لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-13, 06:07 PM   المشاركة رقم: 1551
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وصلنا .. دقايق وبينزل

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 19-09-13, 06:18 PM   المشاركة رقم: 1552
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ههههههههه .. من يضمن لي لاهرجت على قوم ليليان تمسكونهم عني ..
والله أنهم مهدديني في كل مكان .. شعب ماشاءالله تبارك الله ..
هو بس يعني بس لو أنتم تعترفون بس بغلطها أقول معكم حق << رحت فيها صح * *
أما قوم تغريد وأني ماأجيب طاريها بالعكس والله
.. الشخصيه ألي أقول وأكرر خفوا عليها .. التغيير في حياتها راح يكون
بعد الظرف ألي سلمه لها لافي راح يكون خطوة للنسيان والتغيير .. لا تستعجلون تنتظركم المفاجاءات ..
أجمل شي يوصلني منكم هو كمية المشاعر ألي تاخذكم يمين ويسار ..
والأشعار الجميله ألي أسعدتوني فيها سواء من تأليف القراء
أو من ذوقهم ..
بعضكم يشوف أنه مع لافي وضده بنفس الوقت .. وبعضكم ظل متمسك بقرار أن تغريد
خروجها أجمل شي كان فالأنتظار .. وبعضكم ضد الغيد وتصرفاتها ألي ممكن
تبعدها مسافات ومسافات عن حياتها .. والبعض ظل يشوف في سارة وعمر
الحلم الجميل والهدوء ألي يتمنى يكتمل ..
وفي عذوب وسالم المجهول ..!
جميله هي تعليقاتكم ..
وتواجدكم في قلبي ..
يااارب .. مد لكل من يقرا حرفي بسعادة ماتنتهي ..
حقق أمانيهم .. أبعد عنهم كل غيمة حزن تحتويهم ..
اللهم أني أشهدك يارب أني حبيتهم بدون ماشوفهم
أجمعني ياحي ياقيوم فيهم على سرر متقابلين ..
أجمعني فيهم فالجنة ..




الفصل ( 78 )
الخطوة (73 ) .. خطوة بلا هويه في حلم أريد منك أكثر مما أريد




( قل ياسيدي ماتشتهي .. ففي القلب أحلام لا تنام ..! )




أبعدت عن أم سعود بدموع عمرها ماراح تنتهي ..
وهي تطالع الظرف ألي متوسط بحجمه بين أصابع خالتها ..
رجعت أم سعود بكل دفا وحنان تلف أيدينها بقوة حول رقبتها ..
تشدها لها ..


أم سعود بنبره أنكسرت غصبت .. ملتها العبره حزن : سويت كل شي أقدر عليه .. وشرطت عليه يعوضج .. يسوي لج زواج .. كنت أبي أفرح فيكم بدال
فرحتنا ألي أنكسرت ( رفعت تغريد أيدينها حتى
تتمسك بأيدين خالتها .. تدفن ملامحها في عبايتها .. وعلى طول تغيرت ملامح أم سعود بكت غصب ) والله لو بيدي أهديلكم السعادة ماتأخرت .. ماكنت أبيه يطلقج ..
على كل شي صار ماكنت أبي هالشي .. ( بلعت ريقها وحضنت تغريد أكثر وأكثر
وشهقاتها تبدد هالسكون المميت .. ) بس يمه أرادة الله فوق كل شي ..
فوق كل شي
تغريد صارت تبكي بشكل يقطع القلب : ..............
أم سعود بسرعه لفت براسها صوب راس تغريد وباسته : هدي حالج أنتي .. مانتي حمل هاللي أنتي فيه ..


أبعدت تغريد حتى بسرعه تمسح أم سعود دموعها وهي ترفع عيونها لسقف
وتغريد ظلت جالسه على رجولها منحنيه بظهرها ألي يتحرك من شهقاتها ..


أم سعود تحط الظرف بحضن تغريد : أفتحيه يمه .. ترا ولدي وصاني وصاة
لزوم تشوفينه هالحين
تغريد حركت عيونها صوب خالتها كأنها تقول ماكفاه عذاب : ..............
أم سعود بتبرير : هو حلفني تفتحينه يمه .. ماظنتي فيه ورقة طلاق وبس ..
أعرفه ولدي .. والله أنه طاح عند رجولي يترجاني أرضى عليه وأقولج
هالكلام
تغريد نزلت عيونها على السجادة ورفعت أيديها تمسح دموعها
وبسرعه أخذت نفس تحاول تشتت هالشهقات المرة : .................
أم سعود بسرعه قامت تجر يدها : قومي .. قومي أرتاحي على السرير وأنا بروح
أشوف لج شي تاكلينه ..
تغريد بصوت بالعافيه طلع : خليني خالتي هنيه .. مالي حيل أتحرك
أم سعود بيأس تركت يدها : عشاني يمه .. تراي واقفه على عظامي من صباح الله خير .. زيادة على السوالف ألي صارت مع خالج وحرمته ..!
تغريد أنعقدت حواجبها وبعيون راح لونها للأحمر طالعت خالتها : ............
أم سعود بدون نفس : سوالف عودة لازم ينحط لها حد ( رفعت يدها حتى تحطها على خصرها ) عمري مافكرت في يوم أن وسمية عندها حق باللي
تقوله عن الجوهرة وبنتها... وعن علي هاللي مفروض يكون لنا سند
تغريد بسرعه رفعت راسها صوب خالتها قالت بصوت غليض من البكا
أمتلى صدمة : أي حق ..!
أم سعود حركت عيونها صوب تغريد : يمه ماعاد لج في سوالفنا حاجة .. دام
الأمر وصل لهالمواصيل على ألي أنتي فيه.. حطي راحة بالج وعافيتج
بين عيونج وأتركي كل شي
تغريد ظلت تطالع خالتها .. ماهي مستوعبه الكلام ألي قالته .. رفعت يدها
حتى تتمسك في عباية خالتها : خالتي .. لا تمشين ورا أمي ( هزت راسها بالرفض ) تكفين ..!
أم سعود بنرفزة : هذي أمج .. محرووق قلبها عليج وعلى ألي صار وأستوى
بين الحريم .. محروق قلبها على الفله ألي سجلها لافي باسم بنت الجوهرة
ونبهتني أن وراها سالفه وجذبتها وعلي حط لي نفسه البرئ .. ألي مايدري
عن شي ولا عن هالزواج ألي صار من ورا ظهورنا ولا أبيه أنا ..
تغريد بسرعه نطقت ودموعها نزلت غصب عنها : قولي لي ورا قلبها مانحرق
يوم قالت أني أسافر وأستانس وولدج معاق .. ورا مااحترق
قلبها على خوله ألي فتحنا لها بيتنا .. وكل شي بيني وبين لافي
كانت تقوله لها لين ماهدمته .. ( رجعت أنهارت من جديد )
ليش خالتي كل شي يحترق قلبها عليه ألا أنا وألي سوته فيني .. ليش ..؟
أم سعود بأستغراب من سمعت طاري خوله : خولة بنت الشيخ بو فواز .. مافهمت شنو فيها ذي
تغريد وهي تجر عباية خالتها .. تبكي بحرقه : هالأنسانه ماراح أشتكي لأحد عن
سواتها .. وكلت حقي فيها لربي .. وكلته وأنتهيت .. ( نطقت بقهر وحرقه ) خالتي ماشبعتم
مشاكل ووجع راس ... ماشبعتم ..!
أم سعود بعصبيه : لا أكيد صار بعقلج شي .. ولدي طالع بين الحريم شايل لي
بنت الجوهرة .. مخبي عني زواجه .. مزوجته الشيخه حمده ومعها علي
وكلهم يدرون أن ولدي علقج سنتين .. وماتبين أمج تنقهر .. ماتبينا ناخذ حقج ..!
تغريد تركت عباية خالتها حتى تضرب أيديها على فخوذها وهي
تصد عنها : صحيت ولا سمعت منها كلمة أسفه يمه غلطت زمان ..
أنا مابيها تتأسف لي .. مابيها .. ليتها تتأسف بس على ألي صار من وراها..
ولا حتى يابت طاريه .. ولا كأني دقيت عليها أبجي وأقولها ليش
يمه قلتي أني مسافره .. همها لافي وفلوسه وسمعته .. ( ضربت بيدها
على صدرها ) ورم قلبي من هالحجي .. ورم ياعالم
أم سعود : بس ألي صار ماينسكت عنه تفهمين أنتي ..؟
تغريد بسرعه لفت لخالتها : وتعيدون وتزيدون فيه .. ماراح يتوجع كثري
أنا أبي أنسى تكفين ياخالتي .. أبي أرتاح .. ريحوني الله يريحكم .. ماعاد
أبي أسمع طاري لافي .. ولا ألي صار ( رفعت أيديها لفوق وهي تحس
روحها تحتضر على مشارف جرح .. نطقت بصوت أنهار مع دموعها ألي تنزل )
أمي ماراح ترسيها ع بر .. ولا راح تفهمني وتفهم أني أموت هالحين ..
لا تمشين وراها ياخالتي .. أنا قدامج عبره مايكفيج هالشي .. مايكفيج ياخالتي ..
خافوا الله فيني .. وريحوني والله العظيم مابي أسمع طاريه .. والله ..!!
أم سعود رجعت تجلس على رجولها .. تحضنها بروعه : بسم الله عليج ..
لج طولة العمر يمه .. خلاص لج كل ألي تبين ... معج انا باللي يريحج ..
والله معج



وبرا الجناح ...


كان واقف متساند بظهره على حافة جدار في أخر السيب .. لابس بنطلون
أبيض على جكيت رسمي أسود تحته تي شيرت رصاصي ..
متكتف بقوة وبين أصابع يده اليمين الظرف الثاني ألي ينتظر الوقت ألي
ياصل فيه لراعيه قبل مايسافر .. أخذ نفس بقوة حتى يزفره وعيونه
مافارقت باب الجناح .. وش كثر يتمنى تطلع أمه وتقوله البنت ألي عاشت
بين وطن قلبك وتنفست عروق هالقلب سامحتك ..
سامحتك
باللي شافته داخل الظرف وحذف حمول كبيره داخل قلبها ..!
بالفاجعه ألي رسمها حقيقه في يومها غصب عنه ..
ماكان يبي يرسمها بهالوجع الكبير لها ..
يحس بشلل غريب واقف على حدود ذاكرته ..
كوني قويه ياتغريد أذا شفتي الظرف والأماني ألي ياما ذكرتيها له ..
راح يفتقدك بقوة ولايدري كيف قدر ينزعك بشراسه من روحه
قبل قلبه ..!!
كيف قدر يخلي الدم الأسود في ذكرياتك ينزف حتى ينتزعك أنتي
والثار ساكن فالزوايا ..
هو هيأك من هاللحظة للقادم الأجمل في أيامك بدونه ..
زهرة العمر فيك من زمان شاحبه
ولاقدر يقولك ..
أعذريه ..
أعذري حب البدو ألي دفن روحه فيه
وكسر كل أمنياتك ..
سرق أيامك ..


تعدل بوقفته حتى يرفع يده ويمسح على شعره الرمادي ..
يتحرك بيأس من شوفة أمه ألي نظرة الغضب فيها صوبه تهزه ..
حتى كلمة أستودعتك الله ماقالتها له مثل كل مرة ..
همستها بأذنه لا حضنته ..
وش كثر يحس روحه متهالكه ..
راح يمشي بخطوات كل مالها وتزيد سرعه حتى يلف لليمين
والأصوات حوله فجأة زادت ..
أحسن ما في أمر هالفرقا أن لا أبوها موجود ولا أمها ...
راح تفتح هالظرف في جو يملاه السكون وماهو الرفض ..!
بلع ريقه من وصل لللأصنصير حتى يوقف بطوله وملامح الأرهاق والتعب
لاعبه فيه ومن ضغط الزر حتى يلف براسه صوب مصدر الصوت
ألي ناداه بأسمه

( فهد )

عقد حواجبه من شاف بو مؤيد يتحرك بعجله صوبه وهو يمد يده
وعلى طول تدارك لافي الوضع وصافحه ..


لافي : ياهلا بمو مؤيد ..
بو مؤيد يلف براسه لورا بربكه : حيالله ولد فلاح .. ( رجع يطالعه )
أنا ياي مع العايله عشان بنت زوجتي ساره بتشوف ( قال بتردد ) زوجتك هنيه
لافي بجمود سكت يطالع فيه .. بدون أي تعليق : ....................
بو مؤيد تكلم بسرعه : بس تعبت وييت أدور أبوك ولا لقيته
لافي سحب يده منزلها وبصوت بدا واطي : مافيه أساسا أحد ردوا البيت
بو مؤيد أبتسم بعبث وهو يطالع ملامح لافي : مو هذا موضوعي ألي خلاني
ألحقكك .. أنا هنيه عشان عمر وساره
لافي حرك يده اليسار حتى يحطها على يده اليمين ويسحب كم الجكيت
لنص ذراعه : أيه
بو مؤيد حرك أصابعه ..شبكها مع بعض : تدري أن عمر طلق ساره و..
لافي بهدوء يقاطعه : والله أنه نادم على قد شعره .. وأضمن لك أنه يابو مؤيد
شاري بنتكم بس ألي صار طلعه من طوره .. ماينلام هذي أمه ألي واجبن عليها
البر فيها لو هي كافره ..
بو مؤيد بنرفزه : يالافي الولد لو أنه نادم ع الأقل شفناه .. دق وقال
لافي قاطعه : لا بالله الولد داق ومحاول ..أنا أقولك هالحجي قبل لا أوصل للديره
هي ماقالت لك أم ساره شي
بو مؤيد بعد صمت : شي مثل شنو ..!
لافي هز كتوفه والتعب واضح عليه : عمر داق عليها وعلى أهله في مصر
يبيهم يتوسطون له عشان أنه متردد بالسفره للكويت يخاف أن البنت ماعاد تبيه
بو مؤيد طارت عيونه من الصدده : هذا الحجي ألي توي أسمعه منك
لافي أشر بيده لقدام : تأكدلي من أهلك على ألي قلته ولك مني أوصل أنا وعمر
لبيتك وهو قايل لي بنفسه أنه بيوفر لها كل ألي تبيه وألي تبشر فيه
هو حاضر فيه
بو مؤيد بدون أدنى تفكير : والله يالافي أن كلامك هذا لو ينحط ع الجرح يبرى
وأنا واثق فيه ..طيب قله أن زوجته حامل وتعبانه من ألي صار ..
والله أني أبي لها ترتاح وهي تدور الشقى لعمرها .. أنا بروح قبل
لا تشوفني أمها وتبلشني يلا فمان الله ..


ظلت عيونه متسعه من ألي سمعه ..
ساره حامل ..!
حس بفرح غريب يتسلل لروحه ألي أنهكها التعب
حتى يبتسم لا شعوريا وبو مؤيد قال له هالكلام بسرعه
حتى يتحرك بعجله من قدامه ..
يالله عمر ..
وش راح تكون حالتك لو سمعت هالخبر
أكيد ماراح تشيلك الأرض من الفرح
..!

وفالمكان ألي كان ينتظر قباله ..
أنفتح باب الجناح حتى تطلع أم سعود تعدل نقابها وبهدوء حركت يدها
مسكره الباب .. غمضت عيونها بتعب حتى تفتحهم وبسرعه تروح لأقرب
كرسي جالسه عليه ..
أنحنت بظهرها و رفعت يدها الي بدت ترجف وتحطها على جبينها مغطيه
عيونها ألي بدت تهل دموع من حست بالحصن المنيع بداخلها ينهار
ولا كان يمنع ألا الوجع والخيبه ..
ماتدري ورا جى ذكر سعود في بالها ..!
سعود ألي في يوم من الأيام أنحنى جالس يبوس أيدينها ...
يحلفها بالله توقف بوجه هالزواج ألي ماراح يجيب الخير
أبد للعايله ..
وهاوشته .. صرخت بوجهه وراه مايبي هالزواج يتم ولا يبي القرب
يكون من ناحيه خالته ...
وأكتفى يردد أن لافي بيلبس ثوب ماهو بثوبه ..!!
أنحنت أكثر وفرقى سعود الظهر ألي أنكسر بداخلها ..
وينك ياسعود تشوف كل كلمة قلتها تحققت وأنشافت بالعين ..
رفعت يدها الثانيه حتى تلامس جبينها ..
وهي ماعادت تقدر تتحمل الوضع ألي مايهذي ألا بالمشاكل ..
تحملت فرقى ولدها العود ألي توفى من تحت حادث سواه أخوه بالغلط له ..!!
تحملت أعاقة لافي .. مشاكل زواجه .. وبعدها تحملت
أن ولدها ألي دفن التراب ذكراه متزوج ..!
وأخر شي يتبعه أخوه ويتزوج بالسر ..
وراهم عيالها بهالشكل .. والله ماقصرت فيهم لا بتربيه ولا بدين
زرعت في أيامهم كل الفرح ألي تعيشها هي ..
ليه يحملونها هموم فوق همومها ..؟!!
ليه ماتعيش ألا بين ذيك الأشياء ألي تنطفي وبين الرحيل ..
كم باقي مع عيالها عشان تقطع مسافات الهم حافيه
تتمنى لهم الراحة ..
تتمنى تشوف عيالهم ..!

×
×
×

لفت براسها وعيونها أتسعت بخوف من سمعت صوت أبوها كأنه
يهاوش وعمتها الجوهرة ترد عليه ..
واقفه قبال المرايه تمشط شعرها ألي متناثر حوالي كتوفها ..
لابسه قميص أسود ثقيل تملاه التطاريز بلون ذهبي .. نزلت المشط
بخوف حتى تلف تطالع الباب المطرف ..
الله يستر شكلهم متخانقين ..!!
أخذت نفس وتحركت بخطوات بطيئه صوب الباب .. نزلت يدها وهي تجر
ثوبها من تحت .. تنحني ماتبي لا طلعت يسمع أحد صوتها وهي من
بعد الموقف الغبي ألي صار معها الصبح ماطلعت من هالغرفه ..
حاولت فيها أم سالم تجلس تونسها تحت بس رفضت
مسكت يد الباب ومن نوت تفتحه أندف بقوة حتى تدخل خدامة شايله
فهد الصغير بين أيدينها ..
رجعت خطوتين لورا وشهقه كتمتها من الخرعه


عبير : بسم الله الرحمن الرحيم ..
الخدامة تنحني تنزل فهد الصغير ألي قام يتلفت : شوف ماما أنا واجد شغل
كاتير
عبير بعصبيه أشرت بيدها صوب الخدامة : أنتي منو أساسا
الخدامة طالعت عبير حتى تحط أيديها على بعض وتمايل : أنسان ..!
عبير من الخوف ألي أنصب في عظامها : والله ع بالي أبليس ..
الخدامة أرفعت يدها : أوهووووو


تنحت عبير فيها تطالع ملامح وجها النحيفه وهي تتحرك طالعه
من الغرفه ولا كأنها دخلت مدرعمه لهالمكان ..!!

فهد يحط أيديه الصغيره على الأرض وهو يطالع في عبير : ماما
عبير بسرعه أنحنت وشالته : ياعممري أنت .. ( لفت براسها الباب وهي
تشوف الخدامة تتحرك حتى تنزل من الدرج ) هذي من .. من متى هنيه
معقوله طالبين خدامة ولا دريت



حطت يدها على شعره الأسود حتى تقرب من شفاتها وتبوسه بقوة ..


عبير : مشتاقه لك فهوود ..


لفت أيدينها بهدوء حواليه حتى تتحرك صوب السرير تنزله وهو منتفخ
من الملابس الثقيله ألي لابسها من البرد ..
أنحنت جالسه على ركبها وصارت تمسك أيدينه تبوسها ..


( ممكن أدخل )


غمضت عيونها بقوة من سمعت صوته حتى تقول بغيض


عبير : ماراح أكلمك ولا أسامحك .. فارق عني
سيف لصق في أطار الباب وهو يميل راسه عليه : هو أنتي مارضيتي علي
بعد ألي سويته
عبير مافهمت عليه وبسرعه تركت أيدين فهد حتى تقوم وتلف له : تسمع شنو
قلت لك أنا
سيف برجا : يابنت الحلال المسامح كريم .. وبعدين هو أنا ألي طقيتج على يدج
وقلت لج راكضي قدامه ..!
عبير بنرفزة جمعت أصابعها حتى تحطها على شفاتها الموقف نفسه
ودها ينمسح من بالها وهذا يذكرها : بعدين يعني
سيف بنبرة أسف : ليتج طالعه له بهالشكل ( حرك يده صوبها ) شكلج الصبح
كارثه ياوخيتي
عبير رفعت أيدينها لفوق وهي تغمض عيونها : صبر جميل وبالله المستعان ..!!


أبعد عن أطار الباب حتى يدخل بملابسه السبورت متوجه
صوب فهد ألي قام يوقف يبي يتحرك .. أنحنى بركبته
جالس ع طرف السرير وبسرعه شاله لفوق


سيف وهو يبتسم بوجه فهد ألي قام يضحك : فهووودي .. أرسلك أبوووك
يبي الفكه منك ..هاااا
عبير بدون نفس : نزل نزل الولد لا تخربه بس
سيف رماه لفوق حتى يشهق فهد وبسرعه مسكه : أعترف شنو مسوي
أبوك قدامك
عبير بخرعه أنحنت حتى تضرب كتفه : مهبووول أنت .. شنو أعترف
ومرسلك أبووك .. نزله نزله أحسن لك
سيف أنحنى مبعد عنها وهو يحضن فهد : هههههههه . تحلمين ..


أنحنى حتى ينسدح على ظهره ويحط فهد على بطنه ..


سيف : لولا ضاري ماطبحت عندنا


تنحت تطالع بأخوها ألي صار يمسك أيدين فهد ويلعب معه ..



عبير بعدم فهم : شدخل ضاري فيه ..؟
سيف وهو يمسح على شعر فهد : هو ألي وصله الصبح مع الخدامة .. وأنا خليتها تاخذه لورا البيت تلعبه في سيارة ورده ألي بس تشيلها من مكان للثاني
قبل لا تخربينها


نوت تهرج له بس أرتفعت نغمه جوالها وعلى طول تحركت
بجنب السرير وبملامح الضيق ألي قامت تلعب فيها ..
مالت بالجوال صوب سيف


عبير بدون نفس : رقم ماعرفه
سيف بدون أهتمام فيها وعيونه لفهد : لا تردين
عبير طالعته وهو أنسجم باللعب : قم أطلع ..
سيف : لا .. قولي راضيه عليك ياخوي ... وبطلع
عبير بتهديد : شف أن ماطلعت والله لا أدق ع لافي أخليه يشوف لك دبره
سيف بسرعه رفع راسه ولف لها : وراج صايره هالشكل ..
عبير تكتفت : كيفي


أنقطعت صوت النغمه ولحظات بس حتى يرجع يدق

سيف مد يده وهو يقال أنه ضايق : هاتي
عبير على طول عطته مشغول وعيونها على الشاشه حتى ترمي له الجوال : أمسك


أخذت نفس بقهر وسيف بسرعه مسك فهد الصغير من خصره رافعه حتى
يجلسه بعيد عنه .. ومن أخذ الجوال وطالع الرقم ..


سيف بصوت عالي وهو يضحك : ياحليله .. يدق
عبير بخرعه : هو من
سيف طالعها : ضاري
عبير بفاجعه : شنووو
سيف من شاف أخته راحت فيها : أشفيج انتي .. هو ماأرسل عليج
عبير طارت عيونها وبصوت راح فيها من الخوف : أنت شقاعد تهذري فيه ..
والله .. ( قالت بغصه ) والله مامسكته هالجوال من أمس
سيف فتح فمه : هاااه
عبير رفعت أيديها وبصوتها الناعم ألي أمتلى خوف ورجى : شلون وصل له رقمي .. شلون سيف .. ليه يدق شيبي ..!!


بلع ريقه حتى يحرك جوال أخته من بين أيديه ..
عيونه تطالع في كل شي قباله وهو فعلا أبتلش فيها .. ماقرت رسالته وهو ألي طاق مشوار لغرفتها
ع بالها قاريه والأمور منحله ..!!


سيف رفع يده حتى يمسح على رقبته : يوووه أبوي موصيني بطاسة ماي للكاسات .. ( ضرب أيديه في بعض ) كيف نسيت .. أبليس ماراح يتركني في حالي

وبسرعه نزل من السرير ونوى يمشي بس عبير ركضت بقوة
حتى توقف بوجهه


عبير تأشر له بعصبيه : أنت .. أنت ألي معطيه رقمي
سيف يطالع ملامحها ألي تغيرت : هه قلبت ..!
عبير مسكته بقوة من كتفه جارته : تحجى
سيف نطق غصب : سلمته الرقم وقلت له يرسل لج مسج يقولج لاتقولين لأحد


رفعت يدها حتى تحطها على راسه ويدها الثانيه للحين ماسكه
فيه


سيف رفع أصبعه بوجها وهو ينفخ صدره : رجاءآ شيلي يدج .. لاتكلميني ولاشي
خلاص .. أفترقنا ولي الله
عبير شوي ألا تبكي : مسلمه رقمي .. انت صاير بعقلج شي


دق الجوال وبخرعه لفت تطالعه على السرير وهي تشوف على الشاشه
رقم بدون أسم .. رجع يدق وش يبي فيها هو..؟!!
حط رجله سيف وهج طالع من الغرفه وهي بسرعه تحركت بدون شعور
منحنيه ساحبته .. قامت أصابعها ألي ماسكه فيها الجوال ترجف ..
تحركت تركض طالعه من الغرفه وقلبها يدق بقوة .. يسابق هالخوف
ألي يزيد فيها .. نزلت من الدرج بخطوات متسارعه حتى تلف بسرعه من لامست
خطواتها أرضية الصاله ..


عبير وقفت من شافت خدامة عذوب .. رفعت يدها لفوق
والجوال بيدها يدق : ألحقي فهوودي لحاله


مسكت ثوبها من تحت وكملت خطواتها الواسعه ماره من عند الدرج داخله
ع سيب صغير .. وبسرعه وقفت عند غرفه في أخر هالسيب
لمباتها طافيه ونور الدفايه تشوفه قبالها


عبير بصوت رايح فيها : يمممه ..!!

حطت يدها على صدرها وهي تميل براسها وتتقدم أكثر لداخل الغرفه
ألي في أخرها متمدده الجده منسدحه ..


عبير بصوت أهتز من أنقطعت النغمه : يمه أنتي صاحيه
الجده رفعت راسها وبصوت مليان تعب ونوم : هلا يمي .. أقربي
عبير بسرعه تحركت تمشي بوسط المجلس الصغير ومسرع مانحنت جالسه
على رجولها : يمه أبيج انا
الجده بسرعه رفعت جسدها والعبايه طاحت واصله لرجولها : صاير شي ..
عبير بخوف : أيه يمه ..
الجده جلست والشيله الخفيفه بشكل مبهذل لافه حول راسها : لافي فيه شي ..
بنيتي
عبير برجفه صارت ترص أيديها على فخوذها ومسرع مابكت
قبال الجده .. صارت تهز راسها : لا يمه ..
الجده طارت عيونها .. مدت يدها حتى تمسك راس عبير : بسم الله .. وراج
أنتي ..
عبير وعيونها بالأرض وبالعافيه نطقت من الروعه : سيف .. معطي ضاري رقمي وهو يدق علي ..!!


رمشت الجده وهي تطالع عبير وسط الظلام ألي يحوطها بهالغرفه
الصغيره ألي كانت منسدحه فيها ..
ماقدرت تستوعب أن كل هالدموع والخوف الغريب ألي سكن داخل قلبها
من شكل البنت يطلع أخر شي عشان ضاري داق ..!!


الجده بحده : وأذا دق
عبير رفعت عيونها وهي ترص أصابعها في بعض على فخوذها ..
قالت وهي تمد الكلام : دااااق يمه .. داااق
الجده بسرعه رفعت يدها وبخفه ضربت راس عبير : عارفه أنه داق .. وشوهله
هالدموع هو أنتي لحقتي ربعج بالعلوم المنتهيه
عبير و شعرها طار من أصابع الجده : شيبي فيني هو
الجده أقتربت حواجبها من بعض بعصبيه : الله يخلف مييير ..
ليه داقن على وحدتن ماهيب حلاله ..!
عبير طارت عيونها : يمه .. تبيني أكلمه وأخوي لافي ولا أبوي يدرون ..
لا والله ماأسويها .. يخسى هو أكلمه
الجده شهقت حتى تنطق بصوت مندفع : تخسين أنتي
عبير رفعت كتوفها : يمه وراج علي .. أنتي ماتدرين عن ألي صار الصبح ..!
الجده رفعت يدها : أسمعيني عاد .. ضاري رجالن كبير .. عاقل
وأعرف منج بسلومنا .. لادق ماهوب داق من خبال
عبير صدت عن الجده ... ماتدري كيف نطقتها وعيونها تلمع بالدموع : خايفه
يمه منه .. خايفه أصير نفس لافي أخوي وبنت عمتي ليليان ..!
الجده طال سكوتها وهي تطالع عبير : ...........
عبير حركت عيونها صوب الجده وماينير مكانهم غير نور الدفايه
القريبه منهم : شنو أفرق عنهم أنا وهو .. خايفه يمه ماأناسبه ولا ...
الجده قاطعتها : وين رايحه يمي أنتي .. أوضاعج غير أوضاع بنيتي ألي كل مامسكتها العلم ... لقيتها راميته وراها وماشيتن ورا قل علومها
عبير تحركت حتى تتربع منزله الجوال على الأرض حتى تنطق
بشي قاهرها : لافي صعب يممه .. صعب
.. هي وش ذنبها أذا ألي في قلبه ماطلعه وقاله .. ( قالت بتبرير ) أنا لا معها
ولا معه بس عارفه وضع لافي ( طالعت الجده ) وانتي عارفه أن وليدج الشايب
أموره يسويها بسكات وألي مايفهمه بالعربي بيضيع معه


دق جوالها وبروعه طالعته .. ومن شافت الرقم تنفست الراحة
حتى تحرك أيديها وتسحبه
بسرعه .. فتحت الخط وحطت الجوال عند أذنها ..


عبير وهي تفرك عينها : هلا يمه
أم سعود : أخبارج يمه .. وأخبار سيف وأمور البيت
عبير : كل شي بخير .. طمنيني عنج وعن تغريد .. ( قالت بصوت أجبرت
فيها نفسها تسأل رغم ترددها ) عساها يمه بعد ألي صار بخير
أم سعود بأستغراب : أي خير تبينه يكون بعد فعول أخوج
عبير قاطعتها بتبرير : والله العظيم يايمه أنه ماهو ذنبه .. ماهو ذنبه
أم سعود بحده وبشك تبي تكذب أن بنتها تعرف بعد : من متى تعرفين أن أخوج متزوج ..؟
عبير بلعت ريقها بخوف وبصوت تغير : من .. ( حركت عيونها صوب الجده ) من الوقت ألي قررت فيه أمي العوده تسكن بالملحق .. وأثثه لافي لها
أم سعود بأندفاع وبصدمة : ياااالله سترك ..!!
توي أعرف أن فيني غبى .. ولاشكيت أنه يوم شادن روحه
للملحق ألي سواه عشان زواجه الأولي بتغريد .. كان يأثثه
عشان يحط فيه زوجته الثانيه
عبير بصدمة : لا يمه .. والله أن لافي حلف ماحد يدخله بحزتها
أم سعود بعصبيه : وعارفه أن أخوج متزوج ولا قلتي شي .. كيف قدرتي أنتي
وأخوج حسبي الله عليه تخبون علي .. هاا ( سكتت حتى تقول بصدمة )
وطلعت البر يوم تروحين أنتي ولافي وهي كان عشان تجمعينهم سوا ..!
ها ياعبير
عبير بروعه وخوف : لا يمه ربي يخليج لا تتحسبين ع أخوي لافي .. تكفين
وذيك الطلعه ماتهنينا فيها دخل هو المستشفى من التعب .. كنت أبيه يرتاح
وأتعبته أنا .. أنا
أم سعود كأنها صرخت : تشوفيني أراكض أبي أصلح بينه وبين تغريد والوضع
عندج عادي وأنتي عارفه أنه متزوج .. ردي علي .. شايفتن همي
أجمعهم وأحلف مايتزوج عليها ويرد لها وأشرط عليه يسوي زواج وسكتي ..!
ماكسرت خاطرج عبير أنا ياللي أكون أمج .. ماقلتي أنبه أمي أن ماوراهم رده وهو تزوج .. مافكرتي فيني وكيف بيكون وضعي بين الحريم ..
ماكفاني سعود وزواجه
( أهتز صوتها ) وآخرت سكوتج عنه وعن زواجهم صارت بفضيحه ..!!
تخبين علي وتخططين معهم عشان يلتقي فيها مستغله أني على نياتي ..
مارحمتي الضعيفه ألي معه ويلعب فيها ..
عبير ببعثره .. عجزت تقول شي : ...........
أم سعود : بشري خالتي أن لافي طلق تغريد .. وبشري الجوهرة وبنت
عمتج بعد .. قولي لها خلاص لافي لها
عبير بعيون أتسعت من سيرة الطلاق ونبره أمها ألي لأول مرة
تسمعها : ......................
أم سعود : طبعا نفس أخوج .. ماعندكم غير السكوت
عبير علقت غصه في حلقها وهي تسمع صوت أمها يهتز .. كأنها
ناويه تبكي : لايمه .. والله فهمتي غلط يمه ألوو .. ألووو


أبعدت الجوال عن أذنها بصدمة وهي ماهي مستوعبه نبرة أمها
والكلام ألي قالته ..
وراها قلبت عليها هي .. أيه كانت تعرف .. بس والله جاهله
باللي بينه وبين حريمه .. هي وش يدريها أنه راح يصير هالشي
وش كان أكثر من سكوتها بالوضع ألي واقف فيه أخوها
تقدر تسويه .. !!
قامت تتنفس بصعوبه ودموعها تنزل حتى تلف للجده حمده


عبير رفعت أيديها حتى تنفجر بكا : أمي معصبه علي .. والله مالي شغل ..
شنو كان بيدي وأسويه .. أدخل عمري في زواج لافي من ليليان وهو لا نطق
ولا أنتي ولا أحد
الجده بدون أي ردة فعل للي صار قبالها : دقي على أخوانج وقولي لهم ..


مانتظرت شي .. بسرعه قامت بخطوات واسعه حتى تتحرك طالعه
من الغرفه وبيدها الجوال .. عيونها على باب الصاله المفتوح
كله والطين متكوم عنده مع نعال كثيره ..
ومن وصلت رفعت يدها مريحتها على طرف الباب حتى تميل راسها لبرا والحوش كله متبلل بقطرات المطر
وصوت ورده من بعيد يتردد وهي تصارخ وتلعب ..
وبسرعه طالعت الجوال حتى تدق على رقم لافي ..
ظل يدق ويدق ولا مجيب ..!!
وبسرعه أتصلت على طلال .. حطت الجوال عند أذنها وأنهارت تبكي
غصب .. كلام أمها والله ماتتحمله ..
حملتها الذنب وهي مالها شغل باللي صار ..
ظل يدق وبعد مده

( لالالا .. المكان مضبوط والفله موقعها كويس .. ماقصر لافي
في هالأختيار بصراحه .. ( سكت للحظات حتى ينطق ) هلا .. )


عبير أنفجرت بكا : طلال
طلال بخوف : بسم الله عليج عبير .. أشفيج
عبير أبعدت عن باب الصاله وهي من الضيق تحس روحها تختنق : وينك أنت ..
لافي وينه .. أبيكم هالحين
طلال : تحت أمرج وأنا أخوج ..
عبير رفعت يدها بعبث من أنهارت تبكي : أمي معصبه علي .. دقت علي تو
وقالت لي حجي ماأتحمله
طلال بعد صمت : امي ..
عبير هزت راسها : أييه .. توها هالحين .. لأني أعرف بزواج لافي وسكت
أنا شنو ذنبي تحطها علي طلال ..
طلال : قبل شوي داق عليها ولاردت .. وكنت أحاول قبل يعطيني مغلق
عبير بضياع : مدري .. أبوي وعمتي من وصلوا يتهاوشون .. وجدتي
توي مصحيتها أنا من النوم
طلال بصوت هادي : طيب .. سوي رياضه وتعالي لمي أنا ولافي
عبير طارت عيونها : وين ..؟
طلال : ببيتنا ألي شريناه .. خوذي سيف معج وتعالوا حنا وراكم
( سكت حتى ينطق بعجله ) خلي سيف يدق علي وأدله
عبير ووجها الأبيض تلون باللون الأحمر : يعني مشي
طلال تثاوب : أييه .. تعالي بسرعه وهاتي وياج قهوة وشاي مانمت زين وبطير
النوووم من عيوني ..
عبير بأستفهام : ومرايم .. تاركها ..!
طلال: مو شغلج .. بسرعه قبل أهون وأشغل سيارتي
عبير تكللمت بسرعه : لا لا .. بنروح مشي ..
طلال بأبتسامه : وسعي صدرج أنتي وأمي محلول أمرها بأذن الله
عبير براحة وهي تمسح خشمها ألي راح فيها : يااااارب ..
طلال : بنتظركم


واقف بوسط الحديقه ألي يملاها الشجر ووراه الفله الكبيره ألي
أختارها لافي لهم .. أبعد الجوال عن أذنه حتى يرفع يده


طلال : بونورة ..!!!


تحرك بخطواته الواسعه وهو يشوف الرجال على وشك أنه يمشي تاركهم


طلال يقرب منه : متى نستلمها هالفله
بونورة وهو يصغر عيونه ويرفع واحد من حواجبه لفوق : هي لكم من دخلت فيها
طلال بأستغراب : كيف لنا ..!!
بو نورة رفع يده مأشرها للافي ألي متمدد على الفرشه ومتغطي
بجكيته : هالشايب وقع معي العقد وكل شي عنده
طلال : وسلمك المبلغ ..!
بو نورة هز راسه : أييه .. حوله لي من زمان .. مبروك عليكم هالفله


مد يده يصافح طلال حتى يتحرك بخطواته الواسعه يمشي قباله
فالعشب الأخضر ومسرع ماصعد الرصيف متوجه للبوابه ..
ظل طلال واقف والأجواء البارده تحتضنه .. تنفس بعمق وعيونه
مافارقت بو نورة ومسرع ماحركها صوب شنطة السفر ألي لقاها
عند براد ماي كبير .. نزل يده ولف براسه يطالع لافي متمدد
على الفرشه من وصل وضعه ماهو طبيعي وأساسا ماصدق بشوفته ..
تحرك صوبه وهو لابس ثوب أسود وبسرعه رفع يده
مرجع عقاله لورا ..


طلال أنحنى جالس متربع قباله وهو حاط يده تحت راسه ومغمض عيونه :
أخبارك أنت
لافي بعد صمت وهو يزفر هوا ويفتح عيونه ألي رايح لونها لللأحمر :
راح بو نورة
طلال أبتسم : يوم وصلت لقيته يحوس بأوراقه قبالك وانت بسابع نومة
لافي بعدم أهتمام يرجع يحط راسه على يده : قايلن له أني تعبان وبو نورة
ماهو بغادن عني وعن تعبي .. ألا الساعه كم الأجواء هالحين تقول أننا المغرب
طلال دفن يده ألي عليها قفاز أسود بحضنه : الساعه 5 العصر
لافي حرك كتفه والجكيت بس مغطي ظهره : زين ..!!
طلال حرك أصابعه صوبه : وراك نايم هنيه .. قم رح لجناحك فوق وتمدد ... الجو
بارد ومانت ناقص تعب بعد ألي صار
لافي بنبره غريبه وهو يزفر هوا بحرقه : أنتهى ياطلال كل شي .. أنتهى
طلال بنظرة لوم للي سواه : انت أشفيك لافي .. قلي ياخوك ورا تصرفاتك
صايره هالشكل ..؟
لافي بسرعه رفع ظهره وثنى وحدة من رجوله وهو يغمض عيونه
يفركها بأصابعه : ..........................
طلال كمل : شنو لك بهالدوامة من البدايه .. ( حرك راسه بأتجاهه) شف حالك هالحين
وشوف شصار بالعايله .. أمي تو داقه على عبير هاوشتها ليش أنها تعرف بزواجك .. وأختي رايحه فيها
لافي ببرود : قصدك من هالكلام أني تغيرت ..؟!
طلال رفع يده بحده : ماتغيرت ألا واحد أنا ماعرفه .. مشتت .. ضايع
تعبان.. لافي عمرك ضاع .. ضاع على أشياء ماتسوى
حتى الشي ألي كان ممكن يكون صحيح دمرته
لافي سحب الجكيت من على خصره وقعد يلبسه : يكفي علي شرف المحاولة
بالشي ألي تشوفه أنت ضياع ..
طلال : أنا ماعرف أنت وش تقصد بهالمحاولة بس ألي أشوفه أن تصرفاتك بالأيام الأخيره ماهي مضبوطة أبد ..



تحرك ببطء حتى يرفع جسمه ويوقف ..


لافي نوى يتحرك بس وقف .. طالعه وحواجبه أنعقدت : يمكن أني محتاج من
يوجهني .. ( بلع ريقه حتى يدفن أيديه في جيب بنطلونه وينطق بنبره واطيه
يملاها التعب ) هو عيب أني أقول بهالعمر أنا محتاج
طلال بأندفاع وهو يهز راسه : لا ماهوب عيب .. بس مانتب لاقي !!
لافي ظل يطالعه : .............................
طلال : أنا عارف أن ( أشر بيده لورا ) شنطة السفر ذي هي لسفره
راح تطول .. بس تكفى يالافي لابغيت ترد .. أرجع لنا لافي ألي يحطه
أبوي على يمناه .. لافي الشيخ ألي واقف مثل عمود البيت
لاطحت والله لا نطيح وراك .. والله



رفع عيونه للسما كأنه يناجي الرحمة من رب العالمين ..
كلامك ياطلال ورب الكون شالته لعالم ثاني ..!!
مايدري ليش حس أنه ماسمع ألا كلام ثقيل زاد هالثقل المتراكم
على صدره ..
صدى صوتك ياطلال يأذيه ..
تحرك بخطوات واسعه هروب من هالحوار حتى يصعد
الرصيف وتبعه الدرج ... لحظات بس حتى يدفع باب الصاله
لداخل .. تستقبله الفخامة في الأثاث والديكور وهو تمنى أهله
يعيشون في هالمستوى وقدر يحققه ..
رفع أيديه حتى يمسك شعره الرمادي .. يحس بالجنون يمتلكه
والغيد راسخه في زواياه
كم أشتهى يقولها أنه يشوف فيك الأشياء ألي ماتغيرت فيه
قاومت الظروف وظلت ..
كم تمنى وقت يبقون فيه صامتين لين يعرف هم على أي أرض واقفين ..!
كم مرة قال لها لا تثوره .. لا تدفعه لتصرفات بتندم عليها وهو بعد بيندم
بس مايدري من قرب السفر وش جاه ..
ليش تلخبطت دوافعه .. والألم الثقيل يترصد فيه
وش تركتي يالغيد مساحة مابين الوداع والغياب ..
للأسف ماتركتي شي .. !
وماعاد بقى فيه شي لك بعد كل ألي قلتيه ألا ظرف بس
وبيوصلك ..
مايدري طول هالأيام ألي فاتت
هم يضحكون على بعض .. أو يضحكون على أنفسهم تحت مبدأ
( الصقر وصقارته ..!!)
تحرك بخطواته صوب الدرج بس وقف من أندفع باب الصاله يفتح
حتى يدخل محمد ووراه طلال معصب


طلال جر محمد السايق من كتفه : أنت ماتسمع ياحمار ..!
محمد السايق بنرفزة : أنا يشوف بابا ..
طلال هزه وهو متنرفز من جيته وكيف أساسا عرف عنوان الفله ..
كيف تجرأ يجي : لك عين أنت ترد لحد عندنا بعد سواياك الرديه
لافي رفع يده على طول : خله ياولد
طلال رفع صوته : أخلي هالنجس .. نسيت شنو سوا وشنو خطط عليه ..!!
محمد عيونه بأنكسار طالعت لافي : ...................
طلال بقهر دفه : كيف عرفت عنوان هالمكان .. ماترد


رجع محمد بخوف خطوات بعيده عنه وجسمه تمايل وهو لابس شبشب
أسود رغم أن البرد فالعظام ... تقدم لافي صوبهم وسحب محمد لين وقف
جنبه

لافي بضيق : طلال .. أفهم الوضع .. محمد هنيه عشاني أنا
طلال طارت عيونه : أنت رجعته ؟
لافي أبتسم : لا .. بس طحت فيه ببقاله بعد ماطردته وأكتشفت أنه مربع عند
صالح وألي معه ولا بعد يصرفون عليه.. قلت بنفسي يقعد عندهم ونشوف أخرتها وشنو يبون فيه
طلال جمد في مكانه : أيه
لافي : شنو ألي أيه
طلال بعدم فهم : أقصد وبعدين يعني
لافي بعدم مبالاة : ولا شي غير أنهم أرسلوه لبيت خالتي ماشاءالله عشان
يعرف الأخبار


وقف طلال يطالع لافي ومحمد ..
مافهم شي ولا كأنه محمد هذا
ألي طاح فيه لافي مسجل صوت بنت عمتهم على حسب ماسمع
من أمه وناوي ببلاوي يسويها فيهم لولا أنهم كشفوه بسواة خالتهم
يوم جت البيت مع خدامتها .!!


لافي سحب يد محمد : تعال للغرفه علمني باللي عندك
محمد هز راسه : زين ..


×
×
×

جالسه على كنبه صغيره بالشقه والبيت فاضي مافيه أحد ..
وأبوها يوم طلع وصاها ماتفتح لأحد وتقفل الباب لين يردون ..
رفعت الجوال بطفش وجديلتها على كتفها حتى تضغط على رقم
أختها .. بتدق عليها تسأل عن أخبارها وأخبار زوجها المسافر


البندري حطت الجوال عند أذنها حتى تنطق بعد ماأنفتح الخط : ألو
غزيل : هلا البندري .. أخبارتس وأخبار جدتي
البندري بدون نفس : أخباري ماغير مقابله الجدران ..
غزيل : أحسن من قالتس تروحين
البندري بعصبيه : ليه ماروح .. خلني أشووف وش يسوون ومنها أتونس
غزيل : أنتي عينتس قويه .. هماتس ماتبين الولد وتصيحين تبين فرقاه
البندري : لا ياحبيبتي غيرت رايي .. ووافقت وأبوي وعدني يشوف وضعه
( سكتت حتى تنطق ) بس وش أقول يافرحة ماتمت طاح أبوي بوساخته
في شقتهم ومن أمس حالته حاله وجدتي بس تهدي فيه
غزيل بنرفزة : الله لايعطيني عقلتس الفاضي بس ..
البندري : أنتي وش دخلتس ..!!
غزيل بضيق : أقول بس .. شفتي ليليان بنت عمي رجيتس تسلمين عليها
قولي غزيل متشفقه تبي شوفتس
البندري ضحكت بطنازة : ههههههه .. البنت من زماااان مالها طاري مدري وين غاطستن فيه .. أخر شي بيني وبينها يوم أن أمها ذي الكويتيه هزأتني بالجوال ..!!
غزيل ماحبت هرج أختها ونبرتها : طيب عطيتي جدتي أحتسي معها ..
البندري : ماحولي أحد طلعوا
غزيل بخرعه : وقاعدتن لحالتس .. عووذه
البندري ولا همها : عادي .. بيخطفني احد مثلا


أنتفضت بقوة من تحرك يد الباب وقام ينطق بعنف ..


البندري نزلت الجوال وهي ترجف .. قالت بصوت عالي : من ..؟

ولا رد .. ظل يدق وبسرعه قامت حتى تتحرك صوب الباب وهي
بالعافيه شايله روحها .. مدت يدها وهي تتأكد أنه مقفل من الروعه ..


البندري عادت السؤال : من ..؟
سامي تكلم بسرعه : أنتي قاعده لحالتس ... جدتي وين هي عمي ..!
البندري حطت يدها على صدرها وعيونها طارت : وش تبي ..؟
سامي بسرعه تكلم وبكل قهر : وينهم
البندري بدون نفس : مدري
سامي ضرب الباب بيده : معهم جوالات شي
البندري فزت من ضربته ونبرة صوته ماهي طبيعيه : وش صاير
سامي : ليليان بنت عمتي لقيناها مرميه بالصحرا وحالتها حاله .. أنتي
دقي على جدتي وعمي أبيهم يروحون لبيت عمي راشد الله يرحمه .. الوضع
ماينسكت عنه
البندري طارت عيونها : وش مرميه ..من راميها




أنتظرت يرد ولا رد عليها .. وقفت متنحه من ألي قاله ..
ليليان مرميه بالصحرا ..!!
أعوذ بالله وش مسويه ذي .. عقدت حواجبها لايكون من طاري الجوال
لالا .. لو طايحين فيه كان هي راحت فيها
شكله مالقاه أحد ..
هزت راسها .. ألا أكيد طايحين فيه ولا ماهي مرميه كذا بلا سبب ..
رجعت بسرعه تركض لمكانها حتى تسحب الجوال والخط مابينها وبين أختها
أنقطع .. دقت على أبوها عطاها مقفل ..


البندري ذبحها الفضول ونبره سامي ولد عمها تخوف : ياربي .. تكفى يبه رد


رجعت تدق ونفس الشي .. وطرى عليها تدق على خزنه .. تقولها
أكيد ولدها عطاها خبر .. رفعت الجوال وضغطت رقمها ..

خزنه أول مادق جوالها ردت بدون نفس : ألو
البندري : هلا خالتي
خزنه بعد صمت : نعم ..!!
البندري لوت فمها ومسرع ماتكلمت : داقه عليتس بسألتس عن ليليان
خزنه بصراخ : وأنا وش دخلني .. هي للحين مافكتنا من شرها ..
وبعدين وش تبين فيها .. وراتس تسألين يقالتس تحبينها ..!!
البندري : لا بس
خزنة : نسيتي يوم فضحتينا عندتس كلام عنها ولاقلتيه عند جدتها هاللي أسمها حمده وماأكلتها غيري
البندري طارت عيونها تقول ماصدقت تتدق عليها عشان تقول شي
راحت أيامه : وش بلاتس علي .. الله يخلف علي وعليتس راحت هالسالفه
خزنة : أييه .. راحت وباقيه في قليبي
البندري طقت روحها : سامي توه جاي يقول لي من ورا الباب أن بنت زوجتس
لقوها بالصحرا نفس مارميتوها
خزنة بصدمه : هااا .. أحلفي بالله أن كلامتس صدز
البندري حركت أيديها : قسم بالله .. قلت أدق عليتس يمكن أن ولدتس صالح
عنده خبر
خزنة : هه .. طلعت فضايحها العوبا .. تحسبن أنها لاغدت هناك تحت ظل حمده
ماحدن طايلها ولا عارف سواياه .. كشفها الله
البندري : هونتس .. ماعرفنا وش صاير
خزنة : وش بيصير غير سواد الوجه
البندري : هي مرة للحين عالقه فيني دقت علي وقالت بقولتس سالفه
وأنها متزوجه مدري بتتزوج .. حتى قلت لأمي عن أتصالها وهاوشتني
خزنة : وشووو
البندري حست نفسها قالت شي غلط : لا أقصد أنها يمكن تمزح .. خالتي
بدق على أبوي بشوفه سامي طلب مني أحاول أتواصل معه
خزنة بشك : أنتي مانتي خليه .. وش بينتس وبينها ها .. طلعي ألي
عندتس
البندري : مع السلامة بس


أبعدت الجوال وبسرعه سكرته ..
وش خلاها تنط تدق على خزنة .. هذي الي ناشبتها ولا يمكن تصير
أم زوجها بعد ..!!

×
×
×

فرنسا ..

في غرفه منعزله جالس هو على كرسي أيديه مقيده ورجوله ..!!
وقباله المحقق جالس ماتفصل بينهم غير طاولة
ووراه واقف واحد متكتف ..
أنحنى بسرعه ماسك رقبة عمر من ورا حتى يميل براسه ..

( لايمكن لك التستر على من تريد ..!! )


عمر طارت عيونه وبصوت رايح فيها من الزكام : ماهي التهمه الموجه لي ..؟
المحقق الفرنسي أبتسم بسخريه : بأمكاننا ألقاء أي تهمه عليك أن رفضت تعاونك التام معنا
عمر طالع المحقق وهو يتنفس بقوة .. أول مرة يحس بكميه
خوف تسكن فيه نفس الموت : أخبرتكم بما لدي .. وأنا لا أعلم ماهي التهمه
الموجه ألي ..


ولا كأنه يسأل .. جالس بينهم ماهو داري بأي حق سحبوه من بيته
بهالشكل ..!!
يحققون معه بأي وجه

المحقق رمى أوراق على الطاولة قبال عمر : هنا بحوث تتناول مادة سي فور
عمر مافهم عليه : ماذا ..!
المحقق سحب الكرسي واقف حتى يتساند بأيديه على الطاولة
ويميل براسه لعمر : تنكر معرفتك بوجود مثل هذي البحوث في منزلك ..!
عمر هز راسه بالرفض : لا أعلم عنها شئ .. أقسم لك
المحقق ضرب بيده على الأوراق : لماذا تريد صناعه هذه المتفجرات .. لأي منظمة
أرهابيه تنتمي
عمر حس قلبه بيوقف وعلى طول رفع أيديه وصوت الحديد
ألي مقيد فيه تردد : أقسم لك لا أعلم عن أي متفجرات أو بحوث تتحدث .. أنا
لا أنتمي لأي منظمة .. لاشأن لي بما تتهمني به
المحقق بكره : لك محاولات في البحث عن أنتمائك العربي و
لدينا شكوى من والدتك ماري تتحدث بها عن محاولة أغرائك بالدين
الأرهابي .. عن تصرفاتك الغريبه
عمر أتسعت عيونه بذهول من طرى المحقق أسم أمه : ....................
المحقق قال بتشديد : أي منشأه عسكريه أردتم أستهدافها في فرنسا
عمر بأنفعال : أنا لا شأن لي بهذه البحوث .. هناك من أراد الأيقاع بي ..
المحقق وقف بأستقامه : لازال لدينا الكثير مايكل للكشف عنه .. ( أشر بيده )
أرجو نقله للسجن الرئيسي حتى يتم أكمال التحقيق معه ومحاكمته هناك

سحبه واحد وهو قام يقاومه ..
وماهو فاهم وش التهمه ألي بيوم وليله صارت من حقهم ..!!
طلع فيه من الغرفه حتى فجأه تتوجه صوبه أضاءات الفلاش
والصحافه .. ومالقى غير صدر المحامي يغطيه بعيد عن الصور ألي
تحاول تتصيده من كل مكان .. ومن رفع عيونه صوب ملامح مارتن
وقف غصب ..


عمر بلغه فرنسيه نطق رغم الأصوات والزحمة : مارتن هناك بحوث وجدت
في منزلي ..
مارتن بربكه وهو يمسك ذراعه : قد أطلعت على جميع التهم التي توجهت أليك ..
والدتك عمر هي الأداة الوحيده التي تم أستغلالها ضدك ..


صار يدفه يبيه يطلع على الأقل من هالزحمة والأسئله ومسرع مادخل مع
المحقق لغرفه وسكر الباب


مارتن للمحقق : أرجوك أريد التحدث معه لثواني
وقف المحقق يطالعهم حتى ينطق بعد صمت : لك ذلك
عمر والتعب تمتلي فيه تعابير وجهه : أنا ليس لدي أعداء يريدون مني البقاء خلف القضبان و لا أعتقد أن أمي ستقول كل ماذكر
مارتن بضياع : الأمر لم يتوقف أمامك
عمر مافهم عليه : ماذا تقصد
مارتن نطق بعجز ومايدري كيف وصل لقسم الشرطة
بعد معرفته باللي صار : قد تم حرق المختبر .. حرق بالكامل ..!!


أتسعت عيونه بقوة من نطق مارتن أخر الكلام ألي قاله
والأرض بدت تتلاشى من تحته ..
مسكه مارتن بقوة وقام يحاول يسانده ..
المختبر ألي تعب عليه هو ولافي وحلموا بافتتاحه
ألي وقعوا مع شركات تمده بالمعدات الازمة ..
أحترق ..!!

×
×
×

جرها مع شعرها وهو يهزها بقوة ..


نمر : الله ياخذج ويريحني منج .. أبوي ماصار فيه ألي صار
ألا من ورا راسج
خوله تصارخ بقوة : والله مدري عنهم .. هم ألي وصوني أروح لها ..هم
نمر وهو منحني لها : طاحت فووق راسنا مصيبه .. طاحت فوق راسنا مصيبه ..
كيف خططتوا على سعود .. قولي لي
خوله أنهارت تبكي وتشاهق : والله العظيم مدري عنهم .. أنا ماقلت لهم ألا متى سعود بيرد بس


فتح ضاري الباب ووراه فواز ألي حاله يرثي .. تحرك وهو يعرج
حتى ينحني لنمر وبقوة يحذفه بعيد عن أخته


ضاري صرخ بجنون : شبلاك أنت عليها ..؟!
نمر وهو يتنفس بقوة والشر طاير من عيونه : هي السبب باللي صار لنا ..
بالفضيحه ألي ماقبلت علينا للحين .. كل يوم خايف لا توقف دوريات المباحث
يستدعونهم .. ( أشر صوبها ) ويسحبونها معهم
خوله أنهارت على الأرض تبكي بقوة وشعرها طاير في كل جهه : ................
ضاري أشر بيده : أطلع برا .. أذلف
نمر صرخ فيه : أبوي قالي الدكتور أحتمال لاقام ماعاد يتحرك .. حسبي الله عليكم
خوله رفعت راسها بفاجعه : لاتقوله يانمر ..


من قالت أسمه حتى يتحرك بأقوى ماعنده وبرجله يرفسها


نمر : سدي فمج
فواز دخل غرفه أخته ماتحمل : وخر عنها .. قلت لك ألف مره أنا ولا أبوي
ذبحناه .. مالنا شغل
ضاري أنحنى حتى يسحب يد نمره دافه بعيد : قلت أطلع برا .. أطلع
نمر أشر على فواز : متى ما وقفت المباحث تسحبك وتسحبها
أنا بري منك ومنها .. تسمع ..!!

طلع من الغرفه بخطوات واسعه وفواز ظل واقف
حتى تتحرك عيونه صوب خوله ألي تهتز بقوة وتبكي مثل المجنونة ..
وش بيسوي هالحين ..
كيف بيبري حاله من موت ضابط يكون ولد عمه ..
كيف أنقلبت السالفه عليه .. كيف كبرت ووصلت للقتل ؟؟!
ماسوى شي غير أن من حقده على لافي رد له الصاع صاعين
بحادث أخوه ..
وأنتهى الأمر أنتهى من سنتين ..

×
×
×
متراكي على مركة حاطها جنبه على الكنب ومتمايل بجسمه الضخم عليه ..
يطالع قباله شاشة البلازما .. أنفجر ضحك وهو يطالع مسرحيه لطارق العلي
بس بسرعه ذبلت أبتسامته من سمع صوتها تناديه ..

( سالم .. سالم )


رفع يده حتى يحذف الريموت ويتعدل بجلسته بقميص النوم الرمادي ألي لابسه ..
كم مرة ذي تنادي أسمه .. سالم .. سالم .. سالم .. خير أن شاءالله
لا الوضع وصل حده .. مو ناقص ألا ذي تخليه يشتغل خدام عندها ..
بس الشرهه عليه ألي رايحن يمها يقولها مابي خدامه .. وش له بكل هالشقا ..
غمض عيونه من سمعها ترجع تناديه وهو ماله خلق لها أبد
بدى يفقد أعصابه

( ياسالم وينك .. سالم ) ..


فز واقف بدون نفس حتى يتحرك بخطواته الواسعه وطوله صوب غرفة النوم ..
هذا اليوم كله قاعد بالشقه مقابلها .. يخاف يروح لأي مكان وتقوم تسوي لها دبره
أذا بأول يوم لهم من العمى ألي فيها درعمت ع صحن العشا ..
لو يتركها لحالها وش بتسوي بدون خدامة ...!!
رفع يده حتى يضربها بأقوى ماعنده على أطار الباب وبصوته ألي بدى مرتفع

( نعم ..)

عذوب وهي ماسكه باب الكبت : أبي أتروش سالم وأبدل ملابسي ..
سالم لا شعوريا تعدل بوقفته حتى ينطق وهو يرفع حواجبه ماستوعب طلبها : سمي ..!!
عذوب بكل هدوء رفعت يدها وبنعومه نطقت : طال عمرك قلت بتروش .. وأبيك تختار لي
ملابس ألبسها .. خدامتي أكيد مرتبه ملابسي بطريقه ماعرفها
سالم حرك جسمه وقال بدون أستيعاب : لا ياشيخه .. ( أشر لروحه ) أنا أختار لج أنتي ملابس تلبسينها ..
عذوب بثقه هزت راسها : أيه طال عمرك .. شلون بختار ملابسي انا .. مو مقصره خدامتي قبل وهالحين أنت طلبت مني أرجعها لأخوي ودامك أنت ألي ...
سالم بنرفزة : بس بس ... ( صار يحرك أيديه فالهوا ) أسطوااااااانه أعوذ بالله ..



رفع يده وبأقوى ماعنده ضرب الباب حتى يتحرك صوب الكبت ويجر
بابه من بين أصابعها ..


عذوب رجعت خطوة لورا : أنت ناوي تتكافخ مع هالكبت
سالم أنحنى بنرفزة وهو فضل يسكت عنها أحسن : .....................
عذوب رجعت يدها لورا حتى ترجع .. خطوة .. خطوتين ومسرع مانحنت
جالسه ع طرف السرير : ...............


عض على شفاته وهو منحني يفتش بين ملابسها وبسرعه سحب
لها بنطلون جنز أزرق ورماه بوجها .. وهي بخرعه أنتفضت متمسكه بطرف منه ..
تعدل بوقفته حتى يرفع راسه لفوق
ومسرع ماسحب لها بلوزة صوف لونها أبيض ..


سالم أبعد عن الكبت حتى يسكره بدون نفس ويرمي عليها البلوزة : ها والحمدالله خلصنا
عذوب صارت تتلمس البنطلون .. قالت بأستغراب : هذا بنطلون ..!
سالم حط يده على خصره وهو يتأمل تفاصيل وجها : أيه بنطلون .. قايل لج أنا أنه فستان
عذوب : بنطلون ألبسه هالحين .. بهالوقت وأنام ..!
سالم بطولة بال وهو على طول حرك عيونه صوب البرق من لمع ضوئه على الشباك :
أستغفر الله العظيم .. ليه شنو تبين أنتي ..؟
عذوب صارت تلم البنطلون رفعته لفوق : أمسكه .. مابيه ..


مايمديه يتكلم ألا رمته بخفه عليه

سالم والبنطلون طاح على كتفه : تراج مزودتها يابنت الناس ...!
عذوب : أنا بتروش وأحط راسي وأنام .. أبي قميص
سالم ترك البنطلون حتى يتحرك بقهر .. يوقف قبالها : تتروشين ليه أن شاءالله .. ع أساس صار شي بينا ..!


حست أن شلل صاب لسانها .. ماتدري وش ترد عليه ..
وش تقول رد على ألي قاله


سالم مانتظر منها رد : شوفي عاد هذا ألي طلعته ... تبين تلبسينه كان بها ماتبين
( حرك جسمه صوب الكبت وأشر له ) كل شي قدامج لاتقصرين ع عمرج



تحرك معطيها ظهره وهي ظلت على وضعها كلامه
للحين يهزها ..!!
بس وقف ولف لها


ساالم : بروح للجمعيه .. خليج بمكانج هالشكل لين أرد
عذوب تحركت غصب واقفه : لا
سالم عقد حواجبه : شنو ألي لا
عذوب مدت يدها وصارت تتحرك صوبه : الجو كله برق ورعد .. أخاف يطفي
الكهرب وأنت طالع
سالم أبعد يده بسرعه من شاف يدها تتحرك تبي تتمسك فيه :
وبعدين يعني ..؟
عذوب مسكت طرف ثوبه من على الخصر : أروح معك
سالم برفض : تحلمين
عذوب تجر ثوبه : والله ماتتركني
سالم بكره وهو يفك يدها : وخري أنتي .. وراج كل ماقلتي شي نطيتي متمسكه
فيني .. مغناطيس أنتي
عذوب وقفت قباله : .............
سالم سحب قميصه : طلعتي روحي يابنت الناس .. قسم بالله ماعدت أتحمل
عذوب بنفسها تلقائيا قالت : عز الطلب


طالعها بنظرة من فوق لتحت حتى يتحرك بيطلع من الغرفه
ويبي يطلع من الشقه .. خلاص يمكن ينفجر من القعده

عذوب : ألبس عبايتي
سالم بدون نفس وهو يرفع يده مغصوب : ألبسي جعلني أشوفج متشقلبه عند أقرب باب
عذوب ماهتمت للي قاله وببرود : طيب أبي عبايتي
سالم صرخ ماعاد يتحمل : وبعديييين ..!!


لفت معطيته ظهرها وأبتسامة على شفااتها أرتسمت غصب ..
أخذت نفس بهدوء وتحركت بخطوات حذره وهي تتذكر أن خدامتها
قالت لها أن العبايات معلقه بجنب الكبت ..
ومن وصلت للكبت صارت تتلمسه لين وصل لأخر حتى تبعد يديها
وترفعها .. أبتسمت بقوة من جرت العبايه ومعه شيلتها والنقاب

عذوب : ذكيه بسم الله علي ..

رفعت أيديها حتى تلبسها وصوت سالم أختفى برا .. يمكن
راح للمجلس يلبس .. أهم شي بتطلع وصوت المطر يشيل
روحها من الصبح لسعاده ماتقدر توصفها ..


سالم وقف عند باب الغرفه وهو يسكر أزارير ثوبه وغترته على كتفه : ماشاءالله ..
عذوب وهي تلف شيلتها حول راسها بعد مالبست العبايه : كثر الله خير الذاكره
عندي


طالعها بنرفزة حتى يتحرك للصاله .. الكلام معها فاضي ذي ..
وبعد ماطلع معها من العماره ألي هم فيها وتأكد أنها ركبت السياره ..
تحرك بخطواته الواسعه فاتح باب سيارته حتى يركب


سالم : شنو هالبرد .. والله يالديره غرقانه فالمطر ماشاءالله
عذوب تكتفت غصب : .............
سالم وهو يشغل سيارته : بسم الله

تحركت السياره مبتعده عن العماره ولحظات بس لف سالم بعيونه
يطالع البحر وأمواجه الهايجه من بعيد ..


سالم بعد صمت : تبين شاش عشان الجرح
عذوب ماتدري وش ذكره فيه : أيه .. أذا عندك فلوس
سالم لف لها بقوة حتى يطالعها بعصبيه : شتقصدين ..؟
عذوب ماتدري وش قلبه : ماقلت شي
سالم : أنتبهي ولا يطول لسانج
عذوب أنعقدت حواجبه وبصوت هادي : أقوولك ماقلت شي .. قصدي أذا عندك فلوس ومانقصت أشره


صد عنها سالم وهو يزفر هوا بقوة ..
وهي ظلت ساكته ماحبت تطول السالفه دام أنه سكت ..
ولحظات بس حتى
يفتح شباكه من وقف بسيارته عندأول المحطه قابلته وأصوات الشاحنات والسيارت
تندفع من الهواء البارده ألي تهب لداخل بخفه ..


سالم طلع راسه لبرا يدور عامل : محمد ..! أستغفر الله وين العمال ..


فتح باب السياره تارك الباب مفتوح ومسرع مارجع ..


سالم أنحنى لها متعود يقول لمناير هالشي : بتنزلين ..؟!
عذوب أبتسمت بأستغراب : شنو عندك يوم رضيت علي بهالسرعه .. بعدين ماتحملتني
بالشقه بتتحملني عند الناس
سالم رفع يده مقاطعها : قسم بالله نسيت أنج عميا ..!


قالها بعجله وبربكه حتى يبعد عن السياره ويسكر الباب وهي ظلت على
وضعيتها جالسه .. لازم تتحمل لين يفرجها الله ..
سحبت هوا بقوة وهي تحس بأنكسار شي غريب فيها ..
غمضت عيونه وأكتفت تسمع هالأصوات ألي تمتلي حواليها مختلطه
مع حبات المطر .. تسمع للحياة العايشه فيها بدون نظر ..
وقبالها من بعيد .. جالس هو متلحف بالبطانيه ومجتمعين حواليه
العمال الباكستان كاسر خاطرهم وبعضهم رفع يده ساد خشمه
من ريحته الوسخه ...
قعد واحد منهم يشرح للعمال وين لقوه وكيف ركب معهم من مسافه بعيده
لين وقفوا في هالمحطه ..
جى واحد يركض معه صحن رز حتى ينحني مقربه من سعود ألي يهتز
بقوة ورا خشبه متربع ورجوله يجتمع عليها الطين ..
ألي كان يمشي عليه بعد ماقتحمت الشرطة مكانهم ومات ألي مات منهم ..
لف واحد من العمال وشار عليهم يخلونه في هالمكان لايسبب
لهم مصيبه .. حرك سعود أيديه ألي راح لونها أزرق من قو البرد
مقربها من الصحن .. حاول ياخذ لقمه بس ماهو قادر .. ينفلت الرز بين
أصابعه بدون شعور .. مايحس فيها ..
تحركوا العمال فجأه من قباله وهم من زمان واقفين قباله وبس يطالعونه
ويسولفون ..
رفع عيونه يشوف ألي ركبوا معه راحوا يمشون لسيارتهم ..
معقوله بيتركونه في هالمكان ..!!
حرك رجوله بخرعه وقام يبي يلحقهم بس تمايل والبرد ساكن فيه ..
وهم ولا عليهم .. عطوه ظهرهم وكلن تحرك يبي يدور لقمة عيشه
بعيد عن المصايب ..
حط يده على الحديد ألي وراه وصرخ بعالي صوته

( وقفوا تكفون لا تتركوني ..! ) ..

تساند بيده وراح يمشي .. ولحظات بدى يركض وهو يتمايل غصب ..


سعود يرفع يده مار من قبال سياره سالم بمسافه : هييه .. وقف .. وقف
بروح معكم لا تتركوني ..



أتسعت عيونها بقوة من جاها صوته مثل الحلم ألي نامت عنه وصحاها ..!!
حست من وصل صوته لمسامعها برعشه ..
وقلبها بدى يضرب بقوة .. بقوة أنفاسها تزيد والعبره أختنقت فيها
هذا صوت سعود .. أيه .. سعود هذا .. والله صوته ..
تحركت بسرعه تدف الباب بيدها تبي تنزل .. ومسرع ماصارت تتلمسه
والدموع غصب بدت تنزل من عيونها ..
وهو راح يركض يلحقهم ..


عذوب بصوت أهتز ورجفات تهز بدنها : سعود .. سعوود


فتحت الباب حتى تنزل بسرعه واقفه على رجولها .. تتلفت وهي تحاول
تعرف وين سعود .. وين صوته ..

( وقفوا ..! )


شهقت بقوة وراحت تركض تلحقه .. تبكي غصب عنها ..
صوت سعود .. أيه صوته ..

<
<

كـــــت

أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 19-09-13, 08:25 PM   المشاركة رقم: 1553
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255091
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: رتيييل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رتيييل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
New Suae رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

اخخخخ البارت هذا واللي قبله حررررق اعصاب
ليليان صحيح اخطت لكنها بالنهايه طفله يعني لافي المفروض يفكر بهالشيء
غير ان لافي طنشها وسافر مع تغريد هالشي لحاله احرقها
تغريد ارتاحت واخيراً من لافي ومغثته صحيح يحبون بعض لكن الفجوة الكبيره اللي بينهم والالم والكرامه وزواجه عليها ماراح تنحل بسهوله
فراحه لتغريد الانفصال والبعد
سعود اكثر شخص كاسر خاطري واتمنى ان اللي تلقاه عذوووب تعبت في بعده وتعب في بعدها
طلال هالانسان بعد ماكان وش حليله اصبح متقلب وماهو قادر يرسي على بر
سالم صحيح الفقد صعب ومؤلم لكن حرام تجرح بعذوب وتشمت فيها
الجده عليها طلعات تقهر يعني الحين لو ليليان اخذوها للسعوديه شبيصير لها المسكينة
واخوها وامها بينجننون وبتزعل الجوهره زعله اكبررر
الجوهرة معها حق بزعلها اللي صار شي كبير وزواج بنتها من غير معرفتها ومن مدة طويله يقهر

 
 

 

عرض البوم صور رتيييل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-13, 11:42 PM   المشاركة رقم: 1554
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174132
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: halazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
halazona غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

ياربي ياكريس قفله اليمه يمكن يصير علي عذوب شئ وتردتشوف وسعوديمكن ترجع له اذاكره لشافها وليليان مدري شصارعليهاحمودخذهاولالاالبارت افقدني اعصابي يارب عسي البارت القادم ابكرشوي الله يصبرنالين ينزل وشكرا يامبدعه

 
 

 

عرض البوم صور halazona   رد مع اقتباس
قديم 20-09-13, 10:09 AM   المشاركة رقم: 1555
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170973
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: um7amad عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
um7amad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم أختي


الله يعطيك العافية

شكلها القصه مطوله وايد من تشعب الي تشعب كلها خيوط متشابكة تعور الرأس والنفسية مع تنزيل غير منتظم وبعيد للأجزاء يفقد الروايه بريقها

 
 

 

عرض البوم صور um7amad   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 07:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية