مرررررررررررحبآ السآع

ومسآء الخيــــــر و العافيه ..


سآورنه حيآتي استآنست بمرورج الغآوي ..
شبيهة القمـــر : افتقدت ردودج ويآيه في البارتات السآبقه .. و آسعدني ردج اليوم لهذآ البآرت ..
المهـــــر : ههههه بآرت من 20 ورقه فالوورد .. مدري يرضيج و لا .. و بالنسبه للبآرت اليآي فبيكون على موعده آن شآء الله .. " الاحد .. انتظـــــريني الليله ... بس آنوّم حآمد ..^ ^ ,, و آرآجع التدقيق الاملائي ..
وبالنسبه لقصتيه الآولــــى "يزيد بي الصوع بذكـــرى كنت بهآ المنهآني " وموجوده فهالمنتدى ..

معزوفة حنين : اسعدنـــــــي انضمآمج لقرآء روايتي الثآنيه .. ^^ ولاهآنج ربي على مرورج الطيب ...



^ ^ موعدنآ الليله على السآعه 10 ونص لو 11 ...

آلبآرت العآشـــــــر ( 1 ) ..


آنت مريح البآل و انا آعآني .. آكآبد همومي بجزرك ومدك

تقدم منهآ خآلد ..

و الخبث آو ربما الغضب الممزوج بالخبث آندمج في نظــــرة عينآه ..
آمآ نيرآن ..
فقد بلعت ريقها خوفآ ممآ تتوقع ان يفعله خآلد ..

نيرآن بخوف : لا خآلد .. آرجوك خآلد ..
خآلد بآتسآمه تبين مدى القهـــر الذي يحمله : مابسوي شي .. بس بخليج مثل ما انج تحنين له ... تحنين ليّه بنفس الاسلوب ..
نيـرآن بخوف و صوت ممزوج بالبكآء : خآلد ..
خآلد : بس جـــب ...

تقدم خآلد منهآ ..
تقدم ..
لتبقــــى نيران آمآمه مبآشره ..
وعينآهآ غآرقتآن بالدموع ..

لكـــن محآل ان تأثر هذه الدمعات ف خآلد ..
فـ تلك المقارنه السخيفه اعمته عن كل شي ..
وخآصه بمآ فجّرته في آخر الحوآر و هو آشتياقها و زيآدة حنينها لـ سيف ..

لم يتوقف عن فعلته آبدآ ..
وبالعكــــس ثآر آكثر و آكثر عندمآ رأى مقآومتهآ ..
لم توقفه آي دمعــــه من دموع نيرآن ..
و لم توقفه آي صرخـــه من صرخآت نيرآن ..
و لم توقفه اي كلمه ترجــي من كلمات نيران ...

ليمارس فعلته بنوع من انواع الغضب و العنآد ..

ليمارس فعلته دون توقف ..
ليمآرس فعلته و نســـــى بآن لربما بفعلته هذه قد يسبب خدش كبير في نفسية نيرآن ...
ليمآرس فعلته ونســـــــي بآن لربمآ قد يقفد الكثير من الاشياء التي سعـى لهآ لتقريب نيرآن منه ..
ليمآرس فعلته ونســـــــي بأن لربمآ قد تكون الانثــى التي آمآمه قد تكون لازلت بنت ..

نعم لازآلت بنت ...
نعم فقط هنآ ..
هنآ فقط ...
ليتوقف كل شي ..
ليتوقف خآلد عن كل شي ..
ليتوقف و كأن الزمن توقف ..
ليتوقف وكأن عقارب السآعه توقفت عن الدورات ..

آبتعد عنهآ بصدمـــــه ..
آبتعد عنهآ و الدهشه مرسومه على وجهه ..
صدمـــه ممزوجه بدهشـــه ..
صدمـــه لمشهد سبب بالفعل الصدمه ..
صدمه لمشهد لم يجعل احتمالية حدوثه 1 % ..
صدمــه لمشهد آشبه بالخيآل ..


آخذ قطعة من ملابسه البيضآء ..
المرمآيه في الارض ...
ليمسح بهآ تلك الصدمه ..
لتزدآد صدمته آكثـــر وآكثر ..

خآلد : شوه هذآ نيرآن ..!!
نيرآن ببكأء بطريقه هستيريه : شوه هذآ .. الحيــــــن تتنشدني شوه هذآ .. ليــــــــــش انته خليتني آشرحلك اي شي ... بس .. بس همك نفسك و لا بعمـرك اهتميك لغيرك .. آنآنيتك هيه اللي سوت جي .. خآلد آنت مستحيل آدمـــي بهالقلب اللي عليك ... مستحــــــــــــــــــــيل انك تكون آدمي .. بس خلاص خذت منيه اللي تبآه .. بس خلاص خذت اللي تبآه .. زووووول موت فكـــــني منك ...
خآلد الصدمه لازآلت مرسومه فيه : شوه ذآ نيرآن ..
نيرآن بصرآخ و بكآء : ذآ اللي سيف مآرآم يوصله سنه كآمله .. ذآ اللي كآن من حق سيف .. لكــــــن بأنآنيتك صآر من حقك ..

يآربـآآآآآآآه آعنّي على آفعلت ..
يآرب أصلح لي شأني ..


مالذي فعلته ..!!
مالذي حدث هنآ ..!!

آآنآ كنت بكآمل عقلي ..
آآنآ كنت بكآمل حوآسي ..

آغمض عينآه بألم .. و هو يحآول تكذيب مآحدث ..
و هو يحآول آبعآد الموقف الذي حدث قبل قليل من آمآم عينآآه ..

ثوآني ..
ليعآود فتحهآ مرة اخـــرى ..
ليعود الى ذآلك الوآقع المؤلم ..

الوآقع الذي جعل نيرآن مرميه هنآك و نوبة البكآء مصاحبتنهآ ..
الوآقع الذي جعل تلك القطعه البيضآء الممزوجه بالقليل من البقع الحمرآء لازآلت بين يدي خآلد ..

ليعود الى الوآقع الذي كآنت فيه قبل قليل نيـــرآن بنت ..
ليعود الى الوآقع الذي كآن قبل قليل بأن نيرآن لاتزآل عذرآء ..

آنت مريح البآل و انا آعآني .. آكآبد همومي بجزرك ومدك


نهض وآقفآ ..
وأتجه الى غرفـة النوم ..
آخذ فوطته .. و توجـــه بهآ الى الحمآم ..

صدمــــه ..

صدمه لم يجعل احتمآلية حدوثهآ 0 %

فتح المآء الدآفئ ..
وجعل جسمه يغرق بالمآء المنسكــــب من الاعلـى ..

هول المشهد الذي عاشه من قبل دقائق قليله ..
جعله يعــــيش صدمه .. ربما كانت الاكبر في حيآته ..

نيـــرآن بنت ..
نيرآن لم يلمسها سيف ..
نيـرآن حافظت على نفسها مع وآحد بدون عقل ..
نيران كآنت و الان آصبحت ..
نيرآن ..؟؟؟

آغرق وجهه بالمآء .. ليمسج وجهه بيديه مرة آخرى ..
وليغلق المآء من بعدهآ ..
آدآر الفوطـه على وسطـه ..
ليعلن خروجه من الغرفه ..

تسلل الهوآء البآرد الي جسده الدآفـــئ ..
ليشعر ببروده غريبه ..
آغمض عينآه من هذه البروده ..
ليوآصل دخوله الى الغرفه ..

سقطت عينآه على ذآك الملاك النآئم ..
ولا آرآدي آصدر تنهيدة خفيفه ..
ووآصل ذهآبه الى خزآنة الملابس ..

آرتدى ملابسه بهدوء ..
و من ثم آخذ مفاتيح سيّآرته ..
وخرج خآرج الغرفه ..

آدآر آعينه على جميع زوايا الغرفه ..
يبحث عن نيرآن ..
التي كآنت ملقآه في تلك الزآويه ..
ولم يجدهآ ..

آدآر عينآه على زوايا الصاله .. لينتبه الى باب الغرفه الاخـرى مغلق ..
فعرف بأنهآ هنآك ..

وآصل مسيره الى خآرج القسم ..
وتعمد الى اصدآر صوتآ في فتح و آغلاق البآب ..
حتــى تستوعب نيرآن بآنه خرج من هنآ .. و تذهب للأغتسآل ..

آنت مريح البآل و انا آعآني .. آكآبد همومي بجزرك ومدك


آغلقت آلبآب ومنهآره من نوبة البكآء تلك التي صآحبتهآ من فعلة خآلد ..
نعم .. !!
نعم ..!! هيه السبب في كل مآحصل ..
نعم هيه السبب .. و لتتحمل مآ قامت بفعله ..

تدري بأنهآ آستفزته الى حد مآ ..
تدري بأن خالد لن يستطيع " قهر " كلمآتهآ المسمومه ..

ولكــــــــن الكـــرهه الذي تحمله في نفسهآ آتجآهه هو من حدّهآ على قول تلك الكلمآت ..
لكــــــن كثرة الضغوطـآت من الهموم هيه من حدتها على تفجير تلك القنبله ..

سمعت الباآب وهو ينقتح و يغلق ..
فلربمآ هدئت آكثـــر عندمآ تطمن بأنه خرج خآرج البيت ..

كل ماتريد الان ..
عدم رؤيته آبدآ ..
عدم لمح الي طرف منه ..

فزّت وآقفه .. و هيه تشعـــــر بالشدود العضليه في قدمآهآ ..
ترآخت على الجدآر قليلا ..
بالفعل ارهقها و اتعبها خالد ...
تسللت دموعهآ في خدهآ ...
ألم خفيف ...
لكــــــن الطريقه التي قابلها بهآ خآلد هيه المؤلمه ...
آلم نفســـــي .. آكبــــــر من آن يككون آلم جسمــــي ..

ذهبت للاستحمآم ..
آغتسلت جيدآ ..
و " فركت " تلك المنآطق التي لامسهآ خآلد ..
تكــــرهه .. تكـــره الى ابعد حد من الكرهه ...
تكــــرهه ... و تركــــره ابسط لمسه يلمسها بها خالد ...


آنت مريح البآل و انا آعآني .. آكآبد همومي بجزرك ومدك

لم يرجع الى المنزل سوى في ساعات الصباح الاولـــى ..
ولم يرجع الى المنزل الا لتبديل ملابسه ولبس الزي الرسمي للعمل ...

دخل للغرفه ..
فقد كآن الوضع في ظلام قاتم ...
و الهوىء البآرد المغري للنوم ..

آشغل الاضاءه الخآفته ..
لتتمرك انظآره عليها و هيه جآلسه على السرير ...
و رآسها على ركبهآ ..

ولم تلتفت له ابدآ .. آبدآ .. و كآنه لم يآتي .. و كآنه لم يقم بتشغيل الاضآءه ...

تنهد قليلا ..
ووآصل الذهآب الى اتجآه الخزآنه ...
و لبس ملابسه ..
وحمل حزآمه .. و آغراضه الشخصيه ..
وخرج خارج الغرفه معلن ذهآبه الى الدوآم ..

آلسآعات قد مرت دون اي احسآس من نيران او خآلد ..

فخآلد بالرغم من صدمته آلآ آنه غرق بسجلات المسآجين الموجودين في المركــز ..
وآمآ نيرآن ..
فـ بالرغــم من جلستها تلك .. التي جلست على السرير لم تغيـــــرهآ ..
تشعــــــــر بخدش كبير في علاقتها مع خالد ...
ربمآ .. ربمآ هيه كانت تحترمه في الايآم التي طآفت فقط لانهآ آبنة عمه ..
و فقط لانها كانت تحاول بآن تقنع نفسهآ بآن من الممكن ان تتقبله كزوج في الايام القآدمه ..
لــــكن .. من بعد حآدثة آمس ..
لا ... لن يكون هنآك اي انسجآم بينهمآ ...
فهو كآن فالذئب المنقض على فريسته ..
فهو لم يراعــــي انوثتها ..
فهو لم يرآعي مشاعرهآ ..
فهو لم يرآعي الالم الذي سيسببه لهآ ..


لم تشعـــــر بعينآهآ وهيه قد اختارت النوم ..
او بالاحـــــرى الذهاب بعيدآ عن الواقع و عالم الحقيقه ...


دخل الي الصاله ..
وتخلل الى مسآمعه ضحكآت نوفـآ ..
ابتســـم لتلك الفتاه الصغيره ..
كم يعششششششششقهآ ..

تقدم منهآ .. ليرآهآ مع خآدمتهآ ..
جالسه وتلعب معهآ ...


تقدم .. و حملهآ بين ذرآعيه .. و بدأ في تقبيهآ ..
وهيه مستانسه بمآ يفعله خآلد ..
وضحكآتهم متعاليـــه ..

خآلد : نيران ديدنت كم تو دآون ؟؟
البشكآره : نو سير ..

آصدر تنهيده ..
وقبل نوفـآ .. و من ثم ذهب الى الاعلـــــى ..
شغل الليت ..
ورأهآ نآئمه .. و شعرهآ ملتف من حولهآ ...

خآلد : نيـــرآن .. نيرآن ...
نيرآن : آمممم ..
خآلد : نيـــــرآن .. يالله بسج قومي ... نيـــرآن ..
نيرآن و هه تفع شعرهآ عن عيونهآ : آآآآآه .. شوه بغيت ..
خآلد : مابا شي .. بس قووومي من آمتـــى رآقده انتي ..
نيرآن : خالد راسي يعوورني .. ابا انام بس ..

تركهآ خآلد .. و ذهب لتبديل ملابسه ..
ليستقلي هو الاخـــــر بالقرب منهآ ..
و ليغرقآآآآآآآآآآآن بغيبوبه عميقه جدآ جدآ ..


آنت مريح البآل و انا آعآني .. آكآبد همومي بجزرك ومدك

تقلب على السرير .. و هو يشعــــــر بهآتفه وهو يرن ..
ومآ آن رأى الرقم .. حتّـــى رد على الرقم ..

خآلد : هلا و سهلا ..
حميد : حيبه النسيب .. شحالك ..؟؟
خالد : بعافيه و من يدآك ..
حميد : لايكون وعيتك من رقآدك ..
خآلد : لا لا اصلا مبوني مكتفــــي .
حميد : زين علومك .. ؟؟
خالد : طييب .. انته علومك ...
حميد : نشقح .. يرد ابويه السلام عليك .. و يقولك ترى غدآك انته حرمتك باجر عندنآ ..
خآلد : المناسبه ؟؟؟
حميد : ماشي مناسبه .. بس تعال انته وحرمتك ..
خآلد : زين على خير ..
حميد : يالله عيل ودآعة الله ..


آغلق خآلد الهآتف ..
ليتجـــه آتجآه نيـــرآن ..
رآهآ وهيه غارقه بالنوم ...
و لربمآ للان لم تكتشف نومه بقربهآ ...
فالشكل الظآهري يوحـي بأن نيرآن غارقه في غيبوبه عميقه ...

مد يده أليهآ ...
لتتسلل من تحت ظهــــرهآ ...
وليشد بهآ الى حضنــه ...
شد عليهآ بقوه الي حضنــــه ...

فقط يريد ان يعتذر لهآ عمآ حدث في ليلة الامـــس ...
فقط يريد بأن يشعرها بشعور الاعتذآر دون التكلم ...

نيرآن : وهيه تشد على عينآهآ بقوه : آممممم ...
خآلد يبوس جبينهآ : نيــــرآن ..
نيرآن وهيه تبعد رأسهآ عنه : آمممم خآلد وبعدين معآك ..
خآلد : بسسج نوم يالكسوله ..
نيرآن بترجـــي : خآلد ..
خآلد : آشششش .. يالله بسج .. قوومي الدنيآ صآرت ليل ..
نيرآن : زين .. فجنـــي انته بس ..
خآلد بأبتسآمه : ماروووم .. تعودت على قربج ..
نيرآن بضيج : خآلد ..
خآلد وهو يقبّل جبينها للمــره الثآنيه : زيين بقوم اتسبح .. و انتي جهـزي عمرج للقومه ..

توجه خآلد للحمآم للأستحمآم ...
وآمآ هيه ..
بعآودت النوم وهيه تشعل بأن رأسهآ قد حمل همآ آكبر عنه ..
ضغطت عليه بقوووه .. تحآول آبعآد ذآلك الالم منه ..
ولكـــن محآولتهآ بآئت بالفشل ...
آغمضت عينآهآ بقوووه .. فالالم بين الدقيقه و الاخرى يزيد ..

خرج خآلد من الحمآم ..
وسقطت انظآره عليهآ وهيه تنظــــر الى سطح الغرفه ..

همس لهآ : قومي بسسج ...

لم يسمح منهآ اي رد .
سوى تنهيده خفيفه .. لتتمدد من بعدهآ .. و تبعد الفراش عنها .. و تتوجه الى الحمآم ..

آمآ هو فأرتدى ملابسه .. وآخذ هاتفه .
ونزل للأسفل ..

هذه الطفله آمآنه في آعنآقهم ..
وبالتآلي هم نآئمون من الظهـــر الي هذآ الوقت ..
و الفتـــره الصبآحيه لم يكـــن آحد في جآنبهآ .. سوى خآدمتهآ .. والفتـــــره المسآئيه كذآلك ..

آذآ مآ الفآئده من مجيئهآ الى هنآ .. !!
آحس بالذنب خآلد من تلك الامآنه التي تجآهلهآ ..
لذآلك آمر الخآدمه .. بتغيير ملابس نوفآ لأظهآرهآ في نزهه صغيره ..

و بالتآلي هو صعد للآعلى .. ليرى نيرآن للتو خآرجه من الحمآم ..

خآلد : لبسي ملابسج و عباتج و تعالي تحت ..
لم يترك خآلد المجآل لنيران للاستفسار او التعذر بعدم الذهآب ..

تركهآ و خرج للخآرج ..

آمآ نيرآن ..
فكآن الصدآع لايزآل مستعمــــر رأسهآ ...

لبست بعض الملابس الخفيفه ..
لترتدي فوق تلك الملابس العبآيه ..
و آخذت الشيله و حقيبة اليد ..

وخرجت للاسفل ..
لتجد خآلد مع نوفآ في انظآرهآ في السيآره ..

حرك خآلد السيآره من غيــــر لا يتكلم مع نيـــرآن ..
لان نوفآ آخذ الجو بآكمله عن نيـــرآن ..

ونيـــرآن ألتزمت الصمت بسبب الصدآع ...

خآلد : هآه نيرآن تبين الطلعه على ذوقي و لا ذوقج ..
نيرآن : على رآحتك ...



ونتآبع بأذن الله مسآء يوم الاحد ..

^ ^

يااااااااااهلاء ام حامد

خااااااااااااالد كيف بتكوون حياته مع نيران بعد اللي صار

اتوووقع راح يلين معاها مرآآآآآآآ

وينسيها سيفوووه

وبتحب خاااالد

في انتظارك يالغلا