كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
لابد ان جايك يفكر فى امكانية فسخ الخطوبة المزعومة لاحقا . انه خاتم بايرون وليس خاتمه ، الا ان والدها لا يعرف هذا . كانت عيناه تاملان الماسة ، واملت ان يعميه جمالها عن تصرفها .
-انتما مخطوبان وستتزوجان ؟
كان غضبه العارم قد هدأ الى حد كبير ، لكن تقطيبة الاستنكار لم تغب عن وجهه وهو يوجه الكلام لابنته : لمِ لم تقولى له انه كان عليه ان يطلب يدك منى اولا ؟ لمِ لم تاتى به ليقابل العائلة ؟
وراح عقلها يغلى لفكرة لقاء جايك بافراد اسرتها . سياكلونه حيا . يمكنه ان يتجاوز امتحان لقاء ابيها بنجاح الليلة ، لكن الاسرة بكامل افرادها مسالة اخرى .
منتديات ليلاس
-انا ... حسنا ، لقد حصلت الامور بشكل مفاجئ يا ابى .
وتدخل جايك ليقول بنعومة : ارجو ان تقبل اعتذارى يا سيد روسى . ان والدى مطلقان منذ صغرى . لذا ، لم اتصور انكم تتوقعون منى التصرف بطريقة تقليدية . لقد فاجأت مرلينا بتقديم الخاتم لها الليلة . لم نتحدث عن الزواج من قبل . نحن نعرف بعضنا جيدا لاننا عملنا معا لقرابة العامين ، لكنى لم ارتبط بها بشكل شخصى الا بعد استقالتها .
يا الهى ! لقد غطى كافة النقاط بهذا الخطاب القصير . ومن سخرية القدر ان كل ما قاله صحيح باستثناء انه اظهر نفسه كرجل نبيل وليس كزير نساء كما ههو حاله فى الواقع !
ساله والدها بنبرة مشككة : الم تستغلها فى العمل ؟
وجاء التاكيد الحازم : اؤكد لك ان ما من شئ حصل اثناء عملها فى الشركة . كانت علاقتنا مهنية صرفة .
انها حقيقة اخرى .
فكر والدها فى الوضع مليا قبل ان يقول اخيرا : اذن اصدق انك رجل محترم .
رد جايك باحترام : شكرا لك .
منتديات ليلاس
-انت كنت ستتزوج مرلينا ، فعليك ان تقابل العائلة .
-فى اقرب فرصة ممكنة .
وخطر لمرلينا انها محاولة تهرب جيدة . للحظة ، بدا لها صادقا للغاية ، ما جعل الامل فى ان يعنى فعلا ما قاله عن الزواج يداعب قلبها . الا ان الحقيقة القابلة للتصديق اكثر هى ان جايك سعى لانقاذها من ورطتها ، وتدخل كما ينبغى ان يفعل اى رجل شهم .
واعلن والدها بنبرة تحد : غدا هو موعد مناسب تماما .
صرخت مرلينا وقد ارعبها كيف سارع والدها الى اختبار نوايا جايك : غدا !
وارادت يائسة ان تتمسك به لئلا يجرفه التيار : جايك لديه عمل يديره يا ابى . وغدا هو يوم عمل .
رماها بكلمته بعنف : وما هو الامر الاهم من العائلة فى مثل هذه الحالة ؟ لقد وضعت زوجة ماريو طفلها . وهذا ما ارادت امك ان تخبرك به .
هذا هو موضوع الاتصالات التى لم تكن موجودة لترد عليها !
لكن الولادة لم تكن متوقعة قبل شهر . فسالت بقلق : لكن الوقت مبكر جدا . هل الطفل بخير ؟ هل جينا بخير ؟
بدا ان اهتمامها الصادق ارضى والدها . فتحدث اليها وللمرة الاولى فى هذه الليلة ، بنبرة هادئة نسبيا : جينا بخير . الطفل صغير بعض الشئ لكنه فى صحة جيدة .
-انه ... اهو فتى هذه الفترة ؟
واسترخت مبتسمة قبل ان تردف : لابد ان ماريو مسرور .
فاشار والدها : نعم . فثلاث فتيات يكفين . لاسيما حين يتصرفن كما لا ينبغى لهن ان يفعلن .
-اسفة يا ابى ، لانى لم اكن موجودة ...
اعلن جايك ليمنح غيابها حجة محترمة : مرلينا كانت مع اسرتى . اخذتها للقاء والدتى وجدى .
|