لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-13, 03:47 PM   المشاركة رقم: 406
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
   حنووووووووونة قصدك مين ظاهرة من زمان ؟؟؟ سما؟!!

اوعى تقولى لى انها لميا؟ تعرفى انا شكيت فيها فى الاول بس رجعت و قولت لأ مش هى ... حنيـــــــــــــــــن متقوليش انها هى!؟! انتى كده حتصدمينى اعععععععععع

حنونة هى و لا مش هى؟ ده انا صاحبتك؟ حنيـــــــــــن؟


ههههههههههههههههه يت حياتي انتي واضحة اها هيه

ههههههههههههههه اتصدمي يا قلبي


و بعدين ايه التصريحات الخطيرة جدااا انا مش مرتاحة لك ابداااااااااا ابداااااااااااااااا

ههههههه ابدا ما ترتاحيلي .. بلف وبدور وبلاخر ما بيحصل غير الكوارث

و بعدين انا اه اتفقت انك تعذبى مؤيد بس ما خلاص الراجل اعتذر و لا اقولك سيبيه يتعذب احسن


ههههههه اوه احتمال بعدين تطلبي مني ارمي بنار

اما بقه لغروب و عامر فرحتينى كتييييييييييييير لما قلتى انها حتهزأه


ههههههه وكرمال مين رح تهزئه .. اوه بس حيكون موقف محززززززززن كتيييييييييير واااااااااااع

هههههههههههههههههههههه مستنية الموقف ده من دلوقتى :)

اهم حاجة بس جنـــــــــى حرااااااااااااااام عليكى خفى على البت نفسى مرة الفصل يخلص و هى مبسوطة ااييييييييه مينفعش يا شريرة :(

يا قلب مو بإيدي بحاول بس مو قادر للعدل بين الشخصيات كل واحد لازم ينال نصيبه


الله يكون فى عون ابطالك مبهدلاهم معاكى آخر بهدلة ... و قبل ما انسى اتوصــــى بسامى على الاخر و برضو انا مش بحبخ بكرررررررررررررررررررررررررهه و مستنية انفصالهم بشووق
اكيد طبعا الموضوع حيكون صعب بس الحياة معاه حتكون اصعب ان لم تكن مستحيلة

احم احم احم
ما بعرف اذا رح يعجبك انفصالهم عموما ارقب كتييييييييير

مستنية الباارت على نااااااااااااااار و سلمى لى على مروان حبيب هاااااااااااارتى فيس داااااااااايب خااااااالص

مووووووووووووووووووووووووووووووواه

ههههههههههه اها رح وصل سلماتك لأله اكيد .. وسلامي كمان خخخخخخخ
ممممم رح تحبيه كتيييييييير لقدام انتظري فقط ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:56 PM   المشاركة رقم: 407
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,684
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

السلام عليكم


الفصل الثاني عشر الجزء الثاني ... قراءة ممتعه ..



ما زلنا نحلم
ما زال يتصاعد الامل في اعماقنا
ما زال لدينا ايمان بغدٍ عله يحمل في طياته ايام السعادة
والهناء لنا
لكن بماذا سيفاجئنا القدر؟
وما سيكون مصيرنا ؟



- جنى هيا نحن بنتظارك
كان عامر يطرق باب غرفتها يدعوها لتناول العشاء ولكنها لم تكن تجيب
-جنى اجيبيني
بدأ يشعر بالقلق فهي في غرفتها منذ ساعة
- جنى سادخل
فتح الباب ودخل واصابه الجزع عندما رآها مستلقية على الارض دون حراك اقترب منها بسرعة يحملها بين ذراعيه ويمددها على السرير ويصرخ على سامر الذي اتى ركضاً عندما سمع صراخ اخيه
- ماذا هناك ماذا حدث لجنى
- لا اعلم اذهب واستدعي مؤيد بسرعة
-حسنا
جلس والديها بجوارها والدموع تنساب من عيني سامية حاول زوجها ان يهدئ من روعها والقلق يبدو واضحا في عينيه والخوف ينهش قلبه على ابنته الوحيدة
ما الذي حصل لها عامر قلي لي بني-
لا اعلم امي الان يأتي مؤيد ونعلم-
خرج سامر يطلب مؤيد وكان ينتظره ليجيب فأتاه صوته يقول
-مرحبا سامر
مؤيد احضر الى منزلنا حالا -
- لماذا ماذا حصل
- انها جنى لقد سقطت فاقدة الوعي
- انا قادم في الحال
كان مؤيد يقود سيارته بسرعة تجاوز كل اشارة حمراء في طريقة يشعر بقلق رهيب بل بجزع عندما علم انها فقدت الوعي امضى الوقت وهو يشتم ويلعن نفسه لانه اغضبها واحزنها بكلامه الا يكفيها ما تمر فيه من ظروف ليأتي هو ويزيد همها .. وصل مؤيد الى المنزل وجد سامر في انتظاره ركض ليصل اليها باسرع وقت وهو يحمل الحقيبة في يده اخبره سامر ما حصل بالتفصيل شاهدها مستلقية على السرير بلا حولة ولا قوة وعائلتها تجلس بجوارها والحزن والقلق يرتسم على وجوههم
علم الان لما كانت تخفي مرضها عن اهلها ..طلب منهم الخروج من الغرفة ليتسنى له معاينتها فوافقو على طلبه جلس بجوارها على سريرها ياخذ ضغط دمها وجده منخفضا وهذا هو سبب اغمائها فهي لم تتناول الطعام منذ البارحة والارهاق والتوتر الذي لازمها في الايام القليلة انهكها..
تحركت جنى قليلا يبدو انها تستعيد وعيها رفعت جفناها بثقل وكان اول ما رأته وجهه .. جلس بجوارها شعرت بوجوده قبل ان تفتح عينيها ولكنها لم تصدق احساسها انه أتى اليها بما أنه لم يكلمها منذ تلك الزيارة المنحوسة قال بصوت حنون
-كيف تشعرين الان جنى
..؟ - مؤيد ما الذي اتى بك وماذا حصل لي
- لقد فقدتِ وعيكِ لبعض الوقت ألا تذكرين ذلك..!!
-اوه صحيح كنت خارجه لاتناول العشاء ولكن شعرت بثقل في رأسي وفقدت وعيي .. مؤيد هل اخبرت احد من عائلتي ارجوك ..؟
كانت تتكلم بخوف وجزع
- لا اهدئي كما انكِ فقدتي وعيك بسبب قلة تناولك للغداء وبسبب الارهاق وقلة الراحة .. ويبدو انكي لم تتناولي دوائك..!
- لا لقد نسيت
- هل نسيتي حقا جنى
شعرت بالغضب والحنق عليه فرفعت نفسها عن الوسائد بثقل وقالت
- وهل تظن انني لم اخذه متعمدة وانني ضعيفة لهذه الدرجة لأحاول قتل نفسي وخصوصا في هذه الفترة واكون السبب في حسرت عائلتي
قالت الجملة الخيرة والدموع طفرت من عينيها لم يحتمل دموعها فاحاطها بذراعيه يضمها لصدره واستسلمت لحنانه ودفئ ذراعيه فهي لم تعد تشعر بالامان والدفئ سوى بين ذراعيه استسلمت لدموعها تنساب من عينيها حتى هدأت .. كان يربت على ظهرها بحنان ويهمس لها
- ارجوكِ جنى توقفي عن البكاء فانا لا اقوى على رؤية الدموع في عينيكِ
ـ انا اسفة كما انني توقفت عن البكاء
ابعدها عنه ليرى صدق كلامها كانت قد هدأت انفاسها وجففت دموعها قال
-اصبحتي حساسة للغاية جنّى لماذا؟
-اسئل نفسك هذا السؤال مؤيد فانت اعلم بالاجابة
- صحيح جنّى انا اعتذر عما بدر مني في تلك الزيارة ما كان علي ان اغضبك
- لا تعتذر مؤيد فانا الملامة لقد كنت انانية ولا افكر سوى بنفسي
- لا انتِ محقه انها حفلتك وانتي لكي الحرية فيما تفعلين .. افعلي ما يسعدك جنى ولكن لا اريد ان ارى الدموع في عينيكِ ثاتية
- وانت ما الذي يسعدك مؤيد
- ان اراكِ سعيدة هذا كل ما اريد جنى
اقتربت منه تحيط عنقه بذراعيها وتحضنه بشدة
- لم اعد اجد الامان والحنان سوى بين ذراعيك مؤيد
- انا لا اعترض على ذلك ابدا
شعر مؤيد بان هنالك من يراقبهما فالتفت الى الباب ليرى سامر يقف هناك والغضب يتطاير من عينيه فقال
- الم يكن في مقدورك ان تطمئننا على حالها وانت تعي قلقنا عليها وبعدها تأخذها بذراعيك كما تريد
شعرت جنى بالحرج فهي من كانت تحيطه بذراعيها وليس العكس
- انا اسفة سامر كان هذا خطئي كما انني بخير الان وقد ستعدت عافيتي
اقترب منها سامر يجلس على الطرف الاخر من السرير يبعد ذراعيها عن مؤيد ويقربها منه يحضنها وكانت الرقة والحنان حلت مكان الغضب وقال
- كم قلقت عليكِ يا صغيرتي جيد انك بخير الان
شعر مؤيد بالغضب وهو يراقب ما حصل وكاد ان يضرب سامر ولكنه جمح غضبه وقال
- ابتعد عنها قليلا تكاد تخنقها ودعها تسند ظهرها لتشعر بالراحة
- تقول اكاد اخنقها .. انت غبي حقا انها شقيقتي ما هذا معك حق جنى غيرته عليكِ لا تطاق؟
-كيف حالك جنى؟
-اوه بخير عامر
كان عامر يقف خلف سامر ووالديه خلفه فقالت امها
- جنى حبيبتي
- اوه امي لا تقلقي علي انا بخير وصحتي جيدة كل ما في الامر انني احتاج بعض الطعام والراحة وسأعود كالحصان غدا
كانت تحاول ان تهدئ من قلق والدتها عليها فهي تعلم خوفها من هذه الامور
ــ ابي انا بخير
-الحمد لله على ذلك ابنتي
- لا تقلقوا علي ولكن انا جائعة جدا واريد ان اكل
- (خسا الجوع ) يا حبيبتي ساحضر لكِ الطعام انا وسامر هيا انهضِ امامي
نهضت وسامر امامها وهو يتذمر لم يعجبه جلوس مؤيد بجانب جنى بهذه الطريقة
قال والدها
- يبدو انكِ استعدتي صحتكِ فااللون عاد الى وجنتيكِ
- لا اظن ابي ان قِلَت الطعام ما فعل بها هذا بَل بُعدها عن مؤيد فبمجرد رؤيته عاد لها اشراقها وابتسامتها الرائعة التي افتقدتها حقا

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:56 PM   المشاركة رقم: 408
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,684
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

شعرت جنى بالخجل من كلام اخيها ووالدها ولم يكتفي عامر بذلك بل قال
- لا تغضبها مرة اخرى مؤيد لا اريد ان تذبل وردتنا الجميلة
- اعدك بذلك عامر وانا من سيطيع جنى الان
- لا مؤيد
- بلى حبيبتي هذا ما سيحصل والافضل ان لا تجادليني
- استمعي لكلام زوجك اختي
- حاضر عامر .. الم تاتي ياسمين بعد؟
- لا .. هل ستأتي اليوم!
- نعم علينا ان نجهز المطبقانيات للغد
- جنى لا تتعبي نفسك
- لن افعل مؤيد سنزينها على السرير
شاهدت سامر يتقدم بصنية الطعام ويقترب منها ليضعها على حجرها وقال
- تفضلي حبيبتي لتاكلي فانتي لم تتناولي شيئاً منذ البارحة وهذا بسبب تحضيرات الزفاف التي لا تنتهي لو ان زوجك الذي صبر قليلا لما انهك قواكِ بذلك
- اخي انا اريد ذلك ايضا وليس خطئه انني لم اتناول طعامي
- دافعي عنه يا فرحتي انتي ما زلتي في بيتك وتدافعين عنه بهذه الطريقة ماذا سيحصل عندما تصبحين في بيته .. لو اعلم ماذا فعل لكِ ؟
- لم افعل لها شيء سامر كل ما في الامر انني احبها والان هيا جنى سأطعِمك .. امسك المعلقة ووضعها في الحساء ورفعها الى فمها ووضع المنديل تحت الملعقة حتى لا ينسكب شيء منه عليها وقال لها
- افتحي فمك جنى هيا
كانت عائلتها تحدق بها وشعرت بالخجل فعلت ما قاله ووضع الملعقة برفق في فمها وقال
- احسنتي حبيبتي هيا ستتناولين كل ما هو موجود
كان سامر يكاد ينفجر من الغيض فهو تمادى كثير ومؤيد ينظر اليه بكل تحدي ويتحداه ان يفعل شيء ما
قالت والدتها وهي تراقب التحدي الذي بين صهرها وابنها فسامر يغار على شقيقته كثيرا وكانت ياسمين لا تسلم من مضايقاته لانها مقربه منها اكثر منه وهذا ما يحدث الان بل اكثر فهذا الغريب سيأخذ اخته المدللة حبيبة قلبه منه ولا يعلم اذا كان سيعتني بها ام سيؤذيها مع مرور الوقت هو لا يشك بحبه لاخته ولكنه يخاف ان يؤذيها بحبه الكبير لها وان يخنقها به فهو يغار بشدة ويتحكم بكل قراراتها
- هيا لنخرج من هنا وندعها تتناول طعامها على راحتها
قال سامر- ولكن امي
قلت هيا-
خرجت عائلتها من الغرفة وكاد ان ينفجر من الغضب
- مؤيد
- ماذا جنى
- انت تضايق سامر
ـ بل هو من بدأ
- ولكنه محق انه اخي
- وحتى لو كان كذلك انا اغار عليكِ من كل شخص
-هههههههه هدئ من روعك مؤيد
-اووووه كم اشتقت لصوت ضحكتك الجميلة فهي تنعش قلبي
- مؤيد يكفي انا جائعة
ـ حسن ساطعمك
انهت الحساء وتناولت بعض قطع الخبز وافرغت كأس العصير
-الحمد لله
- جيد والان الدواء اين مكانه
-انه في هذا الدرج
قام بفتح الدرج واخرج علبة الدواء واعطاها حبة وكاس من الماء فتناولتها .. شاهد احد الكتب على الخزانة الصغيرة التي بجانبها فاخذه وقال
ـ المتنبي .؟
-الم تكن انت من نصحني بذلك
- نعم جيد شِعرُه جميل وانا احبه
- وانا كذلك مع ان هنالك بعض الكلمات لا افهم معناها وغير ذلك لا اشعر بجماله عندما اقرأه انا .. فمثلا الابيات التي قلتها لي بالخطبة كانت ساحرة ولكن عندما قرئتها وجدتها عادية
ضحك لكلامها وقال
- عندما نتزوج سالقي كل لليلة لكِ بعض الابيات وسأشرح لكِ معناها
ـ رائع
- اوه لو كنتي تسمعين كلامي حقا
- اتقصد يوم العبائه
نعم جنى-
لقد ارتديتها مؤيد-
متى-
- عندما صعدت للسيارة اخرجتها وارتديتها وكان عامر يسخر من انهزامي امامك
- هههههههه لم اكن اظن ان هذا سيحصل
- مؤيد القي بعض الابيات اشتقت الى ذلك
- كما تامرين

سـمراءُ رقـّي لـلعليل الباكي *** وتـرفقي بـفتى مُـناه رضـاكِ

مـا نـام مـنذ رآكِ لـيلة عيده *** وسـقته مـن نبع الهوى عيناكِ

أضـناه وجـدٌ دائـمٌ وصـبابة *** وتـسـهدٌ وتـرسـمٌ لـخـطاكِ

أتـخـادعين وتـخلفين وعـودَه *** وتـعـذبين مـدلـّها بـهـواكِ

وهـو الـذي بات الليالي ساهرا *** يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ

فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ *** فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ

أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه **

قاطعه صوت طرق على الباب فشعرت جنّى بالغضب كانت مسحوره بمؤيد وهو يلقي الشعر فصوته الحنون المملوء بالحب والهوى ونظراته الساحرة اليها وحركات يديه وطريقة القائه جعلتها في عالم غير هذا العالم لم تعي ما حولها فقط هو امامها هذا ما تراه الان وما تريده ان يبقى للابد كانت تود لو تبقى على هذه الحال ولكن صوت الطرق على الباب هو من دمر هذا الجو الساحر قالت في نفسها اذا كان سامر سأقتله
*************
عندما اصبحوا في الغرفة الاخرى
امي كيف تسمحين لهما ان يجلسا وحدهما في غرفة نومها -
- انها زوجته الان سامر ويستطيع ان يأخذها الى بيته الان دون ان يوقفه احد كما انه لن يؤذيها وهو يحبها بشدة
- اعلم ذلك ولكن امي
- يكفي سامر ما بك اهدئ
سمع طرقا على الباب فتوجه ليفتحه وكانت ياسمين كان الغضب يبدو عليه دعاها للدخول وقالت
السلام عليكم -
- وعليكم السلام ياسمين
- ما بك سامر لما كل هذا الغضب
- لان الفارس النبيل يجلس مع جنى في غرفة نومها لوحدهما ولا احد يعترض على هذا
- كيف ذلك لا افهم هل سيبات هنا الليلة
- ليس هذا ما اعنيه ياسمين
وشعرت بوهج وجنتيها من الخجل فقال سامر يخفف عنها الاحراج
انه يطعم جنى فقد كانت متعبه قليلا -
ماذا كيف متعبة ماذا حصل لها-
- اهدئي ليس الامر خطيرا
واخبرها بما حدث وتوجهت بعد ذلك الى الغرفة وكانت تشعر بالخجل لانها تقتحم خلوتهما اتاها صوت جنّى ويبدو الغضب واضحا في صوتها
تفضل -
دخلت ياسمين بحياء وهي تشعر بالخجل تقول
السلام عليكم-
عادت نبرت صوتها الى حالته الطبيعية فعند ياسمين الموازين تنقلب
وعليكِ السلام ياسمين تفضلي-
قال سامر انكِ متعبة ماذا حصل-
اوه ذلك الفتى يبالغ تعالي الان الى جانبي كما انني بخير-
- الحمدلله على ذلك اسفة يبدو انني قاطعتكما
قال مؤيد
لا تعتذري ياسمين كما انه علي الذهاب وإلا قتلني سامر -
- هههههههه يبدو غاضبا حقا
اعلم هذا ..-
اعطى جنّى الكتاب بعدما اغلقه وقال- ساحدثك لاحقا
قالت بفرح - اتوق لذلك
اقترب منها وقبل وجنتيها وقال - اعتني بنفسك جنّى ارجوكِ
- لا تخف ساكون بخير
- عمتما مسائا اذن
نهض من مكانه ووصل الى الباب وعاد ليقول- اعتني بنفسك
- حاضر مؤيد
واعاد هذه الحركة مرة اخرى فشعرت ياسمين بالغضب
- لا تخف مؤيد سأعتني انا بها هيا اذهب
- حاضر حاضر ساذهب
- عمتما مسائا
- حسنا عمت مسائا
والتفت ثانية فقالت ياسمين وكان صبرها قد بدأ ينفذ
- ستعتني بنفسها
- احبك جنّى
قالها واسرع بالخروج
ما هذا مجنون-
- لا تقولي عنه ذلك
- اوه هذا ما ينقصني .. لا الوم سامر اذن
- ههههههه اهدئي واحضري الشكولاة والمطبقانيات والسلة والزينة الشبر والمقص والاصق والعصي و.......
- انتظري لم اعد اركز
ذهبت لتفتح الخزانة لتخرج ما طلبته منها واحضرت الاغراض ووضعتها في وسط السرير وبدأتا بالعمل وانتهيتا منه بعد ساعتين فغطت جنّى السلة بالقماش الابيض وزينته بالورد وحبات اللؤلؤ الصناعية وزينت عصا الحنة بالقماش الذهبي وزينة فضية وياسمين زينت عصاها بقماش اخضر وزينة ذهبية وقمن بوضع الشوكولاه بالمطبقانيات وتغليفها بالمناديل الشفافة المزينة الملونة وربطها بقطع الشبر اللمونة.

****

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:57 PM   المشاركة رقم: 409
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,684
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

جهزن الفتيات على الساعة السادسة والنصف واما الحفلة بتمام السابعة .. جنّى تبدو كالأميرات بفستانها وكان دون اكمام وصدره مطرز بالخرز الازرق واسفل الصدر الى الوسط شيفون مطرز وبعد ذلك تتسع تنورته لينساب برقة ونعومة ولونها مموج بالازرق الفاتح والابيض بدت قمة في الروعة
وهذا الفستان احضرته ياسمين لها وقد زاد طولها بسبب الحذاء الفضي الذي ترتديه وشبكتها تلمع على صدرها وشعرها يرتفع من الامام بطريقة جميلة ورائعة ومن الخلف ينسدل على شكل خصل مموجة تغطي ظهرها العاري والدبابيس الفضية تزين شعرها من الامام
اما مساحيق التجميل التي اصرت ان تكون خفيفة قد ساعدت في اظهار جمالها فاللون الاسود والظلال الزرقاء الباردة واللون الفضي الخفيف زاد من اتساع عينيها وزرقتهما اما شفتيها الرقيقتين برزتا بعدما زُين بلون وردي لامع
اما اختها التي لا تقل جاذبية عنها فقد كانت ترتدي فستاناً مخملي لونه أخضر وله ذيل طويل ذو حمالتان عريضتان من سلاسل ذهبية يحيط مثلها خصرها بشكل جميل بلأضافة الى حذاء ذهبي ويزين صدرها قلاده ذهبية مرصعة بحجارة خضراء جميلة وترتدي بأذنيها قرطين طويلين ذهبيين وايضا مرصعين واسواره رقيقة وخاتم رائع يتوسطه احجار ملونه وقد تركت شعرها الذهبي يتموج بخصل رائعة ورفعت القليل منها من الاطراف بتاج ذهبي ناعم وكانت الظلال الخضراء والذهبية الخفيفة اضافه للكحل الاسود قد زاد من خضرة عينيها واللون الكرزي زاد من جمال شفتيها ...
ملأ صوت الاغاني الجميلة المنبعثة من السماعات الضخمة الصالة وبدأت الفتيات بالرقص وكل واحدة منهن تحاول ان تثبت انها الافضل وشاركتهم جنى الرقص ورقصت مع كل واحدة من صديقاتها على حدى لم تشعر بالوقت وهو يمر من فرط سعادتها وخصوصا ان سحر لم تأتي للحفلة وقبل ان تنتهي الحفلة بقليل احضرت ياسمين السلة التي جهزتاها من قبل واحاطت بها الفتيات على شكل دائرة وتقدمت منهن جنى توزع المطبقانيات عليهن وكانت تسلم عليهن وتتلقى التهاني منهن وكل واحدة تعطيعا هدية زفافها وبعد ذلك انتقلن للصالة التي بجانبها يتناولن العشاء وجلسن يتحدثن بمرح ويضحكن وبعد ذلك ودعتهن حنى ورافقتهن الى باب منزلها ووضعت شالا ازرق على اكتافها وغطت به صدرها وانتهت الحفلة على خير
- ياسمين توقفي
كانت ما زالت تلتقط لها الصور
- سوف تشكرينني عندما يرى مؤيد الصور انا التقطها من اجل ان يرى فستانك فهو لم يراه
- ولكن انا اريده ان يراني الان وانا ارتديه
- وكيف ذلك عزيزتي
- ساتصل به الان واطلب منه ان يحضر
- لا يجوز ذلك جنى الان انتِ تعلمين هذا
- نعم ولكن انا اريده ان يراني كيف ابدو كما انني
انتي ماذا..-
- ستسخرين مني
- لا لن اسخر قولي
- لقد اشتقت له كثيرا
؟ - ماذا اشتقتي له
- اوه ياسمين اجل اعلم انه كان معي لمنتصف الليل امس ولكن منذ اللحظة التي يفارقني فيها اشتاق له واريده بجانبي واجن عندما اشعر انه يبتعد عني اريده لي وملكي في كل وقت
- ولكن تلك انانية
- اعلم هذا ولكن هذا ليس بيدي .. اشعر انني احيا من اجله الان ياسمين احيا لاكون معه وبجانبه لا اريد ان ابتعد عنه دقيقة واحدة كما انه يمدني بالحياة والسعادة وانا بجانبه اشعر انني احيا على انفاسة ونبضات قلبه ومشاعره اتجاهي وقلبه الدافئ اشعر انني احيا بقلبه
- منذ متى تحبينه جنى
- انا لا احبه
- اذن لماذا تزوجته
- لانني اشعر بالامان والثقة اتجاهه
- فقط .. انتي تحبينه بل مغرمة به جنى وإلا لما اجتاحتكِ كل هذه المشاعر اتجاهه حتى انا لا اذكر انكِ كنتِ تكنيين شيئاَ مشابه لباسل
- لا ياسمين انتي مخطئه انا لم احب سوى باسل
- انتي تخادعين نفسكِ جنى تحبين مؤيد ولا تريدين ان تعترفي بهذا وان حبك لباسل لم يكن سوى حب طفولي تشعرين انكِ ستخونين باسل بذلك وكم انتِ حمقاء بطريقة تفكيرك هذه
- ارجوكِ ياسمين توقفي
- حسنا ولكن سيأتي يوم وتعترفين انني كنت على حق
ذهبت جنى لتلتقط هاتفها وتكلم مؤيد كانت تنتظر ان يجيب

**************
كان في منزل مؤيد تقام حفلة جبل الحنة لليوم التالي بدأت الحفلة بالاغاني المعاصرة ورقص الفتيات وبعد مضي بعض الوقت جهزن لجبل الحنة وتحضيرها وبدأن النسوة الكبار بالسن يغنين الاغاني الشعبية والشابات تعيد من ورائهن وهن يدورن حول بعضهن يصفقن بأيديهن وبعد الانتهاء من تحضير الحنة وزعت غروب وبنات الجيران حنة مبكتة كن قد حضرنها من قبل ووزعو المطبقانيات ايضا التي حضروها ودخل مؤيد العريس ليرقص مع والدته وشقيقتيه وبعده تبعه اخوته واصدقائه واولاد الجيران وكن النساء قد سترن انفسهن وبعد الرقص والمرح انتهت الحفلة وودعت امه المعازيم وهي تتلقى التهاني وتعدهن بان تردها بالأفراح لهن ومؤيد بدوره ودع اصدقائه وجلس مع وليد بعدما غادر كل المدعوون يتحدث معه ويراجع الترتيبات والتحضيرات لحفلة الغد ورن هاتفة في تلك اللحظة ليجد ان جنّى هي المتصلة
- مرحبا جنّى
اهلا مؤيد كيف حالك-
؟ انا بخير وانتِ هل انتِ بخير-
- اوه مؤيد لا تقلق والله انا بخير واذا اردت احضر لتتفقد وضعي
- اتمنى ذلك من كل قلبي ولكن سامر قد يقتلني
- وانا قد اقلب المنزل فوق رأسه اذا لم تاتي
دهش مؤيد للهجتها الحازمة واصرارها ليأتي اليها فهي لم تتصرف هكذا من قبل ولكن مؤخراً بدأت مشاعرها تتبدل نحوه وهو كان يلاحظ هذا وسعيد لانها بدأت تحبه
- سأكون عندك في الحال
- جيد هذا ما اريده انا بانتظارك
- حسنا وداعا
وبعد ربع ساعة كان مؤيد يقف امام المنزل
نزل مؤيد وتقدم من المنزل يقرع الجرس فكان سامر هو من استقبله وقال
- ماذا تفعل هنا
- قل لي تفضل اولاً
- تفضل .. ألا تعلم انك لا يجوز ان تكون هنا
قلت هذا لاختك وقالت انها ستهدم المنزل فوق رأسك اذا لم آتي
- هذا يبشر بالخير باعت اخوها من اجل خطيبها.. القادم اجمل!! - اوه سامر كنتَ ظريفا ما الذي جعلك نكدا في الفترة الاخيره؟
- قربك من جنى لهذه الدرجة لا يعجبني.. تصرفا على راحتكما بعد الزواج ألا تستطيع ان تصبر يومين ؟
- اوه فهمت إلى ماذا ترمي
- الحمد لله ان هناك من فهم اخيرا
- ولكن انت لم تفهم اسمعني سامر انا اخشى على اختك اكثر منك ولا اريد أذيتها ابدا كما انه الى الان انا لم اقبلها سوى على وجنتيها مع انها زوجتي الان ويحق لي ان اخذها الى بيتي ولكن لا اريد ان افزعها واريدها ان تشعر بالامان معي وان تعتاد على قربي بجانبها وخصوصا انني ما زلت شاباً غريباً عنها وهي لا تعرفني جيدا بعد ..
- اذن لماذا تريد الزواج بسرعة
- لانني لا اطيق صبرا بعدها عني واريد ان تكون بجانبي في كل وقت وكل دقيقة
- طمأنت قلبي الان .. اذهب اليها انها بانتظارك في غرفة الضيوف
- جيد شكرا لك سامر
تقدم من الغرفة وشاهد جنى تنظر الى النافذه حالمة وهي تتامل اضواء المدينة تقدم بحذر واغلق الباب لم تشعر بدخوله واقترابه منها .. اصبح خلفها وكانت تدير ظهرها له واحاط بيديه خصرها واسند ذقنه على كتفيها .. لم تفزع من اقترابه منها بهذه الطريقة فقد التقط انفها رائحة عطره المميزة ولكنها لم تحرك ساكنا ارادت ان تعلم كيف يستصرف
- اذن اتيت
- وهل اجعل حياة سامر مهددة بالخطر .. مستحيل لا اريد ان يتأجل الزفاف
- هههههه اذن لا تخاف عليه بل على تأجل الزفاف
- بلى اخاف عليه ايضا فهو اخاكِ والان هل كنتي تفكرين بي
- مممممم اجل
- حقا
..! - نعم كنت افكر كيف كنت اكرهك والان
؟ - والان ماذا
- متعلقة بك جدا واشعر ان حياتي لم يعد لها طعم بدون وجودك فيها
صمتت قليلا فتابعت وكانت تحمد الله انه لا يحدق بها وإلا لما استطاعت ان تنطق كلمة
- افكر كيف اصبحت انت الان سبب سعادتي .. فاليوم كنت احيا بعالم رائع عالم انت بنيته لي ولونته باجمل الالون اشعر انني جنية في احد الحكايات لها جناحان ذهبيان احلق بهما الى اعلى السماء
- رؤيتكِ سعيده لهذا الحد تسعدني ايضا
- اريد ان اسعدك بحق مؤيد اريد ان ارد لك ولو قليل مما تفعله لي انا انانية معك كثير ولا يكفي هذا لاجعلك تعدني ان...!
- اوه جنى يكفي ... قالها برقة وادارها لتكون مواجهه له وليته لم يفعل لم يكن قد رأى وجهها منذ ان دخل اليها .. جمالها ابهره كان ينظر اليها بذهول ونسي ما كان يهم بقوله وما زاد من دهشته ان الشال الذي كانت تلف نفسها به سقط على الارض بسبب تحريكه لها بحركة مفاجئه فبانت كتفيها العاريتان وفستانها الرائع .. احمرة وجنتاها من تحديقة المطول بها وحاولت ان تشيح وجهها عنه لكنها لم تقدر على ذلك فعينيه الساحرتان تجتذبانها
- رائعة .. ساحرة .. كنت ساكون اكبر مغفل على وجه الارض لو انني لم آتي اليوم
- مؤيد انت تحرجني
- اسف جنى هذا ليس بيدي انت ابهرتني بجمالك
.. اقترب منها من غير وعي ووقف امامها مباشرة كان ينظر الي عيناها الساحرتين اقترب منها اكثر حتى لامس انفه انفها .. شعرت جنى بدقات قلبها المتسارعة لاقترابه منها بهذه الطريقة واغمضت عينيها كانت بسرها تريد ان تشعر بقربه منها اكثر ولامت نفسها على الوعد الذي ارغمته ان يعطيها اياه .. كانت تنتظر .. تريد ان تعلم ما خطوته القادمة ..
رفع رأسة وقبل جبينها .. وعاد لينظر اليها وابتسامه عذبة ترتسم على شفتيه فبادلته بابتسامه مثلها شاهدت جنى قطرات العرق المتصببة من جبينه فنزعت المنديل المطرز الذي كانت قد ربطت به معصمها من قبل فقد كان مع كل فتاة منديل بلون فستانها يلوحن به وهن يرقصن اما هي فلم تكن تريد ان تفقده فربطته بمعصمها .. فكته ورفعته الى جبينه تمسح حبات العرق عنه وعيناها لا تفارق عينه وبعدما انتهت تناول يدها يقبلها وامسك المنديل منها يقول
- اريد الاحتفاظ به
كما تريد-
- والان علي ان اذهب اخبرت وليد انني لن اتأخر
- واين هو
في منزل اختك ذهب ليعطي احد الملفات لأبي قصي واصطحبني في طريقه
- مممممم لا اظن ان هذا هو السبب فقط
- ماذا تقصدين .. انه ذاهب لرؤيه ياسمين
- ربما نعم وربما لا .. لا ادري
- اعلم انها استطاعت ان تجذبه قليلا وتحوز على اهتمامه فهي ليست من نوعية الفتايات التي يمضي الوقت معهن ولكن مع انه صديقي اتمنى ان لا يتعاطى مع ياسمين لانه سيؤذيها برغم من كلام والدي ذاك اليوم لكن ما مر به وليد لا ينسى ولا يمكن ان يعود يثق بالنساء من جديد
- اظنه انه يحتاج الى فتاة تشعره بالحب والحنان ويبدو انه لم يحظى بالحب من قبل .. لا اقصد من فتاة عادية بل من امه .. فلو كانت امه قد وفرت له الحنان اللازم لما كان ينظر الى الفتايات بهذه الطريقة كان على الاقل سيستثني بعضهن
- انت محقة والان علي الذهاب
- سأوصلك الى الباب
توجهت معه الى الباب وكانت قد اعدت الشال الى مكانه على كتفيها وودعته هناك

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:57 PM   المشاركة رقم: 410
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,684
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

كانت ياسمين تنظر الى الصور التي التقطتها في الحفلة ما زالت ترتدي عبائتها وحجابها .. نهضت من مكانها تتوجه لتصعد الى غرفتها ولكن صوت رنين جرس المنزل اوقفها فذهبت لترى من اتى لزيارتهم في مثل هذا الوقت المتأخر .. اقتربت من الباب وفتحته لترى وليد يقف امامها بكل اناقته يرتدي بنطال من القماش الاسود وقميص اسود كان قد فك الازرار العلوية نظرت اليه بدهشة لم تكن تتوقع ان يكون هو .. حدق فيها فهي المرة الاولى التي يراها فيها وهي تضع مساحيق التجميل فزاد جمالها كانت عيناها تضيئان والدهشة تعلو وجهها لانه يقف امامها فقال
- مرحبا
- اهلا تفضل سأستدعي والدي
- لا يوجد داعي لذلك اعطه هذ الملف كان ينتظرني لاحضاره البارحه لكنني نسيته
اخذته منه
- حسنا ساخبره بذلك هل تريد امر اخر
- لا عمتي مسائا
- عمت مسائا
كانت تهم باغلاق الباب وقال من دون تفكير
انتظري-
-ماذا هناك
- ما علاقتك بمروان
- ماذا مروان ...؟
قالتها وكانت متفاجئة من كلامه
او عامر او سامر لما يخافون عليكِ ويحموكِ لهذه الدرجة وماذا فعل فايز معكِ قديما
شعرت بغضبها عندما ذكر اسم فايز ولمح الحزن في عينيها وقالت بصوت بارد كجليد
- لا شأن لك بهذا ولا تتدخل فيما لا يعنيك والان ارجو المعذرة انا متعبة واريد ان انام
واغلقت الباب في وجهه كان ينظر اليها بغضب ود لو يقتلها لكلامها ولكنها محقة وشتم نفسه لانه سئلها وتوجه الى سيارته لينطلق بغضب ووقف ينتظر مؤيد الذي اتى بعد ثوان ووجهه يشرق بسعادة .. اوصل مؤيد الى المنزل.

*******

وقفت السيارة امام القاعة التي حجزو بها من اجل حفلة الحنة ونزلت منها جنّى برفقة امها واختها توجهت الى غرفة تخلع عبائتها وحجابها وتعدل زينتها وتوقفت تستعد الى دخول القاعة المليئة بالمعازيم تتقدم بخطى ثابته كانت قد ارتدت فستان حفلة الخطوبة فالعروس تبدل اكثر من فستان بحفلة الحنة وتنتهي بالثوب المطرز لتبقى فيه الى نهاية الحفلة كانت تسريحتها بسيطة مثل تسريحة ياسمين في اليوم السابق ووضعت هي تاج فضي ترفع غرتها الطويلة وبعض الخصلات من جانبي وجهها .. وصلت لوسط ساحة الرقص تفتتح هي الحفلة بالرقص وحدها على اغنية ( بروح بدم لنجوى كرم ) والكل يصفق لها
عندما انتهت الاغنية وبدأت اخرى شاركتاها بالرقص امها وياسمين وعندما انتهت صعدت الى مكانها وكل الشابات يرقصن وبعد وقت قصير ذهبت لتبدل فستانها بلفستان الارجواني الاخر وساعدتها بذلك ياسمين وعدلت مساحيق التجميل بسرعة فعادت جنّى للرقص على اغنية اخرى
********
حضر اخيرا كل المدعوون الى منزل مؤيد وجهزن انفسهن ليركبن بالحافلات .. ركبن بالحافلة وبدئت احد الشابات تضرب على الطبلة الاخرى تغني ويرددن خلفها الى ان وصلن الى الصالة التي تقام فيها الحنى ونزلن من الحافلة ودخلن الى الصالة وخلعن العبائات وصففن خلف بعضهن يستعدن للدخول بعد سماع الاغنية
انتهت الاغنية التي كانت ترقص عليها جنّى وعلمت ان اهل العريس وصلو فأخلو ساحة الرقص لاهل العريس وبدأت اغنية ( يا ظريف الطول ) تملئ المكان ودخلن النسوة وكانت حماتها اولهن كل واحدة منهن تحمل صينية على رأسها وتمسكها بيد واليد الاخرى تلوح فيها بمنديل ملون وهن يزغرتن الى ان وصلن الى مكان الرقص .. فأخذن يدورن حول بعضهن بدائه كبيرة وام العريس وأخواته يرقصن بالوسط

“يا زريف الطول وراحوا وشمالوا/ كل ما نلتقي بعودوا بيرحلوا
غابوا الحبايب ما عادوا يسألوا/ يا طير الطاير سلم عحبابنا”
“وقفت عالباب وصارت تومي لي / والهوى يلعب بالجداديلي”
“وانا بتلفت تشوفلي حيلي/ قالت اطمن ما حدا هونا”

اتت غروب تنزلها لترقص مع حماتها بالوسط وناولتها حماتها صينية الحنة المزينة بلورود والتي غرست فيها الشموع وأضيئت ..
اخذت تتمايل فيها ولم يكن بالوسط سوى هي وحماتها وبعدها اقتربت لتشاركهما سامية ناولت والدتها الصينية لتذهب وترتدي فستانها واسرعت بذلك ولحقتها ياسمين تساعدها ارتدت ثوبها وحذائها الذهبي ونزعت التاج لتضع بمكانه كردان الذهب .. وتدبرت ياسمين امر ظلال العين ومسحتها بسرعة لتضع اللون الذهبي الممزوج بلفضي ببراعة وعدلت على احمر الشفاه وناولتها العصا الذهبية التي زينتها من قبل وخرجت تتقدم بخطى ثابته تمسك العصا بكلتا يديها وترقص فيها بأتزان من المكان الذي خرجت منه بعدما بدلت ثيابها الى مكانها في الوسط وكان مقطع الاغنية حينها
“كَحَلي يُمه الغزال مكحلي/واردة عالعين وتمشي حنجلي”
ظلي حدي إوعي عني ترحلي/ يا اللي من دونك شو رح بعمل أنا”
طلبت الغمزة من البنت قالت عيب/ خايف يا صبيحات الناس تشوفنا”
“بالله شوفوا هواها فيي شو سوا/ حَرَق فتايل قلبي من جوه”
“الله يجازيكم يا جنس حوا/ الله خالقكم تتشحططونا”
كانت جنى تتمايل بكل خفة مع الالحان ولا تبالغ برقصها وتتحكم بلعصا بكل براعة تنقلها بين يديها وتلوح بها وتحيطها بخصرها وشعرها يتراقص معها بكل حركة تقوم بها كانت ترقص لوحدها بالوسط وغروب تصورها بكاميرة الفيديو ليراها فهو لا يحق له ان يشاهد شريط الحنة لذلك تصورها وحدها وخصوصا انها ارتدت الثوب ولم تخبر احد بهذا وفاجئت الجميع بذلك كانت ام مؤيد تشعر بسعادة كبيرة ليس من اجل الثوب ولكنها كانت تخاف ان تكون عنيدة ولا تحترم رغبة زوجها وتتعب ابنها بالمستقبل ولكن موقف جنّى جعلها تشعر بالراحة فقتربت منها تقبلها فكانت كالفراشة الجميلة فثوبها الذهبي والفضي يظهر جمال بشرتها السمراء الصافية

“يم الفستان الاخضر رماني/ مالك علينا نفسك كبراني”
“يابا لو رحتي تلفي الشام ولبناني/ مردك إلنا بأرض الزيتونا

انتهت الاغنية وعادت الى مكانها لتحنيها حماتها ... جلست حماتها بجانبها تنقش الحنة على يدها بكل مهارة ... لم تتصور جنّى انها ماهرة بنقش الحنة ...حنة يدها اليمين وأوكلت غروب نقش الحنة على قدمها اليسار ... بعدما اصرت جنّى على ذلك فلم تدع حماتها ان تنزل تحت قدمها لتنقش الحنة عليها شعرت بإن ذلك اهانه لها واحترمت حماتها موقفها ودعت غروب لهذه المهمة ولاحظت جنّى ان غروب لا تقل مهارة عن امها بنقش الحنة
- اوه انتهيت من قدمك
- شكرا غروب انها رائعة
- والان هيا بقي مكان واحد
- اين
- بجانب قلبك
- ماذا .. لا افهم
- جنى سانقش حرف اخي على جانب صدرك من اليسار ليكون قريبا من قلبك
- تمزحين غروب لن اسمح بهذا وليس كل عروس تفعل ذلك
- ولكن العروس التي تحب زوجها تفعل ذلك لتدخل السرور الى قلبه كما انه هو سينقش حرفك بلحنة وسيحتمل رائحتها التي يكرهها جدا
- ماذا هل مؤيد يكره رائحتها لما لم تقولي ذلك من قبل
- اوه جنّى يكره رائحتها قبل ان تجف والان هيا
سمحت لها ان تنقش حرفه على الطرف الذي يعلو تدويرة ثوبها كان المكان اقرب الى كتفها لم تكن تريد ان تنزع ثوبها بلحنة فلو اتت نقشة عليه لن تذهب ابدا .. شعرت جنّى ان اسمه يحفر في قلبها ويحفظ هناك وليس حرف فقط .. انتابها شعور انه يسكن في اعماقها منذ مدة طويلة سرحت حالمة بخطيبها الذي اشتاقت له وتريد رؤيته ولكن سامر لن يسمح لها بذلك ابدا
- جنى اين ذهبتِ
- انا هنا
- اوه منكِ .. اسمعي ابقي مكانك ولا تتحركي حتى تجف لا تذهبي بتعبي سدى
- كما تأمرين غروب
- فتاة مطيعة سيعجب هذا مؤيد بتأكيد
- اه نعم .. كيف حاله
- هل اشتقتي له
- نعم كثيرا غروب
- البارحة كان عندك يا فتاة
- البارحة وليس قبل خمس دقائق
- هههههههه مساكين ماذا يفعل الحب بحالكم
- لا تهزئي سيأتي يوم وتكونين مكاني
- لا مستحيل انا قوية ولا اسلم قلبي لرجل
- سنرى
ظلت جنّى تلازم مكانها وتتحدث مع ياسمين وغروب وشروق التي كان التعب ظاهرا عليها فقد اقتربت ولادتها وكن باقي الفتيات يوزعن المطبقانيات والحنة على المدعووين ..
غادر اهل العريس واكملت جنى الحفلة مع اهلها واقاربها الى حين انتهت حفلتها وعادت الى منزلها وعندما دخلت لترتاح قليلا في غرفتها وتناول دوائها فقد شعرت ببعض التعب والارهاق ولكن كان طعمه مختلفا كان ارهاق بسبب سعادتها وفرحها الذي بدون مؤيد لما كانت قد عاشته ..
انتقلت افكارها الى مؤيد فهي لم تحدثه اليوم كانت مشغولة وهو الاخر كان كذلك .. تذكرت حوارها مع غروب لقد جارتها بالكلام وسلمت انها تحبه .. سئلت نفسها هل تحبه حقا ام انها .. انها ماذا لم تعد تعلم ما الذي يحصل لها ولكن ما تعلمه انها تشعر بمشاعر واحاسيس لم تعشها من قبل .. قالت لنفسها مع الايام اعلم ذلك .. فاجئها صوت رنين هاتفها علمت انه هو فقد خصصت له نغمة معينه اجابت عليه بسرعة ولهفة وقالت قبل ان يقول اي كلمة
- اشتقت لك
**********
في الطرف الاخر كانت تقام حفلة الشباب في الساحة الخلفية لمنزل اهل مؤيد كانو قد احاطوها بالأضواء وصفو الكراسي واحضرو سماعات كبيرة وحضرت الفرقة لتغني اجمل الاغاني الشعبية والالعاب النارية تملئ السماء التي ينيرها القمر والنجوم .. اصطف الشباب بخط مستقيم واحاط كل واحد منهم ذراعيه على اكتاف من بجانبه وعندما سمعو صوت المسيقى ابتدئو الدبك بطريقة جميلة ورائعة بخطوات سريعة ومنظمة وحين تخف الموسيقى تدريجيا ليغني المطرب بهدوء يخففون من خطواتهم وما يلبث ان تصدح مدويه ويقفز المطرب من مكانه ليضع يده على كتف من يترأس الدبكة ويسرع بخطاهم وينطلقون هم على اثره كالبرق يبدلون اقدامهم وثني ركبهم للأسفل قليلا ولعودة للقفز والركض بسرعة على ايقاع النغمات الجميلة المحفزة للرقص
وكانت الاغنية ( يا حالالي يا مالي )

لمثمن ردت شعار شو حلوه بمعانيها
تحتاجه لشاعر جبار مثل القلعه يبنيها
مثل البرق ومثل الرعد مثل الرعد يقويها
ياحلالي يامالي
اول مانبدى ونقول صلو عالنبي الهادي
تنغني القول المعقول شدولي هالايادي
في الميدان نصول نجول يويل الي بيعادي
بيعود ديارو مخروب وصايبلو عمى الوان
ياحلالي يامالي
سمعو اصوات حافلة النساء فاسرعو يجهزون انطلاق الالعاب النارية مع دخول النساء .. فتقدمن يصفقن ويغنون واحدهن تضرب على الطبلة بكل مهارة .. وصلن الى الساحة وانطلقت الالعاب النارية واخذ المطرب يرحب بهن وتقدمن الى الطرف الاخر من الساحة بعيداً عن الرجال وجاراتهم ومعارفهم وام طاهر ووالدته يرقصون معه وامه تحمل صينية الحنة التي حنت منها العروس وترقص بها وبعدها وضعو كرسي بالوسط ليجلس عليه العريس وتقدم منه مروان ينقش اسم ابنت اخيه على راحت يده وكان الجميع يغنوون ويمرحون ويلقون النكت عليه وخصوصا معرفتهم بانه لا يطيق رائحة الحنة
- مؤيد كيف الرائحة
- اصمت وليد
- مروان اكثر منها
- هههههههه اتمنى ذلك من كل قلبي ولكن لا يجوز سوى نقس الحرف الاول
- جيد وإلا كان قد علم الكل ان زوجتي اسمها جنّى
- وهل اجبرك احد على الزواج ... قالها وليد ممازحا
- اصمت وليد اصمت .. اوه منكما انتما الاثنين ستدفعان ثمن ما تفعلانه بي يوم زفافكما
ضحك كلاهما على كلامه وقال وليد
- لن تراني في تلك الحالة ابدا لن اسلم رقبتي لأمرأه
- وانا اوافق الرأي وليد لا افكر بالزواج الان
- هههههههه اذن ستهرمان لوحدكما في هذه الدنيا
- انت ستكون بجانبنا مؤيد
قال وليد - هل جننت مروان ابنة اخيك لن تسمح له بمغادرة البيت بعد الغد سأنسى اصدقائي للأبد
- اعلم ذلك وليد هو خائن ليته ظل يكرهها
- ومن قال لك يا احمق كنت اكرهها احببتها منذ سقطت بين ذراعي
- هكذا وتخدعني طوال الوقت ايها الماكر
- لم يقل لك احد ان لا تتزوج الشركة عندك مليئة بالفتايات اختر واحدة يا اخي
- لا شكرا ابعد عن الشر وغني له لا أريد
- انت احمق وانت كذلك وليد تماثله بالحماقه بل اكثر منه
- وانت اصمت سنراك غدا كيف ستكون مع جنّى لن نسمع صوتك انسيت انها تجاهلت طلبك امام الجميع ولم ترتدي الثوب
- مؤيد مؤيد
كانت غروب قد اقتربت منه
- ماذا هناك

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook



جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 12:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية