لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-12, 11:41 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243396
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: زخم الذكريات عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 85

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زخم الذكريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زخم الذكريات المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اعتذر منكم يانبضات القلب لأني وعدتكم بعدم التأخير في الرد
واقولكم اذا البارت بينزل أو لا بس جونا ضيوف مسافرين بشكل مفاجئ في وقت الفطور
وقروو أهلي يسوون لهم عشا !
والله اني احس بخجل شديد منكم .. سامحوني على التأخير وسامحوني لأني مارديت : (

 
 

 

عرض البوم صور زخم الذكريات  
قديم 31-07-12, 08:30 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243396
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: زخم الذكريات عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 85

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زخم الذكريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زخم الذكريات المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

# هذا البارت وصل .. مرح أكثر حكي خلاص :$
والله داريه انو قصير , بس هذا كل الي قدرت أكتبه وانقحه اليوم !
سامحوني ....



_______________________________








هي جاثية على ركبتيها أمامي تضم طفليها الى ذراعيها
, وجهها امتلأ بالكدمات الزرقاء
ملامح وجهها الجميل مختفية تماماً بين تورّم خديها وانتفاخمها
لكنها لم تكن هي فقط !
حتى ابنتها (خديجة) ذات السبع سنوات لم تكن أحسن حالاً منها
خدها محمر جداً وكأنه يريد أن يفضح تلك اليد التي أمتدت عليها !
شعرها المبعثر يريد أن يكشف قصة شده المتواصل لفترة من الوقت .
أما ابنها خالد فكان يكابح نفسة لأن لا تنزل دموعة مثل أمه وأخته !
لكنه يفشل وشهقاته تتواصل !

الساعة الان الثانية عشر بعد منتصف الليل .
فبعد أتصال أختي بي واستنجادها لأن آتي لمنزل أهلي
أتصلت بمهند لكنه أخبرني أن اذهب مع السائق لإنشغاله جداً !
وهذا مافعلت , حين وصولي كانت تقف أختي رنا خارجاً
حاملة أبنتها بين ذراعها بينما يدها الأخرى ممسكة بيد أبنها
صُعقت لمنظرهم خارجاً , لكنها أخبرتني أن زوجها طردها من المنزل
وضربها بعد أن أفتعل شجاراً ليحصل منها على المال !
أخبرتني أيضاً أنها تطرق باب منزلنا لأكثر من نصف ساعة ولكنهم لا يجيبون!
أخرجت هاتفي المحمول من حقيبتي وأتصلت على أخي
رد علي بتثاقل : الوو
- قيس افتح الباب , أنا و رنا برا ؟
- اسمعي ربا انا كلمني خليل وانا فهمت كل شي ! انتي لا تدخلين وخليها تتوكل تروح بيت زوجها لا تفضحنا وتفضح روحها !

شعرت بحرارة تجري في جسدي , لأول مرة بدأت أنتفض غضباً حقاً !
-قيس أفتح الباب أحسلك ! هذا بيت أبوي ومو من حقك تحرمنا منه , افتح الباب لا اكلم الشرطة الحين وارفع عليك قضية بالمحكمة وأسوي فضيحة لا صارت ولا استوت ... أفتحه بسرعة الحين !!!

فتح قيس الباب وهو ينتفض من غضبه أيضاً لأني ولأول مرة اتجرأ وارفع صوتي عليه وأكسر كلمته , دخلت أختي رنا أولاً
ثم أنا خلفها وما إن دخلت حتى سحبتني تلك اليد الضخمة وبدأ هو بالصراخ
في وجهي : ترفعععين صوتك بالسامعة يالي ماتستحين , لا وبترفعين عليّ قضية وانا الي ربيتك , هذي اخر التربية يا ربا !!!

وضعت يدي على يده الضخمة التي كانت تعتصر ذراعي داخلها
وقلت ببرود متصنع مخيف لا يشبهني أبداً : نزل يدك لا اكلم مهند الحين اقوله يجي يتفاهم معاك ! انت منت مسؤول عني ولا لك حق تمد يدك عليّ
انا ماني ربا الضعيفة الي تسيطر عليها ! انا وراي رجال يقدر يهدمك كلك
ياقيس يالي بعت أختك على صالح ومهند ! لكن مهند شراني شراااني ياقيس وماراح يسمح لأي احد كان يرفع صوته أو ينقص من كرامتي!
فكني ياولد أمي وأبوي لا جد ارفع عليك قضية ترد لي فيها مهري الي لهفته.... ورب الكعبة ما امزح وانت تعرف اني ما احلف كذب!

ارتخت قبضة قيس تدريجياً , أما عيناه فكانتا مفتوحتين بشدة,
وكان فاغراً فاه من الصدمة !
همس بحدة قبل أن يعود ادراجه للداخل : قولي لأختك ترد للي مسؤول يعولها ويصرف عليها , انا مابيطلع من جيبي ريال لها ولا لعيالها حتى لو شفتهم يموتون من الجوع قدامي!

دخلت للغرفة فوجدتها جاثية على وضعيتها تلك !
تضم أطفالها بقوة وتبكي حظها السيء ..
وضعت يدي على كتفها وبدأت دموعي بالانهمار مشاركة لها احزانها
همست هي : شكراً ربا ... واسفه ازعجتك !
ضممتها مؤازره لها : شدعوه رنا حنا خوات ! انا وريم تأكدي راح نكون بجنبك ونساعدك بأي وقت , احنا مالنا غير بعض ..
قالت بألم استطعت أن أشعر به يتسلل الى قلبي : دقيت على ريم قبلك كثير ماترد علي , تخاف اتسلف منها !
- وش هالكلام رنا ؟؟ ريم اكيد انشغلت بشي ولا اكيد راح تحاكيك اذا شافت اتصالاتك ! صدقيني .

لم اشعر بمرور الوقت وانا اهدئ أختي رنا , هي اعتادت الضرب والاهانات
من زوجها واهله ! حتى إن والدة زوجها تضربها إن شاءت...
لكن رنا كانت صامتة صابرة من أجل ابنائها ولأنها لا تجد حقاً
من يقف بجانبها , فالجميع وان ساندو بالكلمات , لا يستطيعون فعل شيء
أمام أخي قيس .
لكن هذه المرة مختلفة مختلفة تماماً إذ ان خليل لم يكتفي بضربها وحدها
لكنه عنف أبنته أيضاً وضربها , هي لم تستطع أن ترى تلك اليد البشعة تمتد على صغيرتها وتصمت ! فقامت برده وابعاده بالقوة .

أختي رنا ومع أنها أجملنا شكلاً , فعينيها الحوراء تجذب ناظرها ليبحر فيها بعيداً , وشعرها الطويل كالليل الحالك في سواده ,ولها جسد يفتن ناظريه!
إلا انها اتعسنا حظاً منذ أن تزوجت هذا الخليل ....!

الآن طفح الكيل فعلاً ويبدو أنها لا تبتغي العودة إليه بأي شكل من الأشكال
هي صبرت وتحملت لكنه أنكرها وكسرها , و مد يده على أغلى
شيء تمتلكه , فأخرج الأم المفترسة التي بداخلها , الأم التي تريد حماية ابنائها مهما كلف الأمر ....!

حضر مهند لإصطحابي الساعة الثانية بعد منتصف الليل .
وقبل أن أخرج أوصيت رنا كثيراً أن لا تفتح الباب أبداً لأخي أو زوجته
وان تعتني بنفسها وبأبنائها , ووعدتها بزيارتها غداً وقت الظهر لأطمئن على حالها وحال صغيرها !

ركبت السيارة على مهل , كنتُ متعبة حقاً من هذه الضغوطات
كل المصائب تأتي متلاحقة! لم تنتهي مشكلة لريم لتبدأ مشكلة رنا !
ولا زالت امامي أسرار مهند المخيفة !
أسندت رأسي على كرسي السيارة وبدأت بالبكاء بصوت منخفض
لكن مهند أحس بأنفاسي المتسارعة ,
ووضع يديه على يدي : اشفيك ربا ؟ تبكيــــــن !!!!!!
- مقهورة على حال اختي ! الا ميته قهر !
- اهدي ربا العصبية والانفعالات مش زينه لك وللبيبي اهدي حبيبتي!

كلمة خرجت من فم مهند بعفوية تامة , لكن قلبي بدأ بالارتعاد
أيجدر بكلمة مهند ان تؤثر في نفسي الى هذه الدرجة !
ان تحلق بقلبي بعيداً الى مكان لا استطيع الوصول اليه ومنعه!

استجمعت قواي ومسحت دموعي و همست :مهند أنا...
قاطعني ارتفاع رنين هاتف مهند المحمول ..
أجاب هو بهدوء واضح وبلغة انجليزية صحيحة تظهر طلاقته في اللغة!
لم أفهم شيء واحد مما كان يقوله مهند غير بضع كلمات كـ (hello – boss - - trouble ) what ???

كنتُ اتفحص وجه مهند الذي بدا واضحاً القلق عليه!
جبينه يتصبب عرقاً , وهو يزم شفتيه ويعود ليقضمها بين أسنانه
يصرخ في صاحب الاتصال تارة ثم يهدأ تارة ..
ذكر عدداً من أسماء البلدان الأوروبية قبل أن ينطلق كالصاروخ بالسيارة !
همست بقلق : مهند وش صاير ؟
- مصيبة ..... مصيبة ... ! لازم تنحل قبل تصير مصيبة أكبر منها!
فتحت عيناي على اشدهما : مصيبـ..ـة أيـ..ـش ؟!
- ربا بحطك بالبيت وكلمي سجوى تفتح لك الباب انا لازم اروح عندي شغل مهم !
- مهند أنا ما بنزل لمكان قبل ماتشرح لي وش صاير ؟؟ وش فيه يامهند قوول لي ؟!!!

لم يرد علي مهند وهو يثبت نظرة للأمام ويحاول ان يزيد في سرعته
كنا نتجاوز السيارات بشكل مخيف , نوشك على الاصطدام بها
قبل أن يلف مهند مقوده ببراعة !
دقات قلبي لم تهدأ مع هذه السرعة الجنونية , كان بيت أهلي بعيد قليلاً
عن الحي الذي يسكن فيه أهل مهند فأضططرنا الى أن نعكس عدة شوارع
وان ندخل بين الأزقة !
خشيت كثيراً أن ندخل في حادث مع سرعة مهند المهولة تلك .. !
وحينما اقتربنا من منزله ..
رأينا من بعيد ثلاث سيارات صغيرة وسيارتان كبيرتان بلون أسود وتبدو شديدة التكتيم مع التظليل الذي بنافذتها !

مهند بقلق : سبقونا !
- مين هم يامهند ؟! قولي وش صاير !!

أخرج مهند هاتفه , وادار مقود السيارة حتى ينطلق الى مكان بعيد
أجرى عدة أتصالات باللغة الانجليزية لم أفهم منها أي شيء , لكنه بدأ متوتراً فعلاً , بدت المخاوف والهواجس تخترق رأسي !
همست بقلق : مهند انت وش مسوي عشان تهرب من هالناس !!!

لم يلق مهند لي بالاً وهو يحاول الإبتعاد عن تلك السيارات التي بدأت باللحاق بنا !
لأول مرة أشعر وكأنني في مسلسل بوليسي !
كان الرعب يسري في دمي ! وانا انظر لمهند القلق ..!
لم تكن إلا ثواني لتختفي السيارات من خلفنا .
- مهند راحوو راحوو ! ماصارو يلحقونا !

تلقى مهند اتصالاً أخر وبدأ بالصراخ على المتصل كالمجنون !
اعاد ادارة مقود السيارة لتلتف بكل قوة لتصعد الرصيف وتمشي بسرعة معاكسة اتجاه الشارع الذي أمامنا
صرخت بقوة من شدة فزعي : مهند انت مجنون ؟؟؟ تبي تموتنا!!

لم يرد عليّ مهند إلا بأربع كلمات : اتصلي على بنت خالتك .
صُدمت من جوابه : أي بنت خالة ؟ مهند وش صاير !
لم يرد على سؤالي وهو يردف على جملته السابقة : كلميها قوليلها تطلع من البيت تروح للجيران تروح لبيت عمها المهم تطلع !
- مهند انت شتقوول ؟؟ انت تقصد مين !
- مرام . خليها تطلع بسرعة !

همست بعدم تصديق : ههه مهند انت صاحي !! تطلع وين تروح هالوقت؟ لالا انت مش طبيعي أبد ! وابوها وامها واخوها محمد وش بيقولون !

هو بنبرة مخيفة من شدة الثقة فيها : مرام لوحدها بالبيت ! ولو ماطلعت الحين منه راح تكون بخطر !!! خطــــر كبيـــــــر !!!

 
 

 

عرض البوم صور زخم الذكريات  
قديم 31-07-12, 01:31 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زخم الذكريات المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام على الجميع

تسلمين ذكرى

عاذرينك لو ما تعذرتي عارفين ظروف رمضان الله يعيده علينا اعوام واعوام بصحه وسلام

البارت قصير بس يقطع القلب وكملتيها يهالقفله الاليمه

اجل لو انتي متفرغه وش سويتي فينا

ربا ايه حبيبتي ابيك تصيرين قويه وتعرفين اللي لك واللي عليك

اللي سويتيه مع اخوك صح 100% يكفي اللي سواه اول

واختك محتاجه قوتك ما دام الزمن ضدها والاخو ما هو يمها

والزوج باعها انتي اللي عالجي جرحها

انا قايله ان مهند عسى ما مهند له علاقه من اول بمرام

بس الله يستر شكله امرن كايد والدعوى فيها جهات اجنبيه

والاكيد شغلات ما هي مضبوطه تصوير بنات---ترويج----تهريب----علاقات --

الله يعينك ياربا شكل الايام الجايه ايام سوداء الله لا يطيحك بيد قيس

وتكونين تحت رحمته مهما كان مهند سئ يظل افضل من قيس الف مره

ننتظرك

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم  
قديم 03-08-12, 05:11 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243396
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: زخم الذكريات عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 85

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زخم الذكريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زخم الذكريات المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

أشكرك نجلا الريم على تفهمك وردك الجمميل :$ !

عاجبتك القفلات الي صرت اسويها؟؟
ترا احيان تكون متعمدة واحيان تضيع أفكاري واضطر اقفل الموقف كذا :$!!

حبيبتي فعلاً اشكرك على تشجيعك ودعمك لي :")3> .



#همسة قبل انزل البارت : اختباراتي الفاينل بتبدأ الاسبوع الجاي :"""( يعني احتمال صغير اني انشغل كثير
بدراستي وما افضى اكتب البارت واتأخر اسبوع !
هذا بس احتمال ! لأني بحاول قد ما اقدر اوعدكم اني اقطع من وقتي لو شوي عشان اكتب لكم 3>


والحين تفضلوو البارت الجديد ويارب يعجبكم :$ .....

 
 

 

عرض البوم صور زخم الذكريات  
قديم 03-08-12, 05:14 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243396
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: زخم الذكريات عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 85

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زخم الذكريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زخم الذكريات المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

#........................




لا اعلم حقاً كم جزء من الثانية مرت قبل ظهور مرام امام السيارة
بعد اتصالي بها . أخبرتها أن تخرج سريعاً من المنزل كما أمرني مهند
ركبت هي , وانطلق مهند بنا سريعاً بدون حتى أن يتأكد من اغلاقها للباب .
التفت إلى مهند ثم إليها متسائلة حقاً عما يجري : مهند ! مرام ! الحين تقولولي وش صاير !!!! الحين ابي اعرف !

كنت أنظر الى وجه مرام المُصفر المخيف , شفتيها ترتعدان ,
تهمس بصوت غير مسموعة كلمات غير مفهومة وكأن مس ما أصابها
رفعت صوتي عالياً وانا اوجه نظري الى مهند : اذا ما راح تقولي شي انا بنزل من السيارة الحين !!! الحين والله بنزل يامهند !

مهند بنفاذ صبر وهو يزيد ضغطة على دواسة البنزين ..: ياربا مافيني اشرح لك شي الحين الوقت مش مناسب !

مرام تهمس بصوت منخفض جداً وكأنها تحادث نفسها : كيف دلو البيت !
انا رجعت بدون عنوان ! رجعت بدون شي ! كيف قدرو يوصلون له !

مهند وجه نظرة الى مرآة السيارة لتصطدم عينيه بعينا مرام ليقول بلهجة صارمة جادة مخيفة لم يسبق أن سمعتها منه قبلاً: اسكتي ولا كلمة مابي اسمع صوتك , هذا كله انتي الي جبتيه لنفسك ! ولولا أن عامر وصاني عليك قبل ما تذبحينه ولا كان خليتهم يوصلون لك ويذبحونك ! انتي اصلاً تستاهلين الذبح !


مرام صرخت كالمجنونة وتيار دموعها ينهمر كشلال لا يمكن أيقافة : انا ما ذبحته !! ماذبحــته وشلون اذبح عامر ! لا تقول ذبحتيه ! يكفيني الألم والخوف الي عشته من رديت لديرتنا ! انت مش فاهم شي وقاعد تتهمني لي !


همست بعدم تصديق لما يحدث من حولي :مهند من متى انت تعرف مرام ؟ ومين عامر هذا ؟
وجه لي مهند نظرة حادة شعرت بأنها اخترقت قلبي قبل أن يجيب :كانت اول مرة اشوفها ليلة عرسنا !
- كيف تبغاني اصدقك وسط الي قاعد يصير ؟
وجهت نظري الى الطريق الذي بدا يصبح مخيفاً شيئاً فشيئاً دليل ابتعادنا قليلاً عن منطقتنا ثم اردفت : انت وين بتودينا ؟ مهند قولي وش صاير أنا بستخف ؟
سحب مهند شهيق طويل وكأنه يريد للأكسجين أن يصل الى اعماق قلبه
واجابني بنفاذ صبر : خلاص اسكتي مابي اسمع صوتك أبد !

لم تكن اجابة مهند كصدمة بالنسبة لي ولم أكن أريد الصمت
فالوضع الذي اصبحنا فيه كفيل بأن يصدمني لسنوات عدة !
لكنني شعرت بدوار وتسارع شديد في دقات قلبي !
برودة شديدة في اطرافي , وايضاً
شعرت بألم في رأس معدتي من شدة القلق !
رفعت يدي الى فمي وبدأت بقضم اظافري , كانت هذه عادة قديمة
تأتيني في شدة قلقي وتوتري !
لكنني الان متوترة أكثر من أي وقت مضى !
أفكار غريبة بدأت تتسلل رأسي وكأن مهند أحد افراد عصابة ما
أو ربما كان يفعل شيئاً ضد القانون !
لمعت في رأسي فكرة ونطقت بها حتى قبل أن أحللها : مهند انت تتاجر بالمخدرات ؟

لم يجبني مهند وهو يتوقف في ذلك المكان الفارغ من أي معالم للحياة
فقط صحراء قاحلة تجعل ناظرها يتهيبها ويخافها!
مال إليّ وفتح صندوق السيارة المثبت أمامي , مخرجاً
ذات المجلد الأسود الضخم الذي رأيته معه قبلاً أو ربما كان فقط يشبهه!

ترجّل هو من السيارة بينما بقيت انا ومرام صامتتين لعدة ثواني
قبل أن أجرحها بهمسي : مرام أنتي ذبحتي مين ! فهميني أنا خايفة !
همست مرام ببطئ وهي تفرك منديل يدها داخل حضنها : ربا السالفة طويلة ما تنقال هنا وبهالظروف ! ربا تأكدي مافيه أي علاقة بيني وبين مهند والله أول مرة اشوفه بيوم عرسكم والله !
- يعني ايش اول مرة تشوفينه !!! مرام لا تكذبين علي !
- والله يا ربا هذي الحقيقة ! انا حلفتلك ... مرح تصدقين حلفي بربي ؟

حاولت تصديق مرام لحلفها ! لكنني في قرارة نفسي غير مقتنعه تماماً
سألتها بتردد : أجل كيف تعرفون بعض ؟
همست مرام : سالفة طويلة .. سالفة طويلة !

نظرت للبعيد كانت سيارة تقف أمام مهند يترجل منها رجلان لم أميز أشكالهم لوقوفهم بعيداً ولشدة الظلام وحلكته !

رأيت مهند يعطيهم الملف بيديه ويستلم منهم شيئاً ما !
أعتقد بأنها حقيبة صغيرة !
رأيت مهند يتقدم للسيارة بوجه مصفر تماماً , أعتقدت بدايةً انه آتىٍ
للركوب , لكنه توجه نحو باب مقعدي .
فتح الباب بهدوء وأقترب مني كثيراً!
شعرت بوخزة خفيفة أسفل رقبتي ثم ...........................!!!





×××××

أستيقظت مذعورة وكأن شيئاً ما كان يمسكني بقوة ويمنعني من الاستيقاظ
التفت حولي في المكان لأعرف أين أنا ..... هي غرفتنا بلا شك!
وجدت مهند متممداً جواري !
أمسكت رأسي بقوة لأنه كان يؤلمني جداً , حاولت أستعادة أحداث الليلة الماضية ..!
أشد الليالي أخافة وحيرة مرت علي في حياتي !
ضربت مهند عدة ضربات خفيفة لأوقظة من نومه : مهند .. مهند .. قووم .. مهند !
فتح مهند عينيه بكسل وهو يهمس بتأفف : اشفيك اتركيني أنام !

تابعت ضربي الخفيف له وكأنني لم استمع لكلماته : مهند انت شسويت فيني امس ؟ قولي مرام وينها ؟ وليش كانو الناس يلحقوننا !
رفع مهند جسده ليسنده على المخده ما إن سمع كلماتي
وجه نظره إليّ ووضع يده على جبيني وهمس بحيرة بدت على وجهه : اشفيك قمتي تهذين ؟ عليك حرارة ؟؟ تعبانة ؟؟

أبعدت يده عن جبيني بقوة وانا أرفع صوتي قليلاً : مهند لا تحاول تنكر الموضوع ! قولي وش صار أمس ... قولي !!! ومرام وينها ؟
همس مهند بإستنكار :مرام مين ؟
قلت بعصبية : مهند لا تحاول تجنني ! امس لما طلعنا من بيت أهلي
جاتك اتصالات غريبة وناس لحقونا بعدين انت قلت مرام بخطر ومريناها ووديتنا صحراء وانت قربت مني خدرتني مادري شسويت فيني .. مهند لا تنكر كل هالأشياء !!!

ضحك مهند ضحكة خفيفة أثارت الرعب والغضب فيني
همس ببرود ضاحك : شكلك كنتي تتحلمين ! أكيد شايفه فلم زي كذا احداثه وتأثرتي فيه !
أعاد تمدده على المخده وهمس : لاعاد تصحيني أسمع لأفلامك
فيك طاقة وخيالات روحي اكتبيها في سيناريو وارسليها بوليوود
يمثلونها لك .

كدت أن أنفجر بالبكاء لكنني تمالكت أعصابي وقفزت من سريري
بعد أن رأيت الساعة تشير الى السادسة صباحاً , فأنا لم أصلي الفجر
ولم أعتد على تأخير صلاتي هكذا أبداً!
بعد أن أنهيت صلاتي أستغفرت كثيراً حتى أن دمعي تساقط
وألم مزق قلبي لتأخيري واسرافي في النوم !

طويت سجادتي لتعود أفكاري لأحاث الليلة المااضية ,
توجهت الى حقيبتي حيث كان هاتفي داخلها
اتصلت بإبنة خالتي مرام !
ثوانٍ قليلة من القلق قبل سماعي لصوتها الضاحك الطبيعي : هلا والله بشيخة الزين .. ربا مرة مهند الي من يوم تزوجت لا دقت ولا سألت !
همست وقد بدأت يداي بالإرتجاف : يعني ايش ما سألت !! أنا أمس مريتك .
مرام بإستنكار غريب : مريتيني ؟ متى مريتي ربا ؟؟؟
كدت أصرخ عليها لكنني قلت بهدوء : مرام عطيني خالتي !
مرام بذات الهدوء : طيب !

سمعت صوتها وهي تنادي أمها , ثم تهمس بصوت منخفض سمعته
واضحاً تماماً في أٌذني : ماما ربا تبيك مادري شفيها صوتها متغير يمكن صاير معها شي!

همست خالتي بقلق : هلا ربا .. هلا حبيبتي شخبارك ! اشفيك يمه صاير معك شي ؟
همست بصوت متردد حاولت أن أجعله طبيعي : خالتي أمس بالليل ماكنتو بالبيت وانا مريت مرام عشـ....

قاطعتني هي بتساؤول كان هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير : أمس أحنا طول الوقت بالبيت كنا سهرانين مع مرام ومحمد ! انتي مامريتينا !

همست بخفوت باكي : متأكدة خالتي ؟
أما هي همست بقلق عليّ أتضح في صوتها : ربا حبيبتي فيك شي ؟ قوليلي أنا خالتك بسمعك .
حاولت أن أخفي ترددي بفشل لهذا قررت أن أنهي هذه المكالمة العقيمة والتي أصابتني بالهلع: لا خالتي بس كلمت أسلم عليك , مهند يناديني مضطره أقفل .. مع السلامة !

جلست على الأريكة أمسك رأسي بقوة .. هل أحداث الليلة الماضية كانت حلم !
وهل يمكن لحلم أن يكون شديد الإخافة كالحقيقة !
حاولت أن أقف لكن قدماي كانت تخونني , أشعر بعدم إتزان !
حتى وإن كذبا مهند ومرام لإخفاء شيءٍ عني , فإن خالتي لن تكذب!
لن تكذب عليّ أبداً !

أستطعت الوقوف أخيراً وقمت بأخذ حمام ساخن علّني أستطيع ان أصفي ذهني قليلاً !
تلك الأفكار المخيفة تقتحم رأسي وانا بين الحقيقة والحلم
عاجزة عن استيعاب ماحصل مستنكره أن يكون حلمي بهذا الصدق !

خرجت من الحمام ووجدت مهند نائماً على وضعيته تلك
غيرت ملابسي وخرجت من الغرفة , كنتُ أشعر بجوع شديد جداً
وكأنني لم أأكل منذ قرون !

مريت أمام غرفة سجوى وكانت اضواء غرفتها مفتوحة
لم اتعمد أن أسترق السمع ولكن صوتها كان عالي جداً !
كانت تضحك وتقول كلمات غزلية لا تصلح أن تكون إلا لشخصين متزوجين!

في الحقيقة لم أعر أمرها اهتماماً كثيراً , وانا انزل الدرج بخطوات ثقيلة !
تساؤولات كانت في رأسي أكبر من أن أشغل عقلي بأحد آخر !
هل أصبت بالجنون .؟
هل حقاً مررت بكل هذا .؟
ربما كانت الجميع يكذب عليّ .!
لكن لماذا ستكذب خالتي .؟
هل كذبت عليّ للستر على إبنتها .؟
ألا تعلم من أنا ؟ ألا تعلم أنها تستطيع أئتماني على أشد اسرارها إخافة!
وإن كانت هي لا تأتمنني .. ألا يفعل زوجي ؟؟!

دخلت المطبخ وقد كنت مشغولة بأفكاري تلك ..
أعددت لي الأفطار وتوجهت نحو الصالة
فتحت التلفاز لأشاهد أي برنامج يعرض فيه !
طار النوم من عينيّ بسبب ذاك الكبوس الذي يسمونه أحداث الليلة الماضية !
بقيت لساعات أمام شاشة التلفاز , لكنني لم أشاهد أي شيء
لإنشغال فكري !
لم أستمع لأي كلمة من مقدمي البرامج وكلما حاولت لفت نظري
ومحاولة التركيز فيما أرى
عادت صور الليلة الماضية لتطرق باب أفكاري !

أستيقظت شريفة في تمام الساعة التاسعة ..
وحينما رأتني مستيقظة اقتربت مني : كيفك اليوم ؟ تحسين انك بخير ؟ راحت الحرارة !!

لا أعلم حقاً هل أضحك أم أبكي ..؟!
هل الجميع متآمر عليّ لإخافتي ؟
همست بتردد : أي حرارة ؟
تنهدت هي وقالت : ماتذكرين ؟ أمس بالليل بعد مارجعتو ارتفعت حرارتك مهند قال لسجوى كذا وتحضر لك كمادة ثلج وخافض!

قلت بحيرة : ما اذكر ؟ متى رجعنا أمس !!
همست هي بعدم أكتراث : رجعتو متأخرين الظاهر لأن الكل كان نايم!
أنا صحيت أصلي الفجر وطلعت أخذ مسكن لأن راسي كان يوجعني شوي, لقيت سجوى حامله الخافض وقالت لي انك تعبانه وعليك حرارة.

قلت بعدم تصديق : ماذكر !! ماذكر !!
هي بإرتياح بادٍ على وجهها : عادي ربا , يمكن عشان حرارتك كانت شديدة ماتذكرين !

أدرت وجهي عنها وأعدت تعليقه في التلفاز !
لم أكن اتابع شيئاً لكنني لم أرد أن أستمر في حواري مع شريفة
فكل شخص يقول لي ان الليلة الماضية كانت ليلة عادية هو كاذب !
يستحيل عليّ أن أكذب عيناي وأصدق حديثهم !!

حينما سمعت أذان الظهر علمت أنني بقيت أكثر من اللازم أمام التلفاز
قمت مسرعة لصلاتي قبل أي شي !
وجدت مهند أمامي حينما دخلت , كان شعره مبللاً دليل على انه
أخذ حماماً قبل قليل!

أقتربت منه وقلت بحذر : صدق أمس ما صار شي مهند ؟
اعاد امساك جبتهي بيديه وهو يهمس ببرود : كل الي صار انك تعبتي وتعبتيني وياك .. يلا غيري ملابسك عشان نروح لشمس !
حركت رأسي إيجاباً مع أنني لم أكن مصدقة لكلماته !

صليت ودعيت الله كثيراً أن يفرج عني هذا الهم وانا يكشف لي الحقيقة !
ثم قمت لأجهز نفسي , لكنني تذكرت أختي رنا التي وعدتها بقدومي إليها
وقت الظهر !
نزلت الى مهند وركبت السيارة سريعاً وقلت له أنني أريد
أن أذهب لرنا وفي المساء سآتي حتماً لزيارة شمس
لكنه رفض رفضاً باتاً !
همست برجاء في صوتي : مهند أنا وعدتها ! أختي مالها غيري !
هو برفض قاطع : مرح تروحين مكان بدوني ! انتي امس دختي علي بالسيارة أخاف تروحين يصير عليك شي !
قلت بتردد : انا مادخت ! انت مادري وش سويت فيني ... خدرتني يمكن!

هو بإستنكار واضح : يعني ايش خدرتك ؟ ربا لا تجلسين تخرفين علي !!
اشحت وجهي عنه ووضعت يدي على عيني وكأنني أريد أن أبعد الصداع الذي لم يفارقني أبداً !

وصلنا إلى المشفى , دخل مهند أولاً الى الطبيبة إيمان المسؤولة عن حالة شمس ! لم يكن وجه الطبيبة يبشر بالخير !
كانت متخوفة جداً من انتكاسة شمس , تحثنا أن نخبر جميع من نعرفه ليأتو للتحليل لنجد المتبرع المناسب لها , فحالتها أصبحت سيئة !
وهي لا تريد الأكل أبداً , انما تستقي جل غذائها من المغذيات التي لا تفارق معصمها أبداً ..

دخلت الى غرفة شمس بهدوء ..
وجدت سارة هناك كما كنتُ متوقعة , وبعد أن حييتها
والقيت السلامات المعتادة وقبلت جبين شمس الراقدة على ظهرها ! أخبرت سارة أن تضع حجابها ونقابها
لأن مهند سيدخل , هي لم تتردد في فعل ذلك أبداً .

دخل مهند وعيناه تضج بالحزن العميق !
أقترب من صغيرته التي كانت حالتها تسوء يوماً بعد يوم !
مسح على رأسها المغطى بالقبعة بحزن ثم قبل جبينها قبلة طويلة
شعرت بحرارة أنفاسة وحزنه الذي طغى المكان !
ابتسم إبتسامة صفراء الى سارة وهمس : ارجعي البيت ارتاحي ! انا وربا بنظل عندها .

هي لم تبادله الإبتسامه ولكن همست ببرود : انا مرتاحة دامني بجنب بنتي!

مضت عدة ساعات جلس فيها مهند قرب صغيرته يحاكيها
كان حديثه هذه المرة مبكياً حقاً , فقد كان يخبرها انه سيشتري لها
عدة العاب ثمينة ويخبرها انها عندما تكبر وتطول قليلاً سيأخذها للعيش معه وانه سيرافقها ليشتري فستان زفافها من أشهر المحلات وأغلاها ثمناً
وانها ستكون جميلة جداً جداً أجمل من أمها كثيراً !
كان يقول لها أن حالتها تتحسن وانها شارفت على الشفاء من مرضها
وانه يريد أن يأخذها لمدينة الألعاب حالما تستطيع أن تخرج الى المشفى !
أما شمس فلم تكن تقوى الرد عليه سوى بتلك الابتسامة الباهته !

أرتفع رنين هاتف سارة المحمول , أخرجته من حقيبتها ثم همست بعفويه تامه : رقم غريب !
فتحت السماعة ووضعتها على أذنها لتهمس بصوت منخفض : الوو .. وعليكم السلام .. ايوه معاك سارة الـ.... .. ايوه نعم أنا سويت تحليل للتبرع بالنخاع !

لم تكد تتمّ سارة جملتها حتى التفت عيون مهند إليها وكأنها لمعت
كبرق من سماع خبر ما عن التحليل قد ينقذ صغيرته من مرضها !

سارة لم تكن بتلك الإيجابية فقد خبا صوتها وهي تخرج من الغرفة
سريعاً لكن مهند لحقها وتبعته أنا !

هي تكمل محادثتها : قصدك أنا !! ايوه ايوه فهمتك.. وش اسم الطفل ! آها ! اها ! اوكي تقدر تعطيه الرقم مو مشكلة عندي .. ممكن تعطيني مهله أفكر بالموضوع .. خلاص أنا راح اكون على اتصال مع اهل الطفل !
الله يعافيك .. مع السلامة ..!

التفتت سارة إلينا عيناها تلمع بحزن شديد وقد ظهرت تلك الدمعة
التي جاهدت سارة حتى لا تخرج وتكشف عما تخفيه : اتصلو من المختبر .. فحص نسيجي طابق مريض عندهم مصاب بنفس المرض حق شمس! ويبوني اتبرع له !!


وجهت نظري إلى مهند الذي أسودّ وجهه تماماً وقد رفع احد حاجبيه للأعلى وهو يهمس بقلق ظاهر تماماً على وجهه: وبتتبرعين ؟

هي بين مغيّبة بين الوعي واللآوعي !
همست بتثاقل : مادري ! اتخيل بنتنا مكانها ولقت متبرع !
هو همس وارتعاشة يده بدت ظاهرة تماماً لي
لتجرح كبريائي الذي كان صامداً طوال هذا الموقف : لا توافقين يا سارة .. لا توافقين !

 
 

 

عرض البوم صور زخم الذكريات  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة زخم الذكريات, ليلاس, النيران, ذكريات, يوميات, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, رواية يوميات شمعه قتلتها النيران, شمعه, سجل, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية