لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-12, 08:22 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 26

عند فيصل وهو مع امه

هدى : ترى يافيصل الجماعه موافقين مادري خبرتك اختك او لا

فيصل : زين انك فاتحتي الموضوع يمه اتصلي عليهم وخبريهم

بزيارتنا لهم بعد ساعه

هدى : انت انجنيت وش بعد ساعه ؟

فيصل : يمى النظرة الشرعيه المفروض اشوف البنت ببساطتها

وبطبيعتها مو بزينتها الكاملة

هدى : بس ياولدي لازم نخلي عندهم خبر قبلها اقل شي باسبوع

فيصل : هذا لو خطبة يمى لكن هذي شوفة شرعية اعرف البنت

على طبيعتها لو ناسبنا بعض كان بها ماناسبنا بعض كل واحد

يروح بحال سبيله

هدى : بس يمى يمكن الناس مابتوافق

فيصل : هذا شرطي يما بعد ساعه الشوفة

هدى : فيصل بدينا نحط العواقب من الحين لو ماتبيها قول

من بدري مو بعد مايطيح الفاس بالراس

فيصل : صدقيني يمى ماقلت هذا الشي عشان اخلي حواجز بهذي الزواجه

بس يمى خلينا نحسبها بالعقل الشوفة الشرعية هي اللي تحدد هل هي

تعجبني وانا اعجبها ولازم تكون بدون قيود يمى ياما ناس الزينه

وش حلاتهم وبدون زينه ماينبلعون وانا قلت لازم الشوفه بهذا الشكل

وبدون زينه كامله انا يمى بشوفها بشكلها وطبعها اللي لو الله

كتبنا لبعض بتكون عليه دايم واذا على الزينه خليها تتزين

وقت كتب الكتاب والعرس لكن الحين لا هي مابتكون بزينتها

بعدين دايم

هدى استسلمت لرغبة فيصل : براحتك يمى الحين بتصل عليهم

طلعت جوالها هدى واتصلت على لمياء وبعد السلام والسؤال عن الحال

خبرتهم بجيتهم وباللي طلبه فيصل وبعدها قفلت

فيصل : ها بشري ؟

هدى : وافقوا انت مامداك تجهز نفسك زين كيف بتروح كذا

فيصل : احسن شي كل واحد يشوف الثاني بطبيعته

هدى : طيب على الاقل انتظر اختك واخوك

فيصل : يحضرون العرس ان شاء الله الحين لازم نلحق على الجماعه

هدى : الله يعين البنت عليك اجل لو تاخذك

فيصل : من اولها يما اجل خلاص بطلنا

هدى : ههههههه انت ماصدقت خبر

فيصل : يازين ضحكتك يمى

هدى : يازينك كلك وانا امك امش بس

عند الاخوات شهد ولمياء

شهد : وش سويتي انتي ها انتي مجنونه ؟

لمياء : ليه ؟؟

شهد : كيف توافقين يجي يشوفني الحين وانا بالشكل هذا

لمياء : مافيها شي

شهد : كيف مافيها شي يافشيلتي والله مالك حق توافقين على طول

لمياء : وش اسوي انحرجت اصلا حتى ولدها مابيكون جاهز مره مثلك

شهد : لاولله حبيبتي ولدها اكيد مضبط حاله واول مانتهي كلم امه

تتصل وتقول انها بتجي زياره

لمياء : هي تقول هذا طلب ولدها وان ولدها بيكون مثلك على طبيعته

شهد : من اولها كذاا

لمياء : ههههههه تحملي عاد

شهد : انتي الظاهر ماتبين الفكه مني تبيني لازقه جنبك على طول

بس شوفي حبيبتي كلمي عبدالله حقك قولي له مافي زواج الا بعد ماتزوج

او على الاقل يخطبوني

لمياء : ابشرك انا جاني خبر لو وافقتي على فيصل بيكون زواجي انا وانتي سوا

شهد : ووووويش ؟ زواجك مابقيى عليه شي

لمياء : انتي ماشاء الله عليك جمال رباني مايحتاج كثرة مكاييج ومساحيق يعني

كل اللي بنسويه فيك هي شوية تضبيطات

شهد : ولو لازم اطلع بأحلى مظهر مو هو يتزين وانا لا

لمياء : ماشاء الله عاد احلى من كذا انتي شوي شوي على الرجال هو يمكن بشكلك

هذا بيقول بجيب المملك الحين مابالك لو تزيني نفسك

شهد بخجل : خلاص اسكتي قولي ماشاء الله

لمياء : اخيرا حسيتي على نفسك وخجلتي

شهد : لاولله وش شايفتني انا بنت مثلي مثلك

لمياء : ايه صح

محمد ببيته ماداوم الشركة

محمد : خلاص جيت بتسكن هنا ؟

عبدالعزيز : باقي يبا

محمد بعصبية : وليه ان شاء الله ؟

عبدالعزيز : يبا انا موافق بس تعرف البيت كبير ونقل عفش هنا وترتيب مو

سهل علينا وبيتي مو قريب من بيتك

محمد : هذا موضوع بسيط شركة نقل عفش سلمهم اللي يبون وانتهت السالفه

عبدالعزيز : طيب ابشر ولا يهمك بس بغيت اعرف وش السالفه يبا

محمد : اذا جيت هنا بتعرف كل شي

عبدالعزيز : بس يبا افضل بالبداية اعرف بيني وبينك ماحب اعرف شي كبير

بعدين اتفاجا فيه

محمد : من ناحية المفاجاه فهي بتكون مفاجات لكن ماراح تعرف الا لو جيتني

البيت هنا

عبدالعزيز : طيب عبدالله وين بيسكن ؟

محمد : شفت انك ماتعرف شي عبدالله مو بناله ملحق جنبي وبيسكن فيه هو وزوجته

عبدالعزيز : ايه انا عارف بيتزوج بس ماكنت اعرف ان الملحق اللي بنيته له

محمد : المهم عاد بنيته له وانتهى الموضوع

عبدالعزيز : طيب عبدالله قال من وين بيتزوج من اي قبيله سعوديه او لا ؟

محمد : ناس مو من مواخيذنا بس وش اسوي انا ماصدقت عبدالله يوافق يتزوج

هو اختار وهو يتحمل نتيجة الاختيار عبدالله مو بصغير

عبدالعزيز : هي سعوديه يعني ؟

محمد : اللي خفف عني وخلاني ارضى بالشي هذا هو انها سعوديه

عبدالعزيز : تبيني اسال عنهم يبا ولا حاجه ؟

محمد : لامايحتاج المهم انت وعيالك الدور العلوي جااهز

عبدالعزيز : وانت يبا ؟

محمد : انا كبرت واسفل احسن لي من الطلوع والنزول واريح لي

عبدالعزيز : اللي تشوفه يبا

بالبيت عند شهد ولمياء

فيصل جالس مع امه ينتظرون شهد تجي عشان يشوفها ولمياء جالسه معهم بس

متغطيه

دخلت شهد وكانت لابسه فستان اخذته اول ماخرجت من السجن لان اختها سوت لها

حفله مصغره وشهد الحين فيصل يوم كلمهم ماكان عندها وقت تسوي شي يادوب

تلبس حتى شعرها مالحقت تسويه وتركت شعرها طايح بس رتبته بالمشط لانه ناعم

اول مادخلت فيصل انبهر من شكلهااا واعجبته حيل

فيصل بقلبه : ماشاء الله تبارك الله ماكان اكبر توقعاتي الشكل هذا والله يما

مانتي بسهله وش هالزين وش هالحلا ماشاء الله تبارك الله

هدى تبتسم وهي تشوف فيصل عينه مانزلها من شهد

شهد مدت العصير ومنحرجه فيصل يناظرها ومو منتبه اصلا انها تمد العصير

هدى ضربت فيصل على راسه : فيصل

فيصل ارتبك وبغى يكب العصير اللي مدته له شهد

فيصل : سمي يما

هدى : البنت لها ساعه مدت لك العصير

فيصل انحرج من تصرفه : ها اسف خليتك تنتظرين

اخذ العصير منها

شهد بهمس يادوب ينسمع : لاعادي

فيصل بقلبه : ياحلو حتى همسها

قرب لامه وهمس باذنها : ماشاء الله هذي من وين جايبتها

هدى : فيصل وش فيك البنت صابتك بخبال ؟

فيصل سكت ثواني وقال بقلبه : معقول بنت تسوي فيني كذا لالا يافيصل

قوي قلبك شووي مو انت اللي تسوي فيك البنت هذي السوايا انت اقوى

من كذا البنت اصلا الى الان ماتدري وافقت او لا الى الان ها ماتوافق

لالا وش ماتوافق بتوافق يعني بتاوفق ماعندنا حلول الا انها توافق

ياتوافق

هدى : فيصل وين سرحان تكلم قول شي سولف انت مو جاي عشان تسكت اللي

المفروض يسكت وينحرج هي البنت مو الرجال

فيصل : ايه صادقه صادقه يما ااا انا اسف اني جيت مستعجل كذا بس انا

بصراحه حبيت اشوفك على طبيعتك وبنفس الوقت انا جيت بطبيعتي يعني لاتفكري

اني جهزت نفسي لهل موعد

شهد بغت ترد لكن ماعرفت وش تقول بالذات وهي بقمة احراجها هي حتى ماقدرت

ترفع راسها ولا شافت فيصل لان فيصل اول مادخلت وهو يقزها بعينه

فيصل : ارفعي راسك شوي شوفيني ( وحب يمزح شوي مع انه مو وقته ) واذا

مكسووفه ومنحرجه عادي اغطي عيوني ماشوف

هدى : صدق انك فاضي هذا مو وقته

فيصل : شهد ممكن جوالك

شهد والكل تفاجا

شهد بقلبها : لا مستحيل اوافق من اولها تفتيش جوال ومادري وشو

هدى : فيصل وش هالكلام

فيصل عرف انهم فاهمينه غلط : وش فيكم بغيت جوالها انا شفت البنت مكسوفه


تطالعني ابيك تصوريني بجوالها اكثر من صورة وانا بجلستي هذي وبشكلي

العادي هذا بس وانتم الله يهديكم على طول راح تفكيركم لبعيد مرره

هدى : ايه احسب دام كذا ماهي بمشكله بس اول اشوف البنت موافقه او لا

يمكن البنت ماتبي صورتك بجوالها ها شهد اصوره بجوالك او لا

شهد خجلانه حيل مدت جوالها لهدى بدون ماتتكلم هدى فهمت انها مكسوفه واخذت

الجوال ولقطت كم صورة لفيصل وهو جالس

هدى : هههههههه اغرب خطبة تفضلي حبيبتي جوالك

فيصل : يلا الحين نبي نمشي وانتم خذوا راحتكم بالتفكير بس لاتطولوا ها

لمياء بصوت منخفض : خليكم خالتي ماشربتوا الشاي

هدى : ماعليه حبيبتي بالافراح

قامت معهم لمياء وصلتهم للباب ورجعت لاختها وهي تضحك

شهد : وجع تضحكين

لمياء : موقف يضحك اول مره بحياتي اشوف خطبة بالشكل هذا

شهد : هذا كيف يفكر وش على باله الخطبة

لمياء : المهم ها عجبك

شهد بخجل : شوفي هو صحيح يستخف دمه شوي بس اذا امه هي خالتي هدى انا ماعندي

مانع مبدئيا بس اول بشوف صورته هذي اللي سوا لنا فيها زحمه

طلعت جوالها اللي تصور فيه فيصل وصارت تشوف صورته

لمياء بضحكه : ها كيف رزه اعجبك

شهد : اقول اسكتي انتي وخليك بعبدالله حقك

لمياء : بدينا من الحين ؟

شهد وهي عينها على صورة فيصل تتفحه : خلاص اسكتي

لمياء : ههههههه عيونك بالصوره افهم انك وافقتي

شهد : انا مو خفيفه اوافق بالسرعه هذي

لمياء : ايه باين وانتي تعالي لاتنسين انك انتي اخذتي وقتك بالتفكير ووافقتي

خلاص الولد ارتحتي له ووجهه مقبول ومافيه عيب وافقي وش هو له التغلي

شهد بخجل : خلاص موافقه انتي اسكتي بس

قامت على طول لغرفتها

لمياء : ان شاء الله تكونين سعيدة معه يارب ويوفقكم


ببيت ماجد

عبير تكلم بالجوال

عبير : نعم فراس

فراس : وينك ماشوفك ؟

عبير : وش اسوي هذا اربع وعشرين ساعة لازق فيني بالبيت مايخرج ابد

فراس : صرفيه شوفي لك حل معه ترى شغلنا تقريبا صار واقف لازم تحركيه

لازم نشوف اشياء جديده وهذي ماحد بيقدر عليها الا انتي

عبير : ماعليه ماعليه قريب ان شاء الله بس راح يتغير الوضع بس صبرك عليه

فراس : ترى فيه ناس ماصاروا يحضرون سهرات والسبب انه لهم فتره ماشافوك

عبير : خلاص لاتزعجني فراس قلت لك قريب بشوف حل للبلوة اللي عندي

دخل ماجد على كلمتها هذي

عبير : خلاص حبيبتي زوجي جا انا بقفل اوك يلا باي

ماجد : وش فيك قفلتي ؟

عبير : ها لا ولاشي بس انت جيت قلت اقفل انا اصلا بس كنت اتسلى واسولف قلت

يمكن انت تحتاج قهوه او شاي او شي تاكله

ماجد : وش البلوة اللي قلتيها يمكن اساعدك

عبير : هااا بلوه انا قلت بلووه ؟؟ اايه اايه صح انا كنت اقصد المشكله

اللي انت فيها حبيبي

ماجد : انتي لايكون تقولين مشاكلنا لاحد

عبير : لا قلبي بس هي سالتني وانا قلت لها عندي مشكله

ماجد : ايه ياليت حبيبتي تسوي لي عصير برتقال

عبير : من عيوني حبيبي

ماجد : تسلمي لي ياحيااتي ويسلم لي الدلع وش حلاته منك

راحت عبير تسوي نفسها مستحيه وهي قايمة تسوي العصير

بالبيت اللي فيه فيصل مع امه واخته يوسف معهم

غلا : لالا تسوون كل هذا وانا مو معكم ولله زعلتوني كذا

هدى : يايمى اخوك اول ماعرف انها وافقت قال بنشوف البنت

غلا : ولو كان المفروض تنتظروني واروح معكم

فيصل : خلاص صار اللي صار تعوضينها بالعرس ان شاء الله

يوسف : افهم من كلامك انك موافق ان شاء الله

فيصل : اكيد

يوسف بكلمة فاجأت الجميع : بس انا مو موافق

هدى حست باللي ناوي يسويه يوسف وهو انه يبدأ بزعل اخوانه

حبت تقاطعه وتخليه يأجل هذا الشي

هدى : يووه نسيت يلا يلا حاجه مهمه

يوسف نفس الشي حس بأمه وماحب يكمل اللي بسويه الحين

غلا : المهم فيصل ترى ماعديتها لك ماراح اخليهااا تعدي

فيصل : خلاص قلنا عديها للزواج

غلا : لالا بيجي يوم مابعديها لك

ببيت سيف

شيماء : يمى يعني زواجي يجي والكل زعلان فيه ؟

العنود : خليها على ربك يابنتي ان شاء الله كل مشكله ولها حل باذن الله

شيماء : يمى عارفه بس ياخوفي يجي الحل متأخر زواجي خلاص على الابواب

العنود : مابيدي شي يابنتي صدقيني

شيماء : عارفه يمى ان شاء الله الامور تعدي على خير

العنود : وين تعدي على خير واخوك سوا اللي سواه

بالليل عند سيارة فيصل وهي واقفه عند بيتهم

غلا واقفه عندها يطالع فيها اول ماطلع سيارته ركبت معه غلا

فيصل : خير يالاخت على وين ان شاء الله ؟

غلا : ماقلت لك اليوم ماراح انسى ؟

فيصل : هههههه وعقابي يعني انك تروحين معي ؟

غلا : ايوا عقابك اني ماروح مشاوري هذا الا بسيارتك

فيصل : ووين ان شاء الله مشوارك ؟

غلا : بنت طلعت تبي مشوار يعني وين بيكون غير السوق

فيصل : ايه السوق هاا بس انا عندي شغل مهم الحين

غلا : وشغلك هذا يخليني اصر على اني ماروح الا بسيارتك

فيصل : لازم لازم يعني سيارتي ؟

غلا : ايوا لازم

فيصل : ماينفع يعني اوديك بسيارة يوسف ؟

غلا : لالا ابدا

فيصل : صراحه مشوارك مهم او لرد الاعتبار ؟

غلا : صراحه صراحه لرد الاعتبار

فيصل : اجل تدرين انا بدخل وانتي خليك بالسياره

غلا : ههههههه ادخل وخذ راحتك انا بنتظرك لما الصبح عارفه

انك ماتصبر تبي تروح بأي طريقة لكن مافي روحه الا بعد ماتوديني

فيصل : طيب طيب خمس دقايق واجيك

غلا : عادي عادي خذ راحتك تبي تطول تبي تجي بدري كله من وقتك

دخل فيصل وغلا بالسياره

غلا : والله يافيصل اني وراك وراااك بجننك على حركتك تروح تشوف البنت

ماتعلمني

وفيصل داخل حصل يوسف بوجهه

فيصل : يوسف ممكن طلب بسيط ؟

يوسف : بسرعه انا رايح

فيصل : وين رايح ؟

يوسف : ابد عندي شغله بسيطة بقضيها

فيصل : يعني مو مهم لو تركتها ؟

يوسف : مو مهم لكن لاتلبسني مشواار

فيصل : لا مافي مشوار ولا شي بس انا رايح مكان يبيله خط وكفراتي تعبانه

ياليت لو تعطيني سيارتك وانت خذ سيارتي

يوسف بعد تردد ثواني لانه خايف على فيصل وافق

يوسف : خلاص بس فيصل

التفت له فيصل : هلا

يوسف بلهجة غريبه : انتبه لنفسك

فيصل انتبه لطريقة كلام يوسف لكن قال يمكن يوسف مكبر السالفه : ان شاء الله

اخذ المفتاح فيصل ويوسف مشى معه لحد ماركب سيارة فيصل وتفاجا بغلا

يوسف : وش مركبك هنا ؟

غلا : دبسك فيها فيصلوه

يوسف ابتسم بعد ماعرف السالفه

فيصل من بعيد لغلا : تبين الصدق ماعندي شي مهم بس يوم قلتي الشغله عناد

قلت مابوديك

غلا : ماعليه يافيصلوه مصيري اصيدك ثاني

فيصل : ماخذتي حقك ؟

غلا : لا انت مو موديني

فيصل : بس انتي قلتي جزائي انك تروحي بسيارتي وهذي سيارتي تحت امرك

غلا : ماعليه يافيصل لي كلام ثاني معك بعدين وين بتروح مني

ضحك فيصل وركب سيارة يوسف وحرك

غلا : يلا انا بنزل مو رايحه

يوسف : ليه ماتبيني اوديك ؟

غلا : انا ماكان عندي شي بس كان عناد فيه على حركة اليوم

يوسف : ايه يعني الدعوه عناد ؟

غلا : ايه

يوسف : اجل انزلي توكلي على الله

غلا : لاتخليني اسوي حتى فيك عناد

يوسف : لالا خلاص بتكلم معك بكل ادب

غلا : ايوا كذا

نزلت غلا ودخلت البيت ويوسف يراقبها لما دخلت : الله يحفظك يارب ولايحرمني

من ابتسامتك وخفة دمك

اما عند فيصل بسيارة يوسف مشغل الراديو ومبتسم على موقفه مع غلا

طلع له واحد بالسياره ..: اول مره اشوفك مبتسم

فيصل حاس بالسياره بغى يصدم لما وقف

فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت لي انت ؟

.....: وش فيك انا مازن من الاستخبارات يايوسف نسيتني

فيصل : ها ايه صح يامازن بس انت بغيت تتسبب لي بحادث

مازن : اسف كان لازم اقابلك بدون ماحد ينتبه لاتنسى انك مراقب

فيصل : ها ايه صحيح مراقب

مازن : يوسف وش فيك ؟

فيصل : انا لا ولا شي بس شكله الى الان طلعتك بالسياره اثرت عليه

مازن : خلاص حرك لازم ماحد ينتبه لوقفتك هذي

فيصل : ايه صح

حرك بالسياره وهو بباله من مازن هذا اللي من الاستخبارات وش عرفه

بيوسف ومن اللي يراقب يوسف كل هذي تساؤلات ببال فيصل

فيصل بذكاء حاب يعرف وش بين مازن ويوسف بدون مايحس مازن

فيصل : اكيد انت جيتك لي وراها سبب وش هو السبب ؟

مازن : احذرك

فيصل باهتمام : من ايش تحذرني ؟

مازن : وصلتنا معلومات استخباراتيه ان جون قبل مايسلمك سوق المخدرات

بالخليج كان عنده اكثر من شخص كخيارات في حالة انك رفضت والاشخاص الان

حاقدين عليك لان جون معروف والكل يسعى للتعامل والشغل معه وهم ببالهم انك

اخذت عليهم فرصة شغلهم مع جون ويسعون لراسك عشان تصفا لهم الساحه مع جون

لكن اللي مايعرفونه ان جون مخاطب اكثر من عصابة يعني لو وصلوا باللي يبونه

كل واحد يظن ان جون بيختاره يعني على سبيل المثال واحد من اكبر مروجين

المخدرات وهو معرووف بالدولة بثراء امواله لكن ماحد يعرف انه مروج اسمه

محمد حامد لو سمعت فيه

فيصل : ايه سمعت فيه هذا تاجر كبير

مازن : المهم بعد ماخذت انت ثقة جون وعينك انت ذراعه اليمين بالخليج هو بيتخلص

منك لكن اللي مايعرفه محمد حامد ان جون كان عنده ست خيارات غيرك يعني لو تخلص

منك محمد بيظن انه هو الخيار الوحيد لجون مايدري ان جون عنده ست خيارات غيرك

خياره مابيكون محمد بس

فيصل : ايه عرفت الحين محمد يظن ان جون كان عنده خيارين هو انا وهو بس

مازن : صح عليك ومو بس محمد اللي يظن كذا كل الاشخاص السته يظنون الشي هذا لكن

معلوماتنا اللي وصلت ان اللي بيسعون وراك هم محمد وواحد اسمه عيسى مرزوق

يعني انتبه لنفسك حياتك كل يوم عن يوم بتزيد الخطورة حولها وكل ماكنت قريب من

اهلك كل مازادت الخطورة عليهم عشان كذا لازم بأسرع وقت تبعد عنهم ولا كانت حياتهم

بخطر

فيصل بعد كلام مازن له مو قادر يجمع الافكار تضاربت برأسه اخوه توأمه حياته بخطر

وهو مخفي عن الكل لو ماكانت الصدفة اللي جمعت مازن معه بالسياره ماكان عرف شي

كان ظل يوسف يصارع الاخطار لوحده

فيصل : يعني يوسف بخطر

انصدم مازن : لاتقول انك فيصل ؟

فيصل هز براسه يعني ايه

ماظن : فيصل الكلام هذا لازم يظل سر بيننا وتنساه

فيصل : انسى ان اخوي يمكن يغدرون فيه بأي لحظة ؟

مازن : اخوه رجل يعرف يعتمد على نفسه

فيصل : رجل ويعتمد على نفسه ليه يحرمني من الوقفه جنبه بمحنته ؟

مازن : يبي يحميك

فيصل : انا وهو سوا

مازن : الخطر اللي فيه يوسف اكبر مما تتوقع

فيصل : تجار مخدرات ليه ماتمسكوهم طيب وتقضون عليهم ؟

مازن : انت مو فاهم شي تجار المخدرات لو قدرنا نثبت عليهم شي ماخليناهم

فيصل : يعني كل واحد كبير ماحد قادر يمسك عليه شي ؟

مازن : فيه ناس كباار وكبار مررره بحثنب وراهم حتى قدرنا نلقي القبض عليهم

مافي احد فوق القانون لكن امثال محمد وعيسى يبيلنا وقت لاتنسى انهم ماخذين

احتياطاتهم يعني التعامل معهم مو بهذي السهوله

فيصل : طيب اخوي يوسف وش موقعه من الاعراب وسطهم وليه تعامل مع هذا اللي اسمه

جون ليه هاا؟

مازن : هدي اعصابك انا ماقدر اقول لك كل شي

فيصل : اقسم بالله لو ماتقول كل شي لاخرب كل خططكم مفهووم

مازن بعصبية : وقتها انا مضطر القي القبض عليك

فيصل : بس بيكون بعد ماسربت بعض المعلومات المهمه وخربت عليكم

مازن هدى نفسه شوي : فيصل افهمني انت اي شي تعرفه يعني انك تخرب على اخوك

يوسف وتعرض نفسك للخطر اخوك يوسف يبي يبعدك عن الخطر وانت تقرب منه

فيصل : قول اللي عندك يامازن وش يخص جون بيوسف ؟

مازن : فيصل لاتعقد المسألة وكفايه اللي عرفته

فيصل : مازن انت اللي تعقدها ترى الدعوه كلها تجارة مخدرات يعني تخطيط

وكل شي وينتهي موضوعهم

مازن : اول شي الموضوع مو بالسهوله هذي اللي تتكلم عنهم مو تجار عاديين

وثانيا لو صار مثل ماقلت وتخلصنل من تجار المخدرات فيه شي خطير مايقل

خطورة عن المخدرات وهو الارهاب

فيصل تفاجا : ايش ارهاب ؟

مازن : عشان كذا اقول المسألة اكبر مما تتصور واخوك الخطر بيكون ملازمة

لمدة مو بقصيره المرحلة الاولى بتكون مع تجار مخدرات ومن هذي المرحلة بنوصل

للارهاب

فيصل بحزن على اخوه : بس يوسف كذا بيكون وحيد

مازن : ربك معه

سكت فيصل لثواني بعدين قال لمازن : وكيف بتنزل بعدين ؟

مازن : بنفس الطريقة اللي دخلت فيها تنزل بيتكم وبعد نزولك بوقت انزل انا



سكت فيصل معاد رد عليه كمل طريقة وهو سرحان بالكلام اللي سمعه عن اخوه

والخطر اللي يدور حوله

قال بقلبه : مهما يكون مستحيل اترك يوسف لوحده بمثل هذا الموقف حتى لو

بيزعل وبيكون الثمن هو حيااتي

وحده من البنات اللي يعرفهم خالد من اول اسمها وداد

وداد :عاش من سمع صوتك

خالد : هلا عاشت ايامك

وداد : شكله طاح كرتي عندك

خالد : هههههههه لاعاد مو للدرجة هذي

وداد : الا تعال ماقلت مبروك لكم

خالد : الله يبارك فيك بس على ايش تباركيلي ؟

وداد : على افراح العائلة ههههههه

خالد : ايه الاعراس اليومين هذي بزيادة عندنا

وداد : تعرف عائلات اللي انتم ماخذين منهم ؟

خالد : بحريقة البنات والرجال سوا

وداد : يووه شكلك مو عارف

خالد : عارف بأيش ؟

وداد : تذكر شهد ؟

خالد : شهد شهد شهد من ؟

وداد : نسيت شهد اللي سجنتها انت

خالد : ايوا صح ذيك الحلووه ذكرتها وذيك وحلاوتها اقدر انساها

وداد : حتى جمالها مانسيته

خالد : ههههههه اكيد انا الحلو مانساه

وداد : هذي فرصتك شوفها عندكم

خالد باستغراب : مافهمت عليك وش عندنا ؟

وداد : سمعت انه واحد من عائلتكم خطبها بعد ماخرجت من السجن

حظهاا قوي البنت العاده البنات يتعذبون عشان يحصلون احد يخطبهم

وهذي تخرج من السجن وتحصل لها خطيب لا ومو اي خطيب خاطب من عائلتكم

خالد : خاطب ومن عندنا ؟

وداد : ايوا سمعت انه اسمه فيصل

خالد : وانتي من وين جبتي هذي الاخبار ؟

وداد : هذي صديقة هذي وصديقة هذي لما وصل الخبر عندي

خالد : انتي متاكدة من كلامك ؟

وداد : ايه متأكدة

خالد : لك مني بشارة لو صار صدق

وداد : هههههههه كل هذا عاجبتك البنت

خالد : اسمعي ابيك تجيبي رقمها

وداد : من وين اجيبه ؟

خالد : من تحت الارض جيبيه

وداد بخبث : وش المقابل ؟

خالد : تعرفيني كريم باللي يخدمني لاتخافي بتحصلي مقابل حلوو


وداد : خلاص ولايهمك اعتبر الرقم عندك والله وطلعت لاعبه فيك لعب البنت

خالد : تخسين مو انا اللي تلعب فيني البنت بلاك ماتعرفين شي يلا بس سلام

اول ماقفل خالد : ههههههههه والله انك ضعيف يافيصل المصايب بتكثر فوق

ظهرك اختك اللي اسمها ندى من جهة وزوجة المستقبل من جهه ماكرهت شخص

مثلك بخليك تكره كل شي حولك ماراح يكون لك اي شي تتهنى فيه اي شي

بتشوفه حلو بنظرك بخليه شين عليك ولا ماكون خالد

بيوم عرس أحمد وغلا بفتره العصر

ببيت سيف

العنود : ياسيف كلم ولدك ماجد

سيف : اكلمه وش اقول له استسكح منه يعني

العنود : انا ماقلت كذا بس شوف طريقة يحضر فيها عرس اخوه لاتخلي فرحة

اخوه أحمد ناقصه بأحلى ايام حياته

سيف : انا ماكنت ابي الشي هذا بس انا مستحيل انقص من نفسي واتصل عليه

واترجاه واقول ارجوك احضر عرس اخوك ومستحيل اسامحه بهذي السهوله

العنود : لاتسامحه الحين بس على الاقل قول له يحضر عرس اخوه وبعدين

حاسبه مثل ماتبي الافراح مانبيها تكون ناقصة ياسيف

سيف : ولدك سوا شي خالف كل توقعاتي فيه ماتوقعت ابدا يوصل فيه العناد

للدرجة هذي قهرني يالعنود قهرني

العنود : انا عارفه والله عارفه بس لازم نقدم بعض التنازلات بسبب اشخاص

مالهم ذنب باللي صار

سيف : ان شاء الله امري لله

طلع جواله واتصل على ماجد واللي ماخلا ابوه يطول باتصاله رد عليه وهو

كله لهفه وشوق لاهله

ماجد : هلا يبا كيفك

سيف : انا مو متصل عليك عشان تسالني عن احوالي عرس اخوك اليوم تحضره

مفهوم ولا لا مابي فرحة اخوك تنقص

ماجد : ان شاء الله يبا

سيف : لايجي ببالك اني رضيت عنك خلاص لا حط ببالك اني الى الان زعلان منك

وزعل شديد بعد وقلبي محروق من اللي سويته وماراح يهدى لي بال حتى تعدل كل اخطائك

ماجد : يبا الله يهديك هذا مو وقته

سيف : اعرف مو وقته وقته بيكون بعد العرس وراح يكون لك عقاب مني مو بسهل ياماجد

ماجد : انا تحت امرك باللي تامر فيه يبا الا حياتي الشخصية هذا شي خاص فيني

سيف : اذا شفتك يصير خير

قفل على طول سيف بدون مايسمع رد لماجد

العنود : صدقني اللي سويته هو عين الصواب ياسيف

سيف : اااه والله مادري اللي سويته غلط ولا صح

العنود : صدقني صح ياسيف وبتشوف الفرحة بوجه احمد اذا شاف اخوه حاضر عرسه وبتعرف

وقتها ان اللي سويته هو الصح

سيف : خير ان شاء الله

ببيت محمد الكل متجمع من زوجته وعياله وعيال عياله الا نور وقال لهم عن موضوع نور

طبعا الكل حزن حاله عليها لكن بنفس الوقت بعضهم يلومونها على اللي سوته

لانه مافي سبب بالعالم مهما كان يخلي نور تقدم على الخطا الكبير اللي متصورينه

( الكل انحكت لهم السالفه مع نواف وماحد يعرف حقيقة اغتصاب نور الى الان وماحد

يعرف السبب الحقيقي اللي جعل نور تفقد اغلى ماتملك اي بنت )

رغم الحزن عليها الا انه الكبار اجمعوا على ان نور رغم ضعفها الا انه ببالهم انه اللي

اهم من نور هو ابنائهم خايفين عليهم من نور

فاطمه : لا يامحمد ابدا ماتوقعتها منك بعد كل هذي السنين تطلع متزوج عليه

محمد : فاطمه مو بوقتك الحين ووقت عتابك خلاص موضوع صار وانتهى

فاطمه : وش انتهى تتزوج عليه من زمان وانا مادري وتقول انتهى

محمد : ايه انتهى الحرمه مثل ماقلت راحت بحال سبيلها اما الحين بنتي عندي

فاطمه : وش عرفك يمكن مو بنتك

محمد : فاطمه وبعدين معك انا تأكدت انها بنتي بطريقتي وبعدين خلاص قفلي سالفتك

قلت لك السالفة انتهت خلينا بالمهم

فاطمه : لا مانتهت وش يعرفني يمكن بكره تطلع لنا بشي جديد وتطلع متزوج

محمد : لا هي زوجتي ام نور وبس واعتقد الحين لو عندي حرمة ثانيه مافي سبب يخليني

اخفي هذا الشي عنكم

عفاف : طيب هي بتروح العرس اليوم ؟

محمد بصرامه : لا

فواز : مسكينه جدي خليها تروح

محمد : راحت روحك قول امين خلاص انا قلت لا مفهوم

فواز ان شاء الله

وبصوت اقرب للهمس يادوب يسمعه اللي جنبه : والله يالشايب مانت سهل تغلط وتسوي لنا

اجتماع وزحمه لا وكل هذا مسوي زعلان

عفاف كانت تسمعه : بس يافواز اسكت

محمد : وش تقول انت وياه

عفاف : لا ولا شي ياجدي

فواز بصوت خفيف : اقول خليك ببنتك للي فوق ترى مانت ناقص

محمد : صدق انك قليل حيا

فواز بهمس مثل الاول مايسمعه الا عفاف : يهب سمعني

ورفع صوته : ماشاء الله عليك ياجد والله لسه شباب لو انا بمكانك كان

دقيت الحرمة الجديدة

عبدالعزيز : فواز بس خلاص خلي قلة الحيا هذا وخفة الدم برا

محمد : اطلع يافواز مو ناقصينك

عبدالله : ترى روسنا تعبانه بدون غثاك

فواز : خلاص طالع على بالكم اجتماع الامم المتحده

عبدالعزيز : فواز اخرج

فواز : طيب طيب

اول ماطلع فواز

محمد : اعوذ بالله منه

عبدالعزيز : المهم يبا وش ناوي نسوي مع نور ؟

محمد : بظل حابسها

عبدالله : الى متى يبا ؟

محمد : تموت

عفاف : لاحرام جدي

محمد : حرمت عيشتك اسكتي احسن لك اذا تكلم الكبار انتم تسكتون

عفاف : طيب طيب خلاص بسكت بس اللي تسوونه حرام والله حرام

عبدالعزيز : خلاص ياعفاف خلينا نكمل كلامنا ولا ترى بتلحقين فواز

عفاف : خلاص انا قايمه احسن لي

عبدالعزيز : احسن

قامت عفاف لحقت فواز لانها حست اللي بيسوونه بيكون ظلم لنور هم

ماسمعوا مبرراتها عشان يحكموا

محمد : وانتم ابيكم كلكم حولي لحد ماموت

عبدالله وعبدالعزيز : بعد عمر طويل يبا

فاطمه : ليه تقول عن نفسك كذا يامحمد

محمد : خلاص انا كبرت على الهم والمشاكل ماقدر اتحمل اكبر من هذي

المصايب

فاطمه : عيالك بيكونون سند لك ان شاء الله

عبدالعزيز : ايه يبا

محمد : وانا عشان كذا طلبتكم تعيشون معي

عبدالعزيز : ابشر يبا على هالخشم

محمد : ماتقصر ياولدي الله يخليك لي ولعيالك ان شاء الله

عبدالعزيز : امين ويحفظك يبا بعد لنا ويطول بعمرك

محمد : ياعيالي اختكم صغيره بس قهرتني قهر واكسرت ظهري وجرحتني جرح

كبير ياعيالي اختكم عذبتني الشي اللي ماقدروا يسوونه اعدااائي تسببت

فيه وتسببت باأكبر منه بعد وانا ابيكم تربونها من جديد ابيكم تكسرون

راسها ابيها تتعدل رغم انها معاد يفيد فيها التعديل لاينفع التعديل

بالخشب لكن بنصلح اللي نقدر عليه

عبدالعزيز : يبا اسمح لي انا بظل بعيد عن هذا الشي وعيالي بيظلون

بعيدين عنها بعد

محمد : من اولها ياعبدالعزيز تسوي باأختك كذا

عبدالعزيز : يبا اختي على عيني وراسي بس عيالي اهم

محمد : اللي تشوفه وانت ياعبدالله مثل اخوك بعد ؟

عبدالله : لا يبا انا عصاك اللي ماتعصاك

محمد : جزاك الله خير ياولدي


عند هدى وعيالها يوسف وفيصل وغلا اللي كانت تستعد لعرسها بالليل

يوسف : فيصل سمعت انك بتتزوج خريجة سجون

الكل ماعجبته نبرة يوسف بالكلام

هدى : مو وقته يايوسف الا هذا اليوم

يوسف كمل كلامه : مالقيت الا خريجة سجون يافيصل ؟

فيصل : يوسف وش هالكلام ؟

يوسف : اللي سمعته البنت هذي مستحيل اسمح لك تتزوجها

فيصل : هذا قراري يايوسف لاتدخل فيه

يوسف : لا بدخل فيه انت لازم تتركها وحالا

غلا : فيصل يوسف وش فيكم استهدوا باالله

فيصل : يوسف هدي اعصابك ترى الكلام اللي تقوله ماله داعي

يوسف بصوت عالي : وش اللي ماله داعي وش هالبرود اللي انت فيه

اقول لك خريجة سجون تتزوجها وتقول ماله داعي ؟

فيصل : هذا خاص فيني انت تزوج اللي تبي ماراح ادخل فيك ان شاء

الله حتى تتزوج لك وحده من مرقص بحريقة

يوسف : هذا اللي قدرك فيه بعدين انا اصلا لو بغيت اتزوج ماراح

تلقى عيب بالحرمه اللي ابيها لكن اللي انت تبيها يكفي خريجة

سجون

غلا : يوسف وش هالكلام لاتنسى انها كانت مع امي وكلهم مظلومين

يوسف : امي صحيح مظلومه وانا ماقلت شي ببنت الناس لكن مانعرف

هي مظلومه او ظالمه وهذا زواج مو تجربه اشوف هل البنت مظلومة

او ظالمه حتى احكم عليها

فيصل : بس انا واثق من قرار امي

يوسف : انت فاشل باختيارك هذا يافيصل دور لك وحده متعلمه مثقفه

فيصل : انت الفاشل بكل شي بحياتك والظاهر حياة الغربه مؤثرة فيك

الى الان لو ظليت عايش لوحدك ماشفناك كان احسن لنا مو تجي تنكد

علينا من اول وجديد

جا لفيصل ضربة كف قوية كانت من يوسف

يوسف : كلكم ضدي ها اصلا انا ماكنت سعيد بالعيشة معكم كانت حياتي

زمان احلى من حياتي وسطكم اللي كلها مصايب ومشاكل ماتخلص

كانت حياة حره شايل مشكلة نفسي وبس اصلا انت اخو ماتشرف وانا من

زمان كنت بهاجر احسن لي من تعب الراس وارجع لوناستي هناك

تخطى فيصل متجه للباب بيخرج لكن وقفته يد هدى قبل مايمشي وهمست له

بحيث ماحد يسمع كلامها الا هو

هدى : مالقيت الا هذا اليوم تسوي هذا الشي يايوسف ؟

يوسف بنفس همسها : غصب عني يما سامحيني بهذا اليوم كبرت فجاة مشاكلنا

واخترت هذا اليوم عشان تكون اكبر واكبر ويكونون بعيدين عني قربهم

مني خطر كبير ادعي لي يمى وسامحيني

تهيأ يوسف للخروج ولكن قبل بخروج يوسف قبل مايتخطى امه لاحظت امه نزول

دمعة يووسف اللي كانت بنظره تشوف هالدمعه مستحيل تطلع من عيون يوسف

ماتوقعت بيوم من الايام يوسف تنزل دمعته

هذا الشي جعل هدى تنهار اول ماخرج يوسف وتبكي بحرقة على اللي يصير بعيالها

غلا بكت من كل قلبها : لا ليه يصير كل هذا بيوم عرسي ليه

فيصل محتار مايدري يواسي امه او يواسي اخته واللي يصير عندهم بيوم عرسها

فيصل بقلبه : مالقيت تختار فراقنا يايوسف الا بهذا اليوم لكن انا مستحيل

اخليك لوحدك مثل مابتتحمل الوحده والبعد عننا انا بعد بوقف جنبك ومابخليك

لوحدك بكون جنبك دايم حتى لو بدون علمك

جا بيقرب فيصل لغلا لانها الاقرب له

غلا : فيصل خليك مع امي مو قادره تتحمل اللي سواه يوسف ماتوقعتها منه بيوم

عرسي يخرب فرحتي بالطريقه هذي انا اعرف اواسي نفسي بس الاهم خليك مع امي

تركها فيصل واتجه لامه بعد ماراحت غلا لغرفتها وهي تبكي

وهو متجه لامه تذكر كلام غلا لما كان يوسف مع امه لوحدهم وكلامه لها انه لو

مات بيموت مرفوع الراس

وتذكر نظرات امه وحزنها واللي واضح انها تتنبأ بشي بيصير والحين عرف

ان امه كانت تنتظر اللحظة اللي بيفارقهم فيها يوسف وعرف ان امه تعرف

باللي بيسويه يوسف بس مايدري هل يوسف خبرها بالحقيقه كلها او لا

فيصل ضم امه : لاتخافين عليه يمى انا بظل جنبه

فجاه سكتت هدى

كمل كلامه فيصل : انا عارف ان يوسف سوا كل هذا بيحمينا لكن انا اقدر اللي

سواه لاأجلنا وانا بوقف معه ماراح اخليه وحيد

هدى : تعرف ؟؟ من وين عرفت ؟ يوسف قال مابيخبر احد

فيصل : عرفت وبس يمى اهم شي انتي ارتاحي يمى

هدى : يمى انا خايفه كليكم اثنينكم

فيصل : لاتخافين يالغاليه حنا صرنا رجااال تقدرين تعتمدين علينا

ارتاحت هدى شوي بعد الكلام اللي سمعته من فيصل

بالليل بنفس اليوم

عندما أنجرح وأتألم
تخنقني العبرهـ عن الكلام
أعجز عن الكلام
لـكن دموعي لا تعجز عن النزول
دموعي أصبحت رفيقتي وونيستي
هي التي أصبحت تعبر عما في داخلي من فرح وشوق وألم
في كـل يوم لابد أن تنزل
كل يوم يصبح لي موعد مع الوسادهـ والدموع لأنجف بذكرياتي إلى عالم الذكريات المريره
لا أستطيع أن أحبس دموعي
دموعي أصبحت كحروفي
دائما تنزل والكل يعرف هـذا حتى أصبحت حروفي
انا لا أستطيع منعها دائما تنزل
دائما ترافقني
ترافقني عند خروجي
وفي كل مكان
حتى عند نومي تنجرف كالشلال على وسادتي التي تأخذني هي والدموع إلى عالم الآلآم والجروح
فالزمن منعني من الراحهـ
ومنع قلبي من دفئـه
لـكن لن يمنع عيوني من دموعها
التي تريحني كثيرا
أرجوكـ يا عيوني دائماإبكي لأرتاح
أنتي أصبحتي متنفسي الوحيد
أرجوكـ

عند نور بغرفتها

كانت رفيقتها الوحيده هي دمووعها : ياترى وش ناوي ابوي يسوي فيني فوق كل

اللي سواه وش باقي عذاب ماصار وبيصير فيني وش باقي من جرح

ماصابني وبيجرحوني فيه وش باقي يادنيا ياترى الكل وقف ضدي ماباقي

لي من الدنيا ولا شي كل شي انهاار عندي حاولت اتحمل شقا الدنيا وعذابها

لكن المصايب صارت اقوى من كل شي المصايب صارت اعنف من كل شي

يارب انا عبدتك الضعيفه ادعوك بهذا الوقت تصبرني على مابتليتني وتجعلني من

عبادك الصابرين وتجازيني بالحسنااات يارب

بعرس أحمد وغلا

فيصل : ماشاء الله العريس اليوم طالع قمر

أحمد : قل ماشاء الله لاتصكني بعين

فيصل : لاتخاف عيني انا مو قوية يعني كسر باليد ولا جرح بالخد ولا سن يطيح

لكن ماتذبح

أحمد : لاماشاء الله عينك خفيفه كل هذا وخفيفه

فيصل : ايه توك تدري

عبدالرحمن : يلا عاد مبسوط انت ووجهك عقبالي

أحمد : اللي يقول عقبالك انا مو انت

عبدالرحمن : انا وانت واحد يالنسيب

أحمد : من الحين بدينا

فيصل : أحمد خلي الرجال على راحته نسينا وش كنت تسوي هااا

أحمد : اقول اسكت لاتفضحنا

فيصل : ههههههههه

دخل خالد وحصلهم قدامه

خالد سلم على أحمد : مبروك منك المال ومنها العيال

أحمد : الله يبارك فيك ان شاء الله

خالد : وانت ياعبدالرحمن متى نويت عرسك ؟

عبدالرحمن : كلها كم اسبوعين ان شاء الله انت اخوي وماتعرف عرسي متى

خالد : خلاص شوي شوي وش فيك عليه كاني مسوي جريمة

أحمد : اقول انت وياه لاتسوون هوشة بعرسي

عبدالرحمن : هههههه لاتخاف هذي هوشة الاخوان ياحلوها

خالد قرب لفيصل مررره وسلم عليه وبادله فيصل السلام وكل واحد من

الثاني يرسل نظرات غير مفهومه للكل

خالد ضم فيصل وابتسم بخبث وقال بااذنه : عقبالك يااخو ندى

فيصل ماعجبته طريقة كلام خالد لانه حس فيها تقريبا تهديد مبطن غير واضح

فيصل : الله يبارك فيك ياولد سلطان وصاحب عناد عاد تدري نفسي اتشرف بسهره

معك سمعتهم يمدحون سهراتك

خالد فهم قصد فيصل ابعد عن فيصل للخلف

خالد بقلبه : هذا ةش عرفه عن سهراتي طيب يافيصل اذا ماخليتك تموت ندم

وكرهتك عيشتك في اختك وزوجة المستقبل

فيصل بنفس الوقت بقلبه : هذا وش عرفه بندى ؟ معقوله يكون يعرفها حق

المعرفه ؟ ندى الحين خالد يعرفها وخالد مايعرف احد من الباب للطاقة

خالد اكيد ناوي بشر عليها اووه هو انا ناقص خالد الحين وندى انا مالحقت

افكر بالمصيبة اللي فيها يوسف وتطلع لي انت ياخالد بس ماعليه طول ماراسي

يشم الهوا ماراح اخليه يقرب منها ويضرهاااا لاهي ولا اي شخص يعز عليه

أحمد بوسط التبريكات دخل شخص ماتوقعه

كان هذا الشخص ماجد اخوه اول مادخل اتسعت ابتسامة أحمد واتجه لماجد على

طول وضمه : تو نورت القاعه صراحه خفت ماتجي

ماجد : طيب شوي شوي عليه بتذبحني

أحمد : هههههههه اقول لاتدلع عليه

ماجد : طيب طيب خل اسلم اول مثل الاوادم عليك وبعدين سوي اللي تبي

أحمد : تسلم وانت عندك وقت تسلم هاا ؟ نسيت اني اخوك وهذا عرسي يلا

اشوف روح وجب الرياجيل انت اخوي اوقف معي بعرسي لاتقعد ترزز قدامي

ماجد : طيب يالشيخ أحمد

اما بمكان اخر بعيد عن العرررس عند يوسف بالتحديد بسيارته

يوسف : اختي واحلى ليلة لها وانا ماحضرها وش حظي النحس اللي دايم

يخليني بعيد عن الناس اللي احبهم بااحلى لحظاتهم كله من جون لكن

صدقني ياجون تعاستي هذي اللي تعيشني فيها الان لاردها لك الصابع

بصاعين ولا ماكون يوسف

سكت شوي وتذكر مشعل وروان زاد القهر بقلبه لما تذكر مشعل

طلع جواله وارسل رساله على روان اكتب فيها ( ارسلي لي رقم محامي

الوالد الله يرحمه المحامي حسن )

لحظات بس وجات رساله فيها رقم المحامي حفظ الرقم بالجوال وماهي

الا لحظات جات رساله ثانيه استغربها وكان مضمونها ( تعال الى ... )

طبعا المكان اللي كان بالرساله هو مكان مشبوه وكانت الرساله عن طريق

احد وسطاء جون وكمل طريقة بالسياره للمجهوول

اما بجهة الحريم

شيمااء : يووه هذي وش جابها ؟

العنود : من ؟؟

شيماء : هذي زوجة ماجد

العنود بعصبية : هذي لها عين تحضر عرسنا بعد

شيماء : يما هدي اعصابك لاتخربين العرس

العنود : مابي اشوفها قدامي تخرب فرحتي حاولي تجامليها وتاخذيها

بأي مكان بعيد عن وجهي

شيماء : ان شاء الله يما انتي هدي اعصابك بس

بعد دقايق بدت زفة غلا وهي كانت بقمة تألقها وجماالها

كانت بفستااااان عرسهاااا الكل كان فرحان لها والكل كان مبسوط لعرسها

الا شخص واحد

الهنوف بقلبها : طيب ياغلا كل ماكان قريب عرسك كل ماقربتي من نهايتك

وتعاستك الحين بعد ماعرستي راح اخطط لك تمااام صبري عليه انا اوريك

غلا بعد لحظاااات قبل ماتروح بالسياره مع أحمد قابلت فيصل اللي بارك

لها بعرسهاااا كانت بجانب أحمد

قربت لفيصل اكثر : فيصل يوسف ماحضر ؟

فيصل هز برأسه يعني لا

أحمد سمع اسم يوسف اشتغلت التساؤلات عنده من يوسف هذي اللي تسأل عنه

غلا ومعقوله تسأل عنه فيصل اخوهااا المشكله انه أحمد متاكد ان غلا

مالها أي قريب لامن بعيد ولا من قريب باسم يوسف

فكر بثواني بيوسف هذا لكن سرعان مانمسح عن باله وقال اكيد يوسف

ولد صديقتها او ولد واحد من اصحاب فيصل اللي تعلقت فيه غلا بالفتره

الاخيره لانه رغم مكالماته لغلا بفترة العرس الا انه كان يجهل امور

كثيره حولهااا

وصل يوسف للمكان المطلوب

قابلهم وسط ظلمة بالصحراااء

..... : اظن بأنك تعرفني يامستر يوسف

يوسف : نعم اعرفك جيدااا فلقد اخبرني جون عنك انت أنت الوسيط بالبضاعه

.... : برافو مستر يوسف والان استلم هذه اول شحنه مخدرات من جوون

يوسف : حسنااا

....: مستر يوسف لايجب ان تبقى هكذا دائما

يوسف : ماذا تقصد ؟؟

..... : ان تأتي دائما لوحدك لابد من حرس شخصي لك ان كنت لاتعرف اترك المهمة

لنا هذه اوامر جوون

يوسف : اعرف ذلك واعرف ايضا ان جون لايخاف علي بل يخاف على البضاعه

.... : لايهمك ماتقول الاهم ان تستعجل بذلك وتأتي بحرس شخصي

يوسف : حسنا حسنا

....: المعلم جوون يبدو انه معجب بك انه يطلبك بالاسم لكي ترافقه قريبا

بااحدى المهمااات الخطيره

يوسف بقلبه : وانت الصادق يبي يغرقني معه اكثر

يوسف : حسنا انا تحت خدمته بأي وقت

اخذ يوسف الشنطة اللي مليان مخدرات ووخباها بالسياره وحرك

طلع جواله واتصل على مازن

يوسف : سلام عليكم

مازن : هلا وعليكم السلام

يوسف : انا تسلمت اول شحنة مخدرات وش تامروني فيه ؟

مازن : حلو الحين عشان يوثق فينا نبي نشتري من عندك اول ثلاث دفعات

والدفعه الرابعه راح نسلكها لواحد من تجار المخدرات ونخليها طعم له

بنفس الوقت لازم يكون لك سمعة بهذا المجال لزوم بعض الناس تخاف منك

يوسف : سوي اللي تشوفونه مناسب بس متى تاخذونا لبضاعه وتسلم الفلوس

مازن : اول كم تسوى قيمة البضاعة ؟

يوسف : 50 مليون ريال هو يقول ان قيمتها بالسوق 55 وعمولتي 5 منها وهو

يبي 50 والباقي حلال عليه

مازن : خلاص بكره ان شاء الله نوفر لك المبلغ

يوسف : على خير يلا سلام

مازن : سلام

فيصل وهو راجع بالسياره لاحظ مراقبه عليه

فيصل : والله وابتدينا مع هذي العصابات لكن ياأنا ولا انتم

( اللي يراقب فيصل على باله ان فيصل هو يوسف لانه كان يراقب فيصل

من الوقت اللي اخذ فيه سيارة يوسف وفيصل مالاحظ اللي يراقبه الا الحين )

اللي يراقبه كان مجهووول بالنسبة لفيصل

.......: ياطويل العمر يوسف وقف بسيارته عند البيت

.......: حلوو اجل بكره تقومون بالمهم وتقضون عليه

...... : حاظر طال عمرك

بالصباح بمكتب محامي ابو حمد روان

يوسف : هذي الرساله كانت من ابو حمد قبل مايتوفى الله يرحمه

المحامي كان يحب ابو حمد كثير ويعزه دمعت عينه وانقهر من مشعل اكثر

المحامي : انت يايوسف ابو حمد لله يرحمه وحمد كانوا يعزونك كثير ويعتبرونك

واحد من العيله وانا متأكد انك ماجيت هنا الا براسك خطه بتسويها

يوسف : صراحه ايه براسي شي اول حاجه الرساله هذي ماتثبت ادانة مشعل

ممكن محامي شاطر راح يخرجه منها لكن انا مشعل حسابه بيكون معي انا شخصيا

لكن مو الحين اول حاجه اذا خليته يطلق روان بعدين افكر كيف انتقم منه

المحامي : طيب بس كيف بتخليه يطلق روان وروان زوجته والعصمه بيده يقدر

الحين يروح لها وياخذها غصب عنها بدون اعتراض اي شخص لانه هو الاقرب لها

يوسف : وانا جايك عشان هذا الشي

المحامي : خير يااخ يوسف وش اللي تخطط له وصدقني انا واثق فيك من ثقة العم

ابو حمد الله يرحمه ان شاء الله

يوسف : تفضل هذي اوراق مزوره بخليها معك تثبت انه املاك حمد وابو حمد كلها

ترجع لي وانت محامي شاطر لو خايف اني اغدر بروان بعد

قبل مايكمل يوسف كلامه قاطعه المحامي

المحامي : يوسف انا سبق وقلت لك انا واثق فيك وانا فهمت اللي تبي توصل له

انت ولايهمك هات الاوراق وبكلم مشعل على اساس انه زوج روان وهو المحرم حقها

وبخليه يشوف الاوراق اللي بتصدمه هو على باله بيكون كل حلال روان له لكن بيكتشف

ان كل الحلال باسمك انت

يوسف : حلو وطبعا انت تقول ان الاوراق كانت بخزنة ابو حمد السرية عشان مشعل

لايشك ولا واحد بالمية ان الاوراق فيها تلاعب وبعدها انا بتدخل بالموضوع وبعرض

على مشعل مبلغ من المال بحيث اجتنابا للمشاكل

المحامي : وبتعطيه مبلغ كم ؟

يوسف : مليون

المحامي : اااااايش كذا هو كسبان

يوسف : لاتخاف بعطية مليون واخذ من عيونه مليونين وهذي بتكون اول ضرباتي لمشعل

والجااي اقووووى واكبررررر


هنا يوقف البارت
وباقي توقعاتكم حوووووووول :

علاقة يوسف بفيصل كيف ممكن فيصل يساعج اخوه وهو مايدري ؟

من اللي كانوا يراقبون فيصل وش مصيره معهم ؟

غلا حياتها بتكون هادية مع أحمد او الهنوف بتسبب معهم مشاكل ؟

يوسف بيخلي مشعل يطلق روان فعلا وكيف ناوي ينتقم منه ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 27-05-12, 08:28 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


..... : كيف الاوضاع عندكم ؟

....: الى الان بالبيت ماخرج

....: اايش الى الان ؟

....: ايه طال عمرك

....: طيب خليكم لاتتحركون حتى تشوفونه وسووا اللي قلت لكم عليه مفهوم ؟

.....: ان شاء الله طال عمرك

اما بالبيت عند فيصل وهدى

فيصل : صباح الخير يما

هدى : وين الصباح الخير ترى قربنا من الظهر

فيصل : يما الله يهديك باقي عن الظهر وينك ووين الظهر

هدى : لا مو بعيد الظهر

فيصل : ها كلمتي غلا

هدى : بغيت اتصل فيها بس خفت نايمه

فيصل : ايه الله يوفقها ان شاء الله

هدى : فيصل انت متأكد من أحمد انا كنت متردد بزواجها من البدايه

فيصل : لانه من العائلة يعني

هدى : خايفه يخربون حياتها

فيصل : قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا ولاتخافي على بنتك احمد يحبها

هدى : الله يوفقها معه ان شاء الله

فيصل : امين ان شاء الله

هدى : فيصل شوف السياره اللي هناك من اول فيها ناس مادري عنهم يمكن

يحتاجون مساعدة او سيارتهم متعطله

فيصل شك بالموضوع : وين ؟

هدى وهي تطالع مع الشباك : هناك على طرف الشارع

فيصل : ماعليه لو بيحتاجون شي عيال البلد فيهم الخير والبركة اكيد

مايقصرون معهم

هدى : لا انا لاني ملاحظه من اول واقفين

فيصل : كم لهم ؟

هدى : مادري بس من اول ماصحيت شفتهم

فيصل : لا خير ان شاء الله ماعليك يلا يما انا الحين خارج

هدى : وين بتروح الحين ؟

فيصل : الشركة يما الاشغال الحين زادت كثير عليه

هدى : الله يعينك ياولدي ويوفقك

فيصل : امين يارب هذا اللي احتاجه دعواتك يالغاليه

نزل فيصل وهو شاك بنسبة كبيره ان اللي موجودين ناوينه بشر

خرج مع باب بيتهم ببطئ وعينه عليهم

اول ماخرج لاحظ تحركهم اللي بدا وتقربهم منه

انتبه بأخر لحظه واحد منهم طلع مسدس كاتم صووت وموجهه نحوه

تراجع فيصل على طول خلف الباب بعد مالاحظ اكثر من طلقة جات

بالباب وهو من خلفه وماهي الا ثواني حتى انتبه لصوت لتوقف طلقات

المسدس اسرع بحرص وشاف السياره ولوحتهاا

فيصل : يصير خير انا اعرف كيف اوصل لكم ياحثالة

لحظات وجات هدى بعد ماسمعت صوت غريب بالاسفل شد انتباهها

هدى : فيصل وش صاير ؟

فيصل بيطمن امه : لاولاشي يالغاليه

هدى : وش الصوت اللي سمعته

فيصل : لا بس وانا بفتح الباب مارضي يفتح مادري وش فيه وانا معصب

شوي سببت للباب بعض الكدمات

هدى : يافيصل العصبية ماتجيب الا الضغط

فيصل : ولايهمك يالغاليه انا رايح سلام

هدى : الله يستر عليك

فيصل بقلبه : الحمد لله اللي ماشافت الطلقات اللي على الباب

ببيت محمد ببالتحديد بالغرفة اللي فيها نور

دق الباب على نور اكثر من مره

نور : وش تبي يعني افتح لك الباب يعني افتح الباب وادخل مو انا بسجن

دخلت عفاف وهي خجلانه مو عارف وش تقول

نور استغربت من البنت هذي اللي اول مره تشوفها

نور : من انتي ؟

عفاف : انا عفاف

نور : هلا بس عفاف من ؟

عفاف بحرج : انتي تصيري عمتي

نور : ايه انتي تصيري بنت اخوي ها

عفاف : ايه

نور : وش تبين ؟

عفاف وهي بيدها فطور نور : قلت اجب لك الفطور بنفسي

نور : لاماشاء الله فيك الخير

عفاف : انا سويت فطور لنا الاثنين ممكن اجلس ونسولف

نور تطالع بالباب : والباب فاتح

عفاف : وش فيه الباب ؟

نور : مابتخافي اهرب

عفاف : تهربي ليه ؟

نور : مافي احد يحبس احد الا خايف انه يهرب

عفاف : لاعادي خليه فاتح

نور : تفضلي عادي بس ترى مابي فطور

عفاف : عاد تصدقين انا جوعانه بس مابي اكل لوحدي قلت اجهز فطور

ونفطر سوا

نور : لافيك الخير احسن من جدك

عفاف : بس هو مو ابوك

نور : واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول عايشه معه من صغري اصلا هو

خسارة فيك كلمة الاب مني

عفاف : بس كذا مايجوز

نور : مو هذا اللي مصبرني انه مايجوز اقول له شي اخاف الله يغضب عليه

ولا هو ماسوا لي اي شي يشفع له بأني بيوم من الايام احبه او احترمه

كل الحكاية ومافيها انا خايفه من غضب الله ولا ماكان حصل مني اي احترام

عفاف : ادعي له بالهدايه

نور : المهم ماعلينا منه مو تقولي جوعانه ؟

عفاف : افهم من كلامك انك تنازلتي وبتاكلي معي

نور بابتسامه : وش اسوي مايهون عليه اشوف بنت اخوي جوعانه وماشاركها

عفاف بمزحه : بس هذا انتي قلتيها جوعانه يعني شوي شوي عن الاكل

نور : عاد انتي وشطارتك كلي بسرعه ولا ترى مابتلحقي معي اكل

عفاف : هههههههههههههه

( نور ارتاحت لعفاف كثير بالذات انها من اول مادخلت بيت ابوها ماحصلت

احد يعبرها او يحاول يتقرب منها وكانت عفاف اول شخص تقربت منها وعفاف

كانت نفس الشي ارتاحت لنور حست انها طيبة كثيرررر بالبداية عفاف حطت

ببالها صوره مغايرة لنور جا ببالها بتحصل بنت الشر يطلع من عيونها

وسليطة لساان لكن نور طلعت عكس كذا )

مع اول قطعة فطور اكلتها نور دخل شخص ماتوقعوه

عبدالعزيز : عفاف وش جابك هنا ؟

نور عقدت حواجبها عرفت ان دخلت عبدالعزيز ماكان فيها خير

عفاف : جيت افطر هنا

عبدالعزيز : انتي نور

نور : ايه وانت من اول

عفاف : هذا ابوي يانور عبدالعزيز اخوك

عبدالعزيز : مايشرفني اكون اخو لمثلك

نور انجرحت كثير وعفاف حست باحراج كبير

نور حبت ترد شي من كرامتها : يعني انا اللي يشرفني واحد اخو مثلك

عبدالعزيز :وترادديني بعد

قرب عبدالعزيز لها بغضب بيضربها لكن مسكته عفاف

عفاف : يبا واللي يرحم والديك انت ماعودتنا على الضرب بحياتنا كلها

وماعودتنا تحل الامور بالطريقة هذي

عبدالعزيز : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بس هذي مو متربيه

دخل عبدالله عليهم بوسط طلبتهم

عبدالله : من اول اتابعك قلت يمكن تتنازل وتضرب وتكسر راسها

عفاف : عمي ابوي مو من طبعه يحل الامور بالضرب وبعدين انتم طيبين ليه

صايرين بالشكل هذا مع نور وهي اختكم

عبدالله : انا طيب ايوا لكن ماراح اكون طيب مع الكل فيه ناس لازم لهم تربيه

من اول وجديد وتربيتهم ماتكون بالطيب

نور تتابع كلامهم الحديث اللي صاير بينهم تحس انها لو تكلمت بحرف واحد بتبكي

قرب عبدالله منها وعينه عليها للحظه حس بالرحمه لكن ابعد هذا الاحساس بـــ

كان على وجه نور موجه من عبدالله

عفاف حطت يدها على فمها ونزلت دموعها : كله مني

عبدالله : انتي مو متربيه وهذي الكفوف اللي بتربيك

نور بجمود : على بالك الضرب بيربيني ؟ انت اصلا ولاتعرف شي عن التربيه

ولاتعرف شي عن اصولها الكف ترى مابتأثر فيه ابد تعرف ليه ؟ لاني تعودت عليه

من صغري

الكل انصدم من كلام نور

كملت كلامها نور : وانت صغير كان لك ام تمسح على شعرك بحنان وبالمقابل انا

كان فيه شخص دايم يمسك شعري وبعذبني وانت صغير كانت يد امك تضمك لصدرها

بحنان بالمقابل انا فيه يد تضربني بشده وبدل مالقى حضن يحسسني بالحنان

كنت القى الارض بعد كل التعذيب وانت صغير كنت تحصل امك تدلعك وتمسح على خدك

بحنان اما انا كنت احصل الكفوف على خدي وانت صغير كانت امك لو بمزح معك

تقرصك مع خدك خفيف اما انا كل حياتي جد بجد بالمقابل احصل من يجرح خدي

وكل جسمي انا صحيح مو متربيه مثلكم بين حشن ام واب لكن انا اللي رباني الدنيا

علمتني كيف لو لي حق اخذه علمتني كيف اصبر حتى احصل على اللي ابي علمتني

كيف اصبر واصبر واصبر حتى اعاقب اللي ظلمني ويكون بعلمكم انا شفت شي بالعائلة

هو الجبروت وترى انا من نفس العائلة لي جبروت وباخذ حقي منكم كلكم بدون رحمه

والحين يلا اطلعوا برا ولاحد يوريني وجهه واعرفوا شي واحد انا بنت محمد ولي

مثل مالكم وانت ( متوجهه لعبدالله ) بيجي يوم ارد لك الصاع صاعين وانتم ( توجهت

لعفاف وعبدالعزيز ) بتكونون شاهدين على اللي حصل الحين وراح اذكركم فيه واقول

هذا حقي اخذته منك

جات بتتكلم عفاف تتاسف قاطعتها نور : بس ارجوك ياليت تتفضلون برا

خرج الكل بصمت قاتل ماحد عارف وش يقول

الكل يبغى يبرر يبغى يتكلم مقهور من نور لكن بنفس الوقت مو محصلين كلام

يقولونه ويبررون فيه اللي بيقولونه


ببيت سيف

سيف : ماجد انا بسامحك بس بشروط

ماجد : يبا اهم شي تسامحني وانا مستعد اسوي اللي تبيه

سيف : اول شي ابيه تعرف ان عيالك مثل ماهم غالين عليك تراهم غالين عليه

ماجد واللي ماتطمن من كلمة ابوه هذي لكن مع هذا مايقدر يقول شي

ماجد : اكيد يبا

سيف : اول شي تسويه عيالك يعيشون مع امهم

ماجد : وش هالكلام يبا

سيف : ماجد ماكملت كلامي

ماجد : اسف يبا كمل

سيف : عيالك مع امهم تحدد يوم تشوفهم فيه واذا نويت تاخذهم معك تكون لوحدك

يعني زوجتك مو معك

ماجد : يبا الله يخليك قلت عيالي وقلت مايخالف لكن بيوم واحد اشوفهم فيه

سيف : تقدر تشوفهم بثلاثه ايام بس يخرجون معك بيوم واحد وبدون زوجتك

ماجد : يبا ولله صعب عليه

سيف : انت اللي جبته لنفسك

ماجد : ابشر يبا وش ثاني

سيف : تصرف عليهم

ماجد : اكيد يبا انا مارضى احد يصرف عليهم

سيف : الله يرضى عليك ياولدي واذا بغيت تشوف عيالك كلم امك تروح انت وياها

ماجد : يبا ليه كل هذا ؟

سيف : لاتنسى انك طلقتها ثلاث طلقات وامك هي اللي بتكلمها وانت مع عيالك

وياليت تلتزم بكل شي بدون ماتثير المشاكل

ماجد : ان شاء الله يبا يلا انا بستاذن الحين

سيف : الله يستر عليك

بالبيت عند العش الزوجيه

أحمد بكل حب وحنان : الله ياغلا كنت احلم باليوم هذا اللي يجمعنا فيه سقف واحد

غلا بخجل : ماعرفت انك عشقان للدرجة هذي

أحمد : الا بغرق بالعشق والحب

غلا : للدرجة هذي ؟

أحمد : واكثر واكثر ياغلااااا والله واكثر

غلا : أحمد خلاص عاد

أحمد : يالبى الخجلانه

غلا : أحمد وبعدين يعني ؟

أحمد : احبك واحب خجلك واحب عصبيتك واحب زعلك واحب رضاك واحب فرحك

يعني باختصاااااار احب كل شي يرتبط فيك يااغلى شي بحبااتي

( هذا بس جزء من حالة الحب والعشق الي عايشين فيه احمد وغلا )

نتركهم بعشقهم ونروح لحدث ااخر يتربص فيهم

.....: ها سوناتا مثل ماوصيتك تجيبي اخبارهم ( سوناتا تشتغل بالبيت
االلي فيه أحمد وغلا )

سوناتا : ان شاء الله مدام

طبعا مايحتاج اقول من اللي يكلم سوناتا لاني متاكده الكل عرف من هي

الهنوف : شوفي ترى انا مادفع شي بلاش ابيك تقولي كل صغيره وكبيره مفهوم

سوناتا : ان شاء الله مدام

الهنوف : زين زين الحين روحي شوفي شغلك وخبريني عن عصافير الحب

سوناتا : ان شاء الله مدام

الهنوف : ياهي قاهرتني كلمة مدام انا لسه مافي مدام لاتقولين مدام

سوناتا : حاضر مدام

الهنوف عصبت عليها : الله ياخذك

قفلت على طول

اتصلت على رخش اخر

الهنوف : كل شي تمااام حسب اللي مخططه له .... لالا اللي ببالي الشيطان

بنفسه ماراح يخطر على باله وراح تسمع الاخبار اللي تسرك بوقتها ...

.. وقتها قريب وقريب مررره ... ولايهمك بس انت تسوي كل اللي اتفقنا عليه

الفلوس ابيها بحسابي والاهم من الفلوس ياليت توفي بوعدك .. يلا باي

اول ماقفلت : الله يستر منك ولله ماعندك وفى بوعدك انا لازم احسب حسابي من

الثعلب هذا ولا بنروح فيها

يوسف وهو يكلم مازن

يوسف : ترى جاتني اتصالات كثيره بعضها من طرف جون وبعضها لا وانا جون

نبهني كثير عن الاتصالات اللي تجي من الخارج قال لاتثق بأحد وانا يامازن

حياتي كل يوم عن يوم تقرب من الموت اكثر

مازن : ماحد يموت قبل يومه وبالنسبة لك وللبضاعه راح يكون شخص من طرفنا

بيستلم البضاعه وبيسلمك الفلوس

يوسف : كاش ؟

مازن : ايه اجل تبي احد يشك بالوضع عموما انتبه لنفسك الايام هذي فيه ناس

يسعون خلفك

يوسف : اهم شي يكونون بعيدين عن اهلي

مازن بقلبه : هذا كيف لو عرف ان فيصل يعرف بكل شي

مازن : ولايهمك

يوسف : يلا الباشا جاي وراي شغل اكلمك بعدين

قفل على طول

يوسف : اهلا مستر جون زياراتك للملكة كثرت بهذه الايام

جون : نعم فلدي اجتماعات مهمه باحدى الصفقات

يوسف : صفقات هنا الست قبل فتره من الزمن تستصغر الصفقات بهذه البلد ؟

جون : هه نعم والى الان انا مصر على رأيي ولكن هناك استثنائات

يوسف : اها

جون : هل حصلت أحد يشتري البضاعه ؟

يوسف : نعم

جون : ثقه ؟

يوسف : نعم

جون : هذه اول مهمه لك هنا ارجو ان تنفذها بنجاح وانا الاهم عندي هي الاموال

بعد الصفقة مباشرة تسلمها لي

يوسف : حسنا لاتخف الاموال سوف تكون بحوزتك بالغد

جون ابتسم بخبث : بالغد ؟ انت تعرف تصرفها بسرعة كبيرة لو علمت بالامر

لكنت تعاملت معك حين تقابلنا اول مره

يوسف : لاتخف سنعوض كل شي فاتنا

جون : استعد هناك سفرية وعمل بعد شهر من الان

يوسف : شهر انه وقت كاف لكي انتهي من بعض الاعمال المهمه لدي

جون : حسنا حسنا

يوسف بقلبه : شهر وابعد عن الكل ياترى وين بتوصلني معك ياجون الله يستر بس

بمكان اخر

..... انت الى متى بتظل تشتغل غير شغلي

.....: يبا الله يخليك كل واحد يشتغل الشغل اللي يناسبة

...... : انا مو مطمن وانت تشتغل بعيد عني ياعيسى

عيسى ( اظنكم سمعتوا بالاسم هذا ) : يبا الله يخيك اجل بتطمن عليه وانت تشتغل

بالسياسه وتبيني اشتغل معك فيها

مرزوق ابو عيسى : انا شغلي شي خاص شي ثاني بس خل اللي ببالي يتحقق وبتشوف

كل الدنيا تنقلب فوق تحت

عيسى : كيف تبي تنكب الدنيا وتفجر فيها وتقول تبي شغلك يمشي شغلك كذا

مايبي يمشي بالعكس يتعطل

مرزوق : شغلي هذا ماراح تفهمه شغلي مو ناس تموت او ناس تحيا فيه مصالح ثانيه

ومبالغ كثير راح تكون بصالحي وانت خليك بشغل المخدرات هذا اللي كل يوم خطورته

تزيد عن اليوم اللي قبله

عيسى : انا بس لو اقتل هذا الرجل اللي كسب ثقة الاجانب ومسك التجارة هنا

مرزوق : عيسى لاتخاطر بنفسك

عيسى : انت على بالك هذا عصابة هذا ذكي بس مسكين وحيد وراح اخليه يموت وحيد

وانت يبا ابي شي واحد منك بغيت مجموعة اسلحة

مرزوق : انت لحالك تبيني تاجر اسلحة يتوفر لك

عيسى : يبا كله للمصلحة العامه وبعدين الرجال نجا منها المره الاولى لكن صدقني

مايطلع منها المره الثانيه

مرزوق : عيسى ياليت كل شي يصير بصمت مانبي ضجة ترى الاسلحة اللي تجيك شي جديد

مافي منه هنا لو حققوا فيها وشموا خبر عنها راح يشوشرون عليه وانا ماني بفاضي

للشوشرة بمثل هذا الوقت شغلي الحين يبيله كتمااان مفهوم

دق جوال ابو عيسى

المتصل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرزوق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا يااخي

المتصل : ياسيدنا الشيخ وش اوامرك لنا ؟

مرزوق : كيف صاير وضع الاشخاص اللي عندك

المتصل : كلهم فداء للاسلام ياشيخنا وهم رهن اشارتك

مرزوق : جزاك الله خير جزاك الله خير

المتصل : ولكن ياشيخ هناك احد الاخوه ينكر مانقوم به وهو دائما ضدنا

مرزوق : اذا اصر على كلامه فهو مرتد

المتصل : ولكن ياشيخ هو مربي للحيته ومقصر لثيابه

مرزوق : يعتبر منافق اصدروا بعض الاخبار عنه بأنه مهاجر واقتلوه واحرقوا جثته

المتصل : امرك ياسيدنا

مرزوق : جزاك الله خير في امان الله

المتصل : في امان الله

( ملاحظه : هذي الفئة موجودة ببلادنا حفظها الله ليس القصد من هذا الغرض هو الاساءة

للفئة المحافظه بمجتمعنا هناك اشخاص مربوا للحا ومقصروا للثياب هم يعتبرون

قدوة لنا من حيث التقوى والعلم وهناك اشخاص هم عكس لهم وانا هنا بهذه المحادثه

قصدت الفئة الضاله من هذا النوع حمانا الله منهم وطهر البلاد منها ان شاء الله )

عيسى اول ماقفل ابوه : يبا اللي يسمعك يقول وش هذا النور الي طالع من وجهك

مرزوق : لازم اسوي هذا الي حتى اوصل لهدفي

عيسى : ههههههههههه هدفك توصله بالطريقة هذي

مرزوق : اللي تغلب به العبه

عيسى : بتغلب الحكومه انت يبا هههههههه

مرزوق : الحكومه قوية مو امثالي يغلبونها لكن مثل ماقلت لك اللي اسويه له اهداف

غير ماراح توصل لها

عيسى : عاد تصدق يبا انا على اني تاجر مخدرات بس اعتبر نفسي اشرف منك ههههههههههه

مرزوق : كل واحد يؤمن بالشي اللي يسعى له ويشوفه اشرف شي

عيسى : اقول يبا ترى انا مو من اللي تكلمهم هداك الله حفضك الله يعني لاتلعب عليه

وتجلس تقول اشرف ومو اشرف ترى كل اللي نسويه مافيه اي نقطة شرف

مرزوق : وانت سويت عليه ناصح اجتماعي توه تايب من تجارة المخدرات

عيسى : يبا الكلام معك مايوصل لنتجية انا وراي شغل وراي تجاره مخدرات هههههههههه

مرزوق : هه روح الله يستر بس من تحت راسك

عيسى : بتوقع يوم تكون من المطلوبين وعارضين عليك مبلغ وقدره

مرزوق : ماستبعد تسلمني لهم وتاخذ الفلوس

عيسى : لا يبا انا صحيح نجس بس مو للدرجة هذي انا قلت لك احس اني اشرف منك يمكن لو

انت تسويها

مرزوق : تربية الدشرة شوف وش سوت فيك خلتك تاجر مخدرات روح روح لشغلك بس

عيسى : رايح يالاب المثالي الشريف

مرزوق : بدينا دق بالكلام

عيسى : هههههههههههههههه

( هذا حال الاسرة اللي تعتمد على الحرام بكل شي لاالصغير يحترام كبير ولا الاب يكثرت

لشغل الصغير هل هو يشتغل بشي حرام ام حلال ولا حتى يكترث لحياته )

ببيت محمد بالتحديد بغرفة عفاف وخلود

خلود : وش فيك وجهك معفوس بالشكل هذا ؟

عفاف : مافيني شي

خلود : لا فيك شي قولي قولي وش فيك

عفاف : خلود احسن لك اتركيني بحالي

خلود : مو بكيفك اتركك ماراح اتركك بحالك قبل ماتقولي وش فيك

عفاف بعصبيه : يووه وبعدين معك يعني قلت لك مافيني شي ماتفهمين انتي

خلود : وش له العصبية خلاص فهمت

ببيت سيف

العنود : ياسيف ترى بنشتاق لعيال ماجد ولا حرام يظلون بعيدين دايم

سيف : بيني وبينك انا بعد اشتاق لهم

العنود : انت كيف رضيت تسلم الحرمه عيالنا ؟

سيف : وش اسوي ولدك ماعطانا فرصة سود وجهي من الناس وانتي شاهده عليه

كيف ضرب الحرمة قدام الكل وفوق هذا طلقها

العنود : بس لو وصلت معهم لحل وسط

سيف : هذا لو ماسوا ولدك اللي سواه لو على الاقل ماطلقها بس وش اسوي

لودك طلقها لا وكانت ثلاث طلقات وش تبين اسوي اكثر من كل هذا

العنود : في هذي صادق ياسيف ماجد زودها وزودها كثير بس هذا شي مايرضينا

عيالنا نشتاق لهم داايم

سيف : انا ببالي حل بس مو الحين

العنود باستغراب : حل وش هو

سيف : ماعليك انتي خليك بحالك لاتشغلين نفسك بس لو جا الوقت المناسب بقول

العنود : ومتى وقتك المناسب

سيف : لو انتهت هنا من عدتها

العنود : سيف !!!

سيف : نعم

العنود : انت على ويش ناوي ها ؟.

سيف : لاتخافين مو بناوي الا على كل خير

العنود : كلامك مايدل على انه خير

سيف : لا ان شاء الله مابيكون الا كل خير

العنود : احلفك بالله على ويش ناوي ؟

سيف : الحين ليه تحلفيني قلت لك كل خير شي فيه مصلحتنا

العنود : انا حلفتك بالله

سيف : بيني وبينك بس الكلام هذا لايطلع انا ناوي ازوج هنا لااحمد

العنود : ايش انجنيت انت

سيف : هذا الحل اللي بيخلي عيال ماجد يعيشون معنا ونشوفهم مثل اول

العنود : انت ناوي تخرب حياة احمد على حساب حياة ماجد

سيف : ومن قال ؟

العنود : قال كلامك اللي ناوي عليه وبعدين وش مصير غلا اللي يحبها ولدك ؟

سيف : غلا معززة مكرمه لو تبي تستمر تستمر لو تبي الطلاق الله يستر عليها

ان شاء الله احمد مع الوقت ينسجم مع هنا ويتعود عليها

العنود : انت كيف تقول الكلام هذا وهي كانت بيوم من الايام زوجة اخوه

سيف : وان كانت زوجة اخوه سابقا هذا شي حلال حلله الاسلام وانا ماسويت

كل هذا الا لاني بربي عيال ولدي وابيهم قريبين مني

العنود : طيب افرض لو ترفض هنا

سيف : لو ترفض الوجه من الوجه ابيض انا سويت اللي مابيه وقدرت مشاعرها

وخليت عيالها معها ولازم ترد الي سويته عشانها لو رفضت باخذهم منها

وبعدين لاتخافين انا بقنعها بالبدايه بقول تزوجي بس لو نكون قريبين من

عيال ماجد واذا قبلت مع الوقت بيتغير حالهم

العنود : وظنك ولدك احمد بيوافق ؟

سيف : غصب عليه لاتخافين

العنود : شايفتك ماتغصب ماجد دايم على اي شي ببالك مثل احمد

سيف : لان ماجد غير احمد وبعدين كلهم عيالي

العنود : حتى انت راسك يابس ولله مادري وين بيوصلك راسك اليابس


ببيت ابو راكان

سلمى : ياابو راكان الوضع ماينسكت عنه انت من ساعة ماجات هدى وانت حالك

من ردي لااردى

ابو راكان : وش اسوي ياسلمى وش اسوي انا اعرف سلمى ودام يوسف هذا ولدها

اكيد الدعوه مابتوقف على زيارة وحده وبس فيه امور كثيره تبي تطور لكن

الله يستر انا ماني عارف كيف احلها والعيال العيال ياسلمى وش بتكون ردة

فعلهم هدى طلعت من السجن وهي الحين قريبه مننا دايم وبتكون ورانا حتى

يعرفون راكان وندى بكل شي انا خايف من اليوم اللي يلوموني عيالي فيه

سلمى : اجل ماعندك الا حل واحد

ابو راكان : ريحيني قولي لي وش هو

سلمى : هو مابريحك بس هو الانسب

ابو راكان : وش هو طيب

سلمى : انك تخبر عيالك باللي صار قبل مايدرون من هدى او واحد من عيالها

ابو راكان : اايش مستحيل انا اعلمهم مستحيل بعد العمر هذا كله اقول امكم

كانت بالسجن وانا قلت لكم انها ماتت

سلمى : بسيطة اجل ياابو راكان نألف لهم قصة وتمشي عليهم

ابو راكان : وش قصته وش عرفك بتمشي عليهم يمكن هدى تقول كلام غير

سلمى : اللي انسجن هدى واللي موقفها ضعيف هدى واللي ممكن يكذبونها هي هدى

وبعدين انا ماحب اظلم احد ياابو راكان بس انا بصراحه خايفه على راكان وندى

لاتنسى اني اعتبرهم مثل عيالي اللي الله مارزقني بهم وانا الام اللي ربيت كيف

هدى تبي تضمهم لها بالسهوله هذي كيف تبيهم يكونوا حولها بهذي السهوله

ابو راكان بقلبه : ياخووفي يدرون عن علوم اكبر من اللي تعرفيها ياسلمى ياخوفي

ابو راكان : خلاص سوي اللي تسويه انا مابيدي شي الا اني امشي معك ومع تخطيطك للاخر

والله يستر من الاخر هذا

بصباح اليوم الثاني بمكتب محامي ابو حمد

مشعل : خير وش له هذي الجمعه

دق جوال مشعل بهذا الوقت

مشعل : نعم ؟ خلاص خلاص الله يهديك انا باجتماع شوي بس وانتهي منه واحضر . طيب ولاتزعل

بعجل الاجتماع لو اضطريت اني الغي الاجتماع انا ياطويل العمر يشرفنا الدخول بمشروع

من المشاريع مع شركتكم الموقره ... خلاص ابشر ولايهمك مابتاخر عليك .. ان شاء الله

ان شاء الله وانا سعيد لثقتكم بشركتنا وان شاء الله اكون عند حسن ضنكم .. مع الف سلامه

يوسف : اعتقد يامشعل حنا قلنا اجتماع مهم ثلاثتنا مو من الذوق تقطع الاجتماع بمكالمه

مشعل : مكالمه اهم منك اقطعها يعني لعيونك

المحامي : يااخوان الحين انتهى الاتصال وخلونا بالمهم

مشعل : ياليت تستعجلون انا مثل ماسمعت من شوي عندي اجتماع مهم

المحامي : ان شاء الله بصفتك يامشعل المتحدث الرسمي على لسان زوجتك روان انا طلبتك

لهذا الاجتماع

مشعل : زوجتي المصون الغت التوكيل

المحامي : حتى لو مازالت تحت عصمتك ومايجوز نطلبها للاجتماع وانت زوجها وبهذا

السبب طلبناك لهذا الاجتماع

مشعل : اعتقد الاجتماااع سبب تافه مافي سبب قووي حلال ابوها واخوها يصير لها

وهذا شي معروووف اما الاجتماع اعتقد بيكون بخصوص الشركات والمشاريع

المحامي : فيه امور صارت كثيره يااخ مشعل

مشعل : حتى لو صارت امور كثيره اعتقد هذا اللي جايبه معك ( يقصد يوسف ) ماله

اي داعي يحضر الاجتماع هذي امور ماتخصه

يوسف : كانت ماتخصني بس الحين تخصني يامشعل

مشعل : انا ماني صديق او واحد من اخوانك ياليت اول شي تعدل كلامك وتقول استاذ

مشعل وتعرف مقدارك زين

ابتسم يوسف : ان شاء الله يااستاذ مشعل ها راضي الحين ؟

مشعل : اكيد برضى دام امثالك عرفوا حجمهم اما تواجدك هنا وش اسبابه لايكون بس

انت صرت اخو لحمد وولد لابو حمد وانا مادري ؟

يوسف بابتسامه خبث : لا وانت الصادق انا صرت صاحب الاملاك كلها

مشعل مو مصدق : اايش ؟ املاك ايش اللي تتكلم عنها ؟

يوسف : وش املاك ايش املاك ابو حمد رحمة الله عليه

مشعل باستهزااء : ومن انت حتى تملك كل املاكه

يوسف : انا يوسف اللي انكتب كل الحلال باسمي

مشعل : انت واحد كذاب

يوسف : عن الغلط يااستااذ مشعل وبعدين هذا المحامي قدامك معه كل الاوراق

اللي تثبت صحة كلامي

مشعل : وهذا الكلب مايلقى الا انت يكتب املاكك باسمه

ثاروا فيه يوسف والمحامي

يوسف : احترم نفسك انت الحين بشركتي لاتخليني اهينك قدام كل الموظفين

المحامي : انت انسان قيل ذووق وش الالفاظ اللي تقولها عن واحد توفى

مايجوز له الا الرحمة

مشعل : انتم كلامكم مايدخل العقل

المحامي : تفضل يامشعل هذا صورة من الملفات والمستندات اللي تثبت صحة

كلامنا لك

دق جوال مشعل بوسط هذي الفوضى

مشعل : الله يخليك انا حصل امر طاارئ وتاخرت عنك شوي .. خلاص بحضر بحضر اهم

شي انت انتظرني لاترووح ... خلاص بأجل كل شي لبعدين ... مع السلامه

يوسف : شايفك مستعجل

اخذ مشعل الاوراق من المحامي بدون مايرد على يوسف

ناظر بالاوراق مايقارب العشر دقايق

مشعل بعدم تصديق : مستحيل كيف صار كل هذا متى كتب كل شي باسمه ؟

المحامي : مادري بس هذا اللي صار

يوسف : يعني من الاخير الاملاك اللي خططت لها ضااعت منك

مشعل حايس بالتفكير افكاره مشتته ومتضاربه ابتسم له يوسف بخبث

يوسف : شوف سبق وتقدمت لروان ورفضتني بسببك وش رأيك انا بقدم لك عرض

مشعل : عرض ؟

يوسف : انا بنتقم لنفسي من روان بعد رفضها لي وقبولها لك

المحامي : يوسف انا امسمح لك بالشي هذا مستحيل اسمح لك

يوسف عينه بمشعل مارد على المحامي

مشعل : ماراح اطلق راح اعذبها

يوسف : تعذبيها يريحني بس بيكون احلى لو كان من تحت يدي

المحامي بعصبيه : من انتم حتى تحددون مصير بنت بينكم

يوسف : خلك على جنب انت وانت يامشعل عرضي هذا من ساعتين جا ببالي

وانا جهزت عرضي لك باوراق توقعها

مشعل : اوقع اوراق منك انت ؟

يوسف : ايه مني انا وانت قبل ماتوقع اي ورقة اقرا كل شي ووقع

وبعدين لك حرية الاختيار توافق او لا

مشعل : وش مضمون الورقة

يوسف : اول شي تطلق روان

مشعل : طيب ؟

يوسف : ثاني شي لك مقابل طلاقك لها مليون ريال

مشعل : من جد تتكلم انت ؟

يوسف : ايه بس مليون مو مقابل الطلاق وبس

مشعل : اجل ؟

يوسف : تطلقها وماتطالبها بحقوق بالمحاكم وضمن الاوراق انك متنازل عن كل شي

وماراح تطالبها بريال واحد وماتعترض طريقها وان كان لك ولد ببطنها ماتطالب

فيه وبنفس الوقت تصرف على ولدك لانه من صلبك ونت ملزوم فيه

وبالورقة هذي مكتوب انك طلقت روان ثلاثة طلقات يعني مالها رجعة لك وتثبت

الطلاق بالمحكمه بكره ان شاء الله

مشعل سكت يفكر فيها هو عارف انه ماقرب من روان يعني مستحيل يكون له ولد منها

مشعل : موافق هات الاوراق

يوسف سلم مشعل سبعة اوراق

مشعل : وش هالاوراق

يوسف : اقرأ الاوراق براحتك بس هنا لان خروجي من هنا بيكون واحد من امرين ياموافق

يامو موافق على كلامي يعني مافي تأجيل ماتقول لي بعدين بشوف الاوراق انا ماضمن نفسي

يمكن بأي وقت اتنازل عن قراري هذا لذلك خذ وقتك ساعة ساعتين اقرأ مثل ماتبي الاوراق

كثيره لاني مفصل أدق الامور اما جوالك قفله لحين تقرأها

مشعل : ماقدر اقفله

يوسف : عموما سوي اللي تبي خروجك من هنا وانت ماعطيتني رأيك انا بعتبره رفض

مشعل معه الاوراق بدأ يقرأ بالورقة الاولى دق جواله

مشعل : يااخ نواف الله يخليك انا والله الحين بحضر ... اايش ؟ لالاتمشي الله يرحم والديك

خلاص الحين والله لالغي كل شي وبجيك بااسرع وقت

قفل مشعل الجوال

يوسف : الظاهر انك بتمشي بدون ماتقرأ الاوراق وتوقعها ترى خرودك من هنا بعتبره رفض

مشعل وهو متردد : الاوراق وش فيها غير الكلام اللي قلته ؟

يوسف : ولا شي هذي الورقة الاولى كانت ورقة الطلاق والورقة الثانية انك استلمت

المبلغ وهذا الشيك تفضل بالمبلغ المذكور وباقي الاوراق شي يثبت حقي وحقها بعدين

اخاف تنسى ولا شي ترى الشيطان شاطر

اخذ مشعل القلم ووقع الاوراق وسط ابتسامة الخبث على وجه يوسف

مشعل وهو بيمشي

يوسف : وقف وين لحظه

مشعل : وش بعد ؟

يوسف والجوال بيده : روان معك مشعل

مشعل : بعد مضبط كل شي

يوسف : نفذ وطلق

اخذ مشعل الجوال : روان انتي طالق .. طالق .. طااااااااااالق

اخذ يوسف الجوال وقفل الخط من عند روان وارسل على طول رسالة مضمونها

( موعدنا بعد العدة على طول اول يوم تنتهي فيه العدة بكون عندكم بالبيت ومعي المملك )

خرج مشعل مستعجل

المحامي : غريبة مشعل وقت الاوراق بهذي السهوله كيف وافق بدون مايقرأ شي ؟

يوسف : الجوال اللي ازعجه

المحامي : صراحه الجوال ازعجني حتى انا

يوسف : هذا اللي ابيه الجوال انا اللي متفق مع التاجر اللي كلم مشعل يزعجه بالطريقة

هذي عشان مشعل مايركز الضربة الاولى حين قلنا لمشعل ان ابو حمد سجل كل شي باسمي

تشتت شوي واللي شتته اكثر هو اتصالات الجوال مشعل على باله الصفقة بطير منه مايدري

انه بمجرد خروجه من هنا التاجر اللي كان يكلم مشعل خرج من شركة مشعل على طول

يعني اصلا مافي صفقة ولا حاجه ولا على بالك بخلي تاجر من طرفي يثق بمشعل ويشتغل معه

المحامي : وانت من جد تبي تتزود روان

يوسف : ايه

المحامي : يوسف لاتكون ؟

يوسف : لاتخاف روان بتكون بعيوني بس لازم تتحملني شوي وانا بتزوجها بحميها من نفسها

اول شي ومن الدنيا انا اعرف اني مو زوج مناسب لها بالذات بالوقت هذا بس غصب عني

اسوي كذا لمصلحتهااا روان مالها احد بعد الله بالدنيا

اما عند روان اول ماقفلت الجوال من مشعل وشافت الرسالة نزلت دمعتها

روان : خلاص يايوسف تبي تبدا بانتقامك من كل الايام اللي طافت شفتني ضعيفه ويتيمه

وكسيرة وقلت اكيد روان ماهي الاولية لازوج ولا اخو ولا اب تحتمي فيهم اااه بس الزوج

اللي المفروض يحميني يوسف هو الي حماني منه وطلقني منه

عند جامعة البنات سمية تكلم خالد

سمية : هلا خالد

خالد : وش وش الاخبار

سمية : مافي أي شي جديد

خالد : اللي اسمها ندى ماوصلتي لها ؟

سمية : الا وصلت لها بس مادري شغلة المخدرت صعبه شوي معها ويبيلها وقت اطول ويمكن

تمشي ويمكن لا

خالد : اجل ابيك تصورينهااا وترسل لي صورتها

سمية : خالد وش ناوي تسوي ؟

خالد : ياغبية لايروح فكرك بعيد انتي بتكوني صديقتها وبتوقفي جنبها حتى تثق فيك

وتهديد من هنا وكلمة منك وتهديد مني وكلمة منك ويصير كل اللي ابي

سمية : ظنك بتنجح خطتنا هذي ؟

خالد : لاتخافين هذي مضمونه بس بشرط تصاحبينهاا

سمية : هي الحين تعتبرني صديقتها صحيح مو مقربه بس اعتباري صديقة لها هذا شي

ايجابي بصالحنا

سمية : ان شاء الله ولايهمك

اول ماقفلت سميه وهي خارجة من الجامعه شافت شخص تعرفه وتعرفه زين

سمية : هذاا هو ايه هو بس من بيأخذ من الجامعة ؟ معقوله له اخت بالجامعه ؟

الا اكيد اخته معنا بالجامعه لكن والله لو طلع صدق هذي اخته بيكون يوم الهنا لي

والله لاشربه من نفس الكاس اللي شربني يااه واخلي اخته كل يوم بشقه وكل يوم ببيت

***** ولامااكون سميه بكره من بدري بحضر هنا وبنتظر سيارته حتى اشوفهاا واشوف

البنت اللي بتنزل منها ويارب تكون اخته او زوجته او وحده تعز عليه هي اكيد

تعز عليه ولا ماكان نزلت من جنبه

ببيت أحمد

غلا : حبيبي من جد حاجز لي وبنسافر مع بعض ؟

أحمد : ايه اجل امزح معك

غلا : تسلم حبيبي بس بالاول بمر على امي واخوي فيصل

أحمد : اكيد ياقلبي مايبيلها كلام

غلا : كم باقي عن الرحلة ؟

أحمد : لاتخافين فيه وقت تروحي لاهلك وتجلسي معهم وتأخذي راحتك وبعدين نروح

غلا : طيب يلا مابنتاخر عنهم

أحمد : يلا اول جهزي شناطك وبمر على اهلك نسلم عليهم ونروح المطار

غلا : واهلك ؟

أحمد : لاتخافين بسلم عليهم الحين

غلا : طيب مابطول دقايق وبيكون كل شي جاهز

بغرفة الهنوف : بيسافروا شهر عسل ها ؟

سوناتا : ايوا ماما

الهنوف : لازين تعدلتي صرتي تقولي ماما على الاقل اهون من مدام المهم ماسمعتي

كم المده اللي بيجلسوها ؟

سوناتا : لا ماما

الهنوف : طيب يلا مع السلامه

الهنوف اول ماقفلت : صار مسافرين ها ههههه ولله ياغلا حياة السعادة هذي مابخليك

تطولين فيها ولامااكون الهنوف بس كيف يسافروا شهر عسل وهذي عندها جاامعة

طالعت بجوالها شووي يبلغها باتصال : مو مهم الحين خلينا نشوف وش يبي هالعله

الهنوف بدلع : هلا حبيبي .... لالا ماقدر .............. هذي حياة الهنوف غلط بغلط

عند سلطان وولده خالد

خالد : انت مو على بعضك الايام هذي

سلطان : الامور كل مالها تصعب اكثر

خالد : من أي ناحية ؟

سلطان : من كل النواحي المهم وش سويت مع اخت فيصل اللي بالجامعه

خالد : الى الان احاول لكن لاتخاف معي مافي شي يصعب عليه

سلطان : خالد لاتطول السالفه

خالد : لاتخاف يبا الا بسألك انت ليه ناوي كل هذا بفيصل انا على الاقل اكرهه من صغري

تعودت اني اكرهه لكن انت ليه تسوي كل هذا ؟ عشان حاقد من شي ؟

سلطان : انتم صغار على الحياه ياخالد وبدري عليك افهمك كل شي انا اكثر خوفي

عليكم من فيصل وودي احطم فيصل من الحين انت واخوك عبدالرحمن بعدين مادري كيف بتشتغلون

فيها من بعدي لكن لو كان فيصل بقوته وقتها صدقني بيضيع كل شي انا اللي اسويه مو من حقد

الي اسويه ابي أأمن مستقبلك انت واخوك من بدري بصفي لكم الجو وبخليه خالي لكم لوحدكم

اخت فيصل مو عقاب لفيصل لوحده هذا عصفورين بحجر واحد هذا لفيصل ولابو البنت لانه

الفتره هذي بدأ يزعجني وانا بخليه ينشغل باامور اولاده لان هذا الرجل اكبر همه عياله

ولاتظن ان فيصل بس هذا اللي بيصير له فيصل فيه امور اكبر من كذا محضرهاا له

خالد : ليه كل هذا اقتله وريح بالك اجل دام كل هذا الخوف

سلطان : لا الموت اخر الخيارات عندي اذا كل اللي اسويه مانفع بقتله واريح نفسي وقتها

بغرفة شهد وهي تتأمل صورة فيصل اللي شافتها وومبسوطه حيل وتبني احلامها عليها

شهد : ياالله باقي على موعدنا انا وفيصل اسبوعين بس اسبوعين ونكون مع بعض الله يكتب

لنا السعادة مع بعض دااايم يارب من يصدق انا واختي لمياء نتزوج بوم واحد

قطع حديثها مع نفسها وصول رسالة لجوالها فتحت الرسالة وتغيرت ملامحها مية

وثمانين درجة كان مضمون الرسالة ( مبرووك عليك فيصل ياحلووة عاد فيصل سوا

خير بيقربنا انا وانتي من بعض اكثر وبيقرب قلوب الاحباب مع بعض كان نفسي انا اتزوجك

بس ماعليه فيصل مو غريب اكيد تفكرني من انا بس لاتخافين ماراح ادخلك يالغاز ياشهودة

انا *** حبيبك خالد s+k ***

شهد رمت الجوال بقوووه الله ياخذك حسبي الله عليك سويت كل هذا فيني وماكفاك خربت حياتي

مره وتبي تخربها ثاني حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل


ببيت محمد

عبدالعزيز : يبا البنت مايصلح تظل محبوسة كل الوقت

محمد : افهم من كلامك اني اخليها تخرج من غرفتها ؟.

عبدالعزيز : ياليت يبا صدقني بيكون افضل لها

محمد : واذا حصلتها فرصه وبعدها معاد نشوفها ثاني بالله من يرجعها ؟

عبدالعزيز : يبا البنت بالاول والاخير بتخرجها مستحيل تظل العمر كله

محمد : لا صدقني ناوي اخليها بالغرفه هذي حتى يجي يومها والله ياخذها

عبدالعزيز : يبا مايصير الكلام هذا هذا مايجوز وبعدين البنت حتى

لو كانت غلطانه لاتنسى انه جزء من المسؤوليه يقع عليك يبا انا ماتوقعت

بعد كل هذا العمر تطلع عندي اخت بكبر بناتي وعيالي يبا انت بتصرفك

هذا ترى تكبر حجم الغلط بنتك احتويهااا يبا لاتضيع منك اكثر من كذا

محمد : عبدالعزيز انت جاي بتعلمني الصح من الغلط ؟

عبدالعزيز : يبا انا كنت غلطان وانت كنت غلطان بس مايصير نستمر بالغلط

البنت غلطت غلط كبير يبا ومن الاسباب اللي دفعتها للشي هذا هو انت يبا

لازم تعترف بالشي هذا

محمد : خلاص يصير خير

عبدالعزيز : افهم من كلامك انك بتخليها تاخذ راحتها بالبيت وتخرج من

الغرفه اللي محبووسه فيها ؟

محمد : ماقلت كذا بفكر واشوف

عبدالعزيز : يبا الله يهديك مثل الامور هذي مايحتاج لها تفكير

محمد : عبدالعزيز ترى انت زودتها معي خلاص قلت لك بفكر

عبدالعزيز : طيب تخلي بنتي معها دايم ؟

محمد : براحتك انت وبناتك

عبدالعزيز : تسلم يبا الله يخليك لنا ذخر

بالشركة عند نواف

نواف : هلا بالشيخ يوسف وينك: يارجال لي زمان عنك

يوسف : فيه بس انت كيفك وش اخبارك ؟؟

نواف : بخير

يوسف : وش اخبار الشغل بالشركة ؟

نواف : فيصل مو مقصر رغم اني كل ماقابله احس وراه شغل غير الشركة

يوسف : كل الناس كذا

نواف : تصدق !!

يوسف : ايش ؟

نواف : احسك اوقات غامض حيل

يوسف : اوقات ؟

نواف : صراحه لا مو اوقات الا كل الوقت احيان حتى احسك ماتحب احد

يوسف : كل واحد يحب اللي حوله بالطريقة اللي تناسبه

نواف : بس مو كل طريقة مناسبه

يوسف : فيه امور تجهلها يانواف انا احب اللي حولي باافضل طريقة

انا اشوفها مناسبة بنظري

نواف : وانتقامك من سلطان يعتبر نوع من انواع الحب ؟

يوسف : انتقامي راح يكون من عدة اشخاص مو بس سلطان كل واحد كان له يد

في اذية شخص عزيز عليه انا بنتقم منه اشر انتقام

نواف : بس مو كل الناس مثل سلطان

يوسف : عارف انا كل واحد اعرف اكثر شي ممكن يهزه واكثر شي ممكن يعذبه

واضربه بالنقطه هذي

نواف : تستغل نقطة ضعفه يعني ؟

يوسف : لا مو مسألة نقطة ضعف بالعكس انا اذا بغيت اضرب شخص اضربه بمكان

قوته بالمكان اللي يستمد منه القوة كل ماكان المكان قوي كل مانهاار هذا

الشخص يعني فرضا سلطان مكان قوته امواله لو ضربته بمكان قوته راح ينهار

ويمكن يمووت فيه شخص بعد ثاني انا ناوي عليه مكان قوته ولده وبنته هو

كبير بنظرهم لكن لو صغرته بنظرهم وضربته بهذي الطريقة راح ينهاار وراح

يبعد اولاده اللي كان كبير بنظرهم عنه بالذات لو يعرفون مصايب ابوهم وفيه

شخص لا مغتر بنفسه في باله انه مافي احد مثله لكن لو تكسر خشمه وتذله راح

يكون اكبر عقاب له

نواف : وهذا ضمن جدولك ؟

يوسف : مااعرف شخص بالشكل هذا لكناعطيك مثال

نواف : وانا وش انطباعك عني

يوسف : بدون زعل ؟

نواف : اكيد

يوسف : مالك امان

سكت نواف كانه يوسف جابها على الجرح

يوسف : زعلت ؟

نواف : لا بس انا احيان استغرب من نفسي انا اصلا ماامن نفسي بس كيف عرفت

الشي هذا فيني ؟

يوسف : عرفت الشي هذا فيك لانك تتعامل معي وعرفت الكثير من اطباعك

نواف : تخوف انت

يوسف : مو اكثر منك نواف انا لو بيوم كنت حجرة بطريقة بتشوتني وبتنسى

اللي فات كله

نواف : مايجي يوم تعتبرني صديق ؟

يوسف : هذا لو انت تسويها قبل بس انت قلت لك قبل مالك امان لالصديق ولا قريب

عند شيماء اللي سرحانه بعالمها

شيماء : ياترى ياعبدالرحمن وش بيكون مصيري معك الى وين راح يوصلنا غدرك

وخيانتك وطمعك انا راح اوقف بوجهك ووجه ابوك وماراح تنفذون اللي ببالكم

وماراح اخلي سلطان يكرر اللي سواه بغلا وفيصل ماراح يكرره مهما كان الثمن


بجامعة البنات

رشا ماشيه وصدمت فيها بنت لدرجة المتها

رشا : ااي وش فيك ماتشوفين انتي ؟

..... : ااه اسفه

البنت جلست على الارض دايخه

رشا خافت : انتي وش فيك سلامات انا والله ماكنت اقصد

..... : لا حبيبتي ماصار الا الخير تطمني انتي شكل وراك محاظره روحي لها

رشا : لا ماراح امشي من هنا لحد ماطمن عليك وبعدين محاظرتي الثانيه بعد ساعه

.... : انا صدقيني الحين طيبه

رشا : خذي هذي موية اشربيها وانا بالساعه هذي بجلسها معك ولايهمك

..... صدقيني مايحتاااج

رشا : كيف مايحتاج وانتي هذي حالتك ؟

..... : واالله خلاص طيبة

رشا بمزحه : انا طفشانه بتمنعيني يعني من الجلسه معك ؟

..... : لا ابد تفضلي عادي بالعكس يسعدني الشي هذا اني اتشرف بجلسة بنت بطيبة

قلبك حبيبتي

رشا : تسلمي انا اسمي رشا وانتي؟

.....: انا سميه

رشا : اهلين سمية عاشت الاسامي

سميه بابسامة مكر : عاشت ايامك حبيبتي

رشا : كيف الجامعه معك ؟

سمية : ماشيه الحمد لله

........ وبكذا ابتدت علاقة رشا وسمية واللي تخطط للشر على رشا وكملوا

سواليفهم باامور متعدده

عند فيصل

فيصل يكلم واحد من اصحابه : ها جبت لي المعلومات عن صاحب السياره ؟

صاحبه : ايه هذا واحد يشتغل بشركة .... تحت ادارة رجل اعمال اسمه عيسى

فيصل : يعطيك الف الف عافيه ومشكور على الخدمه تعبناك معنا

صاحبه : ولو عيب عليك والله لاتعب ولا يحزنون انا اتشرف بخدمتك والله يلا الحين

فيصل اعذرني انا والله مشغول بس حبيت اخبرك عن اللي استفسرت عنه قبل

فيصل : يعطيك العافيه يلا سلام

صاحبه : سلام

فيصل اول ماقفل : ايوا بكذا وصلنا لطرف الخيط الحين بوصل للكلب الموظف هذا

وهذا بعدين بيوصلني لعيسى انا لازم ابعدهم عن طريق يوسف ماني مستعد اشوف

يوسف وحيد وماوقف جنبه

ببيت سيف كان ماجد وزوجته بعير بزيارة لبيت اهله

ماجد : كيفك يبا

سيف : بخير الله يسلمك

ماجد : يبا تعال بالمجلس بسولف معك

سيف : بخصوص الاولاد ؟

ماجد : ايه يبا بس الله يخليك تعال معي لاني بعرف وش اللي بيكون لي وش اللي

بيكون عليه من اموور ومتى اقدر اشوفهم

العنود : خلاص يما ماجد انت روح مع ابوك وانا وزوجتك بنجلس هنا بالصاله نتقهوى

سيف : يلا الحقني وانتي كلمي احد يسوي لنا شاي او قهوه

العنود : ان شاء الله

بعد دقايق من دخول سيف وماجد للمجلس عبير كانت ترسل نظرات استحقار للعنود

وبيدها الشاي وحطت رجل على رجل وكانت موجهة رجولها ( وانتم بكرامه ) جهة العنود

العنود متضايقه من نظراتها وحركاتها اللي تنرفزت منها

العنود : انتي وبعدين معك وش الاسلوب هذا وش الابتزاز هذا وش قلة الادب هذي

عبير تناظر يمينها ويسارها : تكلميني انا ؟

العنود : هو فيه قليلة ادب غيرك هنا ؟

عبير : مادري اسمع صوت وكلام مو عاجبني بس ماعرف من وين بالضبط بس اللي اعرفه

ومتأكدة منه انه الكلام هذا مو طالع من انسانه محترمة طالع من انسانه بيئة نكديه

تجيب القرف والهم والامراض كلها ؟

العنود : والله وطلع لك لساان وبعدين نزلي رجولك يجعلها الكسر

عبير : والله رجولي متوجهه للمكان الطبيعي وبعدين شافتك من اول جالسه بالجهه هذي

شكلك عرفتي مقدارك زين

العنود عصبت حيل : لالا انتي مره مو متربيه انا مادري ولدي وش محصل فيك

قامت العنود تبي تأدب عبير ومع قومتها قامت عبير ومسكت يدها وضربتها بكوعها

على صدرها لدرجة المت العنود ورجعت على ورا وصدم جسمها بالكنب وصارت بمكان جلوسها

قربت عبير وبطرف كعبها دعست على رجول العنود تالمت العنود ثاني وصرخت عليها

بصوتها كله

عبير خافت وبحركه سريعه خربت شعرها وكبت الشاي على يدهاا ( لان الشاي اصبحت

حرارته خفيفه يعني تتألم لكن بشكل خفيف مره ) وصارت طايحة عند رجول العنود وتصيح

هي الثانيه بكذب

جا بسرعه ماجد وابوه

ماجد : خير وش صاير

سيف : وش فيها اصواتكم واصله لاخر الشارع

العنود تطالع بعبير اللي عند رجولها ( تمثل كأنها مضروبه ومن قوة الضرب صارت طايحه

تحتها شايفين الشر كيف بس ) المهم

العنود : اسأل العقربه هذي

عبير قامت وبعيونها دمووع كلها كذب بكذب : شوف حبيبي وش سوت فيني مسكت شعري وفوق هذا

كله تضرب فيني وبعدين كبت الشاي عليه حرقت جلدي ياويلي بتشوه ياماجد

سيف : اايش كبته عليه مستحيل العنود تسويها

العنود تتابع اللي يصير سمعت انه زوجة الابن تضرب وتعلي صوتها وتكذب لكن ماجا ببالها

انها تكب الشاي وتتهمها بالشي هذا

عبير : الا والله والله كبته عليه عجوز النار هذي اللي ماتخاف الله

جا لعبير كف من ماجد خلاها تنصدم وتلزم الصمت على طووول من قوة الصدمه

ماجد بصوت عالي : انلقعي للسياره يلا

على طول راحت عبير للسياره

ماجد التفت لامه اول ماخرجت عبير : يمى الله يهديك انا اعرف انك ماتحبينها بس ماتوصل

فيك المواصيل انك تحرقينها وتضربينها وتسوين هذا كله

سيف : ماجد ماتشوف انك تعديت حدودك مع امك وبعدين هي اكيد كذابه

ماجد : يايبا الله يخليك كذابه لو شعرها او قالت ضربتني لكن شااي ؟ مستحيل احد

يطش الشاي على نفسه عشان بس يتهم غيره

العنود : خلاص انتهيت من كلامك ؟

ماجد : يما انا ادري ماتحبونها بس عشان خاطري يمى حاولوا تتقبلونها او حتى جاملوها

وانا اوعدكم بزوركم دايم بس هي راح تكون زياراتها خفيفه مررره لكم تفاديا للمشاكل

العنود : خلاص تحصل ست الحسن والدلال زعلانه بالسياره روح راضيها

ماجد : يمى انا اللي سويته بسويه الحين ودايم فيها وبكسر راسها انا مارضاها عليك

مهما كان ومهما كان حب البنت هذي بقلبي وحتى لو غلطتي انتي عليها هي تسكت وتحط

لسانها بحلقها

العنود : لا فيك الخير الحين ياماجد ياليت تروح لزوجتك بالسياره ويصير خير بعدين

ماجد : بس يمى

قاطعه سيف : روح لسيارتك ياماجد وكلامنا بعدين نكمله

ماجد : ان شاء الله يبا عن اذنكم

سيف : الله معك ياماجد

عند عبير بالسياره والعه ناار على اللي صار مابغت اللي صار يصير ابدا

عبير : طيب انا اوريكم من اول معاد ابي ولدكم لكن الحين ابيه بس بعذبكم معي

واجننكم انتظروني بس

انتهبت لماجد جاي للسياره وكملت تمثيليها نزلت دمعتين كذاابه

طلع ماجد بصمت للسياره وحرك

بعد لحظات وهو يسمه بكاء عبير تقطع قلبه عليها ماوده يشوفها تبكي

ماجد : حبيبتي

عبير ساكته ماردت عليه

ماجد : ياعبير ياقلبي انا ابيك تعرفين امي خط احمر اللي يصير بينكم خبريني

فيه بس بدون متغلطي على امي وانا باخذ حقك

عبير وهي تبكي : كيف بتاخذ حقي يعني ها ؟ بتضرب امك طبعا لا انا مارضاك تسويها

ولا راح اطلب انك تسوي الشي هذا لاني بنت اصول واعرف الصح من الغلط

ماجد : ياحبيبتي دامك تعرفين الصح من الغلط ليه سويتي اللي سويتيه وغلطتي على امي

عبير : انا من قهري تخيل تكب عليه الشاي وتمسك شعري وتجر فيه وتجيبني عند رجولهاا

وتضرب فيني ضرب وفوق هذا كله جيت انت وماقصرت كملت الباقي وضربتني

وصار الغلط كله عليه

ماجد : انا اعرف الوالده غلطت وانتي نفس الشي لما تكلمتي عنها قدامي بالشكل اللي صار

عبير : بس هي المتني وانا غصب عني زل لساني وش اسوي

ماجد : معليش حبيبتي بعدين تحمليها عشان خاطري

عبير : لا ياماجد الله يخليك مابي اتحملها ولا تتحملني انت بتروح لاهلك روح زورهم مثل ماتبي

لكن انا بظل ببيتي اذا اولها ضرب وهواش وحرق بالشاي الحار اجل وش تاليها

ماجد : صدقيني معك حق بكل الكلام الي قلتيه ولا يهمك مايصير خاطرك الا طيب

عبير بابتسامه مسوية نفسها خجلانه : مشكور قلبي

ماجد : ايوا خلينا نشوف الابتسامه الحلوه هذي ان شاء الله ماننحرم منها

بعد كم يوم

عند مشعل : وش لون ضحك عليه الحقير هذا وش لون سوا الي سواه انا واحد مثل هذا يضحك عليه

بس هين اذا مارديتها عليك ماكون مشعل

بعد كم يوم

يوسف : اسمعني ابيكم تشوفون اللي اسمه مشعل وتوديه الاستراحه اللي بالبر وتحبسه هناك

....: الى متى طال عمرك ؟

يوسف : خليه هناك حتى انا اجيك سوا اي شي او قاوم او ازعجكم هناك اضربه ادعس عليه مفهوم

....: ان شاء الله طال عمرك

يوسف : بس انتبهوا لاحد ينتبه لكم

....: ان شاء الله

يوسف : ابيكم ترفسون فيه ويكون طول الوقت مربوط مفهوم

...... ان شاء الله

يوسف : اونتبه انتبه لايهرب منكم ولايعرف المكان

...: ان شاء الله

يوسف : يلا سلام

يوسف : طيب يامشعل دوواك عندي اذا ماعذبت فيك على بالك عذابك بيكون فلوس وبس

طلع جواله وارسل رساله لروان ( بعد دقيقه من الان كوني بغرفتك لوحدك برسلك رساله

وياليت الرساله ماحد يقرأها غيرك وتحذفينها على طووول وياليت يكون جوال الوالد

الله يرحمه معك وارسلي رساله لو صرتي بغرفتك ))

وصلت الرساله لروان استغربت الرساله وطريقة يوسف باللكلام بالرساله

راحت غرفتها وارسلت ( خلاص انا بغرفتي ارسل )

ارسل لها يوسف ( افتحي جوال ابوك على الرسايل وبتعرفي اللي قتل ابوك وحمد بالرسايل

عندي اسبوع كامل تفكيرن فيه لو سامحتيه بتركه لو ماسامحتيه بيأخذ جزااه ولاتخافي انا

ان شاء الله من السالفة هذي مابيصير فيني شي لك اسبوع مابي ردك الان ابدا بعد اسبوع

ارسلي رساله بس اكتبي فيها مسامحه او لا ولاتنسين تحذفين الرساله الان )

روان حذفت الرساله ومثل المجنونه فتحت جوال ابوها ( جوال ابوها مغلق لانه ماجا ببالها

تفتحه ابدا وكان بدون رقم سري )

شافت اخر رساله لابوها قبل مايموت وانصدمت حيل نزلت دموعها تلقائي غصب عنها

روان : مشعل الكلب اللي لايسامحك ولا يسامحني لو بسامحك الله ياخذك ياارب الله ينتقم منك

هذا مو بشر هذا حيوان هذا وحش حسبي الله ونعم االوكيل عليه

بصباح اليوم الثاني غلا بتصحي أحمد

غلا : أحمد يلا اصحى مو انت قلت صحيني بدري

أحمد ناايم ولا رد عليها

غلا : أحمد يلا وش فيك

رفعت صوتها شووي تبيه يصحى وتضربه خفيف على راسه

أحمد قام معصب : يعني وبعدين خلاص ماصحيت اذلفي عني لاحذفك مع الطاقه

غلا تجمعت الدمووع بعينهااا وخرجت بسرعه خافت تبكي قدامه

أحمد رجع بينام لكن معاد جاه نووم : يالله انا وش سويت وش ابي انافخ عليها انا صدق قلت

لها صحيني صباح اعوذ بالله من الشيطان هذي وش بيراضيها الحين

ببت محمد كان مجتمع عبدالعزيز وعبدالله ومحمد وعندهم ضيف غير مرغوب لهم كلهم

محمد بعصبية : هذا انت ياحيوااان وش تبي بعد اللي سويته

نواف : انا جاي اخطب بنتكم

قام عبدالله بيهجم عليه

مسكه بقوه عبدالعزيز : عبدالله عيب اللي تسويه مهما كان هذا ضيفنا مهم كانت العداوه معه

عيب اللي تسويه

محمد : عبدالعزيز جر اخوك بالقوه وطلعه خلينا نتفاهم

عبدالعزيز سحب اخوه حتى طلعه برا

محمد : انت لك وجه تجي مره ثانيه ؟

نواف : انا قلت لك طلبي انا ابي اتزوج بنتك

محمد : صدق اللي اختشوا ماتوا

نواف : لاتسوي مواعظ انا بتزوج بنتك بصلح غلطتي

محمد : وبكل سهوله وبرود تقول هالكلام ؟

نواف : وش تبيني تسوي يعني اكتب لافته عند بابك يعني

محمد : انت ليه تسوي كل هذا ؟

نواف : تصدق عاد استمتع المهم بتزوجها وش قلت ؟

محمد : انت جاي تشتري قطعة اثاث عندي وش هالاسلوب ؟

نواف بابتسامة وهو فعلا مستمتع باللي يسويه بمحمد : انا هذا اسلوبي

محمد : ماعندنا بنات للزواج طلبك مرفوض

نواف : عموما كنت اتوقع الشي هذا انا رقمك عندي وشوفني الحين ارسلت

لك رساله مكتوب فيها انا نواف فكر بملصحتك ومصلحة بنتك بعطيك مهله عشره

ايام اختار اي يوم ترد عليه فيه بس بالموافقه يعني بكره او بعده الى عشره

ايام واذا مارديت عليه خلال الفتره هذي بعتبر عدم ردك هو الرفض يعني مايحتاج

تتصل وتقول رافض يلا ياليت تشوف لي طريق بروح

بعد لحظات من خروج نواف

محمد : انا صحيح ليه مافكر فيه هو اللي غلط معها وهو الوحيد اللي ممكن يتزوج

بنتي ويستر عليها

بيوم عرس عبدالرحمن وشيمااء

خالد : انا اللي متعجب منه كيف رضيت بالزواج هذا

سلطان : وش اسوي لاخوك مسوي فيها العاشق

خالد : انت كنت رافض وبقوه بعد

سلطان : كل مارفضت اكثر اخوك يتمسك فيها اكثر

خالد : عموما الله يهنيهم

سلطان : الله لايهنيهم ان شاء الله عن قريب تسمع بطلاقهم

خالد : انت ماتبي له الخير يعني ؟

سلطان : الخير مع غيرها

خالد : ليه ماتبي بنت سيف يعني ؟

سلطان : الحين ماراح تسبب لي اي مشكله لكن بعدين فيه امور بتطور وبتخرب

بحياتي انا وعبدالرحمن طبعا عبدالرحمن بعدين بيوقف بصفها

خالد : انت ناوي على سيف بشي يعني ؟

سلطان : هذا انت فاهمني

خالد : اها تبيني اخرب عليهم ؟

سلطان : لالا اخوك لاتقرب منه انا اعرفك زين واعرف خرابك انت خليك بس بخرابك

الخاص وباللي طلبته منك

خالد : ولايهمك

بالعرس عند شيماء اللي مو واضحه عليها اي ملامح فرح او حزن ملاحمها كانت جامده

تماااااما ماتدل على شي

شيماء بقلبها : خربت فرحت اليوم هذا عليه ياعبدالرحمن ومستحيل اسامحك على الشي

هذا وانا بخرب عليك حياتك كلهاا صدقني لاارد لك الصاع صاعين

عند عبدالرحمن الابتسامة شاقه وجهه الدنيا مو سايعته من الفرحه

خالد كان بالعرس يدور فيصل لما حصله

خالد بابتسامة كذب : هلا بعمي فيصل هلا

فيصل : هلا فيك

خالد : سمعت يقولون بتتزوج ؟

فيصل : ايه ان شاء الله قريب بيتم العرس

خالد : وان شاء الله اني معزوم

فيصل : مايحتاج لك عزيمه

خالد : ايه صح انت عمي بس تصدق ياعمي فيصل انا عتبان عليك

فيصل : خالد انا عارف بتنكد عليه روح عني احسن لك

خالد : بس انا ياعمي ابي مصلحتك ومايرضيني اللي بتسويه

فيصل مارتاح لكلمة خالد : لو كنت اصغر عيالك ابشر بسوي اللي يرضيك

خالد قرب اكثر لفيصل : عاد يافيصل تتزوج خريجة سجوون

فيصل بلع ريقه ماتوقع الكلمة هذي من خالد

فيصل : معلوماتك كلها غلط بغلط

فيصل على طول ترك خالد ومشي بصاله ثانيه

خالد : غلط بغلط ها ههههههه المشكله انا اللي مدخلها السجن بس ماعليه

يافيصل وراك وراك والزمن طويل

فيصل وهو بالصاله الثانيه : هذا وش عرفه بشهد وانها كانت بالسجن

من وصله المعلومه هذي ياترى ؟

بعد العرس وبالتحديد عند العريس والعروس شيماء وعبدالرحمن

عبدالرحمن ملاحظ صمت شيماء لكن فسر الشي هذا بأنه خجل منها

عبدالرحمن مسك يدها : حبيبتي اخيرا صرنا لبعض

سيماء تركت يده

عبدالرحمن مسكها ثاني : حبيبتي وش فيك كل هذا خجل وحيا

شيماء كانت فعلا خجلانه لكن بنفس الوقت مقهوره من عبدالرحمن

قرب يدها ببوسها لكن شيماء نفضت يدها منه بعنف

عبدالرحمن استغرب اللي صار : شيماء وش فيك

شيماء : لاتقرب مني

عبدالرحمن : طيب ولا يهمك بس قولي وش فيك ياقلبي ؟

شيماء : لاتقول قلبي وحبيبتي خلاص ياعبدالرحمن بطل كذب وخداع

عبدالرحمن مصدوم مو عارف وش السالفه يحس انه بكاميرا خفيه

عبدالرحمن : شيماء وش هالكلام ؟

شيماء : اللي سمعته على بالك بتخدعني بكذبك وخداعك يانذل ياكذاب

عبدالرحمن : بس خلاص احترمي نفسك

شيماء : احترم نفسي مع مين معك اصلا انا مو شايفتك شي مو شايفتك رجال

شايفتك مخاادع وتمشي بين الناس بالكذب والمكر والخيانه

وقف عبدالرحمن فجاه ومسك شعرها : انا مادري ليه تقولي الكلام هذا لكن

ايا كان السبب مابسمح لك تتجاوزين حدودك بالشي هذا ولو يريحك خلاص

نامي واصحي لوحدك

شيماء : بيكون احسن اترك شعري

عبدالرحمن وهو مازال ماسك سعرها : هذا اعتبره اقوى مقلب اخذته بحياتي

واقوى درس ولايجي ببالك بتركك واطلقك بالسهوله هذي انتي صدمتيني صدمة

عمري ماكنت اتوقع اول ليله بتخليها بالصوره هذي

شيماء : مو اكثر من صدمتك لي اترك شعري

فك شعرها وراقبها بنظراته للحظااات بحزن واسى على نفسه

شيماء تركته وخرجت برا الغرفه

ببيت ابو راكان

سلمى : راكان ندى !!!

راكان وندى مستغربين لهجتها حاسين وراها شي مهم بتقوله

راكان : وش فيه عمتي ؟

سلمى : انا عندي موضوع مهم بفتحه معكم لكن مادري من وين ابدا

ندى : عمتي من متى كان بيننا مسافات بالكلام ؟ عادي قولي كل اللي عندك

مثل ماعودتينا دايم

سلمى : بس المره هذي غير عن كل مره المره هذي اللي بقوله لكم بتنصدمون منه

مابتتوقعونه ابد

ندى : عمتي وش السالفه ترى بدينا نخاف

راكان : من جد عمتي احس وراك مصيبة بتقولينها

سلمى : عن مصيبة فهي مصيبه ومصيبه مو سهله بعد

راكان : اللهم اكفينا الشر عمتي وش السالفه

سلمى : قبل اي شي ابيكم تاخذون بعين الاعتبار انه اي شي صار هو بمصلحتكم وانه

ماصار من ابوكم او مني الا عشانكم وعشان نحافظ عليكم

ندى : عمتي مايحتاج كل المقدمه هذي قولي السالفه على طول

سلمى : الموضوع كبير مستحيل يكون بدون هذي المقدمه

راكان : عمتي وش السالفه ؟

سلمى : ابوكم وانتم صغار كان اللي حوله اصحابه واللي قريبين منه دايم يعرضون

عليه العرس بشكل مستمر ابوكم ماكان يعيبه شي بالعكس اوقات كان يتعرض لحرج كبير

بعض الرجال اللي لهم مركزهم وهيبتهم من اعجابهم بابوكم كان يعرضون بناتهم على

ابوكم وكانوا البنات جميلات واخلاق لدرجة ماتتصورونها لكن رغم كل هذا ابوكم رفض

امور ومغريات كثيره كانت تحثه على الزواج كله في سبيل انه يظل جنبكم ومايجيب لكم

مرة ابو تقسى عليكم ابوكم فضل حياتكم على حياته وفضل سعادتكم على العيش بحياه

مثله مثل اي رجل يبغى يتزوج ابوكم كان يشوفكم بالنسبة له اهم من اي شي

سعادتكم كانت سعادته فرحكم كانت فرحته باع كل شي حلو بالدنيا واشترى الشي الاحلى

منها وهو انه يبقى بجانبكم

راكان : عمتي هذا كلام كلنا نعرفه بدون ماتقولينه وحنا مستحيل ننكر اللي سواه ابوي

لنا بأي حال من الاحوال ومستحيل بعد مهما سوينا نرد له ربع اللي سواه لنا بس ليه

ندى : بس ليه ياعمتي كل هالكلام بهذا الوقت بالذات فيه شي صاير ؟

سلمى بعد تردد وصمت استمر مايقارب الدقيقه : امكم عايشه

بانت الصدمه على ندى وراكان

ندى : اايش

راكان : عــ عــممتي وش هالكلام اللي تقولينه ؟

سلمى حتى تأكد اللي سمعوه : امكم عايشه

ندى : عمتي بس بس هي ليه ماحد علمنا هي اكيد ماتبينا صح عشان كذا ابوي ماحب يجرحنا

صح عمتي ؟

سلمى هزت راسها بمعنى لا

راكان : اجل ليه ماعرفنا ؟

ندى والدموع شوي وتنزل : وهـــي وين ؟

سلمى : قريبه منكم

راكان : عمتي امنا ليه توكم تعلمونا وليه ماعلمتونا من زمان ؟

سلمى : بقول كل شي بس ماحد يقاطعني

ندى : عمتي مو وقت كلامك قولي احكي لنا كل شي

راكان : رغم اني متأكد انه اي سبب بتقولينه ماراح يبرر اللي سويتوه وخلاكم تخبون عنا

سلمى باندفاع : لالا صدقني لو تعرف بتعرف ان ابوك سوا كذا لمصلحتكم بالاول والاخير

وصدقني لو عرفت السبب بتعرف لو علمكم من زمان بيكون اكبر غلط يسويه ابوكم

ندى نزلت دموعها غصب عنها : بس وش اكبر غلط اكبر غلط انه يعلمنا باأمي

راكان : ليه وش السبب ؟

سلمى بتردد اكثر من قبل : لااأأنها كانت مسجووونه

زادت صدمة راكان وندى عن قبل بكثيررررر

ندى بكت غصب عليها ونزلت دموعها اكثرر وتكلمت بكلام متقطع : مممـ مـ تحيل لاتقولين امي

اأأ أأ مي هي هدى ؟

سلمى هزت راسها بمعنى ايوا

راكان مسك على راسه : لالا الا هذي يالله انتم وش لون يصير لكم قلب تكذبون علينا هاا ؟

سلمى : ياراكان انا وابوك

راكان : بس بس لاتقولين انا وانا مستحيل فيه سبب يبرر اللي سويتوه اخفيتوا عننا

وماخليتونا نزورها ونقوم ببر الام وحرمتونا منها بصغرنا وبتحرمونا منها بكبرنا

خليتوني عاق فيها خليتوني اعلي صوتي عليها انا كنت حتى بضربهااا ومافي احد منكم

حتى دافع عنها

سلمى : بس بس ياراكان كفايه امكم تاجرة مخدرات كانت تهرب مخدرات ومن قواة عينها

كانت تهربها مع ابوك بدون علمه والله اعلم كانت تواعد احد او

ندى بصياح : خلاااص لاتتكلمين عن امي كفايه لحد هنا

سلمى بصوت عالي وبصياح هي الثانيه : لا بتكلم من اول تتهمونا انتم ماتعرفون قد ايش

ابوكم يعاني من زمان وهي مسجونه ابوكم كان يحبها من كل قلبه كان ابوكم وامكم

مضرب للمثل بالحب امكم اللي يشوفها ويشوف مظهرها يقول طيبه ومافي اطيب منها لكن

للاسف امكم

راكان : عمتي بس لاتتكلمين عنها

ندى : مستحيل الحرمه اللي ضمتني وحسيت بكل حنان من حضنها تكون بالحقاره هذي مستحيل

مستحيل الحرمه اللي حسيت الطيبه فيها حتى بدون ماتتكلم تكون بالكلام اللي وصفتيه

عمتي كفايه اللي يخليك كذبتوا بالبدايه قلتوا امكم ميته ولما ظهرت امنا كذبتوا

ثاني وقلتوا انها عمتنا والحين تقولوا امكم مرتين كذبتوا علينا مستحيل نصدق الثالثه

باامي مستحيل

راكان : عمتي انتي وابوي عودتونا على الصدق وسويتوا معنا عكس الصدق سامحينا لو

ماصدقناكم بالكلام اللي تقولينه

ندى : عمتي انتي ربيتينا وهذا الشي مستحيل احد ينكره او ينكر فضلك علينا فيه لكن الام

مهما سوت ومهما فعلت تظل خط احمر مهما كان المفروض ماحد يتجاوزه

تركوها ومشوا عنها

سلمى : وين بتروحون ؟

راكان : مادري بخرج وبس

ندى : احس الارض ماتشيلني من اللي سمعته وعرفته بطلع غرفتي بحاول اخفف عن نفسي الحزن والهم

اللي صار فيني من اللي عرفته مادري كيف كنتوا تعيشون بسعادة وانتم مخبين شي مثل هذا بقلوبكم

سلمى : هذا عشانكم قلت لكم والله عشانكم

تركوها راكان خرج برا البيت وندى راحت لغرفتهااااا

بعد نصف ساعه تقريبا دخل البيت ابو راكان وحصل البيت هدوووء وسلمى جالسه على الكنب ومنزله

راسمها بين رجولها

ابو راكان : سلمى ؟

رفعت سلمى راسها وعيونها مليانه دموع

ابو راكان خاف : وش صاير ؟؟

سلمى : ندى وراكان

بلع ريقه وحس بخوف اكبر عليهم : وش صاير بعيالي فيهم شي ؟

سلمى : عرفوا بسالفة هدى كلهاا

انقلبت ملامح ابو راكان للحزن : عرفوا كل شي خلاص ؟

سلمى : ايوا

ابو راكان : وهم وين الحين ؟

سلمى : راكان خرج وندى بغرفتها

تنهد ابو راكان وقال : الله يصبرني عليهم

شهد مع اختها لمياء

شهد : لمياء انا خايفه

لمياء : خاايفه ؟

شهد هزت براسها بمعنى ايوا

لمياء : من ايش ؟

شهد : خالد اللي كلمتك عنه قبل وتسبب بدخولي بالسجن حسبي الله عليه

هو قريب فيصل ارسل لي رساله

لمياء : رسااله ايش ؟

شهد : وش بتكون يعني استهزااء واستحقار الله ياخذه

لمياء : حسبي الله ونعم الوكيل ماعليك انتي توكلي على الله ولاتشيلي هم

شهد : بس انا ماقدر اقول انه خالد هو اللي تسبب بدخولي السجن لانهم قرايب

ويمكن فيصل مايعرف خالد زين يمكن مخدوع فيه

لمياء : يابنت ماعليك انتي توكلي على الله وان شاء الله مايصير الا كل خير

وبعدين انت خلاص وافقتي وكتبتي كتابك عليه وعرسك ماباقي عليه الا كم يوم

يعني لاتحطين ببالك ولا واحد بالميه انك ترفضين

شهد : ومن قال اني افكر ارفض انا ماقلت برفض انا جيت اقول اللي محيرني

لمياء : انتي صحيح ماقلتي لي بس انتي اختي وانا اعرفك زين

شهد : الله يوفقني معه يارب ويتمم لنا على خير

لمياء : امين يارب

ببيت ابو راكان

ابو راكان : سلمى راكان مارجع ؟؟

سلمى : لاولله من خروجه اليوم مارجع البيت ابد

ابو راكان : كيف يخلينا حايسين كذا وهو يعرف اننا بنقلق علبه

وهو حتى جوالاته مايرد عليه

سلمى : هدي نفسك وان شاء الله مايصير الا كل خير هو الشي اللي عرفه

مو هين طول بالك عليه وهو مو صغير ان شاء الله بيرجع عن عناده

ابو راكان : عيالي بتعبوني ياسلمى بتعبوني والسبب اني سويت

شي لخاطرهم والله ماسويت كل هذا الا عشانهم وبس

سلمى : ياسالم انا اعرف كل هذا وبعدين فعلا امهم غلطت بغلطتها هذي

لازم تعرف انها خسرت راكان وندى

سالم بقلبه : هذا كلامك الحين ياسلمى ياخوفي وش بيصير اذا عرفتي الحقيقه كامله

سلمى : سالم وين سرحت ؟

سالم : لا ولا شي انا بروح لغرفتي عن اذنك

بغرفة ندى

ندى ودموعها بعينها : ليه يايبى انت وعمتي سويتوا كل هذا ليه خبيتوا عننا

مستحيل اي شخص بالعالم يعوض عن الام امنا عايشه وحنا مو عارفين عنها شي لو

جات ماكان احد علمنا اكيد علمونا خايفين نعرف من احد منهم يعني فيصل

اللي قابلناه هو اخوي ؟ ويوسف بعد هو اخوي ؟ الارتباك اللي حصل لابوي والكلام

اللي كان يقوله يوسف لابوي كان المقصود فيه امي بس انا مره سمعت امي تقول له

انت السبب ياترى في ايش السبب ؟

هل ابوي كان بخيل عليها وهذا اللي خلاها تسلك

هذا الطريق ؟؟ ( سكتت شوي ندى وتذكرت حضن امها لما قابلتها اول واخر مره كانت )

لالا مستحيل شخص يملك كل هذا الحنان وكل هذا الحب يسوي الفعله هذي يعني يمكن ابوي

وعمتي انخدعوا باللي صار ؟ واحد ضحك على امي وهي ماتعرف ؟ يمكن كل شي جايز بس

انا لازم اشوف امي لازم انام بحضنها لازم اعوضها عن الايام الي ماشافتني فيها واعوض

نفسي عن الايام اللي ماحسيت بحنانها فيها انا بتصل على راكان واقول له

عند راكان بالسياره مع اثنين من اصحاابه واحد عماد وواحد رشاد

عماد : ياابو سالم فلها وش فيك قالب وجهك كذا

رشاد : ترى تسرح ويروح بالك عن الدنيا بعيد وكل هذا مايودي ولا يجيب بالدنيا

خليك فرفوش وانسى شوي اللي فيك

راكان بهم : الي فيني مستحيل اقدر انساه ومستحيل اقدر افكر في شي غيره

عماد : طيب وش فيك انت ؟

راكان : هموم

رشاد : تبينا نسوي بريك كذا على كيفك بمناسبة ركوبك اول مره معنا بالسياره وبمانسبة

نخفف عنك شوي

راكان : ياجماعه مشكورين ولله مايحتاج هذا كله صدقوني

قطع عليهم الجوال

عماد : جوالك من اول يدق يااخي رد شوف من اللي ازعجنا

طلع الجوال واول ماشاف صاحب الاتصال

راكان : هلا ندى

ندى : راكان وينك فيه

راكان : متضايق من البيت ومن اللي صاير فيه

ندى : طيب ياراكان ارجع البيت ابيك

راكان : مالي نفس ارجع الحين اذا طلعت اللي براسي رجعت

ندى : بس ياراكان انا ابيك بسالفه ارجع بقول لك عنها

راكان : قولي بالجوال مابي ارجع الحين

ندى : بنشوف امي

راكان سكت ثواني بعدين قال : هاا

ندى : اللي سمعته

راكان : خلاص بااقرب وقت ان شاء الله يلا خلاص انا الحين راجع

ندى : طيب يلا باي

راكان : باي

عند روان بغرفتها : على ايش ناوي يايوسف وكيف بيموت مشعل بعد اللي سواه ؟

ياترى يبلغ عنه ولا وش بيسوي ؟ انا مستحيل اسامح مشعل على الي سواه كل مافكر

حتى مجرد تقكير انه مشعل ورا اللي صار فيني اموت قهر واموت حزن هذا هو مشعل

اللي اخترته على يوسف بالاخير خلاني اخسر كل شي اخوي وابووي والشخص الوحيد اللي

دخل قلبي وانا بسبب كبريائي وغبائي فرطت فيه ياترى يايوسف بتسامحني ؟ انا ماقدرت

اسامح نفسي انا الي وصلت مشعل لكل هذا انا اللي وصلته لابوي وانا اللي وصلته لاخوي

وبعد هذا كله تبيني افكر يايوسف اسامحه او لا انا ماقدر حتى افكر في اني اسامحه

التفكير في سماحه يعذبني يقطعني من داخلي

مرزوق يكلم جوون

مرزوق : جون يجب ان تستعجلوا العمل هناك مستجدات

جون : ولكن الوقت ثمين بالنسبة لنا

مرزوق : حصلت امور خلت الكفة بصالحنا الفتره هذي ولازم تعجل شوي بالموعد

جون : حسنا ولكن ذلك سوف يكون مكلف

مرزوق : لاعليك هناك من هم مستعدين يدفعون لك ماتريد ولكن الاهم من ذلك نريد

الاسلحة مثل الاتفاق اسلحة قوية ومدمره

جون : حسنا لك ذلك سوف انظر للموضوع بشكل اكبر وواعمل كل شي استطيع عمله

ولكن متى تريدها ؟

مرزوق : بعد خمسة شهور

جون : هذه قليلة اظن اني لااستطيع توفيرها لك بهذه الفتره

مرزوق : سوف اعطيك كل ماتريد
جون : لاتعطيني كل مااريد اعطيني المتفق عليه ولكن انت تأخذ البضاعه وتدخلها

بطريقتك للبلاد

مرزوق : ولكن انت تعرف اني لااستطيع وانا ادفع لك لكي تسلمها لي

جون : انا قلت لك لاااستطيع بهذه المده هذه مخاطره كبيره هذا يسمة انتحار

انا في هذه الفتره اعمل على دخول السلاح ولاتنسى ان السلاح بطريقه اليكم يمر على

عدة دول لسلام ليس بهذه السهوله

مرزوق : اعلم ولكن انا في عجلة من امري لذلك ياجون لااستطيع ان اضغط عليك اكثر

من ذلك ولكن اطلب ان تستعجل بها قدر الامكان وانا في الانتظار

جون : حسنا حسنا سوف اعمل على تهريب السلاح في اقرب فرصه وسوف احاول قدر المستطاع

ان يصلك السلاح في خلال ستة اشهر

مرزوق : جميل اتفقنا

جون : اتفقنا الى اللقاء

عند مرزوق

مرزوق : عيسى

عيسى : نعم يبا

مرزوق : الفتره هذي ابيك تشتغل معي

عيسى : يبا انا قلت لك الشغل معك مابي

مرزوق : هذي صفقة عمري بس ساعدني فيها وبعدين خليك بدنيتك

عيسى : هذا ارهااب هذي رقبه يبا

مرزوق : يعني المخدرات اللي ماتطير رقبتك فيها لو مسكوك

عيسى : بس انا ماحب الشغله هذي

مرزوق : مابيك معي على طول بس اذا انتهيت من اللي اسويه بعدين اقول توكل على الله

وخليك بشغلك لكن الحين محتاااج احد جنبي اثق فيه

عيسى : والله مادري وش مستفيد من الاسلحة والقتل هذا اللي سويت لي فيه زحمه

مرزوق : هذا فيه اضعاف اضعاف اللي تطلعه انت يامسكين

عيسى : تشتري وتفك الاسلحة بلاش وتقول اضعاف

مرزوق : من قال اني اشتري انت مسكين ليه اصرف على الناس انا

عيسى : اجل وش مكسبك من هذا كله ؟؟

مرزوق : بقول لك كل شي بس اول ابيك تشتغل معي

عيسى : الشغل هذا مامنه فكه طيب خلاص بس ترى تنتهي شغلتك هذا

وبرجع لتجارتي

مرزوق : ابشر ولك باللي يعوضك بتجارتك هذي اللي بتوقفها مثل ماتبي

عيسى : ومن قال بوقف شغلي انا شغلي بيستمر بس بخففه عن اول شوي

مرزوق : سوي اللي تسويه

عيسى : ماقلت لي وش مكسبك منها هذي التجاره ؟

مرزوق : هذي الحركة الجهاديه الللي هنا فيه ناس كبار من برا البلد

تدعمها وفيه ناس بعد من داخل البلد لكن الدعم الاكبر من الخارج وهم

لهم شغلهم ومايبون يجازفون ويظهرون بالصوره يبون واحد يمشي لهم

امورهم هنا

عيسى : والواحد هو انت ؟

مرزوق : عليك نور

عيسى : بس ماقلت وش مستفيد ؟

مرزوق : الحين انت وش تسوي مو تشتري شحنة مخدرات من برا وتبيعها هنا ؟

عيسى : ايوا

مرزوق : هذا نفس الشي اشتري انا الاسلحة من الخارج وابيعها هنا عليهم

باسعار عاليه وانا اللي ماسك كل اموالهم

عيسى : يعني انت بوجه المدفع ؟؟

مرزوق : اي مدفع هذا لو احد وصل لي الفائدة الثانيه انه من ضمن الداعمين

لهذي الحركه نااس مثل ماقلت لهم اسمهم وبهذا السبب في امور كبيره وكثيره

هم يمشونها لي يعني عصفورين بحجر واحد حتى لو كانت مو قانونيه وبالفتره

هذي فيه عملية كبيره بيقومون فيها يحضرون لها من زمان والى الوقت هذا

مانتهى التحضير منها يمكن ينتهي على خمسه او سته شهور بس هذي العمليه

عشان تنجح يبيلها اسلحة مو سهله مو مثل الاسلحة اللي معكم انتم ياتجار

المخدرات اسلحة قووية لسببين السبب الاول انه بعد العمليه راح تولع ناار

بالمنطقه والسبب الثاني انه الحركه بتصبح مطاردة من الحكومه بشكل اكبر

وبهذا السبب هم يحتاجون للسلاح اكثر وكل ماكان السلاح قوي كل ماكان افضل

عيسى : ولله مانت سهل

مرزوق : ها بتشتغل فيها ؟

عيسى : خليني افكر بعد العملية الجايه ويصير خير

عند يوسف وهو جالس لوحده بالبيت وصلته رسااله كان مضمونها

( يوسف انا كل مافكر اسامح مشعل احس بنار تشتعل بقلبي واحس حقدي وكرهي

له يزيد ماقدر ولو مجرد تفكير اني اسامحه التفكير في مسامحة مشعل يعذبني

يجرحني وبالاخير انا اشكرك على كل اللي سويته لي ولوقفتك جنبي واذا كان

اللي بتسويه فيه خطر عليك امانه لاتخاطر بنفسك ,,, انتهى )

ابتسم يوسف : بنت ابوك ياروان ماتبيني اخاطر بنفسي لاتخافين بالشي هذا

ماراح يصير لي شي بااذن الله من ناحية مشعل راح اقتل مشعل بنفسي انا الى الان

قلبي مولع نار عليك يامشعل ونار قلبي ماطفت

ببيت سعود عند الهنوف وليلى

الهنوف توها بتتصل

ليلى : الهنوف انتي ماتملين من المكالمات ترى والله انا اللي ماكلم طفشت كيف انتي

الهنوف : هذا شي مايخصك فاهمه وخليك مع جهازك ومنتدياتك وحواطرك اللي ترفع الضغط

ليلى : عاد تصدقين هذا ابرك من مقابله وجهك

الهنوف : والجوال والمكالمات ابرك من ممقابله وجهك بعد

قامت الهنوف لداخل ودق جوال ليلى

ليلى : اهلين توك على بالي من بعد طلبه مع اختي

....: اختك هذي متوحشه مادري من وين جايبة كل هذي الوحشية

ليلى : وش نسوي عاد امر الله ابتلانا بااخت مثلها

....: عاد اختك هذي مو ناعمه ووكيوت وخقق مثلك

ليلى : بس عاد انتي الثانيه بتحرجيني كذا

....: انا اقول الصدق شوفي الفرق بينك وبينها

ليلى : عاد تصدقين سنااء انتي الوحيده اللي يسليني مافي اي شي بالبيت يسلي

كل شي بالبيت يجيب الهم والضيق

سناء : ماعليك تفرج ان شاء الله ها ماتبيني اجيك

ليلى : بتجي حياك الله

سناء : لاامزح مو وقت زياره هذا

ليلى : ومن قال زياره انتي صاحبة بيت حبيبتي

سناء : تسلمين بس انا اصلا مافيني اجي ادخلي على الماسن تبعك وخلينا نتكلم

على الكام حبيبتي

ليلى : ان شاء الله

سناء : باي

ليلى : باي

عند الهنوف وهي تكلم بالجوال

الهنوف : عيسى حبيبي لو اطلبك شي تلبيه لي ؟

عيسى : اكيد ياحلووه انا كم هنوف عندي

الهنوف : تسلم لي

عيسى : ها قولي امري تدللي وش تبين تطلبين ؟

الهنوف : طلبي مو الحين بس بيكون بعدين بس ترى و صعب شوي

عيسى : الغالي يرخص لك وبعدين هذا انتي تحبيني وتقولي كلام وش زينه

كل ماقلتي كلام حلو واعجبتيني اكثر كل مارتفع رصيدك باللي تبينه

الهنوف فهمت ان مشعل يلمح لها على ان طلبها له لازم بيكون بمقابل

الهنوف : لا حبيبي انا من زمان قلت لك مو محتااجه ولا راح احتاج

بيوم ان شاء الله بس عاد فيه شغله ثانيه يبيلها قلب شوية تعب

عيسى : جربيني وماتخسرين صدقيني وانا متأكد بعد اني مو خسران معك

الهنوف : تسلم لي حبيبي ,,,, استمرت المكالمه مايقارب نصف ساعه

اول ماقفلت الهنوف : هذا الغبي على يعتقد انه بيسوي اللي بباله

لكن حامض على بوزه انا الهنووف ماباقي الا واحد مثل هذا

اما عند مشعل : ماعليه يالهنوف مثلك مثل غيرك بجيبك يعني بجيبك

بيم عرس لمياء من عبدالله وشهد من فيصل

كان العرس بسيط جدااااا ماحضر اي شخص وهذي كانت رغبة شهد ولمياء

والسبب هو اللي صار لشهد ودخولها للسجن صارت تكره اي مناسبه

لانها تتصور الكل يتكلم فيها

عند فيصل وشهد بفندق

فيصل بابتسامة لشهد : ملاك ياقلبي ماتوقعت بيوم من الايام انه بيجي اليوم

اللي اشوف فيه البنت اللي تحرك قلبي تصدقي حتى لما جيت اخطبك طلبت اني اشوفك

فجاه لاني بعرف طبيتعك لكن ماكنت حاط ببالي انه قلبي ومشاعري بتتحرك ناحيتك

كنت حاط ببالي انه لو شكلك حلو ومقبول واخلاقك زينه بتزوجك الحب هذا كان اخر

حساباتي بالحياه

شهد كانت تسمع كل كلمة يقولها ومع كل كلمة كان فيصل يتعمق بداخلها ويبني له

مكان اكبر من قبل بقلبها ومع كل كلمه كان فيصل ياخذ مساحه اكبر بقلبهااااا

كانت بقمة جمالها وخجلها ماكانت عارفه وش تقول ولا وش ترد عليه كانت بتقطع نفسها

الخجل

فيصل ابتسم على خجلها وقال : انا بروح اطلب العشا وانتي بدلي وتعالي لي بالصاله

حتى نتعشى سوا تراني جوعان لاتتاخرين عليه وماباكل لما تجي

شافها خجلانه حيل وعرف انه خجلها مو مخليها تتكلم ابد مسك دقنها ورفع راسها شوي

لكن عينها مازالت بالارض

فيصل : خلاص حبيبتي الحقيني طيب ؟

شهد بهمس يادوب ينسمع : طيب

خرج فيصل لحظات بس اعلن جوال شهد بوصول رساله شهد خافت على طول فتحت الرساله

وصار اللي خافت من شهد ( ها وش رأيك بعمي فيصل يجي منه ولا ؟ شوفي ترى ماسمح له

يدخل قلبك انا الوحيد اللي بيسكن فيه ولا ترى بسوي فيه مثل ماسويت فيك قبل

تراني خالد هاا اظنك تعرفين منه خالد وايش يقدر يسوي عموما مابي اطول عليك حبيت

ابارك لك واقول لفيصل هنياله محبك خالد )

مسحت الرساله على طول وشدت على الجوال بقووه ونزلت دمواعها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك

اما عند عبدالله ولمياء

عبدالله : الله ياحياتي اخيرا صرنا تحت سقف واحد بصراحه صرت فاقد الامل في انه يجي

هذا اليوم ونكون لبعض عارفه انا اسعد انسان بالدنيا لاني واخيرا حصلت على اللي اتمناه

كنت انتي بالدنيا اكثر شي اتمناه وان شاء الله حتى بالاخره ربي يجمعنا سوواا ونعيش

مع بعض بالدنيا والاخره بالجنه

لمياء بهمس : امين

بعد خمس دقايق من الصمت ونظرات الشوق والوله من عبدالله للمياء لميياء انحرجت كثير

لمياء : عبدالله ممكن تطلب لنا اكل ترى ماتعشينا

عبدالله : هاا تصدقين من جد راحت عن بالي يلا بطلب لك على ذوقي وجاي سريع

لمياء : طيب

طبعا طلب لمياء كانت تبيه يخرج عنها تبي اقل شي تبدا فستان العرس

عند خالد : هههههههه نفسي اشوف شكلها كيف صار الحين ياترى فيصل كان جنبها لما شافت

الرساله او لا؟ ليته كان جنبها يذبحها ويروحون اثنينهم مع بعض واحد بالسجن ووحده تموت

هههههههههه هين يافيصل وراك والزمن طويل

ببيت محمد بالصبح

عبدالعزيز : يبا وش فيك مهموم سلامات يالغالي ؟

محمد بهم : الهم عندي يامحمد في اختك نور الاعراس كثرت عندنا بالفتره اللي راحت لنا

فتره مافي اي عرس فجاه صار اول عرس وكان الناس تنتظر واحد يتزوج حتى يبادرون هم

ويتزوجون

عبدالعزيز : يبا وكل امرك لله نور ان شاء الله بيجيها ولد الحلال اللي يستر عليها ويسعدها

محمد : ممكن يستر عليها لكن سعاده مافي هذا خير وبركة لو ماتجيك باليوم الثاني مطلقه

لكن انا الحل عندي

قام محمد وسط استغراب عبدالعزيز اللي ماتطمن من قومة ابوه راح ورا ابوه يشوف وش السالفه

( محمد كبير بالعمر لكن من الناس اللي يحافظ على صحته واللي يشوفه يعطيه اصغر من عمره

لدرجة انهم يظنون محمد اخو عبدالعزيز مو ابوه )

طلع محمد للغرفة اللي فيها نور

فتح الباب وهي كانت نايمه ماحست عليه لانها نامت متأخره والسبب الثاني انه الباب مانفتح

بصوت عالي

محمد اخذ موية بكاسه وكبها كلهاا على نور اللي شهقت اول ماحست بالمويه

محمد ماوقف عند هذا الحد رفع العصا اللي معه ونزل بها على صدر نور وكرر هذا الشي اكثر

من مره ونور مصدومه تحاول تدافع عن نفسها ومع محاولة دفاعها طااح محمد من يد نور

وصار الشي هذا على دخلة عبدالعزيز اللي سمعت صوت نور عبدالعزيز طيحة ابوه خلته مايشوف

من الغضب طلع عقاله ونزل فيه ضرب على نور وسط صرخات نور اللي مالقى اي رحمة بقلب

محمد ولا عبدالعزيز

دخلت عفاف عليهم تحاول تمسك ابوها وتوقفه عن اللي يسويه

عفاف : بس يبا الله يخليك خلاص البنت بتموت بين يدك

عبدالعزيز وكأنه رجع لوعيه من جديد ناظر بنور اللي واضح عليها التعب والدم الخفيف

على جزء من ملابسها من ضرب العصا بالبداية وضرب العقال

محمد طلع بسكوت وطلع وراه عبدالعزيز اللي واضح عليه الندم من اللي سواه

عبدالعزيز : يبا

محمد : خلاص بس ياعبدالعزيز

طلع جواله واتصل على رقم ماكان يبي يتصل عليه لكن بباله انتهت كل الحلول ويبقي بالدنيا

كلها الا هذا الحل

محمد : الو

.... : هلا من معي ؟

محمد : انا محمد

عند نواف اللي اول ماسمع اسمه ابتسم ابتسامة جانبيه : هلا خير فيه شي مهم

محمد : انت ماقلت تبي تتزوج نور ؟.

عبدالعزيز واقف مصدوم من اللي يسمعه لكن مع هذا مو قادر يقول شي بالاول والاخير هذا يظل ابوها

نواف : ايوا اذكر طلبت منك

محمد : خلاص اجل تعال وجيب معك المملك واثنين شهود وخذها معك البيت

نواف مستغرب : بالسهوه هذي ؟

محمد : ايه مالنا عازه بالبنت هذي ماجابت لنا الا العار

نواف بجمود بعد اللي سمعه : خلاص مسافة الطريق وانا عندكم سلام

قفل على طول

عبدالعزيز : ييا ببالك هذا الحل المناسب

محمد : اسكت ولا كلمة اللي اسويه هو المناسب البنت هذي مالها مكان عندي

عبدالعزيز : الله يهديك يبا

عند نور اللي تبكي وبنفس الوقت دايخه من قوة الضرب

عفاف بمضمها لكن تحركت نور وافهمت عفاف انها لمست مكان ضربه

عفاف : ماعليه حبيبتي الله يفرج همك قولي امين

نور ماتتكلم بس تبكي من اللي صاير فيها

عفاف : انا لله وانا اليه راجعون الله يصبرك ياارب نور انا بظل جنبك دايم صدقيني

قطع عليهم دخول محمد : الحين بيجي هذا اللي غلطتي معه بيملك عليك ويأخذك بيتك

عفاف : جدي حرام اللي تسوونه فيها

محمد : حرمت عيشتك

طلع على طول وزاد صياح نووووووووور

نور : انا وش سويت ليه يصير كل هذا من مصيبة لمصيبة من مشكله لمشكله اكبر والنهايه

نواف هذا بيظل ورايه الى متى يبي يذبحني يبيني امووت

ضمتها عفاف ومسحت على راسها : خلاص حبيبتي بس قطعتي قلبي

بالبيت عند أحمد وغلا

غلا : احس بغثيان أحمد

أحمد : هااا

غلا : وش فيك ؟

أحمد : حبيبتي قومي البسي سريع

غلا : وش فيه غثيان شوي وبيروح

أحمد : انتي البسي ولاتنتقشيني

غلا : حبيبي صدقني ماله داعي كل هذا الخوف بيكون غثيان خفيف وينتهي

أحمد : ازعل منك ياقلبي يعني ؟

غلا : طيب دقايق واكون جاهزه ولاتزعل

عند الهنوف اللي جاتا اتصال

الهنوف : نعم

سوناتا : مدام هذا فيه تعبان يبغى يروح مستشفى

الهنوف : مين تعبان ؟

سوناتا : ماما غلا فيه دوخه كذا يمكن فيه حمل

الهنوف باستعجال : طيب

قفلت على طول واتصلت على رقم ثاني

الهنوف : اسمعني زين انت الحين عند بين أحمد ؟

..... : اي نعم

الهنوف : ابيك تشوف لي اي مستشفى بيروح لها مفهوم

....: ان شاء الله

قفلت من عنده

الهنوف : هههههههههه والله وقربت نهايتك ياغلا صبرت صبرت ونلت بالاخير

عقبال ماشوف دموع الحزن عليك خليني ادق على الثاني هذا بتأكد منه

الهنوف : عيسى حبيبي حمد لله رديت بدري

عيسى : انا قلت لك قلبي بالخدمه دايم

الهنوف : تسلم ياقلبي

عيسى : بس عاد انا بثبت لك ولائي باللي تطلبيه باقي انتي

الهنوف : وانا بنفذ ولائي لك بااللي تطلبه

عيسى : لا حبيبتي اول اعرف طلبك يعني عشان اطلب منك شي بمقدار اللي طلبتيه

الهنوف : خلاص ولايهمك يلا باي وراي اشياء برتبها

عيسى : باي

عيسى اول ماقفلت منه الهنوف : والله البنت هذي ماوراها الا كل شر لكن وش عليه

والهنوف اول ماقفلت من عند عيسى اتصلت على رقم ثاني

الهنوف : سلام ياسلطان

سلطان : هلا الهنوف

الهنوف : رد السلام واجب

سلطان : اخلصي وش تبين

الهنوف : ولو اني ماحب اللهجة الجافه هذي بس ماعليه انت ماطلبت مني اشوف مصيبة

لغلا لانك تبي تشغل فيصل بأي شي بالفتره هذي ؟

سلطان : ايه صار

الهنوف : صراحه ولو اني شايفه انه حرصك زايد عن حده يعني ماله داعي تجيب المشاكل

لفيصل بس رغم كل هذا قررت اخدمك من ناحية غلا لاني من ساعة الكف اللي صار وانا مانسيته

لها وناوية انتقم منها وانت طلبت مني وانا شفتها فرصه

سلطان : طيب بدون مواعظ المطلوب مني وش هو ؟

الهنوف : 200 الف ريال

سلطان : ليه ؟

الهنوف : مو لي هذي لعيون غلا

سلطان بدا يفهم عليها : طيب خلاص بحولها لحسابك بعد شوي

الهنوف : يلا باي

قفل سلطان على طول

ببيت محمد بعد ماتم كتب كتاب نور على نواف

نواف : انا مجهز لها مهر بس ابي

قطع كلامه محمد : مالها مهر هي اللي باعت نفسها برخيص

نواف بصوت مكتوم : الله يصبرني

محمد : عبدالعزيز شوف الطريق لنواف خليه ياخذ زوجته برا البيت

سكت نواف مارد عليه وعبدالعزيز استجاب لكلام ابوه ومشى قدام نواف

قبل مايدخل غرفة نور وقف وطالع بنواف

عبدالعزيز : انا ماكنت ابي كل اللي صار يصير بس وش اسوي هذا الوالد

وكلمته تمشي على الكل ودامك جيت لهنا وتبي تصلح غلطتكم هذي بادرة خير

منك انك حسيت على الجرم اللي سويته واتمنى تحافظ عليها

طالع نواف بعبدالعزيز بنظرات استخفاف وقال : شوف الطريق باخذ زوجتي

فتح الباب عبدالعزيز وشاف نور وقلبت تقطع عليها لانه هو السبب بالشي هذا

اما نواف انصدم من شكلهاا توقع انها تبكي او تعبانه لكن ماتوقع انها

مضروبه بالشكل هذا التفت لعبدالعزيز : هذي اللي تبيني احافظ عليها ؟

انا مادري كيف لك وجه تطلب اني احافظ عليها وهي مضروبه عندكم بالبيت

بالشكل هذا

سمع صوت محمد من وراه واللي توه طالع لفووق حس انه مازال مقهور من نور

ومن نواف مع بعض : خذها يلا وانقلع من قدامي

قرب نواف لنور يبي يسندها لكن نور نفضت يده حس على نفسه وسكت وخلاها

على رغبتها

محمد : توك تنفضين يده لو نفضتيها من زمان اللي يكسرها

نور : انت اسكت مالك شغل فيني

محمد قرب يبي يضربها بالعصا ثاني لكن وقفه نواف

نواف : اول ضربتها كانت تحت امرك لكن الحين انا زوجهااا اياني واياك تمد

يدك عليه

سكت الكل ماحد علق على كلمة نواف لان معه حق بالكلام اللي قاله

مشت نور بالقوه وهي مشي متمسكه بالجداار والكل يراقبها ونواف جنبها

الكل كان يمشي خلفهاا من ضمنهم محمد كان نفسه بمشيته هذي تكون زفتها

لكن بباله ان اللي سوته نور يمحي كل ذرة رحمة بقلبه تجاهها

قبل مايخرجون وقفهم صوت محمد : نور

نور اول ماسمعت صوته جا ببالها بيقول سامحيني او كلمه حلوه على الاقل

قبل ماتخرج من جحيمهم وتروح لجحيم نواف مثل ماتعتقد لكن خابت امالها

بكلمة محمد : مابي اشوفكم مره ثانيه ولو صار وطلقك شوفي لك بيت يعولك

ابتسمت نور والتفتت لابوها : الحين هذا اللي قدرك الله عليه بدل ماتقول

زورينا وبدل ماتقول لاتقطعينا خلينا نشوفك دايم وبدل ماتدعي لي بالتوفيق

جاي تقول لي لااشوفك بالبيت بعد سنين الحرمان اللي خليتني اعيشها وانت

عايش باولادك واحفادك بعز وانا راميني عند الغرب راميني عند جاسم السكير

الطماع النجس الحقير من صغري عايشه عنده وعارف ليه قابل فيني ببيته من صغري

بسبب القرشين اللي تسلمها له كل شهر لكن بمجرد ماوقفتها رماني رمية الكلاب

وقتل امه عارف وش معنى انك راميني عند شخص جاته الجرأة يقتل امه ؟ لكن

اخر كلمه اقولها لك لو دارت الدنيا واحد منكم طلب مني السمااح انا اختصر عليكم

المسافه بدون ماتطلبونه واقول من الحين ماراح اسامحكم ابدا

التفتت لنواف وقالت : ومن ضمنهم انت

طلعت برا بعد الصدمه اللي القتها عليهم

الكل في حالة صمت وجمود من ضمنهم نواف اللي خرجت نور وهو مازال واقف مكانه

رغم خروج نور من البيت لحظات قليله من الصدمه ولحقها

اما اللي بداخل البيت الكل لازم الهدووء ( بانت الصدمه على وجه محمد وصارت واضحه

بشكل كبير محمد بحياته ماتوقع اللي صاير ماتوقع نور عايشه مع واحد بالوصف اللي

وصفته له نور

الكل كان ايضا مصدوم كثير باللي صار وحززين عليه طبعا كل العائلة كانوا حاضرين

المشهد اللي صار هذا

محمد بقلبه : ياربي وش الللي سويته انا يارب اللي سويته انا صح او غلط اااه

يامحمد ياكثر اغلاطك بالدنيا هذي في اشياء انكسرت كثير بحياتك يامحمد واللي انكسر

مستحيل يتصلح

بالمستشفى بعيادة النساااء عند اخصائية نساء وولادة

الدكتوره : صراحه يامدام انا يسعدني اني ابارك لكم لان الاعراض اللي صارت لك ماهياش

الا اعراض حمل

غلا بفرحه : صدق يادكتوره ؟

الدكتوره : اكيد واحنا بنعمل التحاليل وبنشوف انتي بأي اسبوع

أحمد : لا يادكتوره من الناحية هذي اطمني اكيد اسبوعين ثلاثه لانه ماصار لنا شهر متزوجين

غلا بخجل : اقول اسكت انت الثاني

الدكتوره وهي تضحك : ههههههه الله يخليكم لبعض دائما

أحمد : امين يارب

الدكتوره : عموما احنا عملنا التحاليل ومنها حنتأكد من بعض الامور ونشوف انتي بأي اسبوع

بالتحديد وبعدين اكتب لها الادوية والبرنامج اللازم اللي لابد تمشي عليه

أحمد : ان شاء الله

عند فيصل

فيصل وهو يكلم بالجوال : خلاص ابيك تتابعهم زين ... ابيك تجب لي كل الاخبار متى تسليم

البضاعه ومكانها وابيك تتابع لي مكان عيسى بالتحديد مفهوم ... لا من ناحية الفلوس لاتشيل

هم بدفع كل الفلوس المطلوبه .... يلا سلام

الهنوف وهي داخلة لنفس دكتوره النساء والولادة اللي دخلت عليها غلا

وهي تكلم بالجوال : مشكوور ياعيسى على المعلومات وان شاء يلا باي

دخلت على الدكتوره

الهنوف : سلام عليكم

الدكتوره اهلين يامدام وعليكم السلام

الهنوف : انتي كشفت عندك اسمها غلا ؟

الدكتوره : اه بس هي بتقرب لك ولا ايه ؟

الهنوف : شوفي انا مو فاضيه لهذي المقدماات انا جبت كل معلوماتك ومعلومات عيالك بمصر

عندك بنتين وولديك وعندك ثلاث اخوات بنات تبينهم يعشيون بسلام نفذي اللي اقول لك عنه

الدكتوره خافت مررره من كلام الهنوف لكن حاولت تتمسك بالقوه على الاقل قدامها

الدكتوره : انتي بتئولي ايه حببتي انا دكتوره ااه وطيبة ومافيش احلى مني لكن بصي

انتي لو فركتي مجرد تفكير تئربي من اي احد منهم حأطعك فاهمه

الهنوف : شوفي هيه بلاشي الكلام اللي مايودي ولا يجيب هذا شيك بمبلغ 200 الف ريال حجزت لك

على مصر بعد يومين تسوين اللي اقول لك علهي وتختفين مفهوم

الدكتوره : انتي بتئولي ايه بتخرجي ولا انده على الامن

الهنوف بعصبيه : اقسم بالله العظيم لو مانفذتي اللي قلت لك عليه لتفقدين حياة كل الاشخاص

اللي بتحبيهم مفهوم انا جبت معلوماتهم كلهاا بسهوله مو صعبه اوصل لهم وفاهمه ولا لا؟

الدكتوره خافت اكثر من الهنوف ومعاد تقدر تدعي القوة اكثر من كذا

الدكتوره : بس ياست دانا ولله غلبانه ومش عاوزه اكثر من لئمة عيش الحلال انا مش بأيدي

حاقة اسويها انا حي الله دكتوره اداوم واروح شئتي ومن شئتي ع البيت

الهنوف : اللي بطلبه منك غير خدمه بسيطة تسوينها بمقابل اني ماذي احد وفوق هذا تاخذين

المبلغ وترجعين بلادك وهذا طبعا كاله داعي بافاقنا هذا بس عشان ماتتعرضين لمشاكل

الدكتوره عرفت انه مافي مفر من الهنوف ولازم تسمع لها وتشوف وش المصيبة اللي تبيها

ادلكتوره : تفضلي حضرتك عاوزه ايه ؟طلباتك .؟

الهنوف : ايوا كذا حلوين اول شي خذي الشيك

الدكتوره وهي فعلا ماتبي شي : لا مش عاوزه يافندم

الهنوف : لا ولو انا برضه مارضى تعيشين هناك بمصر وانتي حالتك المادية يعني مش ذاك الزود

هذا شي مايرضي الله ( يعني اللي بتسوينه بيرضي الله )

الدكتوره استجابت لكلامها واخذت الشيك

الهنوف : الشيك بكره صباح تصرفينه مفهوم مكتوب لحامله

الدكتوره : حاضر يامدام بس ماعرفتش انا ايه طلباتك

الهنوف : المريضه غلا تقولين لزوجها انه لها شهرين والحين تمشي بالشهر الثالث

الدكتوره : مستحيل اعمل كده دنتي بتخربي بيت

الهنوف : كنت اتوقع كذا

طلعت جوالها واتصلت بمكالمة مرئية ووجهت شاشة الجوال للدكتوره

اللي كلم الهنوف كان بمكان يتواجد فيه وحده من بنات الدكتوره بقرب بيتها بمصر

بعدين كملت الهنوف : اسمعني خلي عينك على البنت متى ماطلبت تاخذها خذها وخليها امانه

عندك نفهوم

..... : طيب

الهنوف : يلا باي

التفتت للدكتوره : ها وش رأيك تنفذين ولا لا ؟

[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 27-05-12, 08:44 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اليكم البارت التاااسع والعشرون

االهنوف وهي داخلة لنفس دكتوره النساء والولادة اللي دخلت عليها غلا

وهي تكلم بالجوال : مشكوور ياعيسى على المعلومات وان شاء يلا باي

دخلت على الدكتوره

الهنوف : سلام عليكم

الدكتوره اهلين يامدام وعليكم السلام

الهنوف : انتي كشفت عندك اسمها غلا ؟

الدكتوره : اه بس هي بتقرب لك ولا ايه ؟

الهنوف : شوفي انا مو فاضيه لهذي المقدماات انا جبت كل معلوماتك ومعلومات عيالك بمصر

عندك بنتين وولديك وعندك ثلاث اخوات بنات تبينهم يعشيون بسلام نفذي اللي اقول لك عنه

الدكتوره خافت مررره من كلام الهنوف لكن حاولت تتمسك بالقوه على الاقل قدامها

الدكتوره : انتي بتئولي ايه حببتي انا دكتوره ااه وطيبة ومافيش احلى مني لكن بصي

انتي لو فركتي مجرد تفكير تئربي من اي احد منهم حأطعك فاهمه

الهنوف : شوفي هيه بلاشي الكلام اللي مايودي ولا يجيب هذا شيك بمبلغ 200 الف ريال حجزت لك

على مصر بعد يومين تسوين اللي اقول لك علهي وتختفين مفهوم

الدكتوره : انتي بتئولي ايه بتخرجي ولا انده على الامن

الهنوف بعصبيه : اقسم بالله العظيم لو مانفذتي اللي قلت لك عليه لتفقدين حياة كل الاشخاص

اللي بتحبيهم مفهوم انا جبت معلوماتهم كلهاا بسهوله مو صعبه اوصل لهم وفاهمه ولا لا؟

الدكتوره خافت اكثر من الهنوف ومعاد تقدر تدعي القوة اكثر من كذا

الدكتوره : بس ياست دانا ولله غلبانه ومش عاوزه اكثر من لئمة عيش الحلال انا مش بأيدي

حاقة اسويها انا حي الله دكتوره اداوم واروح شئتي ومن شئتي ع البيت

الهنوف : اللي بطلبه منك غير خدمه بسيطة تسوينها بمقابل اني ماذي احد وفوق هذا تاخذين

المبلغ وترجعين بلادك وهذا طبعا كاله داعي بافاقنا هذا بس عشان ماتتعرضين لمشاكل

الدكتوره عرفت انه مافي مفر من الهنوف ولازم تسمع لها وتشوف وش المصيبة اللي تبيها

ادلكتوره : تفضلي حضرتك عاوزه ايه ؟طلباتك .؟

الهنوف : ايوا كذا حلوين اول شي خذي الشيك

الدكتوره وهي فعلا ماتبي شي : لا مش عاوزه يافندم

الهنوف : لا ولو انا برضه مارضى تعيشين هناك بمصر وانتي حالتك المادية يعني مش ذاك الزود

هذا شي مايرضي الله ( يعني اللي بتسوينه بيرضي الله )

الدكتوره استجابت لكلامها واخذت الشيك

الهنوف : الشيك بكره صباح تصرفينه مفهوم مكتوب لحامله

الدكتوره : حاضر يامدام بس ماعرفتش انا ايه طلباتك

الهنوف : المريضه غلا تقولين لزوجها انه لها شهرين والحين تمشي بالشهر الثالث

الدكتوره : مستحيل اعمل كده دنتي بتخربي بيت

الهنوف : كنت اتوقع كذا

طلعت جوالها واتصلت بمكالمة مرئية ووجهت شاشة الجوال للدكتوره

اللي كلم الهنوف كان بمكان يتواجد فيه وحده من بنات الدكتوره بقرب بيتها بمصر

بعدين كملت الهنوف : اسمعني خلي عينك على البنت متى ماطلبت تاخذها خذها وخليها امانه

عندك نفهوم

..... : طيب

الهنوف : يلا باي

التفتت للدكتوره : ها وش رأيك تنفذين ولا لا ؟

الدكتوره ودموعها بعينها : بس ياست الهنوف يعني لو بيخرجوا برا يعملوا تحليل تاني

بيعرفوا اني مابئولش الحئيئه

الهنوف : لا حبيبتي انتي دامك وافقتي انا بقول اللي تسوينه بالضبط ويخليهم يصدقون

ومايكذبونك

الدكتوره : حاضر

الهنوف : شوفي انتي اقنعيهم اول انك تسوين التحليل مره ومرتين وثلاث وبعدين قولي انه

السبب انك بتتأكدي من فتره الحمل هل هي شهرين او لا

الدكتوره : حاضر

الهنوف : اول مايخرجون من هنا انا حضبط كل اوراقك بالمستشفى تتركينها حالا وتسافرين

بعد يومين لمصر واليومين اللي بتجلسينها هنا تختفين عن العيون تحسبا لأي طارئ هو

بالغالب مافي احد بيدورك بس للاحتياط لو تختفين بيكون احسن

الدكتوره : طيب

عند نواف اللي يعم الصمت ارجااء السياره الا من شهقات نور

نواف حب يقطع الصمت : نور

نور : اسكت ولا كلمة

غمض عيونه نواف بأسى على نور وفتحها ثاني : انا اسف

نور : بسيطة كلمة اسف لكن الشي الصعب هو قبولها

نواف : صدقيني بعوضك عن كل شي

نور : مستحيل وانا ماقول لك الا شي واحد انت اخذتني من بيت ابوي وانت تحمل اللي يجيك

نواف : بتحمل كل شي بس عشان اثبت لك صدق كلامي

نور : خليتني اشوف النور يوم جيتني بالمستشفى خليتني احس بالامل يلتف حولي لكن

بعد اللي سويته اختفى النور اللي شفته وصارت الدنيا ظلام في ظلام بعد اللي شفته

اخفتى الامان اللي حصلته وحل مكان الامان الخوف انت يانواف كسرتني كسرت قلبي كسرت

اشياء كثيره بداخلي من الحين اقول لك مهما سويت مستحيل ترجع اللي انكسر

نواف : بس اللي انكسر لو تعاونا نقدر نستبدله بأشياء احسن

نور : هذا لو كان اللي انكسر شي ينقاس بفلوس لكن اللي انكسر شي ماتشريه كل

اموال العاالم لكن صدقني لارد اللي سويته ثالث ومثلث قدام اللي يسوى واللي مايسوى

نواف : نور ارجوك فيه اخطاء حاولي تتجنبيها انا نفسي ماضمنها اوقات افقد اعصابي

نور : انت اخترتني وسويت اللي سويته انت تحمل

نواف : نور

نور : نواف انا كنت احلم بشوفة اخواني صحيح ماعندي مشاعر تجاه اي شخص فيهم بس

على الاقل كان نفسي احصل عائله اعيش معها كان نفسي احصل اشخاص اعتبرهم اخواني


واخواتي مع الوقت اتعرف عليهم اكثر ويتعرفون عليه رغم كل اللي صار لي من ابوي

بس انت خليتني ادخل على العائلة بنت بلا شرف وبلا اخلاق حولتني من طاهرة بنظرهم

الى بنت حقيره ضيعت شرفها انت ظلمتني يانواف اكثر من ظلم الدنيا لي لكن انا

يانواف اقول لك واقول للناس كلها لحد هنا وبس يانواف لحد هنا وكفايه ظلم وانا

في بيت ابوي فكرت بيني وبين نفسي مهما سويت راح اظل نور اللي انت يانواف اعطيتهم

فكره سيئه عنها ومن وقتها انا قلت بسوي اللي براسي بعاند الكل لاني حتى لو

احاول اراضيهم ماراح يصير شي بالعكس راح يعذبوني اكثر وقلت راح اعاند الكل

واولهم انت يانواف

في مكان مهجور بعيد

عيسى يكلم واحد من اعوانه : ها كل شي تمام ؟

.... : انا بطريقي للبضاعه

عيسى : لاتروح وحدك خذ احد معاك

....: اكيد طال عمرك

عيسى : هذي البضاعة غاليه انتبه لها زين ترى بخسر فيها خساره مو سهله لو حصل اي

شي بالعمليه

....: لاتخاف طال عمرك كل شي معمول حسب الخطة

عيسى : حلو اول ماتنتهي من كل شي عطني خبر على هذا الرقم انتبه لاتتصل بجوالي مفهوم

( كان الجوال هذا لعيسى بدون اسم وهو يستعمل ارقام مثل هذي دايم عند العمليات عشان

لو حصل وقبضت الشرطة على اللي معه مايحصلون عليه اي دليل )

....: ان شاء الله طال عمرك عارفين نظارمك مايحتاج توصيني

عيسى : يلا سلام

بمكان التسليم وسيارة اللي من طرف عيسى واقفه وهو اسمه حمزه

نزل كل الطرفين من السياره بعد ماكل شخص تأكد من شخصية الثاني باشاره متفقين عليها

حمزة : البضاعة جاهزه ؟

.... : ايه نعم والدراهم جاهزه ؟

حمزة : كل شي جاهز

قرب كل طرف من الثاني بيسلم اللي عنده لكن قطع كلامهم شنطة طاحت بوسطهم الكل ارتبك ومو

عارف وش السالفه لكن سمعوا صوت مو عارفين يحددون مكانه بالضبط وكان صاحب الصوت فيصل

فيصل : لاحد يتحرك اللي بوسطكم قنبلة بجهاز تحكم عن بعد ي حركة صدقني بفجر فيكم

كل الطرفين خافوا من اللي يصير

كمل كلامه فيصل والكل ثابت بمكانه : مابي اي حركة وانتم ثمانية اشخااص ابي كل اسلحتكم

على الارض وتبعدونها عنكم

حمزة : انا مادري من انت لكن انت تعرف وش بتسبب لنفسك من مشاكل

فيصل : اسكت ونفذ اللي قلته

حمزة : على بالك بتفلت مننا ؟

فيصل : انت الظاهر ماتعرف مع من تتعامل اسمعني زين اللي بين يدكم هذي قنبلة اثنين في

واحد يعني بتوقيت معين ممكن انا بأي وقت اوقفه من عندي والشي الثاني بأي لحظة اوقف

الوقت وبنفس الوقت افجرهااا وانا شفت كلامك كثير وشغلت الوقت وبدا العد التنازلي باقي

الان تقريبا دقيقتين وخمسين ثانيه خلال الوقت القصير هذا ابي ترمون الفلوس والبضاعه

مع الشباك اللي على يمينك ياحزة اللي يطل على الشارع

حمزة : مستحيل

الطرف الثاني : انت تحفر قبرك بيدك اكيد

فيصل : ترى بدأ ينفذ صبري احسن لك انت وياه نفذ اللي قلت لكم عليه بسرعه

حمزة : جايبينك جايبينك لاتخاف بس الحين وش يضمن لنا انك مابتفجر فينا ؟

فيصل : اوعدكم لو يصير اللي قلت لكم عليه ماراح يصير اي شي لكن مني باذن الله بس لو حسيت

بس مجرد احساس انه احد بيغدر فيني صدقوني كلكم بتموتون هنا

حمزة : انت وين مكانك بالضبط الان ؟

فيصل : مو شغلك يلا ترى ماباقي الا دقيقه وكم ثانيه بس

الكل خااف وبدا بنفذون اللي قاله فيصل بسرعه

فيصل : شوف انا بحرك بسيارتي لكن لو سمعت طلقه وحده بس اعتبروا نفسكم من الاموات مفهووم

بعد ماخذ كل شي فيصل ونزله بالسياره وقبل مايحرك

فيصل : جهاز التحكم عطلان زر الايقاف ياليت كل واحد ينفذ بجلده

انتهى من جملته وحرك السياره بسرررعه عنهم واختفى برمشة عين اما الباقين يتخطون كل واحد

بيركب سيارته وبينفذ بجلده فعلا ركبوا السياره وتحركوا من الموقع

حمزة وهو يطالع بالمكان : صار اكثر من دقيقتين من اللحظة اللي قال عليها باقي دقيقه بس

معقوله يكون كل اللي صار ملعوب ؟ بس من هذا الشخص

ضرب يدة بطارة السياره بقووه وبقهر : اااخ لو يطيح بيدي والله لااكله باسناني اكل انا الحين

وش اقول لعيسى خليني احاول ادور اللي سواها لو ماحصلته بكلم عيسى بعد ساعه تقريبا


بالمستشفى عند غلا وأحمد

أحمد : يادكتوره مو كأنه نتيجة التحليل اخذت اكثر من وقتها ؟؟

الدكتوره وهي مرتبكه : اا بصراحه ااه بس فيه حاقه كدا تأكدنا منها مش عارفه يعني

أحمد : مش عارفه ايش ؟

غلا : وش يادكتوره يعني انا مو حامل عادي يادكتوره احنا ببداية الطريق

الدكتوره تطالع غلا بحزن : حامل بس ؟

أحمد بخوف : بس ايش يادكتوره غلا او الجنين فيه شي لاسمح الله

الدكتوره : لاولله ده الجنين والام ماشاء الله تحاليلهم ممتاازة مررره ماتخفوش من الناحية دية

أحمد : اجل وش السالفه وليه تتكلمين بالطريقة المخيفه هذي ؟

الدكتوره : ممكن الاخت غلا تتفضل برا شويه ؟

غلا : ليه يادكتوره هذي سالفه تخــصـ

قاطعها أحمد : خلاص حبيبتي اخرجي وانا بقول لك على كل شي

غلا : توعدني ماتخفي شي حتى لو كان خطير

أحمد : اوعدك حبيبتي

اول ماطلعت غلا

أحمد بخوف على غلا : خير وش الحاصل يادكتووره ؟ وش فيها غلا ؟

الدكتوره : والله مش عارفه حئول ايه ولا ايه دحنا عملنا تحاليل الحمل اكتر من مره ولو لاحضت

سياتك دحنا حتى سحب الدم عملناه للمدام اكتر من مره ئلت يعني يمكن فيه غلط او حاقة ولو

انه الغلط مرفوض بمسل الاقهزه دية

أحمد : دكتوره وش السالفه انا الى الان مو فاهم ولا شي

الدكتوره : طيب انت والمدام صار حاقه بنكم لاسمح الله ئبل الزواج

أحمد فهم عليها بعصبية : وش هالكلام ليه وين عايشين حنا ببلاد الكفر نسوي الشي هذا ؟

الدكتوره تحاول تمتص غضبه : لا يعني احيان العروسين يعني بيسووا حاقه ايام الخطوبه بدون قصد

أحمد : دكتوره وضحي اكثر انتي لوين بتوصلين

الدكتوره وهي يأنبها ضميرها حيل : بصراحه دنا عملت تحليل واتنين وتلاته وسحبت دم تاني بس

للاسف النتيجة وحده ؟

أحمد : نتيجة اايش دكتوره لوين بتوصلين ؟

الدكتوره : انت ئلت لي تقوزتوا من اسابيع تئريبا حتى ماصار ليكو شهر صحيح ؟

أحمد : ايوا صحيح

الدكتوره : بصراحه المدام غلا حامل بالشهر التالت

أحمد تجمد بمكاانه مو عارف وش يقوا انربط لساانه

سكت ثواني بعدين قال : انتي متأكدة ؟

الدكتوره : انا كدا خفت بالبداية عملت تحليل وتنين وتلاته رغم انه الاقهزة مطوره جدا بالمستشفى

ومفيهاش اي نسبة خطأ ورغم كل ده عملت اكتر من مره وسحبت اكتر من مره وبأمكانك تروح مستشفى تاني

وتتأكد لكن انا من دالوقتي بئول لك مهما رحت النتيجة وحده مابتتغيرش

أحمد بصدمة وحزن : وش معنى كلامك يادكتووره ؟ يعني اللي ببطنها من شخص ثاني ؟ وغلا كانت تكذب عليه

يعني غلا خاااينه ؟ برأتها وضحكتها كلها كذب بكذب ؟ يادكتوره قولي الله يخليك يعني غلا حامل من رجل

ثاني من رجل غيري انا ؟

الدكتوره هزت راسها بحزن على حال الاثنين

قام أحمد بدون مايقول اي كلمة للدكتوره وخرج من مكتب الدكتوره وقابل غلا برا

غلا لاحظت وجه أحمد اللي متغير بمية وثمانين درجة

غلا : احمد خير وش اللي صاير ؟

أحمد : مافي ششي يلا امشي

استجابت غلا لطلب أحمد وراحت معه

بمكتب عيسى

عيسى يكلم حمزة بالجوال : ااااااااايش انجنيت انت وش يعني احد أخذ البضاعه كلهااا

حمزة : طال عمرك صدقني مادري الشخص هذا من وين طلع لنا وكيف عرف بالمكان اكيد اللي سوا كل

هذا مترصد لنا

عيسى بعصبية : اكيد ياشاطر مترصد لك ماجبت لي شي جديد اجل يراقبكم حتى يجي وقت التسليم

ويطب عليكم وياخذ كل شي وبيكون صدفه يعني ؟ اللي سوا كذا ابيك تجيبه بظرف اربعه وعشرين ساعه

مفهوووم ولا بيكون لي تصرف ثاني معك

حمزة : ان شاء الله طال عمرك

عيسى : حمزة مثل ماقلت بظرف اربعه وعشرين سااعه اللي سوا الفعله هذي يكون تحت يدي انا البظاعه

هذي كلفتني الكثير خسارتها ماراح تتعوض بسهوله وفوق هذا السرقة هذي بتأثر على سمعتي واللي

اكثر من هذي شغلنا بيكون أقل ودخلنا بيقل لان الناس ماراح تثق فينا مثل اول بسرعه شوفوا من

اللي سرقنا واقتلوه

قفل على طول وهو بقمة عصبيته

دخل السكرتير ومن خلفه شخص

السكرتير : ياطويل العمر اسمح لي بس الرجل اصر على

قاطعه فيصل من وراه : معك يوسف

عيسى سكت ثواني يبي يستوعب اللي حاصل بعدين قال للسكرتير : خلاص تفضل برا

اول ماخرج السكرتير

فيصل : سعيد بلقائك ياعيسى

عيسى : وانا مو سعيد ياليت تتفضل برا لانك شخص غير مرحب فيه

فيصل بمكر وخبث : لالا كذا مايصير الله يخليك ان شاء الله كذا والله انت بتزعلنا منك وانا احبك ياعيسى

ماحب ازعل منك

عيسى : بتخرج ولا انادي الامن لك ؟

طلع فيصل شنطتين فاضيه

فيصل : هذي تخصلك ؟

عيسى فتح عيونه على الاخر : انت اللي ؟؟؟

فيصل : ايوا انا اللي

عيسى : انت كيف تجيك الجرأة تسوي كل هذا ؟

فيصل : الحمد لله اللي عرفت اني جريئ انا ماختارني جون لاني شخص عادي

عيسى : ايه باين واكبر دليل انك تحط راسك براس اللي اكبر منك

فيصل : ياليت توازن كلامك مافي حد اكبر من حد واذا فيه بمفهومك فترى انا الكبير بالوقت هذا

يعني بطل المطاردات اللي ورايه

عيسى : بس عشان كذا لو قلت لي من زمان وتركتك

فيصل : عيسى انت كبير وانا اعترف

عيسى ابتسم على جنب : زين انك اعترفت

فيصل : بس لازم تعرف انه انا بعد كبير ولهذا السبب حبيت اتعامل معك بلغة الكبار واظن تعرف انت

وش هي لغة الكباار ياعيسى مافي شي اسمه اطلب مني وانا انفذ يعني بالمختصر انت قرصتني قرصه

انا اقرصك اقووى منهااا بس عشان تعرف اني انا مو شخص عادي ومو اي طير ينأكل من لحمه لحمي مر

وبسبب محاولتك لقتلي سويت انا كل هذا ولو حاولت ثاني بسوي اكبر من كذا انا بالعاده ماحب لغة

العنف لان العنف مايوصل لنتيجة انا اضربك وانت تضربني انت ينزف دمك وانا ينزف دمي وبالاخير وش

النهااايه ؟؟ موت واحد فينا انا راح اتعامل معك بالعقل والذكي هو الكسبان

عيسى : قد الكلام اللي قلته

فيصل : لو مو قده ماكان جيت لمكتبك برجولي وحامل راية السلام وبعقد معك اتفاق

عيسى : انت تعقد معي انا اتفاق ؟

فيصل يتلفت يمين ويسار : من جالس تكلم فيه احد دخل علينا المكتب بدون ماحس ؟

عيسى : اكلمك انت

فيصل : اها انا معليش بس على بالي تكلم غيري لان الاسلوب هذا مو متعود احد يكلمني فيه لاني

اكبر وارقى من هذا الاسلوب وواضح انك ماتعرف الى الان من اكون عموما هذا رقمي لو وافقت على الصفقه

اتصل لو ماوافقت مايحتاج تتصل ويكون بعلمك كل ماحاولت تترصد لي راح يكون المقاابل اكبر

اما الان انا طولت شوي عندك اليك الصفقة كالتالي بسلمك البضاعه بس وتعطيني عشره بالميه من قيمتهاا

عيسى : والفلوس ؟

فيصل : الفلوس مو لك وانت تعرف الفلوس كانت ثمن شرااء البضاعه واعتبرها اندفعت واعتبر انه انا

ماخذت منك شي يلا انا تاخرت وراي اعمال سلام

اول ماخرج فيصل من المكتب

طلع جواله عيسى واتصل على احد اعوانه الدائمين معه

عيسى : الكلب يوسف توه خرج من المكتب الحقه واقبض عليه وخليه عندك حتى يعترف بمكان الفلوس والبضاعه

وبعدين اقضي عليه

..... : ان شاء الله طال عمرك






برا مكتب عيسى فيصل قدر يتوصل لجوال الشخص اللي كان متعامل بالصفقة مع عيسى واسم الشخص مسعود

مسعود : نعم ؟

فيصل : سلامات يالاخو شوي شوي انا بس بغيت اخبرك عن حاجه يااخ مسعود مو اسمك مسعود ؟

مسعود : كيف عرفت اسمي ؟

فيصل : لاني بحثت عنه وحصلته

مسعود : اختصر وش تبي انا مو فاضي لك

فيصل : لا راح فتضا لي لانه انا اللي سرقت البضاعه

مسعود بعصبيه : وش تقوووول ؟

فيصل : اللي سمعته

مسعود : وليه تخبرني انه انت اللي سرقت ؟

فيصل : لاني مأمور من عيسى وتوي خرجت من مكتبه حتى مالحقت اوصل سيارتي

مسعود سكت شوي وكلم اللي جنبه بدون مايسمع فيصل

مسعود : خذ اثنين معك وروح لشركة عيسى ابيك تتأكد لي هل السياره اللي سرقتنا هناك او لا سريع

رجع السماعه لاذنه ثاني

فيصل : وين رحت من اول اكلمك

مسعود : رحت لوحدي ماابي احد يسمعنا

فيصل : اها

مسعود : وانت ليه تخبرني بكل هذي الامور ؟

فيصل : بصراحه انا كنت متفق مع عيسى اني اسرق الفلوووس وااخذ خمسين بالميه منها لكن عيسى

غدر فيني وطردني من مكتبه

مسعود : وش يأكد لي كلامك ؟

فيصل : انا لما سلمته كل شي وهو كلم واحد من اللي يشتغلون معه طلع الفلوس كلها من الشنط والبضاعه

وجمعها كلها بشنطه كبيره اخذها اللي يشتغل معه وانا اعرف اني بتعرض للخطر منك ومن عيسى اكبر

واحتمال كبير يقتلني بعد ماخرج من الشركة ولهذا السبب انا كلمتك قبل حتى ماخرج مررره على الاقل انتقم

منه حتى لو بعد ماموت

مسعود : يصير خير يلا سلام

قفل على طول مسعود والتفت للي عنده : هيا لمكتب عيسى

... : الحين ؟

مسعود : لازم نحلها الحين قبل مايعرف الكبير ووقتها بتودع الدنيا يابابا

اما عند فيصل اللي ابتسم ابتسمه انتصار على اللي سوااه وهو توه راكب السياره ولاحظ انه فيه احد يراقبه

فيصل : كل شي ماشي حسب الخطة

اما عند مسعود جاه اتصال مستعجل

المتصل : يامسعود الرجال طلع من الشركة بنفس مواصفات السياره اللي اخذت البضاعه والفلوس ووراه

سياره شكلها تراقبه بدون مايحس تبيني الحقه واقضي عليه

مسعود : لا اللي يراقبونه بيتكفلون بقتله انت خليك واقف انا الحين بجيك

اما عند فيصل اللي وقف غصب عنه من اللي كان يراقبه

نزلوا اثنين من السياره الثانيه اول ماوقف فيصل

واحد منهم وجه المسدس لفيصل بس بدون مايحسوا الماره بشي

.... : انزل من السياره بدون شوشرة ولا بفرغ كل رصاصه من المسدس بجسمك

ابتسم فيصل : على بالك بصدق انك بتطلق عليه انا اعرف ان عيسى مستحيل يقتلني لانه يبي يعرف مكان

الفلوس والبضاعه والشي الثاني مستحيل انت تطلق بوسط الشارع لا وراكب سياره بلوحات يعني لو سويت

شي الكل بيعرفك والحكومه بتتوصل لك يعني من الاخير ماتقدر تطلق

بعدها دف فيصل هذا الشخص شوي عن سيارته وصدم بسيارته صدمه خفيفه ( لان السياره اللي قدامه كانت

مقفله عليه الطريق اضطر يدقها بخفيف حتى توسع الطريق بشي خفيف ويقدر يروح )

فيصل بابتسامه : والله عارف انك بتسوي كذا ياغبي ياعيسى وانت خليت كل يمشي على حسب خطتي بالضبط

طلع جواله واتصل على عيسى

اول مارد عليه عيسى فيصل يدعي العصبيه

فيصل : عيسى معك يوسف وانا سبق وقلت كل شي تسويه بتعاقب عليه

عيسى : انت وش تبي كيف جبت رقمي ؟

فيصل : مثل ماتوقعت غبي ناسي انه رقمك بكرت الشركة

عيسى : انا مارسلت احد صدقني

فيصل : المهم انا ماراح اصدقك اول شي بسويه البضاعه ودعها والفلوس هذا اول عقاب وانا راح اصرفها

بطريقتي والشي الثاني بقول اني ماراح اكتفي من هذا العقاب بعد شوي راح تحصل مسعود بالشركة تصدق

راح اظلمك عشان كذا ابيك تسامحني انا خليت مسعود يظن انه انت اللي سرقت الفلوس والبضاعه وان

اللي صار كله من ملعوبك ولاتنسى انت اللي بديت اللعبه وبيدك تنهيها لو توقفت عن اللعب معي وانا

حاليا اكتفيت من اللي اسويه فيك واذا زودتها معي راح تزود معك اضعاف

عيسى : مستحيل مسعود يصدق مثل هذي الامور بالسهوله هذي

فيصل بخبث ومكر : لاتخاف بعد شوي راح يكون عندك بالمكتب وبتعرف هل صدق الكذبه او لا يلا باي

قفل على طول ووهو مبتسم على اللي سواه

عيسى ضرب الطاولة بقوووه : هذا الكلب من وين طلع لي

بسياره أحمد وغلا بجانبه

غلا : احمد وش صاير انا ترى من اول على اعصابي فيني شي قول لاتخبي عني

أحمد وعينه مركزه قدااامه بدون حتى مايرمش : ياليت فيك شي ولا اللي صار صار

غلا خافت من كلامه بنفس الوقت تحس فيه الغاااز مو عارفتها الى الان مابانت لها

غلا : احمد وش تقصد ؟

أحمد : لاتخافي بعد شوي تعرفي كل شي ببيت الوالد ومنها مره وحده كل اللي هناك بيعرفوا كل شي

غلا : طيب عادي قول هنا وش اللي صاير ؟

أحمد بعصبيه مافهمت سببها غلا : اقول اسكتي احسن لك لاتشوفين شي عمرك بحياتك ماشفتيه

غلا بنفس العصبيه : انت وش فيك وش اللي خلاك تزعل كل اللي الزعل هذا انا قلت شي يزعل ؟

أحمد وضع يده على راسها وضغط بيده حتى حس انه مسك شعرها من ورا العبايه اللي لاسبتها

أحمد : بتنطمين ولا لا؟

غلا ودموعها بعينها مو عارف سبب كل هذا ومستغربه من التغير المفاجئ : أحمد اترك شعري

تركها احمد بعنف وقال : اسكتي احسن لك لو فيه شي بتعرفيه افضل حاجه انه تعرفيه مع الجميع

غلا استسلت لرغبه أحمد اللي الى الان مو محصلة تفسير لكل هذا اللي يسويه أحمد

اما بمكان اخر مشعل مضروب من كل مكان وواضحة عليه اثار الضرب

مشعل شاف الباب انفتح عليه لانه كان محبوس

مشعل : من انت وليه حابستي ليه ماتتكلم ولا تقول شي ؟

.... : اللي امرنا بكذا شوفه بيدخل الحين وبتعرف كل شي

دخل يوسف بكل شموووخ دخل وعينه على مشعل يطالعه بكل كره وحقد وبغض

مشعل حس من نظرات يوسف بحجم الكره والحقد تجاهه

مشعل بلع ريقه وقال : اانت انت وش تبي مو طلقت روان ؟ وفوق هذا سرقتني

يوسف بعصبية : اسكت انا ماسرقتك الفلوس الي كتبتها على نفسك حرقتها بالزباله

مشعل : انا ماقدر احرقها لان الاوراق انسرقت مني والله ماني عارف وينهاا حتى مالحقت اوديها لابنك ولا غيره

يوسف : لان الاوراق اللي معك صارت تحت يدي انا سويت كل هذا ابيك تعرف حجمك

مشعل : طيب وش تبي مني بعد ماسويت كل هذا فيني لوين بتوصل معي

يوسف : سؤال وجيه منك بس انا لسه ماسويت كل اللي ابيه

مشعل : وش تبي ؟

يوسف : حياتك

مشعل دخل الخوف بقوه لقلبه : انت وش تقول كل هذا عشان بنت ولله ماتعرضها ابد ومستعد استسمح منها

يوسف بعصبيه : اسكت مابي اسمع ولاحرف ياحيواان مو انا اللي اسوي كل هذا بسبب بنت يكون بعلمك مهما

يكون حجم الحب بقلبي لايمكن اخلي بنت تتحكم بتصرفاتي انا اتحكم بتصرفاتي كلها مافي بنت تخليني

اسوي شي انا مو راضي عنه لكن انا ابي حياتك عارف ليه

هز راسه مشعل بخوف بمعنى لا

يوسف : لانك قتلت حمد وابو حمد

مشعل فتح عيونه على الاخر ومو عارف وش يقول وبباله كيف عرف يوسف بكل هذا

مشعل : انا ؟؟ لا مستحيل اسويهاا انا اسرق اغدر بس قتل لالا مستحيل اقتل

يوسف اخذ نفس عميق وتكلم : عموما انا مو جايبك هنا لاني بسمع انكارك انت انكرت او اعترفت هذا

ماراح يغير شي لاني متأكد من كل شي

مشعل : مستحيل انا ماسويت شي طيب بلغ عني خلي اكبر المحققين يدورون دليل صدقني مابيحصلون دليل

لاني اصلا ماسويت شي

يوسف بعصبية اكبر : بس كذب بس خداع يكون بعلمك انا وصلتني رساله ابو حمد الله يرحمه قبل مايموت

واضح انك قبل ماتقتله خبرته انك ورا موت حمد وسبحان الله ربك عطاه القوه اللي كانت سبب في توصيل

الرساله لي وانا ماراح اشتكي عليك ولا شي لانك بتجيب محامين وبالاخير ماراح يثبتون انك قتلت بسبب

رساله راح يخرجونك لانه مافي دليل كافي

مشعل : هذا انت قلت هذا مو دليل كافي يخليك تحكم اني انا قتلت صدقني ماقتلت

يوسف : مو دليل بالنسبة لهم لانهم مايعرفونك مثلي ومايعرفون عمي ابو حمد الله يرحمه مثلي راح يظنون

انه قبل موته تصور اشياء وانه انت زعلته زعل قوي واعتقد انه انت اللي ورا موت حمد وانه انت ورا موته

وبكذا بيخلوا سبيلك

قرب يوسف وبقوه ضرب بركبته بصدر مشعل ضربة بسببها تأوه مشعل بصوت عالي

مسكه يوسف بقوه مع حلقه وسحبه لما قرب راسه من مفصلتين واحده حاده من فوق وواحده لا

اللي مع يوسف عرف انه يوسف يبي يقطع رقبته بهذي حس بشوية رهبه منا لموقف

..... : ياطويل العمر مايحتاج كل هذا

يوسف بعصبيه : سلمان اطلع برا وقفل الباب بعدك

استجااب سلمان لكمة يوسف وخرج

اما مشعل اللي كان عنده شك بصحة كلام يوسف وعنده شك ان يوسف كان يبيه يعترف لانه يبي يسلمه بس

لكن الحين تأكد مشعل ان يوسف ناوي يفصل راسه عن جسده ودخل بقلبه خووف غير طبيعي اول مره

بحياته يحس بمقدار هذا الخوف

مشعل نزلت دموعه غصب عنه ماقدر يتحمل يشوف المنظر قدامه بالسهوله هذي

مشعل وهو يترجى يوسف : امانه لاتقتلني انا والله مالي ذنب الذنب ذنب الشيطان والله هو اللي وزني عليه

صدقني بعترف وبتوب عن ذنبي وبسوي كل شي زين بحياتي صدقني لحظة ضحك عليه الشيطان وخلاني اسوي كل

اللي اسويه طيب كلم روان انا بستسمح منها هي بتسامحني صدقني

يوسف : انا ماقبلت على الخطوه هذي حتى سألتها وهي قالت تبيك تموت وانا انفذ الشرع عليك ومثل ماحكم

الشرع بالقصاص بتموت

مشعل وهو كل لحظة يزيد الخوف وتزيد الرهبه بقلبه اكثر عن اول : الله يخليك سامحني الله يخليك الحكومه

يمكن بعدين تتوصل لك

يوسف : انا ماتربطني فيك اي علاقة صلة لا من قريب ولابعيد يعني ماراح يطلع اسمي اصلا بالتحقيقات

راح تحقق الحكومه مع اصحابك واقاربك واعداائك لكن انا مافي أي احد يعرفني اصلا اصلا مافي شخص

يعرف انه انا وانت بيننا علاقة معرفه يعني مستحيل الحكومه تجيب واحد تحقق معه وتسأله عن واحد

مايعرفه يعني على سبيل المثال لو انقتل واحد اسمه محمد عبدالجليل انت تعرفه ؟ اكيد لا ماتعرفه

والحكومه طبعا مستحيل تجيبك وتحقق معك عن مقتل شخص انت ماعمرك شفته اصلا ولاتعرفه

مشعل صار يبكي ومخدر كل جسمه وهو يترجى بيوسف يتركه : الله يخليك اتركني انا والله اتوب

يوسف : فات الاوااان

طلع صوت الحديد يعلن عن قطعه لرأس مشعل معلنا عن وفاته ورحيله عن الدنيا ( ادري بتقولوا مجرمه

بس عاد جات معي كذا ههههه )

يوسف نادى بصووت عالي على سلمان

دخل سلمان : طال عمرك اخاف قتلته وهو ماله ذنب وتكون قتلته وانت ظالمه

يوسف : انا لااخر لحظه ماكنت بقتله متردد خايف يكون فيه لبس بالموضوع وكنت منتظر اعترافه

اول ماسمعت اعترافه جاني دافع اقوى اني اقتله وبعد شوي بيوصل اثنين مابيهم يعرفون عني

اي شي لااسمي ولا شكلي ابيك تخليهم يقطعونه ويحرقونه لساعه كامله لدرجة انه اللي يشوفه مايعرف

هذا الشخص هل هو انسان او حيوااان او وش نوعه بالضبط

سلمان : اللي تامر فيه طال عمرك

ببيت سيف كان متواجد سيف وعنده سعود بالمجلس وماجد

دخل عليهم أحمد وهو ماسك غلا بيده الكل لاحظ نظرات أحمد اللي ماكانت تدل على خير ابدا

غلا بصوت خفيف مايسمعه الا احمد وهي جنبه وسيف وعائلته قدامهم : أحمد عورت يدي اتركني

سيف لاحظ الشي هذا : أحمد شوي شوي على البنت

أحمد : زين انكم متواجدين كلكم

سيف : خير وش اللي صاير ؟

أحمد : انا جايب لكم اخبار جديده

سعود باستغراب : اخبار ايش ؟

أحمد : اخبار تخص غلا

سيف باستغراب : اخبار ايش ؟

أحمد : غلا حامل

ماجد : مبروك يااخوي هذا احلى خبر سمعته

أحمد بعصبيه : لاتقول كذا لاتفرح للدرجة هذي

الكل استغرب عصبية أحمد وفسروها على انه الحمل خطير على حياة غلا

والاكثر استغراب من هذا كله غلا كيف يعاملها بقسوه وهي حاامل ؟

أحمد : المدام غلا حامل بشهرها الثاالث

الكل اصابته الصدمه من اللي سمعه

كمل كلامه أحمد : يعني اللي ببطنهاا ولد حرام من رجل ثاني

مسك شعرها ورماها بالارض

تأوهت غلا من الطيحه وطاح الغطا من وجهها وجات بتغطي وجهها وتكلم أحمد باستهزااء واضح

أحمد : تغطين وجهك الحين الله اعلم بكم واحد شافه

سيف : أحمد انت انجنيت وش هالكلام اللس اسمعه مستحيل اللي تقول عنه

أحمد : لامو مستحيل المدام حامل بشهرها الثالث عارف وش يعني بشهرها الثالث يعني اللي ببطنها

مو ولدي انا سويت لها تحليل واثنين وثلاثه واربعه لكن النتيجة وحده الحمل بالشهر الثالث وانا

ماصار لي متزوجها شهر شهر ماكملت زواج بالله قول لي كيف جا حمل من ثلاث شهور ها ؟

دخلت العنود وشيماء والهنوف لانها كانت مرتبه للي بيصير وهي اللي طلبت من ابوها انه يزور سيف

كانت تبي تكون قريبه من الحدث اللي بيصير على صوت الصراخ ولانهم من قليل انتهبوا لأحمد داخل

ومعه غلا بيده شيماء راحت لغلا تضمهاا ورفعت عينها لااحمد : انت وش تسوي كيف تضربها كذا

أحمد وهو بعصبيته : لاتدخلين المدام اللي مبسوطه بصحبتها حامل وبالشهر الثالث يعني اللي ببطنها

مو بولدي فاهمه وش يعني مو بولدي

شيمااء : أحمد انا مستحيل اصدق الكلام هذا بغلا

طلعت الهنوف : لا صدقي

شيماء : كلنا نعرف انه وقتها كله بالبيت ومع فيصل حتى صديقات مالها

الهنوف بخبث : وش يعرفنا مو يمكن البلا من فيصل يمكن مايعتربها اخت له وغلطوا

قامت غلا وكل كره الدنيا بعيونها تجاه الهنوف كل شي معها الا انها توصل لهذي الدرجة

كانت رايحه للهنوف بسرعه ماكانت عارفه وش ممكن تسوي الاهم عندها انها ماكانت تقدر تمسك يدها

عن الهنوف لكن سعود كان اقرب لها مسكها ورماها ثاني بالارض

سعود : مديتي يدك قبل لكن مستحيل اخليك تمدينها ثاني على بنتي اعرفي حدودك زين والهنوف ماغلطت

كلنا شايفين تعلقك بفيصل اكثر من اللازم وسمعنا كثير من هذي القصص اخت تغلط مع اخوها وغيره

غلا بعصبيه : اسكت قطع لساانك انت وياها انتم ماتخافون ربكم

أحمد : لك عين تتكلمين

طالعت الهنوف بعيون باكيه ماليتها الدموع : هذا اللي ربي قدرك عليه تصدق هذا الكلام فيني ؟

أحمد : ماصدق اللي قالوه لكن اصدق شي واحد انك خنتيني وبس

وقفت غلا وقربت من أحمد : أحمد ارجوك ارجوك لاتصدق الكلام هذا انا والله

أحمد قاطعها بعصبيه : لاتحلفين بالله لاتنكرين انك خنتيني

غلا بدموع وصياح: والله مو صحيح

أحمد بعصبيه اكبر : قلت لاتحلفين بالله يافاجره يا***** انتي خااينه خاينه انتي بعتي شرفك برخيص

انا جبتك بوسطهم ابيهم يعرفون مقدارك ويعرفون من تكونين

غلا ماقدرت تتحمل كل هذي الاهانات : كذاااااااااب

جاها كف قووووووووي من أحمد على وجههاا

غلا : تضربني وقدامهم كلهم ؟

أحمد : لازم اجرحك بمقدار جرحك لي يكون بعلمك جرحك لي اكبر من كذا بكثير بكثير ياغلا

شدها مع شعرها ووقفهاااا : واللي ببطنك لازم ينزل يافاجره لازم ينزل انا ماني بناقص بكره تولدين

وتكتبين الولد بااسمي وهو ولد حرام

غلا بصياح : اسكت قطع لساانك الولد ولدي وولدك لو ماتبي تعترف فيه هذا شي راجع لك لكن انا مستحيل

اتخلى عن قطعة مني مهما كان السبب

أحمد هنا فقد اعصااابه ماقدر يتحكم فيها اكثر طلع العقال اللي على رااسه وضرب غلا بااول ضرباته

اللي جات على خدها الايسر وكردة فعل لغلا لفت من قوة الضربة وطاحت بالارض وأحمد ماكتفى بكذا نزل على

جسمها بالعقال ضربة بعد ضربة بعد ضربة وغلا كل اللي قدرت تسويه كردة فعل عن حبها لهذا المخلوق اللي

بداخل احشائهااا حاولت بقدر الامكان تغطي عن بطنها ماتبي يوصل اي ضربااات لكن مع كل هذا الدفاع

بطنها ناله نصيب من بعض الضربات

شيماء قربت منه : بس حرام عليك

مسكها ابووها : بس ياشيمااء اللي سوته مو قليل لو يذبحها ماراح نلومه فيها

طلعت شيمااء لانها مو قادره تتحمل المنظر اللي قدامها اكثر من كذاااااا

أحمد نازل فيها بكل كلمه سيئة ممكن تخطر على باله يحس لو قال اي كلمة سيئه فيها ماراح توصل لمستواها

مو قادر يمسك يده ورجوله من الضرب والرفس بكل مكان حتى بدون مايحااسب نفسه على اللي يسويه كل مايذكر

انه غلا ممكن تولد ولد مابيكون له كل ماستمر بالضرب اقوووى من اول

ماجد حن قلبه عليها شوي : أحمد بس خلاص البنت بتموت بين يدك

أحمد : ماجد اسكت خليها لو اذبحها قليل بحقهااااا

طالع ثاني بغلا : تفووووو عليك ليتني سمعت نصيحة اهلي فيك قالوا لي لاتاخذها لكن انا اصريت اني اخذك

انتي غلطة بحياتي انا اتحمل الغلط كااااااامل وراح اصحح هذي الغلطة

مسكها مع شعرها وصار يسحبها بقوه وبعنف بالارض ومطنش كل توسلاتها واحساسها بالالم من اللي يصير فيها

غلا بين يده تتسحب بالارض مسيره غير مخيررره مابيدها القوه الكافيه حتى تفك نفسها منه ماكان دعائها

على أحمد او على الشخص اللي ظلمهاا كان كل دعاائها بهذا الوقت انه ربي ينجي اللي ببطنهاا رغم كل

الامور اللي تحدث لها

اخيرا وصل أحمد لعرفة من غرف البيت فتح باب الغرفه بقوووه ورماها فيها بشدة وهي مثل الجثه بين

يدة غايبه عن الوعي من اللي صار لهاااا

عند هدى

هدى يدها على قلبها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا وش فيني فيه شي حاصل ماهو بزين قلبي يعورني

على عياالي بالذات غلا بتصل عليهم لازم ماقدر انتظر

اتصلت على يوسف اللي رد عليها وطمنهااا واتصلت على فيصل ونفس الشي طمنهااا واتصلت على غلا واللي

ماكانت ترد عليها وعلى أحمد نفس الشي وعلى بيتهم ونفس الشي مافي اي رد

هدى : انا قلبي حااس انه غلا بالذات فيها شي ومو شي سهل

اضطرت تتصل ثاني بفيصل

فيصل : هلا يمى

هدى : فيصل طلبت ياولدي بغيت تمرني بشوف غلا وين

فيصل باستغراب : وين بتكون يعني يمى اكيد ببيت زوجهاا

هدى : قلبي ناغزني يافيصل الله يخليك مني ودني لها بشوف هل هي ببيتها او بيت عمها سيف او وين بالضبط

فيصل : يمى وش بيكون فيها يعني ان شاء الله مافيها الا الخير وانا يمى واعد شهد بخرجها لاني والله قصرت

معها اليومين اللي راحت كثير على اننا عرسان

هدى : ماعليه شهد بنت اصول وطيبه لو قلت المشوار لاامي صدقني بتتفهم الوضع ومابتقول لا بالعكس بتشجعك

فيصل : ابشري يالغاليه انتي تامرين بس انا بروح اشوفها واطمنك اوك ؟

هدى : مايهم اروح او لا الاهم ابي اطمن عليها

فيصل : ابشري يالغاليه غالي والطلب رخيص

هدى : الله يجزاك خير ياولدي ويحفظك من كل شر يارب

فيصل : امين يارب يلا سلام

هدى : سلام

عند يوسف بالتحديد بالمطاار والجوال باذنه

جون : ها يامستر يوسف ماهي الاخبار

يوسف : الاخبار تمام كالعاده مستر جون

جون : متى سوف تأتي انا احتاجك هنا

يوسف : انا الان بالمطاار

جون : جميل جميل وانا سوف ارسل لك أحد سيكون بانتظارك لحظة وصولك

يوسف : حسنا اذا فمن الجميل رؤيتك

جون : هههههههه نعم نعم ومن الجميل رؤيتك ايضا

يوسف : انا مشتااق جدا للعمل معك

جون : لاتخف سوف تستمتع كثير بالعمل معي وسوف تستمتع اكثر بالمخاطر التي ستواجهنا لاننا الان في مشكله

مع احدى العصابات التي تعاملنا معها وجعلناهم يعرفون حجمهم الطبيعي

يوسف : لاعليك سوف اكون عونا لك بكل وقت طالما انك تدفع بسخاااء

جون : هههههه اكثر الاشخاص اللذين احبهم هم من يحبون الاموال

يوسف : بهذا سوف تنفجر من عظم حبك لي لاني احب الاموال بصورة لايمكن ان تتصورها

جون : هههههه حسنا سااكون بانتظارك بااي

يوسف : باي

اول ماقفل يوسف من جوون : اووف متى اتخلص منك وارتاح واتفرغ للي اهم منك اااه ماتوقعت اني بترك البلد

هذي وانا مشتااق لهاا ولااهلي فيهااا سفرتي هذي شكلها بطول شووي يارب اعني على الصبر ومدني بالقوه

عتد فيصل بعد مابحث عن غلا وأحمد ببيتهم وماحصلهم راح ببيت سيف حصل سيارة سيف وسعود وأحمد

وماجد وقتها ماكان موجود لانه بعد السالفه حرك على طول من وقتهانزل من السياره وهو متوجه للبيت

والوضع عادي عنده ماكان حاط بباله اي شي غير انه بس يبي يطمن امه على غلا اصلا ماكان شاك ولو

بنسبة بسيطة انه غلا صاير فيها شي

دق جرس الباب وفتح الباب استقبلوه ودخلوه المجلس على سعود وسيف وأحمد اللي كان واضح عليه التعب

والقهر والحزن بنفس الوقت

دخل المجلس فيصل وسلم بس ماحد رد السلام بهذي اللحظة شك بالوضع وعرف انه صايره سالفه لكن مو عارف

وش هي اصلا ماجا على باله انه السالفه بتخص غلا لانه متعود من صغره على هذا الجفا من العائلة

فيصل وجه عيونه ناحية أحمد : أحمد وين غلا اتصل عليها وعليك ماحد يرد امي قلقانه عليها

أحمد بغموض : ماله داعي القلق بعد اليوم بتشوفها كل يوم

فيصل بشك : أحمد صاير شي ؟

أحمد : اختك موجوده وياليت تاخذها الحين انا وهي مالنا عيشة مع بعض بعد اليوم

فيصل : أحمد وش صاير ؟

سيف : اتوقع سمعت كلامه

فيصل طالع فيهم كلهم واحد واحد وبعدين تكلم موجه كلامه لااحمد : صدقني لو شفت اثار اصبع واحد عليها

لااقطعه ( هذا كيف لو شافها بكل الضرب اللي صار فيها )

سيف : ياليت تتفضل الخدامه الحين بتشوف لك الطريق لااختك

عند شيماء اللي جالسه تبكي على حالة غلا : والله ظلموها

الهنوف : انتي وش فيك مو راضيه تصدقين قلت لك هذي حية من تحت رمل

شيماء : اسكتي الله يخليك كفايه

الهنوف لوت بفمها : بتصل على ابوي خلاص بنمشي

ماردت عليها شيماء وكأنها تبي الفكه من جد

اتصلت الهنوف على ابوها وخبرته انهم بيمشوا

فيصل وقف على الباب واستغرب الوضع لانه الواضح انه غلا بغرفه ومقفله عليها لان الشغاله طلعت المفتاح

تبي تفتح الباب على غلا

عَلَّمَنِيْ الْحُبَّ

لِمَاذَا دَخَلْتَ حَيَاتِيْ يَا سَيِّدِيْ . . ؟

لِمَاذَا قَلَّبْتَهَا رَأَسَا عَلَىَ عَقِبٍ . . ؟

كُنْتُ أَعِيِشُهَا دُوْنِ شُجُوْنُ . . .

كُنْتُ اعِيْشُهَا بِسُكُوْنِ . . .

كُنْتُ لَا أَعْرِفُ مَا هُوَ الْضَّنَى . . ؟

لَا أَعْرِفُ . . . أَنَّ الْحُبَّ . . تَعِبَ . . !!

كُنْتُ أَجْهَلُ الْحُبِّ . . وَكَيْفَ يَكُوْنُ . . ؟

وَكَثِيْرا مَا سَأَلْتُ نَفْسِيْ . . .

لِمَ الْحُبُّ . . . يَتَخَلَّلُهُ . . . الْضُّمُونُ . . ؟

وَلِمَ الْعِشْقُ يُدَاخِلُهُ . . الْغَضَبِ .زَ ؟

إِلْتَمْسَتْ لِلْعِشْقِ عُذْرَا . .

هَامَوَ بِالْعِشْقِ وَالْعِشْقُ غَالِبٌ

شَوْقِيِّ


لَكِـ سَيِّدِيْ . . بَلَغَ مُنْتَهَاهُ

أَصْبَحَتْ

نَارُهُ لَهَبَا يَتَأَجَّجُ


حُبَّكَـ

يَا سَيِّدِيْ عَلِّمْنِيَ

أَنَّ الْحُبَّ هُوَ الْحَيَاةُ

وَأَنْ حَيَاتِيْ

دُوْنَكَـ لَا مَعْنَىً لَهَا وَلَا سَبَبٌ

لِّلّهِ دُرّكِـ

هَا قَدْ أَسَرَتْنِي
دُوْنَكَـ أَجِدُ الْحَيَاةِ . . ضَنْكِـ وَكَرْبُ

لَوْعَةٌ الْحُبِّ . . قَدْ بَرَّحَتْ بِيَ . .

لَا أَجِدُ . . أَمَامِيْ . . سِوَىْ . . الْهَرَبِ .

بغرفة غلا اول مافتح الباب دخل فيصل وشاف غلا بالارض طايحة وشبه غايبه عن الوعي

اسرع لها وسندها عليه وهو يسمع اهات خفيفه واضح انها تطلع من غلا بغير وعي منها

كانت اهات غلا تخرج من شدة الالام اللي تعانيها من أحمد ومرات تتمتم بكلام لما قرب فيصل من فم غلا اكثر

قدر يفهم كلامها وهو كان ( ياارب احفظ اللي ببطني ) كانت ترددها باستمرار وسط اهاتها المستمره

انتبه لوجهها وانتبه لاثار خطوط حمرا كانت من اثار العقال اللي انضربت فيه على خدها وانتبه

لخدها الاحمر ايضا اللي تأثر من اثار كف أحمد حس انه جن جنونه من اللي شايفه قدااامه لكن بنفس

الوقت هو متأكد انه هذا الوقت مو وقت جنونه اخته بين يده تتأوه وفيها كل هذي الضرباات لازم اول شي

وقبل كل شي يسعفهاااا مستغرب هو ليه انضربت بالشكل هذا هو عارف مهما كانت الاسباب مو المفروض

يوصل الضرب لكل هذا لف بيده من خلفها وشالهاااا بحنان

فيصل وهو يسمع اهاتهاا وقلبه متقطع عليهااا : خلاص ياروح اخوك خلاص تكفين والله قلبي يتقطع

عليك

لكن مع كل الكلام اللي من فيصل غلا مستمره باهاتها لانها كانت صادرة منها بدون وعي

شالها فيصل وطلع قدام الكل والكل عيونهم عليه وهو ماشي بجموود بدون مايلف بعيونه لااي شخص من

الاشخااص اللي يراقبون كل تحركاته هذي لكن قبل مايطلع لف بعيونه لأحمد

فيصل : صدقني لااخليك تبكي دم يااأحمد

أحمد : تقول كذا لانك ماتدري وش سوت لو تدري كان بتقتلهاا

فيصل : مافي اي سبب بالعالم يخليني اقتل اختي لكن راح تدفع الثمن غااالي صدقني

لحد هنا يوقف الباارت واللي اتمنى يكون نال اعجاابكم

الان اتمنى اشوف توقعاتكم حوول

اولا فيصل وعيسى هل بيكتفي عيسى بكذا ويستسلم ؟

يوسف واللي بيحصل له من ورا السفريه هذي لجوون ؟

مأساة غلا واللي صار فيهااااا وش ممكن يكون مصيرها مع أحمد هي والجنين اللي ببطنها ؟

فيصل بيسكت عن أحمد ولا مابيعديها له ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 27-05-12, 08:48 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 30
بمكتب سلطان

الهنوف : ها كيف الوضع ؟

سلطان : بصراحه اتقنتي اللي سويتيه

الهنوف : ان شاء الله على اتفاقنا مع اني مافي سبب يخليك تسوي كذا بااختك

سلطان : اتفاقنا كان بعد عدم التدخل بشي من الاسباب اللي دفعتني لكذا

الهنوف : طيب ولا يهمك اعتبرني ماسالتك

سلطان : اوك

الهنوف : الحين وين الاوراق ؟

طلع سلطان اوراق وقدمها للهنوف : هذي الاوراق اللي وعدتك فيهاا

الهنوف : كلها ؟

سلطان : ايه كلهاا وخلي ابوك ينتبه لنفسه

الهنوف : ابوي لايدري عن شي ياسلطان

سلطان : ولا يهمك ابوك مو عارف عن السالفه شي بس مثل ماقلت المره هذي انا حصلت

عليه زله تفقره وتدخله السجن باقي حياته وبنفس الوقت احتجت لك بمقابلها لكن بعدين

ماراح احتاجك وبيدخل وقتها ابوك السجن وبتعيشون باقي حياتكم بفقر

ابتسمت الهنوف في جنب بقهر : لا ماتسويها ياسلطان بحق القرابه

سلطان : لاتتفائلين كثير معي بحق القرابة ترى القرابه مانفعت فيصل وغيره

الهنوف : شكرا على التنبيه راح اخذ كلامك بعين الاعتبار

سلطان : حلو الحين ياليت تتفضلي لاني مشغول وثانيا مابي احد يشوفك

بسيارة فيصل ومعه غلا تعبانه متوجه فيها للمستشفى

فيصل كان يقود السياره بسرعه فجاه سمع صوت غلا

غلا بتعب : فيصل

فيصل : ياقلب اوك امانه اسكتي الحين انتي تعبانه اذا قمتي بالسلامه قولي اللي تبين

غلا : فيصل الله يخليك انا حاامل مابي يروح اللي ببطني

فيصل بقلق وخوف واضح بكلامه : مبروك وثانيا حبيبتي اسكتي خلاص ماباقي شي على

المستشفى وان شاء الله تقومين بالسلامه وتكملين فتره حملك وتعدي كل الامور بسلام

واصير انا خال وانتي ام

غلا نزلت دموعها وتكلمت بتعب وااضح عليها مره : خايفه على اللي ببطني افقده بعد ماضربني أحمد

فيصل : ولا يهمك ان شاء الله اللي ببطنك مابيصير له شي انتي بس اصبري وتوكلي على الله

غمضت عيونها غلا بتعب وكمل فيصل طريقه للمستشفى بسرعه

ببيت سيف

العنود : وبعدين مع عيالك ياسيف وش نهايتها معهم ؟

سيف : علمي علمك انا قاهريني حريم عيالك وحده مانعرف اصلها من فصلها ووحده خاينه

العنود : لا ياسيف انا ماتوقع توصل لهذي الدرجة يعني ماتوقع تسويها غلا

سيف : لايغرك المظهر ولدك لو مو متأكد ماسوا اللي سواه أحمد ماسوا كذا الا وهو متأكد

العنود : جرحت الولد الله يصبره على مابلاه

سيف : هذا جا بصالحنا الحين نقدر نزوج أحمد مرتاحين

العنود : سيف هذا مو بوقت كلامك

سيف : الا وقته أحمد مجرووح ولازم يتزوج هنا اول ماتنتهي عدتها على طول

العنود : وظنك أحمد بيوافق بالسهوله هذي ؟

سيف : انا من اول كنت مو عارف كيف اقنعه لكن بعد اللي صار اقناع أحمد بيكون مهمه سهله

العنود : تتكلم كانك مو عارف أحمد

سيف : لاتخافين بيوافق

العنود : نشوف

بشركة مرزووق ابو عيسى

عيسى : يبا ضاعت الصفقة هذي بغمضه عين

مرزوق : وش لون ؟

لاتسالني وش لون انا مقهوور يبا كيف يتجرأ ويسوي اللي سواه

مرزوق : انت تعرف اللي وراها يعني ؟

عيسى : ايه اعرفه وشكله مو سهل الولد بيتعبني معه

مرزوق : اترك السالفه بالفتره هذي على جنب وخلي شغلك الوحيد الحين الاستعداد للجاي

عيسى : مو قادر اتركه يبا

مرزوق : انا ماقلت اتركه لكن بالفتره هذي مو فاضين له ننتهي من مشروعنا هذا وبعدين يصير خير

عيسى : المشكله ورطني مع النااس اللي اشتريت من عندهم الحين ببالهم اني سارقهم واني ورا

كل اللي صار

مرزوق : تبيني اتدخل بالسالفه ؟

عيسى : لا مايحتاج يبا انا بحلها بمعرفتي

مرزوق : بس انتبه كذا حياتك في خطر

عيسى : لازم اتغدى فيهم قبل مايتعشون فيني

مرزوق : ههه طيب لو قرروا يخلوك غدا ؟

عيسى : ههههههههه بخليهم فطور وقتها

بالمستشفى تو فيصل منزل غلا

فيصل : بسرعه سرير سرير

وحده من الممرضات ساعدتهم ونزلوا غلا بالسرير بسرعه

فيصل : البنت حاامل انتبهوا عليها وعلى اللي ببطنهااا

الممرضه : تطمن بنعمل اللي علينا والباقي على الله

فيصل : الله يخليك بسرعه انتي دكتوره ؟

الممرضه : انا ممرضه بس بنسوي ندا للدكتوره الحين وان شاء الله مايصير الا اللي كاتبه ربك

فيصل بخوف على غلا : ونعم بالله

بالشركة عند نواف بالمكتب بالتحديد

نواف : نور وش جابك للشركة

نور وهي حاطه رجل على رجل : جيت اسلم على زوجي حرام ؟

نواف : بس انا وانتي بالبيت دايم ليه جايه يعني الحين هنا ؟

نور : بصراحه جيتي لسبب

نواف : اوك لها سبب بس ممكن اعرف وش السبب وراها ؟

نور سكتت شوي بعدين قالت : نواف !!

نواف : تكلمي اسمعك

نور : انا بصراحه ماقدر اجلس بالبيت بالطريقة هذي حاسه نفسي اختنق

نواف : والمعنى ؟

نور : ابي اتوظف بالشركة منها اكون تحت عيونك ومنها احصل شي يسليني

نواف سكت شوي وتنهد وبعدين قال : ليه بشركتي بالذات ؟

نور : يمكن لو دورت باماكن ثانيه بحصل بس انا مافيني ادور قلت اختصرها واجيك على طول

وان شاء الله ماتخيب ظني فيك وتخليني اتوظف وماترفض طلبي بالوظيفة

نواف : طيب اختااري المكان اللي تبينه وبالراتب اللي تبينه

نور : مو مهم الراتب المهم احصل حاجه اتسلى فيها دايم

نواف : خلاص بخليك مشرفة في احد الاقسام النسائيه

نور : مشرفه ؟

نواف : ايه حاليا مافي وظائف شاغره مشرفة واوقات تساعدي بعض الموظفات اذا جا ضغط لان

اوقات بالشهر يدي ضغط على بعض الموظفين والموظفات

نور : خلاص موافقه من متى ابدا اداوم

ابتسم نواف : مستعجله على الوظيفه

نور : حيل

انبسط نواف لانها تتجاوب معه بالكلام : خلاص من بكره لو تحبي

نور : ليه مو الحين ؟

نواف : الحين لازم اجهز لك مكتب

بالمستشفى بعد ماعرفت هدى باللي صار راحت على طول

هدى : ان شاء الله ربي يكسر يده يارب

فيصل : يمى هدي اعصابك

هدى : الحيوان هذا وانا امنته عليها يسوي اللي سواه فيها

فيصل : ولايهمك يما انا اوعدك باخذ حقها منه بس الحين خليها تقوم بالسلامه

هدى بكت : بس هي طولت انا خايفه عليها يافيصل

فيصل : ان شاء الله مو صاير الا كل خير

هدى : هو ليه ضاربها الله يكسر يده

فيصل : شاك بتربيتها

انصدمت هدى من رد فيصل : لا هذا يبيله تربيه بنفسه لازم نبلغ عنه ويتعاقب على اللي سواه

فيصل : يما كذا بتنفضح غلا

هدى : انت تقول هلاكلام يافيصل

فيصل : يما انا متأكد من تربيه غلا بس وقت التحقيق يمكن يقول أحمد كلام ثاني عشان كذا

انا اللي بحاسب أحمد على اللي سواه

هدى : ياولدي لاتدخل نفسك بمشاكل ربك يعاقبه

فيصل : ونعم بالله بس العائلة هذي لازم تعرف انهم لو يضرونا بنضرهم لو يضربونا بنضربهم

طلعت الدكتوره من عند غلا تقدم لها فيصل وهدى

هدى وهي تبكي : طمنيني يادكتوره على بنتي وش حالها ؟

الدكتوره : حالتها الى الان مو مستقره احتمال تفقد الجنين

فيصل : لا يادكتوره امانه كله الا الجنين مانبيها تفقده

الدكتوره : بنعمل اللي علينا والباقي على الله البنت نزفت كثير وغير باقي الضربات بباقي جسمها

هدى : طيب يادكتوره هي وش حالها ؟

الدكتوره : هي الحين بالعنايه وان شا الله بتعدي مرحلة الخطر بس هي من عمل فيها كذا

هدى : زوجها جات من بيت زوجها مضروبه

الدكتوره : انا مضطره ابلغ الشرطة

فيصل طلع الف ريال وسلمها للدكتوره

الدكتوره فهمت غلط فهمت ان غلا غلطانه خانت زوجها لان الضربات واضحه انه اللي ضرب يبي ينزل الجنين

بأي طريقة

الدكتوره : انا ماخذ فلوس خلي فلوسك بجيبك وماراح ابلغ لكن اتمنى مايتكرر الشي اللي صار

راحت عنهم الدكتوره

هدى : يارب قومها بالسلامه

فيصل : امين يارب

سكتت شوي هدى بعدين قالت لفيصل : اخوك يوسف مافي اخبار عنه ؟

فيصل : لاولله يالغاليه كل اللي عرفته انه سافر

هدى : الله يحفظه يارب

فيصل : امين

عند يوسف بخارج اراضي السعوديه

جون : يوسف لابد ان تعلم اننا بهذا الوقت في خطر

يوسف : لاتخف ياجون انا مستعد للخطر بأي وقت

جون : هناك بعض العصابات تتربص بنا وتريد ان تمسك علينا شي

يوسف : لاعليك فجميع من معك تملئهم الشجاعه

جون : لقد وردتني بعض الاخبار ان احد العصابات اللي تعاملت معها وحصل معنا سوء تفااهم يريدون

ان ينتقموا

يوسف : هل يعرفون مكان اقامتك الان ؟

جون : لااظن ذلك اولا هذا أحد الاماكن التي لايعلم عنها الكثير ثانيا العضابه بروسيا ليست هنا


فهم ينتظرون مني زيارة روسيا لاني سربت لهم بعض الاخبار المزيفه بأني سوف اسافر هناك

لذلك لاداعي من الخوف منهم بهذا الوقت

يوسف : انا لااخاف

جون : لابد ان تخاف يايوسف لكي تعيش طويلا

يوسف : لايهمني العيش بحياة قصيرة ام طويلة

جون : ها أحد اسباب تمسكي فيك

ببيت ابو راكان

راكان : ندى !!

ندى : سم ياراكان

راكان : انا قررت اروح لاامي

ندى بفرحة : صدق ياراكان

راكان : ايه تبي تروحين معي او لا؟

ندى : اكيد بروح هذا يبيلها سؤال بس متى بتروح ؟

راكان : اليوم ان شاء الله

ندى : طيب بس لاتنساني

راكان : ولايهمك انتي بس استعدي شوي بعد المغرب

ندى : انت تعرف وين ساكنين ؟

راكان : ايه عرفت كل شي

ندى : طيب خلاص انا ترى بنتظرك

راكان : طيب ولايهمك

عند سلطان اللي اتصل على أحمد

أحمد وهموم الدنيا كلها فوق اكتافه : هلا

سلطان : وينك يااحمد ؟

أحمد : اليوم مو بجاي الشركة

سلطان : أحمد الشركة مو ملكك حتى تقول من عندك ماني بجاي فيه اوراق مهمه لازم توقعها

أاحمد : سلطان ترى اللي فيني كافيني انا مو بجااي اليوم اعتبرها اجازة او اي شي ثاني

سلطان : طيب تعال وقع اوراق وروح

أحمد : سلطان قلت لك

قاطعه سلطان : أحمد قلت تعال كلها نصف ساعه تقرأ الاوراق وتوقعها وروح

أحمد : خلاص طيب سلام

اول ماقفل أحمد من سلطان : اووف هذا وقته

اما عند سلطان اللي مبتسم ابتسامة نصر : هذا أحمد وقربت نهايته بالشركة خلي يجي بس يوقع

ووقتها بيودع الشركة للابد هههههه سيف يبي يمشي الامور بكيفه جايب أحمد بالماليه هههههههه

لكن ماعليه ياسيف مهما سويت ذكي مابتظل اذكى مني عقبال ماصفيكم كلكم وتبقى الشركة لي لوحدي

بالمستشفى عند فيصل وهدى اللي من ساعة اللي صار لغلا وهم مافارقوا المستشفى لحظة وحده

طلعت لهم الدكتوره : ياجماعه ترى جلستكم هنا مابتقدم ولا تأخر بالموضوع البنت صحيح حالتها

سيئة شوي لكن ان شاء الله بتقوم بالسلامه هي بالوقت هذا ماراح تستفيد شي من الوقوف والانتظار

والتعب لو تبونها تستفيد ادعوا لها الحين ارتاحوا بالبيت واي تطورات بنتصل بالاستاذ فيصل

وان شاء الله التطورات للافضل

فيصل : ان شاء الله

هدى : انا ماراح اترك بنتي لوحدها كفايه عمري كله بعيده

فيصل : يمى انتي سمعتي الدكتوره وش قالت غلا حالتها حاليا مستقره وهي بالعنايه وقفتنا هنا

مالها داعي بس تتعبين على الفاضي تبي تتعبين روحي البيت اسهري الليل وادعي لها الليل كله

لكن مو بهذا الشكل

الدكتوره : كلام ولدك عين العقل ياليت تروحين البيت وترتاحين

هدى : طيب بس امانه امانه لو صار اي شي لبنتي لاتخبون عني

فيصل : يمى خلي كلامك تفاؤل مو تشاؤم وان شاء الله بتتصل عليك تطمنك عليها وتقول ان حالتها صارت

احسن انتي بس توكلي على الله

هدى نزلت دمعتهاا على حال بنتها : لااله الا الله محمد رسول الله

عند خالد وعناد

خالد : ها كيف الوضع ؟

عناد : الوضع ماشي بس يخوف ياخالد

خالد : رجعنا لاسطوانة الخوف ياعناد

عناد : احس اني دايم مراقب واحس كل الناس تعرف اللي نسويه دايم

خالد : انت بس قوي قلبك وشوف كيف بتعيش صدقني بتفلها

عناد : كيف وضعك مع البنات انت

خالد : تذكر اللي دخلتها قبل السجن ؟

عناد : ايه المسكينه شكلها راحت اعدام هههههههه

خالد : مو مسكينه ولا شي البنت خرجت من السجن وتزوجت بعد

عناد : وماباقي غير تقول خلفت بعد

خالد : ههههههه لا عاد هي من مدة قصيرة خرجت

عناد : وانت كالعاده ماتبي تتركها بحالها

خالد : طبعا ماراح اتركها بحالها ابي اجيب راسها بالتراب اصلا هي تزوجت واحد ماحبه واحد اكرهه

عناد : تزوجت من ؟

خالد : فيصل

عناد : فيصل اللي يقرب لك ماغيره ؟

خالد : ايه هو ماغيره

عناد : انت ليه تكره فيصل ؟

خالد : بصراحه مادري بس ولدت وانا اكرهه ومشى بعروقي الشي هذا وكبرت حاولت اني اشيل الكره لكن

ماقدرت وقلت خلاص هذا قدر فيصل بقلبي الكره وبس

عناد : ماذكر سوا لك شي

خالد : وهو يقدر اصلا

عناد : اكيد مايقدر دام السالفه معك

خالد : هات جوالك بتصل على مدام شهد

عناد : الحين ؟

خالد : ايه

عناد : يمكن زوجها عندها انت تبي تفضحها يعني ؟

خالد : لا بدري على الفضيحة يابابا خلينا حاليا نلعب فيها شوي ولا تدري انا بتصل من جوالي احسن

طلع جواله خالد وارسل صورتها القديمه اللي وصلته من وحده من بنات الجامعه قبل مايدخلها السجن

شهد جالسه بغرفة النوم تفكيرها يوديها ويجيبها بحياتها مع فيصل ومستقبلها معه

شهد : انا لوين بوصل مع فيصل ؟ فيصل رجل طيب وشهم ورجل اقدر اعتمد عليه مع الوقت

لكن لوين بتوصل

الحياة معه مادري انا حياتي كلها نحاسة بنحاسة مادري فيصل بيتحمل كل هذا او لا بس انا صرت احبه

صرت حاسه اني جزء من فيصل وفيصل جزء مني

قطع تفكيرها وصول الرسالة واول مافتحتها توسعت عيونها على الاخر

على طول جا اتصال خالد بعد الرساله

شهد : انت ماتخاف الله وش تبي مني ها قول وش تبي الله ينتقم منك

خالد : اقول لاتدعين انا ابيك انتي

شهد : تخسى انت وامثالك مو انا اللي تحصل عليه

خالد : نفس العناد قبل مادخلك السجن

غمضت عيونها شهد ونزلت دمعة قهر لما تذكرت السجن وسبب دخولها ظلم

خالد : وين لسانك ها اكله الفار ؟

شهد : كم تبي وتتركني ؟ ( شهد عارفه ان خالد مايبي فلوس لكن حاسه الامور متشابكة عندها وماعرفت تميز شي )

خالد : هههههههههههههههه لالا مو معقول ههههههههههه انتي تقولي لي انا كم تبي انتي اصلا كفو تقولي

هذي الكلمة لي انا خااالد واظنك تعرفين اسم خالد زين الا انا اللي بسالك انتي كم تاخذين واحصل عليك بليلة بس من عمري

شهد : ياخسيس مو انا اللي ابيع نفسي لك ولامثالك

خالد : انا راح احصل عليك سواء بفلوس او مجانا انتي قولي من الحين كم تبين الف الفين او عشره او عشرين

بصراحه انا شفتك حلوه مرره وصغيره بعمرك تستحقين المبالغ الكبيره هذي انتي بس تامرين

شهد : حقيررررررررررر

قفلت على طول واول ماقفلت رمت نفسها بالسرير : الله ينتقم منك وش يبي مني ليه يسوي فيني كل هذا

انا ماقدر اقول لفيصل ولا بعدين بيحقق معي وبيعرف ان خالد ورا كل شي ووقتها مابيصدقني لاني ماقلت

الحقيقه كامله من البداايه

اما عند خالد وعناد

عناد : هههههههه والله مانت سهل ياخالد

خالد : تسوي فيها شريفة لكن ماتسوي شريفه علي انا اذا ماخليتها ابعد ماتكون عن الشرف ماكون خالد

عند راكان وندى

راكان : طيب وش اسوي اكثر من مره رحت مافي اي فايده

ندى : ماعليه بنروح مره ومرتين لحد مانحصلهاا

راكان :: نفسي اعرف وين تروح وتجي طفشت من السالفه

ندى : ماعليه بيمر الوقت وبيجي الوقت اللي نتقابل فيه ثاني

راكان : ان شاء الله

بالمستشفى عند غلا

الدكتوره : ابشركم ياجماعه مشاء الله غلا تجاوبت بسرعه والحين هي صاحيه

هدى بفرحة : الف حمد وشكر لك يارب

الدكتوره : بصراحه ماشاء الله عليها الاخت غلا تجاوزت ازمتها بسرعه يعني بوقت قياسي

فيصل : الحمد لله بس كيف حالة الجنين يادكتوره ؟

الدكتوره : بصراحه حرجة شوي لكن الاهم راح باقي امور ان شاء الله مع الادوية اللي نوصفها لها بتزول

فيصل : ومتى تكتبون لها خروج ؟

الدكتوره : ان شاء الله على يومين تقدرون تاخذونها معكم

فيصل : بس يادكتوره توها خرجت من العنايه

الدكتوره : شوف يااخ فيصل هي دخلت العنايه مو لانها فاقده الوعي بس هي دخلت بسبب حملها خفنا

تتسبب لها مضاعفات لان الضربات حصلت بعضها بقصد متعمد على البطن ويوم شفنا الضربات ماتوقعنا

الجنين يبقى ببطن الام وفوق هذا كله خفنا يحصل نزيف لاسمح الله بالرحم لان فيه حالات كثيره مشابهه

يتعرض الرحم للاذى الشديد ونضطر نستاصل الرحم للمحافظة على الام لكن الحمد لله عدت على خير

فيصل : الله يبشرك بالخير يادكتوره

الدكتوره : الان اهم شي هو الراحه النفسية والجسدية للمريضه هي المفروض تتنوم عندنا لكن

يمكن بقائها بالمستشفى يؤثر على حالتها النفسيه بالذات وهي حامل يعني نفسيتها اصلا سيئة من

اللي صار وزاد عليها الحمل مااقول الا الله يعينها اما الحين انا بستاذن عندي حالات لازم اتابعها

هدى : الله معك يادكتوره

اول ماراحت الدكتوره

فيصل : يمى انا بروح وشوي امرك

هدى : وين يافيصل؟

فيصل : عندي امور لازم انهيهاااا بمر البيت واخلص مشوااري وارجع لك

هدى : فيصل لاتتعرض لااحمد

فيصل : يمى لاتطلبيني هذا الطلب وبعدين لاتخافين ماراح يموت بيدي

هدى : الله يستر منك بس

فيصل : يلا سلام

هدى : الله يستر عليك

عند سيف بالبيت

سيف : زارتنا البركة ياسلطان

سلطان : مشكور ياسيف انا مو بصراحة مو بجاي زيارة وبس

سيف : اجل وش السبب اللي خلاك تجي

سلطان : أحمد

سيف باهتمام : ولدي احمد ؟ وش فيه أحمد ؟

سلطان : صارت اختلاسات بالشركة عن طريقة

سيف بصدمة : ايش اختلاسات ؟

سلطان : ايه ياسيف هذا لاني من البداية قلت ياسيف المالية مايصلح لولدك مايصلح وانت

مصر وتقول الا يصلح ونص وولدي قدها وقدود

سيف : سلطان الله يخليك شوي شوي عليه انا الى الان الامور ملخبطة براسي

سلطان : شوف ياسيف انا من باب القرابه جيت لحدك هنا ولدك أحمد اختلس وانا مستحيل ارميه

بالسجن لكن أحمد بقائة بالشركة يعني خطر علينا يعني مزيد من الاخطااء يعني مزيد من الاختلاسات

يعني المزيد من الخساره

سيف بخوف على احمد : طيب وش ناوي تسوي ؟


سلطان : ولا شي بس ابيه يبتعد عن الشركة وبس

سيف : بس يعني

سلطان : سيف احمد اختلس مايقارب اربع مائة الف ريال يعني مستحيل يظل اكثر من كذاا بالشركة

وانت عندك واحد من خيارين يترك الشركة او القسم

سيف : سلطان انت من قلبك تقول هالكلام ؟

سلطان : سيف انت تعرفني اسويها وقبل سويتها في نااس اقرب لي من ولدك ماتبيني اسويها بولدك

سيف : سلطان انا ماصدقت أحمد يحصل وظيفة يتاقلم معها وانت يكب سهوله تقول يتركها ؟

سلطان : اعجبته لانه اختلس ياسيف

سيف : سلطان كفايه غلط على أحمد

سلطان : سيف اعرف حدودك وانا ماضربت ولدك على يده سواء اختلس او احد ضحك عليه الذنب ذنبه

سيف : خلاص طيب يصير خير انا اتفاهم معه

سلطان : بكره لايداوم

سيف : من بكره ؟

سلطان : ايه

سيف : طيب بكلمه

بعد عشره ايام

عند يوسف يكلم مازن

يوسف : مازن انا ابي اتخلص من اللي انا فيه انت ماتعرف مقدار العذاب اللي اعانيه

مازن : اصبر يايوسف اصبر

يوسف : وش عاد يصبرني انا عشت مايقارب اسبوعين تقريبا او اقل حتى وكانها سنه ماتمر

ساعه الا حياتي في خطر اكبر امروني ادخل بجرائم قتل وتخريب وصلت فيهم يامروني بالقتل

بدون سبب انا مو قادر اتحمل هذي العيشه

مازن : يوسف اصبر انا اخذت اوامر من الاستخبارات عندك وهم الان يراقبونكم والفضل بعد

الله يعود لك وانت لك الضوء الاخضر في القتل والتخريب هم لهم قاعده لازم من التضحيات

ببعض الاشخاص لحماية اشخااص اكثر وان شاء الله بأقرب فرصه واحد من الاسختبارات راح يكلمك

يوسف : لايكلمني انا مرااقب داائما انا مو قادر اكلمك الا الحين بغيابهم

مازن : خلاص انت اصبر بنشوف لك حل يخفف شوي عنك

يوسف : والله مادري يخفف عني ولا يزيدني

مازن : لا ولايهمك مايصير الا اللي يرضيك

يوسف : خير ان شاء الله في امان الله

مازن : بامان الله

عند جون مع احد مساعديه

مساعده : ماذا قررت بيوسف سيدي ؟

جون : كل شي يمشي بحسب ماترتب

المساعد : هل يوسف يرضى بجميع مانأمره به ؟

جون : لا ولكن سوف يأخذ على هذا الوضع ويرضى بالقريب العاجل ولكنه ينفذ جميع مااقوله له

المساعد : لماذا كل ذلك ؟

جون : اريد ان يتعمق يوسف معنا هنا وتعرفه عصاباتنا ويسافر هناك وهو معروف في هذا المكان

المساعد : قد يقتلوه

جون : ان لم يكن بمقام الحمل اللي كلفناه به فالموت افضل له

المساعد : هل انت واثق بيوسف؟

جون : وااثق ؟ لا طبعا انا لااثق بك ايضا ولا اثق بأحد ابدا ولكن يوسف اوقات أشعر بالخوف تجاه

ذكاائه لابد ان اجعل له اشخاص يراقبونه

المساعد : ولكن يوسف مراقب

جون : صحيح ولكن اريد مراقبه داخل وخارج المنزل مراقب دائما له وانا وجدت احد الجنسيات العربيه

المساعد : ولكن ماذا لو غدر واتفق مع يوسف ؟

جون : لااظن ذلك فهو يبيع اهله مقابل الماال قبل فتره عرض عليه ان يغير ديانته لغير الاسلام

بحث هنا وهناك ووجد في انضمامه لليهود وللكنيسه سوف يحصل على مبالغ ماديه فترك الاسلام وانضم لليهود

المساعد : وهل يرضى يوسف بذلك ؟

جون : نعم حتى لو ارغمته على ذلك واكثر من ذلك سوف اوظف عنده خادمة بالمنزل

المساعد : سوف تحاصره اجل

جون : نعم سوف احاصره بالداخل والخارج لان يوسف سوف يقوم بااكبر عملياتنا ببلده


بمكتب نواف مع احد الموظفين المقربين له بالشركة ؟

الموظف : اقول استاذ نواف

نواف : هلا فيه شي ؟

الموظف : بصراحه ماني عارف من وين ابدا

نواف : قول تكلم

الموظف : بصراحه انا يوصلني بعض الكلام عنك

نواف باستغراب : كلام ايش ؟

الموظف : كلام مايليق فيك

نواف : وضح اكثر

الموظف : يعني كلام ينزل من هيبتك يااستاذ نواف

نواف : هيبتي مرفوعه دايم بس من مطلع الكلام ؟؟

الموظف : بصراحه مادري

نواف : طيب وين مصدر الاشاعه والكلام هذا ؟

الموظف : الى الان مادري بس انا اتاكد واقول لك عن كل شي

نواف : اسمعني ترى مثل هالكلام لازم نعرف من يطلعه ويتكلم فيه مفهوم ؟

الموظف : ان شاء الله

نواف : ابيك تشوف صاحب الكلام وصاحب الاشاعه

الموظف : ان شاء الله يااستاذ نواف

بمكتب اخر بنفس الشركة

بااحد المكاتب النسائيه

الموظفه : معقوله الاستااذ نواف يطلع بهذي الصوره

نور : واكثر

الموظفة : بس هو زوجك

نور : زوجي ويمشي مثل ماابي

الموظفه : بس انتي ماعتقد الاستاذ نواف يخليك تحتااجي شي

نور : انا طفشت من البيت قلت بتسلى بالشركة ونواف مثل الخاتم باصباعي مايقول لي شي

موظفة ثانيه : اقول بس لايكون هذا كلام من عندك ونواف لازوجك ولا شي

نور : ههههههه لا حبيبتي زوجي ويموت على التراب اللي امشي عليه تبي اجب لك امر فصل حتى تتأكدي ؟

...... : لالا وش امر فصل انتي ماصدقتي خبر بس يعني للدرجة هذي يسمع كلامك ويحبك ؟

نور : صدقيني نواف هذا اللي شايفينه برزته قدامي ضعيف واضعف من نمله

الموظفة : نقطة ضعف اقوى رجل هي المرأه

نور : هههههههه في هذي صدقتي

الموظفة : بيطلع مثل جديد

نور : وش هو ؟

الموظفه : وراء كل رجل ضعيف امراه هههههههه

نور : هههههه ايه وهو مثل الكلب المطيع معي

ببيت سيف

سيف : أحمد وين ماشوفك من كم يوم ؟

أحمد : بالدنيا يبا

سيف : وليه مقفل جوالاتك ؟

أحمد : حرام اخذ فترة نقاهه يعني ؟

سيف : خلاص لاتداوم بالشركة

أحمد : وليه يعني هالقرار المفاجئ ؟

سيف : ماتعرف مصيبتك اللي سويتها

احمد : مهما كان حجمها مو اكبر من حجم المصيبة اللي فوق راسي

سيف : انت موقع على اوراق تدينك بالاختلاس

احمد باستغراب : ايش انا ؟

سيف : ايه انت يااحمد

احمد : وانا ليه اختلس انا مو في حاجة الفلوس

سيف : كل الحراميه الكبار مو بحاجة الفلوس

احمد : يبا يعني انت مصدق الكلام هذا فيني ؟

سيف : بس الاوراق تدينك انت يااحمد

احمد : يبا انت ماوضعتني بهذا المكان الا لانك عارف اني ماسويها

سيف : سويتها وانتهى الموضوع

احمد : يبا لاتجنني ترى اللي فيني كافيني وش الل سويتها وماسويتها

سيف : احمد الاوراق مع سلطان لو يقدمها للشرطة بيقبضون عليك

احمد : القانون لعبه يقبضون عليه

سيف : احمد هي امر من اثنين

احمد : وش هي ؟

سيف : انه انت مختلس صحيح

احمد : يبا الله يخليك لاتقول الكلمه هذي مره ثانيه

سيف : او انه سلطان ضحك عليك ووقعك على اوراق مانت بعارف عنها شي

احمد سكت شوي وفكر وتذكر لما طلبه سلطان يوقع اوراق

احمد : اجل الامر الثاني يبا

سيف : وانت كيف توقع على اوراق ماتعرفها ؟

احمد تنهد وقال : بعد سالفة غلا يبا طلبني ووقعت بدون مادري عن اللي بين الاوراق

سيف : تقولها بهل بساطه

احمد : كيف تبيني اقولها يعني اقولها وانا ابكي

سيف : هذا هو سلطان ماعنده الا واحد من حلين يايتخلص منك بسجن او بغيره

احمد : ياتوقف بصفه صح يبا ؟

سيف : حتى اللي يوقف بصفة مايدوم فتره من الزمن ويتخلص منه

احمد : افهم من كلامك انه بيتخلص منكم ؟

سيف : الله يستر بس انا وضعتك بقسم الماليه ابي عينك عليه ماعرفت انه بيمسك هالغلطة عليك

احمد : سامحني يبا بعد اللي صار ماصرت مركز زين

سيف : من زمان انا بقوتي واقدر اتابع سلطان بكل صغيره وكبيره بس الحين انا مو مثل اول

ياخوفي يصفيني سلطان مثل ماصفا غيري انا وضعتك بهذا المكان حتى تعوض تقصيري

احمد : ان شاء الله مابيصير شي يبا

سيف : لا بيصير يااحمد بيصير وبتشوف وبتقول ابوي قال .. هذا سلطان يااحمد مايسوي شي الا ليوصل

لهدف اكبر من الشي اللي يسويه

احمد : وانت راضي بالشي هذا .؟

سيف : بننتظر وبنشوف وش اللي بيصير وبحاول بكل قوتي مايهزمني سلطان ويصفيني بس بكل الاحوال

مو هذي السالفه اللي بغيتك فيها

احمد باستغراب : اجل وش تبي يبا ؟

سيف : ابيك تتزوج

احمد بعصبية : مستحيل يبا

سيف بعصبية اكبر : احمد تركتك المره الاولى تختار المره الثانيه انا اللي بختاار

احمد : يبا انا ماافكر بالزواج

سيف : احمد بتتزوج غصب عليك فاهم اذا انت ماتبي تشوف عيالك انا بشوفهم غلا سوت اللي سوته

وانتهى امرها وراحت بحال سبيلها

احمد اول ماسمع طاريها ثارت كل الشياطين بوجهه : ماراح اتركها بهذي السهوله بعد ماسوت اللي سوته

سيف : مو بكيفك غصب عليك انا ابي ازوجك

احمد : ومن تعيسة الحظ هذي ؟

سيف : هنا اللي كانت زوجة اخوك واام عيال اخوك

سكت احمد مو عارف وش يقول ولا وش يرد

سيف : معك لبكره تفكر مو بالموافقه او لا بس تفكر كيف تحسبها صح بهذا الزواج وتفكر بترتيباته

احمد : يبا كله الا هذي اعفيني من هذا الامر الله يخليك

سيف : كله الا هذا الامر يااحمد مستحيل اعفيك منه انا عفيت المره الاولى وخليتك تتزوج غلا وانا

مو راضي عن عرسك الاول لكن الحين بتسمع كلمتي بالطيب او بالقوه

احمد نزل راسه بالارض وسكت شوي بعدين قال بيأس : يبا موافق اتزوج بس الا هنا الا هي

سيف : مافي غيرها انا مابي عيال اخوك يتربون قدام عيوني مابيهم يتربون بعيد

احمد : بس يبا

سيف : احمد احسبها براسك صح ورد عليه بااقرب فرصه مابي اسمع كلمة لا او مو موافق

احمد : يبا والله ظلم ماجد يغلط وانا اتحمل غلطه

سيف : احمد انتهى النقاااش

احمد : ان شاء الله يبا واللي تبيه بنفذه انا مالي كلمة على كلمتك

سيف : ايه هذا ولدي احمد اللي اعرفه وبعدين هذي احسن طريقة ترد فيها على اللي وصلك لهذي الحالة

عند سلطان بالبيت

سلطان : خلاص قرب وقت التصفية ماباقي الا القليل ويروحون من طريقي مثل المسبحة اذا انقطع خيطهاا

خالد : افهم من كلامك بديت تتحرك

سلطان : بس ياولد انا من زمان متحرك لكن انتظر الفرصة المناسبة والحين ابتدت اول خطوة

خالد : وش سويت ؟

سلطان : انا بقول وش سويت مو اتفاخر ابيك تتعلم من السياسة اللي اتبعها

خالد : قول انا اسمعك يمكن عندي سياسة اقوى من سياستك

سلطان : تكون اقوى حلو لكن انتبه لاتكون اضعف وابيك تعرف شي واحد ان اللي معي كلهم ثعابين

خالد : ايواا

سلطان : والثعبان ترمي له طعم ياكله وفي فتره الهضم الثعبان يكون متخدر ووقتها تقدر تهجم على

الثعبان وتذبحه بدون مايصدر اي مقاومه

خالد : حلوه فكرتك بس انا الى الان ماعرفت وش سويت وش الطعم اللي تقدمه

سلطان : الطعم احيان تقدم فريسه لعدوك تخليه يستمتع اول مايشوفها قدامه واحيان تخلق له مشااكل

تخليه يتوه فيها ومو منتبه لك

خالد : طيب قول عن اعمالك ومنكم نستفيد يبا

سلطان : اول شي ابعدت احمد من الشركة وتسببت بمشاكل بعائلة سيف

خالد : ههههههه ونعم الاب وش ثاني ؟

سلطان : صنعت لهم مشاكل مع فيصل وبكذا بالفتره هذي فيصل اللي ينتظر مني زلة بيكون مشغول بمشاكله

خالد : بس فيصل مو قادر يسوي شي

سلطان : للاحتياط اما محمد اللي فيه كفاايه مايحتاج شي مني اما سعود بخليه يدهور عن طريق بنته

الباقين مالهم بشغل الشركات بسلمهم قرشين وينتهي موضوعهم

خالد : تفكير سليم لكن ظنك بينتهون بهذا الشكل ؟

سلطان : لا طبعا هذي تعتبر حرب فيها فوز وفيها خسااره وانا لازم فيه بعض التضحيات اللي بقدمها

خالد : والتضحيات هذي فلوس ؟

سلطان : هذا انت بديت تفهمني اكيد فلوس وفلوس مو قليله عشان كذا اذا بديت بااول تصفية لازم

اهدي اللعب بالسوق شوي والعب بالسوق بحذر لاني بكون خسرت سيوله كثيره شوي

خالد : عاد تدري يبا خطتك تعجبني

سلطان : خليك عليها وتكون كسبان

ببيت سعود

سعود : الهنوف اختك وش فيها لها كم يوم مو على بعضها ؟

الهنوف : والله مادري هذا هي جات اسألها

ليلى : خير تحشون فيني

سعود : هههههه لا هو احد يتجرا يسويها

ليلى : اجل وش صاير ؟

سعود : قلت لااختك انك مو على بعضك اليومين اللي راحت

ليلى : من الصداع يبا

سعود : وليه ماتروحي مستشفى ؟

ليلى : يبا نظري ناقص شوي ويحتاج لي نظارة او عدسات اكيد الصداع منه

الهنوف : ومن متى الصداع ؟

ليلى : والله مو عارفه بس من بتره كذا يجيني بس الحين باستمرار

سعود : طيب طلعي نظارة او اللي تبين بس يروح الصداع

ليلى : ان شاء الله يبا

سعود : ليلى اليوم باخذك ونطلع لك نظارة

ليلى : اللي تشوفه يبا

الهنوف : يبا عشان ترتاح اكشف مره وحده على راسها بس لنتأكد

ليلى : مايحتاااج صدقيني بس بسبب النظارة

سعود : ان شاء الله بس يكون هذا السبب

بالبيت عند هدى وفيصل وغلا

هدى : اشوف القمر اليوم طالعه من غرفتها

غلا بابتسامة تخفي وراها الامها : هو فيه احد يعرف انكم هنا ويتجرا مايشوفكم

فيصل : ايوه ايوه اصرفي علينا بهل كلمتين الحلوين

غلا : الله يعني انا اصرف عليكم

هدى : ايه يمى اتركي عنك الحزن اللي ماتطلعين منه من اول ماصار اللي صار

اختفت ابتسامة غلا على طول ووقفت مكانها مو قادره تقول شي بالذات اول ماسمعت طاري اللي صار

لها قبل من احمد

فيصل : يمى وقت الكلام الله يهديك

هدى : يمى واله مو قصدي اخرب عليها

غلا : ماعليه يما صار خير

تقدمت غلا تبي تبين انه حتى لكلام بالموضوع مايهمها او على الاقل مايخليها ضعيفة قدامهم

سمعوا صوت جرس الباب يدق وفتحت الشغاله

الشغاله : بابا فيصل فيه نفر يقول كلم بابا

هدى : من يعني بيكون ؟

فيصل : مادري اشوفه واجي لكم

قام فيصل متوجه للباب واول مافتح الباب تفاجا من اللي كان عند الباب

فيصل : هذا انت ولك وجه تجي لهنا

أحمد مد الورقه عليه وطالع احمد بتكبر واضح : انا جايب ورقتها بنفسي لها

فيصل : ماكفاك اللي سويته

احمد : انا طلقتها وثبت هذا بالمحكمه وجيت اقدم ورقتها بنفسي وحاليا طلقتها طلقة وحده

ابي كل مامسكت براسي اطلقها طلقه لحد ماتنتهي الثلاثه يمكن يرد شوي من كرامتي

فيصل واقف قدامه مو مصدق اللي يسمعه يحس بداخله يتقطع من القهر

احمد سلمه الورقة وخرج وفيصل مثل ماهو بمكانه واقف

بعد شوي خرج فيصل وركب سيارته اللي كانت بمواقف الفله اللي ساكنينها واحمد متوجه لسيارته لبرا

لانه مادخل سيارته بداخل اسوار الفله

ركب سيارته فيصل وتوجه بالسياره لااحمد اللي تفاجا من تصرف فيصل

توجهت سيارة فيصل بسرعه لااحمد وضربته من فوق ركبته بشووي وطااح من قوة الصدمه وتقلب

وصار يتاوه من الام صدمة السياره

نزل فيصل من السياره وهو كله غضب على احمد مسكه من ثوبه وركبه السياره

احمد وسط الامه يتكلم : اااااااااااااه وين ماخذني ؟

فيصل : اداويك ماتبي علاج

احمد : مابي علاج منك اتركني بحااالي كسرت رجلي اللي يكسر كل عظمة بجسمك

فيصل زاد السرعه وبقهر : اسكت والله لاخليك تندم على كل شي سويته

لف فيه برا شوي بس ورجعه لملحق الفله

سحبه من السياره سحب لحد مادخله الملحق

اول مادخله سكر الباب بعده ورما احمد بعنف على الارض واحمد يتاوه بوسط الامه

احمد : اااه رجلي اكيد مكسووره يامجنون اتركني

فيصل : هذا انت قلتها مجنوووون

فيصل ضرب احمد كف قوووي

احمد : ااااه تتقوى عليه لاني ضعيف مو بكاامل صحتي

فيصل : ايوا

احمد : هذا يدل على انك مو رجال

فيصل وصلت معه : ياحيووان مو انت اللي تحكم انا رجال او لا انا على الاقل لو ضربت احد ضربت واحد

رجال قدامي حتى لو كان تصرفه صبياني ومو تصرف رجل لكن انت وش سويت ها ؟ ضربت حرمه انا اصلا

متعمد اضربك وانت بهذي الحالة تعرف ليه ؟

سكت شوي وعيون احمد اللي يتالم وهو طايح بالارض ماتفارق عيون فيصل

فيصل : انا ضربتك عشان اعرفك حجم اللي سويته حضرتك انت ضعيف الان وانا ضربتك لكن انت ضربت بنت

كانت اضعف من حالتك هذي

احمد بعصبية : بس اختك خاااينه

فيصل : بعصبية اسكت ياكلب

احمد : لامابسكت اختك نامت مع غيري والله اعلم بمقداار

سكت لما فيصل وصلت معه وضرب ركبة احمد برجووله

وهذي الضربة اللي خلت احمد يصرخ بصووته كله

فيصل : اصرخ اصرخ ترى هذا ولا شي مع اللي سويته انا امنتك اختي وانت بكل وقاحة تطعنها بشرفها

جاب عقال فيصل وعينه بعين أحمد

انت ضربتها واستلذيت بضرب غلا لكن انا الحين مابترك مكان بجسمك بدون ماخلي فيه ضربه

أحمد وهو يتألم : انت على ايش ناوي ؟

فيصل : ناوي اخليك تتمنى الموت وماتشوفه بعيونك

أحمد بالامه ابتسم ابتسامة استهزاء : وانت على بالك انا ماتمنى الموت ؟

فيصل : لو تتمنى الموت الان هذا شي داخلي بعواطفك ومشاعرك لكن انا ابي شي خارجي ابي سبب اشوفه

بعيوني انت خليت غلا تتمنى الموت مره وانا بخليك تتمناه الف مره

احمد : اقتلني اجل

فيصل : انا مو مجرم

احمد : هذا كله ومو مجرم ؟

فيصل : الدم بالدم يااحمد

احمد : افرض انا فهمت غلط او انه احد ضحك عليه في موضوع اختك

فيصل عصب : اسكت احسن لك يااحمد

احمد كمل جملته : بدل ماتدور عن اللي تسبب بكل هذا جاي تحاسبني روح اثبت برائتها لو كلامك صحيح

فيصل : اولا انا واثق من اختي مايحتاج اتأكد وثانيا انا لو بغيت اسعى ورا اللي تسبب لكل هذا مو

لسواد عيونك او لاني ابي اثبت برائة غلا قدامك لا يااحمد غلا فوق كل اعتبار انا واثق من اختي

لدرجة ماتخليني اصدق فيها كل هذا مهما صار غلا برائتها وطهارتها اكبر من اي شك واكبر من اي شي بالدنيا

اللي صار لغلا شي محبووك تمااام لو يمر على اي شخص بالدنيا راح يصدق الا الشخص اللي يعرف غلا زين

راح يعرف انه غلا بريئه مهما طلعوا عليها من كلام لكن بقول شي واحد بس اذا انت شكيت بشخص ببرائة

وعفوية وباخلاق غلا تأكد تماما راح تعيش طول عمرك بشك لان اخلاق غلا مايشك فيها الا شخص مريض نفسي

وبقول لك شي اخير لو مرت الايام وعرفت انه غلا بريئه من اللي صار ابيك تعرف شي واحد بس غلا ماراح

تسامحك تعرف ليه ؟ لانك ولا جا ببالك واحد بالمية تسامحها ماكتفيت انت تعاقبها خليت الكل يعاقبها

يعني انت مثل اللي مايرحم ابد ولا تبي غيرك يرحم لكن الله ارحم فيها من كل النااس

بعدها سحبه فيصل ورماه برا الفله

فيصل : اتصل على احد يسعفك لو حنيت على غلا شوي بس كان اسعفتك لكن حتى الاسعاف حرام فيك

بعدها سكر فيصل الباب وأحمد ظل برا

أحمد : ااااه مو قادر اتحرررك ليه سويت كذا يافيصل ماتوقعت يصير فيني كل هذا من ورا فيصل بس انا

بعد ماتوقعت يصير اللي صار لغلا من تحت راسي بس انا بنجن ياترى كلام فيصل بغلا صحيح او لا بس حملها

صاير قبل زواجنا والتحاليل صارت اكثر من مره وش سويت بحالي انا انا كيف وصلت لهذي الحالة ياترى

لو غلا بريئة من له مصلحة يسوي فيها اللي سواه وياترى بتسامحني وقتها او لا اااه ياغلا والله مادري

اللي سويته صح او غلط

عند يوسف وجون بسيارة جون واللي يقود السياره هو السائق الخاص بجون

جون : يوسف

يوسف : نعم مستر جون ؟

جون : تلقينا اخباااريه من مصادرنا قبل قليل بان هناك من سوف يهاجمنا ؟

يوسف : متى ؟

انتهى يوسف من كلامه وسمعوا على طول صوت طلقات نارية

يوسف : اووه جوون لقد فات الاواان للتنبيه

زاد اطلاق الناار واصاب السياره اللي فيها جون ويوسف وبعض الطلقات اصابة السواق

جون ويوسف نزلوا راسهم اسفل عن الطلقات

يوسف مالعمل جون اتصل بالدعم

جون : لافائدة يجب ان نقاتل

يوسف : يجب ان نهرب

جون : لقد قتل الساائق الا ترى

يوسف : سوف اكون انا السائق

جون : هل جننبت الا ترى السائق مقتول بمكانه لاتستطيع ان نستبدل الاماكنه وسط كل هذه الطلقات

يوسف : اذا ؟

جون : نبحث عن طريقة للقتال

فتح الباب يوسف شوي وهو ماسك المسدس بيده وبدا بتوجيه الطلقات على مصدر العدو اللي يهاجمهم

يوسف : لابد ان أأمن الحماية من هذه الجهه بالشكل المطلوب لكي تستطيع النزول من هنا

جون : حسنا

بدا يطلق يوسف اكثر من رصاصه من مسدسه بشكل مستمر وسريع

يوسف : جوون هيا اذهب

جون : حسنا

نزل جوون من السياره بحذر وسط طلقات المسدس وتأمين طريق النزول من السياره بواسطة يوسف

كان جون يبي ينزل من السياره ويحتمي بجداار وبعدها بيهرب مع يوسف وسط طلقات يوسف فجاه

انتهت رصاصات يوسف اللي بالمسدس وجون الى الان ماوصل للمنطقه الامنه اللي هي خلف الجداار

يوسف بصوت عاااالي : جووون انتبه

التفت جون لشخص من المهاجمين موجه المسدس ناحييته جون غمض عيونه ينظر الطلقات تسكن بجسمه

لكن بااخر لحظة رمى نفسه يوسف بسرعه وابعد جون وبنفس الوقت غطاه بجسمه مع صدور طلقة نارية

من المسدس الاخر

يوسف مع القفزة وهو ماسك جون يبي يبعده عن طلقة المسدس نجح في هذا لكن بااخر لحظة حس

بالطلقة بدل ماتكون بجون صارت فيه

يوسف : اااااااااااااااااااااه

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 27-05-12, 08:51 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 31

جون : يوسف

يوسف : نعم مستر جون ؟

جون : تلقينا اخباااريه من مصادرنا قبل قليل بان هناك من سوف يهاجمنا ؟

يوسف : متى ؟

انتهى يوسف من كلامه وسمعوا على طول صوت طلقات نارية

يوسف : اووه جوون لقد فات الاواان للتنبيه

زاد اطلاق الناار واصاب السياره اللي فيها جون ويوسف وبعض الطلقات اصابة السواق

جون ويوسف نزلوا راسهم اسفل عن الطلقات

يوسف مالعمل جون اتصل بالدعم

جون : لافائدة يجب ان نقاتل

يوسف : يجب ان نهرب

جون : لقد قتل الساائق الا ترى

يوسف : سوف اكون انا السائق

جون : هل جننبت الا ترى السائق مقتول بمكانه لاتستطيع ان نستبدل الاماكنه وسط كل هذه الطلقات

يوسف : اذا ؟

جون : نبحث عن طريقة للقتال

فتح الباب يوسف شوي وهو ماسك المسدس بيده وبدا بتوجيه الطلقات على مصدر العدو اللي يهاجمهم

يوسف : لابد ان أأمن الحماية من هذه الجهه بالشكل المطلوب لكي تستطيع النزول من هنا

جون : حسنا

بدا يطلق يوسف اكثر من رصاصه من مسدسه بشكل مستمر وسريع

يوسف : جوون هيا اذهب

جون : حسنا

نزل جوون من السياره بحذر وسط طلقات المسدس وتأمين طريق النزول من السياره بواسطة يوسف

كان جون يبي ينزل من السياره ويحتمي بجداار وبعدها بيهرب مع يوسف وسط طلقات يوسف فجاه

انتهت رصاصات يوسف اللي بالمسدس وجون الى الان ماوصل للمنطقه الامنه اللي هي خلف الجداار

يوسف بصوت عاااالي : جووون انتبه

التفت جون لشخص من المهاجمين موجه المسدس ناحييته جون غمض عيونه ينظر الطلقات تسكن بجسمه

لكن بااخر لحظة رمى نفسه يوسف بسرعه وابعد جون وبنفس الوقت غطاه بجسمه مع صدور طلقة نارية

من المسدس الاخر

يوسف مع القفزة وهو ماسك جون يبي يبعده عن طلقة المسدس نجح في هذا لكن بااخر لحظة حس

بالطلقة بدل ماتكون بجون صارت فيه

يوسف : اااااااااااااااااااااه

جون : يوسف ماذا حصل لك

يوسف : انها بسيطة حاليا لابد ان نخرج من هذا المأزق ومن ثم لكل حادث حديث

جون : حسنا

يوسف : الان الطريق اصبح امنا نستطيع ان نهرب ولكن يجب ان نسرع

هرب يوسف مع جون وهو يده على يد جون متحامل على نفسه من الاصابه وفي هروبه قابلوهم رجال

جون على الشارع الثاني ركبوا بالسياره بسرعه وتحركت السياره

يوسف وهو متألم : مستر جون انت بخير ؟

جون : انا بخير الاهم انت كيف اصابتك ؟

يوسف ناظر بمكان الاصابه ورفع راسه لجون : لااعلم ولكن يبدو ان الاصابه بنصف الفخذ ولم تخرج

وعلى مايبدو اني ساحتاج لعمليه

جون : حسنا سوف اخذك الى مستشفى قريبه من هنا

يوسف : انت اذهب وانا سوف اذهب لاقرب مستشفى هم يبحثون عنك

جون : هم جاءوا الينا غدرا الان يعلمون انهم لايستطيعون الهجوم ابداا وانا متأكد انهم يهيئون

وضعهم ليبحثوا عن مخبأ مناسب لهم لانهم يعلمون باني لن ادع هذا الامر ينتهي بدون حساب

يوسف : حسنا سوف نرى ماذا سوف تعمل

جون ابتسم ابتسامة مكر : سوف اعمل الكثير وانت سوف ترتاح

يوسف : ا ريد ان اقف بجانبكم

جون : انت تحتاج للراحة حاليا يكفي انك انقذتني من الموت برمي نفسك فيه

ابتسم له يوسف ابتسامة مجامله وقال بنفسه : مو لعيونك ياجون مو لعيونك لازم عن طريقك اوصل

للكلاب اللي بالسعوديه لعيون السعوديه برمي نفسي بالموت الف مره

جون : يوسف اذا انتهت فتره علاجك اريد ان تسافر هناك لانه سوف يبدا عملنا هناك

يوسف : حسنا لاعليك سوف اتعالج سريعا

جون : لااريد ان ترهق نفسك

يوسف : لاتخف لاتخف

بعد كلمته هذي يوسف اللي واضح التعب عليه بدأ يحس بدوخه وفجاه غاب عن الوعي

جون ضرب خده خفيف : يوسف يوسف

لكن يوسف مازال فاقد الوعي

جون : يبدو انه فقد دما كثير بسببه غاب عن الوعي اذهب الى اقرب مستشفى

السائق : حسنا سيدي

عند فيصل وشهد

شهد : فيصل وش صاير فيك ؟

فيصل اللي واضح انه متضايق : مادري

شهد : وش حاس طيب ؟

فيصل : شهد هاتي جوالك

شهد خافت واول من جا على بالها خالد خافت يكون فيه شي : هاا جوالي ليه ؟

شهد ارتبكت لكن فيصل مالاحظ بسبب الضيق اللي حاس فيه

فيصل : مادري ودي اكلم يوسف انا بيني وبين يوسف سوء تفاهم مابيه يشوف رقمي بس انتي

مو عارف رقمي

شهد راح الخوف عنها : اوك تفضل ان شاء الله مابيكون فيه شي

اخذ الجوال فيصل واتصل على يوسف لكن لارد

فيصل : غريبه ليه مايرد

شهد : ماغريب الا الشيطان يمكن نايم او شي وانت تبي تزعجه وتصحيه

فيصل : لالا يوسف فيه شي

شهد : فيصل استهدي بالله انت مو ولد صغير انت مرات ماترد على جوالك شي طبيعي يمكن مشغول او

نايم الغايب عذره معه يافيصل

اتصل ثاني وثالث لكن نفس الشي لااارد

فيصل : وبعدين يعني مايبي يرد ولا ايش ؟

شهد : حبيبي لاتتعب حالك الغايب عذره معه وبعدين تلقاه مشغول بالشركة اللي هو فيها او بسياحة

فيصل : تقولين كذا لانك مو عارفه السبب اللي ورا سفرة يوسف

شهد : وليه السبب اللي سافر لاجله يوسف لايكون بس بسبب بنت يحبها

فيصل : شهد واللي يرحم والديك هذا مو وقت ضحك

قطع كلامهم اتصال امه على جواله

فيصل : هذي امي الله يستر بس

رد عليها

هدى اول كلام كان لها : فيصل يوسف يافيصل !!

فيصل بخوف : وش فيه يمى يوسف :

هدى : مادري اتصل عليه شوف اي احد يعرفه قلبي مو مطمن حاسه انه فيه شي صاير

فيصل زاد الخوف اول ماسمع امه لانه حس بنفس الشي لكن مهما كان لازم مايبين لامه : لاتخافين يمى

ان شاء الله مو صاير الا كل خير

هدى : انا خايفه عليه ياولدي اخوك مايرد على جوالي من اول اتصل عليه انا قلبي نغزني عليه

ولهذا السبب اتصلت عليه كثير بس مافي اي رد الله يخليك حاول تعرف اي شخص ممكن يرح له يوسف

او اتصل على اي شخص ممكن يوصلنا ليوسف

فيصل : يمى اكيد نايم او مشغول لكن بكل الحالات انا باول اوصل له هناك لو اضطريت اسافر له

رغم اني متأكد ان يوسف ذيب وماينخاف عليه

هدى : فيصل انا حاسه يوسف فيه شي كلامه اصلا من اول ماراح مو مريحني والحين زاد التوتر عندي

فيصل : يمى ولا يهمك انا الحين بنزل لك

هدى : فيصل لاتمرني شوف اخوك الله يخليك

فيصل : يصير خير يمى انتي هدي اعصابك وان شاء الله مابيصير خاطرك الا طيب

هدى : لااله الا الله انا انتظرك ياولدي

اول ماقفلت هدى من فيصل

شهد : وش فيها عمتي ؟

فيصل : امي حاسه بيوسف مثلي تماما الله يستر

شهد : ان شاء الله مابيصير الا كل خير

فيصل : ان شاء الله يلا انا نازل بشوف امي

فيصل ساكن بفله هو بالدور العلوي وامه وغلا اسفل

عند غلا وهدى

غلا : يمى الله يهديك لاتخافين يوسف رجال ماينخاف عليه

هدى : انا وش اسوي يابنتي قلبي مو راضي يهدى وتفكيري مازال مشغول مو قادره ابعد تفكيري عن اخوك

غلا : يمى انا شايفه خوفك زايد عن حده يوسف اكيد بيشوف رقمك وبيتصل

عند يوسف بالمستشفى

جون : اخيرا صحوت

يوسف : وش صار ؟

جون : لقد نزفت كثيرا واغمي عليك فنقلناك الى هنا

يوسف حاول يقوم رغم انه دايخ لكن مسكه جون

جون : استرح الان انت تحتاااج للراحة ونحن نحتااجك عندما تقوم بالسلامة

يوسف : حسنا مثلما تريد

جون : ان تلفونك لم يصمت يبدو ان هناك اشخااص مهمين بالنسبة لك فقدوك

يوسف عقد حاجبه وطلع جواله وشاف الاتصالات كانت اكثرها من رقم شهد اللي يعتبر مجهول

بالنسبة ليوسف ومن امه وفيصل

يوسف : معقوله حسوا فيني

جون : ماذا تقول ؟

يوسف انتبه انه تكلم مع نفسه وصوته عالي وسمعه جون : لاشي لاشي

جون : ماجميع هذه الاتصالات ؟

يوسف : انه عمل

جون : من ورائي ؟

يوسف : نعم هذا عمل خااص خارج عملك ويبدو انه يوجد لديهم مشكله كبيره لذلك اتصلوا باستمرار

بدا يضغط يوسف بزر الاتصال بيتصل بااهله

دخل فيصل هدى وغلا

هدى تقدمت من فيصل : ها يافيصل اتصلت بااخوك ؟

فيصل اضطر يطلع جواله ويتصل

فيصل طالع بعيون امه وهز براسه وقال : مايرد يالغاليه

هدى : الله يستر

فيصل : يمى يوسف مو بولد صغير تخافين عليه كل هذا الخوف

قطع كلامهم اتصال يوسف بهدى

هدى بفرحة : هذا يوسف هذا يوسف

بدأ يبان الارتياح بفيصل وكل الموجودين

هدى اول ماردت على الجوال نزلت دموعها : الو ياولدي يايوسف وينك ليه ماترد علينا

يوسف بصوت واضح عليه التعب : موجود يمى سلامتك فيه شي ؟

هدى : ياولدي مافيه الا انه كلنا نحاكيك لانك ماترد علينا ولا شي

يوسف : تحاكوني ليه يالغاليه ؟.

هدى : انا مادري فجأه حسيت بالخوف عليك واتصل عليك ويتصل عليك اخوك لكن ماترد قلت اكيد

احساسي فيه شي

يوسف : لا الحمد لله مافيني شي

هدى : يوسف حبيبي متأكد مافيك شي ؟

يوسف : يمى فيني شي وارد عليك

فيصل لامه : يمى معليش جوالك شوي ؟

اخذ الجوال من امه وراح شوي عن اهله

فيصل : الو

يوسف : نعم ؟

فيصل : وش فيه صوتك ؟

يوسف : مافيه شي وش بيكون فيه

فيصل : يوسف لايجي ببالك متصل عشانك انا بس امي كانت بخوف عليك وانا اتصلت عليك بسببها

يوسف ابتسم وقال بداخله : ايه صدقتك

يوسف لفيصل : مشكور انا مافيني ولا شي مافيني الا العافيه

فيصل : بس انت صوتك يقول انك تعبان قول وش فيك يايوسف انا مو امك تقول مافيك شي واصدقك

يوسف : وانا قلت مافيني شي وصوتي طبيعي لاني اولا صاحي من النوم وثانيا حلقي ملتهب شوي من

تغير الجو يعني كل اللي فيني شي طبيعي

فيصل بشك : متأكد يايوسف ؟

يوسف : وبعدين يعني قلت مافيني شي

فيصل : انا استاهل اللي خفت عليك

قفل على طول بوجه يوسف

ابتسم يوسف عليه : وش حلاتكم وانتم حاسين فيني وخايفين عليه اعرف انك ماصدقتني بس بيجي

اليوم اللي تعذرني فيه على كل شي اعرفك قلبك ابيض

جون عينه بيوسف اول ماقفل

جون لانه مو فاهم عربي طبيعي مافهم مكالمة يوسف

جون : هل هناك شي تريد المساعدة فيه ؟

يوسف : لا شكرااا مستر جون

جون : يوسف انت انقذتني من الموت وكدت ان تقتل بسببي لذلك لاتتردد بطلب اي مساعدة

يوسف : لن اتردد لاتخف

بالبيت عند شيمااء وعبدالرحمن

شيماااء ناايمه بسريرهاا وعبدالرحمن كان لابس وجاهز بيخرج لكن تذكر شيماء وهو عارف

انها نايمه وفكر يمر عليها قبل مايخرج

اول مادخل جات عينه على شيماء وهي ناايمه بكل براائه

شايفها بعينه ملااااك اخذ مايقارب اربع دقايق عينه مانزلت من عليها

قال بقلبه : ملاك ياشيمااء ملامحك بس انا مادري من وين جبتي فكرة عنادك هذي مادري

الى متى بيكون هذا حالنا انتي حطيتي شي براسك وشكل المشواار معك بيكون طوويل لوين

بوصل معك ؟ مادري يلترى متاهاتك لها نهايه او لا

صحت شيماء وهو عينه عليها مازال يتأملها كانه كان محروم منها طول المده اللي راحت

شيمااء بتموت من الخجل لان نظرات عبدالرحمن كانت كلها حب ووفا وأمل في انه حياتهم تتصلح

شيماء بالقوه تكلمت وقطعت سرحان عبدالرحمن : مضيع شي في وجهي ياعبدالرحمن

عبدالرحمن ابتسم لها : ايوا

شيماء : وش فيك عبدالرحمن سلامات وش مضيع ؟

عبدالرحمن : انا كلي ضايع هو فيه احد يشوفك مايضيع بملامحك وجمالك

شيماء : عبدالرحمن ؟

عبدالرحمن : ياعيوونه

شيماء خافت منه : انت ليه تتكلم معي كذا ؟

عبدالرحمن ؟ ليه غريبه زوج يكلم زوجته كذا ؟

شيمااء : هاا بس اللي اقصده كلامنا ماكان كذا

عبدالرحمن : قصدك انه كلامنا كله خلافات وعناد ؟

هزت براسها شيماء يعني ايوا

عبدالرحمن ابتسم لها : لاتخافي ان شاء الله من اليوم ورايح بيكون كله حب وكلام حلو

شيماء : انا مو بحاجة الكلام هذا لانه كله من ورا القلب ولانه من ورا القلب انا ماحتاجه

عبدالرحمن : يعني من بدايتها تخربينهاا شيماء انا ببدا معك صفحة جديده

شيماء باستهزااء : مو اول خلي تنتهي الاوراق القديمه بعدين نشوف فيه امكانيه تنفتح

صفحات بيضا جديده او لا ماتدري يمكن يطلع رسووب بعد كل شي وقتها وش حاجة الصفحة

الجديده ياعبدالرحمن ؟

عبدالرحمن بقلة صبر : انتي ليه توضعين الحواجز بيننا ؟

شيمااء : انا ماوضعت اي حواجز اصلا من البداية انت رسمت لكل شي واللي اسويه تحمل اعتبر

هذا الشي ردة فعل عكسية طبيعيه

عبدالرحمن بدا يعصب منها : اصلا انا غلطان اللي مريت عليك

شيماء : اصلا كلك غلط

عبدالرحمن : اووووف منك

طلع وسكر الباب وراه وهو معصب

شيماء دفنت راسها بالسرير ودخلت بنوبة بكاااء من اللي يصير فيهاااااا

شيمااء : اااااااااه يايمى ياترى اللي اسوية صح او غلط انا محتاجة احد يقول لي عن

الطريق الصحيح

بالجامعة عند سمية ورشا

رشا : سمية انا بالكم يوم اللي عدت دايم تعبانه لايكون من الحبوب ؟

سمية : بصراحه مادري يمكن منهاا

رشا بخوف : يعني ايش سمية انتي مو تقولي للرجيم وانا سمعت كلامك وصرت اخليها مع القهوه

سمية : ايه صحيح كلامي انا اللي اخذتها منها قريبتي من بعيد وقالت انها جربتها

وجابت معها نتيجة

رشا : بصراحه بدت تخوفني يمكن سم ولا حاجه

سمية بارتباك : هههه لا حبيبتي لو سم كان انتي ميتة من زمان

رشا : طيب اديني اسمهاا اشتريها لانه انتهت من عندي

سمية : لا حبيبتي هذي ماتحصليها بأي صيدلية هذي اخذتها من زمان من الشرقية لانها غاليه

وهنا يقولوا لها بديل بس انا حسيت انها افضل حاجة مشت معي استمريت معها والحين صاحبتي

اللي دلتني عليها مو موجودة وتقول مافي الا اخوها

رشا خافت : لالا اجل مابيها

سمية : حبيبتي انا بجيبها معك انا ماقدر اخذها لوحدي وابيك تروحين معي

رشا : سمية صجيقتك ايوا بس في هذي لا الله يخليك لاتحرجيني

سمية : ترديني وانا اول مره اطلبك ؟

رشا : مو كذا قصدي بس انا ماقدر الله يخليك لاتحرجيني

سمية سوت نفسها زعلانه : بصراحه اخر شي اتوقعه انك ماتوثقي فيني

رشا : صدقيني انا واثقه فيك بس

سمية بزعل : خلاص رشا براحتك ماتبين براحتك

رشا بتانيب ضمير : سميه والله حبيبتي مو قصدي ازعلك بس هذا شي مو قادره اسويه

سمية : حصل خير رغم اني ماكان في بالي انك تشكي في صداقتي لك بس ماعليه الدنيا تجارب

رشا : سمية الله يخليك انا صحيح عرفتك من فتره قصيرة بس ولله كاني اعرفك من زمان

سمية : والدليل ردك لي

رشا سكتت شوي وفكرت بعدين قالت : طيب موافقه بس واحنا بالشارع ناخذها ونمشي

سمية : طيب ولا يهمك ناخذ ليموزين لاننا مانبي اي احد يعرف بمشوارنا هذا

رشا : طيب بس الحين انا عندي محاظره لازم اروح

سمية : اوك حبيبتي

اول مالفت رشا عن سمية ابتسمت سمية بخبث وطلعت جوالها واتصلت على الشيطان الثاني

خالد : ها بشري وش الاخبار ياست سمية ؟

سمية : صحبتك ندى صارت صديقتي يعني بس كم يوم واجيبها لحدك بس بطلب منك طلب بسيط

اتمنى ماترفضه

خالد : انتي اول جيبي ندى وبعدين اطلبي اللي تبين

سمية : شوف هو مو طلب طلب تقدر تسميهاا هدية بس طلبي ماتردها

خالد : ايه فهمت قصدك بس ان شاء الله هدية تستاهل ؟

سمية : اكيد وانا بعد ماقفل من عندك برسل صورتها شوفها وعطني رأيك

خالد : طيب ولا يهمك بس الهدية متى تكون جاهزه ؟ وكيف وضعهااا ؟ وكيف اقنعتيها ؟

سمية : انا بجيك على اساس باذخ منك حبوب رجيم انا من اول اعطيها مخدرات وهي مو عارفه

بس كنت اعطيها بشكل مررره خفيف واصلا صرت اعطيها من يومين بس

خالد : حلو وبعدين

سمية : بجي بكره صباح اخوها بيجيبها الجامعه واحنا مانبي ندخل نبي نروح بتكسي وانا لحد

هنا وقف تفكيري الباقي عليك

خالد ابتسم بخبث : بسيطة التكسي امره عندي والفكره جاهزه

سمية ضحكت له : هههه شيطان الافكار الشيطانيه على طول تكون جاهزه

خالد : المهم اسمعيني انا اذا جيتوا لي بكون ابو الاحترام

سمية : ههههه ايوا يامحترم

خالد : والتكسي انا برسله وانتي بتمثلين عليها انه اغمى عليك والتكسي بيسوي انه خاف وهرب

سمية : طيب ويمكن تكون بالسياره ؟

خالد : انتي تعالي للبيت الشعبي لو تعرفيه

سمية : ايوا اعرفه اللي من برا على الله اللي يشوفه يقوول مساكين اللي هنا بس من داخل كأنه قصر

اصلا اللي يشوفه من داخل مايصدق انه نفس البيت هههههههههه

خالد بنفاذ صبر : اقول تراك زودتيها اسمعيني لما انتهي

خافت سمية : طيب كمل

خالد : انتي اقنعيها تنزل معك عشان تدقين الباب وانا بخلي الباب اللي برا فاتح وانتي بس عليك

تدخليها للمدخل بحجة انك تبي تدقين باب البيت وهناك سوي التمثيل والتكسي يروح وانا بدخلك

البيت واهم شي انا بضبط الكاميرا وبجسلها بمكان يكون بوجه الكاميرا وعشان كذا لو قربتي منها

لاتلفي وجهك للخلف يعني خلي الكاميرا بخلفك عشان وجهك مايبان والكاميرا بتصورها لما تاخذ الحبوب

وتصورها لما تبدا بلحظات الغياب عن الوعي هههههههه والباقي معروف

سمية : ولا يهمك اهم شي بكره جهز نفسك

خالد : انتي بتنتقمي يعني ؟

سمية : ايوا بيننا ثار وبخلي راسها بالتراب وبخليها تصير اخس مني

خالد : ولا يهمك اعتبري كل هذا صار

سمية بدلع : تسلم لي وصدقني بتشكرني على الهديه

خالد : اوك ياحلوه الحين قفلي عشان ابي اشوف الهدية اللي بترسليها

سمية : اوك يلا باي

اول ماقفلت سمية : طيب ياعنااد بكوي قلبك بنفس الناار اللي كويتني فيهاا وبتشوف اللي سويته

فيني وفي بنات النااس بأختك

اما عند خالد اللي لحظات بس من اول ماقفل المكالمة من سمية وصلته الصوره

طالع بالصوره وقال : وااااااااو والله عرفت تختاار سمية

على سفرة الغداء عند فيصل وغلا وهدى وشهد

وصلت رسالة لجوال شهد فتحتها وكانت من خالد مكتوب فيها ( كيفك ياحلوه )

توترت شهد من الرسالة لكن عدت بدون ماحد يلاحظ

شوي ووصلت رساله ثانيه ( وش فيك مارديتي على رسالتك ترى خوفتيني عليك )

شهد تفرك بيدها ومسحت الرسالتين بسرعه وخلت وضع الجوال صامت

فيصل : من المزعجة هذي ؟

شهد : مادري شركة من الشركات اللي تبي اشترك بخدمه وارسل ومن الامور هذي عارفها انت اكيد

فيصل بنضرة كان واضح استيااء فيصل من الرسايل : اها

عند خالد اللي يضحك بخبث وهو يرسل لشهد باستمرار

وصلته رساله وفتحها كانت من شهد

ضحكه وقال بقلبه : واخيرا ارسلت

كانت الرساله : انت وش تبي مني اتركني بحالي

اتصل خالد عليها لكن ماردت وارسل لها بعدين رسالة واضح انه يبتز اعصابها من خلالها ( انا

ياحبيبتي ارسلت لكن لكن انتي مارديتي خفت عليك لايكون صاير فيك شي وماهمني كل الدنيا دامك بخير )

اما عند شهد اللي شافت الرساله وقالت بقهر : حسبي الله عليك

دخل عليها الغرفه فيصل لانهم بالسفره لاحظ توترها

فيصل : شهد وش فيك على الجوال بيتكسر بيدك

شهد خافت لايشوف الرساايل اللي ارسلها خالد لانها لما وضعت صامت ارسل اكثر من رساله ورا بعض

شهد خافت لايكون لاحظ : هاا لا مافي شي

فيصل : اكيد ؟

شهد : ايوا اكيد

فيصل بشك : شهد لاتخفين عني شي واكتشفه بعدين بالصدفه

شهد بخوف : فيصل صدقني لو فيه شي مابخفي عنك صدقني مافي ولا شي

فيصل : نشوف اتمنى مايكون فيه شي

تركها وخرج من الغرفه

وشهد رمت الجواال على السرير من القهر وهي بداخلها تدعي على خالد

مَاأَصْعَب أَن تَبْكِي بِلَا..." دُمُوْع".....وَمَا أَصْعـــــب..أَن تَذْهَب بِلَا " رُجُوْع "......

وْماصْعب أَن تَشْعُر "" بِالَضِيِق"....وَكَأَن الْمَكَان مِن حَوْلِك ..." يَضــــــيَق "..

مَااصْعب ان تِتِكــلَم بِلَا صـــــوَت

ان تُحْيــى كَى تَنْتــظَر الْمــــــوَت

مَااصْعب ان تَشــــعَر بِالْســـــــأَم

فَتــرَى كُل مَن حــــوَلَك عــــــدَم

وَيُسَوّدُك احِســـــــاس الَنـــــــدَم

عَلَى إِثــم لَا تَعْرِفُه .... وَذَنْب لَم تَقْتَرِفُه

مَا اصْعَب ان تَشـــــعُربِالِحــزِن الْعُمْيـق

وَكَأَنَّه كَامـن فِى دَاخــلَك أُلـــم عُرْيــــق

تَسْتـــكَمُل وَحــدَك الَطــرَيــق......

بِلَا هـــــدَف... بِلَا شــرِيْك... بِلَا رَفِيــق

وَتَصَيــر انــت و الْحُزْن و الِنـدَم فَرِيــق

و تـــجَد وَجـــهُك بَيْن الْدَّمــــوَع غَرِيـق




و يُتَحــوَل الْأُمــل الَبــاقَى الَى.... بَرِّيـق

مَااصْعب ان تَعـــيَش دَاخــل نَفـــسَك وَحْيـد

بِلَا صُدَيــــق... بِلَا رَفِيـــــق... بِلَا حُبّيـــب

تَشـــــعَر ان الْفــــرَح بَعـــــيَد......

تُعَانِى مِن جــــرَح...لَا يُطــيْب

جـــرَح عَمـيَق.. جـــرَح عَنـيَد.....

جـــرَح لَا يـــدَاوَيــه طِبِّيـــب....

مَااصْعب ان تــرَى الَنـــوَر ظـــلَام

مَااصْعب ان تـــرَى الْسَّعَادَة اوْهـام

وَانْت وَحْيــد حـــيَرَان

مِن .... لَاحِب يَسْتَمِر .... وَلَا آَهَات تَدُوْم

وَمَهْمَا يَطُوْل الْزَمَن .... لَاحِب يَسْتَمِر .... وَلَا آَهَات تَدُوْم


بغرفة غلا تتذكر كل لحظة تجمعها مع احمد ومع كل ذكرى يمر عليها اللي سواه أحمد فيها

كل ماتحاول تعيش ذكرى حلوه يجي ببالها بنفس الوقت تمر عليها الذكرى السيئه

فجاه سمعت دقات الباب

غلا عارفه انها امها

غلا : ادخلي يما

توقعها ماكان صحيح لان اللي عند الباب هي شهد

شهد دخلت بابتسامه واسعه تحاول تخفف عن غلا

شهد بمزحه : ها وش فيها الحلوه زعلانه ؟ لو تحتاح اراضيها ترى تستاهل

غلا بادلتها الابتسامه : من يشوفك يروح كل الزعل ولاتخافي حمد لله مو زعلانه

شهد : كيف مو زعلانه ودموعك ماجفت الى الان وبعدين ترى مو زين للي ببطنك

غلا : مو اول خلي يطيب الجرح اللي بالقلب اما سالفة الدموع سهله بتوقف اول مايطيب اللي ببطني

صحيح متعبني لكن محسسني بالفرحة داايم عقبالكم يارب

شهد : امين يارب وترى دوا اللي بقلبك بيدك ياغلا

غلا : شهد انا اعرف انه لازم اكون اقوى من كذا لكن على الاقل مو الوقت هذا انا توني طالعه

من صدمة يبيلي وقت حتى اتعود على الوضع هذا

شهد : غلا حبيبتي انا جنبك وانا اعتبرك اختي ياليت انتي بعد تعتبريني اختك

غلا : مايحتاج اعتبرك ياشهد احنا اخواات صدقيني غلاتك بغلاة الاخوات بقلبي

شهد : تسلمين حبيبتي

غلا : تصدقين مو قادرة اوقف عن التفكير باللي صار

شهد : ولاراح يوقف تفكيرك عن اللي صار كلنا بحياتنا تصير مواقف كبيره تحدد بشكل كبير مستقبلنا

وتبقى ملازمتنا طول العمر مهما حاولنا ننساها مانقدر ومهما حاولنا نتناساها بعد مانقدر

غلا التفتت لشهد : واضح ن جرحك كبير

شهد : بعض الناس ياغلا يصيبهم الجرح من حبيب والبعض من قريب والبعض من ظروف وكذا هذا حال الدنيا

انا لما دخلت السجن قلت الدنيا انتهت خلاص مافي امل ترجع فرحتي ومستقبلي ضاع لكن اول ماخرجت

من السجن قلت لازم اكافح حتى اعيش هربت من صاحباتي ومن جيراني ومن كل شي يخصني بالماضي

مع اني بريئة وقلت خلاص الحياه بتصير حلووه لكن تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن بقول لك سر ياغلا

وابيك تساعديني فيه ابي نصيحتك فيه انا عارفه انه انتي مو ناقصه بس شيلي همي واشيل همك

غلا ناظرت بشهد باهتمام : قولي شهد انا اسمعك ومثل ماقلتي انا اخت لك قبل ماكون اخت زوجك

شهد : ان بقول السر بس اوعديني ماتقولي لاأحد بس ابي نصيحتك وبس

غلا : قولي حبيبتي سرك ببير

شهد بتردد : اللي تسبب بدخلتي للسجن ( سكتت ثواني )

غلا : وش فيك سكتي من تسبب في هذا الشي ؟

شهد : خــا ا اا لــد ووولــ د اخـــو و ك

غلا بصدمه : اااااايش خالد ماغيره النجس ؟

شهد بخوف : غلا وش فيك بتسمعين الكل خفضي صوتك

غلا : انتي من صدق تتكلمين

شهد : وبي خالد ماغيره حسبي الله عليه

غلا : اعوذ بالله هذا شيطان مثل ابوه

شهد : وش اسوي ياغلا هذا الشخص اللي حكيت قصتي معه بس الحين يهددني مادري من وين جاب رقمي

غلا : وانتي وش سويتي معه ؟.

شهد : انا محتااره دايم يتصل ويرسل باستمرار انا كل مادخل فيصل اخاف يشوف شي

غلا : احذفي الرسايل طيب

شهد : انا دايم احذفهاا بس اخاف والجوال مع فيصل توصل رساله بالصدفة غلا انا مادري

وش اسوي ودي اكلم فيصل لكن صعب مثل هذي المواضيع

غلا : غيري جوالك

شهد : على بالك ماجات الفكره ببالي اللي خلاه يجيب رقمي اول ماخرجت من السجن مايخليه يجيبه

بعد ماغيره ؟

غلا : خليني افكر موضوع مثل هذا خطير وحساس لازم نتصرف بحذر

شهد : انا تايهه ياغلا

غلا : مافي شي ماله حل حتى لو كان صعب

شهد : الله يفرجها يارب

غلا : امين للجميع

عند يوسف وجون باليوم الثاني

جون : اوه انك بصحة جيدة اليوم

يوسف ابتسم على خفيف : الحمد لله

جون : بهذه المناسبة لقد اتيت لك بهدية متواضعه

يوسف : شكرا ولكن هديتك لي هي هذه الزيارة

جون : زيارتنا لك واجبه ولكن هديتك خادمة سوف تعمل تحت امرتك بالمنزل

يوسف : ماذا ولكن انا لااحتاج خادمه وانت تعلم ذلك

جون : اعلم ولكن بما اني اريد ذلك انا متأكد باانك لن تعارض على الهدية المتواضعه

سكت يوسف شوي وعرف انه مافي مفر من الشي هذا وقال : حسنا قبلت الهدية

جون : هناك امر اخر

يوسف باستغراب : ماهو ؟

جون : لقد عينت بجانبك شخص سوف يكون هو الذراع الايمن لك في عملياتنا

عصب يوسف وانتفض : ماذا انا لااوافق

جون عصب نفس الشي : ومن انت حتى تقرر هاا ؟

يوسف اخذ نفس ميق وقال : جون هذا شي ليس بملصحتي انا سوف اعمل ولو كان يوجد اي ملاحظة

او خطأ انا اتحمل المسؤوليه كامله

جون : يوسف انا احترمك وهذا قراري الاخير رجااءا لاتناقشني فيه

سكت شوي يوسف بعدين قال : من اي دولة هل هو من دولة اوروبيه ؟

جون ضحك على خفيف : لا بل هو خليجي

يوسف بصدمة : ماذا خليجي ؟

جون : نعم ولكن هو ترك الاسلام منذ فتره وانضم لليهود وهو الان بسبب انضمامه لليهود اصبحت

جميع اموره الماليه على مايرام وحتى الامور الغير قانونيه

يوسف تكلم بالعربي : يعني عشان وسخ دنيا ترك الاسلام وصار مرتد واصبح يهودي ؟

جون مافهم عليه : ماذا تقول ؟

سكت يوسف شوي بعد تفكير لثواني : ان اصبح خائن ؟

جون : اقتله ولكن بسبب ان تأتي لي بسبب مقنع لقتله

يوسف : حسناا سوف يكون هو ذراعي اليمين

جون : حسنا فعلت

باللموزين سمية ورشا رايحين للمكان اللي اتفقت عليه سمية مع خالد

رشا : سميه انا خايفه

سمية : لاتخافي بس ناخذه ونمشي مو انتي قلتي مانجلس ولا شي وانا قلت لك طيب

رشا : اخاف احد يشوفنا

سمية : الله يهديك بس من بيشوفنا يعني ؟

رشا : والله مادري بس يعني الوضع مايطمن

سمية : انتي ماعليك بس خلي يدك بموية باردة وتوكلي على الله وان شاء الله مابيصير الا كل خير

رشا : ان شاء الله

وقفت السياره

سمية : يلا هذا البيت

رشا : خايفه

سمية : رشا وبعدين معك الله يهديك انتي مو بنت صغيره يلا انزلي

رشا : طيب بس التاكسي لايمشي هنا يمكن مانحصل تكسي

سمية كلمت صاحب التاكسي : محمد لاتروح اوك

هز براسه صاحب التاكسي يعني طيب

نزلوا الثنتين رشا كانت ميته خوف بعكس سمية اللي كانت بطير من الفرحه لانها جابتها

اتجهوا للبيت

رشا : الباب هذا فاتح سمية يلا نمشي

سمية : من برا الحين هذا الباب الخارجي ندق باب البيت وناخذ الغرض ونمشي

رشا : اتصلي عليه طيب

سمية : انا ماابي رقمه بس صاحبتي قالت لو ماتحصليه برا اكيد بيكون داخل بهذا الوقت

لانه العادة الوقت هذا يكون برا

مشت رشا تجر خطوااتها خطوة خطوه بخوووف

دقت الباب سمية مرتين

رشا : شفتي مافي احد يلا نمشي

سمية : لا أكيد فيه

جات تبي تدق ثاني فجأه انفتح الباب بطريقة سريعه كانت كفيله بأنها تخوف رشاا اما سمية

سوت نفسها خاافت واغمى عليهااا والتاكسي مثل ماهو متفق عليه راح على طول

رشا خافت مررره : نزلت عندها وصارت تضرب على خدها خفيف وتبكي

رشا : سمية سمية الله يخليك سمية

خالد سوا نفسه محترم وخايف : وش نسوي ؟

رشا وهي ميته صياح : كله منك اكيد هي خافت واغمى عليها اتثل بالاسعااف

خالد : لالا يااختي بسيطة صدقيني اكيد بتصحى الحين

رشا : وين تصحى مجنون انت اتصل سريع

خالد يمثل عليها على انه خاايف مررره على سمية شالها ودخلها داخل

رشا : وين موديها انجنيت انت ؟

خالد : برش عليها موويه هي هنا بالصاله خلي الباب فاتح لاتخافين على نفسك الباب فاتح

رشا ماكان عندها مجال تفكر استجابت له ودخلت

رشوا شوية مااء على وجه سمية اللي اتقنت التمثيل وسوت كأنها داايخه وتوها بدت تفووق

رشا : سمية وش صار فيك

سمية بكذب : هااا ؟ مادري حسيت بدوخه وبعدها ماحسيت بنفسي ابد

رشا : الف سلامه عليك

سمية : انا وين ؟

خالد بكل ادب : انتي ببيتك يااختي الثاني

سمية سوت نفسها استحت : مشكور على الخدمه

خالد : ولو هذا واجبنا

خالد راح خلف رشا بحيث ماتشوفه وغمز لسمية عن المكاان اللي المفروض تكون فيه رشا وهو

مقابل لكاميرا مخفيهاا خالد

سمية سوت نفسها تبي تقوم وهي داايخه ووقفت على رجولها بصعوبه ( تمثيل طبعا ) وقربت رشا

من المكان

خالد : لالا يااخت سمية اقسم بالله ماتروحي وانتي بهذي الحاله هيا مستشفى

سمية : لالا واللي يعافيك مستشفى لا

خالد : ماتبي مستشفى اجل ريحي نفسك بس شوي لو خمس دقايق لما تخفين

سمية : مشكوور

جلست سمية وخلت رشا بالمكان المقابل للكاميرا وابتسمت هي وخالد بخبث وسط برائة سمية

اللي مو عارفه اي شي عن اللعبه اللي مسوينها

بعد مايقارب خمس دقايق

سمية : اسفه اخوي بس انا بغيت الحبوب تبع الرجيم لو تكرمت وهات حبتين على جنب ابيها الحين

رشا فهمت انها تبي تعطيها : لالا سمية مابيها الخين

سمية : وش فيك عادي

رشا : لا سمية خلينا ناخذها ونمشي

سمية : خالد هات حبتين والباقي بكرتون الحبوب

خالد : حاظر ولا يهمك دقيقه بس

دخل داخل وجاب كيس فيه حبوب وكانت الحبوب

خالد وقف على طول ودخل يجيب الحبوب

سمية : رشا وش فيك الرجال الحين على باله شاكين فيه وفي نزاهته

رشا : سمية انا من اول قلت لك ناخذ ونمشي ماقلت ناكلها

سمية : وش نسوي انا قلت هاتها ناكلهاا الرجال الحين بيقول مو واثقين فيه

رشا : خليه يقوول طيب انتي تبين كلي

سميه : وانتي ؟

رشا : امم تدرين لو الحبوب فيها شي مايصير كلنا وحده مننا على الاقل وحده واعيه

سمية : اوك وانا بضحي وباكلها اول شي طيب ؟

رشا : طيب كليها خمس دقايق وانا بعدك

سمية : طيب ترى بننتظر الدقايق هنا بريح والله الى الان احس بدخه

رشا بنيه صادقه : انتي ارتااحي ولاتتحركي الا لما تحسي بالراحه وانا بكون جنبك

سمية : ماتقصرين حبيبتي

دخل خالد بعد مانهوا كلامهم لانه كان مجهز كل شي ويسمع كل شي

خالد : تفضلوا هذي الحبتين

سلم رشا حبه وسمية حبه طبعا سمية كانت اللي معها عاديه لكن اللي مع رشا غير

سمية اخذتها على طول اما رشا كانت الحبه بيدها وبمنديل

سمية : رشا هاتي اللي معك

رشا : خذي

سمية طالعت الحبوب شوي وقالت : مادري ليه خايفه اللي معي نفسهاا

رشا : اتفاقنا خمس دقايق

خالد : انا داخل خذوا راحتكم لو احتجتم اي شي البيت بيتكم

سمية : تسلم ماتقصر

دخل خالد وقفل الباب الفاصل على اساس يشيلوا الغطايه وياخذوا راحتهم

سمية شالت الغطا

رشا : انتي انجنيتي

سمية : مكتومه وهو فهمها وقفل الباب وانا مو شايلتها مرره بخليها على طرف راسي اول

ماسمع شي اتغطى بسرعه

رشا كالعاده سوت مثل سمية

وراح قدام الكاميرا بيستعد لتشغيل التسجيل

بعد مامر الوقت قامت سمية لرشا وسط التسجيل

كان ظهر سمية للكاميرا ووجه رشا قدام الكاميرا بالضبط

سميه سلمت الحبه لرشا اللي ناظرت فيها مايقارب العشرين ثانيه وبالاخيرر

اكلتهاااااااااااا

سمية ابتسمت بخبث وخالد يتابع كل شي ومبتسم على المشهد هذا اللي يكرره مع بنات كثير

بعد ماصار مفعوا المخدرات وبدت رشا بالهلوسه والضحك والكلام من غير سبب

دخل خالد

رشا : ههههه هذا وش يبي ؟

سمية ضحكت وطالعت بخالد : والله مو سهل هذي اول مره اشوف مفعول كذا

خالد : ههههههههههه لا هذي قووية تخليها بثواااني تنسى امها وابوهاا ماتعرف تميزهم

وقفت سمية

خالد : يلا روحي لتحكم الكااميرا وصوري كل شي بس انتبهي للوجه وضبطي الابعاد والامور هذي

ابي شي على مستوى ابيها تنصدم اول ماتشوف اللي صار فيها

سمية : ههههههه لاتخااف انت سوي اللي عليك وانا بثبت كل شي

دخلت سممية وخالد مبتسم ابتسامة كلها حقااره وخبث ولعااانه ورشا شبة غايبه عن الوعي

بس تهذي وتضحك وتقول كلام نصه مو مفهوم

أحمد وهو تعباان من حالته مع غلا وتعبان من الي سواه معه فيصل وتعبان من كل شي بالدنيا

أحمد : غلا اااه ياحبي ياغلا ياترى وش اخباارك صدق خنتي لكن حاولت اكرهك حاولت اكره طبعك

حاولت اكره كل شي فيك لكن على كثرة الاشياء اللي حاولت اكرهها فيك الا اني ماقدرت اكره ولا

شي للاسف ياترى وش اخبارها مع الحمل .. انا وش اقوول على اللي سوته فيني وعلى خيانتها

اسال عن الحمل جعل اللي ببطنها يطيح ولا تتهنى فيه بس انا لازم اشوف الدكتوره ماقدر استمر

بالوضع هذا ماقدر اتركها بدون ماتطمن عليهاا

ببيت يوسف

جون ومعه رجال واضح انه عربي خليجي وامرأه واضح انها اجنبيه

جون : يوسف اقدم لك المسااعد الخااص معك في جميع اعمالك الخاصه بنا داوود

يوسف مد يده لداوود وتصافح معه : تشرفنا

داوود : مررسي ( كانت كلمة يوسف بالعربيه لكن داوود رد عليه بالانجليزي )

يوسف بقلبه : من اولهااا

ابتسم لداوود ابتسامى مجاملة

يوسف : اتمنى ان نفهم بعضنا البعض بسرعه وان لانجد صعوبة بالعمل سويا

داوود : انا متأكد بأننا سوف نتأقلم بسرعه كبيره

يوسف : وانا اقول كذلك

جون : انا اخترتكم لانكم مكملين لبعضكم البعض وسوف تستمرون الى بأحد حالتين وهي خيانة احدكم

للاخر او موت احدكم قبل الاخر

يوسف : لاعليك مستر جون يبدو بأني بدأت اتقبل السيد داوود بسرعه كبيره

جون : هههههههه نعم هو من النوع الذي يدخل القلب بسرعه

داوود : شكرا مستر جوون

جوون : اووه يوسف لقد نسيت ان اعرفك على لخادمة المنزليه الانسة صوفيا

صوفيا ابتسمت ليوسف ويوسف رد لها الابتسامه

داوود : ماذا تريد اكثر من ذلك ياسيد يوسف خادمه وجميله ليت السيد جون اهداها لي

جون : هههههه اثبت نفسك وسوف اهديك اجمل منها

داوود : هههههه اني امزح يارجل انا عندي جوانا بالمنزل تسوى بعيني الدنيا ومافيها

جون : في هذه اشهد انت رجل يبيع كل شي بالدنيا دينه وكل شي مقابل المال ولكن نقطة ضعفك

الوحيدة والتي لاتبيعها بكل كنوز الدنيا هي زوجتك جوانا

يوسف : تحبهاا لدرجة تقدمها على دينك

داوود : سيد يوسف ارجو ان يكون حوارنا بحدود العمل ولابأس ببعض الضحك ولكن خارج الامور الخاصه

ابتسم يوسف : لك ذلك

داود : لابد ان تتعرفوا على عائلتي بالمسااء تتناولوا طعام العشااء ونتقرب لبعضنا اكثر

يوسف : حسنا

بالبيت اللي فيه الشياطين سميه ورشا بالاضافه للمسكينه رشا

سمية : ها وش رأيك بالهدية

خالد : هههههههه صراحه احلى هدية

سمية بدلع : تستاهل يااحلى خلوودي


خالد : يالبى الدلع منك اهم شي ثبتي كل حاجه ؟

سمية : اكيد ياقلبي هذا مايبيلها كلام

خالد : مو كأنها نامت بزياده ؟

سمية : ههههه بصراحه ايوا

اخذت سمية كااسه كلها مويه بارده ورشتها بوجه رشا

قامت رشا بخوووف وشهقت

مستغربه رشا الوضع نايمه وخالد يضحك وسمية جنبه ومو متغطين

رشا : سمية وش صار عيب البسي عبايتك نبي نمشي

سمية : ههههههههه انا وجهي انتي غطي جسمك ززين

رشا لانها بنصف وعيها والى الان منصدمه من الوضع اللي حاصل مو ماخذه بالها من شغلات كثيره

انتبهت لوضعهاا تصلبت اطرافها مو عارفه وش تسووي سحبت البطانيه بالقوه ولحفت جسمهاا

لحظة صمت استمرت مايقارب العشر دقايق ورشا الى الان مو مستوعبه الوضع كل مايجي ببالها

اللي صار واللي كل الادله اللي صايره قدامها تدل على شي واحد وهو انه سمية ضحكت عليها

وخالد اخذ اغلى ماتملك بدون علمهاا

تكلمت بصوت متقطع : اأاأأ نــ ناااا وش صـــار فيني ؟

سمية : ههههه وش صار فيك ؟ بنت عريانه وقدامها شااب كانوا لمده معينه من الوقت مع بعض

بهذي الوضعيه وش يعني ؟

رشا غطت وجهها بيدها وصارت تصيح بقووه

خالد : اقول عن الدموع اللي ماتودي ولا تجيب ترى ماراح تفيدك دموعك غيرك كثير صار فيهم كذا

رشا مازالت مستمره بالصيااح وخالد وسمية على قوة صياح رشا الا انهم ماهز فيهم شعره ابد كأنهم

جمااد مو اوادم واحيان توصل لدرجة استحقارهم لها والضحك على وضعهااا

رشا وسط صياحها : هذا خسيس لكن انتي انتي صديقتي اللي امنتك على نفسي كيف تغدرين فيني كيف

ترضين تسوين فيني اللي سويتيه انتي حقيره خليتيني اصدق كل كلمة قلتيها خليتيني اصدق انك

تحبيني وتعزيني وخليتيني اصدق انك تعتبريني اخت قبل ماكون زميلة بجامعه ليه سويتي كل هذا

ليه ليه ؟؟؟؟

سمية : عن الكلام الزايد اللي خلاني اسوي كذا اخوك عناد اللي وصلني لكذا وانا اول ماشفتك قدامي

قلت هذي فرصتي انتقم من اللي سواه فيني عناد يكون بعلمك سوا ببنات اكثر مني بكثيررر ووصلهم

لهذا الطرريق وماهي مشكله لو انضميتي للبنات اللي كان اخوك المحترم عناد سبب في ضياعهم

انصدمت رشا بالاضافه لخالد

رشا : عناد ؟

خالد : عناد ماغيره ؟

سمية : ايوا صاحبك عناد ياخالد ولو كان لك بنت او اخت ماكنت ترددت للحظة وحده اني اوصلها لهذا

الطريق صدقني

رشا انصدمت ثاني : عناد صاحبه قربت لرجول خالد وهي لافه البطانيه على كامل جسمهاا

رشا : امانه بحق صحبة عناااد اخوي امانه استر عليه الله يخليك بس اسبوع وطلقني ولا يوم واحد بس الله

يخليك

خالد رفسها برجوله : هي انتي اي صحبة اللي تتكلمين عنها انا بالطريق هذا ماعرف ابوي من اخوي

وانتي مشيتي فيه وصرتي مدمنه وانا مو فاضي اتزوج مدمنه انا اصلا الشريفه العاقله ماتزوجتها

تبيني اتزوج وحده صارت مدمنه ليه انا فاضي اصرف عليك ولا على مخدراتك

رشا : اايش انا والله مو مدمنه والله مو مدمنه اكيد سمية الحقيره كذبت عليك والله مو مدمنه

خالد : سمية خليها تبدا ملابسها واعطيهاا نسخه من السي دي المصور ورقمي وحبتين وهي اذا استوعبت

الوضع راح تكون شاطره وتتصل

سمية : وين ياخالد انت ماتدري انه هنا مانحصل تكاسي ؟

خالد : خلاص انا بالسياره سريع

سمية : حاظر

خرج خالد وصارت رشا تلبس بملابسها وسط صياحها وشهقاتها اللي تقطع القلب بصمت قااتل

سمية بتافف : يلا سرعه خلصينا

طالعت فيها رشا نظرة ماعرفت تفسرها سمية كانت نظره مختلطه بين اسف على حال نفسها وبين كره وقهروحزن ويأس


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية