كاتب الموضوع :
أنامل عاشقة
المنتدى :
الارشيف
البارت الثالث
نزلت الدموع من عيونها وهي تحاول أطلع إلي في بطنها...
صدمتها الرفسات إلي حست بهن وأفقدتها السيطرة على نفسها ...
شهقت وهي تطلع إلي في بطنها من اللوعة ويديها متمسكه بالمغسل
وعيونها تذرف الدموع بشهقات متتاليه مب قادرة تستوعب أن كائن حي يسكن أحشائها ..
مب قادرة تتحمل ها الفكره , مب قادرة تصدق ...
تصيح فرحة وتعاسة لأحساسها به ... لمسة بطنها
حست بضيق ماقدرة تستحمله فحاولة بصعوبة وبقوة تخوز اللفات إلي بتخنقها عن بطنها...
وهي تحس بالدوخة واللوعه إلي حلة عليها فجأة ..
صرخة يتها من وراها خلتها تتصلب..
أنفتحت عيونها برعب ... وأطالعت وراها وهي تشوفهم واقفين ونظراتهم تخترقها ...
رد رآسها على ورى وأنقطعت أنفاسها ويديها خازت عن بطنها إلي طالع بوضوح ...
جفت عيونها بدموعها ...
وجف حلجها لنظراتهم المصدومه وإلي كأنهم يشوفون حد مذبوح جدامهم ...
يتها شهقة أمها إلي ضربت صدرها وأنتقلت يديها بسرعة لرأسها تضربه بكل قوتها وهي تصارخ وتنحب...
وسعيد إلي تمسك باليدار يستوعب إلي يشوفه
وأبوها والغضب إلي لمع في عيونه والتجاعيد أنرسمت عليه بتكشيره الموت
وإرتجاف جسمه كان باين مع أحمرار ويهه ....
تجدم منها بخطوات سريعة ولمس بطنها وهو يرفع يده لشعرها وأيره بكل قوته ...
مسك بطنها بقوة ولطمها بيده بكل قسوة , بدون رحمة , ولا شفقة
صرخت بألم متوجعة بكل قسوة من اللطمة إلي لأول مره تختبرها...
وكأنه إلي في بطنها تهشم بسببها ...
صاحت تترجاه ودها تنزل تحت تريح جسمها المضروب والقطعة إلي في أحشائها...
صاحت صارخة تترجاه بدموع تنزف صاهره خدودها بمرورها عليهن ...
زاد من يره لشعرها وهو يصارخ بدموع بللت ويهه
دموعه نزلت من عيونه بدون أمر منه , بدون أحساس ... صدمة من بنته ...
عدم تصديق للي تشوفه عيونه ... هي حامل !!
كيف تكون حامل وهي عذراء !!
الأ إذا كانت هتكت عرضها بدون مراعات لأي دين لأي عادات وتقاليد لأي حياه ...
وغير أهتمام لأهلها إلي ربوها ورعوها ...
هذي البنت جالبت العار
العرض إلي يخاف أنه يفضحه أخيراً فضحه...
صرخ عليها : الله ياخذج يا الحيوانة , حامل يا النيسه... حامل يالي محد عرف يربيج الخايسة هاي أآخرتها وياج ... هذي جزات التربية ... والله لأدفنج الليلة في البيت .. بجتلج بيديه ..بجتلج بأشنع جتلة ...
يرها بكل قوته من شعرها وهو يضرب جسمها الضعيف والصغير بكل قسوة دامينه, جارحنه
وقف سعيد يحاول يهدي أبوه عن ضرب أخته القاسي... سعيد مب قادر يستوعب ...
منصدم ... مذهول ... مب قادر يفكر ... محينه كيف وصلت لجيه ...
مب قادر يصدق أنه محينه تسوي جيه أكيد جذب ... أكيد حلم ...
بس ماقدر له.. لان أبوه هايج ..وهو فاقد السيطرة على عمره ...
هجمت أمها عليها تضربها على جسمها لين طرحتها على الأرض
ويلست تحت وهي تمسك جتوف بنتها وتصرخ في ويها: حرااااااااام علييييج , ماخيسج من
بنت ...حسبي الله عليج فضحتييينا الله يفضحج ...
تراخت يديها عنها وهي تصيح منزله راسها في حضن بنتها .
نزلت يديها على الأرض وهي تحس أن روحها تنتزع بكل قسوة ...
وأنفاسها تتضارب بداخلها خانقة تنفسها ...
تترجاهم بصرخات وصيحات وكأنها خرساء ...
وكأن صوتها مثل ذرات الهواء .. وكأنهم لا سامع ولا مجيب ...
أبوها يضربها بكل قوته ويشتمها من صوب وأمها تصيح وتلطمها بيديها
وأخوها إلي واقف مكانه ودموعه منحبسه في عيونه ...
هي شو ذنبها ... ليش مايسمعون ترجيها ...
صرخت تحاول تثبت برائتها وهي تحس بيد أبوها إلي تسحبها لبرع ...
فرها بكل قوة على أرض حديقة الحوي
وهو يشتمها ويرفع ريله يضربها ... : الله يلعنج يالخايسة, يالخامه , يالملعونة ...
دموعها نشفت من عيونها وجفت على خدودها...
بلعت ريجها المر والحارق والي تشوبه قطرات الدم ..
وهي اطالعه وتهمس : والله أني مظلومة , والله أني ماسويت شي
هم ...
وقفت هنيه وهي تحس بجسمها إلي يصرخ من الآوجاع إلي يصرخ من الألألم ..
تقشعر بقوة .. بقشعريره خلت أنفاسها تختنق ...
تذكرتهم ... في ذاك الظلام المرعب ...
تذكرت إلي أجرموا فيها وأسلبوها عفتها وطهارتها ... بدون ذنب ...
بأشكالهم الشيطانية بقبح نفوسهم ..
صرخت بدموعها إلي نزفت على خدودها وهي ترد على ورى وناسية كل الألالم إلي تحس فيهم ...
قوست شفايفها وهي تحس بالظلم وبعدم قدرتها للدفاع عن نفسها
وبغريزه أندفعت من داخلها رحمه بإلي سكن أحشائها من فترة مب طويلة ...
وإلي حست بحركته اليوم ...حطت يديها على بطنها حاجز للدفاع عنه ...
تدري أنه تألم من الضرب إلي ياه .. كيف مابتألم وهو إلي حسسها بوجوده ...
ذرفت عيونها الدموع له حب فيه
مع أنه مجرد كائن بكون جلبه للدنيا أجرام ... ألم .... عذاب ...
***
شل الأوراق بيديه بيوديهن صوب ربيعه سعيد ...
من خمس شهور مرت ألتحق بالجيش صح أنه تم سنين في البيت علشان يعتني بأمه
وأبوه الكبيرين في السن وأبوه التعبان وإلي مايريح عمره أبداً ...
هو مايقدر يكمل دراسته الجامعية ويسافر ..
من الفقر ومن حال أهله إلي مايقدر يخليهم بروحهم ...
بس أبو سعيد شجعه هو وسعيد أنه يدخل الجيش على الاقل يسد حاجات أهله ...
بواسطة أبو سعيد قدر يسجل هناك بسهوله
وإلي ساعده أكثر أن الشهر الأول الي كان فيه في الدوره
يت خالته وعيالها من الشمال عندهم ويلسوا ويا أمه ...
من غير خادمة خالته الهندية القديمة إلي يالسه عندهم من سنين يلست باقي الأشهر عند
أمه ومع غيابه أسبوعين في الشهر خلال الخمس شهور هاي ...
أبتسم شبه ماتكون إبتسامه وهو يتخيل أنه ممكن يشوف أسيرة قلبه محينه الحين ..
ويريح قلبه الولهان ... زجر نفسه ..
هو لين متى بتم جيه لزم ينساها لأن ماشي أمبينهم أمل...
صح أنه هذاك اليوم قبل مايروح شافها مع سعيد أخوها ... وروى عطش قلبه ...
بس الحين مرن أكثر عن خمس شهور ...وهو مايقدر يمنع نفسه عن حبها ...
يحبها لحد الثمالة ... قلبه تعلق بها بعشق بهيام مستحيل يقدر يتخلص منه ..
أنقبض قلبه بقبضة قوية عصرته وهو يدق الباب ويسمع أصوات قوية ,عنيفة , غاضبة ,
من الداخل وكأنه مصيبة مستويه عندهم ..
دقه بقوة.. ودقات قلبه أدق برنين وصل لبلعومه
ماقدر يتحمل , خاف تكون حريقه , أو مصيبة مستويه داخل ...
بقوة ضرب الباب بجسمه يحاول يفتحه ...
ضرب مره ومرتين وثلاث لين أنفتح الباب إلي ماكان مقفول بشكل كامل
دخل البيت وهو يلهث مرعوب وعيونه إلي أنفتحت بصدمة لأصوات الصياح ولأصوات الشتم
بلا وعي وبخوف ورعب تقرب منهم وهو يشوف أبو سعيد الغاضب الزاجر يضرب كائن صغير
على الأرض ضام جسمه على بعضه وأرتجافه باين بوضوح..
كتم أنفاسه ونظراته تستوعب ها الكائن وصوت صياحها المخنوق
وصل لمسامعه وأخترق طبلة أذنه ...
صرخ خالد وهو يشوفها بشعرها إلي مغطي جسمها وإلي منتشر بشكل مبعثر على الأرض
... وسعيد إلي واقف بدون أي دفاع ... وأمها إلي تزيدها ضرب بكل قسوة ..
صرخ بأعلى صوته وهو يقول: شو مستوي , عمي !! سعيد!!
زاد ضرب أبو سعيد لمحينه بغضب أعماه , مب عاطي خالد سالفة ولا كأنه موجود هو في
الدنيا .. حرقه فقلبه يحس بها تحرقه وتقطعه نازفه من صدره ...
سعيد رفع عيونه المفتوحه على وسعهن لخالد لأنه بعده ماوعى من الصدمة
مايقدر يدافع عنها لأنها مذنبه بنظره
مذنبه وخدشة قلوبهم بجروح مستحيل تروح ...
نزفت عيونه الدموع بتعقد حواجبه وبانت يبهته بالتجاعيد ...
ماقدر يتحمل شوفت حبيبة قلبه وهي تنضرب ...
هي أنثى ضعيفه كيف بتتحمل ها الضرب إلي هو مايتحمله ..
صياحها صوت حشرجة حنجرتها قطع قلبه ..
تحرك بجسمه الطويل والعريض ووقف جدامها بكل قوة بكل شهامه وثبت ريوله على الأرض
يحميها .. أنفتحت عيون أبوها وهو يشوفه واقف جدامه ساد الرؤيه عنه ..
عن ذيج العار .. عن ذيج إلي لطخت عرضهم بالوحل ..
النيسه , إلي وده يعذبها أكثر وأكثر ...إلي وده يجتلها بيديه ويدفنها الحين ...
صرخ على خالد بلا شعور : قوم عني يالخايس بجتلها الحين , خلني أراويها ها الخامه شو إلي سوته فينا .. قوم عني.....
أنهار أبو سعيد أمبين يدين خالد بدموعه إلي حرقة ويهه ...
خالد تجمدة كل ذرة في جسمه بصدمه يحاول يستوعب شو إلي مسوتي!! شو السالفة!!
شو المصيبة إلي طايحين فيها!!
قوى عضلاته وهو يمسك بجسم أبو سعيد المنهار وإلي يسب من طرف وإلي يبا يسير صوب
محينه إلي منهاره تحت هي الثانية مع أمها الناحبه...
بقوة جسمه النحيل دفر خالد عنه وهو يسبه بكل الأنواع ..
وسار لمحينه نازل لتحت لاطمنها بيديه..
ماسكنها من ثيابها الداميه وهازنها لين وقفها على ريولها وهو يصارخ : الله ياخذج , الله ياخذج..
تثبت عيونه على قبضت يديها الممسكه ببطنها المنتفخ والبارز بكل وضوح ...
فتح عيونه
ونظراته تتجول أمبينهم بعدم أستوعاب ... بعدم تصديق ... وبشهقه طلعت من صدره..
يسمع صرخاتها وهي تصيح بصوت متقطع مدافعه عن نفسها : والله ماسويت شيء ... والله أنا مالي ذنب ... أنا بريئه .. أنا .. أنا ... هم .. هم .. إلي أعتدوا عليه ... والله..
وأنفجرت أتصيح بصوت عالي ... صارخة, ناحبه ... بويها إلي قطعته الدموع ...
ماسكه بطنها بكل قوتها ... أبوها ماوقف عن ضربها ... ماوقف ولا بوقف ... لأنه
مايسمعها ولا بيسمعها ... خلاص هي فضحتهم ويابت لهم العار ... ولزم يجتلها ..
بكل قوة طرحها على الأرض جدامهم ...
طاحت وهي تحس أن روحها طلعت منها ,طاحت وهي تحس بألالام الموت ...
شهقت كم شهقه بويها الغارق بالعرق..
بويها إلي تحول للون الأصفر ونشف الدم منه ..
شهقت بألم بطنها إلي كأنه ينطعن بسجاجين ..
وأن عظامها بدت تتزحزح عن مكانها ...
نزلت دموعه وهو يرفع ريله ويضربها ...
طاحت على الأرض تاخذ أنفاسها الأخيره بجسم يرتجف ...
وقف جدامه يحاول يمنع الضرب إلي إيها ..
مب قادر يصدق إلي يستوي ...
وقف سعيد يمنع أبوه عن ضرب أخته بكل قوته ودموعه إلي ماجفت من عيونه ...
مهما كان هاي أخته إلي يحبها أكثر عن روحه ...
صح إلي سوته مايغتفر بس مايقدر يشوفها تنضرب بها الطريقة
ولا يقدر يشوفها تموت جدامه ...
أسترد أنفاسه وهو يطالعهم بصدمة فجعته حطمت كل شيء ...
مب مصدق إلي يشوفه ويسمعه ... أكيد هو يحلم ...
وقف محله والارض مثبته ريوله بلا حركة ...
يشوف سعيد إلي ماسك أبوه ويحاول يوقفه بكل عنف ..
ومحينه " الحامل " وإلي طايحه على الأرض بأنفاسها إلي تتلاشى ..
بعيونها المفتوحات على الآخر بدموع تسيل على خدودها ..
وراسها إلي راد على ورى بزفرات وشهقات عنيفة ....
ويدها الممدوده لفوق وكأنها تستغيث بحد من الألم إلي ممزق جسمها وروحها ...
تجمعت الدموع في عيونه وأرتجف جسمه لصوت همساتها ولحالها إلي صدمة وإلي مب
مصدقنه أبداً ...
صريخ سعيد أنتشله من الجحيم إلي كان فيه ...
رفع عيونه إلي كانت تتطالع محينه وأمها الجاثيه عدالها تنحب ...
سعيد بعيون تلمع غضب ,حزن, ألم يحاول يهدي أبوه :يا أبويه هاي بنتك , حرااااااام
الضرب إلي ياها بتموت .. يا أبويه هدي وأستغفر ربك ... وبنحلها بعدين..
رص أبو سعيد على ضروسه وهو يطالع سعيد بغضب أشتعل أكثر فجوفه : يعلها الموت..
كيف نحلها , كييييييييف .. لزم أجتلها اليوم لزم .. هاي فضييييحه الله ياخذها ويلقعها من بنت ...
مسك سعيد يدين أبوه إلي مب ناوي الأ أنه يجتلها اليوم وصرخ في خالد : خــاااااااالد تعال مسك أبووويه تعااااااااااال أرجوك بسسرعة ...
مسك أعصابه المصدومه إلي بتنفت وهو يمشي بخطوات سريعه لوين هم ...
وقف دقايق وهو يشوفها تغمض عيونها وتفتحها بشهقات متواصلة ...
أطالعته بدموعها السايله على خدودها وبألم مزق جسمها
خلاها تهلوس بلا أستوعاب وتقول : والله ماسويت شي
أنا مظلومه .. هو .. هو .. هم إلي.. إلي أعتدوا عليه بدون ما أسوي بهم شي .. والله
ماسويت شيء ..والله ... والله ...
طلعت أنفاسه بصعوبة وكأنه حد طعنه في صدره وهو يسمعها ..
وقف يطالعها بعيون مفتوحات ..
الا أن صوت سعيد خلاه يصد عنها بألم مزق قلبه ويسير صوب أبو سعيد ماسكنه من يدين
سعيد بصعوبة ...
أبو سعيد يسب في محينه من طرف وفي خالد وسعيد من طرف ثاني ...
بأنفاس لاهثه نزل سعيد لتحت حاط يد وحده تحت جتوفها واليد الثانية تحت ركبها ورافعنها
لفوق ....
رد رأسها على ورى بعيونها المفتوحات والمراهقات من الصياح والدموع ...
وبخطى سريعة ركض بها عن أبوها إلي تم يصارخ بصوت عالي غاضب منه ويتوعد أنه
يجتلهم ..
جسمه يرتجف وصريخه زايد وهو يمنع عيونه من ذرف الدموع بكل قوة يحاول يبعد يدين
خالد القويه عنه ..
أرتخن عيون خالد بألم وقوة يحاول يظهرها وهو يمنع أبو سعيد أنه يلحق بولده وبنته ...
مسكه بقوة من يديه وهو يقول بصوت مرتجف متعب : يا بوسعيد عين من الله خير واستغفر
ربك .. وقول انا لله وانا إليه راجعون وقول اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً
منها......وأستهدي بالله... وترى رب العالمين يختبر عبادة ... أصبر يا بو سعيد ... وهد الحين وبعدين أن شاء الله بنلقى الحلول ...
أنفتحت عيونه وهو يطالع خالد الواقف جدامه والمعقد حواجبه والعرق مبلل ويهه بقطرات
متوزعه وأنفاسها تطلع من جوفه بكل صعوبة...
رد راسه على ورى وهو يشتم نفسه وأهله ويديه ترتفع لشعر راسه ...
صرخ وهو يبعد يدين خالد عنه بكل قسوة مستوعب توهه أن خالد جدامه : حسبي الله ونعم الوكيل
افتضحنا اليوم .. الله يفضحها من بنت ...
أطالع خالد وصرخ في ويهه بصوت راعد : أنته شو يايبنك هنيييييييييييه!! أنته من متى
هنيه!! ... تبا تشمت فينا ... خلاص أفتضحنا جدام الناس خلاص أستوينا مزبلة الشعبية
...وأنبصمنا بالعار ...
بخطوات سريعة سار صوب أم سعيد ونزل لتحت ماسكنها من ثيابها يصارخ : كله منج
..أنتي إلي خربتي البنت, أنتي إلي مخلتنها سارحه وضاويه بروحها بدون شور ...
دموعها تنزل من عيونها وحنجرتها جفت صدمة من بنتها وكرهه للي يابت لهم العار
سكتت ولا ردت عليه وهو يهزها ويسبها ويدينها بالي استوى
وأن هي المسؤله الوحيده لضياع بنتهم وشرفهم ...
**
نزلها على أرض حجرة الميلس وهو يجلبها على ينبها الأيمين يحاول يخفف ألمها وشهقاتها
شهق لشوفت الدم إلي مبلل ثيابها السفلية ...
عدلت طيحتها وهي تحط يدها على بطنها وتصرخ بقوة ...
مسك سعيد يدها وأنفاسه مخطوفة مرعوبة ... من شهقاتها ...
وصياحتها إلي صارت تستوي أعلى ..
تصرخ عليه بألم مقطع كل ذرة من جسمها وهي تحس أن إلي في بطنها
بدأ ينزلق أمبين ضلوعها مزحزحهن عن مكانهن ..
وقف زايغ وجسمه ينتفض برعب ...
وركض لبرع ... لين وصل لوين أمه وأبوه الصارخين والمتحطمين وخالد الواقف بلا حركة
وكأنه في عالم ثاني...
صرخ عليهم برعب محتل ويهه
صرخ عليهم وهو يحس أن الروح بتطلع لشوفت أخته بها الحاله ...
نزل تحت ضارب بركبه الآرض جاثي عدل أمه بأنفاسه الاهثه ودموعه إلي نزلت من عيونه
وهو يقول : بتموووت بتموووووت محينه ...
أحتل الرعب ويه خالد وهو يلف صوب سعيد وأنفاسه أنكتمت بداخل صدره ...
أرتسمت على ويه أبو سعيد ابتسامه قبيحة , قاسية مافيها أي رحمة
وهو يصارخ : يعلها الموت ... خلها تموت ,,, الا أنا إلي بجتلها اليوم ...
ووقف ماشي بكل سرعة صوب الميلس !!!
نهاية البارت الثالث
|