لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-12, 04:52 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع ( امرأة مميزة ) .


************


موجة الاهتمام التى شعر بها جايك كانت جديدة بالنسبة اليه . فالضعف الذى بدا فى عينى مرلينا عكس مدى براءتها ، ما يعنى ان هذه التجربة جديدة بالنسبة اليها .

شعر بها ترتعش ، ولم ير اى اثر للشرر فى عينيها ، بل تحولت العينان البنيتان الى بحيرتين من الشوكولا الاسود ... عينان كبيرتان تسبحان فى بحر من العواطف المتلاطمة التى لامست قلبه ، وتطرحان بصمت الكثير من الاسئلة التى ادرك ان عليه الاجابة عنها .

رفعت يديها الى صدره لكنها لم تدفعه بعيدا بل تركتهما ترتاحان هناك .

اراد ان يكتشف كل وجه من اوجه مرلينا روسى ، ان يعرفها على حقيقتها ، الى اى مدى ابعد مما اظهرت له فى العمل . اكتشفت انامله نعومة بشرتها الحريرية وهى تمر على خدها لتتغلغل فى شعرها الكثيف واللامع ، الاشبه بنهلا من الحرير ، على خلاف نوعية الشعر الاشقر المصبوغ .

ما الذى كان يلفت انتباهه فى الشقراوات ؟ لعل الامر يتعلق بسلوكهن المغرى الذى يظهر رغبتهن فى لفت انظار الرجال واثارتهم . اما مرلينا ... فصرخت " هذه انا " عندما اتهمها باختيار صورة مختلفة عن تلك التى اصر عليها لتعمل كمساعدة شخصية له . لو لم يطالبها باجراء تغيير ، لبقى شعرها طويلا مغريا !

قال بنبرة ندم : ما كان على ان اطلب منك ان تقصى شعرك .

اسندت راسها الى كفه : وقالت بصوت اجش : لا يهم . يمكننى ان اتركه يطول مجددا .
منتديات ليلاس
حافظى على شخصيتك ... بعيدا عنه .

دفعتها هذه الفكرة التى لا تحتمل الى الاقتراب منه اكثر . ضمها اليه وقد اسرته انوثتها الفائقة .

لاحظ الابتسامة التى ارتسمت على وجهها فسالها : يبدو انك تحبين ان تتمتعى بهذا النوع من السلطة على ، اليس كذلك ؟

وتملكها شئ من التهور ، وشعرت فجاة وكانها تحررت من كافة القيود التى لطالما شلت حركتها ، فرفعت راسها واتسعت ابتسامتها اكثر قبل ان تجيب : نعم .

ضحك وكأنه احب نزاهتها وصدقها فيما التمعت عيناه بمكر .

انه رجلها .

ومن ثم ماذا ؟

توقفى عن التفكير فى هذا .

-مرلينا ؟

صوته اعادها الى ارض الواقع . الامر ليس لعبة بالنسبة اليها على الاقل .

-لا تخافى منى .

بدا صوته ناعما ، جديا ، يضرب على وتر الحقيقة . وقبل ان تجد الشجاعة الكافية لتجيب ، وان تطرد فكرة الخوف ، تحرك واضعا ذراعيه حول خصرها ليدنيها منه اكثر ، فى عناق حميم جعلها تشعر وكانها وصلت الى نقطة اللاعودة .
منتديات ليلاس
اراح جبينه على جبينها وهمس : ستسير الامور على ما يرام . اعدك بذلك .

الاهتمام الذى ظهر فى صوته ارسل موجة من الدفء الى قلبها المعذب . فلفت ذراعيها حول عنقه ودنت منه لتلتصق به اكثر .

راح يتاملها وكانه يراها للمرة الاولى ... امرأة رائعة ، مغرية ، امرأة متفجرة الانوثة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-06-12, 04:57 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

غمغم وهو يهز راسه للخطا الذى ارتكبه فى حكمة على الامور : مجنون ... غبى ... لمِ لم ار ذلك ؟

تملكها الذعر ، وخرجت الكلمات متعثرة من فمها تدفعها الحاجة الى معرفة ما يمر فى ذهنه من افكار : عما تتحدث ؟

-كنت مخطئا جدا . الشعر الطويل يناسبك تماما . كان ينبغى ان تتركيه ليستررسل على كتفيك . سامحينى لاننى تصرفت بغباء وغطرسة .

واكتسحتها موجة من الارتياح .

كلامه هذا جعله يبدو اقرب الى البشر ، اكثر انسانية .

قالت املة ان تبدو متميزة عن سواها من النساء اللواتى عرفهن : لا عليك يا جايك . لم يكن الذنب ذنبك .

ارادت بشدة ان تكون المرأة المميزة ... المرأة المحبوبة ... المرأة التى قد يتزوجها .

بحثت عيناه فى عينيها بقوة وعمق ، مغذية الامل ، جاعلة اياه يتعاظم فى ذهنها . همس بصوت مثقل بالانفعالات التى لم تعبر عنها لكنها عكست اكثر من مجرد نزوة بالنسبة اليه : من هى المرأة التى اراها الان ؟ ما الذى اخفيته عنى ايضا يا مرلينا ؟

منتديات ليلاس
تدفقت السعادة فى داخلها اشبه بنبع متفجر . فرفعت يدها وتغلغلت فى تموجات شعره الكثيف ، وودت لو تلامس عقله ايضا وتؤثر فيه بعمق .

-لم اخف شيئا لم يكن موجودا لتعثر عليه اذا ما كنت فعلا مهتما بالبحث .

واضافت بنعومة وهى تنظر اليه بعينين مفتوحتين ، فاتحة له نافذة الى روحها : لقد وضعت الصورة التى اردتها بيننا ، يا جايك .

فاعلن بثقة : لا اريد هذه الصورة مجددا ، بل اريدك انت على حقيقتك وطبيعتك .

هل لاحظ السعادة التى تنفجر كبركان فى داخلها ... سعادة لم تستطع ان تحتويها ؟

قالت ببساطة : ها انا ذا !

وارتسمت على وجهه ابتسامة سرور فيما التمعت عيناه فجاة للخطط التى وضعها ، ثم قال باستمتاع وتلذذ : نعم ، انت معى ، فلنستفد من الوقت الى اقصى حد .

دنا منها اكثر واخذها بين ذراعيه فى عناق افقدها صوابها . تجاوبت معه من دون تردد وبادلته العناق ، املة ان تجعله يشعر بانها مميزة وفريدة من نوعها . ارادته ان يكتشف المرأة فيها عله ينسى سواها من النساء ، ويتمنى ان يمضى ما تبقى من عمره معها .

لقد اتى على ذكر الزواج من قبل ، فهل سيفكر فيه فعلا ، ام ان كلامه مجرد رد فعل على خطوبتها من جده ؟ لكن دوامة الاحاسيس التى جرها اليها جعلتها تنسى ما حولها ، وتنسى مخاوفها لتفرغ ما كبتته طويلا من مشاعر نحوه .

انه جايك ، الرجل الذى طالما حلمت به .

وبعد دقائق معدودات ، تناهى اليها صوت ينادى مصدوما : مرلينا .

رفعت راسها مجفلة ، وهزت الصدمة قلبها . لم يكن هذا صوت جايك يناديها .
منتديات ليلاس

بل صوت والدها !



*****


انتهى الفصل التاسع .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-06-12, 05:04 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر ( رجل شهم )


***********


-مرلينا ، ما الذى يجرى هنا بحق السماء ؟

-ساشرح لك يا بابا !

واملت ان يفهم جايك التحذير فلا يتدخل بل يدعها تعالج المسالة مع والدها .
منتديات ليلاس
لماذا ، آه ، لماذا لم يقرع جرس الباب بدلا من استخدام المفتاح الاحتياطى ويدخل ؟ كانت لتحظى ببعض الوقت لتستعيد هدوءها ، لتبتعد عن ذراعى جايك ... لكن ، لم يكن هناك وقت !

وانطرقا من المبدا القائل بان الهجوم هو افضل اشكال الدفاع ، وقفت منتصبة وسالته : ما الذى تفعله هنا يا ابى ؟

ردد كلامها غير مصدق : ماذا افعل هنا ؟

ورفع يديه فى الهواء بطريقته المعتادة . كان شعره الرمادى الكث والمتموج مسرحا الى الخلف ، وحاجباه السوداوان مرفوعين فى حركة ساخرة تهزا من السؤال . وتنشق انفه المعقوف الهواء وكانه يستعد لمعركة . اما صدره فبدا منتفخا فيما صرف باسنانه البيضاء فى وجهه الاسمر الداكن بفعل العمل فى الهواء الطلق فى كروم العنب . وعاد يكرر كلامها : ماذا افعل هنا ؟

بدا وكانه كورس يكرر اللازمة لكن مرلينا ادركت انه تصرف ايطالى بحت حيث تتعاظم العاصفة حين تتساقط حبات البرد على راسها .

قالت بسرعة : انت لا تاتى عادة من دون ان تبلغنى مسبقا .

-انى لى ان ابلغك وانت لا تجيبين على الاتصالات ؟

والتمتعت عيناه الداكنتان باتهام غاضب فيما راح يحرك يديه مشددا على كل كلمة يقولها . واردف : لم تجيبى يوم السبت ولا حتى يوم الاحد او اليوم . وعندما اتصلنا بمكان عملك ، قيل لنا انك تركت العمل علمنا هذا من شخص غريب وليس من ابنتنا .

-كنت سابلغكم .

الاطلاع على اخبار بعضهم البعض هو هواية عائلتها المفضلة . واضافت : ولِم كنتم تحاولون الاتصال ؟ هل من خطب ما فى البيت ؟

صرخ وهو يشير الى مظهرها المشعث باشمئزاز : انظرى الى اين اوصلتك استقلاليتك العزيزة !

اخذت مرلينا نفسا عميقا واصرت على سؤالها : ماذا حصل ؟ ما الذى جاء بك الى هنا ؟ هل امى بخير ؟

رد بغضب : لا ، امك ليست بخير . انها قلقة للغاية عليك . وهى تمضى نهارها بالنواح قائلة ان خطبا ما حصل لمرلينا . اشعر بهذا هنا .
منتديات ليلاس
ووضع يده على قلبه مقلدا تصرف امها قبل ان يضيف : وراحت تقول : لم اعد احتمل يا انجيلو . عليك ان تسافر الى سيدنى لتجدها . وماذا وجدت ؟ وماذا وجدت ؟

وارتفعت يده فى حركة حنق : ابنتى ... ابنتى بين ذراعى رجل !

ياالهى ! ما الذنب الذى اقترفته ؟ وهل سيطردها من حياته الى الابد وينكرها كابنة له ؟ العالم المعاصر ووالدها لم يلتقيا ابدا ، انه متمسك بتربيته الايطالية المتزمتة . لكن المشكلة تكمن فى ... فى انها لا تريد ان تفقد اسرتها . عليها ان تواجه هذا وتحاربه بطريقة ما ، لكن كيف ؟

وجاء التصريح الهادئ من خلفها : لقد اسأت فهم الموقف يا سيد روسى .

جايك ! لمِ تدخلت ؟

فاستدارت نحوه .

الم يدرك ان تدخله سيزيد من غضب ابيها ؟ وتمزق قلبها خوفا مما قد يحصل لاحقا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-06-12, 05:08 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال والدها بصوت عاصف : اذن ! فقد قررت اخيرا ان تتكلم .

-فى الواقع ، انت لم تدع لى مجالا كى اتكلم . لكن الامور فاقت الحد وبدا لى ان على ان اتدخل .

ووضع يده حول كتفى مرلينا وكانه يحميها قبل ان يردف : انا لن استغل مرلينا يا سيد روسى .

حملق والدها فيه : انت من يستغل ابنتى ، ويحاول الحاق العار باسرتى .

-ابى ، ارجوك ...
منتديات ليلاس
التماسها لم يلق اى اذن صاغية ، بل ان محاولتها جعلت والدها يصب غضبه عليها مجددا : من هو هذا الرجل ؟ الم اعلمك واحسن تربيتك ؟

-اسمى جايك دافيلا ...

-دافيلا ...

وبدا وكأن الالهام نزل عليه ، فاضاف : اليس هذا اسم رب عملك يا مرلينا .

-لم اعد اعمل لديه يا ابى .

-ماذا ؟ هل طردك من عملك بعد ان تمكن من ايقاعك فى حبائله ؟

-لا ، يا ابى ...

تجاهل انكارها وعاد يهاجم جايك مجددا : انت رجل عديم الشرف . استغليت منصبك لتتلاعب بابنتى .

صرخت مرلينا : لم يفعل .

لقد اختارت ان تحيد عقلها وان تتبع قلبها ولو لمرة واحدة .

وتابع والدها بنبرة انتصار : اجبرك على قص شعرك . كما اخبرتنا سيلفانا انه اصر على ان ترتدى ملابس غير محتشمة الى عملك .

-ثمة اسباب جيدة لذلك .

كادت مرلينا تصرخ عله يسمعها . كان ينبغى اقفال فم سيلفانا بسحاب منذ الولادة !

تدخل جايك : لا ، والدك محق . كنت استغل سلطتى .

اغمضت مرلينا عينيها عن حركة يائسة . ما الذى يفعله جايك الان ؟ ليس لديه ادنى فكرة عن والدها وها هو يقضى على اى فرصة لتلطيف الاجواء . ان كان هناك اى فرصة .

واردف يقول بنبرة هادئة دبلوماسية : فى تلك المرحلة ، لم ار ان مرلينا ممتازة كما هى . اردتها ان تتناسب مع الصورة الموضوعة لعملى . اسف لانك وجدت تاثيرى فيها مغضبا ومهينا لكنى لم اتعمد ذلك ، ولم يكن هذا هدفى .
منتديات ليلاس
احتج والدها بصوت عالِ وغاضب : اسف ؟ هل يعيد لى هذا ابنتى كما كانت ؟

اشتد احتضان جايك لكتفيها فيما رفع يدها اليسرى وادهشها بمدها نحو والدها ليرى الخاتم الذى وضعه بايرون فى اصبعها والذى لا تزال ماسته تلتمع فيه بشكل يخطف الانظار . كانت قد نسيته تماما ، كما نسيت بايرون كليا . وان ياتى جايك على ذكر خطوبتها لجده امر غاية فى الجنون .

-كنت امل ان ترضى بى كزوج لها يا سيد روسى ؟

ماذا ؟

تجمد جسد مرلينا وشعرت كأنه معلق فى الهواء ، فيما غرق عقلها فى دوامة . تمنت من كل قلبها لو ان جايك نطق بالحقيقة ، لكن لعله لا يعنى كلامه . انه يحاول انقاذها من الورطة ، ورطة اوقعها هو فيها . وان لم تكن المسؤولية مسؤوليته بالكامل ، فهى لم تعارض . لكن لو لم يلحق بها ويعيدها الى منزلها ، لبقيت الفتاة الطيبة التى لطالما ارادها ابوها والتى لطالما كانتها ، ضمن مفهومها للصح والخطأ .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-06-12, 05:14 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لابد ان جايك يفكر فى امكانية فسخ الخطوبة المزعومة لاحقا . انه خاتم بايرون وليس خاتمه ، الا ان والدها لا يعرف هذا . كانت عيناه تاملان الماسة ، واملت ان يعميه جمالها عن تصرفها .

-انتما مخطوبان وستتزوجان ؟

كان غضبه العارم قد هدأ الى حد كبير ، لكن تقطيبة الاستنكار لم تغب عن وجهه وهو يوجه الكلام لابنته : لمِ لم تقولى له انه كان عليه ان يطلب يدك منى اولا ؟ لمِ لم تاتى به ليقابل العائلة ؟

وراح عقلها يغلى لفكرة لقاء جايك بافراد اسرتها . سياكلونه حيا . يمكنه ان يتجاوز امتحان لقاء ابيها بنجاح الليلة ، لكن الاسرة بكامل افرادها مسالة اخرى .
منتديات ليلاس
-انا ... حسنا ، لقد حصلت الامور بشكل مفاجئ يا ابى .

وتدخل جايك ليقول بنعومة : ارجو ان تقبل اعتذارى يا سيد روسى . ان والدى مطلقان منذ صغرى . لذا ، لم اتصور انكم تتوقعون منى التصرف بطريقة تقليدية . لقد فاجأت مرلينا بتقديم الخاتم لها الليلة . لم نتحدث عن الزواج من قبل . نحن نعرف بعضنا جيدا لاننا عملنا معا لقرابة العامين ، لكنى لم ارتبط بها بشكل شخصى الا بعد استقالتها .

يا الهى ! لقد غطى كافة النقاط بهذا الخطاب القصير . ومن سخرية القدر ان كل ما قاله صحيح باستثناء انه اظهر نفسه كرجل نبيل وليس كزير نساء كما ههو حاله فى الواقع !

ساله والدها بنبرة مشككة : الم تستغلها فى العمل ؟

وجاء التاكيد الحازم : اؤكد لك ان ما من شئ حصل اثناء عملها فى الشركة . كانت علاقتنا مهنية صرفة .

انها حقيقة اخرى .

فكر والدها فى الوضع مليا قبل ان يقول اخيرا : اذن اصدق انك رجل محترم .

رد جايك باحترام : شكرا لك .
منتديات ليلاس
-انت كنت ستتزوج مرلينا ، فعليك ان تقابل العائلة .

-فى اقرب فرصة ممكنة .

وخطر لمرلينا انها محاولة تهرب جيدة . للحظة ، بدا لها صادقا للغاية ، ما جعل الامل فى ان يعنى فعلا ما قاله عن الزواج يداعب قلبها . الا ان الحقيقة القابلة للتصديق اكثر هى ان جايك سعى لانقاذها من ورطتها ، وتدخل كما ينبغى ان يفعل اى رجل شهم .

واعلن والدها بنبرة تحد : غدا هو موعد مناسب تماما .

صرخت مرلينا وقد ارعبها كيف سارع والدها الى اختبار نوايا جايك : غدا !

وارادت يائسة ان تتمسك به لئلا يجرفه التيار : جايك لديه عمل يديره يا ابى . وغدا هو يوم عمل .

رماها بكلمته بعنف : وما هو الامر الاهم من العائلة فى مثل هذه الحالة ؟ لقد وضعت زوجة ماريو طفلها . وهذا ما ارادت امك ان تخبرك به .

هذا هو موضوع الاتصالات التى لم تكن موجودة لترد عليها !

لكن الولادة لم تكن متوقعة قبل شهر . فسالت بقلق : لكن الوقت مبكر جدا . هل الطفل بخير ؟ هل جينا بخير ؟

بدا ان اهتمامها الصادق ارضى والدها . فتحدث اليها وللمرة الاولى فى هذه الليلة ، بنبرة هادئة نسبيا : جينا بخير . الطفل صغير بعض الشئ لكنه فى صحة جيدة .

-انه ... اهو فتى هذه الفترة ؟

واسترخت مبتسمة قبل ان تردف : لابد ان ماريو مسرور .

فاشار والدها : نعم . فثلاث فتيات يكفين . لاسيما حين يتصرفن كما لا ينبغى لهن ان يفعلن .

-اسفة يا ابى ، لانى لم اكن موجودة ...

اعلن جايك ليمنح غيابها حجة محترمة : مرلينا كانت مع اسرتى . اخذتها للقاء والدتى وجدى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اكون لعبتك, ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the playboy boss's chosen bride
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية