لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


تزوجا للتوْ

تزوجا للتوْ " غدا سوف يجمعنا بيتنا الصغير " نطق (محمود) بالعبارة عبر هاتفه المحمول, والذى نقلها سريعا للطرف الآخر إلى (مروه), التى أجابته فى سعادة غامرة: - نعم,

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255777
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: Moustafa Rizk عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Moustafa Rizk غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي تزوجا للتوْ

 

تزوجا للتوْ

" غدا سوف يجمعنا بيتنا الصغير "
نطق (محمود) بالعبارة عبر هاتفه المحمول, والذى نقلها سريعا للطرف الآخر إلى (مروه), التى أجابته فى سعادة غامرة:
- نعم, وأنا فى غاية اللهفة لنبدأ حياتنا معا.
جاءها رده سريعا, وبنبرة تحمل كل الشوق:
- لا يمكننى الإنتظار أكثر, وأتمنى لو أغمض عينى وأفتحها لينتهى هذا الليل, ليبدأ الإعداد لعُرسنا غدا.
أجابته على الفور:
- وأنا كذلك.
استمع (محمود) إلى ردها وصمت قليلا, وعاد ذهنه يسترجع سريعا ذكريات ثلاث سنوات مضت منذ أن تقدم لخِطبة (مروه), وكم كان الإنتظار صعب جدا, خاصة وقد نشأت بينهما قصة حب عميقة بدأت بإعجاب فى البداية بعد أن تقابلا فى الكلية, ولكنه عقد العزم على التقدم لخطبتها فى السنة الأخيرة لدراستهما, ويبدوا أنها قد فهمت ذلك بطريقة ما, فانتظرت خطوته الأولى.
سارت الأمور بسلاسة ولم يكن هناك تعقيدات كبيرة على النحو الذى أثار دهشة (محمود) نفسه, حتى أنه قد حصل على الإعفاء من الخدمة العسكرية, والتحق بوظيفة مرموقة كمهندس فى إحدى شركات الإتصالات بعد أن تقدم بطلب من بين ألف وخمسمائة آخرين تقدموا لنفس الوظيفة!
ولأن الأمر كذلك, فلم يكن هناك داعٍ للإنتظار, وعلى الفور تقدم لخِطبة (مروه), وبموافقة الأهل والإتفاق على كل شىء, بدأ كلاهما يكتب سطور حياته الجديدة, والتى سوف تبدأ فعليا فى اليوم التالى والذى سوف يُقام فيه حفل عُرسهما, ويـ...

" أين سرحت؟!! "

قطعت عبارة (مروه) شريط ذكرياته القصير, فانتبه لذلك, وأجاب فى تلقائية:
- لا شىء...لا شىء, أنا معك هنا.
ردت بغضب مصطنع قائلة:
- حقا؟!...لا يبدو ذلك.
نقل الهاتف ضحكته القصيرة إليها وهو يقول:
- بالتأكيد, فمازالت هناك ساعات قليلة قبل أن أصبح معكِ إلى الأبد.
ابتسمت فى سعادة لكلماته, وعادت تقول:
- كنت سأغضب جدا لو لم تتصل بى الليلة.
ثم عادت تستطرد فى دلال:
- وحمدا لله أنك أنقذت نفسك.
اتسعت ابتسامة (محمود) وهو يجيبها قائلا:
- وهل أنا أحمق لأرتكب مثل هذا الخطأ؟!...كما أننى لم أرغب فى أن أقضى آخر ساعاتى فى العزوبية وحيدا, بعد أن رفضت دعوة أصدقائى لإقامة حفل عزوبية.
سألته فى دهشة:
- وما هو حفل العزوبية هذا؟!
التقط أنفاسه قبل أن يجيبها قائلا:
- عبارة عن احتفال صغير يقوم به الشاب مع أصدقائه فى آخر ليلة قبل زواجه؛ فيسهرون ويمرحون معا, ويستعيدون ذكرياتهم معا, والتى سوف يفتقدونها بعد أن تنتهى عزوبيته ويبدأ حياته الزوجية.
سألته بسرعة:
- يسهرون ويمرحون فى ماذا؟!!
أجابها فى تلقائية:
- أمور عادية قد اعتادوا عليها؛ فإما يخرجون للتنزه أو يجلسون للتحدث والتندر, أو أى شىء آخر اتفقوا على القيام به.
سألته مرة أخرى بلهجة تمتزج بالشك:
- فقط؟!!
ابتسم (محمود) وقد فهم ما الذى تشير إليه, ولكنه أجابها فى اقتضاب:
- نعم, فقط.
ثم تابع بسرعة قائلا:
- وسواء هذا أو شىء آخر, فأنا قد تنازلت عنه لأجل عيونك.
ابتسمت (مروه) فى سعادة بالغة, ولكنها عجزت عن التعبير عن ذلك, فقالت بتأثر شديد:
- شكرا.
سألها فى دهشة قائلا:
- فقط؟!!
استعارت عبارته هذه المرة وهى تقول:
- نعم, فقط.
صمت كلاهما قليلا وهما يبتسمان, وكأن كلا منهما يرى إبتسامة الآخر ويخشى أن يتحدث فيفقد الإستمتاع بها, وكان من الممكن أن يستمر الوضع طويلا لولا أن تحدث (محمود) قائلا:
- أخبرينى, كيف هو انطباعك عن حياتنا الجديدة التى سوف نبدأها معا؟...كيف برأيك سوف تكون؟؟
صمتت (مروه) قليلا, وهى تفكر وتعتصر مخها فى محاولة لإستخراج الكلمات التى توصف شعورها, وبدا الأمر عسيرا, إلا أنها حسمته قائلة:
- أتخيل دائما بعض المواقف المتفرقة, كأن أنهض من النوم قبل أن تستيقظ لأقوم بإعداد الإفطار, ثم أتسلل خلفك, وأداعب وجهك أو قدمك حتى تستيقظ...وكثيرا ما أتخيل نفسى أقف أمام الباب قبل أن تنزل لعملك, وأقوم بضبط ملابسك وياقة قميصك, وأذكرك بالإنتباه إلى نفسك والعودة لى سالما, ثم أنتظرك عند عودتك لنتناول طعام العشاء سويا على ضوء الشموع.
نقل الهاتف ضحكتها القصيرة عند هذه النقطة, قبل أن تتابع مرة أخرى:
- ودائما ما أتخيل يوم أجازتك من العمل لنجلس للحديث معا, أو لنقوم ببعض الأمور الطفولية كأن نفتعل عراكا بالمخدات, أو نتسابق فى لعبة ما, أو يأمر كلا منا الآخر بفعل شىء أحمق أو مجنون, أو أقوم بالرسم على وجهك وأنت نائم, أو أقوم بـ...
قطعت حديثها وهى تحاول إلتقاط أنفاسها وتقول:
- أنا ألهث لمجرد محاولة حصر كل الأمور التى أرغب فى فعلها.
ثم صمتت لوهلة قبل أن تضيف:
- أنا أتوّق لذلك حقا, ولا أطيق الإنتظار.
ابتسم (محمود) وهو يجيبها فى حنان غامر:
- أوشك الحلم أن يتحقق, وغدا سأكون ملكك للأبد.
اتسعت ابتسامتها, وهى تمنى نفسها بذلك, ثم عادت لتسأله:
- وماذا عنك؟؟...كيف تتخيل أنت حياتنا؟
تنهّد (محمود) وأطلق زفرة حارة, وكأنه ينتظر هذا السؤال, ليجيب قائلا:
- عادة لا أتوقع حياة صاخبة, أو تسير بإيقاع سريع؛ فلم نتلهف فى التعبير عن مشاعرنا ونحن أمامنا العمر كله لنفعل ذلك؟!...وهذا لا يعنى أننى لست توّاقا لإرتكاب بعض الحماقات والأمور المجنونة, ولكن ليس دفعة واحدة, حتى لا يكون التأثير لحظيا, وإنما ليمتد على المدى البعيد.
صمت قليلا, وكأنه يعطيها فرصة لتستوعب ما يقصده, ثم عاد ليتابع:
- أتخيل دائما بعض المواقف التى تجمعنا, كأن أقوم بصناعة بعض المقالب والخدع ولا أكشفها إلا بعد أن تقعى فيها, أو أقوم بمساعدتك فى تنظيف البيت وإعداد الطعام...أقوم بتسريح شعرك والتفنين فى اختراع قصّات وتسريحات جديدة...أقرصك قرصك خفيفة من خدك عندما أريد أن أعاتبك على شىء ما.
حاول إستجماع الكلمات وإنعاش ذاكرته, ولكن ذلك بدا عسيرا بعد أن وصل لهذه النقطة؛ فقال وهو يحاول انتقاء الكلمات:
- هكذا...هذه بعض الأمور التى تحضرنى الآن...ولكن بالفعل هناك أمور كثيرة جدا لا أستطيع حصرها, وربما عندما أفاجئك بها يكون أفضل...دعينا لا نتكلف فى مشاعرنا.
أجابته فى حماس:
- نعم, فالمشاعر التلقائية تكون أكثر صدقا بالفعل.
أجابها فى اقتضاب:
- بالتأكيد.
صمت كلاهما لبعض الوقت, وكأنه لم يعد لديهما ما يقال...أو ربما تتكفل الأمواج اللاسلكية للهاتف بنقل مشاعرهما, وفى توافق عجيب يبتسمان معا وترمش أعينهما معا, وربما لو كان كلا منهما يرى الآخر ما اتفقا فى هذا الشعور العجيب.
لكنه الحب الذى غمرهما, وأنشأ بينهما إثير خاص تتناقل بواسطته مشاعرهما فى تناغم عجيب؛ فلم يعد أى منهما يحتاج أن يتحدث أو ينطق حتى بكلمة واحدة للآخر, بينما تتكفل نظراتهم وابتساماتهم ذلك.
تنحنح (محمود) ليقطع هذا الصمت فى رفق, ويقول:
- حسنا, هلا اكتفينا بهذا القدر؛ فأنا أرغب فى النوم بشدة, لأننى سوف أستيقظ مبكرا لأنهى بعض الأعمال الهامة قبل العُرس.
أجابته غاضبة:
- هكذا؟!!...تريد أن تنام وتتركنى؟!!
أجابها فى هدوء:
- معذرة يا حبيبتى, أنا لا أريد أن أتركك أبدا, ولكن لم يبقى إلا بضعة ساعات, وبعدها أكون لكِ إلى الأبد.
مطّت شفتيها فى ضيق, وكأن رده لم يعجبها, وعادت تقول فى دلال واضح:
- كلا, أنت ترغب فى إنهاء المحادثة لأنك قد مللت منى, ولم تعد ترغب فى الحديث.
حاول (محمود) السيطرة على أعصابه رغم محاولاتها المستفزة, وعاد يقول:
- وهل تعتقدين أننى قد أملّ منكِ حقا؟!!
ثم عاد ليستطرد:
- أنا أتمنى فى كل مرة أحدثك فيها لو أن يتوقف الزمن بنا حتى لا ينتهى حديثنا...كما أن صورتك لن تفارقنى حتى الغد, وسيظل طيفك يحوم حولى كملاك حارس.
ابتسمت (مروه) فى سعادة لكلماته, وحاولت قول شىء ما إلا أن لسانها عجز تماما عن وصف ذرة واحدة مما تشعر به, فاكتفت قائلة فى اقتضاب:
- أحبك.
أجابها (محمود) فى حنان غامر:
- أحبك.
ولم ينطق أحدهما بكلمة واحده بعدها لأكثر من نصف دقيقة, وكأنهما يريدان أن تكون هذه هى الكلمة التى يختتمان بها حديثهما...وفى توافق عجيب مرة أخرى أغلق كل منهما هاتفه, وأغمضا عينيهما وابتسما, وحاولا النوم بصعوبة حتى يستعجلان الصباح الذى سيبدأ معه أولى لحظات حياتهما معا...ولكن لم يكن ليستسلما بسهولة للنوم بعد أن تركزت فى أذهانهم صورة واحدة لم تفارق خيالهم طيلة ثلاث سنوات وأكثر...صورتهما معا وهما يجلسان بجوار بعض فى حفل زفافهما.
وأقسم كلا منهما فى نفسه أن هذه هى أطول ليلة قضاها على الإطلاق, وأخيرا وبعد سهر طويل راح كلا منهما فى نوم عميق فى ليلة هى الأخيرة فى حياتهما منفردين...ليلة زفافهما.


**********

(بعد مرور سنة واحدة)

جلس (محمود) فى حجرة المكتب أمام حاسبه المحمول, ليحاول إنهاء بعض الأعمال الهامة التى تراكمت عليه فى العمل, وبدا شديد الإنهماك حتى أنه لم ينتبه إلى صوت زوجته (مروه) التى كررت ندائها عليه أكثر من ثلاث مرات!...وفى المرة الرابعة انتبه أخيرا لندائها, فأجاب عليها دون أن يرفع عينيه عن شاشة الجهاز:
- نعم, ماذا تريدين؟؟
طلبت منه شيئا ما, ولكنه لم يتمكن من تحديده, خاصة وأنها كانت تحدثه من المطبخ وصوتها يأتى بعيدا جدا, فتجاهل ذلك, وهو يواصل ضرب أزرار جهاز الكمبيوتر, إلى أن سمع طلبها مرة أخرى بنبرة غاضبة, فقطّب جبهته وهو يغمغم فى ضيق:
- لن أنعم بالهدوء أبدا فى هذا البيت.
نهض بسرعه وفتح باب حجرته وخرج هاتفا فى ضيق:
- ماذا؟؟...لم كل هذا الضجيج؟!
أجابته (مروه) من مطبخها فى غضب واضح:
- ألم تسمع صوت ابنتنا التى فطرها البكاء؟!!...لم لا تجالسها حتى أنتهى؟!
أجابها فى حدة:
- أنا مشغول ببعض الأعمال, تولى ذلك بنفسك.
صاحت فى غضب:
- وهل تعتقد أننى أجلس هنا عبثا؟!!...منذ الصباح وأنا لم أنل قسطا من الراحة, فما أن انتهيت من غسيل الملابس حتى قمت بتنظيف البيت, وها أنا ذا أقف على قدمى لأكثر من ساعتين فى المطبخ, بينما أنت تغلق على نفسك باب حجرتك ولا تعبأ بأى شىء.
حاول قول شىء ما, ولكنه كتم غيظه فى زفرة حارة لم تعكس حتى نصف الضيق الذى يشعر به, فقام فى استسلام بحمل ابنته الصغيرة التى لم يكد يفعل حتى تصاعد الغضب فى أعماقه إلى أقصى درجة بعد أن ابتلت يده من ملابسها, وفهم على الفور سبب بكائها, فصاح فى غضب:
- قومى بتغيير ملابسها الآن.
أجابته فى حدة:
- لا يمكننى ذلك الآن, يمكنك أن تقوم أنت بذلك حتى أنتهى من أعمالى هنا.
أحنقه ردها بالفعل, ولم يحاول الرد عليها حتى لا ينفجر من شدة الغضب؛ فقام بإجلاس ابنته أمام التلفاز وقام بتشغيله وهو يغمغم قائلا:
- عسى أن يلهيكِ هذا قليلا.
قام بالبحث فى القنوات عن أى قناة للأطفال, وبينما هو يقلّب فى القنوات, توقف لوهلة عند إحدى قنوات المسلسلات التى غزت القائمة؛ فكانت القناة تعرض إحدى مسلسلات الدراما الرومانسية التى أدمنها الجميع, وتوقف شاردا عند هذا المشهد الرومانسى الذى يجمع بطل وبطلة المسلسل فى مشهد يتكرر كثيرا, وربما بنسبة تفوق الثمانون بالمائة من زمن المسلسل كله.
كان يدور فى رأسه شىء ما ويقلبه فى رأسه للحظات قبل أن يغمغم فى دهشة:
- عجبا!...لم هذه المشاهد بالتحديد دائما؟!
دار بعينيه فى أرجاء بيته الصغير الذى يتردد فيه صدى صراخ ابنته الصغيرة, وصوت التلفاز الزائد عن الحد, ورائحة الطبخ التى تكاد تزكم أنفه, وزوجته التى لم يعد يشغلها سوى أعمال الطبخ والتنظيف, وتجمعت كل هذه الصور والأصوات لتشكّل سحابة ثقيلة فوق رأسه؛ فأغمض عينيه لثانيتين وهو يأمل أن يفتحهما ليجد أن كل شىء على مايرام.
لم يكد يفعل حتى أدرك أن شيئا لم يتغير؛ فعاد إلى حجرة مكتبه فى خطوات ثقيلة جدا وبطيئة وكأن العمر قد قفز به إلى الشيخوخة فجأة, وجلس أمام شاشة الحاسوب صامتا, وهو يعيد التفكير فى حياته التى أصبح عليها, وكيف كان يتطلع ويرسم فى ذهنه حياة مثالية أخرى تختلف تماما عن تلك التى يعيشها الآن.
أين الخطأ إذا؟!!...لم يستطع التفكير حتى مع ذلك الضجيج المتواصل, وأدرك أن ذلك واقع لن يمكنه تغييره بالتمنى, وربما واقع سوف يعيش فيه ما تبقى له من العمر ما لم يتمكن من تغيير النمط الذى أصبحت عليه حياته.
هو لا يتصور حتى أنه يمكنه أن يتحمل ذلك لبضعة أيام أخرى؛ فكيف يمكنه أن يتخيل أن حياته كلها قد تسير بهذه الوتيرة ما لم يُصلحها...كيف يمكن أن تكون هذه الحياة التى تمناها هو وزوجته يوما ما!...كيف يمكنهم أن يتحملا أكثر وقد فاض بهم, بالرغم من أنهم قد تزوجا للتوْ.

 
 

 

عرض البوم صور Moustafa Rizk   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتوْ, تزوجا
facebook



جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية