في مجتمعنا هل كل الرجال يستحقون القوامة

موضوع جميل تشكري عليه
لي عوده ان الله راد
تحيااتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مجتمعاتنا الشرقيه والعربيه تحديدا ارتبط مفهوم القوامة بالذكر
فأصبح الذكر هو الآمر الناهي بحق او بدون حق يصول ويجول ويقول انا الرجل انا القوام
ان تسلط الرجل وتساهل المرأة في حقوقها ادى الى تغيير مفهوم القوامة
فنجد ان هناك الكثير من الذكور لا تنطبق عليهم شروط القوامة والولاية التي ذكرها الشرع
قال تعالى: ﴿لرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم﴾
اذن هناك شرطان يجب ان تنطبق على الذكر
الأول هو الأهلية للقوامة
فليس كل الرجال مؤهلون للقوامة فقد يكون الزوج او الأب او الأخ اصيب بخلل عقلي او بشلل تام او مقعد او لا يتكلم او مريض بمرض نفسي لا يؤهله للقيادة والقوامة
او يكون معتوهاً او مدمناً للمخدرات او الخمر او قد يكون قاتلاً فاسقاً مجرماً
او ذو سوابق سلوكية منحرفة ففي هذه الأحوال لا يكون مؤهلاً للقوامة
والشرط الثاني هو الإنفاق
فمن شروط القوامة الإنفاق على من هو قيم عليها بتأدية نفقتها وتلبية احتياجاتها
وبذلك نخلص الى ان القوامة مسؤلية وهي تكليف وتشريف للرجل وعلى المراة ان تطيع الأب والزوج والأخ
ما اطاع الله فيهم وادى ماعلية من حقوق وواجبات
بالتوفيق حفظكم الله ورعاكم

موضووع جميل جدا و كلام رائع و حكيم

فعلا ليس كل ذكر هو رجل و الرجال هم اللذين فعلا يستحقون القوامة

و في مجتمعنا حاليا أرى و بشكل تفشى عندنا أن المرأة هي من تكد و تعمل لأجل الرجل اللذي يتكاسل و يتقاعس عن أداء وضيفته اللتي خلقه الله لها ، وليس أمر يلام فيه الرجل وحده ، فالمرأة هي أيضا ساهمت و بشكل أكبر في تنمي هذه الظاهرة فهي من ربته وعلمته و نمت فيه روح التواكل و التقاعس من الأم المربية الى الزوجة اللتي تحمل نفسها مسؤولية الأسرة

فأسأل الله أن يعيد التوازن الأسري لمجتمعاتنا و يعيننا على تنمية أمة قوية تكون فيها دعائم أفرادها مكونة على أسس صحيحة

شكرًا لكم على هذا الموضوع الجميل و دمتم بكل خير
والسلام *