لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر

بسم الله الرحمان الرحيم بينما كنت أتصفح بعض المواقع الأدبية لفت انتباهي عنوان مقال وهوفعلا مقال رائع لذا قررت نقله الى هنا للإفادة والاستفادة طبعا الثقافة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-12, 01:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مبدعة الخواطر


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248328
المشاركات: 1,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: _Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم_Amira_ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1316

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
_Amira_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر

 

بسم الله الرحمان الرحيم
بينما كنت أتصفح بعض المواقع الأدبية لفت انتباهي عنوان مقال وهوفعلا مقال رائع لذا قررت نقله الى هنا للإفادة والاستفادة طبعا


الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر


إعداد


الباحث /محمد عباس محمد عرابي


إن تأثير الثقافة العربية الإسلامية في ثقافات الشعوب التي احتك بها المسملون، أو التي انتقل إليها تراثهم عن طريق الترجمة، أو الاطلاع،أو أي وسيطة أخرى من وسائط انتقال الثقافات، يحتاج إلى سنوات من الجهد المتواصل، كما يحتاج إلى تحبير أسفار، يعجز أن يقوم به الفرد الواحد. فقد امتدت هذه الثقافة، في أزهى عصورها،لتغزو ، غزوا جميلا، بسماحتها وبرسالتها الإنسانية، ثقافات أكبر القارات وأكثرها كثافة سكانية. بل لقد كان لتأثير هذه الثقافة دور حاسم في نهضة أوربا نفسها. يقول بوشكين، حول تأثير الشعر العربي في الشعر الأوربي:"هناك عاملان كان لهما تأثير حاسم على روح الشعر الأوربي هما : غزو العرب، والحروب الصليبية. فقد أوحى العرب إلى الشعر بالنشوة الروحية ورقة الحب، والولع بالرائع والبلاغة الفخمة للشرق…هكذا كانت البداية الرقيقة للشعر الرومانتيكي."
ولا يقتصر الأمر على المواضيع التي تمت مقاربتها، وإن بهذا الشكل المتواضع، بل إنه يشمل جل مجالات الحياة الأخرى،فالألفاظ العربية تنتشر في الفارسية والتركية والهندية والأردية، والأمازيغية، فيما يخص العالم الإسلامي، كما تنتشر في اللغات الأوربية، والآسيوية، وأوربا الشرقية،والأطعمة ، وغيرها من أساليب الحياة الأخرى.
من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية ، في الثقافات واللغات الأخرى،وخاصة منها الفارسية والتركية والأردية، واللغات الأوربية الحديثة،هي انتقال الكثير من القصص المعروفة بأصولها الإسلامية، كقصة "مجنون ليلى" العربية الأصل، وقصة "يوسف" عليه السلام، وقصة "البلبل والوردة"، وقصة "الإسراء والمعراج"،التي اتخذت أشكال متعددة في الآداب الأخرى، و"رسالة الطير" لحجة الإسلام الإمام الغزالي، وحكايات "ألف ليلة وليلة"، و"كليلة ودمنة" وغيره وهو ما يتناوله الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية في آداب الشعوب(مباحث في الأدب المقارن) الفصل الأول من هذا البحث
أما عن تأثر عن تأثر الأدب العربي بالآداب الأخرى فيمكن القول بأنه لم يقم في الأدب العربي القديم مظاهر لهذه المذاهب (المذاهب الأدبية الغربية مثل : الكلاسيكية ، الرومانسية ، الواقعية ... الخ ..) ، فلم يكن النقاد العرب في القديم يعنون بوحدة العمل الأدبي من الناحية الفنية ، وتوثيق صلاته بالمجتمع فكرياً وفلسفياً ، وهذا لا يمنع من القول بوجود بعض الآراء والأفكار في النقد العربي القديم تقترب من هذا سابقة لعصرها .
ومن المقطوع به أيضاً : أنه في الأدب العربي الحديث لم يحدث أن أعتنق مذهباً من المذاهب الأدبية ، ولكن الأدب العربي الحديث تأثر بها جميعاً تأثراً لا يمكن وصفه بالمنهجية أي أنه كان غير منهجي ، وكان لا بد أن تتأثر أجناس الأدب العربي الحديث بهذه المذاهب ، فهذه هي السنة الرشيدة التي سارت عليها الآداب الإنسانية جمعاء في عصور نهضاتها .
فالآداب كائن حي ، تأخذ وتعطي ، وتتحاشى الانطواء على نفسها ، والانعزال عن دنياها المعاشة ، خوفاً من أن تقفر وتجدب .وهو ما سيتناوله الفصل الثاني أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث وبذلك يتضح أن الباحث في هذا البحث التأثير والتأثر بين الثقافة العربية والأدب العربي والآداب الأخرى من خلال فصلين وخاتمة

1- الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية في آداب الشعوب


2- الفصل الثاني :أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث


(النتائج والتوصيات): تناول هذا البحث الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر من خلال فصلين :دار الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية في آداب الشعوب،وتناول: أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث ولقد توصل الباحث من خلال هذين الفصلين إلى العديد من النتائج من أبرزها ما يلي :-

1- لا يمكن لأحد أن ينفي تأثير الثقافة العربية الإسلامية، في ثقافات وآداب الأمم والشعوب التي احتك بها المسلمون، حين سادت هذه الثقافة في مرحلة تاريخية معلومة، لتشمل أجزاء شاسعة من القارات التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها الإنسان. كما أنه لا يمكن إنكار تأثر هده الثقافة، بهذه الثقافات، مع حفاظها على روحها الإسلامية.
2- من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية ، في الثقافات واللغات الأخرى،وخاصة منها الفارسية والتركية والأردية، واللغات الأوربية الحديثة،هي انتقال الكثير من القصص المعروفة بأصولها الإسلامية، كقصة "مجنون ليلى" العربية الأصل، وقصة "يوسف" عليه السلام، وقصة "البلبل والوردة"، وقصة "الإسراء والمعراج"،التي اتخذت أشكال متعددة في الآداب الأخرى، و"رسالة الطير" لحجة الإسلام الإمام الغزالي، وحكايات "ألف ليلة وليلة"، و"كليلة ودمنة" وغيرها.
3- انتقلت قصة "مجنون ليلى"، إلى الأدب الفارسي، فالأدب الأردي والتركي.
4- تتردد قصة "البلبل والوردة " في آداب أمم وشعوب مختلفة ، من الشرق ومن الغرب، في الأدب العربي، وفي الأدب الفارسي، والهندي، والآداب الأوربية.
5- الثقافة العربية الإسلامية، سادت في منطقة جنوب وشرق أوربا لفترة تاريخية طويلة، وترجمت نفائسها إلى اللاتينية واللغات الأوربية القومية.
6- أن منظومة الفردوسي (أوائل القرن الخامس الهجري)، هي التي "أدخلت موضوع "يوسف وزليخا" ضمن نطاق الشعر القصصي الإسلامي، فأصبح موضوعا شائعا، تناوله عشرات الشعراء، في الآداب الإسلامية المختلفة" . ومن بين من نظمها عمق النجاري (ت.542 أو 543)، ولا وجود لأثر هده المنظومة، كما تناولها الشعراء الأتراك، وشعراء الأدب الأردي.
7- انتشرت قصة يوسف وزليخا في "القارة الأوربية وانجلترا في العصور الوسطى، نقلا عن النص الإسلامي؛ فقد امتد التأثير العربي من بلاد فارس حتى إسبانيا…فلقد سجل من بلاد الفرس ثماني عشرة رواية..كما سجل في إسبانيا عدد لا يحصى لقصائد مسرحيات وقصص عن يوسف.
8- أن جميع القصص التي اتخذت من "المعراج" موضوعا لها، في الأدبين العربي والفارسي، " قد تأثرت، بشكل من الأشكال ، بمعراج الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى سدرة المنتهى
9- أن جميع أدباء الغرب الذين تحدثوا عن المعراج، في أعمالهم الأدبية، قد تأثروا..بهذا التراث الفكري الإسلامي." ومن الذين نظموا في هذه القصة، في الأدبين العربي والإسلامي.
10- يعتبر غوته من أعظم الشعراء الألمان ، تأثر بالإسلام تأثرا شديدا، وكانت معرفته بالقرآن معرفة وثيقة. نظم قصيدة رائعة أشاد فيها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
11- يعتبر بوشكين من أكبر شعراء روسيا في القرن التاسع عشر،وأكثرهم حبا للشرق العربي وتأثرا به.
12-وظف بوشكين، أيضا، عناصر الغزل العذري في الشعر العربي،مثل ما، فعل في قصيدة "يا فتاة يا وردة، إنني في الأغلال"
13-تنتشر الألفاظ العربية في الفارسية والتركية والهندية والأردية، والأمازيغية، فيما يخص العالم الإسلامي، كما تنتشر في اللغات الأوربية، والآسيوية، وأوربا الشرقية،والأطعمة ، وغيرها من أساليب الحياة الأخرى.
14- تأثرت أجناس الأدب العربي الحديث بالمذاهب الأدبية الغربية مثل : الكلاسيكية ، الرومانسية ، الواقعية ... إلخ .
15- بدأ التجديد في الشعر الغنائي العربي ، ثم في المسرح والقصة والأقصوصة ، وكان طبيعياً أن تبدأ النهضة الأدبية أولاً في الشعر الغنائي ، ذلك لأنه أقدم جنس أدبي ورثه العرب عن أسلافهم .
16- على الرغم من جهود التجديد الكبيرة التي كانت وليدة اتصال الشعر العربي الحديث بتيارات التجديد العالمية ، فقد خالف كثير من الشعراء والنقاد المجددين دعوات تجديدهم في أدبهم ، فنرى في الكثير من قصائدهم عودة إلى الشعر التقليدي ، وإلى شعر المناسبات ، وإلى الأخيلة والصور القديمة التقليدية.
17- تأثرت المسرحية العربية بالمذاهب الأدبية الغربية
18- تأثر الأدب العربي المسرحي أولاً بالكلاسيكية في الموضوعات والنواحي الفنية ، وسرعان ما تأثر إلى جانبها بالرومانسية في المسرحيات ذات الطابع العاطفي ، وفي المسرحيات التاريخية ، والمسرحيات الكوميدية، ثم أعقب ذلك ظهور المسرحيات الرمزية .
19- تأثر الأدب العربي بجميع أجناسه بالمذاهب الغربية ، وقد أخذ هذا التأثر يتأصل في الأدب العربي ، ويوجه رسالته الإنسانية والفنية في نطاق الاتجاهات العامة للأدب .
التوصيات :-
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي :-
أ-على الباحثين في الأدب المقارن إجراء مزيد من الدراسات حول :-
1- التأثير والتأثر بين ( الثقافة العربية والأدب العربي )والثقافات والآداب الأخرى
2- مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية في آداب الشعوب
3- أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث
4- -مظاهر تأثر الشعر العربي الحديث بالآداب الغربية
5- التجديد في الشعر العربي الحديث.
6- مظاهر تأثر المسرح العربي بالمسرح الغربي .
ب- على أهل الفكر والأدب العربي أن يأخذوا بيد الجمهور إلى حب حقيقي للأدب والفكر ، وإلى معرفة واعية بدور الأدب في التحديث والتقدم ، وذلك عن طريق ما يقدموه من دراسات وأبحاث جادة وشيقة ، تفيد الناس , وتعلمهم ، وتوجههم إلى الذوق الراقي ، وإلى التفكير الإنساني الرفيع ، كما أن لوسائل الإعلام والتربية والتعليم دورها الكبير الذي لا يصح تجاهله في هذا المضمار.
ج- لقد آن الآوان لأن يمهد الكتاب العرب للنضج الفني في دراساتهم الأدبية النظرية والتطبيقية ، ويكون ذلك بدراسة المذاهب الأدبية الكبرى دراسة فاحصة متأنية واعية .
وفي الوقت الذي ندعو فيه الكتاب العرب إلى دراسة هذه الاتجاهات وبحثها ، لا بد للمبدعين العرب من التأثر بها ، وهذا أمر مشروع وطبيعي ، وذلك إذا أراد أهل الفكر والرأي أن يوثقوا بين الإنتاج الأدبي وجمهور المتلقين توثيقاً حقيقياً تدعمه الفلسفة والفن ، ليخرجوا من دراستهم الجادة بمذهب أدبي عربي أصيل يساير روح العصر الذي نعيشه ، وبذلك يتلاقى كتاب العربية مع جمهورها في كفاح إنساني قومي عام ، تتبلور فيه فلسفة مشتركة يصورها الكتاب المبدعين في أدبهم لترسخ في وعي الجمهور العربي .

وفقنا الله تعالى للعمل على نهضة أدبنا العربي ليواكب الآداب الأخرى وينافسها في القوة والتأثير
والله من وراء القصد وهو سبحانه الموفق والمستعان


الباحث محمد عباس محمد عرابي

 
 

 

عرض البوم صور _Amira_   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التأثير, الثقافة, العربي, العربية, والأدب, والتأثر
facebook



جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية