كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
الف مبروك هومي مرة ثانية قصتك الأولى
و شكرا لـ سوسونتي " لتوريطتها "الي كانت بداية انطلاقتك الكتابية ان شاء الله
و لبيبو الي كان معاها حق وفعلا القصة تستحق ان تكون في موضوع مستقل
و شكرا لها ايضا لتصمميها الرقيق للغلاف و الصفحات ..
تأخرت عليك اعرف لكن قرأت القصة مرة أخرى فالقراءة الأولى كانت للاستمتاع بالقراءة و القراءة الثانية كانت للتعليق و بعد تجهيزي للنص و تعديله و تنسيقي للنص انطفئ الكهرب >< ما علينا نعود الى تعويذة حب ..
أجمل ما في القصة هو الوازع الديني و الأخلاقي الذي يكلل القصة بشخوصها
خصوصا البطلة شهد التي ثبتت على موقفها و تمسكها بحجابها أولا و تعاملها الخلوق
ثانيا .. لجوئها الى كتاب الله عندما يضيق بها الحال و مراعاتها في تصرفاتها الى ما يرضي الله كعدم وضعها للعطر وهو أمر مهم جدا خصوصا مع تساهل الكثيرات مع هذا الأمر .. بدعوتها لصديقتها لارتداء الحجاب و بابتسامتها التي تكلل وجهها الصبوح.. و ثقتها الشديدة بنفسها والتي ولدتها عدة عوامل اهمها التنشئة الحسنة التي أنشئها إياها ذووها ..
أسلوب القصة واضح و سلس - سهل ممتنع – خدم هدف القصة بشكل جميل
اللغة جميلة و متمكنة ما خلا بعض الزلات اللغوية أذكر منها : "حسنا سأفوتها بمزاجي" " القفشات " " ليس معناه أبدا البهدلة و سوء المنظر " " لست بموود جيد "
اللهجة المصرية كانت حاضرة عدة مرات في اماكن غير ما بين الاقواس مثل ورود كلمة " كمان " اكثر من مرة :
"تختبر أخلاقها كمان ما أنت خلاص أصبحت أخلاقك خواجاتي" " أتعطر و اتمكيج كمان كي"
و لكن ما سوى هذه الزلات التي لا تقلل من جمال القصة فاللغة متمكنة ماشاء الله كما هو متوقع من سيدة الردود الجميلة و الاسلوب الرائع ..
قصتك على رغم قصرها و رغم انها اقيمت على اساس لعبة
لكن مرت الكثير من التعابير التي تفند زعمك انك لست بكاتبة
وانها مجرد لعبة ... من هذه التشبيهات و الاستعارات اذكر :
" يجلس على رأس المائدة كالنجم المضيء الذي يدور بفلكه الجميع "
" يهرب مني كالزئبق "
" لذا فضل الانحناء أمام العاصفة حتى تمر"
و كلما كتبتي انا على ثقة انك ستخرجين لنا درر جديدة
مع المحافظة على اسلوبك السلس و القريب من القلب ^^
الروابط العائلة كانت وثيقة في القصة
لذا لا غرابة ان يخرج الابناء ذوي شخصيات قوية و مستقلة ..
اعحبني جدا التركيز على العائلة فهي في رأيي البؤرة الرئيسية التي تتفرع منها حياة الانسان على الصعيد العملي و النفسي .. فكلما كان يحضا بعائلة متكاتفة و اولياء امور " ناضجين " يدركون كبر المسئولية الملقاة على عاتقهم كلما كان الابناء اكثر نجاحا ... و هذا ما لاحظناه عند والدي شهد و في اخوتها كذلك .. فالاخوة هم السند الذي تتكئ عليه الفتاة ..
,,,
الصداقة : وردت بشكل مكثف في إشارة خفية ان الصديق وقت الضيق .. علاقة شهد برباب و الاتصالات المطولة بينهما و المناقشات الحامية على قناعاتهما و علاقة حازم باحمد زوج اخته و لجوئه اليه عندما شعر بالضيق .
,,,
قصة رائعة ..
بسيطة البناء ..
عظيمة المعنى ..
لطيفة الحوار ..
دافئة المشاعر ..
تحوي الكثير من الايحاءات التي اجدت توجيهها
بجدية حينا و بخفة دم حينا اخر
بدأت القصة ببداية رائقة حملت لنا وصفاً مقتضبا للجو المحيط بشهد ساعة استيقاظها ..
نسمات صباحية سابقت حر النهار و راقصت بمهل الستائر الوردية بدرجاتها الحالمة
و حملت لنا عبقا من شخصيتها الرقيقة الشبيهة بالفراشة الزاهية الألوان
استطعت ان تعطينا نبذة شمولية عن البطلة شهد في المقطع الاول من القصة
فعلى الرغم من قصر المقطع الا اننا استشفينا الكثير من شخصيتها
الالوان البهيجة و الوردية حملت لنا انطباعا عن شخصية حالمة رقيقة
و مكالمتها مع صديقتها اثبت لنا بكلمات قليلة شخصيتها الاستقلالية و القوية
من خلال تشبثها بمبادئها و ثقتها بجمالها رغم كلام صديقتها المقربة
استيقاظها ببتسامة رغم انها نامت على جدال بينها وبين صديقتها ايضا مفتاح
يساعدنا على فهم شخصية شهد يضاف اليه حيويتها وهي تسرع متشوقة لمشاكساتها مع اخويها الوحشين ههههههه
اخذت فكرة واضحة من خلال الصور ههههههه دائما اقول ان الصور وسيلة فعالة لمساعدتنا في تخيل الشخصيات
و اخر لمحة من شخصيتها وهي استكمال لتشبثها بحجابها هي ركعتي الضحى التي بينت لنا "تدين " شهد و التزامها الدين الجميل
بداية المقطع الثاني علاقة جميلة بين هالة وزوجها محمود و المودة التي زادت بعد سنوات العشرة
حب العشرة والتعود كثير من الاحيان يكون اقوى من انواع الحب الاخرى برأيي لأنه يقوم على التفاهم و المساندة مثل ما وصفتي في مكان اخر " رفيقة الكفاح " يتجاوزون سويا الكثير من الصعاب و السنين مما يولد مشاعر وثيقة .. قصتك فيها من الواقع الكثير و هذا ما اعجبني الحب الكبير لا يأتي فجأة على ارض الواقع فالحب كاللبنات يتم بنائها لبنة لبنـــة وكلما تم التعامل مع اللبنة بالاهتمام والرعاية و الصبر كلما شمخ بنيان الحب و توثق .
مظهر حسام و سيف يولد لدى الناس انطباع انهما عدائيان و يجب تجنبهما و هذه ردة فعل معتادة في المجتمع
يتم الحكم على المظهر و لا يزول هذه الانطباع حتى التعامل معهم ..
جميل جدا الجو على مائدة الفطور .. الجو العائلي المستقر و المحاط بالاهتمام و التآلف يفوح من كل مكان .. استطيع ان استشعر الدفء في جلستهم ... شخصيتك يا هومي حاضرة تماما الدفء و التفهم و الشخصية الواعية التي لا تتناقض مع الحالمية .. احسست انك وضعت بعضا منك في شهد و بعضا منك من هالة ..
المقطع الثالث من القصة بدأ بنقطة طالما اعجبتني في الروايات وهو كون البطل ينتمي الى مستوى معيشي متوسط كما قلت لا هو الغنى الفاحش و لا الفقر المدقع .. اولا لان هذه الطبقة هي السائدة وثانيا لان الحبكة الروائية تكون ممتعة اكثر من وجهة نظري – طبعا من حين الى اخر لا ضرر من بطل عني ليست هناك من لا يستطيع الوصول اليه بسلطته هههههههههههه –
وكما بدأ المشهد الاول لبطلتنا شهد باستيقاظها من النوم يبدأ المشهد الاول لبطلنا حازم باستيقاظه من النوم على صوت والدته و اشعة الشمس .. امه شخصية نموذجية لشاب في سن الزواج همها هو ان تراه عريسا سعيدا و هانئا من الزوجة الجميلة التي اخترتها هي ههههههههه كما قالت بعظمة لسانها " أريد زوجة ابني كما رسمتها بخيالي " ^^
طبيعة العلاقة بين سمر والدة حازم و زوجها عبدالحميد جميلة جدا و تكاد تكون مثالية ..
اعجبني جدا تدليله لزوجته .. سمور .. سوسو رغم تقدم العمر .. لابد ان نجعل غيرهم يتعلم خخخخخخخخ
,,,,
المقطع الرابع بدأ بمساجلة جميلة و دافئة وضحت العلاقة الودية المتأصلة بين شهد و اخوتها
" - حسنا أيتها المدللة هيا أسرعي
- قلت لك مرارا لا تناديني بالمدللة
- و أنا لست متوحش
- سخيف
- مدللة "
نجحت ببراعة في ايصال علاقتهم المنبسطة و الخالية من الحواجز التي غالبا ما تكون بين الاخوة في المجتمع الشرقي.. الايحاء خصوصا مع هذا الحوار كان رائعا يعني شعرت بنفسي ابتسم بدفء عندما قرأت الجدال بينهما ..
المرح المتجذر في حواراتهم و جلستهم شدني جدا و جعل ابتسامة دائمة على وجهي طوال فترة القراءة .. انه تأثير شخصيتك يا امي الروحية ^_*
المزاح بين افراد العائلة شيء ضروري لتوثيق الاواصر خصوصا عندما تكون الحياة صعبة و يحتاج الانسان الى ملجأ و سقف حاني يضمه قبل ان ينطلق لمعترك الحياة كل يوم ..
نعم نحب الروايات ليس فقط من اجل موقف عاطفي بين بطل و بطلة ولكن من اجل هكذا مواقف و مشاعر حانية تدفئ القلب ..
في المقطع الخامس و مع اخر سطر منه ادركنا فرحين ان تلك الفتاة التي تطمح اليها والدة حازم ما هي الا بطلتنا شهد
المقطع السادس جميل بنصيحته التي تمثل هدف القصة .. الحجاب ليس تقييدا لحرية الفتاة بل على العكس من ذلك هو صون لها و كرامة و جمال يضاف إليها
و الفتاة المتبرجة و ان كانت حسنة الخلق سيساء فهمها و ستنسج الظنون حولها
و تقع في مآزق لان الناس حقا يحكمون على الانسان من خلال مظهره
او على الاقل الانطباع الاول دائما يعتمد على المظهر ..
اعجبني كيف قدمت النصيحة بطريقة عفوية وان رباب لم تقتنع مباشرة فهذا اضاف واقعية على المشهد لان قناعة رباب ليس حديثة العهد و انما مضى عليها سنين و لذا اقتناعها بمنطق جديد _ منطق صديقتها _ سيتطلب الكثير من الوقت ..
,,,,
في المقطع السابع.. كما قلت من قبل هذه القصة القصيرة فيها الكثير من الواقع
.. ابتعاد الصديقة و انغماسها في حياتها بعد زواجها و اشتياق الصديقة لصديقتها ..
احسست بقليل من العتب من شهد على غياب صديقتها وهذا شيء طبيعي كما هو طبيعي ان تنشغل الفتاة بحياتها الجديدة كزوجة وأم كما ذكرت فيما بعد عندما التقت حنين بشهد في غرفة الاخيرة
في المقطع الثامن
من الصعب على الرجل وخصوصا الرجل القوي الشخصية و المسيطر على مجريات حياته ان يفرض عليه من والديه او أي احد قرار مصيري كقرار الزواج ..
و والدة حازم فرضت الامر عليه فرضا متخلية عن حنكتها في التخطيط ربما لان ملت من الانتظار و نفذ صبرها يضاف الى هذا خوفها من ان "تطير" العروس من بين يديه ...
لذا كان من المنطقي ان يتخذ حازم ذاك الموقف الجامد " حسنا لا بأس سيذهب إلى اللقاء و لن تعجبه الفتاة هكذا ببساطة .. نقطة و انتهى السطر " فهو بهذا وقف في نصف الطريق بين رفضه القاطع للموضوع وبين عصيانه لأمه
,,,,
في المقطع التاسع
" اممممم أفكر جديا بعد عبارتك هذه أن اقضي الفترة المتبقية للحمل عند أمي لتعتني بي "
خخخخخخخ احسن تهديد والله احسنت حنين وحسن الخلق ههههههه
" - ادعي له يا نونه و بإذن الله كل شيء سيمر بخير"
و لا يهمك يا احمد سأدعو له ههههههه <<فيس حاشر انفه بالنص خخخخخ
,,,,
المقطع العاشر
مناقشة الوالدين الجدية عند امور الخطبة امر ضروري يغفل عنه الكثير من اولياء الأمور فيتركون القرار لأحد الطرفين او بالاحرى يتم احتكار القرار من احد الطرفين دون مناقشة جادة و واعية
مظهر شهد كان جميل جدا فعلا كانت كالفراشة الزاهية الالوان .. اعجبني جدا تركيزك بشكل واضح على مسألة عدم وضع العطر فهناك الكثير ممن ينسى انه وضع العطر امام رجال اجانب هو حرام..
كما سبق و قلت علاقة شهد باخويها رائعة و يقل مثيلها .. كم هو جميل ان يأتي إليها اخوها سيف و يطلب منها ان تقرأ على نفسها و تحصن نفسها و كيف جعلها تخبره بما يوترها حقا .. شعور الدعم والحماية الذي منحها اياه هو ما كانت تحتاج اليه لتخفف من توترها
مقطع اخر
ما إن رأى حازم شهد حتى تبخرت كل اعتراضاته السابقة و سرى مفعول سحرها الخاص يضاف اليه سحر وتألف الالوان الزاهية التي اختارتها لملابسها و فخر والدته بها ...
ههههههه ابتسمت طويلا عندما بقي حازم واقفا حتى جذبه احمد ليفيق من غيبيبته ههههههه و الاحلى هو هذا المقطع
" تبا لماذا يتحدثون معها لما لا يتركون هذا اللحن يسري بأذنه دون شوائب"
خخخخخخ اصمتوا رجاء دعوه يستمع الى الناي الناطق خخخخخخ
اعجبني تصرف ام حازم كثيرا .. عندما لم تسأله عن رأيه ما إن خرجا من بيت شهد .. تصرف ذكي من انسانة واعية .
,,,
* " - من المتصل ؟
- صديقتي رباب (أجابته رغم تعجبها من سؤاله )
هو نفسه احتار من تملكه الجديد هذا فهو بطبعه يحترم الحرية الشخصية و لا يتدخل بما لا يعنيه "
هنا تظهر شخصية الرجل الشرقي المتملك مرة أخرى فحازم رغم تعايشه مع الغرب لعدة سنوات لكن هذا لم يقف عائقا امام ظهور سمات الرجل الشرقي عند أول محفز لها – اعجابه بشهد – ..
,,,
مسألة الاستئذان من الوالد ليهاتف الخطيبة جزيئة جميلة و موجودة جدا في مجتمعاتنا
رغم أننا في مجتمعنا الغالب ممنوع الاتصال بين الخطيبين قبل العقد
واعرف فتاة استأذن خطيبها قبل العقد – في يوم شراء حلقات الخطوبة-من أمها ليأخذ رقم الخطيبة فاعتذرت الأم منه و قالت له كل شيء بوقته حلو خخخخخخ
حفلة الخطوبة كانت جميلة والأجمل مباركة حسام لخطيبته و الاكثر جمالا هو جملة شهد اللطيفة " - حااااازم سأنادي إخوتي ليكملوا السهرة معك " ههههههه
اعجبتني شخصية شهد كثيرا بثقتها بنفسها و حزمها في التعامل الذي لا يتعارض مع مرحها و انطلاقها في الحديث ..
لكن حازم ليس بالخصم اليسير هزيمته هههههه " - لا أنصحك بذلك لأنهم لو شاهدوا وجهك الآن سيخمنان ما حدث بل سينشط خيالهم أكثر أنا واثق"
انت على حق حازم لذا من الافضل أن تخرج حالا و تترك المسكينة تسترجع هدوئها خخخخخخ
و لكن حازم الطماع مصر على ان تقول له ما يريده
ههههههههه المشهد لذيذ جدا .. لا ادري لماذا هومي احسست ان المشهد ليس مجرد خيال بحت<<فيس يرقص حواجبه
و بعد مشهدين يلوح اصراره على سماعها و ابتسامتي اتسعت وانا ارى شهد تتغنج عليه .. هههههه ماذا قلت ... الكلمة التي قبلها .. التي بعدها .. ههههههه جميل جدا هومي ... عاطفة دافئة ممزوجة بخفة الدم و رشة من الاستبداد ههههههه
ممم يبدو أن المرأتين في حياة حازم مستبدتين فهو سبق و نعت امه بالمستبدة عندما كان يشتري مرغم باقة الورود و هاهي المستبدة خطيبته و لكني اراهن انه سعيد جدا باستبداد والدته وخطيبته – هذا الاستبداد و الا بلاش ههههههه-
,,,,
نجلاء تمثل جانب مكر النساء .. شخصية انانية نموذجية فإن لم تحصل على ما تريده لا يجدر بغيرها ان تفعل..
لذا نسجت خطتها الخبيثة تساندها رفيقة الظلال ..
و شهد رغم شخصيتها المتعقلة و البعيدة عن التسرع لم تستطع إلا ان تصدقها رغم انها كان يجدر بها ان وجود صور مماثلة هو امر مثير للريبة
ولكن ردة فعلها منطقية فعندما يتورط القلب يصاب القلب بقصر النظر و لا يرى الامور كما يجب و تحكم عاطفته اكثر ..
شيء في داخلها انكسر ساهم في ذلك نقاء عواطف شهد فحازم هو اول من احتل قلبها و الحب الاول يملأ القلب حتى لا يعود متسع لفكرة وجود أي عقبة في طريق هذا الحب لذا كانت الصدمة قوية و انبثق قرار ابطال الزواج من عمق ألمها و انكسار قلبها ..
لكن حازم الحازم لن يدعها تتخذ قرارا مماثلا مهما بلغت درجة استبدادها برأيها
طبعا بمساعدة الوحشين الحنونين اللذين كانا نعم السند لاختهما و استطاعا التصرف بشكل بوضح مبلغ نضوج شخصيتهما .. و طول بال والدها المحنك و عناد خطيبها الحبيب ..
النهاية دافئة جدا و اقول بصدق ان هذه القصة الاولى التي أقرأها و طوال الوقت على وجهي ابتسامة .. القصة فعلا تليق باغنية الحب الحقيقي ..
الحب الحقيقي هو الذي يولد في النور وامام مباركة الأهل و قبل كل شيء بما يرضي الله و في اطار شرعي و حلال ...
قصة موفقة وان شاء الله لا تكون الاخيرة
محبتي الخالصة
أوان
|