لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات أونلاين و مقالات الكتاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أونلاين و مقالات الكتاب روايات أونلاين و مقالات الكتاب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-12, 09:26 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي رد: د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (1)

 
دعوه لزيارة موضوعي

د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (6)





قال للفتاة: لا تحاولي خداع د. فكرون ثانية (رسوم: فواز)




عندما دقّ جرس الباب من جديد قوطعت المحادثة للحظات، أدرك فكرون من العينين الزائغتين للفتاة أنها في مأزق.. مشكلة البحث عن رد سريع، يحب هو توجيه هذه الضربات الخاطفة..

عندما انفتح الباب كان هذا أنا..
كنت أقف هناك مترددا أجفف قطرات الماء.. النظارة السوداء، والشارب الذي حلقته والثياب غير المعتادة.. الحقيقة أنني لم أعرف نفسي في المرآة، من أهم أساليب التنكر أن ترتدي ثيابا لم يعتد الناس أن يروها عليك.. هذا يختصر 80% من الجهد..

ـ أستاذ فكرون؟
ـ هو هنا..
ـ نصر الخولي.. صحفي.

ابتسم رامز ونظر للخلف ثم سمح لي بالدخول..
هنا وجدت د. فكرون يقف في وسط الغرفة عاقدا ذراعيه على صدره، وجواره تلك الفتاة الرقيقة التي لم أرها من قبل..

قال لي بتلك البسمة الساخرة نوعًا، التي تبدو عليمة بكل شيء:
ـ المطر غزير بالخارج؟ لم تجد سيارة أجرة من الزمالك لهنا هه؟
تحسست شعري في ذعر.. بالفعل أنا مبتل تماما.. كل خصلات شعري متلاصقة..
ولكن هذا معناه...

هرعت أنظر إلى المرآة المعلقة على الجدار فرأيت جبهتي وقد ذاب كريم الأساس، وبدت تلك البقعة الحمراء واضحة تماما.. نظرت له نظرة ذنب فقال لي:
ـ اغسل وجهك وتخلص من هذا الكريم والمساحيق، ثم تعال نواصل الكلام.

هكذا دخلت إلى حمام صغير نظيف.. هناك قطعة صابون عطرة الرائحة وماء ساخن.. رحت بعناية أنظف وجهي وأنا أتأمله في المرآة، تبدو لي مهذبا وابن ناس يا صاحبي.. من الحرام أن تكون شيطانا أو خليفة شيطان... بالطبع مسحت وجهي في المنشفة فاتسخت بشدة.. لا يهم، لا أعتقد أن فكرون يلاحظ هذه الأمور..

لما عدت للغرفة كان الرجل جالسا وكانت رائحة القهوة الزكية تعبق الجو، هناك أقداح عدة منها واحد لي! واحد لي!

جلست ورشفت رشفة بينما قال د. فكرون:
ـ كما يبدو لي فسبب مجيئك هنا هو نفس سبب مجيء الآنسة لمياء.. طبعا لمياء ونصر هما في الحقيقة أي شخصين آخرين.. كل الأسماء مستعارة هنا.. والآن يا لمياء هل بوسعي أن أطلب منك أن تمسحي جبهتك؟

قالت الفتاة في عصبية:
ـ لا.. لا أريد أن يراها أحد.
هنا تساءلت أنا:
ـ من أين تأتي هذه الوصمة؟ أنت طردتني من المؤتمر؛ لأنك رأيتها على جبهتي، وكنت آمل أن أخدعك اليوم.. لماذا لا تطردنا الآن؟

رشف رشفة من القهوة وقال:
ـ لأن اللغز ما زال مبهما وأنتما بحاجة لي، أنتما خادمان للشيطان.. بالتأكيد هناك سواكما، ومن الواضح أنكما اشتركتما في الإعداد لمذبحة 18 إبريل.. من أين تأتي الخطابات ومن يكتبها وكيف يتم تسليمها؟

قالت لمياء وهي ترتجف:
ـ أنا كنت أسلم خطاباتي بنفسي.
ـ جميل.. من أين تصلك؟
ـ لا أدري.. أجدها تحت الوسادة..

نظر لي:
ـ وأنت؟
ـ نفس الشيء..

ثم فرك كفيه وقال:
ـ هل تريدان رأيي؟ ارحلا الآن وتبادلا الحديث.. تناولا العشاء معا.. اجلسا في مكان وثرثرا.. سوف تتداعى الذكريات.. سوف تتذكران شيئا منسيا ولسوف تتضح الحقيقة، إن العصف الدماغي قوة لا يستهان بها، وهذا هو أساس جلسات استحضار الأرواح كما تعرفان.. عندما تصلان لشيء يمكنكما طلب رأيي.

ثم هز إصبعه في وجه الفتاة:
ـ لا تحاولي خداع د. فكرون ثانية.. منذ اللحظة الأولى عرفت أنك لست صحفية.. ثم لاحظت أن المساحيق كثيفة جدا على جبهتك.. بعد هذا لاحظت عبارة "18 إبريل" التي انزلق بها لسانك.. أنت أردت أن تشتري ولا تبيعي.. تعرفي ما أعرفه ولا تخبريني بشيء.. طبعا واضح أن هذه صفقة فاشلة.

نظرت لها ونظرت لي..
مستقبل غريب فعلا..

*****************************
في الساعة الثانية مساء بدأ حمدي يتوتر..
كان هذا هو يوم 27 إبريل..

راح يجوب شقته في قلق.. وكان يعرف بالضبط إلى أين هو ذاهب وما سيقوم به..
اتجه إلى الهاتف ورفع السماعة.. سيطلب اللواء ويخبره بكل شيء.. لا يعرف كيف ولا متى وجد السلك مقطوعا يتدلى على الأرض.. لقد قطعه.. قطعه دون أن يشعر!

دسّ المسدس في جرابه المعلق تحت إبطه وارتدى السترة الأنيقة.. شعور غريب أن تدرك أنك لن تلبس السترة بعد اليوم.. لن تبيت في دارك أصلا... سوف تكون تحت الأرض في مكان مظلم رطب..

ما هذا الجنون؟ تتكلم كأن هذا تم فعلا.. يجب أن تتمالك أعصابك..
رفع الهاتف المحمول ليتكلم ثم أدرك أنه مكسور.. متى؟ لا بد أنه أخذه للمطبخ وهشمه بيد الهاون..

كان يعرف ما يحدث.. لقد مرّ على شقة جاره منذ نصف ساعة، حكى له قصة معقدة عن العصابة التي تقتفي أثره.. لا يريد منه سوى أن يلبس هذه البذلة الرمادية ويغادر البناية، سوف يمشي خلفه عدد من الأشخاص.. لن يؤذوه.. فقط سوف يتبعونه إلى أن يجد أي سيارة أجرة يركبها ويعود بها.. علّمه طريقة الخلاص من المتابعة وكيف يبدل سيارة الأجرة فجأة... إلخ. الجار شاب متحمس يعشق المخاطرة وقد وافق على الفور..

هكذا وقف حمدي يضحك في خبث وهو يختلس النظر من الشرفة ليرى المخبرين المكلفين بحمايته يقتفون أثر جاره؛ لأنه يلبس نفس البذلة وله نفس القامة..

لماذا فعل هذا؟ لا يعرف.. يجب أن يفعل هذا.. ربما لأنه يريد حل اللغز.. وربما لا؟

عندما غادر البناية بعد دقائق واتجه لمرآب السيارات لم يدرك أن هناك سيارتي شرطة تقفان للمراقبة، وإذ تحرك بسيارته انطلقت سيارة تقفو أثره..
تبا! لم يتخلص منهم بعد..

انطلق بسيارته بأقصى سرعة في الشارع المزدحم.. هو بارع في القيادة فعلاً ويعرف أنهم لن يلحقوا به.. فجأة انعطف يسارًا بلا إنذار ليدخل شارعًا ذا اتجاه واحد..
ـ أيها الحمار!
كانت هذه صيحات السيارات التي وجدته أمامها فجأة..

وعند قمة الشارع وجد شرطيا على دراجة بخارية يشير له كي يتوقف.. يا للحظ! كمين هنا؟ اخرج الكارنيه ولوح به تحت أنف الشرطي المذعور ثم انطلق بسيارته مسرعا.. لحسن الحظ نحن لسنا في دولة متقدمة وإلا لكانت هناك طائرة مروحية ترصد تحركاته من أعلى، ثم تهبط أمامه..

"الخميس 27 إبريل..
استعد للموت في الرابعة عصرا
مع فائق الاحترام"

هكذا قال الخطاب.. الجديد هنا أنه يعرف مكان اللقاء.. قرب الاستاد الرياضي.. فقط يجب أن يسرع وإلا فاته الموعد الرائع؛ موعد حفل الدماء الذي سيقام في الرابعة عصرا.

يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 07-11-12, 12:41 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي رد: د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (6)

 
دعوه لزيارة موضوعي

د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (7)




كنت أرى الوصمة الحمراء على جبينها وجبيني


عند ذلك المحل الخالي الخاص بالاتصالات في شارع جانبي أوقف سيارته، واعترف لنفسه بأنه فقد الاتجاه تماما.. لا يعرف أين هو بتاتا.. كان المحرك يلهث من الإنهاك، وكذلك هو.. قلبه يتواثب بلا توقف.. الدخان يتصاعد من ماسورة العادم ومن رئتيه.

طلب الهاتف من البائع الذي ظل يرمقه في دهشة.. هناك أمر يتعلق بالحياة والموت.. ليس أقل.

طلب رقم اللواء جابر الذي يحفظه لحسن الحظ.. عندما جاء صوت الرجل المتقدم في السن، والذي يبدو أنه كان يوشك على النوم بعد الغداء، صاح حمدي في ذعر:
- سيدي.. أنا لا أستطيع السيطرة على نفسي.
احتاج إلى بعض الوقت حتى يشرح سبب اتصاله من هاتف آخر.

هتف اللواء عبر الهاتف:
- اهدأ يا حمدي.. أين أنت؟ ولماذا فررت من المراقبة؟
- لا أعرف السبب يا سيدي.. لهذا اتصلت.. أنا في ورطة.. كأن.. كأن هناك جزءا من ذاتي يدفعني دفعا إلى الموعد.
- أين أنت؟

استعلم عن العنوان من البائع المذهول، وأملاه على اللواء.. هنا قال رجل الأمن المسن عبر الهاتف:
- ليكن.. سوف تبقى حيث أنت ولا تتحرك.. سوف تلحق بك سيارات الشرطة حالا.. بالمناسبة هل عرفت إلى أين أنت ذاهب أصلا؟
- الاستاد الرياضي.. الرابعة عصرا.
- كيف عرفت ذلك؟
- لم يبلغني أحد.. عرفت وحسب.

الحقيقة أنه تلقى مكالمة هاتفية منذ فترة تخبره بالمكان.. والمكالمة تضمنت إنذاره من البوح بحرف.
- هذا العنوان الذي تصفه قريب من الاستاد فعلا.. معنى هذا أنك وصلت.
- لا أدري.. الحقيقة أنني فقدت الاتجاه تماما.

قال اللواء بلهجة من ينصح صبيا أحمق تجاوز الحد:
- اسمع.. سوف تظل حيث أنت.. سوف تجلس ولا تتحرك إلى أن نصل إليك.. أعتقد أنك تمر بشيء يشبه التنويم المغناطيسي.. أعطِ الهاتف لصاحب المحل.

فعل حمدي كما طلب اللواء، وراح يراقب في بلاهة المحاورة بين صاحب المحل المذعور والطرف الآخر.. نظرات البائع القلقة.. محاولة التصديق.. هل من يكلمه لواء شرطة حقا أم هو مقلب كبير؟

في النهاية أغلق الهاتف، وقال لحمدي:
- معذرة.. أعتقد أن عليّ أن أنفذ كلامه.. يقول إن هذا لمصلحتك.

قال حمدي في استسلام وهو يحك رأسه:
- سأبقى هنا.. سأحاول أن أبقى هنا، لكن لا أضمن النتائج.. قد أضربك أو أفتك بك في أي لحظة قبل أن يصل رجال الشرطة.

اتجه البائع إلى باب خلفي في المتجر الصغير:
- هذا مخزن صغير يتسع لشخص واحد.. أرجو أن تدخله.. هذا لمصلحتك.
- سوف تغلقه عليّ؟

وتحركت في روحه مخاوف الكلوستروفوبيا القديمة، لكن لا بأس.. لن يطول الأمر قبل أن تدوي صافرات الشرطة.

مد البائع يده المفتوحة وهمس:
- أرجو يا سيادة الرائد أن تناولني الطبنجة.. هذه أوامر اللواء.
- هل تمزح؟
- لا أمزح.. لكن طالما ظلت الطبنجة معك فبوسعك أن تقتلني وتفر في أي وقت.

في تردد أخرج حمدي المسدس ودسه في يد البائع.. ستكون هذه أول مرة.

هكذا دخل المخزن الضيق وانتظر حتى انغلق الباب.. لحسن الحظ أن الوقت عصر، والإضاءة ممتازة لأنها تتسرب من نافذة صغيرة على ارتفاع مترين عن الأرض.. إن هذا المخزن يطل على زقاق ضيق.. واستطاع أن يرى المطر عاد ينهمر من جديد.

سوف ينتظر.. لن يذهب إلى موعد الموت.

****************************
أنا وأنتِ ضحيتان لقوى لا نفهمها.
أنا وأنتِ منبوذان خطران يجلبان الموت.

كنا نمشي في شوارع المدينة وقد تعانقت أناملنا.. وحّد المصير بيننا فتعانق قلبانا.. كنا غريبين منذ ساعات، والآن يخيل إليّ أننا معا منذ ولدت المحيطات.

- اسمك ليس لمياء طبعا!
- واسمك ليس نصر طبعا..

لم يجسر أحد على السؤال عن الاسم الحقيقي، لشدة ما تدب الحياة في الأسماء بعد لحظات! كم أن هذا غريب.. لو أطلقت اسما على علبة ثقاب لصار منطبقا عليها.. بعد قليل سوف تشعر أن هذا هو الاسم الوحيد الصالح لها، هذه لمياء ولن أسمح لها بأن تحمل أي اسم آخر.

لكننا سوف نعرف اسمينا الحقيقيين عما قريب، كنا نعرف الحقيقة.. سوف نتزوج على الأرجح.. سوف نمزج ألمنا معا.. سوف نمزج حيرتنا معا.. سوف نصير شيئا واحدا.

قلت لها والمطر يهطل من جديد:
- نحن موصومان.. نحن شيطانيان.
- نعم.. بلا ذنب.

كان المطر ينهمر وتحوّل شعرها إلى شيء يشبه شباك الصيادين عند إخراجها من البحر.. وسال شعري على عيني كأنه سائل أسود، كنت أرى الوصمة الحمراء على جبينها وجبيني.. لو أن أي واحد رآنا لأدرك السر وولى ذعرا.

الشوارع خالية والبرد يجتاح عظامنا.
قالت لي:
- هل عرفت من أين تأتي خطاباتك؟

قلت لها في شرود:
- لا.. ثمة رؤى متداخلة مبهمة لا أعرف كنهها.. لا أقدر على الشرح.. فقط أجد الخطابات عندي تنتظر أن تُرسل.. ثم أكتشف أني أرسلها.. لا أعرف كيف ولا متى.

- هذا يحدث معي حرفيا.. خطر لي أنني مجنونة وأفعل كل هذا وأنا غائبة عن الوعي.. ربما هو نوع من السير أثناء النوم.. لكن لو كان هذا صحيحا فلماذا يطيعني الناس؟

قدمت لها اعترافا أسوأ:
- أنتِ وزعت خطابات تدعو إلى الموت اليوم.. يوم 27 إبريل.. أليس كذلك؟
- بلى.

كنت أعرف أنا أيضا أنني فعلت هذا.. هناك مذبحة ستحدث اليوم لا أعرف كيف ولا متى، لكني مسئول عنها.

كانت ترتجف بالدموع وصدرها يعلو ويهبط:
- أنا مجرمة.
- أنا قاتل.

توقفنا أسفل بناية شامخة، وكان ميزابها يتدفق بلا توقف.. يوشك أن يبلل ثيابنا.. سمعت صوت الرعد في السماء.. غريب أنني لم أرَ البرق.

قلت لها وأنا أمسك بيدها:
- سوف نتزوج.. أنت تعرفين هذا؟
قالت في غموض وهي ترمق السماء:
- بل سوف نموت.. أنت تعرف هذا.

قلت بغباء حقيقي:
- كيف نموت ونحن من نميت؟!
- سوف نقضي على نفسينا.. عندي خطاب من خطابات المحبة يدعو إلى الموت يوم 3 مايو..
أنا أعرف يقينا أن عندك خطاب مماثل.
- وماذا في ذلك؟!

- سوف تعطيني خطابك وأعطيك خطابي.. هكذا سوف نفتك بعضينا ببعض.
- وهل هذا حل؟
- هو حل ناجح جدا للبشرية.. نحن عقربان.. لا بد من الخلاص منهما.
- وماذا يضمن لك أننا سننفذ ذلك؟
- التجربة هي المحك.

كانت تتكلم بقسوة وثبات.. وخطر لي أنها مخبولة، ثم تذكرت الدماء التي سوف تسيل عن طريقنا برغم إرادتنا.. ربما كان هذا أفضل شيء نفعله، أن نفتك ببعضينا..



عبث حمدي في المظروف حتى فتح الخطاب




*****************************
لقد تأخرت سيارات الشرطة.. ليته يستطيع أن يشعل لفافة تبغ، لكن المكان ضيق وهناك صحف وأوراق كثيرة على الأرض..

جلس حمدي على كومة من الصحف وراح يرمق حذاءه..

هنا وقعت عيناه على المظروف.. المظروف الأنيق الملقى وسط الأوراق في المخزن الخلفي الصغير..

عبث في المظروف حتى فتح الخطاب، وجد السطور التالية:
"الخميس 27 إبريل..
استعِد لقتل رجل في الرابعة عصرا..
مع فائق الاحترام..".

شعر بقشعريرة وانتصب شعر رأسه.. هذا الخطاب ليس له، بل وصل إلى صاحب محل الهاتف..

هذه دعوة لمذبحة جديدة.. ومن قال إن الموعد في الاستاد الرياضي؟ المكالمة قالت إن الموعد قرب الاستاد الرياضي.. وهذا هو ما يحدث الآن.. والساعة الرابعة عصرا فعلا..

إذن وجوده هنا لم يكن صدفة.. وقد أعطى البائع مسدسه بكل غباء، وجلس ينتظر في المخزن كأنه خروف ينتظر الجزار..

يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 07-11-12, 12:42 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي رد: د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (6)

 
دعوه لزيارة موضوعي

د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة (الأخيرة)


بدأ يحاول أن يحشر جسده عبر النافذة (رسوم: فواز)


تشاك! كليك!
سمع حمدي الصوت، وهو بالطبع رجل أمن محترف أطلق الرصاص مئات المرات في التدريب وسواه، ويعرف معنى ما يسمعه..

جلب كومة الصحف.. ووضعها تحت النافذة، ثم تسلق عليها ليصل إلى النافذة الضيقة.. لحسن الحظ أنها غير ذات قضبان.. فقط عليه أن يهشّم الزجاج ويحشر جسده من خلالها. بالفعل لفّ المنديل حول قبضته بعناية، ولكم الزجاج بأعنف ما استطاع، وهو يغمض عينيه ويضغط على أسنانه.. شم رائحة المطر والبلل من الخارج.. وقدّر أنه سيفلت.. فقط لو تأخر هذا القاتل ثلاث دقائق أخرى..

بدأ يحاول أن يحشر جسده عبر النافذة..
تبا!! ضيقة جدا.. لكنه سوف يفعل ذلك..
هذا هو الزقاق.. هه.. هه... ضيق جدا...

أرنب يحاول الفرار عبر شق ضيق في عشة الدجاج عند جدته.. هل ينجح؟
لكن الوضع بالخارج كان مثيرا فعلا.. رسائل المحبة قد ذهبت في كل صوب.. إنه يرى بوضوح..

يرى تلك السيدة التي تقف في نهاية الزقاق، وقد ابتلت بمادة ما.. ربما الكيروسين.. تصرخ.. هناك شعلة تسقط فوقها من عل.. في اللحظة ذاتها هناك من يحمل (مخرطة) ملوخية يطوحها في كل صوب ليطير الرقاب.. رقاب من؟ هناك أربعة رجال التحموا في قتال عنيف..
وفي الآن ذاته تطلق سيدة طلقة نارية على رجل في طرف الزقاق الآخر.. كل شخص قد وجد سلاحا ما.. وكل شخص يستعمله..

رسائل المحبة! تبا! الكل تلقى رسائل المحبة.. إنه الجحيم.. أبوكاليبس.. سفر الرؤية يتحقق.. مارس إله الحرب قد صحا من نعاس عميق، وقرر أن يعمل قليلا، والأرنب لا يستطيع التملص..
هذا مأزق..

أين رجال الشرطة؟ لقد أرسلهم اللواء جابر منذ فترة، فهل هم لم يقدروا على اجتياز الزقاق؟ هل هم متورطون في تخليص المشاجرات أم إن يوم القيامة هذا امتدّ لهم؟ ربما يفتك رجال الشرطة ببعضهم الآن...

في هذه اللحظة شعر بيد قوية تطبق على ساقه..
هذا موقف لعين بحق.. أن تجد نفسك محشورا في نافذة ضيقة، ونصفك الخلفي تحت رحمة مجنون يحمل مسدسا.. هذا موقف غير محبب، والأسوأ أنها ميتة غير أنيقة؛ لأن الطلقة سوف تستقر في.....
طاخ!..

أدرك أنها استقرت هناك في أسفل ظهره.. سوف يقضي العمر مشلولا لو عاش، لكنه ابتسم، وسال ماء المطر على وجهه مدرارا.. لن يتوقف صاحب المحل عند هذا.. بالتأكيد سوف يطلق رصاصة فعالة أخرى تنهي كل شيء.. لن يدوم الشلل..
طاخ!!
هذه هي!

*****************************
عندما خرجنا من مكتب المأذون كانت أناملنا متعانقة..
شقتي كانت قريبة، وقد ابتعت بعض الشطائر من محل تيك أواي.. ثم صعدنا في الدرج.. لو رآنا أحد فلن يصدق أننا زوجان حديثان، وأن هذا حفل زفافنا..
لقد توقفت الأمطار.

الآن أعرف اسمها وهي تعرف اسمي.. ما كنا لنتزوج من دون بطاقتي هوية.. لن أخبرك بالاسمين.. يكفيك أن تعرف اسمي لمياء ونصر.
لم أسألها عن أسرتها ولم تسأل عن أسرتي.. لا قيمة للماضي ولا الحاضر.. المستقبل هو الشيء الوحيد أمامنا وهو مظلم عطن كالقبور..
لماذا تزوجنا؟

لأننا شعرنا بالوحدة.. كل واحد فينا موصوم وحيد.. يحمل لعنة القرون. كان لا بد أن نمزج خوفي وخوفها معا.. عندما نموت لن نموت ونحن نرتجف مذعورين وحيدين..

أنا وأنت ضحيتان لقوى لا نفهمها..
أنا وأنت منبوذان خطران يجلبان الموت..

كنا نلتهم الشطائر، ومن حين لآخر أخرج قطعة دجاج من شطيرتي لأدسها بين شفتيها.. تمد يدها في شطيرتها وتفعل الشيء ذاته، وتنظر لي في ثبات.. ما أجمل عينيك!!

أرى نفسي في عينيها.. أنا جميل.. برغم تلك الوصمة على جبيني.. هي رائعة الحسن..
أنا مرهق..

هل توقفت الأمطار بالخارج؟ لا بد أنها كذلك..

*****************************

وفي الصباح شربنا الشاي باللبن والتهمنا شطائر الفول والفلافل، ووقفتْ أمام المرآة تصلح من زينتها وتضع المساحيق على جبينها، كما وضعت المساحيق على جبيني..
مدت يدها تتناول الخطاب مني:
"الأربعاء 3 مايو..
استعدي لقتل رجل في الثامنة مساء...
مع فائق الاحترام".

نظرت له وابتسمت، ثم مدت يدها في حقيبتها وأخرجت خطابا آخر.. الخطاب الذي يدعوني للموت.. وأعطته لي..
تناولت الخطاب وابتسمت لها..

كنا نعرف الآن أننا سنقتل بعضنا.. أين؟ لا نعرف بعد.. لكن سيكون الأمر في ملعب رياضي أو نادٍ أو استاد كبير.. على الأرجح لأن هذا يجعل المشهد أقرب لمباريات الموت الرومانية في الـ Arena..

قالت وهي تحمل حقيبتها وتتجه للباب:
ـ "سلام.. لا تقتلني ببشاعة من فضلك.. لا داعي للذبح والحرق.. استعمل الرصاص".
كان من الواضح أن السم غير وارد في القائمة.. لا بد من أساليب عنيفة انفعالية.
قلت باسما:
- السلاح الناري أو المطرقة على الرأس أو الدهم بسيارة.. يجب أن نلتزم بهذه الأساليب.. أعرف أن النساء يقتلن بطرق أبشع من الرجال، لكن عليك أن تغيري طبعك من أجلي.

ما أغربها محادثة.. لكن منذ متى يمر المرء بأشياء مألوفة؟

*****************************

كانت هناك بقعة من الرماد يتصاعد منها دخان أحمر غريب (رسوم: فواز)


الأربعاء 3 مايو...
الثامنة مساء..
كنا نقف الآن أمام باب الدكتور فكرون..

بوضوح لمحت حقيبتها مفتوحة.. وأدركت أنني أرى مقبض الشاطور يطل منها، بينما كانت الطبنجة التي ابتعتها من ورشة في زقاق تثقل جيبي..
رأت ما رأيته وفهمت نظراتي، فقالت:
ـ هل سوف تقتلني الآن؟

ساد الصمت.. تحسست المسدس للحظات ثم نظرت للأرض..
ـ "لا تستطيع.. أليس كذلك؟
ـ بلى.. وأنت.. كل ما تحتاجين له هو أن تقبضي على الشاطور وتهوي على رأسي".

ـ مستحيل..
ـ أعتقد أن الحب ولد بيننا.. ثمة علاقة روحية جعلت التنفيذ صعبا.

قلت لها وأنا أطوّق كتفها بذراعي شاعرا أن هذه الفجوة موجودة هنالك منذ الأزل من أجلها.. نفس الحجم.
ـ لقد بحثت.. وعندي ألف سؤال.. الحقيقة هي أنني أشك في فكرون نفسه..
اتسعت عيناها في رعب فقلت:
ـ هذا الرجل مستجدّ على الساحة وعلى الجمعيات الروحانية من فترة قريبة جدا.. لا أحد يعرف من أين جاء، ولا أين كان قبل ذلك.. الحقيقة هي أنني أعتقد أن هذا الرجل مصدر الخطابات..

ـ وما مصلحته؟
ـ لا أعرف..

ـ "ما حدود قدراته؟ كيف تصل الخطابات لمستحقيها؟ وكيف تصل لنا؟ هل هو قادر على صنع تلك العلامة الحمراء؟".
قبل أن أرد سمعت الباب ينفتح.. يبدو أننا تكلمنا بصوت عالٍ نوعا.. الدرس الأول لدى التعامل مع الأمور الخارقة للطبيعة -هي ألا تفصح عن خواطرك أمام باب أحد الخبراء.. سوف يسمعك حتما..

كان هذا وجه فكرون وقد سقطت الظلال عليه، فبدا لا ينتمي لهذا العالم.. وجه طوطم قديم منسي حافل بالأسرار.. قال لنا وهو يفسح الطريق:
ـ "لم تستطيعا قتل بعضكما.. كان يجب أن أعرف هذا.. استنتاجاتك جيدة لكنها ناقصة جدا..".

عندما جلسنا بالداخل طلب من رامز أن يعد لنا بعض الشاي.. طبعا لم تكن عندي أي نية لشرب شيء في هذا البيت بعد الآن.. لكن فكرون أشعل سيجارا ووضع ساقا على ساق، وقال:
ـ "أنتما تعتبران هذه الخطابات شيئا مخيفا بغيضا.. الحقيقة عكس ذلك.. منذ أعوام جاء إلى الأرض كيان.. لن أشرح ما هو لكنه خير خالص، وكانت مهمته هي أن يعاقب المجرمين الذين أفلتوا من القانون.. كانت لديه قائمة ممتازة.. المدرس الذي يتحرّش بالمراهقات البريئات اللاتي يأتين لبيته لتلقي درس خصوصي.. طبيبة التوليد التي مارست الإجهاض وترقيع البكارة مرارا مقابل مال وفير.. لاعب كرة على علاقة بأخت زوجته.. ضابط مرتشٍ يخفي الأدلة أو يزيفها.. كل هؤلاء مجرمون.. وكلهم يخفون مخالبهم ويبدون للمجتمع ملائكة.. لقد حاكمهم وأصدر عليهم الحكم بالإعدام.. وطريقة الإعدام لديه هي أن يحتشدوا في ساحة واسعة ويذبحوا بعضهم.. حركات تطهير مستمرة".

تساءلت في حيرة وأنا أزيح الشاي جانبا:
ـ "وما دورنا نحن؟".
ـ "لم يكن هذا الكيان قادرا على تنفيذ المهمة وحده.. لا بد من موزّعين يحملون رسائله وينقلونها بقوى نفسية إلى المحكوم عليهم.. هؤلاء الموزعون يجب أن يكونوا شديدي النقاء والطهر.. هذه شهادة لكما بأنكما نقيان كالثلج.. أنتما تتلقيان الخطابات دون أن تعرفا ذلك، وتوزعانها من دون أن تشعرا.. ومع الوقت تظهر بقعة حمراء صغيرة على جبين كل واحد منكما".

هنا تساءلت لمياء، وقد قررت الوقوف بسبب توترها:
ـ "إذن أنت من يكتب الخطابات ويرسلها!".
قال باسما بطريقته السمجة:
ـ "أنتما لا تفهمان شيئا.. أنا أريد أن تتوقف هذه الخطابات بأي ثمن!".

رأى عدم الفهم على وجهينا، فقال:
ـ "كنت أريد أن أعرف من هم الموزعون الذين اختارهم الكيان.. لهذا قدّمت هذا العرض الساحر وتكلمت عن الشيطان الذي يرسل رسائل.. وجعلت الورقة تحترق بهذا الشكل الصبياني.. كنت أعرف أن الموزعين سوف يعرفون ويأتون.. لن يقاوموا فضولهم لفهم ما يدور وما يحدث لهم.. وكنت آمل أن أقنعهم بقتل بعضهم.. لكن من الواضح أنني فشلت في ذلك".

ونهض وسحب الدخان من السيجار، ثم أطلق سحابة كثيفة، وقال:
ـ "ربما هو الحب.. لا أعرف بالضبط..".

وفي اللحظة التالية توارى في غرفة داخلية..
كان رامز يقف هناك على باب الغرفة، وقد بدا ككلب (بيت بول) يحاول حماية سيده. صحت فيه:
ـ "أنت تعرف هذا من البداية ؟".

قال في عصبية:
ـ "لا.. ولا أفهم حرفا مما تتكلمون عنه.. لكني أعرف شيئا واحدا.. أنتما لن تضايقا د. فكرون!".

حاولت أن أبعده فوجّه لي لكمة أطارت الشرر من عيني.. جاوبته بلكمة مثلها، والتحمنا في صراع عنيف.. سقطنا على أريكة وضربت رأسه في الجدار مرارا.. أخيرا همدت حركته وبدا أنه فقد الوعي أو مات.. لا وقت لفهم هذا..

قالت لمياء وهي تلهث:
ـ "لكن من هو فكرون إذن؟".

قلت لها وأنا أسعل وألملم ثيابي، وأنهض من فوق ضحيتي:
ـ "شخص يهمه أن تنقطع خطابات المحبة.. شخص يهمه أن تتوقف عملية القصاص هذه.. شخص يقدر على أن يرسم علامات حمراء على جبيننا ويحرق ورقة فتتخذ شكل رأس الشيطان..".

وتراجعت للخلف، ثم وثبت لأضرب الباب بقوة بكتفي... لم أجرب إن كان موصدا أم لا.. والحقيقة أنه لم يكن كذلك.. لقد انفتح على الفور..
وليتني لم أرَ ما رأيته..

في وسط الغرفة لم يكن هناك د. فكرون.. كانت هناك بقعة من الرماد، يتصاعد منها دخان أحمر غريب الشكل.. ورحنا نسعل بسبب رائحة ثاني أكسيد الكبريت.. نسعل حتى بعدما فتحنا النوافذ؛ ليدخل الهواء النقي.

تمّت

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 12:06 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238526
المشاركات: 56
الجنس ذكر
معدل التقييم: احمد خميس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احمد خميس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي رد: د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة - كاملة

 

مشكوووووووووووووووووووووووووره

 
 

 

عرض البوم صور احمد خميس   رد مع اقتباس
قديم 27-01-13, 10:03 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148929
المشاركات: 34
الجنس ذكر
معدل التقييم: therock1978 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
therock1978 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي رد: د. أحمد خالد توفيق يكتب.. رسائل المحبة - كاملة

 

روعة يا أخت عهد
يسلموا ايديكي يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور therock1978   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دكتور احم خالد, رسائل المحبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أونلاين و مقالات الكتاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية