لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-13, 10:23 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 01:11 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

أشكرك عزيزتي وإن شاءالله ح أكون عند حسن ظنك ولاتحرميني من طلتك

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 03:11 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثامن





عااد إلى المنزل ويبدو الآرهاق في عينيه صعد إلى شقته بعد أن مر على نوااف وأخذ منه بعض المعلومات عن المنظمة إللي أتسللت لهاا أخت فهد
حط الآوراق والسيدي في صندوق صغير بداخل الخزانه واغلق عليهاا بالمفتااح وضع المفتااح تحت هذا الصندوق ثم رمى نفسه على السريرفي محاولة فاشله لجلب النوم شعر بوخز داخل صدرة ثم بدأ في نوبة سُعال حااده فتح صنبور المياة ولا زال يسعل بشده بدأ يتقيأ الدماء وأختلط الماء بالدم ليكون بحيرة بلون الدم
رفع رأسه وهو يشعر بالدوار يسيطر عليه تمسك باأطراف المغسله كأنه يرجو منها ان تساعده رفع رأسه وهو يلهث بداخله ل ياترى اقتربت النهايه ؟
إبتسم لفكرة النهاية غسل وجهه وبلل شفتيه ثم أخذ المنشفة الصغيره ليجفف وجهه إتجه للمطبخ فتح الثلاجه واخذ علبه مااء افرغهاا بدااخله دفعة واحدة جلس بتعب على الكرسي ولازال فكرة يذهب به بعيداً إلى أن رسى على تلك الحورية التي سقطت أمامه إبتسم وهو يتذكر هيئتها المرتبكة لمح في عينهاا الواسعه حزناً هو لايعلم سببه تنهد وهو يفكر هل سيجمعني بها القدر مرة أخرى ؟
قطع سلسله افكارة صوت المؤذن يعلن دخول وقت صلاة الفجر ردد مع المؤذن ثم ذهب وبدل ملاابسه التي كاان لهاا نصيب من البلل في بركة الدم إغتسل وتوضأ وذهب للمسجد وكل فكرة يتجه نحو رحمة الله التي وسعت كل شيء
.........................
إستيقظ على صوت المنبه أطفأه وقام بجسدة المتعب نحو دورة الميااه توضاء ثم توجه إلى المصلى وقد سبقه والده إصطف بجانبه وكبر وصلى شعر براحة لامثيل لهاا يشعر بأن الدنياا تبتسم له هذاا الصبااح كيف هو حال من لايصلي حقاً مساكين هم من لايستطيعون إستشعار لذه صلاة الفجر صلاة تستفتح بهاا يومك لتذهب بك إلى عالم ملائكي عالم سماوي أطهر من أن تحمله هذه الدنياا ...حقاً إحساس لايمكن وصفه
جلس للتشهد بعد الصلاه سلم وهو يشعر بأنه يبحر في بر الآمان خرج إلى الخارج وهو يتأمل شروق الشمس عكس شروقها على ماء المسبح ليعطيه رونقاً مغري للتأمل ذهب إلى غرفتهاا ....هياا الوحيدة التي يشاركها احلامة واماله وسعادته لكنه لايعرف ان يشاارك حزنه
سلمت من الصلاة لتسمع الطرق على باب غرفتهاا فتحت باب الغرفه بضحكة واردفت: والله ماافي غيرك ناازل عليه الآدب هذي الآياام غيرك
ناصر: ههههههههه شفتي كيف
نوال: ايه والله شفت اتفضل إيش عندك اليوم بعد
ناصر: ااممم ولا شي محدد بس حابب أسولف معااكي
نوال تحب تفضفض لنااصر جاء على بالهاا تقوله إللي صار لهاا امس لكن قاالت في نفسهاا لاوالله رااح يذبحني احسن لي واسلم لي ابلع ذاا اللسان إللي ماايجيب إلا المشااكل
ناصر: نواال بأصاارحك بشي
نوال: اتفضل قول!!
ناصر: ماابغااكي تااخذي في خااطرك علي يعني او تفهميني غلط اناا بأصاارحك بموضووع وابغى راايك فيه
نوال بشك: نااصر قول بلا مقدمات اكيد ماراح افهمك غلط
نااصر: افكر اتزوج
نوال اتفاجأت لدرجه خلتهاا تسطح ضحك
نااصر اللي مااتوقع ردة فعل اخته ح تكون بذا الشكل : اعتقد ماقلت نكته
نوال تحرك راسهاا ب لا وهي مو قاادرة تتنفس من كثر الضحك
نااصرإللي جلس يضحك على شكلها الهيستيري : هههههههههههههههههههههههه نوال إيش شاربه ؟
نوال: هههههههههههههههههههه والله ماادري ايش اقولك ياناصر بس مااتخيلك متزوج
نااصر: اجل انا ايش اقول عنك
نوال: ريح راسك حبيبي اناا ماراح اتزوج
نااصر: ههههههههههههههه مااظني صدقيني بس تحسي إنه في أحد دخل قلبك حتتغير افكاارك كثير ويصير هدفك تكملي حيااتك معاه
نوال اتفاجأت مااتخيلت نااصر يكون معاها صريح بهذا الشكل
نوال: اممم يمكن
نااصر: لامو يمكن اكيد
نوال: طيب ياحبيبي فهمتك ومن هي هذي سعيده الحظ؟
ناصر: بقولك إللي في قلبي ولا تفهميني غلط ياانواال واياً كاان ذاا الشخص ابغااكي تتقبليه لآني من جد اكلمك البنت دخلت قلبي
نوال: اوكي قول
ناصر: اممم انا احب وحدة بنت إنتي مراا تحبيهاا
نوال فكرت وأردفت بصدمه : زينب!!!!!!!
ناصر: ولبى زينب
نوال متفاجأه ومااعرفت إيش ترد
ناصر: تراا عادي الحب من الله و.... كماان هيا بنت حبوبه وطيوبه واتوقعك تتقبليهااا
نوال :ههههههههه مو سالفة كذا بس المشكلة مااتخيلك ولا اتخيلهاا متزوجين
ناصر : اجل طسي عن وجهي الشرهه على اللي يفضفض لك وقام
نوال بضحكة مسكته من يده وجلسته وأردفت : هيه ايشبك والله تراا امزح طيب حبيبي وايش المطلوب اكلمهاا واخذ رأيها ؟
ناصر: لايامعتوهه ياويلك تسويها
نوال:ههههههههههههههههه والله وإنك داهيه أجل بتتزوج زينب هاه؟
ناصر: ليه يعني شفيهاا ؟
نوال: بالعكس اناا مراا مبسووطه والله وابيك لهاا هياا اكثر وحداا جد احبهاا واتمنى تكون قريبه مني وشكراً لآنك حبيتهاا
ناصر اتنهد براحه مااتووقع ردة فعلها ح تكون كذاا بس الحمدلله مقدمة خير
نوال: هيه اكلمك
ناصر: هاه.. معليش ماانتبهت
نوال: هههههههه لاتروح بخياالك بعيد يمكن مااتكون من نصيبك

نااصر بعصبيه: فااال الله ولا فاالك عسااني مااعيش لذاك اليوم اللي اشوفها فيه لغيري
نوال: بسم الله عليك
نااصر هدأ بعد ان أستوعب إنه ماكان لازم يعصب كذاا واردف: نوال لاتقولي كذاا ثاني لو سمحتي
نوال : لاتخاف إن شاءالله البنت من نصيبك وماعليك إختك ماراح تقصر وغمزت له
ناصر :ويسعدك ياأحلى أخت طبع قبله على خدها وقاام
نوال: على وين
نااصر : بـ ألم اغراضي عشان شوياا بنرجع للبيت بكراا دوامات ولا ناسيه
نوال : اهاا أوكي يصير اناا كمان بأجهز نفسي
ناصر : يالله سلاام خرج نااصر من غرفة نوال
نوال تنهدت براحه هههههه حليلك يانااصر تبي تتزوج زيزو أجل هههههههه والله لاتهبل فيك ذي البنت جلست على طرف السرير واخذت جوالهاا واتصلت على زينب
أتااهاا صوتهاا وباين دوبهاا صاحيه من النوم
نوال: صح النوم ياقميل
زينب: صح بدنك
نوال: ليه مااتصلتي علي امس؟ تراا والله اقلقتيني كثير
زينب: اسفه والله مو قصدي بس ....
نوال: مو مهم كيفيك دحين ان شاءالله احسن؟
زينب: الحمدلله
نوال: هههههههههههه زينب
زينب: عيونهاا
نوال: عندي لك خبر بمليوون رياال
زينب : ايش
نوال: اممم لالا ماينفع هناا لازم فيس تو فيس
زينب:أوكي بكراا في المدرسه
نوال: امممم لامااتحمل تعاليلي البيت او اجيكي
زينب تنهدت من فكرة إنهاا تروح بيتهم بعد إللي صاار
زينب: اء... إنتي تعاليلي زمان ماجيتيني
نوال واقتنعت بذي الحجه : اوكي بأجيك اليوم العصر يالله مع السلامة
زينب: زين يالله بأمان الله
قفلت بعد مانوال كلمتهاا وإستعدلت في جلستها على السرير
وقاامت للحمام اتوضت وصلت طلعت لهااا ملاابس وراحت أخذت شاور ونزلت للمطبخ عشاان تفطر لقت امها وعبدالرحمن وياسين في الصااله جات وجلست على الكرسي وصبت لها امهاا حليب واردفت: صح النوم
زينب: صح بدنك
ام عبدالرحمن: بكرا ابوكي ح يرجع
زينب بفرحه غاامرة: والله؟
ام عبدالرحمن:ايه ان شاءالله كلمني قبل شوي
زينب: احلى خبر سمعته
نزل اليااس وهو يفرك عيونه وشاف ياسين جاالس يفطر صرخ فيه: ياغشااش صحيت وماصحيتني
ياسين: ماكلمتني
الياس: الا ياكذاب
ياسين طلع له لسانه : مالي ذنب إنت نومك ثقيل
عبدالرحمن: هييه بس بس مااتنتهو من منااقرتكم ؟
اليااس: ماصحااني
عبدالرحمن: هذا انت صحيتي يالله تعال افطر
جا اليااس وهو يطاالع في ياسين بحقد وعبدالرحمن يضحك على اشكالهم
زينب : صح يمه نوال بتجيني العصر
ام عبدالرحمن: حياهاا والله
عبدالرحمن: الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير لاحول منا ولاقوة
واخذ مفاتيحه وجواله وطلع : يمه تامرن على شي؟
ام عبدالرحمن: سلامتك ولاتتأخر
عبدالرحمن: لاماأتأخر إن شاءالله
خرج وهو يردف: بأمان الله
ام عبدالرحمن : بحفظ الله
زينب قاامت وقالت : الحمدلله
أمهاا: بدري مااكلتي شي
زينب : لاالحمدلله وبعدين بحاافظ على وزني المثالي
أمها: هههههه ويش وزنك المثالي كلك على بعضك عضمتين
زينب: أمي انتي شكلك هجرتي الجماال وماعاد تعرفي إن النحف جماال في زمانناا على عكس زمانكم
أم عبدالرحمن:هههههههههههههههههههههههههههه ويش زمانناا ياكافي تراا الزمان نفسه مايتتغير واذا عن النحف تراني كنت انحف منك بس خليكي ساكته
زينب قبلت جبين والدتها: انا طالعه ارتب غرفتي وبعدها بأروح عند أمل بنت عمي
ام عبدالرحمن: زين خذي معاكي الياس وياسين يلعبو مع رياض وسعد
زينب: لايمة انا بس بأخذ منهاا كتااب التوحيد عشان كتابي مو معاي وبكرا علي اختبار
ام عبدالرحمن: ان زين ليه ماتطولي عندها؟
زينب : عشاان نواف أخوها موجود رجع من امريكا
ام عبدالرحمن: اهاا ايه زين مهي مشكله خذي اخوانك معاكي يمكن نواف مو بالبيت اتصلي عليهاا
زينب: يصير خير يمه تامري على شي؟
ام عبدالرحمن: سلامتك
...............................
وصل للعمارة إللي ساكن فيهاا بدر نزل من السيارة وقفل الباب صعد إلى الدرج وقف عند باب الشقة وبدأ يظرب الجرس مراراً لكن لارد
بعد عدة دقائق يقف فيهاا أتاه صوته المبحوح
:ميين؟
نوااف: أناا نواف بدر إفتح
فتح بدر له الباب وبإبتساامة عذبه : هلاا نواف اتفضل
نواف دخل وشاف الفوضى وطالع في وجه بدر
بدر بتنهيد: اعتذر بس تعرف كيف حياة العزوبية
نواف: هههههههههههه والله لو إني جني
بدر:هههههه إتفضل
نواف: تعال انطق ماقلت لك سوي معااي راعي واجب وشدة وجلسه غصب ع الكنب
بدر: قول إيش عندك؟
نواف: انا باسااعد اخوك يوسف ع اللي يسويه شركة ابوي متضررة منه
بدر بتكشير : تراهاا حركة نذله ياا نواف لاتتدخل فيهاا
نواف:هههههههه والله وإني راعي نذاله لكن ماعليك مايجيهاا شي إن شاءالله
بدر: شي مفروغ منه البنت بس ح نخطفهاا نهدد فيهاا عماار وحتى لو ماسمع تنفيذنا البنت معانا مانسوي فيها شي
نواف: استغرب والله من شيمك رغم إن ذولي ناس مايستاهلو
بدر: أحيانا الحياة تجبرنا نتغير مع ظروفهاا وتقلباتهاا مثل ماتبي لكن مو حلو بحقك تتغير عشاان البشر يانواف
نواف: ادري لكن..
بدر: لا لكن ولاغيره تراا كلناا بشر ومسؤلين قدام رب العالمين على افعالناا
نواف بتنهيد : تدري بدر
بدر رفع حاجب كناية عن الحيرة
نواف: يازينك وانت ساكت اردفها بضحكة
بدر:هههههههه والله يازيني لماا كنت نايم وقبل لااشوف وجهك
نواف : غيرت رأيي روح قوم بالواجب
بدر:ههههههههه والله لو على طلاقي يالله تمسي على خير وقاام من عند نواف لكن يد نواف التي احاطت بمعصمة ليجلسه رغماً عنه
بدر: إيش تبي بعد.؟
نواف: ولا شي بس بسألك بشي
بدر رفع حاجب ثم أردف: تخوفني صيغة اسئلتك ذي
نواف: بدر إنت إلحين من جدك بتورط جوليان وتكشف أعضاء المنظمة ؟
بدر: ايه طبعاا من جدي ولا احد بيوقفني ذي المره غير قدر رب العالمين
نواف: لكن يابدر يمكن للمنظمة أتباع إحناا باقي ماكشفناهم بيننا هناا وبعد ماتبلغ عليهم بيحاولو يقتلوك
بدر بضحكة سخريه: وإن قتلوني وش الجديد ياعيني ؟ حتبكي عليا أمي ولا بينقهر ابوي وبياخذ بالثار !!
نواف بضيق: يااصاحبي مو كذاا بس خلاص حاول تتعايش مع الموضوع يعني خلااص مالك ومال فرنسا بلغ بالناس إللي هنا ومالك باللي يصير بعدين الشرطة تتكفل
بدر: وإيش الفايدة ياانواف ترا إنت ماشفت إللي شفته اناا حاولت اتجسس عليهم واخذ منهم كلاام وبالقوة قدرت اعرف رئيسهم ذقت المر كله عشاان آمن ذي البلد شالفايدة ابلغ باللي هنا واترك إللي بفرنسا واللي آتأمرو مع جوليان عشان يدخلوني بقضيه مالهاا باب يطلع ولا بااب يدخل لازم تفهم إنك لما تبغى تتخلص من شجرة تطلعها من جذوها ولا راح ترجع تكبر الشجرة من ثاني وتطلع وتأذيك
نواف تنهد بصمت ثم أردف:بس والله خايف عليك ي بدر انت مو بس اخ بالنسبالي
بدر ابتسم حتى بانت رصة اسنانه: واناا مافي احد ينتبه علي اكثر من نفسي وكلها فترة وراح اجيب روسهم واحد وراا الثاني وادينهم ولاتسمع لهم همس
نواف إكتفى بالآبتسام
.........................................
: ليه مستعجله يااقلبي تراا لساا بدري ماجلستي كثير
زينب: لابس بأمشي اساعد امي
أمل: بس تراا عاادي والله لاحقه يعني اخوي مو في البيت ناخذ راحتناا
زينب: أمولي مراا ثانيه إن شاءالله حياتي
أمل تنهدت: أوكي إنتبهي لنفسك
زينب: اوكي يالله بااي
طلعت زينب من بيت أمل بعد مااخذت منهاا كتابها التوحيد عشاان تذاكر منه
............................................
في بريطانياا
: لابد أن نجد حل لكل هذا
:بالطبع سيدي لايمكن أن نبقى على هذه الحال
..............................................
عاد إلى منزله بعد أن أنتهى من عمله وجدهاا تقرأ كتاباً ما وهياا تدور على كرسي مكتبه أردف بغضب
:مااذا تفعلين هنا أيتها ال#####
أردفت بضحكه :ههههههه لماا كل هذا الغضب يااجون لقد أتيت هنا ل أتسلى معك قليلاً
جون: أغربي عن وجهي لاأريد التكلم معكي
وضعت الكتااب على المكتب وتوجهت نحوة بثقه وضعت يدهاا على صدره ويدها الأخرى على وجهه وأردفت: لاخلاص لك مني ياعزيزي
جون أبعدها بتقزز : إغربي عن وجهي
أردفت ضحكتهاا بخبث النساء اللواتي يستعيذ منهن إبليس وأردفت:ستندم كثيراً صدقني
جون أمسكها من زندها بقوة ودفعها خارج منزله منذ أن رأته في المقهى وهيا تلاحقه علمت أنه يحمل دماً شرقياً من بشرتة السمراء
دخلت إلى شقته مراراً وكل مرة يجدهاا يطردها ولكن لاتكف عن ملاحقتة
................................
خرج من منزله بعد أن شعر بأن الفسحة تضيق به أخذ نفساً عميقاً ثم توجه إلى شاطيء البحر ليتأمل به ويرمي همومه يشعر بأن البحر يشعر بالآسى الذي في قلبه كيف إنقلب حاله هكذاا بل وكيف استطااع ان يبتر مشااعر لايستطيع التحرر منهاا تنهد وأخرج هاتفه من جيبه وقال في نفسه مستحيل اعيش طول عمري كذاا إيش طعم الحيا إذاا كنت بيدك تضر الناس إللي إنت تحبهم مسك جواله وقلب عنده في الآرقام الين وصل عند رقمة
انا لازم اواجهه بمشكلتي لازم اتعالج وانهي عذابي اختي بغيبوبه وهذا اناا اموت بالبطييء ايش بأخسر اكثر من اللي خسرت تنهد وهم بالآتصاال ولكن قطع صوت صدى افكارة إتصال من رقم غريب
أجااب : ألو
:الو أخ أحمد محمد ال....؟!
أحمد: آي نعم مين معي ؟
:معاك مركز إستقباال مستشفى ال.....
أحمد وهو يتذكر بصدمة ثم يردف : ايه المستشفى حنان فيها شي صاير لها شي ؟
:تعال لازم تحظر ضروري إلحين
أحمد بفزع: ليه شصاير قولي
: ماينفع نقولك هنا تعال وإنت تفهم كل شي
أحمد قفل بوجهه وركب السيارة توجه بسرعه جنونيه إلى ذاك المستشف المقيت
...................
خرج من الحمام وإرتدى ملابسه جفف رأسه ثم خرج وهو يتذكر كلام حمد
: ليه ياخالد؟
خالد:اناا حالف بالله بأحرق قلب كل من حرق قلبي
أحمد: تحرق قلوبهم ؟ إنت تحرق نفسك وبس ماتحرق معاك احد مااخذت عبرة من عزيز ماتفهم ياخالد؟ صدقني لو عزيز حي ماكان بيرضى بفعلتك عزيز واحد شريف وماكاان القسوة طبعه أنت ماتفهم إيشلون يعني شريف !!
إللي وقفه قدام خيانة ريان الآمر الواقع هو محتااج فلوس عشان يعيش لكن إنت إلحين لك عمل ومعاشه طيب وكل شي ليه ماشي لسا بذا الطريق ياخالد؟
خالد: ماارخص دم أخوي يااحمد
أحمد: وترخص دم إللي ضاعوا بسبب هالبلاوي خالد فكر ثاني وإفهمني قول إللي عندك وبلغ عليهم وسلم نفسك قبل لاهم يمسكوك ويكون عقابك أكبر
خالد: لاتفكر يااحمد حتى لو سلمت نفسي هم ماراح يتركوني
أحمد: لاياخالد مايقدرو إنت بس سلم نفسك وبلغ باللي عندك ضدهم وبعد مااينمسكو بيدلو على اصحاب المنظمة وبتطلع منها زي الشعر من العجين وبتتعاالج وترجع ل أهلك مااشتقت ل أبوك ؟ مااشتقت ل أختك إللي لك 3 سنين ماشفتها
ليه تسوي كذاا ليه ؟ عشاان تحرق قلب اب على ولده ؟؟ صدقني ماراح تستفيد شي
عااد لواقعه ليطرد هذة الآفكار عن مخيلته توجه إل منزل يوسف أخرج هاتفه وإتصل وبعد عده رناات أتااه صوته الجهور هلاا ياا خالد
خالد: يوسف اناا عند باب بيتك إفتح لي
يوسف : زين "فتح له الباب ودخل خاالد وهو يجر أحمال الخيبه
يوسف: شفيك خالد؟؟
خالد: بدر رجع من فرنسا؟
يوسف : إيه رجع وهو بشقته إلحين
خالد: ودي أكلمه
يوسف : بس مااظني ودة يكلمك بعد إللي صاار بنااصر وإنت السبب
خالد: قلت بيكلمني وغصباً عنه بعد وإبتسم وهو يرفع حاجب ليوسف
يوسف: شتفكر فيه ؟
خالد: افكر بالحياة
يوسف أي حياة ياولد عمتي أمك ماتت وابوك طاردك من البيت وانا ابوي وامي ماتو واتغربت انا وبدر ويش الحياة يااخالد
خالد: مدري يايوسف والله ضاايع
يوسف : هذاا مفروغ منه كلناا ضاايعين لكن ويش ناوي عليه بعد ؟
خالد: يبون مني انفذ لهم صفقه بتكون ربح بالنسبه لهم وخسارة كبيرة بالنسبالي افكر استخدم طعم
يوسف: ومين هو تفكر فيه ؟
خالد: أحمد محمد ال.....
يوسف بصدمة : إيش إنت صاحي ؟ والله لايمرمطك محمد ال.. بيمشيك على عجينه ياخالد
خالد: عادي ماعاد يهمني شي بأحرق قلبه مثل ماحرق قلبي في أخوي
يوسف : إللي قص اخوك الدولة مو ب محمد وثاني شي تراك مو مستفيد حاجه بالنهايه بيلاقوك وبيسوون فيك مثل عزيز أحسلك إتركهم تراا والله ماورااهم إلا المصاايب ياخالد
خالد: هالكلام مايهمني إلحين بأفكر كيف اقنعه بكذبه هههههههههههههههههههههههههههه
يوسف تنهد بضيق وأردف: اناا مالي بااللي تسويه
.............................
اخيراً إنتهو من حزم حقائبهم للعوده إل منزلهم ركب رياان عند أمه قداام وأمجد رجع وراا مصدع يبي يناام
نوال ركبت مع نااصر وطول الطريق إللي ناايم وإللي جالس يسولف
أم ناصر:تدري يابو ناصر
ابو ناصر :ايش ؟
ام ناصر: أحس ناصر كبر وصار لازم يكون نفسه أحس ودي أزوجه
أبو ناصر: ايه والله زين كلميه وشوفي إذاا في وحده حاطها بباله
أم ناصر: تدري أفكر له بهيفاء بنت أختي
أبو ناصر بضيق : ليه يعني مالقيتي غيرها ؟
ام ناصر: شفيها البنت والله حلوة ماشاءالله واحسهاا انسانه مميزة
ابو ناصر: وين مميزة تراني أحسها ماتستحي وإنتي بكيفيك ياأم ناصر بالنهايه لازوجتيه إنتي بتتحملي مصاايب زوجته سواء عليكي ولا عليه وماافي طلااق
ام ناصر: يووه شفيك عسرتها بوجهي
ابو ناصر: ماعسرتها بالعكس لكن أختااري له الشي الزين بنت أخلاقها تسبق جمالهاا
أم ناصر تنهدت: طيب يصير خير وهي تفكر بكلاام أم فيصل
***
أم فيصل: شرايك تزوجي ناصر؟
أم ناصر: احسه صغير
ام فيصل: ايشلون صغير لاحبيبي لازم تزوجيه تراا ماصارت ذي اكثر من كذاا ح يكبر ويرد فكرة الزواج
أم ناصر: خلااص اكلم الولد
أم فيصل لاتكلميه أخطبي له وحطيه قدام الآمر الواقع بالنهايه صدقيني بهذي الطريقه إنتي تحاافظي عليه
أم ناصر: والله مافي وحده ببالي
أم فيصل طالعت فيها : شرايك تاخذين بنتي ؟
ام ناصر:بنتك؟
أم فيصل : إيه بها الطريقه بيكون قدام عيونك 24 ساعه ومستحيل تقلب عليك زي أي بنت ثانيه من برا راح تاخذينه لها لأنك خالتهاوبتحترمك أكيد وعندها أم تكسر لها راسها
أم ناصر: إيه زين طيب ويش رأي بنتك؟
أم فيصل: والله ولاعلي منها بأحطها قدام الآمر الواقع ولابأسمع كلمتها اكيد بالنهايه ح تتقبله
ام ناصر: لامايصير ياام فيصل الله يهديك
أم فيصل: خطبوهاا كثير بس اناا اردهم والله مافي احسن من ناصر لبنتي
ام ناصر: زين يصير بكلم ابو ناصر ونخطب هيفاء إن شاءالله
***
ابو ناصر: هيه وين رحتي؟
أم ناصر: نعم!! ها لا معك
أبو ناصر: يالله وصلناا
نزلت أم نااصر وهياا شايله رياان اللي ناايم من التعب وابو ناصر شال أمجد وكلم ناصر يدخل الشنط
دخلت نوال بعد مااخذت شنطتهاا وطلعت لغرفتهاا وتتذكر إللي صاار معاهاا ومتونسه إلين مااتذكرت الموقف إللي صار لها في المطبخ غطت وجهها بإحرااج وهياا تقول: لايااخي إي شذاا وطلعت له بذااك اللبس لا وفجعته وخليته يشرق بالمويه وظربته على ظهره إيش ذاا والله مصيبه يااخي انا مين قالي اروح واتلقف كاان استنيت إلين يلتفت لي يمكن مو هو وجع وجع وجع
ذاا الشي إللي كاان يدور في رااسهاا وفجأة مر عليهاا طيف حنان هزت رااسهاا تحااول تستوعب وأتذكرت صديقتهاا وإنها في غيبوبه قررت تتصل على بيتهاا يمكن في أخبار تتطمن تنهدت واتصلت ع البيت لكن مافي رد أتصلت على جوال حنان لقته مقفل تحس كل باب يوصلها ل إنها تصلح غلطهاا يوصلهاا لحلقه مفرغه
رمت جوالهاا ع السرير واتمددت وهياا تفكر ليه يصير كل كذاا وإيش سالفة حنان كأنها دعوة يوم قالت لي وعد ماعاد اوريكي وجهي لكن اناا مااكنت ابغى ذا الشي يصير دمعت عينهاا ماكنت ابغى افقدهاا كنت بس ماابغى زينب تنقص مقداري في قلبهاا عشاانك نزلت من عينها دمعه يتيمه تتساآل آهذاا هوا إحساس إني أفقد الدنيا ؟
............................
وقف بصدمة :نعم؟!!!!
: إحنا آسفين أمس اتحسنت حالتهاا وصحيت لكن تحت تأثير البنج وجلست تهدي بأسماء واليوم الصبااح جينا مالقيناها
أحمد إتكىء على المكتب خشية أن يسقط مما يقاال أمامه صرخ بهم: كيف يعني ؟!! ابغى أفههم كييف مريض يخرج من عندكم بهذي الطريقه هذي ارواح كيف تغفلو عنها؟
: اخ احمد الخطاء غير مقصود وإنت تشوف يمكن رجعت للبيت او راحت لمكاان تفضله
أحمد بقهر: إيش تبوني أسوي فيكم
: آسفين مو بالقصد
أحمد بصرااااخ : إيش مو بالقصد؟ وين اصرف آسفك ذاا أسفكم ماايرجعهاا لكن والله لاصاار فيهاا شي بحملكم كل المسؤليه
مااستنى ردهم وطلع يهرول من المستشفى عقله شوي وبيطير وين راحت ياربي .؟؟
أتصل على تلفون البيت لكن لايوجد رد رمى الجوال من يده واتجه نحو بيته لعله يجدها فيه
دخل وهو يساابق خطواته ويناادي بصووت عاالي ":حناااااااان
إتجه للأعلى وفتح باب غرفتهاا ليجدها نائمة بتعب على سريرهاا
أحمد وقف بصدمتة مو مصدق حنان هربت من المستشفى طيب وليش تسويهاا
مشى إليهاا بخطواات متثااقله حست فيه وفتحت عينهاا بتعب وأردفت : أحمد
أحمد بغضب لم يسيطر عليه كاان ميت خوف عليهاا يكون صار فيها شي وهياا هنا نايمه: ليه طلعتي من المستشفى
حنان طار التعب من عينهاا بسبب نبرة صوت أخوهاا اللي مااعتاادت عليهاا لكنها حاولت ماتضعف قدامه وأردفت:اظن حتى لو جلست فيهاا كذاا ولا كذاا طالعه طالعه
أحمد إستثارت أعصاابه هذة المرة ليردف : لاحبيبي ماتطلعي بدوون علم المستشفى شوفي المشااكل إللي طيحتيني فيهاا دحين
حنان بحزن : آسفه
أحمد إنتبه على صوته ونبرته إللي أعتلت وأردف : موقصدي بس خفت عليكي
حنان بداخلهاا ألف ضحكة وضحكة سااخره ترثي حالتهاا :مررااا باين قلبك المرهف يوم إنت تاركني وراايح ولا حتى سألت عني قلبت وجهها للناحيه الشباك وجلست تتأمل ماتبغى شي يقطع افكارهاا جلس ع السرير وحط يده على راسهاا لتبعدها بشراسه لم يعتدهاا
أحمد بإستغراب : شفيك؟ ترا بس بأتطمن عليكي مو بـ ماكلك
حنان دمعت عينهاا واستعدلت بجلستهاا تحس إنها بتنفجر تحس العاالم كله أنقلب ضدهاا تحس الحيااة ماتبيهاا
أحمد: حنان إذاا تعباانه خلناا نرجع بس يكشفون عليك عشان نتطمن
حنان بإبتسامه ساخرة: نتطمن !! شكراً حبيبي أنا ماني محتااجه حنانك ياعمري
أحمد ناظرها بتعجب من إسلوبهاا طول عمرهاا تحب تعاند بس مو بذا الشكل :تراهاا صحتك لمن تهمليهاا
حنان: وياعسى ماكو صحه عسااني لاأعيش دقيقه بها الدنياا دام إني شي ثقيل على قلوبكم
أحمد ويزداد تعجباً منها : حنان إيش فيكي ؟
حنان وبدأت دموعها تتلألأ:إيش بيكون فيني مثلاً ولا شي يزعل ولا شي يخلي خلقك يضيق ولا شي يخليك تكره حياتك إيش صاير مثلاً بالعكس انا مبسوطة إن الكل تاركني أواجه الحياة بقسوتهاا متونسه وعمر وناستي ماحد ذاقهاا
أحمد: حنان إيش قالبك ودي افهم
حنان متضاايقه من نبرة كلاام أخوهاا إللي ماكأنه تركها لوحدهاا : مافي شي مزعلني ممكن تخليني شوي بأرتااح
أحمد بصرااخ : لآاا مو ممكن إنتي إللي ممكن تفسرين شاللي قاعد يصير ؟
حنان اتفاجأت من نبرة حديث أخوهاا وقلبت وجههاا بتسفهه
أحمد : اناا خايف عليك ياحنان ليه ماتفهمي
حنان بسخريه: إيه باين خايف علي وانت ايامك كلهاا برا البيت ولا ترجع وذاك اليوم لو مااجيت كاان ألحين تزفني على قبري وهذاا المنى
أحد ماعااد قدر يستحمل سخريتهاا واتكلم بصووت عالي: مااني اصغر عياالك تحاسبييني اناا كيفي
حنان بنفس السخريه : ايه زين اخر كلمه هيا إجاابة سؤالك "تقصد ليه خرجتي من المستشفى
أحمد إللي مااعاد قدر يتحملهاا أكثر بدون مايحس صفعها على خدها النااعم ويردف:أنا مو مسؤل عن غبائك عساكي تموتي ماعلي فيكي
حنان إللي مصدومة من كلاامة وقلبت وجهها النااحيه الثاانيه وتتمدد على السرير وتغطي وجههاا إستعدااداً لنوبة من البكااء قاام أحمد وأعصاابه مو قاادرة تتحمل أكثر من كذاا خرج من غرفتهاا وصقع الباب بقوة وطلع من البيت كله وهو كاره اللحظه إللي رجع فيهاا البيت
"طبيعي مانستغرب إنه يعصب ومايتحكم بأعصاابه لآنه مدمن وأي مدمن تصرفاته خارجه عن إراادته "
......................................
أكملت غسيل الثياب وذهبت به إلى الخارج لتنشره في الهواء الطلق الف فكرة وفكرة تخترق مخيلتها كـ لمح البصر تنهدت وهي تفكر في أخيها الذي لم يبقى لها في هذه الحياة غيره نشرت الغسيل وهي تتأمل أنه ستشرق شمسٌ في هذا المنزل وسيعود كما كاان
نزلت دمعة يتيمة على وجنتيها وهي تفكر بالقاادم لاتعلم ماذاا سيحدث وماالذي سيحدث تذكرت وجه أبيهاا عندما عااد من حكم تنفيذ القصاص على أخيها الآكبر عزيز لم تستطع ان تحبس دموعهاا اكثر من ذلك أصبحت تجهش بالبكاء لذكرااهم دخلت إلى منزلهم وببالهاا ألف صرخة وصرخه عاادت إلى غرفتهاا وتذكرت أنهاا لم تحل واجباتهاا ولم تجهز شيئاً بعد أخذت حقيبتهاا وأخرجت منهاا كتبهاا وبدأت تراجع ماادرسته فجأه أعاادت ذااكرتهاا للوراء عندما كاانت تنتظر الموت بعد أن علمت بأنهم أقاموا الحد على أخيهاا كانت في سااحة المدرسة الخلفية تبكي وفجأه شعرت بأن هناك من يجلس بالقرب منهاا ولكنها لم تهتم وضعت يدهاا على رأسهاا وبدأت بترتيل شيء مماا تحفظ من القرآن } قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون َإِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُون والَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونََوالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{
هدأت قليلاً ثم رفعت رأسهاا لترى فتااة ببشرة برونزيه ذات شعر قصير (بوي) بعيون عسليه ملامحهاا جذابه كانت أشعه الشمس تدل طريقها إلى وجههاا مما جعل عينهاا تتلآلأ كالشهب نظرت إليها بإبتساامه وأردفت : اهلاً اناا إسمي حنان عادي أعرف إسمك؟
: أنا إسمي إسراء
حنان: مااباا اكون ملقوفه بس ماحبيت شكلك وانتي قاعده كذا لوحدك بس انصدمت لماا قربت منك وشفتك تبكي
إسراء:..............
أكملت حنان: تدري ياإسراء مواقف تمر علينا في الحياة قااسيه نحسهاا تضعفناا لكن الحقيقه إنهاا تقويناا
وباإبتساامه ساحرة أردفت : أحياناً الحياة ترغمنا نسوي أشياء ماانحبهاا بس النتاايج تكوون مرضيه نوعاً ما يعني احسن من شي ثاني اممم زي مثلاً غير لمن نلعب سوى بالحجر او اناا اصقعك بالحجرة واحط رجلي
إسراء مااقدرت تكتم ضحكتهاا واردفت: إيش دخل ذا في ذاا
حنان: إلا له دخل يعني شوفي ممكن لو صقعتك بالحجرة تتعوري وذا الشي إللي اباه لكن النتيجه ماتعجبني لكن لماا نلعب بالحجر ممكن نحصل التعاادل كل وحداا تعور الثاانيه واحنا راضيين
إسراء مصدومة كيف جاابت مثل زي كذاا وركبتو إبتسمت إسراء وقالت: شكرا يا آ.....
حنان: حنان
إسراء وهي تنزل راسها: اه حنان
حنان: اممم إسراء تعالي نمشي من هناا
إسراء: انا ابغى اجلس
حنان: ليه إيش بتسوي؟
إسراء : أفكر
حنان: في إيش؟؟ طيب لاتقوليلي بس تفكيرك وين ح يوديكي ؟ يعني ح يطلع بنتيجه ؟
إسراء : لامااظن
حنان إنتبهت لعين إسراء إللي بدأت تلمع لتنبأ بدموع لن تتوقف مسكت يد إسراء واكتفت بالصمت لكن إسراء بدأت تفضفض
: أخوي أمس اقاموا عليه حد القصاص وعاادت للبكاء
حنان: الله يرحمة ويغفرله واتذكرت حنان إن أمس بعد أقاموا حد القصاص على قااتل رياان دمعت عينهاا وأردفت: تعرفي إسراء
إسراء مسحت دموعها وصارت تطالع بوجه حنان وأردفت: امس كمان أقامو القصاص على واحد.......حنان فكرت تسكت وتستر عليه واكملت : الله يرحمة بواسع رحمته يارب
إسراء: آمين
حنان ماحبت تسألها ليه اقامو عليه حكم القصاص مااحبت تجرحهاا ولكن قالت خليني اطلعها من الجو اللي هي فيه : امم اسوري
إسراء: ايش؟
حنان: انتي تقومي الليل ؟
إسراء هزت راسها بالنفي
حنان : اهاا طيب انا اعلمك كيف تقومي الليل وتدعي له حترتااحي كثيرر
إسراء : اوكي
حنان بإبتسامه : اول شي تتوضي وبعدين تصلي ركعتين اول ركعه تقري فيهاا الآعلى ثاني ركعه الكافرون وبعدها تسلمي وبعدها تقومي تصلي ركعه تقري فيها الآخلاص وتركعي وترفعي من الركوع وبعدها تدعي باللي تبغي وبعدهاا تسجدي وتسلمي
إسراء هزت راسها عن فهم
حنان سحبت اسراء من يدها وقالت : تعالي نروح المقصف
اسراء: ههه طيب
حنان: اسراء انتي بأأي صف؟
إسراء: انا اول إنتي؟
حنان: هههههه أول مثلك
إسراء: يعني قدي !
حنان:هههههههه لالا اناا اكبر منك بسنتين اتأخرت سنتين عشان تعبت ورجعت اكمل الحين عمري18
إسراء: اهاا سلامات
حنان : الله يسلمك
وقفت حنان بتشتري جلاكسي رغم إنها ماتحبه بس قالت بأخذو كهديه صداقه ل إسراء إسراء تطالع في المالتيزرز بس مااخذته حنان قالت : ليه ماتاخذيه
إسراء : هاه !! لالا ماابغى حنان فهمتها وأخذت المالتيزرز وحطته في جيبهاا ودفعت للخاله بدون مااتنتبه إسراء ولمن طلعو الساحه حنان طلعته واعطتها ياه
إسراء: ليه تعبتي نفسك ماكان له داعي
حنان بإبتساامه باانت رصة أسنانهاا : اعتبريهاا عربون صداقه
إسراء اتذكرت خالد واردفت : ياقلبي هذاا مراا كاان يحبه خاالد
حنان بإستغراب: أخوكي ؟
إسراء : إيه
حنان: هذا إللي آآ وسكتت
إسراء فهمت عليها : لالا إللي مات الله يرحمة اخوي الكبير (عزيز)
حنان بصدمه لاحظتها إسراء : إيش ؟!
إسراء : ااء تعرفيه ؟
حنان بعد أن اتذكرت عزيز وخالد ..عزيز هو إللي قتل رياان بعدها استوعب عقلها بسرعه مو من الذوق اقهرها في أخوها إللي ماات وقالت بإرتباك:لا بس اتصدمت يعني الله يرحمة ياارب ويصبركم ماعليه الموعد الجنه
إسراء بإبتسامه شاحبه :آمين
حنان أستوعبت إنها أخت عزيز إللي قتل رياان أخت قااتل بس مالها ذنب باللي سواه أخوهاا
إسراء ماتدري عن حنان شي غير شي وااحد تحس روحها بتطلع لما تتذكرة
رجعت لواقعهاا وهي تفكر باأعز صحباتهاا والموقف إللي صاار معقوله بس عشاان كلاام نوال حنان تزعل ولاتجي المدرسه اسبوعين ياما سمعت كلام أسوأ من كذا لكن مااتسمعه ولاتعطي وجه إيش معنى نوال
اووف رجعت لكتابهاا الرياضياات تراجع إللي درسته
..................................
إستيقظ بعد نوم عميق شعر بأنه لم ينم منذ مدة بهذه الصورة الأليمة تقلب في السرير ثم قاام بعد صعوبة قاام وهو يكاابد آلامه ويحاول أن لايضعف أمام احد توضاء ثم صلى العصر جلس قليلاً ثم تذكر كلاام نواف
نواف: بدر تعال ال.... آبيك بموضووع
بدر: وليه يعني ماينفع هنا.؟
نواف : لا اقولك إياه بعدين
بدر : أوك اشوفك بعد صلاة المغرب
نواف: طيب خير إن شاءالله
"خرج من البيت وهو يفكر بكلاام نواف يااترى إيش يبي منه وقف عند واحد من المطااعم وطلب وجبه ع السريع لآنه ماآكل شي من أمس قام ودفع الحساب وطلع
سمع رنة الجوال طلعه من جيبه وشاف الآسم
ناصر
رد وبصوته المبحوح: هلاا بحيااة بدر
ناصر: هلاابك والله أخبارك ؟
بدر:والله مثل منت شايف أخباري تسرك
ناصر: اسمع بدر عادي اشوفك اليوم
بدر: ايه بس نواف يبيني بعد المغرب
ناصر: اهاا طيب يمديك إلحين ؟
بدر: ايه وين أشوفك؟
ناصر: تعالي بيتي
بدر:مااعرف وينه
ناصر: بحي ال..... شارع ال .......منزل رقم .....
بدر: إيه زين دقايق وانا عندك
ركب سيارته إلين بيت ناصر دق عليه وناصر نزل وفتح له الباب وإستقبله في المجلس كلم أمه تقول للشغاله تسوي عصير عشان صاحبه عندة وكذاا
دخل نااصر على بدر وقال: ي هلاا والله نورت البيت
بدر بإبتساامة ساحرة: منور بوجوود أهله
ناصر: ودي أبدأ معاك السالفه بدون مقدماات وعارف إنك ماراح توافق اناا كلمت أبوي وابوي وافق
أبيك تشتغل بشركة أبوي
بدر:وليه ياناصر قلت لك مااحتااج و....
ناصر: اناا ماجيت اسألك تحتااج ولالا أناا ابيك يابدر والله كون حيااتك وعيش ومالك ومال الهم
بدر بـ ابتسامه: الهم مخلووق لي ياناصر
ناصر: إن زين إشتغل مع أبوي فترة وبعدهاا إنت بكيفيك إذاا بتجلس وياه او إنك تنسحب قرارك
بدر: زين نااصر مااقصرت وإن شاءالله متى مافضيت بأبدأ ويا ابوك بالشركه أعطيني فترة انظم فيهاا نفسي وبأارد لك بالموافقه إن شاءالله
ناصر: زين أجل كم الفترة ؟
بدر:3 شهور
ناصر: إيش ؟
بدر: بعد شهرين أناا مسافر فرنسا عندي كم شغله اكملهاا
ناصر: إيه زين ولمن ترجع بتشتغل
بدر بإبتساامه ساحرة: لاياملليي
ناصر : بدر تستهبل إنت
بدر غرق بضحكتة وأردف: لامااستهبل بس إن شاءالله اضبط اوضااعي وانتهي من اورااقي وفرنسا وكذاا وأخر سفرة إن شاءالله بتكون وماراح اعيدهاا
ناصر: زين ماتسوي أجل
بدر: بس ذا إللي ناديتني عشانه ؟
ناصر : اممم ايه
بدر: يالله حبيبي ماتقصر وبأمان الله
ناصر: يحفظك ربي
طلع بدر وركب السيارة بس إنتبه على شبااك مفتووح ونازله عليه ستارة بيضا إنتبه لماا شااف ضل أحد ورا الستارة فتحت الستااره والهوااء لعب بشعرهاا أخذت نفس عميق وطالعت تحت وشافت سيارة غريبه لونها أسود والقزاز مضلل أتوقعت إنه صاحب ناصر إللي قالتلها امها لاتطلع عشانه تحت وقالت طيب
جلست تتأمل منظر السماء الذي دائماً مايشدهاا نظرت إلى روعة الغروب في هذاا الوقت
لازال يتأمل ملامحها النااعمه هذي بشر ولا ملاك بديت أشك
يازينهاا والله أتذكر ذااك اليوم إللي أردف ضحكة عميقه وهو يسترجع تلك الآحداث ولم أكن ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشقُ
سمعت صوت والدتهااا تنااديهاا رجعت شعرها على وراا وقفلت الشبااك والستارة وراحت ل أمهاا
لتقطع عليه تأملاته بهاا وبما خلق ربي من جمال تنهد وهو يشغل سيارته ل أول مرة يشعر بأن شخصاً ما ملك قلبه توجه بإتجاه المبنى الذي طلب منه نواف المجييئ إليه
..........................
إستيقظت بعد أن شعرت أنها ستموت من البكاء و ناامت بدون ان تشعر إستيقظت لتجد كل ماحولهاا فارغ إلا منهاا دخلت إلى دورة المياة وبدلت ملابسهاا ثم توضأت وصلت ماافاتهاا من الصلوات فتحت باب الغرفه وتوجهت للمطبخ وجدت ليلياا تغني إبتسمت رغماً عنها وتقدمت إليهاا ونادتهاا ليليا إلتفت لحنان لم تصدق عينيهاا
ليليا: حنان إنت فيه طيب؟
حنان بإبتسامه شاحبه: ايواا اناا بخير إنتي كيفيك وكيف البيت
ليليا : والله هذا بيت يخوف مافي أحد موجود
حنان: طيب وسيني وينهي ؟
ليليا: سيني هذاا مشغول انا كل مرا يجي غورفه هوا يلاقيه نايم
حنان : ااهاا ماعليه اناا معاكي دحين
ليليا: ايوا حمدلله متى يرجع ماما وبابا؟
حنان: ماادري والله يمكن بعد شهر او الشهر الجاي مدري
ليليا بحزن: اهاا
حنان طلعت من المطبخ لكن ليليا نادت عليها : إنت مافي يبا ياكل
حنان بإبتسامه : لا شكراً مو مشتهيه بعدين أشوف نطلب لنا من برا
ليليا إكتفت بالسكوت
خرجت حنان لتجلس في الصاله شغلت التلفااز وهيا تشعر بالتيااه وهيا تتذكر أحمد
قطع صدى ذكراه صوت الهاتف الذي يرن اغلقت التلفاز لتجيب بصوت يملأة التعب : هلا
أتاهاا صوتها الذي لم تسمعه من فترة وأجابت بصوت خافت: هلا حنان
حنان: مين معايا ؟
بصوت خافت أيضاً : اناا ااء.....
حنان إنتبهت ل إرتباكهاا وحاولت تتنااسى شوي من همهاا عشان تنبسط وقالت: هههه حياتي مين إنتي تراني ماأكل لحوم البشر لاتخافي
ضحكت بخفه وأردفت : آناا ..نوال
حنان انصدمت غريبه نوال تتصل : اهاا هلا نوال كيفيك؟
نوال: بخير إنتي كيفيك؟
حنان: الحمدلله من أحسن مايكون
نوال: آاء حنان
حنان بخبث: عيونها
نوال أستغربت إن حنان تعاملها ماكأنها سوت لها شي : حنان اتصلت على بيتكم أول بس مااحد رد ولما ردت علي شغالتكم قالت إنك في المستشفى
حنان: كنت
نوال: سلامات
حنان : الله يسلمك
نوال: آسفه
حنان رفعت حاجب ومستغربه ايش قالت أردفت: على إيش ؟
نوال: تعرفي عشان إيش
حنان: لامااعرف إللي قالك كذاب
نوال: حنان لاتتمصخري عليا
حنان: هههههههههههههههههههههههه ماعاش من يتمصخر عليكي يابنت عبدالله ال....
نوال:هههههههههه يعني افهم سامحتيني ؟!
حنان: وليه أزعل عليكي اصلاً عادي ماحصل شي
نوال: حنان
حنان: هممممم
نوال: تدري إنك إنسانه مستفزة
حنان:ههههههههههههه ليه
نوال: والله جد يعني انا عارفه إنك لساا شايله في قلبك
حنان: لااا حيااتي مافزرتي والله مو زعلانه منك ولكن صاير لي شوي ظروف
نوال: اهاا الله يعينك
حنان : أميين
نوال: اممم طيب والمدرسه ؟
حنان بنبرة حماسيه :أنفجرت ؟
نوال ضحكت ضحكة طويله وقالت : هذاا همك ؟
حنان:لاتجاوبيني بسؤال يعني شاأسوي للمدرسه ؟
نوال: ماراح تداومي
حنان: مااعتقد
نوال بنبرة حزينه : طيب ليش ؟؟ أفتقدنااكي كثير
حنان: ايه زين مااتعرف خيري إلا لمن تجرب غيري
نوال:عافيه حنان داومي والله نسيت ملاامحك
حنان: آفااا
نوال:هههههههه لاامزح عليك أنسى نفسي ولا انسااكي ياالله عاد تعالي بكرا
حنان: أوكي أبشري
نوال: يافديتك
حنان: فدااك كوني
نوال : أشوفك بكرا يالله باي
حنان : مع السلامة
"نوال آسفه لكن توصلنا الحيااة لمرحلة نفهم إن في اشياء لماا تنكسر مافي مجال ترجع زي ماكاانت أبد ولاإنتي ولاغيرك رااح يشوف وجه حنان من اليوم ورايح
من جهه ثاانيه مبسووطة حييييل قاامت تدور في غرفتهاا من الفرح
بعدها اتذكرت زينب إللي واعدتهاا تجيهاا قامت وغيرت لبسهاا وراحت لناصر جري وقالت له يوديها لزينب تطممن عليهاا ناصر فز قلبه وقالهاا طيب وقامت نوال تضحك من إعتراف اخوهاا وناويه تقول لزينب إللي قالها ياه
لبست عبايتها عبال ماناصر يطلع السيارة من القراش فصلت الجوال من الشاحن ونزلت جري من الدرج وشافت أمها وابوهاا سلمت عليهم وطلعت ركبت السيارة مع نااصر
في الطريق : نااصر تدري؟!
ناصر: همممم
نوال: صحبتي الحمدلله هياا بخير وكلمتهاا
ناصر إبتسم : جد؟
نوال: إيه مراا فرحانه فرحااانه ماتدري قد إيش
ناصر: الحمدلله جات على كذاا
نوال: آي والله تدري نااصر صدمتني والله
ناصر: ليه إش سوت؟
نوال: عاملتني كآني مااغلطت عليها ولا قلت لها شي يزعلهاا مااتوقعتهاا كذاا والله
ناصر : شكل ذي البنت شي نادر في الوجود
نوال: دوبي اعرف قدرها بكراا بأكلمهاا وخلااص إن شاءالله مااعيدها أكتشفت مقدارها عندي
ناصر: تمام مقدمة خير يالله ياستي نوال وصلناا ووقف عند باب فلة زينب
نوال نزلت وهو اتصل على عبدالرحمن
دقت الباب فتحت لها عايشه شغالة أم عبدالرحمن سلمت عليهاا ودخلت لزينب زينب كاانت دوبهاا مخلصة من ترتيب غرفتهاا نوال مرت بالصااله وسلمت على أم عبدالرحمن وضمت إلياس وياسين مراا تحبهم توأم وعمرهم 4 سنين طلعت فوق لزينب ودقت عليها الباب فتحت زينب الباب واتفاجأت من نوال زينب بفرحه ضمتهاا وقاالت : يااكلبه آتأخرتي مراا بدري حبيبي
نوال: ههههه معليش والله كنت احظر واجباتي عشان بكراا وكذاا
زينب : اهاا طيب إتفضلي لحظه
جلست نوال ع المقعد إللي قداام سرير زينب وزينب قعدت ع السرير واتصلت ع عايشه تطلع لهم عصير
التفتت لنوال اللي مسكت الريموت وصارت تقلب في القنوات : ايواا ايش عندك
نواال : امم الموضوع يبغاله جو هادئ خليه شوي بس بعد مانصلي المغرب
زينب تنهدت: اوك
طلعت لهم الشغاله العصيراات وشويا آذن المغرب رددو مع الآذاان وبعدها اتوضوا وصلوا المغرب بعد الصلاه جالسين طفشانين زينب أتذكرت المجلات إللي جاابتهاا أخر سفرة لفرنساا مع اهلهاا جابت الكرسي وطلعت فوق الدولاب ونزلتهاا
نوال: واو باين شكلهاا حلوة
زينب: إلا تخبل ح تنصدمي بالعروض إللي فيهاا
فتحتها نواال وانهبلت ع الفسااتين والشنط والبنااطيل وكل شي : والله شكلي بأاكلم بابا آخر السنه في إجازة الصيف نساافر لهاا
زينب : لااا
نوال: إيش إللي لا
زينب: روحيها مع حبيبك
نوال فرصعت عينها : إيش!!!!!!
زينب:هههههههههههه اقول يعني عشان لارحتي هناك وشفتي وحداا حاطه يدهاا بيد حبيبهاا ماايفور دمك
نوال بإستظراف: هه ياادمك
زينب: احم احم اعرف عسل ماجبتي شي جديد
نوال اتذكرت وقالت : زينب إسمعي
زينب : ايش
نوال بخبث : اممم أخويا نااصر يبي يتزوج
زينب بحزن: اهاا
نوال: فين مبروك ؟
زينب: جيبوا العروسه بعدين اشوف إذا ابارك ولالا
نوال: امممم شرايك إنتي ؟
زينب: اناا؟ ماالي دخل هي حيااته
نوال لاحظت إسلوب زينب إللي اتغير وحست إن زينب تكن لنااصر مشاعر في قلبهاا وقالت : اممم زينب بقولك شي
زينب: قولي
نوال: هو كلمني ويعني قاالي إنه يبيك إنتي
زينب بصدمة: إيش!!
نوال: يبيك تكونين حلاله يعني
زينب بضحكة إستخفاف : مزحك ثقيل
نوال: لاوربي جد ماامزح والله
زينب: نوااال
نواال وعينها في عين زينب : يعني بتوافقي ولالا؟؟
زينب: ااء ماادري نوال لاتسأليني اناا فاشله في قرارات الحياه
نوال: عندك من الحين إلين نهايه السنه فكري بهدوء واسأليني عنه واناا بأجااوبك بكل حقيقه وماراح اخبي عليكي شي من عيوبه ابد اتفقنا ؟
زينب: ااء طيب
نوال: افهم موافقتك ؟
زينب اول مراا تحس إنها تخجل من نوال بذا الشكل دفنت راسهاا بالمخدة : إيواا
نوال : هههههههه عيدي ماسمعت
زينب: نواال
نوال ضحكت مااقدرت تمسك نفسهاا من وجه صحبتها اللي محمر
أخذتهم السوالف ونوال حبت تقول لزينب إيش صار بينها وبين حنان
: تعرفي زينب؟
زينب: ايش؟
نوال: كلمت حنان اليوم
زينب: اماا تمزحي اتصل عليهاا كثر ماترد خفت عليها
نوال: ااء ردت علياا بس اللي صدمني جلست تتكلم معاايا وتنكت ماكاني غلطت عليها حسستني إنو الوضع مراا إيزي مستغربه منها
زينب: هذاا طبعهاا من يوم عرفتها يااحبيلهاا بس
نوال: قالتلي بتداوم بكرا
زينب: والله جد؟
نوال: إيه إن شاءالله
زينب : اهاا
نوال: زينب ممكن أسألك سؤال ؟
زينب : تفضلي
نوال: لابس ابغى منك توعديني إنك تجاوبي بصراحه
زينب: اوكي أوعدك
نوال: احسك أحيان مهتمه فيهاا كثير >>قصدها حنان
ممكن أعرف السبب
زينب بإرتباك: هاه..لاعاادي يعني صحبتي
نوال: زينب إنتي وعدتيني ذي الاجابه ماتدخل مخي احس مااحد مهتم إلا انتي وإسراء اكثر شي
زينب: نوال إنتي أيش تقولي تراا اللي بيننا عاادي وبعدين هياا ماعندها أحد يسأل عنهاا يعني بس أحنا حولهاا
نوال بإستعباط : ايواا صدقتك
زينب عيونها بدت تدمع: فيه سبب
نوال: طيب إيش هو؟
زينب: مااقدر اقولك ياه نواال انا قطعت وعد على نفسي
نوال: طيب ليه ؟
زينب: احياناً افضل شي للأنساان إنه يظل غافل عن الشي حتى لو هو بداخله رغبه شديدة تدفعه للأكتشااف
نوال: طيب يازينب ماله دخل قوليلي يمكن اتعااطف معاها
زينب : إن قلت لك ابغاكي تكتمي ذاا الشي جوتك وماتقولي ل أحد حتى اقرب النااس لك ح تجلسي بذا السر طول عمرك مااحد يدري عنه أبد لين تفارق حنان عينك
نوال بدأت بالقلق حيال نبرة زينب الصادقه تنهدت واردفت : طيب
زينب : قبل 4 شهور كان علينا إختبار فيزياا وقتها انا آجلت الآختباار لآنو كنت غايبه
نوال: ايواا
زينب : كتابي ماادري وقتهاا وين ضااع دورته بالبيت بس مالقيته وجيت المدرسه ونسيت واليوم إللي بعده كاان إختبار وانا ماعندي كتاب وكيف أذاكر ................
ظرب جرس المدرسه معلناً إنتهاء اليوم الدراسي خرج نصف طالبات الفصل إلى ان خرج الكل ولم يبقى سوى أنا وثلاث طالبات حنان احداهن
عندماا رأيت كتابها على تلك الطاولة وليتني لم أنظر إليه ليت العين خاابت وعادت والذاكرة لم تعد بي إلى زمن لتنذرني بإني أحتاج كتااب إحدى الزميلات ل أجل الآختبار غدا
ناديتهاا بإسم لم يكن له معنى في الساابق من كان يعلم أن كل مفاهيمي ستتغير لحظتهاا بسبب كتااب
:حنان
حنان بإبتسامه : عيون حنان
زينب: ابغى كتاابك الفيزيا عندي اختبار بكرا كتابي ضاايع
حنان : خذيه ياقلبي
زينب : شكراً ياقلبي
" أخذت الكتاب عادت على المنزل صلت فرضهاا تناولت الغداء نامت قليلاً لتستيقظ قبل العصر بنصف ساعه تذااكر ....فتحت الكتاب لتسقط منه ورقة لونهاا شاحب كـ لون ايامها بعد مااعلمت فتحتهاا وكاان المكتوب........

اليوم هو السابع من أكتوبر 2009
أكتب رسالتي ولا أعلم من سيقرأهاا لاأعلم من سيبقى معي يكمل إلى النهايه لاأعلم من سيتخلى عني لكن مااعلمه أني فعلاً لااستطيع الحياة من بعده
قبل عدة ايام من التاريخ المذكور اعلاه اجريت عمليه بسبب الضغوطات النفسيه التي واجهتها تلك الفترة وكان اخي الآكبر هو المشرف عليها كنت مضطرة ل إجراء العمليه ل اسباب عديده منها أن حياتي كانت في خطر
"أخبرته مراراً لاحياة لي بعدك ولم يصدقني أخبرته ولكنه ضاع كماا ضاعت أحلامي تناثر أمامي كسحابة دخان "......
أجريت العمليه ل إستئصال ورم في القلب لم أوافق على العمليه إنما أرغمت على إجرائهاا حدث بعدها مضاعفات لم تكن متوقعه ل أكتشف بأن خثرة تكونت على سطح القلب وإنجرفت مع الدم ليصبح دمي عدوي الأول بدأت أخشى على كل شيء من نفسي عشت بدوامة سوداء كرهت كل شيء حتى أخي الذي كاان يعدني بالبقاء رحل وتركني أشعر بالآختنااق قد يبدو الظاهر عكس ماأخفي والواقع أني انتظر مغادرة الحياة " لم أجد معنى ل آلمي هل هو بسبب حزني أم وحدة قاتله أعانيهاا
لابأس لو تركنا في أنفسهم آملاً قبل أن نرحل .......
#حنان محمد
: ومن يومها ماذااقت عيني النوم
نوال بدموعها التي خانتهاا : أماا لا تمزحي مو معقول زينب
زينب : هذا السبب إللي قلب حياتي فوق تحت
نوال: ماتستاهل والله ماكنت أحسب السالفه كذا كنت أفكر بنفسي وبس
زينب: قضاء وقدر ولارااد لقضاء الله وقدرة
نوال بصوت متحشرج: ونعم بالله
هذاا مالم أكن اعلمه عنهاا !! هذاا ماكنت أجهله !! ماذا كان سينقصني لو عاملتهاا بأفضل من ذلك... ماذاا كان سنقص من عمري !
بدأت حرب الضمير بداخلهاا ولم تنطق بكلمة منذ أن تحدتث مع زينب وعلمت منها ماعلمت
: أكتمي ذا الشي جوتك نوال مو لازم تقولي ل أحد وماابغى حنان تحس إنناا نعرف شي
نوال: ط...طيب زينب بس ..!! هيا إيش يصير فيها !!
زينب : هذي سنة الحياه وخليكي جاهزة باآي لحظه تسمعي خبر"خنقتها العبره تمردت دمعة على خدها لتردف: خبر إننا ماعاد نشوفها ابداً
كل ماايمر عليهاا كلاام زينب تحس إنها تختنق من جوتها هذا حالها هي لما عرفت كيف حنان إللي كل يوم تجي تتناسى همها وتضحك وتستهبل وكأنه ماوراها هم .......
قَدْ تَخَلَّلْتَ مَسْلَكَ الرُّوحِ مِنِّي وَبِذَا سُمِّيَ الخَلياُ الخَلِيلاَ

وإِذا مَا نطَقْتُ كُنْتَ صَحِيحاً وإِذا مَا سَكَتُّ كُنْتَ عَليلاَ
......................
: كم مراا لازم اقولك مااقدر اعيش بدونك
فتون: ل هالدرجه تحبني ؟
يوسف : انا امووت فيك واحياابك انا عشقتك مااتتصورين قد إيش عشقت كل شي فيكي عينك شعرك غرقت بتفاصيلك أعشقك يااكل حيااتي إنتي ياا كل دنيتي وكل ناسي ............."
ظلت تستمع لكلامه الذي طالما يسحرها بجرأته يسحرها بصوته الهادي الذي يشعل قلبها شغفاً تحن له وهيا لا تعرف عنه سوا انه يعمل في شركة عمار آل راشد السعوديه

تحدثث معه عن حياتها الآن وحياتها معه غداً تحلم بمنزل ينشد حبها له تحدثث وتناست أن هناك رباً فوقهاا يغار يمهل ولا يهمل تناست أن الحياة ليست على وتيرة واحدة كل ما كانت تعلمة وقتها أنها تحبه حباً يحلق بها إلى السمااء السابعه
مازلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
ما اطلب أبدا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤتين

.....................................
في فرنسا في مقهى قليل به كلمة حقير
أناس سكاراً ونساء عاريات واصواات الموسيقى تضج بالمكان
الفوضى تلحفه من كل جاانب دخل وهو شبه غائب عن الدنياا تبسم لفتاة جالسه وسط صديقاتهاا لترد له إبتسامته لوسامته الفريدة دائماً مايتتبعنه الفتيات ل إغرائه فهو رجل فريد من نوعه لايدخل مزاجه أحد لكن حالته الآن ليست كماا سابق عهده اصبح رجلاً رخيصاً همه نوم النهار وسهرات الليل والشراب
تقدم خطوتين ليتعثر بعصير مسكوب على الآرض سقط عند أقدام تلك الماجنه نظر إليهاا و.................
........................
أمسك هاتفه وإبتسامة تعلو محياة تحدث مع أحد موظفيه بأن يحجز له في السفارات البريطانيه ل إجتماع عمل يخص شركته وشركة أخرى ....اغلق هاتفه بعد ان سمع الرد بأن كل شيء جاهز
اخذ جواله وبدأ يقلب في الآرقام الى ان وصل إلى رقمها
يشعر بأنه يريد أن يتحدث معاهاا يشعر بأنه يريد أن يخبرها بما هو مؤلم في اعماقة "




********
إنتهى
اشوفكم على خير في البارت القاادم لاتنسوني من دعواتكم وأتمنى يكون البارت عجبكم
لاتلهيكم عن الصلاة "لاتنسوا الدعاء ل إخواننا المستضعفين في سوريا وفي كل مكان وإلى لقاء قريب حفظكم الله تعالى

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 03:36 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت التاسع










أمسك هاتفه وإبتسامة تعلو محياة تحدث مع أحد موظفيه بأن يحجز له في السفارات البريطانيه ل إجتماع عمل يخص شركته وشركة أخرى ....اغلق هاتفه بعد ان سمع الرد بأن كل شيء جاهز
اخذ جواله وبدأ يقلب في الآرقام الى ان وصل إلى رقمها
يشعر بأنه يريد أن يتحدث معاهاا يشعر بأنه يريد أن يخبرها بما هو مؤلم في اعماقة لم يكن يعنيه يوماً مال والده ولا جاهه ولاحتى أكبر شركاته يحاول أن يكتشف العالم بصمت لاأحد يعلم بالحزن الذي بداخله رحل والده عن الحياة تقريباً أما والدته الفرنسيه قررت أن تعود إلى وطنها حاولت ان تأخذ إبنتهاا وإبنها لكن والدهم رفض عاد إلى واقعه حيث يحدثه يوسف: القهوة ياطويل العمر
عمار: تسلم يوسف تقدر تروح تشوف شغلك
يوسف :حاضر
عمار: يوسف
يوسف: سم
عمار: كيف حال أخوك بدر؟
يوسف بصدمة: ب..بخير الحمدلله
عمار: ماودة يشتغل معنا ؟
يوسف : مااظني اخوي لهحياتة المستقله
عمار بإبتسامه سخريه: خسارة والله اخوك وجودة مكسب
يوسف: بدر له حياته وهو حر انا مو بجابرة على شيء ياطويل العمر
عمار: طيب وعلاجه ؟
يوسف: مافتحت معاه الموضوع
عمار: طيب كلمة اليوم وردلي خبر اناا مستعد اسفرة براا وتكاليف العلاج على حسابي لكن كلمة يشتغل بشركتنا
يوسف يقول في نفسه زي ماامات ابوي بسبب جشعك وإنت كنت قادر تعطيه قرض لكن والله كل اللي تسويه بأطلعه من عينك بدقيقه والآيام بيننا : حاضر ياطويل العمر تامر على شي ؟
عمار يحرك يدة : لالا تقدر تروح
خرج يوسف وكله حقد على عمااار وكل يوم حقدة يكبر وذاا الحقد كله بيطلع بأخت عمار"

.......................................


في فرنسا في مقهى قليل به كلمة حقير
أناس سكاراً ونساء عاريات واصواات الموسيقى تضج بالمكان
الفوضى تلحفه من كل جاانب دخل وهو شبه غائب عن الدنياا تبسم لفتاة جالسه وسط صديقاتهاا لترد له إبتسامته لوسامته الفريدة دائماً مايتتبعنه الفتيات ل إغرائه فهو رجل فريد من نوعه لايدخل مزاجه أحد لكن حالته الآن ليست كماا سابق عهده اصبح رجلاً رخيصاً همه نوم النهار وسهرات الليل والشراب
تقدم خطوتين ليتعثر بعصير مسكوب على الآرض سقط عند أقدام تلك الماجنه نظر إليهاا بعين تلمع بشهوة الجسد القذر قبلهاا وهي بين أحضانه كدميه مخدرة أوقف موج قبلاته القذرة لكمة على وجهه من شخص مجهول أفقدته وعيه
حمله على ظهره بعد أن رمى بتلك الماجنه على الرخام البارد سار به إلى سيارة سودااء قيدة في المقعد الخلفي وذهب إلى الطريق العام سار بإتجاه القصر الذي لايستطيع أي احد دخوله بسبب كثرة الحرس فيه
.......................................
عادت إلى منزلهاا بخطى مكسورة بوجه يملأة الحزن لاحظ جميع أهل البيت شحوبهاا لكنهاا فسرته لهم بقلة نومهاا
دخلت إلى غرفتهاا وهي لاتعلم آتبدأ في البكاء أم الصرااخ أم الآنهيار
لم تكن تعلم أن ضميرها سيؤنبهاا كل هذا التأنيب فيما بعد ..وضعت راسهاا على وسادتها التي طالما شاركتهاا الحزن والآلم
أصبحت تفكر بكلام زينب ..... معقول زينب تكون صادقه !!
أكيد زينب ماتكذب ..لكن اناا مستحيل اصدق شيء زي كذاا
بدأت دموعها تسيل دون إحساس منهاا ... يعني أعود نفسي إني ممكن في أي لحظة راح افقدهاا يعني خلااص يعني مافي حل يرجع لنا أيام حلوة .. مرت عليهاا ذكرياتهم في لحظة
: تدري أناا لمن اتضايق من شي إيش اسوي
نوال: ايش؟
حنان: اممم صرااحه مااقولك ماازعل بس مااطول زعل يعني العمر قصير ألين متى أزعل خلااص أشرح صدري وواتونس لآن مافي احد يهمه إنت اكثر من نفسك
نوال: أفكارك غريبه وسلميه اكثر من اللازم
حنان: لا صدقيني ...مااعرفتيني طيب قوليلي لو زعلتي إنتي إيش تسوي .؟
نوال: أزعل وأبين زعلي وإذا كان غلطان يعتذر وان اناا كنت غلطانه اعتذر
حنان: ههههههههه حلوو وفي نفس الوقت مو حلو
نوال: على الآقل إنو شي منطقي
حنان: مااعتقد يعني أناا وأعز إنساان على قلبي مستحيل حتى لو غلط أخليه يعتذر لي معليش مااحب احس بالرسميه بيننا
نوال: تفكيرك غريب
حنان أردفت ضحكة قصيرة : يمكن نوعاً ما بس
نوال:بس؟؟
حنان وتطالع فيهاا : إحساس إنك ممكن تفقد ذا الانسان العزيز عليك ممكن يغير نظرتك ل اشياء كثير
نوال: ممكن بس برضو مااقتنعت
حنان: يعني حطي ببالك إن هذا اخر يوم لك مع فلان إللي تحبيه صدقيني راح تتغير وجهة نظرك وحتى معاملتك له يصير هدفك تسعديه في أخر لحظات لكم مع بعض
نوال: مو شرط
حنان: بس لو مااسويتي كذاا ح يقتلك ضميرك
نوال:لاإن شاءالله مايسير ليه تقولي كذا
حنان بإبتساامه : لآنك ماراح تفهميني وهذا إللي ابغاه
نوال: كيف يعني ؟
حنان: أحب أتكلم مع أشخااص مايسمعوني ومايفهموني
نوال: اناا افهمك
حنان: مااعتقد ع العموم كاان النقاش ممتع معاكي مابقي شي عشان يدق جرس الحصه وندخل الفصل
نوال: وجع ذي المقرودة ماتفهم يخي مااصدقت إننا ضحكنا قامت تطرد بكيف اهلها
حنان: هههههههه الحمدلله لكن والله الطردة جات بفايده يعني شوفيني جالسه اتكلم معاكي
نوال بضحكة : وليه يعني حسستيني لنا سنه مااتكلمنا
حنان: مو قصدي كذاا بس إحساس جوة قلبي يقولي ماراح نكمل مع بعض
نوال: خير!! لاتتشائمي كذاا
حنان: مو متشائمة بس أعطي أحياناً ل أحاسيسي مقدار لآنها صحيحه غالباً وحتى لو مو صحيحه مايحق لي أكذب الآحساس مهما كان لآن كل المشاعر اللي بدااخلناا صاادقه
نوال : جد إنسانه غريبه وتفكيرك اغرب منك ههههههههههههه


إلحين فهمت إيش كانت تقصد قالت إني ماافهمهاا وصدقت بكلامهاا
تحاول تكاابد دموعهاا ولكن كل ماتمر لحظة تتمرد دمعه وعلى هذا الحال إلين رتبت جدولهاا وناامت وهي حالتهاا في الحضيض
............................
فتحت ناافذة غرفتهاا التي دائماً ماتكون معتمه لاتعلم لماذاا؟
ل اول مرة تفتح تلك النافذة التي لم تفتحها منذ أن سكنت هيا ووالدها المنزل الساعه تشير إلى منتصف الليل ومع ذاك لا أشعر بالنعاس ظلت تتأمل في السمااء الصافيه القمر يتوسط السماء فأعطاهاا منظراً مغري للتأمل أرجعت شعرهاا للخلف وبدأت تأخذ شهيقاً تتنفس به الكون
ألف خاطرة تمر على بالهاا أولهاا هل سيعود أخي يوماً؟؟
تسأل نفسها ولا تعلم هل سيكون هناك جواب ام انهاا ستنسى أنها كانت تعش حياة سعيده يوماً ما في كنف والديهاا
دمعت عينهاا بسؤال أدخل عقلها بدوامة التفكير " هل سيلتم شمل عائلتنا من جديد
انزلت رأسهاا لتجهش بالبكااء
لاأحد يشعر بما في قلبهاا من آلم الفقد ..لاأحد سيشعر
.........................
: عادي أشوفك بكرا بعد الفجر؟
بدر: زين إن شاءالله يوسف
يوسف: إيه بس لاتأخر بدر أحتاج اكلمك ضروري
بدر: طيب ماعليه حبيبي مع السلاامة
يوسف: مع السلامة
أغلق هاتفه وتنهد تذكر حديث عمار واشتعل غضباً لكن كلما فكر بالآنتقاام إبتسم لخبث الفكرة قلب في هاتفه إلى أن وصل إلى رقمها
<أخت الكلب >
إتصل على رقمها وإنتظر قليلاً ليأتيه صوتها الناعم
: هلا حياتي
يوسف: هلا بدنياي هلاا بعشقي هلا باللي مالي حياة من بعدها
فتون: عمرك طويل يابعد قلبي
يوسف: ياخذ من عمري ويعطيك
فتون: حبيبي
يوسف : عيوني لك
فتون: إيش فيه صوتك تعبان؟
يوسف: لاياعمري مو بتعبان بس محتاج اسمع همسك
فتون : يافداك روحي إنت كلي لك
يوسف بصوت مقطع : فـ ..فتون
فتون: ياروحها
يوسف: أشتقت لك حييل أبيك تكوني بحياتي
فتون: يا تفداك هالحياة آه منك بس
يوسف:أخطبك تتزوجيني ؟
فتون أنصدمت من طلبه : آاء ..هدأ صوتها لتردف: اتمنى يجمعنا الحلال
يوسف: إيه زين إسمعيني فتون
فتون: هاه روحي ؟
يوسف : كلمت أختي عنك مراا حبتك تقول ياليت أتعرف عليهاا
فتون: اممم طيب ماتزعل او تتضايق أخوها يكلم بنت ؟
يوسف: لاعادي هياا تعرف من زمان إني حبيتك من شفتك ذاك اليوم دخلتي قلبي وانا ودي اخطبك لكن لماا حاولت اعرف انتي مين دريت إنك صغيرة واستنيت سنيتين وإلحين قريب باحقق حلمي <<بإبتسامة خبث
فتون بخجل: ربي يحقق أمانينا حبيبي

الزهرة إللي بالحشا جذرها حي ..
ضاعت سنيني مخلصٍ في رجاها
هم أوعدوني يوم يصبح لها في
تصير لي ظلٍ وأعيش بذراها
أول يقولون أنتظر واصبر شوي
واليوم قالو لاتقرب حماها ..
حسبي عليهم جددوا فيني الكي
وياحظ منهو في حياته لقاها
.........................................
يطوقة الآلم من كل جانب أمسك رأسه بألم ..فتح درج السيارة ليخرج منه شريط الحبوب تناول حبتين إبتلعهما دفعة واحدة اكمل طريقة إلى منزلة الذي يبدو خالياً تماماً بعد خمس دقاق إذ به يركن السيارة أماام المنزل نزل من سيارته وهو يشعر بالندم مما يفعل بنفسه توجه على غرفته ولكن شيء ما جعله يفكر أن يتنازل ويعتذر عن ماحدث صباح اليوم طرق باب غرفتهاا إنتظر دقائق حتى فتحت له الباب
أحمد بنبرة إهتمام : كيف حاالك ؟
أنزلت رأسهاا وأردفت : الحمدلله
أحمد: ممكن أتكلم معاكي ؟
حنان فتحت الباب أكثر وقالت له : أتفضل
جلس على السرير وأردف : آخر الويك اند بيرجع أبوي وأمي من السفر
حنان :جد؟؟ ماكانو بيطولو ؟
احمد: لا
حنان: اهاا
احمد: راح يجي معاهم فهد
وقعت هذة الكلمة على قلبهاا كاالصاعقه أردفت بصوت مملوء بالآسى : فـ...فهد؟
احمد: ايه ان شاءالله بيرجع معاهم
حنان وعادت بها الذكريات إلى الماضي الذي لاتنساه
احمد: هيه اكلمك
حنان: هاه... نعم ماانتبهت
احمد: ماادري ايش اقولك حنان بس حاولي تتأقلمي مع الوضع في الحالتين هو اخوكي وخلاص اتعودي في النهايه الماضي ماراح يرجع

حنان: أدري بس .. كان المفروض مايتركني ذيك الايام كنت مراا احتاجه
احمد: إنتي ماتفهمي حنان هو انصدم وحس بالفشل ماعاد له وجه يشوفك وإنتي بذيك الحاله
حنان:......
احمد وهم بالخروج : ماراح تداومي ؟؟
حنان: ابغى اوقف دراسه ذي السنه
احمد: أوك بس يجي ابوي نسحب ملفاتك
حنان بصوت خافت : طيب
احمد: امم حنان ..
حنان: نعم
احمد: باقي زعلانه ؟
حنان بإبتسامه : لا
احمد: بس يجي ابوي اناا بأسافر
حنان: وين ؟
احمد : فرنسا بكمل دراسه هناك
حنان: قدمت أوراقك ؟؟
احمد: إيه زبطت كل شي بس بقي الحجز
حنان: الله يوفقك
احمد: آمين يالله تصبحي على خير
حنان: وإنت من اهل الخير
خرج من الغرفه وتركها تصارع افكارهاا
فهد راح يرجع بيرجع بعد 3 سنين غيااب والله حراام اللي سواه هذا وانا اخته
اقلهاا كان وقف جنبي ذاك اليوم لكن فضل يهرب ويتركني لوحدي جد يااقسى قلوبهم نااس اكتم في قلبي عشان ابتسامتهم وهم مايفكرو مجرد الفكرة في ابسط شي يسعدني ....
نزلت من عينها دمعه يتيمة وهي تتذكر كلامة ..كل شي بيكون بخير لاتخافي ...
.............................
في فرنسا
إستيظ ليجد نفسه أمام والده مستلقياً على كنبة المكتب
إلتفت إليه والصداع يداهمه : وين أناا ويش جابني هنا
هو: هلاا والله بولدي إللي عشمي فيه يرفع راسي
تذكر احداث الليله الماضيه واردف : يبه اناا
هو:شب ولا كلمة ماكنت أتوقعك لذي الدرجه رخيص
: .......
هو: تدري لو احد شاافك وعرفك إيش راح يصير فيني وأنت ماهمك إلا تلعب والله لو إني مو ابوك كاان ذبحتك امش من قدامي ياالكلب
..............................
:ح يكون كل شي تمام إن شاءالله بعد شهرين ح تكتمل خطتي واكون ضارب راسهم في بعض
نواف: ادري بدر بس والله تراا ماراح تستفيد شي غير إنك تعرض حياتك للخطر لو عرفو عنك والله راح يذبحوك انا خايف عليك
بدر: ماعليك ياانواف انا عارف إيش بأسوي اول شي بامسك جولياان وبعدهاا يهون كل شي
نواف: هي ويش دخلها ؟
بدر: هي مثل السوسه توصل اخبار وفياض يعتبرها ذراعه اليمنى
نواف: يعني لو هددته فيها !!
بدر: ايه بالتمام راح امسكهاا واهددهاا وبهذي الطريقه هيا ااح تعترف بكل شي وبكل الاشياء الممنوعه إللي كانت تجي من ناحيته
نواف: بدر باسافر معك وبساعدك
بدر: لامايحتااج أنا مااراح أطول
نواف: زين أجل بتسافر بعد شهرين اول شي نساعد يوسف في اللي بيسويه
بدر بتنهد : زين إن شاءالله
............................
: هههههههههه يازينكم والله ليتني وياكم
:أي والله الجو يخبل وعموري مو مقصر ي أمل
أمل: اهاا الله يخليه لك والله باين عليه طيب وإبن حلال ومتزوجك عن حب ياحظك يابشاير
بشاير : هههههههه يازينة بس الله يخليه لي آمين يارب
امل: نواف مدري متى يتزوج ويفكني من حنة الزايد
بشاير بخجل : الله يكتب له الخير
امل: افكر له ببنت عمي زينب
بشاير: ايه والله مرراا زين ماتسوين لو خطبتوها له والله يااحليلها بنت حلال طيبه
أمل: إيه ابيهاا والله يازينها لو صارت مرة أخوي احس حتى نواف يحبهاا
بشاير : جد ؟؟
امل: ايه بس مدري عنها أخذ رايها بعدين عن زين متى ترجعي من دبي ؟؟
بشاير : إن شاءالله بعد 4 ايام او اسبوع
أمل : اهاا ياحليلكم بس يالله اتونسي لاتضيعي وناستكم بس
بشاير: ههههههه لاتوصي حريص يالله باي
أمل : بااي
أغلقت الخط عندما سمعت صوت الباب يفتح بمفتاح الشقة لاأحد يملك المفتاح سوى رفيق عمرها عمر نظرت بإتجاه الباب وهيا تبتسم لحظورة بادلها الآبتسام واردف : مساء الخير
إتجهت نحوة وقبلته بخفة على وجنتيه : مساء النور
عمر: كيفيك بشورتي إن شاءالله بخير
بشاير بخجل أنزلت راسها وأردفت: بخير الله يسلمك طول ماانت معايا
عمر: اخ بس وين الآقي زوجة مثلك بس
بشاير: اناا عندك وكلي لك يابعد ناسي
لف يديه على خصرهاا و.........

كملوا الباقي من راسكم ^-^
.....................................
في بريطانياا
جالس على الآرض الباردة يرتب ملابسه داخل حقيبته يرتب ادواته جهز أوراقه وقدم إستقالته من المشفى الذي يعمل فيه لأنه لن يعود إلى بريطانيا مرة أخرى يحاول أن يستعد للقاء الفتاة التي قتلهاا بيده دون قصد .. آسف !!
ماذا تفعل آسف !!
آسف لاترد لهاا حياة سلبتهاا منهاا لاترد اغلى مافقدته
..لا يافهد إنت مالك شغل إللي صار قضاء وقدر رب العالمين إللي مايردة أحد
..لكن أنا إللي اصريت عليهاا تسوي العمليه يمكن لو ماتت كانت ح تكون مرتااحه اكثر من الحين
لالا الموت مو راحه انا كنت ابغاهاا تعيش والله كنت ابيهاا تعيش لكن ...آااه يارب ساعدني
إنتهى من تحضير حقيبته ومايريده لم يبقى لهم سوى إسبوع حتى يودع الارض التي خبأته ولجأ إليهاا هرباً من تأنيب الضمير
الذي لايترك له جرحاً إلا ونبشه .....
.................
تقف امامه بشكلها الشبه عاري واقفه بكل ثقه وإصرار وتحدي عيناها تلمع خبثاً إقتربت منه احاطت يدها بوجهه بقذارة
دفعها بقوة على الطاولة لتسقط ويتناثر الزجاج من حولهاا صرخ فيها: إغربي عن وجهي ايتها الحقيرة كم مرة اخبرك بأنك رخيصة وانا أكرة الرخصاء أمثالك
إستندت على الآرض وجلست لتردف بإبتسامتها: قلت لك عزيزي جون لاخلاص لك مني لقد عشقتك أريد ان أكمل حياتي معك وانا لم أعتد على أن أتخلى عما اريده بهذه السهوله
أردف بإبتسامة ساخرة : إذاً يجب أن تعتاادي أناا لاأشتهي القذرين أمثالك
ضحكت بقوة لتردف: إذاً تريد أن تقنعني بأنك رجل عفيف
جون: ماذا تريدين ياأنتي
: أن نستمتع الليله سويااً جسدك مغري جداً ايها الشرقي
جون : وقلت لكٍ أنني لاأفضل أمثالك
: إذاا سأخبرك عرضاً مغرياً ...
بإبتسامة ساخرة : لاأظن أن فيكي شيئاً مغرياً بالنسبة للرجال الشرقيين
إبتسمت بخبث وأردفت : حتى لو كنت أعرف أين هي إيمي ؟!!
.............................
إستيقظ في وسط الظلام الموحش فتح باب غرفته ونظر إلى الساعه التي تشير إلى ال 2:30 توجه نحو الحمام وتوضأ ثم صلى الوتر
نظر إلى أمه التي تغط في سبات عميق تذكر كيف كانت والدته تتعب كثيراً حتى وصل لهذا الحال الحمدلك يالله
توجه إليها وقبل راسهاا غطاها جيداً وخرج من غرفتها متوجها للباب خرج إلى الشارع وهو يتأمل النخلة التي تقف بشموخ يجرح كبرياء الظلام جلس على الدرج وبدأ ينشد


أخادع الواقع وروحي مريرة
اقول عفتك وانت بالحيل غالي
غالي وروحي من فراقك خطيرة
ياللي عليك تعبت واشقيت حالي
طبع المحب انه يغالط ضميرة
معذور لو طالت عليه الليالي
هذا وانا في شر حبك وخيرة
صبرت لكنه تلاشى إحتمالي
رغم اني اتحدى الظروف العسيرة
وعزمي يقهقر راسيات الجبالي
ذليت نفسي غصب ماهي بخيرة
مافوق عزة نفسي إلا انت غالي

إبتسم وفي قلبه حزن لذكراهاا قلبه يفهم ماذا تعني هذه الآبيات
.............................
عاد إلى شقته في خطوات متعبه فتح الباب ورمى نفسه على أول كنبه صادفهاا غط في نوم عميق حتى لم يكلف نفسه أن يخلع جزمتة
............................
قامت من السرير بعد ان جافا النوم عيناهاا توجهت نحو المكتب وأخرجت منه دفتراً باللون الوردي ....
تذكرت قصة هذا الدفتر كانها حصلت في الآمس
: أحيان لما ماألاقي أحد يفهمني أمسك دفتري وأكتب
: إيش تكتبي .؟
: أي شي يوجعني او يفرحني او يضايقني أي شي بخاطري أحس الدفاتر تفهمني كثير
أردفت بإبتسامه : ماادري مااحس
: ههههه لا ياقلبي إسراء حسي والله الدفاتر شيء جميل
إسراء: لا ياحياتي ماحسيت ولا غصب احس كمان
: لامو غصب بس براحتك امسكي بس كل عام وإنتي بخير ...ناولتاا كيساً ورقياً باللون الأحمر منقوش عليه ورد
إسراء: يناااس حنان ليه تعبتي نفسك ماكان يحتااج
حنان: عادي صحبتي واليوم يوم ميلادك لازم تحبي هديتي تراا
إسراء: هههههههههه طيب احاول مسكت الكيس وأردفت : مرااا شكراً
حنان: ماله داعي شكراً ماشكراً تراا عاادي جداً في يوم ميلادي رااح الحق وراكي إلين تجيبي لي الهديه إللي ابغاها
إسراء: هههههههههههههههههه ماصارت هديه ذي
حنان: إلا ياملي هديه والله
إسراء:ههههههه طيب إلين ذاك الزمان ونشوف يااستي
حنان: هههههههههههههه طيب
فتحت أخر صفحة وصلت عندها في الكتابه لتردف في الصفحة التي بعدهاا
" بدأت اشعر بالآشتياق للماضي .. لرائحة امي همس اخوتي حنان ابي
لم يبقى غيري انا وابي أشعر بوحدة قاتله تخنقني
لم افهم معنى للأشتياق أما الآن فاأنا أفهم كل معانيه اشعر بالعذاب كلما اتذكر أيامناا تلك واضحك لهاا كثيراَ ... أشتااق إليك ياامن رحلت وأناا في امس الحاجة على وجودك
علمني رحيلك جميع أنواع الدموع .. علمني كيف أن دموع القهر شيء ودموع الشوق شء آخر دموع الحزن شيء دموع الألم شيء اخر تعلمت على يد البعد أشياء لم اكن ل اتعلمهاا بوجودك
خالد أين أنت؟!!





إنتهى أتمنى يكون نال إعجابكم وأعتذر عن التاخير بس بدات المدارس وامتلاأ جدولي إن شاءالله ح احاول قد مااقدر اطول البارتات وإن شاءالله كل شيء بيكون حلو بالنهايه لاتلهيكم عن الصلاة نلتقي على خير قريباً إن شاءالله

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 04:10 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت العاشر

جيتي من الماضي مثل طيف الآحلام
صوتك مثل طيفً سرى وسط عيني
جيتي من الماضي تشيلين الآيام ..
اللي دفعت حسابها من سنيني
ايام كانت واصبحت مثل الآوهام
ماعاد باقي غير جرحٍ دفيني
جيتي فرح مدري حزن مدري الهام
في لحظة دمعي يعانق يديني
كن الدموع اللي بعيني من العام
في مثل هالموقف غدت تحتريني
الله اكبر من يقول الهنا داام
شوفي عجايب لعبة الوقت فيني....
قبل امس لاغبتي يجي الليل ماانام
واليوم صرت استغرب انك تجيني
نضحك على انفسنا والايام قدام
نحلم ونحلم والحقيقه تبيني
.......................
الساعه تقارب الرابعه فجراً لم يبقى شيء ليعلن المؤذن دخول وقت صلاة الفجر ....قامت بعد أن تعوذت بالله من شر خلقه ونفثت عن شمالها بسبب حلم راودهاا قامت إل دورة المياة بخطى متعبه توضأت ثم خرجت وهيا تتلو الذكر فرشت سجادتهاا وكبرت للصلاة سنة قبل الفجر صلت ركعتين ولازالت غير مطمئنه بسبب مارأته في منامها ...فتحت المصحف للتلو بعض الآيات التي تهدأ بها الأنفس .. وآخيراً اقام آُذن المؤذن لصلاة الفجر "
إستعدلت في جلستها ثم قامت لتيقض زوجها للصلاة
: ابو ناصر يالله قوم تراا أذن الفجر
ابو ناصر: همممم
أم ناصر: قوم عبدالله شوف من متى إنت نايم من أمس ساابقنا كلناا يالله قوم لايروح وقت الصلاة
أبو ناصر وهو يقوم : إن شاءالله
ذهب إلى دورة المياة لتذهب هيا بدورها لتيقظ ناصر آيقظته من تم توجهت إلى غرفة إبنتها الوحيدة .. التي تخشى عليهاا أكثر من نفسها فتحت الباب لتجدها مستغرقة في النوم حتى انها لم تشعر بوالدتها عندما دخلت ... اشعلت الآضائه ثم جلست بجانب ابنتها مسحت على رأسها ونادتها بصوت خافت .. : نوال يمة نوال
نوال: هممم
ام ناصر: قومي يابنتي يالله صلي الفجر وبعدين وراك مدرسه
نوال وهيا تقوم بتكاسل : كم الساعه ؟؟
أم ناصر:4:30
غادرت سريرها لتتوجه إلى دورة المياة ..
خرجت أم ناصر وهيا لازالت تفكر بالمنام الذي رآته هذه الليله
...................
قبل أن تكسر أي شي جميل لتعلم أنه لن يعود كماا سابق عهده حتى ولو أصلحته ..
لو آن كل منا يطبق هذه الجملة في حياته .. لحافظنا على مشاعر الكثير مناا .. لكن النجاح السلبي يكون بأن تنجح وتحيا على تدمير الآخرين لم يستطع النوم منذ الآمس يفكر بالقادم وماذا سيحدث يشعر بأنه ضائع يخاف المجهول كثيراً ..شغل سيارته متوجهاً لشقه خالد ...الذي وفي ضروف غامضة أصبح بالنسبه لة كـ ضله الذي لاينفصل عنه ركن السيارة بالآسفل دخل إلى العمارة وفتح باب الشقة ليجدة مستلقٍ على الكنبه ويظهر على وجهه علامات التعب جلس على الكنبه المقابله له وبدأ يتأمل تقاسيم وجهه التي بات يجهلهاا قام بعد أن شعر أنه يمت هذا الشخص رغم أنه يعلم بآنه لم يكن هكذاا ولكن لايجد تبريراً لفعلته الشنيعه تلك توجه إلى المطبخ وفتح الدرج الآيسر وأخذ منه شريط حبوب تناول منها حبتين أردفها بكأس من الماء خرج من عندة وهو يجر آقدام الخيبه سمع صوت الأمام يكبر ل إقامة الصلاة ... لم يصلي منذ فترة يفتقد صلاة كانت تجمعهم هو وأخيه فهد وإبن خالته المرحوم ريان
توجه بسرعه جنونيه إلى حيث يوجد الكازينو الذي إشتراه هو وفهد آصبح البيت موحشاً لدرجة أنه لايحب البقاء فيه ....
..........................
إنتهت من صلاة الفجر لتجهز نفسها للذهاب إلى الثانويه التي اصبحت شاذة بحد ما بعد أن استقالت المديرة ولم تأت البديله حتى الآن إرتدت زيها الخاص بالمدرسة لتتوجه أنظارهاا نحو المرآة في التسريحه امسكت بالمشط وبدأت تسرح شعرها الذي طالما سُحر به بنات مدرستهاا تسربت نظراتها إلى الباب الذي يفتح بهدوء سقط المشط من يدهاا صدمة بالشخص الواقف عند الباب
زينب: بـ..بابا
أبو عبدالرحمن بإبتسامه : هلا يابنتي
ركضت نحو والدهاا وضمته بشوق وأردفت: كيفك بابا مراا وحشتني البيت بدونك مرا امو حلو
أبو عبدالرحمن: هههه الله يطح فيكي البركة يابنتي ماعليه آخر سفرة اسافرهاا ذي المراا السنه كلها ح اجلس عندكم
زينب: والله من جد ؟؟
ابو عبدالرحمن: أيه جد إن شاءالله عندك من دحين لين إجازة نص الترم فكري وين تبيت سافري
زينب : ينااس بابا الله لايحرمناا منك
ابو عبدالرحمن: ولايحرمني سعادتكم ..وينها أمك ؟
زينب: يمكن بغرفتهاا تصلي ليه إنت مامريت عليها ؟
ابو عبدالرحمن: لاوالله باقي دوبي إللي رااجع
زينب: آهاا الحمدلله ع السلامة
ابو عبدالرحمن: الله يسلمك يالله جهزي نفسك انا اوصلك للمدرسه
زينب: بس بابا مو إنت تعباان يعني لو ترتاح
ابو عبدالرحمن: لاتعبان ولاشي جهزي نفسك اوصلك اليوم إن شاءالله
زينب: حاظر يبه يصير خير
خرج من غرفتهاا متوجها ل أم عبدالرحمن التي إنتهت لتوها من صلاة الفجر طرق الباب ودخل عليهاا إبتسمت له وسلمت عليه بشوق وأردفت : الحمدلله ع سلامتك
ابو عبدالرحمن: الله يسلمك توجه نحو السرير وأنزل شماغه عن رأسه جلست هيا الاخرى بجانبه تسأله كيف حاله وحال الشركة ليجيبهاا بكل ماهو يسر
أبو عبدالرحمن: كيف حال عبدالرحمن ؟
ام عبدالرحمن : ماعليه طيب
ابو عبدالرحمن: الحمدلله ابيه يبدأ معاي بشغل الشركة
أم عبدالرحمن: إن شاءالله ح يشتغل معاك وربي يطرح فيه البركه
ابو عبدالرحمن: اميين تركها متوجهاً الى دورة المياة
نزعت عنها جلال الصلاة لتخرج من غرفتها متوجة إلى غرفة الياس وياسين اللذان ادخلتهما الروضة مؤخراً
عبدالرحمن الذي كان للتو عائداً من صلاة الفجر إبتسم وهو يسمع أليااس يقوم بتذمر صعد إلى الآعلى ليرى والده سلم عليه بشوق الأبن المغترب : كيف حالك يبه ؟ كيف أمورك إن شاءالله تمام
ابو عبدالرحمن بخير الحمدلله ماعليه
عبدالرحمن: الحمدلله
خرجت زينب لتلتفت لوالدها الواقف امام الدرج توجهت نحوة بمحبه : خلصت بابا
ابو عبدالرحمن: يالله
عبدالرحمن: لحظه هي هي وين رايحين؟
زينب: المدرسه
عبدالرحمن: لالا ابوي تعبان انا اوصلك
ابو عبدالرحمن : لاتعبان ولا شي بالعكس يالله مشينا زينب
عبدالرحمن: لايبه الله يخليك هالمراا بس خل عنك انا اوصلها إنت وصلها المرا الجايه
ابو عبدالرحمن: عبدالرحمن بلا زن يالله يازينب
نزلت إلى الآسفل ونظرات عبدالرحمن تتبعهاا وهو يقول بنفسه ..يالله شكثر ذي البنت مدلعه والله شكلو ليله زواجها ح تنقلب عزا مو عرس إبتسم وتوجه نحو غرفته
في السيارة
: ايواا بشري كيف الدراسه ؟
زينب: الحمدلله كلو تمام
ابو عبدالرحمن: الحمدلله يالله شدي حيلك إن شاءالله تتفوقي بدراستك
زينب: آمين يبه لو إني مثلا ابي اكمل دراستي براا تخليني ؟
ابوعبدالرحمن بإبتسامة : مع زوجك
زينب حمر وجهها : يبه اي شذاا والله جد الدراسه براا احسن من هناا كثير
ابو عبدالرحمن: واناا قلت مع زوجك
زينب: ااه طيب ماعليه
ابو عبدالرحمن وهو يركن السيارة :يالله وصلنا انزلي
زينب: مع السلامة
ابو عبدالرحمن: بأمان الله
أغلقت الباب وتوجهت إلى المدرسه دخلت فصلهاا لتجد الكل جالس ماعداهاا
زينب: سلااام عليكم
الكل: وعليكم السلام
زينب تطالع في مكان حنان إللي فاضي وطالعت في نوال مشيت لهاا وسلمت عليهاا وحطت شنطتها على الكرسي طلعت كتبهاا ترااجع عشان الآبلات إللي يراجعو الدروس اللي اخذوهاا من قبل نوال إللي على كلاام حنان إنها ح تجي اليوم بس أنقطع حبل آملها يوم دق الجرس للطوابير ومن بعده دق جرس الحصه وعلى هذا الحال
...............................
: آيتها الحقييرة ماذا فعلتم ل إيمي ؟
بضحكة خبيثه : كنا نتسلى فقط
جون أمسكها من زندها بقوة وأردف: أين هي
بألم شديد ولعثمة: إنهاا في قصر فيااض
جون: سترين ماذاا سأفعل ايتها السافلة لن أسكت على هذاا ان علمت أنكم فعلتم لهاا مايضر لن تلومو سوا أنفسكم آيها الخونه
صفعهاا بقوة أسقطتها على الآرض لتجرح بالزجاج المتناثر وهو في قمة غضبه ولو أنه صفع تلك الصفعه لرجل ل أسقطته
خرج من منزله وهو في اشد غضبه ليس من المعقول ان تكون زوجتي لم تتركني الا رغماً عنها لكن سيدفعون الثمن غالياً
....................
تفكر بالنهايه كيف ستكون لم يعد لديها رغبة بالحياة سيعود فهد بعد اسبوع لااستطيع التصديق لا اريد ان اراه لااريد فقدت أشياء كثيرة ولم يعد لدي ماآخسرة غيرهاا إبتسمت في ضيق قامت من سريرهاا وفتحت نافذة غرفتهاا نظرت إلى حديقة منزلهم الكبيرة والتي يتوسطهاا المسبح الذي لمع مع إشراق الشمس في منظر مغرٍ للتأمل إستدارت وخرجت من غرفتهاا توجهت لغرفة ليليااا
ليلياا ليست مجرد خادمة هيا في المنزل منذ أن كانت حنان في سن السادسه طرقت باب غرفتهاا لتجدهاا نائمة هيا وسيني الخادمة التي أحضرتها السيدة صبااح ل آن ليلياا اصبحت تتعب من عمل البيت
اغلقت باب غرفتهما وتوجهت إلى الحديقه نظرت إلى السماء وبدأت تسترجع أحداث ذاك اليوم المؤلم :
انا مو مستعد اعيش معاكي
حنان: طيب ليش اعطيني سبب مقنع ل إنك تتركني
ريان: مو مضطر اشرح لك اسبابي لكن يكون بعلمك رااح تتعبين معاي كثير
حنان: ولو انا مستعدة اتعب معاك العمر كله ولا إني اتركك تراا والله امووت رياان
رياان وبقلبه بسم الله عليك الرحمن الرحيم :ماحد يموت من المفاارق
حنان: لاصدقني نموت بدال المراا مليون
ريان : حنان إفهميني مااقدر زواجناا مارااح يتم افهمي
حنان: وليه مايتم قولي بس ليه شفت علي شي اتضايقت مني بشي
رياان : المشكله فيني اناا
حنان: ايش المشكلة لو إيش ماكانت اناا متقبلة اعيش معاك
رياان: حنان لو اتزوجك ح أعيشك بعذاااب
حنان: رياان انا راضيه فيه والله راضيه فيه بس طلااق لاتطلقني
رياان: مااقدر والله مااقدر رااح اتركك فترة اتركيني فيها على راحتي بس اضبط اوضاعي وبعدهاا
لكنه تفاجأ بصوت غاضب من وراآة : مو هذا العشم فيك يارياان ماتوقعتك حقير بها الشكل من اليوم وراايح لاعااد تجي بيتي وبنتي تتطلق منك ماابيهاا تقعد دقيقة معااك مااكنت اعرفك جباان لكن كل الهقاوي بك تخيب
ريان: عمي أناا
ابو فهد: عمت عينك يالكلب إطلع براا وورقة طلااق حنان تجيني بكراا سامع
مسك حنان من يدهاا ودخلهاا البيت وسط صراخهاا وبكاآها المرير
: يبه انت فاهم غلط
ابوفهد: وليه انا غبي اعرف اللي ماتعرفيه
حنان: يبه الله يخليك
ابوفهد: عسى الله لايخليني لو اني بأعطيك للكلب هذاا اغلق الباب ووضع المفتااح في جيبه تاركاً حنان وسط حسراتهاا
زواجها الذي لم يبقى له سوى4 آشهر فجأه أنتهى كل شي واحلامها معه وبيت يجمعها مع حبهاا فجأه غادرهاا حتى الآحساس بـ الفرح
عادت إلى الواقع لتستقر دمعة يتيمه على خدهاا
: ليه أنا إللي دايماً اتعذب والكل مبسوط ليه اناا اللي دايماً الغلط والكل صح ليه اناا اللي دايماً انكسر وينغلط بحقي وبعدها ماآلاقي إلا كلمة آسف وبإبتسامه حقيرة ليه الحياة ماتبغاني ليه ؟!!
.............................
احبهاا ..ماأحبها..أحبهاا..مااحبهاا
أووف إيش ذاا ياخي دخت من كثر التفكير
هو: هههههههه مين إللي ماخذه بالك ؟؟
: يبه ؟!! لالا بس جالس أفكر
أبوة: بإيش ماشاءالله ؟
هو: اروح اسكن عند أمي
ابوه بغضب: جرب بس تطلع من هنا والله أحش رجولك
هو: يبه إنت ليه كذاا يعني بأفهم
ابوة: اناا ليه كذاا؟ إنت إللي ماغير سافرت اسبوع رجعت لقيتك سكران
هو: عادي يبه طيش شباب يعني مو لازم اسكر كل مراا اطلع فيهاا من عندك
ابوه: لايعني تجيب لي مصيب هوانا جالس هناا وبعدها قول طيش شباب
هو بإبتسامة: ولا تزعل مانيب طالع من عندك
أبوه بإبتسامة : ايه ولاني بمخليك تطلع
تركة وتوجه إلى المكتب نظر إلى الحارس الذي يقف خلفه : إنت ليه ماتفارق ؟
الحارس: هذي الآوامر مااقدر والله
لف بوجهه بغضب ودخل إلى القصر متوجهاً إلى غرفته ليكمل كتابة قصاائدة
...............................
الآلم يطوقة من كل جاانب بعد ساعه تماماً سيكمل الساعه 41 لم ينم منذ يومين يشعر بإنعداام التركيز توجه نحو دورة المياة غسل وجهه مراراً يحاول النوم ولكن النوم يآبى أن يريحه توجه نحو الآريكة التي تتوسط الصاله ليرمي بثقلة عليهاا ودون أن يشعر غط في نوم عمييق
......................
:ههههههههه عزة الله مااضل احد عايش
فتون: والله مدري بس شوفي روان والله ترا أحس حلو إنو تتزوجي عن حب
روان:يمكن هو حلو بس في نفس الوقت لا
فتون: ايش اللي مو حلو
روان: إنتي بهذي الطريقة تعصي رب العالمين والله يغاار بالذاات لوكلمتيه واتخيلي لو إن ذا الحب مو متباادل وبالنهايه يكسرك ويروح لثانيه والله شي مو سهل
فتون: صحيح
روان وهي تفتح باب الفصل: كويس اقتنعتي بوجهه نظري
فتون إكتفت بإبتسامة
روان: ع العموم إنتبهي ومالك ومال سواليف اللي من تحت لتحت وإن شاءالله ربي بيزوجك إللي تتمنيه وتحبيه ويغنيكي عن الكل بس لاتعصي ربك
فتون هز فيهاا ذاا الكلاام وجلست ع الكرسي وبهمس: آمين
روان طالعت في نوال إللي طول وقتهاا سرحانه
روان: يااهوه نحن هنا
نوال: هاه لامعليش ماكنت حولك
روان: نوال إيش فيكي من اليوم راسك مو معااكي تراا مو حاله ذي
نوال: لاعادي بس أفكر
روان: إيش اللي شاغل بالك ؟
نوال:.....
روان : أاه خلاص يابنتي تراا التفكير الكثير يطيح الشعر ايش ماكان إللي تفكري فيه تراا ماله دااعي ومو ل هالدرجه يستاهل
نوال: حتى لو كانت وحدا من صحباتك ؟
روان: صحباتي ؟؟ اقولك نوال ايش رايك بلا لف ودوران وتقولي الهرجه عشان افهم ؟
نوال: ماادري حنان دحين ذاا الآسبوع الثالث غايبه رغم إنها قالت لي ح تداوم
روان: يمكن صارلها ظرف
نوال: كلمتهاا قالت ح تجي
روان: اول ماترجعي البيت اتصلي عليهاا اكيد راحت عليهاا نومة
نوال: ان شاءالله
فتون: ماسألتيهاا ليه كانت غايبه يعني مو بس عشانك غلطتي عليها في الكلام تروح تغيب كذاا وكل ذي الفترة والمشكله ثالث اهم سنه ودرجاات تطير
نوال: لاكانت تعبانه عشان
فتون: أهاا سلامتهاا
:اتصلت عليهاا الين تعبت بس جوالهاا مقفل
اتجهت الآنظاار ل إسراء إللي كانت ملتزمة الصمت
نوال: لااتصلت على التلفون
إسراء: اهاا طيب اناا بأتصل عليها أول ماأرجع
نوال: إن شاءالله
إسراء يادوبهاا ماسكة دموعها لاتنهاار حنان صاحبتها من ثلاث سنين لحظه كانت لوحدهاا ماعندها احد جلست تتكلم معاهاا وتضحكهاا عمرهاا ماكانت انسانه تتأثر بالكلام بس نوال كلامهاا كان يجرح
نوال: نفسي اكلمهاا واهزئها المفروض ماتغيب كذاا يبغالهاا قرصة اذن اكثر من كذا راح يحولوها منازل وهي ولا عليهاا
إسراء : انتي اخر وحدة تتكلمي
نوال طالعت في اسراء بإستغراب
اسراء: لو مااتكلمتي عليهاا بذيك الطريقه ماكان صار اللي صار
زينب اتضايقت من اسراء اللي تلوم نوال : خلاص اسراء احنا مو بزورة حنان هيا اللي غايبه من نفسها مو نوال إللي حابستهاا في بيتهم عشان تتكلمي كذاا
إسراء :ياحبيبي هياا خذ لك انتي لاتتدخلي لو كنت اناا اللي غلطت على نوال كاان ماسكتتي علي لكن عشاانها إسرااء إللي امها ميته وابوها مشغول بحياته وماعندها احد يدافع عنهاا الكلاام سهل ويمر مرور الأكارم يقتل والدم رخيص
زينب: إسراء انا ماقلت كذاا بس ..
إسراء: بس إيش يعني عشان إنتو عايشين عيشة عز معنى ذا الشي ماحد يتطاول عليكم ويغلط بكلمة ولا عشان كل شي يمشي على هواكم يعني النااس يسوون إللي أنتم تبونه خلي الكلاام حلقة بإذنك إنتي وياهاا أول سنه لي بذي المدرسه يوم كنتو مبسوطين مافي دروس ومافي أحد فاضي لكم وتضحكو وقتهاا كنت أبكي هم وزعل وضيقه وماحد وقف معاايا وقتها إلا حنان نظرت إلى ناحيه نوال وأردفت :وإن صار فيها شي ماراح تلومي إلا نفسك
خرجت من الفصل وهي مقهورة من سوالفهم وضحكهم وكلامهم نوال تكابر كأنها ماغلطت ماكان ح ينقص من عمرها شي لو اعتذرت لكن عيشة العز خلتهاا تشوف النااس كلهاا حيواناات ومافي انسان غيرهاا لكن والله واللي خلق سبع وبسط سبع لا اخليهاا تندم لو صار في حنان شي ماراح اساامحهاا
..........................
في بريطانيا
بدأ يشعر بالوحشه والضجر خرج من شقته متوجهاً إلى الفندق الذي بالآسفل دائماً مايأكل فيه آتاه الجرسون ومعه كتيب الطلبات وسأله ماذا يريد .. آشار بيده على طبق المعكرونه إنحنى له الجرسون وأخبرة آنه لن يتأخر عليه وذهب
بدأ يفكر كيف هو أول لقاء بيننا وكيف سيكون بين طبيب دمر حياة مريض .. أو بين من أخلف وعده لمن وضعت كل آمالهاا وعلقتهاا عليه أو بين.. أخ وأخته
تنهد لينزل رأسه على الطاوله لازال يشعر بالحزن من حادثه قااربت ال 3 سنين أن تمضي على حدوثهاا قطع سيل أفكارة الجرسون الذي آتاه بالطلب ....لم يبقى الكثير سيعود إلى بلاده قريباً وقريباً جداً
.........................
:والله من جد ؟ جد إنت ولد غريب
:ههههههههههه يمكن بس حياة الفقر علمتني آشياء لا إنت ولا غيرك راح تعرفها ياعم عبدالرحمن
عبدالرحمن : تدري رائد إنت ولد أنا من جد أعجبت فييك ماقابلت أحد مثلك أحسك فريد من نوعك
رائد: هذاا من ذوقك
عبدالرحمن : وكيف المدرسه إن شاءالله تمام
رائد: الحمدلله بديت دوام فيهاا كويسه ماعليه
عبدالرحمن : شد حيلك الله يوفقك وفرحني
رائد: إن شاءالله ماعليك
قام وخرج من منزله بعد أن إطمأن على أحواله يشعر بأن هذا الولد شيء من النوادر في هذا الزماان .. بل كيف بـ أم عظيمة ربته
ركب سيارته متوجهاً نحو منزله لم يبقى كثير حتى يؤذن لصلاة الظهر مر بجانب الكازينو التابع ل فهد فتح الباب بالمفتاح الذي معه
دخل إليه وهو يرثي آيامهم كان هو وناصر وبدر وفهد وأحمد وريان وعز وخالد من آسعد لحظات حياتهم فـ كلما ضاقت بـ احدهم جاء إلى هذا المكان كأنما يتناسى هموماً تبرت منها الجباال
مر على باله طيفهاا .. كيف ينسى حبه القديم .. بل كيف يصدق انها اصبحت ملكاً لغيره .... تمضي بنا الحياة ونخشى المجهول وشيءواحد يدفعنا للإستمرار ..ثقتنا باأن لنا رباً عظيم...
...............................
عاد من صلاة الظهر ليجدها مازالت نائمة على السرير إنحنى لها وقبلهاا بخفة على جبينها ..
فتحت عيناها بتعب لتنظر إلى وجه من إستطاع هو وظروفه فرض الحب في أعماقها جلس على طرف السرير وأردف: شفيك نايمة للحين ؟
بشاير وهيا تحاول النهوض : لابس تعبانه شوي
وضع باطن كفه على جبهتها يتحسس حرارتهاا : إيش تحسي ؟؟
بشاير : ماادري مصدعه بس مافيني شي ..إبتسمت له لتغادر السرير ولكنها شعرت بتقلصات في بطنها أجبرتها على الإمساك بيد عمر خشية السقوط
عمر بفزع : بسم الله عليك .. أرجعاها إلى السرير وجعلها تستلقي على ظهرهاا : بشاير حاسه بشي ؟ يوجعك شي أوديك المستشفى ؟
بشاير : لالا بس بأرتاح شوي
عمر: طيب انا معاكي وإن تعبتي ولا شي قوليلي
بشاير بإبتسامة مرهقه : لاتخاف مايصير شي أغمضت عينيهاا في
غطاهاا ثم توجه للستائر واغلقها ..خفض من درجة برودة المكيف أغلق الباب نزع قميصه وتوجه نحو السرير إستلقى بجانبهاا وهو يشعر أنه يملك العالم بـ آن حلمة تحقق آخيراً يستيقظ على صوتهاا يسمع همساتها وضحكاتهاا كأنما الدنيا بدأت تبتسم له من جديد
.........................
: يالله اليوم راح يجي عندي الاء مو عارفه غيش البس
الاء: ياخي رهف ليه مكبره الهرجه ترا إنتي حلوة كذاا لاتخافي
رهف: لامعليش لو مالبست شي حلو راح يقول ذي ماتعرف تتكشخ ومدري ايش
الاء: ليه هو راعي طويله ؟
رهف ضربت الاء على كتفها : لايالخبله بس جد دوبة راجع من السفر تبيني اقابله ببيجامة .؟
الاء: ماقلت أطلعي ببجامة بس خلاص ملابسك مراا حلوة إنت كمان تعرفي تتكشخي لاتشيلي هم ذا الشي
رهف: اوكي إن شاءالله
الاء: رهف ريلااكس
رهف وهي تاخذ نفس : إن شاءالله
الاء: يالله اشوفك على خير
رهف: مع السلامة
الاء: في آمان الله
قفلت من الاء وبدأت تتفحص الخزانه التي هذه خامس مرة تتقدهاا ملابسهاا جميله ذوقها جميل في الملابس ولكن تشعر بالخجل من لقائه الثاني لهاا .. هو لايحادثها كثيراً ولم تتسنى له الفرصة بأن يعيش لحظات جميلة معها بسبب شغله الدائم لكنها تقدر ظروفه وهي متقبله له بكل عيوبه ..
..........................
في فرنسا سجينه لم تذق طعم الطعام منذ ليال فقط بين اربع جدران وحمام تشعر بالرف كلما دخلت إليه لكن لا حيلة لهاا سوى الصبر قررت ان تبقى قوية ولن تكون سلعة رخيصة الثمن هكذا ...
لابد لهاا من الكفااح ... يبدو الموت في نظرها آهون كثيراً من ان تقبل العمل معهم "



إنتهى
أشوفكم على خير في البارت القادم أعذروني على التأخير لكن بدأت المدارس وكرف والله يعيين يادوب أفرغ نفسي للروايه
لاتلهيكم عن الصلاة والله يوفقنا آجمعين إن شاءالله ولا تحرموني طلتكم حبايبي

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتحرمني أحضانك, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية