لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-12, 05:33 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت العاااشر


كلن وطى جرحه عليه

.......... وانا على اجروحي وطيت


لي صاحبٍ منّه وفيه

.......... شيٍ كسربي ما حييت


كم لي أخبي له شبيه

.......... ليمن أنا منْه اختفيت


كل ما اقول اني ابيه

.......... جاني بشيٍ به جنيت


وان قالها عقلي "سفيه"

.......... ميقولها قلبي ونسيت


وف كلّ مره ألتقيه

.......... وانا بياضي له عطيت


كم حذّروني ما أجيه

.......... وانا لهم دايم عصيت


يا ما دُمُوعي ترتجيه

.......... يا ما من اسبابه بكيت


يالله لا تكسر (وجيه

.......... الناس) عندي لا بغيت:


اوصل رضاهم واحتويه

.......... وافرح بهم لا من لقيت


اللي يسلّيني وتيه

.......... بْ عالمه حزني نهيت


إليا وطى جرحه عليه

.......... آنا على اجروحي وطيت


بس صاحبي منّه وفيه

.......... شيٍ كسرني ما حييت !



في العصر راكان وسلمى وندى متجهين للسوق طبعا راكان اللي يسوق السياره

ندى : راكان غير الاغنيه اللي بعدها هذي تجيب لي النوم

كان فيه اغنية

لا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويــــروح .. هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجدانــــي

أموت بطيفه اللي لا لمحته تنتشي بـي روح .. أحس اني إذا شفته كأني بعالم ثانــــــــــي

أحبه والامل باني في قلبي من غلاه صـروح .. حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي احزانـــــــي

أحبه حب لو يدري عن اللي بخافقي من بوح .. نسى كل الزعل وارخص حياته دون حرماني

تحملت الخطى منه وإذا أخطى بعد مسموح .. حبيبي معليه ازعل إذا أخطى وخطانـــــــي

تذكرته ونا ناسي ونسيته والوفا مجـــــــــروح .. غريبه حالتي والله واهو ذكراه نسيانــــــنـي

راكان : من عيوني انا كم ندووي عندي

قلب الاغنية اللي بعدها وكلهم غنوا معها



سود العيون كبار والشامه حلوه .. شايل جمال الكون وباليني بلوه

هالعيون اشلون اميلها .. سحر ذوبني بغزلها

بوسه من عندك حبيبي .. تسوى عندي الدنيا كلها

ياضوى عيوني وحياتي .. قلب اقدم لك هديه

اطلب اش ما ردت مني .. قول وادلل عليّ

انت مني وانا منك .. مستحيل ابتعد عنك

ابتسم يا بعد عمري .. ضحكتك ماكو مثلها

ذاب قلبي بالمحبه .. لا تظن عنك اتوب

طيّرت عقلي بغرامك .. ياما ذوبت القلوب

انت حبي نبض قلبي .. بس تعال شويه قربي

يا اعز انسان عندي .. وأغلى من هالناس كلها



ندى : ااه راكان انتبه

بعد لحظات

راكان : ندى عمتي سلمى انتم بخير

سلمى وندى كلهم ردوا عليه عشان يطمن عليهم انهم بخير

ندى : راكان جاك شي ؟

راكان : لاالحمد لله بسيطه لكن هذا مايشوف انا انزل الحين بوريه

سلمى : راكان هدي اعصابك ترى انت المخطي

راكان : لا مو انا هذا هو الحيوان الي مخطي لكن انا اوريك فيه

نزل من السياره معصب حده ونزلت وراه سلمى عمته واخته ندى

اللي كان بالسياره الثانيه هو فيصل اخوهم واللي ماحد منهم يعرف الثاني

فيصل وهو بسيارته : يووه طلع بزر اللي بالسياره هذي جزاة الابو يوم يعطي البزر سياره لا بعد شوف

وش هي السياره ههه حاله والله المفروض اللي يركب سيارته هذي انا مو بزر اخر الزمن

راكان واقف وعمته سلمى تهدي فيه : راكان هدي اعصابك تراك غلطان

راكان : عمتي لاتركبيني الغلط شوفي السياره اللي انا فيها غاليه حتى بقيمة سيارته عشر مرات والله

حرام تنصدم والسبب واحد مثل هذا

سلمى : بس انا بعيني شفتك تصدم فيه

قاطعهم فيصل : سلام عليكم

راكان ظل يناظره بعصبيه وندى بخوف اما سلمى حست انه النظرات وهذا الصوت يذكرها بشخص مو

راضي يجي ببالها حاسه انها تعرف اللي قدامها

فيصل : ترى رد السلام واجب

سلمى : وعليكم السلام

راكان : الواجب اللي من عندك مانبيه

سلمى : راكان عيب رده واجب عليك كملسم مو واجب عليك ناحيته

فيصل : هي انت ترى انا بعد عندي سياره تضررت مو بس انت

راكان : تقارن سيارتك بسيارتي ياولد الفقر

سلمى : راكان عيب جمعت الناس علينا

راكان : عمتي ادخلي السياره انتي واللي جنبك

فيصل : عموما انا الخسران اكثر منك اللي معه سياره مثل سيارتك ماعنده مشكله لو يغيرها اما انا

ماقدر اغيرها

راكان : اقول لاتقعد تحكي لي وضعك السياره هذي بتسويها وانت اعمى وبتتحملها

فيصل : الحشمه للحرمه اللي جنبك ولا انت بزر مالك حشمه

راكان عصب بغى يروح لفيصل يقوم هوشه معه مسكته سلمى وندى

فيصل : احمد ربك مسكوك الحريم اللي جنبك

ندى : يااخ خلاص اقصر الشر وروح لسيارتك

فيصل : يااختي انا ماقربت لكم انا انظر المرور يجي ويشوف من الغلطان لانه الاخ بباله اني غلطان

ويبي يحملني كل شي وانا هنا انتظر المرور امسكوا ولدكم مادري اخوكم اذا له شي انا مستعد ادفعه

راكان : انت تدفع حق السياره ههههههه

فيصل : ليه ماني مالي عينك ايه انا ادفعه لو يكلفني اللي وراي واللي قدامي

سلمى : ياولدي جزاك الله خير راكان خلينا نروح للسياره ننتظر طيب دامك ملزم

راكان : انتم روحوا وانا بجلس هنا

سلمى : لا مابي اروح وانت هنا

راكان : اجل خليك جالسه ولا اقول انا عارف اننا مانبي ناخذ شي من هذا ( يوجه اصباعه لفيصل )

خلينا نمشي

سلمى طلعت كرت شركة ابو راكان ومدته لفيصل : خذ هذا كرت اخوي مره المكتب واذا لك شي تاخذه

ياولدي

فيصل : لامايحتاج ياعمه مايحتاج الكرت عني انا حقي متنازل عنه اللي يغنيني عنه

راكان عصب اكثر من عمته ومن فيصل : لا الرجال على باله غلطان انا عمتي انا بجلس الين يجي

المرور ومابي اتحرك من هنا والحين بتصل عليه

سلمى : براحتك وانا بجلس معك اخاف تتهور

راكان : لاتخافين مابتهور

سلمى اخذت تدقق بملامح فيصل اكثر حست انه هذا الشخص كان شي مهم بحياتهم لكن رغم كذا مو

قادره تتذكر

سلمى : اقول ياولدي انا وجهك احس انه من عائله مألوفه عليه انت ولد من يمكن نطلع عارفين بعض

راكان : عمتي مو معقوله تعرفين هذي الاشكال

سلمى : عيب ياولد اسكت

عصب راكان وسكت

فيصل متجاهل راكان كانه مو موجود : انا اسمي فيصل بن راشد بن سعد الـ......

سلمى ظلت واقفه مكانها مو مصدقه اللي تسمعه : انت ولد راشد بن سعد التاجر ؟

فيصل : ايه انا

سلمى : وراكب هذي السياره

فيصل : ايش فيها السياره خير وبركه بعدين وراي سالفه طويله وبعدين لاتغكر الاسماء الدنيا دواره

سلمى : بس اسم شركتكم الى الان معروف

فيصل : الله يرحم الوالد اللي كان ماسك كل شي

راكان : عمتي تعرفن العائله هذي

سلمى بارتباك واضح : ها لا من وين اعرفها

راكان : عمتي اسالتك تقول انك تعرفينها

سلمى وهي مرتبكه : هاا لا ماعرها اقصد ايوا اقصد يعني هم من اغنياء البلد عائلتهم ومعروفه كل

واحد يعرفها

راكان : ايه فهمت بس اغنياء البلد وراكب هذي السياره

سلمى : يلا راكان ماحد يدري عن ظروف الناس هيا

راكان وهو مستغرب من عمته : بس ياعمه حنا قلنا ..

قاطعته سلمى : راكان وبعدين معك يلا نمشي

راكان استلسم لرغبة عمته وراح معها للسياره

سلمى : يلا نمشي البيت

راكان بدهشه ماليه وجهه : كيف نمشي والسياره مصدومه ؟؟

سلمى : راكان لاتلعب باعصابي الصدمه خفيفه السياره تمشي مثل اول يلا حرك

راكان وندى مستغربين على تغير عمتهم بعد ماعرفت فيصل

فيصل وهو واقف بسيارته : يالله الدعوه ناقصه مصاريف مالي بعد الله الا حسين ونعم الصاحب والاخو
والله


عند يوسف يكلم حمد بالجوال

حمد : والله يايوسف انا قلت له كل شي ووصلت له كل اللي طلبته بس عاد هو الى الان مارد

يوسف : لاتخاف بيتصل عليك

حمد : شايفك واثق حيل من كلامك

يوسف : مو مسألة ثقه لكن هذي مواضيع حساسه ومن كلامك عن الاحداث اللي صارت بينك وبينه

يعني انه فيصل يهمه الموضوع هذا ودام يهمه اكيد بيتصل عليك بس تحصله الحين اكيد يرتب افكاره

حمد : يمكن ليه لا

يوسف : انا اللي مستعجل عليه بعرفه نوع العلاقه بين فيصل والقرايب اللي عايش وسطهم

حمد : صراحه فيصل ماتكلم عنهم الا انه احيان اذا عصب يجيب سيرتهم لكن بنفس الوقت كلامه عنهم

مايبشر بخير احس صايره حرب بينهم

يوسف : وهذا الشي اللي مخوفني ومخليني استعجل بكل شي حاس ان فيصل محتاج شخص يوقف

جنبه بمحنته حاس فيصل وسط وحوش كل واحد يقول نفسي نفسي ومو محصل احد يوقف جنبه

حمد : وانا متاكد انك بتكون نعم الاخ اللي بوقف جنب اخوه

عند نواف وهو مع اوراقه بالمكتب : ادخل


عند نواااااااااااف

.... : سم ياستاذ نواف

نواف : ها سويتا للي قلت لك عليه

... : مو كل شي

رفع راسه نواف للشخص اللي يكلمه وهو احد الاشخاص اللي يشتغلون عند نواف واحد الموظفين

القلة اللذين يوثق فيهم : اول قول اللي سويته

.... : سلطان مراقب بدون ماحد يحس عليه بس انا من وجة نظري سلطان يروح ويجي اماكن عاديه

على قد الفتره اللي مراقبينه فيها الا اننا ماستفدنا شي وهذا يدل على ان اسغاله كلها يغلقها باتصالات

نواف : هذا شي خاص انا اقرره هات ايش فيه ثاني ؟

... : قدرنا ندخل شخص للشركة لكن سلطان ماخذ كل احتياطاته الموظف

له حدود مو قادر يتخطاها

والشي الثاني اللي عرفناه ان سلطان عنده اشخاص ينعدون على الاصابع

يثق فيهم حوله لكن مو قادرين نوصل لهم لانه مغرقهم بالفلوس ويمكن

الموظف اذا يبغى يدخل يبيله وقت طويل عشان يكسب شوية ثقه والشي

الاهم من هذا كله حتى لو ملكنا الوقت وخلينا الموظف ياخذ راحته من

ناحية الوقت يمكن يجي يوم الموظف يخون ويطمع لان سلطان يصرف

مبالغ كبيره للموظفين اللي واثق فيهم

نواف : والحل من وجهة نظرك ؟

.... : الى الان مو محصل حل لان سلطان واضح انه من النوع الصعب حتى

لو فيه حل الحل مو اكيد مية بالميه

نواف : طيب مانقدر نشوف احد من اللي حوله ؟

... : بعد صعب لان سلطان حاسب حسابه ومو عارفين احد من الاشخاص

نواف : اممم طيب فيه شي ثاني ؟

... : لا ابد طال عمرك

نواف : طيب خير الحين تقدر تتفضل لمكتبك وتشوف شغلك


يتبع


اول ماخرج الموظف نواف اخذ يفكر بنفسه : وبعدين مع سلطان هذا كيف اقدر عليه

انا لوحدي ماقدر عليه بس انا لازم اشوف فيصل

دق جرس مكتبه على نفس الموظف اللي خرج من عنده

اول مادخل الموظف

.... : امرني استاذ نواف ؟

نواف : فيه شخص اسمه فيصل راشد سعد الـــــــــ,, هذا عايش بنفس البيت اللي فيه سلطان ابيك

تراقبه وتشوف وين يروح ووين يجي وابيك تشوف هل فيه مكان محدد يروح له او لا ابيك من الحين

تبدا وبعد كم يوم بكلمك واشوف ايش نتيجة المراقبه

.... : بالنسبة لسلطان والموظف ؟

نواف : لا خليهم مثل ماهم الموظف ابيك وراه تاخذ معلومات منه حتى لو مو مهمه بس ابيه يحس

بقيمة نفسه يمكن يجي يوم ونستفيد منه وسلطان خلي امر المراقبه مثل ماهو واي مشوار تحس ان

سلطان وراه شي فيه على طول خبرني والحين تقدر تتفضل تشوف شغلك

.... : ابشر طال عمرك



في بيت سلطان

غاده : اقول سلطان ؟

سلطان كان يشرب شاي نزل الشاي على الطاوله والتفت لغاده : نعم

غاده : ايش رأيك نزوج العيال ؟

سلطان : طيب نزوجهم ليه لا عندك احد يعني لهم ؟

غاده : بنات اختي سعاد

سلطان : زوجيهم مثل ماتبين براحتك خططي ونفذي

غاده : طيب بس بوافقون ؟

سلطان : مادري بس خالد حتى لو ماوافق خليه براحته اما عبدالرحمن هو المهم لازم يوافق

غاده : بس خالد الكبير

سلطان : اعرف انه خالد الكبير بس في الفتره هذي زواج عبدالرحمن اهم من زواج خالد

غاده : بس كذا انت يمكن تسوي حساسيات بين الاخوان لاننا بنلزم على عبدالرحمن وخالد لا

سلطان : غاده ترى ماحب كثرة الكلام انا لي اسبابي اللي تخلني متخذ القرار هذا كلميهم الاثنين

وافقوا خير وبركه ولو رفض خالد خليه بكيفه اما عبدالرحمن لو رفض اقنعيه لاني بزوجه بالطيب ولا

بالغصب مفهوم كلامي ولا لا

غاده : بس ياسلطان

قاطعها سلطان بعصبيه : وش بسه انتي الثانيه غاده اعتقد قلت كلمتي مايحتاج اعيدها واكررها ثاني

ماتبين تسعين للزواج انا بشوف بنفسي

غاده : طيب طيب خلاص لعاد تعصب بسوي كل اللي تبيه يصير

قام عن غاده وتركها لوحدها جالسه


ببيت ابو راكان دخل راكان وندى وواضح على اشكالهم الخوف من ابوهم

ندى : ياويلي ابوي الحين بيزعل لاني لزمت انه انت تسوق ليتني خليت السواق وارتحت

راكان : لاتخافين كلها بتجي فوق راسي انتي مابيهزئك

ندى : ان شاء الله فوق راسك انت وانا اطلع منه سليمه

راكان التفت لها : الله يالخاينه اوريك انا

ندى : لاتوريني ولااوريك وبعدين لاتنسى انت مسوي لي زحمه من اول حتى الرجال صدمته وتقول انه
غلطان

راكان : ايش اسوي له يعني وبعدين وقتها كنت معصب وابي اي شي يثبت اني مو غلطان

فجأه ابوهم بوجههم

ابو راكان : كانكم رادين بدري

راكان ارتبك : لابدري ولا شي يبى

ابو راكان : حاس نه وراكم شي

ندى : اي شي عاد الله يهديك يبى واحنا الحمد لله سليمين ثلاثتنا قدامك وهذا هم شي في الحياه

ابو راكان : سلمى ايش صاير ايش اللي خلاكم ترجعون بدري لايكون بس زعلوك وانتي حبيتي تخربي

عليهم ورجعتيهم معك

سلمى : افا عاد انا اخرب عليهم لا بس كل اللي صار انه راكان صدم بالسياره

ابو راكان خاف عليهم وراح قرب منهم وظل يناظرهم بخوف : عسى ماتاذى احد ولا صار لاحد شي ؟

سلمى : سالم ايش فيك انت لو فيهم شي كان هم قدامك الحين متعافين ؟

ابو راكان : مادري قلت يمكن احد جاته ضربه ولاحاجه وشاف نفسه قوي وقال مابي اروح مستشفى

سلمى : لاالحمد لله مافيهم شي


ابو راكان : واللي صدمتوهم في احد تاذى ؟

سلمى : لاالحمد لله بس ولدك المحترم غلطان على الرجال وصادمه ونازل لو شفته شوي ويمد يده

على الرجال

ندى : ايه يبى حتى الولد طلع محترم الله يجزاه خير شاف عمتي وانا نازلين ومسك نفسه حتى مارضى

ياخذ شي

ابو راكان : طيب عطيتوهم حاجه او على الاقل قلت لهم يمرون مكتبي اعطيهم المقسوم لو كانوا

محتاجين ؟
سلمى : لايقول مايبي فلوس

ابو راكان : ليه طيب لو اصريتوا عليهم على الاقل اتعرف عليه لانه طلع بهذي الاخلاق بالذات وفيه

واحد يقولون مخطي ومتبلي الرجال وفوق هذا الرجال خلاه يمشي كانه هو مخطي لو على الاقل

عرفتوا اسمه

ندى : عرفنا اسمه يبى

ابو راكان : زين اجل ايش اسمه ومن اي عائله ؟

ندى : من عائلة
قاطعتها سلمى : مو لازم تعرف المهم كل واحد راح في حال سبيله

راكان : عمتي ايش فيك خليه يعرف ترى يبى من عائله معروف عنها انها غنية بس الغريب السياره

اللي راكبها تقول انه منتف

ندى : راكان لاتتكلم عن الناس كذا بعدين يمكن يحب التواضع

راكان : اي تواضع هذا حتى مو مخلي للتواضع مجال الولد واضح انه ماعنده شي لو متواضع على

الاقل ياخذ سياره حلوه الا قولي الظاهر انه احد ماكل حقه وراميه بالشارع

سلمى تغير وجهها بعد هذا الكلام وابو راكان لاحظ

ندى : راكان شكلك متاثر بالمسلسلات اصلا مثل هذي العائله يحتاج انهم ياكلون حق احد

راكان : الفلوس تعمي ماتدرين عن الناس وتفكيرهم ولا واحد من عائلة الـــ.... يركب بمثل ذيك

السياره بمزاجه ؟

ابو راكان وقفته هذي الكلمه ع التفكير وتغيرت ملامحه مية وثمانين درجه : انت ايش قاعد تقول

بعدين قولوا لي الولد ايش اسمه بالكامل ؟

راكان وندى لاحظوا التغير اللي حصل بعد ماسمع ابوهم الاسم وكان نفس الدهشه على وجه عمتهم

سلمى اول ماسمعت الاسم من فيصل وكان ابوهم حتى اكثر دهشه وقتها : يبى اسمه فيصل ر..

سلمى قاطعته : راكان خلاص مو لازم سالفه راحت وخلاص

ابو راكان : سلمى خليه يكمل فيصل ايش ؟

سلمى نزلت راسها بالارض

راكان : فيصل راشد الـ...

ابو راكان جلس على اقرب كرسي عنده ونزل راسه

الكل خاف عليه وقرب منه

سلمى : بسم الله عليك يااخوي ايش فيك ؟

راكان : يبى اش فيك انت تعرفهم ؟

ابو راكان بصوت متقطع : انظلمت هدى وعيالها ياسلمى للمره الثانيه بحياتهم انظلموا

راكان وندى يناظرون ابوهم باستغراب مو فاهمين حاجه

ندى : يبى هدى من ؟

سلمى : راكان خذ اختك واخرجوا برا

ندى : عمه مستحيل اخرج وابوي هذي حالته

سلمى : ندى قلت اخرجوا ابوكم مافيه الا العافيه

ابو راكان : خلاص اخرجوا وخلونا وحدنا

راكان : ان شاء الله يبى

خرجوا راكان وندى

سلمى : سالم ايش فيك الله يهديك الحين ايش يفكنا من اسئلة عيالك مابوقفون اسئلة من هدى ومن

فيصل ومن ومن ..

ابو راكان : اااه ياسلمى ماهمني هذا كله اللي همني عيال هدى انا على بالي سلطان معيشهم في نعيم

دام هذا كلام العيال عن حالة سيارتهم اكيد وضعهم سيئ وتلقين سلطان اللي مايخاف الله هو اللي

مخليهم على الوضع هذا

سلمى : هذا اخوهم ايش بيدنا نسوي ياسالم

ابو راكان : انتي لاتصيرين مثلهم ياسلمى لاتصيرين مثلهم وتقولين اخوهم لو اخوهم يعرف حق

الاخوه ويخاف الله ماخلا فيصل يطلع السياره اللي وصفتوها لي

سلمى : وش بيدنا نسوي عاد ياسالم اذا اخوهم ظلمهم حنا مابيدنا شي

ابو راكان : كان بيدنا ياسلمى كان بيدنا بس ..

سلمى : بس ايش ياسالم ؟

سالم : انا لازم اساعدهم ياسلمى لازم اساعدهم

سلمى : سالم لاتهدم اللي بنيته من سنين وتقول ليتني ماسويت عيالك ببالهم انه امهم ميته وانت لو

تقربت من فيصل او ساعدته يمكن تصير امور كثيره حنا في غنى عنها

ابو راكان : قلبي يتقطع عليهم ايش نسوي ياسلمى ؟

سلمى : مابيدك الا الدعاء لهم ياسالم الدعاء وبس والحين لازم تفكر في صرفه تصرف فيها عيالك لما

تغيرت بالشكل هذا

ابو راكان : خير ان شاء الله خير ياسلمى

ظل ابو راكان جالس ويفكر اللي صار ذنبهم برقبتك ياسالم ذنبهم برقبتك





في الناحيه الثانيه عن راكان وندى

راكان : شفتي ابوي كيف تغيرت ملامحه اول ماذكرنا اسم فيصل بالكامل ؟

ندى : ايه تقريبا مثل عمتي لما تغيرت ملامحها وازود

راكان : صراحه خفت على ابوي

ندى : ظنك يعرفون هذي العائلة ؟

راكان : اكيد يعرفونها انتي ماشفتي كيف ابوي تغير وشكله بينهم اشياء كبيره لانه التغيير اللي حصل

لابوي مو سهل تغيير مية وثمانين درجه

ندى : اي والله حنا لازم نعرف اللي صار

راكان : ايه حنا لازم نبحث ونبحث ونبحث الين نجيب قرارهم ونعرف السر اللي يخلي ابوي سوى كذا

لا وبعد اللي خلاني اتاكد من الكلام هذا ابوي يقول انظلموا عيال هدى

ندى : من هدى هذي ؟

راكان : وانا عارف علمي علمك روحي اسالي ابوك وبعدين ايش عرفه بهدى ايش بينه وبينها وظنك

تقرب لنا هدى ولانعرفها ؟

ندى : مادري انا الاسم اللي مر عليه باسم هدى هو اسم الوالده اللي يرحمها

راكان : مصيرنا نعرف كل شي اليوم ولا بكره



في الناحيه الثانيه عن راكان وندى

راكان : شفتي ابوي كيف تغيرت ملامحه اول ماذكرنا اسم فيصل بالكامل ؟

ندى : ايه تقريبا مثل عمتي لما تغيرت ملامحها وازود

راكان : صراحه خفت على ابوي

ندى : ظنك يعرفون هذي العائلة ؟

راكان : اكيد يعرفونها انتي ماشفتي كيف ابوي تغير وشكله بينهم اشياء كبيره لانه التغيير اللي حصل

لابوي مو سهل تغيير مية وثمانين درجه

ندى : اي والله حنا لازم نعرف اللي صار

راكان : ايه حنا لازم نبحث ونبحث ونبحث الين نجيب قرارهم ونعرف السر اللي يخلي ابوي سوى كذا

لا وبعد اللي خلاني اتاكد من الكلام هذا ابوي يقول انظلموا عيال هدى

ندى : من هدى هذي ؟

راكان : وانا عارف علمي علمك روحي اسالي ابوك وبعدين ايش عرفه بهدى ايش بينه وبينها وظنك

تقرب لنا هدى ولانعرفها ؟

ندى : مادري انا الاسم اللي مر عليه باسم هدى هو اسم الوالده اللي يرحمها

راكان : مصيرنا نعرف كل شي اليوم ولا بكره





موعد سفر فيصل واخته غلا لعمتهم وضحى


فيصل : غلا انتي جاهزه ترى الطياره بتتاخر علينا

غلا وهي طالعه من غرفتها بعد ماتجهزت : ايه خلاص هذا انا جاهزه ياحلوي

فيصل : ايه ياحلاتك امشي بس امشي



ببيت سلطان

غاده مع عيالها عبدالرحمن وخالد

غاده : خالد انت اخوك انا ابيكم بسالفه وابوكم كلمني وقال بعطيكم خبر فيها

عبدالرحمن : اي سالفه يمى ؟

غاده : ابوكم يبيكم تتزوجون

خالد : انا برضه ابوي ييني اتزوج ؟

غاده : ايه يبيكم كلكم

خالد بعدم مبالاه قام من على الكرسي : قوله له خالد رافض يتزوج الحين

غاده : وانت ياعبدالرحمن ؟

عبدالرحمن : انا ماعندي مانع بس انتي ببالك وحده تبي تخطبينها لي ؟

غاده : بشوف لك وحده من بنات اخواني

عبد الرحمن : وليه ماتشوفين لي وحده من بنات اعمامي ؟

غاده : ياولدي انت شايف المشاكل الحاصله في العائله عندكم ويمكن باي وقت تصير مشكله بين اهلك
ثاني

عبدالرحمن : قصدك على مشكلة فيصل وغلا ؟

غاده : ايه ياولدي اذا مشكله حصلت مع عيال اخوهم وبين الاخوان نفسهم ماهو بعيد بكره تحصل

مشكله بين الاخوان وبين الاعمام

عبدالرحمن : يمى تضحكين على نفسك انتي كلنا عارفين انه مافي مشكله مع فيصل كل اللي حصل

اكلوا حقهم ولاتخافين ابوي واعمامي وعيال عمي مابيصير شي بينهم كل واحد يعرف ياخذ حقه من

الثاني رغم انه ماني راضي عن اللي سووه بفيصل وغلا لكن مابيدي شي اسويه لهم

غاده : طيب انا بشوف ابوك انت ببالك بنت معينه ؟

عبدالرحمن : صراحه ايه يمى

غاده : من ببالك ؟

عبدالرحمن : صراحه شيماء

غاده : ايه ماعليه اجل انا بكلم ابوك واشوف ايش يقول

عبدالرحمن : يمى لاتحاولين تحطين براس ابوي وحده من بنات خالاتي او خوالي

غاده : لاتخاف ابوك اذا براسه شي ماحد يقدر يلعب فيه ويغيره


يتبع


عند نور خرجت من المستشفى هي وام جاسم وصلهم نواف وتاكد انهم دخلوا البيت وحرك

اول مادخلوا حصلوا جاسم مقابلهم

قام جاسم يبتسم باستهزاء : حي الله من جانا تفضلوا تفضلوا

نور : جاسم عن المصاخه وقلة الحيا اللي معك قول خير ولا اسكت امي توها جايه

من المستشفى وكله بسببك

جاسم زادت ابتسامته : حااظر ياعمتي نور طال عمرك الحين انا ابي فلوس

نور : بس انا مامعي

جاسم : الظاهر الضرب اللي اكلتيه عجبك لكن رغم هذا انا مابي اضربك بريح جسمك شوي وبريح

يدي صارت تالمني من الضرب وقولي لي بلا كثرة كلام ابي فلوس

نور وقفه تناظره بشموخ وغرور : واللي تقول تركت وظفيتها يعني احلم بالفلوس

جاسم بدت توضح ملامح الغضب عليه : ايش ايش عيدي كلامك كاني حاس انه فيه غلط وانا اتمنى انه

فيه غلط بكلامك لانه لو صح مو من مصلحتك

نور حست بالخوف وبلعت ريقها وصارت تتكلم بصوت متقطع دليل على خوفها : تركت الوظيفه

قرب منها جاسم بسرعه ومسك شعرها : وانا وش ابي فيك كذا عندي لاشغل ولا

مشغله لكن انا اعرف دواك

جرها مع شعرها ورماها بالغرفه : خليك هنا الين تخيسين وتموتين وبعدين على

المقبره على طول

قفل الباب بعدها

نور راحت تجري للباب وتدقه باقوى ماعندها وتصيح تبيه يفتح

ام جاسم تبكي وتترجى بجاسم يفتح لها الباب لكن لاحياة لمن تنادي

نور بصوتها كله : ياحقير يانذل ياوحش افتح افتح خاف الله اتقي اله فيني يامجرم

جاسم وصل حده معها حس ان صوتها جاب له صداع فتح الباب ثاني عليها : وبعدين يعني معك وبعدين

ماتعرفين تسكتين ؟

نور بصوت عالي : لامابسكت ياظالم طلعني من هنا

جاسم : ماتعرفين تسكتين ها انا اعرف اسكتك بطريقتي لاتخافي رغم ان يدي

تالمني من كثر ضربك لكن فيه البديل

قرب منها وطلع عقاله اللي على راسه ومسك شعرها وجلس يهز براسها

بعنف وهو ماسك شعرها ورماها على السرير وجلس يضرب فيها بالعقال


بقوته كلها يضرب ويضرب فيها لحد ماتقطع العقال بيده ونور تصيح بالعلى

صوتها شافت الموت بعيونها

جاسم : احمدي ربك تقطع العقال ولا انا ماكتفيت من ضربك عاد الله يعين

على خساره العقال في ظهرك

طلع وقفل الباب

نور دايخه من الضرب حاولت تتكلم لكن ماقدرت اخرها اغمى عليا


خل المكتب الفخم واللي يدل على فخامة وثراااء صاحبة

جون : اهلين مستر يوسف

يوسف : اهلا مستر جون

مد يده وصافحه وجلس

جون : قل لي ماذا تشرب مستر يوسف ؟

يوسف : نسكافيه بالحليب

جون : حسنا حسنا مستر يوسف

طلب الفهوه ليوسف ثواني وجات واخذها يوسف

ناظر جون بيوسف نظرة تخوف وبادله يوسف نظره لاتقل عنها

جون ابتسم بعد هذي النظرة وقال : كم انا سعيد بهذه الزياره المفاجأة مستر يوسف

يوسف : وانا كذلك

جون بكذب : هل تعلم اني كنت اخطط لزيارتك بالمكتب

يوسف بقلبه " الله من الكذب اللي تصرفه انا اكثر شخص اعرفك ياكذاب "

سكت شوي يوسف بعدها ابتسم وقال : اعلم ذلك مستر جون القلوب عند بعضها

وانا قلت سوف ازورك واسبقك على الزياره لاني اعلم بطيبة قلبك والتي سوف تقودك الي


جون : كم يسعدني هذا الكلام وهذه الثقه التي منحتها لي مستر يوسف


يوسف : مستر جون انت تعلم اني احب الفعل اكثر من الكلام

سكت قليل يوسف وابتسم وقال : نعم نعم اعلم كم تفعل وتفعل

يوسف : وبعيدا عن كلام المجاملات انا اعلم انك متفاجأ من زيارتي

هز راسه جون وكانه يقول كمل كلامك

يوسف : لذلك زيارتي لك هي للصلح وتهدئة الاوضاع

جون وهو على ابتسامته : لا يايوسف صلح على ماذا ليس هناك خلافات بيننا

يوسف : خلافات شخصية بالوقت الحاظر لايوجد ولكن انا اعلم بالخلافات بين

شركتي وشركتك سابقا قبل ان اديرها والمعروف خلاف مع شركتي طبيعي ان

ينتج عنه بعد فتره قصيره خلاص معي ولذلك لقد اتيت لهنا من اجل الصلح لاكثر

جون : وانا لامانع لدي واعتبر من الان بدأ الصلح

يوسف : لالا مستر جون ليس كذلك لاريد كلاما فقط

عقد حواجبة جون : مستر يوسف لقد اخذت مني كلمة

هذي المره ابتسم يوسف : مستر جون قبل كل شي انا طريقتي بادارة الشركة

تختلف تماما عن طريقة الاداره اللي قبلي صحيح انا لي كم سنه ادير الشركة

وتصير بعض المشاكل بين الشركتين ولكن ماصار مناسبة اني ازورك

واعرض عليك الصلح وماجا مناسبة اني اخليك تاخذ فكره سريعه عن

سياستي بادارة الشركة باسلوب يختلف تماما عن الاسلوب اللي قبلي

جون : ولماذا لم تتبع اسلوبك منذ توليك للاداره ؟

يوسف : سؤال بمحله لكن بصراحه لم اتوقعه منك مستر جون والسبب

اني توقعت تفكيرك يوسل لابعد من كذا لكن بقول لك ليه

انا الفتره اللي راحت من ادارتي كنت اخذ فكره عامه عن السوق وبوسط

ادارتي للشركة حسيت ان طريقة الادارة السابقه بعيده كل البعد

عن تفكيري واسلوبي ومن وقتها وانا اغير سياسة الشركة بس

هذا لايمنع من نجاح الاداره السابقه واكبر دليل على نجاحها حجم الشركة الان بالسوق

جون : حسنا يامستر يوسف علمت بكل هذا ولكن انا الى الان لااعلم سبب هذه المقدمه

يوسف : المشروع الاخير انا اتنازل به لشركتك واعتبره عربون صداقه وصلح بيننا مارأيك

سكت جون شوي مستغرب لان المشروع ارباحه عاليه جدا مو متوقع ابدا فكرة يوسف

يوسف : ها ماذا قلت ؟

جون : ولكن ذلك كثير وسامحني على عدم الثقة بك لان مشروعا مثل ذلك يعتبر كبير

جدا وتتنازل عنه بهذه السهوله ؟ ولاتقل لي بان السبب هو ماذكرته

بعدها ابتسم جون بخبث وكمل : الا لو كنت خائفا

رد الابتسامه يوسف : ماذا خائف ؟ لاطبعا لست خائفا ولكن لكي اجعلك بالصوره

هناك امور قادمة لي شخصيه اهم من الاعمال وقد اكون منشغل لبعض الوقت


ولااستطيع الدخول في منافسه
جون يحاول يستفزه : متأكد بأنك لست خائف

يوسف : جون صدقني لست خائفا منك ولماذا اخاف ؟ بسبب نفوذك بالسوق

ام بسبب نفوذك بالسوق السوداء ؟

جون فهم قصد يوسف على طول : اذا انت تعلم بتجارة الاسلحة ؟ الم تعلم بان علمك بهذا قد يعرضك للخطر

يوسف : الم تعلم ياجون انك معرض للخطر اكثر مني

سكت جون وبدت تبان عليه العصبيه : تهددني ؟

يوسف : جون انا لااهددك ولكن انا اخبرك قد تقتلني اعلم ذلك ولكن ان حدث ذلك فانت لن تدوم حياتك بعدي طويلا

جون : الاتخاف على نفسك ؟

يوسف : جون دعك من كلام الخوف لقد تاخرت ولكن هناك شي اخير اود ان اخبرك به

جون : ماهو ؟

يوسف : جون انا سلمتك المشروع لعدة اسباب اولها واهمها الاسباب السابقه اضف اليها شي جديد وهو قاعدتي بالحياه

جون : وماهو ؟

يوسف : انا احب ان افعل الخير في اي شخص بالذات اللي قريب مني واعدائي هل تعلم لماذا ؟

جون ؟ لماذا ؟

يوسف : لاني ان غدر بي شخص انفيه من الوجود بلا رحمه لكي انزع الرحمه

من قلبي تجاه هذا الشخص ومهما فعلت به وعذبته فاني لن اجد بأني اكتفيت منه

طبعا جون من اقوى المجرمين وكلام يوسف على قوته ولكن ماخوفهيوسف وه

جون : يوسف هل تظن باني خفت من كلامك ؟

يوسف ابتسم : طبعا لا ولكن انت لم تكن مقتنع بالاسباب السابقه وانا قلت

هذا السبب وانا بالعاده السبب هذا لاحد يعلمه ولكن انت اصريت وانا جاوبتك

والان مستر جون ارجو ان تقبل عربون الصلح الجديد فانا منشغل كثيرا هذا الوقت

جون : حسنا مستر يوسف فرصة سعيده

قام يوسف وهو يقول بنفسه هذا اهم العقبات اللي كانت بطريقي هنا وان شاء الله يكون اقتنع ووخر عن طريقي ويخليني اتفرغ للباقي


لحد هنا ويوقف البارت العاشر

عاد ابي توقعاتكم عن ابو راكان وعائلته هل ممكن يسوي شي ابو راكان لفيصل ويساعده ؟؟

راكان وندى يقدرون يعرفون سر امهم او يظل مختفي عنهم ؟

نواف هل يوصل لسلطان ويقدر يمسك طرف خيط على الاقل عشان يبدا مشواره الحقيقي بالانتقام من سلطان واللي معه ؟

نور مانهاااااااية حياتهااااااااااااااا بوسط بيت جاسم ؟؟

كانت بالامس شيماء يحاولون يزوجوها واليوم طلع عبدالرحمن ايش تتوقعون يصير معه ومع ابوه ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:37 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الحادي عشر (11)

اول ماوصل فيصل وغلا ونزلوا من الطياره وهم متجهين لسيارة اللموزين

غلا : اقول فيصل الحين انت تدل بيت عمتي وضحى زين ؟

فيصل : ايه اجل اجي هنا على عماي ماعرف شي

غلا : ايه على بالي

فيصل : على بالك ايش ؟

غلا : على بالي ماتعرفه وجاي هنا يد ورا ويد قدام وتبي تسال الين تحصله

فيصل : ليه للدرجه هذي شايفتني اهبل

غلا : لاحشاك عاد عن الهباله هههه

فيصل : بس بالاول بشوف لي فندق استاجر فيه

غلا : وليه تستاجر حنا مو بنظل ببيت عمتي ؟

فيصل : لا نستاجر لنا ببيت احسن ماحد يعرف كيف ظروف عمتي هناك

غلا : بس عمتي وحيده واللي اعرفه انه بيتها كبير

فيصل : حتى لو انا افضل لنا اننا نسكن برا واذا اصرت اننا نظل عندها يحلها ربك وقتها

ببيت ابو راكان

راكان هو واخته رايح كل واحد منهم لغرفته قابلوا ابوهم

راكان : ها يبى كيفك الحين ؟

ابو راكان : لاالحمد لله احسن انا زين من قال انه فيني شي ؟

ندى : لاابد يبى بس من سالفة انه صدمنا بالسياره ووعرفت من اللي صدمناه وانت مو على بعضك

ابو راكان اخذه التفكير بينه وبين نفسه .. اكيد بيشغلني بالي كيف اقول انه

اللي انه فيصل هذا اخوكم وانتم من وعيتوا بالدنيا وعلى بالكم انه مالكم اخوان

راكان : يبى وين سرحت حنا نكلمك

ابو راكان : لاولاشي ايش كنتوا تقولون ؟

راكان : كنا نقول انك مو على بعضك من ساعة الحادث البسيط اللي صار

ابو راكان : لا بس شوية مشاكل بالعمل

ندى: يبى اي مشاكل اللي خلتك كذا

راكان : والمشاكل ماجات الا من طاري فيصل هذا اللي مايتسمى

ابو راكان : لالا اي فيصل عاد

سلمى : انتم ايش فيكم على ابوكم ؟

راكان : مافينا شي بس حاسين انه فيه علاقه تربط ابوي بفيصل وعائلته

ابو راكان : انتم تتوهمون مافي اي علاقه تربطني فيهم

راكان : طيب يبى بنقول انه مالك اي علاقة تربطك فيهم من هي هدى

ابو راكان تفاجأ من السؤال ماتوقع يسالونه عن هدى

سلمى : راكان ندى انتم تحققون مع ابوكم

راكان : ياعمتي انا من وعيت على الدنيا وصرت اعرف اميز الاشياء

وانا ماني شايف انه فيه حاجه
ماعرفها عن ابوي وكان كل شي طبيعي فجأه ابوي شفته بمنظر اول ماذكرنا

عائلة فيصل ودخل اسماء اشخاص مثل هدى هذي وصراحه وضع ابوي يوم

شفته اثبت لي انه يعرف العائله هذي مو بس كذا الا يعرفها وكان بينهم علاقات

كبيره خلت ابوي يتاثر بذكر اسمهم

ابو راكان : راكان انا ماتعودت نخفي شي ولاتخاف ماراح اخفي حاجه بس الحين

اتركوني بحالي فيه شوية مشاكل مشغلة بالي ولابس يجي ببالي اقول لكم السالفه

كلها بقولها لكم بالوقت الي اشوف نفسي متفرغ فيه

راحوا غرفهم راكان وندى بعد ماقتنعوا شوي بكلام ابوهم

سلمى : ايش ناوي تقول لهم ؟

ابو راكان : الى الان مادري ايش اقول لهم لكن بفكر بعدين بقول لهم القصه

سلمى : تقول لهم قصه مؤلفه ؟

ابو راكان : اكيد اجل اقول لهم انه امكم مسجونه من زمان بقضية تهريب مخدرات

بس انا مو مقطع قلبي الا فيصل وياترى اخته عايشه ولاميته وايش وضعها

سلمى : سالم لاتشغل نفسك بالامور هذي بالاول والاخير يظلون اغراب

ابو راكان : ياسلمى انا حيران لاتنسين انه هدى بتخرج من السجن قريب وانفتح

علينا ابواب لها اول مالها تالي واله يستر من نهايتها وياخوفي بعدين راكان وندى

يزعلون لاني ماخبرتهم عن امهم على الاقل يعرفون انه عندهم ام ياخذون اجر برهاا

سلمى : وايش ناوي تسوي انت طيب؟

ابو راكان : مادري بس اعتقد في الوقت الحالي بساعد فيصل

سلمى : افرض فيصل عرفك ؟

ابو راكان : اخر زيارة كانت لي لهدى قالت انه فيصل مايعرف انه له اخوان غير اخته غلا

سلمى : افرض قالت له ؟

ابو راكان : مايهم انا بتفاهم معه بالاول والاخير يظلون اخوان وبطلب منه يخلي الامر سر لحين الوقت
المناسب

سلمى : ومتى الوقت المناسب ان شاء الله ؟

ابو راكان : مادري بس اصلا في كل الحالات ندى وراكان مصيرهم يعرفون بموضوع

اخوانهم الحين او بعدين لانه لو كان فيصل عرف بموضوع اخوانه هذا معناه انه

فيصل الحين بيبحث عنهم ولو بحث عنهم بيجي اليوم اللي يحصلهم فيه ولو ماعرف

انا مابي اقول له شي بخليه مثل ماهو مايعرف شي

سلمى : ليته ماعرف وربي ياخذ هدى ونفتك منها

ابو راكان : لاياسلمى لاتدعين عليها

سلمى : تحبها ياسالم بعد كل اللي سوته فيك

ابو راكان : هدى رايتها بيضا ياسلمى ماسوت لي شي طول عمرها كانت الحرمه

اللي يحلم فيها اي رجال وشوفي كيف عيالها كلهم ماخذين طيبتها وعلى قد كلامك

انه فيصل واضح انه طيب

سلمى : دخلتها بالسجن لوحده يكفي ويمحي كل حسناتها فيك ياسالم


إلى متى يا " ضيقه الخاطر " على مجرى الوريد
ماعـــــــاد باقي من دمـــي قطره مهي مستوجعه !


انا دخيلك يا وفا قـــــلبي تســـــــــــافر بي بعــــيييد
طموحك " الربان " .. وجروحك بـ قلبي الامتعه !


وجه الزمن ماعاد يغري .. وانقفل باب الـــــــــبريد
وانته " وفاي " اللي لو أخدع دنيتي .. ماأخدعه !


لا صارت الدنيا مصالح .. والوفا ؟ كم فـ الرصيد !
انو السفر يم الأمــل وأفرد جــــــــميع الأشــــــرعه


بس البلا لا صارت أمــــواج " التعاسه " من جليد
وإن صاح جرحك مالقيت اللي يحن ويسمــــعه ...


من لا يقدّر خوتي .. فـ " أبرك سنه " فرقـاه عيد
أما " الرفيق الغالي " إليا غاب .. خذ قلبـــــي معه !


البارحه هبت هواجيسي فـ صــــــــــــدري من جديد
سوالف ٍ تــــــــشره على قلــــــــــبي بـ حلم ٍ ضيعه



لاهنت يا " جرح الزمن " حــــــــــقق مرادك مايريد
أهديت للخـــــــــــــــافق جروح .. وهو رفع لك قبعه !


يا ويل حالي من شقى اللوعه ويا قـــــــــــطع الوريد
على آخر جروح الصداقه .. والطعون الــــــــموجعه


قلبي " مصفي نيته " لو كل من حوله ضـــــــــديد
يبقى ( الجبل ) مهما وطته الريـح ماهي تزعزعه !


من طاح من عيني ماعـــــــــاد يهم ينقص أو يزيد
اللي ينزل قدره بـ نفسه .. هو اللي يرفــــــــــــعه !


" ريحت قلبي " من عنـا الدنيا وانا اللي مســــتفيد
مادام قلبي مالقى في الوقت شـــــــــــــــــــي ٍ يقنعه


إلا رفيق ٍ يجبر الكسر .. وعلى الشـــــــــــــده عضيد
هذا منى قلبي عـلى الدنيا وهذا مطــــــــــــــــــــمعه


أضحك لو أن الضيقه اللي في الحنايا تــــــــــستزيد
لين أقهر الضيقه وأخليها تفارق فـ الـــــــــــــسعه !


لا خانك الوقت الردي " وما للحديد إلا الحــــــــديد "
اللي شراك أهده وفـا .. واللي خذل عهــــــــــــدك بعه


تمشي المقادير بـ هوى الراضي وتلعب بـ الــــــــعنيد
صدق اللي قال ان طاعك " الوقت الردي " ولا طعه !


العمر بـ أيامه قطار .. وراكب ٍ سكــــــــــــــــة حديد
وتمر لحظاته مابين المحزنه و المـــــــــــــــــمتعه


كل الحياه دروس والدنيا عبر والمــــــــــــستفيد !!
اللي خذا من ( جمله الـــــــــــــــدنيا ) دروس ٍ تنفعه


نور ومادراك مانور جالسه بظلام تبكي بكاء يقطع القلب تبكي بكاء لو يسمعه

الد اعدائها بيرحمها اااه يبا وينك ليه انا كذا الله لايسامحك يبا اللي خليت مثل

جاسم الكلب يضربني ويعذبني ليل نهار الله لايسامحك دنيا ولااخره الله يجعلني

اشوف فيك يوم يالظالم الله يجعلني اشوف فيك يوم ياللي ماتخاف الله الله ينتقم

منك الله ياخذ حقي منك وانا عايشه اشوفك تتعذب قدامي ناظرت باركان الغرفه

ركن ركن وماتشوف الا شوي من ملامح الاركان الظلام يغطي انحاء غرفتها

مافي الا نور خفيف من اطراف الباب المقفول ونور خفيف مع شباكها حست نفسها

مكتومه وغصبت نفسها انها توقف تبي تفتح الشباك تبي تشم هوا تبي تنتفس تحس

نفسها مخنوقه تحس كل الاكسجين اللي بالغرفه دخل بصدرها وزاد على عذاب

همومها عذاب حاولت تفتحه اكتشفت انه مقفل من قهرها ضربت بقوه على الطاقه

لكن لامستجيب

صاحت وهي تضرب بيدها : اااه كل شي بدنيتي مقفل بوجهي كل شي بدنيتي ظلام


مستقبلي ظلام مستقبلي والسعاده قافله ابوابها بوجهي يارب ساعدني يارب فرج كربتي يارب

يتب
ببيت وضحى

غلا وفيصل جالسين بالصالة الكبيره ينتظرون عمتهم وضحى

غلا : الله ياخوي شوف العز اللي عايشه فيه عمتنا الظاهر عائلتنا كلها عندها فلوس مافي الاحنا

فيصل : لاتخافين ياغلا بيجي اليوم اللي تحطين راسك براس اكبر حرمه ورجال

بالعائلة بس اصبري
وخليك معي وانا اوريك ايش بسوي فيهم

صوت عصا وضحى يضرب على الارض وهي متجهه نحوهم

وضحى بدون نفس : سلام عليكم

ردوا السلام عليها فيصل وغلا

غلا تساسر فيصل : ايش فيها تتكلم بدون نفس

فيصل : اسكتي لاتفضحينا

وضحى : ايش فيكم وش اسراركم اللي بينكم اللي مالقيتوا لا هذا المكان تقولوها فيه

فيصل : لا ابد عمتي مافي الا كل خير كيف حالك ؟

وضحى : بخير من الله ولله الحمد

سكتوا شوي

غلا : واحنا بعد بخير الحمد لله

وضحى اعطت غلا نظرات حاره خلتها تحط عينها بالارض وتسكت

وضحى : تفضلوا خذوا ضيافتكم

فيصل : حنا مو جايين نتضيف عمتي حنا جايين نوقف جنبك ونعزيك ونشوفك لو محتاجه شي

وضحى بحده وصرامه : وانا مو محتاجه وقفة او مساعدة احد ماعرفني الا بالوقت هذا

فيضل : شكرا عمتي على الترحيب

وضحى : فيصل تراني ماحب كلام الطنازه هذا فاهمني ولا لا ؟

غلا : هذي جزاتنا اللي

قاطعها فيصل : غلا خلاص عمتي وضحى انا ماهمني كلامك انا جاي عشان الواجب لاكثر ولا اقل

وضحى : لا ماشاء الله اعرفكم ياعيال اخواني انتم واخواني راعين واجب وماينقصكم شي

فيصل : الحمد لله هذي شهادة اعتز فيها عمتي

وضحى باستهزاء : واللي علموكم الواجب وينهم ولا ارسلوكم تشوفون اخباري واخبار

الورثة اللي جات مني

غلا : عمتي لحد هنا وكفايه

فيصل : عمتي انا الحياه هي اللي علمتني الواجب اللي عليه واللي لي وانا مو منتظر

احد يعلمني المشكله في اللي مايعرف الواجب ويعين ويستهزي بالناس

وضحى : صدق انك ماتستحي اطلع برا ولعاد اشوفك ببيتي
فيصل : شي اخير عمتي ياراعية الواجب اعتقد انه من الواجب تعرفين اخبار

عيال اخوك واللي صار لهم وتوقفين جنبهم يوم كنتي مقتدره ومو شرط وقفة

بالفلوس وقفه بقول الحق وانا بالاول والاخير جيت اسوي واجبي معك رغم انك

ماسويتي واجب القرابه بيننا ولاحتى سالتي ولاتعرفين اخبارنا انا واختي والي

صار لنا مع اخوانك واخواني ورغم هذا كله الا الان انا ملتزم بواجبي عليك

هذا رقمي عندك متى ماحبيتي اي شي تراني حاظر وسلمي لي على اخوانك هذا

اذا جا احد منهم اصلا يسوي اللي سويته انا سلام

خرج فيصل وظلت عمته وضحى واقفه مصدومه من كلام فيصل لانها حست بالتقصير

على طول اخذت جوالها واتصلت على محمد

محمد : هلا وضحى

وضحى : كيف حالك يامحمد وحال العيال ؟

محمد : بخير الحمد لله

وضحى : كيف حال سلطان واخوانه ؟

محمد : لاالحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليك

وضحى : ماشوف احد جاني يااخوي يوقف معي

محمد : ها صدقيني ياختي انشغلت الله لايشغلنا الا بطاعته لكن جايك جايك ان شاء الله اليومين هذي

وضحى : مو شرط انتم على الاقل احد من العيال مثلا فيصل واخته

محمد : ها عاد تعرفين وراهم دراسه تصدقين عاد فيصل بالذات مو قادر يقول اخر

سنه له وتوه يدرس ويشد حيله بيتخرج حتى اخته انا قلت له مره لاتشيل همها اي شي

تحتاجه حنا حاظرين نرسل واحد من السواقين او الخدم يلبون الي تحتاجونه

وضحى : ايه الله يعينه الظاهر لك اسبوع ماشفته فيصل ياعيني عليه مسكين مشغول باختباراته

محمد : صحيح هو ماجاني بس انا مو مقصر معه عاد تصدقين توني خارج من بيت

سلطان لان فيصل عندهم هو وغلا ومالي ربع ساعه يوم كنت مقابل فيصل شفت ايش

محتاجين ووصيتها مع السواق وفيصل الله يعينه يذاكر

وضحى : ايه الله يعينه عموما معاد يحتاج تجي يلا مع السلامه

محمد ماصدق تقول له لاتجي : مع السلامه

وضحى اول ماقفلت من محمد : ياالله شكلي ظلمتهم خرجوا من عندي مكسورين

الخاطر بس انا لازم اعرف ايش صار لهم بالضبط مالي الا فاطمه تقول لي واضح

انه محمد مو بالبيت اتصلت على فاطمه


وخلونا نوقف نا ونروح لفيصل وغلا

غلا : صراحه اخر شي توقعته اني اسمع هذا الكلام من عمتي وضحى

فيصل : وتلوميني ليه قلت باخذ لي شقه اسكن فيه طول فتره اقامتي هنا

غلا : الا ماقلت لي فيصل صرفت الفلوس اللي كتبها لك سلطان ؟

فيصل : لسه ولااقدر اصرفها سلطان هذا شيطان الله ياخذه كاتب لي تاريخ الشيك بعد ثلاثه شهور

غلا : اوف وليه طيب فوق ماهو ماكل حقنا بعد يتاخر في دفعه

فيصل : تقدري تقولي انه يبي يغيضني بس بس ماعليه انا وراه والزمن طويل

غلا : لاتخوفني

فيصل : اخوفك لي عاد ؟

غلا : تخوفني عليك يافيصل سلطان مو سهل

فيصل : لاتخافين طول ماهم بعيدين عنك انا اقدر اخطط براحتي انا ماهمني نفسي اقدر

اتحمل اي شي يسوونه فيني لكن الشي الوحيد اللي ماتحمله هو انهم يمسونك شعره فيك

غلا : وتخطط لمتى يافيصل ؟

فيصل : لاتخافين حتى لو طالت المده مصيري اعاقبهم واحد واحد

غلا : ماقلت انك تخوفني

فيصل : هههههههههههه



نتركهم ونروح عند وضحى

وضحى : الله واكبر عليهم الحين كل هذا يطلع من اخواني وعيال اخواني الله

واكبر عليهم اللي مايخافون الله ليه ليه كل هذا عشان وصخ دنيا طز في الفلوس

والساعه اللي خلتهم يعرفون شي اسمه فلوس

فاطمه : الله يهديهم بس ياوضحى

وضحى : الحين بيطفشوهم من البيت ويسوون كل هذا فيهم حسبي الله ونعم الوكيل

يلا فاطمه انا الحين فيه حاجه شاغله بالي بسويها وبعدين اكلمك

فاطمه : براحتك ياوخيتي فمان الله

حمد بحديقة بيتهم يكلم يوسف وفيه شخص ثالث يسمع له بدون مو حاس فيه

وماتعبكم بالتفكير الشخص الثالث هي اخت حمد


حمد : يوسف انت سمعت بخبر زوج عمتك ؟

يوسف : ايه سمعت عنه

حمد وهو متردد : ااايه

يوسف : حمد كاني حاس انه عندك كلام بتقوله

حمد : هاا صراحه ايوا

يوسف : بخصوص من الموضوع ؟

حمد بتردد : بخصووص بخصوص فيصل اخوك

تغيرت نبرة يوسف لجدية اكبر ووضح انه فيه خوف بكلامه: ايش فيه فيصل ؟

حمد : لاتخاف مافيه الا كل خير بس

يوسف : بس ايش ؟

حمد : بس انا لاحظت انه في ناس تراقبه

يوسف باهتمام : ناس من يعني ؟

حمد : مادري يمكن من اهلك

يوسف : كم لهم يراقبونه ؟

حمد : صراحه مالاحظت الا باليومين اللي فاتت واخوك الحين مسافر لعمتك

يوسف : اوك بس اول مايجي وتلاحظ اللي يرقبه ابيك تشوف ناس تراقب هذا

الشخص وتعرف كل المعلومات

وتعرف من اللي وراه ومن من مرسول

حمد : حاظر ولايهمك يالشيخ يوسف

كملوا سواليفهم اليوميه كالعاده اما روان سرحت بعيد : انا نفسي اعرف

الحين ثقيل الدم هذا وش هو اللي مهتم فيه اول مره احسه يهتم باخبار شخص كذا

ادفع نصف ثروتي واعرف في مين يفكر ويتكلم ((( ملقووفه لاتلومونهااا )



عند ماجد واحمد

ماجد : ايش فيك سرحان مو على بعضك من وقت سالفة فيصل واخته ؟

احمد : تبي الصدق ؟

ماجد : ايه !!

احمد : بس ماتضحك

ماجد : وش هو له اضحك عاد

احمد : غلا

ماجد : غلا من ؟

احمد : ماجد انت غبي غلا اخت فيصل

ماجد وكانه فهم على احمد :لايكون بس ؟

احمد : عليك نور

ماجد : بس انت عارف اهلك وش سووا فيهم

احمد : حنا مالنا دخل ابوي واخوانه هم اللي سووا فيه يعني عشان ابوي اذاه تجي ف

وق روسنا القرب والبعد هذا ماله خص واكبر دليل انه سلطان اخوهم

ماجد : مادري عنك عاد بس بعد لاتنسى اللي انت سويته

احمد : مو هذا اللي مو مخليني اركز في اي شي

ماجد : طيب اعتذر

احمد : يصير خير يصير خير

فيصل مع غلا بالفندق اللي استاجرو فيه دق جوال فيصل ورد عليه بدون مايناظر من هو المتصل

فيصل : هلا

وضحى : فيصل ؟

فيصل وخر السماعه عن اذنه وشاف الرقم وعرفها : هلا عمتي وضحى امري

وضحى : فيصل انا انا ..

فيصل : انت ايش عمتي ؟

وضحى : فيصل انا ماكان قصدي الكلام الي صار يوم جيتنا وماكان المفروض اعاملك بهذي المعامله

فيصل : اتصلتي وعرفتي اللي صار ياعمتي ؟

وضحى : فيصل والله

قاطعها فيصل : عمتي وضحى انا عارف انك طيبه وانا مقدر ضرفك وصدقيني لو غيرك

ياعمتي وضحى قال اللي قلتيه كان قلت في نفسي اني سويت الواجب وتركته في وهمه

وفي فكرته السيئه عني بس ماهان عليه اشوفك فاهمتني غلط وتغلطين بحقي وحق

اختي واظل ساكت

وضحى : فيصل واللي يعافيك سامـ..

فيصل : عمتي عيب عليه اخليك تعتذرين مني بالاول والاخير انتي لك التقدير والحشيمه ياعمتي

وضحى : الله يكملك بعقلك ياولدي خليك يافيصل لاترجع اليوم الرياض

فيصل : كيف عرفتي اني راجع الرياض ؟

وضحى : مايبيلها كلام انت جيت عشاني وبس ومابيدك شي لي وبعد اللي صار اكيد انت قررت ترجع الرياض

فيصل : بظل بس بشرط عمتي

وضحى : اشرط مثل ماتبي ياوليدي

فيصل : اني اظل بالبيت الللي انا وغلا فيه ونظل عندك ووقت النوم نرجع للفندق

وضحى : كذا انا مارضى بالشرط هذا يافيصل

فيصل : ياعمتي صدقيني حنا مرتاحين وانا شايف انه افضل لنا كذا

وضحى : يافيصل ياولدي انا محتاجتك >>> خنقتها العبره وبدت تكمل بصوت باكي : فيصل

الله يخليك ياوليدي انا محتاجتك جنبي يافيصل انا لاولد اشد الظهر فيه ولا اخوان اعتمد

عليهم كل واحد منهم اذا تقرب مني بيتقرب مني عشان اللي معي فيصل ياووليدي انا

باليومين هذي محتاجه رجال يوقف جنبي
فيصل : لالا ياعمتي كله الا دموعك ماعاش من ينزلها وراسي يشم الهوا وانا من

ايدك هذي لايدك هذي وانا تحت امرك واعتبريني عصاك اللي ماتعصاك عمتي

ومايصير خاطرك الا طيب افا عاد انا كم عمه وضحى عندي

وضحى : تسلم يافيصل ولو انك مو ناقص ياولدي

فيصل : افا عمتي تبيني ازعل واهون ؟

وضحى : اعرفك يافيصل ماهون عليك وتسويها

فيصل : ههههههههه

يتبع


سلطان :ها غاده ايش قال لك عبدالرحمن وخالد ؟

غاده : خالد قال مايبي يتزوج

سلطان : طيب ماعلينا منه وعبدالرحمن ؟

غاده : موافق يتزوج

سلطان : طيب حلو اجل شوفي له بنت من خارج العائله

غاده : بس عبدالرحمن محدد اللي يبيها

سلطان : وم هذي اللي يبيها عبدالرحمن ؟

غاده : يقول يبي شيماء بنت سيف

سلطان : قولي له شيماء صغيره وخليه يشوف غيرها او بالمعنى العام يشوف له بنت من خارج
العائله

غاده : بس هو كلامه يدل انه حاطها على باله من زمان


سلطان : غاده كلمتي ماتصير ثنتين اذا مابتقولين له هذا الكلام ولاماقدرتي تقنعينه

كلميه يجيني الحين هنا وانا اتفاهم معه

غاده خافت منه : ان شاء الله الحين بروح اناديه لك

اول ماطلعت غاده وسلطان الافكار توديه وتجيبه : هذا اللي كنت خايف منه الحين

عبدالرحمن متعلق ببنت سيف وانا مابيه يتعلق بااحد من العائله عشان اسوي اللي

براسي بدون شوشره لكن لا انا مستحيل اخلي عبدالرحمن يخطب بنت سيف بس لازم

القى حل اصرف فيه بنت سيف عن طريق عبدالرحمن

فجأه جا عبدالرحمن وقطع تفكير ابوه

عبدالرحمن : يبى امي تقول انك تبيني

سلطان : ايه ابيك اجلس

جلس عبدالرحمن بالكرسي الي مقابل لابوه

سلطان : عبدالرحمن يقولون انك حددت البنت اللي تبيها صحيح هذا الكلام ؟

عبدالرحمن : ايه يبى كلامك صحيح

سلطان : ومن البنت اللي حددتها ؟

عبدالرحمن : اظن اللي قال اني حددت االبنت اللي ابيها اكيد قال لك عن البنت

سلطان بحزم : عبدالرحمن انت عارف اني ماحب الاسلوب هذا خليك معي صريح وجاوب على قد السؤال فاهم ولا لا

عبد الرحمن : ان شاء الله يبى

سلطان : والحين قول لي من هي هذي البنت ؟

عبدالرحمن : شيماء

سلطان : بنت سيف ها ؟

عبدالرحمن : وفيه غيرها من العائله يبى ؟

سلطان : عبدالرحمن انا كم مره اقول اسلوبك هذا اتركه ولا اقسم بالله العظيم مايصير لك طيب فاهم ؟

عبدالرحمن : انا اسف بس برضه يبى انت تسال اسئله اجاباتها فيها

سلطان : تراددني ياعبدالرحمن

عبدالرحمن : السموحه يبى مو القصد

سلطان : والحين قول لي شيماء بنت سيف ؟

عبدالرحمن : ايوا يبى شيماء بنت عمنا سيف عمنا كلنا يبى

سلطان : عمنا كلنا ها

عبدالرحمن : ايه يبى عمنا كلنا

سلطان : بس انا ماني موافق عليها

عبدالرحمن : ليه يبى ؟

سلطان : بدون ليه ماني موافق تاخذ وحده من تقرب لنا من جهتي انا على الاقل

شوف لك وحده من بنات خالاتك او خوالك

عبدالرحمن : يبى بس اللي يبي يتزوج وصاحب القرار بالاول والاخير انا وانا اتحمل

كل شي ناتج عن هذا القرار اللي اتخذته يبى

سلطان : عبدالرحمن انا قلت لا يعني لا والقرار الاول والاخير لي انا

عبدالرحمن بعصبيه من ابوه :يبى بس هذي حياتي انا واللي بيتزوج انا واللي بياخذ

القرار انا
سلطان : حياتك هي حياتي واي شي يخصكم يخصني واي شي يعتلق فيني من قريب

او بعيد القرار الاول والاخير فيه لي انا انا وبس فاهم ولا لا

عبدالرحمن : لا يبى اذا كانت حياتي وحده من صفقاتك اللي تعقدها بالشركه ذيك الساعه

لك الحق فيها
سلطان : انا ابوك ولي الحق باتخاذ قرارك هذا

عبدالرحمن : لا يبى مالك الحق القرار الاول والاخير بالشي هذا يعود لي انا يبى

انت ابوي على عيني وراسي والشي الوحيد الصحيح اني انا اعطيك خبر واستشيرك

بالشي اللي انا حددته وانت تقول الشي اللي تشوفه مناسب اما اتخاذ القرار انا اتخذه

وانا احدده وانا اتحمل نتائجه

سلطان : عبدالرحمن روح من قدامي الحين احسن لك قبل ماسوي شي مايرضيك

عبدالرحمن : كل هذا وبعد فيه شي اكبر مايرضيني

سلطان : عشان انت ولدي ماتعرفني زين وماتشوف الشي اللي ممكن انا اسويه

وقف عبدالرحمن يبي يمشي : لا يبى اعرفك اعرفك اكثر مما تظن وشايف ايش

تسوي انت شفت ايش صار مع فيصل وغلا وهذا الشي لوحده يكفي اني اعرفك

زين واعرف ايش ممكن انت تسوي واللي خلاك تسوي كذا باخوانك مو بعيد تسويه

مع اي عيالك

قام سلطان ووقف بوجه عبدالرحمن وفجأه ضربه كف طططططططططططططططططططخ

نزل راسه عبدالرحمن واتجه للباب ووقف قبل مايخرج : يابو خالد انا عارف انه الكف

هذا ولا شي مع الاشياء اللي ممكن تسويها ولا شي

خرج وضرب الباب بقوه

جلس سلطان على الكرسي : غبي غبي مهما اسوي بالعالم كله لكن تظلون انتم

الوحيدين اللي ماقدر اذيكم انتم الوحيدين اللي احبكم واخاف عليكم

عند نواف صورة نور مو راضيه تفارقه حاس انها صارت مثل الصديق له مو عارف كيف

يلغيها من راسه

ااه يانور وبعدين معك تفكيري مو راضي يروح منك حاس اني بكل لحظه افكر فيك


حتى لو حاولت اغير تفكيري وابعده عنك يرجع فكري فيك على طول انا وبعدين يعني

ليه كل هذا التفكير وش هو احساسي ناحيتها ؟ حب ( اول ماطرى بباله حب حس انه يتنرفز من طاري الحب بالذات تجاه نور )

لالا وش حب الا هذا الشي مابيه الا هذا الشي بلغيه على الاقل الفتره هذي نور لازم تكون سلاحي اللي ضد ابوها

لازم تكون نور هي السيف اللي بضرب فيه رقبة ابوها لكن نور ايش ذنبها ؟

( حاول يطرد عنه فكرة الشفقة تجاه نور بالقساوه ) لا نور بنته ودمها من دمه ولازم ابوها يذوق مرارة العذاب ببنته

ايه لازم يذوق العذاب ويحس فيه بالناس اللي يحبهم لازم

تــدري وش اللي يجرح القلب جرحيــــن
ويمـــد حبــــل الحـــزن فيـــك ويشــــــده
انـــك تناظــر طفــل مـن غيـــر ابويــــن
يمشــــي ودمعــــة سايــل فـــوق خــــــده
منظــر صعيـب ويقســـم القلب قسميـــــن
لا قــام يمســــح دمعـــــة بكــــف يـــــــده
يمشـي ولا يــدري طريقــة علـى ويـــــن
ليــن التعـــــب من كثـــر ماتــــاه هـــــده
اثقـــل حـــروف يشيلـهـا فـيـــه حرفيــــن
لا أب يــــــدري بــــــــه ولا أم تـــــــرده
في خطوتــه رحلـــة ودمعـــة وسـكيـــــن
وحــــــظ توســــد بالمــراســـي مـخـــــده
جيــت اسألـة باللـه قـللــي ولــد ميـــن ؟؟
وبغــى يجــاوب .. واختنــق صــوت رده
أنـــا يتيـــــم ومــا لدربــــي عنــاويــــــن
وجــــزر الحـــزن فينــي يســـاوي لمـــده
وطعــم الطفولــــة ما عرفتـه لهـا لحيــــن
وثــوب السعــــادة صـــرت مانيـب قــــده
ابكــي إلـــى من شفت غيــري سعيديــــن
ليـــن البكــــــا فينــــي يوصـــــل لحـــده
واقفـــى ورحت امسح دموعي من العيــن
وعينـــــي تناظــــر دمعتـــه فـــوق خــده
وهذا اللـــي يجـــرح القلــــب جرحيــــن
ويمــد حبـــل الحــــزن غصـب ويشــــده

عند نور بعد ماتدري ليه تفكيرها رايح عند نواف وفي حياتها : ياترى يانواف

ايش سر اهتمامك كل هذا كره في ابوي ههه اذا انا صرت اكره ابوي كيف

ابيك انت تحبه بس ياخوفي نواف تبي تعاقب ابوي فيني انا على قد ماشوف الحنان

بعيونك على قد ماشوف القسوه اللي احسها باحيان كثيره تغلب الحنان بداخلك وتخفي

ه وقفت عن التفكير شوي وتحسست مكان الضربات بجسمها ونزلت دموعها ثاني




نتركه ونتجه لحدث جديد داخل علينا بالروايه

ماجد يكلم بالجوال : ايوا هنا ايش بغيتي ؟

هناء : ماجد ماقلت لي بتجي شوي تتعشى معانا ؟

ماجد : لا انا سافرت

هنا : سافرت متى وكيف ؟

ماجد : اوه هنا هو تحقيق يعني جاني شغله ضروريه واضطريت اسافر ايش صار يعني

هنا : بس انت ماقلت لي ياماجد واليوم انت كنت موجود

ماجد : وهذا انا قلت لك صار شي بالدنيا يعني ؟

هنا : لا ابد ياماجد سلامتك ماصار اي شي ياماجد ماصار اي شي

ماجد : يووه والحين تبين شي لاني بقفل ؟

هنا : ومتى ناوي تجي ان شاء الله ؟

ماجد : ابد كلها يومين او ثلاثه مو مطول

هنا : تجي بالسلامه ياماجد

ماجد : يلا مع السلامه ,,, قفل بدون مايسمع ردها لانه مشغول بحاجه بين يدينه

خلونا للحظات مع زوجته هنا بعدين نتجه لماجد وللشي اللي مخليه مشغول عنها

هنا اول ماقفل ماجد كانت بترد عليه بس قفل قبل مايسمع اي رد ظلت تناظر بشاشة

الجوال ثواني ونزلت دمعه منها ااه ياماجد ايش فيك تغيرت ماكنت كذا ايش اللي

غيرك عليه وخلاك بهذا الشكل انا ماقصرت طول عمري انا معك الزوجه الوفيه

لزوجها المطيعه له واللي تخاف الله فيه وانت الحين كانك تكفأني على الشي هذا

وعلى مخافة الله فيك وعلى طاعتك في كل صغيره وكبيره بس معقوله يكون تزوج

من وراي ولا دخل عليه وحده اخذت قلبه مني وخلته يكرهني كل هذاالقد ؟ لالا اصلا

ماجد ماهمه فيني لو حب وحده او تزوج ماكان اخفى عني ااه ياماجد طيب ايش

سر التصرفات الاخيره هذي اللي تحصل بينك وبيني

نتركها مع تفكيرها اللي يوديها ويجيبها مره تقرب بتفكيرها من اللي يسويه ماجد

وتحس انها عرفت الحقيقه لكن اول ماتحس انه الحقيقه هذي مره تشيلها من بالها

وتدور لها اعذار ونتجه بالوقت هذا الى ماجد اول ماقفل من عند هنا وقبل مايصير

شي بنعرف شخصية جديدة تدخل علينا بالروايه وهي عبير زوجة ماجد مسيار متزوجها

سر بدون علم اي مخلوق

عبير : حبيبي هذي زوجتك ؟

ماجد : ايه حبيبتي خلاص قفلت ماعليك فيها خلينا الحين نسولف ترى مشتاق لك حيل

عبير بدلع : لا حبيبي انا صراحه وماتزعل مني اسلوبك معها كان شوي جاف

يعني مو حلو اسلوبك معها مره

ماجد : ايش اقول لك بس صراحه احيان احس اني مو طايقها والشي الوحيد اللي

يربطني فيها عيالي

عبير : لاحبيبي حرام عليك كل هذا وبعدين انت كيف تزوجتها وانت ماتحبها؟

ماجد : تزوجتها زواج تقليدي وبعدين مو كل زواج يحصل فيه قصة حب مثلي ومثلك

عبير : طيب هي مقصره معك في شي وقبل ماتعرفني صراحه كنت مرتاح معها ؟

ماجد : للامانه هي مو مقصره شي ابدا قايمة بواجبها على اكمل وجه اما الراحه ع

ادية حياتنا كنت مرتاح حسيت اني مايل لها مو حب بس تقدري تقولي عيشتنا مع

بعض عاديه وفيها كل احترام اما اول ماعرفتك عرفت الحياه وعرفت الحب وذقت طعمه

عبير بدلع : حبيبي كذا انا احس بتانيب الضمير اني اخذتك منها

ماجد : لاحبيبتي انا ماكنت احبها لكن انتي الحين احبك

عبير : تحزني حبيبي

ماجد : من هي ؟

عبير : زوجتك

ماجد : مو انتي بعد ياحياتي زوجتي

عبير : لا حبيبي انت عاد فاهم قصدي من جد حزنانه عليها

ماجد : ياروحي على القلب الحساس ويلوموني ليه احبك واموت فيك

عبير بحيا : بس حبيبي عاد مجودي قلبي ؟

ماجد : امريني ياحياتي ؟

عبير : متى راجع انت ؟

ماجد : يومين ثلاثه كذا

عبير : راح اشتاق لك كثير قلبي

ماجد : وانا راح اشتاق لك اكثر

ننتقل لبيت وضحى اليوم اللي بعده

في الظهر جالسين بعد ماتغدوا وضحى وفيصل وغلا يشربوا الشاي فجأه

رجل واصل صراخه للبيت داخل وهو برا في حديقة القصر : افتحي ياحراميه

فيصل وقف من مكانه وظل يناظر بعمته وضحى كانه يسالها عن الشخص هذا

وضحى : حسبي الله عليه

غلا بخوف : من هذا عمتي ؟

وضحى : هذا من عيال عم زوجي

فيصل : ايش يبون ؟

وضحى : خليني اول اتخلص منهم بعدين افهمكم السالفه كلها



في بيت سيف

سيف : ماتقولين ليانتي ليه مو موافقه عليه ؟

شيماء : يبى الله يخليك مابيه وخلاص الزواج مو غصب

سيف : عارف مو غصب بس انتي فكري دوري اسباب تخليك ترفضين هذا الشخص

شيماء : يبى انا مو رافضته شخصيا انا رافضه الزواج بشكل عام

سيف : طيب يكتب كتابه وبعدين يصير خير

شيماء : لابالله يعني كذا انحلت المشكله ؟

سيف : شيماء تراك تعبتيني يابنتي

شيماء : ياحبيبي يايبى انا مابي اتعلق سنتين او ثلاث على بال ماتزوج

سيف : اولا ماراح توصل ثلاث سنين ان شاء الله كلها سنه او سنه ونص وتتزوجون ثانيا ايش فيها اذا

جلستي فتره قبل الزواج ؟

شيماء : يايبى الفتره هذي مو شهين او ثلاثه او حتى سته هذي اقلها سنه ونص وانا

صراحه مابغى اسمي يظل متعلق بشخص طول الفتره هذي ويمكن لاسمح الله يجي

سوء تفاهم ومايحصل نصيب وساعتها بظل عانس بالبيت لا واذا لقيت احد يتزوجني

ماقدر اتشرط مابيجيني الا ناس اقل مني مستوى بمكانتنا الاجتماعيه وبالعلم اللي هو

مهم وفوق هذا احتمال كبير يكون طمعان فينا

سيف : يعني مره مو موافقه ؟

شيماء : يبى عاد الله يهديك بعد الكلام هذا كله والتبريرات المقنعه واللي فعلا لازم حنا

نفكر فيها برضه تسالني اذا موافقه او لا اكيد لا

سيف : طيب ليه ماتصلين استخاره يمكن

تقاطعه شيماء : يبى الله يخليك انا مو في مرحلة اني ممكن اوافق على الشخص او لا انا

مو موافقه على الزواج الحين افهمني الله يخليك يبى

سيف : براحتك ياشيماء

نتركهم لحد هنا ونروح ننتقل لفيصل واللي شكل صياحهم بداية شرارة مشكله خلونا

نشوف الحاصل
فيصل : خير خير ايش صاير عسى ماشر

ولد عم زوج وضحى واسمه محمد : ها ها كملت والله هذي العجوز صارت معاد

تستحي والظاهر فتحت بيتنا مسخره و***** للي يسوي واللي مايسوي

هنا فيصل عصب ووصل قمة عصبيته : اقول انقلع من هنا وشيل الكتاكيت اللي جايبهم

معك لايجي ببالك انك بتهز فينا شعره انت والكتاكيت اللي جايبهم وراك

واحد منهم عصب من فيصل واسمه فايز : اقول يالحرامي اسكت واطلعوا من بيت

ولد عمنا يلا

فيصل : الحين بدق على الحكومه تجي وترميكم بالسجن واحد واحد لانه مقامكم

محمد : لا خوفتني حيل دق عليها خليها تجي وتشوف الفيضحه زوجها مطلقها وتدعي

انه لها شي بالورث

فيصل : ايوا بتصل لو مامشيت الى الان مافي شي يثبت انه طلقها واذا حصلت شي روح

قدمه للمحكمه مو تتهجم على حرمة البيت

محمد : اكيد بقدمه للمحكمه وووصلها الست المحترمه خبر انها ماراح تاخذ ريال واحد ريال

واحد ماهي بطايلته

فيصل : طيب بقول لها بس الحين توكل على الله وورينا عرض كتافك

محمد : ماني برايح خلي هذي تظهر اللي ماصانت بيتها فاتحته للي يسوى واللي مايسوى

من وانتي صغيره وانتي تلعبين بذيلك لكن الله رحمنا انك ماتجيبي عيال منه ولا اصلا حتى

لو جبتي عيال ماندري وقتها بيكون منه ولاا

هنا فيصل طلع جري وضربه بكس مسكوا فيصل بقوه ورموه وضرب ظهره بسيارته عمته واقفه مكانها وتبكي

مو قادره تسوي شي جات غلا تجري تمسك فيصل : فيصل صار لك شي انت بخير

فيصل : لاتخافي انا بخير

مسك يدها فايز : وخري عنه ياحلووه ولله انك حلوه عرفت تختار ياللي اسمك فيصل صراا

قطع كلمته فيصل ضربه برجوله على بطنه وطاح فايز بالارض واتجه فيصل بسرعه لسيارته

ومحمد ومعه اثنين ورا فيصل بيمسكونه

قبل مايمسكونه فتح باب سيارته فيصل وطلع مسدس واطلق نار فوق كتهديد

اول ماسمعوا الصوت كل واحد وقف مكانه مايتحرك خطوه

فيصل بعصبيه وهو موجه المسدس لهم : انا ياكلاب تتكلمون عن عرضي وعرض اختي

وعمتي انا والله انه حلال فيكم لو اذبحكم واحد واحد هنا

غلا قربت لفيصل تحاول تهديه : فيصل تعوذ من الشيطان هذا السلاح فيه شيطان كذا بيضيع

مستقبلك وانا مالي احد بعد الله غيرك

فيصل كان للحظه خلاص بيطلق عليهم النار واحد واحد بعد كلام غلا صار يفكر فيها

وفي اخواه واعمامه واللي بيصير لغلا من تحت راسهم

مسك يد اخته باليد الثانيه اللي مافيها مسدس يطمنها انه هدا لكن هو يحس بداخله

غضب على الاشخاص اللي قدامه

فيصل : خلاص غلا روحي هناك عند عمتي وضحى

اول ماراحت غلا وهم يناظرون لفيصل بخوف

فيصل : الحين بعرف انتم قد كلامكم اللي من شوي

محمد بخوف : يابن الحلال هذا السلاح اللي بيدك فيه شيطان ابعده عن وجيهنا

فيصل : ابعده ها ؟

فايز : ايه الله يخليك يمكن تطلع رصاصه بالغلط ويموت احد فينا بعدين اهلنا والله يسوون

قطع صوته فيصل بطلقه بالجو وكانه يقول اسكت

فيصل : لاتخاف اذا طلعت رصاصه من المسدس اعرف انها بقصد مو بالغلط

فايز حس انه فيصل مابيطلق عليهم المسدس وبدا ينفخ صدره شوي

فايز : اقول لو انت رجال سوها والله اهلي مايتركوك لحد مايشوفون رقبتك مقصوصه فاهم

قرب فيصل منه وهو موجه المسدس لوجه فايز وضربه بقووه على خده الايمن لدرجة

انه بعض ضروسه تكسره من قوة الضربه

محمد زاد الخوف بقلبه

فيصل : انا اقدر اذبحكم الحين واحد واحد ولايدري عنكم ولا تدري بخبر الشرطه اني

ذبتحكم وتدري بقول السبب انكم متهجمين على البيت

وانا سويت كذا دفاعا عن النفس ايش رايكم ؟

محمد : يابن الحلال والله مايحتاج هذا كله هذا جاهل والله

طلع جواله فيصل ورماه على غلا وابتسم

فيصل :غلا صوريهم ناوي اتسلى انا

ناظروا محمد واللي معه ببعض مو عارفين نية فيصل

فيصل : بعفي عنكم بشرط

محمد : وش هو شرطك حنا حاظرين ؟

فيصل : تجلس انت وياه على اطرافكم الاربع ( يقصد فيصل مثل الكلب اللي يكرمكم نذل فيصل ههه)

وتخلي نعالك ( الله يكرمكم ) فوق ظهرك وتمشي الين توصل سيارتكم

فتحوا عيونهم كلهم ماحد توقع هذا العقاب ومن ضمنهم اخته وعمته مستغربين فيصل

من وين جايب اسلوب العقاب هذا

فايز بعصبيه : انت مجنون تخسى اذبحني ولا اسويها

محمد بهمس لفايز : اسكت وخلنا نتفاهم مو كذا

فيصل بعصبيه قرب لمحمد ومسك وجهه بيده وناا بصوت عالي : غلا جيبي السكين

غلا ببلاهه وهي مو فاهمه شي : ايش سكين ليه ؟

فيصل بصوت اعلى : قلت جيبي السكين بدون نقاش

راحت جري غلا وجابت السكين لفيصل وطول الوقت اللي تجري فيه غلا وفيصل ع

يونه بعيون فايز يناظرها بقهر

وفايز نظراته فيها عصبيه وبنفس الوقت فيها خوف

محمد : يافيصل هو مايقصد هو كان

قاطعه فيصل : اسكت والحين لسانك هذا اللي من اول رافع خشمك فيه بقصه

تراجع شوي لورا بحيث انه يبعد عن محمد واللي معه وجر فايز معه

وضع المسدس براس فايز وبيده الثانيه السكين ( فيصل اذا عصب عليه حركات غريبه هههه )

في هذي اللحظه فايز شاف الموت بعيونه نزلت دموع الخوف بدون سابق انذار

فايز وهو يبكي بخوف : والله والله لاسوي اللي تبي لو تبيني انسدح واحبي للسياره لاسويها

الله يخليك لاتقطع لساني انا لساني متبري مني

ابتسم فيصل عليه : زين زين

دف فايز عنه وقال يلا نفذوا اللي قلت عليه

كلهم سووا اللي قال لهم فيصل عليه وفيصل يضحك عليهم لحد ماوصلوا سيارتهم

وانطلقوا فيها وهم يحملون كل الحقد والكره لفيصل

تنهد فيصل وبداخله : ااه الحين انا اضفت اشخاص لقائمة العداوة عندي الله يستر من الجاي بس

عند خالد وعناد


خالد : ها بشر ايش اخر الاخبار ؟

عناد : لا كل شي تمام واللي كلمتك عنها بجامعة البنات خلاص ضبطتها لك على

اكمل وجه وتبي تتعاون معنا كان واحد قبلنا يوفر له كل المخدرات عشان تدخلها

المدرسه وانا صرفته لانه مايوفر الجو المناسب لانحراف البنات

خالد : والله مامنحرف الا انت ههههههههه

عناد : هههههههههههههه والحين انت ماراح تحتاج لابوك وفوق هذا لو تبي

تكون ثروه بتكونها

خالد : لا مابي ثروه انا اللي عندي من ابوي مكفيني اما اللي تجيني من الامور

هذي بخليها صرفيات وفله


بعد مادخل فيصل وغلا وعمته

وضحى : فيصل انا اخاف عليك منهم ذولا شرانيين ومايخافون الله

فيصل : ماعليه ياعمه قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا

غلا : تصدق قلبي طاح ببطني قلت انت من جد بتقطع لسانه

وضحى : فيصل مثل ماقلت لك انتبه منهم

فيصل : افا ياعمتي انا فيصل

وضحى : حسبي الله ونعم الوكيل عليهم

فيصل : هذي اول مره يجونك ياعمتي ؟

وضحى : لا اجلسوا بعلمكم بكل شي

جلسوا غلا وفيصل

وضحى : المرحوم الى قبل ثلاث سنوات كانت علاقته فيهم جيده فجأة الطمع

اعماهم كان احد عيال عمه ماسك منصب بالشركه بس ماعرف هذا المنصب

بالضبط لاني ماتدخل بشغله بس اللي اعرفه انه ماسك منصب ممتاز والمنصب

هذا يعطيه الصلاحيات لاشياء ويقدر من خلال منصبه يتوصل لاسرار الشركه

ومره من المرات كان فيه مناقصه كبيره دخلت فيها شركة المرحوم وشركة

عيال عمه وولد عمه اللي بالشركه من خلال منصبه قدر يتوصل لعرض شركة

المرحوم ويوصله للباقين لكن سبحان الله المرحوم قدر يتوصل له ويكشفه اول

ماوصل الخبر وطلع هذا سارق مبالغ ضخمه من الشركه طرده المرحوم وكان

المرحوم كلمه وقال له يروح لعيال عمه ويقول انه المعلومات حصل فيها غلط

ويعطيهم سعر غير اللي قدمت عليه الشركه والا يسجنه وماكان منه الا انه

يرضخ لكلام المرحوم وتهديده ولما رست المناقسه على شركة المرحوم عيال

عمه عرفوا بالامر وزعلوا وعصبوا واعتبروا اللي سواه المرحوم لوي ذراع

احد عيال عمه وكلمه منهم وكلمه من المرحوم لحد ماقرروا كل الطرفين انهم

يقطعون العلاقه ببعض وبعد سنتين تقريبا سمعوا بخير تعب المرحوم وتوقعوا

انه المرحوم خلاص بيودع ودخلوا علينا وهددوني المرحوم وهو على فراش

المرض عرف باللي سووه وكتب كل ي باسمي بس هم الى الوقت الحاظر

مايعرفون بالشي هذا وماكتفوا باللي سووه وهي تتكلم خنقتها العبره وزاد

بكائها وكملت كلامها تخيلوا حرموني من عزاه حرموني من انه عزاه يكون

ببيته حتى الحريم اللي يعزون رفضوا انه اي احد يحضر بالبيت هذا ويعزيني

بوفاته مع اني احق وحده فيهم كلهم لي الحق بعزاه حسبي الله عليهم

غلا وهي نزلت دموعها مع عمتها : خلاص عمتي لاتبكين حقك مضمون ان

شاء الله وماراح احد يقدر ياكل حقك


فيصل : عمتي حنا ان شاء الله بتحصلينا جنبك دايم وفي كل وقت لاتخافين


وضحى : الله يخليك ويبارك فيك يافيصل

فيصل : عموما عمتي انا بأمن لك اثنين حراس مع حريمهم وان شاء الله معاد

يقربك اما امور الورث هذي شغلتها مطوله انتي بس تنتهين من العده ابيك تنورين الرياض

مر اسبوع بدون اي حدث يذكر وفيصل طبعا كمل ثلاثه ايام عند عمته وضحى ورجع

الرياض عشان الدراسه وبعد مرور اسبوع

فيصل وغلا ببيتهم يسولفون ويضحكون مثل العاده

فيصل : اقول لك افك بينهم الرجال يمكن طول يدي وعرض المسواك والثاني قد جسمي

هذا يمكن ثلاث مرات يعني يمكن يحطه بجيبه ويمشي وانصحه ياعمي امشي وهو ماعنده

الا كلمتين ولله لادوس ببطنه مو هو ولا اشكاله اللي يحرك فيني شعره

غلا : هههههههه الا شعره بس ايوا كمل

فيصل : المهم طيب ياعمي انت قوي انت سوبر مان وانت الكبير وانت الاقوى وانت

العاقل بس هدي اعصابك وهو مثل ماهو ماسكه غلط جيته باسلوب ثاني اقول طيب

تبي تدخل السجن عشان هذا الرجال وهو مثل ماهو شفت مافي فايده فكيته قلت كل علقه

محترمه عشان بعدين ماتناظر اللي اكبر منك عاد انا بيني وبينك رحت للرجال وقلت له

افرشه تراه يستاهل بس خف عليه بالضرب شوي سبحان الله على كبر جسمه لكن ماسك اعصابه

ضربه كم ضربه كذا ههههههههه عاد لو تشوفينه كانه ابو يضرب ولده الصغير هههههههه لا بعد

ماكل الضربه جاي يهاوشني يقول يخس عليك تشوف خويك ينضرب وتفرج

غلا : هههههههه حلوه هذي وعشان خويه يبيك تنضرب مثله

قطع حديثهم جرس الشقه

غلا : مين بيجينا بهذا الوقت ؟

فيصل : مادري علمي علمك

غلا : لحظه بشوف من

فيصل : لا خليك انتي يمكن رجال

قام فيصل متجه للباب اول مافتح الباب تفاجأ من اللي عند الباب وظل يناظرهم مو مصدق

انهم قدامه
احمد : فيصل ماتشوف الطريق لضيوفك

فيصل عطاه ظهره وقال بدون نفس : لحظه بشوف لكم طريق

فيصل بصوت عالي شوي عشان تسمع غلا : غلا روحي الغرفه فيه ضيوف معي

يلا تفضلوا

دخل احمد وكان معه شيماء وشيخة وعينهم على الشقه وصغرها وكيف انه فيصل

وغلا من نفس عائلتهم وعايشين بمثل هذي الشقه اللي تقريبا كلها على بعضها

تقارن بغرفه من غرفهم مقارنة بحجمها

دخلوا وسلموا على فيصل ورد عليهم السلام

شيخه : كيف حالك يافيصل وكيف حال غلا ؟

فيصل بدون نفس ونظراته كلها حقد على ثلاثتهم : بخير من الله والحمد لله

شيخه شافته ماسال عن حالها برضه وحبت تحرجه : وانا الحمد لله بخير

فيصل بجفا : ايش تشربون ؟

احمد : مو جايين نشرب شي يافيصل حنا جايين نبيك بموضوع

فيصل : بس انتم ضيوف مثل ماقلت ولازم تشربون شي

احمد : صدقني مايحتاج

فيصل : براحتكم

قامت شيماء وقاطعت حديثهم : عن اذنكم بروح لغلا شوي ابيها

احمد ناظر بفيصل وقال : فيصل حنا كلنا جايين نعتذر عن اللي حصل

فيصل : اعتقد هذا بيت مو مكان نتكلم فيه بمواضيع منتهيه من زمان

شيخه : بس انسب مكان لهذي المواضيع هو بالبيت

تنهد فيصل وظل يناظر فيهم بجمود


دقت الباب شيماء على غلا

غلا : ادخل يافيصل توك تاركني ماسرع تدق الباب

دخلت شيماء وتفاجات منها غلا ماتوقعت ابدا انه شيماء تجيها البيت

غلا ببرود : خير ؟

شيماء : مافي تفضلي ؟

غلا : هه مو من مقامك المكان عشان اقول لك تفضلي فيه

طنشتها شيماء وجلست جنبها : ادري زعلانه مني ياغلا

غلا : طيب وتدرين وبعدين ؟

شيماء : اول ابي اسمع السبب اللي مخليك تزعلين مني

غلا : ابد بس جا ببالي ازعل ولقيتك قدامي وقلت ازعل عليك

شيماء : ههههه حتى وانتي معصبه دمك ياحلوه

غلا : وانتي حتى وانتي في فمة روقانك ياثقل دمك

شيماء : هههه ماتبطلين سوالفك

غلا : شيماء اخلصي ايش تبين ؟

شيماء سكتت شوي بعدين فتحت شنطتها وغلا مو عارفه ليه شيماء فتحت شنطتها وايش

الغرض من الشي هذا وطلعت منه مصحف

غلا: ليه كل هذا

شيماء ماردت عليها فتحت المصحف وحطت يدها فيه : غلا والله العظيم ورب القرأن اني

مو مدبره اي شي ولا كنت اعرف اللي بتسويه الهنوف ولا اختي شيخه صدقتي الحين ؟

ناظرت غلا بشيماء ثواني ونظراتها تبدلت ببتسامه

وننتقل لفيصل واحمد وشيخه

فيصل : والمطلوب ؟

احمد : فيصل من اول اقول جايين نعتذر ونبيك تسامحنا

فيصل : بعد كل اللي سويته انت واختك الكبيره اللي كنت معتبرها الاعقل بينكم تقول نعتذر

اسمح لي اللي صار مو قليل


شيخه بابتسامه وبمزحه : فيصل عاد لايصير قلبك اسود ترى برضه ماشاء الله انت اللي

سويته مو قليل ماشاء الله عليك مو سهل

فيصل : اللي يمس غلا بسوء انا وعدتها لاخذ حقها لها وانتي ياشيخه ترى غلا الى الان لها

حق عندك وذاك اليوم ماحصلناك بالسوق ولاكان حنا خالصين بسالفه حقنا ومال احد شي عندنا

شيخه : طيب واللي يقول لك اني الحين جايه عشان غلا تاخذ حقها بيدها مني

احمد : شيخه انتي

قاطعته شيخه : احمد الحق ترى مايعرف صغير او كبير وهذ الشي قبل مايطلبه فيصل

هذا الشي محدد شرعا والتفتت لفيصل : فيصل نادي غلا

راح فيصل لغلا

غلا وهي مع شيماء : سامحيني ياشيماء ماكنت اقدر افكر او اتخذ اي قرار بحكمه

اللي صار لي من اخوك والهنوف وشيخه مو قليل

قاطع حديثهم فيصل عند الباب : غلا البسي عباتك وتعالي لنا يلا

غلا : ابشر ياخوي

طلعت غلا عبايتها واغراضها عشان تتغطي والتفتت لشيماء : شيماء انتي مين معاك

شيماء : ناس ماتتوقعينهم

غلا : مين عاد ؟

شيماء : احمد وشيخه

غلا : اخوانك ؟

شيماء : لا عيال الجيران

غلا : هـ هـ هـ ياخف دمك

شيماء : انتي اول مادخلت عليك كنتي تقولين ياثقل دمك ماسرع تبدل كل شي الحين وصرت

خفيفه دم

غلا : خلاص عاد انسي اللي راح راح

عند فيصل واحمد وشيخه

احمد : مو كانها تاخرت شوي

فيصل : لا هذا هي جايه

احمد يناظرها وهي متغطيه ويقول بداخله : ياحلوك ياغلا ملاك ليتك ترفعين الغطا هذا شوي

وتتخليني املي عيني بشوفتك

فيصل : اجلسي ياغلا

جلست غلا

قامت شيخه وراحت مقابله لغلا : غلا ان اسفه اعتذر واذا رفضتي اعتذاري وماسامحتيني

هذا انا قدامك خذي حقك مني بيدك عشان مايكون لك شي عندي ولا بخاطرك اي شي عليه

تفاجأت شيماء من اختها ماتوقعت هذا التصرف منها وماتقل مفاجأه شيماء عن غلا

غلا اخيرا تكلمت بعد ماسكتت دقيقه : شيخه انا مسامحتك

ابتسم فيصل : كنت عارف انها بتسامحك ياشيخه وترى انا وغلا دايم نسامح ولكن

نسامح في حالة وحده انه الشخص عرف بالخطا الي سواه واعترف فيه وعني شخصيا

انا ماحتاج انه احد يعتذر لي انا يكفيني اشوف نظرة لاعتراف بالخطا في عين الشخص

لكن ماسامح في حاله وحده انه الشخص يعترف بخطأه بعد فوات الاوان وهذي الصفه في

اختي غلا وارجو انه كلامي هذا تتذكرونه دايم لانه فيه حسابات كثيره بيجي وقت واصفيها

وانتم عارفين مع من لكن ارجو منكم اذا جا هذا الوقت نظل احباب على طول واصحاب

وقرايب انا وغلا تضررنا ومالومكم بشي لانه انتم مالكم يد باللي صار لكن اذا جا تصفية

الحساب ارجو انكم ماتلوموني وقتها ولا احد يعتب عليه لانه وقتها بكون ماخذ حقي من

اللي ضروني باخذ حقي من الصغير قبل الكبير


شيخه : صدقني يافيصل انه اللي صار لكم مو راضين فيه رغم انه اهلنا اللي ضروكم

قاطعها فيصل : مو بس اهلكم ياشيخه هم اهلنا بعد ورضوها علينا

احمد : فيصل اذا اخذت حقك ماحد بيتدخل بشي ولا احد يقدر يلومك بشي

تصالح احمد وفيصل وشيماء وغلا وشيخه

نواف بمكتيه الفخم جالس دق عليه واحد من الموظفين الباب

نواف وهو كالعاده منزل راسه للاوراق اللي بين يده ومشغول فيها : ادخل

الموظف : سلام عليكم

نواف وهو بنظارة القراءة رفع راسه شوي والنظاره نازله شوي وصار يناظر الموظف

من فوق النظاره ( يعني النظاره مو على عيون نواف بالتمام)

نواف : ها فيه جديد

الموظف : طال عمرك مافي جديد الا انه فيصل سكن ببيت لوحده وهو وومعه بنت ثانيه

اتوقع اخته

نواف : بفله

الموظف : لا شقة وصغيره

نواف : وايش غيره ؟

الموظف : مافي اي ملاحظه او شي غريب

نواف : طيب مع من يمشي ؟

الموظف : مع شخص اسمه حسين اكثر وقته معه او بجامعه او بالبيت

نواف : زين يلا اجل تقدر تتفضل واي جديد خبرني فيه

الموظف : ابشر

اول ماخرج الموظف نواف رجع راسه على الكرسي وصار يفكر

الحين فيصل كذا وضعه ؟ ماسوا ولا شي شكله وشكله من النوع الضعيف اللي حتى

مايعرف يدافع عن حقه بس انا عرفت ان فيصل يكره سلطان بس فيصل بوضعه هذا

ماعتقد يساعدني شكلي فتره قصيره بس واترك عنه المراقبه

...: الحين الى متى نجلس ننتظر كذا ترى اشكالنا مشكوك فيها

... : لاتخاف مابطير الدنيا اذا شفت الوقت المناسب قلت لك نتحرك نسوي المطلوب

...: بس مو كانه فيصل تبعك طول ؟

....: لو يجلس سنه بنتظره يعني بنتظره وبقضي عليه لان اللي مثل فيصل هذا مايستاهل الحياه

....: اف اف اف كل هذا حقد ؟؟

....: حقد واكثرررررر من حقد لكن ماعليه ماعليه

....: الحين انت من جد بتسوي اللي قلت عليه ؟؟

....: ايوا صدقني لاذبحه اليوم واحط راسه هذا اللي رافعه بالتراب بخليه يموت موتة الكلاب

اما عند يوسف وهو يكلم صاحبه حمد

يوسف طبعا بعد السلام والابتسامه وكم كلمه حلوه

حمد : عرفت اللي يراقبه مرسول من من

يوسف : من طيب ؟

حمد : واحد اسمه نواف الـــ صاحب شركة وضعها حلو بالسوق واسمها الـــ

يوسف : طيب حاولت تربط بين الاحداث يعني نواف ايش ممكن تكون علاقته بفيصل

حمد : ابد الى الان نواف بالنسبة لنا غموض على قد ماحاولت اربط مافي اي رابط

الموظف يوميا يراقب فيصل ويجي واحد بعده

اول ماينتهي من المراقبه يتجه لمكتب نواف والظاهر انه يوصل نتقلات فيصل اول باول

يوسف : لازم يكون فيه سبب لكن ماعليه مع الايام بنعرف

حمد : انت قلت بتجي قريب متى ناوي ؟

يوسف : خلاص ان شاء الله كلها يومين وخشتي قدام وجهك

حمد : هههههه محلاها من خشه

بنفس وقت المكالمه فيصل وهو نازل من سيارته بيدخل العماره اللي فيها شقته قابل واحد ماتوقعه

: اليوم بتموت على يدي يافيصل

التفت فيصل : هذا انت لا وجايب معك واحد ثاني ماتقدر عليه لوحدك هههههه

فايز : هههههه هذي المره جيت مسافر بس عشانك ولوحدي

نترك حوارهم شوي ونروح لمكان اخر مو بعيد عنهم

نواف بعد ماجاه اتصال : نعم

الموظف : ياطويل العمر فيه اثنين معهم سكاكين وشكلهم ناوين فيها على فيصل

قام من كرسيه بسرعه : ااايش ومن هم ؟

الموظف : مادري اول مره اشوفهم

نواف : وانتم وين الحين ؟

الموظف : عند شقة فيصل

نواف شكل وراك سر يافيصل : يووه ماني بقريب لكن اسمع حاول تدافع عنه بكل الوسائل

فيصل ورقة رابحه بيدي فاهم لايصير له شي

الموظف : ابشر

قفل من عند نواف

اما عند حمد وهو مازال يكلم يوسف وكان متجه للشقه اللي فيها فيصل بطلب من يوسف

وهو بنص مكالمته دق جواله الثاني

حمد يكلم يوسف : يوسف لحظه هذا الشخص اللي يراقب فيصل متصل بشوف ايش يبي

خليك على الخط

الشخص : استاذ حمد فيصل فيه اثنين بيهاجمون فيصل ومعهم وفيه شخص ثالث متجه

لهم شكله بيدخل معهم يشاركهم

حمد : ااااااايش وانت وش جالس تسوي انزل وساعد فيصل واياني واياك يصير شي لفيصل

قول لي انت وين الحين ؟

الشخص : عند بيت فيصل

حمد : انا قريب ثواني وانا عندك

قفل على طول وزاد بسرعته

عند يوسف اول ماسمع حمد وحواره طار عقله اول ماسمع اسم فيصل وواضح انه فيه شي

حمد تذكر يوسف ورجع يكلمه

يوسف بصراخ وبصوت عالي مستغرب منه حمد لانه يعرف يوسف بارد وغامض مو عادته رفعت صوته

يوسف : حمد اخوي فيصل ايش فيه ؟

حمد : يوسف اخوك فيصل فيه اثنين مترصدين له وانا قريب منهم الحين ثواني وانا عندهم

ان شاء الله اول ماتنتهي المشكله اتصل عليك

يوسف وهو حاس نفسه شوي وينفجر ويبكي من خوفه : سرعه حمد الله يخليك

الان نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي يراقبون

من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل

لانهم يراقبون ولازم يراقبون من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا انتبه فيصل

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه




 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:41 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 13

نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي

يراقبون من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل لانهم يراقبون ولازم يراقبون

من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه

اول مادخل جزن من السكين ببطن فيصل حمد بكف يده مسك وجه فايز بقوووه ودفعه

للخلف ضرب جسم فايز بباب السياره وراس فايز بالزجاجه اللي من خلفه

ناصر اللي مع فايز اول ماشاف اللي حضروا قرر يهرب وبسرعه

اما فايز بعد الضربه جاته دوخه خفيفه وحمد يناظره بعصبيه وعيونه بتطلع من راسه

من قوة نظرته لفايز

فيصل بعد الطعنه اللي ببطنه ماكانت قوية لكن مكانها حساس لانها بالبطن

السكين دخل جزء صغير منها ببطن فيصل

فيصل وهو يتألم وماسك مكان الضربه وجالس على ركبته لانه مايقدر يوقف رفع راسه لفايز

فيصل : الحين يافايز انت تحت رحمتي وحنا متساوين

فايز وهو بعصبيته لانه كان ناوي الضربه تكون اقوى من كذا كان يبيها قاتله

فايز : كسرت ضروسي وتخليني امشي على ركبي والحذيان ( الله يكرم القارئ ) على

ظهري حتى سيارتي وتقول متساوين
فيصل ضحك وهو يتذكر الموقف لكن مع ضحكته زاد الالم لانه مايتحمل الضحك وهو

بموقفه هذا

فيصل : ااه اسمع يافايز انت البادي والبادي اظلم وانا مو بناقص خصوم على الخصوم

اللي عندي اذا انت بتمشي من هنا ومابشوف وجهك قول واذا بتتعدى عليه ثاني انت

شايف اللي سانديني وشايف انك بين يدي الحين المره هذي بفكك المره الثانيه صدقني

بخليك تعيش طول عمرك بعذاب مابذبحك بس بقطع يدك اللي تنمد عليه فاهم


فايز حس بعصبيه فيصل وبجديته بالكلام وبدا يدخل بقلبه الخوف : فاهم

فيصل : خلاص اتركه

حمد : بس هو

فيصل قاطعه : خلاص خليه يروح بحال سبيله

اول ماتركه حمد راح فايز بسيارته بصمت وحرك بدون مايقول حرف واحد

طبعا كل هذا صار امام اللي يراقب فيصل من طرف نواف ومن طرف حمد

جا بيقوم فيصل لكن ماقدر

فيصل وهو ماسك مكان الضربه ويده كلها دم من مكان الجرح : ااااه

حمد قرب لفيصل : ارتاح لاتضايق نفسك تعالوا ساعدوني بحمله

اخذه حمد ووداه لدكتور صاحبه وعالج فيصل الجرح سطحي بس بسبب مكانه الحساس

الدكتور طلب من فيصل يرتاح ولايتعب نفسه

اما عند نواف الشخص اللي مستغرب هذا كله يتكلم بقلبه : الحين كيف هذا كله يصير من

تحت راس فيصل هذا وانا كنت ناوي اوقف المراقبه عنه طلع وراه مصايب كثيره طلع

مو سهل يعني فيصل له ناس يتابعون تحركاته هههه وانا المغفل يعني معقوله فيصل يعني

اني اراقبه من زمان والله مانت بسهل يافيصل بس من اللي هاجم فيصل

( نواف تذكر كلام اللي يراقب فيصل لانه حكا له كل اللي صار وكل اللي قاله فيصل عن

اللي سواه فيصل بفايز )

اول ماتذكر الكلام جلس يضحك بصوت مرتفع : هههههههههههه والله مانت سهل

يافيصل شكل المشوار معك طويل صار انت تسوي كل هذا والله لو انا مكان الشخص

اللي ضرب فيصل وسوا اللي سواه فيني انجن

اما عند فيصل اول ماتعالج وهو بالسياره يناظر

حمد : حمد لله على السلامه

فيصل : الله يسلمك الا ماقلت لي ياحمد كيف عرفت اللي صار

حمد ارتبك : ها لا كنت ماشي كذا وو

فيصل ابتسم : انت اللي كنت تراقبني من زمان ؟

حمد : ايش انت كنت عارف انك مراقب ؟

فيصل : طبعا بس ماهتميت لاني ظنيتهم من طرف سلطان

حمد : بس اللي كان يراقبك شخص ثاني وانا عرفت عنه لما طلب مني اخوك اراقبك

عشان يطمن عليك

فيصل وبدا الاهتمام يوضح على معالم وجهه : شخص ثاني ؟ من ؟

حمد : واحد اسمه نواف بن ......

فيصل مستغرب ويحاول يتذكر : نواف نواف ماعرفه اول مره اسمع به

وحمد طبعا مايقل استغراب من فيصل : متأكد ماتعرفه اجل ليه يراقبك ؟

فيصل : مادري يمكن من طرف سلطان ؟

حمد : لاطبعا انا تاكدت ماله اي علاقه بشركة اخوك سلطان من قريب ولامن بعيد

فيصل : غريبه

قطع كلامهم جوال حمد اللي يدق باستمرار

حمد يناظر فيصل ويبتسم : يووه اخوك هذا الغثيث ازعجني من اول يتصل يسأل عنك شكلك دخلت قلبه

فيصل لاشعوريا بادله الاببتسامه حس انه مشتاق يتعرف على اخوه يوسف

فيصل : حمد افتح السبيكر ورد عليه

ابتسم حمد : ابشر ماطلبت شي اخوك الحين بياكلني اكل من اول ماتصل وانا مارديت عليه مافضيت له

رد حمد وفتح السبيكر

يوسف بصوت عالي وكسير وواضح انه كان يبكي قبل : حمد امانه امانه فيصل كيف

حاله امانه لاتفجعني في اخوي في سندي بعد الله قول لي ياحمد هو حي ولا ميت

قول ياحمد من اللي بيذبحه والله والله لامسحه من الوجود امانه ياحمد قول لي كيف اخوي

حمد سكت مو عارف ايش يرد اول مره بحياته كلها يشوف يوسف بهذا الانكسار ماتوقع

انه حب فيصل يوصل للدرجة هذي حتى وهو ماشافه

وندم انه مارد على يوسف من اول

يوسف من الجهه الثانيه حس انه سكوت حمد يدل على ان فيصل مو بخير واول ماجا

التفكير هذا حس شوي ويوقف قلبه من الخوف

يوسف بصوت اعلى من قبل : حمد فيصل ماات ياحمد قول لاتخفي عني

حمد ساكت لانه عمره ماتعرض لموقف مثل هذا اصلا عمره ماسمع صوت يوسف بالشكل هذا

اما عند فيصل اللي نزلت دموعه على طول اول مره يحس انه له سند بالدنيا بعد الله

اول مره يحس ان له شخص وقت محنته بوقف بجنبه

وحمد الى الان مو متصور حالة يوسف ومو عارف كيف يرد

فيصل انقذ الموقف وبصوت باكي : يوسف يااخوي انا بخير لاتخاف

يوسف تفاجا من الصوت اللي اول مره يسمعه سكت للحظات وبعدها تكلم بصوت متقطع

يوسف : اانــ ـ ـت اا اخــ ــوي فيــ ــ صـ ل

فيصل بنفس نبرة الحزن والفرحه بنفس الوقت ليوسف : ايه انا فيصل يايوسف

يوسف : فيصل انت بخير متاكد ؟

فيصل : والله بخير

يوسف : طيب قول من اللي تعرض لك والله لامسح فيه الارض

فيصل بداخله مبسوط لانه اخيرا حصل اخ مثل يوسف بيوقف جنبه وبيقوي موقفه

مع اخواني واعمامه

فيصل بتعب بسبب الطعنه لانه من اول ماكلم اخوه حاول يتحمل مايبي يبين ليوسف انه تعبان

فيصل : يوسف من هذا قصه طويلة اذا جيت بالسلامه وشفتك وقتها بقول لك كل شي

حمد هنا سحب الجوال من فيصل

حمد : خلاص يوسف فيصل تعبان شوي بوصله البيت وابيه يرتاج

يوسف : ليه تعبان وش فيه ؟

حمد بارتباك : ها لا ولا شي بس تعرف داخل بهوشه وفيها كم ضربه واكيد الحين بيرتاح

يوسف من نبرة كلام حمد حس انه مو صادق : حمد انا اعرف انك مو بصادق لكن معك

كلام ثاني وقتها بعرف كيف اتفاهم معك

حمد يصير خير ياحمد ( بمزحه ) صايدك صايدك

يتبع

بعد الحادثه اللي صارت على فيصل بوقت بالتحديد عند نواف اللي مشغول بشي ثاني غير فيصل

كان واقف بعيد عن بيتهم لكن شاف اللي يوقف بالسياره برا البيت القديم وينزل من

السياره وواضح على اللي نزل من السياره انه شارب شي : معقوله بيضر نور ؟ ويضرها

حريقه لها هي وعائلتها وقف عن التفكير ثواني وهو حاس من داخله بينفجر من الخوف

عليها بنفس الوقت يحاول يقاوم هذا الشعوربيحاول يقسي قلبه عليها رغم انها مالها ذنب

كل ذنبها انها بنت محمد

دخل البيت وهو الشيطان بعيونه ناظر باركان البيت الصغير وقابل امه

ام جاسم : جاسم اليومين هذي صرت تتواجد كثير بالبيت

جاسم : بيتي يعني اخرج لعيونك انتي والثانيه ؟

ام جاسم : الله يهديك ياولدي

جاسم : الا وين بنت الشوارع

ام جاسم : جاسم تعوذ من الشيطان وان كان ببالك شر اخرج برا البيت

جاسم : ابوها معاد ينفع شي من عنده وهي ماعندها فلوس ( ابتسم بخبث ) لكن انا ابي

استفيد منها بنفسي فايده من نوع ثاني

امه فهمت قصده وخافت على نور ومسكت بذراع جاسم وهو فاتح باب غرفتها وشايفها

نايمه ببرائه اول ماسمعت الصوت قامت بخوف تناظرهم وحاولت تغطي وجهاا باللحاف

الخفيف القديم ناظر جاسم بامه اللي ماسكه بيده بقوه تحاول تمنعه عن اللي بيسويه

دفها بقووووه وطاحت ام جاسم بعدها وماصدر بعد هذي الطيحة ولا صوت من ام جاسم

وهو مو بوعيه قفل الباب وقرب من نور ومسك اللحاف ونفضه منها بشده وصار وجهها

مايغطيه شي

ابتسم : تصدقين انا مجنون اللي عندي كل هذا الجمال وتاركك بحالك لكن ماعليه من اليوم

ورايح بطلع حق اللي راح كله حااولت تهرب لكن مالها مكان تلجا له رجعت ورا حتى ضربت

بركن الجدر خلفها وجلست بالركن بخوف

مسك شعرها ورفعها وضربها كف بقوووه وضربها الثاني والثالث ومسك شعرها ورماها

على السرير ............

بعد ماكمل جريمته جاسم بلحظات خرج من الغرفه وهو وجهه ملعوب فيه من اثر مقاومة

نور له وبنفس الوقت وكانه بدا يحس بكبر الجرم اللي سواه

وهو خارج بسرعه شاف امه بدا يتذكر اللي سواه من لحظات نزل راسه لها

جاسم يهز بامه : يمه يمه قومي سرعه ترى ماني فاضي لحنتك يمى اقول لك قومي

بدا يهز فيها اكثر من اول : يمى بتقومين ولا شلون

وضع راسه على صدرها ثواني بس ورفع راسه متخرع بعد ماشاف انه شاف انه

مافيها اي نبض مسك راسه وصار يتراجع على ورا وهو بيموت خوف وتعثر من

بعض الحوسه المرميه بالارض قام من مكانه ثاني بسرعه وصار يتجه للباب فتح

الباب بيد يكسوها ذنب جريمة القتل بيد ترتعش من الخوف فمهما كانت جرائمة فهو

لم يرتكب جريمة قتل بحياته فما بالكم واول جريمة قتل يرتكبها هي بوالدته اخذ يتسائل

بنفسه ماللذي سيفعله فلم يجد امامه الا ان اكمل طريقه مسرعا للخارج

نواف برا واقف بسيارته يحس نفسه يضيق حاس انه فيه مصيبه صايره

شاف جاسم يخرج بسرعه وكانه سوا جريمه نواف تخرع من منظر جاسم

اما داخل عند نور تمشي بتعب وهي دايخه وتبكي وتنادي امها

مشت كم خطوه وطاحت بالارض

نواف برا متردد يدخل او لا واخيرا بعد تردد لعدة دقائق دق الباب لكن مافي رد

دق الباب باقوى وصار ينادي : نور نووووووور ام جاسم نوووووور

حس بخوف شديد بالذات بعد ماشاف منظر جاسم وهو يخرج من البيت

دخل بهدوء وظل يناظر بالظلام اللذي يخالطه القليل من النور

حس البيت هدوئه يخوف فجاه شاف جسم بالارض واسرع لها شاف ملامح وجهها الي

يوضح انه اللي بالارض حرمه كبيره بالسن واستنتج انها هي ام جاسم : ام جاسم ام جاسم

ضرب خدها خفيف لعل وعسى تصحى لكن مع كل ضربة يحس ببرود يسكن خدها وذلك

البردو هو برود الموت بدا الخوف يدخل قلبه اول ماطرا بباله انها ماتت

وقرب بسرعه يشوف نبضها وللاسف طلع شكه بمحله ام جاسم بدون نبض

اطرافه بدت ترتعش وتردد يهرب او لا وبوسط تفكيره جات بباله نور خاف عليها خايف

تضيع منه بعد ماحصلها خاف عليها مو بس لانه بيضيع انتقامه من ابوها لا خاف عليها

لانه فعلا هو مايبي يصير لها شي يحس لو راحت نور بيفقد شي مهم بحياته


اتجه بسرعه للغرفه واول مادخل ناظر اسفل مكان خطواته وشاف جسم نور بالارض

شاف منظرها واول ماشافها استنتج اللي صار لها

نزلت دموعه عليها مايدري ليه نزلت مع انه كان ابعد مايكون بالنسبة له انه يحزن على

شخص يقدر ينتقم فيه من سلطان

نواف : الحقير جاسم والله ماخليها له والله ليدفع ثمن اللي سواه فيك غالي يانور والله

مايكفيني فيه الا موته

لفها بسرعه باللحاف اللي بغرفتها وقبل مايطلع من البيت ناظر بام جاسم وحزن عليها

لكن هي ماتت مابيده شي يسويه لها

نور بين يده بين الحياه والموت قرر ينقذ اللي بين يده اما ام جاسم مابيده شي يسويه

لها لانها ماتت خلاص طلع بسرعه وسدحها بالمقعده الخلفيه للسياره

واتجه بسرعه للمستشفى وهو يبكي ويتوعد بجاسم ونسى من تكون نور وبنت من تكون


عند يوسف جالس على نار حاس بنار تكوي بقلبه من خوفه على فيصل يحس بفيصل طوق

النجاه وكانه كان تايه بالدنيا حتى ظهر فيصل فجاه

وحصل دليل الطريق اللي يخلي ليوسف هدف معين بحياته اول مايفكر باللي حصل

بفيصل يحس جسمه يرتعش من خوفه عليه

بحياته ماقابل فيصل ولكن لانهم توأم كان يحس بضيقه باوقات كثيره ولما يتضرر فيصل

كان يحس فيه ووقتها يوسف ماكان يعرف فيصل

لكن رغم كذا يحس بشعور الضيق يحس ناقصه شي بحياته واول ماعرف فيصل عرف

حقيقة الضيق اللي كانت تمر عليه بحياته

عرف ان علاجه والشي اللي فاقده هو فيصل وعشان كذا بعد ماحصل فيصل مو قادر

يتحمل اي شي ممكن يحصل لفيصل

جالس بممر المستشفى ينتظر خروج الدكتور من عند نور فجاه تذكر الحرمه الميته بالبيت

وتذكر جاسم
وتكلم بقلبه : معقوله فيه ناس بالعصر عايشه بالقسوه هذي ؟ سلطان وقلنا شيطان يضر

اللي حوله لكن مثل جاسم يضر حتى امه يقتل حتى امه هذا كيف يفكر معقوله فيه ناس

بباله معقوله فيه شخص مهم عنده بهذي الحياه

ماتوقع ولاماكان سوا اللي سواه بامه حسبي الله عليه

طلع الجوال من جيبه وهو مقرر يبلغ صديق له مسؤول بالقسم واثق فيه ويعلمه

بكل السالفه

اتصل وظل يناظر شاشة الجوال ثواني بس وجاه الرد من الطرف الثاني

..... : هلا

نواف : سلام عليكم

..... : هلا عليكم السسلام والرحمه من معي ؟

نواف : افا عاد ماعرفتني يامازن ؟؟

ظل صمت ثواني من الطرف الثاني وكانه يحاول يدقق بصوت نواف

نواف : انا

قاطعه مازن وكانه عارف نواف بس مو راضي يجي على باله زين : لالا لاتقول الحين بذكر

نواف : هههههه ها عرفت ؟

اول ماتذكر بصوت عالي : نوووووووووووووووواف

نواف ضحك وهو ماله نفس الضحكه : ايه نواف

مازن بدت تعلو اصوات ضحكه وكانه مو مصدق نواف يكلمه : وين الناس يالقاطع والله

اني زعلان عليك كثير كثير حيل

لو مانت بعزيز وغالي كان اول ماعرفتك قفلت الجوال

نواف : هههههه لااعرفك ماتسويها فيني انا نواف مو حي الله

مازن : مو عشانك نواف والله زعلتني منك كثير انقطعت اخبارك فجاه يالقاطع

وجوالك دايم اتصل مقفل والحين تتصل عليه يعني رقمي كان عندك وانت مطنش ماتتصل

نواف : سامحني يامازن والله غصب عني انا قطعت الدنيا كلها حتى نفسي صرت مهمل كل رغباتها

مازن حس الحزن بصوت نواف طبعا بتعرفون مازن ( مازن هذا صاحب نواف من ايام

الدراسه وكانت علاقتهم قويه حيل وبعد ظروف نواف بدا يبعد عن مازن شوي شوي حتى

جا اليوم اللي تنقطع اخبار نواف نهائيا عنهونواف طبعا جاته فتره مشغول ومهموم

وكان من النوع الاجتماعي وتكثر اتصالات اصحابه وهو قرر يخلي حياته شغل وبس

وغير كل ارقامه واقرب شخص كان قريب منه مازن بس مع كثرة تفكيره وهمومه

راح عن باله وسبحان الله بمحنته هذي اول مافكر بالمساعده اول ماجا بباله مازن )

مازن : ماعليه ماصار الا الخير لكن الحين هذا رقمك بخزنه وبنرجع ايام اول لكن

ياويلك بس لو فكرت مجرد تفكير تغير رقمك هذا

نواف ضحك وبنفس الوقت واضح الحزن حتى بضحكته : لامو مغيره وانت والله دايم

ببالي لكن الشيطان اعوذ بالله منه دايم الناس الطيبين اللي مثلك يلهينا عنهم ويشغلنا

مازن : ماعليه ماصار الا كل خير لكن غريبه تذكرتني الحين بعد كل هذي المده خير

نواف صاير شي مخليك تذكرني ؟

ارتبك هنا نواف : صراحه يامازن انت اقرب شخص لي واول مافكرت في مساعده انت

اول شخص جا ببالي

مازن بنخوه : ابشر امرني ؟

نواف : صراحه يامازن فيه حرمه ميته ببيتها وانا مع بنتها بالمستشفى و

قاطعه مازن : ااايش حرمه ميته ومن ذبحها ؟

نواف : مازن هذي قصة طويله بس الحرمه صار لها بالبيت كم ساعه ميته وانا مع بنتها

حيل تعبانه وتوني ذكرتها

مازن : بس انا بدورة مكافحة الارهاب ايش يدخلني بوحده ميته

نواف : دبرها من الضباط اللي تعرفهم انا بس اطمن على البنت واكلمك نتقابل واقول لك

كل شي بس اهم شي الحرمه ميته الحين

خذوها واذا تبي يفتحون تحقيق خل يفتحون يكون احسن بس اهم شي عجلوا الله

يخليكم عشان ماتطول جثة الحرمه اكرام الميت دفنه

مازن بشك : نواف انت لك يد باللي صار لها ؟

نواف : لالا يامازن اعوذ بالله انا مالي دخل فيها من قريب او من بعيد بس مثل ماقلت

لك انا لي قصه معهم راح احكيها لك اول ماتطمن على البنت

مازن : تدري ولايهمك انت هات العنوان ومايصير خاطرك الا طيب

نواف : مشكور يامازن ماتقصر

مازن : لا ولو مو بيننا هالكلام الحين انت تطمن على اللي عندك واول ماتفضى اتصل

عليه عشان نتقابل باقرب مكان

نواف : على خير ان شاء الله يلا سلام

مازن : سلام

عند يوسف بمكتبه دخل نائب المدير وهو شخص كان مسيحي واسلم على يد يوسف بسبب

تعامله معه ومع كل الموظفين وصار يد يوسف اليمين بالشركة

نائب االمدير مايكل : هل طلبتني استاذ يوسف ؟

يوسف : نعم اسمعني جيدا مايكل

مايكل : نعم سيدي ؟

يوسف : سوف اسافر سفرية مستعجله للسعوديه ولااريد لاحد ان يعرف مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي مفهوم ولكن ماذا اقول لمن يسأل عنك ؟

يوسف : اخبرهم اني خارج في عمل او اجتماع خارج الشركة او اجتماع خارج المدينه

واني راجع بنفس اليوم وان اصر احد على موعد

لابد ان يكون الموعد كحد اقصى بعد اربعة ايام مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي

اول ماخرج مايكل يوسف رجع براسه على الكرسي : ياترى كيف بيكون لقائي فيك

يافيصل من جد تشبهني حيل ؟ او حمد يبالغ

عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج

بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير

اتجه له نواف بسرعه

نواف : ها بشر يادكتور ؟

الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟

نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور

الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟

نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره

الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن

المريضه ( وبتردد ) ...

يتبع


ببيت سيف عند شيماء : يووه ايش الملل هذا

العنود ام شيماء : قولي حمد لله على النعمه اللي بين يدك

شيماء : انا دايم اقول حمد لله

العنود : ايه زين

شيماء وكان جا فكره ببالها : اقول يمى !

العنود : قولي اش عندك ؟

شيماء : انا بروح مع السواق

العنود : وين بتروحين ؟

شيماء : امم حاليا مادري بس بتسوق باي سوق من هالاسواق بدل الطفش اللي عايشه فيه

العنود : طيب روحي بس لاتتاخرين

شيماء بفرحه : ان شاااء الله

نروح لعبدالرحمن العاشق المغلوب على امره واللي مايدري يلقاها من ابوه او من

سيف له كم يوم دايم يمر من بيت سيف وده يشوف طيف شيماء بباله كلام كثير وده

يوصله لها والمره هذي الظاهر جاته الفرصه ولازم باي شكل من الاشكال يكلمها

شاف شيماء خارجه من البيت وراكبه مع السواق

عبدالرحمن : والله اني انتظر هذي الفرصه من زماااان


عند شيماء مشغوله بالجوال اللي بين يدها بعد ماقالت للسواق يوديها السوق

وعبدالرحمن وراهم بدون مايلاحظون

شيمااء : وقف عند اقرب مركز ( لان جا ببالها تشتري شوية عصيرات وملحقاته خخخ

مع انه ماكان ببالها لكن الطفس ومايسوي )

السواق : طيب ماما

شيماء بنفسها ( الله ياكلمة ماما هذي اللي اكرهها )

اول ماوقف نزلت شيماء وهو بالسياره

شيماء : ليه جالس انزل عشان الاغراض تشيلها وتوديها السياره

السواق سمع كلامها ونزل وراها

اما عبدالرحمن ماصدق خبر وكانه جاك يامهنى ماتنمى نزل من السياره بسرعه ناظر

بالسياره اللي كانت فيها شيماء

وهو يفكر بيلقى حل للي براسه شاف واحد من الاجانب اللي برا المركز واللي على

مايقولون على باب الله وكانه لقى الحل

عبدالرحمن : يامحمد ياصديق تعال هنا

جا العامل يهز براسه وهو مو عارف وين الله حاطه

عبدالرحمن : شوف صديق هذا سياره انا يبغاك بسرعه نسم كفر سياره

العامل اول مافهم عبدالرحمن رفص ومسوي انه معصب : انت مجنون لا مافي سوي كذا

طلع عبدالرحمن من جيبه خمسين : خذ هذا انا بدخل جوا واذا جيت وسويت اللي قلت لك

عليه بعطيك خمسين ثانيه

طبعا العامل هنا ماصدق خبر هو اصلا من العماله المتخلفه وبايعها وافق على طول

بعدها ابتسم عبدالرحمن ودخل المركز وعيونه تدور عليها واول ماشافها اتسعت ابتسامته

وبباله شي جديد بيسويه

طبعا عبدالرحمن بعربية بالمركز مسوي انه يشتري ههه

بحركه منه بعد ماضبط الموقف تمام صدم بشيماء وكانه الموقف صار صدفه 100%

شيماء اول ماصدم في عربيتها : اووه اسفه ياا ..

اول ماشافت عبدالرحمن وكانه الحروف كلها انسحبت من لسانها

عبدالرحمن طبعا بيكمل اللي بداه مسوي انه مايعرف شيماء لانها متغطيه لكن هو يعرفها

من بين الف بنت بعبايه

عبدالرحمن : اسف يااختي ماكان قصدي

شيماء الى الان عيونها فيه ومنصدمه من الموقف اللي صاير ( طبعا شيماء من صغرها تميل لعبدالرحمن )

عبدالرحمن بصوت اعلى شوي وهو خايف انه صار لها شي بالذات لما شافها ساكته زخرب شي

بسيط من خطته : ياشيمااء ( بدل مايقول اختي خربها وقال اسمها ) صار لك شي

شيماء وكانها عادت للواقع : هااا لالا

عبدالرحمن بدا يقط خيط وخيط : اشوا والله خوفتيني عليك حيل بالذات لما شفتك ساكته لاني

حطيتك بموقف بايخ

عبدالرحمن قال موقف بايخ لانه هو قاصده لكن شيماء الى الان على نياتها على بالها انه

مو قصده بس صار يلوم نفسه

شيماء : لاياعبدالرحمن ماصار الا الخير

عبدالرحمن : عاد شوفي الصدفه اللي جمعتنا هنا ههههه

شيماء وهي الى الان مرتبكه : هاا اايه ايه سبحان الله عن اذنك

عبدالرحمن اول ماراحت من قدامه تنهد : يالبى اللي تقول عن اذنك ياويلي ياقلبي عليها

بس ماعليه تسوقي وشوي بتلقين الكفر طايح وبترجعين لي هههه


هنا زوجة ماجد تفكيرها يوديها ويجيبها ومو مع العالم مرررررررره : ليتني اعرف وش

اللي مغيرك عليه

ياماجد ماكنت كذا ياترى ماجد تعبان فيه شي ؟ لالا ان شاء الله بس ! وش فيه كل شوي والثانيه

يكلمني بدون نفس

وكانه مغصوب على الكلام معي ياترى وش اللي صاير معك ياماجد خير ولا شر ؟؟ ( ابتسمت من

كلمة خير وكانها تستهزئ على نفسها )

وين خير اصلا وهو مو طايق كلمتين مني معقوله تكون في حياته وحده ثانيه

غيري ( هزت راسها بعنف وكانها تطرد الفكره هذي من راسها وبقوه ) لالا مستحيل

ماجد مايسويها ( حاولت تشيل فكرة ان فيه وحده ثانيه بحياته لكن مو قادره ) بس مو


قادره اشيل الفكره من راسي ماجد سبب تغيره اثنين مافي له ثالث

ياانه طفش مني وكره الحياه معي او ان فيه وحده ثانيه بتشاركني فيه وشكل الكفه مالت

لها مع ماجد بس ماعليه يامجد انا وراك وراك والزمن طويل لازم اعرف السبب اللي ورا

تغيرك عليه لكن ان شاء الله السبب مو اللي ببالي وان شاء الله اللي ببالي يطلع غلط

لانه لو طلع صح ياماجد بتعبني وبتعبك حيل حيل معي لكن ماعليه خليها للوقت ينكشف كل شي

اما عند عبدالرحمن جالس يلف بالمركز وهو يراقب شيماء من بعيد لبعيد اول ماطلعت

بعدها بدقيقتين وكانه مضبطها صدفه ثانيه من تخطيطه خرج من المركز

وشاف السواق واقف عند السياره وشيماء بالسياره وواضح انها متضايقه من اللي

صار اتسعت ابتسامه عبدالرحمن واتجه لهم وبطريقة قابله العامل واعطاه الخمسين الثانيه

وقف عن السواق يناظر الكفر

عبدالرحمن : وش هذا مين سوا كذا

العامل يهز براسه يعني مادري

اتجه لشيماء وهو فرحاااان ووقف عند بابها

عبدالرحمن : شيماء مايصير جلستك بالسياره كذا مو حلوه بحقك

شيماء بخجل واضح بصوتها: بسيطه الحين يستوي كل شي ونكمل

عبدالرحمن : انزلي انا اوصلك المكان اللي تبينه بدل الانتظار

شيماء : لا مايحتاج تعبك كلها دقايق بس ويستوي كل شي

عبدالرحمن : سواقكم شكله مايعرف شي ابد ليله طويل خليه يشوف حل للكفر هذا وانا


اوصلك المكان اللي تبينه

شيماء وهي منحرجه من اصرار عبدالرحمن ووجهاا بينشق من الخجل بس تحمد ربها

انها مغطيه وجههاا

شيماء : صدقني مايحتاج نتعبك معنا
عبدالرحمن بمزحه : يووه شوف هذي اللي تقول تعب لا صدقيني لاتعب ولا شي انزلي

بس بلا دلع ولا خايفه مني

شيماء وهو خجلانه حيل ابتسمت بدون شعور على كلامه ونزلت من السياره بهدوء

واتجهت عينها للسواق دليل انها بتكلمه

شيماء :اول ماتسوي السياره ودي الاغراض هذي البيت خلاص

العامل كالعاده يهز راسه بمعنى ايوا

عبدالرحمن نفس الشي اتجهت عينه للسواق بيساله عن المكان اللي بتروحه شيماء تبي مشوار طويل

عبدالرحمن : ياهيه شيماء فين بتروح ؟

السواق : يبغى يروح سوق

عبدالرحمن من داخله مبسوط : خلاص شيماء يلا اوديك المكان اللي تبينه


شيماء حست انها بورطه ناظرت الارض ثواني وهي تدور عن عذر لعبدالرحمن اول

ماحصلت حبل النجاه رفعت راسها لعبدالرحمن

شيماء : لالامايحتاج انا اصلا كلمت عفاف وقالت بتمرني بسواقهم بس قالت بتتاخر شوي

عشان كذا انا رحت المركز قلت اتسلى على بال ماتمرني عفاف

عبدالرحمن وهو مصدق كذبتها : اجل خلاص اوديك بيتكم

شيماء : مشكور

عبدالرحمن وهو يدخل سي دي ويبغى يشغله : العفو واجبنا عاد تدرين بشغل اغنية احب

اسمعها دايم واهديها لناس غالين عليه

اشتغلت اغنية وكانت اغنية محمد عبده حبيب الحب دويتو مع رابح صقر

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



اذا بعدك قدر هذا نصيبي
واذا حبي قدر ياطيب فالي
سنين العمر تسألني واجيبي
على ذكراك وحضورك سؤالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



تواريخك تمر وتلتقي بي
وتنساني و تذكرك الليالي
احسك حيل من قلبي قريبه
عساني مانحرم شوفك قبالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



شموعك كل ليلة تحتفي بي
لقلبي ضي ولعمري ضلالي
عرفت الحب منك يا حبيبي
وشكرا ليك يا حبي لحالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:42 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 13

ادري على اعصابكم بتعرفون وش هو اللي صار على نور

عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج

بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير

اتجه له نواف بسرعه

نواف : ها بشر يادكتور ؟

الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟

نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور

الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟

نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره

الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن المريضه ( وبتردد ) ...

المريضه حالتها جدا حرجه كانت تتعرض لعنف متكرر وواضح انها كانت تتعرض لضغط نفسي مستمر وبالاخير انتهت هذي الماساه

بمأساه اكبر الا وهي تعرضت لاغتصاب ونزيف وهذا اذا حصلت معجزة ونجت المريضه قد يأثر على حملها بالمستقبل

( نواف وقفت فيه الدنيا بقلبه يقول ( ياالله لهذي الدرجة حالتها حرجه وفوق هذا يمكن تعيش انثى ناقصه )

نواف : يعني يادكتور ماتقدر تحمل ؟

قاطعه الدكتور واكمل :كلامه : وفوق هذا المجرم ضربها بشده وجاتها ضربة بالراس ايضا

ادت لنزيف وعشان كذا المريضه حالتها جدا جدا حرجه وانا اسف على القاء الخبر بهذا الشكل

ولكن انا ماحب انك تتفائل بحالة المريضه ولكن بنفس الوقت الاعمار بيد الله ومافي احد يموت

قبل يومه وانا مابيك تيأس مرره لانه رغم الحالات الحرجه اللي تمر علينا لكن فيه حالات نادره

تقريبا تكون قريبه جدا من الموت وسبحان الله تعيش وينكتب لها عمر جديد وانت الان بهذا الوقت

ماعليك الا الدعاء للمريضه

جلس نواف على اقرب كرسي وهو رجوله مو قادر يوقف عليها يحس الدنيا تدور فيه حاس

نفسه مو قادر يصلب طوله وهو كل شوي تمر عليه صورة نور وهو شايفها طايحه فاقده الوعي

شيماء تكلم عفاف

شيماء : يوووه ياعفاف صدقيني قمة الاحراج والله قمة الاحراج وااااااي دوريني وانا معه بالسياره ماتلقيني ولا مسوي لي فيها طرباااااااااااان

عفاف وهي تضحك : ههههههههههه هذا الحب ومايسوي

شيماء حمرت خدودها : اقول اسكتي احسن لك قال حب قال

عفاف : مافيها شي الرجال يحبك

شيماء : اقول بتسكتين ولا شلون ؟

عفاف : بعدين تعالي قولي لي انتي الثانيه يعني ماتحبينه ؟

انواع الخجل عند شيماء : انتي مو جايبتها على بر


عفاف : هههههههههههههههههههههه

شيماء على طول وصلت معها وقفلت الخط بوجهها

صباح هذا اليوم على ارض المطار بالمملكه العربيه السعوديه والتي لها وقت طويل من وقت اخر زياره له لهذه الدوله

بل انها ليست زياره بل كانت رجوع للوطن لان هذه البلد تعتبر موطنه الاساسي والذي يلجا اليه

عند خروجه من بوابة المطار توقف لثواني واغمض عينيه واخذ يتنفس بعمق وكان به يستنشق

هذه الرائحة بعمق وكانه لمدة من الوقت لم يجد هواااااء الا بهذه البلد

كيف لا وهي بلده وهي مدينته بالسابق كان يزور الرياض وكان يشعر بي غريب كان ببلد الغربة

يحس بشي ناقص وكلما اقترب منه يحس باضطراب داخلي وكان وقتها يحاول ان يدعي على ان

هذا الاحساس

هو احساس غير مرغوب به بداخله لذلك كان يستعجل بالرجوع لم يجيد تفسير هذا الشي بذلك

الوقت اما الان فهو تاكد انه بذلك الوقت كان يشعر بوجود توأمه فيصل

وكلما زار المملكه ايقن ان ذلك الاحساس هو احساس شوق هو احساس لشي مفقود يشتاق

له ويرغب بوجوده بحياته وبشده

اخذ يخطو بخطواته نحو حمد اللذي تاخر في المجيئ بسبب نومه وعدم علمه برجوع يوسف

لارض الوطن الا عندما صحى من نومه قرأ رساله بجواله اللي كان مغلق وقتها حمد اخذ يقرأ الرساله التي تفيد بان

يوسف وصل للسعوديه

اول ماشافه حمد متجه للسياره نزل بسرعه من السياره رايح ليوسف

ضم يوسف بشده ويوسف بادله نفس الشي بفرحه

حمد يتكلم بفرحه : حمد لله على السلامه صراحه جيتك للسعوديه زادت نورها نور

ابتسم يوسف على حمد وترحيبه : الله يسلمك صراحه اول مره بحياتي احس بالسعادة هذي

تصدق شعوري اللي دايم كنت احس فيه واتضايق الحين رااااااح

حمد يضحك عليه : حسيت اني اكلم واحد احساسه مرهف حيل ومن كثرة احساسك المرهف

يشع احساسك من كل مكان

يوسف : اقول امشي ورانا شغل قد شعر راسي

حمد يناظر يوسف متفاجا : شغل انت اول ريح جسمك من طول السفر وبعدين لكل حادث حديث

يوسف : اول فيه كم شغله براسي وبعدين اريح ولاتنسى اني طول الرحله مرتاح بالطياره

حمد : يارجال الطياره رحله ومطبات هوائيه وتعب و

قاطعه يوسف : حمد انت تعرفني خليني اسوي اللي براسي اول وبعدين ملحوق على الراحه

حمد : وانت الصادق العمر يخلص والعمر عمره ماخلص يعني لو تعيش طول عمرك مابتحلق على خلاص اعمالك

بعد ماركبوا السياره

يوسف : حمد الله يخليك اصلا هي كلها كم شغله خفيفه اغلق منها وارتاح الين اشبع راحه

حمد وهو يحرك بالسياره : خلاص خلاص فهمت اصلا مستحيل اقنعك

يوسف : الا اقول لك حمد ايش تعرف عن نواف ؟

حمد : صراحه شخص عادي مافيه اي شي جديد تاجر وله معارف وبس لكن كل الاسباب اللي تخليه يراقب فيصل ويحميه بعد غامضه

ومو معروف عنها شي ابدا

يوسف : دامه وقف بصف فيصل يعني مو مع سلطان وهذا اهم شي

حمد ناظر يوسف لثواني : يعني ؟

يوسف : يعني يبي لي موعد معه

حمد : يوسف انت انجنيت اول فيه امور لازم نعرفها عنه

يوسف : حمد لاتخاف انا ماقلت اليوم بقابله انا قلت نرتب يعني يومين او ثلاثه

حمد : انت جاي من هناك وماتعرف ولا شي

ابتسم يوسف : يكفي اللي اعرفه عن طريقك

حمد : ايوا امدح امدح بس اسمع انت الحين مشيت اللي براسك وانا مشيتها لك لكن ترى بنفس

الوقت ترى اللي براسي بمشيه عليك وغصب عليك

يوسف : الله الله الدعوه فيها بقوه وبالغصب وماني عارف وش هو

حمد : شوف ترى رايح بعد مشاويرك للبيت عندي

يوسف : لالالا حمد عاد كله الا بيتك ادفع الفندق او البيت على حسابك وسوي اي شي الا هذي

حمد : يعني ترضى عليه الخساره وفندق ومشوار سياره وتعب

يوسف : ومن قال لك ادفع اجل انا بدفع


حمد : لالا مجنون انت عيب عيب عليه اخليك تروح بايجار وبيتي موجود وبعدين ترى انا اوديك البيت وانساك هناك

يعني لايجي ببالي اني بعطيك وجه كثير انا ارميك هناك بالملحق وانتهى الموضوع

يوسف : المره هذي غلبتني

حمد : سجل ياتاريخ اليوم يوسف انهزم مني انا اليوم تعلبت على يوسف وفوق هذا يوسف بذاته اعترف بالهزيمه

يوسف ابتسم : صراحه كل يوم والثاني تثبت لي انك مجنون اكثر من اليوم اللي قبله


في ظلام الصمت وفي صمت الكلام عندما نبض القلب الصامت طوال ايام عمرهـ ...

في ذلك الوقت عندما كانت شمس الواقع تلهبني بأشعتها الحارقة تهادت إلى سمائي غيمه...

أصبحت تظللني من واقع حزين...

وتدفئني عند شعوري بالبرد...

وتأخذني على رحابها ألى عالمها الخيالي...

فعندما انجلى هذا اليوم ودارت الأيام ...

أمطرت هذه الغيمه فصبت أنواع الألام والآهات ....

تبخرت فأخذت معها امالي واحلامي...

فتبعت اوهام امالي التي اوصلتني الى صحراء الظلام …

فكنت امشي وامشي تابعاً املاً بأن اجد ما فقدته من حب وحنان ...

فأذا بي في منتصف صحراء شمسها سوداء تتغذى على اللآم وآهات المحبين...

فكانت عند كل طعنة غدر تزداد سواداً..

ياله من منظر عندما ارى الشمس تشرق ظلاماً ..


بدت ترتفع مؤشرات الامان لحالتها ناااايمه بسريرها الابيض

بعد ماتحسنت حالتها تحس باصوات عندها تحاول تفتح عيونها وتعرف من عندها تحاول تعرف

هل يوجد شخص جاء ليطمئن عليها وهي بنفس الوقت متاكده انه لايوجد احد

حاولت تقوم اكثر من مره حاولت تتكلم حاولت تفتح عيونها ولكن قدرتها على الكلام وفتح

عيونها خانتها بهذي اللحظه

نزلت دموعها نزلت دموع العجز عن النطق والحركه نزلت دموع الوحده نزلت دموع الحزن

على حالتها نزلت الدموع على حالتها الضائعه

كانت دموعها بالنسبة لها هي دموع الحزن لكن بالنسبة للاطباء والممرضات اللذين يتفقدون

وضعها في هذي اللحظه هي فرح لان هذي الدموع تدل على تحسن حالتها


يتبع


حمد بعد مانتهى من يوسف ومشاويره فجاه اتصل جواله ناظر بالشاشه وابتسم

حمد : هلا هلا بالصوت وصاحب الصوت

فيصل : هلا فيك حمد

حمد : عاد تدري بقول لك شي ماتتوقعه ابدا

فيصل يبتسم : هات قول اللي عندك

حمد : تصدق لو اقول توني موصل يوسف اخوك بيتي ؟

فيصل متفاجا : تتكلم صادق

ضحك حمد : خويك خويك انا الروح بالروح اكذب عليك لالا قول اني خويك مور كثيره حصلت

فيصل : افا عليك عاد ياحمد يعني انا مامون

حمد : عاد اذا انت اخو يوسف ماتمون اجل من اللي بيمون

فيصل : كبرت راسي عليك

حمد : يحق لك

فيصل : الا اقول لك ياحمد

حمد : امرني ياعيون حمد

فيصل : ههههههه حسيت اني خطيبتك وانا مادري من اول طايح فيني غزل

حمد : اقول ماتشوف انك زودتها ترى من جد عطيتك وجه قول اللي عندك يافصولي

فيصل : ههههه انت مره وحش ومره اليف ماحد يعرف لك مره ترمي كلمه اقول وش هذا

الانسان الحنون ومره ترمي كلمه اقول وش الوحش هذا

حمد : حسستني اني كل شوي بلون

فيصل : هههههههههههههههه الا بجد حمد انا نفسي اقابل يوسف

سكت حمد لثواني بعدين كمل : شوف للامانه حتى يوسف بيموت على مايشوفك بس انت سيد

العارفين لازم لها ترتيبخلينا نرتب للمقابله هذي بدون ماحد يعرف

فيصل : اكيد اكيد انا بضبط خطه بسيطه كذا بس اهم شي خلي يوسف مستعد بااي وقت

حمد : ولايهمك انا متأكد ان يوسف متلهف لشوفتك يمكن مثلك او اكثر

فيصل : اوك بس ترى باليومين هذي بكلمك واقول كيف اقابل يوسف

حمد : طيب وانا بنتظرك

فيصل : ولا اقول اصلا انا مطولها وهي قصيره انت هات رقم يوسف ويصير خير

حمد : طيب ولايهمك خذ سجل عندك

اما عند يوسف اللي التفكير ياخذه ويجيبه يتكلم بنفسه : ياني مشتاق للقائك يافيصل على احر

من الجمر متى يجي اليوم اللي اقابلك فيه واشوفك واملي عيوني بشوفتك

بس فيصل الحين وضعه مايطمن لازم اول نلعبها صح عشان نتقابل وبعدين من وين طلع لنا نواف هذا

حنا مو قادرين نخلص من سلطان يطلع نواف

بس نواف ان شاء الله بيطلع فيه فايده مادري ليه ان معرفى لنواف بيكون بصالحنا سلطان هذا يشيب الراس والله

باحد اكبر الشركات بالسعوديه وبداخل المكتب بالتحديد

عند احد الموظفين المقربين من سلطان والمكلفين بخدمه طلبها منه ...: طال عمرك

سلطان وهو بنظارة القرائه ووسط الاوراق نزل النظاره شوي وصار يناظر بالشخص الواقف

امامه من خلف النظاره : نعم قول اللي عندك وش الجديد

الموظف : ياطويل العمر من خلال مراقبتنا لفيصل فيه

سلطان : قول سرعه اللي عندك انا مو فاضي لك
ا
لموظف : طال عمرك فيصل .... وبدا يشرح ويحكي لسلطان الامور اللي صارت بحكم انه كان مكلف

بمراقبة فيصل وهو فجأه صادف هذا انه كشف اللي يراقبون فيصل من طرف يوسف ونواف واكتفى

انه يراقب من بعيد لبعيد

سلطان بدا يبان الاهتمام على وجهه : طيب ومن الاشخاص اللي يراقبونه ؟
ا
لموظف : مادري ياطويل العمر

فجاه رمى سلطان النظاره اللي كان لابسها على المكتب دليل على غضبه : كيف ماتدري من وانا

موظفكم ليه عشان تلعبون ؟

الموظف : ياطويل العمر انا ماجاتني اي ااومر منك تقول لي اعرف من

سلطان : لاتجلطني اليوم تجب لي كل اخبار اللي يراقبون فيصل وتعرف منهم وتعرف كل شي عنهم

بدا التردد بكلام الموظف والخوف من الكلام اللي بيقوله : بس ياطويل العمر أ أأ

سلطان بصوت مرتفع شوي وغضب : قول اللي عندك سرعه

الموظف : اللي يراقبونه بعد السالفه اللي كلمتك عنها وقفاوا مراقبه

مسك راسه سلطان وهو دليل على نفاذ صبر سلطان على اللي قدامه : اللهم طولك ياروح الله يصبرني

صبر ايوب على الغباء اللي قدامي

الموظف : بايش تامرني طال عمرك ؟

سلطان : وهذي يبيلها كلام يعني اكيد بقول استمر بالمراقبه واي شخص تحس بالشبهه حوله اعرف

من يكون وايش مدى علاقته بفيصل مفهوم
ا
لموظف : ابشر طال عمرك وش تامرني ثاني ؟

سلطان : حاليا هذا اهم شي اذا بغيتك اعطيك خبر الحين تفضل باشر عملك
ا
لموظف : ابشر طال عمرك

( طلعا فيصل حاسب حساب مثل هذي الامور ومرت عليه كثير طبعا السبب ان سلطان انسان

شيطان مايخلي احد بحاله كثير الناس اللي اذاهن وشتت شملهم بخسارة اب لهم او بدخول

اب لهم السجن او غيره

لكن اللي ماحسب حسابه سلطان ان الدنيا دوراه الفلوس اللي تجي من حرام سواء له لو

لمحمد لو لغيره راح تقلب حياته وحياة كل اللي حوله اللي تربوا من هذي الفلوس الحرام

الى جحيم وكل فرد من العائلة راح يناله من العذاب بحياته بسبب دخول جيبه مال حرام

والملامين وقتها بيكونوا الكبار اللي سمحوا للحرام يسيطر عليهم )

عند عبدالرحمن صاحب التفكير اللي يروح ويجي : الله ماحلى ذاك اليوم ان شاء الله كل يوم

ينعاد بس انا لازم اقابلها واقول لها عن اللي بداخلي

لازم اقول اني لها وهي لي لو تحديت كل مصاعب الدنيا لاجل اوصل لها مافي اي قوة بالارض ممكن تمنعني عنها

عند شخصيتين ولاول مره تدخل بروايتنا شهد ولمياء

شهد ولمياء اخوات

لمياء : عمرها 28 سنه موظفه عاديه باحدى الشركات

شهد : 19 سنه تدرس اول سنه لها بالجامعه

وهم عايشين بشقه مستأجره

شهد : لمو لمو حبيبتي

لمياء تناظرها بنص عين : نعم نعم يامصلحه ياحبك للكلام المعسول وقت المصلحه

شهد : ومنكم نستفيد هههههههه

لمياء : تستفيدين مني بكلام معسول ؟ وبعدين اقول كلام معسول لمن منك انتي يعني ؟ لا حبيبتي

اذا تبين تتعلمي كلام معسول لاتدورين من عندي لاني ببساطه ماعندي احد اقول له كلام معسول

عشان استفيد منه انا ياحظي ماعندي الا انتي وانتي مثل بعضك مامنك فايده قلت كلام معسول او كلام عادي

شهد تسوي نفسها زعلانه : ايوا ايوا حطميني ستبدي لك الايام ماكنت جاهل بيجي فيك يوم

يالمياء بتسوي فيني كتاب كامل كله كلام معسول عشان تاخذي اللي تبينه مني

لمياء بضحكه : عاد لو جا هذا اليوم لاتخافي بسوي فيك مجلدات مو كتاب بس انتي شدي

حيلك بس وخلي يطلع فيك فايده ووقتها بطلع الفايده من عيونك

شهد : هههههههههههه زين بس عرفتك على حقيقتك اجل بكذا بظل بدون فايده طول عمري وخليني انا اللي اطلع نفسك وقتها

لمياء : اللي يسمعك يقول انتي مره حنونه عليه وماتطلبي شي

شهد : نعم وهو كذلك

لمياء : وهو كذلك ها والله انك مطلعه نفسي ياكذابه من كثر ماتدورين مصالح عندي

شهد : ايش اسوي عاد مو انتي الامم المتحده بالنسبة لي اي شي ابيه برجع لك عشان

استفيد منه وبيني وبينك شكلك انتي عاد استاذه بالامور هذي بس ماجاتني فرصه اتعلم منك

بعد كلمة شهد هذي سكتت لمياء وسرحت بامور كثيره مرت عليها بحياتها

شهد : هي انتي يابنت نحن هنا وين رحتي ؟

لمياء : لا وين رحت يعني معك

شهد : مادري ليه هذا السرحان باوقات كثيره ساعات احس ان كل شي فيك اعرفه وساعات احس اني ماعرف عنك ولا شي

لمياء : هههههه لاتشغلي بالك حبيبتي واهم شي مثل ماقلت لك شدي حيلك لاتضيعين تعبي

فيك ترى ماباقي لك بالدنيا هذي بعد الله بالمستقبل الا الدراسه هذي


اما عند واحد من شياطين الانس الا وهو خالد

خالد : شوفي ابيها تلبسها القضيه بوسط الجامعه فضيحتها بين كل بنات الجامعه ابيها تخيس بالسجن

البنت : ولايهمك حطتك بنفذها بالحرف الواحد

خالد : يلا سلام ياحلوه هههههه

البنت : سلام ياقشطه

اول ماقفل خالد وهو حاس بنشوة انتصار بمعركه

يتكلم بنفسه : ههههههههههههه والله واخيرا وقعتي وماحد سمى عليك انا تحطين راسك براسي

والله هزلت بنات فقر اخر زمن لكن وش عليه هذي جزاة اللي تحط راسها براس اللي اكبر منها

رجع بذاكرته لورا شوي لاحداث هي ورا اللي بيصير لضحيته هذي طبعا اللي كانت بجامعة البنات وكان

يبيها عن طريق وحده من البنات اللي بالجامعه واللي كل همهم يسعون ورا اعراض الناس

خالد : ها بشري وش صار معك فيه شي ولا ؟

البنت : لاحبيبي الى الان مافي

بدا يعصب خالد : وانا ادفع للهوا واش اللي مافي جامعه مليانه بنات ماتقدري تضبطي وضعي مع وحده ؟

ابتسمت اللي تكلمه بخبث : افا ياخالد بس انا مابي لك اي وحده انا ابي لك وحده تطرح الطير من السما من جمالها

خالد وهو مازال بعصبيته : برضه مو معقوله مافي بنات حلوات

البنت : لا طبعا فيه بنات انا كان فيه وحده مررره عاجبتني وقلت مايصلح لك الا هي سواء ظروفها وجمالها لكن للاسف رفضت


خالد : شوفي غيرها هي صعبه

البنت : مو انا هذا نظامي ماتعب نفسي كثير مع البنات بس هذي اولا احلى وثانيا صراحه هذي اول ماعرفت باللي ابيه بدت تغلط عليه وعليك

خالد : صدق انك غبيه وحده تبين منها شي مثل هذا ايش تبينها تسوي يعني تضحك لك

البنت كانت مقهوره من هذي اللي تتكلم عنها وكانت بينهم شوية حساسيات وتكرهها مووت عشان كذا مقرره تدخلها براس خالد باي شكل من الاشكال

البنت : صراحه هي غلطت عليه وعليك وشتمتنا وشتمت اهلك وقالت انه اللي كذا من احقر

وانجس الناس هو واهله اللي ربوه على هذي الاشياء لا وبعد تقول اكيد امه كان فيه ناس

يستغلونها وحب يطبق هذا الشي في بنات الناس

خالد بدا يعصب مررررره : ااااااااااااااايش تقولين ياحيوانه

البنت صحيح خايفه من عصبيته لكن بنفس الوقت ابتسمت وكانها توصلت للي تبيه

البنت بتردد : اكمل ولا ؟

خالد : ايش قالت بعد ؟

البنت : قالت هذا كله بامه وفوق هذا اكيد شاك بابوه هل هو فعلا ابوه او شخص ثاني

خالد بصوت معصب وعالي : لا هذي اكيد جنت على عمرها اكيد بايعه عمرها ؟

البنت : لا وفوق هذا تتحداك تقول وصلي كلامي للي ارسلك وقولي له لو فكر بس فكر انه يحاول

يسوي الحركات هذي معي او يحط راسه براسي انا ادعسه تحت رجله كانه امه ماجابته و

قاطعها خالد : هاتي رقمها

البنت : ااااايش ؟

خالد بصوت عالي : قلت هاتي رقمها

البنت : بس انا ماعرفه

خالد : ياغبيه معك بالجامعه وتعرفينها تقدري تجيبي رقمها باي شكل جيبيه الحين ماراح انتظر اكثر من دقيقه دبريه من تحت الارض

البنت : ححــ حـاضر

قفل الخط بوجهها ثواني بس وجاته رساله كان فيها الرقم ومكتوب فيها اسم شهد

اتصل على الرقم بسرعه

شوي وجاه الرد

شهد : الو

خالد بدون مقدمات : انتي شهد ؟

شهد مستغربه هذا الشخص اللي عرفها بالسرعه هذي : ايوا انا شهد خير اخوي من انت

خالد بعصبيه : تخسين تكونين اختي ياا

قاطعته شهد بصوت اعلى : اسكت قطع لسانك انت متصل وتغلط صدق اخر زمن

خالد : انتي انتي تحطين راسك براسي ؟

شهد : اصلا اللي يفكر تفكيرك انسان مايخاف الله حسبي الله عليك وانا اصلا اصلا اذا حطيت راسي

براس واحد مثلك اعتبر صغيره بحق نفسي انت اصغر بكثير من انك تحط راسك براسي

خالد : قد هالكلام ؟

شهد : قده وقدود

خالد : اجل انتظري اللي بيجيك بسوي فيك حال اخليك طول عمرك توطين راسك بالارض

شهد : ماعاش من يوطي راسي

خالد : لا بيعيش وهو انا خالد بن سلطان الــــــــــ احفظي الاسم هذا زين خالد بن سلطان الــــــــــ اللي بيوطي راسك بالتراب

شهد عصبت مررررره وقتها وقفلت الخط بوجهه

خالد وقتها حقد عليها من قلبه وتوعد فيها بكل شر

عند يوسف اللي يكلم فيصل وبعد السلام والسؤال عن الاحوال والاخبار واللذي منه

يوسف : فيصل انا لقيت حل راح يكون دائم وراح نتقابل دائم بنفس الطريقه على طول بدون ماحد يلاحظ

فيصل : وش هي طريقتك ؟

يوسف : اول شي اخرج من الشقه اللي انت وغلا فيها

فيصل : طيب ؟

يوسف : تروحون بفندق فيه مواقف سيارات

ابتسم فيصل : وكاني عرفت فكرتك

يوسف : اذا بغينا نتقابل لاني انا اشبهك لازم اضل بعيد عن الانظار ولو بغيتك حمد بيجيك بالمواقف

بسيارة مضلله ياخذك من المواقف ونتقابل بالمكان اللي نبيه

فيصل : بس لو اخذ سياره واوقفها اسفل بيكون احسن

يوسف : كلامك صحيح وبجد بيكون افضل بس لازم تحاول تخفف مشاويرك قد ماتقدر

فيصل : وصراحه كذا بنضرب عصفورين بحجر واحد وهو انه سلطان بيعتقد اني بديت العب بالفلوس واصرفها

يوسف : على بركة الله وخير البر عاجله الحين اول ماتقفل مني روح فندق كذا حلو واحجز لكم فيه

شيماء بغرفتها جالسه على جهازها فجاه دق جوالها رفعته تشوف الرقم استغربت انه رقم

غريب اول مره تشوفه وضعت الجوال صامت ورجعت ثاني على جهازها

اما الطرف الاخر المتصل وهو عبدالرحمن على اعصابه : يووووووووه بعد ماطلعت روحي على

رقمك ماتردين اكيد شايفه رقم غريب بس اعجبتيني بس برضه لازم تررردين عليه

اما شيماء وهي الى الان على جهازها سمعت نغمة الجوال واللي واضح ان جوالها جايته

رساله من نفس الرقم اللي اتصل من شوي

فتحت الرساله وهي مو مصدقه صاحب الرساله كان عبدالرحمن االي كاتي ( ردي ياشيماء

ضروري انا عبدالرحمن ابيك بموضوع هااام يتوقف عليه مستقبل شخص ) طبعا هو كان

يقصد نفسه بهذا الشخص

شيماء مانتظرت عبدالرحمن يتصل سبقته واتصلت عليه

عبدالرحمن رد بسرعه : اااهلين شيماء

طبعا عبدالرحمن مرتبك وشيماء ماتقل عنه هذا اذا ماكنت مرتبكه اكثر منه : هلاعبدالرحمن

عبدالرحمن : اسف لو اتصلت بوقت يعني غير مناسب ولكن يعني انا اتصلت عشان موضوع ابي اكلمك فيه

شيماء وهي على نفس خوفها : هااا لا ابد عادي

عبدالرحمن : شيماء انا مابطول بقول كلمه بس وبعدها اقفل

شيماء خافت من هذي الكلمه لكن قررت تسمع ايش ناوي يقول عبدالرحمن : تفضل انا اسمعك

عبدالرحمن بعد صمت ثواني : شيماء انا سمعت انه فيه شخص خطبك وانتي الى الان مارديتي عليه عشان كذا انا اتمنى تردينه لانه انا ناوي اتقدم لك

شيماء وكانه مويه بارده عليها سكتت مو عارفه ايش تقول

عبدالرحمن حس انه احرجها واللي خاف منه اكثر انها بتوافق على اللي تقدم لها وخايف يكون

احرجها بطلبه وحاول يخفف شدة الوضع شوي

عبدالرحمن وهو يتكلم بكلام حاس انه ثقيل عليه لكن غصب عنه يقوله : شوفي شيماء لو كنت

موافقه على الرجل الله يوفقك ومابوقف بطريقك لكن لو رفضتي اعرفي اني بتقدم لك على

طول ان شاء الله

شيماء بتردد : عبدالرحمن انا برضف اللي يتقدم لي مع السلامه

قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي وهي مو عارفه ليه سوت كذا بس كل اللي تعرفه انها تريد عبدالرحمن وبس


يتبع


فيصل مع غلا بالشقه اللي اخذوها

فيصل : الا اقول لك غلا عندي لك خبر

غلا بابتسامه لفيصل : ها يابو الاخبار قول ايش عندك ؟

فيصل : بنترك الشقه

غلا بتعجب من قرار فيصل : وليه ان شاء الله بنتركها ؟

فيصل : بنسكن بفندق

غلا : فيصل انت جنيت ليه نسكن بفندق والشقه موجوده ؟

فيصل : اسباب خاصه

غلا : الله يالدنيا الحين صار عندك اسباب خاصه لا وعني انا هالاسباب

فيصل : ههههه ايوا ومن انتي حتى اقول اسبابي الخاصه


غلا رفعت عيونها لفوق وكانها تفكر : انا انا انا انا هو انا بالنسبة لك

فيصل : ههههههههه لابالله جبتي هرجه

غلا : بجد بجد فيصل وش هي اسبابك ؟

فيصل : ياشين اللقافه قلت لك اسباب خاصه وصدقيني بتعرفيها لكن مو الحين

غلا : اجل متى ؟؟

فيصل : بوقتهاا

غلا : ومتى وقتهااا ؟

فيصل : مو الحين

غلا : عارفه مو الحين بس قول متى ؟


فيصل : الله واعلم بس قريب ان شاء الله وصدقيني وقتها بتسمعي اشياء مرررره تعجبك

غلا : يلا نصبر وش ورانا ولو اني عارفه انه ماعندك ماعند جدتي

فيصل : انا ماعندي ماعند جدتي طيب ياغلا طيب اوريك انا


غلا : انت مثل اللي يهددني وتبيني اسحب كلمتي لكن كلمتي هي كلمتي ماتصير ثنتين ياولد الاجواد

فيصل : تكفين يابنت الشيخ زوااد اللي من عرب الشيخ عواد اقول اسكتي لافك راسك باللي في يدي

غلا : هههههههههه انفع بس بنت شيوخ

فيصل : اقول حقك كم قماش وتبسطين بسوق ابو ريالين حقين البسطه بس حتى مادري تمشين فيها ولا لا

غلا : يااااامحطمني

اما بالمستشفى عند نور

بدت تفتح عيونها ببطئ شديد وترجع تغمض ثاني

اخذت تعيد نفس الشي اكثر من مره تصادف النور وترجع تغمض ثاني لحد مافتحت عيونها

وظلت تتامل المكان اللي حولهااا

كان فيه ممرضه تشوف حالتها تشوف المحاليل اللي بيدها فجاه لاحظت نور لما فتحت عيونها واتسعت ابتسامه الممرضه
ا
لممرضه : حمد لله حمد لله

راحت على طول بتشوف وين الدكتور تناديه وتبشره ان حالة نور تحسنت اكثر من قبل

نوووور : ااااااه انا وش جابني هنا

حاولت تتذكر شي وتتذكر اللي صار لها

لحظاااات بس من محاولة استرجاعها للاحداث اللي كانت سبب بعد الله في دخلوها للمستشفى

اول مابدت تسترجع الاحداث حطت يدها على راسها وكانها تحاول ترجع مثل ماكانت كانت تتمنى

انها ناسيه شي او انها ماتت من وقت الحادثه

نزلت دموعها بدون سابق انذار وبكثررررره

حركت راسها يمين ويسار دليل على اضطراب تفكيرها وتداخل الاحداث القاسيه براسها

وفجاه بدت تصدر صيحات الم وصيحات حزن وصيحات يتم

نور : اااااااااه لااااااااالااااااااا خلااااااص كفايه كفااااااااااايه حراااااااام اللي تسوونه فيني

حراااااااااااااااام انا ماسويت لكم شي ليه تجازوني بالطريقه هذي حرااااااام عليكم حرااااااام

فجاه دخل الدكتور ومعه الممرضه

الدكتور يحاول يهدي نور : اهدي اهدي يابنتي

لكن نور لامجيب مستمره بصياحها واطلاق صرخات الالم المتتاليه

التفت الدكتور للممرضه : هاتي سرعه مهدئ سررررعه

الممرضه : حاظر

راحت على طول تجيب الابره وثواني وهي عند جابتها

نور : خلاص بموووووووت خلوني اموووووت مابي اعيش بمووووت بموووووت وبخليكم

تفقدون متعة التعذيب اللي تستخدمونها فيني بمووووووووت

بعد الابره قام يخف صوت نور تدريجي حتى نااااااااامت

الدكتور يناظر حالتها باسى : لاحول ولا قوة الله بالله الله يصبرهاااا شكلها تعبت بحياتهاااا

الممرضه : الله يكون بعونها يارب

الدكتور : امين

غلا وهي تكلم شيماااء

شيماء : اووف بالسرعه هذي

غلا : ماتوقعت اصلا كلها كم ساعه وفيصل جايبنا بهذا الفندق

شيماء : غريبه ليه مستعجل كذا ؟

غلا : مادري بس فيصل بالامور هذي دايم كذا وضعه يغلقها بوقت قياسي

شيماء : طيب والى متى بتظلون بالفندق ؟

غلا : والله مادري عن فيصل بس اكيد فيه موال براس فيصل بيسويه

شيماء : كل شي جايز الا تعالي ماقلت لك

غلا : عن ايش

شيماء : انا انخطبت

غلا بفرحه : لا مبرووووووووك

شيماء : على ايش انا رفضت

غلا : ليه اهلك يعني رفضوا او يعني ايش سببك ؟

شيماء بخجل : امممم مادري شقول لك

غلا بابتسامه : اوووه شكل وراك سااااااااالفه انتي

شيماء : شوي شوي عليه لاتستعجلين بقول لك كل شي

غلا : طيب قولي انا اسمعك

شيماء بعد صمت ثواااني : طيب يعني مادري من وين ابدا

غلا : شوفي الارض واااااااااسعه حيل المكان اللي تبينه ابدي منه

شيماء : انا بقول القصه من البدايه بمواقفها بتفاصيلها وانتي اختاااااري السيناريو اللي

يعجبك واللي مايعجبك احذفيه وبدوووووون تعلق اذا بتعلقين قولي لي من البدايه عشان بلاشي اتكلم

غلا : لالا انا مستمعه بس بدون تعليق الوضع عندي بخليه سايلنت

شيماء : اوووك انا ....... وبدت تحكي لها كل شي ...............

غلا : الله الله الله والله وطلعتي مو سهله ياداهيه

شيماء : يووووه ياغلا مو قلنا بدون تعليق على السالفه

غلا : هههههههه طيب والحين على ايش ناويه

شيماء : انتي وش رايك ؟؟؟

غلا : امممم مادري انا تبين رأيي ؟؟

شيماء : اكيد اجل ليه اسالك لسواد عيونك ؟

غلا : اممممم تنتظرينه

شيماء : شايفه كذا يعني ؟

غلا : اكيد اجل عندك رأي ثاني

شيماء : لا

غلا : اجل سوي اللي قلت لك عليه


عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور

نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟

الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي

نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟

الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية

نواف : طيب والحل ؟

الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي صار

لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:46 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت 14

عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور

نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟

الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي

نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟

الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية

نواف : طيب والحل ؟

الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي

صار لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل

نواف سكت ثواني : طيب براحتك يادكتور وعذا الشي حتى لو ماطلبته انت انا بطلبه بس !!

الدكتور : بتقول شي ياستاذ نواف ؟؟

نواف : حالتها تقريبا كم تاخذ فتره علاج ؟

الدكتور : صراحه علم هذي عند الله على حسب تجاوبها مع العلاج وفوق هذا لازم فيه امور لازم تتوفر لها

نواف : اشياء مثل ايش؟

الدكتور : يعني اشياء مثل الراحه والجو المناسب وعدم ازعاجها باي شي واهم شي الجو المناسب لحالة المريض

سكت لثواني نواف : طيب يادكتور يعني لو بغيتها بالمستشفى هنا مو افضل ؟

الدكتور : هذا بيكلف فلوس اكثر

نواف : مو مهم الفلوس اهم شي تتحسن حالتها

الدكتور : حتى لو انت راح تدفع فلوس بالمستشفى بدون فائده

نواف : طيب والحل يادكتور ؟

الدكتور : الحل انك توديها لمستشفى متخصص بالحالات النفسيه

نواف : يعني مستشفى مجانين ؟

الدكتور : لاطبعا المريضه نور الان حالتها النفسيه سيئه ومرضها اصبح الان نفسي اكثر من انه
مرض عضوي

نواف : طيب يادكتور انت عارف هنا بالسعوديه العيادات النفسيه مو معروفه بيننا ابيك

تنصحني باكثر من عياده ممتازه وفيها اجهزه على اعلى مستوى

الدكتور : طيب بكره انا اجهز لك كم عياده ممتاززه تقدر تحجز بس اول نحدد خروجها

نواف : مو قلت يادكتور نروح مستشفى نفسيه ؟

الدكتور : صحيح انا قلت كذا بس بنفس الوقت لاتنسى جسمها ضعيف انا اللي اقصده من اول ان

مرحلة الخطر بالعنف اللي تعرضت له زال لكن المرحلة النفسيه الى الان مابدينا بعلاجها وممكن

تسوء اكثر لو ماعالجتها

نواف : تسوء لاي درجة يادكتور ؟

الدكتور بعد صمت ثواني : يمكن تسوء وتوصل للجنون

نواف بخووووف وبصوت عالي شوي : اااااااااايش جنون

الدكتور : ايوا لان المريضه شكلها كانت تتعرض لحياة قاسيه لفترة طويلة من الوقت وان

شاء الله بالفتره هذي راح نكثف العلاج لانه ضروري تتعالج بالعياده النفسيه باسرع وقت

نواف : ان شاء الله يادكتوور

يلوح لي في الأفق طيف أظل أرقبه وأرمقه بعين الأمل ، وكأنني أستقي منه رشفات يسيرة علها أن تقوي جسدي ليقوى على النهوض

في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,

هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...

إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....

أتأمل في حياتنا السابقة ...

أقلب صفحات الماضي السحيييييق...

يتعبني الغبار لكن لا بأس ...

لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....

أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...

فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...

يالله

يا لها من ذكريات ...!

حلوة تلك الذكريات ...!

لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....

هل هي البراءة ...؟

أم صفاء السريرة ...؟

أم بساطة الحياة ؟

كل ذلك قد يكون هو السبب !!!

لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!

بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!

أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...

وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....

""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!

وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!

ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!

ترى مالسبب ؟

نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!

نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))

تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....

آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!

الشارع ،،،

ما أجمل الشارع ...!

عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها )

نعم هي اجمل الذكريات نعم هي احلى الذكريااااااااااات


عند يوسف وحمد صاحبه جالسين بحديقة الفله

يوسف : ترى اتفقت مع فيصل على كل شي وفيصل الان بالفندق بس باقي تروح له وتجيبه

من هناك بس ماوصيك مثل ماقلت لك انتبه انتبه لاحد ينتبه لك

حمد : لاتوصي حريص

بهذي اللحظه طلعت روان اخت حمد متغطيه وواضح انها خارجه للسواق اللي واقف ينتظرها

حمد : على وين ان شاء الله

روان : بخرج اشتري لي غرض من برا وبمر صديقتي بتجي عندي تقول اخوانها مو موجودين

حمد : طيب لاتتاخرين انا الحين خارج مشوار قصير وراجع وانتبهوا الوالد داخل مانبي نسمع اصوات

عاليه تزعجون ابوي فيها

روان بتافف : طيب اي اوامر ثانيه ؟

حمد : لا ابد سلامتك يااخت روان

راح حمد وبنفس الوقت ركبت روان مع السواق وعيون يووووسف تنااااااظرها

راخ تفكيره لذكريات قديمه كانت تجمعه مع روان

قبل سنه تقريبا بالاجازه بلندن

حمد : يايوسف ابوي حاله فوق تحت وهذي مالها حس ولا خبر مادري وين راحت

يوسف يحاول يهديه : لاتخاف اختك ماهي صغيره اكيد راحت مكان وانتهى شحنها وقفل جوالها

حمد بعصبيه يخالطها خووف : الحين انا ايش اسوي اذا انا هذي حالتي كيف ابوي اللي كبير ومعه
القلب

يوسف : مافي شي بيصير الا بحكمة من الله اصبر وان شاء الله مابيصير الا اللي الله كاتبه

حمد : امشي امشي خلينا ندور انا ماقدر اجلس هنا

يوسف : يلا

بعد وقت قصير وهم يدورون يوسف شاف روان متجهه للبيت بحكم ان يوسف كان يبحث

عنها قريب من البيت لانهم عارفين ان روان كانت تمشي على رجولها وبكذا اكيد ماراح

تكون بعيده

قرب يوسف منها وحاول يكون باررد معها وكأن لقائه كان بالصدفه

يوسف : انتي ماعندك احساس اخوك قلب الدنيا عليك وابوك خايف عليك وانتي عارفه معه القلب والضغط

روان ببالها يوسف كالعاده يبالغ وماهمه شي بالدنيا

روان : وانت وين كنت رايح تدور عليه بعد ؟

يوسف فعلا كان يدور عنها لكن مايبي يبين لها ويحاول قد مايقدر يبين عدم المبالاه قدامها باللي يصير

يوسف ببرود قاتل وبتصرف شخص ماهمه اي شي بالدنيا يموت اللي يموت ويعيش اللي

يعيش تكلم بابتسامه استهزااء : ليه من انتي عشان ادور عليك ؟

روان : قلت يمكن تدور مع حمد

يوسف : حمد يدورك لانك اخته لكن انتي ماتعنين لي شي حتى ادور عليك

روان بدت شوي تفقد اعصابها : وانا قلت اعني لك شي على الاقل اعتبرها مساعده لحمد

يوسف : حمد يسوي شي ماله داعي انا اصلا معارض انه يدور عليك لكن هو راكب راسه ولازم

يدورك خلاص خليه يتعب انا ليه اتعب نفسي على ناس فاضيه

روان : بروووووود احساسك يقتلني اصلا انت بدون احساس

جا بيتكلم يوسف الا يسمع صوت حمد بعصبيه : رواااااااان وينك من اول هااااا ا

روان شافت حمد وخافت من عصبيته وتكلمت بخوف : انااا انا سمعت بفيلم ورحت اتفرج

عليه بالسينما اللي به الشارع ورحت اتفرج عليه

حمد بنفس عصبيته : ماتدرين انك بنت وبعمرك هذا اكيد فيه احد بيدور عليك وانتي حضرتك جوالك على الصامت

روان : اناا اا انا كنت يعني اقصد جوالي كان صامت لاني بالسينما

حمد بنفاذ صبر وبتافف يحاول يهدي نفسه على الاقل لانهم بالشارع : اللهم طولك ياروح هيا هيا امشي

معي


يتبع


اما بالاجازه الصيفيه اللي قبلها حمد كان يقود دراجة ناريه ومعه يوسف وصار عليهم حادث

ومن حسن حظ يوسف ماصار له شي وحمد شوية كسور واضطر يوسف يقول انه هو اللي

كان يقود الدراجه الناريه

بالمستشفى روان كانت ميتة خوف على اخوهاا شافت يوسف بالمستشفى متعور شوي وجنبه واحد من رجال الامن بلندن

روان سمعت ان يوسف هو اللي كان يقود عشان كذا متحمله عليه مررررررررره

روان وهي معصبه : وبعدين معك انت وش جايبك هنا مو كافي اللي صار لاخوي من تحت راسك

ناظر فيها يوسف بنظرة يكسوها عدم الاهتمام من الشخص الواقف امامه

روان عصبت اكثر : اذا انت جاي تشوف اخوي رجاء اخوي تعبان ممنوع عنه الزياره من بعض الناس اللي يرفعون الضغط

يوسف : ومن قال اني جاي عشان اخوك انا رجل الامن اللي معي كان يبغى يشوف اذا حمد

صحى او لا لان عندهم كم سؤااال لحمد

روان : وانا اقول من وين جاتك الرحمه وحق الصحبه وجيت تزوره اثر جيتك مو لله انت

مثل مانت شخص غير مبالي مايهمك احد من الناس كل همك نفسك لو يموتون العالم كله ماحرك فيك

ساكن موت اي شخص من هذا العالم طول مانت عايش

يوسف : هذا انتي قلتيها ماهمني احد حمد عاد شوفيه عايش كلها كم يوم ويقوم مثل

الحصان يعني مايحتاج اسوي نفسي متأثر وزعلان مثل ماقلتي

روان : حسبي الله عليك متسبب بطيحته وتقول هذا الكلام هذا وانت مسمينك صديقه القريب منه اجل وش خليت للغريب

سكت يوسف وهو باين عليه انه طفش من كلامها

روان التفتت لرجل الامن اللي معه وهي مقهوره مررره من يوسف تتكلم باللغة الانجليزيه وانا بجيبها عربي على طول

روان : شوف هذا الشخص كان متعمد يسوي باخوي اللي يسويه ولازم يتم القبض عليه حالا

يوسف فتح عيونه على الاخر : انتي انجنيتي وش تقولين يامجنونه

رجل الامن يكلم روان : لماذا اذا اخاك كان مع يوسف على نفس الدراجة

روان : اخي ظن ان يوسف سوف يصالحه لم يعلم بان الكره بقلب هذا الشخص سوف يصل للقتل

يوسف طلع من بروده وانتقلت حالته لحاله عصبيه مرررره : هي انتي انجنيتي وش قتل وماقتل معقوله انا افكر اقتله ؟

روان طبعا تكلم يوسف بالعربي : احسن هذا حلال فيك على الاقل يخليني ابرد شوي من غصبي عليك وعلى برودك واحساسك الميت

رجل الامن صدق كلام روان والقى القبض على يوسف لانه خايف ان يوسف يهرب او يحاول يقتل حمد بصدق

بعد كم يوم طلع حمد وقتها وسوا فيلم طبعا مفبرك بينه وبين يوسف عشان يطلع يوسف

ويطلع حمد بدون مافي شخص يتضرر بدون ماحد يخبر روان انه اللي يقود هو اخوها لانه

ماجا على بال احد يعلمها وهي طبعا هذا الموقف وغيره من المواقف

تفهم يوسف بالطريقة هذي والسبب طبعا مو منها السبب مو يوسف اللي يكون ناجح بامتياز

باخفاء جميع مشاعره ويستبدلها احيان بالبرود وعدم المبالاه

اول مارجع يوسف للواقع قال بنفسه انا مستحيل افقد روان وابعدها عني اكثر من كذا انا لازم اتقدم لها باسرع وقت لازم


اما عند فيصل وحمد

حمد : فيصل انا الحين بسيارة سودا بالمواقف فاتح انوراي الاماميه

فيصل وهو يمشي يدور على سيارة حمد والجوال باذنه : خلاص وهو كذلك انا شفتك خلاص

راح وركب بجنب حمد

فيصل : سلام عليكم

حمد : هلا وعليكم السلام تو السياره نورت

فيصل يبتسم له : نورت بوجودك السياره

بدا يحرك حمد بالسياره

فيصل : يوسف الحين وين ينتظر ؟

حمد : عندي بالفله

فيصل : اها ياليت حمد تستعجل شوي انا مستعجل على شوفته

حمد يضحك عليه : ولا يهمك

زاد سرعته حمد بدرجة كبيره وصار يدخل بين السيارات لان الطريق زحمه شوي

فيصل : حمد ايش فيك انا قلت مستعجل على شوفته ماقلت مستغني

حمد : هههههههههههههههه ياخواااف

نترك حمد وفيصل لسوالفهم وضحكهم وشوق فيصل ليوسف ونروح لاشخاص مابيكون

حضورهم كثير مره معنا بالرواية ولكن راح يكون مؤثر


مشعل : يبى مو كأنه الجماعة تأخروا بالرد علينا

ابو مشعل : مشعل لاتستعجل الجماعه اكيد بيسألون عنك وعن اهلك مابيعطونك بنتهم بالسهوله هذي

مشعل : يبى لو كانت ملكة جمال العالم مايستاهل كل هذا الوقت


ابو مشعل يطمن ولده : يامشعل لاتستعجل على نصبيك وبعدين انا شايف ان الجماعة دامهم

طولوا يعني ماراح يرفضون يسالون من باب انهم يطمنون وبس يعني الجماعه لو بيرفضون

كان رفضوا من زمان

مشعل : يعني شايف كذااا انت ؟

ابو مشعل : يامشعل انت ليه متعلق كل هذا الكثر بالبنت ؟

مشعل : يبى البنت ماتتفوت الاب كبير وتعبان كلها وقت قصير ويقول للدنيا مع السلامه وبنتها انشفها من الورث

ابو مشعل : بطلقهاااا بعدين يعني ؟

مشعل : صراحه افكر وقتها اطلقها او اخليها وبعدين اللي سمعته ان البنت مو شينه بالعكس

حلووه حيل بس برضه احتمال كبير اطلقها مو ناقص حياة نكد بعدين اذا عرفت اني اخذت الاولي والتالي منهم

ابو مشعل : بس لو جاك ولد ولا بنت منها ؟

مشعل : يبى اللي يسمعك يقول تزوجت وبعدين انا اصلا ماني بناوي المسهااااااا ابد

ابو مشعل : بس ياخوفي شغلتك تطول

مشعل : لاتخاف انا فتره اذا شفت ابوها مثل ماهو واقف بحلقي شفت له اي مصيبه

ابو مشعل : لالا انت انجنيت مهما كان ترى ماتوصل لدرجة القتل

مشعل بابتسامة مكر : تخاف من المصاعب يبى ؟

ابو مشعل : لا مو مسألة خوف لكن انت عارف هذا قتل وفيه حكومه ولاتنسى ولده حمد

بيظل ورانا حتى يعرفنا وبعدين مابتحلم تاخذ ريال واحد من الورث اللي من تحت راس روان

وفوق هذا بتخلعها وانت بالسجن

مشعل : ههههههههه يبا الرجال معه قلب اذا كثر من جلسته بالدنيا هذي خبر شين ونقول له مع السلامه

ابو مشعل بعد مافهم عليه : لا يالخبيث

مشعل : تربيتك

ابو مشعل : لاولله مو تربيتي هذا لو كنت على تربيتي ماوصلت لنص خبثك هذا

عند بيت ابو حمد اول ماوصل السواق ومعه روان وصديقتها اسمها خلود

خلود : الحين هذا اللي تقولين ثقيل دم وماينطاق جوا ؟

روان : بالله لاتجيبين سيرته ترفع الضغط مثل وجهه

خلود : الحين اشوف وجه اللي يرفع الضغط هذا منه

روان : انزلي انزلي شوفيه جالس بالحديقه وشايف نفسه انا مادري ليه رافع خشمه

نزلوا وخلود عينها على يوسف وكأنها تتفحصه اما روان مشت من قدامه وكانها مو شايفه احد
اول مادخلوا بيتهم

خلود بهبال : واي وااااااي هذا اللي تقولين يرفع الضغط

روان : انتي ماتعاملتي معه هذا كلامه بالقطاره وفوق هذا يتكلم من راس خشمه خيلي والله

ماعمري شفته يضحك حتى حمد اخوي يقول على قد مارحت وجيت معه ماشفته يضحك من

قلبه وفوق هذا عديم احساس مايعرف طعم الزعل ولا طعم الحزن اصلا اشك بعيونه دموع

يعرف يبكي فيها اقول لك يجيب المرض ووجهه يجيب المرض

خلود : انا ماسمعته يتكلم حتى احكم على كلامه لكن شكله وااي حرام عليك وجهه جناااان

روان بعصبيه : بس بنت عيب تقولين هذا الكلام هذا يظل غريب عليك

خلود بخبث : سلامات روان ليه كل هذا الهجوم لايكوووووووووووووون ؟؟؟

روان شوي حمرت خدودها : انتي انجنيتي ماباقي الا هو

قطع كلامهم وهم واقفين على البلكونه دخول سيارة فيها حمد وفيصل ونترك البنات

فووق ونتجه للحظات احلى وهي لحظة التقاء فيصل ويوسف ببعض ولاول مررره

اما يوسف اول ماشاف السياره وقفت وقف على رجوله وعيونه على باب فيصل يناظره

ينتظر لحظات نزول اخوه من السياره

اول مانزل فيصل من السياره وعيوون يوسف تراقبه اول ماجات عيون يوسف بعيون

فيصل دمعت عيون يوسف وكانه اول مره بحياته يعرف طعم الفرح الحقيقي ولاول مره

بحياته يعرف طعم دمووع الفرح تنساب من على عيونه

بدا يمشي فيصل باتجاه يوسف بخطوات بطيئه ومتثاقله وكانه رايح لشي مجهول وكأنه

مو مصدق انه بيشوف اخوه يوسف بعد كل هذي المده اما يوسف كل شوي يخطو خطوه

وحده باتجاه فيصل فجاه فيصل ويوسف بحركه سريعه وحده اتجهوا لبعض بسرعه

وضموا بعض بشووووق نزلت دموع فيصل ويوسف وهم حاضنين بصمت وكان القلوب

والمشاعر هي اللي تتكلم بهذي اللحظات

اما حمد اللي يناظرهم بفرحه كبيره انه اخيرا الله جمع الاخوان مع بعض ومستغرب بنفس

الوقت من دموع يوسف اللي ماتوقع انه بيوم من الايام ماراح يشوفها

يوسف وهو ضام اخوه فيصل بشوووق : ااااااااااااااه يافيصل ياخوي واخيرا لقيت لي اخ اشكي له همي ويشكي لي همه

فيصل : يوسف اخوي انا والله ماصدقت احصلك كاني لقيت فيك ضالتي وسندي بعد ماضاقت فيني الدنيا

يوسف بحب وهم مازال ضااام فيصل : صدقني بتحصلني جنبك في كل وقت وباي مكاااااااااان

فيصل : طول ماحنا مع بعض مستحيل شخص يوقف بوجهنااااا

يوسف : فيصل احس اني بحلم الى الان

حمد وهو يناظرهم : لاحبيبي انت بعلم بعلم

يوسف : فيصل وين اختي غلا ودي اقابلهاااااااا

فيصل : غلا موجوده وان شاء الله تقابلها باقرب وقت

يوسف : متى يافيصل تراني مشتاق لها حيل

حمد : اقول مو كانكم قلبتوها فيلم هندي تعالوا داخل خلينا نسولف

يوسف : انت خليك على جنب الا ماقلت لي يافيصل كيف كانت حياتك كيف كانت عايش وسط ناس مثل سلطان وغيره ؟

فيصل : انا بسيط موضوعي انت اللي قول لي كيف عايش وحداني لاخ ولا زوجه ولاونيس

اول ماقال فيصل زوجة يوسف تذكر روان على طول ابتسم تلقائيا

حمد : قلنا لكم تعالوا داخل وكل واحد يحكي للثاني قصة حياته كاامله

فيصل : اي والله في هذي صادق

حمد : طيب خلاص اترك حضن اخوك تراك زودتوهاا

ابعد فيصل ويوسف عن احضان بعضهم لكن بنفس الوقت لازالوا لاصقين ببعض

يوسف : تعال تعال داخل احكي لي

حمد : اقول ترى زودتوها كل واحد احكي لي احكي لي وانا صفر على الشمال تادبوا معي لا ترى باللي في يدي

فيصل كان معه علبة موية صحه رماها بوجه حمد كمزحه وهو يضحك

حمد توه بيقرب لفيصل الا فجاه يوسف انطلق بضحكه قووووووية : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جزاك واقل من جزااااااك


حمد وقف بمكانه يناظر يوسف مستغرب منه اول مره يشوفه يضحك كذا : اقول ترى ماني بمصدق

اللي يضحك نفسه يوسف ولا يمكن فيصل توأمه وانا غلطان

يوسف يضحك : لالا انا يوسف يعني ماتعرف تفرق بيني انا وفيصل

فيصل :: صح نشبة بعض بس اللي بيفرق بيننا ترى يقدر وبسهوله بالذات الاشخاص اللي نعني لهم شي
وبعدها دخلوا كل الثلاثه بالملحق اللي فيه يوسف

اما العيون اللي تراقبهم هي روان وصديقتها خلود

روان تناظرهم حتى اختفوا وهي ماهي بمصدقه كل اللي صار قجامها تحس انها بكذبه

خلود بضحكه : ههههههههههههههه هذا اللي مايضحك واللي مايعصب واللي عديم احساس

روان وهي الى الان تحس انها مو مصدقه : صدقيني صدقيني انا انا احس اني مو مصدقه اللي شفته

خلود : هههههههه مو مصدقه ها هذا يوسف عديم الاحساس واللي مايبكي ومايضحك

اليوم سوا عكس اللي قلتيه كلله وكانه يقول شوفي ياروان انا عكس الكلام اللي تقولينه

عني الرجال فكها ضحك ووناسه ونزلت دموعه يعني مابباقي شي

روان : خلود بالله اسكتي خليني انا الى الان مو مسوعبه

خلود : ههههههه لاولله لا وافرحي بدل واحد يوسف طلعوا اثنين يوسف

روان : بجد بجد والله مو مصدقه اللي شفته احس ان اللي صار كله كذبه مو مصدقه ان

اللي من شوي يوسف يمكن خياله او يمكن تبدل حاله فجاه وبيرجع من بكره يوسف الاولي

خلود : الا تعالي قولي لي انتي من زمان ماقلتي ان يوسف عنده اخو وتوأم بعد

روان : انا مثلك اول مره اعرف عنه هذا الشي على قد ماكان حمد يروح ويجي معه واحيان نلتقي

بلندن منروح معه كعائلة الا انه ولا مره بحياته تكلم عن موضوع الاخ هذا

خلود : والله انتي نايمه هذا نعمة لو ماكان الاستاذ الفاضل عنده اخوووان مو اخ واحد لا ومو بعيده

يكون متزوج وعنده اطفال

روان وكانه احد قرصهاااا : ااااايش متزوج مستحيل

خلود : لامستحيل ولا شي رجال رزه ووسامه وفلوس ودم خفيف مثل الشربات على قولة

المصريين ايش تبي اكثر من كذا اي بنت بالعالم ؟ الا عاد لو تبي شخص بمواصفات

خارج كوكب الارض هذا شي ثاني

روان تناظرها بنص عين : وكانك بتحطين عينك عليه

خلود بمزحه : شوفي حبيبتي من الحين قولي لي اذا ماتبينه من الحين بخطط عليه

روان ترمي عليها المخده حقت الكنب : وووجع ايش الكلام هذا تدرين اشبعي فيه مابيه انا عن نفسي مستغنية عنه لك ايش تبين اكثر من كذا

خلود : صراحه ونعم الصديقة مافي وحده تتنازل عن واحد مثل يوسف الا وهي شارية

الصداقه بحياااتها لكن تدرين لاتخافي اول ماتزوج بضبطك واخلي يوسف يزوجك فيصل الشبه واحد


روان بسرعه مسكت خلود بشعرها بمزحه : اااانتي ماحد قال اني قليلة ذووووووق من قال اني ابي فيصل او يوسف ؟

خلود : اااااااااي اي اول اتركي شعري وبعدين اقول لك

روان فكت شعر خلود وبتخرج من الغرفه : اشبعي بيوسف انا خارجه بشوف شي يسليني بالبيت واجيك بعد شوي

خلود : ههههه انتبهي لاتتجسسين عليهم ترى يوسف صار حقي انا

روان وهي خارجه وعصبه من خلود : وووجع لك انتي ويوسف هذا خلاص

اما عند شهد واختها لمياء

شهد : الله الله الله وش هالكرم اللي نازل عليك اليوم ؟

لمياء : هيا السوق وخذي اللي تبينه وانتي ساااااااااااكته بدون ماتنطقين حرف واحد هذا رزق وجانا

شهد : وانا ماقلت شي بس بعرف اول كيف جاتك هذي الفلوس العجيبه

لمياء بضحكه : ههههههههه طيب عارفه اللي على ام بي سي اللي ماسك البراد الذهبي

الغبي اللي يمسح على البراد ويقول ابغى ثلاث ملايين ابغى ثلاث ملايين

شهد وهي رافعه حاجبها وعارفه ان اختها بطولها معها : ايوااااااااا

لمياء : ياطويلة العمر والسلامه انا مسكت البراد مثله وقلت ابغى ثلاث ملايين ابغى

ثلاث ملايين عاد تصدقين طلع لي واحد وقال ياظالمه ثلاث ملايين قلت له ايوا

شهد : هههههههه ايوا وبعدين اعطاك 3 ملايين

لنياء : اسكتي يافقرانه خليني اكمل السالفه

شهد : طيب كملي انا اسمعك

لمياء : المهم لما قلت له ايوا طلع لي حزمة فلوس قال خذي هذي قلت له بس ؟

قال ايوا احمدي ربك اذا ماتبينها هاتيها اعطيها غيرك عاد انا قلت شي احسن من لا شي

شهد : ااااااااه بطني ياكذابه

لمياء : ههههههههههه الله يقطع شيطانك قديمه انتي اااي بطني هذي كنت اسويها يمكن من 15 سنه وانا صغيره

شهد : انا ماتعرفيني عاد احب اجدد القديم عشان دايم القديم له طعم ولون غير

لمياء : وش طعم ولون انتي ووجهك

شهد : من جد لمياء قولي كيف حصلتي الفلوس كذا فجاه ؟

لمياء : شوفي ياطويلة العمر والسلامه كل الحكااايه ومافيهااااااا هاااااا

شهد : لمياء وبعدين معك احكي يلا

لمياء : كل الحكايه اشتقت لك والاماكن كلها مشتاقه لك


شهد تسوي نفسها زعلانه : يووه صدق انك بايخه مررررررره قولي لمووووووو كيف

لمياء : قصتي هذي مثل قصة الف وليله وليله قصتي هذي تحكى لاجيال واجيااااااااال

شهد : لمووووووو وبعدين يعني مسويه انك تلقين خطبة وانا مادري

لمياء : ههههههههه خلاص حنيت عليك شوفي ياطويلة العمر

شهد : ها ياقصيرة العمر

لمياء : وبعدين يعني مع الغلط ابطل يعني اتكلم ابطل؟

شهد : لالا يخليك ربي لاتبطلين

لمياء : شوفي وانا اليوم الصباح رايحه للدوام مريت على البوفيه قلت اخذ فطور سريع

شهد باهتمام : ايوا كملي وبعدين

لمياء : المهم ياطويلة العمر والسلامه جات وحده جنبي ومعها شنطة طبق الاصل من شنطتي

شهد : ايوااا كملي حسيت بدا الاكشن

لمياء : ههههههههههههه المهم تلخبطنا بالشنطه وانا اخذت شنطتها وهي اخذت شنطتي وطلعت فوق

الا بفتح الشنطه واشوف ذيك الفلوس يوووووه مليانه ومعها شيك باربعه مليون ريال

شهد : اوف اوف كل هذاااااااااا وانتي لايكون بس هذي من الفلوس اللي بالشنطة ياغبية جوالك

بشنطتك بيوصلون لك

لمياء : صدق انك غبية اولا جوالي كان بيدي وثانيا همك اني انكشف انا من متى اخذ فلوس حرام

شهد : يووه نسيت

لمياء : انتي قمممممممممة بالغباء

شهد : اقول كملي خلي الذكاء والغباء على جنب لما نخلص السالفه ووقتها انا اوريك الغباء على اصوله

لمياء : الله يستر منك بس المهم حصلت جوال بالشنطة من اول يتصل عرفت انها صاحبة الشنطة كلمتها ونزلت لها اسفل بالبوفيه وفرحت كانها حصلت كنز

شهد : كانها حصلت كنز ها وتقولين اني غبية مو هذا كنز فلوس وشيك هذا لوحده كنز

لمياء : واحد واحد ها

شهد : ايوا كملي بس والله لتوقفين على الواحد هذا

لمياء : هههههههه المهم البنت حلفت عليه مية يمين الا اخذ عشرة الاف ريال وبنفس

الوقت انا حلفت ماخذ منها ولا شي بالاخير انا اتفقت اني اشري فيها لك كلها ملابس يصير

تروحي الجامعة وتكشخين

شهد : يوووووووه من قدي وقتها

لمياء : يووه ماحد قدك والحين ترى تاخرنا هيا السوووق

شهد : يلا يلاااااا

يتبع


نروح لفيصل ويوسف وحمد

حمد : صراحه صراحه اليوم البيت منور حيل

فيصل : منور باهله

يوسف : ماعليه ياخوي لاتجامل انا عارف منور باهله لكن دخلتنا ترى مخليه البيت

نوره زاي مرررررررره يارجال المفروض الي بالبيت يلبسون نظارة شمسيه

فيصل : هههههههههههههههه ولو يظل حمد صاحب البيت يعني لازم نجامله

حمد : تجاملني انت ووجهك ها

يوسف : حمد يرحم امك لاتاخذ مقلب بنفسك ترى من جد يعني مجامله البيت منور باصحابه

والكلام هذا ترى البيت منور بالكهربا

حمد : تصدق عاد من اول سكوتك كثير والحين اكتشفت ان سكوتك رحمه لنا يازينك ساكت

وياشينك وانت تتكلم ارحمنااااااا واسكت يرحم ابووك

يوسف : الله الله يعني للدرجة هذي مو طايق صوتي انت ووجهك

حمد : اوووووه اكثر مما تتوقع انا الحين اكتشفت فيك شي جديد

فيصل : ههههههههههه انت يومك كله اكتشافات

حمد : هههههههههههه من جد انت لما كنت ساكت ماكنت اعرف الصفة هذي لكن لما تكلمت

وصرت كثير كلام اكتشفت ان دمك ثقيل

فيصل : هي هي تعال وين عايش انت من اول تكلمت وتكلمت ليه يوسف كان ابكم وانا مادري ولا ايش ؟

حمد : يارجال لو ابكم ارحم صدقني

يوسف : اقول على شحم

حمد : هههههههه والله بلندن وصرت تعرف على شحم وعلى لحم

يوسف : والله يازينك ساكت احمد ربك انا معطيك وجه

فيصل : من جد احمد ربك ولا يوسف على سن ورمح لا وفوق هذا اخو فيصل يعني انت شايف

كيف الموضوع كبير يوووسف على سن ورمح واخو فيصل على سن ورمح ثاني يعطيك وجه ولك وجه تتكلم

حمد : اووووووه انا ايش يفكني منكم الحين من اول يوسف واحد مو قادر عليه الحين طلع لي يوسفين هذي والله المصيبه

يوسف : وقف يالاخو وين يوسفين انا يوسف وهو فيصل لاتحاول تخفف دمك وتسوي على راسي

خفيف دم وتشبكها علينا كذا عيني عينك انا يوسف على سن ورمح وهذا اخوي فيصل على

سن ورمح ثانيه
فيصل يستخف دمه : ايوا طبعا ترى غير سن ورمح يوسف

حمد يناظرهم بقلة حيله : عاد عارف انت وياه من جد كانكم بتصرفاتكم فولة وانقسمت نصين

المفروض انت يايوسف اسمك حسن والاخ الثاني فيصل حسين عشان لو تجمعتوا تصيرون شخص واحد ينادون حسنين واللي منكم بيرد يرد واذا تفرقتوا ترجعون لاسمائكم حسن وحسين

يوسف بصوت عالي ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك داهية


عاد تصدق بقول فكرتي هذي على الامم المتحده

حمد : وينك يابو على بالك بلندن انت بالسعوديه روح الاحوال وغيره

يوسف : شوف الخبل هذا مصدق نفسه هو ووجهه

فيصل : مو انا وانت اعطيناه وجه انا وانت على سن ورمح فامن حقة يشوف نفسه

يوسف فجاه قلب الكلام لكلام جدي : ياشباب خلاص صمت صراحه انا ابي حمد بسالفه وبما

ان اخوي فيصل مجتمع مالقى احسن من هذي المناسبة وانا من زمان كنت بفتح هذا الموضوع معكم

بس مادري حسيت اني كل مابغى اتكلم الوقت مايكون وقته

حمد : والله قالب الوضع من جد ياسن ورمح

يوسف : ههههههه اكيد جد بس صراحه متردد ماعرف من وين ابدا

حمد : افا عليك يابو سن ورمح من وين ماتبي ابدا

فيصل : انت عاد مسكت على سن ورمح

حمد : ههههههههه اكيد ماصدقت امسك على يوسف هذا حاجه المهم قول ترانا اخوان

يعني مابيننا كلام استحي ومادري من وين ابدا والكلام هذا

يوسف بتردد : صراحه من الاخير الاخير لاني انا ماعرف اقول بمثل هذي المواضيع

مقدمات وكلام طويل انا يشرفني اناسبكم واتقدم لخطبة يد اختك روان

فجاه حل الصمت بالثلاثه كلهم لثواني ويوسف حس بتغير حمد بعد اللي طلبة منه

فيصل حب يقطع هذا الصمت : ايش فيك حمد كانه الطلب مو عاجبك

حمد : والله يافيصل انا من زمان اقول وبظل اقول يوسف اخ لي وانا والله يشرفني ويسعدني

نسبه ولو الموضوع بيدي لوحدي والله مايطلع يوسف من المجلس الا واختي زوجته لكن مثل الامور

هذي اول حاجه يبيلها تأني ويبيلها تفكير واخذ وعطا يوسف صدقني يريحني من اشياء كثيره واهمها هي السؤال لكن

يوسف : لكن ايش؟

حمد : روان اختي متقدم لها واحد و

يوسف قلبه بغى يطير من مكانه : اااااااااااايش

طبعا تصرفات يوسف اكثر شخص فهمها فيصل وعرف اللي بقلب يوسف ناحية روان

حمد : شخص تقدم من اسبوعين تقريبا وانا طول الفتره اللي راحت كنت اسأل عنه وطلع

رجل ونعم فيه وانا كلمت الوالد وقلت ان الولد طيب وقال انه بيشاور روان الليلة يمكن

كلمها ويمكن لا انا الحين بروح لغرفة روان وبكلمها اتمنى ان الوالد ماكلمها ومافاتحها

بالموضوع لو ماكلمها انا بفاتحها بموضوع خطبتك وبكلم الوالد يرد على الرجال ويقول

مالكم نصيب لكن لو كلمها انا بكلمها فيك وبيكون لها حرية الاختيار

سكت يوسف لثواني وبعدين قال : الله يقدم اللي فيه الخير وان شاء الله لو كان لي فيها خير

ربي يجمعنا مع بعض وسواء ربي تمم علينا وتزوجنا او لا ربي بيكون له حكمه بكل شي

والخيره فيما اختاره الله

اما عند روان بغرفتها ابوها كان عندها حنا دخلنا على ابو حمد وروان على اخر الجلسة

ابو حمد : المهم يابنتي هذا زواج وحياتك ومستقبلك كله استخيري وفكري زين خذي

الوقت اللي تحتاجينه بالتفكير

روان : ان شاء الله يبى

قام ابو حمد وخرج واول ماخرج حصل حمد بوجهه

حمد : كلمتها يبى ؟


ابو حمد : ايه وانا قلت لها تاخذ وقتها بالتفكير

حمد : يبى

ابو حمد : سم يابوك

حمد : يوسف تقدم لها

ابو حمد : والله ونعم بيوسف لكن حنا كلمناها بالرجال وقلنا لها فكري وردي علينا

حمد : يبى انا بكلمها بيوسف مره وحده يصير تحط بالاعتبار ان يوسف بعد خاطبها

ابو حمد : بس ياولدي مايصير خطبة على خطبة وكذا بتشتت تفكير البنت

حمد : لا ان شاء الله يبى اول شي يوسف ماكان عارف بخطبة روان وثاني شي انا مابي

اشتت تفكيرها انا بخلي لها ثلاث اختيارات ياتختار يوسف ياتختار مشعل ياترفض الاثنين

لها حرية الاختيار الكاااملة يبى واعتقد التفكير الكثير بيكون سببه طلب الزواج اللي كل

بنت تنخطب تدخل في دوامته

ابو حمد : زين بس الحين خليها اول تستوعب اللي تقدم لها وبكره ان شاء الله كلمها

بيوسف بيكون افضل

حمد : شورك وهداية الله يبى

في اليوم الثاني بالجامعة عند شهد بالتحديد مع صديقاتها

شهد : اقول لكم اليوم حاسه اني انا غير شوفي اللبس والكشخه وش زينها عليه عمري

بحياتي مالبست مثلها لا ولا بلبس مثلها

صديقتهاا : والله من جد طالعه جنااااااااان ماشاء الله عليك بس كيف جبتي فلوسها كذا

يعني من زمان اذكرك تكشخين وتلبسين لكن مو للدرجة هذي

فجاه قطع حديثهم وحده مسكت شهد وسحبت شنطتهاا وفتحتها تفتشهاا

شهد بعصبية : انتي بأي حق تسوين كذااا

الي تفتش مطنشه شهد على الاخر فجاه طلعت مبلغ من الشنطه وصور بنات الجامعه

ومخدراااات شهد واللي معها منصدمين على الاخر

طبعا اللي فتشت الشنطه كانت من الحريم اللي يشتغلون بالحكومه ةهم مخبرين بعد بالجامعة

................. : الحين بعد هذا اقدر اقول لك ياليت تتفضلي معنا القسم بدون شوشره اعتقد اللي شفناه معك يجاوبك عن اي سؤال بتسالينه

شهد ودموعها بدت تنزل : والله العظيم والله العظيم مو انا انا ماسويت كذااا والله العظيم مادري كيف وصلت عندي

لحد هنا اعتقد البارت كان طويل بزيادة شوي والسبب انه فيه احداث معينه كان لازم اكملها وادخلها بالبارت هذا بالتحديد

اما الان فيه احداث بالرواية لكن اعتقد اهم حدثين هي خطبة يوسف ومشعل لروان وياترى روان بتقبل يوسف او مشعل او بترفضهم كلهم ؟

والحدث الكبير الثاني شهد هل هي مذنبه او بريئه واذا كانت بريئه من ورا اللي صار لها وهل ممكن احد ينقذها من المصيبة اللي طاحت فوق راسها ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية