لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


روايتي الأولى : قُبلاتٌ حاقدة في مهب الريح !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أضع بين أيديكم روايتي الأولى و اتمنى اشوف تشجيع وردود سواءً مدح أو نقد اتقبل كل شي برحابة صدر ...!

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-12, 03:05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Flowers روايتي الأولى : قُبلاتٌ حاقدة في مهب الريح !

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



أضع بين أيديكم روايتي الأولى و اتمنى اشوف تشجيع وردود سواءً

مدح أو نقد اتقبل كل شي برحابة صدر ...!



قُبلاتٌ







ملاحظة "حطيت روايتي في منتدى ثاني و احدى صديقاتي قالت لي

لما كتبت روايتها نزلتها هنا و لقت نقد هادف ساعدها كثير بتحسين مستواها ,

ما اطمح للشكر فقط لكن اتمنى اجد عيون ناقدة تساعدني

بتحسين مستواي المبتدئ :$ ...!









..

..



الحلقه الثانيه

روايتي الأولى : قُبلاتٌ حاقدة في مهب الريح !



الحلقه الثالثه

روايتي الأولى : قُبلاتٌ حاقدة في مهب الريح !



الحلقه الرابعه

روايتي الأولى : قُبلاتٌ حاقدة في مهب الريح !



..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عذرا ياقلب ; 01-09-12 الساعة 10:21 PM
عرض البوم صور رحـــــيل")  

قديم 18-08-12, 03:10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

#قبلات حاقدة في مهب الريح#







- التعريف بالشخصيات : (الحلقة الأولى)



المشهد الأول :



قضبان زنزانة حديدة , صامدة على مر السنين العجاف التي حلت عليها !
وجوه كثيرة امتلأت طياتها بالأسرار ومرارة الحبس هي القاسم المشترك بينها
عيون تفضح أصحابها فبعضها حاقدة ناقمة وبعضها امتلأت بحسرة الذنب ...
رائحة السجن هي اشبه برائحة الموت البطيء , خاصةً لؤلئك الذين حكم عليهم بالمؤبد
وهؤلاء الذين ينتظرون موعد الحكم عليهم بالرحيل عن الدنيا...!
أما عن أكثرهم استبشاراً هم الذين تلألأت عيونهم بالأمل .. والأمل هُنا يعني
قرب الفرج .. قرب النجاة والعودة للحياة!

هو يجلس على سريرة في الغرفة الممتلئة بالأسرة ..!
يحمل بين يديه دفتراً صغيراً استطاع تهريبه أحدى المرات بمساعدة صديق له اتى لزيارته .
ولا أحد يعلم حقيقة ماذا يدوّن فيه غيره هو ...!
هيكلة سريرة المتكون من درفتين علوية وسفلية تسمح له بأن يسترق النظرات
لصديقة الحميم الذي شاركه محنته هذه منذ قرابة 3 سنوات من الآن ,,!
فيجده متمدداً ويخفي ملامح وجهه النحيل بذراعيه , أما قدماه الطويلتان فقد خرجت خارجاً عن السرير الذي لم يعد يكفيهما .!
أو ربما كان وصف سرير هو ترفٌ على ما يعيشون به , فما ينامون عليه
أشبه بأخشاب متهالكة غطتها تلك الخرق البالية , لتصبح مكاناً صالحاً للنوم وكفا !
الساكنون هُنا لم يكونوا يتحدثون الى بعضهم إلا ما ندر , فالحديث عندهم أصبح مجرد
وسيلة يقضون بها حوائجهم ! الكلام ضائع ولا أحد فيهم يحب أن يُضيع من حياته
ما تبقى منها .. !

صوت السجان يحلق في البعيد منادياً بإسميهما فقد حان موعد المحاكمة الآن ...!!
كلاهما بلغا الثامنة عشر من عمرهما هذه السنة ..
وكلاهما كانا متمسكين بالأمل فربما كان الفرج قريب ,,!






المشهد الثاني : قبل ذلك بثلاثة عشر عام ...



صراخ مولودة .. شهقاتها تتعالى وكأنها تنادي من رحل عنها واختفى في البعيد !
سلة بنية اللون ممزقة الجوانب عتيقة في طرازها لكنها تحمل بداخلها مخلوقة مبهره

شيخ المسجد الذي اتى أولاً في سكون الفجر ليوقظ الناس للصلاة بصوته الرخيم
يَطِلُ من البعيد ليسمع صوتها , يحاول مسارعة خطواته لينظر في السلة
ويجد تلك الطفلة التي تبدو مولودة للتو ..
يتسارع نبض قلبه وهو يتذكر طفلته التي ماتت قبل أن تولد إلى الدنيا !

هو الذي لم يجرب معنى كلمة أب , ولم يحدث أن نطق بها
أحدٌ إليه .. ينزل رأسه للسلة ويبعد الأقمشة ليظهر له الوجه الملائكي البريء !
كانت الطفلة صغيرة جداً , ربما بحجم كفة العريضة .. !
حملها وبدأت عينيه تفيض بالدموع ! لم يحتمل قلبه الرحيم ما فعله والديها بها !
يدركون أن بخطئهم الصغير يمكن أن يتولوا مسؤولية عظيمة !
لكنهم يرمون مسؤولياتهم لينتهوا منها وكأن شيئاً لم يكن ..
لا أحد يريد النظر للماضي , فهل سيكون لها أهل ليسألوا عنها ..!
نظرة الشفقة تعتلي عينيه الضيقتين !

تلمع في ذهنه فكرة مخيفة , وقبل أن يحسب لنتائجها حساباً وجد جسمه يهم بالتنفيذ
يلتفت يميناً وشمالاً لا يجد أحداً بطريقة , يحاول أن يركض جاهداً لكن عمره
الذي تجاوزن الخامسة والأربعون يحد من حركته كثيراً ويبطئ فيها !
يدلف الى منزله , ويلعو صوته الرخيم نبرة قلق وهو ينادي : عادلة .. عادلة .. تعالي !
تأتي عادلة السيدة ذات الملامح الطيبة , يبدو لناظرها أنها في بداية الأربعينيات من عمرها!
تنظر إلى زوجها بإندهاش وتشهق بصوت مسموع : وش جايب معك ؟
هو تبدو على ملامحه السعادة :هذي نعمة من الله جزات صبرنا ياعادلة , الله عوضنا عن سنين الحرمان فيها ...!
تنظر زوجته الى السلة التي تحتوي الطفلة , تقول بجزع : من بنته هذي ؟
هو يضغط على شفتيه ويهمس بهدوء وهو يرفع الطفلة على ذراعيه فتتوقف هي بدورها عن بكائها: لقيتها عند باب المسجد , شوفيها يا عادلة .. شوفيها كيف ساكته بحضني .. هذي ربي رزقني بها , انا امنيتي يجيني بنت , وربي استجاب لدعائي !
تهرع عادلة إليه وتأخذ الطفلة من يديه لتضعها في سلتها وتخبره بصوت ممتلئ بالخوف : قووم .. قووم ودها دار الرعاية لا يصير لنا مشكلة من وراها , هذي وين اهلها عنها , اكيد انها بنت .... !
يقاطعها هو بصرخة عالية نوعاً ما يقاطع جملتها الرديئة والتي لا يريد أن يُسمعها
الفتاة التي اعتبرها طفلته منذ أن التقت اعينهم اول مرة
حتى وإن كانت هذه الطفلة لن تذكرها أبداً لصغر سنها : عادلة ............!
هذي من اليوم هي بنتي .. النعمة الي رزقني إياها ربي .. أنا بسميها نعمة .. اسمها من اليوم ورايح نعمة ..!

هي تقاطعة : بس ياعبدالكريم هذي مو بنتنا والناس بيسألون !
عبدالكريم بهدوء مرير : مين بيسأل يعني ؟ زوجك مقطوع من شجرة , وانتي اهلك باعوك واخذو مهرك !
دمعة حزن تذرفها عادلة وهي تذكر كيف أن أهلها أخذو كل شيء وانفضو من حولها:")!








المشهد الثالث : مازلنا قبل ثلاثة عشر سنة من دخول الفتيان للسجن ..!



صُراخ وبكاء .. قلبها يعاني من الألم ولم تعد قادرة على التحمل أكثر !
حبالها الصوتية تكاد تتقطع من كثر نواحها وصراخها ...
صوتٌ قادم من البعيد : بس .. بس .. سكتوها!
أقدامها لم تعد لها طاقة بحملها , تسقط مغشياً عليها من هول الصدمة التي انهالت عليها كحجر ثقيل استطاع تحطيمها الى اشلاء ..!

صدى صوت زوجها يحلق في البعيد منادياً بإسمها لشدة خوفه عليها: هنـــد !!
تُحمل هند إلى المشفى , وهو ذات المشفى الذي زف إليهم الخبر اللعين ..
خبر وفاة أختها الحبيبة وصديقتها الحميمة (ســارة) بعد ولادتها مباشرة ..!
زوجها لا يعلم حقاً هل يبقى الى جانبها أم يذهب إلى أخيه الذي توفيت زوجته حتى يواسيه في فجيعته تلك !

أما عصام صاحب الخمس وعشرون عاماً توفيت زوجته وابنة عمه وحبيبته ســارة في هذا اليوم المشؤوم ...
يداه ترتعدان , وعيناه تفيض بالدمع فعصام رجل عاشــق حتى الثمالة !!
قلبة يذوي تماماً لهذا الخبر الذي لا يستطيع تصديقة ..
أخبروه أن زوجته توفيت لكنها وهبته قبل وفاتها بنتاً كالقمر ,

تركتها أمانه عنده حتى يُحسن تربيتها !
لكنه لم يفقه هذا الشيء أبداً ,,!
بل كان كالمجنون تماماً , حتى إنه القى باللوم كاملاً عليها
كان يتمتم في أيام العزا الثلاثة : هي السبب .. هي السبب !
وعندما طالبوه المشفى بالحضور لتسجيل الفتاة وأخذها معه ..
أبات نيتّه على أول إسم خطر بباله وعلى الرغم من أن الجميع حاول زجره عن الإسم , لكنه لم يرتدع أبداً ....
وحتى أخيه الأكبر (عزّام) حاول اقناعة قائلاً : بكيفك بس ترا هذا اسم لمرض! كنك تفاول عليها !
أما المُبكي فكانت إجابة عصام عليه : وهو بعد إسم للموت ...!


عصام الذي لم يبالي بأحد إتجه لدفتر التسجيل ...
حيث أمسك بقلمه وبيدة المرتعشة سجلها *رمــــــــــــــــــــــد* !



بعد أيام العزا الثلاثة :



لا زالت هي على صراخِها و نواحها !
عيناها الجميلتين قد ذبلت من كثرة الدموع , وجهها أصفر كقطعة ليمون حامضة !
و مع أنها خرجت اليوم من المشفى وقد وصوهّا بعدم الإنفعال إلا أنها لم تستمع لكلام أحد .!
تجلس في غرفة قد جُهزت لها و لأختها المتوفاة سارة ,
كلاهما حمِلتا بنفس الشهر تقريباً !
هي وضعت ابنتها قبل أسبوع من الآن ! أي أن طفلتها تَكبُر رمــد بـ 4 أيام فقط !
تجلس بجوارها على السرير أختها ندى مواسية لها و مواسية نفسها !
ومع أن ندى هي الأخت الصغرى إلا انها هادئة تماماً ولديها تفكير منطقي
بعكس أختها الوسطى هند دائمة الإنفعال !
هند تُمسك برمد الصغيرة وتضمها الى حجرها تتأمل عينيها البريئتين
و يدها الشديدة الصغر ثم تعاود البكاء مرةً أخرى لتذكرها شقيقتها!

أما في البعيد فقد كانت تجلس ابنة عمهم , لم تكن صلة القرابة و القرب في المسكن
سبباً كافياً لتقربهم من بعض !
فقد كانت العنود لا تحمل مشاعر لبنات عمها جميعهن أبداً
حتى أنها لم تذرف دمعة واحدة لموت إبنة عمها !
كانت فقط تشاهد إبنها جاهد ذو الخمس سنوات كيف يشاقّيهن بلعبه وضحكاته
لكنها لم تزجره ولم تمنعه فقط كانت تحدق كالمتفرجّين !



 
 

 

عرض البوم صور رحـــــيل")  
قديم 18-08-12, 03:13 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي تابع الحلقة الأولى :

 

التعريف الأولي بالشخصيات:


(عائلة الجـــــــــاهد)!

سور طويل جداً .. ثلاث فِلل منفصلة ! تُعتبر الفلة الوسطى هي أكبرهم حجماً تقريباً !
تلك الفلل الضخمة الأشبة بالقصور حملت بداخلها قصة توارثت جيلاً بعد جيل !
وهي زواج ابناء العم حتى لا تضيع الثروة !!!!!!

الرجل صاحب الفلة الأولى (صالح)مات منذ زمن طويل هو و زوجته في حادث سير
مورثاً بذلك لإبنته الوحيدة ( العنود ) كل ما يملك!

أخوه صاحب الفلة الوسطى (سليمان) والذي يملك ثلاثة ابناء (عّزام – عصام – عمر)
سارع بتزويجها لإبنه الأكبر عّزام بدون حتى أن يستمع لهم أو ليعطيهم فرصة
ليعبرو عن قراراتهم أما ما نتج عن هذا الزواج فهو ولد يدعى : جـــــاهد
• وهو الإسم الغريب الذي اختاره والدّ عزام ليخلد اسم عائلتهم (الجـــاهد) !

أما عن الأخ الأصغر(محمد)
وهو صاحب الفلة اليسرى فقد أصيب بمرض عضّال نتيجة حزنه
الشديد على أخيه المتوفى !
لم تكن المدة بين وفاتهما طويلة جداً فقد مات الأخ الأكبر بداية العام
ومات الأخير نهاية العام !
الأخ الأصغر ترك بناته الثلاث (سارة – هند – ندى)
أمانة عند أخيه وصاه كثيراً ان لا يظلمهن أو يسيء بحقهن
و أن لا يحادثهن إلا كلاماً طيبا !

سليمان الأخ الأوسط والذي حمّل نفسه مسؤولية عظيمة بإعتنائه
بأولاده و بنات أخوته كان رجلاً حنوناً لكنه ذو بأس شديد !
لم يرضى أبداً لأحد منهم بالمهانة و الذلة بل أنه
كبرهم وأحسن تربيتهم وأورثهم الكثير الكثير من صفاته
كــ الهدوء , و الشغف و الكثير الكثير من الكبرياء والغرور !

كما أنه قام بتزويج ابنائه عصام وعمر من بنات عمهم سارة وهند !
وقد أرهقه التفكير كثيراً في مصير أختهم الصغرى ندى
لكن سبباً ما أحال الهّم عن قلبه وأورث مكانه الحزن ... وفاة سارة ,
و تزويج إبنه لأختها (ندى) !



ملخّص التعريف لعائلة الجاهد :

العم الأكبر صالح (متوفى) : لديه بنت واحدة وهي العنود متزوجة من ولد عمها عزام
وابنهم جاهد عمره 5 سنوات !

العم الأوسط (سليمان) : لديه ثلاث ابناء / عزّام – عصام – عمر .

العم الأصغر محمد (متوفى) : لديه ثلاث بنات / سارة (متوفيه) – هند – ندى .




# طبعاً لازال هناك الكثير الكثير من الشخصيات والأحداث لكن بتكون متسلسلة و برويّه راح
نتعرف عليهم كلهم ...!
تذكرو إحنا للحين في الماضي قبل 13 سنة من دخول بطلينا للسجن :$ !

 
 

 

عرض البوم صور رحـــــيل")  
قديم 18-08-12, 03:15 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي تابع الحلقة الأولى :

 



المشهد الرابع والأخير من الحلقة :
بعد مرور اسبوع كامل على وفاة سارة !
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
..



هي تمشي في باحة فلّتها الخلفية , كانت تضع حجاباً خفيفاً على رأسها لعلمها أن
لا أحد يتواجد الباحة الخلفية ناهيك عن الوقت المتأخر !
كانت تشعر بالوحدة والأختناق , فحتى وهي متزوجة ولديها طفل قد أصبح في الخامسة من عمره
لكنها تشعر بفراغ كبير , تفتقد الحب في حياتها !
تفتقد عزّام الذي يلهى كثيراً في عمله عنها ! تريده جوارها دون أن تذل نفسها وتطلب ذلك .
عزة النفس الكبيرة التي تبدو كوراثة في هذه العائلة قد منعتهم من فعل ما يشتهون !
تبعدهم عن بعضهم أميال و أميال ..!
كانت تشعر بالألم حينما ترى الحب يفيض من عيون عصام لزوجته سارة
حينما تراه يدللها ويسرف في دلالها , في الحقيقة شيء ما بداخلها شعر بالسعادة اللذيذة
لموت سارة حتى لا يبقى لحبهم مكان !
كانت تدور في رأسها ملايين الأفكار والهواجس ولكنها تدحرها جميعاً قبل أن تفكر للدخول
لمنزلها مرة أخرى ..!

وفي حين أنها بقيت تفكر كثيراً هذه المرة لم تشعر بإقترابها كثيراً من الفلة المجاورة
همّت بالرجوع لولا ان استوقفها صوت لشخص يخرج متسللاً من المنزل !
اختبأت خلف كومة من الأحجار كانت قد وضعت ليتم إعادة بناء غرفة الخدم الخاصة بفيلا
عمها سليمان !
رأت تلك الخادمة تحمل بيدها سله بنية اللون وقد كانت تمشي بخطوات حذره هادئه
أستطاعت العنود أن تعرف من أول نظرة أنها هاربة من المنزل , أرادت استيقافها
وهمّت بذلك لكنها عادت بسرعة لإختبائها في حين سمعت الصوت الصادر من السلّه !
كان الصوت بكاء لطفل صغير !
كلا ليس أي طفل ! بل هو الطفل الذي سئمت من بكائه طوال الليالي الفائته التي قضتها
في بيت عمها بفضل العزاء !
هي بالتأكيد إبنة هنــــــــــــــــــــــد !!!!
ابتسامة خبيثه تعلو شفتيها ونظرة حقد مترقبة تطارد شبح الخادمة حتى أختفى خلف جدران الفيلا!

قامت بالركض حتى تصل للفيلا الخاصة بها !
دخلت بأقدام متوترة لتصعد للطابق العلوي , تفتح نافذتها تمعن النظر جيداً
وشيء من السعادة يتسلل لقلبها حين لا ترى أثراً لتلك الخادمة اللعينة !

 
 

 

عرض البوم صور رحـــــيل")  
قديم 18-08-12, 03:43 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ياهلابك يارحيل منوره ليلاس ويارب تلقين الدعم والنقد والتشجيع الايرضيك

ونشوف روايتك في قسم المكتملات



قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )




قلوووووووووووب تنبض لك مع هالصبح الجميل

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رحيل, ليلاس, مشاهد, مهب الريح, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, الريح, حلقات, حاقده, حقي, رياح, رجيم, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه اجتماعيه رومنسيه, روايه قبلات حاقده في مهب الريح, ودي, قبلات
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية