كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
ولكن عندما نظرت اليه وعيناها تشعان بالرقة والخوف , علم بأنه لا يستطيع .
"لا يهم ."قال بصوت أجش , فيما هو يستدير قبل ان تستطيع أن تقرأ التعبير في نظراته .
ذهبت جيمسي لتلاقي سام بقلب مثقل . كان كل شيء معقدا , لو لم يكن لأجل سوزان , أو لن يكون ذلك لأجل إسمها ,لو لم تكن الحقيقة أن الحياة هنا لا تناسبها , اعترفت لنفسها . ربما عندئذ , ربما فقط , تسنح لهما , هي وروس ,الفرصة للبقاء معا .
تنهدت , هل تريد روس ؟ إن الانسجام قد يكون سببا لمباشرة الحياة سوية , استغرقت في التفكير . هزت رأسها , بدا كل شيء متوقفا على عامل الوقت وعلى رغبة في أشياء لن تحصل أبداً.
فتحت باب المكتبة وأطلقت شهقة إعجاب , إنها لم ترا كتبا بهذه الكثرة , خارج المكتبة الحكومية العامة , الكبيرة . الكتب موجودة على طول الجدران من الارض والى السقف رفوف بعضها فوق البعض , بالنسبة لجيمسي إنها الجنة .
نظر سام إليها عندما فتح الباب , وابتسامة بهجة تشع من هيئته الصباينية .
منتديات ليلاس
"مرحبا ,أين كنت ؟"سأل ولكنه تابع , غير منتظر أي جواب "أعتقد أني وجدت ما نبحث عنه , إنها يوميات ."
قال بحماس , دافعا اليها كتابا قديما مجلدا بجلد أخضر بالهواء مسببا تطاير الغبار في كل مكان .
"دعنا نرى !" صاحت جيمسي وهي تأخذ الكتاب من يديه بعناية .
"لقد كان مخبأ بإحكام , لقد وجدته بالصدفة فقط . هل يمكن أن يكون اللغز كله متوقفا على هذه اليوميات التي وجدتها بالصدفة ."شرح ذلك .
"كيف بالصدفة ؟"
سألت جيمسي ,مبتهجة فيما فتحت اليوميات بعناية وتصاعدت رائحة الغبار من الورق الذي أصبح لونه بنياً بسبب قدمه .
"أتى روس إلي بصندوق كبير من الاوراق القديمة , خرائط , مخطوطات , وفي الاسفل وجدت هذه ."مشيرا الى اليوميات ."
"هل يعرف إنها كانت هنا ؟"سألت , حائرة من تعاونه المفاجىء . هز سام رأسه .
"من يعرف ؟ ولكن أشك في ذلك .أن اليوميات ليست الشيء الذي يود شخص من آل ستيورات معرفته ."قال بغموض .
"لماذا ؟ ماذا تعني ؟"
"أن آل ستيورات و آل ماكدونالد لم يكونوا أبداً متقاربين , كان هناك تحد دائم بين العشريتين , قديم قدم التاريخ نفسه , لكن هنا أمامنا مذكرات الصغيرة هيثر ستيورات , تكتب قصة حبها مع دنكن ماكدونالد صفحة بعد صفحة ."
تجمدت يدا جيمسي حول الكتاب الاخضر الصغير , وأمسكته بأحترام , أعتقدت أنه يستحقه .
"مسكينة هيثر ."تمتمت بهدوء مفكرة بنفسها .
"إن قصتها تشبه قصة روميو وجوليت ."
|