لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


الرحله ( الجزء الثاني)

وصلوا اخيرا لوجهتهم بعد رحله استمرت عشر ساعات .. وحين نزل احمد من الحافله شعر اخيرا بقدميه .. كان ردفاه يؤلمانه .. بينما تحولت ساقه الى شيء صخري لايختلف كثيرا

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-12, 07:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241855
المشاركات: 29
الجنس ذكر
معدل التقييم: hisham5232003 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hisham5232003 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي الرحله ( الجزء الثاني)

 

وصلوا اخيرا لوجهتهم بعد رحله استمرت عشر ساعات .. وحين نزل احمد من الحافله شعر اخيرا بقدميه .. كان ردفاه يؤلمانه .. بينما تحولت ساقه الى شيء صخري لايختلف كثيرا عن الجبال المحيطه بهم من كل صوب .. كانت هناك العديد من السيارات النصف نقل في ذلك الموقف حيث نزلوا .. بالطبع كان يقودها اعراب سيناء بجلاليبهم البيضاء والعمامه المتلفه على الرأس في عنايه ... اقترب منهم سائق مليء الجسد قليلا له وجه احمر وعيون خضراء .. وشارب كث .. وبلهجه بدويه سألهم ان كانوا بحاجه الى توصيله .. كانوا خمسه شباب لم يكن احمد يعرف منهم احد معرفه وثيقه سوى زياد .. بينما الثلاثه الاخرون لم يكن رأهم سوى مره اواثنان وكانت معرفته بهم عابره .. بصعوبه يتذكر الاسماء .. هناك( خالد) كان شاب مليء الجسد اميل للرزانه .. و(عمر) وهو شاب مندفع حماسي في التعبير عن ارائه وخصوصا السياسيه لكنه يبدوا جدير بالثقه ..وهناك عماد ذلك الشاب الرياضي (الاستيل ).. دائما ما يراه مهندما شديد النظافه وكأنه قد خرج توا من الحمام .. يمسك في يده علبة السجائر وسلسلة المفاتيح التي يحرص على ان يكون بها مفتاح سياره رغم انه لايمتلك سياره في الواقع ولكنها جزء من برستيجه كما يقول دائما .. دعك من النظاره الشمسيه التي صارت جزء من تشريح وجهه .. ولم يكن احمد يميل له كثيرا كان يعده سمجا في الواقع .. وكان هؤلاء بالطبع اصدقاء زياد .. حملوا حقائبهم الى السياره .. ثم انطلقوا الى مكان اقامتهم .. يحدوهم الامل برحله رائعه .. ولم يكونوا يعلمون ما يخبيء لهم القدر.
- كان مكان اقامتهم رائع .. فيلا مكونه من طابقين امامها حديقه صغيره لم تكن الفيلا كبيره الدور الاول يتكون من صاله مربعه يتناثر فيها اريكه وثلاث كراسي .. ومنضده عليها تلفاز الي سي دي .. ثم سلم ضيق يقودك الى الطابق الثاني .. غرفتان نوم ومطبخ وحمام .. الفيلا تشي بالاناقه والبساطه في الوقت ذاته فكر احمد في ان اقامته ستكون مريحه للغايه في تلك الفيلا .. وتسأل في سره كيف استطاع صديقه الاريب زياد الحصول على تلك الفيلا !!
- وضعوا اشيائهم كيفما تراءى لهم ثم غابوا في نوم عميق من عناء السفر .. وحين قام احمد اخيرا فكر انه كان بحاجه ماسه لتلك الجرعه من النوم وهو الان انشط واجهز لبدء الاجازه .
- الذهاب الى الشاطيء كان اول شيء خطر ببالهم .. احمد يحث السير الى الشاطيء مع رفقائه .. تغلبهم الحماس .. وفي داخله تسائل لماذا يحب الناس البحر لتلك الدرجه ؟
- وصلوا للممشى الشهير في مدينة( دهب) .. البلاط الاسكافي البارز ذا اللون البني .. والسور القصير المكون من صخور جبليه متراصه في نظام بديع .. البازارات السياحيه تعرض سلعها للاجانب .. بينما المطاعم والكافيهات الشهيره تتراص على الشاطيء .. في انتظار مساء مليء بالعمل .. السائحات بأجسادها المثيره في ثوب الاستحمام يتمايلن جيئة وذهابا ... بينما الرجال بأجسادهم العضليه التي تعلوها السمره يمشون حاملين زجاجات البيره في خيلاء ذكوريه .. تذكر المناقشات التي تدار عن السياحه الاسلاميه ثم ابتسم في تهكم .. وحين اراد ان ينقل افكاره الى رفقائه وجدهم محملقين في الفراغ وقد تدلت فكوكهم .. وحين استدار بوجهه وجد تلك الفتاه الغربيه التي تنام على اريكه ترتدي لباس عوم من قطعتين وقد مسحت جسدها بزيت لامع .. نظر لوجهها .. بشره شديدة البياض .. وشعر اشقر كخيوط الدهب .. وعيون ذهبيه.. لابد انها تنتمي لااحد الدول الاسكندنافيه ربما هي سويديه او ما شابه .. لم تثره ابدا الاجنبيات كان يرى فيهن عيب خلقي يجعلهن شاحبات البشره .. وكأنها صوره سالبة لفتاه مصريه .. (نيجاتيف) هذا ما تراءى له .
- وصلوا للشاطيء اخير .. المياه الزرقاء الداكنه ترقص هناك رقصتها الابديه .. موجه تدفع اخرى دون كلل .. تتسارع الى الشاطيء وكأنها تشتاق للقاء بعد طول غربه .. وكانها الطير لمهاجر يبغي العوده للوطن .. وما تكاد تصل حتى تذوب فلايبقى لها اثر .. فقط تخلف ورائها بعض الزبد.. يفور على السطح لثواني قبل ان يذوي وتمتصه الرمال في نهم تاركة خط متعرج وكأنه علامات الزمن في وجه عجوز متغضن .. افاق من تلك الخواطر على صوت اصدقائه ينادونه.. كانوا قد سبقوه الى الماء .. نزع ملابسه سريعا .. وأخذ قصبة التنفس الخاصه به ونزل للماء .. كان باردا نوعا ما .. وكانت كل موجه تصل الى اي جزء من جسده تعذبه.. وتعجب كيف يصنف البحر الاحمر على انه من الشواطيء الدافئه !! ... استجمع شجاعته وغمر جسده في الماء مره واحده .. اعتاد جسده على الماء رويدا .. فاستعد للغطس .. بصق في القناع ثم شطفه في الماء ولبسه استعدادا لاأول غطسه يقوم بها في حياته .
- ما أروع ذلك الشعور نام على بطنه مسترخيا .. بينما كان الماء يقوم بواجبه الفيزيائي على اكمل وجه بجعله طافيا .. كان القناع يشبه نافذه مسحوره .. انه تلك الكريستاله التي تنظر بها الساحره لترى بها عوالم لم يطأها بشر .. المياه بيضاء شفافه تخترقها اشعة الشمس لتسقط على الرمال والشعاب المرجانيه في منظر بديع .. هدوء رهيب يحيطه من كل جانب .. لايسمع الا صوت تنفسه عبر قصبة التنفس .. وصوت ضربات قدميه الرتيبه على سطح الماء .. ومن جانب الكادر برزت سمكتان صفروان رائعتا الجمال .. مد يده حاول ان يمسكهما بيده لكنهما كانتا سريعتا التملص .. هناك على القاع القريب رست صدفه ذات لون فاتح .. اخز نفسا عميقا .. وغطس تحت الماء في اتجاه الصدفه .. اقترب منها استطاع ان يرى تلك الخطوط الحلزونيه الملتفه حول نفسها .. رأى الفتحه والكائن الهلامي الموجود بالداخل والذي سارع بأغلاق الصدفه حين لمسها بيده .. والعجيب ان السمكتان كانتا ترافقانه .. وفهم السبب حين خرج مخلوق صغير من خلف سحابة الرمال التي خلفها حين التقط الصدفه .. مخلوق لايكاد يرى بالعين المجرده .. انقضت عليه السمكه والتقطته على الفور .. ابتسم من خلف القناع وقد ادرك انه مصدر رزق للسمكتان لاأكثر .
- اخرج وجهه من الماء ونزع القناع مسرورا .. كان التنفس من خلال الفم شاق بالنسبه له .. لذا سره ان شعر بالهواء المندفع من خلال انفه .. بحث عن رفاقه فوجدهم قد توغلوا كثيرا .. كان سباحا بارعا لكنه كان حزرا ..لم يعتد بعد على سباحه في هذا المكان لذا لايريد المخاطره .. على بعد خطوات منه كان هناك سباح ينظر لشيء ما تحت الماء في انتباه .. لبس قناعه وسارع بالنظر .... وفي القاع كان هناك سمكه تتحرك بتؤده .. كانت ذا لون داكن .. يعلو ظهرها مجموعه من الشوكات المسننه .. كان منظرها كريه .. وشعر بالقشعريره تجتاح جسده .. لم يبالي بها كثيرا واستدار ليرى سرب من الاسماك الفضيه التي تجتاح المشهد .. كان الامر اشبه بخشبة المسرح .. كل سمكه تؤدي دورها فتره ثم تخرج من الكادر لتدخل سمكه اخرى .. تراجع بغير حزر حتى اقترب كثيرا من السمكه ذات الاشواك .. ثم فوجيء بيد تسحبه بعيدا .. سقط قلبه بين قدميه ثم استدار لينظر لصاحب تلك اليد .. حين وقع نظره عليها .. كانت اجمل فتاه راها في حياته لم تكن أجنبيه كانت مصريه وهذا اثار دهشته .. فقداعتقد ان نزول المياه حكرا على النساء الاجانب .. بشره خمريه تلتمع تحت الشمس وعيون واسعه عسلية اللون .. لم يرى عيون مماثله من قبل .. نسى ان ينظر لباقي ملامحها تحت التأثير الكاسح للعينان .. لابد ان نزار قد رأى تلك العينان .. فألف قصيده ( اني اتنفس تحت الماء) .. حقا انه يغرق يغرق يغرق ..ولانه كان ينظر الى عينها لذا فقد رأى تلك النظره الغاضبه التي حدجته بها .. صاحت بصوت حانق :
- اين تعلمت الغطس؟؟ .. كل احمق يغوص هنا يعلم ان سمكة (الديك) سمكه قاتله للغايه .
كان مازال تحت التأثير المدوخ لعينها لذا اجاب بهمهمه غير مفهومه .. لم تسمعه بالتأكيد ومن ثم واصلت حديثها الغاضب ولكنه اخذ اسلوب المحاضره في تلك المره وكانت تهزر رأسها من فتره لااخرى في حكمه قالت :
- انها سمكه تحمل سم من اقوى انواع السموم في عالم الحيوانات .. هي قادره على قتلك في ساعتان لاأكثر مالم تأخذ الترياق المناسب .
اصابع مخمليه ارتفعت لتتخلل شعر بني يميل للاحمر فبدا اشبه بشعله من اللهب في ضوء الشمس .. ثم بحنق استطردت :
- لكنك بدلا من ان تهرب منه كدت تطأها كالاحمق .. ثم لما تحدق في بتلك الصوره .. انت احمق كليا ولا تستحق الكلام .
أراد ان يخبرها انه يحدق بها لانه مازال مصدوما من سحرها.. فجمالها اقرب ما يكون لكذبه غير محكمه لن تصدقها مالم تراها .. لكن ليخبرها لابد ان يفيق من تلك العينان .. وهو مازال يرى العينان حتى بعد ان استدارت غاضبه .. يرى العينان حتى بعد ان التقطت منشفه مطرزه بالورد لتجفف جسدها الرائع.. يرى العينان حتى بعد ان حملت ثيابها في رشاقه .. ..يرى العينان حتى بعد ان اختفت من امام نظره داخل احد المحلات القريبه من الشاطيء .. نفض رأسه وفكر انه لابد ان الله قد خلق اللون العسلي خصيصا ليتجسد في تلك العينان

 
 

 

عرض البوم صور hisham5232003   رد مع اقتباس

قديم 02-02-13, 12:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 250012
المشاركات: 1,117
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشمعة تحترق مرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hisham5232003 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الرحله ( الجزء الثاني)

 
دعوه لزيارة موضوعي

رائع الفصل بجد قويس

 
 

 

عرض البوم صور الشمعة تحترق مرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثانى), الجسم, الرحمه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية