كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 241- النار الفجائية - اليزابيث اولدفيلد - مكتبة مدبولي الصغير
قالت" مامن شيء للتفكير فيه, ليست لدي الرغبة في البيع وهذا أمر نهائي , مع السلامة"
قال" أنا تذكر دافعك لهذا"
عرفت آشيلي مايعنيه بالضبط , فربما يذكر تفاصيل الحادث الذي كان يشير اليه , وكانت على وشك الرد لو لم يكن لديها الميل الى إحياء الماضي الآن .ريحانة
قالت" انت مهتم بورشتي بصورة جدية"
قال مكرر" نشاطاتك التجارية ستزعج الجوار"
نظرت آشيلي ثانية الى المنزل , تصنتت , هل توماس يناديها ؟ لا , إن هذا من وحي خيالها.
قالت" ربما يكون هذا رأيك , ولكنه ليس رأيي , والآن , هل تسمح"
قال " لأنه هناك مكالمات هاتفية يجب إجراؤها والعديد من الأمور تحتاج الى عنايتي فقد استيقظت في الفجر هذا اليوم , ثم انني قدت السيارة لمسافة مائتي ميل من لشبونة لكي أزور الذي يمتلك هذا المنزل , أيا من كان"
قالت" أنت ظننت انك ببدلتك الشيك وابتسامتك تبرم اتفاقية معهم؟"
قال"ظننت ان المالك قد تقدر ستهلاكي الوقت وتحمل المشقة للوصول اليهم شخصيا واردت ان أوضح له اننا مهتمون به ونرغب في التوصل الى معاملة تبادلية ترضى الطرفين , واظن ان صاحب الشركة يجب ان يكون مهتماً بمظهره"
قالت" خاصة وان صاحب الشركة هو المايستر السابق الشهير فيتور داركوس, من يستطيع مقاومة أي إقتراب منه؟"
قال" إنني منذ سنتين أرفض المقابلات واتجنب كل اتصال مع وسائل الإعلام , إبتعدي عن الاضواء وسرعان ماتكوني في طي النسيان , واستطيع ان اؤكد لك انني بالنسبة للعامة انا شاب عادي"
لم تتفوه آشيلي بأي كلمة, فيتور داركوس بينما يصدق مايقوله فإنه يحرز تقدماً , وانه نشط جداً. منتديات ليلاس
"لقد حضرت ويحدوني الأمل ان افتح مفاوضات مع مالك المنزل , امضي الوقت مع باولو في المكتب , وأتناول غذاء خفيفاً قبل عودتي الى لشبونة ولكن"
منتديات ليلاس
قالت" هل انت عائد الى لشبونة اليوم؟" حيث قاطعته وهي مندهشة من هذا الجدول المتخم بالأعمال.
قال " نعم . عائد"
قالت " لكن ماذا حدث عندما وصلت الى براي ووكارفييرو؟"
"توقفت في خضم حركة المرور الكثيفة ثم تواجهني إمرأة تصم آذانها للعقل وتكون مصدر ألم تمام"
قالت" انت تقول إقفزي والمفروض أتساءل الى أي إرتفاع أقفز ؟"
قال" من المفروض ان تأخذي اقتراحي بمحمل الجدية, ولا أتوقع منك رداً فورياً , الأمر مع وكيل العقارات ومحاميك "
قالت" ليست هناك حاجة الى ذلك"
ضرب بيده حائط الورشة بشدة مماجعلها تقفز .
وقال "ماذا تريدينني ان افعله أركع على ركبتي وأتوسل إليك ؟"
إبتسمت آشيلي قليلاً , وشكت في ان فيتور يتوسل الى أي احد لأي شيء في حياته , لأن فيتور له كبرياؤه.
وأضاف " رفضك دراسة عرضي ألم يكن نوعاً من الانتقام لماقلته في آدليد ؟ إذا كان ذلك , فإنني أريد ان اعتذر عن الوقت , وإن مواجهتك في تلك اللحظة بصفة خاصة كان أمراً باعثاً على اليأس , أني وغد"واكفهر وجهه.
آشيلي " نعم, لقد كنت وغداً"
فيتور" عذري الوحيد ان الحادثة كانت مؤدية الى الإصابة بجروح , وكنت في صدمة"
آشيلي" لكن رأيك لم يتغير ؟"
قابلت عيناه عينيها وقال" لا"
آشيلي" الانتقام ليس بقضية , وأياً ما قد تظنه فليس لدي أي مشكلة في ظروف موت سايمون"
سكت فيتور لحظة ثم تساءل"حينئذ, لماذا أنت عنيدة جداً؟"
قال" انت عنيدة تماماً ! كل ما أطلبه هو ان تأخذي وقتك لتزني الإتفاق الذي أعرضه عليك و .. هل لديك ترخيص؟"
|