لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ها انا أبدأ بنشر روايتي الأولى . . التى تحكي عن معاناة فتيات . . لكل واحده منهن قصة تختلف . . وليست محصورة على

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-12, 02:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 249236
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: كبرياءء ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كبرياءء ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا أبدأ بنشر روايتي الأولى . .
التى تحكي عن معاناة فتيات . . لكل واحده منهن قصة تختلف . .
وليست محصورة على هؤلاء الفتيات فقط . . بل الكثير من الشخصيات التي سنعيش داخلها . .
روايتي خياليه . . يغلفها الفرح والبهجه . . وداخلها كثير من الحزن والألم . . وكثير من المشاعر . .
سأتحدث فيها بـ ( الفصحى - العاميه ) لتروق لجميع الأذواق . .
آتمنى أن يروق لكم حرفي . . وآن تروق لكم آول رواية أكتبها . .
آتحمل النقد الهادف بصدر رحب . .
أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطآن ..

-
Part : 1 . .
بدأ النسيان مَعركةً جديدة في مَدن ذاكِرتي !

. .
تطايرات خصلات شعرها مع نسمة هواء خفيفه مرت . .
أخرجت تنهيده طويله . . تعكس كمية الألم الذي بداخلهآ . .
تأملت أمواج البحر الهادئه ، البحر يعيد لها ذكرياتٍ كثيره !
ذكريات مؤلمه ، لطالما حاولت ان تنساها لكن هذا شي مستحيل . .
هناك أناس كثيرون حاولنا نسيانهم ، لكن القلب يرفض . .
في زحمة يومنا . . في الأماكن . . في وجوه الناس . .
دائما نتذكرهم !
هم غائبون .. لكنهم بالقلب حاضرون . .
فكيف اذا كان هذا الشخص ( أمك ) !!
هي ( يتيمه ) . . تبنتها أحدى السيدات . . وأصبحت أمها . .
عوضتها عن فقدانها لآمها . . آصبحت لها الأم والأب . . زرعت فيها المبادئ والأخلاق . .
كانت *مريم* السيدة التي تبنتها . . آنسه راقيه تحمل كل معاني الحب والوفاء و" الأمومه " . .
مع انها وحيده . . متزوجه ولكن زوجها عندما أصبحت عقيم بعد حادث حصل لها . . رحل وتركها مُعلقه ..
وفي احدى المرات التي جائت فيها مريم للميتم . . رأت طفله بريئة بحدود الأربع سنوات . .
وتبنتها . . آصبحت لها الأم والآب . . وأسمتها ( سديم ) . .
أغمضت عيونها بألم . . وهي تسترجع ذكريات لأجمل آيام عمرها . .
بس سرعان ما تذكرت آسوء يوم بحياتها . . اليوم الذي ماتت فيه والدتها . .
"أستقيظت من النوم على صوت صراخ . . نزلت من الدرج وتوسعت عيونها بصدمه . .
عندما رأت *سعيد* زوج مريم يصرخ بوجه أمها . . وهي ملقاة ع الآرض وكأنها جثة ميته . .
لصغر سنها .. لم تفهم سبب الخلاف . .لكن الشي الأهم بالنسبه لها . . أمها . .
ركضت بأسرع ما عندها . . عندما رأت سعيد يحمل عصا وهو يستعد لضرب أمها . .
ضرب مريم الضربة الأولى . . وانا اصرخ وأبعد عنه العصا لكني أبقى طفله لا اساوي شيئا عند هذا الرجل الضخم . .
لكني حضنت امي التي لم تخرج منها ولا كلمه . . الا بعض الآهات التي تعبر عن ألمها . .
وجاءت الضربات على ضهري . . وهو كأنه " وحش هائج " يضربني وهو غير مبالي بدموعي وتوسلاتي له . .
جسمي الصغير لم يتحمل قوة الضرب . . ولم أفق الا وانا بالمشفى وحولي خالاتي *سعاد - منيره* وهن يبكين . .
لم افهم سبب بكاءهن . . انا بخير وبصحة جيده فلما لم يكفوا عن البكاء . .
احتضنتني كل منهن وهي تبكي . . فقلت : خالتي سعاد خالتي منيره يكفي . . هذا انا بخير وقمت ما يستاهل كل هذا ! . .
لكني للحضة استغربت عدم وجود آمي . . فقلت متسآئله : أين امي ؟
فزاد بكائهن . . صرخت مذعوره : أين أمي اجيبوني ؟
فلم تجبني احداهن . . وبكائن يزيد . . مسكت خالتي من كتفيها : خالتي وين ماما ؟ خالتي علميني . .
سعاد : آمك مـ ـ ـآتـ ـت . .
لم أستوعب ما قالته . . امي من المستحيل ان تتركني . . امي تحبني !
صرخت بوجهها : كاذذبببببه وين أمي قولي وين آممممي ؟
وبدأت بالصراخ والبكاء بهستريا . . جاء الطبيب وأعطاني إبره مهدئة . .
هدئت وغمضت جفوني . . ولم أستقيظ الا بعد ثلاث أيآم . . وقد نقلوني لميتم جديد . . بعد آن رفض *سعيد* تربيتي ، وخالاتي لم يستطعن لضروفهن الماديه . .
)
أقيضها من أفكارها وهو يقول :آسف سديم بس الجو بارد ، لو نرجع يكون أفضل . .
انتبهت انها لها فترة طويله وهي تفكر باخواتها : اوكي *محسن* . .

فتح لها باب السياره الطويله التي تدل على ثراء صاحبها . . ركبتها . .
محسن بهدوء : سديم في سؤال ودي آسئلك . .
سديم : تفضل ..
محسن : آسف على فضولي . . لكن ودي آعرف ليه وحده مثلك بشخصيتها القويه وعزها . . تكون بالهحزن والوحده .. ؟
سديم ما ردت . .
محسن : آسف اذا سؤالي أزعجك . .
سديم : لا يا محسن . . مو معنى ان الانسان اللي عنده فلوس وعز عايش بسعاده . . بالعكس يمكن انه يكون اكثر حزن من اللي ما عنده ولا فلس . .
محسن بابتسامه : كلامك صحيح . .
اكتفت بالسكوت . . لين وصلت قصرها الفخم . . قالت لمحسن : على الساعه 8 تكون موجود ..
آشر راسه بالايجاب . . دخلت بهدوء للقصر . . صعدت على الدرج اللولبي . .
فتحت جناحها المرفق بكلمة مرور لا يعرفها الا هي . . وصلت غرفتها الفخمه بأثاثها الكلاسيكي . .
ونامت على سريرها . . كان اليوم متعب بالنسبه لها . .! وينتظرها بالغد يوم متعب جدآ ) . .
( سديم . . 22 سنه .. تعمل باحدى شركات والدها ، بمنصب *نائبة مدير * ، يهابها الكل ويعمل لها حساب فقط لأنها ابنة " جاسم " التاجر المعروف ، فتاة رغم قوتها وثقتها
الا ان داخلها هناك الكثير .. من الوحده والحزن . . لا تذهب لمكان بدون *محسن* مرافقها الشخصي . . ملامحها ناعمه تتميز بعيونها الواسعه وبياضها وشعرها الأسود الفاحم )
-

أزعجها ضوء الشمس وهو يتسلل برفق الى غرفتها . .
استقيظت من نومها . . وهي في قمة النشاط . . اليوم مهم ، مهم جدآ بالنسبه لهآ . .!
اليوم ستبدأ دراستها الجامعيه . . ستحقق حلمها وحلم أمها و "راذفر " ..
تقدمت الى النافذة التي تطل على مدينه موسكو . .
قالت بابتسامه واثقه : اليوم ستبدأ جوري تحقيق حلمها . .
ذهبت لدورة المياه - آكرمكم الله - أخذت لها شاور سريع ينعشها . . مع ان الجوء بارد جدا الا انها تحب أن تبدأ يومها بشاور ينعشها !
خرجت من دورات المياه وهي تلف القميص القطني القصير على جسدها . . جففت شعرهآ . . وفتحت دولآبها الطويل . .
مع ان حالتها الماديه متوسطه الا انها تعشق ( الآزيآء ) !
ومنذ صغرها وهي تحلم أن تصبح ( مصممة آزياء ) . . وستبدأ اليوم بتحقيق حلمها . .
وقفت وهي حائرة وبيديها معطفين احداهما آحمر والثاني تركوآزي . . رآق لها المعطف الثاني اختارته بلا تردد . . لبست المعطف واختارت معه بنطال يناسبه . .
جلسَت على الكرسي التي أمامه مرآه طويله وطآوله مليئة بالمستحضرات التجميليه . . بدأت تسرح شعرهآ ربطته بشكل مرتب وآرتدت الحجاب المتناسق مع لبسها . .
وضعت بعض القلوس والماسكرا . . وابتسمت لنفسها برضى بالمرآه . . المعطف مناسب للون عينيها البحريه ..
اخذت حقيبتها . . وخرجت من شقتها وأغلقت الباب ومضت . .!
آصبحت تتمشى في شوارع موسكو وكأنها لآول مرة ترآها . . لكن الجو بارد وهي تعشق البرد . . ناظرت لساعتها باقي ساعتين . .
صحيح انها تود ان تتعرف على جامعتها والطلاب . . بس من المستحيل أن تفوت مثل هذا الجو . .
مشت وهي تتأمل معالم موسكو . . من أجمل مدن العالم . . ضمت معطفها على جسمها وهي تنفث الهواء البارد من فمها . .
وصلت لمقاهها المفضل . . دخلت وأصدر الباب صوت موسيقي يعلن ان فيه احد دخل . . ابتسم لها النادل الذي تعود على وجودها يوميا . .
قال لها بالروسية : آهلا بك أنستي الجميله . .
ردت قآئله : آهلا بك . .
قال وهو يحمل دفتر صغير ليكتب طلباتها : ما طلباتك لليوم . .
قالت : اوووه آدوارد يبدو انك نسيت اني لا آحب تغير طلبي المعتاد . .
آدوارد : ههه آنستي الجميله لآ لم آنسى . .
ذهب آدوارد المتوسط السن . . ليحضر لجوري طلبها !
بينما هي تتأمل كعادتها . . قطع عليها صوت هاتفها . .
ابتسمت وهي ترى اسمها : هلآ سنآآ ..
سنآ : لك وينك جوجي مو احنا اتفـئنآ انو بهالوقت تكوني بالجامعه ؟
جوري : سوري سنا قلت أفطر قبل اجيك . . الا كيف الجامعه وكيف الطلاب ؟
سنا : والله انا لسه ما دخلت القاعه بس تعرفت على بعض الطلاب كتيير ضراف . .
جوري : ههه آمداك تتعرفين . . قالت وهي ترى آدوارد يضع طلبها على الطآوله : نص ساعه بكون عندك . .
سنا : اوكي لا تتآخري . . باي
جوري : لآ مارح أتاخر . .
ابتسمت وهي ترى طلبها المعتاد . . - كوفي وبعض من الخبز محشو بمربى الفرواله وبعض من قطع بسكويت كوكيز - . .
رفعت الكوفي وآرتشفت رشفه وهي تنتفس بعمق وهي تفكر ..
كيف ستعيش حياتها المستقبليه ؟ بعد ان ماتت ماري لم يعد لها أحد . .
هي ستحقق حلم والدتها . . ولكن هل ستقوى الاستمرار بالعيش لوحدها !
حسنا - والدها - آين هو يا ترى ؟ لماذا تركهآ وحيده . . والدها عاش معها طفولتها وحين بلغت الخمس سنين تركها هي ووالدتها الروسيه . .
لآ تتذكر عنه الا اشياء بسيطه . . وكانت تتخيل بعض مواصفاته من امها التي تحكي لها احيانا عنه . .
امي كانت دائما تحكي لي انه كان رجل شهم وغايه في الطيبه . . لم يقصر عليها بشي يوما . . بل وكان لهما قصة عشق !
فوالدي عندما جاء مع أبيه الى روسيا بغرض العمل . . تعرف على آمي وآحبهآ وهي أحبته ايضا . . لكن كانت تقول ان جدي رفض هذه العلاقه . .
فـ ( بالسعوديه ) من العار ان يتزوج احدهم اجنبيه .. آيقضها من أفكارها صوت المدخل الموسيقى معلن دخول آحدهم . .
رفعت عينها ببطئ وهي تنظر الى الذي دخل . . شاب أعطته ببداية العشرين . . وسيم جدا ويحمل ملامح البدو . . آجزمت بأنه سعودي الجنسيه . .
انيق المظهر جدا . . هي كانت تعتقد انهم لا يلبسوا سوا ما يطلقون عليه " بالثياب و الشماغ " . . لكن هذا مختلف . . !
انتبهت انه يناظرها باستغراب . . نعم فالكل مثله . . ملامحها روسيه جدآ وتلبس حجاب ! . . شي ملفت للنظر . .
آبتسم لهآ بجآذبيه . . كان جذاب جدا مما تركها تتأمل ابتسامته لثواني . . ردت له الابتسامه هي آيضآ !
. . ونقلت نظرها لساعتها . . شهقت عندما رأت انها تأخرت . .
نهضت بسرعه وأعطت آدوارد الحساب . . وخرجت بسرعه . . لتحقيق حلمها !
( جوري . . 19 سنه . . فتاة مرحه وخجوله جدآ . . ملامحها روسيه . . ذات بشره بيضاء وشعر آشقر اللون وعينان بلون البحر . . تخلى ابوها عنها وهي بعمر الخمس سنين . . توفيت امها وهي بعمر ال 16 . . كانت تعمل بمحل لبيع الورود وتدرس بالوقت ذاته لتحقيق حلمها . .
وها هي الآن تبدأ تحقيق حلمهآ . . لكن ماذا سيكون مصيرها )
-
صباح يوم جديد !
استقيظت من النوم وهي مفزوعه . . اليوم ككل يوم حلمت به . .
لكن حلم اليوم يختلف . . كان الظلام حالك ويظهر هو فجآه يبتسم . . لكن سرعان ما اختفت ابتسامته وهو يرى رجل ملثم يقترب مني . .
ومعه مسدس . . كان سيطلق علي . . لكن هو حماني وضمني بين احضانه . . وجائت الرصاصه في ضهره . .
وانتهى الكابوس . .!
استغفرت ربها . . وقامت لتتوضأ وتصلي الفجر . . دعت بكل خشوع ان يحفظه الله اين ما كان . .
اليوم مزاجها أبدا ما يسمح انها تروح الجامعه . . تغيب يوم واحد لا يضر . .
آرتدت قميص مقلم بألوان الوردي المبهجه . . وبنطلون جنز . . ربطت شعرها بشكل مرتب . . وخذت جوالها ونزلت على الدرج . .
استغربت عدم وجود آحد . . لكن اكيد كل واحد رايح لشغله . .
راحت للمطبخ . . سوت لها فطور خفيف . . عباره عن كوفي وبعض الخبز المحشو . .
خذت فطورها وطلعت الحديقه المقابله لبيتهم . . غمضت عيونها وهي تتنفس بعمق . . الجو جدآ جميل اليوم . .
قادتها أقدامها لمكان يحمل لها الكثير من الذكريات . . الكثير الكثير . .
الحديقه الخلفيه . . شافت الآرجوحه الحمرآء . . اللي آهلكها الزمن . . وأصبحت تصدر صوت ضجيج . .
كانت هذه الأرجوحه هي المفضله عنده . . ابتسمت بألم وهي تتذكر كيف كانوا يتشاجرون دايم عليهآ . .
جلست عليها . . وبدت تلعب . . والهوا العليل يطير شعرها . . والماضي يعيد لها ذكريات مؤلمه . .
تذكرت مرة من المرات . . كانت بحدود التسع سنوات . . رابطه شعرها قرنين . . لابسه بنطلون أخضر
وبلوزة صوف حمرا . . وشراب وردي . . مع ان شكلها كان ملخبط الا انه بريئ جدآ . .
كان الجو ممطر . . وكان المطر غزير جدآ . .
هي كانت تبحث عنه . . بحثت عنه بكل آرجاء البيت لكن للآسف لم تجده . .
فتحت النافذه المطله على البيت من الخلف . . رأته على الأرجوحة الحمراء . . ومنزل راسه ويلعب بهدوء . .
استغربت . . ليه هو حزين كذا ؟ وليه طالع بالمطر ؟ . .
وقفت عند باب البيت وهي خايفه . . تخرج او ما تخرج ؟ ، المطر غزير بالخارج . . وأكيد راح تمرض .
لكن فضول الأطفال يغلب على كل شي ، خرجت وهي تركض . . والمطر يبللها !
رأته هناك على الأرجوحه ، منزل رأسه ويلعب بهدوء ، كان حاله غريب جدا . .
مما جعلها تقترب منه وتقول له بخوف : وشفيك ؟
رفع رأسه أعطاها نظرة بارده تختلف عن نظراته التي تفيض حنان . .
ارتجفت شفتيها استعداد للبكاء وقالت : فيصل كنت تبكي ؟
رفع رأسه بقوه وقال : لا ما كنت أبكي هذا مطر . .
قربت منه وهي تضع اصبعها على أنفه وببراءه: طيب هذا ليه أحمر ؟
ابتسم على برائتها ثم قال : لا اصلا عشان البرد صار احمر .
قالت له بخوف : فيصل ادخل عشان ما تمرض ، وعمي اذا شافك بيعاقبك .
فيصل : انا احب المطر مارح أدخل ، اذا خايفه ادخلي انتي .
قالت بشقاوه : امممم لا مارح ادخل اذا جا عمي خليه يعاقبنا كلنا . . .
ضحك عليها وقرص خدودها بخفه : هههههه ، طيب اركبي المرجيحه اللي جنبي وخلينا نتسابق . .
ركبت هي المرجيحه اللي بجانبه . . وبدأ هو يلعب ويطير بالهواء . . وهي تحاول بأقصى قوتها . . لكن ساقها أصغر من ان تصل الى الأرض . .
قالت : فيصل ما عرفت اطير مثلك . .
فيصل : طيب شوفي ارفعي رجولك ونزليها مثل ما انا اسوي . .
حاولت بس فشلت . . قامت من مرجيحتها وهي تروح لمرجيحته . . : ركبني مععك . .
فيصل : لا لا بنطيح كذا . .
قالت بعناد طفولي : لآ ما ابي مااابيي ركبني معك . .
فيصل : انا قلت لا يعني لا . .
ارتجفت شفايفها استعداد للبكاء . .
قال :
طيب تعالي . .
ابتسمت له بطفوله . . وركبت بحضنه . .
فيصل : تمسكي زين عشان ما تطيحين
قالت بخوف : مارح نطيح فيصل صح ؟
فيصل : لا يا خوافه ما رح نطيح
وما قال هذه الكلمه . . الا هما يطيران بالهواء ، وضحكاتهم البريئه ماليه المكان ..
نزلت دمعه على خدودها بألم . . ليت الأيام ترجع . .
قطع عليها تأملها احدى الخادمات وهي تنادي : انسه ( هنادي ) مدام ( مها) ابغى انتا . .
قامت بسرعه ومسحت دموعها . . وراحت ملبية لطلب امها . .
( هنادي . . 19 سنه . . ملامحها ناعمه جدا . . تجذبك بنعومتها ورقتها . . تتميز بشعرها اللذي يصل الى نهايه ظهرها . . وشفاتها الكرزيتان . . مخطوبه من ابن عمها ( فيصل ) ولكنه اختفى فجآه )
-
في احدى آكبر القصور في دبي . .
بالتحديد في مكتبه الخآص . .
واقف أمام النافذه الطويلـه المطله على شوارع دبي . . ومعه سيجاره . . وينفث منها الهواء بهدوء . .
بكره بيكون أول خطوه لانتقامه ، متردد هل يتراجع ؟ لكن من المستحيل يتراجع بعد كل اللي سواه . .
3 سنين . . وهو يفكر بهذا الانتقام !
غير اسمه وهويته . . شكله وحتى شخصيته . . ليصبح بثلاث سنين فقط من كبار التجار بالخليج . .
اصبح له مكانه بالسوق . . اجتاز كل المصاعب بذكائه وعزيمته رغم صغر سنه . .
بعد أن كان يعيش حياة بسيطه . . أصبح الآن من أكبر الأثرياء . .
حقا انه يتمنى لو انه يعيد الزمن . . ويعيش بسيط . . يعيش بين أحضان والديه واخوته . .
ويحقق حلمه ويتوضف ويتزوج . . وتكون حياته بسيطه مليئة بالسعاده . .
لكن المسمى بـ ( جاسم الكاسر ) أنهى كل هذه الأحلام . . نثرها بالهواء واصبحت رماااد . .
أنهى حياته وأنهى حياة أهله . . دمرها بجشع . . أبي كان وفيا له . . وجازاه هو بالخيانه . .
فقط لأن أبي قال انه سيفضحه لانه غش في أحد المشاريع وسرق الأموال . . قام بقتله !
مزق صورته ونثرها وهو يقول :
سأدمرك كما دمرتني . . انتظرني يا جاسم . .

 
 

 

عرض البوم صور كبرياءء !  

قديم 30-12-12, 02:19 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 249236
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: كبرياءء ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كبرياءء ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كبرياءء ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

 

هآ أنا اضع بين يديكم الجزء الأول من روايتي . .
انه جزء بسيط جدآ . . شخصيات روايتي كثيره والأحداث كثيرة والغموض يلفها . .
آتمنى تستمعوا بقرائتها . . وآتمنى الاقي التشجيع الذي يسرني . .
قرآءه ممتعه . . كبرياءء


...
...
...

البارت الثاني
روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

...
...
...


 
 

 

عرض البوم صور كبرياءء !  
قديم 30-12-12, 10:26 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248410
المشاركات: 428
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالقترانيم الصبا عضو متالق
نقاط التقييم: 2549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترانيم الصبا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كبرياءء ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

 

أهلاً بك كبرياءء
بداية رائعه وأتمنى ان يطيب لك المقام بيننا

سديم وحياة اليتم والتبني معاناة شريحه من المجتمع

جوري مجهولة تعيش النبذ و الرفض من جدّ جار وأب طاش متخاذل رضي التخلي عن حبه وعاد الي وطنه دون ادنا رحمه

هنادي اختفى خطيبها فيصل يكتنفه الغموض هل هو الشخص الذي يسعى للانتقام

 
 

 

عرض البوم صور ترانيم الصبا  
قديم 30-12-12, 11:27 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كبرياءء ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

 

ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك وانشالله تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم  
قديم 31-12-12, 01:49 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247213
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: captive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداعcaptive dark عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 461

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
captive dark غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كبرياءء ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: روايتي الأولى : وتظل ابتسامتك سحراً ينسيني كل شي ! . .

 

صباح / مساء الاشتياق .......

بداية يلفها الكثير من الغموض و الاثارة .....


هنادي .... سديم ...... جوري .... بعض بطلات الرواية .. لكل منهن قصة وقضية شائكة


بانتظار البارتات القادمة ..

ومتى موعد نزول البارتات ...؟



تقبلي تحياتي ...

captive dark

 
 

 

عرض البوم صور captive dark  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة كبرياء, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, الأولى, ابتسامتك, ينسيني, روايات خليجية, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومنسيه اجتماعية, رواية و ستظل ابتسامتك سحرا ينسيني كل شيء, روايتي, ستظل, صحرا, شرف, قلبي, كل شيء, كبرياء
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية