المنتدى :
الحوار الجاد
هل وصل الأمر حد الظاهرة؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الدكتور ناصر العمر:
{{ التربية على مبدأ المراقبة الذاتية منذ الصغر،
لها آثارها الإيجابية على حياة الأبناء ،
وهي وقاية وحصانة من شرور كثيرة تشكو منها المجتمعات ! .}}
فعلى ماذا ربينا أبناءنا؟؟؟؟؟؟؟؟
الناظر إلى حال الأبناء في غالب المجتمعات الآن
يستغرب ما وصل له الوضع من تدهور في تعاملهم
وتعاطيهم مع الآخر
قد يقول البعض أن الوضع لم يصل حد الظاهرة بعد
وقد يقول البعض الآخر أن في الأمر مبالغةٌ شديدة
ولكن يبقى الأمر يحتاج إلى وقفة صارمة وواضحة لمعالجة مثل هذه المواقف قبل أن تتحول إلى ظواهر
ما لم تكن قد أصبحت كذلك
لماذا بتنا نرى العنف في مدارسنا
في مجمعاتنا التجارية
في التجمعات العامة
وأحياناً في الشارع وعلى الطرقات
سواءً كان العنف لفظياً أو جسدياً
سلوكٌ بات يدعو للتنبه له
فمن يعي هذا الأمر
مشاجرة في مجمع تجاري ترسل مجموعة من الأفراد إلى المستشفى
دون معرفة أسباب تلك المشاجرة
ومشاجرة أخرى أمام إحدى المدارس تودي بحياة أحد الطلاب وترسل البقية للمستشفى
وليس الحال عند النساء أفضل منه عند الرجال
فهذه تشاجرت مع تلك بسبب موقف سيارة عند أحد المجمعات التجارية
وتلك تشاجرت مع ذاك بسبب تخطي الأولوية في الدور
ومجموعة فتيات ألحقن أضراراً جسيمة بزميلتهن في إحدى المدارس
بسبب كرههن لها
قصص شتى ومواقف في ظاهرها تافهة لا تستوجب الوصول إلى ما وصلت إليه
ومع ذلك فهي تورد الموت أو على أقل تقدير
تبقيك حبيس السرير الأبيض فترة من الزمن
والسؤال الذي يطرح نفسه
أين أهل الاختصاص
من مربين وأخصائيين في علم الاجتماع وعلم النفس عن مثل هذه الظواهر
أين المربي في البيت قبل أن يخرج الأمر من محيط المنزل إلى المحيط الخارجي
أين المربي في المدرسة حين يرى سلوكاً خارجاً عن المألوف
أين المربي في المسجد حين يسمع بسلوك خارجٍ عن الدين والعرف والعادة
أليست هذه الأماكن منوطٌ بها تقويم ما يظهر من سلوك مخالف!!!!!
موضوع مطروح للنقاش
فهل لكم أن تُثرونا بآرائكم حوله
دمتم بحفظ الله ورعايته
|