لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


الجحودمن اسواء المشاعر

من أصعب المشاعر في هذه الحياة حينما تشعر بالجحود انه يختطف الطيبة من داخل القلوب، يغتال البراءة في معدن النفوس. أقسى شيء حينما تشعر أن

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-13, 03:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 250061
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: خمارالعفاف عضو على طريق الابداعخمارالعفاف عضو على طريق الابداعخمارالعفاف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 257

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خمارالعفاف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Itsme الجحودمن اسواء المشاعر

 

من أصعب المشاعر

في هذه الحياة

حينما تشعر بالجحود انه يختطف الطيبة


من داخل القلوب، يغتال البراءة في معدن النفوس. أقسى شيء حينما تشعر

أن العطاء يقابل بالجفاء،

[B]والإحسان يقابل بالإساءة، والحب يقابل بالتجاهل. أصعب المرارات في هذا الوجود عندما تكتشف انك أعطيت،

ليكون المقابل هو النكران.
كيف يمكن لزمن أن يجود بأناس جبلوا على العطاء، وتعودوا على الحب. لغتهم الإيثار، سمتهم التواضع،
وهدفهم إسعاد الآخرين. ليفاجأوا بعد ذلك، بأن من منحوهم العطاء ردوا ذلك بالتجافي. إنه زمن المرارة في عالم الجفاف.
تعطي لكي تفاجأ بأن من قدمت لهم الخير اعتبروه من المسلمات، تجاوزوا عن كل ذلك،
و فكروا في أنفسهم فحسب. بالنسبة لهم الحياة هي هم فقط، وما عدا ذلك فراغات.
يختطفون أجمل ما فينا ويرحلون، بل وربما يجرحون.
نسير في حياتنا بعفويتنا، نفتح الأبواب للآخرين، نقدم لهم ما نستطيع، لا ننتظر المقابل، فالزهور حين تورق،
والسماء حينما تمطر، لا تنتظر المقابل. ولكنها أيضا لا تتوقع الجحود.
العطاء مثل الجنين يحتاج للرعاية والدفء ليكبر، غير أنه من السهولة أيضا أن يجرح.
نقف أحيانا في نقطة المنتصف لنتساءل: هل يمكن أن نستمر في العطاء، والى أي مدى؟
ربما يكون هناك أشخاص أراد القدر أن يكونوا في حياتك. وتجد نفسك في صراع بين طبع العطاء ومرارة الجفاء.
وتقابل أشخاصا يعتقدون أنهم كلما أخذوا أكثر كانوا أكثر ذكاء، حساباتهم مبنية على الانتهازية بعيدا عن المشاعر الإنسانية.
الجحود جارح وقاس. والحياة علمتنا أن الانتهازيين يربحون على المدى القصير،
ولكن عدالة الحياة تكشف لنا حتى ولو بعد حين، كم كانوا هم أشقياء. وكم نحن نربح،
ليس فقط في الرضا عن الذات وراحة الضمير، بل حتى في الحسابات الأخرى، فالخير هو الذي يدوم،
والشمس تشرق حتى لو غطتها الغيوم.
همسه
الجحود أسوأ الخصال في هذه الحياة


ليس فقط لأنك تشعر بالندامة على ما قدمت ...



ولكنه أيضا يحرمك من متعة العطاء في المستقبل

 
 

 

عرض البوم صور خمارالعفاف  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المشاعر, الجحودمن, اسواء
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية