الي موجودين باللاب باجيبهم والي بالايفون باجيبهم ان شاء الله

أسئل الله العظيم أن يسكنه فسيح جناته..

أرسلت من SPH-L900 بإستخدام تاباتلك

محمود سالم..

قصة العشق الأبدي في خيال الأولاد...
كان سرّاً لم يتفهمه الآباء ولا الأمهات إلاّ ما ندر...

هو الذي خبأنا "ألغازه" بين الكتب المدرسية..
وهربّناها من بيتٍ إلى آخر..
وحملناها إلى أسرّتنا نقرأها خفيةً..

كم كان يحلو لي السفر بين طيّات وريقاته..
وإعادة قراءة كلماته..

له ذاك الوقع في القلب كسطوة الإحساس بالحبّ..
وله تلك الهالة الخاصة التي ننشدُّ إليها كمصدرٍ للدفء..

خلّد الطفولة في أذهاننا دون تشويه..
وأبى أن تكبرُ شخصياته ألاّ تخدشُ تموجات إحداثياتها خللاً في أساس القصة..

لم يرمّز .. ولم يطول..
لم يستفز .. ولم يصول..

ما زلتُ أذكره كالأمس..
ومذ عرفتهُ .. لم يبقى شيئاً على حاله!


رحمه الله