لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-13, 03:26 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

التفت شوان نحو لوسي وبطريقة لطيفة طلب منها ان تشرب نخب الفتاة الجميلة التي تجلس الى جانبه .
خجلت لوسي كثيراً من لفت نظر المدعوين لها واخفضت رأسها , نظرت بيبا الى اقصى الطاولة ورأت جيريمي مقطب الوجه, لابد وانه متعجب من تصرف شوان ومن المؤكد سمع ان شوان قد خرج مع لوسي قبل اعلان خطوبتهما بأيام , وبعد ان عرف حقيقة وسبب زواجهما بدأ يشك بنواياه تجاه صديقة زوجته الحميمة.
كان جلوس بيبا بين الناس عذاباً بحد ذاته, لأنها وجدت صعوبة من كثرة الابتسام المزيف امامهم , وذلك مخافة ان ينتبه احد منهم الى حقيقة هذا الزواج السخيف.
انهى شوان خطابه وعندما وقف صديقه لالقاء كلمته, اتجهت انظار الجميع اليه بفضول , فما الذي يعرفه هذا الشاب الكندي عن ابن جورج مورغن كي يمدح مزاياه.منتديات ليلاس
راح بول يمازح المدعوين ويضحكهم بنكاته الطريفة عن اهل كندا لدرجة ان بيبا نسيت كل ماتعاني منه وهي تشارك الجميع بالضحك.
منتديات ليلاس
راح بول يخبرهم عن حياة الشرطة وكيف ان شوان قد انقذ حياته مرة .
فقال شوان ضاحكاً:
- لا تجعل الجميع يلومني على بقائك على قيد الحياة يابول.
تابع بول يروي قصته :
- كنا نلعب كرة القدم التي تختلف عن لعبتكم هنا بل تشابه تلك التي في اميركا , وكانت مباراة حازمة وعلينا ان نفوز لنحصل على الجائزة.
احب المدعوين بساطة بول, فأخذوا يضحكون معه ويبدون كل الاهتمام لما يقوله.
- كنا في المرحلة الر ابعة من المباراة وبحاجة لنقطة واحدة للتغلب على الفريق الآخر, وعندما كان من المتوقع ان التقط الطابة بيدي انزلقت مني كأنها دهنت بالزبدة, شعرت بأن امري قد انتهى وبأن الجماهير سيضجون احتجاجاً, ولكن هذا الشاب ظهر من حيث لا ادري والتقط الطابة وراح يركض بها وانقذ حياتي.
ضحك الجميع مطولاً وعندما هدأوا , تابع بول:
- كانت هذه المرة الاولى التي ينقذ فيها حياتي, اما المرة الثانية , فقد حدثت بعد مرور عدة سنوات , عندما كنا في طائرة , ولسبب ما تعطلت هذه الطائرة وهوت بنا في احدى الخلجان , ار تطم رأسي بشيء حاد, فأمسكني شوان واخرجني منها الى ان جاء فريق الانقاذ لنجدتنا.
كان الكل يصغي بانتباه شديد, بالرغم من انهم لم يتوقعوا منه ان يتكلم على هذا النحو في مناسبة كهذه .
- انما المرة الثالثة فقد كانت في ليلة حيث اجتمع الكل مع عائلاتهم ماعدا شوان وانا , لقد انقذني عندما كنا نلاحق عصابة في عملية سطو وتلقى الرصاصة بكتفه بدلاً من ان اتلقاها في رأسي لذا استطعت قضاء ليلة مع اطفالي بينما شوان بقى شوان في المستشفى للعلاج, وشوان مازال يحمل الجرح في كتفه و انا مازلت على قيد الحياة حتى اخبركم هذه الحادثة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-13, 03:31 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لكنك لم تخبرهم عن المرات التي انقذت خلالها حياتي يابول.
ردد بول كلمات شوان وهو يضحك:
- لا اعتقد انك تتوقع ان اجعل الجميع يلومني على بقائك على قيد الحياة ولكنها الحقيقة بالطبع فقد انتشلته من بعض المصاعب ايضاً, فمثلاً عندما قرر العودة الى انكلترا تساءلت عما اذا كان يستطيع تدبر امره من دوني , ولكن عندما حضرت ورأيت هذه الفتاة اللطيفة..
والتفت نحو بيبا وتابع بصدق:
- تأكدت انها ستهتم به اكثر من أي شخص كان.
***
بعد ساعتين كانت بيبا وشوان في طريقهما الى المطار للسفر الى روما , فجلست بيبا صامتة تتذكر كل مارواه بول من احداث.
لم تتفاجأ بيبا مما قاله بول, فقد عرفت منذ اللحظة الاولى انه بالرغم من كونه عدواً لدوداً فلابد وان يكون له صديقاً وفياً لدرجة المخاطرة بحياته.منتديات ليلاس
شعرت بالفخر والاعتزاز من شوان الى درجة كبيرة , وتمنت لو ان بامكانها ان تقول له كم هي مرتاحة وسعيدة لتركه هذا العمل الخطر ولكنها لم تكن قادرة على ذلك.
قالت له :
- لقد اعجبني صديقك بول ياشوان.
اجاب دون اكتراث:
- جيد.
- من المؤسف ان زوجته لم تستطع الحضور.
منتديات ليلاس
قالت بيبا ذلك لتخفف من وطأة الصمت الذي لفهما منذ مغادرتهما الحفل.
- نعم من المؤسف ذلك .
- هل تشعر بتحسن في كتفك ؟
اجابها بهدوء:
- نعم على مايبدو .
- الهذا السبب انتقلت للعمل المكتبي؟
- نعم.
لاحظت بيبا ان طريقته في الاجابة كانت مختصرة جداً ولم تظهر بأنه يهتم في متابعة الحديث بينهما , لذا صمتت واخذت تستمتع بقيادة شوان المرحة التي تختلف كلياً عن طريقة قيادة جيريمي , لقد كان شوان يتمتع بأسلوب قيادة رائع كما كان يتمتع بأسلوب خاص في تأدية أي عمل من الاعمال.
اخذت بيبا تراقب يدي شوان وهو يقود السيارة , لقد كان يسيطر سيطرة تامة على السيارة , تلك اليدان سبق ان ضمتها وعذبتها.. وتاهت بيبا في الذكريات حتى شعرت بالجفاف في حلقها.
نظر اليها وعلامات الاستفهام على وجهه , فشعرت بالخجل وحاولت ان تخفي ماكانت تفكر به بقولها :
- اشعر ببعض التشنج.
قال بسخرية:
- كعكة العرس.
تذكر شوان كيف قطعوا قالب الحلوى الجميل في حفلة العرس وكيف ان بيبا كادت ان تقع عليه.
تذكرت بيبا ايضاً كيف ان والدتها اقتربت واعلمتهم ان زينة الطبقة العليا لقالب الحلوى تحفظ حتى ولادة المولود الاول.
طفل.. الطفل الذي سيرث شوان من بعده, والذي عازم على الحصول عليه منه, لقد قال انه يمتلكها الآن وسيحصل على مراده , ومن يدري فلربما قربهما هذا الطفل من بعضهما البعض في المستقبل.
نظرت بيبا من خلال النافذة عندما اقتربا من موقف المطار , حاولت اخفاء الدموع التي ترقرقت في عينيها , انها لاتريد البكاء في ليلة زفافها , من المفروض ان تكون هذه الليلة اجمل ليلة في حياتها.


نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-13, 03:35 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

اوصل سائق سيارة الاجرة شوان وبيبا الى الشارع الجميل الذي يقع فيه الفندق , وكانت بيبا قد زارت في السابق مدينة فيا فيتوريو فينيتو الايطالية في عدة مناسبات واحست انها منطقة جميلة لقضاء شهر العسل, لكن شهر العسل هذا, لن يكون ابداً كما حلمت به.ريحانة
مرا بجانب ساحة فيتوريو ايمانويل التاريخية التي شعت انوارها مضئية الجو , فأجتزيت السياح من كل مكان.
ازدحمت الطرقات بشدة وراحت السيارات تتجاوز بعضها الاخر بسرعة فتسمع اصوات الزمامير وصراخ السائقين ولكن هذا كان امراً طبيعياً في روما وبيبا قد اعتادت عليه الى ان وصلوا الى الفندق بسلام.
اسرع حاجب الفندق وفتح باب السيارة فنزلت بيبا وشكرت الرجل , كان فندقاً فخماً ذو جدران جميلة وأرض رخامية وإنارة تبهر العين , عندما وصلوا الى قاعة الاستقبال القى الموظف هناك تحيته الحارة بعد ان تذكر بيبا من رحلتها السابقة.
قال الموظف لها باللغة الايطالية :
- آه ... آنسة كوربت اهلاً وسهلاً, كيف حالك؟
- بخير والحمد لله, كيف حالك أنت. اجابته بنفس لغته.
- انا بخير ياسيدتي , لم اكن اعلم اننا سنكون محظوظين بوجودك هنا مرة اخرى, وبالرغم من ان اسمك غير موجود فلا تهتمي فسأحاول تأمين أفضل غرفة لدينا هنا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-13, 03:37 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- آه ...لاعليك, لابد انك لم تنتبه للحجز لأنه بإسم زوجي, هل لي بتقديمك اليه .
نظرت الى زوجها وتابعت كلامها باللغة الانكليزية:
- شوان هذا اميليو مساعد الدير, اميليو هذا زوجي.ريحانة
رمقها شوان بنظرة ساخرة فلم تفهم سببها , وبعد ان انتهت الترتيبات اللازمة , اقترب الحمال وحمل حقائبهما , ثم مشى امامهما ليدلهما على الجناح الخاص بهما.
عندما دخلا المصعد , قال شوان:
- كان عليّ ان اعلم انك تجيدين اللغة الايطالية بطلاقة, فأين تعلمت ذلك؟ في معهد ثقافي ؟
اجابت ببرود:
- لم اتلق ثقافتي في المعهد , واظن انه السبب الذي دفعك لتتزوجني .. من اجل ثقافتي.
ابتسم هازئاً وقال :
- نعم , هذا بالاضافة الى امور اخرى.
اشتعلت وجنتاها خجلاً , فلم تكن بحاجة لتسأل عن الامور الاخرى التي دفعته للزواج منها.
كان الجناح يقع في الطابق العلوي, يتألف من غرفة جلوس واسعة مفروشة على الطراز الايطالي المحض مع ابواب مزدوجة تؤدي الى غرفة نوم كبيرة ذات النوافذ الواسعة المشرفة على حدائق بورغيز المتلألئة بأضواء المدينة.
اقتربت بيبا من النافذة لتشاهد المنظر الخلاب بعد ان تركها الحمال مع شوان لوحدهما مع نظراته الباردة والمرعبة , عندها تجمدت خوفاً وتسارعت دقات قلبها بشكل ملحوظ.ريحانة
منتديات ليلاس
لمحت بيبا صورة شوان في زجاج النافذة , كان يقف عند باب الغرفة ويضع يديه في جيبي سترته ويراقب تحركاتها ببرودة وهو يبتسم بسخرية , لأنه احس بمقدار توترها وعصبيتها.
- اتودين ان تشربي شيئاً؟
- شكراً لك , المياه المعدنية فقط , اذا كانت متوفرة.
قال بتهكم :
- يبدو ان لديهم كل شيء , والدتك كانت لتحب هذا المكان.
نظرت اليه نظرة تأنيب حادة ولكن قبل ان تفكر بأي شيء لتقوله قرع الباب , فأندهش الاثنان معاً ونظرا الى بعضهما بتعجب.
- ادخل.
فتح الباب ودخل النادل يجر عربة وضع عليها آنية فضية فيها ابريق شراب الورد وكوبين , مع بعض الورود الحمراء الجميلة , فرحت بيبا كثيراً واستدارت نحو شوان مبتسمة لهذا التصرف الرومانسي من شوان والذي تظاهر بعدم معرفته بهذا الأمر.
لكن النادل فاجأها بقوله:
- هذه للسيدة مع تحيات المدير.
شعرت بخيبة أمل كبيرة , لكنها تمكنت من القول :
- آه , شكراً جزيلاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-13, 03:39 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر شوان اليها وقال :
- اعتقدت انني من طلبها .
- نعم , ولكن بشك.
ضحك قائلاً:
- حسناً, اعتقد انك تفضلين هذا على المياه المعدنية.
- كلانا يفضلها بما انها هنا.
صب الشراب البارد في الكوبين وهو يقول :
- طبعاً فمن المؤسف ان نضيعها , نخب ماذا تفضلين ان نشرب سعادتنا المستقبلية؟
- من الصعب علي ان اعتقد ذلك.
- إذا فلنشرب نخب الليلة فقط عسى ان تكون مثمرة.منتديات ليلاس
- عليّ ان اوافق على ذلك , فلعلك بعد ذلك تدعني وشأني.
- ليس باستطاعتك الاعتماد على ذلك, قد افكر في تأسيس عائلة كبيرة.
- لا اعتقد ذلك فقد كان الاتفاق ان تحصل على وريث واحد وهذا ماستحصل عليه.
استدارت بيبا ودخلت غرفة النوم واغلقت الباب خلفها , ثم اغمضت عينيها في محاولة للسيطرة على خفقات قلبها المتسارعة .
منتديات ليلاس
ولحسن حظها ان شوان لم يلحق بها, وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها في غرفة فخمة ذات سقف عال مطلي بلون زهري ومدفأة رخامية مليئة بالورود في مثل هذا الفصل من السنة , اما الأرض فغطت بالسجاد الاحمر , والنوافذ اسدلت ستائرها المخملية فأضفت جواً حالماً.
ولكن اكثر ما أثار دهشتها هو السرير الذي فرش بغطاء حريري , لقد فات الاوان للهرب الآن فكل الطرقات مسدودة امامها هذه الليلة وعليها مشاركة زوجها هذا الجناح والخضوع الى ارادته.ريحانة
ارتعشت بيبا عندما استدركت ان هذا ماارادته, وهو ان تستسلم له فيفعل بها مايشاء.
لقد وقعت في الفخ وليس لديها من مهرب منه, فدخلت بسرعة الى غرفة الملابس حيث وضعت حقائبهما واخذت توضب ثيابها في الخزانة.
استحمت بيبا وسرحت شعرها ولكنها لم تستطع البقاء في الداخل طوال الوقت لذا ارتدت قميص النوم واخذت نفساً عميقاً وفتحت باب غرفة الملابس.
كانت حقيبة شوان مازالت مقفلة , وفتحت بيبا باب غرفة النوم المضيئة, ورأت شوان جالساً يشاهد التلفاز , وعندمادخلت نظر شوان نحوها بطريقة مبهمة واشار لها لتتقدم نحوه.منتديات ليلاس
- لقد استغرقت وقتاً طويلاً, فقررت استعمال الحمام السفلي.
- أنا .. أنا آسفة.
نظر اليها بازدراء ثم قال مستهزءاً :
- تبدين جميلة, تعالي الى هنا.
اتجهت بيبا نحوه بطريقة آلية وبطيئة, فرأت أثار الرصاصة على كتفه, ارادت ان تقترب منه وتلمس جرحه لتخفف عنه , لكنها عجزت عن ذلك.
- جميل جداً ثوبك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب و الانتقام, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سوزان ماكارثي, satan's contract, susanne mccarthy, عبير, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية