لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-12, 12:40 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208118
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: انـجـــال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انـجـــال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انـجـــال المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الرابع بعد قليل انتظروني ..


بيااض ياقلبي مرورك لي كـ نور البصر ..


نتواصل انجال

 
 

 

عرض البوم صور انـجـــال   رد مع اقتباس
قديم 10-05-12, 12:32 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208118
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: انـجـــال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انـجـــال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انـجـــال المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الـــرابـــع
000000000000
بعض انتماءنا يكون مقدر ومكتوب هي مسألة مشربكة وتتشعب
يعني فيني أغير انتمائي لوطني
يعني فيني أغير انتماء قلبي بوقت ما
الإنسان كتلة عواطف
ناهيك إننا محكومون بالأمل

ورق ايلون

000
الموظف : بعد ساعة من ألان لحسن حظك ..
العنود : احجز لي أذن ..
الموظف درجه سياحية ؟
العنود : كلا أريدها رجل إعمال ..
الموظفة بتعجب : أو لألا
العنود بابتسامه : كم المبلغ ..
تنهي الإجراءات التذكرة والجواز وتعطيهم المبلغ كامل وتأخذ التذاكر بفرح لا تزهيها أي فرحه ..بعد ما أخبرتها الموظفة ماذا تفعل ذهبت لكرسي الانتظار كي تنتظر موعد الرحلة ..
تناظر حولها من رجال ونساء و أطفال وتشاهد الساعة قد قاربت لمنتصف الليل .
كانت تشاهد فتيات بلبسهن الأسود وشحهم الأسود وجوهم الجميلة وكيف كل عائله مع بعض جالسون .. وهي تبتسم لمشاهدة نفسها بالانتظار ..
وانه الرحلة التي انتظرتها كثيرا قد حان وقتها كيف لها أن تطير وكأنه الساعة لا تسير مع عقاربها ..

بالطرف الأخر من المطار ..
بالهاتف :
سوزن : كارتر الصورة قد وصلت سأبحث عنها هنا ..
كارتر بانفعال : يجب أن تبحثي عليها جيدا قبل أن تسافر واخبريني حين تجديها ..
سوزن : حسنا سأبحث الآن .! ولكن يجب إن أجد موردون سيأتون اليوم للمطار ماذا أفعل بهم ..
كارتر : وكلي هذي المهم لأحد أفرادك وأنتي ابحثي عن الفتاة بسرعة الأمر به حياة آو موت

تسال الشرطي على القلاع .. : هل توجد رحلات اليوم للخليج العربي ؟
الشرطي : أظن ذلك انظري للوحة فوقك ..
سوزن تمعن النظر وتشاهد لوحة الإقلاع ..وبشهقة لم يسمعها احد : اااه هناك رحله إذن يجب أن ادخل بقاعة الانتظار وأتابع الأمر من بعيد ..

العنود : مرحبا هل لي بسؤال ..
.....بتعجب: أهلا بالتأكيد ..
العنود : لماذا تلبسين العباية السوداء مع الوشاح .؟
.....: أمم الآني مسلمه ..
العنود : حقا أنتي مسلمه أذن انتي أربية ؟
.......: نعم عربية هل شكلي يوضح غير ذلك ؟
العنود : ههههه لا يا عزيزتي ولكن أتعجب من لابسك !! كيف تستطيعي تحمله ووجهك جميل للغاية ؟
.......: شكرا لك عزيزتي أمم كلا فانا دائما البسه
العنود تمد يدها : أسمي أنود وأتمنى الجلوس بجانبك بالطائرة ..
.......: أسمك عربي ..!!
العنود بحزن تنكس رأسها : نعم أربي ..
......: اسمي مريم
العنود ترفع رأسها : أهلا مريم انه سهل النطق ...
مريم : ههههه بالتأكيد سهل للجميع .. أين متوجهة انتي للندن ؟
العنود : كلا أنا سأذهب للسعودية وبعدها سأذهب بطائره أخرى للكويت لبلدي ..

مريم : أنتي كويتيه أذن تعرفين عربي ؟
العنود : للأسف ياعزيزتي لم أعلم أنني كويتيه ألا قبل ساعات من ألان ..
مريم بتعجب أكثر : كيف أنا لم افهم ..؟؟
العنود بحزن : حكايتي طويلة بالطائرة أقولها لكي ..
مريم : باقي من الوقت ساعة تكفي لترويها لي ..

سوزن بعد ما أبرزت هويتها للشرطي دخلت قاعة الانتظار وهي تبحث بعيونها عن ماري وتنظر للصورة التي أرسلها كارتر مره وتشاهد المنتظرين مره..
العنود كانت لاهية بالحديث مع مريم .. لم تنتبه لسوزن التي كانت تناظر لها عن قرب .. وبعدها تبتعد تبلغ كارتر بالأمر ..
سوزن : كارتر وجدها بقاعة الانتظار الطائرة ستحلق بعد ساعة من الآن ..
كارتر .: حاولي الجلوس بالقرب منها وإذا حاولت تركب الطائرة امنعيها من ذالك الى حين وصولنا لكي ..
سوزن : علم سيد كارتر ..


مريم بتعجب : آه يالله قصتك لا تصدق .. وبعدها ..
العنود : لا أعلم سوى اسمي أنود .. ولا اعرف من أين انأ .. بحثت كثيرا ولكن هويتي كانت مفقودة لم أجدها بأي مكان ..!! ولكن بداخلي شي يشدني للوطن الذي لا أعرف عنه شيء سوى أنني انتمي لوطن لا أعرفه ..

مريم : وأهلك لا يعرفون بأنك على قيد الحياة ؟
العنود : لا أعلم عنهم شي ..
مريم : والذي اختطفك لم يخبرك ..؟
العنود : مازال بالسجن لا يريد الإفصاح عني ولكن وجدوا ملفي اليوم الشرطة وأخبروني بعض المعلومات التي احتاجها كي أسافر إليهم ..

مريم بابتسامه : هكذا أذن تهانينا الحارة إليك أخيرا وجدي ضالتك.. ولكن كيف شعورك ألان ..!!
العنود : شعوري مختلط بين السعادة والفرح الشديد وبين الخوف من إنكار وجودي بينهم ..

مريم : لا تخافي أظن ستجدينهم بأذن الله ..
العنود : هل تعرفين الكويت جيدا ؟
مريم : زرتها مره فقط بلد جميله رغم صغر مساحتها ..
العنود بفرح : أرجوك حدثيني عنها !!
تجلس مريم وتتحدث عن الشعب وديانته والأماكن.. والعنود تشق الابتسامة طريقها بشكل واضح ..وتتحدث مريم وتشرح لها الكثير ..والعنود متابعه معها ..

زوج مريم يكلمها بالعربي : ما شبعتي من السوالف لك ساعة معها يالله الطيارة بتحرك الحين سوي إغراضك ..
مريم : طيب ابشر ثواني بس بودعها ..

العنود بابتسامه لا تسع محياها : سررت جدا بمعرفتك ..
مريم : وأنا كذالك لا تعلمين فرحتي تساوي فرحتك بإلقاء أسرتك
العنود : أريد الركوب ألان
تسمع النداء لركوب الطائرة المتجه لمطار هيثرو . لندن رقم الرحلة 618
بوابه رقم 21 ..

تحمل أغراضها متجه لبوابة .. تقف بوجهها سوزن ..
سوزن : أسفه ولكن يجب أن تذهبي معي ..
العنود بتعجب : لماذا ؟ والى أين
سوزن : هناك أمر يجب أن أقوله لكِ ..

كارتر من وراء سوزن : ماري يجب أن ترجعي لمستشفى حالتك لا تسمح بالسفر ..
العنود بعدم القبول : ماذا تقول .!!. وما شانك أنت هذي صحتي وأنا أعلم ما الذي يضرها ..

كارتر يقرب منها أكثر ويهمس لها : أسف المعلومات التي بالملف ليست لكِ هي لفتاة توفيت قبل عشرين سنه أتت للعلاج وتوفيت لم نجد ملفك بعد كانت لعبه حتى تتحسن حالتك النفسية قليلا لم نفكر ولو بثانيه بأنك ستهربين وتصدقين الكذبة ..حقا صدقيني يا أنود لويس رفض إخبارنا عن ملفك ..

العنود بانهيار وعدم التصديق : ماذا تقول كذبة ..! تلعب بمشاعري وتقول لي كذبه .!! (تهز رأسها بالنفي وبصدمه ) لا . لا أصدق ما تقوله .. إلى هذي الدرجة لم تفهموا ما بداخلي ؟ كنت بغاية الفرح و السعادة التي لم أحلم بها من قبل .. كنت أظن بأنه لي جانحان ستحلق قريبا لهم.. كنت انتظر عقارب الساعة تتحرك قليلا لمشاهدة أهلي الذي حرمني لويس منهم .. أنت لا تعلم مدى فرحتي التي لم أفرح طوال 20 عاماً بها كنت أتخيل كيف سيكون اللقاء ؟ كيف ستكون بلدي؟؟ .. كيف ستكون أشكال أهلي .!!. كم أخ أو أخت ؟ أنا لست طفله يا كارتر كي تكذب علي .. (تتنفس بقوى )

كارتر : اهدئي كنا نريد مساعدتك ..

(تنهار وتجلس بركبتيها ) هيا أقتلني أنا لا أريد العيش أكثر هيا لا أطلق زنادك .. لا أريد العودة.. هربت من المستشفى حافية القدمين وكان ارض الرصيف حارة جدا تصدق لم أشعر بذالك ؟ ألانه الاشتياق كان أشد حرارة وحرقه .. لن تفهم ما بداخلي ألانك لم تعيش غربة الانتماء .. ألانك تعلم بلدك لديك أسرة وأطفالك حولك .. فأنت فغاية السعادة ... لماذا تبخل علي شعورا كنت أتمناه .؟!!

كارتر يقرب منها ويمسك يدها بأسى : لو أعلم هويتك الحقيقية صدقيني أنا من يمسك بيدك وأسلمك لأهلك .. أرجوكِ اهدئي..

العنود تتعرق وتصرخ بانهيار : لااااااا . لااااااا أريد أكاذيب أخرى .. لا أريد إلا الموت .. نعم الموت .. (بدموع أكثر تنهال على خدها المحمر ) تعبت لقد تعبت حقا تعبت .. من أكاذيبكم .. ووعودكم ..( تتنفس أكثر )..أحتاج حضن أم يحمل عبئ أعوامي السابقة ..أحتاج لوطن أنتمي إليه .. كارتر كم أكرهك

تحاول توقف لكن شلت حركتها وتعثرت وهي تتعرق كثير ودموعها تنهار على خدها تحاول أن تتنفس وتنشق أكبر قدر من الهواء لكن لا تستطيع وكأنه الهواء يقول لها أنتي لا تنتمين لي ..

يقرب منها كارتر بأسى وحزن على حالها..يمسك أكتافها بحزن :أنا متأكد ستجدينهم عن قريب لا تفعلي بنفسك هكذا أرجوك يا ماري ..
..
العنود تطرد يداه من ملامستها وعيونها شاخصتين محمره : إياك أن تلمسني لست ماري ولست أنود لا أحتاج لاسم ..لا أحتاج لوطن ولا أحتاج إلى أحد أتركوني وحدي فقط اتركوني ..
كان الكثير من الأشخاص يتابعون وضع العنود ولم يفهموا ماذا يحدث ..

سوزن تقترب منها : عزيزتي أنت هكذا سوف تتعبي نفسك ..
وكان النداء الأخير لركوب الطائرة المتجه هيثرو رقم الرحلة 618 البوابة 21 ..

العنود وقفت بتعب شديد تحاول التنفس لم تستطع ترتجف يداها تتعرق أكثر وعيناها تناظر البوابة ودموعها تنهال بكثرة لا تعرف ألي أين ستذهب ..تشعر بألم شديد ..يقبض أنفاسها ..تتعرق بشده وتشعر إنها ستنهار بأي لحظه ..
كارتر يقرب منها بارتباك : هل انتي بخير أنود ..

العنود تناظر له من غير حركه والتعب بنهال منها .. ..يغمى عليها بالفور ..
كارتر بصارخ على سوزن : أحضري عربة لنقالها ..
سوزن : حسنا ..
تركض تأتي بالحمالة ويتوجهون بها إلى المستشفى ...

000000000000
* بـــــــــــعــــــــــــــــد ســــــــــــنـــــــــــــه .. (عــــام كامل )

الساعة 4 العصر
في مجلس الداخلي ..عهود جالسه مع غدير زوجة أخوها..
ويناقشون تأجيل عرس عهود بسبب حالة وفاة أخت خالتها ..

عهود بتذمر: يعني ما لقت تموت ألا قبل عرسي بأسبوع لما سكرت الشنط ..
غدير بضحكه : لا حوول يأختي الأعمار بيد الله موب بيدها .. وترحمي عليها ..
عهود : الله يرحمها ويسكنها جناته . والله إني ظلمتها الحرمة يومها كانت تعبانه ويا الله ريحها من الأجهزة ,,

غدير : خلينا من سالفة الموت يكفينا الشر ,, ألا قولي لي وش صار على دراستك ..
عهود : ههههههه بتخرج بعد سنه وبعدها ميداني سنه يعني قولي يا لليل ما طولك ..

غدير : تخصصك اعتقد أنه سهل أسنان ..
عهود بضحكه : قال سهل قال .. انتي شفتي أسنان البشر شفتي واحد صاحي والباقي الله يرحمهم .. و يجيك بأخر الوقت يقول يالله رجعيهم زى ما كانوا ..ليه ما اهتموا فيها من الأول .. ولا غير هذا يجيك العصب وما ادارك ما العصب ههههههه

غدير : يا كرهي له يوجع كثير ..

عهود : تدرين انه العصب يمكن يؤدي للموت .!!
غدير : ذي معلومة جديدة ..
عهود : ههههه أيه بتسمعي أكثر وأكثر بس خليني أتخرج ..
غدير : ههههههه لا تكفين مشاري كل يوم والثاني أخاف يشرحني والسبب تخصصه ..
عهود : لا مشاري تخصصه يخوف تشريح بشري ما ادري كيف ينام بليل أسالك بالله ؟؟ ..
غدير : المشكلة أنه ينام و يشخر بعد يعجبني تخصص عثمان دكتور في علم النفس .. هادي ومتفهم ..
عهود : عاد توأم بس سبحان الله ميولهم كل شخص لحاله عثمان علم نفس والثاني عمر طب أطفال ..
غدير : ههههه يا حبه للأطفال كل شي لما طاحت نواف أولدي .. ركض يداويه ..
عهود : ههههه وهو بثاني كورس طب يطلع مواهبه من الحين ..
غدير : جواهر اللي غير عنكم ..
عهود : جواهر مثل أمي ما تحب الدم وإذا شافت أغمى عليها ..وحلمها أصلا تصبح معلمه ..
غدير : ههههه أتذكر لما قالوا لي صديقاتي العايله كلها طب ..
عهود : أصلا أبوي خاطبك ألانك صيدلانيه عنده ..ههههه وهو من أصر علينا ندرس الطب يلزم أنها مهنه شريفه وخيره ويحب يشوف السعوديين كلهم أطباء ..
ما يبي يشوف الوافدين .. تدرين ما يحب كسل الوافدين وغشهم وأنتِ تعرفين المملكة كبيره ويحب يساعد ويطبب الجميع بالمجان ..

غدير : الظاهر أعجبت عمي وخطبني لمشاري ..
عهود : ههههه طلع أبوي يعرف أبوك أتذكر لما نداه مشاري لشان يشوفك وأنتي على طبيعتك ..
غدير : تكفين لا تطرين ذاك اليوم كنت متوترا خلقه وما كنت أدري أنه يشوفني كنت ناسيه البلاطوا وشكلي كان من أمه غلط ..
عهود : ولما خبرك بتخصصه وش كانت ردة فعلك ..
غدير : قلت بس راح يشرحني ههههه
عهود : ما ألومه بيشوف مكانه بقلبك ..
غدير بضحكه : الله يقطع إبليسك ليت مشعل يأخذك ويشرحك ..
عهود بضحكه : أأميين وينه بس ..
غدير : هههههههههه فصلت البنت هههههههههه
عهود : ههههه وش تبيني أقول بعد كل بنت حلمها الثوب الأبيض ..وأحسن مافي أبوي ما قال خلها بعد التخرج ..
غدير : عرف أنك ذكيه ما شاء الله عليك
عهود : إيه كثري محتاجه معنويات الأيام هذي
غدير : والله أنك مرجوجة بخليج تدرسين قبل لا تعصب علي خالتي ..
عهود : عادي أمي ما عاد مثل الأول بتقول دامك بتروحين تتزوجين ما عاد لي حيله ادخل بدماغك ..
غدير : الله يرجك ..

00000000000000000
بعد مرور عام كامل ..على العنود بالمستشفى النفسي بولاية شيكاغو ..ترفض كل الأطباء .. وكل دكتور لا يستطيع الاستقرار معها شهران لا يكتملان ..وكم . وكم من أطباء عجزوا عن استقرار حالتها النفسية المتدهورة التي أدت إلى وحشيتها وضرب كل دكتور يحاول معالجتها وطرده .أو التقرب منها ...أصبحت وحدانية .. تكره الاختلاط والخروج من غرفتها .. وغرفتها عبارة عن غرفه صغيره مساحتها تكسوها جدران من الإسفنج المغطاة بالقماش الأبيض حتى لا تضرب نفسها بالجدار .. وكل الموجود بالغرفة من أدوات لا تجرح أو تسبب الأذى للمريض والتلفاز عبارة عن تلفاز سونا مساوي للجدار سطحي وعليه زجاج القوي غير قابل للكسر .. والواجهة نافذة عليها زجاج بلاستيك القوي غير القابل للكسر أو الأذى .. وسريرها الأبيض وطاوله بيضاء صغيره .. وكرسي بني ملاصق بالأرض لا يتحرك ..

تجلس على كرسيها البني وعيناها خارج النافذة .. أحبت الوحدة كثيرًا وكرهت جميع البشر .. حتى ديفيد التي كانت تظن أنه أهم شخص لها فقد خذلها .. لم ينفذ وعده .. أصابت بالإحباط الشديد والاكتئاب .. كرهت البشر تظن بأنهم مصالح ليس ألا .. وخذلان الكثير .. والكره ملئ قلبها و الوحشية استوطنت عقلها .. لا تريد تذكر ما حدث بالماضي لا لويس ولا ديفيد ولا بيتر ولا كارتر وأي شخص من إفراد الاستخبارات ..

حتى لويس الذي توفى قبل 4 أشهر من ألان الذي حكمه عليه القاضي بالإعدام لم يعترف قبل موته بهويتي لقد دمرني وسبب انتكاس حالتي أكثر فلقد فقدت الأمل بإيجادهم وهو الشخص الوحيد الذي يعلم هويتي وأخفاها عني ..

عيناها شاخصتان للنافذة ..وتذكر كيف ذهبت للويس قبل موته بساعات توسل اليه بأنه يفصح عن هويتها ولكن أصر بأنه تناديه بـ أبي أولا ..
وفعلا قالت له أبي .. ولكن قال أنتي قلتيها أني أبك ولا يوجد لك أب أخر أو عائله أخر ..
العنود بدموع وتوسل أكثر ومنظرها يقطع القلب : ستموت ومن منٌ.! سوف اعرف هويتي ..
لويس بـ حنان : أنا من قام بتربيتك وأنتي ابنتي ماري الوحيدة لي ..لا تأخذك الأفكار والذكريات لن يبحثوا عنك فقد كوني بقربي بدفني ..
العنود بصراخ وتوسل أكثر و بـ بكى : أرجووووك حققها لي هي أمنيه فقط من أين أنا ومن هم أهلي ؟

لويس : لا تتعبي نفسك يا عصفورتي الصغيرة والدك سيكون بجانبك لا تبكي فدموعك تقطعني أشلاء .. هيا لا أريدك تتألمي كثيرا أذهبي و استريحي لن أخبرك صدقيني لن أخبرك ..

تصحي من سرحانها على الدكتور إيثان.. من أحسن أستشارين بـ طب علم النفس

إيثان : صباح الخير ..
العنود مافي رد : .........
إيثان : الجو جميل أليس كذالك ..
العنود تناظر النافذة بهدوء ..
إيثان : لماذا لم تأكلي ..
العنود : ............

إيثان : اليوم سيكون معك دكتور جديد أتى خصيصا لكي .... من خلال مؤتمرنا الأخير ناقشنا حالتك ووجدنا أنه من خيرة الأطباء في العالم العربي رغم صغر سنه وافق على علاجك وتحدينا بالطب النفسي ..
العنود : ..........
إيثان : أتمنى جدا إلا تؤذيه هذه المرة.. فكل دكتور يسمع بحالتك لا يحب التعامل معك .. أعلم بداخلك إنسانه جميله جدا وطيبه .. وأعلم أنك مررتي بظروف صعبه .. لكن أعلمي أنك هنا كي تعالجي ..وأنا لست ألا استشاري أراقب الأطباء ,,

العنود تنطق أخيرا : لا أريد العلاج فحالتي هكذا تعجبني كثيرا ..لا أحب التعامل مع البشر .. أتركني هكذا .لماذا تريد معالجتي .!! ألم تسال نفسك يوم إلى أين سأذهب بعد العلاج!! ؟ إنسانه محرومة من أبسط حقوقها .. وهي معرفة ذاتها ..؟!! لما أتعالج ؟ ليس لي بيت تنتظرني أمي .. أو أبي (بدموع ) لا ينتظرني أحد ..!!
أنا كـ النقطة السوداء تتوسط صفحه بيضاء ,, لا تعلم من حولها ولكن تعرف أنها نكره بهذا الصفحة البيضاء ..

إيثان نزل رأسه وعرف كمية الألم التي تعيشه..
وكيف تتألم الوحدة تقتلها والخذلان من الجميع أحبطها وزاد اكتئابها ..وهدوءها لا يشبه ألا الهدوء الذي يسبق عاصفة ..
إيثان : سيكون الدكتور هنا غدا .. سأذهب وأنتي تناولي فطورك عزيزتي ..

طلع وما سكر باب الغرفة .. يتمنى أن تترك غرفتها وتتجول بالجناح .. فهي لها 3 أشهر لم تخرج ولا تريد الخروج أطلاقا ..

العنود ..
اذهبي بل اغربي عن خيالي وارحمي تُرحمي
ارحلي واحملي ما تحملي ...حتى اسمي أن أردت
فقط ارحلي
مــا بالك يا ذكريات تلتزمين بابي وتنوحين
اصمتي... فنباحك يرعب قلبي ........وابتعدي
و لا تطرقي بابي ..فأنت الحزن بعينه
..وان كنت تحملين بعضا من الفرح
لكنك مـــاضي ...صعب أن أعيشه وصعب أن يعود
لا تطرقي بابي
أوصدته ...وأضعت المفتاح كي لا أحد يفتحه ...
وان حاول احدهم فتحه أخذته بالحيلة وأبعدته

00000000000000
بالغرفة بوقت العصر كانت نايمة الضحى بعد تعب المدرسة والتدريس .. نامت من غير ما تأكل شي .. طلال يتسحب مع بنته ليان على السرير الجو كان روعه ظلمه وبراد التكيف يخلي الواحد يغض البطانية عض ...

طلال : ما ألوم أمك لو نامت الجو يغري للنوم ..يتسحب جنب جواهر ويضمها .
ليان : ماما قومي يالله ماما ..
طلال : ليونة فكي اللمبة ..
ليان يا حبها لشر كل شي أبوها يقوله تنفذه بالحرف الواحد ولو يقول قتليها تقتلها عادي المهم أبوها وش قال تنفذه ..
جواهر : أبي أنام يا مزعجين ..
ليان بصوت مرتفع بعد ما أفتحت اللمبة : ماما يالله نروح للألعاب ..
جواهر : بنتك ذي بتسبب لي جلطه بصراخها
ليان : يالله ماما قومي ..
طلال : يالله يا حبني لها ولامها ...
جواهر بخجل : يا حياتي
طلال : كيف الصداع عسى خف ..
جواهر : الحمد لله تمام ..
طلال : دوم أن شاء الله وش رأيك تصلي وتخلصي ونطلع أنا وأنتي وليان ؟
جواهر : تكفى ما أبغى أطلع مع بنتك والله أحس أنها ضرتي مو بنتي ..
طلال بضحكه : هههههههههه قلت لك من الأول انتي تغارين منها ..
جواهر : ما أغار بس أنتوا الاثنين مع بعض ما اقدر استحملكم ..
طلال : أفا ذا العلم .. ما تستحملينا ..
جواهر : بنتك يبي للي يلحقها تعرفها " بي بي يب " سريعة ما شاء الله عليها وآنت أذا شفتها طول الطريق بتغني معاها وتسوون حركات برجع يصدع راسي من جديد ..

طلال : ذا البنت وأمها ساحرتني وش أسوي أنا يا روحي يقرب منها ويهمس بأذنها ..
أحبك وربي بلاني فيك ..
ليان تحاول تغمس نفسها بين أمها وأبوها ..
جواهر : ابشر مفرقة الأحبة جت أقولك ليلتنا معاها طويلة ..
طلال : وهـ فديتها بنتي
جواهر : يالله بقوم أصلي وبعدها بسوي شي أكله
وتقوم من السرير ألا تتفا جاء نفسها انه تطير ..
طلال : ليان شفتي بابه قوي شال ماما ..
ليان : أنا. أنا أرفعني ..
جواهر : طلووول تكفى نزلني بقوم أصلي ..
طلال : يالله يا قلبي انتي صلي وتقبل الله صلاتك وجهزي حالك لشان نأخذها للألعاب ..وجهزي

جواهر : أبشر يا روحي ..
تقوم وتصلي وتتجهز لملاهي العامة.. وتركب السيارة ومعها زوجها وبنتها وكل الدنيا مو ساعيتها من الفرحة تدعي من ربها ما يغير عليها ولا يفرقهم تحب طلال من كانت صغيره ولد عمها وحبها العذري .. وطلال نفس الشعور يبادلها يمكن يكون شعوري مو واضح اتجاه بس أهم شي أنه عارف أني أحبه ومستحيل أحب غيره ..
ويكفيني أني بقلبه ومالي شريك غير بنته .. ودي أسعده أكثر وأكثر قد ما أسعدني تشوف ضحكاته مع بنته وسوالفهم وصراخهم في عد الأرقام ..
وليان تصحح لأبوها هههه تقول: لااا بابا 4,6
طلال : لا بابا 1.2.3.4.5.6
جواهر تضحك عليهم والفرحة عامه على الاسره الصغيرة ..
00000000000

منذو الصباح الباكر .. يشرب قهوته الحلوة على مهل ويقلب بالأوراق ويتمعن جيدا بها ..
إيثان : ستكون مهمتك صعبه ..
.......: وأنا أعشق الصعوبة بمرضاي ..
إيثان : أذن متى ستراها ..
........: الوقت لم يحن بعد أنتظر أقرا الأوراق ..
إيثان : الأوراق معك منذو وصولك قبل يومين ..
......يبتسم : أعلم ذالك ولكن هناك نقاط لا تظهر إلا بالوقت المناسب لها ربما هناك حلقة وصل لم إقراءها جيدا ..
إيثان : أعجز عن فهمك ..
........: ولن تفهمني كل شخص له أسلوب وطريقة بالتعامل يا دكتور إيثان
إيثان : نسيت أنك تدرس الماجستير على أصعب حاله مررت لديك ..
........: لا أعتقد ذالك فليس يوجد شي يصعب على الله ..
إيثان : يُعجبني إيمانك وحكمتك .. ..
........: وتعجبني شخصيتك ..
إيثان : هههههههه هيا أسرع وأذهب لها فهذا الوقت تجدها كما بالعادة مستيقظة ..
.......: حسنا فقد أزعجتني سأقوم حالا ..

يجمع أوراقه ويغفل نظارته الطبية للقراءة وبهدوء يقف ويسال إيثان ..
......: ههه نسيت أسالك عن رقم غرفتها ..؟
إيثان يكتب تقرير من غير ما يرفع رأسه : غرفه رقم تسعه (9)
.....: شكرا لك ..
إيثان مثل وضعه : أنتبه لنفسك أنها قطه بريه صعب التفاهم معها ألا بالهدوء ..
ما رد عليه طلع وهو حاط بباله خطه و ينفذها ..

مشا بخطوات سريعة لغرفتها ووقف عند الباب .. سم باسم الله ودخل ... ألانه الباب مفتوح ..

مشى بخطوات بطيء وهو رافع رأسه بكل ثقة .. يدخل ويلغي السلام كما أعداد دائما ..

.......: السلام عليكم ..

العنود واقفة تناظر النافذة وكأنها طير يريد الخروج من القفص ولكن لا يعرف إلي أين سيطير ..
أحست بوجود شخص غريب بالغرفة معها وقبل أن تلتفت له تعجبت من اللغة التي يتحدث بها ..
عطنة نظره وعاودت النظر إلى النافذة .. لا يهمها معنى الكلمة أو من قالها .. ولكن أيقنت أنه هو الدكتور الجديد الذي تحدث عنه إيثان البارحة ..

........: هل تسمحين لي بالجلوس ..
العنود لا رد كالعادة : ................
.......: جلس على الكرسي بعد ما عرف إنها ما راح ترد عليه .
.......: هل ترحبين بضيوفك هكذا ؟
العنود : هذا ليس من شئنك ..
..... ابتسم : أظن شئن من ؟
العنود : لا تتعب نفسك أخرج باحترام قبل أن أقطع لك لسانك أو أؤذيك أنا أحذرك ..
........: و أنا قررت التحدي معك ..
العنود : ستلعب بالنار ..
....... بضحكه : ولما لا أحب اللعب بها منذو صغير ..

العنود تقرب منه وتبتسم بصخريه : أذن سترا من ألان يا دكتور ..(تسكت )

.......بتعجب : أوه نسيت أن أعرفك بنفسي .. أسمي الدكتور (يصر على اسمه ) "نـــاصر" أدرس الماجستير بالطب النفسي .. وأنا سأكون طبيبك الخاص هنا
لحسن ظنك
العنود تقرب منه أكثر وبرود شديد : بل لحسن ظنك أنت ألانك سترجع خائب الظن ..
ناصر : تعجبني الثقة بالنفس ..
العنود بصراخ : أخرج هيا لا أريد الحديث معك ولا أحتاج لطبيب نفسي فأنا لست مجنونه أنتم المجانين المغفلين ..
ناصر بقرب منها وهي واقف : ملامحك عربية أصيله ..
العنود مصدومة ومذهولة .. قدر يسكتها :.......
ناصر يدقق في ملامحها : الشعر والعيون المكحلة حتى مرسم الوجه .. وأٍسمك أيظن عنود ..
يعطيها ظهره ويمشي للكرسي ويجلس مره ثانيه : هل تعلمين أنه أكثر ثلاث دول تسمي ( العنود ) نطقها بالعربي .. هم دول الخليج خصوصا الكويت والسعودية والإمارات ألانهم مجتمعات رفيه وبدويه وأسمك تعني ألضبعه العنيدة أو "سحابة عنود ".. تعني كثيرة المطر .. "عنود الصيد " تعني الغزال الشارد
لك الكثير من المعاني لاسمك ..أبتسم بنهاية كلامة ..

بعد ما أنصدم في عنود مندمجة بكلامه وحب يزيد ويتابع معها : لدي معلومات كثيرة عن هذا الدول الآني سعودي الجنسية وأعشق لغتي العامية ..وديانتي الاسلاميه .. وأظن بأنه أهلك مسلمون وهذي أيقن بها مئة % ألانه الدول التي ذكرتها تعتنق الإسلام جميع سكانها ..

انتظري لحظه سآتي بالا يباد ..وسيكون الشرح أجمل وسريع الفهم

العنود بإصرار : أذهب ولا تأتي لا يهمني أن أعرف هويتي ..لم يعد الأمر يهمني ..
ناصر يقرب منها لدرجة خافت وهمس بأذنها : هناك بداخلك قلب ينبض لمعرفة هويتك
ويرفع رأسه وشاف عيونها وكمل كلامه : وعيناك تتحدث الاشتياق .. وجهك ذبل من الزمن أو دعيني أخمن من الأصدقاء القريبين وأتعبك التفكير بهم ..يمسك يدها ويرفعها لبصره : يداك تتعارك مع نفسها دائما بشدة القبض يجب أن تريحي يدك .. وكل ما يؤلمك شيء تنفسي شهيق وزفير كثيرا وحمام بارد ينعشك ستجدين حالتك متحسنة كثيرا ..

العنود استحملت كلماته وقربت منه وارتفعت يدها تضربه : أغرب وجهك عني وألا سأصفعك وأتهمك بأنك تعتدي علي وتسوء معاملتك وقبل لا يكتب بك تقرير بخيانة عهده
ناصر يصفق لها : براقو عليك تجدين الكثير من خفايا ممنوعات الطب ..

العنود : أغرب عني وجهك اللعين وسـأكون بخير ولا تتعب نفسك بحالتي لن تنجح كما هم البقية وستذهب وأنت خاسر جميع توقعاتك لا تبتسم كثيرا لم ترى اليوم إلا القليل كأول زيارة لك هيا ماذا تنتظر أذهب لغرفتك وأِشرب القهوة الساخنة وابتسم ألانك سترحل قريبا ..
ناصر يوقف وهو يبتسم ويمد يده : تشرفنا يا عنود سنلتقي بك قريب من يدري بعد ساعتان أو ساعة من ألان ؟
ويعطيها ظهره من غير ما ينتظر منها كلمة ..

00000000000000000

انتهاء الجزء الرابع ..
انتظرونا بالجزء الخامس المثير بالإحداث والصراعات
والأجزاء الاربعه لا تمثل إلا حلقات التعريف ..

كونوا معي ..
نتواصل انجال

 
 

 

عرض البوم صور انـجـــال   رد مع اقتباس
قديم 10-05-12, 01:06 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 194980
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: من فهمني ملكني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
من فهمني ملكني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انـجـــال المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


وهـ بس نجووووله فديت قلبج على هيك بارت يابت

اجمل بارت من بدئنا الروايه

العنود واخيراً جا من بياخذ بيدها ناصر عرف شلون يشد انتباها له ويخليها تسمع له غصب لأنه اتخذ من دائها دوائها على قولتهم وقام يجاوب على اسئله بحثت العنود مطولاً عن اجابه لها ومالقت من يجاوبها
عاد تدرين توقعت لما قالها إيثن انو في دكتور جاي عشان حالتها من العالم العربي انه أكيد بيكون عثمان بما انه تخصصه علم نفس بس شكلج لج تخطيط ثاني

الجوهره وطلال عجبتني حياتهم الله لايغير عليهم

يسلموووووووووووووووووووووووو انجال ولاتتأخرين علينا بالبارت القادم بنشوف الأكشنات بين عنود الصيد والدكتور ناصر

وديــ ...

" من فهمني ملكني "

 
 

 

عرض البوم صور من فهمني ملكني   رد مع اقتباس
قديم 12-05-12, 12:52 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208118
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: انـجـــال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انـجـــال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انـجـــال المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ههههه من فهمني ملكني ..

أنتي الوحيده المتابعه هنا وهناك .. ههههههه


يسعدني تواجدك ياعسل ... البارت الخامس غدا باذن الله ..

نتواصل انجال

 
 

 

عرض البوم صور انـجـــال   رد مع اقتباس
قديم 13-05-12, 09:49 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208118
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: انـجـــال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انـجـــال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انـجـــال المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

لي بااك للرد ياحبايبي ...


واسفه للتأخير والله علق البرنامج مرتين ..

واهدي هذا البارت لغاليتي : من فهمني ملكني


البــــارت الخـــامس ..
000000000000000
أحيانا نغرق في البحث عن تفاصيل صغيرة تعيدنا للماضي لنجد أنفسنا أمام
حقائق جديدة أجدر بها أن تعاش ..وأن ذيل الماضي مهما كان طويلا ً وجميلا ً
فذيل الحاضر أطول وأجمل .
أعلم أنك مختبئة بين قوسين
انتظرك الآن في أول جملة .. على قارعة النص .. فتقدمي

ورق أيلون

0000
بغرفة الأطباء ناصر يمسك الابتوب ويفتح برنامج بور بوند يضع الشرائح ويضيف الأصوات والصور التي يحتاجها لأول جلسة علاج مع العنود ..وجواره قهوته الساخنة الحلوة ..وبعض الأوراق المهمة له التي تشرح حالتها قبل دخولها المستشفى .. واستطاع صيد بعض المعلومات الخاصة للقضية من الضابط كارتر من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها بأول يوم وصول له لأمريكا ..
يبتسم بـ ثقة وهو واثق من نجاح مهمته .. ويحمل أوراقه و لابتوبه ويتحرك لغرفة العنود .. يبتسم وهو يتخيل وجهها كيف سيكون بأول جلست علاج لها ..
توقع سيكون ردة فعلها كما يقولون البعض له ستكون شرسة بكلماتها .. ستكون عدائيه وعدوانيه .. لن تسمح لك بملامستها .. ولن تصغي أليك ...

قرب عند باب الغرفة وهو يبتسم ومتفائل ويرسم بخيالة كيف سيكون ردة فعلها .. وكيف سيكون وجهها وصدمتها بعودي أليها بعد ساعتين ..

دخل الغرفة و أنصدم صدمة كبيره .. أنها نايمة ,,
يضع الأوراق و الابتوب على الكرسي البني .. ويركض لرسبشن الممرضات ..
ناصر : أين ملف المريضة ماري ..؟
جواليا : أنه معي
ناصر : أنتي الممرضة المشرفة لحالتها ..
جواليا : نعم أنا ..
ناصر : أعطيني الملف ..أنا الدكتور ناصر الدكتور الجديد ..
جواليا : أهلا بك وتعطيه الملف ..
يقرا ناصر الملف ويطيح عينه على الدواء و ينصدم ويصرخ عليها
ناصر بعصبية : من الذي وصف هذا الدواء للمريضة ؟
جواليا بخوف : الدكتور إيثان لماذا
ناصر من غير ما يرد عليها يمسك الملف ويمشي سريع لغرفة الدكتور إيثان ..
وأول ما وصل للغرفة دخل من غير يطرق الباب ..

الدكتور إيثان أنصدم من وجه ناصر ..
ناصر يرمي عليه الملف بعصبية : لماذا أمرة بـ أعطاها هذا الدواء ..
إيثان : ما بك لم أفهمك ؟.؟
ناصر بعصبية : لم أتي إلى هنا ألا من أجل حالتها فأذن تعلم من أقصد يا دكتور بل يا بروفسور ..!!
إيثان :مهلا . مهلا لما أنت غاضب أفهمني ما ألآمر ؟
ناصر يتنفس بهدوء : دواء الذي أعطيته ماري لا يصلح أبدا لحالتها النفسية .. وأنت تعلم خطورته لماذا أذن تسمح لنفسك بانكسار حالتها أكثر .. وتسمح لها ألإدمان على دواء ليس سهلا على الإنسان أخذه وليس سهلا الابتعاد عنه .. كيف لك تسمع بـ إعطاءها دواء " المروفين " ..؟

إيثان بهدوء : ألانه حالتها النفسية توجب علينا إعطاءها ..
ناصر : ولكن تعلم أنه الفتاة تشتكي من اكتئاب حاد وليس مرض بحالة " عصبية" أو " بذهان ".. أنت تعلم أنه يسبب الإدمان وتعطيها دواء " زوبيكلون " للنوم ؟ كيف لك ذالك ؟؟!! أنت سبب بتدهور حالتها النفسية .. أنا سأمنع هذي الأدوية الفتاة تحتاج لثقة .. لا تحتاج لأدوية أو عقاقير كيميائية مخدره .. من ألان أنبهك إياك والعبث بمريضتي وأدويتها ..
ويعطيه ظهره ويطلع من الغرفة متوجه لغرفة ماري .. ويلملم أغراضه ويضعهم بمكتبه وهو مار بالطريق وجد الممرضة جواليا ..
ناصر : عذرا ..
جواليا : نعم دكتور ناصر ..
ناصر : أريدك أن تلغي جميع الأدوية التي تعطينها المريضة بغرفة "9" هل هذا مفهوم ..؟!!
جواليا بتعجب : مفهوم ولكن لماذا هذا الدواء تأخذه منذو أربع شهور ..
ناصر : أنا قلت لك لا تعطيها أي من الادويه المكتوبة بالملف أتركي حالتها لي .. ولا دواء هل هذا مفهوم ألا باستشارتي وألا حملت المسؤولية عليك..
جواليا بخوف : مفهوم ..
ناصر يكمل طريقة بعصبية ويكلم حالة : كيف يعطيها دواء إدمانها يعني الحين لازم أعالج حالت إدمانها وبعدها حالتها النفسية .

. ويحط الأغراض بالمكتب ويطلع للكافتيريا الموجودة بالطابق الثالث للمستشفى الخاصة للأطباء والممرضين .


. يفكر وش يسوي لخططه المقبلة .. طلب عصير برتقال ووجبه غدا صحية عبارة عن سلطة وسمك مشوي حلال ..

ناصر يناهز من العمر 35 سنه .. يدرس رسالة الماجستير بأخر سنه له.. طوله 176 طويل ولون البشرى حنطاوي وجسمه رياضي ..عيونه متوسطه وخشمه شوي مرتفع حبه ولكن ما يعيب جماله وجمال لون عيونه البني الغامق .. كان لابس قميص سماوي فاتح وعليه البالطو وعليه البنطرون رمادي للبدله الرسمية..

يأكل بهدوء ويطلب جريدة ليقرءاها بعد الغداء .. وهو يقراءة الجريدة استوحت بخيالة فكرة جهنمية .. يضحك بثقة .. ويتمنى نجاح خطته ..

اتصل على رئيس التحرير للجريدة .. خاطبة السكرتير الخاص للرئيس وقال له يجب حجز مسبق للمكالمة وطلب من السكرتير إعطاءه أقرب موعد لمقابلة رئيس الجريدة .. وفعلا قام السكرتير بكتابة الموعد لناصر غدا بعد الساعة 11 صباحا ..
واغفل الهاتف بفرح ..

قام من الطاولة وتوجه إلى القارصون ودفع الفاتورة .. وصار حديث بسيط ..
ناصر : مرحبا هل لي بسؤال ؟؟
العامل : أهلا نعم يا سيدي تفضل ..
ناصر : ماهي أقدم صحيفة في شيكاغو ؟
العامل : "سن تايمز " وصحيفة " شيكاغو تريبيون"
ناصر : والصحف في واشنطن هل تعرفها ؟
العامل بابتسامة : نعم لقد عملت هناك سنتان بواشنطن .. وهناك صحيفة "واشنطن بوست "

ناصر يبتسم : شكرا لك كثيرا يا صديقي وأي خدمة سأساعدك بالتأكيد ..
العامل : شكرا لك ...

يطلع من الكفتيريا .. متوجه لطابق الخامس ..لغرفة ماري على أمل أنها استيقظت .. ولكن لا جدوى وهو يعرف مدة الدواء 8 ساعات يعني سيمر اليوم ولن تستيقظ ألا الفجر ..
جلس على مكتبه وهو يناظر الساعة .. ويخاطب نفسه : باقي ساعة ونص يكفي الوقت قبل الأذان العصر مسك لابتوبه ويطق طق Google عن الصحف إلي قال عنها العامل .. ويدخلها ويدور عن اللي يبحث عنه ..ولما ما لقاء اللي يدور عنه في صحيفة واشنطن بوست الأقرب لموقع الحدث .. فكر يرسل أيميل لصاحب الصحيفة ..


كتب أيميله واسمه بالانجليزي ومهنته .. وطلب ألمقابله تكون بالماسنجر صوت وصوره ألانه ما يقدر السفر لواشنطن ..وكتب هدف المقابلة ( بتعرفون وش يبغى من الصحف .. من البارات القادمة )
وغفل لابتوبه ..ويرجع رأسه وجسده للخلف ويتنهد ويفكر وش راح يسوي مع ألأيام معها ..


00000000000
في الملاهي العامة المجاورة للحي ,, تركض ليان وتلعب بـ كوره الهوائية كانت لابسه شوورت جنز عليه فلاينه علاق بيضه بأزرق فاتح وشعرها ناعم كاريه لونه بني غامق .. ..
أما طلال وجواهر .. حطين لهم المدة (السجادة ) والشاي والقهوة و فصفص وضحك ..
جواهر بضحك : لا.لا أنا أتذكر ما نسيت بعدي
طلال : ألا خرفتي ..
جواهر : ألا متأكدة ماني سكرانة وقتها قلت لك ما أعرف غششني بالكلام قلت لي
" قولي حياتي وعمري يا طلال" بلغت عيوني لك من قوة ألحكي

طلال ميت ضحك : هههههههههه أيه تذكرت الحين كيف كان وجهك لما قلتها لك " احبك يا "جوجو " كنتي كوره بتنفجر من الحيا .. ما تعرفين التغزل أنا علمتك ..قال أخر كلمه بفخر ..

جواهر : أيه انفش ريشك محد علمني ألا أنت ..
طلال : الله يا زينها من أيام ..
جواهر : ولسه عايشين فيها صح ..
طلال بثقة كبيرة :أكيييد عايشين وحلوين وطيبين والله لا يحرمني من أطيب قلب جوجو ..

يقرب من جواهر ويهمس لها : أحبك كثر حبات الرمال لو تنطق بتقول أكثر مني بعد ..أنتي سكنتِ عالمي و غيرتية للأجمل والله يشهد على كلامي يا بنت عادل .. لو يقولون لي تزوج غيرها ما يبدل الذهب بالنحاس .. الله أنعم علي بنت حسن و أخلاق وجمال ..وش أبغى بعد بكون طماع ..

جواهر بضحكه : هههههههه بس لا أتكبر عليك ..
طلال عينه بعين جواهر : بعطيك الخلاصة أنا خاتم بأصبعك وش تبين بعد ..
جواهر : افا لا والله إلا تاج على راسي ..
طلال : لا تصدقين عاد ترى بس كناية عن حبي ..
جواهر : هههههههه وأنت تاج راسي ومولاي وحاكمي اللي أحبه وأعشقه حتى الجنون .
طلال : الله .الله أقول وش رأيك نرجع البيت ونكمل الغزل بغرفتنا بمكيفاتنا الباردة وبفراشنا الحلو .. يغمز لها عين ..

جواهر ماتت ضحك : هههههههههه قول من الأول أنك تبي ترجع البيت ..
طلال : الذيب ما يهرول العبث وأنا لي نية ..

جواهر : لا. لا لازم اقطع الشك باليقين وجلس على قلبك هنا الآني مليت من البيت ..
طلال : بكره نرجع هنا صدقيني ..

جواهر بابتسامه : طلي تكفى

طلال : طلي بعينك شايفتني خروف صغير ..

جواهر بضحك : يا حياتي خلنا نجلس لاحقين على البيت والنوم بالمكيفات ..
طلال يتنهد : أمري لله الأميرات أحكمن بي ..
جواهر : يا فديتك .. يالله بروح لليــان بلعب معها بالديارف..
طلال : روحي وخليني أتعذب بك ..
جواهر تضحك : كلن يأخذ نصيبه
طلال بعياره : وأنا متى على الله يعطيني نصيبي ..
جواهر بفرحه : ههههه يا ربي منك يا طلي ..
طلال بضحكه : منهوه طلي شايفتني خروف صغير أقول انقلعي لبنتك يالله قبل لا اغضب شوشتكم وأخذكم للبيت قصب ..
جواهر تركض لبنتها وتلعب معها بالديارف وتضحك

وتشوف طلال ,,وتعطيه أشارة النجاح ..

00000000000
بعد يوم كامل ..

يطرق الباب بابتسامه الواثق ..
ويجدها كما وجدها البارحة واقفة بـ تجاه النافذة . وظهرها على الباب ..
يدخل ويلغي السلام ..
ناصر بابتسامه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود تناظر له بنص عين وتابع النافذة من جديد ..من غير اهتمام منها ..

ناصر يقرب للتلفزيون البلازما ويركب لابتوبه ويفتح يطق طق فيه ..على برنامج بور بوند ..

ومازالت العنود عيونها على النافذة ومالها مزاج تشوف أحد من ألأطباء ..
وناصر عين لها وعين على الشغل اللي يسويه ..
تمم الشغل وشغل البرنامج بـ بلازمة ..

ناصر : ممكن
العنود تلتف له : .........
ناصر : هذا شرح بسيط عن العرب.. عن عاداتهم تقاليدهم ..لبسهم ولغتهم .. وبُعض من الأماكن الجميلة فيها ..

العنود بتعب نفسي تتنهد : قلت لك من قبل أغرب وجهك ولا أحتاج لك ..

ناصر : صحيح أنتي لا تحتاجين ألا للراحة وبعض من الثقة التي سلبوها منك ..
العنود : وما أدراك أنت ما أحتاج .؟
ناصر : بل أعلم الكثير التي انتي لا تعلمينه ..

العنود تعطيه ظهرها وتشوف النافذة : بالطبع لا تعلم ألا القليل ليس ما يكتب على الورق صحيح وليس ما يقال يصبح صحيح ..
أنت لم تعش داخلي .!!
ولم ترى بعينك ما أعمى و ما أصم و ما أبكم قلبي منهم ..!!!

ليس لديك شي يشفي غليل القلب من خذلانه .. كلا لن تجد ما تريده .. ولست مجنونه كي أتحدث كلماتِ ليس لها أي قيمة بذاتك .. ولكن تعني لي الكثير ..فهي الوحيدة الموثقة بي ..تسكت ..

ناصر يشغل الشرح من غير ما يتكلم .. الموصل على شاشة البلازمة ..

كان أول شريحة بالبرنامج صوت القران الكريم بصوت القارئ " ماهر المعيقلي ".. صوته من أطيب الأصوات وأفضلها بعده الشيخ ناصر القطامي ...

العنود تلتفت لصوت اللي شرح صدرها بقراءته وكيفية إلقاءه .. كانت سورة "البقرة " لم تفهم ما قيل ولكن صوته كان كالريح الباردة على الصدر الملتهب..

وتشوف التلفاز من غير وعي وتشوف صورت الكعبة المشرفة ولا تعرف ماهي أصلا وكيف الناس يدرون حولها.....يدور بخيالها أساله عده ولكن التكبر لم يعطيها فرصه لطرحها ..
كانت تمعن النظر بالشكل والتمعن النظر كيف الناس تدور حولها .. عرفت انه الإسلام ولكن ما تعرف شي عنه .. تغمض عيونها للصوت تحس بأنه دموعها بـ تنزل لكن ما تفهم ما يقوله .. كانت تحسبها غنية تزيل الهم .. ومازالت مغمضه العينين ..
ناصر مبتسم وعارف اللي تسويه الحين من غير وعي منها .. وإنها أول خطوه بطريق النجاح له .. يوقف الصوت

يقرب منها ويهمس لها : يمكنك فتح عينيكِ .. لتري
العنود تفتح : لماذا أوقفته ..؟؟
ناصر : انتهاء الشيخ من القراءة ..
العنود : ما اسم هذي الأغنية ..؟بالعربي أليست كذالك ؟
ناصر بهمس وطيبه : عزيزتي هذي ليست أغنية هذا القراءة الكريم بصوت الشيخ ماهر المعيقلي صوته من أجمل الأصوات لدي ..

العنود بصدمة : قران ؟؟
ناصر : نعم والتي ترينها ليست ألا الكعبة المشرفة التي يعتمر ويحجون أليها المسلمون...
العنود بتعجب : لماذا هل تريدني أدخل ديانتكم هذا أبعد ما تتمناه ؟
ناصر يجلس على السرير وعيونه على عينها : كل بذره ستصبح كأمها أو أبها .. ولن تصبح غير ذالك .. انتي عربيه والدول العربية ديانتهم واحده ..هي الدين الإسلامي ..وليست المسحية ولو كان ديانة والداك مسحية لكان اسمك ليس العنود ..

العنود : ....
ناصر يكمل : هل لي بطرح سؤال ..
العنود جالسه على الكرسي : تفضل ..
ناصر : أذا وجدي اهلك معتنقين الاسلاميه هل تبقين على المسحية ؟
العنود : بالطبع لا يستطيع أحد تغير ديانتي ألا بقناعتي ..

ناصر : تمعني للصورة .. ليس هناك طفل لا يتذكر الكعبة المشرفة و كأنها صور لا تمحى بالذاكرة . أظن بأنك سافرتي لها مع اهلك فأنتي وقتها أربع أعوام تتذكرين الشيء البسيط ..

العنود : لا أريد التذكر ولا أريد هويتي .. صدقني أنا لا أحتاج إلا لمسح للذاكرة وهوية حتى أحيى كما يحيى البشر ..

ناصر : ولماذا تريدين مسح أجمل الذكريات الطفولة ؟ ومسح أجمل الابتسامات التي صنعتيها لغيرك ؟

العنود : ما شئنك أنت هيا اغرب عن وجهي لا أريدك هويتي ولا أريدك هنا ..
كل الذي أريده الموت المحتوم لي .. كي أتخلص من أوهامي وأمنياتي التي تعبت وأنا أحققها ولكن لا جدوى من الزمن ..

ناصر يشغل الجهاز ويجهز الشريحة الثانية : كانت عبارة عن الوطن العربي بالون الوردي الفاتح .... ويسال سؤال ..
ناصر : أين هويتك بالخريطة ؟ دعي قلبك ينظر للخريطة ويحدد المكان الذي يجذبه .. وأخبريني لماذا ..

العنود : أنت لا تفهم ..
ناصر : نعم أنا لا أفهم ولكن أعرف ما يدور بخاطرك ..
العنود تهز رأسها بألم : كيلاهم متشابهين لدي ..

ناصر : هناك مكان يجذب القلب إليه وربما الحنين ؟ دعي لو مره قلبك يختار ؟

تشوف الشاشة وتتمعن النظر .. وصوت ناصر يتكرر بمسمعها " هناك مكان يجذب الحنين للقلب ..تتمعن بالصورة ..

بعد خمس دقيق : ناصر بالتاكيد وجديه ..
العنود من غير شعور : هناك صورة بمخيلتي أتذكرها جيدا ولكن أستغرب من تواجدها الآن ..!!

ناصر بهمس : ماهي هذي الصورة ..
العنود مغمضة : صورة أمراء ترفعني تريدني تقبيل شي بالكعبة ولكن لا أعلم ما هو .. ؟؟

ناصر بابتسامه : أنه الحجر الأسود .. وهذا ما يقطع الشك باليقين أنك مسلمة .!!

العنود : ولماذا تقبلون الحجر ؟ ؟
ناصر : هذا حجر من أحجار الجنة .. ويفعلون بسنة نبينا محمد صلَ الله عليه وسلم بتقبيله ..

العنود : أذن أنا من السعودية ؟
ناصر : هههه ليس كل المتواجدون سعوديين قلت لك المسلمين كافه من يذهبون هناك لأداء العمرة أو فريضة الحج ....

ويضغط على الشريحة الثانية : شوفي هذا لبس العرب ...
لرجل ثوب ابيض .. والنساء ثوب اسود ..لا يظهر منها ألا وجها وكفيها فقط ..

العنود : وكأنك تدرسني الإسلام ..
ناصر يقرب منها : هههه أريد أن أبده من الصفر.!!
.. الطفل عند المسلمين حين يولد يكبرون بأذنه الأذان .. وهذا أنا افعل بك التكبير والقران كي نفتح صفحاتك التي طوتها السنين ..

العنود : لا أعلم ما السحر الذي فعلته بي ..
ناصر : القران ليس سحر أنه كلام الله يريح القلب وليست الأغاني بالكنائس والذي يجذبك إلي بشرحي وأسلوبي ليس ألا قلبك .. يريد الحنين للوطن واسترجاع ديانته الأصلية ..

العنود بحيرة: أرني ما بجعبتك ؟؟ .. وماذا تريد مني أكثر ..!!
ناصر : أريد أعادة تشغيل نظامك كالجهاز الجديد ..
العنود : هل تريدني أن أخضع لك ؟
ناصر : ههههه ليس هذا ما أعنيه ..

العنود : أذن ماذا تعني ؟
ناصر : كل الذي أريده أن تعطيني فرصة وربما لو ثقة صغيره منك ..تبرهن ما معنى الذي قصده ..لا أريدك أن تعامليني كا طبيب لك .. تعامليني كا صديق تريدين أن تفصحي له ..

العنود : أخرج فقد اكتفيت من سخافاتك اليوم ..
ناصر : هههه بداخلك ليست سخافات بل انتصارات هل تعلمين لماذا ؟
العنود بضحكه ساخرة : ماذا ..؟
ناصر : انك وجدي معلومة جديدة بأنك مسلمه و أيقنتي أنك عربية بل وخليجية ..

العنود : وما المفيد من ذالك ؟ لن استفيد شي ؟
ناصر : بل يفيدك
يعطيها ظهره ..سأذهب ولكن يسعدني بأن أقول لك لا يوجد من اليوم دواء تأخذينه للنوم أو لتهدية أعصابك ..

العنود بعصبية : لماذا أنا لا استطيع النوم الا به ..

ناصر : أنا من أمر بذالك وأنتي ليس عليك ألا التنفيذ الأوامر ..
العنود بعصبية : من أنت كي تحكم بي ..
ناصر يبتسم لها : حبيبك ..

العنود بغضب يملي وجهها وتمسك يدينها وتشدهم بقوى : ليس لدي حبيب وإذا أرت أن أحب صدقني لن أحبك ...لا تحلم كثيرا ..

ناصر بضحكه : ههههههه أرجووكي فكري بي ..ههههههه
يطلع من الغرفة من غير ما يكلمها أو يسمع ردت فعلها ...

وما تسمع ألا صوت الضحكات العالية بالممر ..
العنود : تبا له سيرا ما العناد الذي بداخلي لماذا خضعت اليوم له .... سيرا بالمرة المقبلة كيف سألقنه دارسا قاسيا .. لم ينسى أسمي منه فقد أفقدني صوابي ..

وتشوف انه نسى لابتوبه مفتوح ..تقرب منه .. وتشوف انه كل شي مكتوب عربي وما فهمت شي بس حبت تكمل الشرائح الموجودة بالبرنامج وتتصفح ...ألانه الشرائح كانت بالانجليزي ..

وتقلب و تقلب ..كيف الأماكن وتشوف الحروف بالعربي ومقابلها الحروف بالانجليزي وكيف صوت الحروف بالعربي .. والأكلات العربية والحلويات ..

من غير ما تدري كان الابتوب شابك والايميل مفتوح أنصدمت من الشاشة تنبيه بوجود رسالة جديدة ...جاها فضول لفتح الرسالة .. وفعلا أضغطت عليها ..

لقت مكتوب اقتباس وتحته الرسالة .( بالانجليزي الرسالة ).
قرت الاقتباس بأول ..
اسمه الكامل ناصر******..
المهنة دكتور في مستشفى ******* تخصص علم نفس ...
رقم المهنة : 5600 ..
وصورة عن الهوية ..

والرسالة : أريد خدمة من صحيفتكم المحترمة .. من أجل حياة قناة أعالجها .. أحتاج لعدد قديم من صحيفتكم يناهز عمره العشرين سنه تقريبا .. عن اختطاف فتاة عربية .. اسمها العنود .. هذي حالة عجز الكثير عن شفاءها من حالة

( اكتئاب حاد من نوع نادر ) كل الذي نريده نسخه مطابقة من النشر فقط .. أتمنى الرد العاجل .. بتواجد النسخ القديمة لديكم .. لمعرفة هويتها ومعالجتها ..
كل الشكر والتحيا إليكم ..

يدخل عليها ناصر : ماذا تفعلين الابتوب الخاص بي ؟
العنود مصدومة ما انتبهت لدخوله : ها ..
ناصر : ماالذي تقرينه ..

تغفل عنود الشاشة بسرعة .. وترد عليك : ليس من شئنك ..
ناصر يقرب منها ويشلع الوايرات من البلازمة .. : لقت رأيت ..!
عنود بتعجب : ماالذي رايته ؟
ناصر : هل وصل الرد ..
عنود تستغبي : ماذا تقصد بالرد ..
ناصر بضحكه : التلفاز يعمل على لابتوبه يعني كل الذي تتصفحينه يظهر بالتلفاز وهل قراءتي الرد بالرسالة ..
العنود : خذ هذا لا يهمني الرد ..
ناصر بضحكه ويهز رأسه : نعم انه لا يهم لدرجه عيناكي لا تنتبه لشاشة التلفاز ولا لوجودي ...
العنود : ترمي عليه الابتوب : ها هو لك ولا يهمني الرد ..
ناصر يهز اكتوفه : حسنا سآخذه ألانه ملكي ..

ويعطيها ظهره وهو منتصر .. ألانه لما راح كان كاتب الرسالة بلابتوب صديقة وأرسلها لايميله ..

العنود بقلبها حقد : تبا لو صبره عشر دقائق لقراءة الرد ..
سأحترق حقا .. أريد قراءة الرد حالا ولكن ماذا سأقول له ؟؟؟

ناصر بغرفته يبتسم لانتصاره الثاني وهو يتذكر وجها كيف لاصقه بلابتوب ..
وكيف تكابر ..

بتشوفي يالعنود بعدك ما شفتي شي مني ..

0000000000000
كلمة احبك غاليه بين
الاحباب
لاقالها خلي احس
بغلاها
اعطش لها دايم وادور
لها اسباب
ابيه ينطقها يردد صداها
كن العسل من شفته
فوقها ذاب
زود على كلمة احبك
حلاها
ياليتني وياه في صفحة
كتاب
قصة غراام وكل عاشق
قراها
عهود : بس يا مشعل والله لو يدرون اهلي أني أكلمك ليقطعوني ..
مشعل : يا بقره أقولك شعر تقولين لي أهلي ..؟
عهود وعيونها للباب ..: كلامك بروحه ما خلا فيني عقل ..
مشعل : اذا فيك عقل فعلا ..
عهود :ألانك سلبته مني إلا تعال منهي البقرة ؟
مشعل : انتي .؟
عهود : ألا بسالك سؤال عجزت أعرفه منهو زوج البقرة ..
مشعل : ههههههه الثور اللي ينطحك ..
عهود : قول أمين ينطح في بطنك قبل بطني ..
مشعل : بالروح التاسعة كلمتيني والحين تزفيني . وأنا أتغزل فيك ..
عهود : وش أسوي الخوف من أبوي وأمي ..
مشعل : يعني أبد أنا ما أخاف من عمي وأبوي ؟؟
عهود : وليه أجلت العرس ؟.
مشعل : خبله انتي ولا تخبلين ..خالتي ميتة تبيني أسوي عرس ورقص ..
عهود : استغفر الله ياربي ..


ألا تسمع صوت أبوها وأخوها مشاري من الخوف الشديد تغفل الخط من غير ما تقول له مع ألسلامه لمشعل ..
مشعل : الو الو الوووووو.. الخبله غفلت الخط بس ما عليه بخليك انتي اللي تتصلين وأنا اللي يحقرك (أزفك )
الله متى العرس ياربي اشتقت لخبله عهود ..





مشعل أتذكر لما خطبتها من الفرحة انكسرت ساقها شكلها تنقز
هههههه يا حبني لها حب الطفولة أقولها متزوج شاذي ينقز ليه أنكسرتي ترد علي وتقول خبل أنت يعني أموت نفسي من الفرحة وحدة وأخذت حبيب الطفولة وش تبيها تسوي ؟؟ أكيد بتنتحر ..


انتهى الجزء الخامس .. عارفه انه قصير بس استحملوني .. وعد الجزء السادس طول ..
كونوا
معي أنجال ..

 
 

 

عرض البوم صور انـجـــال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أنجال, مارح, ليلاس, أعد لي هويتي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موجز, العنود, استخبارات, اعد لي, روايات خليجيه, روايه سعوديه, هويتي, وحي الأعضاء, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية