لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-13, 01:49 PM   المشاركة رقم: 2626
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد scoop من البارت15 رواية قمة في ال

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبسرعة أمسكتها من كتفيها تهزها بعنف:
-اصحِ نادين.. أفيقي الى نفسك .. من هم اعلى منه شأنناً وقوة كنت تديرينهم بأصبعك الصغير.. من هم أكثر نفوذاً وثراءاً كانوا يتساقطون تحت قدميك..
-لم اعد اريد ان اكون كذلك..
صرخت بضعف..
-لم اعد اريد ذاك المال القذر.. اريد أن أصبح نظيفة .. أريد أن اصبح محترمة...
عادت تصيح بقوة لتهزها خالتها بحدة:
-انت لن تصبحي محترمة ابداً .. انت في مجتمع لن يغفر لك زلاتك مهما فعلت.. انت وصمة عار نادين.. مهما فعلت ستظلين تلك الفتاة التي تبيع جسدها لقاء لقمة عيشها..
-توقفي..
صرخت بشحوب.. لتنهرها:
-عليكي ان تفيقي.. عليكي ان تري نفسك وماتفعلينه.. عليك ان تعيشي واقعك..
هزت رأسها بوجع لتعود خالتها تسألها بحدة:
-هل تظنينه سيتزوجك؟؟ هل تظنينه سيأتي بأسرته ليقابل عائلتك وتزفين له؟؟ عليك ان تعيشي الوااقع نادين .. انظري من تكونين ومن يكون هو؟؟
شهقت بألم وتهالكت أرضاً تفترش بكاءها ووجعها .. بنحيب مزق نياط قلب امها التي زحفت اليها تضمها.. تخبئ شهقاتها وانتفاضة جسدها بذراعيها في حين استمرت خالتها:
-انت تحملين مهنتنا هذه في دمك .. مهما حاولت فلن تستطيعي التخلص من الدم في عروقك..
-كفى اختي .. كفى ..
صاحت امها بشحوب.. ثم سحبتها واقفة وجرتها حتى الغرفة .. وهناك اجلستها على طرف الفراش وهتفت بها:
-لاتبكي ياصغيرتي .. لاتبكي..
-اريد التخلص من هذا الكابوس..
شهقت باكية..
-اريد الهروووب امي..
عانقتها امها بقوة وقلبها ينتفض بألم وشعور بالذنب يمزقها .. بكت لبكائها.. ومافعلته بها.. ولكن..
-ستكون المرة الاخيرة ..
همست امها بحسم ليتصاعد بكائها بقهر فهتفت امها بحدة:
-اسمعيني جيداً ..
-لاأريييد..
-بلى ستسمعين ..
قالتها بحدة لتنظر لها نادين بضعف فأسرعت تفسر:
-سوف يأتي الليلة للسهرة معنا .. وستكونين بانتظاره في ابهى حلة..
-لااا امي..
همست باكية لتسكتها امها بحزم:
-ستكونين مضيفة راقية فقط .. سنضع له منوماً كمااعتدت من قبل نادين ..
حملت عينيها تشوشاً وهمست:
-كنت تعرفين؟؟
-بالطبع كنت اعرف.. لااعرف بالضبط منذ متى ولكنني اعرف..
نظرت لأمها باندهاش والاخيرة تواصل:
-سنأخذ منه الشيكات وبعدها تهربين.. لااريدك أن تعودي...
-ورفاقه؟؟ ماذا عنهم؟؟
-سندعوه وحده .. ونخبره ان السهرة الليلة فقط لأجله.. اتفهمين..
هزت رأسها نافية لتتنهد أمها بحنق:
-لاأريدك أن تقلقي فقط اريدك ان تتزيني وترتدي الثوب الذي سأعطيك اياه.. واتركي كل شيئ لي.. أتفهمين؟؟
لم تكن تفهم؟؟ ليس حقاً ولكنها لم تعترض.. كانت في حالة يرثى لها.. كالمخدرة.. يقودونها لفعل كل مايريدون دون حول لها ولاقوة ..
...
حل منتصف الليل بسرعة ..
دعك عينيه بقوة بعد ارهاق ليلة مضنية في المذاكرة .. نهض ونظر لهاتفه.. كان ينتظر منها اتصالاً بعد رسالتها التي اخبرته فيها انها تعاني صداعاً وانها ستغلق هاتفها وتنام .. مط شفتيه وهو يرميه بعيداً وقد بلغ به الشوق محله ..
قرر ان النوم هو الوسيلة الوحيدة لتخطي شعوره الكئيب.. كان يتجه الى سريره حين سمع طرقات الباب القوية .. نظر لساعته باستنكار ثم توجه للباب بسرعة وفتحه على مصراعيه مواجهاً ذلك الرجل الضخم..
-ماذا تريد؟؟
كان الرجل في منتصف العمر.. ذو عينين زائغتين .. ومنظر لايريح النفس ابداً..
-ومن تكون؟؟
استمر بالسؤال ليبتسم الرجل كاشفاً عن صف من الاسنان البنية المقرفة.. يتأمله من رأسه لأخمص قدميه قائلاً بطريقة خشنة:
-اذاً هو أنت الفارس المقدام.. ؟؟
عقد علي حاجبيه وتسائل ببرود/
-عما تتحدث ومن تكون؟؟
ضاقت عينا الرجل للحظة قبل ان يقول بسرعة:
-انا والد نادين..
اتسعت عينا علي للحظة قبل ان يصحح الرجل باستهتار:
-بل زوج امها اذا اردت الصدق..
شع الغضب محيا الطبيب البارد وتقدم يزعم التهجم على الرجل الذي تراجع صائحاً:
-لاتفعل ماقد تندم عليه دكتوور.. لقد جئتك بأخبار وحقائق ستذهلك ولاريب..
ضاقت عينا علي بترقب بينما الرجل يتكئ على الجدار ويقول بسخرية:
-ولكن يجب علينا الانطلاق االان.. اذا أردنا الالتحاق بالحفل الخاص..
-عما تتحدث ايها الوغد.
ضحك الرجل مجدداً وهمس بخبث:
-سأشرح لك كل شيء.. ولكن في الطريق .. فلاوقت لدينا..
....
ازداد شعورها بالغثيان ..
راقبت الاجواء حولها وكادت تتقيأ عدة مرات منذ ابتدت تلك السهرة المروعة .. كانت تحبس دموعها وغثيانها بصعوبة .. ترى تمايل سمر برقصة فاحشة امام هذا الغول المقرف وتكاد تصرخ من اعماقها .. شعرت بذراعه المتعرقة تحيط بها فتباعدت باشمئزاز ليهمس لها:
-الى أين تذهبين ياقطتي الجميلة..
لم تنظر اليه .. لو فعلت لبصقت في وجهه..ولكنها همست باضطراب:
-الى الحمام .. سأعود..
-هل آتي لمساعدتك فاتنتي..
اغمضت عينيها بقوة وهي تنهض راكضة بعيدة عنه تريد الاسراع بانهاء هذه المهزلة .. قابلت امها وهتفت بها:
-اين المشروب.. اريد ان انتهي امي..
اعطتها امها المشروب بحرص وهمست:
-انتبهي نادين سيستغرق الامر نصف الساعة ليبدأ مفعوله.. واريدك ان تعامليه برفق..
زفرت نادين بنفاذ صبر وعادت الى الصالة حيث رأته يراقص تلك السمر فرسمت على شفتيها ابتسامة اعتادت اختراعها واقتربت تشده نحوها قائلة بدلال:
-تفضل سيدي .. أحضرت مشروبك المفضل..
تناول الرجل المشروب بيد واحاطها بالثانية وبدأ يقول لها بصوت عالٍ ثمل:
-ارقصي معي ياقطتي.. هيا ارقصي..
ابتسمت غصباً وبدأت تتمايل على النغمات العالية وهي تحثه على اكمال المشروب المسكر .. والرجل يحيطها بيديه .. كادت ترمي به ارضاً..
كانت تموت من الداخل .. تريد ان ينتهي كل شيء.. وتهرب ولاتعود ابداً لهذه القذارة .. انها الليلة الأخيرة .. الاخيرة لها في هذا المستنقع..
ضحكت بطريقة مائعة وهي تتنازل منه كأس المشروب وتسقيه بيدها هاتفة :
-اشرب .. هيا اشرب ياغولي القذر..
كانت تدرك انه لن يعي شيئاً مماتقوله وهو في حالته تلك .. لن يعي شيئاَ.. وفعلاً .. كان الرجل في حالة سكر شديدة لدرجة انه لم يستطع ان يحافظ على وقوفه .. وسقط ارضاً .. لتمعن نادين في ضحكة ماجنة ساخرة .. وتدفعه بكعب حذائها باشمئزاز قبل ان ترميه بماتبقى من الشراب وتستدير عنه .. فقط لتتسمر واقفة بذهول .. وكل جسدها يتجمد .. حتى اطراف اصابعها .. كالثلج.. ك قالب ثلج .. وهي تواجهه.. هو دون الناس اجمعين .. كان يقف امامها ..
...
لم يرد ان يتبعه .. اراد ان يصرعه ارضاً لأنه كاد يتعدى على حبيبته.. ولكنه لم يفعل.. شيء ما اوقفه.. شيء ماجعله يرافقه بصمت.. قلبه يدوي بين جنباته والرجل يقوده الى بيت خالتها .. ويصعد به الى الشقة ويفتحها بمفتاح خاص حار في تفسير كيف وصل اليه..
وهناك عبر الاضائة الخافتة .. الى الصالة المظلمة تقريباً ماعدا عن اضواء ثريا معلقة في السقف .. وتحت تأثير الموسيقى المدوية بنغمات راقصة مقرفة توقف بلاحراك ..
كان يراقب الجسدين المتمايلين على النغمات بطريقة مقززة .. رجل سمين.. عجوز .. يحضن فتاة شابة .. بعمر ابنته تقريباً .. وهي بذاك الثوب الضيق والذي كشف عن كتفيها وصدرها .. وشعرها الاشقر يتطاير حولها بفعل حركاتها الراقصة .. ثم تلك الضحكة الماجنة التي طعنته في الحشى ..
ناديــن ؟؟!!
اتسعت عيناه مصعوقاً وهو يراقب الرجل يتهاوى .. تتبعه هي بكأس ما ..
مستحيل...
هتف من اعماقه .. لتستدير نحوه بضحكتها تلك .. ويتوقف الكون حولهما..
نادين؟؟؟
صرخت اعماقه بلوعة .. يراقب بلاكلل شحوب وجهها .. بتلك الزينة الرخيصة التي حولتها في نظره لوحش بشع.. لايمت بصلة لحبيبته الرقيقة ..
نادين؟؟!!
خرجت منه مكبلة بألف قيد .. خرجت تنعي امرأة لم يعشق يوماً قبلها .. ويشك ان يفعل بعدها ..
يراها الأن.. مجرد غانية ..!!
-ناديــن ؟؟
خرج صوته شاحباً .. مهزوزاً ..
لتقابله هي بصمت مدوٍ.. وقد خلت الغرفة من اي احد سواهما وذاك الراقد على الارض.. زحزح عينيه عن وجهها بصعوبة .. ينزل بنظرته الى ماتبقى منها .. جسد رخيص التف بثوب الغواية .. انتهكته الف يد وعين.. وهو يقف هناك أمامها.. عاد ببصره لوجهها .. قلبه متحجر ..يعي كل شيء الان.. يعي ماعج ان يعيه قبلاً وماكان واضحاً امامه وبكل غباء عُمي عنه..
تخلى الجمود عن ملامحه وبات وجهه يحمر غيظاً.. غضباً عاصفاً .. ليس منها ... لا لا انها احقر من ذلك .. من نفسه الغبية التي وقعت ضحية جمال ملوث منتهك..
رأت تعابيره تتغير.. رأته يخرج من حالة الصدمة التي أوقعتهما معاً .. والتي لاتزال ترزخ هي تحتها بلاقوة .. أرادت الصراخ .. ارادت ان تجثو على ركبتيها وتقسم له بأنها كانت المرة الأخيرة .. أرادت ان تشرح.. ان تحكي له.. ارادت وأرادت..
وكل مافعلته ان فتحت شفتيها ليغادرها اسمه مع زفرة هواء..
لتشع عينا شيخ العزب بألف نار .. وتشتعل به.. ويقابل همسها المحتظر بصفعة قوية .. هوت بلارحمة على جانب وجهها .. ترميها على ذلك الذي شاركها مُجنها قبل لحظات ..
كانت الصفعة من القوة التي آلمت يده.. هو نفسه.. ومن الصدمة بحيث لم تستطع نادين مجرد تفاديها.. وقعت ارضاً صارخة بألم وذهول.. تتفجر دموعها تغرقا بلاحساب.. تسمع أنفاسه اللاهثة.. لهيب تلفحها ونار.. صاحت بألم وقد انتزعها المها من ذهولها ونظرت له مكومة تحت قدميه هاتفة بوجع:
-علي لاتظلمني... ارجووك..
-اصمتيييي..
صرخ بعنف وهو يركلها بقدمه بقسوة ..تحملت الألم والذل.. تحملت وهي تحاول التشبث بقدميه هاتفة ببكاء مزق حبال صوتها:
-ارجوووك.. ارجوووك علي..
تخلص منها بقسوة اكبر وامتدت يده تقبض على شعرها المنثور بوحشية جعلتها تصرخ بألم:
-توقفي عن ذكر اسمي .. توقفي عن الكذب ايتها ال***** الحقيرة..
وبكل اشمئزازه بصق في وجهها .. وتركها تتهاوى مع عارها ارضاً.. قبل ان يفتش بأنفاس ثائرة عن طريق الخروج.. كان حتى لايكاد يرى أمامه.. كل شيئ اصطبغ بالاحمر.. كل شيئ..
اماهي فقد زحفت على يديها وركبتيها تناديه بلاتوقف .. لتقطع امها عليها الطريق تحاول انهاضها من مكانها وهي تصرخ بها:
-انهضي نادين .. انهضي بنيتي..
-اتركوووني .. دعوووني اذهب الييييه..
صرخت بجنون لتهاجمها خالتها بقسوة وانفعاال:
-توقفي يامجنونة .. لقد رآك وعرف حقيقتك نادين .. اخرجي من حلمك الاحمق ..
صرخت نادين بألم وهي تلطم خديها بقوة ..كانت منهارة .. خسرته.. تعرف الان انها خسرته الى الابد.. لطمت وجهها بقوة وهي تصرخ باسمه .. تناديه بلاتوقف.. حاولت امها الاقتراب منها .. حاولت مساعدتها ولمكنها لم تقدر.. كانت تبكي بجنون.. لتتقدم خالتها وتهزها بعنف:
-توقفي قلت لك توقفي عن هذا الجنون.. لقد انتهيت من هذا الكابوس نادين .. عودي الينا .. نحن دمك نادين .. عائلتك.. ومهنتنا كماقلت قبلا.. انها تسري في عروقنا..
نظرت لها نادين بوحشية .. دموعها توقفت .. وانفاسها تنفثها كاللهب.. نظرت لخالتها بعينين طائرتين وهمست بفحيح:
-ان كانت تسري في دمي .. فسأريقها بنفسي..
ودون تردد كانت تركض الى الحمام..وقبل ان تلحق احداهن بها .. كانت تغلق الباب خلفها وتنقض على الخزانة.. اخذت تلك الشفرة الحادة .. وامام المرآة وقفت .. تنظر لأثر بصقته عليها.. جسدها العاهر.. وثوبها الرخيص.. وجهها الذي لطخته الاصباغ والدموع .. قبل ان تشيح .. وتنظر لمعصمها وتلك الدوامة تبتلعها .. اكثر واكثر.. تودي بها لبحر متلاطم لاقرار له .. وكل شيء بداخلها يهتف.. ان كان دمي قذراً .. فسأريقه بنفسي..
ودون وعي لماتفعل .. وكأنها واقفة تشاهد شيطان ماتلبس جسدها .. يستل الشفرة ببرود .. ويمزق شرايين معصميها دون تردد..
وتفجر الدم القذر .. يسيل بلاتوقف.. يغرق ذراعيها .. وهي تراقبه بذهول.. من خارج جسدها.. وكانها مجرد شبح .. يرى انهيار جسدها ارضاً.. وتكومه فوق بركة من الدماء.. قبل ان تغيب عن عينيها الحياة .. وتستلم لذلك الظلام الذي ابتلعها .. دون قرار...؟؟؟
***
عاد قحطان يومها متأخراً .. تركت كل مابيديها وهرعت تستقبل جسده المنهك بين يديها..تتلقى ابتسامته الحانية بشفتيها .. قبل ان تهمس له بشوق:
-اشتقت اليك.. لما تاخرت هكذا؟؟
نظر لها بنشوة تجتاحه وتنفي عنه ادران النهار.. كانت كشعلة متحركة .. صهباء نارية .. جزء من الشمس يحتويه بين ذراعيه.. دافئة .. ناعمة .. مغرية مثيرة لكل اعصابه المنهكة ..
-جاء ابن عمي .. وأخذنا الحديث بالاعمال..
توترت عينيها ولكنها لم تتركه يلاحظ.. بل زمت شفتيها بدلال واستندت على صدره بذراعيها وهمست:
-جاء ابن عمك ونسيت كل شيء عن ابنة عمك ؟؟ ها اعترف..
لم يتمالك نفسه وضحك محيطاً خصرها الناحل بذراع والاخرى تغرق بين طيات شعرها الاهوج:
-لالم أنس صهبائي العنيدة والتي ظلت تزور مخيلتي بين الفينة والاخرى..
ابتسمت بنعومة وقلبها يخفق بدوي هائل لاعترافه انها تسرق حتى ولوجزئاً يسيراً من اهتمامه.. قربت منه ولامست أنفه بأنفها الدقيق:
-هل شتت ذهنك؟؟
ابتسم وقربها اكثر:
-قليلاً ..

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 06-12-13, 01:50 PM   المشاركة رقم: 2627
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد scoop من البارت15 رواية قمة في ال

 
دعوه لزيارة موضوعي

تنهدت بيأس من عناده .. من بأسه في مواجهة عنفوان مشاعرها .. ماكان سيضره لوقال الكثير .. بدل القليل.. تراجعت من حضنه وقالت باستياء:
-عشائك جاهز.. غير ملابسك لنتناوله معاً..
استشعر استيائها.. وكاد يزيله ويقدر.. ولكنه تأنى .. وابتسم ببطئ وهو يراقب ابتعادها .. كم كانت حركتها مغرية .. كل جسدها يتحرك بانسجام .. ورغم ان ثوبها الثي ترتديه كان طويلاً ويصل الى الارض الا انه كشف عن ظهرها كله .. واختارت هي قاصدة ان تكوم شعرها على كتف واحدة لتظهر بشرتها الناعمة بنمشاتها الدقيقة الخفيفة .. ومقدمة الثوب معقودة خلف عنقها تكشف عن مرمريته وصقل كتفيها الممتلئتين..
ابعد عينيه عنها بصعوبة .. منذ عادا الى هنا وهي ترتدي حلة جديدة كل يوم.. ثياب لاتتكرر قط .. ملابس نوم لم يظن في حياته انها قد تكون موجودة.. لم يكن يريد ان يفكر حتى كيف اتتها الجرأة لتبتاعها.. ويشعر بالخجل وهو يتذكرها..
أنهى استحمامه وغير ثيابه لملابس قطنية مريحة ثم وافاها الى طاولة الطعام حيث رصت اطباق عملتها بيدها قابلته بالابتسامة .. ليعيد لها مثلها وأشهى وهو يجلس الى جوارها مقرباً مقعده منها حتى باتت تستند على صدره وهي تغرف له الطعام هامسة:
-لقد اعددته بنفسي .. فاذاكانت لك اية تعليقات فاحتفظ بها ارجوك..
ضحك بمرح وبدآ يتناولا الطعام معاً .. حين رن هاتفه...التقطته هي بشقاوة متجاهلة نظرته المهددة لتضحك وهي تمده له:
-انه صديقك ابن الشهري..
فتح الخط بابتسامة وصلت بارتياح لصديقه الذي تبادل معه الاحاديث المعتادة وهو يشعر برضا وسعادة لحال صديقه بعد رجوعه الى بلدته .. ولكن لم يكن هذا مااتصل بشأنه..
-قحطان هناك شيء لم نناقشه من قبل ..
عقد قحطان حاجبيه وانتظر رفيقه الذي واصل:
-حين اتيت الى عدن قبل اصابتك طلبت مني البحث عن معلومات بشأن حسن العزب..
-حسن؟؟
تسائل قحطان لتتفاعل سيادة باهتمام وهي تنظر اليه وعمرو يواصل:
-نعم .. كنت قلقاً من معلومات وصلتك انه يهرب بضاعة غير قانونية الى البلاد..
-انا لااستطيع تذكر هذا الامر..
قالها قحطان بارتباك ليتفهم عمرو:
-اعرف ولذا حاولت جهدي الا أزعجك بهذا الامر حتى اكون متأكداً مليون في المائة..
-وهل تأكدت؟؟
دمدم قحطان بغضب مكبوت.. ليؤكد عمرو:
-نعم قحطان .. ربماتعرف بأنه قد عاد .. ولم يفعل وحده.. الرجل له صلات عدة بالمافيا الصينية قحطان وهو يهرب الممنوعات الى البلاد..
اغلق قحطان عينيه بقهر وتسائل:
-اية ممنوعات؟؟
-مخدرات.
جاوب عمرو باقتضاب ليضرب قحطان الطاولة بقبضته بعنف جعل زوجته تنتفض وهي تنظر للغضب العاصف في عينيه.. قبل ان يدمدم بقسوة:
-سوف اقتله بيدي.. ذلك الوغد..
-قحطااان..
هدر عمرو بحذر:
-عليك ان تكون حذراً يارفيقي.. للرجل صلات عده .. والبضاعة التي يتاجر بها ليست لأيٍ كان أتفهمني..
-افهم..
رد باقتضاب قبل ان يودع صديقه ويغلق الخط بسرعة .. تأملته سيادة .. تاملت الغضب العاصف والتوتر في خطوط وجهه ..
-مشكلة؟؟
همست تريد ان تفهم ليغمض عينيه محاولاً السيطرة على نفسه وغضبه قبل ان يهز رأسه ويطمئنها:
-مجرد مشاكل في العمل لاتقلقي..
-انه حسن ابن عمك..اليس كذلك..
لم يجبها بل زفر بضيق وهتف:
-لاتتدخلي بهذه الامور سيادة فليس من شأنك..
ولكنها لم تسكت حتى وهي تشعر بالحنق من كلماته :
-لم أرتح له منذ رايته .. انا لاأطيقه ولااستسيغ نظراته اللزجة..
نظر لها بعنف وصاح بحدة:
-هل تعرض لكي؟؟
نظرت له باضطراب ليقبض على كفها بقوة ويهتف بحسم:
-تكلمي الان.. هل تعرض لك ابن عمي بأي طريقة كانت؟؟
وهنا لم تعد تحتمل .. لم تعد تقوى على اخفاء مايفعله ذلك المتوحش بالجوهرة .. ودون توقف سارعت بسرد ماتعرفه .. حسب مااخبرتها الجوهرة .. متحملة القبضة العنيفة التي كادت تحطم أصابعها .. والذهول العارم في عيني زوجها والذي تحول ال نار مستعرة.. شبت من اعماقه .. وتقافزت شراراتها من عينيه.. مهددة بحرق الاخضر واليابس معاً..!!
***
وقفت تتأمل نفسها في المرآة..
ثيابها الانيقة والتي تحمل توقيع اشهر مصممي الازياء في اوروبا لم تزدها الا بهاءاً .. تنورة سوداء بحواشٍ فضية .. وبلوزة انيقة من الحرير الفضي بكمين طويلين .. وعنق واسع أخفته بوشاح من الكشمير..في حين رفعت شعرها خلف عنقها وتركت غرة قصيرة تزين جبينها ..
مرت عدة ايام منذ عودة زوجها الغريبة .. ومنذ ذاك الوقت وهو يقضي وقته في المنزل معها ومع والدته.. كانت تخرج برفقته في الامسيات بكثرة.. تحضر حفلات معه.. حتى انها رافقته لمعرض رسوم خلاب هذا الصباح.. ثم يجن الليل .. ليفترقا كالاصدقاء.. !!
تنهدت بغرابة وهي تضع بعض البودرة على انفها وتشق طريقها للاسفل حيث تنتظرها مآدبة صنعتها حماتها لأصدقائها المقربين للترحيب بعودة ولدها..
وجدته يحادث احدى السيدات وحالمارآها اقترب يأخذ بيدها ليعرفها على السيدة التي حسب قوله تمتلك معرض الفنون الذي زاراه في الصباح.. حيت السيدة بلباقة .. وبدأت تتحدث معها عن الفن والرسم خاصة بعد ان صارحتها انها تهواه منذ الصغر ولكنها قط لم تفكر فيه كاحتراف..
كانت لغتها الفرنسية تتحسن باستمرار ولكن تخونها بضعة تعابير فكان فراس يتدخل بكياسة ليترجم لها..
رأتها حماتها واشارت لها لتنضم الى مجموعة من السيدات ففعلت بعد استئذان رقيق ومضت الى المجموعة التي تركتها معهم حماتها ..وذهبت تستطلع عن العشاء..
-اذن انت زوجة فراس؟؟
تسائلت احدى النساء وكانت تتحث العربية بلكنة غريبة فعقد سلمى حاجبيه وصاحت بفرح:
-انت عربية؟؟
-جويل فارس.. من لبنان..
قالت المرأة بكياسة .. .. لتندفع سلمى مقبلة وجنتيها بحرارة جعلت المرأة تتراجع بذعر:
-مرحباً مرحباً .. كدت اموت من البقاء وحدي.. واشعر اننا سنصبح اصدقاء..
نظرت لها السيدة بحذر وهي تنفض عن ذراعيها شيئاً وهمياً .. هامسة:
-بالطبع.. بالطبع..
-ربما تدعينها لتقابل دارين ياجويل..
نظرت سلمى للمرأة الاخرى وكانت لكنتها مصرية خالصة هاتفة بفرح:
-أنت مصرية؟؟
اتسعت ابتسامة المرأة التي لم تكن تكبرها سوى بعدة سنوات فقط:
-نعم سيدتي.. مصرية للنخاع.. انا ريهام حسن..اعمل بالسفارة المصرية..
وفتحت ذراعيها لها بترحيب:
-الن ترحبي بي..
-اووه..
صاحت سلمى بفرحة طاغية وسارعت تقبل وجنتي ريهام بحرارة.. وهي تفكر انها اكثر حرارة من تلك اللبنانية الغريبة ..وسرعان ماكانت تغرق في حديث من القلب مع صديقتها الجديدة .. والتي كانت مرحة لدرجة لاتوصف اضافة لجمالها الانيق ورقيها الطبيعي..
وبعد العشاء تجمع الكل في صالون انيق تعرفت فيه سلمى على زوج ريهام .. وهو ديبلوماسي مصري طيب القلب ذكرها بشقيقها قحطان كثيراً .. وهنا طلبت حماتها الصمت من الجميع لأن ابنها على وشك ان يقدم معزوفته الجديدة ..
تأملتهما سلمى بدهشة.. لم يخبرها انه سيعزف.. صحيح انها تعرف موهبته وحلمه ان يصبح مطرباً وعرفت منه انه تعاقد مع شركة مهمة وسيصدر البومه الاول قريباً .. ولكنه لم يخبرها عن الليلة ..
نظرت لحماتها بغيظ والتي افسحت له مكاناً بالصدارة اعتلاه بابتسامة واثقة وهو يحتضن جيتاره ويشرع بعزف لحن ناعم.. تغلغل بداخلها..
لم لاتشعر بالشوق اليه؟؟
فكرت وهي تغرق في تاملها اياه .. لما لاتشعر كما تشعر بقية النساء نحو ازواجهن..
لما لاينتفض قلبها كلما رأته ولما ليست غاضبة من ابتعاده عنها بتلك الطريقة ...!!
تنهدت وهي تراقبه .. كان وسيماً دون شك.. ولكنها لاتشعر بشيء..
لاتعرف حتى مايجب ان تشعر به ..
شعرت حينها بشعور غريب.. انتفضت ونظرت خلفها.. كأنها مراقبة ..!!
عقدت حاجبيها ونفضت عنها احساس القشعريرة الذي انتابها .. وقفت وتسللت عن عيون الجميع الى التراس.. المطل على الحديقة .. كانت ليلة باردة للغاية .. احكمت شالها حول عنقها ونفثت انفاساً دافئة بين كفيها .. وهي تغرق في الانغام الرومانسية والتي يعزفها زوجها بمهارة ..
ثم عادت لتشعر بذاك الوخز .. وعادت القشعريرة تجتاحها ..
تيبست والتفتت ببطئ خلفها ..
واتسعت عينيها بذهول وهي تنظر لعيني الذئب التي تلتهمانها بكل جوع .. ومن بين شفتين منفرجتين .. مرتجفتين بسبب كل شيء عدا الواضحة منها .. همست:
-أنت؟؟!!!
...
***
نهاية الفصل

انتظرونا الجمعة القادمة ان شاءالله مع الفصل ال17

دعواتكم .. بيرو ♥

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 06-12-13, 02:12 PM   المشاركة رقم: 2628
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 15 & 16 واية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

واووووووووووووووانا النهاردة اول وحدة بتشارك بعد غياب بيرو الوقت الطويل ده :004 1:

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 06-12-13, 03:15 PM   المشاركة رقم: 2629
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90570
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: somahamada عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
somahamada غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 15 & 16 واية قمة في التميز

 

رووووووووووووعة
اسعدتينا ربنا يسعد قلبك يا بيروووووو
بانتظار القادم وبكل شوقً
ربي ييسرلك كل امورك يا رب

 
 

 

عرض البوم صور somahamada   رد مع اقتباس
قديم 06-12-13, 03:46 PM   المشاركة رقم: 2630
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253442
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: dr.nahid abdallah عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dr.nahid abdallah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 15 & 16 واية قمة في التميز

 

السلام عليكم .انا عضوه جديده بالمنتدى واكبر متابعه لسلسله الشيوخ من همس وحتى السياده .وانا كنت منتظره جديدك على احر من الجمر وما تحرمينا من الجديد . اما الفصل فاكلعاده يحبس الانفاس من فرط الروعه

 
 

 

عرض البوم صور dr.nahid abdallah   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حصريات عبق الرومانسية, روايات عبق رومانسية, شيوخ لا تعترف بالغزل, عبير قائد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185816.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-08-17 10:22 PM
Untitled document This thread Refback 29-09-16 09:12 AM
Untitled document This thread Refback 03-11-14 03:16 PM
Untitled document This thread Refback 04-09-14 02:34 PM
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) ط±ظˆط§ظٹط© "ط´ظٹظˆط® ظ„ط§طھط¹طھط±ظپ ط¨ط§ظ„ط؛ط²ظ„" .. ط¬ط¯ظٹط¯ظٹ … | Bloggy This thread Refback 14-07-14 06:53 AM


الساعة الآن 08:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية