لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-13, 11:40 PM   المشاركة رقم: 321
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207729
المشاركات: 207
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 209

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الوجووود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

عووداً حمييداً رووح
حمدلله ع سلامتتك
املي الحمدلله ماخااب
كل يوم افتتح الروايه والحمدلله رجعتي
التمسنا لك العذر ..
اسال الله ان ييسر امورك ويقضي حوائجك
بانتظاااارك دووماً وشوقاً للاحدااث..

 
 

 

عرض البوم صور همس الوجووود  
قديم 20-11-13, 05:34 AM   المشاركة رقم: 322
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255812
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاديه عياد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاديه عياد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

انا سعيده جدا لفتح الروايه من جديد و عود احمد يا رووح وارجعي لنا باحداث كثيره مثلما تعودنا احداث شيقه ومثيره وحبي لك

 
 

 

عرض البوم صور شاديه عياد  
قديم 22-11-13, 06:38 PM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253752
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: ensho عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ensho غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

الحمدلله على السلامة ونحن جدا سعداء بعودتك وفي انتظار ابداعك المميز

 
 

 

عرض البوم صور ensho  
قديم 26-11-13, 11:01 PM   المشاركة رقم: 324
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

السلام عليكم لأجمل قراء...
شوية وقت و البارت بيكون عندكم...
فكونوا بالقرب... :)
**روووح**

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 27-11-13, 12:10 AM   المشاركة رقم: 325
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم لأجمل قراء..

ما حطول في الكلام بس اشتقت لكم و للكتابة و لتعليقاتكم الجميلة و لكل شي..
و شكراً لكل قارئ جدييد ينضم لنا و بقول لكم لي الشرف بمتابعتكم...




الطية السادسة و أربعون...

قدر عجيب...


لا يوجد ما هو أغرب من ذلك...
أغرب من رؤيتها هي...
هي من كنت أحلم بها ليل نهار..
و هي بين يداي..






تأمل مفتاح باب الشقة لوهلة...

أدخله ليفتح الباب...!!

كان الهدوء يخيمها من كل مكان...لم يجد لتلك الأخرى أي أثر في
زوايا الشقة...و يتمنى لو كان بإمكانه الخروج الآن و حتى دون أن يطمئن
عليها.. و لكن روحه لا تسمح له بذلك...!!

توقف فجأة وهو يرى باب إحدى الغرف وهو غير مغلق تماماً...و مما
يبدو أنها بالداخل...كانت واقفة و تعطيه ظهرها و لم ير منها سوى
ذلك الشعر الطويل و الحالك كسواد الليل..و رؤيته قد بعثت لروحه
إحساساً لا يوصف وهو يتذكر تلك الأخرى...تأمل شعرها و هي
تتناوله بيدها لتضعه على إحدى كتفيها و لكن...!!

لكن...!!

ما رآه من صدمة كانت كفيلة بأن...!!

صرخ و دون تفكير....!!

\مرضيييية..!!

هي...ارتجفت من صوته الذي داهمها...و سقط ذلك المشط الذي كانت تحمله في يدها أرضاً...فهي لا ترى شيئاً سوى..الظلمة...و الظلمة فقط...أحست بأن قلبها سيوشك أن يتهاوى من بين أضلعها...و تسمرت فقط في مكانها دونما أية حركة...
هو..

صرخ بها...ذلك الإسم الذي كان سبباً في كل ما هو به...و توقف...توقف قلبه..عقله..جسده..و كل شئ عن الحركة..و كان فقط حبيساً لتلك اللحظة..
هي..

نعم هي مرضية...!!

أو ربما سرابها...!!

و لكنها مرضية...!!

هي بعيناها المعلقتان في اللاشئ...

هي بشعرها الذي يغطي جسدها...

هي بروحها التي كانت تحبس أنفاسه...

أو ربما هذه مجرد تهيؤات داهمته...

كان يقترب منها ببطء وهو خائف أن يجدها سراباً فقط مع إقترابه...و مع كل خطوة يقتربها كانت هي تحس بالخوف يدب لأوصالها..و كانت تأخذ خطوة معاكسة للخلف...و مع كل خطوة يخطوها..كانت روحه تضيق أكثر...حتى لم يعد هنالك شئ سوى ذلك الحائط الذي جعلها حبيسة ظلمتها و إقتراب ذلك الآخر...

اقترب..

و اقترب أكثر...

حتى لم تعد تفصل بينهما سوى بضع ذرات من الهواء...

رفع كفه ببطء ما بعده بطء وهو يمدها ليلمس خدها و ترتعش كل شعيرة في جسدها من حركته...و قالها و روحه توشك أن تستقل من جسده..
..\مرضية؟!...إنتي مرضية؟!!...كيف؟!!..كيف...!!

لم يصدق..و لم تصدق عيناه..و لم تصدق روحه...و أخذ يمرر يده على شعرها..عيناها...خديها...و كل شئ فيها...وهو ما زال في حالة من عدم التصديق...
و فجأة داهمته حالة من الهستيريا..و أخذ يطبع قبلات خفيفة في وجهها و هي انتفضت بشدة و حاولت بكل جهدها أن تدفعه بعيداً عنها...و لكنه لم يتوقف و إنما كان يقبلها بوله..

بعشق..

بروح متألمة...

بنفس ذاقت كل معاني الشوق...

أخذ يقبلها و هو بين كل قبلة و أختها يلفظها...و انفاسه تتعالى...

..\مرضية؟!!...اشتقت لك..اشتقت لروحك..اشتقت لأنفاسك..لريحتك..لكل شي فيك...كنت كل يوم بموت...كل يوم بتعذب..
أما تلك الأخرى..ففي البداية قد كانت في حالة صدمة..و لم تستوعب ما يحدث..أو ما كان يهذي به ذلك الغريب الذي أصبحت لوحدها معه بين هذه الحيطان...كانت فقط حبيسة اللحظة في رعب لا حدود له...و لكن و مع إقترابه..و تصرفه بهذا الجنون..بدأت تنتفض..و حاولت أن تدفعه بعيداً عنها...و هي تصرخ بكل قوتها...

...\بعد عنننييي...ترجييتك..إتركني...بعد عنييي...بعد عنيي...

و لكن لا إستجابة منه...و لتجد نفسها تشهق و تبكي بقوة...بقوة لا حدود لها...بكت بقوة و هي تصرخ له و تحاول ضربه..\اتركني...بعد عني..بععععد..إنت وش قاعد تسوي...و دفعته بكل قوتها ليبتعد لوهلة وهو يلتقط أنفاسه...و قالت له من بين شهقاتها و هي تحتمي بيديها منه...
...\بعععد عني...ترجييتك...ترجيتك...

انعقد حاجباه في صورة من الغرابة وهو يقول لها بهدوء غريب..\أبعد؟!...كيف تقوليلي أبعد و أنا...أنا خالد...قالت وهو يتأملها بعينين اتسعتا هول المفاجأة...\أنا خالد يا مرضية... أنا...أنا...و لكنه لم يحتمل واقترب منها مرة أخرى و هو يتحسس كل ملامح وجهها التي تمنى لو يراها مرة أخرى و فقط لثوان معدودة...و لكنها كانت تصرخ..و كأنه منوم مغنطيسياً..لم يستمع لها أو لرجائها..و كان فقط في حالة لا حدود لها من الهستيريا المطلقة...و لم يستوعب شيئاً حوله إلا و هي تسقط مغشياً عليها أرضاً...

حملها بين يديه وهو يصرخ بقوة..\مرضييية...مرضيييية...وش فييك...لا تروحيين مني...مررررضية...
أبعدها وهو يسرع خارجاً من الغرفة ليأتي بكوب من الماء و يرشه على وجهها...لتبدأ بالإستيقاظ بعد ثوان...ليقول لها..\مرضية؟!...و لكنها و بمجرد سماعها لصوته بدأت بالصراخ و هي تضربه بكلتا يديها...\بععععد عنيي...بعععد...بعععد...

و هو قد كان يحاول تهدئتها...وهو يقول..\خلاااص..خلاااص إنتي إهدي..و أنا ببعد...
و لكنها ما زالت تضربه بيديها و تصرخ بكل قوتها..\أقووولك إبعدد..ابعدد..ابعععد...
قال وهو يشير لها بيديه...\خلااص..خلاااص ببعد..

و تركها و خرج...


********************


تأمل كفيه الممسكتان بمقود السيارة...تأمل تلك البوابة..بوابة
القصر...ترى..

هل حقاً له القدرة على هكذا عودة؟!

هل له القدرة على أن يدفن روحه في حضنها.هي جدته..!!

هل له القدرة على أن يقبل كفيه..هو والده..!!

هل له القدرة على أن يحتضنه..هو خالد..!!

هل له لقدرة على أن يقبل رأسها..هي والدته..!

هل له القدرة على هكذا مواقف...!!

فها هي تلك اللحظة قد حانت..!!...ها هو سيراهم..و بعد طول
سنين...سيرى والده..سيراهم..!!!

ها هو سيحس بدفئ ذلك القصر الذي قد اشتاقت روحه له لسنوات
طوال...
ها هو سيضمه بين زواياه و أركانه...!!
قطع عليه حبل أفكاره صوت هاتفه...رفعه ليتأمل شاشته و لكنه قد كان رقماً مجهولاً...و فوراً توارد لفكره ذلك المجهول...ليرفعه و يقول...\ها؟!!

و يسمع ذلك الصوت الآخر...\وعليكم السلام..
يسار \وش صار؟!
...\لسة..إنت تدري إن اللي إنت تبيه يبي له وقت لين ما يتنفذ...و ما رح يصير فيوم و ليلة...بس هذا ماهو السبب اللي خلاني أتصل فيك...
يسار \و السبب؟!
...\لا تروح لهم الحين..!!

ابتسم تلقائياً لإدراكه بأن ذلك الإكس يراقبه و يعلم أنه الآن يقف عند باب منزله..\ إنت لمتى بتظل تراقبني؟!...و ليش لساتك تراقبني؟!
...\لأن الموضوع لسة ما انتهى..و حنا لازم ناخذ حذرنا لأخر لحظة...الحين موضوع الرجعة لأهلك لازم تصبر عليه..
يسار \ليش؟!
...\تخيل تدخل عليهم و هم يحسبونك ميت من ثلاث سنين...أكيد بتكون صدمة لهم...و إحتمال ما يحتملونها..عشان كذا في البداية لازم واحد يدرج لهم الفكرة...


***********************


القاهرة...

محيطاً وجهه بكلتا يديه وهو يتأمل تلك الأرضية الناصعة البياض...يتأملها و هو يحس بكمية لا حدودل لها من الآلام...حقيقة..
لا يستطيع حصرها في هذه اللحظة...ولايعلم كيف له أن يحتمل ما به من ألم...

صراحة...!!

لا يفرق معه إن فارقت الحياة...و لكن..؟!..طفلاه...

فكيف لهما أن..!!..قاطع أفكاره خروج ذلك الطبيب من الغرفة وهو يحمل تلك الأوراق على يديه وهو يكتب فيها بضع كلمات...قام ذلك الآخر من مكانه ليسأله...\ها دكتور؟!
ليتأمله الطبيب لوهلة..\حضرتك جوزها للمدام؟!!

ليقول هو و بإرهاق و روح متعبة..\نعم...
تقدم ذلك الطبيب ليقول له...\ياريت لو تتفضل معايا عالمكتب..


و بعد عدة دقائق...

خرج من المستشفى...ركب سيارته و أغلق الباب...رجع بجسده للخلف وهو يعتصر أعلى رأسه من شدة الصداع...رجع ليعتدل في جلسته وهو يتأمل اللاشئ...فها هو يصاب بصدمة أخرى...صدمة لم تكن في باله حتى..

أنها حامل...!!

و أن الجنين..قد..مااات..!!

و بسببه...!!

فها هو يخرج من المستشفى بعد أن أخبره الطبيب بانها قد كانت حامل و أنه و جراء ما حدث قد أسقطته..و لم تغب عليه نبرة الطبيب المهددة له وهو يخبره بانه يعلم أن ما حدث كان عنوانه ظاهراً و انه قد اعتدى عليها و ضربها..و أن شيئاً كهذا يجب أن يتم فتح بلاغ فيه...و سيجلب مشاكل..و فعلاً تم فتح البلاغ...و لكنه تفاجأ حقاً حينما تم إغلاق البلاغ بعد أخذ شهادتها...فقد كان كل ما قالته ..أنها قد سقطت من على سلم العمارة و انه لم يمد يده عليها...و مع إصرار الشرطي على إستجاوبها و إخبارها أنها يجب ألا تخاف من زوجها و انها يجب أن تقول الحقيقة..فهي لم تقلها...

بل كذبت...!!

و عادتها بنفس الطريقة الباردة...\انا وقعت من على سلم العمارة...!!
و إن كانت هي تستحق ما فعله بها و أكثر...فما ذنب ذلك الذي كان يسكن بين أحشائها...اتكل ظهره على كرسي القيادة وهو يحس بأن روحه تسحب نحو هاوية لا نهاية لها...زفر بقوة وهو حقاً لايعلم ماذا يفعل...تذكر سبب خروجه من السمتشفى..فقد تلقى إتصالاً من جارتهم بانه يجب أن ياتي لياخذ الأطفال...و ها هو يتركها وهو في طريقه لأخذهم..


********************


في الجهة الأخرى...


أدخل رأسه باكمله تحت صنبور الماء وهو يحس بلسعة الماء البارد في مسامات رأسه...أخرجه وهو ينتفض بتلك الآهة...مسح وجهه من قطرات الماء وهو يتأمل وجهه في تلك المرآة المعلقة في حائط الحمام...انعقد حاجباه وهو يقولها...
..\مرضية؟!..و رب البيت هذي مرضية؟؟؟!!...بس...؟!!..كيف؟!!
مسح وجهه بيديه مرة أخرى...لتخرج من صدره تلك الآهة القوية..علّها تخفف ما يختلج روحه من أحاسيس...فهو لم تعد له طاقة على إحتمال كل ذلك...

يقسم أنه لا طاقة له..

و قد وصل حد الإنهيار...

حد اللا تماسك...!!

و كيف له أن يتماسك وهو يري حب حياته بين يديه..و بعد غياب سنوات...و بعد عذاب..و بعد موت..!!

كيف؟!!

خرج ليجلس على ذلك الكرسي الذي يتوسط الصالة وهو يمسك برأسه بين كلتا يديه..فهو يحس بأنه سينفجر لا محالة...هي مرضية...!!

نعم...!!

هي..

و بكل ما فيها من تفاصيل...!!

و لكن..!!

كيف؟!!

كيف تصبح هي نفسها تلك المرضية؟!!

كيف؟!!!

كيف لها أن تأتي لتقبع تحت سقفه..!!

فجاة وقف و تلك الفكرة المثيرة تداهم روحه...!!

إذا ضاحي صاحب البيت اللي سألوا عنه هو نفسه ذلك الضاحي..!!

ذلك الضاحي الذي كان يعمل معه؟!...

هو نفسه ذلك الضاحي الذي يرقد في المستشفى الآن..!!

قام من مكانه وهو يجوب الصالة ذهاباً و إياباً وهو لا يعلم ماذا يفعل؟!...فهو و من شدة صدمته قد تصرف بقوة..جعلت تلك الأخرى تصاب بهستيريا منه...و إن اقترب منها مرة أخرى فبالتأكيد ستصرخ...
و لكن لماذا لم تعرفه؟!...

لماذ لم تميزه من صوته...من رائحته..من روحه..!!؟؟!!

أسئلة كثيرة ستجعل رأسه ينفجر لا محالة...!!


*********************


لندن...

...\نسيتيني؟!!
...\لأ يا فهد..لاتقول كذا..أنا عمري ما نسيتك..إنت...مافيه أحد رح ياخذ مكانك...
..\نسيتيني يا صبا..نسيتي...كيف قدرتي تنسيني؟!!

استيقظت وانفاسها تتعالى و هي تضع يدها على صدرها...أضاءت تلك الإنارة الخافتة القابعة بقرب السرير...تأملت صغيرتيها و هما نائمتان بالقرب منها...استعاذت بالله من الشيطان و قامت من مكانها...توضأت و صلت ركعتان و هي تحس بضيق ما بعده ضيق من هذه الأحلام التي أصبحت تراود روحها...

سمعت صوت حركة بالخارج و لكنها استغربت...فالوقت متأخر...زاد الفضول بداخلها...خرجت و هي تلف ذلك الروب حول جسدها..أحست بأن الصوت قادم من المطبخ...وقفت عند باب المطبخ و هي تتأمل ذلك الآخر وهو يتوسط المطبخ وهو يقلب في الأواني و مما يبدو أن يحضر لنفسه شيئاً...لا تعلم لماذا توقفت لوهلة و هي تتأمله..

ليس لشئ..و لكن لإحساسها بأن ذلك القابع أمامها شخص يحمل كل معاني الغموض في روحه...
غريب هو..

و غريبة تصرفاته..

و غريب هدوئه..

و غريب هو بالثوب..

و بتلك البيجامة التي يرتديها..

و بتلك الشعيرات البيضاء التتي تتخلل أعلى رأسه..
و ب...

انتفضت و هي تسمعه يقول..\وش فيك تطالعيني كذا؟!!
كيف علم بها و هو لم يرها؟!...
و ها هي الغرابة التي تتحدث عنها بحد ذاتها ؟!
لفت ذلك الروب حول جسدها أكثر و هي تقول..\هاه..لا و لا شي..بس استغربت وش قاعد تسوي؟!

قال..\ما قدرت أنام..و راسي يعورني..قلت بسوي لي نسكافيه..أو أي شي فهالليل..
اقتربت و هي تقول..\خلاص أنا بسويه لك...
قال..\لا مافيه داعي بس...قاطعته و هي تقترب..\خلص قلت لك انا بسويها...
استسلم لأمرها وهو يقول..\خلص أنا عندي أوراق كنت بكملها..لما تخلصي قوليلي...و خرج..!!
خرج...!!

استغربت و بشدة من تصرفه..نعم هي الأفضل لها أن يخرج و يتركها..و لكنها توقعت أن يجلس و يتحدث معها...ليس لشئ أيضاً و لكن لأنه المتوقع..!!..
و لكنه لم يفعل...

حاولت ألا تفكر كثيراً في تصرفاته..و انتهت من كوب القهوة و هي تحمله ببطء لتخرج به وتأخذه..و لكنها توقفت عندما تأملت باب غرفته وهو نصف مفتوح..تأملته من بعيد و قد كان يعطيها ظهره..و كأنه يتأمل في شئ ما...طرقت باب الغرفة ببطء و هي تنتبه له وهو يفاجأ بوجودها...ليقول وهو يلتفت عليها..\ليش جبتيها بنفسك..بس مشكورة..و حملها منها...

قالت..\ما فيها شي...
و ظلا لوهلة من الزمن صامتان..كلاهما...ليكسره هو بإبتسامة..\مشكورة...الحين لازم أروح عشان أكمل باقي أوراقي...و تركها و أغلق باب الغرفة..

و هي ظلت واقفة لوهلة...و هي لا تعلم ما الذي حدث للتو...

و ها هو مرة أخرى و كأنه يتجنبها؟؟!!


*************************


في تلك البقعة...

انتفض كل جسدها وهي تسمع صوت يد الباب و هي تدل على أن ذلك المجنون يود أن يدخل الغرفة..و اعترت الرجفة كل خلايا جسدها...لتسمع صوته القادم من الخارج...\ مرضية افتحي الباب...افتحي...

و لكنها لم ترد...

لتسمعه مرة أخرى و بصوت قد بدى هادئاً نوعاً ما..\مرضية..إسمعيني... افتحي و انا أوعدك ما رح اسوي فيك شي...

قالت من بين شهقاتها و بكائها...\مارح أفتح..ما رح أفتح...
هو..\مرضي...لتقاطعه هي..\أنا مو مرضية..انا رحييق..رحييق...
توقف هو للحظة وهو مستغرب مما يحدث..فلماذا لم تعرفه؟!...و لماذا لم تستوعب انها مرضية؟!...فهل هي المجنونة أم انه هو من أصيب بالجنون البحت؟!!

سحب نفساً قوياً وهو يقول لها...\أوكي..رحيق..انا آسف على اللي صار...بس أنا تصرفي له تفسير..و أنا ادري إن لك تساؤلات كثيرة تبين لها أجوبة..بس أنا مثلك...عندي أسئلة كثيرة و أبي إجاباتها...أفتحي و أنا أوعدك نتناقش بهدوء...و ما رح قرب منك...

صمتت لوهلة و هي تفكر في كلماته..و فعلاً بدأت تصدقه من نبرة صوته..و لكنها سرعان ما استرجعت وعيها و هي تقول..\لو سمحت..ترجييتك تتركني فحالي..ترجيتك..انا مارح أفتح..لين ما تاخذني لعند خالتي..مابي أقعد معك...ما رح أفتح...
كان يود لو بإمكانه أن يكسر ذلك الباب اللعين و يصرخ في وجهها بكل قوته...بكل ما أوتي من قوة..

ألا تعلميييين ما بي من ألم...

ألا تحسييين بما يختلج روحي الآن...

ألا..

و لكنه توقف وفكرة تراود روحه من ذكرها لخالتها..هي..

أم ضاحي..!!


***********************

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رووح, ليلاس, معاقه, معي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الماضي, المستقبل, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايتي ولغد طيات أخرى, روايه بالفصحى, روح, طيأت اخرى
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181600.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ طµط­ ظپظ‚ظٹط±ط© ظ„ظƒظ† This thread Refback 25-08-14 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-14 09:22 PM
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ظˆظ„ط؛ط¯ ط·ظٹط§طھ ط£ط®ط±ظ‰ ظ…ظ†طھط¯ظ‰ This thread Refback 09-08-14 01:57 PM


الساعة الآن 01:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية