كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 241- النار الفجائية - اليزابيث اولدفيلد - مكتبة مدبولي الصغير
وسألها " هل ادركت ماحدث هناك ؟"
نظرت اليه آشيلي وكانت عيناه تشعان غضباً , وكان هذا هو رد فعل منطقي في هذه الظروف , ظنت هي ذلك , ولو انها شعرت شخصيا كما لو ان احداً حقن عقلها بمحلول الشلل.
قالت" لم ذلك بالضبط, لم أشاهد الأمر عن قربه"
قال" حاول سايمون إجتيازي لكنه فقد السيطرة تماماً على السيارة, وكان الفرق بين السيارات بسيطاً جداً وكان يقود بسرعة فائقة وكان لديه سبب واحد بالنسبة له ليقوم بتلك المناورة الغبية, لم يكن يركز , هل تتذكري عندما اخبرتك كيف يكون التركيز امراً هاماً للسائق؟"
أومأت آشيلي برأسها واضاف قائلاً" كيف تبعتيه الى أديلايد وقبل يوم السباق تعلنين انك حامل؟"
سايمون قطع الثقة امس؟ اخبر فيتور بأن هناك إمكانية انها قد تكون حاملاً في ابنه ؟ لماذا كانت صريحة الى هذه الدرجة من الصراحة الحمقاء؟ تساءلت آشيلي وهي تلعن نفسها , عرفت أن أخيها لايعول عليه, ولا عجب ان فيتور كان ثائراً, لم يحسب ان اتصالهما يأتي بمثل تلك النتيجة ويلومها لفشلها في اتخاذ الاحتياطات.منتديات ليلاس
حسنا, هناك اثنان منهما متورطان , وليس هذا إنصاف, لكنه شعر بأنه وقع في الشرك.. والمصيدة.
قالت" هل اخبرك؟"
قال " نعم, اخبرني"
منتديات ليلاس
قالت " مامن شيء مؤكد بعد , ربما يكون ذلك الأمر زائفاً"
قال" لابد وانه تبادر الى ذهنك قبل ان تلقين بقنبلتك التي صرفت إنتباه سايمون " وبدأ فيتور يذرع المكان جيئة وذهاباً مثل نمر محبوس في القفص , والقفص صغير.
وأضاف " لابد وأنك ادركت انه عندما استدعيتيه الى فندقك لأن تقطعي الاخبار"
قالت" إنك اخطأت , كبداية , لم اقم ياستدعائه الى الفندق , ولم اتبعه الى أديلايد , كانت هذه ملحوظة لتصحيح الخطأ بأسرع ماتستطيع"
وأضافت " تكلمت معه هاتفياً لأشكو له وضع إسمي في المقال , حتى انه اعطى الصحفي صورة"
قاطعها بحدة " لقد كنت جالسة على ركبته وذراعك حول رقبته وتضحكين؟ لقد شاهدت ذلك "
قالت " آه" وقطبت جبينها , تلك المقاطعة في الكلام صدمت أفكارها وأضافت " لم استدع سايمون" وعادت تقول " لقد إتصلت به هاتفياً , اعطاني قائمة ارقام المتاسبقين, لكنه عندما جاء الى فندقي صباح اليوم التالي كان بناء على موافقته هو:
قال " وانت أكنت مندهشة ؟"
قالت " نعم , لم أتوقعه يحضر "
إضافة الى هذا التوضيخ لقد كانت آشيلي في استراليا لإجراء اعمال تجارية .ريحانة
فيتور " كان شخصاً غريبا عند تتصل به فتاته وتخبره بأنه سيكون أباً , يفشل في متابعة ذلك, كان ذلك السباق الاخير في الموسم , وكان كل ماهو الانتظار يوم واحد , تنتظر اربعاً وعشرين ساعة وسيأتي الولد الى المنزل متحفظاً"
جحظت عيناها , لم يفكر فيتور في انها ربما تكون حاملاً منه , ادركت آشيلي ذلك , اعتقد ان سايمون هو الذي جعلها في تلك الحالة!
|