 09:24 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 252200
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 237

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عبيده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عبيده المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الطفله

 

ريحانتي ساعديني بين كل كم سطر اكتب اسم المنتدى لان حبلش بيها هسه وان شاء الله كل يوم انزل فصل ما عرفت اكتبها باللاب حتى انزلها بعدين كانت الكلمات تتكتب عموديه راح اكتبها مباشرة بالمنتدى وممكن اعطيكي الباسورد حتى تحطين انتي اسم المنتدى بمعرفتج لان خبرتج اكثر مني ودمتي يارب شي ثاني لما بغير حجم الخط واللون مابيتغير و بيظهر اسود وهالحجم

 
 

 

عرض البوم صور ام عبيده   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 01:54 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 252200
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 237

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عبيده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عبيده المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الطفله

 

الفصل الاول


عقدت كاثلين كالاغر هايز حزام روبها حول خصرها، ثم مالت برأسها نحو صوت واهن يئز على نافذة غرفة نومها .هل هو الجليد؟
انطلقت مسرعه في غرفتها بقدميها العاريتين وازاحت الستائر الثقيله كان الهواء الرطب الدافئ الذي تسرب من الحمام وهي تاخذ دشآ قد اضى غشاء على النافذه مسحت بيديها على الزجاج ثم راحت تحدق في الظلمه الداكنه وتاوهت بصوت عال لدى رؤيتها المنظر
كانت شجرة الصمغ تغطي جزءا من النافذه المقابله لجهة الشمال آنذاك ، لم تمنع الاغصان الا بشكل طفيف وقف حبيبات الثلج الصغيره التي كانت ترشق بقوة على زجاج النافذه
آه ، كيف يمكن ان يحصل ذلك في هذه الليله وليس في سواها من باقي الليالي إنها ليلة العيد! عائلتها واصحابها مجتمعون معا لاحياء حفلة خطوبة شقيقها نيكولاس.
إنها لم تلحظ اي تكثف للغيوم قبل ان تدخل الحمام ، قد لاتزال الرؤيه واضحه على الطريق العام وربما تمكنت من الهبوط من الجبل بسلامه .
من امام واجهة منزلها اسرعت كاثلين بحذر شديد نحو الرواق المتماسك ذي عرائش غطت الطرف الشمالي منه والتي كانت قد اعاقت بعض الجليد من ان يتسرب الى داخله. لكن السلم والرصيف الممتد على طول الجهه الملاصقه للمنزل كانت مغطاة بقشرة جليديه شفافه وقد استطاعت كاثلين مراقبة هذا الجليد وهو يزداد سماكة دقيقة اثر دقيقة .
كانت كاثلين ترتجف عندما همت بالدخول الى منزلها وبحذر شديد وفي الوقت المناسب إذ سمعت جرس الهاتف يرن ،وراحت تتشبث بقوه بردائها الثقيل في حين اسرعت لتجيب على المكالمه.
"الو "
كاثلين ، من حسن الحظ انك اجبت لقد كنا خائفين من ان تكوني الان في طريقك الينا وبسيارتك ."
على الفور ، استطاعت ان تميز صوت اخيها " نك "لقد خرجت لتوي من الحمام ز ورأيت الجليد ينهال هنا بشكل جنوني وقد غطى الارض !"
" لقد تصورت ان يكون الوضع على ماهو عليه . انها تندف عندنا ."
" تندف ؟هل هي عباره تختص بالطقس وتستعملونها في الجيش؟ "
ضحك واجاب : " كلا انها عباره تعطي معنى بين المطر المتثلج والمطر المتجمد . كنت اعتقد ان الجميع يعرفها ."
" اظن اني لست مطلعه عليها قدر اطلاعك انت ، يا شقيقي العزيز . ماذا عساي ان افعل ؟ اعتقد وعلى الارجح ان الطريق العام قد تغطى الان بالجليد . نك ، لا يمكنني ان افوت حفلة خطوبتكما انت واليسون . فمن دوني ماكنت خطبت
ضحك مجددا وقال :امنحيني بعض الثقه ، ياشقيقتي ز مهما يكن من امر ، فأنا من وقعت اليسون في غرامه ."
ابتسمت كاثلين .كان شقيقها يبدو وكانه امتلك العالم ، وهي لا يمكن انت تكون اكثر سعاده بشقيقها مما هي عليه الان . " نعم ، ولكن لا تنسى بأنني من قربتها منك ولو قليلا ، والان ليس بأستطاعتي حتى ان اكون هناك لاحتفل معكما ."تأوهت ثم تمتمت " ماكان علي ان آتي الى المنزل . وكان من الافضل لي ان ابقى في المزرعه والبس رداء رثآ للحفله ن لكنت على الاقل ، بقيت هناك ، ولست مسجونه هنا!"
صرخ بها بنبرة كان يرفعها على المجندين في الثكنه اثناء تدريبه لهم :" كاثلين لا تفكري حتى بالمجيئ الى المزرعه الليله ! قد تكسرين عنقك او قد يحصل ماهو اسوأ ."
تغيرت ملامح وجه كاثلين فيما غمرتها خيبة امل . وقالت :" لقد اشتريت أطرآ جديده للسياره ، وقد استطيع الوصول ‘ ان انا قدت السياره على مهل
" كلا امنعك انا ووالدي من فعل ذلك ، ليس هناك طريق اخطر من طريق عام " 71" عندما تكون زلقه . وحفلة خطوبتي لا تستحق ان تنزلقي لاجلها من منحدر جبل ."
كانت كاثلين تعلم انه على صواب ن ولكن ذلك لم يشعرها بالتحسن . " اعرف ... لكنني لا اريد ان افوت فرصة اللهو و المرح ... إن مناسبة خطوبتك انت واليسون قد افرحتني ، وسام واوليفيا قد وصلا لتوهم من شهر العسل . انها امسية العيد ! هناك الكثير ينتظرني لاحتفل به بدل ان ابقى عالقه هنا !"
" اعرف عزيزتي ، نريدك معنا ايضا لكن ليس على حساب سلامتك ,"
"انه لمر سهل ان تتفوه بذلك . انت هناك انا من هي مسجونه هنا ولوحدي
بدا نك منزعج تماما كشقيقته ، ثم قال :" حسنا قد نحاول انا وسام المجئ وراءك في شاحنته الصغيره . قد يمكننا اجتياز الجبل الى حيث انتي ، لكن لا اعدك بأننا قد نتمكن من الرجوع ."
بدا وكأنه غير متحمس للفكره ، ورأت كاثلين بأنه ضرب من الجنون ان تشجع شقيقها على القدوم اليها . لذا قالت " كلا قد يكون عملا جنونيا بالنسبه لكم وكذلك بالنسبه لي . ان اليسون واوليفيا قد تقدمان على قتلي ان حدث مكروه لاي منكما . عدا ذلك ، بأي حال ، ان بقى الوضع على ماهو عليه ولوقت طويل ستقوم السلطات المحليه بقطع الطريق."
نحن حقا اسفون ياشقيقتي ، وسنفتقدك لعدم وجودك بيننا ، ربما قد تكونين معنا على العشاء ." اضاف مفعما بالامل ‘
كان باستطاعة ان تسمع الموسيقى المنبعثه من الراديو ، وصوت والدها وهو يلاعب بنجامين لعبة " الدغدغه" كما كان يقاطع قهقة وصراخ الصبي ضحك والدها العميق ، لقد كان من السهل على كاثلين ان تتصور كيف ان عائلتها والاصدقاء مجتمعين مع بعضهم البعض في بيت المزرعه القديم يشوون اللحم على نار الموقد ، ويرقصون في الردهه ويشربون نخب خطوبة نك مع كل اصناف الاكل والشراب ، وبالرغم من انها على يقين بأنها ستفوت تلك الفرصه ، غير انها تمنت لهم الفرح والابتهاج.
" نعم حسنا ’ قبل اليسون بالنيابه عني ن واخبر والدتي ووالدي باني سأراهما غدا ، اذا كانت الطريق خاليه من الجليد ، هذا كل شئ فيما عدا ذلك ، لا تقلقوا علي ، لدي الكثير من البقاله في غرفة المؤونه"
" سنتصل بك لاحقا هذا المساء لنطمئن عليك." وعدها بذلك ثم اضاف " وداعا ، شقيقتي اكلمك بعد قليل ، ولا تخرجي من المنزل لاي سبب من الاسباب لا نريد ان يحصل لك اي مكروه ."
وعدت كاثلين شقيقها بعدم مغادرة المنزل ، ثم اقفلت الهاتف . حسنا ، ماذا عساها ان تفعل الان ؟ سالت نفسها .
اندفعت بسرعه وامسكت بجهاز تحكم التلفاز ثم ادارت التلفزيون وظهر الارصادي المحلي على الشاشه الذي كان يتابع العاصفه الجليديه بواسطة الرادار (منديات ليلاس) ، وحسب معلوماته تبين ان ليله رديئه ستكون في الانتظار . كما ادركت كاثلين بأنها سوف لا تحبس في منزلها للليله واحده فقط . بل ستمر عدة ايام قبل ان يصيبح بمقدورها مغادرة الجبل بسيارتها . ومثل هذا الامر لم يكن خارجا عن المألوف في جبال بوسطن المنحدره .
وبتنهيدة المنهزمه ، نهضت عن الكنبه ودخلت غرفة نومها ، كان شعرها لايزال رطبا فقررت ان تجففه وتضع زينه خفيفه على وجهها وتلبس الثوب الذي اشترته لترتديه هذه الليله . وبما ان ظاهر الاشياء كان يوحي بأنها ستقضي امسيتها بمفردها ، كان لابد لها ان تجعل من تلك الامسيه امسيه رائعه قدر الامكان .
لقد اعتبر روس دوغلاس الامر اعجوبه لانه استطاع ان يقود شاحنته حتى كتف الطريق دون ان تنزلق الى اسفل الوادي الضيق ، وبما انه كان يبتعد حوالي الخمسين يارده عن الطريق المؤديه الى منزله اعتبر نفسه محظوظا بحق, كان عليه ان يقطع المسافه المتبقيه من الطريق ، ومن ثم يعود للاهتمام بسيارته لاحقا.
وبعد ان وضع مفاتيحه في جيبه , اقفل سحابة معطفه الثقيل الذي كان يرتديه حتى رقبته , واعتمر قبعه وشدها على جبينه , ستكون رحله قارسه وطويله , وبينما كان ينزلق بخفه من شاحنته ليواجه الجليد والريح, اخذ يتعجب كيف انه ترك تكساس الجنوبيه الدافئه ليقصد مكانا مثل هذا !.
حاول الصعود الى منزله لكن الطريق كانت زلقه بشكل لا يصدق , حاول مرات عدة , خلالها زلقت قدماه واجبر على ان يتشبث بالغصان والنباتات الجافه الناميه على حافة الطريق كي لا ينزلق ثانيه عن الجبل الملتوي والمنحدر ، لم تمر اي سياره بالقرب منه سواء صعودا او نزولا ، افترض روس ان ما من احد يمكنه ان يكون غبيا ليخرج من منزله في مثل هذا الطقس ، وهو الاتي من سانت انطونيو حيث الدفئ ، وقد فاته الاستماع الى نشرة الطقس الصباحيه ، وفي باله ان قليل من الثلج قد لا يشكل مشكله كبيره ، لكنه في المره القادمه سيستمع حتما !.
استطاع الوصول الى طريق اكثر انبساطا ، فمتابعة المضي فيها كان اكثر سهوله. اخذ روس يسرع الخطى متعطشا لدخول منزله الدافئ وليحضى بطعام العشاء ، ولان انطلاقه من فورت سميث كان في ساعه مبكره من بعد الظهر ، لم يبقى ضوء الرواق منيرا ، وتمنى ان يكون ضوء الغاز الضعيف المثبت في الفناء على مقربة من المدخل الامامي للمنزل . لم يستطيع ان يرى شيئا البته لكنه كان متمكنا من خطاه ، وكان يحسب ان الرواق ايضا يغطيه الجليد .
كان يبحث عن المفاتيح في جيبه عندما رأى شيئا على الارض قبالة الباب ، مشى بحذر شديد فوجد انه صندوق يحتوي على شيئا ما
انه لم يترك صندوقا في الرواق ، هل يمكن ان يكون احد الجيران قد مر بالقرب من هنا؟ وترك شيئا خاصا به ؟ تبا يا روس ؟ حتى انك لم تتعرف على جيرانك بعد ، راح يذكر نفسه
مشى بحذر كي لا ينزلق ن فتح الباب واضاء المكان ، ثم حمل الصندوق الى داخل المنزل ، ووضعه على طاولة المطبخ ، من الواضح ان احدهم اراد ان يقدم لي شيئا ما ن راوده هذا الظن عندما كان يخلع معطفه.
وإذا هو يفرك يديه ليبعث فيهما الدفئ ، التفت نحو الصندوق التفاته حذره ، لقد كان مصنوعا من الكرتون وحواشيه العليا مقفله بترتيب . تردد في فتحه ، قد يكون احد من زملائه اراد ان يمازحه فترك هذا الصندوق الذي ما فتحه سينفجر ببالونات وبأشياء مجنونه قد تملأ الغرفه . لكن لا معنى لذلك كله ، من ذا الذي يخرج في عاصفه جليديه ، وخصوصا على طريق جبليه ليقوم بمزحه عاديه ؟
لقد قرر وضع حد لفضوليته قبل ان يحضر لنفسه طعام العشاء ‘ ففتح اطراف الصندوق ونظر الى داخله . فقطب روس جبينه وهو يتفحص قطعة قماش صوفيه زرقاء هي اشبه بمعطف ، من يمكن ان يقدم له معطفا ؟ فقد مضى على انتقاله الى اركنساس اسبوعان فقط . ولا احد في الجوار يعرفه ، بأستثناء البعض في المدرسه في فورت سميث ، هم بتناول المعطف من الصندوق ن ثم توقف فجأه حين ازيحت طيات القماش لتكشف عما يوجد تحتها .
إنه طفل ! مولود حديثا ! كان المنظر مذهلا ، وغير متوقع حتى ان روس بقي لبعض ثواني يحدق في هذا المخلوق الصغير بوجهه الضعيف وشعره الاسود الخفيفز
هل هو على قيد الحياة؟قذف المعطف جانبا ورفع الطفل من مكانه . كان الطفل ملتفا بمنشفه غطتها بقعا ناتجه عن الولاده ، ولكي يشعر روس بالراحه التامه اطلق الطفل صرخه قويه وتلوى بين ذراعيه
كم مضى من الوقت وهو ملقى في الرواق يتعرض لدرجة حراره جليديه متدنيه ؟ نصف ساعه ؟ ساعه؟ لا يمكن ان يكون بقي لوقت طويل هناك ‘ لان الصندوق كان جافا وخاليا من الثلج.
كان الطفل لا يزال بين ذراعيه ركض ناحية غرفة النوم حيث وضع الهاتف على الطاوله . آه ، ثم وضع السماعه مكانها بعنف ، قبل ان يرفعها حتى الى اذنه . لم يكن الهاتف ذا فائده وشركة الهاتف لم تقم على وصل خطه بعد قد يحصل ذلك في الاسبوع القادم فقد اخبروه بذلك . لكن الاسبوع القادم بالكاد يساعده الان!
حسنا هدئ من روعك ياروس خاطب نفسه ن لا ترتبك ! فكر ماذا ستفعل؟ من الواضح ان هذا الطفل بحاجه الى عناية طبيه او على الاقل لشخص يعرف كيف يهتم بطفل ، وانت لا تعرف!
عندما التفت الى وجه الطفل المتجعد ، دب فيه الخوف ن كان عليه القيام بعمل ما! لابد ان الطفله تعاني من ارتفاع في الحراره !اعمل على ان تبقى دافئه ! نعم ، ودثرها بغطاء واسرع روس الى غرفة النوم وانتشل قميص وكنزه سميكه من الخزانه ...
اخذ روس يذرع الغرفه جيئه وذهابا باهتياج شديد وقد حضن الطفله بين ذراعيه وهي ملتفه بالقمصان وفيما عقله يعمل في ما كان عقله يعمل في محاوله لاعداد مايشبه خطه ، اطلقت الطفله صرخه عاليه ، وبحركه غريزيه ضم روس المولوده الجديده الى صدره لتأخذ الدفئ من حرارة جسمه
اي نوع من البشر هذا الشخص الذي استطاع ان يترك هذه الطفله عند عتبة منزلي ... لكانت قضت بسهوله بسبب ماتعرضت له من البرد القارس
لا تهتم ياروس ، خاطب نفسه على عجل ، لديك المزيد من الاسئله الملحهلتعالجها في هذه اللحظه ، مثل كيف ستهبط بهذه الطفله من الجبل لتسلمها الى شخص ليعتني بها بالشكل المناسب؟
لم يكن قادرا على المشي خمسة او ستة اميال تحت المطر المتجمد ، لم يكن هناك اي وسيله اخرى للهبوط من الجبل ن لم تكن هذه المنطقع مأهوله بالكثير من السكان ، لكنها لم تكن ايضا منعزله ن وعلى الرغم من ان طريق الولايه "71" لم تكن بعيده عن منزله اكثر من مئة يارده ‘ الا انها كانت شديدة الانحدار وملتويه حتى انه كان يشك ان باستطاعه سياره عاديه او شاحنه القياده في مثل هذا الطقس.
يجب عدم تعريض هذه الطفله الحديثة الولاده للبرد ثانية بعد ما عانت ماعانته . اذن ، ماهو الحل؟ الجيران؟ هل بأمكانه صعود الجبل؟
لقد دفع هذا السؤال روس الى ان يسرع الى نافذة غرفة النوم . كان يدري ان ليس هناك من منازل على مقربه من منزله على الطريق المؤديه نزولا من الجبل لكن قد يوجد منزل ما على الطريق صعودا
مسح بيدييه على الزجاج وحدق من خلاله في المرجه امام المنزل وفي الطريق ثم نظر عاليا نحو الغابات الكثيفه ولمعت انوار باهته من خلال الاغصان وجذوع الاشجار ، مما جعل روس يتنهد بارتياح . فالانوار كانت تعني ان احدهم كان هناك وقد يقوم بمساعدته . مدد الطفله حيث غطاها بمعطف وغطاء للرأس وقفاز ، ثم لفها بلحاف ثقيل وترك المنزل
لقد حملت ريح الشمال العنيفه معها مزيجا من الثلج والجليد ، ووخز الجليد وجه روس الذي كان يعميه ، في حين كان الجليد الزلق تحت جزمته يجعل السير متعسرا ، فيما كان قاصدا شاحنته
ان حالة الياس التي احس بها روس جعلت كل مافي داخله يرغب في الهروب لكنه اجبر نفسه على ان يزحف بأمان على الطريق ، كان يدرك انه اذا ما وقع وكسر ساقه سوف يموت مع الطفله من التعرض للبرد القارس
اخيرا عندما وصل الى شاحنته اكتشف ان مسكة الباب متجمده ضرب عليها بقبضته عدة مرات قبل ان ينكسر الجليد عنها مما يسمح للمزلاج ان يفتح ، كان يرتجف ومحبوس الانفاس حين دخل مع الطفله الى داخل السياره ليشغل المحرك فقط كان يامل بذلك حين كان يحرك المفتاح في موضعه.
دار محرك الشاحنه بقوه ، تنهد روس بارتياح وادار جهاز الحراره بكل طاقته ثم ربط حزام الامان حول الطفله قدر الامكان . شئ واحد كان روس متاكد منه وهو انه في اللحظات القليله الاتيه ستكون قيادة السياره صعبة .
حاول روس بشكل من الاشكال ، ان ينزل بالشاحنه الى الطريق العام ، وبينما هو يعمل على ذلك ، بدأت تنزلق على جانب الطريق ، وكلما حاول تثبيتها لتبقى مستقيمه ، كانت اطرها تغرز على الجليد من دون جدوى.
بعد عدة محاولات فاشله للصعود الى التله ، خفف من الدوس على دواسة البنزين، لكن النتيجه كانت مماثله ومأساويه ، بدات الشاحنه تنزلق الى الخلف ، وبشكل مفاجئ داس روس على الفرامل ، التي كانت عديمة الفائده بسبب الثلج والجليد ، واستمرت الشاحنه في الانزلاق بسرعه كبيره على الطريق المنحدره والملتويه .
ولما رأى انهما متجهين مباشرة نحو وهد عميق ، اتخذ روس قرارا فوريا بان يقبض على المقعد ثم يحاول حشر الشاحنه في الخندق .
بعد ان اصتدمت السياره ومن ثم توقفت بقى روس للحظات طويله متشبثا بالمقود , وراح يستنشق انفاسا طويله مرتجفه كان يرتجف خزفا ليس على نفسه فحسب بل على الطفله التي كانت محزمه وممدده على المقعد بجانبه . لكان اهلك نفسه واهلكها !
لم يبقى امامه الان سوى المشي ، فقد لاحظ بعد ان استعاد رشده . لقد تذكر تحذيرات بخصوص عدم ترك سياره في عاصفه جليديه . لكنه كان يدرك انه لا يمكن البقاء هنا في شاحنه متجمده ينتظر نجده قد لا تأتي . ففي حاله كهذه ، لايمكن للطفله انن تبقى على قيد الحياة ، حتى انه لم يكن واثقا من انه سينجو بنفسه.
كان الجليد يضرب على وجه روس وعيينيه فيما كان يحاول جاهدا حمل الطفله الى الجبل باتجاه الانوار الباهته التي كانت تلمع من خلال الغابه الكثيفه . كان متاكدا ان وجهه قد تجمد وكذلك يداه ورجلاه . لم يشهد مثل هذا البرد في حياته ، كان خائفا ان يتصور مدى تاثير البرد على الطفله ، فقد كانت مربوطه بأمان بلحاف ثقيل لكنها سرعان ماتغطت بالثلج وفي وقت قريب تتسرب الرطوبه الى ثنايات اللحاف الداخليه ومن ثم الى الطفله ، كان عليه ان يسرع ! عليه ان لا يسمح بحصول اي شئ لهذه الطفله الصغيره التي كان يحملها بين ذراعيه .
علقت كاثلين قرطين في اذنيها ، ثم توقفت امام مرآة طويله كانت ترتدي بنطلونا فضفاضا شتويا ابيض اللون وكنزه كشمير تنسجم مع البنطلون وقد تالقت احجار الراين على اعلى ثوبها وحول طرفي الكمين مانحه اللباس مظهر الاحتفال ، اما شعرها فقد جف اخيرا واسترسل بنعومه حول وجهها وكتفيها وتحت الخصل السوداء الفاحمه تارجح القرطان الغريبان بلمعان براق .
انها ليست بليله سيئه في منزل العائله القديم امعنت كاثلين التفكير ثم اطلقت ضحكه ، واستدارت عن المرآه لتضيف اللمسه الاخيره _ زوجي احذيه فضيين بكعب عال
ليس هناك من امر يشعرها بالاسف على نفسها الليله ، هذا ما كانت تفكر به وهي تغادر غرفة نومها . انها امسية العيد ، وغدا تبدا سنه جديده ‘ لقد ارادت كاثلين ان تكون السنه مختلفه عن سابقتها اكثر من اي شئ اخر . وقد عزمت ان تبداها بتالق وابتسامه . حان الوقت كي تستمر بحياتها سواء كانت جيده ام سيئه ن كانت كاثلين على ثقه انها اخيرا مستعده لمواجهة المستقبل مره اخرى .
كانت في المطبخ ترتب وجبه خفيفه على صينيه عندما سمعت نقرا على الباب الامامي . لم تستطيع ان تتصور ان احدا قد يكون خارج منزله في ليلة كهذه . لكن قد يكزن شقيقها قد عزم على الصعود الى هنا . اذ يعرف عنه انه يقوم باعمال مجنونه . هذا ما كان يساورها وهي تسرع لتفتح الباب.
وتوخيا للامان أضائت الرواق ثن نظرت من خلال ثقب الباب ، لم يكن شقيقها هو الواقف في الخارج تحت الجليد، كان رجلا يحمل بين ذراعيه رزمه تحتوي على شئ ما . فتحت الباب قدر ماسمح به قفل الباب الخاص بالمان وقالت :" هل يمكنني مساعدتك "
كان وجه روس قاسيا جدا ولم يكن واثقا انه قادر على تحريم شفتيه ليتكلم:" انا روس ددوغلاس ." وتابع بعد لحظه :" اسكن على بعد منكم في قعر الجبل ."
استمرت كاثلين في تفحص وجهه او ما استطاعت ان ترى منه تحت قلنسوة معطفه الرمادي ن هل يكون هو الشخص الذي اشترى مبنى مابري القديم مؤخرا ، فقد مرت بالقرب منه منذ يومين ولاحظت بشكل غير واضح احدهم يتحرك في داخله.
هل تواجه اي مشكله .؟ هل تحطمت سيارتك على الجليد؟
نفذ صبر روس من اسالتها ، الم ترى انه يتجمد من البرد والطفله تتجمد ! لم هي حريصه الى هذا الحد؟ هنا ليست هيوستن او حتى نيويورك .
كلا سيدتي احتاج مساعدتك ، هاتف . لدي طفله هنا ..."
" طفله . !لهثت كاثلين وبسرعه فتحت الباب وهي تقول تفضل بالدخول " حثته على الدخول دافعه بالباب المعدني بقوة .
خطى روس نحوها الى داخل الغرفه الدافئه . لقد قضى نصف ساعه على الاقل ليصل الى هذا المنزل ، اذ انه كان يشق طريقه على مهل صعودا من الجهه الوعره للجبل . لم يلمح اي سيارة ، وقبل ان تفتح هذه المراه الباب ، بدأ يشعر وكأنه والطفله من البشر فقط قد تركا على وجه الارض.
اغلقت كاثلين الباب بقوه في وجه الريح الجليديه ، ثم دارت بأضطراب نحو الرجل الذي خطا الى وسط الغرفه وهو لا يزال حاملا تلك الرزمه بين ذراعيه . سألت بسرعه " هل اصاب الطفله اي مكروه ؟هل استدعي الاسعاف؟"
اصطكت اسنانه بقوه وهو يقول :" سيدتي سيارة الاسعاف لا يمكن ان تصعد الى هنا "
التفتت الي الطفله فيما كان يزيح عنها اللحاف . " عدا عن ذلك ، لا اعلم ان كانت الطفله بخير او انها تحتاج الى عنايه ! انها ولدت حديثا !"
بذهول نظرت كاثلين اليه بغباوه ، هل الرجل مجنون ؟ ام ان انخفاض الحراره قد جعلت افكاره غير مترابطه ! اندفعت نحوهما ، قائله :" ماذا تعني لا تعرف ؟ اليست طفلتك؟"لفت انتباه كاثلين كثافة شعر الطفله وقلة صراخها . وثب قلبها عندما تطلعت الى الطفله الملتفه بكنزه تفوق حجمها بكثير ز التفت روس الى كاثلين ز لكنه كان شديد الاضطراب لدرجة ان الشئ الوحيد الذي علق في تفكيره وجه جميل وشعر اسود طويل . اجابها :" كلا انها ليست لي لقد تخلى عنها احدهم ولا اعرف لمن تكون ؟ فقط استدعي احدا ."
دفع الارتباك الذي خيم على صوته بكاثلين ان تسرع الى الهاتف لم تكن تعرف بالضبط ماذا تفعل الى ان رفعت سماعة الهاتف ." ماذا بمن تتصل ؟ ليس لدينا هنا خدمة اسعاف!"
رمى روس اللحاف الذي غطاه الثلج على الارض ثم تلفت بياس في انحاء الغرفه ليجد شيئا يستعمله كلحاف .
"اتصلي بالمستشفى وبالتأكيد فان شخصا ما يمكنه ان يعلمنا ما يجب ان نفعله لها !"
وجد بطانيه على مقعد الكنبه . فأنتشله بسرعه ولفه حول الطفله ثم حملها الى جانب المدفأه حيث كانت النار تتوهج ببطء.
كانت يدا كاثلين ترتجفان وهي تضغط بقوة على رقم اقرب مستشفى ثم امسكت بورقه وقلم كانت تحتفظ بهما دائما بجانب الهاتف .
" احتاج لمساعد" اجابت بذهول عندما خاطبها صوت انثى ، ثم توقفت عندما غمرتها فجأه موجه من الخوف. " نعم انا لم ازل هنا" تابعت محاوله ان تستجمع نفسها :" انا ،آه لدينا حالة طارئه ولادة طفل هنا و... آه..... لآ.....لا... لا توجد الام ."
بدت مجنونه !" اعني ...يوجد لكن الطفله وجدت في العراء في الصقيع و ...... " توقفت وتنفست تنفسا عميقا . "نعم نعم، انت على حق لو تستيعين فقط اعطاء بعض التعليمات..... ماذا نفعل لها الى حين نؤمن لها تسهيلات طبيعيه ماذا ، نعم سأنتظر ."
ضربت كاثلين بيدها على سماعة الهاتف ثم نظرت الى الرجل والطفله وقالت :" لقد حولوني الى قسم اطباء للاطفال, ارادوا ان يعرفوا شيئا عن الام ، اين هي ؟"
" كيف لي ان اعلم ! هذه الطفله كانت في الرواق الامامي عندما وصلت المنزل ، وهذا كل ما استطيع ان اخبرك به !"

 
 

 

عرض البوم صور ام عبيده   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 05:11 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عبيده المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الطفله

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبيده مشاهدة المشاركة
   ريحانتي ساعديني بين كل كم سطر اكتب اسم المنتدى لان حبلش بيها هسه وان شاء الله كل يوم انزل فصل ما عرفت اكتبها باللاب حتى انزلها بعدين كانت الكلمات تتكتب عموديه راح اكتبها مباشرة بالمنتدى وممكن اعطيكي الباسورد حتى تحطين انتي اسم المنتدى بمعرفتج لان خبرتج اكثر مني ودمتي يارب شي ثاني لما بغير حجم الخط واللون مابيتغير و بيظهر اسود وهالحجم

هلا والله ام عبيدة

حبيبتي تقدري في هذا المقطع الى نزلتيه تكتبي اسم المنتدى مرتين بتكفي
طيب استخدمي مستند نص وبعد ماتخلصي كتابة اعملي تظيل للجزء الى كتبيه وبعدين كلك يمين نسخ
وروحي الى المنتدى في موضوعك وعملي كليك يمين واختاري لصق وخلاص

بالنسبة الى الباسورد مايحتاج انا لي القدرة على دخول الى موضوعك وعمل اي تعديلات
حاولي تكتبي اليوم في مستند النص وخبريني شو صار معك .. بس مش هنا في موضوع
الى فوق المثبت

على فكرة حجم الخط كثير واضح وانا بفضل لون الاسود

بالتوفيق وان شاء الله انا راح اكون معاك على طول الطريق حتى اساعدك

يسلملي النشيطيين

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 05:26 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 252200
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداعام عبيده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 237

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عبيده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عبيده المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الطفله

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana مشاهدة المشاركة
   هلا والله ام عبيدة
هلا بيكي يالغلا
حبيبتي تقدري في هذا المقطع الى نزلتيه تكتبي اسم المنتدى مرتين بتكفي
اوك انا يمكن كتبته مره وحده وبالنسبه لاسمي اكتبه هو الثاني لو اسم المنتدى بيكفي

طيب استخدمي مستند نص وبعد ماتخلصي كتابة اعملي تظيل للجزء الى كتبيه وبعدين كلك يمين نسخ
وروحي الى المنتدى في موضوعك وعملي كليك يمين واختاري لصق وخلاص
المشكله اني مو هوايه اعرف حتى مع الصور التوضيحيه لازم حد يعمل قدامي بس النسخ واللصق انا استاذه فيها هههههههههههه

بالنسبة الى الباسورد مايحتاج انا لي القدرة على دخول الى موضوعك وعمل اي تعديلات
حاولي تكتبي اليوم في مستند النص وخبريني شو صار معك .. بس مش هنا في موضوع
الى فوق المثبت
ماشي انا حاليا دخلت الموضوع هذا من فوق اللي مثبت ان شاء الله اكون ماشيه صح و الموضوع بيتك ومطرحك ادخلي ع راحتك تنوريه
على فكرة حجم الخط كثير واضح وانا بفضل لون الاسود
الحمدلله اهم شي اكون قد هالمسؤوليه و يكمل ع خير باقل اغلاط واخطاء

بالتوفيق وان شاء الله انا راح اكون معاك على طول الطريق حتى اساعدك
الله يسلمج يارب وماقصرتي
يسلملي النشيطيين

تسلملي مديرتنا حياج الله

 
 

 

عرض البوم صور ام عبيده   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة عاصفة, الطفلة, دار النحاس, new year's baby, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, ستيلا باجويل, stella bagwell, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189729.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-02-15 09:03 PM


الساعة الآن 08:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية