لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-14, 08:13 PM   المشاركة رقم: 1681
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259453
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: walaa95 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
walaa95 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم
تسلمين ع البارت
جالسه أطلع توقعاتي وجاء ببالي ان سعود اكيد
بيموت اخر الرواية لكن لافي حيرجع ويتزوج الغيد
لكن بعد مده والغيد ماراح تفضح حالها وما راح تعلم
احد عن طلاقها وبتعدل أسلوبها ضاري مستحيل يطلق
عبير سال وطلال بتكثر مشاكلهم مع مرايم والعذوبة ولحد
ما يرجع لافي ويعلمهم السالفه

 
 

 

عرض البوم صور walaa95   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 09:08 PM   المشاركة رقم: 1682
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يالله أنك تسعدهم .. فيه ردود ضحكت غصب منها .. ربي لايحرمني منكم ..
يلا أخليكم مع الفصل الجديد .. لأني مو كثير مركزة وأحس مخي فاضي
من كل شي
قراءه ممتعه


الفصل ( 88 )
الخطوة ( 83 ) ... خطوة الحب الامحدود في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..

( أبيك بس ياصاحبي تنسى الجروح الأوليه ..! )


الجوهرة بنبره واثقه : ألي سمعتيه يمه .. وأنا عرفت أن أم تغريد هي من تمشي
بين الخلق وتقول فيج كلام ينقال وكلام ماينقال .. مابعد جى الوقت ألي أقص
لسانها فيه .. ماحنا يمها هالحين .. فينا من الهم مايكفينا وزود
ليليان أنحنت وهي تحرك يدها : تسذووب يمه .. ماقال لتس وش صار بينا ماقال شي .. أبد !
الجوهرة بعدم فهم : قال لي عن شنو ( سكتت بس مسرع مانطقت بأنفعال )
لايكون يمه صار بينكم شي وأنتي خربتيها .. تكفين يمه خلي هالمشاكل ساكنه
ليليان : تعرفين صالح وينه .. وأنا وين
الجوهرة : صالح .. لا والله مير هو وولد عمج الله يكفينا شرهم .. منقطعه سيرتهم
أنا استغربت من علي يوم قالي ماعاد يشوفهم وكأنهم أختفوا
ليليان وهي تبلع ريقها .. غمضت عيونها : يمه .. صالح أخذوه المستشفى لأنه مدمن
الجوهرة بصدمه : لاتقولينه .. من قالج أنتي ..؟
ليليان حركت راسها صوب حمود ألي ظل على وضعيته جالس : عرفت
الجوهرة : أسمعيني .. لاتحاولين ترجعين للديره في هالوقت .. وسعي صدرج
يمه .. وخلي في بالج أن ربي ماعطاج لافي ألا لخيره .. يمكن أنا شفتها
شر وتطلع خير وأن شاءالله مابتكون ألا خير .. ماعاد في كلامي فود والله
ليليان : صوتتس وش فيه ..؟
الجوهرة أختنق صوتها أكثر : مرة سالم يمه .. طاحت من الدرج أمس .. وحالتها الله وحده العالم فيه .. ولا أحد راح لها سالم ماعاد في راسه عقل مايبي أحد ( سكتت ومسرع ماتكلمت ) يلا أخليج وبدق عليج بعدين
ليليان بصدمة : طمنيني عليها يمه .. فمان الله


أبعدت الجوال عن أذنها حتى يندفع صوت حمود صوبها
بطنازة

( عساتس أرتحتي )

هزت راسها على طول وهي ولافاهمه شي ..
كيف لافي يتكلم عنها ولا يقول للعايله أنه طلقها .. رفعت يدها حتى تفرك جبهتها
وكل ألي خمنته طلع خطا .. لا حاقدين عليها ولايدرون عن شي .. يحسبونها معه
معقوله حتى مادروا أن صالح أخوها بالمستشفى وأن حمود كان بالكويت ..
عقدت حواجبها حتى تطالع الجوال بس أنتفضت من صرخ حمود وهو يفز واقف
ويجي يمها بخطوات واسعه ساحب الجوال من بين أيديها

( ناويه ترمينه )

ليليان ظلت تطالعه : .......................
حمود يأشر للباب : أنتهى ألي تبينه .. يلا
ليليان : ألا عمي ( مدت يدها ) عطني صك الطلاق
حمود رفع حواجبه : أي طلاق
ليليان : طلاقي من لافي
حمود بنظره عميقه : ليه
ليليان : بشوفه ماهوب من حقي


أنفتح باب المكتب حتى تدخل الخدامه وتبدى تتكلم مع حمود بلغة أنجليزيه ..
ولحظاات قاطعها بنرفزة وهو كأنه يهرج لها بأنفعال من سمع طاري شي ..
هزت راسها وطلعت ..


حمود رجع يطالع ليليان : أنتي تسذا .. كل شوي بتطلعين لي بسالفه ..؟
ليليان بحده : صك الطلاق ياعمي وينه ..!
حمود : أطلعي من المكتب فيه ضيوف بدخلهم لهالمكان وبعدين نحتسي
ليليان رفعت يدها : والله ماروح ولا أتحرك لين أشوفه !!
حمود رفع صوته : خلاص يابنت الحلال ... أطلعي

راح يمشي بيطلع من المكتب وهو يحاول يروض
الخوف العميق فيه بس وقف من تكلمت

ليليان تقدمت خطوة :.. الغبي لو يكون بمكاني فهم .. قلي وش بينك وبين لافي ها ..مو كنت حاقد عليه وش غيرك تدق
وتحتسي معه عادي
حمود لف لها : على كيفتس فسري
ليليان بعناد : أيه على كيفي .. على كيفي بفسر لأنه صدز .. صدز


تحرك حمود راجع للمكتب وهو يرفع أيديه

حمود : ماورانا شي غيرتس يابنت راشد .. أبد .. تبين صك الطلاق هه ..
هذا هو

راح للمكتبه ألي تنام على زاويه هالغرفه .. سحب له كتاب وطلع من وسطه
ورقه وعلى طول تحركت هي وشوي ألا تركض صوبه
وعلى طول سحبت الورقه تطالع فيها .. رفع حواجبه متفاجأ من سحبتها للورقه ..

حمود : على هونتس طيب..

ظلت تطالع الورقه ومسرع مارفعت عيونها له بصدمه وملامحها تغيب
بالفاجعه ..

ليليان : لافي مطلقني صدز ..!!
حمود عقد حواجبه : وش رايتس ..

رجعت تطالع فيها وصدرها بدا يرتفع وينزل وحمود مايدري
وش جاها .. حتى ماسألها وش قالت لها أمها ..
تشوف التوقيع والكلام المكتوب ..

حمود : يلا هاتي الورقه وأطلعي
ليليان طالعته .. حاولت تنطق بس ماقدرت : ....................
حمود أنحنى يبي ياخذ الورقه لكن هي رجعت لورا ماتبيه يمسكها : هاتيها
ليليان تهز راسها : لا .. أحلف لي بالله أن لافي طلقني
حمود أتسعت عيونه : أحلف .. !!
ليليان : أيه أحلف .. وربي وكيلي فيك لا تسان فيه شي ومخبيه عني .. ( حركت يدها )
لافي ماقال للأمي أنه طلقني .. ولاتدري عن شي .. يحتسي معها عادي ويوعدها
تقول أني للحين ملكه ونفس الشي أخوي ( رفعت الورق في وجهه ) أحلف ان ألي
موجود خط لافي


تركها وهو ينطق ( خلي الورقه عندتس وأناا بطلع .. لاخلصتي سكري المكتبه
بس )

تحركت ليليان تمشي وراه وبسرعه جرت يده وتحركت لين وقفت
قباله .. مابينها وبينه غير مسافات الحقيقه والضياع

ليليان : أن تسان في قلبك معزه لأبوي أحتس بالحقيقه .. قلبي من وصلت
لهالمكان ماكلني .. لاتحسبني جماد ماحس ..
حمود جر يده وهو يحط يده الثانيه على كتف ليليان يبي يبعدها : وخري عن طريقي
ليليان بأيديها الثنتين مسكت يده : والله العظيم ماكل شي في بيتك دام أنك
ماتبي تقولي الحقيقه
حمود طارت عيونه : موتي جوع أحسن و الورقه بين أيدينتس .. وش تبين زود
ليليان بقوة تكلمت : تلف وتدور معي ليه ..
حمود ظل يطالعها : ................
ليليان : قووول ياعمي قووول


نفخ صدره فالهوا ومسرع مازفره وهو يجر يده بقوة ويرجع لورا ..
طاحت غترته من على كتفه ولا أهتم .. كأنه يشاور روحه بشي كبير ..!
ولحظات طالعها

حمود : أن علمتيني وش سالفتس يوم شفتي الورقه بقولتس
ليليان بسرعه أنطقت وهي تحرك الورقه : ذي ماهيب ورقة طلاق
حمود بصدمة وعيونه بدت متفاجأه : وش ألي أثبت لتس .. قولي لي
ليليان : وأن قلت وطلع الحتسي ألي أقوله صدز وش لي
حمود بثقه : ألي تبينه !


مسكت الورقه بأصابعها وهي تطالعها بصمت وعلى طول تحركت لين وقفت
بجنبه .. كتفه على كتفها .. رفعت الورقه له وهي تأشر بأصبعها

ليليان : شفت هالتوقيع
حمود يطالع التوقيع ألي تحت أسم لافي : أيه
ليليان متأكده مليون فالميه والفطنه فيها تزداد في هاللحظة : ماهوب توقيعه .. ولا شي
حمود طالعها بنظرة تقلل من صحة ألي قاله : لا والله !!
ليليان وبدون ماتطالعه : أنا أعرف لافي .. وشفته ألف مره .. وقعدت معه وتمقلت
فيه بعد .. الشايب كل شي يسويه بيده اليسار يعني يكتب فيها .. تسيف
يوقع هالتوقيع .. مو المفروض يكون توقيعه من اليسار لليمين
ماهوب زينا ..!
حمود سحب الورقه من بين أصابعها : ومن قالتس أنتي
ليليان : والله العظيم .. ذا ماهوب خطه .. بعدين الورقه وراها تسذا ..
حمود أشر براسه ع الباب وهو يطالعه : الغيد .. أطلعي
ليليان بطول نفس تشبع بالقهر : ماهوب أسمي الغيد .. وألي بينك وبين لافي
أن ماقلته لي بعرفه بعدين بس أنت لو أنك حاطني مثل ماتقول بمعزة
أبوي ماسكت تسذا ...!
حمود نطق وهي تضرب وتر المعزة لغالي غاب وهو بعيد : بتتحملين يعني لو قلته
ليليان هزت راسها بسرعه تبيه بس يحرر هالألغاز للجواب : أكيد
حمود وهو يضم شفاته : لافي ماطلقتس يابنتي .. خلاتس عندي عشان يبعدتس
عن مشاكله .. بس !!



على كل نافذه من روحها يالافي بقيت ..
وش يردها لك هالحين..
قوول
والمسافات بعيده
ووجه الشمس يالافي كسير
حتى العتاب ماغير أفنى عمره فالرحيل !

×
×
×

ينزل من السياره بخطوات مفجوعه وهو يركض بكل قوته داخل
من باب الشارع لباب المدخل .. وقف وعيونه أتسعت من شاف وردة
تبكي بقوة والجده تدفها تبيها تروح لاتشوف المنظر ..
حس أنفاسه تضيق .. تختنق أو يمكن ع وشك أنها تموت ..!
كمل خطواته الحايره بكل قوة كان يقدر عليها وعلى طول صعد الدرج
حتى يشوفها .. يشوفها وكأنها تلفظ أخر الأنفاس مثل ماغادرت زوجته الأولى
بلا ملامح .. بلا وداع ولا حتى رضى !!
وحملها بلمح البصر وهو يحاول يبعد أمه عنها ألي قعدت تبعده ..
تصارخ عليه تبيه يبعد عنها .. ولا ياخذها
قالت له .. ( يكفي زعل مناير .. تبي تزهق روح ثانيه .. أتركها ياولد )
وتغيب هالذكرى ...من
غمض عيونه بقوة و حس بالدموع تجتمع فيهه .. بسرعه مال بظهره
لقدام على كرسي
بجنب غرفتها ..
غطي وجهه بأيديه ومايدري من طفىً القصايد فيه ..!
وش سوا هو ..
أزارير ثوبه الرصاصي مفتوح نصها وملامحه تحكي من الغياب الكثير ..
والحزن ماعطى عيونه غير اللون الأحمر والنظرة الذابله ..
من أمس والغرفة ممنوع يدخلها .. يبي يشوفها بس ..!!
فز واقف من شاف دكتور بملامح أجنبيه يتحرك بخطوات عجله في هالسيب
الطويل ووراه ممرضتين ..مد يده حتى يدخل غرفتها بأندفاع ولحظات
أتسكرت الغرفه .. وهو واقف قبال الباب أنفاسه بالعافيه يزفرها ..
رفع أيديه ومسح على شعره بقوة ولا أحد معطيه أي خبر عن صحتها
.. وش صار فيها .. كيف حالها طيب ..!
ولحظات لقى الأنتظار في حالته يحد سكين الموت في وجهه !
وبسرعه تحرك للباب وفتحه .. ومن دفع الباب حتى تتسع عيونه بقوة
من شافها متمدده على السرير وراسها ملفوق بالشاش .. حتى عيونها
مغطيه فالبياض .. كل شي أبيض حولها .. طاهر ولا حس فيه !
أندفع بجسمه صوبها ومالقى ألا فالدكتور بصدمة من دخوله يوقف بطريقه
.. دفعه سالم بيده الضخمه وأنحنى لها حتى يلتقطها من بين أيديه ويضمها
لصدره ..

سالم بسرعه تكلم : شنو صار فيج .. تكفين يالعذوب لاتخليني .. أنا حمار ..
أيه وربي حمار .. سوي فيني ألي تبين .. بس لاتروحين وتخليني نفسها ..

تجمعن عليه الممرضات يسحبنه لبرا والدكتور يصارخ عليه
وهي نايمه فالظلام ..
دخل دكتور مصري وبسرعه تحرك صوب سالم ..

الدكتور يجر سالم من كتفه : أنتا بتعمل أيه ... دي حالتها خطره سيبها
سالم صوته بدا يهتز ويغلض أكثر من الحرقه .. يضمها لصدره : مابيها تروح ياناس
الدكتور بقهر قام يجره مع الممرضات : يابني دي حكمة ربنا .. !!
سالم : والله العظيم كان في بالي أشوفك أمس يالعذوب .. دورتك ولا لقيتك فالبيت
رحتي .. رحتي مثل غيرك .. تكفين أصحي بس ناظريني

وكأنه بدى يقول ولاهو بوعيه ..!
فكها غصب حتى ترتمي على السرير وبسرعه صار الدكتور يجره من يده
وهو عيونه متعلقه فيها .. ماهو متخيل ألي يصير ..
شلون طاحت من الدرج .. ليش أخذوها بعيد عنه .. حتى لو أخطى بحقها
هي طلبت منه يراعيها ويهتم فيها .. والغبي أعدم كل شي في لحظة غضب وثار !!
ليه مانتظرت لين يهدى .. والله كان ممكن يعدل الوضع ..
طلع الدكتور من الغرفه وعلى طول جلسه غصب ..


الدكتور يلف للممرضه ألي
طلعت من الغرفه وبأمر : عاوزين ميه !

رجع يطالع سالم ألي حالته يرثى لها وصدره يرتفع وينزل بقوة
أتسكر باب غرفتها من جديد .. وعلى طول حط الدكتور المصري يده على كتف سالم

الدكتور : ممكن تهدى .. أنتا أكيد أنسان مؤمن بقضاء الله وقدره
سالم رفع عيونه له : قولي شنو فيها
الدكتور : لما تهدى بالأول طيب
سالم بعصبيه ونظرات عيونه أشتعلت غضب : تحجى قولي .. زوجتي شنو فيها
الدكتور بعد صمت : نزيف حاد أدرنا بفضل ربنا نسيطر عليه لكن هيا محتاجة
لعمليه ضروريه أوي ..
سالم نطق بأندفاع وهو يأشر على عيونه : لعيونها صح .. بس ذي ماكانت مجبورة
عليها قبل والله .. متى مانوت تسويها عادي !
الدكتور حرك كتوفه : مش مخيرين بيها دلوقت ..
سالم أخذ نفس بقوة وعلى طول صد بس رجع يطالع فالدكتور : هي طيبه .. ماراح تموت
الدكتور عقد حواجبه وبقهر : يابني الموت بيد ربنا .. مش بأيدي أبعده عنها أو حتى أواجهه !

رفع يده بصوت بالعافيه نطقه

( لاتلومني ..! )
الدكتور : أنا عاوز دلوقت موافقتك .. وحتدخل غرفة العمليات بعد مانخلص كل الأجراءات
سالم بتردد نطق : وبتشوف .. ( حط يده على صدره ) تشوفني أنا
الدكتور : نجاحها مضمون .. ماتخفش
سالم تحرك واقف : والمصاريف
الدكتور :ضروري النهارده تبقى تسدد كامل المبلغ ..
سالم قالها وهو عارف أنه ماراح يقدر يسدد شي: أن شاءالله
الدكتور تحرك وهو يأشر له : ساعة زمان وعاوزك في المكتب


ظل واقف حتى يرتفع صوت الجوال من داخل جيبه يصرخ ..
وعلى طول سحبه ومن شاف الرقم رد

بو سعود : بشرني
سالم بعد صمت هز راسه وهو يحرك عيونه يمين ويسار : أن شاءالله بخير
بو سعود بضيق : والله أنك أقشر أغبر ...ليت أنها وقفت على صراخ .. أنت مديت
يدك الثقيله على ضعيفتن لا لها حول ولا قوة
سالم غمض عيونه وكأنه ناقص يسمع هالكلام : .............................
بو سعود : البلا لاعرف أخوانها
سالم بأندفاع : لايدرون .. أن شاءالله ماعليها خلاف وأنا ألي بحلها .. بتطلع
ياعمي .. ( هز راسه وبعيون يملاها الحزن ) أيه .. أيه بتطيب
بو سعود : طيب أنت وراك ماتبي أحد
سالم بعصبيه : مابي أشوف أحد .. بقعد لحالي بالمستشفى عندها
بو سعود رفع صوته : الحمدالله والشكر .. هو أنت مهبول
سالم : كلامي وصله للكل .. والله لاسمعت أن أحد جاي لا أوقف عند باب المستشفى
له !!
بو سعود : لابالله ماعاد في راسك عقل
سالم : فمان الله ياعمي


أبعد الجوال عن أذنه ووقف يطالع السقف لعل وعسى يجيه الفرج ...
رفع أيديه وغطى وجهه ومسرع مارص أصابعه بقوة على عيونه ..
كيف هالحين بيدبر مصاريف المستشفى ..!!
وهو حافي منتف مابرصيده ألا الشي ألي بيكفي مصاريف شهر ..
من راح يرضى يسلفه لو بس مبلغ يسدد في لهالمستشفى !
مافيه غيره .. عدل راسه وعلى طول رفع جواله وتحرك يمشي فالسيب ومن ضغط رقمه حط الجوال عند أذنه

سالم وهو يمشي لف يسار من وصل لأخر السيب ... أندفع بالصوت من أنفتح الخط : السلام عليكم
لافي صرخ بعصبيه : ورا أدق عليكم ماحد يرد علي .. شبلاكم أنتم
سالم بلع ريقه ونطق متجاهل عصبيته : طلبتك ياولد العم .. زوجتي محتاجه عمليه
ومامعي شي .. ( وقف حتى ينطق بضياع ) عمليتها ضروريه
لافي بعدم فهم وكأنه حس على صراخه وصوت سالم الكسير : شفيه صوتك و شنو فيها أخت ضاري .. بعدين كيف بتسوي لها عمليه
وعبير داقه علي خايفه تقول أنك راميها تبي تطلقها .. طمني يابن الحلال بالأول
شاللي صاير بينكم وبين ضاري .. ليه أبوي حالفن يطلقها منه .. عبير
معطاه عطيه لضاري من سعود .. والعطيه ماراح يوقفها ألا أمرن كبيير !
سالم : دق على أبوووك .. أنا ماعندي العلم الوكاد لهالشي ..
لافي بنرفزة : سالم قوول لي .. أنا لو أني أقدر أرد لديره كان من زمان وأنا عندكم
سالم : والله مدري .. مدري .. تبي تسلفني وتتركه دين أوفيه لك أو لا
لافي بعد صمت : تحسبون أنكم قادرين تخبون عني أموركم ..
سالم بغصه والحقيقه مايقدر يقولها أبد .. فاقد كل شهيه للكلام والبوح : حسابي
فالبنك أعرف أنه عندك وأنت تخبر مصاريف العمليات عندنا كيف .. أذا تقدر يالافي
عجل لي وأن شاءالله أقدر أرجعها لك فالأيام المقبله .. فمان الله !


×
×
×

وقت الصبح .. الساعه 8 : 55

نزلت كوب الكابتشينو وهي تردد بشكل متكرر
( أستغفر الله .. أستغفر الله )
والخدامه قبالها من شباك هالمطبخ تشوفها تكنس الأرضيه فالحديقه ..
ماكان ينفك هالأستغفار من لسانها أبد .. أنحنت على الأرض حتى تسحب ملعقه
صغيره طايحه ومسرع مااعتدلت .. لابسه قميص يمتلى بالألوان وشعرها مبعثر
بفوضويه غريبه .. سحبت هوا لصدرها وزفرته وهي تحس بالوقت طويل اليوم على غير
العاده والجو بدى يتبدل لحر ورطووبه تذبح ..
وأمها مختفيه تدق عليها ولاترد ..
سحبت الكوب وتحركت مبتعده عن الشباك حتى تحط الكوب على الطاولة
وتجلس على الكرسي ..
( لا أله ألا الله )
نطقتها بصوت أرتفع شوي ومسرع ماسحبت الجوال .. أبتسمت من شافت رقم واحد من عمانها يدق عليها
..

تغريد وهي تفتح الخط . قربت الجوال من أذنها : هلا عمي
عمها سليمان : هلا والله بهالصوت .. أخبارج سمعت أنج رجعتي للبيت لأنج تعبانه يوم
كنا مجتمعين
تغريد : تعب خفيف .. نقول الحمدالله على كل حال
سليمان : طيب يبه .. تخبرين أني وعدتج أدبر لج وظيفه وعمانج بعد
تغريد وهي تبتسم وبصوتها الهادي : أيه
سليمان : الحمدالله .. لقيت من فزع لج بس ماراح تكونين محاميه نفس ماتبغين
تغريد رفعت حواجبها : كيف يعني .. ماتبيني أشتغل بالتخصص ألي درسته
وكل أموري فيه خالصه
سليمان : هو محتاج سكرتيره .. لمكتبه
تغريد أتسعت عيونها : عمي .. تبيني أشتغل سكرتيره عند واحد .. أبي مكتب محاماه
نسائي مثلا ..
سليمان بأستنكار : ليه وش فيها ..
تغريد تجاهلت هالاستنكار في صوت عمها : طيب شنو أسمه هو .. ؟
سليمان : من السعوديه لكن والنعم فيه .. يشهد له الكل بهالشي .. عايش طول عمره
برا وبينه وبين عايلته .....
تغريد قاطعته : وقف عمي .. أنا شنو يدخلني بكل هاللي تقوله لي
سليمان بعد صمت : تبين الصج .. هو يدور له حرمة تكون متقبله وضعه وأنه على طول بسفر ومايهمه تشتغل أو لا.. ومايهمه بعد مطلقه أو لا
تغريد بعصبيه : عمي شقاعد تقول أنت .. !
سليمان : أنا أعرفه شخصيا وتعاملت معه تغريد .. أنسان بيعوضج عن لافي وسيرته هالأقشر
ذاك وترا عنده عيال بعد
تغريد أندفعت بحده : توي عمي أنا بالعده .. وتفاتحني بالموضوع هذا حجي يصدقه عقل
سليمان تغير صوته : المطلقات ياتغريد تارسين الديره وأنتي هذي فرصتج .. أنا وعمانج
وأبوج ناقشنا الموضوع ولا نبيج تظلين هالشكل والديره كلها تتحجى فيج وفاللي سواه
قليل الرجولة لافي .. وقلت له أنج مطلقه وتعبانه
وماعنده أي مانع فالأرتباط بعد أربع شهور أو حتى بعد سنة ..
تغريد : هذا ألي عاد ماصدق والله .. ولا شنو له
يرضى في كلامكم بكل هالبساطه .. أسمعني عاد ياعمي .. مطلقه ولا أن شاءالله عانس
أنا ( رفعت يدها بقهر حتى تضربها فالطاولة ) العوض في لافي ماطلبه منك ولا من غيرك .. من ربي
أطلبه .. وبدال مانت مشغل عمرك في مطلقه نفسي .. فكر في بناتك أحسن
وعن وظيفتي الله الغني .. الله الغني

أبعدت الجوال عن أذنها وأصابعها ترجف غير أنفاسها المتسارعه .. رمته
على الطاولة وفزت واقفه حتى تتحرك للشباك من جديد وتوقف متكتفه
تطالع الخدامه بصمت وملامحها تتملك الكتمان ..


العوض من الله والرزق ورفعة القدر وكل شي ليه مايفهمون هالشي
.. ليه مايفهمون أن مهما أرتفع سقف أحاديثهم أنا ماراح أنكسر عشان كلام أحد ..
رفعت عيوني لفوق .. يااارب لك الحمد
.. يوم أني تألمت لفرقاه وسامحت
الحمدالله .. أني أقولها يارب في نفسي ولا يسمعها غيرك ويعلم في صدقها .. أقولها وهي تملى قلبي طمأنينه وراحة .. يكفيني هالشعور يارب
عن كل مافي هالدنيا ..
أنا ألي كنت في يوم من الأيام فاتحه صدري للدنيا .. أسمع كلامك يارب
ولا يهتز قلبي ..
حركت يدي لين مالامست مكان ماينبض هالقلب.. تحسست هالنبض وعانقته
أتوسل لك ياربي .. تمدني فالصبر .. تمطر على قلبي هذا أحساس الراحة أكثر وأكثر...
حتى أفوز من بعد البلاء بالجنة ..
أبي أصبر يارب وأصبر وأصبر ..
حتى أكون للجنة أقرب
أنت أعلم ياربي مني ومن كل هالبشر في كل ذره تحتويني .. بعدد أنفاسي
وهمي .. تعلم يارب بمقدار السوء ألي يحتويني .. وبعد بمقدار الخير ألي كان
يسري فيني
رطب يارب وجع لافي فيني وأمحيه .. أبعده عني مثل ماأردت بحكمتك
أنه يبتعد عني
أنا هالحين بديت أستوعب.. كيف يمكن لهالدنيا أنها تعيش فيك مو أنت ألي تعيش
فيها .. أفهم كيف أنها تقدر تخلي الموت يجي على هيئه فكره وكابوس ..!!
بتنعمين .. بتنشلين .. بيصير ويصير ويصير
حتى خفت ..
لما حط لي الطبيب كل الخيارات بائسه
ونسيت لحظتها أنه هو هذا الطبيب نفسه خيار بائس لي حتى أظل ماسكه يده و
ولاأغرق في هم هالمرض ألي ماقدره لي غير ربي !!
يالله .. كيف كنت أخاف من كل شئ .. من هالحب الكبير ألي أرتويته
منه حد الصغر .. من صوت ذاك الافي العالق في حنجرتي
بس كل شي ينعوض ..
وكل شي مسافر ومقفي نقدر نتجاهله عشان نعيش
عقدت حواجبي حتى أقرب من الشباك أكثر

تغريد : ريتا ..!
الخدامة على طول لفت لها وهي مصغره عيونها من الشمس ألي
تحتوي كامل جسدها : مافيه نوم أنتا ماما
تغريد أبتسمت أكثر : صليتي الضحى .. مو قلتي أمس أنج خلاص بتصلين ركعتين
الخدامة وهي تقرب العصا من صدرها وتضمها : أوووه ماما .. سسوري ( رفعت يدها
وهي تقرب أصابعها من راسها ) أنا فيه شغل كاتير ينسى
تغريد رفعت يدها وصارت تحركها : يلا يلا .. تعالي وياي بنروح نصلي صلاة الضحى
الخدامة بخوف وهي تحرك كتوفها : ماما كابير .........
تغريد : ماعليج أنتي ..


أرتفع صوتها في هاللحظة ..

( من متى وأنتي تنظفين .. ها .. ؟!
ماعاد منج فايده والله .. والله لا أردج للمكتب وتشوفين يالنحيسه أنتي ..
ماباط جبدي ألا أنج مثل الجدار وأنا ألي كنت معتمده عليج مالت علي ..
حسبي الله ونعم الوكيل فيج .. لولاج كان أنا هالحين منفذه ألي براسي آآخ يالقهر !! )

حركت الخدامة عيونها بروعه صوب أم تغريد الي دخلت من باب الشارع
للحديقه وماسرع ماأستلمتها تهزئ ..!
تحركت تغريد بخطوات واسعه طالعه من المطبخ للصاله ومسرع ماأندفعت بجسدها
من باب المدخل حتى تنزل الدرج وهي ترفع قميصها من تحت ..


تغريد تمشي ع الرصيف : أنتي وينج يمه ..؟
أم تغريد وهي تسكر باب الشارع وتبدى تنزل شيلتها والشنطة
متعلقه على ذراعها : مادريتي بالأخبار ألي تبرد الخاطر
تغريد أنعقدت حواجبها : يارب خير
أم تغريد : زوجة هالسويلم .. الله لايوريج طاحت فالبيت ويقولون حالتها خطره المسكينه ..
لحقت أبوها ألي لا له حيل ولاقوة
تغريد أتسعت عيونها وعلى طول أرفعت يدها حتى تحطها على صدرها : أعووذ بالله .. يالله سترك وعافيتك .. يمه شنو الحلو فالخبر يوم أنه يبرد الخاطر
أم تغريد أرفعت يدها وهي تتحرك صوب تغريد : يالخبله هذا في صالحج .. عشان يعررفون الناس أن كل من تدخل بيتهم ماهي معينه خيير منهم .. وأنتي أنتهى دورج وهالحين دور العميا ..!
تغريد نزلت عيونها بالأرض والقهر بدى يحرقها .. تبي ترد بس مسكت نفسها
لاتطلع كلمة غلط منها صوب أمها والتقصير كان لاحقها حتى في حق والدينها : .................................
أم تغريد لفت للخدامه وصرخت : يلا أنقلعي وراج واقفه جعلج للمرض ألي ينصب في عظامج
تغريد بسرعه تحركت جرت يد أمها .. متروعه : تكفين لاتدعين بالمرض على أحد .. أتركي هالضعيفه
في حالها وأنتي مستلمتها ليل ونهار .. والله ماكنتي هالشكل
أم تغريد بعصبيه : أنتي خليج هالشكل .. ها ولايفرق عندج شي .. ( رفعت أيديها )
والله تقول بنت أبليس .. مانويت فيها شي ونفذته
تغريد ماستوعبت من تقصد : هي من ..؟
أم تغريد بطنازة : ألي سافرت لكوكب زحل


قالت حتى تطالع بنتها بغيض وتتحرك بخطوات واسعه ماره من عندها ..
متوجه لباب المدخل .. حركت راسها لورا تطالع أمها وماتدري شاللي حارق
أمها أذا كل شي أنتهى وراح ..
أو يمكن كان المفروض هي تكون أسوء حال من أمها ..
الغريبه أن الوضع بدا يكون عادي .. وياجبل مايهزك ريح
وهذي الخطوة مريحتها كثير من بعد ألي سمعته في بيت العايله ..!
رجعت تطالع مكان مالخدامة واقفه .. وبسرعه مشت بخطوات بطيئه وهي تنحني
براسها لقدام تبي تعرف وين راحت ..
خطوات وهي تمشي بأستقامه حتى تشوف الخدامة لاصقه بظهرها فالجدار
وعصا المكنسه بين أيديها والدموع غصب عنها تمتلي بعيونها ..
راحت تمشي لها والمكان حواليها يغطيه شعاع الشمس ..


تغريد تبي تهون عليها : ليه تبجين ..
الخدامة أنحنت براسها وألي تسمعه من صراخ ودعاوي يهد فيها حمول الصبر : .................
تغريد رفعت أيديها حتى تحضن ملامح هالخدامة وبصوت دافي : لاتزعلين .. أمي هالشكل
مدري شنو ألي مغيرها ..
الخدامه وصوتها يختنق فالعبره : واجد مشكل ماما كابير
تغريد وقلبها منكسر أول مرة تشوف دموع خدامتهم بهالشكل من الضعف
ولاتقدر تلومها : ماعليه .. عشاني تحملي هي كله هالأيام معصبه .. جم لج سنه
معنا أكيد تعرفينها ..


سحبت عصا المكنسه من بين أصابع الخدامة حتى تبعد عنها وهي تندفع
بالكلام ( أنا بكنس الباقي .. مافيه غبار كثير بس لازم يكنس وأنتي دخلي أرتاحي ..
عارفه أنج من الصبح قاعده .. يلا ..)

هزت الخدامة راسها وتغريد كملت خطواتها صوب أخر زاويه تشوفها قبالها ..

×
×
×

جالس بهيبه ونظراته الي تمتلي فالغضب تراقب فواز الجالس
قباله على كرسي وحيد وعيونه بالأرض .. ملامحه تمتلي فالتعب والأرهاق
والموت البطئ في عزلة أنجبر عليها بين أربع جدران .. رفع فارس يده
حتى يتساند فيها على حافة الخشب ويريح ظهره على الكرسي أكثر

فارس بعد صمت طويل : أيه .. كمل
فواز وهو يفرك أصابعه بخوف نطق وعيونه تتحرك برعب : لما صار الحادث ..حادث أخووي ضاري ماكنا نعرف
أن أختي كانت معاهم بالحادث .. خبى عنا ضاري هالشي
فارس ضحك غصب : بعد !! ( صد بعيونه عن فواز حتى يطالع الكاتب ألي بجنبه يكتب
كل التفاصيل بدقه ) .....................
فواز : وحنا وصلنا أن ضاري نقلووه للمستشفى وسعود بعد .. أنا .. أنا ماأدري كيف لافي وصل هناك
بس ألي أعرفه .. ( بلع ريقه بخوفه ) أن لافي بلغووه أن أخوه توفى وهو بالمستشفى
شفته أنا هناك .. كان يصارخ بحرقه ( رفع عيونه للسقف ) مستحيل أنسى موقفه ..
قام يردد أنا ذبحت أخووي .. ذبحتك ياسعود .. أنا ذباح أخوي ياعرب !!
فارس وكأن نظرته الي تمتلي غضب أنطفت حتى ينطق بصوت أكثر هدوء : وكنت ساعتها
تعرف أن ضاري من صدمه
فواز طالع فارس : أييه .. قابلت ضاري ألي ماكان على لسانه ألا سعود
فارس بحده وهو يرفع حاجبه اليسار بشراسه وببطء يحرك كرسيه : قالك أن لافي صدمه
فواز قام يهز راسه : أيه ..
فارس أنحنى بظهره بسرعه صوبه : عندك خلفيه أن سعود كان راد من قطر للكويت ..!
فواز أتسعت عيونه بذهول من السؤال ألي ماكان يبي طاريه : ........................
فارس صرخ : ماترد
فواز ظل ساكت وكأنه لسانه صابه الشلل : ...........


فز فارس بقوة حتى يدفع الكرسي لورا ويتحرك حتى يلف أصابعه حول رقبة
فواز

فارس : تدري أن لو معلومة بسيطة ماقلتها لنا .. شفت ألي تسمع صراخهم ذيك الليله
فواز أنكمش ع روحه وعلى طول شد أيديه ورجليه : ......................
فارس : بيكون لك دور معهم .. فأحسن لك تكلم وقوول .. وأنا مثل ماوعدتك كل تعاون تظهره
لنا بيكون في ملفك !

دف فارس رقبة فواز لورا وعلى طول فواز رفع أيديه وهو
يتلمس رقبته بقوة ورجفه

فواز نطق وصوته يروح : أيه .. أيه كنت أدري بس والله ماخططنا ع قتله
كل ألي سويناه خبينا سالفة لافي وخليناه يموت من القهر والذل طول عمره
فارس صرخ : كل شي مشى نفس ماخبيتوه .. متورط أنت وأبوك بالسالفه .... يتلاعب بالحادث وأنتم من جهه ثانيه تخبون الموضوع مافيه أستنتاج غير أنكم متعاونين مع بعض
فواز بلع ريقه : هو .. هو حسين ألي كان خوي لنا بكل ألي صار .. كان يشحن
نفسي بالحقد على لافي وعايلته يوم أنهم أخذوا الشيخه منا .. وأنا كنت بسافر
له بخليه يعترف أني مالي شغل ولا أبوي !
فارس رفع يده وبقوة ضربها على الطاولة وفواز أنتفض بسرعه : سؤالي كيف عرفت
أن سعود كان بيوصل للديره
فواز وعيونه المتسعه خوف وروعه : من أختي كانت صديقة تغريد زوجة لافي ..
( هز راسه ) بس والله مالها دخل ولادرت عن كل ألي خططنا يوم صار الحادث

تعدل فارس بوقفته وظل ساكت للحظات حتى ينطق بعد صمت

فارس : حسين بأي صفه يوقف معكم ..؟
فواز : خوي أبوي ونعرفه ونعرف أهله
فارس أنتفخ صدره بالهوا حتى يزفره : يعني سمعكم مثلا وقال أنا معكم ...!
فواز بلع ريقه وهو يهز راسه : لا .. هو وصلنا للبيت وقال في مجلس أبوي أن لافي بالمستشفى يحسب أنه ذباح أخوه .. ولأن أبوي حاقد على لافي وطاريه قام يسبه
عند حسين .. وبلحظتها قال حسين لأبوي .. أن كان في قلبك شي صوب عرب
آل صارم هذا وقته .. ( أهتز صوته ) ولأني كنت متأكد أن ضاري ماصدم ألا لافي
شرت على أبوي مايقول شي لأي أحد وحسين .. ( رفع كتوفه ) عاهد أبوي أنه
بيوقف ع الموضوع أن نوى نية الشر عليهم
فارس بنظرة عميقه نطق من طرا على باله سؤال أشغله: عند حسين خلفيه عن سعود أنه
راد للديره
فواز على طول هز راسه بالرفض : لا .. ( سكت ومسرع مانطق ) يمكن .. يمكن سمع
ماذكر ( عقد حواجبه ) ماذكر
فارس : هالحين حسين وش علاقته يقول لكم هالكلام ويطلب يساعدكم ..؟
فواز : لأنه من زمان يعرف بكل ألي صار بينا وبين عرب آل صارم .. ويعرف زين
أن جدي وجدهم حالفين أن هالعايلتين مايكون بينهم نسب من سنين فايته ..
فارس بنظره عميقه : أنت خويه من زمان ..؟
فواز هز راسه : أييه .. أعرف حسين من دخل العسكريه لين ماصار ضابط

ظل ساكت وكأنه متردد ينطق أو يحول هالتحقيق عن ضابط في المباحث ..
والعقيد طالب منه يبتعد عن التحقيق ورا ضابط فالوزاره لين ماتصدر أوامر
صريحه بهالشي ..!


فارس رجع للطاولة حتى يسحب صور ويرميها قبال فواز : تعرف هالشخص
فواز أنحنى وتأمل الصور وحاله يرثى له ... نطق : لا
فارس : متأكد
فواز رجع بظهره على الكرسي : والله .. والله ماعرفه
فارس : عندك شي بتقوله ..؟
فواز على طول رفع أيديه وقام يجهش فالبكا : والله ماذبحنا سعود ولادرينا أنه ضابط ولاشي .. كل ألي خططنا له أنه نخلي لافي يحسب أنه ذباح أخووه وفعلا .. صار ..
أيه صار
فارس بقهر نطق : تعرف أن أخوك ضاري معترف للشرطة أنه صادم لافي وأختفت
أعترافاته .. وماكان ظاهر للكل ألا ألي أنتوا خططتوا عليه وصار .. تدري
أن تقرير المرور موثق فيه أن سعود كان مع زوجته في سياره ضاري ونفس الشي
متلاعب فيها ..
فواز مسك راسه وهو يتنفس بصعوبه : والله ماذبحته ولا خططت على قتله ولا أدري عن شي .. والله ماقلت لك ألا الحقيقه
فارس ثار في وجهه : أسمعني عاد ألي قلته حقيقه أو لا هذا دورنا ..!


لف فارس للكاتب وأشر براسه ..

فارس : خله يوقع على أعترافاته .. وبعدها خذوه للسجن !


قام يجهش فالبكا من الخوف والمصير الأسود ألي ينتظره بين أيدين
المباحث ..!
وش سووا بروحه كيف صار كل هذا .. كييف ..؟
أنحط قباله كل شي قاله حتى يطلب منه يوقع


فواز يطالع فارس : شاللي بيصير لي ..؟
فارس وهو يسحب الأوراق من على الطاولة : هالشي مو عندي جوابه
فواز نطق بأندفاع : قسم بالله كل ألي سويناه خبينا أن لافي هو من صدم ضاري .. بس
مالنا دخل في موت سعود .. هاتوا حسين أبي أشووفه ..

سحب فارس أوراق حتى يجمعهم بين أصابعه ويتحرك متجاهل كلام فواز ..
راح صوب الغرفه وفتح بابها وهو يسمعه يرفع صوته ويناديه ..
ومن دخل مكتبه .. توجه صوب التليفون حتى يسحبه ويجلس على الكرسي ..


فارس ضغط له رقم ولحظات أندفع بالكلام : وش صار معك وليد .. ( رفع صوته ) كيف مالقيتوا له أثر .. الديره على صغرها مانت قادر تطلعه لو من تحت الأرض
( سكت يسمع للطرف الثاني ومسرع مانطق ) هذا ماهو كلام ينقال لي ..
ألي يضيع لنا من وقت يعتبر تقصير تسمعني أنت وراح تحاسب عليه


أبعد السماعه عن أذنه حتى يسكر الخط بعصبيه .. ومسرع مادق على رقم
ثاني .. رجع يحط السماعه عند أذنه .. تحرك فالكرسي صوب أخر الطاوله
حتى يثبت سماعه التليفون بكتفه وهو يميل براسه عليها وبسرعه صار يفتش
بأوراق .. سحب له ورقه

فارس : الو .. هلا أنور شف أبيك تطلب لي مراقبه حساب حسين فالبنك مع مراقبه
كل العمليات ألي قام فيها .. حاول تعجل بهالشي .. كل التحقيقات ألي أقوم
فيها ماتدور ألا حول هالخاين .. فمان الله


مد يده مرجع السماعه لمكانها وعيونه مافارقت الأوراق ألي أرسلها المرور من فتره
نفس ماطلب .. كل شي كان يمشي سليم فالتحقيق في وفاة سعود لكن وين كانت
النقطة ألي تبعثرت فيها الأمور وأختفت ..
الغريب أن العقيد نواف رافض ذكر أسم حسين كضابط فالوزاره حتى ماتهتز الصورة
ويستلمها الرأي العام والصحافة ..!
والأمر أكبر من أنها توقف على هالهوامش ..
طيب .. معقوله فيه رابط مابين حادثة سعود والشخص المشتبه فيه برفع
قيود أمنيه عن أشخاص في القائمة السودا عن طريق وسيط ..
أنحنى بجسمه لتحت حتى يلتقط من بين الملفات المكومة ملف بلون أخضر
ويرجع يحطه على الطاولة ..
هذا ملف عن سيرة حسين وكل ألي قام فيه .. الغريب أنه يعرفه زين .. أنسان ذكي ولماح
ووصل للمنصب ألي يستاهله كضابط فالمباحث وهو كان يقوم بشغله على أتم وجه ..


لحظات يغتال هالصمت فيه خطوات بسام الهاديه وهو يدخل وملامحه تحكي بالكثير ..

بسام يلقي عليه التحيه : أخبارك سيدي
فارس يرفع عيونه لبسام : الحمدالله
بسام : متى راح نبدى نستجوب أهل حسين سيدي ..؟
فارس بضيق : تم رفض قرار هالأستجواب بأي شكل ..
بسام أتسعت عيونه : بأي صفه
فارس وهو يحرك الأرواق من بين أيديه : بصفة أن حسين ضابط فالدولة .. وهالشي ممكن تهز صورة الوزاره لا ثبت أنه خاين في قتل ضابط ثاني .. هذا غير اننا ماعرفنا ألي يتلاعب
فالقيود الأمنيه ويرفعها عن من يبي
بسام : ....................
فارس من طال صمت بسام : لاتخاف .. واقف على هالقضيه المعقده ومهتم فيها وماراح أحس باراحة لين أحل ألغازها
بسام أنحنى جالس : مارد لك وليد خبر عن سعود ألي من العصابه
فارس بنرفزة : توي داق عليه .. للحين البحث جاري عنه ..
بسام عقد حواجبه : غريبه مالقوه
فارس وهو يضم شفاته بضيق .. نطق : تدري ان فواز أعترف بالتحقيق أن حسين ورا كل شي .. فيه لعبه وسخه يمكن أنها دارت عليهم وأستغلها حسين بذكائه مستغل
فيها حقد العايلتين ..!
بسام حرك يده : شاللي خلاك تعتقد أن كل شي قاله فواز صحيح ميه فالميه
فارس : لأني أعرفه ودخول حسين في هالسالفه يدل أن فيه طرف ثالث خفي
هو ألي كان يستند عليه حسين بسواياه ..و ع العموم راح نوسع البحث والتحقيق
أكثر واليوم ببدى أستجوب عايله بو سعود بأذن الله
بسام بعد صمت : ربك يكون بالعون ويصبرهم أكثر


×
×
×

منسدحة وردة وحاطة راسها في حضن أمها فالصاله الواسعه والكل جالس
بصمت غريب ..
تحركت الجوهرة صوب الطاولة حتى تاخذ منها عصير وتتحرك صوب أم سالم ألي
حاطه يدها على شعر بنتها وهي سرحانه في عالم ثاني ..

الجوهرة : بنتج ماكلت شي من الصبح .. خليها تشرب هالعصير
أم سالم ترفع عيونها الذابله لفوق تطالع الجوهرة : والله حاولت فيها مدري أشفيها

حركت الجوهرة عيونها لوردة ألي أبد ماتتحرك وبس تطالع قدام .. أنحنت ثانيه ركبها
حتى تجلس قبالها

الجوهره : ياعيون عمتج .. خوذي هالعصير أشربيه
وردة على طول هزت راسه برفض : ..........................
الجوهرة : أن شربتيه باخذج مع عبادي ونطلع للحديقه أو أي مكان تبين

رفعة يدها بقلة حيله حتى تغرق عيونها بالدموع وهي تهز راسها بقوة .. صارت
تدور يد أمها وعلى طول حركت أم سالم يدها ومسكت يد بنتها ..

أم سالم برووعه وهي تشوف بنتها بدت تنتفض وتحرك راسها : بنيتي شنو صار فيها ..؟
الجوهرة على طول حضنت خد وردة : ياعمري أنتي شنو له هالدموع .. خلاص ماتبين
تشربين هه .. بنرجعه لمكانه ( رفعت عيونها لأم سالم ) أنتي عاد لاتزيدينها ..
هدي بالج

رمت مرايم الخداديه ألي بين أيديها حتى تنزل رجولها على الأرض وتفز واقفه ..


مرايم تتحرك صوب أختها وبعبره : وردة .. تبين أخذج لفوق
أم سالم ترفع يدها : دقي على أخوج أبي أكلمه .. بسسرعه


أتسعت عيون مرايم من طلب أمها حتى تظل جامده في مكانها ..
كيف تدق عليه وهي عارفه أن كل الحبال أنقطعت بينهم .. وبأي صفه تدق

الجوهرة لفت لها : ماتسمعين أمج شنو قالت ..؟
مرايم قامت حرك أصابعها بضياع : ماراح يرد علي .. ناسين أننا مانكلم بعض ..؟
الجوهرة طالعتها بحده : ترا ماهو بوقتج ووقت سوالفكم ألي أنتهت من زمان ..
أم سالم بعصبيه : أنا شاللي أخذته منج غير القطاعه وسواد الوجه
مرايم : على أساس ان المشكله مني يمه
الجوهره بنرفزة : مرايم !!
مرايم : خلاص بدق والشكوى لله
أم سالم وصوتها تغير : لاعاد تدقين ولا أبي منج شي

صدت مرايم بعيونها وتحركت راجعه لمكانها أنحنت ساحبه جوالها بدون ماتعلق
حتى تطلع رقم أخوها وتدق عليه .. جلست على الكنبه وهي خايفه مالها عاد حيل
لكلام زايد يكفي زوجها ألي من بعد مضاربته مع ضاري ماتجرأت ترد للقسم
عارفه وش بيسوي وهي قايله لأبوه عن السلاح ألي معه !

مرايم نزلت عيونها بالأرض من أنفتح الخط : ألو
سالم وكأنه متفاجأ من مكالمتها : هلا
مرايم رفعت عيونها لأمها وعمتها حتى تنطق بصوتها المرتبك : أمي طلبت مني أدق عليك تبي تكلمك
سالم وكأنه تجاهل كل ألي قالته حتى ينفجر هالسؤال من بين شفاته لها : أخبارج وأنا أخوج مع طلال ...؟


وكم كان الفقد فيك خيبة ظنون مترسبه ياسالم ..!
حست قلبها في هاللحظة ينعصر .. ينعصر بقوة وصوته المجهد يتسلل
لها محمل بالنوايا الراحله .. أكتفت تعقد حواجبها وتفز واقفه ورجولها ترتعش
بقوة حتى تتحرك لأمها .. وتنحني معطتها الجوال وبسرعه
تحركت راجعه لمكانها .. لبست عبايتها وشيلتها وراحت تمشي بدون ولا كلمة ..
هي ليش تركت القسم كم يوم .. خايفه منه وهي مالها غناه عن هالطلال ..
خايفه يجرح .. يصارخ ...
هو بنفسه وهو يسأل عن أحوالها يذكرها أن طلال الحبل الوحيد ألي أنتشلها من اليأس
لنور البصيره ..
ومن الوحده .. لعالم جديد .. وابصراحة ماعاد لها في هالأخو حاجه ...
في ذات النزف ياسالم راح كل شي .. صح كنت الأب ألي صرف وظل يصرف لين ماقوى
عودها وعاشت متخطيه فقد أبوها .. وصح أن علاقتكم في كثير أيام تكون متذبذبه
وتحسها هشه بس ماعاد بقى ألا ملامح للجفا ..
طلعت من الفله من ورا وراحت تمشي بخطوات متسارعه شوي وهي تشوف باب
مطبخها الخلفي كانه مطرف .. لفت تطالع القطعه الخضرا على يسارها والأشجار تلف
هالمساحة حتى تمد يدها دافعه الباب لداخل ..
حركت عيونها في كل جزء من هالمطبخ ومسرع مادخلت ومن رفعت عينها ألا تشوف
الساعه تدق أجراسها على 3 بالضبط .. كل شي ساكن هادي والمكان
يملاه نور الشمس على خفيف !
كملت هالخطوات لحد الصاله وعلى طول كتمت أنفاسها من شافته جالس على كنبه
في أخر هالصاله وشكله كان مرهق كثير ..
رمشت ببطء من شافت عبير واقفه قدامه وهي تفرك شيلتها بخوف ماهو طبيعي
وكأنها على وشك الموت .. أول مرة بحياتها تشوف عبير بهالشكل قدام أحد من أخوانها
وهي المدلعه .. ألي مايرضى عليها أحد بالزعل ولا حتى الضيق
خصلات من شعرها نازله وهالات سودا تلتف حول عيونها بتعب يجسد عمق
الحاله ألي هي فيها .. رفعت عيونها تطالع الصاله ألي قاعدين بوسطها مظلمة
ولافيها حتى ذرة ضوء يختترق عتمة هالصمت فيها ..
ليه ماحد كلف على نفسه يفتح اللمبات ع الأقل !!
أرتفع صوت طلال مبعثر كل هواجيسها


طلال بنبره جافه من شافها توقف من مدخل الصاله : والله زين أنج تذكرتي أن عندج بيت .. الحمدالله
مرايم شبكت أصابعها مع بعض .. نطقت وهي تتصدد عنه : أنا .. أنا .. كن .. ( بلعت ريقها تبي تقول شي بس من روعة شوفته قاعد بالصاله وأخته بحالتها ذي ماقدرت تتدارك نفسها ) كنت
طلال يحرك راسه للباب : أطلعي من مكان ماجيتي
مرايم طارت عيونها وعلى طول طالعته : ليه
طلال رفع أيديه بحقد : مأبي أشوف خشتج ..!

رفعت مرايم حواجبها بقوة وكأن في أحد رمى على قلبه طلقه من رصاصه هالكه
لامحاله .. وعلى طول تحركت عيونها صوب عبير ألي قعدت تطالع فيها
وشوي ألا تنهار من شي ماتدري عنه .. بينهم مصيبه كامنه بين نفووسهم
وتعابير ملامحهم تخصها .. ماتدري ليش تيقنت بهالأحساس وأدركها .. أخذت نفس ببطء
وعيون طلال تشتعل بالغضب عليها .. ورغم أحساسها بحراره هالنظرات وتجهل
سببها تحركت أكثر داخله لين ماوصلت لجدار مليان صور .. رفعت يدها وشغلت الأضاءه

مرايم وهي تحاول تغلف صوتها بالهدوء : ممكن تذكر ربك وتبعد الشيطان عنك
طلال فز واقف حتى يتحرك صوبها وبقوة يجر يدها دافها وبغيض يضرب
يده على الجدار مطفي الأناره : قلت لج أطلعي .. بقعد مع أختي يلا برا
مرايم وقفت بعيد عنه : أشفيك أنت
طلال طالع عبير ومسرع ماطالعها : بكل وقاحة تسألين .. ماكفاج ألي سويتيه
معي .. ماكفاج أني متحمل كلام أخوج يوم يقولي أنج مانتي كفو .. بس شكله صادق
وأنا الغبي ألي ضفيتج في بيتي
مرايم تكتفت وبطنازة : هو انت لحقك مالحق أخوك وأخوي .. أييه يلا لاخلصت مد يدك
ثم أرميني بره ودوس فيني الأرض قدام الخلق .. يلا ترا بيكون عادي
طلال رفع يده بتهديد : سدي فمج ..!
مرايم ولاهمها وقفت عبير بينهم : أشفيك أنت .. كله عشاني نمت برا بالفله .. كل هالتجريح
عشان هالشي .. لو كان يهمك ورا مادقيت علي .. أو حتى كلفت روحك تدخل الفله
وتطلبني
طلال : من أنتي أروح أطلبج .. قلعة وادرين .. شنو على بالج بكون نفس أخووج ألي
ذبحنا بسوي وبفعل ومن طاحت زوجته قام يصيح عليها !
مرايم وهي تعقد حواجبه مستغربه كل هالتجريح والأنفعال والعصبيه : قلي .. شاللي صاير ..؟!

تحركت عبير بخوف تركض من قدامهم حتى تطلع من الصاله للمطبخ .. لفت مرايم براسها تطالعها ومسرع ماطالعت طلال ألي كان في حالة غضب ماتوصف ..

طلال أشر للباب : ألحقيها أحسن لج

ولاهمها من شافت أن ماوراه طاري للبوح أو يقول الحقيقه .. تحركت من قباله بكل قوة
متوجه صوب غرفة النوم .. ولاردها غير أيديها ألي أرتكزت على صدرها حتى يوقف
قبالها ويدفها ثاير

طلال : قلت لج برا
مرايم بقهر مسكت أيديه بالغصب ونزلتها : ماهوب أنا ألي بترك بيتي عشان شي ماعرفه .. والله ياطلال ماطلع من بيتي ألا أذا طلعت أنت برا وطلبت من عمي يطلعني لأنك ماتبيني
هالحين أطلع وخلنا نتواجه عنده .. ماينحط علي العيب وأسكت .. تسمعني !!


سحبت أيديها من بين أيديه بعنف ومسرع ماحطت يدها على صدره مبعدته عنها
تحركت قدام عيونه حتى تدخل غرفة النوم وبقوة تسكر الباب وهو ظل واقف
في مكانه .. رفعت يدها وحطتها على صدرها حتى تحرك صوب السرير
جالسه عليه .. يالله .. قامت تتنفس بصعوبه وهي متفاجأه من كل كلمه
صرخت فيها في وجهه .. نزلت أيديه حتى تتساند فيهم على اللحاف وتنحني بظهرها
شوي لقدام ..
وش فيه من عرف بسالفة أخوه وهو منقلب فوق تحت ..!
وعبير شاللي جابها لحد عنده وكانت حالتها حاله .. غمضت عيونها من تذكرت كلامه
وعلى طول أبتسمت حتى تفتح عيونها .. أنتهى الحلم الجميل ووضح وجه الحقيقه ..
وش له متعب روحه ومسوي فيها ولد العم ألي محافظ على عيوب بنت عمه
مايدري أنها كانت تقدر تقوله حتى هي متحمله أنسان نفسيه ومتقلب نفسه ..
أنسان بجسد محترق ..!
بس ماراح تسوي هالشي حتى لو كان أخر لحظة في عمرها ..
ولاراح تجرح بهالطريقه القاسيه ..
ضمت شفاتها بقوة وبحقد طالعت الباب حتى ترفع يدها وتنطق بصوت واطي

( ليتك أنك يوم طحت ذاك اليوم أنكسرت رجلك كان مرتاحة هالحين !! )

×
×
×

فرنسا ..

طلع بخطواته الواسعه من باب المطعم ألي يمتلي بالبشر حتى يوقف
وسقف رجولته في هاللحظة يرتفع رغم أن يده لا زالت تعاني من أثار الرصاصه
ألي أنطلقت صوبه بلا رحمه .. تحرك يمشي لحاله والليل يغطي باريس
بتراتيل من أشياء يحس فيها تتسرب لشرايينه ..
وقف يطالع فالمحلات وأضواء البهجه تتراقص قباله في كل مكان يطالعه ...
أخذ نفس عميق وهو يحاول يخلع ثوب الذاكره اليائس في هاللحظة ..
تحركت خطواته الواسعه وهو يمشي ومسرع ماحس في وحدة تمشي بجنبه وهي تدفن
أيديه في جيب الجكيت ألي لابسته .. نطقت بدون ماتطالعه

( لاجديد ..! )

تغيرت ملامح وجهه حتى يهز راسه

(يبدو أنك تحاولين لفت الأنتباه لتواجدك بجانبي في مكان كهذا )

( أرجو منك الأجابه سريعا دون الخوض في أمور جانبيه )

ضم شفاته وهو يلوي فمه ومسرع مانطق

( هناك أتصال من شخص ما لميشيل وقد وعده بلقائه بعد يومين دون ذكر أسمه ..
على مايبدو أنه أستاء كثيرا من هذا الأتصال .. )

هزت راسها حتى تغير وجهة خطواتها وتدخل لأقرب مخبز فرنسي ..
حرك فهد عيونه صوبها وهو يطالع طولها ونحافة جسمها ومسرع ماكمل خطواته
يبي يلحق ع المترو .. يمتدد الكلام والصمت في عمق نفسه حتى ينزل من المترو
بعد ماأختصر عليه مسافات الأرق ولحظات كمل خطواته على الرصيف ..
وقف من شاف الطريق ألي ياخذه لغابة بولونيا في الليل .. ورغم أن
المشي فيها في هالظلام أكثر خطورة لقاه يجتاح رغبة المشي وسط بحيراتها
وأشجارها .. مثل لو أنه مجبر يحط مسافه بينه وبين نفسه
دفن يده السليمه في جيب البنطلون ولحظات بدى يتحرك خطوات لها
حتى يدخل في مكان مايعرف له عنواين .. زفر هوا بقوة وهو يوقف على ضفة بحيره
تمتدد شاسعه قدامه والشجر الشامخ أشجاره تتمايل تعانق الأرض حوله ..
رفع يده حتى يجر الشاش ألي حول رقبته وثاني فيه يده المصابه .. أنعفست ملامحه
من سحب يده ونزلها لتحت أكثر رامي هالشاش عنه لبعيد ..


( أنتا لأمتى عاوز تهرب مني ! )

لف براسه لورا بسرعه حتى يلمح عمر واقف وضوء خفيف من نور هالمدينه
يتسرب حوالي جسمه .. ظل يطالع فيه متفاجأ أنه واقف قباله في هاللحظة ..
علقت عيونه في ملامح صديقه وكم كانت توجع القلب .. ترهقه ..
لهدرجه ياعمر كسر فيك ضلع الصداقه وأنهزم ..!
كم كان يخاف من الأشلاء والبقايا والموت ألي يعيش فيه يصيبهم بالعمى والفقد
صد عنه حتى يرجع يطالع البحيره من جيد ..

لافي بجفا : شتبي لاحقني .. تراقبني أنت
عمر تحرك بخطواته الحايره حتى يقترب منه .. يوقف وراه : أنا لحقت بيك لما أتأكدت أنه مش ممكن حقدر أشوفك وأنتا بقيت .........
لافي قاطعه وهو يرفع يده .. نطق في نبره تميل لوقاحة الأسلوب : أسمعني عاد .. أن كنت لاحقني عشان ترجع لوظيفتك ترا فيه من أخذ مكانك ولا أقدر أستغنى عنه لأي ظرف
عمر متفاجأ : أيه !!
لافي : بسببك خسرت مختبر كامل ورؤساء شركات كبيره أدعمتنا بالتمويل .. أهمالك هو
من كان ورا هالشي ..
عمر أبتسم وكأنه مستغرب من ألي يقوله : أهمال أيه ألي بتتكلم عنه وأنا صرفت من وقتي
وجهدي كتير عشان أكبره ويبقه حقيقه .. ليه مالومتش حالك بالأول ووقتك كله راح وأنتا فالكويت
و مش حاسس بحاقه !
لافي حرك جسمه صوب صديقه وعيونه متسعه : لاياشيخ .. مشغلك ببلاش عشان تقولي هالحجي
عمر ماهو مستوعب أن لافي هذا هو ألي واقف قباله بشحمه ولحمه : أنتا مين ألي غاسل
عقلك من ناحيتي .. ماكنتش كده أبدآ ..
لافي تحرك جاي يمه ومسرع ماتعداه يبي يروح عن هالمكان : .....................
عمر لف له وبصوت عالي أمتزج بالقهر : هما قدروا يجردوك حتى من صداقاتك نفس ماجردوك من
وطنك وأنتمائك .. أيييه ملوا جيبك فلوس أكتر وأكتر ولا وعدوك ترجع للي بتحلم بيه

وقف وأضاءه شوارع باريس تنعكس في عيونه ألي بان فيها لمعه
دمع غريب ماقدر يقوله .. وقف ..!!
رص على أسنانه بقوة والأماكن وراه تغرق فالظلام .. لف براسه بقوة
صوب عمر


لافي وهو يرفع يده بتهديد : أنا كل شي أسوويه من راسي .. وأنت أكثر أنسان تعرفني ..
عمر أنفجر : تبقى حمار أن كنت حاسب أني السبب بكل ألي حصل
لافي بنبره عمييقه حاول يمثل فيه هالواقع ألي أنجبر يكون على ماهو عليه : ولي يرحم والدينك لأول مره أنا أتعرض لهالخساره ..
عمر صار يأشر بيده مستحيل بيقتنع أن لافي قطع هالعلاقه عشان فلوس ماهو عشان ميشيل
وخسته : مش حتقدر تضحك عليا .. أنا .. ( حط يده على صدره وهز راسه ) أنا عارف أنتا مجبور تعمل ألي أنتا بتعمله دلوقت عشان ميشيل .. هوا ألي جبرك من زمان أوي وأنا
بقوول دا أنسان وسخاته مالهاش حدود ..
لافي أبتسم بأستهتار : شاللي يبيه منك ميشيل عشان يجبرني أذا بتفكر بهالطريقه
للأسف ماعرفتني ..عمر قلت لك أذا جاين عشان وظيفه بعيد وأزيد ماعندي
عمر وهو ينزل أيديه والصدمة على ملامحه تهلكه : ..........
لافي ينهي هالحديث وهو ينحر رهبة الغياب للممات : ألي بينا منتهي من وقعت أنا على أستقالتك بأرادتي .. ولو كان ميشيل وراها ماوقعتها عنادن فيه ..

ماقدر يتكتف والغبنة والخيبه تذبحه ..
تحرك بسرعه صوب لافي حتى يجره بقوة من جكيته ..
يهزه وهو يصرخ


عمر نطق بالفرنسيه : لم أخسر وظيفتي فقط .. بل سمعتي كمدير أعمال .. لقد دمرت
مستقبلي أيها الحقير .. منذ يومين وأنا أحاول العثور على وظيفه أخرى لكن من يريد
القبول بموظف تداولت الصحف خبر أعتقاله .. من سيقبل برجل تم التشكيك
بسيرته ..!!
لافي وهو يطالع بعمر ألي قامت دموعه تنزل بقوة غصب عليه .. وأعز صديق
له رماه بهالبساطه بعد مادمر كل شي فيه : وتبيني أخليك عندي وأنت بهالشكل تبكي
مثل الحرمة .. الرزق ماهوب عندي عند ربك يوم أنك تقولي
عمر فكه : ربنا ينتقم منك ياحقير .. حسبي الله عليك ونعم الوكيل فيك ..
واللهي يوم ماعرفتك دا يومي الأسود
( رفع أيديه وقام يمسح دموعه بكم بلوزته السودا ) أنا الحق عليا ألي وثقت
وأتكلت على أنسان نفسك .. ( رفع عيونه صوب لافي ) ألي يبيع أهله عشان فلووس وسخه ومناصب قادر يبيع غيرهم .. لو بتموت قدامي من دلوقت مش بفكر بيك
وبقى خليني بشوف هما بينفعونك بأيه ولا نهايتك أيه معاهم !!

قالها حتى يتفل بوجهه ويروح ولافي واقف ماعاد له ذاك الوزن الثقيل
ألي بيخليه يكمل المسرحيه للأخر .. ظل يطالع بظهره وهو يمشي بخطوات واسعه

وش فيها أحلامكم صابها مرض الخوف وفقدت حتى الفرح ..؟
ليه كبرت بسرعه حتى شاخت !!
ووديانها ليه جفت في غمره الرهبه من كل شي
يمكن .. ماظنيتوا في لحظة أن دورة الجفا والحزن ممكن تشمل كل هالتفاصيل
فيكم ..
ذاك الحزن ألي له وقت ويروح ..
ممكن .. ماأدركتوا أن الحياه ممكن تجي نصف فرحة ..
ونصف أمنيات متحققه ..
نصف الوجع .. وأنصاف خيبات متتاليه !!

صد بعيونه على طول للبحيره وتحرك بسرعه لها أنحنى بجسمه
وبدى يتوضى وقلبه يحسه ينفرط من زود الهم والألم ..
أنفاسه تتسارع وجسمه كله بدى يعرق ..
من هالغضب ألي أحتوى ضلوعه وقدر يكبته ويجمع أشلائه المتناثره ..
أنحنى براسه وهو يرشه فالما ومن خلص الوضوء رجع يجمع الماي بكفوفه
ويحطه على شعره لين أمتلى وبدى ينزل على كتوفه ومسرع مانحنى مره ثانيه جامع الماي
بكفوفه وعلى طول قام يرش فيه صدره وحراره غريبه تحتويه ..
يحاول يخفف ندوب الروح ألي قام يشك في دواها !
رفع عيونه للسما ..
يارب انت الأقدر والأرحم .. أنتزع من قلبه كل هالثقل وأحم هالروح
فيه من نزعات الحزن والوحده !!

×
×
×

دبي


نعنبوووه .. ماطلقني وأنا ألي دموعي أربع أربع وحالتي حاله ..!
ياخسارة دموعك ياليليان ..
أنا مو قلته والله قلته في شي واضحن من شكل عمي ويبي يمررها علي ..
أييه مو غريبه عليه قايلن له خلها تكمل دراستها وتدرس وهو ألي معلمن
عمي العلوم الرديه عني ومتسذب عليه ..
ألا يبيني غصب عن نفسي أدرس وأنا تسذا ماحب ألي يغصبني ..
قمت أهز جسمي وأنا جالسه فوق لحالي فالطابق الثاني .. من قالي عمي ألي قاله وأبد ما هرجت معه
بحرف .. أشوفه يطالعني كل مامريت عنده وأحس فيه لا بغيت أنام يجي ويفتح
الغرفه ... شكله يحسبني بقطع روحي بتسا ..!
بس يروح يزور ورقة طلاق .. تسبيره يالافي لو عمي صدز رجال تسان سحبك أنت
وورقة طلاقك للشرطة .. أخخخ يالقهر ..
بس تبون الصراحة تسذا يوم قالها حسيت تسن قلبي قام يهدا وحمول طاحت من على كتفي ..
والله .. والله بغيت أحط يدي على قلبي قدام عمي وأقوله فيني شي
هدا من بعد ألي قلته لي .. وماكان عندي وقت يشرح لي عمي أي شي ..
طلعت تاركته وأنا أضم الورقه لصدري .. بس أول مرة أحس بهالشي ..
أول مرة أكون في وضع لازم أبتسي فيه وألقى نفسي أفرح !!
مدري أنا أحس على نفسي أن الدنيا أحيان تصير غرب وأنا شرق حتى الحتسي
ألي أقووله .. رفعت عيوني للسقف وعلى طول أنسدحت على الكنبه ..
عاد هالحين عمي
ماخذ عياله مدري وين راح حتى ماقال ولاسألني تبين تروحين معنا ولا لا ..!
شكله يبي يرتاح مني بس تسني سمعت أنه يقول لهم اليوم لكم ..
وقاموا عيال يصارخون بذي اللغه ألي مدري تسيف ينطقونها وهو أنفجر ضحك ..
هو أنا ليش أبي أرد للديره بسرعه .. دام أني عايشه في هالقصر وماغير منسدحه
وكل شي أبيه يجيني ليه ماتونس وأستانس ..
وأمي بنفسها حتسيت معها وقالت لي أنبسطي ... ماراح تكمل فرحتي ألا بسارونتي
بس تسيف راح تجي هنيا وزوجها غادي برا .. أمممم .. نخطط لهالشي وأن شاءالله نقدر
تعدلت بسرعه من سمعت صوت عمي ألي ياراقد .. يايكلم .. يا مقابل ربعه
قليل أشوفه مع عياله .. أييه بعدين لازم أفتح عيوني زين وأراقبه أشوف الرجال مسلم ولا أستغفر الله ماهوب ع ديانتنا .. مدري عنه عرق عياله يخخوف !!

وقف على حافة الدرج قبالي وهو شكله ضايق ..

حمود : أنا وش قايل لتس أمس
ليليان عقدت حواجبها : وش ..؟
حمود حرك يده لورا : الباص نقع عند الفله له نص ساعه لين ماطلع راشد وقاله
أنتس نايمه يامال الي مانيب قايل
ليليان أبتسمت : تدري ياعمي وش أحسن شي فيك أنك تهرج مثلي .. يوم أني هناك تعقدت من هال ( جيم )
حتى جدتي تهرج كويتي وهي بدويه وأبوها وأمها وخوالها وعمانها يشدون وينزلون
زممممممن ..!
حمود نفخ صدره بالهوا حتى يزفره وهو ينطق : لاحول ولاقوة ألا بالله
ليليان بتردد : الله من هو ..؟
حمود طارت عيونه ومسرع مارفع يده وحركها : مجنونة أنتي ..؟
ليليان مدت أيديها لقدام وقامت تحركها : لالا ..أقصد الله .. الله سبحانه فوق .. سؤال تسذا
نط في راسي ..
حمود تكتف : وبعدين يعني
ليليان على طول فزت واقفه وتحركت صوبه : أنت أمس مو قلت لي أذا طلع هرجي صدز
لي ألي أبي
حمود : أي هرج
ليليان وعيونها أتسعت .. رفعت أيديها : الله أكببر .. الله أكبر نسييييت .. نسيييت
أييه لي الله أنا
حمود رص على أسنانه بقوة وعلى طول جر بلوزتها : أنا كم مره أقوول أحتسي
زي الأوادم ..
ليليان بحماس جرت بلوزتها ووقفت قدامه : ركز معي .. ركز عمي والله الحتسي واضح ومفهوم بس مالك ألا الله

ضم حمود شفاته وعلى طول رفع يده ( أوهووو ذي فعلا منتهيه .. ماعاد منها فود ! )

أبعد عنها ورجع نازل من الدرج .. وهي على طول شهقت وبدت تنزل وراه


ليليان : عمي .. وراك تركتني
حمود : حركاتس ذي ماتمشي علي .. عندي خبر فيها
ليليان طارت عيونها حتى تطالع نص ملامح عمها ومسرع مارفعت عيونها
للشيب الخفيف ألي يعانق بعض شعره : وش ..؟
حمود : مقيولن لي .. أن وقت مابغت تعاند ولا ماتبي هالشي يصير .. أنتبه
تراها بتلف وتدور ولا بتقعد تقولك أيه .. وهي حاطه في راسها مايصير
ليليان طارت عيونها من عرفت أن هذا كلام لافي : أيه متسذب عليك الشايب وصدقته .. قالك أني ماحب الدراسه وهو مايدانيني لأني ماني على علم نفسه .. ها ..
حمود قالها من قلب : والله ماغيرتتس التسذوب .. ( لف بجسمه حتى ينزل أكثر للطابق الأرضي ) ماقال هالرجال حرف واحد ولاشفته فيتس .. أنا أشهد أنه صادق ومير دارستس
دراسه
ليليان : هو يبي يغصبني و أنا مثل الحره أعيش مايقودني رجال وراه
حمود على طول وقف ولف لها : مير الله يستر عليتس بستره ..
ليليان : الزبده أنت قلت لو عرفت وش الغلط بورقة الطلاق لي ألي أبي .. وأنا عندي طلبين مالهم ثالث
حمود : أأيه يلا غردي
ليليان بحماس نطقت : بس توعدني تلبيه ياعمي
حمود : وعد الحر دين عليه يابنت
ليليان : أنا عندي صديقه .. تزوجت وسافرت لبرا وأبيك تاخذ لي رقمها من لافي كود أشوفها
ولا نتقابل ..
حمود : والثاني
ليليان بنظرة عميقه لعمها : أبي أسافر للشايب هناك لفرنسا بدون مايدري !
حمود طارت عيونه : وش ..مايبيتس الرجال عنده هناك ولا والله مانتيب غاديه لهناك لو وش
ليليان تنحت تطالع فيه : ...............................


أنفتح باب الصاله حتى يدخلن بناته التوأم الأربع وهن ماسكات أيدين بعض
وغارقانات فالماي .. شهقت ليليان بقوة حتى تحط يدها على فمها من شافت
لبسهن

ليليان بصوت مكتوم : مفسخات بناتك
حمود رفع حاجبه : وش بلاتس أنتي ووش مفسخات .. رايحات للمسبح وش تبينهم يلبسون
ليليان حطت أيديها على راسها ومسرع ماقامت ترفعها وتنزلها : أعوذ بالله .. أعووذبالله ..
بتموت قلووبهن تسذا .. خاف ربك حرام ..

قامن يركضن بأجسادهن الصغيره حتى يمرن من عندها ويصعدن لفوق..
ظلت ليليان واقفه جامده في مكانها والأرضيه بدت مبلله مكان ماداست رجولهن
الصغيره عليه ..
دخلت من الباب أختهم وهي شايله أربع فوط وبادي على وجها ملامح الضيق
ومن شافتها ليليان صدت عنها ..

حمود بدون أهتمام لها نزل : أين الخادمه ..؟
رنا بقهر: أريد الخروج بمفردي في المره القادمة أبي .. أرجوك
حمود تقدم منها وبدى يلف الروب حوالي جسدها زين وهو واصل لحد ركبها .. أنحنى يبوس راسها : حسنا ..


راحت تركض ماره من عند ليليان ألي فاجعة المنظر مخليتها مثل الصنم
واقفه ..
رفعت عيونها تطالع هالبنت وهي تحسها الوحيده ألي يجذبها عرق الأجانب ..
رغم سمار بشرتها .. !

ليليان نزلت بسرعه وهي ترفع يدها لفوق : هذي كم عمرها ..؟
حمود : قصدك رنا .. 7 سنين
ليليان : 7 سنين وهذا لبسها .. الله سبحانه بيحاسبك أنت .. أنت ولي أمرهن
حمود بحده : أنتي خليتس بنفستس .. وبناتي عارف كيف أربيهن رجاءآ
ليليان بضيق : والله مالي قعده دام هذا قوولك لي .. وش تبيني أسكت وأنت مطلع بناتك
برا بهالشكل عادي .. الله يكافينا شر هالتربيه
حمود : ترسبات المجتمع الرجعي ألي أنتي عشتي فيه أنا حذفته من زمان
من حساباتي
ليليان طالعت عمها كأنها منصدمه من كلامه : ....................
حمود : ولعلمتس أنا مو محامي بس .. أنا عضو في جمعية حقوق الأنسان وألي مارضاه
بناتي ينجبرن عليه ماراح أرضاه لأي أحد .. كل فرد له حقوق وحرية مايقدر أحد ياخذها بالقوة منه
ليليان رفعت يدها بوجهه : وش دخلك فيها ذي بعد ..؟
حمود جر يدها منزلها : لأني عشت التجربه وتمنيت بنت ماتنتمي لقبيلتي ولا حصلتها
أجبروها تتزوج وتعيش مع واحد ماتبيه .. وبعدها حلفت ماتزوج ألا وحدة أجنبيه
أكسر فيها قاعدة هالمجتمع الرجعي وأعيش حياتي متجرد من قوانينهم وعاداتهم الباليه!!
ليليان : والله أنكم ضعوف .. ترا حريمنا قويات خذها مني ألا عاد ألي مالها حيل ولاقوة.. بس عاد الله ماكتب نصيبها معك تقوم تخلي المجتمع
مدري وش فيه .. حتسي حتى ماقدر أعيده الزبده أن الحتسي بعضه مافهمته !


أرتفع صوت بناته الصغار وعلى طول رفعت ليليان أيديها ..

ليليان : بغرفتي قاعدات ..

تركته حتى تركض بأقوى ماعندها صاعده الدرج .. ومن وصلت للطابق الثاني فتحت
عيونها على الأخر حتى تشهق وتكمل ركض ..
دخلت الغرفه ومسرع رفعت أيديها

ليليان : لااااااااااااااااا .. وش جابتس أنتي وياه هنيا برا .. يلا



قعدن يطالعن بعض ومسرع مارجعن يطالعنها ..
عقدت وحده حواجبها ومسرع مافكت يد أختها حتى تسحب جسدها للحاف ..
مدت أيديها الصغيره تجره ولحظات أنسدحت مغطيه جسدها ...


ليليان تقرب من السرير : وش سالفتكن بالغرفه .. هااا


وتسني ماهرج .. قامت وحده ترفع أيديها وهي تحتسي وبين كلمة والثانيه
تاخذ نفس .. لاحول ولاقوة ألا بالله .. وش أسوي فيهن تسيف بفهم
عليهن أو حتى العكس .. ضربت أيديني بفخوذي ورحت بطلع من الغرفه بس
وقفت من دخل عمي حتى يتساند بكتفه على أطار الباب وتظل عيونه
عليهن ..

ليليان تحرك يدها لورا وهي تطالعه : لو بقول لهن لاعاد تدخلن الغرفه .. تسيف ..؟
حمود بدون مايطالعها وبصوت واطي حيل وكأن فيه شي يستنزف الصوت منه: باتسر أنا من بوقف ع راستس عشان تروحين للمعهد
ليليان طارت عيونها : وش .. أسمعني وش أحتسي فيه هالحين وخل طاري المعهد !!
حمود يرفع كتفه من على أطار الباب : بلغتتس بالعلم والموعد باتسر

ظليت أطالعه من تحرك تاركني وبسرعه لفيت أطالعهن .. تحركت طالعه
من الغرفه ألحقه .. وقفت من شفته وقف يطالع المطبخ المفتوح بالصاله ألي
بعيد عنا ..

ليليان : بيني وبينك وعد لازم تتمه .. تسيف أدرس في معهد
وأنا أبي أروح عنده هناك
حمود يرفع راسه لفوق : يارب أرحمني برحمتك
ليليان ماعليها منه : أنا بروح له هناك ... ترضى يعني أخليه هناك وأنا مدري عنه شي
لزوم أشوف وضع الرجال .. قلي أنت قلي فيه حرمة تترك زوجها في ديار برا وتسذا
تقعد عند غيره ماتدري عنه ( رفعت يدها ) لاتجاوب بجاوب بدالك .. لا طبعا مافيه

حمود نادى بصوت عالي : بابا رنا .. يارنا ..

ليليان تتكتف : مو كفايه أن لعب فيني يوم يحط أنه مطلقني .. تدري نفسيتي بغت
تروح ..
حمود هز راسه : أييه واضح بالحييل ..!
ليليان : والله .. أنا عارفه هالشايب يبي يرد لي ألي قلته له فالبر .. بس خلاص
هو تسذا أخذ حقه وبزياده بعد .. صح ولا لا ..؟


أنفتح باب غرفه حتى يلحق هالصوت صوت خطوات بنته ولحظات طلعت
بجسدها من ورا جدار .. وقفت قباله لابسه بس بدي وبنطلون جنز أسود ..
أسرعت بخطواتها حتى تحضن ذراع أبوها ..

حمود لف براسه لورا لها وفيه بعيونه نظرات غريبه : لا تسان تقولين أخذ حقه أنتي تعترفين بلسانتس أنتس مخطيه خطا تسبير ..؟!
ليليان وهي تصد بعيونها عنه : خطاي الوحيد أني حسبت أن حلم أبوي في صالح بيتحقق
.. تدري أن أبوي ماتسان يبي من هالصالح ألا أنه يصحى الفجر ويسمعه يأذن ويقرا
قرآن ( أهتز صوتها بقوة ) بسس .. والله ماتسان يبي أكثر هو قالي هالشي
حمود لف بكامل جسمه لها .. حتى ينطق بصدمه وذهول : أجل لافي ماثار عليتس
ألا لأنتس أعتبرتي هالصالح عزوتن لتس وأبوتس مامات ألا عشانه شاف....................
ليليان قامت تهز راسها بقوة وعيون حمود تغتال قوتها الشامخه في وجه
كل هالظروف نطقت وهي تجبر نفسها تقول الحق : أن تسان قال لك لافي شي .. ترا ماقال ألا الصدز
حمود بسرعه قرب منها .. حط أيديه على كتوفها وضغط عليها بقوة : تدرين أني تهاوشت
أنا وياه قبل لا أسافر معتس .. يوم رحت له ورميت في وجهه ورقة هالطلاق المزورة ..
وقالي كل شي .. تحسبين أي رجال بيرضى في زوجته تمدح له واحدن ماله ...
ليليان تقاطعه بحده .. رفعت صوتها بأنفعال : أنا تعبت من هالحتسي .. تعبت .. طالع فيني .. طالع
واسألني ليش ماصار فيتس شي .. بعقلتس .. قلبتس كيف ماوقف من بعد أبوتس
وسوايا هالصالح مع سامي ..
حمود هزها لما حس في صوتها وجه من الحزن بينفجر قباله : سألته هو .. وقالي ماتضيع وحدة حافظة كتاب الله ..!


ليليان بضيق وهي تسحب كتوفها من بين أيدين عمها وتبعد عنه : حتى هالحتسي ألي ماأسمعه عنه يتعبني ..

قالتها حتى تتحرك بخطواتها الواسعه وأنفاسها تتسارع بقوة لحد مادخلت
غرفتها وسكرت الباب .. مالت بظهرها على الباب ومن رفعت عيونها
للسرير ألا بناته التوأم غارقات فالنوم .. عقدت حواجبها ماهي مصدقه وبسرعه تقدمت بخطوات واسعه حذره حتى ترفع راسها على خفيف ..
فعلا نايمات!..
وبدون أي تفكير تحركت للستاير وسحبتهم .. أنحنت بجسدها ماخذه ريموت المكيف ألي أول مادخلت هالبيت قام عمها يعلمها كيف أستخدامه ..
وقفت بأستقامه حتى تغمض عيونها وتريح يدها على جبينها ..

مافيه أصعب من الأشياء الي تتمنى تسمعها من شخص في قلبك ..
وتجي بنبره غير نبرته .. حكايا غريبه أختارها لأحد غيرك عشان يحكيها
وأنت ألي على شفاتك ياتراقص الفرح لحن ماينكسر عوده !!
تسمعها بهيئه ماتناسب ذاك الفرح ألي ممكن تتخيله ..
وماتلقى نفسك غير أنك تردد للعتاب
من يعرفني في لحظتها
ومن يقدر يعرف كيف دخل هالحب بابي
رغم رفض الجميع !!

تحركت بهدوء صوب الحمام حتى تتوضى دام أنها تبي تنام ..
ومن خلصت توجهت بسرعه صوب أقرب كنبه راميه جسدها عليه ..
حطت الخداديه تحت راسها وغمضت عيونها
لعل وعسى مثل ماتمنت النوم يجيها ..

×
×
×

تضرب باب الغرفه بقوة وهي ماسكه بين أصابعها قطع جوال متكسر ..
ضرب ورا ضرب لهالباب وأخر نفس في قلبها المتسارع
تلفظه !!


مرايم : عبير أفتحي الباب .. أفتحيه ولا أقسم بالله ياعبير لايكون أخر يوم بيني وبينك
مثل ماتركت أخوي ع الرف وأنتي تشوفين ..

الفله على رغم كبرها وجماليه هالتصميم حولها وفخامة الأثاث
والزوايا لكنها في هاللحظة فارغه .. كلن يفضل يشيل همه لحاله ويسير
في هالحياه .. لعله يلقى في هالضياع الراحة !
رجعت تضرب الباب وهي منفجعه من شوفة جوال عبير ألي أحتفظت
فيه لسنين هديه من أخوها العود متحول لأجزاء مكسره في صالة قسمها ..
ماكسره ألا طلال .. متأكده من هالشي لكن وش ألي خلاه يقابلها بحجم ذاك
التجريح .. توه ماله دقايق شايفها حتى يطالعها بنظرة دونيه عمرها ماأنفجرت
من عيونه على كل ألي صار ..!
فيه شي يخصها ولاتدري وش هو .. كبير ألي صاير .. حاسسه ..
ولاتقدر تبعده .. والوحيده ألي عندها تفسير لكل الظنون فيها هي عبير ..!!
مافضلت تنعزل من بعد ألي صار ألا لأن عندها شي كبير ..


مرايم ترفع صوتها أول مارجعت تضرب الباب برجلها : قولي لي طلال ليش قال لي هالكلام قدامج.. شنو ألي صاير بينكم ومرتبط فيني .. أفتحي الباب
ياعبيير .. تكفييين .. أفتحيه !!


وداخل الغرفه جالسه على السرير وهي مغمضه عيونها بقوة ومغطيه
أذانيها بأيديها ماتبي تسمعها ولاتفتح الباب لأحد ..
طرى عليها كل ألي صار أول ماطاح فيها طلال تكلم ضاري ألي عطاها خبر
أنه قرر يرجع لقطر وهي تحاول فيه يهدا .. حلف لها أنه ماله شغل
بموت سعود وماقطع هالحديث ألا طلال ألي فجأه ظهر قبالها حتى يسحب الجوال
منها ويحطه على أذنه ومن سمع صوته ماحست ألا بيده المتعافيه تستقر
ورا رقبتها ويجرها لقسمه وهي بخوف قامت اتحاول تشرح له ..

عبير : ط .. طلال .. ط لال الله يخليك
طلال ضغط على رقبتها : أيالحقيره .. تكلمين ذباح أخوووج من ورانا
عبير وشفاتها قامت تنتفض من الخرعه وقلبها خلاص بيوقف
وهي تحس في أصابعه تنغرز في رقبتها : أ .. ط ..


رفع رقبتها بقساوة حتى يمسك الجوال ويحذفه بأقوى ماعنده على الجدار ..
في ظلام الصاله قامت تشوف أخوها يصارخ ويرجع يسحب الجوال
قدامها ويضربه على الجدار .. بكت بقوة من تحرك لها حتى يجرها
بدون شعور لحد ماحست بثوبها يرتفع وجسدها يغوص لتحت ..
أنفاسه الحراره وهو يصرخ بوجها تحرقها ..

طلال : تحجي ليش تدقين عليه .. من قالج .. والله ماأخليه .. والله لا أشرب من دمه .. ماتعرفين شاللي أحرقه في قلوبنا .. هااا ..
عبير أنفجرت بكا وهي تصرخ بوجهه : لاتصارخ .. لاتصارخ علي
طلال دفها على الجدار بدون رحمه حتى يضرب يده ألي فيها قفاز ع الجدار .. أندفع يصرخ لحد ماحست أن صوته بيروح : تحجي قلت .. بأي صفه تدقين .. من ألي قالج .. هاا !!


حست خلاص أن رجولها ماعاد حاسه فيهم .. تنتفض بقوة وكل شي وقف
فيها .. عقلها .. تفكيرها .. ولحظة بس حتى تنطق
من سمعت سؤاله وهي تبي الخلاص

( مريم أهي ألي قالت لي ..!! )


<
<
<

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

أستوعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
























 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 09:17 PM   المشاركة رقم: 1683
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وأخيرا .. أعتذر آل ليلاس من الساعه 9 وأنا أحاول أدخل بس الموقع رافض

ويحذفني برا .. لا قوقل كروم ولا فايرفوكس نفع ..

بس الحمدالله .. نزل أخيرا


قراءه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 09:52 PM   المشاركة رقم: 1684
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 265039
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثرثرة أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثرثرة أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

يسلمووو ع البارت يجنن بصراحه

أسعدك الله

 
 

 

عرض البوم صور ثرثرة أنثى   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 10:53 PM   المشاركة رقم: 1685
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254630
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: Hanof عضو له عدد لاباس به من النقاطHanof عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Hanof غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الحمدالله ع السلاامه كرستووله
اشتقنالككك وربي طال غيابك وطال انتظارنااا بس الحمدالله رجعتينا من جديد
واخر الغيبات يااارررب....بارتات جميله مثلك يالغاليه
___
يازين رحيم اهو تخيالاتته ههههههههههههههههههه
ضاري حزني عليه اتهموه كله بسبب اهله الله يعينه
عذوب احس عقب طيحتها راح يرجع بصرهاا ان شاء الله
الغيد مراح تخبر امها عن لافي وسواته راح تسكت او نقول تستره وتعيش عند عمها ووتتعلم وعمها بيساعدها ان شاء الله >حبيت اعياله هههههه
سالم ومادراك سالم اهو عصبيته راااح يندددمم بقوه ف اتهامه يااارب يقلل عصبيته والاستعجال في تصرفاته اللي بتوديه ورا الشمس
شخصيات البارزه بنظري حبيت اعلق عليهاا
باانتظارررك ياعزيزتي ....هنوف :)

 
 

 

عرض البوم صور Hanof   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 01:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية