لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-12, 02:01 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

( حيلهم بينهم )

بالشركة عند سلطان وهو يكلم بالجوال وكان على وشك يقفل مع المتصل : طيب خلاص اول ماتوصل عطيني

خبر طيب ؟

خالد : ان شاء الله بس يوبه ماوصيك على اهل عناد

سلطان : لاتوصي حريص يلا انتبه لنفسك ووصلني الاخبار اول باول

خالد : طيب تطمن انت بس يلا مع السلامه

سلطان : مع السلامه

اول ماقفل سلطان جواله صار يناظر اللي جالسين معه بالمكتب وينتقل ببصره عليهم واحد واحد

محمد : خير جامعنا ياسلطان

سلطان : انا قررت واللي قررته بيكون قرار نهاائي بعد ماراجعت نفسي فيه حصلت انه هو الشي المناسب

محمد : وش هو ؟

سلطان : المناقصة الاخيره قررت انها تكون من نصيبي لوحدي

سيف : بس ليه قررت هالقرار

سلطان : بدون نقاش هذا قراري

سعود واللي انبسط من اللي سمعه : انت تعرف ان اي قرار تقرره بشكل نهاائي مافي اي شخص ممكن يعارضك

فيه ولذلك مابيدي اقول الا موافق

سلطان : والباقين ؟

سيف : انا بعد موافق

محمد : وانا موافق

سلطان : وبالنسبة لفلوسكم اللي بالمشروع انا بسلمكم خمسين بالمية منها والباقي حتى ترجع اول جزء

من الاربااااااح ولو تبون بكتب وصل امانه

محمد بداخله : هذا لو حصلت شي ترده

سيف : مايحتااج بيننا كلمة شرف ياسلطان

سلطان : خلاص اجل على بركة الله وهذا كان سبب اجتماعي فيكم والحين انتهى الاجتماع

كل واحد قام

سلطان اول ماخرجوا : ههههههههههه انا تضحكووون عليه ؟ نشوف من يضحك بالاخر

اما بشركة فيصل ونواف ويوسف

يوسف : عسى خير يانواف وش اللي مخليك مستعجل بالطريقة هذي ؟

نواف : اخبار جدا حلوووه هذي فرصتنا الحين وانا اجتمعت فيكم بشوف ارائكم اللي بنتشارك فيها

فيصل : مو اول نعرف وش سبب الاجتماع ؟

نواف : هناك عدة امور صارت جديدة وبصالحنا

يوسف : وش هي ؟

نواف : فيه شخص عزيز على الوالد اسمه عبدالمحسن خبرني باشياء جدا مهمه

فيصل : طيب عرفنا مهمه بس وش هي ؟

نواف : ..... بدا يخبرهم عن كل اللي دار بين عبدالمحسن وسلطاااان ,,, ها وش رأيكم ؟

يوسف : اول انت متأكد من كل اللي وصلك ؟

نواف : مثل ماني متأكد من جلستي معكم

فيصل : اخاف منه لان الوقت هذا قليل اللي يصدقون بمواضيع مثل هذي

نواف : عبدالمحسن فيه مكر التجاارة اللي فيني وفيك وفينا كلنا بس شاف السالفة فيها موت وهو

في كل الحالات ماراح يكسب شي

يوسف : مو غريب على سلطان يقتل محمد بس لازم نتعامل مع الموضوع بحرص

فيصل : الموضوع يبيله قرار باسرع وقت لان فيه تحديد مصير

نواف : صحيح بس كيف نستغل الفرصة ؟

فيصل : تسمحون برأيي ؟

يوسف : بما ان فترتك قصير لكن انا متأكد ان الحل بيكون بيدك هات قول وش رأيك ؟

فيصل : ندخل بالصفقه

نواف : بس مية بالمية خسرانين

فيصل : وليه مو مية بالمية كسبانين ؟

نواف : لان مافي شي يخلينا فايزين

فيصل : كل شي يخلينا كسبانين بيدنا

نواف : مثال ؟

فيصل : ماراح اقول مثال انا بشرح لكم كل شي باختصار

يوسف : اشرح سامعينك

فيصل : بما اني عشت مع العائلة انا صرت اعرف تفكيرهم الشي اللي حاصل ان الحرب بدت بينهم وهذا الشي

اللي كنا ننتظره المعروف ان الاقوى هو سلطان وطبعا سلطان بطرف والباقين بالطرف الثاني ومستحيل محمد

يقبل على مثل هذا التصرف لوحده لازم بجانبه سيف وسعود والثلاثه كلهم لو اجتمعوا على سلطان مايقدرون

عليه لذلك دورنا ضرب سلطان مباشره

نواف : كأني بديت افهم شي بس الى الان فيه امور مو واضحه وماقلت كيف نضربه ؟

فيصل : بما ان نواف يثق في عبدالمحسن خلاص يخرج من الصفقة اصلا هدف عبدالمحسن الاكبر من البداية ماكان

بالصفقة بالعكس كان بسلطان والحين سلطان مو سهل طبعا عرف كيف يبعد خطر عبدالمحسن عنه لكن سلطان

مايعرف ان فيه امور ثانيه بتحصل من ورا ظهره وانا بقول دورنا كالتالي اول شي ينسحب عبدالمحسن

واما معلومات المناقصة بدل ماياخذها عبدالمحسن ويدخل فيها المناقصة ينسحب منها ويسلمنا المعلومات

وطبعا اكيد سلطان بباله انتصر على عبدالمحسن ومحمد وسيف وسعود وانا متأكد ان سلطان طلع نسبهم كلهم

ويبي الكيكة له وحده وكان بنفس الوقت يبي يعاقبهم لكن بضرب سلطان بالطريقة هذي تخيل وش خسارته

اولا خمسين مليون ثانيا اسهم محمد وسيف وسعود اضافة لاسهمه هذي بتكون ضربة موجعه لسلطان راح تفقده

توازنه بالسوق والاكثر من هذا كله سلطان راح يتخذ بعض القرارات السريعه تداركا للخساره الكبيرة

وتغطية بعض الديون على الشركة واكيد مليون بالمية بما ان القرارات سريعة بيكون ضمن هذي القرارات

قرارات خاطئة والشي الاهم لازم نضع انفسنا مكان سلطان وقت الخسااره وش الشي اللي بيبحث عنه سلطان

ويحاول يعوض جزء من خسارته فيه ؟

يوسف : فهمت عليك سلطان بيحاول يبيع جزء من اسهم الشركة

فيصل : هذا اولا وبيحاول ياخذ ديون وبنفس الوقت يدور بين املاكه وشركاته مشاريع صغيره لكن تساعده

بالديون

نواف : بعدين ؟

فيصل : راح ننقسم ليوسف ونواف يوسف اسمه القديم الي مسجل فيه مابيعرفه وهذا نفعنا فيه حمد الله

يرحمه لما سجل الشركة باسم يوسف قبل وفاته

يوسف : ماشاء الله عليد بديت تشغل عقلك زين كمل وبعد كل هذا ؟

فيصل : راح تدخل شركتنا هذي بالمناقصة هذا اول حاجة وثاني شي نواف بيشتري الاسهم اللي بيعرضها

سلطان وبنفس الوقت يسلف سلطان المبلغ المطلووب منه بشرط اذا مارجع المبلغ والفائدة خلال فتره من

الزمن راح يتسجل ايضا اسهم زياده باسم نواف

يوسف : طيب افرض بيرد المبلغ ؟

فيصل : هنا شطارتنا ولعبتنا صح لازم نخرب على سلطان كل شي ممكن يكسبه فلوس والمعروف عن سلطان انه

قوي لكن بحالته هذي راح يكون ضعيف جدا وبنسرب كل اللي يصير لسلطان بالسوق ونبي الناس كلها تعرف

اللي صاير لسلطان وبسبب سوء تعامل سلطان مع الناس ماراح احد يوقف جنبه لان الكل يخاف على نفسه

والكل حذر بتعامله مع سلطان

يوسف : بصراحه استغرب كيف واحد مثل هذا مخلينه بالسوق

نواف : اللي مثل سلطان يعرف من يختاار فيه ناس كبار واكبر من سلطان بس كل واحد واضع حدود بتعامله

مع الثاني سلطان مابيدخل بمناقسة قوية معهم وهم نفس الشي لانها بتكون حرب مثل الحرب بين دولتين

قويتين الكل بيكون خسراان

قطع عليهم اتصال جوال نواف

نواف : هلا ... ايش ؟ ... عرفت مكانه ؟ ... عرفت مكانه ؟ ... خلاص امسكوه وانتم تعرفون وين دودونه

وانا مسافة الطريق واكون عندكم .. يلا سلام

نواف التفت لهم : يلا جاني شغل مستعجل لازم اروح

فيصل : الله معك

يوسف : على وين كذا ؟

نواف : مشوار مهم هيا معي

فيصل : لا مابي اروح انا

يوسف : فيصل وش فيك متغير اليوم ؟ صاير معك شي ؟ حتى بكلامك احسه رسمي بزيادة وفوق هذا فيه شي

مغير من طريقة كلامك ( يوسف قال رسمي لان فيصل بالعاده يبتسم مرات حتى بالشغل ويضحك لكن الان غير )

فيصل وقف : لا مافيني شي انا ماشي

يوسف : بعدين بعرف كل شي وانا بروح مع نواف

نواف : اوك يلا

عند عبدالرحمن بالبيت بعد ماخرج من المستشفى

عبدالرحمن : انا ماطلقتك ماقلت انقلعي من قدامي

شيماء : بس ماراح امشي انا

عبدالرحمن : انا مابي شفقة احد فاهمه ولا لا ؟

شيماء : مو شفقة هذا حب

عبدالرحمن : لاتسمعيني كلام فاضي كل شي واضح

شيماء : انت ماتشوف وش اللي واضح قدامك ؟

عبدالرحمن : تعايريني بالعمى ؟

شيماء : ماعايرك ولا شي بس انت ماتشوف وتتصور اشياء مو موجودة

عبدالرحمن بغضب : تفهميني اني انجنيت

شيماء : للاسف ياعبدالرحمن هذا اللي شايفته مو انجنبت بس انت بطريقك للجنون

عبدالرحمن وقف ويحاول يلمس اي شي : اااخ يالقهر والله لو اني اشوف لاهد فمك واعلمك وش لون

تعيشين معي غصب عني واعلمك الادب على اصوله

شيماء بحركة غريبه قربت منه ومسكت شعرها ووضعته بيده : هذا انا بين يدك قطع شعري وسوي اللي تبيه

مايهمني اي شي بتسويه

عبدالرحمن اسغرب من حركاتها لكن ماظل بتفكيره طويل لانه مشتت شد شعرهااا بقووه تالمت شيماء لكن سكتت

عبدالرحمن : وش قصدك من الحركة هذي ؟ ليه تسوي كل هذا انا قااااتل فاهمه وش يعني قاتل ؟

شيماء بذكاء وهي تتالم من شعرها :لا مو قاتل تبي تشوف لانك تبي تضربني ؟ هذا انا بين يدك اضربني ماتحتاج

تشوف ماراح ابعد واهرب عنك لانك ماتشوف بيكون كل شي طبيعي كانك شايف كل شي

نزلت دمعة عبدالرحمن وترك شعرها : لا مو كل شي طبيعي انا بشوفك مو قادر مو قادر افهميني ودي اشوفك لكن

ماقدر مااقدر هذا اللي قاهرني

شيماء ضمته بحب : عبدالرحمن مو شرط تشوفني يكفي صورتي اللي ببالك وبقلبك

سكت عبدالرحمن بعد كلمتها لانه مو محصل رد على كلامها وسط اموره المتلخبطه

بمكان ماا خااص بنواف توه واصل هو ويوسف بسيارته وداخلين المكان

طالع برجاله اللي ماسكين جاسم وهو مبرط : خلاص تقدرون تخرجون

اول ماخرجوا تقدم نواف لجاسم : تعرف انا من ؟

جاسم : هاا وش يعرفني فيك ؟

نواف : انا زوج نور

انصدم جاسم مايعرف وش يرد عليه ولا وش يقول لنواف

نواف : انصدمت صحيح ؟

قطع حوارهم تدخل يوسف للي مو فاهم ولا شي : وش السالفة ؟

نواف : هذا تربت نور ببيته بينه وهو وامه المسكينه

يوسف : نور زوجتك بنت محمد ؟

نواف : ايه المهم كان يعذبها ويضربها حتى بالنهاية تسبب بموت امه والان هذا مطلوب من الحكومه

يوسف : ايش قتل امه ؟

نواف : للاسف ايه امه الكبيرة بالسن الضعيفة اللي يسكنها فسيح جناته

يوسف : بس انت وش موقعك من هذا كله كيف وصلت لها ؟

نواف : ابوي خبرني عنها وبالبداية كنت بنتقم من محمد عن طريق نور لكن نور طلعت طيبة حيل اكثر

مما توقعت وملكت قلبي وكانت المسكينه الوقت وابوها وسلطان منتقمين منها وانا ماخفي عنك ضريتها

كثير لكن بالنهاية وقبل مايفوت الاوان تداركت اخطائي وكل شي عدى بسلام ( طبعا نواف ماقال عن

حادثة اغتصاب نور )

التفت نواف لجاسم وقال : والحين احب اعرف كل الامور الباقيه اللي انا ماعرفها

جاسم بخوف : بقول كل شي بس امانه لاتسوي شي ولا تسلمني للحكومه

يوسف بغضب : تقتل امك وتقول مانخبر الحكومة ؟

جاسم : انا ماقتلت ماقصدت ولله هي هي طاحت

نواف : بس خلاص ماهمني قتلت امك او ابوك اللي يهمني تخبرني بكل شي

جاسم : وماتسلمني للحكومة ؟

نواف : مابسلمك بس اهم شي تكلمني بكل شي وتكون معلوماتك مفيدة

يوسف : ماتسلمه ؟

نواف : يوسف لاتدخل في شي ممكن

يوسف : براحتك

نواف : ايوا ياجاسم الحيين بفضا لك قول لي كل شي وكيف جات لعندك نور ومن جابها ؟

جاسم : نور اللي جابها لي هو سلطان وقال لايعرف ابوها بشي وقال بعد اعتبرها ملكك وسوي فيها

اللي تبي ماراح احد يحاسبك وفوق هذا كله يصرف لي راتب شهري طول فترة وجودها ببيتي ومر الوقت

حتى جا اليوم اللي

قاطعه نواف لانه حس بجاسم انه بيتكلم عن حادثة اغتصاب نور : وبعد ماسويت فعلتك وماتت امك وصارت

الحكومه تدور عليك ؟

جاسم : والله بكيت على امي وزعلت على اللي صار بسببي بس ماقدرت اسوي شي

نواف : انت حتى رافض العقاب المهم كمل وبعدين ؟

جاسم : بعد ماعرفت انها تزوجت عرفت انها تزوجت واحد غني وماكنت اعرف انه انت قلت خلني استفيد

بالبداية رحت لسلطان وطردني من الشركة لاني ماقدرت احافظ عليها وراحت من يدي وقلت مالها الا نور

اكيد زوجها بيحبهااا خليني استفزها واخذ فلوس منها

يوسف ابتسم بخبث : يعني سلطان ورا هذا كله ها

جاسم بخوف : ايوا

نواف التفت ليوسف وقال : اقرأ شي براسك مادري وش هو ؟

يوسف : اللعبة يوم عن يوم تكبر وتحلى وتصير بصالحنا

نواف : وش بتسوي ؟

يوسف : اللعبه اللي بيلعبها فيصل بنكبرها

نواف اللي فهم عليه : فهمت عليك انت ناوي تزيد الطين بله صحيح ؟

يوسف : ايه خلي حيلهم بينهم

نواف تذكر اللي سواه بنور : الحين حتى انا فيه غلطة بحياتي كبيره سويتها ولازم اصلحها بشكل نهائي

يوسف : يلا ماعندنا وقت خلينا نكبر الناار بينهم حاس بالحرب هذي مثل حروب الدول

نواف : وانت الصادق كل اللي بيصير هو حرب باردة بينهم

يوسف : وجاسم بيكون هو بداية الحرب الحقيقية والشي المهم انه عبدالمحسن راح يكون خارج الصوره

وبيكون محمد الحين بصفنا بشكل نهائي

بالبيت عند فيصل توه داخل البيت وصادف امه وغلا وشهد سلم بشكل سريع وراح لغرفته على طول

هدى : حال فيصل مو بعاجبني اليومين هذي ان شاء الله خير

ارتبكت شهد وهذا الشي لاحظته غلا عليها

غلا بشك : شهد تعرفين وش اللي مغير حال فيصل ؟

شهد : هاا مادري يقول مشاكل بالشغل انا بقوم اشوف وش فيه

هدى : ايه يابنتي خليك جنبه دايم يابنتي

قامت شهد وتوجهت لغرفتهم بتردد

دخلت والتفت لها فيصل

فيصل : وش جايبك تمثلين قدامهم دور البريئة واللي خايفه على زوجها

شهد : فيصل انا فعلا خايفه عليك والله

فيصل : شهد مابي لساني يجي على لسانك فاهمه مو طايق كلمة منك ابد

شهد : فيصل والله بريئة انت مو فاهم السالفة

فيصل : مو شرط اكون فاهم او لا كان المفروض تفهميني انتي قبل مايجي غيري يفهمني انتي وضعتيني في

موقف حرج مادري اثق فيك وانت اخفيتي كل شي عني او اصدق الكلام اللي صار فيك

قربت منه شهد اكثر وهي شوي وتنزل دمعتها : فيصل انا والله

مسكها فيصل ودفها للخلف وضرب ظهرها بالجدار والمهااا : اااااه

عطاها ظهره وانسدح بالسرير



عند خالد وعنااد

خالد : عناد تعتقد بتنجح عمليتي ؟

عناد : انت ليه خايف ماذكر انك خايف للدرجة هذي

خالد : انا مااخاف من الموت ياعناد انا اخاف من العذاب ماتحمل اعيش كل عمري

وانا بكرسي متحرك

عناد : تفائل بالخير

قطع كلامهم اتصال لخالد من ابوه

خالد : هلا يوبه

سلطان : كيفك ؟

خالد : ماشي الحال

سلطان : اهم شي كيف النفسية ان شاء الله مستعد للعملية ؟

خالد : ايه مستعد يوبه

سلطان : انا ان شاء الله كم يوم وبحجز لي وبسافر لك

خالد : مايحتاج تتعب حالك

سلطان : لا انا بكل الحالات لازم اسافر لك

خالد : براحتك حياك بااي وقت يوبه وان شاء الله ماتسمع الا الاخبار اللي تفرحك

سلطان : ان شاء الله يلا تبي شي ناقصك شي ؟

خالد : سلامتك

سلطان : يلا سلام

خالد : سلام

بالبيت عند عبدالرحمن وشيماء

شيماء : حبيبي عبدالرحمن

عبدالرحمن : شيماء كفاايه الله يخليك انا ماستاهل كل هذي المعامله

شيماء : صدقني لو ماتستاهل ماعاملك

عبدالرحمن : كم مره قلت ماستاهل انا قاتل ومو اي قاتل انا قاتل امي امي

شيماء ضمته : لا انت مو قاتل مو قاتل

عبدالرحمن : شيماء لازم تبعدي عني ماراح تحصلين من وراية الا العذاب انا

ماشوف اعمى وقاتل ربي جازاني بالعمى ياشيماء الله يخليك ابعدي عني

شيماء بكت بعد كلامه وقالت : عبدالرحمن مستعده ابعد عنك لكن عندي شرط ؟

عبدالرحمن : لاتقولين بتعيشين معي اطلبي اي طلب

شيماء : اول شي انت مو قاتل

عبدالرحمن : شيماء هذا كلام خالص منه بس قولي وش شرطك ؟

شيماء : انا بثبت لك انك مو بقاتل واذا اثبت هذا الشي ابي منك طلب واحد

عبدالرحمن : اطلبي اي شي بس لاتطلبين تبقين معي لاني بعرف اني بعذبك وانا

ماتحمل اني اعذبك

شيماء وهي تبكي من كلام عبدالرحمن : حتى لو مثل ماقلت اتعذب بس بعدي منك

عذاب اكبر واقوى من اي عذاب ممكن احصله من قربك وانا قلت لك تبيني ابعد

ببعد بس بشرط

عبدالرحمن : وش شرطك ؟

شيماء بهدوووء يسبق العاصفه مترددة من هذا الطلب بس لازم لازم تطلب هذا

الطلب من عبدالرحمن

شيماء : تتعالج عند طبيب او طبيبة نفسيه

عبدالرحمن بغضب : ايش ؟ شيماء انا مو مجنون فاهمه وانتي مابتعيشي معي

ومابي اروح لطبيب نفسي

شيماء : عبدالرحمن انا وانت اتفقنا تنفذ الطلب وبعدها انا ابعد عنك في

حالة انك تبي هذا الشي

لكن الحين انا مستحيل ابعد

عبدالرحمن : بس انا مو مجنون

شيماء : بس الطبيب النفسي مو بس للمجانين

عبدالرحمن : طيب افرضي بظل طول عمري اتعالج ؟

شيماء : عند الطبيب او الطبيبة اللي بتختاره بيحدد فتره علاج وواذا انتهت

هذي المهلة تقدر

تحدد ان الاتفاق انتهى

عبدالرحمن سكت شوي وحس انه اقتنع شوي بكلام شيماء : موافق

شيماء : والحين هيا لازم نروح مشوار مهم

عبدالرحمن : بكره

شيماء : عشان خاطري الحين

عبدالرحمن حس انه بيمل من كثر مايعاندها وبالاخير هي بتنتصر قرر يوافق

على طول : طيب هيا

عند يوسف اللي اتصل على فيصل اكثر من مره لكن مارد عليه ارسل له رسالة

( فيصل لاتطلع لاني باخذ شخصيتك وراي مشوار مهم للعائلة المصونه )

نواف : خلاص وصلنا يلا نزلنا

يوسف : هيا وجاسم خليه بالسياره الثانيه حتى نتفاهم مع العائلة الكريمة

نواف : مايحتاج تقول لي

( جاسم بسيارة ثانيه مع اثنين من رجال نواف )

نزل يوسف ونواف وتوجهوا داخل لبيت محمد

وكان باستقبالهم عبدالله اللي يناظر بنواف نظرات حارقة وغاضبة لكن بنفس

الوقت مستغرب يوسف لجانب

نواف ( بباله ان ان يوسف هو فيصل لانه مايعرف يوسف )

نواف تكلم لانه يعرف يوسف مايعرف من اللي واقف قدامه : مافي حياكم

الله ياعبدالله

عبدالله : تفضلوا الوالد بانتظاركم

دخل يوسف وبجانبه نواف وكان باستقبالهم بالمجلس محمد وعبدالعزيز

وفواز ولد عبدالعزيز

نظراتهم لنواف ماكانت اقل شر من نظرات عبدالله بالذات محمد اللي بيموت

قهر من نواف لانه حرمه من نور لثاني مرررره وبالعادات اللي كانوا عايشينها

كان عقاب محمد لنور هو اقل عقااب لانها كان ممكن يقتلوها اهلها

محمد : فيصل انت من متى تعرف هذا الشخص ؟

يوسف ببرود : من زمان

عبدالعزيز : وماتعرف وش مسوي هذا الشخص ؟

يوسف : مادري ونواف حتى لو يسوي غلط كل انسان ممكن يغلط وانا متأكد ان نواف

ماراح يستمر بغلطه مو مثل بعض الناس رجل الدنيا ورجل بالقبر ومازال يغلط

كان يتكلم يوسف وهو موجه نظراته لمحمد

محمد : انت جاي تسمعنا محاظرات يافيصل ؟

يوسف : مابي اسمعكم شي اللي بيسمعكم هو نواف مو انا

عبدالله : ماعندنا شي نسمعه من نواف نواف مجرد ضيف ياخذ ضيافته ويتوكل على الله

نواف : انا بقول كلام اخاف يطلع كلام اكبر مما تتوقعون

عبدالعزيز : ماراح يكون الكلام اكبر من اللي صار

نواف : لا اكبر واكبر بكثير

محمد بدا يعصب منه : كل اللي صار وبعد فيه اكبر منه

نواف بنظرات حارقة لمحمد : ايه فيه فيه

عبدالله : ياليت تتفضل مانبي نسمع لك

محمد : لا خليه قول اللي عندك بالمختصر

نواف : من حقكم تزعلون مني مو لاني مذنب بسواتي مع اختكم لا لاني اتهتمتها

بغير حق اتهمتها بالباطل

تغيرت نظرات الكل لنواف لنظرات اكثر غضب بغى يقوم عبدالله لكن مسكه عبدالعزيز

عبدالعزيز : اهدأ ياعبدالله

عبدالله : وش لون اهدأ وهو كان سبب في اللي صار لاختنااا ها وش لون ؟ بغينا نذبحها

نواف : السبب مو مني من ابوكم اللي قدامكم

الكل وعلامات الاستغراب واضحه عليه بما فيهم يوسف اللي ظهر قدامه كلام جديد اول مره

يسمعه من نواف

نواف : ايه ابوكم وش فيكم اللي سواه سلطان بمساعدة ابوكم بالناس مو قليل جعل

اعدائكم اكثر من محبينكم بس ههه ابوكم مايعرف ان سلطان كان يغدر فيه كل السنوات

اللي راااااحت

الكل ساكت يسمع لكلام نواف الكبير والكل بيعرف وش اللي صاير وجعل نواف يقول مثل هذا

الكلام بهذا الوقت وينتظر تبرير نواف لكلامه

نواف بعد مالاحظ صمت الكل طلع جوال جاسم

نواف : تعرفون هذا جوال من ؟

محمد : وش يهمنا يعني جوال كان من يكون

نواف : ماتعرفون اجل معليش مالومكم وش لون تعرفون وانتم اصلا ماتعرفون هو جوالي او

جوال غيري

عبدالله : اخصل قول الكلام اللي عندك

نواف : بتصل في سلطان من هذا الجول وهو جوال واحد اسمه جاسم مادري مر عليكم الاسم او لا

بس سواء مر او مامر عليكم الاهم من هذا هو الحقيقة الاكبر

وقبل مايتصل لانه يبي يحطم اعصابهم وبابتسامة ساخره : اوه نسيت باقي شخص لازم يحضر

معنا للحفلة المهمه ولا لا يافيصل

يوسف بابتسامة : اكيد

عبدالعزيز : تلعب باعصابنا وش دخل سلطان بالسالفة

نواف مارد عليه طلع جواله وكلم رجاله يحضرون جاسم اللي مربطه رجوله ويده

ماهي الا لحظات الا وكان جاسم امامهم مربط

الى الان علامات الاستغراب واضحه على نظرات الكل

محمد : هذا من وش دخله بالسالفه ترى انت بديت تلعب بذيلك وانت وسطنا

عبدالله : لو تسمح لي يوبه اذبحه وهو عندنا

نواف : وش فيكم مستعجلين ؟

وجه نظراته لجاسم : اسمع بتصل على سلطان وكلمه على اساس انك تبي فلوس وبس مفهوم وبكذا

اخليك تروح بحال سبيلك وفوق هذا بسلمك مبلغ من المال

جاسم وكأنه انفتحت بوجهه ابواب الفرج بفرحه وهو مو عارف من اللي جالسين امامه : موافق

بحث نواف عن الاسماء حتى وصل لرقم سلطان وضغط الزر الاخضر وسط مراقبة الكل يبون يشوفون

نهاية المسرحية اللي تصير بنظرهم وفتح المايك وقرب الجوال لجاسم

ماهي الا لحظات حتى وصل صوت سلطان اللي يوحي بانه معصب حيل من هذا الشخص

سلطان : جاسم وش تبي خلاص اتفاقنا خلص

جاسم : لا ماخلص كلامي معك انا ابي فلوس على الاقل اعتبرها نهاية خدمة

سلطان : انا ماقلت لك تترك البنت وتقتل امك ونور طول السنين اللي كانت عايشتها معك

كنت اصرف لك راتب شهري ماتحلم فيه وفوق هذا قلت سوي اللي تبي فيها وانت ماقصرت بدل

ماتجيب خادمة لاامك خليتها خادمة وبالنهاية اغتصبت البنت وخربت كل اللي بنيناه الحين

اسمح لي ماعندي كلام اقوله لك

نواف على طول ضغط الزر الاحمر ماكان يبي سالفة الاغتصاب تنذكر بالذات امام يوسف

سالفة الاغتصاب ترد جروح كثيره له وللعائلة كلهااا

اول ماتقفل الخط لحظة صمت الكل يعيد حساباته مو مصدق اللي يسمعه يحسون انهم بمسرحية

او بمشده اقرب مايكون للخيال

محمد نزلت دمعة حاره على خده دمعة ندم على اللي صار لنور

اما عبدالله بعد ماستوعب اللي يصير قدامه وترجم المكالمة والاحداث براسه اتجهت نظراته

مباشرة الى جاسم وهي مليئة بالغضب

انقض على جاسم بيضربه بس مسكه نواف واطلق طلقة بالهواء وبعدها توقف عبدالله عن اللي

كان يبي يسويه

نواف بعد مافك الحبل من جاسم : انا عند اتفاقي رجالي برا اطلب يوصلونك اي مكان تامر فيه

جاسم واقف يناظر بنواف مو مصدق اللي صار

نواف : ماتبي تمشي ؟

جاسم : ها بمشي بمشي

راح بسرعة جااسم وبعد ماراح بلحظات التفت نواف على محمد اللي ساكت ومنصدم من اللي صار

نواف : محمد انا الحين بروح وامرك بوقت ثاني او انت تمرني بيننا كلام كثير

محمد اخذ نفس طويل وقال : قول اللي عندك الحين لاتخاف انا اقوى مما تتصور

نواف لاحظ ان محمد تغير وزاد الضعف على ضعفه وقال : متأكد ؟

محمد بهدوووء قاتل : ايه نعم قول اللي عندك بسرعه

نواف : الكلام اللي عندي كلام كثير

محمد : وانا مستعد اسمعه

يوسف واخيرا تكلم : وانت الحين وش اللي ناوية على سلطان ؟

محمد : فيصل قبل كل شي وش يعرفك في نواف ؟

نواف : شريكي

محمد : والمطلوب مني ؟

يوسف : يدنا بيدك ضد سلطان

محمد ابتسم ابتسامة باردة : وانا بنتظرك يعني عشان انتقم من سلطان قريب بتسمعوا اخبار حلوه

رد الابتسامة نواف : قصدك عبدالمحسن ؟

اختلفت معالم وجه محمد : عبدالمحسن ؟ وش عرفك فيه ؟

نواف : اعرف كل شي وعن الاتفاق من عبدالمحسن وعشان ترتاح عبدالمحسن بينسحب من المناقصة

محمد بعصبية : النذل سواها كيف ينسحب ؟

يوسف : عبدالمحسن مو نذل عبدالمحسن حافظ على حياتك

محمد بصدمة : حياتي ؟

نواف : ماقلت الكلام اللي بيصير بيننا كبير

محمد : نواف قول كل شي والحين

نواف : بقول كل شي مختصر سلطان يعرف انه مايقدر يمنعك من اخذ معلومات من الشركة الا بطريقة

وحدة وهي قتلك وخير عبدالمحسن يقتلك او ينسحب وعبدالمحسن انسحب

عبدالله : معقوله سلطان يسويها

ابتسم محمد : ايه يسويها ماراح انسى اللي سواه ببنتي وهو اوهمني انها مسافره مع امها

وانه يصرف لها كل شهر هناك مبلغ من المال لكن ماعليه يومه قرب بس قول وش المطلوب مني

نواف : المطلوب المعلومات اللي وصلتها لعبدالمحسن وصلها لفيصل وابي تقرير كامل عن اعمال

سلطان وعن شركاته اللي مكن يلجأ لها في حال الخسارة

محمد : اعتبر كل المعلومات عندك بس وش بتسوي ؟

نواف : لازم نوقف علاقتنا مع بعض وسلطان لايعرف باللي يصير بيننا وتعاملك راح يكون مع فيصل

وبس اووك ؟

محمد : طيب ولايهمك

يوسف : فيه شي ثاني لازم تحطونه ببالكم اللي نبيه من سلطان هو حقناا بسترده يعني خسارة

سلطان لوحدها ماراح تقدم ولا توخر والباقين جايين بالطريق ( قال كلمته وعينه بمحمد )

محمد : وش قصدك بالباقين ؟

يوسف : هه لاتخاف اللي حصل لك انا اعتبره كفاايه وانت كرت وانتهى سلطان اللي رفعتوه

نزلكم بس فيه اشخاص الى الان يجرحون على بالهم مافي احد يوقفهم عند حدهم

عبدالعزيز : من تقصد ؟

يوسف : ليه تسأل ؟ لايكون بتوقفهم ؟

عبدالله : ليه مايوقفهم اذا الحق معك ولا عبدالعزيز مو مالي عينك ؟

يوسف : لا مو مالي عيني

عبدالعزيز : فيصل احترم نفسك انت ماكان هذا حالك ؟

يوسف : انا صادق بكلامي وانتي بعد ثمن كلامك ولاتقول كلام مو بقده اللي صار فينا من ابوكم

ومن سلطان وغيره مافي اي احد منعه تضررنا بحياتنا كلكم كانت حياتكم احسن مني ومافي اي

شخص قال ولله مساكين ومافي اي احد قال لسلطان او غيره حرام عليكم اللي تسوونه في اليتاما

بس الشي الوحيد اللي تتقنونه هو لغة الصمت لاغير والحين بتسوي نفسك رجال انت وهو بعد ماكبرت

وصرت اقدر اخذ حقي بيدي ؟ لا حبيبي انت وهو حقي باخذه بنفسي كنت ضعيف مافي احد وقف معي

والحين بعد ماصرت قوي تقول بتأخذ حقي ؟ صدقني باخذ حقي من الكل حتى لو كان احد منكم

واعرفوا شي واحد اللي بيدوس لي على طرف او لغلا بيندم طول عمره

محمد : مو شايف انك زودتها يافيصل ؟

يوسف : لا مازودتها ولا شي بس انا اخبركم باللي عندي انا واختي تضررنا كثير بحياتنا

بس وقتها كان الضعف لغتنا اما الان الوضع اختلف

عبدالله : قصدك على أحمد ؟

يوسف : أحمد ؟ هه انتم ترى ماتعرفون فيصل الجديد أحمد هذا اصغر من اني اذكره على لساني

أحمد هذا بيكون له عقاب من نوع ثاني بخليه ذليل ونصيحة لو الكل يبي سلامته يبعد عني

محمد : تهدد يافيصل ببيتي ؟

نواف قطع كلامهم : ياجماعة اعتقد مو مجتمعين لجل هالكلام اللي نبيكم فيه خلص انتهى

يوسف : اوك واسف اعتبروني ماقلت شي يلا نواف

محمد : وين باقي ماخذتوا واجبكم كامل

نواف : الجيات كثيره ان شاء الله

محمد : نواف

نواف : هلا

محمد : كيف حالها ؟

نواف : لاتخاف هي بخير ان شاء الله

محمد : ابي اشوفهاا

نواف : خلاص باليومين الجاية ان شاء الله بتزوركم

محمد : مشكور بس ياليت تعجل

نواف : خلاص ولا يهمك

عند الهنوف مع مازن بالكافي

مازن : اسف على طلبي بمقابلتك

الهنوف : لا حصل خير بس انا استغربت طلبك وبنفس الوقت قلت فرصة اشكرك على اللي سويته معي

مازن : العفو هذا واجبنا

الهنوف : لو غيرك ماكان سوا اللي سويته انت معي

مازن وعينه بعين الهنوف حس انه سرح فيها لثواني

قطع هذا السرحان الهنوف وهي ترفع صوتها شوي وبنفس الوقت منحرجه من نظراته : مازن

مازن حس على نفسه : اسف

الهنوف حست ان جلوسها غلط بالذات وهي ناوية تغير من نفسها : مازن انا بستاذن

مازن : ماغلقنا كلامنا

الهنوف : بس مابيننا كلام

مازن : اللي اشوفه انه بيننا كلام كثير

الهنوف : كلام في ايش ؟

مازن : انا قابلت يوسف وعلمني باللي صار بينكم

الهنوف : طيب ؟

مازن : ليه ماتسوين خير للبد وتخدمين البلد وتخدمين ناس كثيررر

الهنوف باستغراب : كيف ؟

مازن : انتي عارفه شغل عيسى ؟

الهنوف اللي ارتبكت اول ماذكر اسمه مازن : ها صراحه ايوا مخدرات

مازن : هذي اسرار شغل لكن راح اعطيك فكرة عامه عنها

الهنوف : وش الهدف من هذا كله ؟

مازن : تخدمين البلد

الهنوف بعد ماسكتت ثواني تكلمت وقالت : تعرف يامازن انا كل حياتي كانت غلط بغلط

ماذكر فيه حسنات كثيره سويتها بحيااتي وانا على اني مو عارفه وش الخدمه اللي بتطلبها

مني لكن بنفس الوقت انا حابه اكفر عن شي منا الذنوب اللي سويتها بحياتي وواثقه فيك

ومتأكده انك تبي الخير لي ولهذي البلد وانا موافقه على اي شي تطلبه مني لاني بحب تكون

بدايتي بالتوبه عن اللي سويته بداية قوية مثل هذي

مازن : على اني عارف انه فيه امور كثيره سويتيها سيئة لكن بنفس الوقت متأكد انك ندمتي

ندم شديد على كل شي سيئ سويتيه بحياتك بس انا الى الان اعتبر نفسي ماسمعت قرار الموافقه

منك الا بعد ماتسمعين وتعرفين كل شغل عيسى

الهنوف : انا عرفت ان شغل عيسى مخدرات

مازن : عيسى يبي شي اخطر من المخدرات هو وابوه

الهنوف : وش يبي ؟

مازن : تجارة اسلحة مطلوبة من قبل جماعة ارهابيه بقيادة ابو عيسى اللي هو مرزوق

الهنوف وهي مصدومه من اللي تسمعه : تاجر وقيادة خليه ارهابيه كيف تجي ؟

مازن : مرزوق يدعي الالتزام وانه شخص يحب الدين ويجمع اموال من بعض الفئات الضالة

الاغنياء بحجة شراء اسلحة من احد تجار الاسلحة بالمملكه

الهنوف : ايوا

مازن : يكذب عليهم يقول ان الاسلحة بيشريها من عند تاجر وياخذ مبالغ طائلة مقابلها وهو

اصلا التاجر الاصلي للسلاح

الهنوف منصدمة من شخصية مرزوق : اما شوف الحقير بس انا كيف اساعدكم مع مثل ذولا الناس ؟

مازن : عيسى ماخذ فكرة سيئة عنك وانه انتي ماهمك اللي تسوينه حلال او حرام مايدري انك

تبتي ولذلك تعرضين خدماتك عليه مقابل مبلغ مادي ضخم تتفقي عليه انتي وعيسى وبكذا راح

تكسبين عيسى بصفك حتى تتمكنين من معرفة مواعيد عملياتهم كلها وطبعا انتي مو لوحدك

يوسف بيكون بجانبك لان يوسف بيخبرنا بمواعيد وصول شحنات الاسلحة

الهنوف وبدون تفكير او تردد لانها مبسوطه على الشي اللي بتسويه لانها ولاول مره تحس

انها بتسوي عمل خير عظيم : موافقه

مازن : خلاص على بركة الله بس لازم تنتبهين لنفسك

الهنوف باحراج من نظرات مازن وابتسامة خجل : ان شاء الله

بالمستشفى عند عبدالرحمن وشيماء

عبدالرحمن : شيماء ليه جايبتني هنا من الحين بتبدأين يعني ؟

شيماء : لا انتظر

عبدالرحمن وشيماء ماسكة يده : ترى مو قادر اتحمل المكان

قطع حديثهم الدكتور : مدام شيماء ؟

شيماء : ايوا اهلين دكتور

الدكتور : دي الاوراق المطلوبه

عبدالرحمن باستغراب : اوراق ايش ياشيماء ؟؟

شيماء : هذا تقرير

الدكتور : ده تقرير حالة وفاة غادة

عبدالرحمن بدا يبان عليه الضيق من اللي صاير

شيماء حست فيه وقالت : عبدالرحمن هذا التقرير انا طلبته بالبداية رفضوا بس انا

اصريت عليهم وهذا التقرير اللي فيه ان الوفاة بسبب هبوط الضغط حتى من قبل ماتدخل

البيت بساعات لان الوفاة كانت بالليل من وقت خروج ابوك من البيت

عبدالرحمن سكت لثواني ووضحت الفرحة عليه : يعني انا مو قاتل

ابتسمت شيماء : انا قلت لك ياحبيبي انت مو قاتل

تغيرت ملامحه للحزن : بس انا كان نفسي اشارك بعزاها ياشيماء

شيماء : حبيبي اللي فات مات وخلي ذكرى امك ببالك داايم

عبدالرحمن بتصرف صدم شيماء ضم شيماء لصدره : الله لايحرمني منك

شيماء بحرج : عبدالرحمن جنا بالمستشفى قدام الناس

عبدالرحمن ابعدها عن حضنه : هيا للبيت الله يفرحك مثل مافرحتيني

شيماء : فرحتي ان شاء الله وياك

عند يوسف بالبيت هو وروان داخل وهو مبتسم مبسوط

روان : ماشاء الله فرحااان اليوم ؟

يوسف : مو عاجبك اني مبسوط ؟

روان : انا قلت مابيك مبسوط ؟

ناظرها بنص عين وقال : كيف جوانا معك ؟

روان بقهر : ليه تسأل عنها ؟

يوسف : وش تبين انتي ماتبيني خلاص خل افكر فيها

روان : اشبع فيها تبيني اناديها لك ؟

يوسف : لا بقابلها بوقت ثاني مو مهم

روان : انا مادري وش عاجبك فيها

يوسف : وش اللي مايعجبني فيها ؟ كل شي فيها زين وتفتح النفس

روان : اجل تزوجها واسكن بعيد عني معها انا مابيكم تعيشون معي

يوسف : انا قلت بتزوجها ؟

روان : وكلامك من شوي على ايش يدل ؟

يوسف : يدل على تفكيري بالزواج بس ماقررت الى الان

روان : اجل لاتتعب نفسك من الحين وتقول انك تفكر الى الان تزوج وخلاص انا

بعطيك الضوء الاخضر

يوسف : اووه يعني انا لو قررت بنتظر الضو الاخضر منك

روان بقهر : اجل على بالك الدنيا سايبة تتزوج على كيفك ؟

يوسف : لانسيت يامدام روان خلاص ولا يهمك بعدين اذا قررت ابي الضو الاخضر من حضرتك

روان بقهر : انت تقهررررر

تركت يوسف اللي مبسوط من اللي سواه وطلعت غرفتها

جا اتصال ليوسف وكان الاتصال من ...

جون : اهلين مستر يوسف

يوسف : اهلا مستر جون كيف حالك ؟

جون : انا بخير وانت ماهي الاخبار والمستجدات لديك ؟

يوسف : لايوجد شي جديد انا بدأت احس بالملل لو كان لديك صفقة وتود المساعدة انا جاهز

جون : حسنا هذا ماردت ان اخبرك به

يوسف : ماذا ؟

جون : هناك صفقة قريبة وسوف اخبرك بكل تفاصيلها قريبا تفرغ لها لانها ليست ببعيدة

يوسف بابتسمة : نعم هذا هو مااردت سماعه

جون : هذه صفقة مهمة وانا اخترتك لانك من الرجال اللذين اثق بهم

يوسف : سوف اكون عند حسن ظنك

جون : حسنا وان احتجت شيئا لاتتردد في طلبه

يوسف : لااعرف ماذا اقول انا لم اتوقع يوما ان اسمع مثل هذا الكلام الجميل منك

جون : هذا اقل ماتستحقه ولا اريد سماع المزيد انت تستحق اكثر من ذلك الى اللقاء

يوسف : الى اللقاء

اول ماقفل يوسف : خلاص ياجون يومك قرب قرب كثير متى اخلص منهم كلهم ابي اتفرغ للي

عندي بشكل كاااااااامل

عند بيت سعود نزلت ليلى من السيارة وكان بجانبها الهنوف

الهنوف : يووه ليلى بطاقة الصراف معاك ؟

ليلى وواضح عليها التعب : لا

الهنوف : خلاص انا برجع اشوف يمكن بالسياره ادخلي البيت وانا بلحقك

ليلى : طيب

دخلت للبيت وقابلت بوجهها ابوها اللي كانت قافله معه ومن حظها السيئ انها جات

فوق راسها

سعود بعصبية : لا بدري راجعة ماتعلميني انتي وين تروحين ومن وين تجين كل هذا الوقت

لك كم يوم انتي واختك مو مضبوطة

ليلى وهي تعبانه وحاسه بشوية دوخة وبنفس الوقت منصدمة من كلام ابوها : يوبة ؟ وش

هالكلام اللي تقوله انا مستحيل افكر اعمل شي غلط

سعود : شي غلط ؟ ورجعتك وغيابك الدايم عن البيت باليومين اللي فاتت والحين رادة

شوفي وجهك كيف والله مادري شاربة شي ولا لا

ليلى وهي مافيها حيل تتكلم : يوبة تعبانه مو قادرة اتكلم ممكن تأجل لبعدين ؟

جات بتمشي لانها ماتبي ابوها يلاحظ تعبها اكثر من كذا مسكينة مو عارفة ان ابوها

كل اللي بباله انها شاربة شي مو تعبانه

سعود مسك يدها وجرها بقوه : وين تروحين وتتركيني اتكلم ليه شايفتني اتكلم مع الجدار

ليلى : الله يخليك اتركني بعدين صدقني تتكلم مع الجدار ارحم لك من الكلام معي

سعود عصب بزيادة : لا انتي يبيلك تربية من جديد وش نبرة الكلام الجديدة اللي اسمعها منك ؟

مسك شعرهاا وقال : قولي من وين جايه

ليلى بدت تنزل دموعها : من المستشفى يوبه

سعود بعصبية مو متعوده عليها ليلى : كذابه انتي شوفي شكلك كيف رايح اكيد انتي سكرانه

وشاربه شي تكلمي قولي مع مين تسوين هذا كله ها من يسلمك المخدرات

ليلى منصدمه من مصارحة ابوها لها : يوبه شو هالكلام انت انجنيت ؟

سعود مو شايف من العصبية ضربها كف بااقوى ماعنده على دخلة الهنوف اللي شافت اللي صاير

بعد ضربة سعود لليلى طاحت بالارض

الهنوف قربت لهم بسرعة : يووووووووبة وش سويت ؟

سعود : اربيها وبربيك انتي بعد

تركت ابوها ماردت عليه قربت من ليلى بسرعة اللي انتبهت انها ماتتحرك بعد ضربة ابوها لها

الهنوف بخوف رفعت راس ليلى اللي غايبة عن الوعي وصارت تضرب على خدها بشويش : ليلى ...

ليلى حبيبتي ردي عليه ترى بابا مايقصد والله

سعود منصدم من اللي يشوفه هو كان بحالة غضب من العمل ومن كل الامور اللي تصير معه

لكن ماتوقع بيوم يمد يده على وحده من بناته

الهنوف : شفت وش سويت يايوبه شفت

سعود يحاول يبين انه قوي ويبرر موقفه : تستاهل اكيد تمثل انتي مو شايفه كيف شكلها يوم

رجعت من برا داايخه ورايحة فيها هذي اكيد شاربه شي اكيد ويمكن انتي بعد

الهنوف بكت زيادة وضمت ليلى المغمى عليها لصدرها : حرام عليك حرام عليكم بنتك مريضة

بالسرطان يوبه مريضه شوفوا وش سويتوا بعيالكم وبفلوس الحرام سلطان شوف عياله بالمستشفيات

دااايم والله اعلم بحالهم والدور الحين على بناتك وباقي سيف الله واعلم باللي بيصير معه الله واعلم

سعود يتكلم بالقووه : بــ بنـــ ــتي ليلى مريضة ؟

الهنوف توها تستوعب حالة ليلى اللي اغمى عليها : يوبه الله يخليك نبي نوديها مستشفى يلا

سعود وهو يفوق على نفسه : هااا ايه صح يلا

قبل مايمشي سعود حس بيد ليلى اللي بالقوه فتحت عينها : يوبه هذا عقاب ربي اتقي الله فينا

لحد هنا ينتهي البااااااااااااارت اتمنى تكونوا استمتعواااا بقرأة الباااااااارت وابي اشوف توقعاااتكم وارائكم حول البارت

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-05-12, 02:08 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

انا اسفه كثير على القصووور اللي صار مني بالفتره الاخيره

الحين انا بنزل نصف البارت لاني مابيكم تنتظرون اكثر من كذا

وبكرة ان شاء الله بنزل النصف الاخر للبارت

وان شاء الله برد على كل الردود اللي مارديت عليها

البارت 38

ببيت فيصل عند غلا وشهد

شهد وهي متردده تفاتح غلا بالسالفه او لابس غلا شجعتها

غلا : شهد انتي بينك وبين فيصل شي ؟

شهد نزلت راسها : ايه

غلا : اقدر اساعدكم ؟

شهد : مادري ياغلا بس يمكن انا احتاج اقول لك اللي عندي يمكن ارتاح شوي

غلا باهتمام : قولي انا اسمعك وان شاء الله اقدر اساعدك

شهد : فيصل عرف باللي صار زمان مع خالد

شهقت غلا : يووه هذا الي ماتوقعناه طيب كيف الامور بينكم بهذي الفتره ؟

شهد : الامور من اسوأ ماتكون عليه بهذي الفتره فيصل حتى صار مو طايق يشوفني

غلا : ان شاء الله الامور بينكن بتصير من احسن مايكون انتي لاتخافي

شهد : وش لون ماخاف وفيصل صار مو براضي يناظرني ياغلا

غلا : تسمحي لي اساعدكم ؟

شهد : اخاف فيصل يزعل اني كلمتك عن مشاكلنا

غلا : يعني بتخرب اكثر من كذا ماعليه بحاول وان شاء الله مابيصير الا كل زين

ابتسمت شهد : الله يخليك يااارب ماادري ياغلا رغم انه كلامك عادي بس احس براحة

لما اتكلم معك واقول لك عن مشكلتي

غلا : ايوا امدحي امدحي عبي راسي عليك

شهد : بس انا ماقول الا الصدق

غلا : المهم خليك من كلام هذا انتي اهم شي في الفتره هذي اهتمي في نفسك بزيادة

وفيصل اسمعي كلامه لاتكلمينه ولا شي خلي النفوس تهدأ بينكم وربك يحلها

بالمستشفى عند ليلى الاجهزه عليهااا بكل مكااان بجسمهااا سعود واقف من الخارج

يناظرها ودموعه على خده : ياارب يارحيم انا عبدك الضعيف اخطيت كثير بدنيتي

اكلت حقوق نااس وظلمت نااس ياارب ارحمني يارب لاتجعل مصيبتي في اهلي يارب

يارب فرج كربتي انا اذنبت كان كل همي هو الفلوس الفلوس وبس لكن بالاخير هذي

الفلوس وش سوت ؟ ماسوت ولا شي بنتي بين الحياة والموت لو خيروني بين قومتها

بالسلامة واني ادفع كل اموالي في سبيل هذا الشي ماراح اتردد للحظة وحده ولله ماتردد

بس للاسف الفلوس اللي ظلمت الناس لاجلها ماتنفع الحين ياارب توب عليه ياااارب

قطع سرحانه اليد اللي تمسح على كتفه : يوبه تكفى ماحب اشوفك بالمنظر الضعيف هذا

سعود : يابنتي مافي انسان يحب يكون ضعيف لكن مهما كبر الانسان وكبرت عظمته ماراح

يسوى شي امام عظمة الله انا منظري ادعي الله انه يقوم اختك بالسلامه ويردها لنا سالمة

وبعدين طبيعي تشوفيني بالضعف هذا بعد كل اللي صار بااختك انا اخطيت كثير بحقكم

يابنتي اخطيت كثير

الهنوف : يوبه احسن شي تسويه الحين تتوضى وتصلي وتدعو الله انه يرد لنا ليلى بالسلامه

سعود : يابنتي سمعتي الدكتور وش يقول يقول لازم العملية مستعجله

الهنوف : يوبه كلنا نعرف ان ليلى كانت احسن وحده فينا كانت مصلية وصايمه وماراح

نكون ارحم من الله فيهاا والله يكتب لها اللي فيه الخير واتمنى يوبه انك تراجع حساباتك

في كل شي كنت تسويه

سعود : ان شاء الله يابنتي

ببيت يوسف كان جالس مع روان وجوانا

قامت جواانا للمطبخ وباقي يوسف وروان

روان التفتت ليوسف : اقول

التفت لها يوسف بدون مايتكلم

كملت روان : هذي مو كأنها طولت ؟

يوسف : بكيفها البيت بيتها

روان بقهر : لاولله ومن متى البيت بيتها ان شاء الله

يوسف : انا الحين افكر اخطبها بس الى الان ماقررت اذا قررت يتحدد مصيرها

روان : يوسف انت بس تبي تقهرني ليه ؟ عشان انا فضلت مشعل عليك والحين تبي تنتقم ؟

يوسف عصب وقام واقف : لاتجيبين طاريه على فمك ولا ترى والله العظيم لاتشوفين شي عمرك

بحيااتك ماشفتيه

روان انبسطت لانها بدت تقهره رغم انها مقهوره اكثر منه من طاري مشعل

روان : وش بتسوي يعني بتضربني ؟

يوسف : انا عمري مامديت يدي على بنت لكن صدقيني الضرب قليل فيك بضرب فيك واقطع

لسانك الطويل واقتلك



روان باستهزاء تبي تقهره بااي شي : لاولله وتقدر تسويها انت ؟

يوسف رفع يده يبي يضربها لكن بااخر لحظة مسك نفسه وروان غمضت عينها بنفس الوقت منصدمه

ماتوقعت يوسف بيوم يفكر حتى يمد يده

يوسف : فتحي عيونك المره هذي مسكت نفسي بااخر لحظة المره الجايه ماضمن نفسي روان اتمنى

انك ماتغصبيني على مدت يدي عليك

قطع كلامهم جوانا وهي بالعصير

انتبه لها يوسف وابتسم وقرر يقهر روان

باول شي جوانا اعطت روان عصير اللي مقهوره من جوااانا مره واللي قهرها اكثر انها بكل

جرأة تعطيها عصير

بعدين اخذ يوسف العصير من جوانا وهو مبتسم لها وقال : تسلم لي يدك الحلوه على العصير

روان مقهوره حدها كاسة العصير بيدها شادة عليها تحس شوي وتنكسر بيدها

ماقدرت تتحمل اكثر فجأة كبت كل عصيرها بقووه على يوسف وجوانا اللي واقفين جنب بعض

يوسف غمض عينه وهو معصب حيل من حركتهاا اما جوانا شهقت بقووه ونزلت عينها على ملابسها

اللي توسخت من العصير

اما روان اول مانتبهت على الحركة اللي سوتها وعظمة المصيبة اللي سوتهاا خافت حيل

وعلى طول جرت لغرفتهااا

بعد لحظاتبعد ماشافت جوانا قد ايش توسخت ملابسها من العصير رفعت عينهاا تبي تشوف روان

لانه حتى جوانا بهذي الحركة اللي سوتها روان انقهرت حيل

لكن انتبهت ان روان مو بقدامها ويوسف عينه تناظر قدام مباشرة واستنتجت ان روان هربت

سكوت دام لحظاات لكن قطع هذا الصمت ضحكة جوانا : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

شو عملت هيدي البنت فينا ههههههه

ابتسم يوسف على ضحكة جوانا : شو اللي يضحكك بالسالفة

جوانا : هههههههه منزرنا كتير عم يضحك وروان هربت هههههههههههه

يوسف : وهذا يخليك تضحكين ؟

جوانا : واخيرا فلتت اعصابهاا وهيدا بيدل على اشي واحد وهو انها عم تحبك وتغار عليك



يوسف : بس لازم اعاقبها على حركتها

جوانا : لا حرام عليك ماعم بخبرك قاسي

يوسف : لاتخافي هي بس قرصة اذن بسيطة عشان بعدين لايجي ببالها ان اللي سوته شي بسيط

اخاف بعدين كل مره والثانيه تسوي شي العن من كذا

جوانا : يوسف انا عم بسبب لك مشاكل ببيتك

يوسف : جوانا انتي تخدميني اعرف انه ودك تسافرين بس جلستي لطلبي ولاتخافي ان شاء

الله قريب بتسافرين وانا بزوركم هناك مع المدام لو تصالحنا

جوانا : ان شاء الله

قطع حديثهم جوال يوسف

رد يوسف على الاتصال : الو

جون : صباح الخير مستر يوسف

يوسف : صباح النور مستر جون مرحبا بك

جون : اسمعني جيدا لابد ان تحضر غدا لنيويورك

يوسف : لاجل الصفقة ؟

جون : نعم صفقتنا بعد غد

يوسف : حسنا سوف اكون حاظرا هناك

جون : حسنا الى اللقاء

يوسف : الى اللقاء

بالمستشفى عند ليلى

سعود : ابشرك يابنتي يالهنوف ارسلت خطاب لمستشفى بالخارج وردوا علينا وقالوا لنا

ان شاء الله ان علاجهم بعد الله عندهم

الهنوف بفرح : صدق يبه ؟

سعود : ايه العملية هناك نسبة نجاحها أعلى من هنا

الهنوف : طيب حجزت ؟

سعود : لا ارسلت الاوراق وطلبوا دفع مقدم للعملية 33%

الهنوف : وكم هذي ؟

سعود : 100 الف دولار

الهنوف : اوف يعني العملية ب300 الف دولار ؟

سعود : ايه لان اللي عرفته ان المستشفى هناك فيها من اكبر الاستشاريين بطب الاورام بالعالم

الهنوف : ماعليه الخير الحمد لله فيه اهم شي ترجع لنا ليلى زمان

سعود : ان شاء الله

سمعت الهنوف رسالة لجوالها فتحتها وكانت من مازن ( الهنوف فيه موضوع ضروري لازم تقابليني

بالكافي اللي بالمستشفى مهم جدا )

الهنوف لابوها : يبه انا بنزل الكافي اسفل تبي اشري لك شي معي ؟

سعود : سلامتك

الهنوف : الله يسلمك يلا باي

عند وضحى

وضحى : اسمعني يانايف انا لازم اجمعهم من جديد وانهي اللي بديناه

نايف : بس الوضع اصعب من اول مو سهل مثل اول لاتنسين اننا فقدنا عبدالرحمن من المجموعة

واحتمال كبير فيصل بعد

وضحى : بس فيصل كان مساعد فقط يعني فيصل اصلا ماله دخل بالموضوع

نايف : كيف ماله دخل انتي نسيتي اللي جراله والسبه اخوه سلطان واللي معه

وضحى : مانسيت بس فيصل بيرد له حقه بالوقت المناسب وفيصل ذيب ان شاء الله ماينخاف عليه

نايف : ياعمتي السباع ينخاف عليها من سلطان مو عاد فيصل

وضحى : فيصل له اللي يوقف جنبه ويساعده تطمن

نايف : نشوف

وضحى : اهم شي ابيك تكلمهم ينهون اللي بدينا فيه

نايف : ان شاء الله ولايهمك مايصير خاطرك الا طيب

وضحى : الله يرضى عليك ان شاء الله

نايف : امين يارب

عند الهنوف ومازن

مازن تأملها لثواني وبعدين قرر يتكلم : بكون مستعجل بكلامي افضل لنا الاثنين

الهنوف : اوك

مازن : بغيت اعرف اخر المستجدات مع عيسى ؟

الهنوف : كل شي ماشي حسب الخطة

مازن : عيسى بيتحرك باليومين الجاية لازم تزودين العيار شوي

الهنوف : مازن انا اتعامل مع عيسى ويدي على قلبي

مازن ابتسم على ذكر اسمه على لسانها وقال بتهور : انا خايف عليك بعد

انتبه لنفسه وسكت شوي والهنوف استحت من بعد كلمته ماعرفت شتقول ومازن حاول يرقعها

مازن : يعني اقصد كونك داخله المهمه بسببنا

الهنوف ابتسمت : انا مو داخله بسببكم انا داخله لاجل الوطن



مازن : ونعم فيك يالهنوف انتي بنت ابوك وانا اشهد

الهنوف : بلاك ماعرفتني من زمان ولا ماكان قلت هالكلام

مازن : كل انسان له ماضي سيئ سواء البعض الماضي سيئ جدا والبعض اقل سوء لكن الاهم

الشخص اللي يعرف اخطائة ويعترف فيها ويتوب ويحاول يكفر عنها وانا اشوف انك تحاولي

تكفري عنها وهذي بادرة طيبة منك انك تعترفي فيها وتحاولي تبدأي من جديد

الهنوف : مشكور بصدق كلامك ريحني بشكل كبير يامازن

مازن : الهنوف من كلامك انتي كنتي انسانه سيئه لكن مايهم كل اللي يهم الهنوف حاليا وان

شاء الله كل الامور تعدي على خير

الهنوف : ان شاء الله

اعند خالد بالمستشفى توه صاحي من العملية

فتح عيونه وناظر بعناد اللي جالس على الكرسي المقابل

ابتسم له خالد : عناد كيفك

عناد رد الابتسامى بذبول : بخير

خالد : عناد انا اقدر امشي صح ؟

سكت عناد بدون مايرد بس اكتفى انه ينزل راسه بالارض

وهذا الشي مامر على خالد اللي بدأ يخاف : عناد وش السالفه ؟

عناد : خالد مافي شي انت ارتاح الحين بس وان شاء الله كل شي يعدي على خير

خالد : وليه اشوف النظرة هذي بعيونك ؟

عناد : نظرة ايش صدقني الوضع عادي

خالد : لاياعناد الوضع مو بعادي انت تخبي شي عني وش تخبي ياعناد ؟

عناد : خالد الله يخليك قلت لك ولاشي

خالد : عناد جاوبني وبصراحة انا اقدر امشي او لا ؟

سسكت عناد ومارد

خالد بصوت مرتفع شوي : عناد رد عليه انا اقدر امشياو لا ؟

عناد بتردد : خالد اا

خالد : اا ايش ياعناد قول لاتخبي عني شي

عناد قوى قلبه وتذكر كلام الدكتور لما قال له يخبر خالد بالحقيقة من بدري لانه

لو خبى عنه وعرف خالد بعدين يمكن حالته تصير اسوء بكثير ويمكن يصير فيه شي

لاسمح الله

عناد : خالد العملية مانجحت صار نزيف مفاجا باحد شرايين الدم اللي برجولك وفقدت

دم كثير وخافوا على حياتك ووقفوا العملية وو( بتردد )

خالد منصدم من كلامه : وش ثاني ياعناد ؟

عناد بحزن : ماتقدر تمشي ثاني بس لاتخاف الطب يطور صدقني

خالد بعصبية : يطور ؟ متى يطور هااا متى ؟ بعد سنه سنتين عشر عشرين لما اموت ؟ متى

يطور انتم كذابين كلكم كذابين انا اقدر امشي اقدر امشي

خالد يحاول يحرك نفسه لكن عناد ماسكه وهو حزين للحالة اللي وصلها خالد

عناد نادى على الممرضات اللي بدون تردد اول ماشافوا حالة خالد ضربوه ابره منومه لان

الدكتور كان يتوقع رجة فعل خالد واكثر لذلك سمح لهم في هذي الحالة يعطون خالد الابرة

عناد بحزن وهو يناظر بخالد اللي بدا يهدأ ويدخل في نوم عميق : الله يشفيك ياخالد

بالقصرعند عيسى والهنوف ومرزوق

عيسى قرب من الهنوف وجلس على نفس الكنبه

الهنوف بعدت عنه شويوضحك عيسى

عيسى : يبه اعرفك الهنوف

مرزوق بنظرة تفحص لها : كلمتني عنها قبل مايحتاج تعرفني عليها ثاني

عيسى : قلت يمكن نسيت اذكرك

مرزوق : لا انا مانسى الاشكال اللي اتعامل معها ابدابالذات لما تكون حلوة كذا

عيسى : كذا اغار هههههههه

الهنوف بدلع : مايحتاج حبيبي تغار ولو هذا ابوك

التفت عيسى للهنوف : اقول حبيبتي ماتحبي نسهر الليلة سوا سهرة خاصه

الهنوف بداخلها مقهورة وتدعي عليه : لا حبيبي مو الحين

عيسى : اجل متى ؟

الهنوف : عيسى مو عيب قدام ابوك كذا نتكلم ؟

مرزوق ضحك : هههههههههه لا انا ديمقراطي عادي

عيسى : شفتي كيف اجل متى تبينا نسهر ؟

الهنوف : بعد العملية الكبيرة حبيبي راح ننبسط ونسهر لما الصباح

عيسى : يووه بعيدة

الهنوف بدلع : ليه مستعجل

عيسى : وش يصبرني ياقلبي عنك

مرزوق : عيسى لاتكون خفيف خليك ثقيل والعملية الكبيره قربت مرره موعدها قرب عن اول

عيسى : قرب متى ؟

مرزوق : فيه زيارة لمسؤولين اوربيين في المجلس الاوروبي بعد شهر تقريبا من الان راح

يكون الانقلاب عليهم وعلى الحكومة يعني عصفورين بعصفور واحد

الهنوف كحت اول ماسمعت كلامه التفت لها مرزوق : وش فيك سلامتك ؟

الهنوف : بس انتم بهذا الشكل وتقومون الدنيا علينا

مرزوق : هههههههههه اعرف لان هذا سبب الهجوم وتجارتي بتمشي اكثر لو سائت الامور

وعقبال ماتقوم حرب مالها نهاية

الهنوف : على بالك بترتاح لو صارت الحرب عندك ؟

مرزوق : مو متعود اقول مثل هذي الامور لااحد لكن بقولها لك انا من زمان اسوي اعداداتي

وخططي للحظة هذي من زمان مخزن اسلحة والحين الاسلحة الثقيلة وصلت واللي باقي شي واحد

هي خراب المنطقة هنا وقتها بيمشي سوقي وانا بعيد عنه

الهنوف بداخلها خايفه من تخطيط مرزوق اللي اكتشفت انه اخطر من عيسى بكثير

الهنوف بابتسامة مجاملة : طلعت مو سهل

مرزوق بنظرة لعيسى : اقول عيسى ماودك تسلمها بيعة تخلينا نتسلى شوي من خلالها ؟

(
كان قصد مرزوق هو الثقة بالهنوف بيختبرها )

عيسى : تصدق عاد الهنوف تستاهل ولها خمسة وعشرين بالمية

مرزوق : شفتي كيف ولدي كريم

الهنوف حاولت قد ماتقدر تخفي ارتباكها وفعلا نجحت

ابتسمت بثقة وقالت : وانا قدهااا متى الموعد ومتى التلسيم علمني بكل التفاصيل

بس الاهم كم تمثل الخمسة وعشرين بالمية ؟

عيسى : ياطماعه كذا تعجبيني تمثل 15 مليون ريال

الهنوف : واااو مبلغ مره حلو ماحلم فيه طول حياتي

عيسى : خليك جنبي وماتخسرين

الهنوف : الله يستر نشوف

في نيويورك

جون : يوسف لابد ان تكون مستعدا نحن ذاهبون لاتمام العملية

يوسف : لاتخف انا مستعد

جون : حسنا

يوسف : هل انت متأكد ان العملية امنه ؟

جون : نعم متأكد

يوسف بكذب : لااعلم انا اشعر ببعض القلق

جون : هذا لحجم العملية انت اول مره تشارك في عملية بهذا الحجم

يوسف : نعم انها اول مره انا قبل ذلك لم اشارك الا في عمليات صغيره ومتوسطة ولكن

هل اخذت المبلغ كامل من البنك ؟

جون : نعم

يوسف ارسل رسالة لاحد الضباط الامريكيين كانت ( دليل ادانة جون في ترقيم النقود )

حذف الرسالة بعدها على طول وجلس ينتظر اللي بيصير

وصلوا للمكان المطلوب

نزلوا من السياره كان المكان مليئ برجال جون ورجال العصابة الثانيه

ماهي الا لحظات حتى قرب جون من رجل العصابة الثانية وتبادلوا البضاعه بالشنط

والفلوس بشنط ثانيه

ثواني والمكان صار مليئ برجال الامن

الضابط بالمايك : جون انتم محاصرون تماما

جون : لااعرف عن ماذا تتحدثون

الضابط : جون استسلم هذه المره ليست مثل كل مره هذه المره تمت متابعتك من البداية

واخذنا ترقيم النقود اللي سحبتها وعليك تسجيلات ايضا تدينك

جون ابتسم : هكذا اذا

سحب المسدس اللي معه واطلق النار باتجاه رجال الامن واحتمى بخلف باب السياره هو

وبالجانب الاخر يوسف

كثرة طلقات النار من كل جانب من العصابة وجون على رجال الامن ويوسف يستغفر ويتشهد

لانه ممكن بأي لحظة ممكن تصيبة رصاصة ماتوقع الامور تسوء وتوصل لهذي الدرجة

فكر لثواني عرف بنهاية الامر ان نهاية كل اللي يصير هو بيد جون

بعد طلقات كثيرة اصابت يوسف رصاصة كانت بطرف يده يعني اصابة سطحية

يوسف اخيرا قرر يحط حد لكل هذا نزل بجسمه بحركة سريعة واطلق النار على رجل

جون بدون مايلاحظة

لحظات من وقوع جون مصاب حتى بدأت تهدأ الطلقات النارية من الجانبين ومادامت الا وقت

قصير وتوقفت تماما الطلقات وتم القبض على الكل بما فيهم يوسف لانهم مايبون احد يعرف

ان يوسف هو ورا اللي صار فيهم

راح يوسف للقسم وظل اقل من يوم ونشروا قوات الامن اشاعة بذهاب يوسف الى سجن غوانتنامو

لانهم طلعوا اشاعة ان يوسف ادرج اسمه تحت اسماء الارهابيين ( للاسف فعلا هذا السجن كان

القوات الامريكيه قد صنعته للمسلمين ولكن ماقول الا الله يفرج كربة كل مسلم يارب مظلوم )

نعود لروايتنا بعد هذا الحدث يوسف رجع باقرب طائرة الى السعودية

بالبيت عند فيصل وغلا وهدى وشهد

غلا : فيصل بغيتك بموضوع

فيصل لف عينه لشهد وحس ان السالفه عنها

هز راسه وقال : طيب

قام فيصل وتوجه لغرفة غلا

دخلوا الغرفة وسكر الباب

غلا تفرك بيدها متوتره

فيصل : غلا وش فيك قولي اللي عندك من ايش خايفة ؟

غلا : فيصل انا ..

فيصل : بتتكلمي عن شهد ؟

غلا هزت راسها بمعنى ايه

فيصل : بس مافي شي ممكن اسمعه عنها

غلا : لا فيه يافيصل

فيصل : لو كلام ماله اهمية وبدون دليل وفرية لنفسك

غلا : لا يافيصل كلام مهم ولازم تسمعه بنفسك

فيصل : طيب قولي وش هو الكلام ؟

غلا : شهد

فيصل بملل : ايوا شهد عرفنا ان السالفة بشهد وش فيها ؟

غلا : بريئه

فيصل : غلا الميت ماحد يقول انه ميت الا اذا وقفت نبظات القلب وكل وظائفة الحيوية

وهذا يكون دليل على الموت بس انا ماني شايف دليل على كلامك

غلا : اظنك يافيصل تعرف اني مااكذب وماتعهد عليه الكذب صحيح ؟

فيصل : صحيح

غلا : فيصل والله العظيم شهد من زمان كلمتني عن خالد وقالت انها خايفة توقف بصفة لانكم

من عائلة وحده ورغم محاولاتي انها تقول لك لكن ترددت وخافت وبالنهاية حست ان خالد

مايمثل اي خطر بالنسبة لحياتكم

فيصل واقف يطالعها بدون مايوضح عليه اي ردة فعل وبعد صمت دام ثواني صفق فيصل وهذا

الشي كان كفيل انه يزرع الاستغراب بغلا

غلا : فيصل مو مصدقني وانا حلفت بالله ؟

فيصل بقهر واضح من صوته : لا لانك غلا مصدقك ولله مصدقك بس لانك غلا مقهور لانك اخفيتي عني

شي مثل هذا

غلا : فيصل بس انا قلت هذا شي خاص فيك وفيها مالي خص فيه هذي حياتكم يافيصل ولازم تعرف

انه مو من حق اي شخص يتدخل فيها حتى لو كان انا

فيصل بعصبية : حياتي الخاصة على عيني وراسي مشاكل عادية بعد على عيني وراسي لكن

فيه مشاكل عن مشاكل هذي مشكلة كبيرة تجاوزت حدود علاقتي انا وهي بس وصلت لخالد ووصلت

لك ومادري من وصلت له ثاني المفروض دامك شفتي الوضع كبر بالشكل هذا تعلميني وتخبريني

باللي صار مو تخليني مثل الاعمى ماعرف ولا شي انتي طعنتيني ياغلا كان ممكن اتحمل

هذا الشي منها او حتى من امي لكن منك انتي لا لا ياغلا انتي ماتدرين مقدار العذاب اللي

عايش فيه انتي ماتدرين قد ايش انا اعاني غلا انا بسبب المشاكل والامور اللي لازم انجزها

صرت اكتم معاناتي واوهم نفسي انه مافي اي معاناه لكن تخفين عني موضوع مثل هذا هذي

الشعره اللي قسمت ظهر البعير ياغلا

غلا نزلت دموعها : فيصل صدقني انا قلت بتزعل لكن ماكنت اعرف انه للدرجة هذي

فيصل : يمكن الشي مو بكبير مثل ماتقولين لكن انا بوضعي هذا متحمل اي شي بالذات

لو كان منك لان العذاب منك يساوي اضعاف اضعاف العذاب من غيرك ياغلا

غلا مسكت يد فيصل وهي تبكي لكن فيصل جر يده منها : الله يسامحك

مع سحبة يد فيصل بقوة من بين يد غلا اللي حاولت تستسمح منه طاحت غلا وصاحت

غلا : اااااااااااه

فيصل التفت بخوف على غلا اللي شافها طايحة بالارض

فيصل قرب منها بخوف وحضنها : غلا وش فيك انا ولله ماكنت بقصد

غلا : اااااه فيصل احس اني بولد

فيصل : غلا بدري على الولاده

غلا : ااااااااه فيصل ودني مستشفى

فيصل : هاا طيب طيب

دخلت شهد وهدى وهم خايفين من سمعوا صوت غلا

هدى بخوف : فيصل وش فيها اختك

فيصل وهو مازال ماسك غلا وخايف عليها : يومه مادري تقول تولد

شهد خافت ان اللي صار لغلا منها بكت على طول : بس هذا مو شهرها

فيصل عطى شهد نظرة وقال لامه : يمه هاتي عبايتها بسرعه

هدى : طيب طيب

اول ماراحت هدى بسرعه شهد لفيصل : فيصل وش قلت لها زعلتها

فيصل : مايخصك وبعدين مو شايفتها مريضة

سكتت شهد على طول وماهي الا ثواني جات عبيتها ووداها فيصلللمستشفى

عند خالد اللي متحطم كليا وواضح الشر والحقد زاد بداخله

خالد : عناد

عناد : امر ياخالد

خالد : كل اللي صار فيني من فيصل

عناد : خالد اللي صار قضاء وقدر

خالد : لا مو قضاء وقدر ( اسغفر الله ) هذا من فيصل ولازم انتقم

عناد : خالد انت بحالتك هذي وتخطط بالانتقام

خالد : بتساعدني ولا لا ؟

عناد : انت تقول كذا لانك عارف اني لازم اوقف جنبك وماقدر اتخلى عنك في الخير والشر

خالد : زين اجل بخلي فيصل يبكي دم

عناد : وكيف ؟

خالد : له اخت اسمها ندى

غمض عيونه عناد وهز راسه

خالد : اتوقع عرفت الباقي صح ؟

عناد : ايه

خالد : بتسوي اللي اطلبه منك ؟

عناد : ايه بس انا ماعرف عنها شي

خالد : انا بقول لك كل شي عنها وكل شي راح تسويه مفهوم ؟

عناد : مفهوم

عند غلا اللي نايمة من التخدير الى الان

هدى : الحمد لله اللي عدت على خير

فيصل : اي ولله الحمد لله صرت خال وانتي جده ههههههه

هدى : كبرتني عقبالك ياولدي

لف بعيونه على شهد اللي ارتبكت من نظرته وقال : يصير خير يالغاليه

يتبع
اسفه على التاخير هذا البارت نزلته وانا مستعجله يعني لااحد يدقق بالاملاء هههه


تابع

بالمطار الهنوف وامها وهم يودعوا ليلى وسعود

نوال ودموعها بعينها : الله يردكم بالسلامة يابنتي

ليلى : يمه ليه الدموع الله يخليك يمه لو ربي كتب لي ارجع برجع

الهنوف : يارب يكتب لك النجاح بهذي العملية

سعود : انتم اهم شي ادعوا ان ربي يقومها بالسلامة وكل شي يعدي على خير

نوال : انا ان شاء الله بعد بكرة بكون عندكم هناك

سعود : اكيد لازم تكونين انتي والهنوف

الهنوف : ماادري يبه اجي او لا لكن بحاول

سعود : لابتجين

الهنوف : خليها على الله يبه

ليلى : ليه وش وراك

الهنوف : فيه امور كثيرة واخطاء كثيرة لازم اعدلها ولازم الحق قبل فوات الاوان

سعود : الله يكملك بعقلك يابنتي

نوال : الحمد لله اللي رجعك لصوابك انتي وابوك

ليلى : اي ولله الحمد لله لو دريت كان من زمان مرضت

الهنوف : لاتقولين كذا ان شاء الله بعد العملية ماتصيرين مريضه بتكوني اصح مني ومن الكل

سعود : الله يتمم على خير

ببيت يوسف توه راد وكانت بوجهه روان

يوسف : سلام عليكم

روان : عليكم السلام ست الحسن والدلال راحت وتركت لك رسالة

يوسف باستغراب : رسالة ايش ؟

روان : مادري تركت لي ظرف وامنتني مافتحه لكن ماعليه بتقراه وبعدين بشوفه انا بعدك

يوسف : وين راحت هي ؟

روان : اخذت شنطتها وراحت

يوسف : اااااايش يعني خرجت من البيت ؟

روان : روحة بلا ردة باللي مايحفظها

يوسف : انتي ناوية نكد مع اليوم هذا

روان : انت اللي تبيه ولا فيه رجال يجيب حرمة غريبه ببيته هذا ان دل يدل على انك عديم

المسؤوليه

يوسف : عديم المسؤوليه انا ولا انتي ؟

روان : لاولله انا ماجيب احد غريب بالبيت اسأل نفسك اللي تجيب الحرمة والله اعلم وش بينك وبينها

اكيد بنت حلوة مثلها بيكون بينك وبينها شي

يوسف ابتسم : حمد لله اك اعترفتي انها حلوه

روان : ايه حلوه انا ماكذب بس مو احلى مني

يوسف : اللهم طولك ياروح الحين بعد هذا كله وش مطلوب مني ؟

روان : تشوف رسالتها وقدامي

يوسف : وليه قدامك يعني ؟

روان : ليه لاني بعرف وين متواعدين انت وهي اكيد متواعدين على خراب انت من يوم ماعرفتها

عرفت ان كلك خراب

يوسف بدا يعصب منها مسك يدها بقوه : روان ترى صايره ماتنطاق العيشة معك صايره حنانه

صرتي تطلعيني عن طوري كثير احسن لك الزمي حدودك لاتشوفين شي عمرك ماشفتيه بحياتك

روان بصوت عالي : ااي اترك يدي انت اللي صاير ترفع الضغط انا من زمان ماعرفت الضغط واعصبية

بهذا الشكل الا من العيشة معك يوسف انا فكرت كثير انا وانت مانصلح لبعض ياليت تسرحني باحسان

وتروح لست الحسن والدلال حبيبة القلب انا يايوسف حاولت اعيش معك لكن ماقدرت ماقدرت

يوسف عصب زيادة وضغط على يدها اقووى لدرجة روان حسته بيكسرها بين يده

يوسف : انتي انسانه ماعندك قلب بعد اللي سويته كله وتبيني اطلقك بعلقك وبخليك بالبيت

هذا بالطيب ولا بالقوه

روان نزلت دموعها : ايه لاني مالي سند

يوسف بنفس عصبيته : انا سندك انا سندك فاهمه وطلاق انسي بخيسين عمرك كله معي

روان وهي تبكي نفضت يدها بقوه منه وهي بين دموعها زل لسانها لان اللي سواه يوسف ذكرها بشي

من ماضيها : اكرهك يامشعل

يوسف استعلت النيران بداخله اول مانذكر اسم مشعل قدامه وروان مانتبهت لكلمتهاا

يوسف قرب ومسك شعرها : مشعل مشعل ؟ قولي من البداية انك مابغيتي العيشة معي لانك ماقدرتي

تنسينه رغم كل اللي سواه لو يقوم من قربه الحين وطلبك للعيشة معه اكيد بتركضين وراه

لكن ماعليه دواك على يدي ماتبيني عشان مشعل اللي بقبره ؟ ماعندي مانع ياروان انا بعد

نفسي عافتك انتي طالق

شق الظرف اللي بيده وبدون مايشوفه ورماه بوجهها : الظرف شوفيه وشوفي وش فيه انا مابي

اقراه لاني عارف اللي فيه واحلام سعيدة مع مشعل بقبرة ايوا صح على فكرة لو جيت من برا

وحصلتك بالبيت بخليك تكرهيني مفهوم

تركها وخرج من البيت على طول اما روان سحبت نفسها بالقوه حتى دخلت غرفتها وهي غرقانه

بين دموعها رمت نفسها بالسرير بتعب وهي تصاارع دموعها وجرحهااا اخذت مايقارب

نصف ساعة وبعدين نامت

بالبيت عند عبدالرحمن وشيماء

شيماء : حبيبي وش فيك مهموم ؟؟

عبدالرحمن : ماشوف ياشيماء وماتبيني اكون مهموم ؟

شيماء : انت ادعي ان الله يرد لك بصيرتك وان شاء الله بترجع تشوف مثل اول الدكتور يقول بالعاده

اللي مثل حالتك يكون مؤقت وممكن بااي لحظة يرجع له

عبدالرحمن : ان شاء الله انا حزين بعد على خالد

شيماء : وش فيه خالد ؟

عبدالرحمن : وصلني اتصال من الوالد يقول ان خالد مانجحت عمليته والاكبر من هذا يقول بيظل

طول عمره مشلول مايمشي

شيماء بحزن : لاحول ولاقوة الا بالله الله يهديه بس

عبدالرحمن : اي ولله اتمنى اشوف خالد اخوي رجل مستقيم يكون الي صار فيه شي يخليه يتوب

عن افعاله القديمة ويراجع نفسه

عند خالد وعناد

خالد : عناد انا مستحيل اتراجع وعلى فكره ترى مخصص لك مليون ريال لو تسوي اللي قلت عليه

عند فتح عيونه مو مصدق : مليون مره وحده ؟

خالد : ايه مليون وانا اعرف غيرك لو اطلبه يسويها بيسويها بكم الف لكن انا ودي اخدمك

عناد : بصراحة ماني عارف شقول لك بس انت فاجأتني

خالد : عناد انت مو اول مره تسويها خلاص سويها المره هذي عشاني من اول تسويها بلاش انت

لا ومرات تخسر فلوس عشان تسويها اما الحين انا بخليك غني لو تخدمني هالخدمه

ابتسم خالد بخبث : وترى البنت مزه ماتتفوت

عناد : ماتوقعتك تفكر هالتفكير وانت بالكرسي

خالد بانت العصبية عليه : انا مابيك تكلمني بهالكلام وتخرب عليه وناستي

عناد : طيب ولايهمك

خالد : وبعدين انا بيكون هذا الشي اخر حاجة شينه بسويها من بعده بترك كل اللي كنت

اسويه زمان

عناد بنفسه : هذا لانك ماتقدر ترجع مثل زمان ياخالد الله بلاك بمرضك وبدل ماتتوب تفكر كيف

تعصيه لكن ماعليه انا احبك واعزك لكن بترك كل هالاشياء بعد المليون واول شخص بتركه هو

انت ياخالد لاني ماابي شي يذكرني بالماضي الله عيشتني فيه )

خالد : عناد وين سرحت ؟

عناد : معك معك وبسوي كل شي خططت عليه بالحرف الواحد

خالد : نشوف

بشركة سلطان نواف كان بزيارة للشركة

سلطان : تبينا نشتغل مع بعض ها ؟

نواف : ايه نعم ياطويل العمر واتمنى اكون عند حسن ظنك ويدوم التعامل مع بعض على طول

سلطان : تعرف انك تعجبني وتذكرني بشبابي تمنيت لو احد من عيالي يشتغل معي ويمسك الشركة

لكن ماعليه الله كريم

نواف : وش اللي اذكرك فيه اقصد بأي صفة ؟

سلطان : تعرف وش لون تكبر وجيتك لي يعني انك بتكبر بالسوق

نواف : ومنكم نستفيد ياطويل العمر

سلطان : وش افكارك طيب ؟

نواف : انا اعرف اموضوع المناقصة اللي نازلة بالسوق واعرف انك بتكسبها وحبيت يكون لي نصيب

الاسد بالمشاريع اللي بتكسبها من هذي المناقصة

سلطان : بتكون طماع من البداية

نواف : ياطويل العمر كلنا نعرف ان المناقصة لو بترسي عليك بيكون فيه مشاريع بتدخل عليك

والمشاريع يحتاج لها تجار وانا عندي رأس مال كبير وشاري اخوتك والتعامل معك

سلطان : انا مقدر كل هذا بس للاسف المناقصة هذي اول مناقصة بحياتي اكون فيها وحيد

نواف : كيف وحيد ؟

سلطان : مثل مانت عارف اني ضامن المناقصة هذي لذلك قلت بدل مادخل تجار معي بكل المجالات

انا اجيب العمالة من الخارج بكفائات عاليه يليقون بالمشروع يعني سمننا بدقيقنا واستفيد

من المناقصة بكل صغيره وكبيره

نواف : بس هذي مو مغامرة ؟

سلطان : مغامرة لو مو ضامن المناقصة بس انا ضامنها بس ماعليك راحت عليك هذي بيكون لك

قريب مره شغل معي بااقرب وقت انا اعرف الرجال باشكالها وانت واضح انك ذكي وبيكون التعامل

معك مكسب

نواف : مشكور ياطويل العمر هذي ثقة انا اعتز فيها وشرف لي

سلطان : اول شي ابيك تعرفه انا ماثق في احد مهما كان انا لو يعجبني الشخص اتعامل معه

مهما كانت سمعته ومهما كانت اخلاقه وانا من خلال خبرتي بالسوق ماقول اني ارتحت بالتعامل معك

بس يكفي اني شفت ذكائك من خلال هذي الجلسة

دخل عليهم سكرتير سلطان ووجهه مايبشر بالخير

سلطان باستغراب : خير ؟

السكرتير بتردد : المناقصة ياطويل العمر

سلطان : خير وش فيها ؟

السكرتير : مارست علينا

سلطان انصدم ووقف وهو معصب : وش تقول انت من يتجرأ وياخذها ؟

السكرتير سلم سلطان ورقه وقال : ياطويل العمر هذي ورقة فيها عنوان الشركة وبعض المعلومات

التجارية عنها بتحب نجب لك معلومات اكثر عنها ؟

سلطان : لا انا برح لها بنفسي

نواف : خيرها بغيرها ياطويل العمر

سلطان : اي خيرها بغيرها ولله ماخليها تعدي انا يدخل عليه واحد منتوف ياخذ المناقصة مني

ماعليه انا اوريك فيه على باله بالحركة هذي بيكسرني وانت قد كلمتك وبتكون بصفي ؟

نواف بابتسامة خبث : اكيد طال عمرك

سلطان : لايجي ببالك ان مثر الضربة هذي بتكسرني صحيح انها قوية عليه لكن انا اقوى منها

وبخليك بفتره قصيره ملك بهذا السوق

نواف : هذا العشم فيك

سلطان بتهور : ابيك تقرضني خمسين مليون

نواف مسوي نفسه منصدم : خمسين مليون ؟ بس انت بنفسك ماتحب الثقة وماتثق فيني

سلطان : وانا عند كلمتي وبنفس الوقت ماطلبك تثق فيني ولهذا السبب القرض هذا بيكون مقابلة

عشرين بالمية من اسهم الشركة طبعا مو على طول بس لفترة سته شهور بتاخذ الفوائد طول الفتره

هذي وفي حالة رديت الفلوس ترجع الاسهم باسمي مباشرة

نواف : شكلك متخوف ان الفلوس ماتقدر تدبرها ولذلك كتبت عشرين بالمية ؟

سلطان : لا بس بسبب مكسبك من الشركة بيكون بنسبة عشرين بالمية بس وتدري بكتب لك اربعين

بالمية بشرط لو رجعت المبلغ بفتره سته شهور الاسهم ترجع باسمي بس بكل الحالات مكسبك بيكون

عشرين بالميه بس وانا قلت لك تكون جنبي تصير كبير

نواف بنفسه : مو بعد اليوم ياسلطان بتصغر كل يوم اكثر من اليوم اللي قبله حتى توصل الارض

سلطان : الحين انا بروح لصاحب الشركة هذي بشوف من

وقف نواف وجنبه وخرجوا من المكتب

نواف تأخر بالمشي وسلطان مستعجل راح قبله

نواف طلع جواله واتصل على فيصل

نواف وهو يضحك : اخوك الشيخ سلطان بالطريق

فيصل : هههههههههههه وانا بانتظاره ولا يهمك ها انت بشر وش صار معكم ؟

نواف : صراحة صار اشياء ابدا متوقعتها سلطان بدون ماعرض شي كل اللي ابيه هو عرضه عليه

وزود عليها بوسة ززززينه

فيصل باستغراب : من جدك تتكلم ؟

نواف : اي ولله

فيصل : احكي لي وش اللي عرضه عليه بالتفصيل

بعد ماحكى نواف لفيصل كل شي

فيصل : لالا انت متأكد ان اللي كنت عنده سلطان ؟ وماعرفك ؟

نواف : الرجال كبر خلاص وصار يقط خيط وخيط هذا مو سلطان الاولي الظاهر لاتلومه عياله طايحين

بمستشفيات

فيصل : اي ولله مالومه وبعدين حتى ولده خالد سمعت انه مانجحت عمليته

نواف : على الله انا بقفل الحين انا استعد له ها ترى بينصدم صدمة اقوى من صجمة المناقصة

فيصل : ولايهمك

نواف : وترى طلبني خمسين مليون

فيصل : ولله انها صعبه شوي لكن ماعليه بندبرها ان شاء الله

نواف : ان شاء الله يلا سلام

فيصل : سلام

ببيت يوسف روان اخذت لها غفوه خفيفه بعد اللي صار بينها وبين يوسف بدون شعور وقصد منها

فتحت عيونها وحست بالورقة اللي بيدها ووقتها جا ببالي تشوف وش فيها

(
اخي العزيز يوسف نعم انتبمقام الاخ بالنسبة الي وانا عم شوفنفسي بمقام اخت لالك كنت

عم ريد السفر بس كرمال طلبك لالي ماسافرت والسبب عم تعرفه وهو انكعن تريدمساعدتي لالك

والان وبهيداالوقت اعتقد ان بقائي فترة

اطول عم بيسبب الكثير من المشاكل بعرفمقدار حبك لروان فهي فتاه بالاول والاخير رغم كل اشي

تغار من امور يمكن عم تشوفها انت في نظرك كرجل تافهه وماعم تسوىولكن كوني فتاه عم اعرف

كل هيدا الامور اللي ماعندها تفسير بنظرك وعم تشوفها مابتستاهلواعرف كل

الاسرار ورائها انا ماسافرت الا بعد ماتأكدت ان روان عم بتحبك كتير وبهيك تكون انتهت مهمتي

بالنسبة الك

عم اتمنى الك التوفيق وحياة سعيدة

اختك / جوااانا

روان ضمت الورقة وجلست تصيح بصوووت مسمووع

عند فيصل بالشركة سمع صوت خارج مكتبه

...:
انا مستحيل اخذ موعد مع الاشكال هذي

سمع صوت السكرتير : بس الشركة لها نظام

.....
وانا فوق النظام اللي هنا

بهذا الوقت انفتح الباب وبهذا الوقت كان فيصل باستقال الضيف بس كان فيصل موجه ظهره بالكرسي للباب

يعني اللي دخل مايشوف وجه فيصل

فيصل : خلاص خليه واتفضل انت

السكرتير : حاظر

لف فيصل الكرسي وكان هذا بمثابة اكبر صدمة ممكن تمر على الضيف الغير مرغوب واعتقد عرفتوا من الضيف

اكيد بيكون سلطان ماغيره

سلطان بصدمة : انت ؟

فيصل : ليه مو مالي عينك ؟

سلطان : مستحيل كل هذا يطلع منك انت بالذات

فيصل : مافي شي مستحيل بالدنيا يوم لك ويوم عليك كسرت قلوب ناس كثير واليوم جا اللي تنكسر فيه

يالشيخ سلطان

سلطان يبي يكون بثقته المعتاده اللي هو بنفسه تعودها وعود الناس عليها

سلطان ابتسم : وظنك مثل هذا بيكسرني ياما ناس حاولوا بس ماقدروا تجي انت يالمفعوص تبي تدمرني

هههههههه هزلت ولله هذا اللي باقي بزران اخر زمن

فيصل : هههههههه بتشوف البزران وش بيسوون فيك بيخلونك فرجة وياليت تتفضل الزيارة انتهت

سلطان : انا تقول لي هذا الكلام ؟ اوك بس لاتنسى هذا اللي صار لانك بتندم قد شعر راسك عليه

فيصل بابتسامة استهزاء : اوك نشوف

عند الهنوف ومازن بمكانهم الدائم وهو الكافي

الهنوف : مو قادره اصدق اللي يخططون فيه من اول كان عيسى بنظري شيطاااان مافي اكبر

منه لكن اكتشفت ان ابوه شيطان اكبر من عيسى بكثير بكثيررررر

مازن : فيه شي جديد ؟

الهنوف بخوف : هذا ابو عيسى يبيها حرب مخزن اسلحة مخطط على اغتيال

مازن : الله يستر منهم انا اعرف انه يخطط لامور كبيرة لكن لازم نقبض عليهم باسرع وقت لازم

نتوصل لاماكنهم السرية والاماكن اللي مخزنين فيها الاسلحة

الهنوف : بس كيف ؟

مازن : لازم يثق فيك وعشان يثق فيك لازم تقومين بعملية خطيرة لهم وانتي وحظك فيها هذي سياستهم

الهنوف : هم فعلا طلبوا مني تهريب

مازن : حلو هذي اول خطوة والخطوة الثانيه والاهم لازم نعرف كل صغيره وكبيرة عنهم يعني نتجسس

الهنوف : على عيسى وابوه ؟

مازن : ايه انا مادري قلت لك من اول او لا ان القبض على عيسى وابوه كان مرهون بمساعدة يوسف

بامريكا لهم والخبر الحلو ان الحكومة الامريكيه قدرت تقبض على جون بمساعدة يوسف لذلك قرروا

يساعدونا

الهنوف : رجالنا فيهم الخير والبركة مو حتى بهذي الامور تدخل امريكا

مازن : لاتخافي المهمه هذي كل اللي بيقومون فيها رجال امن سعوديين بس امريكا تقدري تقوليها

مساعدة تقنيه

الهنوف : كيف طيب ؟

مازن : مرزوق من عشاق اللوحات وعيسى بعد ثلاثه ايام بيكون دخل بسنته الجديده وانتي بدورك

بتقدمين له هدية عن طريقنا

الهنوف : طيب ؟

مازن : الهدية هذي هي عباره عن رسمة لااحد اشهر الرسامين العالميين ولاننا نبغى العملية

تكون مرسومه راح تعرض اللوحة اللي بتقدمينها لعيسى على النت وكأنها انعرضت وانتي شريتيها

وبما انها لرسام مشهور بتكون نادره وبما ان مرزوق من عشاق اللوحات بياخذها بمكتبه وراح نضع

في اللوحة جهاز تنصت

الهنوف : وليه هذا كله طيب مو اخذ الجهاز وانا اخليه وسطهم بطريقة ماحد يكتشفها منهم ؟

مازن : بيكتشف الجهاز بساللوحة مصممه لهذا الشي وحتى الجهاز فيه تقنية عاليه يصعب

التعرف عليه فهمتي الحين ؟

الهنوف : وكيف عرفتوا كل هذي المعلومات عن مرزوق وعيسى ؟

مازن : عيسى معلوماته عندنا ومرزوق البركة في تحرياتنا واستخباراتنا

الهنوف : الله بوفقكم ان شاء الله

مازن :امين وصح بالنسبة لعمليتهم الجديده خبروك عنها وتفاصيلها ؟

الهنوف : ايوا ( وخبرته بكل التفاصيل اللي تعرفها )

مازن : سمعت عن عملية كذا وعارفه ان مرزوق هو اللي ورا الاشاعه هذي ؟

الهنوف باستغراب : كيف ؟ وانتم كيف تخططون بهذا الشكل ؟

مازن : هو مابلغ بشكل كامل بس طلع شائعات واكيد الحكومة بتتأكد لكن مو مثل لما يكون فيه

بلاغ هو بيختبرك لو انمسكتي مايهمه فيه غيرك ولو توفيتي مايهمه ولو خرجتي بطريقة

مريبة يعني يكون واضح انه تعمدوا يجاملوك راح يعرف انك بصفنا ولو تعبتي وغامرتي راح

يثق فيك

الهنوف بخوف : وكيف اغامر ؟

مازن : راح يوقفكم الامن ويوجه سلاحه للسواق وانتي تطلقين النار على صدره وتهربين طبعا بيكون

لابس واقي رصاص

الهنوف خافت اكثر : لامااقدر اخاف اغلط ويموت

مازن بجدية : الهنوف على بالك الموضوع سهل من البداية بس عيسى ومرزوق وجلسة والسلام معهم ؟

لازم تسوين كل هذي الامور لازم نكبر المغامرة ولا مايكون فيه ثقه من ناحيتهم وماراح نعرف شي

لازم تثقين بنفسك قبل وانك بتسوين الصح ورجل الامن باذن الله مابيصير له شي الا كتمه بصدره خفيفه

نتيجة اصتدام الرصاصة بواقي الرصاص واليوم اللي بعده بنعلن بالجرايد ان الشهيد مات ونعزي

اهل رجل الامن حتى تنتهي العملية ويرد لاهله

الهنوف : راح تذبحون الرجال وهو حي ؟ كذا ظلم لاهله هذا كيف يوافق ؟

مازن : رجال الامن مستعدين يضحون بارواحهم في سبيل الوطن ماراح يضحون بخبر موت كاذب

لكم يوم بس ؟ الهنوف هذي المهم تعتمد على الله ثم عليك وانا متأكد انك قدها

الهنوف اخذت نفس عمممميق : خلاص الله يقدرني واسويها على اكمل وجه

مازن : ان شاء الله

رجع يوسف للبيت وكان روان بوجهه وواضح انها كانت تبكي من دموعها وعينها الحمرا

يوسف : ماقلت لو ارد البيت مابي اشوفك ولو شفتك بخليك تكرهيني وتكرهين اليوم اللي عرفتيني فيه

روان وواضح بصوتها الصياح : مستحيل يايوسف اكرهك انا احـ

قطع كلامها يد يوسف اللي كانت اسرع من الحروف اللي كانت بتخرج من مخارج فمهااااااا

روان وقفت مصدومه عايشه بسكون وصمت عمرها ماتوقعت بيوم يوسف يمد يده رغم كل اللي صار

يوسف : ها والحين كرهتيني ؟

روان مازالت تحت تاثير الصدمة مو قارة تنطق بحرف

يوسف : ابيك تعرفين انك انتي السبب في هذا وبعد جلستك هنا مابقول لك شي خليك براحتك لكن

انتي بغرفة وانا بغرفة البيت كبير اختاري لي اي غرفة تناسبك

روان الى الان مصدومة تحاول تتكلم تحاول تخرج لو حرف بس مو قادرة

يوسف خاف لما شاف وضعها

يبي يعرف ليه ماتكلمت بس بطريقة غير مباشره وخلينا نقول طريقة جارحة زياده

مسك يدها بقووه ورفع صوته : لما اكلمك تردين فاهمه ولا لا ؟

هزها بقوووه حتى صرخت روان : ااااااه كفايه انت قطعت اخر الود بيننا باللي سويته اللي صار

كانممكن يتصلح لكن بعد اليوم خلاص انكسرت اخر جسور الامل بيننا واللي انكسر عمره مايتصلح

يايوسف عمره مايتصلح

تركته روان وراحت جري لغرفتهااا ودموعها بعينها مو راضيه توقف

اما يوسف غمض عيونه باالم على حالهم واللي وصلوا له لكن وش يسوي حاليا ماباليد حيلة

بالمستشفى عند غلا كان موجود فيصل وهدى وشهد

فيصل : حمد لله على السلامه ياام ؟ ام ايش؟

غلا : ههه كح كح مافيني اضحك

فيصل : هههه هو انا قلت شي يخليك تضحكي يعني مثلا قلت نكته ؟

هدى : فيصل الله يهديك شوي شوي على البنيه

فيصل بمزحه : ماعليك فيها يومه ماعليها شر ان شاء الله

في هذي اللحظة دخل يوسف وهو مبتسم

يوسف : سلام عليكم

غلا والكل : وعليكم السلام

يوسف : حمد لله على السلام ياام اليوسفيه

غلا تسوي انها متعجبه من كلمته : من ام اليوسفيه فيه احد دخل معك وانا مادري ؟

يوسف : لاتستهبلين اليوسفيه بنتك ان شاء الله

غلا وهي تعبانه وواضح عليها بس تحب تشاركهم فرحهم : ايش ايش عشتوا ماباقي الا اسمي يوسفيه

ونرجسيه والاسماء الغبيه هذي هذا اللي باقي

طبعا يوسف مهما حاول يخفي بس واضح بالنسبة لامه واخوانه ان فيه شي مضايقه

وهذا الشي كان كفيل ان امه تقطع كلامه

هدى : يوسف وش مضايقك ياولدي ؟

يوسف : ولا شي يمه وش بيكون يعني الله يهديك

هدى : مادري انت مختلف اليوم فيه شي بينك وبينك روان ؟

تنهد شوي : يمه لاتشغلين بالك مابيننا شي الا شايفين كيف قلت لغلو حمد لله على السلامه بس ماقلت

لها مبروك عموما مبرووك ياام اليوسفيه

غلا وهي تعبانه: شوف هذا بعد يقول ام اليوسفيه

فيصل قطع كلامهم : ياجماعه الخير غلا تعبانه من كم ساعه بس خرجت من غرفة العمليات وهي اكيد

تبي ترتاح

غلا بتعب : لا خليهم عادي

هدى بحنان : لا فيصل صادق الحين لازم ترتاحين

ابتسم لها يوسف وقال : اوك حمد لله على السلامه ماتشوفين شر

غلا بتردد : بغيت اسألكم طيب احمد

فيصل فهم قصدها : لاتخافين اوعدك كل شي يكون تمام غصب عليه يلا مع السلامه


ببيت وضحى كان متواجد هناك ...

احمد : شفتي وش اللي صار فيني ؟

وضحى: انت جاي تشكي لي من نفسك ولا من غلا ؟

أحمد : من الاثنين

وضحى : اللي سويته مو بقلل خلي البنت تروح بحالها

احمد : حالها تخون وتقولي تروح بحالها انا لحمي مر وخليها تتحمل

وضحى : أحمد انت داخل تبي ترفع صوتك وتفش غلك فيني يعني ؟

أحمد : لا بس لانك انتي اكبر شخص وقريب منهم بالعائلة

وضحى : يعني تبيني اوصلهم رسالة ؟

أحمد : ايه تبيني اسجل الولد باسمي ترجع لي ولا بخلي الولد هذا ولد حرام

وضحى : بتطلب اثبات نسبه غصب عليك

أحمد : ماتقدر عارفه ليه لان اثبات نسب الولد باسمي يحتاح تحليل ورائثي ولهذا السبب

مابتقدر ترفع قضية لانها خسرانة بكل الاحوال

وضحى : أحمد انت جرحتها كثير ولازلت تجرح فيها اتقي الله في هذي البنت

أحمد ارتفع صوته اعلى : انا لا هي اللي خانت هي اللي وطت راسي بالتراب هي اللي حطمتني

وفوق هذا مارضت تنزل الولد مادري البنت مبسوطه لكن انا راح اعرف وش اسوي بذبح الولد

اي بذبحه هذي فكرة حلوة اني اذبحةوبالاخير بتقول المحكمة اب قتل ولده وتنتهي السالفة

وهي وقتها ماتقدر تنكر قدام الناس ولازم تكذب عشان تكون في نظر الناس طاهرة

وضحى : أحمد اخرج من بيتي وماابي اشوفك ببيتي مره ثانيه مفهوم ؟

أحمد انصدم من الطردة ماتوقعها : الحين انا رجال هذا كبري وتطرديني ولسبب بنت باعت

صرخت عليه وضحى : احمد بس قلت اخرج ولساني مابيه يخاطب لسانك وبيتي يتعذرك بعد اليوم

لو كنت اقدر اوقف زين كان كسرت راسك وقطعت لسانك اللي متبري منك لكن بيجي يوم وتنمدم

كثير يااحمد تندم قد شعر راسك

خرج احمد مقهور من كل اللي صار

وضحى : الله يهديكم يعني لازم كل شخص يجرح فيك يافيصل او في احد عيالك

بشركة سلطان مع محامي الشركة وطبعا المحامي يعرف كل مصايب سلطان

سلطان : وش الحل طيب مع كل شي صاير؟

المحامي : مشاكل الشركة كثيرة بس انت الى الان مو محدد وش راح تسوي الى الان

سلطان : انت تعرف اني مجتمع فيك ابي حلول

المحامي : الحلول كثيرة بس طلباتك كثيرة ابي اعرف في ايش تفكر ووهل فيه امور تبي

تتراجع عنها بالذات بعد اللي صار ؟

سلطان : مثل ايش ؟

المحامي : مثل تصفية محمد وسعود وسيف وباقي افراد العائلة

سلطان : اكيد بصفيهم لانهم صاروا يشكلون خطر حقيقي ولاتنسى لو اكتشفوا بعض الاواق القديمة

واللي كانت الخساره في اي مشروع عليهم ومن مالهم الا القهر اكبر مشروع كنت انا الخسران الوحيد

لو دخلتهم بهذي الصفقة كان تقاسمنا الخساره وماوصل فيني الحال لهذي الدرجة

المحامي : كلامك صحيح والاهم ان سيف ومحمد وسعود عليهم ديون كبيرة وهي عبارة عن الخسائر السابقة

في الصفقات واعتقد بنظري جا الوقت اللي تخبرهم بكل شي لانهم مايعرفون انهم مديونين بالملايين

سلطان : وانا طيب خسارتي كيف اسلم منها ؟

ابتسم المحامي بخبث وقال : مو قلت ان اللي خسرك هو فيصل اخوك ؟

سلطان كشر وقال : لاتقول اخوك الله ياخذه

المحامي مازال على ابتسامته : لالا هو شرعا اخوك يعني لو لاسمح الله صار فيه شي امم انت تعرف الباقي

تغير زعل سلطان لابتسامة واااسعة : تصدق جبتهااا

المحامي : الحين خليه يفرح بحياته واذا غطيت اللي عليك وقتها تقدر تقول الله يرحمه وتحزن على

فراقه وتاخذ عزا اخوك

سلطان بخبث اعجبته فكرة المحامي : ههههههه تصدق جبتهاا من الحين ورايح فيصل مامنه خوف واللي

خسرته مثل ماقلت انت مصيري اورثه

المحامي : وهذا فيصل وخسارته عرفنا حلها وباقي محمد واللي معه

سلطان : سعود مسافر مع بنته ان شاء الله مايرجعون اثنينهم

المحامي : خلاص اجل الاجتماع فيهم حتى يجي سعود

سلطان : لاتدري اطلب الباقين مو لازم سعود خليني احطمه من هنا يمكن تموت بنته ويسمع خبر الشركة

ومايتحمل وينجلط ويموت

المحامي : ههههههههه انت ابوها وانت سمها

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-05-12, 02:11 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يابنات سووري بس انا قلت اليوم بنزله وفعلا ان شاء الله اليوم

انا تأخرت لاني ولله العظيم توني رادة البيت

وهذا البااااااااااارت 39



أحمد وهو توه واصل بيتهم ونازل من السياره حس بمسدس من خلفه

فيصل : أحمد وانت ساكت اركب سيارتك وسلم جوالاتك بيدي وامشي للمكان اللي اقول لك عليه

أحمد : وصرنا نمسك مسدسات يافيصل

فيصل : تعرفني يااحمد ماحب العب والمسدسات مو للعب

سكت احمد وسلم فيصل جوالاته وركب سيارته وبجانبه فيصل

حرك السياره احمد وبجانبه فيصل موجه المسدس باتجاه أحمد لكن بطريقة غير مرئيه للكل

فيصل : تعرف وش ابيك تسوي ؟

أحمد موجه مسدس لي تهددني وتسألني ؟

فيصل : بنت غلا تعترف فيها

أحمد عصب : اعترف بالحراا..

قطع كلامه فيصل بعصبية : قلت تعترف فيه غصب عليك

أحمد : ماراح اعترف حتى لو تبي تذبحني

فيصل بابتسامة مكر : اذبحك ؟ ههههههه

أحمد : تعذبني ؟ عذبني مستحيل اعترف فيها

فيصل : مادري انت لاحظت عند بيتكم سيارتين وهم عن طريقي بزياره لبيتككماخاف يتهورون

ويتسببوا بالاذى لاحد افرد العائلة الكريمة

أحمد بخوف لكن مايبي يبين : مستحيل وين حنا حارة عصابات ؟

فيصل نزل المسدس وقال : مو حارة عصابات بس انا جبت عصابات من حارة العصابات ناس يبيعون

الدنيا لاجل ريال

أحمد : انت كذاب كيف اتأكد من كلامك ؟

فيصل : تتأكد من كلامي لاني صادق وانت تعرفني

أحمد : لا ماعرفك ماذكر انك تسوي هالامور

فيصل : خلاص وش رأيك اتصل عليهم بس تختار اي صوت من اهلك بتسمع لان الصوت اللي

بتسمعه بيكون نتيجة صرخة بنقطع اصباع صاحب الصوت وتسمع صرخته وش رأيك ؟

أحمد فتح عيونه على الاخر : عايشين بافلام ولا ايش ؟

فيصل : كله منك انت اللي خليتني افكر التفكير هذا ماعندي اي طريقة تخليني اغصبك تسجل

البنت باسمك الا هذي الطريقة

احمد : انت كذاب

مسك جواله فيصل واتصل على رقم بجواله

رد عليه رجل : هلا ياطويل العمر

فيصل : أحمد وده يسمع صوت احد من اهله

الرجل : ياطويل العمر تعرف انه صعب يسمع صوت أحد

فيصل بابتسامة مكر : وليه ان شاء الله ؟

الرجل : انت طلبت اقطع اصبع اي شخص فيهم وهذا بيكون منظر كفيل انه يجعل كل اللي حاجزينهم

يفزعون ويخافون ونتيجة لكل هذا بتسمع اصوات كثيرة

فيصل : ماعليه خذه على جنب وسوي اللي قلت عليه

الرجل : حاظر على امرك بس أي شخص بتسمعون صرخته ؟

فيصل التفت لااحمد اللي يصب عرق : فيصل انت من جدك

فيصل : انا مازح صحيح ماقتل بعدين كلها اصباع عشان تسمع الصوت وراح اخليه يقطع الصغير

اللي بالرجل لانه مايعتمد عليه كثير

أحمد فتح عيونه : وش تقول انت اللي يسمعك يقول تتكلم عنعن شي عادي مو بشر من دم ولحم

فيصل ترك أحمد وكلم اللي على الجوال : خلاص اسمعني اختار اختيار عشوائي طيب يعني اكثر

واحد تشوف انه طيب نفذ الحكم عليه

احمد صرخ من خلف فيصل : خلاص خلاص لاتسوي شي بسوي كل اللي قلت عليه ولله بسوي بس لايذي احد

فيصل ابتسم وقال للي على الجوال : خلاص انتظر واضح ان أحمد مو مشتاق لصوت احد من العائلة

قفل الجوال فيصل والتفت لااحمد : والحين سوي كل شي بهدوووء اتفقنا ؟

سكت أحمد مقهور من فيصل وكمل طريقة وفيصل بجانبه

عند الهنوف مع عيسى وابو عيسى لجل يتفقوا على كل امور الصفقة اللي بتم

الهنوف : قبل ماحد يبدأ بغيت استفسر عن امر بسيط

عيسى : وش هو ؟

الهنوف : صراحة انا كبداية للشغل حسيت فيه ترابط لذلك ابي اي مناسبة اهديك يابو عيسى او اهدي

عيسى فيها اي شي

مرزوق : مناسبة مثل ايش ؟

الهنوف : زواج خطبة احتفال او عيد ميلاد لااي شخص فيكم

مرزوق : وش سبب هالكلام بالوقت هذا ؟

الهنوف : صراحة شفت حاجة ثمينه على الانترنت وانا اتصفح وشفت انها تليق بمقامكم وحسيتها مناسبة

لكم والهدية من باب الذوق يكون فيه مناسبة

عيسى : بس انا مو بخاطب ولا عندي عرس ولا اي مناسبة

الهنوف : عيد ميلاد مثلا لاي شخص فيكم ؟

عيسى: احتفال بعد عمليتنا هذي

مرزوق : هذي لو تنجح فيها انا بهديها بس بمناسبة الميلاد عيسى بعد يومين يوافق عيد ميلاده

عيسى : ههههههه يبه انا ماعمري سويت عيد ميلاد

مرزوق : مناسبة وصلت لحدنا نحتلف فيها ولا لا؟

عيسى : اكيد وبقبل هديتك لعيونك

الهنوف : وان شاء الله كل مناسبة بيكون لها هدية قيمة

مرزوق : بس ماعرفنا الى الان وش هي الهدية ؟

الهنوف : كل شي بوقتهحلو بتكون مفاجاة

عند فيصل وأحمد بعد مانتهوا من اجرائات تسجيل المولودة باسم أحمد

أحمد : خلاص يافيصل شبعت الحين وارتحت ياليت تترك اهلي بحالهم

فيصل : ههههههه انا مجنون اصلا اهلا ماجيت صوبهم انا ماغامر بالاشياء هذي ولا اغامر باشخاص ابرياء

أحمد انصدم : ايش يعني كل هالوقت تضحك عليه ؟


فيصل : انت انظر للموضوع من الجانب الايجابي لاتنظر له من الجانب السلبي

الجانب الايجابي فيه انه اهلك مافي اي شخص قرب ناحيتهم والجانب السلبي

ان كل هذا هو مسرحية تملثت عليك انا مستحيل انزل مستواي لالعاب بالشكل هذا

أحمد : وظنك لعبتك هذي بتعدي عليه ؟

فيصل : أحمد انا اعرفك وخابزك زين انت مسكين ماتتقوى الا على المساكين

ههههه والمشكلة انه حتى المساكين يتغلبوا عليك اووه ياليت نسيت ياليت تتزل هنا

أحمد : ااااايش وصلني للمكان اللي اخذتني منه وصلني لسيارتي يافيصل

فيصل وجه المسدس لااحمد : بتنزل او لا ؟

أحمد بقهر نزل من السياره وهو بداخله يتوعد بفيصل

اول مانزل احمد فيصل نادى أحمد : احمد نسيت اسلمك حاجة

أحمد : وش بعد بتسوي يافيصل ؟

فيصل رما على أحمد المسدس : خذ العب فيه مع اقرب بزران تقابلهم ترى المسدس

لعبه مايصدق انه حقيقي الا البزر

حرك بسرعه فيصل وهو يضحك بصوت عالي كان واصل لمسامع أحمد اللي ازداد بداخله قهر

بالشركة عند سلطان كان بزيارة لمكتب سلطان

سلطان : منورة الشركة

نواف : بوجودك يالغالي

سلطان : تسلم

نواف : انا جيت زيارة والشي الثاني معي كل الاوراق المطلوبه للفلوس اللي تبيها

سلطان زادت ابتسامته : هذا العشم فيك ولله

نواف : والحين انا جبت صورة من الاوراق اللي بنوقعها على هذي الاتفاقيه وانت نفس

الشي هات صورة من عندك وكل واحد يعرض اوراقه على المحامي وان شاء الله شوي بالليل

راح نجتمع بهذي المناسبة ونتناول العشا مع بعض احتفالا بمناسبة الشراكة المؤقته

سلطان : ونعم الرأي

قطع حديثهم وصول رسالة لسلطان واستغرب نواف تغير وجه سلطان

مسك سلطان جواله واتصل بخالد لان الموضوع يخصه

سلطان بدون مقدمات : انت ليه ساحب مليون ريال

خالد قال لابوه كل اللي يبي يسويه

سلطان : انت مجنون وليه بمليون ريال ؟

خالد : يبه عناد صاحبي والمليون مو قليلة عليه

سلطان : انا واصل لااخر حدي من الضائقة المالية اللي عايشها وانت عشان تنتقم

من فيصل تسلم عناد مليون مليون وليتها شغله صعبه شغله بسيطة حيل طيب شوف غيره

فيه غيره يسويها بكم الف مو مليون

خالد : يبه انا سلمت عناد الفلوس وانتهى الموضوع وان شاء الله بااقرب فرصة باخذ

حقي من فيصل

سلطان : فيصل فيصل ترى ازعجني هالفيصل واذاني وبعدين معه خالد اسمعني زين

المليون رجعها

خالد : اسمح لي يبه

سلطان بعصبية : خالد انت ماتفكر الا بنفسك وانتقامك فكر فيني وانت بعدين ماحصلت

الا ندى هذي ؟ انت بتفتح باب مايتسكر

خالد : يبه هذا قراري وانا مستحيل اتراجع عنه مهما كانت المغريات يلا مع السلامه

قفل بدون مايسمع رد ابوه

سلطان حس انه خلاص فاقد اعصابه رما الجوال بقووه على الجدار وهذا كان كفيل بتهشيم

الجوال اللي راح قطع مكسره على الارض

نواف : عسى خير ترى انا اعين واعاون (ابتسم اتتسامة خبث وكمل كلامه ) في الخير والشر

سلطان : تسلم خلاص خالد قرر وانتهى الموضوع

نواف : عموما متى مابغيت تختبرتي في اي حاجة ترى انا بالخدمه

سلطان : مشكور وماتقصر

نواف : العفو يلا انا استاذن الان عندي شغل ضروري

بالمستشفى عند غلا

فيصل توه داخل : سلام على الحلوين

ابتسمت غلا : هلا وعليكم السلام

فيصل : امم ترى البنت خلاص سجلتها باسم احمد

غلا ابتسمت : مشكور يافيصل الله لايحرمني منك

فيصل : ترى مانبي كلام المجاملات مشكور وندخل الامور ببعضها هذا في هذا وهذا في هذاك

هذا واجبي تجاهك

غلا : بس اللي سويته مايسويه اي اخ لااخته وبالذات ان زوجي (قالتها بحزن ) مشكك ببنته

فيصل : انا واثق فيك ياقلبي واللي يسويه أحمد اسمه جنون والجنون ماينفع له الا الجنون

قطع حديثهم جوال غلا برسالة فتحتها وناظرت بفيصل

غلا : عارف من المرسل ؟

فيصل باستغراب : وش يعرفني ؟

غلا : هذا أحمد

فيصل : هههههه وش يبي ؟

غلا : وش فيك تضحك ؟

فيصل : ياني سويت فيه حال خليته ياكل بثيابه

غلا بخوف : وش سويت ترى مو ناقصين مصايب

فيصل : لالاماسوية ولا مصيبة الحمد لله بس أحمد غبي وانا ضحكت عليه واكلته مقلب على كيف كيفك

غلا : الله يستر من مقالبك

فيصل : المهم وش مرسلك ؟

غلا : يقول عرسه بعد اسبوع

فيصل : وانتي زعلانه عليه ؟

غلا : لا بالعكس انا مرتاحه كذا يمكن لو بزعل على شي بزعل

على حالي وعلى حال هالبنت اللي ابوها ماعترف فيها الا بالحيلة

فيصل : ماعليه تهون بااذن الله

غلا : ان شاء الله الا غريبه أحمد مادقق في فترة الحمل ؟

فيصل : شوي مو بكثير لكن لما حسبها ماجات معه صح لاتنسين انك ولدتي وانتي بالشهر السابع

والبنت الى الان ماكتمل نموها وهي الان في الحضانه

غلا : يلا ماعليه خلي هذا اللي يصير فيه عقاب وبيجي اليوم اللي يعرف فيه الحقيقه

فيصل : لحظه غلا نواف من اول يتصل بشوف وش يبي

غلا : اوك

فيصل رد على نواف

فيصل : هلا بالقريب البعيد

نواف : هلا فيك وينك انت

فيصل : وش فيك مستعجل على مكاني كذا هههه

نواف : لازم نتقابل الان فيه موضوع مهم مره لازم اكلمك عنه

فيصل : ماينفع بالجوال ؟

نواف : لا اقابلك افضل

فيصل : طيب يخصني الموضوع ؟

نواف : مافي داعي تعرف اي شي الحين لو تقابلنا بنعرف كل شي

فيصل : طيب طيب خلينا نتقابل بالشركة مسافة الطريق

نواف : طيب انا قريب من الشركة بنتظرك هناك

فيصل : اوك

عند الهنوف

الهنوف تكلم بالجوال : مازن مرزوق كلمني وقال السواق بيمرني والعملية الحين

مازن : لاترتبكين وصلتنا الاخبار من مصادرنا

الهنوف : مازن انا خايفه

مازن يطمنها : لاتخافي يالهنوف الله معك ان شاء الله اللي بتسوينه عمل خير

الهنوف انتبهت لجوالها الثاني يدق

الهنوف : غريبه هذا مرزوق رجع يتصل ثاني مع انه توه مقفل مني

مازن : ههههههه لاتخافي هذا بس يبي يطمن اتصلتي في احد بعده او لا لو حصل رقمك مشغول

كان شك انك بلغتي بعد ماقفل مباشرة

الهنوف : ايه قفل خلاص ماطول

مازن : انا قلت لك بيشوف بس

الهنوف : اوك بسوي كل شي قلت لي عليه بالحرف الواحد واللي يعيني ويوفقني باللي بسويه

مازن : امين يارب

الهنوف : يلا باي

مازن : باي

بالشركة نواف كان ينتظر فيصل ودخل عليه ,,,

نواف : هلا هلا ولله بالغالي حمد لله على السلامه

يوسف بابتسامه : الله يسلمك

نواف : عاد اسمح لي متأخر اتحمد لك بالسلامة بس توني اقابلك

يوسف : كلنا مشغولين

نواف : اخوك فيصل الحين جاي توني كلمته لاني ابيه بسالفة مهمه وزين انك موجود لان

السالفه تخصكم كلكم

يوسف : سالفة ايش ؟

نواف : الحين اول مايجي فيصل تعرف السالفه

يوسف : اوك ماقلت وش اخبارك مع سلطان ؟

نواف : احلى مما توقعنا

يوسف : كل شي يعني ماشي تمام حسب الخطة ؟

نواف : حسب الخطة ؟ الا قول احلى من الخطة بكثير اللي صار من سلطان تجاوز كلتوقعاتنا

سلطان قام يقط خيط وخيط

يوسف : لاا؟ شكله كبر بالسن

نواف : كبر بالسن بس الشر مازال بداخله

يوسف : الله يعينه على نفسه

نواف : ويعين الناس عليه

دخل في هذي اللحظة فيصل

فيصل : سلام عليكم

نواف ويوسف : هلا عليكم السلام

فيصل : اسف تأخرت عليكم ؟

نواف : لا مافي اي تاخير اجلس بس

فيصل : انت كلمت يوسف ولا صدفة ؟

نواف : لالايوسف بالصدفة وخير وبركة انه كان بالصدفه لان الموضوع يخصكم اثنينكم

فيصل : ايه صح وش هو الموضوع ؟

نواف : يخص اختكم من امكم ندى

وقال لهم عن كل اللي سمعه من سلطان لما كان يكلم خالد

يوسف : الكلب النذل حتى وهو مريض يفكر بالافكار هذي

فيصل : ليته مات وريحنا من مشاكله اللي ماتخلص

نواف : عاد هذا ولد اخوكم

فيصل : حي الله الاخو

نواف : المهم انا وصلت لكم هذا الكلام ابيكم تنتبهون لااختكم

فيصل : ولايهمك بعين ناس يراقبونها دايم وصاحب خالد هذا بنشف له حل

يوسف : صاحب خالد خليه على جنب خليك مع ندى افضل

فيصل : نشوف

نواف : فيصل انتبه اتوقع سلطان مايعدي اللي صار على خير

فيصل : ههههههههههه ماعليك بيحصل مني ضربة وراها الثانيه

يوسف : شكله بيدوخ من كثر الضربات اللي يتلقاها منك

فيصل : ههههههههه يدوخ وبس الا بتصيبه جلطة



نواف : وش الخطوة الثانيه ؟

يوسف : مثل ماتفقنا شركات سلطان الكبيره خارج السعوديه هي اللي بيبحث سلطان عن

صفقات تعوضة عن اللي خسرها هنا

فيصل : انا لقيت طريقة حلووه افضل من اللي اقترحتوها

نواف : وش هي ؟

فيصل : الي بدبي نقلب الموظفين عليه بالفلووس وتصير كل اسرار الشركة والصفقات بيدنا

ونقلب كل شي عليه

نواف : بس هذي صعبه ويمكن مستحيلة

فيصل : لا انا سويت بحث عنهم وهم مستائين من معاملتهم كموظفين واكبرهم مايبون الوظيفة

هذا بالنسبة اللي بدبي اما اللي باوروبا هذي بنخليه يوقع على صفقات وهمية وبعدين بيبحث

عننا وبيحصلنا فص ملح وذااب

نواف : وظنك سلطان بتمر عليه ؟

فيصل : ايه يبيلنا شوية شغل وشوية اوراق وشوية جهد وبس لاتنسى ان سلطان يبي يتمسك

بااي قشة تنقذه من خسايره والشي الحلو انه وقع معك على عقد شراكة 40 بالمية وهذا شي

مايسويه سلطان وبما انه سواه هذا دليل على ان سلطان مو مركز بتصرفاته الاخيره

يوسف : حلو اجل اتفقنا خلينا نعمل على هذي الامور من الحين انا باهتم بالامور اللي

باوروبا من الان

نواف : وانا بالصفقات الداخليه وبالشركة وبالمعلومات هنا

فيصل : وانا بعد مانتهيت من اللي هنا بنقل اهتمامي لدبي

عند الهنوف مع السائق بعد ماخذت الفلوس وسلمت المخدرات هاجمتهم الشرطة

الهنوف بصوت عالي للسواق : خلاص امشي بسرعه

السواق توجه بسيارته بسرعه كبيرة ولاحقهم احد العسكر بالسياره

استمرت المطاردة مايقارب النصف ساعه والهنوف يدها على قلبها تخاف السياره

يصير فيها شي بااي لحظة لاسمح الله واخيرا العسكري تمكن منهم ووقف سيارة السواق

ووجه مسدسه عليه

الهنوف بخوف ويدها ترتجف طلعت المسدس من الشنطة كما هو متفق عليه ووجهته لصدر

العسكري واطقلت النار عليه وطاح العسكري بالارض اغمى عليه نتيجة ارتطام الطلقة

بالواقي اللي كان لابسه مما سبب له ضيق خفيف بالتنفس

الهنوف بصوت عالي للسواق : خلاص امشي بسرعه قبل مااحد يجي

تحرك السواق بسرعة على طول مباشرة

بالشركة سلطان قرر يتراجع عن قرارا وفضل انه ينتظر حتى يرد سعود من السفر



بعد مرور شهرين شهرين مع احداث خفيفه صارت وهي زواج أحمد وهنا

وحياتهم حاليا متفككة تماما كل شخص منهم له حياته احمد حتى وجهها مايناظر فيه

وماجد سمع بالخبر ماهتم كثير بس تضايق شوي وفي الفتره الاخيره يزور اهله من

وقت لوقت حتى انقطع عنهم تماما ويمكن بالشهر زيارة وحده بس

عيسى قبل الهدية من الهنوف وكانت الهدية بمكتب مرزوق اللي كانت كل محادثاته

مسجلة لدى الحكومه طبعا فيه امور واتفاقيات كانت تحدث خارج مكتبه ماكانوا يعرفون

عنها شي ولهذا السبب الهنوف مستمره معهم

حياة نواف ونور حلووة تحسنت ونور الى الان رافضة تقابل اهلها

اما غلا سمت بنتها حور واحمد مثل عادته نفسه يوصل لغلا بس مو قادر

سلطان اموره المالية في نزول كبير وكل شي تم حسب حطة نواف وفيصل ويوسف

فيصل وضعه تحسن بدرجة ضئيلة جدا مع روان صار يأكل معها ولكن قليل الكلام جدا معها

يوسف وروان حياتهم صارت اسوأ صاروا بالايام مايشوفوا بعض ولو شافوا بعض كل واحد

يرسل للثاني نظراااات حب وعتب بنفس الوقت

شيماء وعبدالرحمن حياتهم صارت حلووه وتحسنت بشكل كبير حتى حالة عبدالرحمن النفسيه

اما ليلى نجحت عمليتهااااااا

نبدا اول حوار بعد الشهرين مع عبدالرحمن

شيماء : مبروك ياحبيبي

عبدالرحمن : الله يبارك فيك عارفه مرات افكر واقول اني ماراح اشوف ثاني

شيماء : انت الله يهديك دايم تفكيرك سلبي فكر بالاحسن تحصل على الاحسن باذن الله

عبدالرحمن : مبسووط كثيررر ياقلبي ماكنت عارف وش اسوي بدونك

شيماء : الحمد لله على كل حال

عبدالرحمن : بمناسبة رجوع بصري بهديك هدية حلوه وهي سفرية لااي دولة نفسك فيها

شيماء : اممم مافي شي نفسي فيه لان الدولة اللي نفسي فيها انا عايشه فيها

عبدالرحمن : اعرف ياقلبي الله يحفظ لنا بلادنا بس انا اقصد دولة نسافر لها

شيماء : ههههههههه وانا يكفيني اني عايشه بدولة قلبك ياحبي الله يخليك لي

عبدالرحمن : اهم من كلامك اني انا بختار ترى

شيماء : اووك اختار ليه لا

عبدالرحمن : ااممم وش رأيك اندونيسيا ؟

شيماء : رأيك حلو وانا موافقه

عبدالرحمن : بصراحة قلت بنفسي يمكن ترفضين وتبي دولة اوروبيه

عبدالرحمن : كثير سافرنا لاوروبا خليها المره هذي باسيا بعدين هناك

الحياه بسيطة وحلووة وجميلة

شيماء : انا اكبر همي اني اظل معك ياروحي

عبدالرحمن : ياحياتي انتي

بالبيت عند أحمد وهنا

هنا بملل : أحمد انت ليه تزوجتني ؟

أحمد : ليه هالسؤال الحين ؟

هنا : لاني حسيت انك طفشان من الحياة معي

أحمد : اخاف اقول السبب ويجرحك

هنا : مافي جروح اكبر من الجروح اللي بقلبي الحين

أحمد : يعني تتحملي اي حقيقة ممكن اقولها لك

هنا : ماتفرق صدقني اي حقيقة ممكن تقولها

أحمد : انا من اول زوادي منك وانا اعرف ان الامور هذي معك بتحدث وان حياتنا بتكون

بهذا الشكل وصراحة انا بعد ابيها بهذا الشكل لاني ماراح افكر فيك كزوجة والسبب اني

بقهر غلا فيك واوصل لها رسالة اني اقدر اشوف حياتي فيها او بغيرها وانا كنت متاكد

انه انتي نفس الشي ماتبي تعيشي معي كزوج بي تبي تقربي عيال ماجد من ابوي وامي

لانك ماتعرفين وش بيصير بالمستقبل وتخافي يبعدوا عنك

ابتسمت هنا بسخرية وقالت : صراحة ماكنت اعرف ان هذي طريقة تفكيرك ولا واحد بالمية

أحمد عقد حواجبة : هنا لايكون ببالك بنعيش مع بعض على اساس اننا زوجين ؟

هنا : انا مثلك ياماجد مابي اعيش معك كزوجة والحمد لله انه انا وانت متفقن على الشي هذا

أحمد : حمد لله ظني فيك ماخاب

بالشركة مجتمع سلطان وسعود وسيف ومحمد

محمد : عسى خير ياسلطان وش هو مجمعنا ؟

سلطان : مجمعكم لسالفة مهمه

سيف : سمعنا ان السالفة مهمه بس وش هي السالفه

سلطان اخذ اوراق مصوره ووزعها على الكل اللي صار الكل يطلع عليها وتتغير ملامحه

للعصبية

سعود : وش معنى هالكلام ياسلطان ؟

سلطان : مثل مانت شايف

سيف : تلعب علينا ياسلطان ؟

سلطان : لعبت عليك مثل مالعبنا على غيرنا قبل ياسيف جا الوقت اللي استقل فيه لوحدي

محمد : تبي تستقل لوحدك بكيفك براحتك مااحد يجبرك على الشي هذا بس انت ماخرجتنا

من الشركة وبس انت دخلتنا في ديون كبيرة وفلستنا من الشركة

سلطان : يوم لك ويوم عليك يامحمد انت مو احسن من غيرك

ابتسم سعود اللي قدر يسيطر على غضبه مع ان سعود كان اول هو الاكثر غضب بينهم : تدري

هذا الشي ابيك تخبر نفسك فيه انا ماكنت ابي اخرج من الشركة لسبب مو للفلوس والعز مثل

اول لا كنت ابي اظل بالشركة لاني بعدل من بعض اخطائي القديمة وظلم الناس

محمد بعصبية : سعود مو وقت التوبة الحين خلينا نشوف حل بالمصيبة اللي طحنا فيها

سلطان : هههههههههه مصيبتكم مالها حل

سعود : ماتخاف يصير فيك مثل ماسويت فينا ؟

سلطان : لا لاني انا من زمان اخطط لكم وامشي سوقكم والحين بمشي سوق نفسي والحين

ياليت تتفضلون برا الشركة لانه مالكم مصلحة فيها بعد اللحظة هذي

سيف اللي يتكلم ويده ترتجف : بعد تطردنا ياسلطان

سلطان : الكلام اللي قلته لكم له مسمى ثاني غير الطردة ؟

محمد وقف وقال : لايام بيننا ياسلطان

سلطان : ياشيخ هذا لو كان باقي لك ايام تعيشها بالدنيا روح بس توكل على الله

الكل وقف وخرج معصب الا سيف اكثر شخص مصدوم من اللي صار

سلطان : اقول ياسيف ماودك تلحقهم ؟

سيف : سلطان الله يخليك انت تعرف اني اكثر خسارة فيهم هم يمكن معهم قرشين يعيشوا فيها

لكن انا انا ياسلطان ماباقي لي شي اعيش منه

سلطان : الله يرزقنا ويرزقك انت تعرف اني ماحب اتصدق ياسيف

سيف بصوت عالي شوي : انا ماطلب صدقه خليني بالشركة لو مدير انا انجح بالامور هذي انا

اصلا ماقدر اتقبل موضوع اني خرجت من الشركة

سلطان : ماتقدر ؟ اذا انتحر

سيف سكت ووقف على رجوله بالغصب هو عارف سلطان انه مابيساعده من البداية وسيف كان

اكثر شخص من بين الجميع يحب الفلوس

سيف قدر يمشي ويجر خطواته وخيبته معه لكن حتى وصوله لباب الشركة وقف هنا وانهااار

ماقدر يمشي خطوة ثانيه حس بدوخة واغمى عليه وتجمعوا النااس واخذوه لااقرب مستشفى

سلطان مبتسم ومبسوط من بعد اللي صار وقال بنفسه: ههههههه باقيوضحى وال13 بالمية

اللي اشترتها مني هالعجوز متى تموت وافتك منها وباقي الاهم انت يافيصل ماكنت

اتوقع ان تفكيرك يطلع خطير بالشكل هذا اكيد فيه ناس بجانبه فيصل مايقدر يوفق بين

كل هالاماكن بوقت قصير مثل هذا بس انا الحين لازم اتخلص من فيصل انا سلمت اموال

كبيرة حتى خروج الكل من الشركة ماكان بلاش ولوما فلوس وضحى كان انا بخبر كان

قطع تفكيره السكرتير اللي دخل عليه ويخبره بوصول نواف

سلطان ابتسم لنواف وقال بداخله ( متى يفارقني هذا اموري المالية سيئة حيل )

سلطان : هلا نواف تفضل

ابتسم نواف : اهلين بالشيخ سلطان مشكور زاد فضلك

سلطان : وش تشرب؟

نواف : ابد سلامتك ولا شي

سلطان : لازم تشرب اي حاجة

نواف : اوك قهوة ساده

سلطان : اوك

طلب سلطان اثنين قهوة ساده لهم

نواف : انا بصراحة جيت هنا لااجل موضوع بيننا

سلطان : موضوع وش هو عسى خير ؟

نواف : اما اخبرك ان الاربعين بالمية صارت من نصيبي الان

سلطان ضحك : هههههههه نصيبك ترى اليوم حدي مبسوط وانا من زمان امدح بتفكيرك لاتخليني

اغير نظرتي بتفكيرك

نواف : هههههههههههه ضحكتك هذي مابدوم وانت صفيت الكل من الشركة بس نسيت تصفي نفسك

سلطان : نواف المده قبل لاتنتهي بتاخذ حقك كامل

نواف : بس انت ماسلمتني ولادفعه

سلطان : بتستلم كل الدفعات مره وحده

نواف : بس هذا ماكان بالعقد ياسلطان

سلطان بشك : وش قصدك ؟

نواف : العقد يقول ان المبلغ يسلم على دفعات وانت لو تأخرت شهرين راح تكون الاربعين بالمية

لي بشكل نهائي

سلطان ضرب يده بالمكتب بقووه : اااايش مستحيل تشاركني في حلالي

نواف : شاركتك وانتهى الموضوع

سلطان مو مصدق اتصل بمكتب محامي الشركة مباشره ووصله ردة

سلطان وهو يكلم المحامي بالتلفون : ااااايش مستحيل كيف تفوتك مثل الشغله هذي ؟ .. لا طبعا

ماسددت اي ريال من المبلغ ... متى بلغتني عن هذا العقد ؟ .. ايوا انا قلت لك وافق على

نسبة اربعين بالمية بعد سته شهور بس ماقلت باقساط وماكنت عارف بهذا الشرط ... يعني

انا لاني قلت سوي اي شي بمصلحتي تسوي هالمصيبة ؟

عصب سلطان وقفل الخط

سلطان بعصبية لنواف : انت من اليوم ورايح مابي اشوفك بالشركة انا صاحب النسبة الاعلى

هنا وانا اللي اتحكم فيهااا مفهوم

نواف : ههههههههههههههه شايف كيف ياسلطان ماتحسبها صح للاسف انا نسيت ابلغك انه من بكره

مو انت اللي تدير الشركة

سلطان باستغراب واستهزاء بنفس الوقت : اجل مين حظرتك اللي تديرها ؟

نواف : ولا انا ومن الاخير انت كنت بيوم من الايام تملك اسهم اكبر لكن الحين اللي يملكها

اخوك فيصل

سلطان بصدمة : انت تعرف فيصل ؟

نواف : فيصل اللي وصلني لك ياسلطان ولازم تعرف ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع وانت

وقعت ياسلطان والاسهم اللي بسم وضحى من الشركة تسجلت ايضا بااسم فيصل يعني فيصل صار

يملك ثلاثة وخمسين بالمية من اسهم الشركة يعني اكثر منك

سلطان : مستحيل فيصل مستحيل

نواف : لاازيدك من الشعر بيت شركاتك اللي بالخارج واسهمك اللي تبيع فيها لانك تبي تغطي

ديونك كل اللي يشتريها فيصل

سلطان بعصبية : مستحيل فيصل من وين صارت له كل هالفلوس ؟

نواف : من اعدائك ساعدوه اعدائك كثير وانا واحد منهم

سلطان : وانا وش سويت لك انت بعد ؟

نواف : مو مهم تعرف الجلاد ينسى ظلمه لكن المظلوم ماينسى

سلطان بشروود بتفكيره : يعني ثروتي صرت افقدها ريال ريال وكلها لصالح فيصل ؟

نواف بابتسامة : تماااااااما

سلطان : لاتكتب الاسهم بااسم فيصل بعطيك كل اللي تبي

نواف : خلاص تسجلت وانتهى الموضوع ويلا قهوتك اللي تاخرت مشروبه باااي

اول ماخرج نواف من مكتب سلطان ظل سلطان متجمد مكااانه فجاه وبدون سابق انذار فقد

اعصابه وصار يرمي كل شي من المكتب بعصبية

سلطان : فيصل فيصل كل شي يصير لي بسبب فيصل هذا لازم يموت بااسرع وقت لازم

اتصل بالمحامي واول مارد عليه المحامي

سلطان : اسمعني فيصل لازم اليوم يمووت مفهوم مابيه يعيش بعد اليوم

المحامي : حاظر طال عمرك

سلطان : وابعد الشبهه عني

المحامي : ولايهمك مابيصير الا اللي يرضيك

قفل سلطان على طول وقال : نشوف يافيصل اللي يضحك بالنهاية انا ولا انت

ببيت يوسف

روان : يوسف

التفت يوسف لها : نعم

روان : خلينا نتفق على شي هذي مو حياة

يوسف : قبل طلقتك وانتي بقيتي على ذمتي وانا قلت لك لو حصلتك بخليك تكرهيني

روان : وانا اهنئك وبجدارة لانك قدرت تزرع كرهك بقلبي

حس بالم يوسف على هالكلمة لكن ماوضح لها : والمطلوب ؟

روان : كل واحد منا يروح بطريق

يوسف : اسف طلبك مرفوض

روان حبت تستخدم الاسلوب اللي مايحبه يوسف

روان : انا بشوف حياتي مع شخص يقدرني ويحبني مابي اشوف حياتي معك

يوسف : القصد من كلامك ؟

روان : مفهومه مايحتاج افهمك اكثر

قرب يوسف من روان وهي ثابته ماتحركت حتى صار شبه ملاصق لها ومسك رقبتها من الخلف

بقوة وهذا الشي المهااا

يوسف : ابيك توضحين انا ماقلت انها مفهومه

روان خافت منه لكن حبت تكمل اللي بدأت فيه معه : يعنيي بالمختصر بعيش مع الانسان

اللي احبه

يوسف زادت عصبيته : يعني انتي تحبين واحد وانتي على ذمتي

روان ماكان هذا قصدها كانت تقصد انها لو تطلقت بتتزوج شخص راح يحبها ويحبه بس

سكتت ماردت عليه

يوسف : تعرفين انتي اول وحده تخليني افقد اعصابي بهذا الشكل انا معك ماصرت اعرف نفسي

شد شعرها بقوووه ودفها على الجداار وقرب منها ثاني وضربها كككككككككككككف

روان نزلت دمعه من عينها : هذي ثاني مره تسويهااا

يوسف بعصبية : وبسويها دااايم داايم ياروااان

روان وهي تبكي ومن ورا قلبها : تدري اني كل يوم اكرهك اكثر من اليوم اللي قبله

يوسف : وهذا اللي ابيه

روان : انت ماعندك قلب ماعندك احساس مابيك مااابيك

يوسف : طيب وش غير هالاسطوانه ؟

روان تركت يوسف واقف وطلعت تجري لغرفتها وهي تبكي

يوسف بعد ماطلعت روان : انتي اللي خليتيني اسوي كل هذا ياروان انتي

عند سيف بالمستشفى كان متواجد عنده أحمد وبجانبه هنا وشيماء والعنود

شيماء وهي تبكي : لا ماني مصدقه ابوي صار مشلول ؟ بس وش اللي وصل ابوي لهذي الحالة

وكيف صارت له هذي الازمه

أحمد : الله كريم ادعي له ان الله يقومه بالسلامه

بهذي اللحظة وصل ماجد وسط صمت الكل لانه ماقابل أحمد وهنا مع بعض من وقت زواجهم

كان يقابل أحمد لوحده بس

ماجد وعيونه على هنا : سلام عليكم

الكل عليكم السلام

هنا بحركة ماتوقعها أحمد مسكت يده وشدة عليها أحمد استغرب لكن سكت

ماجد : انا كنت مع الطبيب ويقول انه فيه سالفة او خبر تسبب له بهذا الازمه

أحمد : كلنا سمعنا الدكتور يتكلم بهل كلام

ماجد : فيه احد زعله طيب ؟

العنود بزعل وعتب على ماجد : الوقت اللي خرجت فيه من البيت ماصار شي يزعل ابوك

شيماء : يمه ماله داعي هالكلام

ماجد : خليها براحتها ياشيماء خليها براحتها والحين وش السواه

أحمد : لو عدت ازمته هذي على خير ان شاء الله راح يظل بالبيت ولازم له عناية طبية

دائمة

ماجد بنظره بين أحمد وهنا : اقول احمد

احمد : هلا

ماجد : وش اخبارك مع غلا مو راضي تردها

هنا ارتبكت وتغيرت ملامحها

شيماء لاحظت الشي هذا وقالت : ماجد ترى مو بوقته ابدا

ماجد : اجل متى وقته ؟

شيماء : اذا قام ابوي بالسلامه لكل حادث حديث

ماجد : يصير خير

بعد ثواني أحمد يتكلم بقلبه : هذا اللي تتسببي فيه ياغلا تخوني وانا اللي اتحمل

كل الكلام وكل البعد والعذاب بس لازم بيوم تجي الفرصة

فيصل كان خارج من الشركة ومعه ظرف فيه فلوس وكان فيه شخص يتبعه بدون مايحس

ركب سيارته فيصل وقبل مايقفل الباب لاحظ شخص يمسك الباب لايتقفل

الشخص موجه مسدس لفيصل : هات الفلوس اللي معك

فيصل : ومن قال بالظرف فلوس اللي بالظرف اهم من الفلوس انا مستعد اعطيك اللي

تبي بس الاوراف اللي بالظرف مهمه ماقدر اسلمها لك

الشخص كان موجه المسدس لفيصل وماعنده وقت قال : اخرج من السياره بسرعه وهات الظرف

فيصل خرج وسلمه الظرف على طول بدون اي مقاومه

الشخص ابتسم : سلم لي على اللاموات اللي بالقبور

اطلق طلقة من المسدس واللي توجهت لصدر فيصل

كل اللي باخارج سمعوا صوت اطلاق الناار واللحظة اللي التفتوا فيها لجهة صوت اطلاق

النار لاحظوا شخص ملقى على الارض والدم من حوله وشخص اخر يهرب بالسياره

توجه الكل للشخص وكانت صدمتهم ان الشخص هذا هو فيصل

ببيت يوسف

يوسف توه داخل الغرفه كان خايف على روان بعد الحديث اللي صار بينهم

استغرب من روان جالسه وكأنه شي ماصار

روان : وش تبي خير ؟

يوسف : مابي شي بس واضح اني غلطان

روان : ايه اشوا ياليت ترجع طريقك

ابتسم يوسف باستهزااء ولف عنها وجا بيخرج من الغرفه لكن فجأه وقف وقفة غريبه

لاحظتهاا روان

يوسف حس بدوخة وجلس على طرف السرير

روان بخوف : يوسف فيك شي ؟

يوسف ضرب يدها بقووه وقال بصراخ : مو شغلك

روان : انا اللي استاهل انت بقوتك وعافيتك ليه اخاف عليك

لكن استغربت من يوسف لما قال : فيصل اخوي

روان : فيصل ؟

يوسف بخوف : فيصل فيه شي صاير فيه شي

خرج بسرعه من غرفته وبيده جواله اللي صار يبحث عن رقم فيصل ويتصل عليه باستمرار

لكن الى الان ماحصل اجابه

لكن بعد مايقارب عشر دقايق من توهان يوسف وهو بالسياره وااقف مو عارف وش يسوي

وصله اتصال من نفس جوال فيصل

يوسف : فيصل وينك فيك شي ؟

خابت اماله لما سمع صوت شخص اخر : انا اسف بس هذا جوال من اول يتصل وكان اسمك

مسجل اخوي الغالي وقلت لازم ابلغك باللي صار

يوسف : فيصل اخوي اخوي وش سويتوا فيه ؟

..... :
اخوك الان بمستشفى ....

قفل يوسف على طول وكانت غلا توها واصله لبيت يوسف كانت جايه زيارة ولاحظت يوسف كيف مرتبك

وحرك سيارته بسررررعه

بغرفة العمليات عند فيصل بالتحديد اللي يصاارع الموت من اجل الحيااااة

كانت غرفة العمليات عبارة عن خلية نحل من الاطباء والدكاتره

احد الاطباء : توقف القلب بسرعه الجهاز الكهربائي اشحن على 100

ضرب قلب فيصل بس بدون فايده

الدكتور : مائتين بسرعه واحد يضغط على موقع الاصابه المريض يفقد دم كثير

ممرضه : احضرنا ثلاثة اكياس دم

وهذا حال الاطباء والممرضين بغرفة العمليات

اما بالخارج كان يوجد نواف اللي تلقى الخبر من احد موظفين الشركة من لحظة اللي صار

وتوجه للمستشفى بسرعة

دخل يوسف المستشفى وهو يجري وحصل بوجهه نواف

يوسف : نواف فيصل حي ولا ميت ؟

نواف : استهدي بالله هو بغرفة العمليات الان وان شاء الله مايصير الا الخير

يوسف رجوله ماقدرت تشيله جلس على الارض منزل راسه ولاول مره يحس بمثل هذا التوهان

نواف مسك كتفه وقال : يوسف قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا

يوسف : ونعم بالله

ببيت يوسف

غلا : غريبه يوسف وين رايح ؟

روان بضيق : مادري

غلا : ماكلمك فين بيروح ؟

روان : هو اصلا من متى يكلمني اصلا مثل الناس حتى يكلمني وين بيروح ووين بيجي

غلا : ملاحظة انه زعل

روان : هو صار يزعل مني لاتفه الاسباب واحيان بدون سبب يزعل حتى من شوي صارخ بااسم

فيصل وخرج

غلا خافت : فيصل وش فيه ؟

روان : مافيه شي هو اصلا مافي شخص لااتصل ولا حاجة الا بس فجأه قال فيصل وخرج يمكن

يبي يلقى له سبب بس للخروج

غلا حست بالخوف عشان اخوانها ابتسمت لروان مجاملة ووقفت وقالت : روان حبيبتي ممكن

اخلي حور عندك بس بروح مشوار قصير وراده

روان استغربت حتى من غلا بس قالت بنفسها ماعليه

ابتسمت لغلا وقالت : ابد حبيبتي خذي راحتك

غلا : مشكوره

روان : ولو العفو

ندى توها راده من الجامعه

نزلت من السياره وكانت متوجهة للبيت لكن فجأة حست بيد سحبتها بسرعه ودخلتها بالسياره

حتى ماكان عندها وقت تصارخ او تسوي اي شي وتوجهت فيها السياره للمجهووول وسط انظار

السواق اللي شاهد كل اللي حصل واللي بدوره على طول اتصل باابو راكان

ابو راكان : نعم

السواق بخوف : بابا هذا في ماما ندى واحد نفر يسرق

ابو راكان مو فاهم عليه صح : ايش سرقوا ندى ؟ وش سرقوا منها ؟

السواق : لالا هذا فيه نفر يمسك ماما ندى ويدخل سياره قوة ويمشي

ابو راكان بخوف : ااااااايش وش تقول انت ؟

السواق خاف اكثر من صراخ ابو راكان ومارد

ابو راكان : طيب وش سياره وش لوحة ؟

السواق : سياره هذا يوكن بس لوحة مافي

ابو راكان قفل مباشرة على طول وهو يرتجف وكله خوف على راكان

وتوجه مباشره للقسم بيبلغ عن اللي صار



لحد هنا ينتهي البارت اتمنى يعجبكم وتعطوني رأيكم وتوقعاتكم للبارت القادم اللي بيكون يوم الاحد بمشيئة الله

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-05-12, 02:14 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اعتذر عن تاخير البارت بس لان النت مفصول كنت بروح ببيت خالتي او عمتي بس ماقدرت حكم القوي على الضعيف وايضا ظروف الدراسه بالايام هذي

والان اليكم البارت البارت 40

عند بيت فيصل نواف وقف بالسياره ونزل منها متوجة للبيت

دق باب البيت اكثر من مره وبالاخير بعد ماعرف عن نفسه على طول عرفته

هدى وقالت له تفضل

دخل المجلس ووباب البيت مفتوح

جلس نواف وهو متوتر مو عارف من وين يبدأ

هدى وهي بعبايتها جالسه تنتظر نواف يتكلم هي استغربت جيت نواف وعرفت

انه فيه سالفة بالذات وهي حاسة قلبها مقبوض

هدى شجعت فيصل وقالت بثباات : احد من عيالي فيه شي ؟ فيصل فيه شي ؟

انصدم من كلامها كانت تتكلم وكأنها تسأل عن شي عادي نواف يناظرها منصدم

من قوتهااااا

نواف : خاالتي اناا ...

ابتسمت هدى باالم بعد ماشافت نظرات نواف من اللي بيقوله عرفت انه بيقول

شي كبير

وهذا الشي اعطا نواف القوة انه يتكلم رغم صعوبة الخبر اللي بينقله لها

نواف بتردد : خالتي فيصل صار حادث ( مايبي يقول اللي صار لفيصل لانه من

الافضل لها ماتعرف وحاليا تكون بمصيبة فيصل افضل من تدخل عليها مصيبة

ثانيه كبيره ) وهو الحين حالته صعبه وبغرفة العمليات وادعوا له بالشفا

انا ماكنت ابي انقل لكم هــ..

قطعت كلامه هدى لما اشرت له بيدها يعني لاتكمل وراسها بالارض

كانت ساكته تستمجع قواها كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبكي ولاتنزل

دمعتهااا بعد ماستغفرت بنفسهااا اكثر من مره سنعها نواف تتكلم

هدى بصوت منخفض : انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني بمصيبتي واخلف لي

خيرا منهااا

وقفت بصمت ورجت من المجلس وهو فهمها وقف وخرج على طول من البيت

ببيت فيصل بغرفة اخرى وهي غرفة شهد بالتحديد

جهزت الغرفة وصارت ورود حمرا وشمووووووووووع وكان شكل الغرفه رومنسي

وخيااالي درجة اولى

شهد ابتسمت بحالمية ووضعت يدها على بطنهاا : اللي تبيه بيصير ان

شاء الله يافيصل ( اكيد عرفتوا قصد شهد )

استرجعت ذكريات ساابقة لها مع فيصل

فيصل وشهد بغرفهم وفيصل ضام شهد لصدره ويمسح على شعرها

فيصل : الله متى ربي يرزقنا ببنت او ولد يدخلون الفرحة لهذا البيت

شهد : ان شاء الله ربي بيرزقنا

فيصل : شوفي لو جا ولد بسميه يوسف

شهد : لا وانا مو امه ولي حق اسميه

ابتسم فيصل : انا الاب وانا اولى فيه اسميه

شهد : لا انا بسميه

فيصل : خلاص لو جات بنت مابيها سميها انتي

شهد : ليه يعني البنت ماتبيها

فيصل : البنت بنت امها والولد ولد ابوه

شهد وخرت عن حضنه وسوت نفسها زعلانه : لاولله على كيفك يعني تلغي الام

مثل ماتبي وتلغي الاب مثل ماتبي

فيصل : انا مالغي احقية احد بس انا اقول الصدق بنت لك وولد لي

وشوفي ياويلك سواد ليلك لو اسمعك تطالبين بالولد انا باخذه واجيبه

لكل مكان الا مكان واحد

شهد طالعته بنظره : الا وين ؟

فيصل : الحمام وغرفة النوم عند النوم وقت الحمام تغسليه وتضبطيه

ووقت النوم مانبي بناقص صياح على راسي لذلك انتي تقومين بدورك كأم

في هذي الناحية

شهد : شوف شوف الظالم الحين انا مو ام الا بالحمام وبالنوم

فيصل : عاد شوفي انا مابي انسى حقوقك طبعا انتي تقولي اني راح الغي

دورك كأم لكن انا بتصرفي هذا اثبت العكس لك انا اهم مكانين للطفل

هي الحمام والغرفة

شهد : وانت ماتطالبني الا بااتعب مكانين

فيصل : شوفي فيه اتفاق ثاني توه جا ببالي

شهد : وش هو ؟

فيصل : عاد ابي كل الوقت معك ورقة وقلم

شهد باستغراب : وليه ان شاء الله ؟

فيصل : مو الحين اقصد اذا عرفنا انك حامل ان شاء الله

شهد : ايه طيب ليه ؟

فيصل : اذا حسيتي بااي رفسة ولا جمع ببطنك ووحشية راح نعرف انه ولد حلو

وانتي سجليها عليه يصير اول مايطلع ويقوى عظمة شوي ابي ارفس فيه على قد

مارفس فيك عشان باخذ حقك منه

شهد : لابسم الله على ولدي بعدين مابيك ترفسه خليه يرفس على كيفه

فيصل : لاحبيبتي الاتفاق اتفاق هذا الشي لازم يصير

شهد : وليه لازم يعني ؟

فيصل : عشان تلغين احقيتك فيه يعني مو كل يوم تنشبين لي مثل العظم بالبلعوم

ولدي ببطني تسعة شهور وتحملت كل ضرباته ورفساته لا رفساته وضرباته بردها

له يصير مالك حق فيه

شهد : لاولله والتسعة شهور ؟

فيصل : هذي بسيط امرها اخليه ياخذ بيت ويسكنك معه تسعه شهور يشيلك فيها

بالسياره وين ماتبين وكيف ماتبين

شهد : شوف شوف اللي مايخاف ربه

فيصل بضحكة : عفوا عفوا لاتغلطين خليني اكمل

شهد : تكمل ايش هو باقي شي تكمله ؟

فيصل : ايه لو كانت بنت اولا انتي تسميها

شهد : طيب ؟

فيصل : عاد شوفي لو حسيتي ضربات الدلع هذي مثل ضربات البنات او خربشة اعرفي

ان االلي ببطنك بنت يعني مايحتاج تسجلين عليها الا لو انتي تبي تسوي مثلي وتاخذي

حقك منهاا هذا عاد شي راجع لك

شهد سوت نفسها زعلانه مرره لفت وجهها عنه وقالت : انا زعلانه

فيصل : ههههههه فديت الزعلانه انا خلاص خلاص لاتزعلي براضيك بس امري وش تبين رضوتك ؟

شهد ابتسمت وقالت : تنفذ طلبي ؟

فيصل : افا عليك انتي تامرين امر

شهد وهس مبتسمه : لو الله رزقنا وصرت حامل وطلع اللي ببطني ولد انا بسميه

فيصل رماها بالمخده وقال : اقول ازعلي لما الصبح عساك ماترضين صدق حريم ماتنعطي وجه

الشرهه مو عليك الشرهة على اللي يراضيك

ردت لها الذاكره بالوقت الحالي وهي تضحك على هذي الذكرى وتكلمت كان فيصل معها : هين

يافيصل نشوف من يسمي اناولا انت ههههه

قطع كلامها هدى تطرق باب غرفتها هي وفيصل

شهد وقفت وفتحت الباب وهي مبتسمه لكن اول ماشافت وجه هدى انقبض قلبها

هدى بالفتره الاخيره كانت ملاحظة تغير حياة فيصل وشهد بس قالت عادي

كل المتزوجين يختلفون وبنهاية الامر يتصالحون وكانت بنفس الوقت ناوية

لو استمرت الامور على هذا الشكل تدخل وتنهي هذا الخلاف بطريقتهااا

اول مافتحت لها الباب شهد انتبهت للغرفة اللي مزينتها شهد كلها بالشموع

والورود غير لبس شهد ومكياجها استنتجت ان شهد كانت ناوية تتصالح هي وفيصل

اخذت ثواني تدور بعيونها على الغرفة وعلى اللي سوته شهد لجل فيصل

ماهي الا لحظات ماقدرت تتحمل هذا المنظر اكثر من كذا ضمت شهد لصدرها بقووه

شهد تصلبت بمكانهااا ماقدرت تتحرك مو عارفه شي جات فكرة ببالها لكن طردتها

بسررررعه ماتبي حتى تفكر فيها

شهد ماقدرت تمسك نفسها بكت من بكاااء هدى وقالت : خالتي وش فيك ؟ فيصل فيه شي ؟

هدى بالقوة طلعت الكلمتين هذي وهي ضامه شهد : فيصل بين الحياة والموت

شهد اول ماضمتها هدى بادلتها نفس الشي ولفت يدها من حولها لكن اول ماسمعت

كلمة هدى نزلت يدينهاا صابها خمول بكل اطرافهااا صارت مثل الجماد بكل شي

بتفكيرها وبكلامهاااا فجأه حست بدوخة وهدى حست بثقل جسم شهد عليها عرفت انها

اغمى عليهااا

نادت الخدم بصوت عالي وركبوها السياره واخذوها المستشفى مباشرة

بالمستشفى عند يوسف اللي واقف على رجوله بالعافيه ونواف خرج الدكتور ووجهه

مايبشر بالخير يوسف انقبض قلبه اول ماشاف منظر الدكتور

قرب منهم الدكتور وقال : سلام عليكم

رد نواف السلام ويوسف ساكت مو قادر يتكلم

نواف : ها دكتور بشر ؟

الدكتور : العملية نجحت لكن مو بشكل كامل المريض مازالت حالته حرجة وانا لاحظت

خوفكم عليه وبنفس الوقت مااقدر اعلقكم بسرااب واقول انه بخير المريض بجد حالته

حرجة اكثر مما تتصورون واللي مثله بنسبة كبيرة يموتون والاعمار بيد الله اطلاق

النار كان موجه للقلب ولكن رحمة ربنا فيه كانت الرصاصة قريبة للقلب بمليمترات

وكانت الرصاصة بمكان حرج والمريض استنزف دم كثير وفوق هذا المريض لحظة سقوطة

تعرض لضربه في مؤخرة الرااس وكان هذا كفيل انه يزيد الحالة سوء لكن رغم صعوبة

حالة المريض كل شي بيد الله ادعوا له بالشفاء العاجل

يوسف لف ظهره وصار يمشي ببطئ شديد متوجه لخارج المستشفى

نواف خاف عليه لان يوسف ساكت وماقال ال كلمة وهو كان ميت خوف على فيصل

حاول يمنعه نواف بس ماقدر لان يوسف يمشي وهو ساكت ومايرد عليه اصلا حتى مايناظره

هز راسه نواف باسى على حالة يوسف ووضعه ووضع فيصل الاسوأ

بالشركة عند سلطان

سلطان بعصبية : ااااايش ؟ كيف مامات انا مادفع فلوس بالهوا

المحامي : هدي نفسك طال عمرك

سلطان : وين اهدي نفسي انت عارف وش يعني فيصل يظل عايش فيصل لازم يموت لازم

المحامي : طال عمرك اللي اطلق النار القوا القبض عليه واعترف انه يبي

الفلوس اللي مع فيصل وانت تعرف ان الكل بيوجه الاتهام لك وشهادته هي السبيل

الوحيد اللي تبعد الشكوك عنك ولو حاولت تقتله ثاني سواء مات او لا انت اللي

بتروح فيهاا وبتكون المتهم الاول بنظر الكل

سلطان : انا مالهم دليل عليه

المحامي : الرصاصة اللي ماتصيب تدوش انت لاتنسى وضع الشركة هذي الايام والناس

كلها تنتظرك تطيح ولو حصلت الصحافه عليك شي سواء طلعت برائة او لا بتكون

الاخيره اللي فيها كسرة الظهر الشركة على جرف حفره يعني لازم نعمل بالسياسه

ومانخسر اكثر من كذا

سلطان : بس لو فيصل عاش انا بضيع

المحامي بخبث : فيصل اللي سمعته عنه انه احتمال كبير يموت وان عاش راح يحتاج فتره

طويلة لحد ماترجع له عافيته وانت بهذا الوقت تقدر تتصرف بالشركة مثل ماتبي

ابتسم سلطان على فكرة المحامي اللي اعجبته : صحيح كلامك ولازم ابدأ الحين بااخوان

فيصل الاعزااء ابعدهم واحد واحد

المحامي : ومين بتبدأ ؟

سلطان : غلا موضوعها منتهي بترد لااحمد والام لاحول لها ولاقوة خليها بمصيبة اولادها

اما راكان وندى بسيطة اخوف ابوهم واخليهم يبعدهم غصب عليهم

المحامي : وبكذا تكون ابعدت الكل عن طريقك

سلطان : اكيد

بالغرفه اللي فيها روان سلمت بنت غلا للخدامه لانها حست بصداع ومتضايقه من اخر موقف

صار لها مع يوسف منسدحه بسريرهااااا

اول ماحست باب الغرفة ينفتح غمضت عيونها وكأنها تمنع نفسها تناظر بيوسف لانها

تعرف مابيدخل غرفتها بهذي الطريقة الا هو

روان تكلمت وهي مغمضه عيونها ووجهاا موجه لجهة يوسف

روان : يوسف لو سمحت دايم اقول دق الباب وانت كل يوم عن يوم ,,

قاطعها يوسف بحركة ابدا ابدا ماتوقعتهاااا من يوسف بيوم من الايام

سحب يدهاا بقوووه حتى صارت جالسه ورما نفسه بحضنهااا وصار يشهق ويبكي بصووت عالي

روان تجمدت اول مررررره بحياتها كلها يمر عليها موقف بالشكل هذا والاصعب ان الموقف

هذا كان من يوسف

يوسف مستمر بصياحه وصوت بكائه عالي وهو رامي راسه بحضنهااا

كان مثل التايه مو عارف كيف يتوجه كان مثل الغريب ومثل الاعمى

راح للحضن اللي ياما تمنى يكون معهااا بكل حب ياما تمنى يحصل حنانهااا وحبهااا

وتبادله نفس المشااعر اللي يحملها لها لكن المشاكل اللي تصير بينهم كانت عائق

للاثنين انهم يفهمون بعض

روان بعد تردد استمر لدقيقه لفت يدها حول راس يوسف وضمتهااا لهاا ووضعت خدها على راسه

مو قادره تتحمل اللي يصير قدامهااا صااااحت مع يوسف بكت لبكااء يوسف حزنت لحزن

يوسف حتى وهي ماتعرف ليه حزين ولجل من حزين

روان بصوت باكي : يوسف حبيبي خلاص ارجوك وقف لاتبكي يوسف

يوسف مو سامع لها من اللي يحس فيه بداخله مو عارف وش راح يسوي اصلا كانه عايش بحلم

روان : يوسف وش صاير يووووسف لاتكون ضعيف مابيك ضعيف يايوسف

يوسف : ماقدر اكون قوي بعد اليوم وفيصل بين الحياه والموت مااقدر ممكن يموت بأي لحظة

مابي اعيش لحظة موته ماابي اكون هناك وهو يموت ببعد عنه مابي اتواجد معه وهو يموت

غمضت عينها باالم بعد ماسمعت اسم فيصل صحيح مو عارفه وش صار فيه بس خلاص عرفت البلا

اللي بيوسف عرفت الم يوسف عرفت معاناة يوسف من ايش بالضبط

استمرت بضمهااا لصدره وبكااائها معه لانها بعد ماسمعت سبب يوسف تأكدت مهما تقول ومهما

تحاول تخفف عنه مابيكون سامع منها ولا حرف مابيسمع الا شريط ذكرياته مع فيصل

الليينعاد منها بلحظات الذكريات الحلوه وبلحظات ساعات الخصاااام بين الاثنين

بمكان خااااالي تماما كانت متواجده فيه المخطوفه ندى وعناد الخاطف

عناد : عاد طلعتي حلوه يابنت وانا مادري

ندى ودموعها تنزل مثل الشلال : ابعد اتق الله فيني وفي اهلك

عاد عناد اول مايسمع سيرة اهله دايم يعصب ويتضايق ويقلب حاله مية وثمانين درجة

عناد بعصبية : اهلي لاسمع سيرتهم على لسانك مفهوم ؟

بلعت ريقها ندى وغمضت عيونها وصارت تدعي بسرها وتقرأ المعوذات وبعض من الايات لان

كانت مدركة انها ماراح تنجو في مثل هذا المكان الخااالي وكانت مؤمنه بداخلها

ان ذكر الله والدعاء له وقرأة بعض من ايات القرأن في مثل هذا الظرف راح يساعدها كثير

عناد عصب اكثر اول ماشاف هذا التصرف منها قرب منهاا ووضع يده على راسهااا

يبي يشد شعرها لكن حس بيده تتصلب وهي ماسكه راسهااا ووجهه يعرق وخر يده وتراجع

للخلف وقال : واضح ان الجو ماضبط الى الان لكن انطقي بالغرفه وبدل ماتدعين ربك

اني مالمسك ادعيه اني اخذ اللي ابيه منك عشان تخرجين برا لكن لو بنظل على هالحالة

لو اجلس معك عشر سنين قدام ماراح تخرجين حتى اسوي اللي ابي

ندى غطت وجهها بيدها وصارت تبكي بصوت اعلى

عناد : صيحي حتى بكره مااحد بيسمعك

تضايق من اللي تسويه خرج معصب وقفل باب الغرفه عليها

عند هدى اللي دخلت مصلى النساء بالمستشفى وصلت ركعتين ورفعت يدها تدعي لربها

في ساعة من ساعات الضعف اللي حست فيها كثير : ياارب انك تقوم فيصل بالسلامه وترده

لي ولاخوانه سالم غانم يااارب اللهم احفظ عيالي يارب اللهم احفظهم من شر الحاسدين

والحاقدين وابعد عنهم الشر يارب وابعد عنهم من كل من يضمر لهم سوء اللهم اصلح

حالهم وارزقهم رزقا كريما مباركا فيه اللهم سهل لهم امورهم وسخرهم دائما لعنل

الخير وفعله اللهم ابعد عنهم اولاد الحرام وقرب لهم اولاد الحلال واصرف عنهم كل

زله ومل مزلة وقربهم الى الخير وانصرهم على كل من ظلمهم واغفر لهم برحمتك

ياارحم الراحمين

اول ماجات بتوقف سمعت جوالها ينبأها بمكالمه

طلعت الجوال من الشنطة وانتبهت ان المتصلة غلا ارتبكت اول ماشافت اسمها على شاشة

الجواال لكن مضطره ترد عليها

هدى بارتباك وبنفس الوصت صوت مكسوور وواضح عليه الهم والحزن : هلا غلا

غلا : يمه وش السالفة يوسف اخر مره شفته خارج من بيته مو على بعضه والحين بيتنا

مافيه احد وش السالفة ؟

هدى : لا بس شهد زوجة اخوك تعبت ونقلناها للمستشفى

غلا بخوف : سلامات وش فيها ؟

هدى بارتباك : لا بس تعبت شوي وجبناها بمستشفى .... يمكن الصباح ان شاء الله نخرجها

غلا : اوك انا دقايق وانا عندكم

هدى : طيب انتبهي لنفسك باينتي بحفظ الرحمن

غلا : ابشري يالغاليه مع السلامه

هدى : مع السلامه
نواف كان واقف بسيارته عند المستشفى وصل نور يبيها تواسي اهل فيصل

ويوسف وتوقف بجانبهم بمصيبتهم

نواف : اسمعي حبيبتي ابيك توقفين معهم ترى مالهم احد الحين بعد الله

الكل زعلان على الحال اللي صار بفيصل لذلك ماافي اي احد منهم يقدر يوقف مع

الثاني ولازم تكونين قوية

نور ابتسمت : ولا يهمك ياقلبي صدقني بسوي كل اللي اقدر عليه وبكون قوية

مثل ماعرفتني

نواف رد لها الابتسامه : كفو ولله هذا عشمي فيك والحين هذي المستشفى ادخلي

واسالي عن قسم العناية تحصلينهم قدامك ام فيصل ويمكن اخته وزوجته

نور : اوك يلا باي

نواف : باي

اول مانزلت نور من السياره رفع جواله واتصل على ..

ابو راكان بحزن بصوته : الو

نواف : سلام عليكم

سالم : وعليكم السلام

نواف : معك نواف صديق فيصل الله يقومه بالسلامه ويوسف

سالم باستغراب : فيصل وش فيه ؟

نواف : صابه طلقه ناريه والحين هو بالعناية بين الحياة والموت

سالم غمض عيونه بحزن : الله يشفيه بس المطلوب مني ؟

نواف : انا سمعت باللي صار لبنتك وبساعدك بالبحث عنها

سالم بعصبية : مابي مساعدة احد شكرا انا اعرف كيف اجيبها

قفل الجوال مباشره بدون مايسمع رد نواف

نواف هز راسه بااسى على الحالة اللي وصلها

عند أحمد اللي استغرب من سلطان اللي مر عليه واخذه معه بسيارته

أحمد : سلطان غريبه اول مره تسويها

سلطان : ماسويتها لسواد عيونك

أحمد : اعرف بس وش الهدف ؟

سلطان بكلام تفاجأ منه أحمد : تبي ترد غلا ولا تبيها تموت ؟

أحمد : بسم الله عليها من الموت وش الطاري طيب ؟

سلطان : ماقلت تبيها او لا ؟

أحمد : ابيها الحين قبل باكر

سلطان : حتى بعد اللي سوته معك ؟

أحمد : هذا عقابها معي بس ابيها على الاقل اخذ حقي منها باللي سوته قبل

سلطان : حلو اجل غلا الحين بمستشفى .... خذها من هناك ومر فيها بيتهم وخذ بنتك

ولا ترى بتكون الضحية رقم اثنين

أحمد بخوف من طاري المستشفى : وش فيها ؟

سلطان : اللي فيه فيصل اصابته طلقة نارية بصدرة وهو بين الحياة والموت الله يجعله الموت

أحمد : ااااااااايش سويتها ياحقير

سلطان بعصبية : اقطع واخس يالثور انت توجه لي هالكلام ياكلب وعلى فكره اخذ كلام عندي

غلا تأخذها معك او يكون مصيرها من مصير فيصل اللي جسمه قوي وتحمل بالعافيه اما غلا

يمكن ماتتحمل وتموووووت

احمد سكت شوي وبعدين قال : موافق بس فيصل بيموت ؟

سلطان : ليه خايف منه او عليه ؟

احمد : لا طبعا عليه صحيح اختلف معه كثير بس مابي الامور توصل معه للدرجة هذي

سلطان : مات او عاش مادري عنه هذا مو بيدي

احمد : خلاص بس بخليها شوي عند اخوها

سلطان : الحين وبدون نقاش يلا سلام

قفل على طول بدون مايسمع رد احمد

احمد ضرب بيده على الطاولة بقوه من القهر صحيح كان يبي فرصة ولو بسيطة

حتى يرد غلا لانه مقهور منها حيل لكن ماكان يبي تكون الفرصة بالطريقة هذي

ببيت ابو راكان

راكان ودموعه بعينه : يبه ليه ماتبيني اروح اخوي فيصل بين الحياه والموت

واختي ندى الله اعلم بحالها

ابو راكان : افهمني انا خايف عليك خايف عليك

سلمى اسمع كلام ابوك ياراكان صدقني يسوي الشي هذا من خوفه وحرصه عليك

راكان : هذا كان اول بس انا مو براكان الصغير صدقوني اقدر اعتمد على نفسي

ابو راكان : راكان انا قلت اللي عندي خروج من هنا ممنووع فاهم ولا لا ؟

راكان : لا يبه بخرج يعني بخرج واللي يصير يصير

ابو راكان : وتقولها بوجهي تبيني اغضب عليك ياراكان ؟

راكان غمض عيونه بمحاولة منه لتهدئة نفسه لانه حس انه تجاوز حدوده مع ابوه

راكان : بسمع كلامك لكن لو صار في احد شي ماراح اسامحك

تركه وراح لغرفته مباشرة

سلمى بعيون دامعه : ياسالم خايفه عليهم ياسالم

ابو راكان : وانا خايف عليهم اكثر منك بس مابيدي اسوي شي انا بلغت عنهااا والله

يقدرنا على اللي نقدر نسويه

بالمكان اللي فيه عناد وندى ونسيت اقول المكان

المكان هو استراحه كان يسهر فيها اول خالد وعناد واللي كانوا معهم وكانت باسم

عنااااد

عنااد بعصبية : وبعدين معك ليه مو قادر اقرب منك ليه ؟

ندى مازالت تبكي وتدعي الله لحظات وتقرأ قرأن لحظات اخرى

مع عصبية عناد انتبه لشخص غريب بالنسبة لعناد يدخل الاستراحه

عناد بالبدايه على باله اللي دخل من البحث لكن بعد مالاحظ انه لوحده انتبه انه

شخص مدني

عناد : خير ؟ وش عرفك بالمكان ؟

نواف طلع مسدس ووجهه لعناد بدون مايتكلم

عناد خاااف : طيب من دلك على مكاني ؟

نواف وهو يحاول بكلامه يشعلها بين عناد وخالد : خالد على باله ببلغ ووقتها انت

اللي بتروح فيها واكيد الاستراحه مو باسمه

عناد بعدم تصديق : ايش خالد مستحيل

نواف بثقة : بسألك سؤال طيب خالد كم خان شخص وكم خان بنت وكم اختلف مع شخص طيب ؟

كثير صح ؟ يعني اللي يسوي كل هذا ماتتوقع يسويها فيك ؟

عناد : بس هذا خالد صاحبي

نواف : بس خالد خوان

عناد : وانت الحين وش بتسوي معي بتذبحني ؟

نواف : ههههههههههههه لا طبعا رغم ان القتل فيك يخليني استمتع بس مابي اقتلك

عناد : وش ناوي تسوي ؟

نواف : ولا شي

التفت لندى اللي غرقانه بدموعهااا وقال : ندى لاتخافي هيا

عناد واقف يناظرهم ونواف انتبه له وانقهر منه ووجه المسدس له وقال : يعني بتظل

واقف هنا ترى بالحالة هذي ممكن اغير رأيي

عناد بصمت ادار ظهره وخررررج على طول

ندى حست باطمئنان لنواف لكن بنفس الوقت خايفه لانها مع رجال لوحدهااا

نواف طلع جواله واتصل على ...

سالم : اووف وش فيك قلت لك لاتكلمني مابي مساعدتك انا اقدر احصلها بنفسي

نواف بهدووء : بنتك معي انا حصلتهااا والحين بنجي بيتك بس ياليت تلغي البلاغ

سالم بفرحة مخلوطه بشك : انت متأكد من الكلام اللي تقوله

نواف : ايه صحيح

سالم وهو مو عارف يتكلم زين : امم طيب يعني طيب شوف انا بجيك ولا اقول خلاص انا

بنتظرك وانت جبها للبيت وبلغي البلاغ اللي صار بس الله يخليك خليني اكلمها

نواف : طيب

رفع عينه لندى اللي كانت تتابع كل تحركاته من اول ماسمعت انه يكلم ابوها

وسلمها الجوال وهي بشوق ولهفة وعلى طول صاحت : يبه يبه شفت وش صار فيني من حال

ابو راكان : حبيبتي لاتخافي انتي تعالي مع الرجال اللي معك ترى هو ثقه صاحب

اخوانك فيصل ويوسف

ندى هزت راسها بالموافقه وكانه يسمعهاااا

ابو راكان خاف عليها : ندى ياقلب ابوها وش فيك اللي خطفك وش سوا ؟ لمسك سوا شي ؟

ندى مازالت تحت تأثير الصدمة هزت راسها بمعنى لا وكأنه ابوها يسمعها

بو راكان : ندى ؟

ندى حست بخوف ابوها عليها وتكلمت بالقوه وهي بقمة خوفهاا : انا بخير

ابو راكان حس ببعض الراحة وقال : خلي اللي معك يكلمني

اخذ الجوال نواف يكلم ابو راكان : هلا

ابو راكان : اللي خطفها وين ؟

نواف : قلت له يروح

ابو راكان بعصبية : ااااايش على كيفك تخليه يروح

نواف ببرود : ايه بكيفي مو انت رفضت تكون معي وبعدين انا اللي شجعني انه امشيه

هو ان بنتك قدامي سليمه حمد لله مافيها شي ومن لبسها لعبايتها واضح انه ماتعرض لها

ابو راكان : انا اشكرك على اللي سويته والله يقدرني ارد لك هالجميلة

نواف : مابها جمايل هذا واجبي يلا مع السلامه

ابو راكان : مع السلامه في حفظ الرحمن

عند روان اللي كان يوسف يبكي مثل الطفل الصغير بحضنهاا حتى نام

روان ودموعها بعينهااا : الله يقومك بالسلامه يافيصل

نزلت عينها ليوسف اللي نايم وواضح الم والحزن بوجهه : ماكنت اتوقع ولا

كنت ابي اشوف مثل هالحزن فيك صحيح ان الانسان مهما صار قوي بيجي اليوم

اللي بيكون ضعيف فيه ومهما طغى جبروتك ياابن ادم بيجي اليوم اللي تنزل

دمعتك فيه

وقفت وقالت : خليتي اشوف بنت غلا الحين واطمن عليهااا من اول تاركتها مع الشغاله

اول مانزلت سمعت صوتها تبكي

غلا اخذتها وضمتها لصدرها وصارت تلعبها لكن بدون فايده التفتت للشغاله

غلا : ليه ماتسكت ؟

الخادمه : مدام مافي يشرب حليب

روان فتحت عيونها : اووف من اول الى الان ماشربت حليب الله واكبر عليك يالظالمه

الخادمه : مدام حليب مافي

روان : طيب تكلمي من اول تدرين خلاص كلمي السواق يجب لها حليب وانا برسل عليه

اسم الحليب اللي تستعمله

الخادمه : ان شاء الله مدام

عند عناد توه دخل البيت ومتوجه لغرفتهلكن وهو مار بغرفة اخته سمع صوت وحده

يعرفهااا زين وحده يعرف انها ماتمشي مع بنت الا لدمارهاااا

سمية : اوك بعطيك بس مو هنا حبيبتي

رشا : وين اجل ؟

سميه تعالي الشقه فيه احد انا وعدته اجيبك له

رشا وهي تعبانه من المخدرات وواضح من صوتها : مامل هذا

سميه : هههههه لا هذا غيره

عناد عند الباب سمع الكلام اللي دار بينهم نزلت دمعه قهر منه ومو قادر يسمع

اكثر لانه بالبدايه اول ماسمع صوت سميه شك بالموضوع ودعى ربه ان سميه توها

تعرفت على اخته يعني مالحقت تخليها تنحرف معها

دخل بقووه عليهم وبقهر ورشا كانت بعبايتها تستعد للخروج

سميه اول ماشافت عناد بالبدايه حست بخوف لكن بنفس الوقت حست بفرحة لان

هدفها من البدايه كان عناد تبي تقهره مثل ماقهرها

سميه : اهلين عناد

رشا التفتت لسميه وهي مرتبكه تدعي بنفسها ان عناد ماسمع الكلام لكن خاب

ظنها اول ماسمعت عناد يقول : توديها شقق ياحقيره

سميه بقهر من كلمته لها : ايه انا حقيره وسافله ونذله لكن اعرف انك انت

احقر وانذل مني

عناد : ومالقيتي الا اختي ؟

سميه : اول ماشفت اختك تذكرت اول مادخلت بهذا الطريق بسببك وقلت لازم

اذوقك نفس الكاس اللي شربتني منه

وقف مكانه مو قادر يتحرك زين اما سميه قالت كلمتها الاخيره ومشت بجانبه

وهو عينه على رشا اللي عينها بالارض مو عارفه وش تقول

بدون سابق انذار قرب لها عنااااد ورماها بسريرهااا ومد يده على رقبتهااا

وخنقهااا وهي من خوفها من الموت حاولت تقاوم عناد لكن عناد كان اقووى

استمر بخنقهااا ودموعه تنزل وتقطر على خدود رشا اللي بين يده

عناد وهو مازال يخنقها لانه بيستمر بخنقها حتى الموت : ادري ان السبب مو منك

السبب مني انا السبب بكل اللي يصير لك انا اللي اذيت بنات النااس انا اللي

انتهكت عرض بنات الناس انا اللي اغتصبت بنات الناس والدور الحين عليك كله

مني بس حتى لو كان مالك ذنب مااقدر اخليك تعيشين مااقدر بعد اليوم راح

اخذ روحك واخذ روح خالد بعد وبتحمل العقاااب لوحدي

ظل يخنقهاااا حتى بعد ماتوقفت عن الحررركة

بعدين قال كلمة وحده : اسف

ووقف اخذها معه يشيلها بعبايتها واللي يشوفهم يقول انها تعبانه مو ميته

جلسها بالسياره وركب يقودهاااا

مشى شوي حتى جنب بطريق مافيه اي احد ونزل واخذ اخته من المقعده الخلفيه ونزلها

بشنطة السياااره وركب سيارته ثاني

وقف ثوااني وهو يبكي ويضرب الطاره قدامه ( او الدركسون ) بيده بقوه وبقهر

صار يتذكر كل المواقف اللي صارت معه وش لون كان يغتصب البنات وش لون كان يسحب

البنات معه ويخليهم يدمنون المخدرات ماكان يعرف انه بيوم بيصير فيه مثل هالشي

عند شهد اللي فتحت عيونها ببطي وشافت المكان اللي متواجده فيه

حست بيد شخص تمسح عليها بحنان وكان اللي يمسح عليها هي ..

هدى : حمد لله على سلامتك ياشهد

شهد عرفت ان الي صار مو خيال عرفت انه حقيقه نزلت دمعتها ثاني

شهد وهي تبكي : خالتي الله يخليك فيصل بخير قولي انه بخير فيصل حي ؟

هدى بكت على طول : والله فيصل حي الى الان يابنتي وان شاء الله يكون بخير

شهد : يعني هو بخير ؟

هدى : فيصل قوي وان شاء الله بيقوم بالسلامه

شهد كررت السؤال ثاني : هو بخير ياخالتي ؟

هدى سكتت ماردت عليها

شهد صاحت بصوت عالي : لا خالتي كنت ببشره كنت بقولله اني حامل بالطفل اللي

كان يتمناااااااه كنت بصالحه ياخالتي

صارت تصارخ بصوووت عالي وتمسك راسهااااوهدى تحاول تهديها حتى دخلوا الممرضات

عليهااا واخذت ابره منومه نااامت من بعدها

هدت هزت راسها بااسى حال

خرجت من عندها وحصلت غلا جالسه بشكل يحزن ولامه رجولها وتبكي وتشهق من قوة بكاها

مسكت يدها ودخلتها الغرفه اللي فيها شهد لانها كانت بجانبهااا

ورفعت راس شهد اللي كانت عينها حمرا من شدة البكااا

هدى : حبيبتي لاتبكين هذا ابتلاء من رب العالمين

غلا : وش لوم ماتبيني ابكي وهذا فيصل يايمه فيصل

هدى : اعرف فيصل وهو ولدي ولو الدموع تقومه من سريره كان بكيته حتى جفت عيني

من الدموووع

غلا : يمه دموعي تنزل تلقائيا تنزل غصب عني ماقدر امسكهااا

هدى : يابنتي اصبري انا صابره على اللي صاير وهو ولدي اصبري ان الله مع الصابرين

غلا بتهور وزلة لسان : انتي قدرتي تصبري لانك ماعشتي معه مثلي

نزلت دمعة هدى على هذي الذكرى اللي كانت جزء من حياتها كانت تحاول تنساه حتى

لو ماتقدر على الاقل تتناساه وماينذكر قدامها

غلا حست على حجم غلطتها وقالت باعتذار : يمه ولله اسفه بس اللي يصير مو مخليني

اركز بالكلام اللي اقوله

هدى : لا ياغلا لاتعتذرين بس بس احب اوضح لك شي انا اكثر وحده بينكم اعاني

صحيح ماعشت عمري كله معكم بس عانيت اكثر منكم كنت كل دقيقه وانا بالسجن اتعذب

مو لاني مسجونه لا لاني ولهانه عليكم كلكم والحين بعد ماخرجت احس ودي اجلس معكم

كل الوقت والحين صار اللي صار لفيصل وانا ماشبعت لامنه ولا من جلسته السجن

ماعلمني كيف اقسى وماابكي لا السجن علمني كيف اصبر وكيف اكون قوية عند المصايب

غلا رمت نفسها بحضن امها وصاحت بصوت اعلى : يمه ولله ماكان قصدي

هدى سلمت على راسها وهي بحضنها وقالت : يابنتي لو من جد اسفه الدموع ماتفيد

اللي يفيد انك تصلي ركعتين لربك وتدعين ربك يقوم فيصل بالسلامه كل واحد فينا

لازم يسوي اللي عليه الاطباء يحاولون يساعدونه وانا وانتي بنساعده بالدعاء

غلا هزت راسها بالموافقه ووقفت وابتسمت لامها وقالت : بدعي له يمه

ردت لها الابتسامه واول ماراحت غلا قالت هدى بفلبها : الله يقومه بالسلامه ويخليكم

لبعض انتي واخوانك

عند خالد وهو باستقال عناد

خالد : ها سويت اللي قلت لك عليه

انتبه اخيرا لشكل عناد اللي واضح انه متغير وعيونه الحمرا

خالد : عناد وش فيك لاتقول انك ماسويت اللي طلبته منك

عناد بصوت اقرب مايكون للهمس : مالقيت الا اختي ياخالد

وقف خالد عن الكلام مو عارف وش يقول لانه بمجرد ماذكر اخته قدامه

وهو بهذي الحاله يعني شي واحد وهو انه كشف اللي صااار

خالد : صدقني ياعناد ماكان قصدي

عناد ودمعه نزلت من عينه : تسوي كل الي سويته وتقول مو قصدك ؟ اجل لو

قصدك وش بتسوي هاا؟

خالد يحاول يبرر : عناد انت افهم السالفه

عنادوهو يبكي بصوت عالي : انت صاحبي ياخالد صحيح بالبدايه مشيت معك

لفلوسك بس بعدين بدون مادري صرت صاحبي صرت اعزك واحبك ياخالد بس انت

طول عمرك خاين

عناد قرب من خالد وخالد خاف لكن تفاجا يوم ضمه عناد وقومه من فوق الكرسي

وهو شايله وضامه بنفس الوقت لصدره

عناد وهو يبكي : خالد حتى وانت بوضعك هذا ماتتوب وتبي الاذايه للناس لذلك

اللي مثلك حرام ياخذون فرصه للحياه جاتك فرص كثيره انك تعيش وتتوب لكن

رفضت كل الفرص والحين انا اقول لك انتهت الفرص ياخالد

خالد كان بيتكلم : عنــ...

لكن حس بطعنه سكين بالظهر وعناد مازال ضامه وتنزل دموعه باستمرار

خالد يتكلم بصعوبه : تطعني بالظهر ياعناد ؟

عناد : ياما طعنت بالظهر ياخالد وطعناتك كانت اقوى من هذي بكثير

سدد ضربه ثانيه لخالد وثالثه حتى حس ان خالد توقف عن الحركه وهو شايله

وبعدها سدحه بالارض وناظر بوجه خالد اللي صار مايل للسواد بشكل بسيط

رمى السكين وانسدح جنب خااالد وظل يبكي بصوت عالي على اللي صااااار

اخته واعز اصحابه قتل الاثنين بيده مو قادر يستوعب او يصدق اللي صار

لكن ماقدر يفكر اكثر من كذا بهذا الشي ولهذا وقف ورفع جسد خالد

الخااالي من الرووح وطلعه بالسياره وسدح جسد خالد بجانب جسد اخته بشنطة

السياااااره وركب سيارته وراااح للمجهول

هدى كانت عند فيصل بالعنايه تناظره من خلف الزجااج وهي تبكي فجاه

حست بقدووم شخص وقف بجانبهااا ولما التفتت لهذا الشخص تفاجأت فيه

هدى فتحت عينها : هذا انت

سالم بدون ماللتفت لها : ايه انا

هدى : وش تبي عن ايش تدور ؟

سالم : كنت ابحث عنك بغيت يجمعنا لقاء لوحدنا وماكان فيه الا هذا المكان

للاسف مكان مو بزين كونه مستشفى لكن الاهم انك لوحدك

هدى : وش تبي ؟

سالم : انا ياهدى

قاطعته هدى وقالت : خلينا نخرج من هنا افضل

تنهد سالم وقال : طيب هيا

اول ماخرجوا ونزلوا اسفل التفت له هدى وقالت : كمل وش تبي تقول

سالم : كنت اعرف لو اطلب اقابلك من زمان بترفضي

هدى : طيب وغيره المطلوب باختصار ؟

سالم : انا اعتذر عن كل اللي صار مني

ابتسمت هدى باستهزااء وقالت : سالم انت مثل اللي يقطع الرجول والايدي

ويقول بقلب بارد انا اسف

سالم بندم : صدقيني ماكان بيدي كله من سلطان

هدى : الكلام هذا انتهى خلاص فيه شي ثاني ؟

سالم : صدقيني ياهدى انا احاول اقول الحقيقه لكن مااقدر اخاف اطيح

من عينهم وهم من زمان يشوفوني مثلهم الاعلى

هدى : ياخسارتي بعيالي لو كانوا يشوفونك مثلهم الاعلى ياسالم

سالم : هدى انا

هدى قاطعته : سالم قول فيه شي ثاني ولا بس ؟

سالم : ايه فيه

هدى : وش هو ؟

اخذ نفس عميق سالم استعدادا لكلمته القادمه وقال : ندى وراكان

ابعداو عنهم

هدى هنا ماقدرت تمسك نفسها اكثر من كذا قالت بصوت عالي خلت كل اللي قريب

منهم يناظرونهم : تخسى ياسالم الا عيالي انحرمت منهم بسببك والحين بتحرمني

ثاني منهم

سالم انتبه لعيون الناس اللي تناظرهم وقال لهدى : هدى بشويش الناس عينهم

علينااااا

هدى : ماهمني النااس ياسالم

سالم : هدى بالبدايه انا السبب بس الحين السبب اني بحميهم

هدى : خليت عيالي بعيدين ني بما فيه الكفايه ياسالم بس من بعد اليوم

ماراح تقدر تبعدهم عني لو اعرف انه اخر يوم بحيااتي

قالت جملتها الاخيره ومشت على طول وسالم مازال واقف مكانه مثل التايه

بنفس الوقت خايف على عياله يصير فيهم مثل ماصار بفيصل بالذات بعد

الحادثه اللي بغت تصير لندى

عند غلا اللي صلت ودعت كثيرررر استمرت بالدعااء اكثر من ساعة

وتوها خارجة من المصلى واستمرت بالمشي لعدة امتااار لكن وقفها

صوت ماكانت تتوقعه بمثل هذا الوقت : غلا لي ساعه ادورك بالمستشفى

التفتت غلا لصاحب الصوت : انت ؟؟


هنا انتهى البااااااااااارت اتمنى تكونوا استمتعتم فيه

توقعاتكم للبارت القااادم

شهد وش مصيرها مع حملها بالذات بعد ماعرفت باللي صار لفيصل وانهارت ؟

سلطان بيقدر يسيطر على الشررركة وبينجح في ذلك او لا؟

عناد ومادراك ماعناد ياترى وش راح يكون مصيره ووين تتوقعون بيودي جثة رشا وخالد ؟

الى الان ماتحدد مصير فيصل بس ياترى بيعيش او يموت ؟

أحمد بيوافق على كلام سلطان وبياخذ غلا من المستشفى ؟

تتوقعون يوسف بينهاار بعد اللي صار اكثر من هذا الانهيار او بيكمل مابدأه فيصل ؟

سالم بيقدر يمنع راكان وندى من التواصل مع امهم واخوانهم ويبعدهم عنهم ام لهدى رأي اخر ؟

من الشخص اللي قابل غلا برأيكم ؟

اخيرا اتمنى الكل مايعتربني متوحشه ههههههههه بالذات بعد سالفه عناااد مع خالد ورشاانا احاول قدر الامكان اصور الواقع السيئ اللي نعيشه واظهر الصورة السئيه شبه الكاملة لهذا الطريق من خلال اسوأ شخصية ممكن تمشي بهذا الطريق وهي شخصية عناد اللي يتحكم فيه خالد ومن خلال شخصية خالد اللي يبي مصلحته على حساااب الجميع

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-05-12, 02:18 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 41


عند غلا اللي صلت ودعت كثيرررر استمرت بالدعااء اكثر من ساعة

وتوها خارجة من المصلى واستمرت بالمشي لعدة امتااار لكن وقفها

صوت ماكانت تتوقعه بمثل هذا الوقت : غلا لي ساعه ادورك بالمستشفى

التفتت غلا لصاحب الصوت : انت ؟؟

واقف يناظرها مايدري هل يعاتبها ويعاقبها ويوقف جنبها او ينسى اللي راح

ويوقف جنبها بدون عتاب وحساااب

أحمد : ماتوقعتي جيتي ؟

قالت والدموع بعينهااا : الا توقعت لاني ماتعودت الطيبة منك تعودت الصد والتعذيب

أحمد بحب : للدرجة هذي تحسيني قاسي ؟

غلا باستهزاء : قاسي ؟ احسك قاسي ؟ هو انا حسيت بشي ناحيتك الا القساوة ؟

أحمد : وش بتسمين اول حياتنا وحبنا ؟

غلا : اسميها اقوى قسوة واقوى طعون تلقيتها منك ؟

أحمد : حتى حبي لك قاسي ؟

غلا : لاتغلط يااحمد الحب مو قاسي بس لما تمثل الحب وتصدمني بغيره هذي اقوى انواع القسوة

أحمد : عارفه ليه انا جاي الحين ؟

غلا : اللي ببالك لايمكن يصير

أحمد : صدقيني بيصير ياغلا بيصير

غلا : لاتمني نفسك اماني كثيرة بعض الاماني ترا ماتصلح الا بالاحلام

أحمد : ياغلا انا باخذك معي

غلا : مستحيل

أحمد : المستحيل اني ابعد عنك بعد ماجات الفرصة

غلا : هذا يدل على نذالتك وحقارتك

أحمد يحاول يمسك اعصابه : غلا ؟؟؟؟؟؟

غلا : لاتصارخ انت بمستشفى

أحمد : مافي قوة بالارض تقدر تمنعني اني اخذك

غلا : لا فيه يااحمد فيه الي بيحميني منك بعد الله

أحمد : لايكون اخوك سلطان بس ؟

غلا : لا بيحميني اللي احسن من سلطان

أحمد وضحت عليه العصبية : من هو ؟

غلا حست انها بدت تقهره وحبت تقهره بزياده : يوسف

ماحست الا بالصفعه على وجههاا لكن قابلته بابتسامه انصدم منها ماتوقعها تبتسم بعد الكف

غلا وهي على ابتسامتها : تعودت منك مو غريب بس الفرق اني اخذت مده مرتاحه من ضربك

أحمد ندم على رفع يده وحاول يصلح غلطته : غلا مافي رجل بالدنيا يحبك كثر حبي لك

ناظرته غلا تنتظره يكمل

أحمد : ولاني بثبت لك كلامي مستعد انسى كل اللي سويتيه وكل خيانتك ونبدأ صفحة جديده

غلا بعصبيه : اي صفحة جديده ياأحمد ها اي صفحة جديده المجروحة هي انا يااحمد المجني عليه

هي انا يااحمد انت وش لون تقول تبي تنسى ؟ تنسى ايش وش سويت فيك انا ؟

احمد ناظرها ثواني وقال : اللي يشوفك يقول بريئه يقول ماجرحتي ماعذبتي ماسويتي اي شي

لفت غلا عنه وقالت : سلام مو فاضيه لك

وقف أحمد مكانه وقال بجمود : خذي راحتك بس اليوم ماتنامي الا ببتي ياغلا وبذكرك

مشت غلا عنه وهي مو مهتمه بكلامه

بالشركة بمكتب المدير كان مجتمع نواف ومحامي الشركة اللي مخصصه فيصل

نواف : وش اوراقه اللي تتكلم عنها ؟

المحامي : اوراق كان مسجلها فيصل تخصك

نواف باستغراب : تخصني انا ؟

المحامي طلع الاوراق وقال : تفضل

نواف : اوراق ايش هذي ؟

المحامي : فيصل كاتبك وصي لو يصير فيه اي شي

نواف مصدوم : اااااايش واخوه يوسف ؟

المحامي : ماادري في ايش كان يفكر فيصل بس فيصل كل شي كان مرتب له وخذ هذي ورقة بعد

يقول سلمها لنواف يقرأها

اخذ نواف الورقة وبدا يقرأها وبعد مانتهى منها غمض عيونه باالم وقال : الله يقومه بالسلامه

المحامي : عرفت السبب ؟

نواف : فيصل مخليني الوصي في حالة صار له شي وفي حالة لاسمح الله مات بكون وصي على املاكه

لمدة سنه كاملة وبعدين يصير الوصي اخوه يوسف

المحامي : وليه طيب ؟

نواف : نواف كان يتوقع صدمة يوسف لو صار فيه شي وخاف انه يجعل الوصي يوسف ومايفوق يوسف

من صدمته الا بعد فوات الاوان

المحامي : يعني بكذا فيصل يحمي الكل من بطش سلطان

نواف : وانا بالواجهه

المحامي وهو يشجع نواف : بس انت ماشاء الله قدها وقدود يانواف

نواف : ان شاء الله اني قدها ومااخيب ظن فيصل فيني

ما للعمر قيمة إذا غاب طاريك
ما للخفوق إحساس ينبض بلياك .

.
يا تاج راس الناس ياروح مغليك
أفداك كلي لك وأنا كلي أفداك .

.
أرجوك لا ترحل أنا ميتن فيك
خلك قريب وما أبي نار فرقاك .

.
إنت الدوا لجروح قلبن يناديك
وإنت الرجا لإنسان يائس ترجاك .

.
وانت الوفا لا خان غيرك ألاقيك
وإنت الدفا لأحساس ما جرب شتاك .

.
وأنت الدليل لمن غدا في صحاريك
وأنت الوطن لإنسان تايه يبي رضاك .

.
وإنت البحر وأرسي أنا في مراسيك
وأبحر من المرسى وأعود لميناك .

.
تنعاف ديرة ما بها إنتي وأنا أبيك
ما عاد تسوى دنيتي لا فقدناك .

عند شهد اللي فاقت واصرت انها تزور فيصل بالعنايه حتى وهي تعبانه

قربت منه بخطوااات بطيئة بخطوااات مملوءه خوف من الجاااي مملوءة خوف

من الوضع والحالة اللي وصلها فيصل

ناظرت باسلام اللي موصله لجسم فيصل والاجهزة حست قلبها يتقطع عليه

قربت حتى جلست على الكرسي اللي جنب سرير فيصل

مدت يدها اللي ترتجف حتى مسكت يد فيصل وباست اصابعه وبعدها باست يده من كفوفه

شهد بدت تتكلم وكأن فيصل صاحي : فيصل والله احبك ارجوك قوم ارجوك وقف على رجولك

ارجوك خليك قوي مثل دايم انا متأكدة انك قوي وبتقدر ترجع لنا فيصل الاول

فيصل القوي فيصل المحب فيصل المبتسم

وقفت على رجولها وهي مازالت ماسكه يد فيصل وقربتها حتى لامست يد فيصل ببطنها

وقالت : فيصل حس بطفلنا اللي جااي فيصل الطفل اللي كنت دايم تحلم فيه واللي

كنت دايم تتمناه بيكون بالطريق يافيصل فيصل قوم يافيصل عشان توصي طفلك عليه

قوم يافيصل عشان تعيش معي لحظات طفلنا وهي ببطني ابيك تنصحه ايه انصحه يافيصل

مو كنت تقول تبيني اعد رفسات الطفل ؟ ماابي اعدها ابيك انت تقوم وتعدها بدالي

ابيك انت تمسك ورقة وقلم وتسجلها معي ابي لو حسيت برفسته انت تعباتبه وتقول

عيب ياولد هذي امك لاتوجعهااا لاتخليني احس باوجاعي وانت بعيد لاتخليني احس باوجاعي

وانت بسرير المستشفى بين الحاية والموت

اول مانطقت الموت حست قلبها ينقبض لاشعوري بكت زيادة

وكملت كلامها : فيصل اللي ببطني ابيك انت تسميه خلاص انا مابسمية ولد او بنت

مابسمي انت تسمي اللي تبي اختار اي اسم يجي ببالك وانا اوعدك ماعارضك

جلست ثاني وضمت يد فيصل لصدرها وصارت تبكي وصوتها طالع

جات الممرضه بسرعه

الممرضة : يااختي لو سمحتي مايصير اللي تسوينه هذا المريض بحالة صعبه واللي

تسوينه هذا بيصعب حالته اكثر ارجوك تفضلي برا

شهد ماعارضت ابدا اول ماسمعت ان اللي تسويه هو ضد مصلحة المريض خرجت بصمت

وهي تبكي بصمت خرجة وهي تحس انها تركت قلبها خلفهااااا مو قادرة تتحمل حياتهاا

بدون فيصل مو مستوعبه انها ممكن تكمل مسيرة حياتها وتولد بدون وقوف فيصل بجانبها

غلا وهي خارجة من المستشفى وركبت بالسياره مع السواق تفاجأت بشخص بجانبها

غلا ناظرت فيه بكره : خير وش تبي ؟

ابتسم وقال : ابد حبيت اسلم على اختي

التفتت للسواق وقالت : وانت كيف تسمح له ؟

السواق : ماما هذا اخوك مايقدر سوي شي هو كلم كله فلوس وراتب منه

غلا التفتت لسلطان : والمطلوب يااخوي ؟

سلطان : المطلوب شي بسيط انتي ضمن الناس اللي لازم يوكلوني على الشركة

غلا وكأنها تطلب منه يكمل : طيب ؟

سلطان : شي بسيط وكالتك تكون لي

غلا : والمقابل ؟

سلطان : انا اعرف انك ماتبين تعيشين مع احمد والوحيد اللي يقدر ينقذك من أحمد هو انا

غلا : يعني انت تجعلني بين نارين ؟

سلطان : ماادري وش اهون عليك نار أحمد ولا نار الوكالة اللي مابتكلفك شي صعب

غلا ابتسمت باالم : انت مسكين ياسلطان

سلطان : هههههه مسكين قوي قولي اللي تبين انا الحين بوصلك لبيت أحمد يومين انتظر ردك

تجربين العيشة هناك وتفكرين هل يناسبك الجحيم عند أحمد او لا

سكتت غلا لدقايق وسلطان مستغرب صمتها المفاجأ وتعابير وجهاا الجامده

ظلت ساكته حتى وصلت السيارة لبيت أحمد وكان أحمد براا لسيارة ينتظرها تخرج

سلطان : لك يومين ولك خلالها حرية الاختيار

غلا : فيه امور كثيرة ياسلطان بتصدمك

سلطان : الامور اللي صدمتني خلاص ولى زمانها

غلا : ماقلت انك مسكين والشي اللي ماتعرفه زوجة فيصل حامل يعني مالي حق انا بالوكالة

لحد مانعرف اللي ببطنها ولد او بنت وبعدين فيصل اللي يقومة بالسلامه الى الان ماتحدد

مصيرة

سلطان : وانا مابي انتظر حتى يتحدد مصير فيصل الشغل ماينتظر

غلا : فيه فيصل بنستشفى لكن اعرف يوجد فيصل اخر وكابوس اقوى من الكابوس القديم ينتظرك

سلطان ابتسم : اوك والحين انزلي زوجك ينتظرك انا رجعتك له وابيك تعرفين اني الوحيد

اللي ممكن ينقذك منه

غلا بابتسامه : بس انت وقتها ماتقدر تنقذ نفسك من فيصل الجديد

سلطان اسغترب اسم فيصل الجديد اللي تردده مرتين وقال : ومن هو هالفيصل ؟

غلا : كل شي بوقته حلو يلا باي بشوف زوجي

نزلت من السياره بثقة واللي يشوفها يقول انها ماصدقت ترجع لااحمد لكن بداخلها يتقطع

على اللي يصير وكل اللي سوته كانت تبي تقهر سلطااان وبنفس الوقت اول ماشافت أحمد

كانت تبي تصدمه وتبي تعيشه بعذاب نفسي حتى لو على حساب عذابها الجسدي

قابلها أحمد بابتسامة وقال : ماقلت لك انك بترجعي ؟

غلا : لاتخاف ماراح اطول عندك

أحمد : نشوف

اما عند ماجد الغايب عن احداثنا من فتره طويلة الان يرجع لهاااا

ماجد : وش تقول انت ؟ وش هالجنون اللي اسمعه ؟

الضابط : احترم نفسك اللي تسمعه مو جنون اللي تسمعه واقع الشقه اللي باسمك مقلوبة

دعارة وانواع المسكرات والمنكرات فيها وزوجتك كانت ضمن الموجودين

صدمة تلقاها مااااجد ماتوقع هذا الشي يصير والصدمة الاكبر زوجته

كمل الضابط وهو يرمي بباقي القناابل على قلب ماجد : زوجتك هي الريئسة وهي رقم واحد

في هذي المجموعة وبعد التحقيق معها قالت انك تعرف بكل شي وانك سلمتها الشقة لهذا السبب

ماجد مسك راسه بصدمة : ااااااااااااااايش مستحيل انا افكر بالشي هذا اعوذ بالله

انا مستحيل اسوي هذا الشي

الضابط : هي واحد من امرين ان زوجتك تطلع صادقة او انها تطلع كاذبه واتهمتك بالشي هذا

لانها تبي تخرج منها او على اقل تقدير تخفف العقوبه عنها وكل شي راح يوضع بعد التحقيق

ماجد : الحقيرة كل هذا يطلع من تحت راسها

الضابط : الان مضطرين نلقي القبض عليك حتى انتهاء فترة التحقيقات

ماجد : بس انا مالي دخل باللي صار كله

الضابط : بس الشقة باسمك وزوجتك تدعي انه انت اللي تأمر بكل صغيره وكبيرة بالشقة

ماجد بعصبية : زوجتي حقيرة وربي بلاني فيها

الضابط : اوك تحمل نتيجة هذي البلوة من ربي الى نهايتها

ماجد : بس انا مو مجرم حتى تحبسني

الضابط : تبي تمشي مع العسكر بالطيب ولا اخليهم ياخذونك بالقوة

نزل راسه ماجد بالارض وهو مقهور من زوجته ويدعي عليها بقلبه ورضى بالامر الواقع وراح معهم


بالبيت عند يوسف اللي عايش حااالة صدمة

روان قربت منه وهي حزينه على حالته وحزينة على وضع فيصل اللي بين الحياة والموت

روان : يوسف اللي تسويه مو زين لك ولا لفيصل

انتظرت يوسف يتكلم او حتى يناظرها لكن لامجيب

كملت كلامها : يوسف هذي مو حالة انت ماتاكل ولاتشرب من ساعة اللي حصل اخوك الله يقومه

بالسلامه يارب انت ادعي له

اخيرا ناظرها بنظرة حزن ويأس وتكلم وليته ماتكلم : فيصل يتعذب ويموت وانا مو قادر

اسوي له شي ؟

روان : هذا شي بيد الله لاانا ولا انت نقدر نساعده الا بشي واحد هو الدعااء يايوسف

ناظرها يوسف لثواني وبعدها لف بنظره عنها بدون مايرد عليها معلنا رجوعه لحالة

الصمت اللي كان عايشها

هزت راسها روان بحزن على حالته وخرجت برا الغرفه لانها سمعت صوت بنت غلا تبكي

روان وهي تمشي : الله يستر من غلا طولت وهي ماجات

ببيت ابو راكان

راكان : يبه مستحيل تبعدني عن امي واخواني بالفتره هذي وهم باامس الحاجة لنا

ابو راكان : انا قلت كلمتي ماثنيها

ندى : بس يبه لازم نعرف السبب انت ماحددت سبب يستاهل انك تمنعنا عنهم

ابو راكان : انتم مو فاهمين شي

راكان : طيب فهمنا يبا خلينا على بينة

ابو راكان : اسباب الافضل لكم ماتعرفونها

ندى : اعذرنا يبه مانقدر نسمع كلامك بهذا الشي بالذات

ابو راكان : تعصون كلامي ؟ انا ابوكم اللي ربيتكم

راكان : لاطاعة للمخلوق بمعصية الخالق انت بتقطعنا عن امنا يبه

ابو راكان حس ان النقاش معهم مو جايب نتيجة تركهم وخرج

سلمى اللي كانت تتابع اللي يصير بصمت اخيرا تكلمت

سلمى : انتم بعدين معكم ؟

ندى : عمتي انتي يرضيك اللي يقوله ابوي ؟

سلمى : انتم ماسألتوا انفسكم اللي صار لاخوكم وش سببه ؟

راكان : مهما كان السبب مايحق له يمنعنا

سلمى : العائلة كلها مشاكل بمشاكل وابوكم يبي يبعدكم عنها

ندى : بس الى الان انا مو شايفه سبب مقنع

سلمى : ابوك خايف ان اللي صار لااخوكم يصير لااحد فيكم

ندى تذكرت اللي صار لها وسكتت

راكان : الدنيا مو فوضى

سلمى : شوف حالة اخوك فيصل ووقتها قول الدنيا مو فوضى

قالت كلمتها هذي وراحت لغرفتهاااااااااا مباشره

وندى ايضا لحقتها بصمت وراحت لغرفتهاااا وتركوا راكان مقهور

من عمته وابوه الى الان مو محصل سبب مقنع لكلامهم

يتبع بااارت بنزله لكم بكره بااذن الله هذا مو كل البارت
اليكم تكملة البارت 41



بالبيت عند شيماء وعبدالرحمن

الجديد عندهم ان نظر عبدالرحمن بدأ يرجع تدريجيا

شيماء : حمد لله على سلامتك حبيبي

عبدالرحمن بفرحة : الله يسلمك ياقلبي انتي لك الفضل بعد الله بشفائي من كل شي

شيماء : الفضل اولا واخيرا لله

عبدالرحمن : ونعم بالله

شيماء : والحين ناوي تكمل اللي بدأته قبل ؟

عبدالرحمن : صراحة انا فكرت كثير وبعد اللي صار فيني قلت لازم الشي هذا يخليني

اقوى واصر على اكمال اللي بدأته لان اللي عرفته ان ابوي الاكثر ظلم بينهم كلهم

شيماء : الله يقدرك يارب على فعل الخير

عبدالرحمن : امين

شيماء : وفيصل لازم تزوره

عبدالرحمن بحزن : اي ولله فيصل مايستاهل اللي صار بس هذا امر الله مقدر ومكتوب

شيماء : اي ولله الله يقومه بالسلامه

عبدالرحمن : امين يارب

عند سلطان وسالم ابو راكان بمكتب سلطان

سالم : سلطان الله يخليك ابعد عن راكان وندى

سلطان : سالم انت تعرفني انا مابي لهم الشر بس لايقربون من الناار لانه لو

بيقربوا لها بيكون لهم نصيب من لسعتهااا

سالم : بس انا حاولت وماقدرت

سلطان : ماتقدر تبعد عيالك عن امهم حتى وهم يعرفون انها حقت مخدرات ؟

سالم : انا وانت نعرف انه مالها دخل

سلطان : خليني انا وانت على جنب انا اسالك حتى وهم متأكدين ان امهم حقت

مخدرات مصرين يستمرون بجانبها ؟

سالم : واكثر من اول اقول لك يكسرون كلمتي

سلطان : اجل مافي الا حل واحد

سالم : بدون مانضر احد

سلطان : على بالهم امهم تابت لكن لازم نطرحها من عينهم ثاني

سالم بعصبية : لا لا ياسلطان مستحيل انا اضر هدى ثاني مستحيل اظلمها ثاني

سلطان : ليه مو انت سويتها المره الاولى يعني المره الاولى حلال والحين حرام

سالم : سلطان افهمني انا احب هدى الى الان بس محبة اولادي اكبر لهذا انا اقدمهم

عليها لكن مستحيل ارضى اضرها ثاني

سلطان ببرود : خلاص اترك كل شي عليه واوعدك هدى مايصير فيها شي بس انت عطني خبر

متى اولادك بيروحوا المستشفى وانا اضبط كل شي

سالم بخوف : على ايش ناوي ياسلطان ؟

سلطان : قلت لك بخليها تطيح من عينهم بس المره هذي بدون سجن وبدون شي

سالم : اكيد مايصير فيها شي

سلطان : انا قلت لك مابيصير فيها شي

سالم بتهديد : سلطان والله لو صار فيها شي بخرب الاولي والتالي انا مستحيل اظلمها

اكثر من هذا الظلم

سلطان : قلت لك ماراح يصير فيها شي وماعندك الا خيارين اولادك او انت ترضى ان

امهم تطيح من عيونهم

سالم بقلبه : طول عمرك حقير ياسلطان الله يجعلني اشوف فيك يوم

سلطان لاحظ سكون سالم وقال : ها وش قررت ؟

سالم : سوي اللي تسويه

قام وخرج من مكتب سلطان بدون ولاكلمة

بالغرفة اللي متواجده فيها غلا

غلا بقلبهاا ودمعتها مو قادره تسيطر عليها من خوفها على فيصل

غلا : يااارب يارحمن يارحيم تقومه بالسلامهاااه يااخوي ياترى وش هو حالك

اللي وصلت له الحين يااارب لاتفجعني فيه وتفجعنا كلنا يارب مالنا اعتراض على

حكمك ياااعزيز يارحيم

قطع تفكيرها ودعاائها صوت أحمد : غلا من اول اتكلم انا

غلا التفت له : من متى دخلت الغرفة ؟

أحمد : من شوي

قامت غلا تبي تخرج من الغرفة لكن قبل ماتوصل للباب مسك يدها أحمد

غلا ناظرت بيد أحمد كانها تقول ليه ماسك يدي

أحمد : دمع عينك الى الان ماجف ياغلا

غلا : وش تبي يااحمد ؟

احمد : ابي نبدا حياة جديده

غلا : مستحيل

احمد : ليه ؟

غلا : طعونك كثيرة يااحمد انت بترت اخر امل كان ممكن يجعلنا نرد مثل اول

احمد : نقدر نرد مثل اول واحسن

غلا : فيه غير هذا الكلام شي ؟

أحمد : فيه امور لازم نتفق عليها انا وانتي

غلا : انا وانتي مابيننا اتفاق ياغلا

أحمد : الا ياغلا البنت

غمضت عيونها غلا باالم كانها تبيه يكمل جملته اللي بيقولها

لكن احمد ماستمر طويل كمل طعونه ثاني واتهاماته : البنت اللي الى الان

مانعرف من هو ابوها ياغلا لازم تدليني على مكانها

غلا بالم : مستحيل

أحمد : مافي شي مستحيل وانا اوعدك ماضرها

غلا : وش تبي فيها وبدون كذب ؟

أحمد : برميها بدار الايتام او في أي ملجأ

غلا ناظرت فيه بعصبية وقالت بصوت عالي : نجوم السماء اقرب لك يااحمد

أحمد : مستحيل حياتنا تستمر طول مابنت الحرام هذي بيننا

غلا نفضت يدها منه : اسكت قطع لسانك تتكلم على بنتي بالكلام هذا

أحمد فقد اعصابه : بنتك او بنته هذا اللي الى الان مانعرف منه ها ؟ قولي

لي بنت من عشان اسلمها ابوها

غلا : طول عمرك متهور واناني وحقير وسافل

أحمد : غلا لاتستفزيني اكثر انا الى الان ماسك يدي عنك

غلا : بجد غريبه قدرت تمسكهااا ماراح اسكت وبنتي لاتتكلم عنها هي اشرف منك

مسكها مع كتفها وضغط عليه بقوووه حتى حس انه بيكسر كتفهااا لدرجة صارت

علامة حمرا على كتفها من مسكته

غلا : اااااه اترك يدي كسرتهااا

أحمد : واكسر راسك بعد ماادري وش هو تدافعين عن بنت الحرام

غلا : البنت هذي اشرف منكم كلكم

أحمد مو قادر يمسك اعصاابه اكثر رفع يده بيضربها بااقوى ماعنده لكن

غلا رفعت يدهااا وجات الضربه عليهااا ومن قوتها غلا طاحت بالارض وتألمت لان

الضربة كانت بطرف السرير ونزل دم من راسهااا

غلا مسكت راسها : تبي تذبحني يااحمد كله قهر من هالبنت اللي افتخر فيهاا

وبااصلها ونسبها

أحمد خلاص مو قادر يتحمل استفزاز غلا له : وادفنك بعد يا..... يابنت الـ...

قرب منها ورفسها برجوله بقووووه ورفعها من وضربها اكثر من كف حتى طاحت من

طولها من قوة الكف

كانت غلا تصيح بصوتها كله من شدة ضرب أحمد لهااااا لكن غصبت نفسها ووقفت

على رجوولهااا بمحاولة لااحمد انه مهما ضربها لايمكن يكسرها مثل قبل

أحمد : تدرين انا مالي فيك غرض حاولت اعيش معك بعيبك يالفاجره لكن انتي

عمرك ماتتعدلين ( وبمحاولة منه انه يقهرها بكلامه ) اصلا وش ارتجي منك امك

خارجة من سجون والله اعلم انتم فعلا اخوان سلطان او لا يعني انتي وامك مثل بعض

وبنت الحرام اللي جبتيها مصيرها تتبع طريقك

غلا ماقدرت تتحمل رغم الالم النفسي والجسدي جمعت قوتهاااا كلهااا بيدهاا

الضعيفه وصفعت أحمد كف ماكان يتوقع بيوم يتلقى كف مثله ومن مين ؟ من غلا

غلا وسط صراخها اول ماصفعته دفته خارج الغرفة وقفلت الباب مباشره اما

أحمد مصدوم جااامد الى الان مو مستوعب اللي صاااار مو عارف حتى

كيف يجمع هذا الحدث اللي صار من شوي ماهي الا ثواني معدودات حتى حس انه

رجع للواقع وقلبه مليان قهر وحقد على غلا وانتبه لنفسه خارج الغرفه

رفع يده يتحسس خده هل اللي صار حلم او علم لكن حس بحرارة الكف رغم

انه يد غلا ماكانت بذيك القوة الا انها جمعت كل قوتها بهذا الكف

فجأه انفجر يضرب الباب بقوته كلهااا : غلا ياحيوااانه افتحي ولله لاذبحك اليوم

انتي وبنتك افتحي يااا.... ياا...... افتحي احسن لك

لكن لامجيب كل اللي يسمعه هي شهقات غلا وهي تبكي

اما بداخل الغرفة عند غلا كانت مقهوره من كلامه حيل كان ودها تقدر تسوي شي

اكبر من الكف واقوى منه كان ماترددت ولو لحظة وحده

كانت جالسه بالارض وهي تبكي من ضرب أحمد وبعد الكف مو قادره تسند طولهااا

ساعدت نفسها حتى وصلت للسرير ووضعت راسهااا عليه وباقي جسدها على الارض

رغم قوة الباب كانت خايفه ينكسر الباب من قوة ضرب أحمد عليه لكن ماهي الا دقايق

من ضربات احمد على الباب حتى تعب وحست ان الصوت اختفى وعرفت ان أحمد وقتها تعب

من دق الباب وراح

غلا : روحة بلا ردة ياارب

كانت على وضعيتهااا دقايق وهي تبكي حتى ناااااااااامت

بالمستشفى تحديدا عند هدى وهي توها تنتبه لندى وراكان متجهين لها

ابتسمه لهم : هلا ولله

راكان : هلا فيك يمه

ندى : هلا يمه

قربوا منها وضمتهم اثنينهم

بعد مايقارب خمس دقايق من الكلام القليل ونظرات الحب اللي توجهها هدى لابنائها

ندى وراكان قربت حرمة مريبة من هدى

المرأة : سلام ياهدى

هدى التفتت لندى وراكان باستغراب وكانها تقول من هالحرمة لكن ندى وراكان واجههوها

بنفس نظرات الاستغراب وكانهم يخبرونها انهم مثلها مايعرفونها

هدى : هلا تفضلي

مسكت الشنطة بيدها وكأنها تغمز لهدى اللي يشوفها يشك بامرها هي وهدى

قطع كلامهم رجل حامل مسدس وثلاث حريم

الرجل ولا حركة كل واحد مكانه

هدى انصدمت وكأن الماضي يعيد نفسه تذكرت اللي صار تذكرت تهمتها قبل ورميها

بالسجن ظلم بدون وجه حق حست رجولها ماتشيلها من صدمتها من اللي يصير

راكان وندى منصدمين ايضا مو عارفين الى الان وش اللي صاير

الرجل والحريم اللي معه هيئتهم تقول انهم من المباحث لهذا هدى خافت

سلطان تقدم لهم كأنه توه جاي بالصدفة

سلطان عسى ماشر ؟

الرجل : معك مكافحة المخدرات وجاتنا اخباريه عن تسليم بضاعة

راكان : اااااااايش مخدرات

ندى ناظرت امها بنظرات شك : بضاعه بالمستشفى

هدى نزلت دمعتها غصب من اللي يصير قدامها ومن نظرات الاتهام من ندى وراكان

لهااا قالت بصرخة : ولله ماعرفها ولا اعرف شي لاتظلموني

سلطان بمكر سحب الحرمة الثانيه : انا متأكد هذي مستحيل تسويهااا كله منك انتي

الحرمة الثانيه كانت قريبة من ندى وراكان اللي سمعوا كلمة سلطان لها اللي

كان متعمد انهم يسمعونها : بعطيك اللي تبين بس طلعي الحرمة هذي

المرأه : بس البضاعه لها

سلطان : شيك مفتوح

ماحست الحرمة الا بامرأتين يمسكونها بقوووه

قال الرجل اللي حامل مسدس : امسكوا الثانيه

الحرمة قالت : لالا كل شي لي انا هي مالها صلاح اصلا اللي متواعده معها شكلها غدرت فيني

ناظرها الرجل لثواني ثم قال : خلاص هاتوا هذي لوحدها شكل الثانيه هربت

اخذوها واختفوا من المكان فجأه

هدى جلست على الارض من الصدمة ورفعت عينهااا لندى وراكاااااااان

لكن ليتها مارفعتهااا شافت نظرات الاحتقار والانكسار بنفس الوقت بعيونهم

شافت نظرات الاتهاااام وكأنهم يقولون لها ماتبتي بس سلطان هو اللي نجاك منها

سلطان قرب منها لجل يكمل حقارته ونذالته : الى الان ماتبتي ياهدى عن الطريق

اللي دمرك من عشرين سنه ناوية تدمرين اللي حولك بعد

هدى كان ودها تتكلم وتقول كذااب انت لكن همها الاكبر هي وش لون تمحي نظرات ندى

وراكان لهااا كيف تمحي نظرات الاستحقاار

راكان نزلت دمعة قهر من عينه : حساافة عطيناك فرصة ثانيه

مسك يد ندى وادار ظهره لها وخرجوا مع بعض من المستشفى

ابتسم سلطان على اللي صار وقال : والحين صرتي وحيدة

هدى بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل

سلطان : هههههههههه السبب من فيصل حتى وهو بين الحياة والموت متمسك بالفلوس

اما الان مافي اي شخص بيوقف بطريقي في تحقيق اللي ابي اذا مات فيصل باخذ كل شي

ولو عاش بيصحى من غيبوبته ومابيحصل لنفسه شي

سلطان هو الثاني خرج وهو فرحااان بالانجاز اللي سواااه

مع خروج سلطان رفعت راسها هدى بعد ماسمعت صوت ضربات على الارض ادركت ان ضربات

العصى هذي لشخص كبير بالسن احتاج هذي العصا لتعينه على المشي

تفاجأت من قدوم وضحى اللي مسحت على راس هدى وقالت : ارفعي راسك ياهدى انتي

ربيتي رجال ومهما طال الزمن او قصر مصير الظالم يأخذ جزائه

هدى وهي تبكي : كل مصايبنا من تحت رأسه حسبي الله ونعم الوكيل عليه

وضحى : يوسف وش اخباره ؟

هدى : اااه ياوضحى يوسف الله اعلم بحاله سألت زوجته عنه مثل الميت الحي لاياكل

ولايشرب بعد اللي صار

وضحى : انا لله وانا اليه راجعون بس هذا امر الله ليه يسوي بحالة كذا ؟

هدى : تعبت ياوضحى تعبت سلطان خلاني وحيده

وضحى : لا ياوضحى انتي مو وحيده انا بجانبك

هدى : لا واللي يخليك ياوضحى سلطان كل اللي يكونوا حولي يبعدهم عني ويضرهم

سمعت صوت جا من خلفهم : الا لو كان ولده مو قادر يضره

التفتت وضحى وبانت ابتسامة على وجهها ونزلت دمعة فرح : عبدالرحمن

ابتسم عبدالرحمن : ايه عبدالرحمن

وضحى وقفت وصارت تقرب منه ببطأ بسبب بطأ حركتها وكبر سنهاا لكن عبدالرحمن تقدم

لها اسرررع وحب رأسهااا

وضحى : حمد لله على سلامتك ياولدي

عبدالرحمن : الله يسلمك ياعمتي

هدى قالت : سمعت انك اطيب واحد بعائلتك طالع على امك

اكتفى عبدالرحمن بابتسامة لهاااا

هدى : سبحان الله اللي مثلك يطلع ابوه سلطان

وضحى : واخوه خالد

عبدالرحمن بحزن : الله يهديهم يارب

عند سالم اللي كان ينتظر ندى وراكان وضميره يانبه من ناحية هدى ويتذكر

اخر مكالمة جمعته مع سلطان

سلطان : حلو اجل الحين بنبدا الخطه

سالم : وش ناوي تسوي ياسلطان ؟

سلطان : ابد تسليم بضاعه ونقول لهدى مع السلامه

سالم بعصبية : هذا مو اتفاقنا ياسلطان

سلطان : قلت منا لبداية لاتخاف اصلا كل اللي بيصير مسرحية حتى اللي بيداهمون

بيكونوا بلبس مدني وعلى بالهم انهم بحث وانا من هناك بتصرف بس انا بوفي بوعدي

وانت باقي توفي بوعدك وتبعد اولادك لو بغيتهم بمعاملة ولا شي بيكونوا بصفي

اخذ نفس سالم عميق وبعدين قال : موافق

رجع لواقعه على فتحة الباب ودخول ندى وراكان اللي انتبه لاشكالهم المتغيره

وهو عارف وش فيهم بس حب يلعب دور الجاهل

سالم : وش فيكم عسى ماشر اخوكم فيه شي

ندى : حسافة وثقنا باامنا انها تابت

طلعوا على طول بعد هذي الكلمة

سالم : حسبي الله عليك ياسلطان

بالشركة الامور قايمه والاصوات طالعه من الغضب

سلطان : مستحيل اسمح لك تدير الشركة

نواف : بس فيصل مسوي توكيل وتقدر تتأكد منه من خلال المحامي

سلطان : بس الادارة مسموحه لفيصل فقط مو لغيره

نواف : لاترفع صوتك اعرف حجمك انا لي توكيل بكل شي من نصيب فيصل

..............

بعد جدال استمر مايقارب ساعتين بتواجد كبار مسؤولي الشركة والفروع

والمحامي الخاص بفيصل ونواف وسلطان اتفقوا على ان الادارة تكون مشتركة

يعني مايتم مشروع الا بموافقة الطرفين وفي حالة تصرف اي شخص من نفسه

والربح ياخذ الطرف الاخر نصيب ثمانين بالمية وفي حالة الخساره

يتحمل الطرف اللي اخذ القرار الفردي كامل الخسارة طبعا نواف كان

يعرف ان الادارة من قبل شخصين امر خاطئ بس كان يبي وقت قدر الامكان

حتى يرجع يوسف على حيلة او يقوم فيصل بالسلامة

بمكتب سلطان اللي بيموت من العصبية دخل عليه ولده عبدالرحمن واللي

عرف سلطان اصلا بمعافاته من اللحظة الي قام فيها بالسلامه

سلطان بعصبية : خير انت الثاني وش تبي ؟

عبدالرحمن : ليه سويت يهدى اللي سويته انت وابو راكان ؟

سلطان : اقول ترى انا مو ناقصك انت الثاني اخرج عني احسن لك

عبدالرحمن : يبه تقدر تبعد الكل عنك بالقوه الا انا ماتقدر

سلطان بعصبية اكبر : اخرج لاارتكب فيك جريمة ياعبدالرحمن

عبدالرحمن ببرود : وش بتسوي ؟ بتذبحني او تسجني ؟

سلطان : لانك ولدي تبي تمسكني من اليد اللي توجعني ؟

عبدالرحمن : افهمها مثل ماتبي يبه

سلطان : اقلبوك ضدي ياعبدالرحمن ؟ صرت مثلهم ضدي ؟

عبدالرحمن : لو فكرت لدقيقه راح تحصلني بجانبك احاول اصحي الجاني الطيب

فيك واحاول احارب جانب الشر بداخلك وهو الجانب الاقوى

سلطان : عن فلسفتك الزايده واخرج برا

عبدالرحمن : بخرج يبه لكن ابيك تعرف شي واحد وهو ان عقابك وطيحتك بتكون

على يدي

سلطان يناظره مو مصدق اللي يتكلم : انت وش تقول انت نسيت اني ابوك ؟

عبدالرحمن : لانك ابوي واحبك بسوي فيك كذا

سلطان : تحبني وتسوي فيني كذا اجل لو تكرهني وش بتسوي ؟

عبدالرحمن : يمكن لو تعاقبت بالدنيا تتوب عذاب الدنيا مايسوي شي مع

عذاب الاخره سلام

اول ماخرج عبدالرحمن قال سلطان بعصبية : هذا اللي باقي عبدالرحمن بس

ماعليه عبدالرحمن ضعيف وذكائه ماراح يوصله لشي لانه محدود بهذي الامور

بمكان اخر سيارات الشرطة بكل مكاااااان

الضابط : ها وش الاخبار ؟

رجل الامن دق التحية للضابط وقال : ثلاثة قتلى اثنين رجال وامرأة

الضابط : مالحقتوا توصلوا قبل الانتحار ؟

رجل الامن : لا للاسف سيدي

الضابط : طيب الطبيب الشرعي وش قال ؟

رجل الامن : مبدئيا والواضح ان الرجل والفتاه توفوا من كم يوم لكن الشخص

الثالث المنتحر توفى بعد الاتصال مباشرة احرق نفسه والضحايا معه

وبننقلهم ونتابع باقي الفحوصات ونتأكد منها والى الان ماعندنا اي فكرة

عن الجثث واصحابها

الضابط : لاحول ولاقوة الا بالله طيب الحين تقدر تنصرف ياعسكري

رجل الامن : امرك سيدي

دق التحية للضابط وراح

غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب

مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت

حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك

السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان

السواق : مايقدر

طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس

سواء كثيرة او مناسبة

السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل

غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت

عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق

بعد ماقتنع السواق حرك على طول

ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية

كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره

فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم

ولا يعارض لااي شي

روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم

سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب

اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره

أحمد : ياحيوانه وينك ؟

غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك

فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان

صوت ارتطامه

وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر

غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي

روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي

غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟

نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب

ولا يأكل ابدااا

ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف

ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد

لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف

رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال

وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك

غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف

يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي

لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش

وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول

لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار

بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟

يوسف بصوت عالي : بس بس

لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى

صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم

يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر

بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت

تتاابع كل اللي يصير

قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم

ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي

غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه

قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية

غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه

عند حده

غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل

عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه

ابتسم لها يوسف وقال : اكيد

مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب

اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين

اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد

تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل

وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان

أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل

لحد هنا ينتهي البارت اتمنى تكونوا استمتعتوا بالبارت

هذا يعتبر تكملة على البارت اللي امس


ابي اشوف توقعاتكم بالبارت الجااي

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية