لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-13, 08:48 AM   المشاركة رقم: 751
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,718
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح كل شي حلوعلى ضمضم ومتابعاتها

ردمتأخر لكن الي اشغلك يأ ام اليزيد اشغلنا


الزين ويا زين افكار الزين يابنت الحلال هونيها وتهون الجمال ماهو بكل شي

والزين غسال يدين <<مع ان ضمضم تقول الزين مشيول على اليدين ويا قل خطا المزايين

فيصل الحين يتنافض منتس خايف انتي تحسفين خلك واثقه بنفسك
وزيني الاخلاق ومع الدعاء كل شي يمشي تمام بيشوفك
ديانا سبنسر بعيون معجبيها ماهو بعيون زوجها..


ماهر وحاتم ياشين قلت الحيله كل واحد فيهم محمل نفسه ذنب رهان

الي مدح له الدراسه بالخارج والي كان بأمكانه يقنعه انه يلغي فكرة الدراسه بالخارج

وقايد بين المطرقه والسندان واجبه كمحامي ولد وضغط الجموح بتخليها عن الماضي اذا
قدر قايد يحل قضية رهان ..
رب ضاره نافعه في وضع رهان لصالح قايد..

ثريا وحاتم البعد حل كثير اشياء بينهم بدون قصد
كلام قايد
بشوفة بنت صديقه تمنى يكون عنده بنت

اتوقع بيرجع لسعوديه غير حاتم الي سافر

الثريا خروجها لعمل والاختلاط بالبنات بيغير كثير من شخصيتها

اتوقع بتبهر حاتم ويستغرب ها التغير بيكون حبه الجديد لها مبني على شخصيتها الجديد
وليس حب الطفووووووووله ..,

مي وما ادراك ما مي تغرد خارج السرب الناس بوادي وهي بوادي

ياليتك بدا ل ذا الرجه والنصايح تسنعين عمرك وتشوفين الي لك والي عليك

والي بيته من زجاج مايحذف الناس

شوفي امورك بنات وصايف ماينخاف عليهن

يا معلم الناس ليتك تعلم نفسك !!


انا مع ام جمال ان الزواج بيكون بموعده الرجال بها المواقف اقوى من النساء
محمد الله يستر والله انك ذكرتني بالراعي والذيب الي كل شوي يصيح يبا العرب تفزع له وهو كذوب

واخرتها الذيب هجم عليه ولا احد صدقه

انت لاتخربها مع نجد ثم تطيح طيحة قشره ..,


مشكوره ضمضم ولا هو غريب على كاتبه مثلك تطعم روايتها بجواهر خالده

مثل الشاعره العظيمه بخوت المريه عسى ذاك الوجه لجنان النعيم

ويتعرفون البنات على شخصيات نسائيه من مجتمعنا نفخر فيهم وبشعرهم

مشكوره ام اليزيد با الانتظار



كنت اتمنى نناقش وجهة نظر ام عزام لماسمعت خبرسجن رهان ولو تطور النقاش في العايله يمكن يخرب زواج فيصل والزين بسبب اخوها ونظرة المجتمع من الزواج من اخت ارهابي لكن مافي وقت ليت البنات ناقشوا ها النقطه..,

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 17-08-13, 10:58 AM   المشاركة رقم: 752
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

أم الوليد كلامك صحيح لكن مع طول الوقت نسينا النقاط المهمه
اللي تطرقت لها أم اليزيد أم عزام مثل كثير غيرها فكرت في نفسها وولدها وكلام الناس وغاب عنها طيب الناس اللي مناسبينهم واللي رضيوا بولدها رغم ظروفه
لكن الحمد لله أبو عزام وفيصل رجعوا لها عقلها وأثبتوا إنهم رجال
وماخابت نظرة تركي وماهر فيهم وفعلا الرجال أدرى بالرجال اللي مثلهم هذا هم وقفوا معهم في محنتهم وماتخلوا عنهم والمواقف هي اللي تبين معادن الرجال
وفيه نقطه ثانيه ألقت الضوء عليها أم اليزيد بصوره سريعه من خلال حوار الثريا مع الموظفات في العمل وهي التسيب في العمل كثير من الموظفين والموظفات يعتبرون العمل التواجد في موقع العمل هو المهم لكن القيام بالعمل على أكمل وجه
والإخلاص فيه وإحتساب الأجر مافكروا فيه يضيعون وقت الدوام في التسليه وآخذين راحتهم في العمل ناسين إن من أخذ الأجر سؤل عن العمل هذه النوعيه شغلوا أماكن عمل ممكن غيرهم يعطي فيها أكثرمنهم وأفضل

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 17-08-13, 06:07 PM   المشاركة رقم: 753
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.
ثرثرة 40
.
.
.
مدخل
.
.
.

ماعاد يمديني ولآعاد يمديك

الوضع سيء ما ظن يتدارك

خلآص عادي لآتجيني ولا أجيك

خل نفترق مع أحترامي لقرارك..

حرام تجرحني وأنا أحتمي فيك

واجيك وتمارس علي أنتصارك

الله يهديني في بعدك ويهديك

ويشفيني منك ومن مرض أنتشارك

كل عام وانت بخير من قبل أخليك

أخاف ماقدر أدق وأبارك...

تقبل الله طاعتك جرح مغليك

معذور به لو مابديت أعتذارك

العيد قرب وأنت جتني عيادك

اثريتني أحساس رغم أفتقارك
.
.
.
بدايه

...مساء/ صباح...حلاوى العيد...

عيدكم مبارك يـ أهل الثرثره...و...أن شاء الله تكونون بصحه وعافيه...

عدنا لـثرثرتنا...وبنعلق بسقفها قناديل عودتنا من جديد لها...

أشتاقت لكم الثرثره...أشتااااقت...=)


الي عايد با التقييم وبا الخاص وبـ المتصفح وما قدرت أرد عليه عسى أيامكم كلها أعياد..


و

بخصوص السؤال لي بتقيم أن كنت في منتدى أخر بـلقب كا الضاد لآ أترجم...
لآ...
تواجدي محصور بين المنتدين الي تنزل فيها الثرثره فقط سبق وأكدت هذاالشي حتى بتويتر وغيره مالي تواجد...


البارت القادم والي بعده أن شاء الله راح نتوسع في الزين..والرومنسيه الي تبيها نجول بتلقاها أن شاء الله..=)
ويمكن تاخذ الزين أغلبية البارت بـحكم أنها البطله الي بنتطرق لها ولزواجها ...

وفيه بعد عشاق بيتلاقون..وأجواء بتهدى وتروق...وشموع بتولعها نجلاء وعذور =)

لكن بعد فيه شخصيه راح تموت بطريقه مشبوه...وفيه أشرعه مكسوره...وبمقابل فيه نافذات مفتوحه....تعرفوني ماخلي خطي الدرامي متعلبشه فيه =) ...
و
أستبعدو كايد من الموت لأني عارفه أول شخصيه بتنط بروسكم ^^

أم جمال...ماشاء الله عليك دائم توقعاتك أغلبها صائبه وفي مكانها...أكيد اليوم والبارت الي راح لك نجمة توقعك في تركي ..


وبعيد عن البارت وعن الروايه وأحداثها بنعطيكم خبر حلو وخلفيه سريعه عنه..


نبارك لـ الدكتوره السعوديه غاده المطيري...التي أحدثت طفره في مجال التكنولوجيا بسبب أختراع تقنية [ الفوتون..]

وهي تقنيه تحل محل العمليات الجراحيه لعلاج الأورام السرطانيه دون تدخل جراحي [ألاستئصال..]...
وفي أي تعب قد يصيب عضلة القلب قد تقود لـ الجلطات لتفاديها..وتفيد في بعض امراض العيون والسكر...

و
بمناسبة الحديث عن أختراع العالمه غاده...فـ الدكتوره غاده تترأس مركز البحوث في كاليفورنيا في سان تيقو...ولدة في أمريكا من أب وأم سعودياً فـ الاب يعمل في أدارة العداله والام في مجال الكيمياء ماشاء الله..=)
وبسياق الحديث نوجه تحية لنساء البلد بريادتهم العلميه في الغرب...
البروفسوره ايمان المطيري..الدكتوره هويدا القثامي...الدكتوره فاتن خورشيد..الاميره مشاعل بنت محمد ال سعود اول دكتوره سعوديه متخصصه في مجال الجيومورفلوجيا التطبيقيه والاستشعار عن بعد..ودكتورة الفيزياء ريم الطويرقي...وحياة سندي وهي الدكتوره الباحثه التي كرمت في محفل ضخم مع 15 عالم وعالمه منتظرين أن يغيرو وجه الكره الارضي با أبحاثهم...



ماشاء الله تبارك الله ..الله يجعلكم واجه مشرفه لنا..ويحميكم بعينه التي لآتنام و نستودعكم الله والله خير الحافظين...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,
.
.
.

بخطوات خجوله...ونظرات منخفضه...ملآبس أنيقه..وشعراً نوع ما مهذب...لون برونزي بسحنة نجديه جميله...وعطراً خفيف يجلب الانتباه...
همست من بين أرتباكها...\السلآم عليكم...

تحركت شفتي العجوز بـ رد وهي تستند على يديها كي تقوم ...

لتهمس وصايف برفض...\والله ماتقومين يا أم عزام..أستريحي...

شفتي الزين وهي تعانق رأس أم عزام...لتهمس أم عزام بتودد..\عزا الله مقامك..عزا الله مقامك يابنيتي..!

همست الزين برتباك...\وشلونك ياخالتي ان شاء الله بخير...

أبتسمت وهي تمد يدها لـيد الزين المحرره وتشدها لتجلس بجوارها..\الحمدلله طيبه طاب حالك...أنتي وشلونك...
جلست بجوارها ...\بخير...

أنفلتت يد أم عزام لتربت بحنو على الزين...\بيظهر ان شاء الله...الحمدلله على كل ماجاء من الله...أحمدو ربكم بعضهم يروحون في ذا الحديد ماعاد عيونكم تشوفونهم وهم في عز شبابهم آآآيه..!

عينيها شعرت بـ أنحشار الدموع الذي ليس وقتها لتهمس بـعد مده قصيره بـ الاستئذان...

أم عزام...\وراك أجلسي بسولف معك..!

وصايف بتدخل هادئ مبتسم...\وش سوالفه يا ام عزام بناتنا تراهم يستحون...!

وكأنها تريد القفز الان وتقبل رأس وصايف ...لتنسحب بهدوء من المكان تحت صوت ضحكه هادئه من ام عزام..


صعدت بخطوات سريعه مع الدرج وهي ترفع تنورتها لما فوق ركبتيها وبخطوات سريعه جداً شبيه با القفزات

مناقضه تماماً لكمية الانوثه والهدوء المصطتنع قبل قليل...لتصتدم بخروج ماهر من داخل جناحه الداخلي ...

ماهر بغضب...\راكضي ونوقزي...كانك بزر ...وجع يوجع العدو...بنزوجك حنا ومافيك حيله..أم رجلك تحت وذي مراكضتك مع الدرج...!

أستقامة أمامه كـ وقفة عسكريه وهي تلهث أنفاسها بسرعه..

الدانه تخرج لتناول ماهر ماكان يريده ...وبتهدئه..\وش فيك..ماسوت شي..مراكضه عادي..هذي الزين ماتعرفها يعني...ماتقدر في نفسها..!

الزين \هذا الي قدرتي عليه...هذي الزين ماتقتدر في نفسها..! يختي فرق بينك وبين أمك..ذيك تطلعك من المشكله بسهوله ولباقه وأنتي أعوذ باالله..

الدانه تبتسم...\الشره علي...!

ماهر يميل يده بـمقاطعه...\ترا أبوي حدد عرسك الاسبوع الجاي..مايبي يأخر الرياجيل وهو يمكن يسافر اذا رهان ماطلع...

وضعت كفها على صدرها بمفاجئه..\وشو...عرس بدون أخوي رهان...تستهبلون أنتم شكلكم..!

بمحاولة هدوء...\ أنتي المفروض تساعدين أبوي في ذي الظروف..لآتزيدينها عليه...هو مايبي يربك نسابته معه..أذا رجعنا لـموضوع ترا مالهم ذنب نمرمطهم معنا ومع مشاكلنا...الزين خليك حرمه عاقله ولو مره وحده..ماندري وش بيكون في قضية رهان وعرسكم اساسا مقررين انه عائلي..فليش التأخير فيه...مقاضيك بتخلصينها في وقت قياسي لو عزمتي على كذا...وغيره من الامور انتم يا الحريم تدبرونها لا بغيتو ..!

قطبت حاجبيها..\ودارستي...دراستي يا ماهر لو سايرتك وغمضت عيوني عن حضور رهان....أنا ماعاد بقى شي على أختبارتي...

أبتسم بتهكم...\أنتي دافوره...يعني بيلهيك رجلك عن دراستك..أقطع أيدي ياشيخه ...!

أمالت شفتيها بغضب...\حتى ولو...مابي أعرس وأخوي ماهو بحاضر عرسي وفي هذي الظروف...

أدخل مسبحته في جيبه...وهو يهم بـنزول الدرج..\بنزل لرجال تأخرت عليهم..وأبوي ماهو بناقص دلعك بعد ذا اليومين...رهان ماندري بيظهر والا بيجلس سنين طويله في مكانه...بتنتظرينه سنين طويله..!


كانت عينيه المتألمه تتجه نحوها...لتجتمع الدموع بـسرعة ثانيه في عينيها وبـتمرد محتقن بوجع...\أيه بنتظره..أذا أنتم مايهمكم...أنا يهمني واجد..!

تركها وملآمحه تتبدل...لينزل الدرج بخطواته الواثقه...


الدانه بحنو..\ياقلبي يازنزون لآتبكين...ربي كاتب كل شي ومالنا الا الرضا بما كتبه...ماهر صادق...قضية رهان ماهي بسهله ولآهي بصغيره...وفرضية السنين الطويله تراها موجوده...يعني بنعلق فيصل وأهله...مايصير ياقلبي....وأن كان على حضور رهان...فـ رهان بيكون مبسوط أنك في ذمة رجال يحفظك ويرعاك ..صح كلآمي..!

الجموح وهي تـخرج من جناحها وهي تلتقط الحديث كله منذو تواجد ماهر بـسبب بابها الذي كان مردود...

نظرات الزين التي تعلقت بها....


لتهمس الجموح...\لآتعلقين الرياجيل في موعد ماندري متى يكون...تزوجـي الله يكتب لك الوفق ولـ رهان الرجعه لنا...!



.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.

بعد نصف ساعه ....

أمام بيت أبو عزام

أبو عزام وهو يتوكئ على عكازه ويدخل ...\الحمدلله ان نص الشي راح وان العرس عائلي...وأنت تقول ان المكتب العقاري بديت تطقطق مع خويك فيه وماشاء الله ممشي حالك ذا اليومين ...

فيصل بوجه مسود...\أيه الحمدلله لآتشل هم...

أم عزام...\البنيه ماشاء الله هويديه الله يوفق مابينكم..

من ثم دخلا لـ داخل المنزل...

ليتوجه هو لـملحقه الصغير....بوجه المسود وتفكير عميق....لحق به عزام ...ليجده يرمي جسده على الاريكه الصغيره في صالته الصغيره...
مسح وجه بكلتا يديه وبطريق عبوره رمى بشماغ للخلف ليظهر جبينه المحمر من أثر دعكه الخفيف الذي قبل قليل..

همس عزام بستغراب...\انت وش بلاك مختبص...ماهو هذا الي تبيه تبي العرس بسرعه...وش في لونك منخطف كذا...

فيصل بحيره ..\أنت شفت المجلس الي قلطنا فيه..شفت رفاهية العيش الي البنت فيها...أبسط شي شفت فخامة الدلة والفناجيل..والا المدخن الي تدخنا فيه..ِشفت فخامة المغاسل الي غسلنا أيدينا فيها...والا السور الوسيع وسيارات اخوانها وأبوها......والا أنا بس الي لي عيون..مدري وش طيحت عمري فيه والمشكله اني كنت عارف ذي الاشياء كلها ومتغاضي عنها...!

عزام بمحاولة تهدئه..\يارجال لآتدقق كذا تبتلش بعمرك..أذا ربي كاتب لك في ذي العرسه الخير بتشوفه...يمكن البنت تجيك هاديه وعاقله وماتبي الا الوفق مع زوجها...ليش مدخل الماديات كذا وتفرض ان البنت ماراح تتأقلم معك بتتعب كذا...خديجه رضي الله عنها خذت الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أغنى نساء مكه وهو كان فقير..وكان سعيد معها ...أنت بس لآتهايط عليها ولآتمنيها بشي..واذا هي فيها خير تمسكت فيك انت يافيصل رجال وفي ذا الزمن ماعاد فيه رجوله حقيقيه...الرجال صارو أشباه رجال والحريم صارو أشباه حريم...

من ثم أردف...\المهم انك تسعى ورى رزقك وتتعب في تحصيله ومرضي والدينك وقايم بعبادة ربك..خلاص...وش له القلق وكثرة حديث النفس ذا الي بيوديك في متاهات واجد...

همس بخفوت..\صدقت...أن كان البنت عاقله كان فيها مابغتني ولآبغت حياتي ماني بغاصبها ولآموجع أهلها...

أبتسم عزام...\عليك نور..لآتضغط على نفسك..ولآتحاول أنك تجاريهم وتتعب..أترك الامور للخالق وأنت أسعى والله مع العبد أذا سعى...,



.
.
.

يوم جديد...

.
.
.

المحاكمه...!



..\
أن تركيبة هذا الشابين...ليست كـ تركيبة أي شابين عادين..أن جذورهما..تربيتهما... دراستهما منذو نعومة أظفارهم تحثهم على قتل مايسمونهم..[الكفار..]

تصنف الناس بين كفار ومسلمون...أن هذا الشابين..مجتمعهم يؤجج هذا الشي فيهم

يشجعونهم...ويصفونهم بـ الجهادين...واذا تم أستهداف صرح عظيم في الغرب..صفقو له قاع المجتمع...وكبار المجتمع

كبارهم يظهرون الأنكار بينما في داخلهم يضحكون ملئ صدورهم...

وبـ أرداف ويده تشير لـ الاثنين...\تربو على كرهنا...أنهم يكرهون أمريكا...ويعتبرونها فاسده فاسقه...يعتبرون أن أي مصيبة تصيبهم صناعه أمريكيه...لدي شريط مصور لـ أحد شيوخهم الدينين يحثونهم على الجهاد هنا ويصورون لهم الجنه بـقتلنا...


كان يتقدم ليناول الـقاضي الشريط المصور....



قائد بـ أعتراض..\أعترض...هذا ليس في صلب القضيه..مادخل الشابين في شريط يصوره أي شيخ دين عندنا له حرية الكلام في أي شي ولآندين به شخصين لمجرد أن شخص يتكلم في أمور لآتخص قضيتنا...لآنخلط الامور فنحن لآنأخذ بكلام يصدر في أشرطه مصوره هذه عنصريه وخلط في الامور لآنقبل به...


بروس...\ليس خلط في الامور...نحن نجمع حيثيات القضيه...عمقها وجذورها...أنتم تكرهوننا وتربون أطفالكم على كرهنا حتى يصبحون شباب ينخرطون في تنظيمات ارهابيه المقصد منها تدمير اقتصادنا وأمننآ...!


قائد...\لآتجعلو القضيه الحاليه قضية تاريخ وعمق..لأني أراها غير مفيده ولآمجديه..دائماً مواقف المملكه من الارهاب مستنكره وغير راضيه بل تنفق المليارت في القضاء على الارهاب في الداخل والخارج..ولآترضى أبداً بزعزعة أمن أي دوله بينها وبينا معاهدات وأتفقيات ديننا ينهى عن الغدر ونقض العهود...أذا أرجعتموها لدين...وأذا خضنا في السياسيه فا المملكه حليفه دائمه لكم...

بروس بتهكم مقاطع...\ سيد كآآيد...عن ماذا تتحدث أنت تغرد خارج السرب...القاعده تنظيم سعودي موثق...لما تنكر ان أنتم تدعمون الارهاب بشكل فعلي موثق...!




قائد بـ أعتراض شديد...\قضيتنا ليست هل القاعده تنظيم السعودي ام لآ وليست قضيتنا الا أنهما شابين يافعين يدرسان تخصص يدخل في مجال بحثه أن تتواجد مواد كيمائيه في شقتيهما..وأن يدرسان تفاعلات هذه المواد..ويبحثان عنها في النت وعن طرقها...لنها تدخل في صلب دراستهما..أنا أشكك في قول الشركه في وزن الشحنه الكيمائيه المطلوبه من قبل المتهم طراد...وأيضاً أشكك في المواقع التي زارها في الانترنت او الاكاذيب التي وجدت له با الايميل...الايميل قد يكون مخترق اوقد يكون متلاعب به مع حاسبه الذي أنتم تتحفظون به..دعونا نحصر الامور ونسمي الامور بمسمياتها فضلاً...!


قائد أردف بهدوء...\سجلهما نظيف خالي من الشوائب الاجراميه ..أصدقائهم الامريكيون وغيره من الجنسيات يحبونهم...من قامو بتدريسهم أيضاً يحبونهم ويقدرونهم بسبب أخلاقهم الجميله وتعاملهم الراقي...كيف لشابين بهذا التعامل الراقي وهذا السجل النظيف أن يقوما بعمل مع منظمه أرهابيه والتخطيط لعمليه أرهابيه ..هذا هراء...أين الدليل المادي الملموس...هذه دراستهم وهذا مايتطلبه منهم ليس أكثر ولآ أقل...ولانقبل بـعمل أيدي خفيه خلف الكواليس لـسقوط بهذانا الشابين في قعر الارهاب ..

بروس...\أين أصدقائهم الذي تتحدث عنهم...أين أساتذتهم الذي تتكلم عنهم..أنا لآ أجد أحد يشهد الان بـهذا الكلام...كيف تتكلم عن شي غير موجود...؟

طوم يتدخل ...\ عفواً...أنا محامي أمريكي معروف بين أوساطكم منذو سنين طوال...ولدي أصدقاء عرب مسلمون من جميع الدول العربيه ولدي أثنين من السعوديه...جميعهم وبلآ أستثناء أشخاص راقون جداً وأصدقاء طيبون..لـيسو كما يروج عنهم بـ أنهم بدائين وأرهابين ويخططون دائماً لـقلتنا هذا هراء...أردت ان يدلو أساتذتهم بشهاده على حسن تعاملهم وعلى ماتتطلبه دراستهم ولكنهم يال الصدفه الغريبه غير موجودن بـ الولايه..وأثنين أخرين لآيسمحون لي بدخول لهم او حتى بمكالمتهم...وأصدقائهم أعتذرو بـ أنهم لآيريدون الخوض في محاكمة أرهابين أرادو أن يهاجمونهم...أطالب بـتبرئة فوراً فلآوجود لعمل أرهابي ولآمخطط ...هما محض شابين يدرسان تخصصهم وهذه المواد يتطلب وجودها في شقتيهما..!

أبتسامه عريضه تملكت شفتي قائد وهو يتوجه بنظراته لـطوم من ثم ينقلها لوجه رهان النحيل ولـ طراد المبتسم بـ أرتباك...

بروس بـ أعتراض..\أعترض...هناك أدله..وهناك مخطط مكتمل الاركان ..نطالب بـ أنزال أقصى العقوبه عليهم..نطالب بردعهم في سجنهم مدئ الحياه....نعم مدى الحياة...!




القاضي بعد ساعات من المرافعات..وبصوت مقتضب جاد...\ هناك أشخاص يأتون لـ الولايات المتحده الامريكيه بغرض الدراسه من ثم لآنلبث ان نكتشف ان هناك مخطط أرهابي يكيد لنا في الخفاء...ردع لـكل منظمه أرهابيه تريد الارهاب والقتل والايقاع بـ أقتصادنا وأمننا..نحاكم كل فرد نشتبه به بدليل الموثق بـ عقوبة يستحقها..


حكمنا على المتهمين في القضيه ...بسجن لمدة سته وعشرين عاماً...!!!






روح تهرب...من الظلم...تهرب...

من ثم لآتلبث أن ترتطم بـ أعمدة من حديد وتسقط على قارعة الوجع...!

تغالب سكرات موتها ....

ظلمه...وحشه...خوف عميق....وأعياد من سرداب عزاء...!



وقع على الكرسـي من هول حكم القاضي وكمية الظلم العظيمه...وكمية العجرفة العميقه....

من أكاذيب واضحة كـ شروق الشمس في طلعة الصبح....

من عدم وجود أدله دامغه ...من عدم وجود تهمه...من حقد دفين وظلم ظاهر للعيان...!


طوم المحامي بعدم تصديق وهو يحادث قائد الواقع على الكرسي من بعد النطق با الحكم...\أنا لآ أصدق...لماذا القاضي يصدر الحكم هكذا ماهذا لم اشهد محاكمه كهذه..ماهذه العنصريه والتحيز..تباً لهم.....!


عيني قائد توجهت بصمت لـ رهان وصديقه....!!


رهان كان يصرخ...بينما طراد أكتفى بصمت المطبق المفجوع....!


صوت صرخات رهان تتردد في أذنيه كمسامير تدق على نعش محامته...أي واقع بائس أصبح هو عليه الان.!

يترافع في قضية محبوكة بحلكة ليل...أمام قاضي لآيعترف بعدل ولآمنطق...وفوق منصة قاعة لآتعترف برب السماء...!


بعد دقائق معدوده ربت على كتفه طوم وبـ أبتسامه متهالكه..\لآتبتئس...!


مسح جبينه ووجه...وهو يقف بـوجع...\لقد قضو على أخي أتعلم...لقد دمروه من ثم دمرو من ورائه عائله بـ أكملها...ماهذا الظلم...ماهذا..!


طوم...\ نعم ظلم...لم أرى قضية مشابه بهكذا تعجرف..لما يقضون على مستقبل شخصين متميزين عنصريه أم ماذا ...مادخل الارهاب في مواد تتطلبها دراستهم..لما لم يقبلون بـ النظر في أمرهما من زاوية تخصصهم المتطلب هكذا شي...لما أعتمدو فقط على الحاسوب وعلى المواد...القاضي متحيز ضدكما..أنها وصمة عار في جبين القضاء النزيه...!


قائد كان يحاول التماسك وهو يخرج خارج القاعه ...ليجد حاتم واقع على الكرسي....وقد علم بـما حدث...!


يديه تعانق جبينه منكس الرأس....ودموع زاحمت رجولة خالصه بين ثنايا حاتم الأخ المشفق...!



لم يستطيع الكلام....ولآحتى مواساته....كيف يواسي شخص ..وهو الأحق بمواسة...

كيف يواسي نفسه...في ان شهادته لآتغني ولآتسمن من جوع...في أنه لآيستحق لقب محامي...

يقصده الناس في قضايهم الحساسه...فيخرجهم منها...عظيمه كانت ...أو محبوكة الخيوط...لكنه يثق في أنه اذا ترافع فا القاضي الذي أمامه يخاف من قاضي السماء...وفي أنه سوف يحكم با العدل...لذا كان واثق تماما الثقه في أنه سوف يربح قضايه...!

ربح ألآغلبيه العظمى من القضايا ...لمع أسمه..وأنتكس الان...!

كيف يخسر قضية من هو بمثابة ألآخ...أبن عمه...!

أي عين سوف ينظر بها في عيني حاتم تؤم الروح ..!


أي عين سوف ينظر بها في عين عمه تركي..!


وأي عين سوف ينظر بها في عين ماهر..!

وأي عين سوف ينظر بها في عين أم حاتم..!

بل أي عين سوف ينظر بها في صاحبة الـوجه الحبيب ..الجموح ...المحنوت ب أعماق روحه ليخبرها بـ قضيته الخاسره..


وأنه محامي خسر أهم قضيه في حياته...قضية وطن في أبن عمه وشقيق حبيبته...!

ماهو التبرير المنطقي الذي سوف يرتبه لها...ماهو التبرير الذي يسوقه لها...ماهو التبرير الذي يخبرها به...!

هو..محامي ناجح...أذاً المفترض يكسب القضيه ...!

كيف يخبر عمه...وزوجة عمه...كيف يعود لـوطن من غير رهان...!

الذي راهن على القضيه ...تخسر..!


سته وعشرين سنه....!


أي ظلم ..رباه..!




لم ينتبه أنه أصبح مواجه لفلاش الكاميرات وتحلق صحفين عرب وأجانب...عينيه أبتعدت عن الفلاشات لمصدر الصوت ليجد جاليات عربيه وعدة أشخاص أمريكين يهتفون بـ ضرورة خروج رهان وطراد...ليسو كثيراً....لكنها تعتبر مظاهره بضرورة أخراجهم..!


همس الصحفي بلغة عربيه واضحه..\أستاذ قايد...سمعنا ان المحاكمه للاسف ماكانت في صالحكم وانه صدر حكم بسجن طراد ورهان سته وعشرين سنه...ممكن تعطينا توضيحات...!


أبتلع ريقه الجاف وعينيه تبتعد عن الفلاشات بـ أتجاه وجه غير مرئي بنسبه له...

يشعر بكمية كبير عالقه بـحنجرته من طعم مر لآيستساغ...
وكأنه متحدرج ذاك الطعم في أشواك مرصوصة بـ أنتظام به لتجعل الوجع أشد..!


همس بشفتين ترتب الكلمات وتأنقها كأدأبها...\مانقدر نقول الا الحمدلله عند الابتلاء...والحمدلله على كل حال..للاسف الحكم ماكان بصالحنا أبد والتحيز كان واضح من بداية الجلسه...قدر الله وماشاء فعل ...أخوي رهان وصديقه طراد ضحيه من ضحايا انحكم عليهم باا لارهاب..مثل حميدان وأمتداد لدوسري مافيه جديد في هذي القضيه الا زرع القهر والظلم بداخلنا..أدله دامغه غير موجوده لكنهم وضعو من لاشيء شيء...ومادري وش الاسباب الي تخليهم يصدرون هذا الحكم الظالم بحق موكليني...


الصحفي...\لكنهم لقو في حاسوبهم أدله...وطلب الشحنه الكميائيه ...!


قائد بثقه..\هذا هراء ..وكذب...الحاسوب يتلاعبون فيه ببساطه...والشحنه كميتها مهوله منهم..دراستهم تحتم عليهم وجود مواد كميائيه...الخلاصه من بداية الجلسه وكميه من الظلم وتسفيه أدلتنا من القاضي دلة على الحكم الظالم الي كان محصلة هذي الجلسه..


الصحفي بـهدوء...\سته وعشرين سنه هذا هو الحكم...وش الخطوه الجايه منكم...

قائد بهدوء..\كل كلمه الحين ماتعبر عن الي بداخلي وبداخل أي مواطن سعودي يشوف أخوه في هذا المكان وهذا الموقف وبكمية الظلم هذي...مافي خطوه جديده بوقت الحالي ...


تركهم قائد بهدوء....لتنتقل عينه وتستمع أذنه لـمذيعه على الطرف الاخر تنقل الخبر لـ أحد القنوات الفضائيه...!



سته وعشرون عاماً هذا هو الحكم الصادر من القاضي في قضية الشابين السعودين المتهمين في محاولة تخطيط لهجوم أرهابي ...

ماذا خلف هذا الحكم..هل حقاً يستحقانه....أم أن كواليس السياسيه تفرض بظلالها على الامور هذه...!

هل نبوغ الطالبان..أوردهما الى التهكله...أم هل هما با الفعل متهمين يستحقان العقاب...!



.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.
أعوذ باالله من الشيطان الرجيم..هذا وين هج وتارك الابواب مفتحه...يارب تهديه يارب والله تعبت معه ...

نجد تدخل المجالس لـتجد ثوب له معلق با الباب...التقطته تريد غسله ..من ثم تفحصت كايد لتجده نائم بهدوء...

خرجت من المجلس وبصوت حازم..\ثامر وطلال روحو العبو بـجهه الثانيه من البيت بهذي السياكل ..بتزعجون عمي....

من ثم أردفت...\وين أخوك الصغير ياثامر..أنا ماقلت لك حط عينك عليه الى ان أخلص الي في يدي وينه الحين..!

ثامر \ يلعب مع لولوه تحت النخل هناك..!

أستدارت بعينيها لهما لتجدهما يلعبان تحت عدة نخلات وضعهما قائد بـسور...

شدت الخطوات لهما لتهمس بحنو...\بتراب..مالقيتم من الألعاب الا التراب تلعبون فيه...يالله حبايبي يالله...قومو وسخ الي تلعبون فيه ماهو بزين..!

وقفت لولوه وقائد من ثم توجها بـعد أمرها الصارم لداخل ليغير ملآبسهما ...

بينما هي سارت خلفهما لتتفحص الثقل الذي بجيب محمد...!


أدخلت يدها تتحسس الجيب...لتـخرج علبه مخمليه صغيره...من دون تغليف ولآشيء...

ابتسمت بطريقه هادئه وهي متأكده بـ أن العلبه لها لكن لآتعلم ماهي مناسبة الهديه...

فتحت الهديه لتـجد حلقين فخمين بلون جميل وبطاقه صغيره بداخلها...بخط يده...!

قلبي الصغير مايتحمل ذا الزين يا فاتن...أحلى حلق لـ أحلى أذنين..!



شعرت بدوار عميق ينتزعها بقوه من مكانها...لتجلس بغير شعور في الدرجات الخمس الاولى من مقدمة الباب..

كرمشت الورقه بين أناملها وبراحة كفها وهي تبتلع كميه عميقه من الصدمه...!


كيف تصدق ما قرأته بخط يده...وبتعبيره الركيك التي تعرفه به..وبقوسينه العملاقه الذي أسم فاتن بينها...!

يخونها...!


محمد الشفاف ...يقوم بهذا الشي الغريب من أن يصدر منه..!

ينساق لـ الرذيله بـ أي شكل ...المكالمات...واللقائات الهدايا باب يسوق للحرام ولـ أكبر الذنوب..!


ياالله...!


بما قصرت معه....!


ماهو الشي الذي جعله ينساق وهو الذي أكاد أقسم على طهره لـمعاكسة الفتيات الان وأعطائهم الهدايا...!

هل قصرت بـ المبيت معه...بـ أحتوائه...بـ الصبر على كل الاوجاع والعمق الروحي الموجع بين روحي وروحه باتت بـ أعتقادي الكاذب اليوم أقرب وأكثر أنسجاماً ...بينما الحقيقه ان هناك فجوه لم أكن أعلم بها ساقته لـ الوقوع في الحرام...!

هل كان تهكمه ب أن الفتيات والمراهقات قد يعجبون به ...هل كان تهكم بين ثنياته صدق..!

هل كان يمزح وهو صادق...!


رباه...!



لم تنتبه لـدخول سيارته من البوابه ولآ لنزوله من ثم أقترابه منها وفي أخر المطاف فرقعة أصابعه أمام عينيها لترتفع عينيها لـوجه الباسم...\عسى ماشر وش مجلسك كذا بوضعية حياة الفهد في مشهد درامي..!


أبتلعت كميه عميقه من الهواء وهي تقف بجواره....لتلمح عينيه ثوبه المجعد بين يديها ....

محمد ..\شكـلك معصبه...العيال عصبوك...والا يمكن شفتي شي عصب فيك عسى ماشر علميني ...؟

قذفت كتفه بـقبضتها الرقيقه لتهمس بغضب ما مبتعد عن الحقيقه...\ثوبك ...ثوبك مطوله لـ أسفل الكعب وأنت تدري ان الي اسفل الكعب بنار....دينك...دينك يامحمد شايفته والله ماهو مثل يوم خذيتك...ترا الانسان في قبره ماينفعه الا دينه لآكذا ولآذاك..!


و أشارات بحاجبيها بغضب وأصبعها بهواء الطلق تتحرك...!

من ثم أنسحبت من أمامه وهي تتبلع شيء ما موجع بداخلها ..!



جمع أنامله وغرسها بـشعره ومن ثم أفلتها بقوه ...\ياربي ذي الحرمه...!



من ثم زفر بعد ثواني...\ والله لآ أخليك تمشين وتكلمين نفسك هين يانجيد...حولتي الموضوع لثوبي أصلن ثوبي ماهو تحت الكعب..!.


رفع حذائه الاسود فوق احدى الدرجات وهو يقيس حد ثوبه ليتأكد من أن ثوبه ليس أسفل الكعب..!


.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.





بسم الله الرحمن الرحيم ...بسم الله الرحمن الرحيم...


أعوذ باالله ...أعوذ بالله...!


قفزت الزين...\يمه وش فيك بسم الله عليك...!

تحركت من سريرها أم حاتم وبخوف...\يارب سترك يارب سترك...وش صار بقضية ولدي..ماجاكم منهم تليفون...؟

الزين ترتب شعرها وتربطه على عجاله وهي تقترب من أمها..\يمه ماجاء شي لكن ان شاء الله خير...لآتقولين الا الخير...


أم حاتم...\ماظنتي فيه خير...شايفة الحديد بيده والسلاسل برجلينه ويسحبها في مكان مظلم...ويناديني ...ياالله تربط على قلبي بـرباط يعقوب على ولده يوسف يوم رموه أخوانه في البير وقالو مات..!

من ثم رفعت كفيها وببمناجة موجعه...\ياالله الي طلعت يوسف من بطن البير يالله الي حميته من كيد النسوان وطلعته من السجن وحطيته عزيز على مصر..ياالله ياالي رجعت لـ أم موسى عقب مارمت وليدها في النهر وراح لـعدوها وعدوه ثم رجع لها وكبر قدام عينها وصار نبي...ياالله ياالي عوضة صبرهم ولوعة قلوبهم خير..أنك تجبر قلبي وكسري في رهان...ياالله تجبر كسري ولوعتي....يالله ياكريم ياالي يستحي من انه يرد يد عبده ماستجاب له دعائه..


تبتهل ...تتبهل...!

أه من الامهات...أه من أوجاعهم التي لآتعد ولآتحصى...!


أه من لوعة قلوبهم على أبنائهم...!


من تطفل الدموع الحارقه والاحساس الصادق ...!


من تأآآكل أرواحهم في موقد الأمومه ...

كيف نحصي أجر سعي الأم...بل كيف نتدارك فضلها..!

رباه الجنه في الفردوس ...نسألك أن تكون قرارها..!



كانت الزين تقف بـ ألم أمامها....لينفتح الباب على مصراعيه من قبل تركي من ثم يتبعه ماهر ...

همست ما أن رأت وجه تركي المسود....\وش العلم ياتركي...!


بصوت متهدج متوجع...يسبقه ماهر الذي أقترب منها ليجلس بجوارها...ويمسك كفيها البارده...


تركي ...\حكمو عليه بـ سته وعشرين سنه....حسبي الله ونعم الوكيل...


وضعت يديها المزينه با الحناء...و...خواتم [..المرامي...والفيروز السماوي]وتلك الطقوس العميقه ...فوق رأسها بـ وجع أم وشهقات وجع...!



.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.


بعد ساعات....,


.
.
.

همست بصوت هادئ عميق...\ياقلبي منت بنايم...قوم سولف معي شوي والا خوذ لك ركعتين...لآتجلس كذا تتقلب بسرير كنك مقروص طوال ذا الوقت...


بعد ثواني أشعل الأضائه لـيزحف النور في أجواء الغرفه...من ثم همس...\ماجاني نوم...

دانه بـحنان...\تبيني أسويلك مساج ترتاح...تراك تتعب بدوام وماتنام زين بليل...
ماهر يقف ويترك السرير بصمت...شد روبه من الدولاب..من ثم توجه للاستحمام...بعد ربع ساعه خرج...أرتدى ملآبسه..من ثم جلس على الكرسي الذي يقابل التسريحه...ويعبث بـ الادراج يبحث عن شيء ما...


كانت في تلك الاثناء الدانه قد غافلها النوم..لتستيقض من جديد على صوت بحثه با الادراج...وتهمس...\وش تدور عليه...؟


همس بـضيق...\الدربيل حقي..ماخذيته معي لـشقتنا تاركه هنا وينه مالقيته...

همست بستغراب...\مدري..ماشفته من زمان...وش تبي با الدربيل تالي ها الليل...تعال أرتاح...اليوم كلنا تعبانين بكره بدوره لك..

بغضب..\ماضيعتي مكان شنطتك ولآ عطرك...ماضيعتي الا مكان دربيلي قلتي مدري وينه...!


أعتدلت لتجلس...وبصوت هامس غاضب جدي...\شوف عاد...ماهو تطلع جنانك القديم الحين وترجع ماهر الي طبعه مايتغير على الطالعه والنازله...ظرف البيت متوتر...وأنا ذابحني الحمل...وأنت ماجاك النوم وطول الوقت أتودد لك ويوم تحممت طلعت لي بجني دربيلك....تعال نام..وش درابيله بذا الليل وذا الظرف...لآتفرغ قهرك على تدويرت دربيل أستهد بالله..!


وقف لبرهه..وهو يرى عيني الدانه الجاده الهادئه...من ثم زفر...وجلس بطرف السرير...

فتح الكومدينه...من ثم أخرج مسدس بـ الكومدينه...عبث به قليلاً..وتفحصه عشرات المرات...

لتهمس بـ ملل...\تأكد ان مافيه رصاص ترا عندنا بزارن يطلعون في كل مكان..!

رمى به من جديد في الدرج...وأستلقى وبعصبيه...\مافيه شي...!

أصبحا متواجهين....عينيهما....في عيني بعض...

شدة نفس بارد هادئ...\تعوذ من الشيطان...!

زفر بضيق...\أعوذ با الله من الشيطان...نامي أقلقتيني..!

الدانه تبتسم بعذوبه..\باالله عليك من مقلق الثاني...وماخلاه ينام..؟

همس بـ ألم...\يعنـي بعد سته وعشرين سنه أذا الله كتب لنا حياه بيطلع أخوي ويشوف ولدي طولي...ياكبر ضيمه ولوعتنا فيه..!

أنفاسه الساخنه التي شعرت بها تخرج من روحه...همست بتهدئه وهي تقترب منه. وتضع كفها الدافئ على خده..\ الله يفك عوقه..ويسهل أمره ويفرحنا برجعته عاجل غير أجل...

همس بصوت خافت جداً وهو يشد كفها لـشفتيه...\أمين...!


.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.


أتصلت عليه مايقارب العشرون مره...وكل مره ينظر لـشاشة هاتفه حتى ينتهي أتصالها به...

وفي كل مره...يعذب روحه بسوط التأنيب...التقريع...التصغير...التهكم الموجع به..!

وفي كل لحظة من لحظات ذبذبات الاتصال....خذلآن عظيم يعلق بها روحه فتشنق لـعشرون مره...!


لم تكاد عيني رهان تفارقه..

تلك العينين الممتلئه طموح في يوم ما...أصبحت ممتلئه ظلم عظيم وأنكسار موجع وأنتهكات با الجمله..!

حتى أتاه أتصالاتها الكثيره...وبين كل أتصال وأخر...خنجر من خيبات كبيره يشعر بها...


يشعر با الفشل حتى لو كانت القضيه مستحيله...شعر با الفشل العميق...


أن ينكس رأسك في مجالك وتخرج خالي الوفاض هو أقصى أنواع التحطيم...




دقائق معدوده عينيه لم تفارق الهاتف المركون با الطاوله الخشبيه...


حتى دخل عليه حاتم....وبصوت ممتلئ ببحة ألم...\تبيك...!


كان يشير أمام وجه بـهاتفه المحمول...رفع عينيه...ولـ أول مره بعد المحاكمه في عيني حاتم...

ليهمس بـصوت من البعيد....\ليه قلتها أني صاحي...؟


صمت ....لآشي...سو...يد ممدوده بهاتف محمول....تناوله منه بهدوء...


ومن بعد ثواني أنتظار...وخطوات رحيل من حاتم للخارج....جائه صوتها الموغل في الالاف المسافات البعيده...\قـايد...ماترد علي ليه..!



همس بصوت متعثر...\ أرد عليك وش أقول...؟

الجموح بصوت أتي بعد رحلة دموع طويله متأكد...\تقول لي ماقدرت...خسرت...أنسجن أخوك سته وعشرين سنه..تقولي الي صار...


بـطعم مر لآسع....\أيه...خسرت...وسته وعشرين خيبه اليوم نلتها في القضيه..أيه خسرت...وروب المحمات بعد قضية رهان زهدت فيه...أيه خسرت...وكل شي راهنت عليه يكون بصفي خذلني...كل شي خذلني...أيه خسرت كل شي ومن بعدها الاكيد بخسرك...وأبد مالومك لو قلتي مالقيت معك خير لآ اول ولآتالي...لأنه صحيح...مالقيتي معي خير لآاول ولآتالي...لآبتحجيري لك...ولآبأني أنسيك كل شي في ربحي لقضية رهان وأرد لك شي عظيم بشي عظيم مثله...!


صوت بكاء عميق تسلل لروحه من ذبذبات صوتها الباكي...


لآيريدها أن تصمت...يريدها أن تبكي...وأن يسمع صوت بكائها عليه بصوت عالي..!


أن تبكي الجموح...هذا معناته أن هناك شي عظيم يتكسر بداخلها ويصدر كل هذه الضجه لتقوم بتشيعه الدموع...!


أن تبكي معناته أنها لم تعتد تحتمل...وأن الدموع التي في مواقيها فاضت به أوردتها له..!



بـخيبات نفس بشريه...\أيه...أبكي....أبكي على زوج تبختر في يوم أنه ذاك المحامي الي ماتعسر في يده قضيه الا ان جازه ربي بـقضيه في ولد عمه عشان يعلمه صغر نفسه وأنه ولآشي...أيه أبكي علي...أبكي...أغسليني بـدموعك يمكن يخفف الي في داخلي من خيبات الله الله وش كبرها يا الجموح...!

من ثم أردف...\والا أقولك لآتبكيني ...مااستاهل حتى دمعه من عيونك...أستاهل بس أكون صفحه في ماضي راح بشره...وبشره وبس..!


الجموح بـصوت متوجع تكتم روحها وذبذبت الصوت ان يخرج حتى لآتزيد حاله سوء فكلمات قائد المحطمه تؤلم روحها مئات المرات.. وليس هناك كلمه محفزه أو مطبطه غير...[ الصمت..]



لتجول خيبات الصمت بـين أنفاسهم البعيده..!



بعد ساعه ونصف

كان حاتم يرتشف العصير البارد...وعينيه تتقلب في كتاب كبير...

لكل شخص طريقته الخاصه في التنفيس عن غضبه عن عصبيته عن وجعه عن خيباته ...

وحاتم له طريقته المعقده في التنفيس فـ هاهو أنتقى كتاباً في علم الفلك وبدايات تكوين الارض والاجرام السماويه بنظر الغرب...من ثم يقارن بين مايقرأه هنا...وما فصله سبحانه في القران...وكيف سبقهم الاسلام بقرون عديده...!



همس قائد بصوت جاد صارم...\حاتم...قلت لي بتنزل بعد اسبوعين للمملكه...أذا نزلت بيع العماره حقتي...الي فيها مكتبي...محتاج سيوله ويكفيني مكتب صغير بـ أخذه في أي مكان بعدين الاوراق مع الجموح لني مسجله بـ أسمها قبل ما أجي هنا كنت بكلم ماهر بس ماهر مايفهم ولآيقتنع وراعي أسئله وبلشه..!

فتح عينيه على أتساعها ليضع الكتاب على الجانب الاخر وبـصوت غير مصدق..\وشو...بتبيع مكتبك...وش سيولته...؟!!!

بعدم أهتمام يذكر...\علي مبالغ في الأسهم...وأنا أكتفيت من المحامه...ماعتقد أزاولها بعد قضية رهان لكن تحت يدي ناس مابي أقطع في رزقهم وبحطهم تحت أسمي في المكتب الصغير الثاني الـي باخذه...

حاتم...\مبالغ كم يعني...نقدر نغطيها انا وانت مستحيل لذي الدرجه ماعندك سيوله خاصة مردود العماره والمكتب والقضايا...مابي أبلشك مثل ماهر بس أبي أقتنع...!

بصرامه...\قصر في الحكي وأنتهينا ...ولآتاخذ وتعطي مع أختك...بعها وحط المبلغ عندها ..


من ثم أردف \شوف محمد يبي له موقع زين وعماره يمكن يشتريها...أذا ماشتراها والا شف غيره المهم اذا محمد نفسه فيها راعه بسعر ولآتعطيه بسعر السوق...


أمال شفتيه بستغراب عميق..\عازم ومخطط وخالص...راجع نفسك..هذي العماره غاليه عليك...ولآظني خسران لـهذي الدرجه لآتستعجل العجله فيها الندامه...


همس بتصميم...\منت با أبخس مني في نفسي...!

.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.

بـ الجانب الأخر...



لآ...لآ...مره محمد متغير...يارب وش جاه...؟

كانت تنظر لـساعتها التي وصلت لـ الواحده ليلاً...وعندما أتصلت تتطمئن عليه أخبرها بصوت خافت أن تنام...ولآتنتظره...

ولكنه يعلم جيداً انها لن تستطيع النوم أذا لم تتأكد بأنه قد دخل البيت لذا اخبرته بانها سوف تنتظره...






...\صاير يتأخر...وحتى في الحمام يغني أغاني حب مايسمي برحمن لآيخمه شي...!

وش يحس فيه ذا وش جاه...أنفكت يعني عقدته مره وحده من النسوان وصار يحب النسوان ويغازل..!

معقوله...!

أيه معقوله والا وش له الخاتم وفاتن ...والحال المايل ذا الي صاير فيه...!

كان تطبق ملآبسه المرتبه مرة أخرى بعد أن قامت بتبخيرها وضعها بـ الدولآب...
أنتهت من هذا كله والقت نظره للمرآة...من ثم جلست تنتظره...
سوف تخبره بـ أن الحلال بين والحرام بين...وأن الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم...وأن الله قد عصمه من الحرام بحلال...فلآعذر لديه..ويجب أن يعود لرشده والا سوف تقوم بتقريعه بشكل فعلي...

...فكل شي سوف تتداركه الا الوقوع في الحرام ومغازلة الفتيات...أه رباه...!






بـ أبتسامه عريضه كان ينظر لنفسه بـمراءة السياره وهو يتناول أحمر شفاه قد سرقه منها هذا الصباح...من ثم وضع على سبابته والابهام...من ثم أطبق على ثوبه بمحاذات الرقبه...لتنطبع كـ أثر شفافه ...بلون أحمر....!

متأكد أنها تنتظره الان...فهو يعلم بـ أنها لن تنام الا حينما يدخل عليها..
يريد أن يتأكد من أنها تغار عليه بشكل فعلي...وتبكي من ثم تلقي بوجها على صدره وتخبره بـ أنها تحبه نعم تحبه...يكره تلك المراهقه المتأخره التي أصابته لكن لآضير...فـ هو با الاصل لم يراهق وحبذا تلك المراهقه مع نجده ..!


سابق الخطوات بعدما أوقف سيارته بسور فلة قائد ورمى بشماغه بداخل السياره كي يتضح لتلك العينين التي يعشقها أثار جريمته ويكون متلبس با الجرم المشهود وتكون جريمة مكتملة الأركان فـيطير من فرحته عندما تغرد بغيرتها نحوه وأنها تغار وسوف تقتله..!.


من ثم سارع بخطواته ليفتح الباب الرئيسي من جهة النساء...ودخل بخطوات سريعه...ليتجاوز الاستقبال....من ثم يقف بـ أرتباك لتلك الواقفه بـكأس ماء بيدها...وشرشف صلآة ملتف به جسدها...!


أرتبك من حضورها....خجل وهو يرخي عينيه ....تمتلك حضوراً برغم من تقدمها با السن...حضوراً فاخر معتق...

كـ دهن عوداً...كلما مر عليه الزمن...[كلما تعتق...]...وأصبح نفاذاً...

تمتم برتباك....\السلام عليكم...أأنتي صااحيه ياالغاليه...

من ثم تجاوز الخطوات الفاصله القليله ليقبل رأسها...ومع تقبيلة رأسها وقعت عينيها على شيء ما يتضح حتى لطفل الصغير الذي لآيفقه...!

همست بصوت متأني...\أتسنن وأوتر...أنت الي منت عند حرمتك من ليل وأنا أحسبك هنا..!

همس بكذب...\الشباب مجتمعين في الاستراحه...وخذانا الوقت يا الغاليه...



تمتمت بـصوت صريح...\والآ...يمكن...شي ثاني تبدل...فيك ياابو طلال...!

من ثم أردفت بعدما رأت تفاجئه لـتنبه بعينيها لمكان الواقعه عليها ويرتبك ليضع يده برتباك...

وتهمس بجديه...\سهر الليل وقلنا رجال...وقبل كم يوم علمني ثامر بـ أنك مطلق أمه...طلقه....لكن قلت يامره خليك برا موضوعهم دامهم حلوه وماعلمونا ونجد بنتي ماقالت ولاكلمه ولآشكت الحال فقلت أسكت...لكن ذا الي اشوفه الحين بعيني...شي ماينسكت عنه ....!

وبـجديه أكبر..\ذي العلوم ماهي بلك يامحمد...لآباالله ماهي بلك...ولآتليق فيك...أنت رجال أبو عيال..وعندك حرمة من ذهب...ماتحمد ربك وتشكره...ماغير تطامر ورى مساهر الليول مع الي ربك ماهو راضي عنهم..!

محمد بخجل وأرتباك..\لآوالله ماهي الي في بالك..أأ..!

قاطعته بحزم شديد...\هي في بالي والا ماهي الي في بالي...لكن كلمة تجمد عليها أشناب الرجال...نجد ماخذيتها من شارع ولآتساوى مع مضيعين الأعمال...لآرجع أخوها جد علماً جديد...!

محمد يكاد يجن كيف يبرر مراهقته تلك..لـ أمرأه كـ وصايف....!

ماذا سوف تقول عنه...!



كيف سوف ترمقه بنظراتها تلك الحاده..!


أواا يارب....

سَ أكون بعينيها ذاك الخائن...ولآذاك المراهق الطفل الذي يريد كسب غيرة زوجته...!


وعندما يأتي قائد سـ أهرب بها..!


.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.


بعد أسبوعين....



تجـلس على طرف السرير بـتسريحتها الهادئه الجميله الـتي برعت بـها أنامل المصففه بـشده ..

مكياج لآ يشبه مكياج العرائس الباذخ في شي....مائل لـطبيعيه ...للبساطه ...للاناقه....

طرحه تنسدل لـمنتصف أكتافها...وفستان أبيض...وعطر يفوح جمره...!


أيدي مقبوضه ببعضها...يفصلها منديل مكرمش...!


صوت تهدئه من الخلف..وتربيت هادئ.....\الله يخليك وش له زيادة البكاء من الفجر وأنتي تبكين ماسكتي الناس يبكون من الارتباك وأنتي أعوذ بالله بكاك على شي قدره الله وماندري وش الخيره فيه....

حركت رأسها برفض تام..\انا أرتبك..أنا أخر همي دلع البنات وعيونهم تبي العرس...أنا أبكي على أخوي وقرار ابوي الي ماأجله الا أسبوع بس عقب بكاي وصياحي...يقول نرقب الرياجيل سته وعشرين سنه روحي مع رجالك وأفلحي...مايدري بوجع قلبي على أخوي...ياربي قلب أبوي ماكان كذا..!


نجد تبتسم ...\ياحبيبتي...والله مافيه أرق من قلب عمي ولآ أحن...بس وش يسوي الرياجيل مالهم ذنب في الي يصير لنا...واذا أجلنه شهر...شهرين ها وبعدين...الا تزوجي والي كاتبه الله الحمدلله عليه...وش بيفرق أجلتيه اليوم وبكره...الحكم ونطقو فيه..


الجموح بفستان هادئ جداً...مكتفيه بزينه وضعتها لنفسها ومطلقت شعرها لينساب بهدوء على كتفيها...وبعيني هادئه...\الزين...تأخير الزواج والله شي مانصحك فيه..وضع رهان ماينفع معه شهر ولاشهرين تأخير ولآان جروحنا ولوعتنا عليه تبرد...أمشي في حياتك...تزوجي...جيبي عيال...وتخرجي...وكل منتظر أت..ولو بعد سنين ..!


نجد تربط حذاء الزين لتهمس بجو فكاهي متلبد...\وش ذا النعول مالقيتي الاأخسها الربط... ذي شغله بلحالها...!

الزين تنشد ...\تهبل من زين ذوقك المخيس دايم...شوفي الكرستالات والشكل...أها بس...!


نجد بخبث ترفع رأسها \ مخيس ها...أقول خلي ذوقي على جنب أنتي بترقصين مع فيصل...والا بتمشين على سلومنا...!

الجموح تضحك بعفويه من مزاح نجد...\تخيلي يا نجد أن الزين تراقص رجلها قدام أمي وأمك وأم الرجال...!

نجد تتلبس الجديه..\عادي وش فيها ماحد حاضر من جماعتنا ولآحد بناقد وش بيدريهم لآرقصت مع رجلها وقصو الكيكه مع بعض بعد الرقصه...؟

الجموح أنتبهت لـحركات نجد الخبيثه لتسايرها...\صادقه وبعدين الناس تطورو صارو يتقبلون الشي الجديد أكثر من أول أنا مره حضرت زواج مع أمي وقامت العروس ترقص مع عريسها وأمي قامت تضحك وتقول يازين سلمهم توسع المعرسه صدرها...!

نجد تحرك أصابعها بطريقه فكاهيه ومن ثم تجمعها تحت ذقنها..\يا أختي عادي باالعكس بيقومون يصفقون ويزغردون...عادي...خلي الزين توسع صدرها أخر بناتنا من غير شر الي أعرست..عاد باقي جيل أميره ولولوه الله يكفينا شر جيلهم..!

من ثم بحركه فجائيه من نجد وجهت حديثها لـ الزين..\ها يا الزين وش رايك...؟

الزين بـستغراب من تقبلهم لـ مسألة الرقص ببساطه من ثم بمفاجئة توجه الحديث لزين...لتفتح عينيها وبرتباك..\لآوين أستحي...تراني أهايط عليكم أول يوم أقول برقص...تخيلي أرقص معه وش بيقول عني هو وأمه..معليش ماهو بسلمنا ذا الشي...الركاده زينه في ذي الأمور..؟

نجد بضحكه خبيثه وهي تقوم بضرب كتف الزين ...\لآوالله بنت ذربه منتي مفشلتنا لآرحتي مع فيصل الحمدلله...!!

ضحكات الجموح تجاورت مع ضحكات نجد ليجلسا سوياً على الاريكه التي تقابل الزين متناسين مع ضحكاتهم حالة الحزن ولو قليلاً لـ أجل الزين...

الزين بنظره حاقده متوعده وهي تزم شفتيها..\ ضحكتو وأنتم عجز مالكم ولاسن يا الشينات ...


.
.
.

بـ الجانب الاخر...

تضيء...بفستانها الأخضر الطويل المتناسق بقصاته مع جسدها بـ أكسسوار فضي لآمع بقماش فستانها يبداً من كتفها الايسر لينتهي الى جانب محيط خصرها الذي تضاريس الفتنه تظهره أكثر بـفستانها .. ..وبتسريحة مرفوعه وغرة مرتبه على الجانب الأيسر من وجها وأكسسوار يزين جبينها ويعلق بـشعرها..مكياج عينيها الأسود الداكن...الذي يخبر الجمال أن له وطن يـعود اليه دائماً..!

القت نظره مرتبكه...لـمفرش السكري المنثور على سريرها...با الأمس قد أشترته...وأشترت شموع جديده...برغم من وجود مفرش جديد لم تفتحه...وعدة شموع عطريه لم تشعلها...الا ..أنها فضلت شي جديد خاص له متهلل بعودته القصيره..!


باقة ورد....هدية عطر رجالـي فاخر...!
والكثير الكثير الكثير من الافكار والعمق المجهول للاتي...


برغم من المكالمات الليليه بينهم....

هو في البعد تقمص الهدوء..الهدوء...الذي خلفه الف الف كلمه...والف الف بحة صوت متألمه..!.

تلك المكالمات برغم من بعد المسافات...الا...أنها أذابت حدة مواجهتهم بعد ذاك الموقف العالق بذاكرتهما...أذابت زاويته الحاده...!


أنغمست في دوامها الصباحـي....أنغمست في دوامت العمل والطالبات والمكتبه...
أصبحت قارئه برغم من أنفها...لـ أجل أن تلم بـما يسئل عنه الطالبات....أحبت السطور الادبيه لبحوثهم...!

ولأنها متفرغه تماماً...خاضت غمار التحدي لتصبح أفضل وأفضل...وبارعه ...!

قرأت الشعر العربي الفصيح...ديوان أبي فراس....والمتنبي...وقصة حياتهم والقصص المؤديه لتلك القصائد الجميله...قرأته بسبب طالبه رجوتها بـوجه بشوش أن تساعدها بين أرفف المكتبه لـتستند في مراجع بحثها...فـ أنغرست في جمال القراءة سهواً...ثم ..أصبح عمداً...!
وأذا عادت لـبيت وبسبب أجواء الحزن المخيمه..ما أن تفرغ من أم حاتم والزين الا وتدخل وتغلق الباب لتنغرس في كتب موجوده في أرفف حاتم...وما أجمل أختيارات حاتم العذبه....!

وقبل يومين أتاها خالد برفقة عمها تركي....تناول العشاء معها..كان يوماً جميل أمضته مع صغيرها أنتهى بنومه معها بعدما أستأذن تركي من فهد بعد مكالمة بينه وبين تركي...

أنشغلت فأمتلئ وقتها في غيابه ...

فـ....أصبح هو من يتصل بخجل بعد ماكانت هي التي تتصل...!

يتحجج لها بـ الف حجه...كـي في النهايه تخبره عن تفاصيل يومها وكيف أمضته...
هي أمرأه...هي تشعر بخطوات الرجل أذا أراد العوده لـها أو المضي بعيداً عنها..!
فلآتقسم على ذوبان ذاك الوجع بينهم والتئامه...لكنه تدريجياً أصبحت تحاوره بعيداً عن تفاصيل تؤلمهما ...!


وفي عمق عقلها الا أدراكي أصبح بـ النسبه لها....نافذه مكسوره تطل...على شيء الغت أيمانها به.....!

تخاف أن تقترب فتحترق من جديد...وتخاف أن تتوقف فـيمضي بسبب جرحه لها فـ تموت...!



لآتدري...


لما لم تتذوق طعم النوم الليله الماضيه أصابها أرق عظيم ...وهو لم يتصل...ولم تتصل به..
.لكن والداته تؤكد وصوله الليله وحضوره لزواج الزين شقيقته..!.


ترتجف...لمجرد التفكير بمواجهتهم الأولى بعد مسافات بعد حارقه...كيف سوف تكون..؟




هل سوف ينتبه لعينين أشتاقت لرؤيته ولو صامتٍ...فـ...رؤيته باتت تشبه رؤية نايف...!
وبرغم من قوتها العظيمه...ألآ...أنها مبعثره ...مبعثره من قصة أن تلتقيه وترى في عينيه الشوق...ولكن في جسده الابتعاد...

تخاف من أنه يجعلها تعود خطوات كثيره للخلف في علاقتهم وتعتذر لـذاك الخطأ الفادح..فلآ تقبل رجولته الاعتذار ...ويحق له..ويحق لها..ولكن من يفهم وجهات النظر المختلفه المتضاده..!


تخاف بـ أن الثريا....لآتستطيع الاطاحه بـ حاتم العاشق الذي ترك العشق والحب كما تركته هي...!!!!





ماالذي سوف يجمع عينيهما المبتعده الليله...آهو قضية مبعثرة فيها روحيهما المتوجعه...؟


.
.
.
فراغات أصابعنا ..أنما تحتاج لقرب أحد ما...!
.
.
.


بعد عدة ساعات...


تجلس بجوار الكوشه غارقه بـعالمها الذي لآتريد ان أحد يعنفها أو يبعدها عنه ...

تريد أن ينتهي الاحتفال ..وتخرج الزين بـ أجمل صوره...

من ثم تعود لـ سجادتها وقرأنها وأيديها المرفوعه...والحاحها بـ الدعاء...

بـ يوسف عاد لـيعقوب...كذلك كان موسى...عاد لـ أمه...كذلك رهان يارب...كذلك رهان يارحيم...

الا ترى...ضعفنا....وشيبتي انا ووالده....وطرقات بابك كل ليله...يا أكرم من أعطى...ويا أجود من جادة يمينه..!


همست وصايف لـ أم حاتم بهدوء...\هذي الزين جات يا أم حاتم...تكفين أسفري في وجها خليها تروح لـرجلها مبسوطه لو شوي..الضعيفه ماوقفت بكا....


وقفت بهدوء...وخطوات الزين تتقدم...!


صغيرتها....ياالله....عروس بثياب البيضاء....لم تشرف على أي تفصيل من تفاصيل تجهيزها...الجميع تكفل بمرافقتها ماعاداها....


ياصغيرتي...أصبحتي عروس فجأه....!


قبلات الزين على رأس والداتها...من ثم صوت زغاريد من الثريا .....و...نجد...!


ومبخرة بيد الجموح...!



وليلة سعيدة لربما تنتظرها...!

.
.
.
نقف هنا...

.
.
.
همسة محبه...\ صيام اليوم...الى تاريخ 15 شوال..يوافق أن شاء الله صيام سته من شوال..وصيام ثلآثة أيام من كل شهر وصيام الايام البيض وصيام الاثنين والخميس وصيام الدهر....أجوراً عظيمه فهل من مشمر...شمرو يا أهل الثرثره للخير...ولـ الأجر العظيم ...أعانا الله وأياكم على التواصي با الخير ...

.
.
.
اللقاء أن شاء الله يوم السبت القادم..
أستودعكم الله...=)
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 17-08-13, 07:15 PM   المشاركة رقم: 754
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

رائع ياأم اليزيد اشتقت للثرثرة كثيرا لاادري آلمني كثيرا حال أم حاتم وصفك لفجيعتها من الجزء الماضي وهي تضرب في التلفاز بقدميها وحالها اليوم ابدعت في وصف الوجع لدرجة الإستغراق .... ايضا احزنني ان يصل محمد لهذه الدرجة من المراهقة أملا في إستشعاره لحب نجد قد الوم نجد فهي من اوصلته لهذه الحالة فالرجل مهما مثلت عليه يعلم تماما الحب الصادق من التمثيل عكس المرأة فبسهولة يستطيع الرجل إيهامها بحبه .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 17-08-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 755
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

عوده حميده وسعيده لنا ولك ياضمضم وعيد علينا وعليك مبروك

ضمضم هونا من الشموع ماعاد في القلب مكان للوجع وفقد الاحبه كفايه الواقع وكسرن الله يجبرنا بعد فرقاه

بتلحقينه بابطال الورق تكفين استخيري واطلعي من شخصية حياة الفهد الا كلها دموع

الله يستر من مسدس ماهر قلبي عورني لايكون احد من البزران ينقز ويرمي بالغلط



ام حاتم وجعها. ودعائها خلي الدموع المكبوته تطلع.




دمتي لنا ودام هالجمال

والله الخاطر ماش لكن وسعتي صدورنا باسطرك يجزاك عنا خير

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 03:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية