لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-13, 04:10 AM   المشاركة رقم: 1096
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


غيمه شتاء .. ممتنه جدا للتوقيع ألي أهديتني أياه ... تعرفين
أن شهادتي مجروحه بتصميمك وأبداعك يالغاليه .. تفاجئت أبصراحه
لأن التوقيع بحد ذاته أبداع .. وجى مع تصميم فضيه المبدعه ..
وربي ماتتخيلون فرحتي فيهم .. التوقيع بتكشخ فيه تفرحين قوم لافي
وليليان غيوم نفس فضيه ..
قراء الحلم والله أعلم الهواجيس ذبحتكم خصوصا قوم ليليان .. ^ ^ ..
والتوقعات عند قوم ليليان شي ثااااااااني .. كله حاطين ع بنيتي تغريد << فيس يطالعكم بطرف عيين ..
أنا أتذكر رد للعضوه شخاميط عن شخصيه لافي .. في بالي أحييها
على كل كلمه قالتها .. أكثر عضوه لقيتها تاخذ الأشياء الجوهريه فيه ..ترا كلامها بخصوص لافي سليم ميه فالميه ..
..
يعني أحطها بالمركز الثاني من بعد ورده الزيزفون وتحليلها بنقاط كثيره ..
مدري عاد عطيتها نجمه ولا لأ * ^..
أقتباس توته لكلامي فالتويتر أنا كنت أوضح لقوم ليليان هم شنو متخوفين منه ..
ماهم كارهين شخصيه تغريد بحد ذاتها كثر خوفهم أن لافي يختارها ..
ماأقصد أذا لافي بيرجع لتغريد أو ليليان ولا لمحت لها أبدن .. وأساسا
كلامي أبد مافيه توضيح بالعكس كنت أدافع عن تغريد بأخر بارت بخصوص
ألي قالته عن موت مناير .. مثل ماقلت نهايتي سعيده وعادله وأعذروني ماقدر ألمح لو نص تلميحه ..
أمم أيه أمول عن أستفسارك قصدي فيه واضح جدا ..
عن من يقول أن تغريد ماتقدر تحمل .. من قالكم أن الحريم ألي يعانون من
مرض بهجت مايقدرون يحملون .. يقدرون ألي ماعندهم تقرحات فالأعضاء
التناسليه تصاحب تقرحات الفم وينجبون أطفال سليمين
بعد ممكن يشوفون الطفل يعاني من طفح بس يحمل المرض لا ..

طبعا نجوم أم قوبي الكريستاليه اليوم من نصيب ..


( العيطموس ... كوين لولا .. مشاعر الجنون )
مشاعر الجنون .. يلا أبدي بالتاج الكريستالي قبل ملامح ههههههه ... وأحساسك
صح وأذهلني ..


الفصل ( 51)

الخطوة السادسه والأربعين .. خطوة بألاف الخطوات نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد


( ذات نحس .. رأيت الأشياء تتنكر أمامي حتى مرايا الصدف ..!!)




عمر يرفع يده وبتهديد غير متوقع : عندك من أتنين يا ترضي بشروطي
أو ليكي السفر وقت مانتي عاوزه لبيت أهلك ومعاكي بأه ورقه الطلاق
ألي كنتي عاوزاها ...





فتحت عيونها على الأخر حتى تطالع فيه بصدمه ...!!!
تتأمل ملامحه ألي لأول مره تحسها صارمه .. وعيونه متجرده من نظرتها
الدافيه ألي من وصلت لمصر تحس فيها .. رغم أنه يثور .. يزعل بس أوتار صوته ماتجهض ألا الدفا ...
من ذاك اليوم ألي أقتحم فيها أبوها الفله لحد هاللحظه وهو ساكت ولاتكلم كأنه
من دون نفس أو مغصوب .. ماتدري أذا هذي حقيقه أو وهم من ألي صار بس
في كلا الأمرين هو متغير ..!
سحبت هوا لصدرها ببطء حتى تندفع معها ريحه الخشب ألي يحتضن الأثاث
مختلطه مع ريحه عطره الهاديه ... وهو شاف بعيونها شي لامسه بصدق ..
شاف الصدمه من هالسؤال ألي بيحسم كل هالأشياء والذكريات المحفوره
في يومهم ..
ماعاد يبي يتعود على وجودها رغم أنها الساكنه في كثير أوقاته ..
ولاعاد يبي لادخل البيت يروح يدور عنها .. يوقف من بعيد يتأملها
قاعده فالحديقه لحالها ولاهو قادر يشاطر معها هالوحده ...
مايبي يعيش ذيك المشاعر ألي تحتاج كثير صفحات حتى يقول لها أحبك ..!
مايبي يحس فــ ضجيج مجبور يسمعه في طريق طويل ينتهي فيها
مثل ماببتدى فيها بعد ..



عمر حط يدها على كتفها حتى تطالعه متخرعه .. سكت مايدري ليش تخرعت
منه : دلوقت تقولي لي أختيارك .. مش حستنى يوم أو يومين
ساره صدت عنه بربكه : ......................
عمر هزها يبيها تنهي كل الأزمه المتخفيه بقلوبهم : قولي ..؟
ساره رفعت عيونها له وبصوت واطي .. بالعافيه يطلع : شنو تغير عشان
تخيرني ..؟!
عمر رفع يدها من على كتفها حتى تستقر فالهوا أول مارفع يده الثانيه: دي مسأله
طبيعيه للحياه ألي عيشينها ..
ساره : يعني لو قلت لك طلقني بتسويها وترسلني لأهلي مطلقه ..!!






أبتسم حتى يرجع يسحب الباب مسكره ببرود .. تحرك من عندها مبتعد
خطوة .. خطوتين وثانيه أنحنى جالس على كنبه من الجلد طويله ..
حط رجل على رجل وبرسميه حاول يتصنعها



عمر حرك كتوفه : واللهي أزا أنتي عاوزه كده ربنا معاكي .. مش حغصبك
على حياه مانتيش عاوزاها ... ومصيري أدور على بنت الحلال من بنات
أخوالي وأتجوزها
ساره فتحت عيونها : وماشاءالله مخطط بعد
عمر بنفس نبره الصدمه ألي طلعت من شفاتها وهو يقلدها : أيييه .. فاكراني
ميت فيكي...




حست بقرصات خفيفه تملكت قلبها المقبوض وهو يكلمها بلهجه
جارحه .... ولا همه ... وكأنه يتلذذ بهالشي ..
رغم أن مسار عيونه يلامس حركات عيونها المتشتته ..
ماهو قادر يتجاهل نظره عيونها العسليه .. ينجذب لها بشكل جنوني ..
بس هي
ماتدري أنه من داخل خايف تقول له طلقني .. ويكون عليه هو ينهي
خوفه .. ينفخ بأنفاسه لشمعه تشتعل في زاويه وحده داخل ضلوعه ..
ماتدري أنها الذخيره الباقيه له ..
والحب ألي يهب متسلل من فتحات ماقدر حتى يسكرها ..!!
ماتدري أنها الأنثى الأولى في حياته وألي مالقى لها تفسير ..
كل هذا ماتدري عنه ومع هالشي كان لازم يشد الحبل بتصرفاته وحنانه
معها .. لازم يعطيها درس في حال حسمت هي الأمر في أختياره هو ..


عمر بنبره جافه : أنا تعبان واللهي .. قولي ألي عندك وريحيني
ساره بقهر وهي تتكلم بسرعه : وراك معصب علي
عمر رفع يده بأندفاع يبيها تنطق تقول أختيارها وتخلص : وأنتي مالك .. ماتنطقي !!
ساره على طول تكلمت وهي تهز رجلها وعصبيته خوفتها شوي : مش عاوزه أرجع للكويت ..!
عمر بعدم أهتمام وهو يتصنع أنه مافهم كلامها : يعني أيه ..؟!
ساره وهي تضم أيديها مع بعض ورجلها تضربها بقوة كاتمه العبره ..
تحس أنها تذل نفسها وهو مستانس ومرتاح بهالشي : يعني مش عاوزاك أطلقني ..





سكت وهي صدت بوجها عنه والدموع بدت تتجمع بعيونها .. رفعتها لسقف
وماتدري ليش حست فالعبره تختنق بحنجرتها ...
أبتسم تلقائيا وأخذ نفس براحه والود وده يقوم يلمها بين أيديه ..
يهدي هالخوف ألي حسه يسكنها منه .. مايحب يشوف أحد خايف منه أو مرتعب
قلبه ينكسر من هالنظره .. رفع أيديه وريحهم على الكنب وهو يضغط بأصابعه
على الجلد المغطى فيه هالكنبه ألي قاعد عليها ...
خلاص لازم عليه يكون صارم مع هالي قدامه ولا بتنفلت الأمور من بين أيديه ....


عمر حرك عيونه لمكتبه الواسع بس مسرع مارجع يطالعها بطرف
عين وهي صاده عنه : ساره .. الأمور دي مافيهاش لعب ولا مزح .. أنتي كنتي
عاوزه الطلاق ليه أخترتيني دلوقت .. الوقت لسه بأيديك وأوعدك أن كنتي عاوزه
الطلاق قدامك أحجز ليكي تزكره وتسافري لعند خالتي ..
ساره بدون ماطالعه وبنبره أستحقار قالت هالكلمه : كنت ..!
عمر حرك ملامحه كلها صوبها وبحواجب عقدها مستغرب : يعني أيه كنت ..؟
ساره لفت له وبصوت أرتفع .. : أنتا مش خيرتني وأنا أخترت .. أنتهى الموضوع
كده
عمر مد شفاته يحس أن هالأختيار ماهو من قلبها أو خايف تغير رايها
وترجع تزن فوق راسه كل شوي بسالفه الطلاق : أسمعيني كويس يابنت خالتي
دي فرصتك الأخيره .. أن سمعت سيره الطلاق مره تانيه مش حيكون في صالحك أبدا ..
ساره حطت يدها على خصرها : أستغفر الله العظيم ( رجعت تطالعه
وهو يشوف الأناره عاكسه لمعه الدموع بعيونها الشفافه ) أنت شنو .. ماتفهم
لا مصري ولا كويتي .. ( أهتز صوتها ) قللللت لك ماعاد أبي أرجع




رص على أسنانه من طريقه أسلوبها وطواله لسانها بس ماعليه كل
هالأمور دام أنها حددت مصيرها محلوله .. نطق بصوت مسموع
( بسم الله ) حتى يفز واقف ويتقدم منها .. رجعت خطوتين من الخرعه بس مايمديها ترجع أكثر ألا هو ماد يده وبالقوه سحب عبايتها ..
صارت تجرها بقهر بس قوته تضاهي قوتها أضعاف .. فسخها ولاعليه
حتى يجمعها بدون نفس ويرميها وراه


عمر : دا أول شرط من شروطي ..
ساره بقهر حطت يدها على صدره تبي تدفه ترجعه لورى وتسحب
العبايه : تبيني أتفصخ في بيتك وأمك كل شوي عازمتلي واحد غريب
هنيه ..
عمر أنحنى مثبت خطواته وهي دفته بأقوى ماعندها ..مد يده واقف بطريقها : دي مش مشكله ..
ساره بصوت أختنق طالعته : عطني عبايتي أشووف
عمر دفها بقوة : مش عاوز أشوفها وأنتي في بيتي ..




رجعت خطوتين بس طاحت على كرسي من قوة دفته وبخنقه ظلت
متجمده في مكانها مو مستوعبه ألي يصير قدامها ..
حط أيديه على خصره وهو يطالع فيها بس مسرع مامد يده بنبره تهديد
صااارمه





عمر : أنتبهي وأنتي تتعاملي معايا .. ماشفتيش الوش التاني لعمر
ساره بحقد ظلت تطالعه : ...................
عمر حط أيديه على خصره من جديد متجاهل نظراتها :الحاجه التانيه تتكلمي مصري ولهجة أهل الكويت
تنسيها خالص .. دنتي مصريه لازم تفتخري بلهجة بلدك مش تتكلمي بغيرها ..!
ساره أنفجرت : شنو يدخلك أنت .. كيفي أهرج كويتي مصري كييييييفي ..
تسمع كييييييييييييفي





رجعت براسها لورا بخرعه أول مانحنى لها بعصبيه حتى يدخل يده
من تحت شالها .. يتغلغل شعرها من بين أصابعه ومسرع ماشد عليه بقوة
ويده أستقرت ورا راسها .. هز راسها وعيونه قريبه من عيونها ..
مابقى شي ويلامس خشمه خشمها






عمر : أقسم ليك بالله .. كلمه وحده منك مش حيحصل ليكي طيب .. شروطي
تسمعيها وبودان مفتوحه كمان .. فاهمه ..
ساره قامت تهز راسها ودمعه أنفلتت من عينها حتى تنزل على خدها : ...............





فك يده بسرعه ساحبها من تحت شالها حتى يعدل وقفته .. تحرك معطيها
ظهره وملامحه بالعافيه يجاهد يخفي فيه أنكساره من ألي يسويه ..
توجه صوب الكنبه ألي كان قاعد عليها حتى يجلس مقابل لها ...








عمر : ملابسي وكل حاجه بتخصني أنتي المسؤله عنها حتى غسيلها وكويها ..
مش عاوز الخدم يقًربوا منها خالص.. طبعا ملابسي حتلاقيها مرتبه بطريقه
خاصه لازم تتعلمي أزاي ترتبي كل حاجه في مكانها .. يعني عندك
البجامات في حته بعيده أوي عن التي شيرتات وغيره..
ساره بقله حيله مسحت دمعتها ومارفعت عينها تطالعه .. مكتفيه تسمع : .......
عمر : لما أصحى الصبح تكوني مجهزه فطاري .. مش عاوز أستنى كتير
ساره حركت عيونها صوبه وهي مو مستوعبه : شن .. ( بلعت الباقي من حرف
هالكلمه حتى تلحق حالها وتنطق بصوتها المهزوز ) قُلت أيه ...!
عمر رفع حواجبه وبنبره بارده : ألي سمعتييه
ساره : يعني عايزني أنفح وأطبخ ليك
عمر حرك يده بطنازه : ليكون بأه مش عاجبك
ساره : لكن أنا ماعرفش أطبخ .. هيا بس حاجات خفيفه كده ......
عمر قاطعها بحده وعصبيه هزتها : تتعلمي .. مش محتاجه الغلبه دي كلها
ساره ظلت تطالعه : ....................
عمر : ومش بس ملابسي تهتمي بيها.. حتى الأوض الخاصه بتاعتي .. عندك دي المكتبه محتاجه تنظيف من أولها لأخرها .. ولما أصحى الصبح حنبه الخدم
مايقربوش من كل حاجه قلتها .. وأي كلمه حقولها تمشي عليها كويس
ساره بصمت غريب تكبت فيه العبره : .......................
عمر يمد أصبعه وهو مستمر بالتهديد : يوم واحد بس مالاقيكي بيه مجهزه الفطار
وقاعده قدامي أو حتى مش مهتمه ..
ساره فزت واقفه مقاطعته : شروطك خلصت ..؟!!
عمر سكت وهو يطالعها .. رحم هالدموع ألي تجاهد تمسكها : دا مبدئيا
ألي أنا عاوزه .. هديلك باقي شروطي في وقت تاني غير ده .. يعني حوفرها للأيام الجايه
ساره ترفع يدها موجهتها للباب : طيب مانقوم ننام
عمر طارت عيونه : نقوم .. ؟!! وأنا مالي .. عاوزه تنامي الله معاكي
ساره طالعته بنظره مكسوره : مش حقدر أتحرك وأنتا قاعد كده .. عاوزاك تمشي
معايا
عمر بملل يعانق أرتفاع صوته : أنتي فأمان ياماما .. باباكي مش حيقرب تاني ليكي حتى بأحلامه
ساره أنعقدت حواجبها والعبره خلاص بتنفجر من بين شفاتها : أنتا ليه عمال
تشخط فيا ... الحاجه ألي بطلبها مش صعبه أوي




فز واقف وتحرك بخطواته الواسعه صوب الباب حتى يسحبه بدون
مايطالعها أو حتى يعلق على نبره صوتها وأنكسارها في هالأختيار ألي أختارته ..!
الشي ألي أستبعده نهائيا من بين شروطه هو أنها تقعد وياه بغرفه وحده
ولاراح تسمح رجولته بهالشي أنه ينام مع وحده ممكن راح تنفر منه ومن قربه ..
مايبي يخلع وجه الألم فيها ويعيش نكبات العلاقه في سرير واحد بيجمعهم ..
مد رجله حتى يندفع جسمه من المكتبه للصاله الجانبيه .. صار يحرك عيونه
بعبث للزوايا والتحف المنتشره على مدى نظره ... يحس فيها تمشي وراه
كالعاده .. دخل سيب طويل حتى يمد أيديه ويبدى يفسخ جكيته قبل لايوصل
لغرفه نومه .. وقف ولف لها وهي على طول وقفت .. رمى عليها
الجكيت ومسرع ماسحب الشال من على رقبته حتى يلحق الجكيت
ومابقى لابس غير تي شيرت أسود مبرز بياض بشرته
.. ضمتهم بسرعه وهي تنكمش على روحها والجكيت مغطي وجها ...
نزلته بقهر وودها تصرخ بوجها .. تعلمه السنع بس مايمسكها غير خوفها
لاترجع لأهلها وينفذ ألي كانت تبيه ويرجع أبوها للكويت من جديد ..
رفعت عيونها لفوق تطالع فيه وهو واقف بطوله ألي يفرق عن طول جسمها
بكثير .. رفع أيديه لفوق يتمغط ويشدهم .. طلعت منه ( آآآخ ) على قد هالتعب
ألي يحسه يتبخر من مسامات بشرته .. كمل خطواته صوب غرفته
حتى يفتح الباب ويدفه وهي وراه دخلت تمشي كأنها ظله ...
الفله هاديه وواضح أن الكل نايم من زمان ولا بقى صاحي غير هم ...



عمر وهو يتوجه صوب السرير الواسع : واللهي محتاج أنااام أحلى نومه



أول ماوصل لسرير فسخ نعاله ورمى نفسه على اللحاف بتعب ..
ولحظات بدى يرفع اللحاف بشويش يبي يدخل بجسمه تحته ..
وقفت ساره قبال السرير وبوسط الغرفه وهي لابسه تنوره جنز على بلوزه
شتا ثقيله يميل لونها لرمادي عاديه جدا ..
شعرها لامته من ورا وخصلات نزلت على ملامحها من أبعدت جكيته المتشبع
بريحه عطره وبدون أهتمام وبقهر رمته ورا الباب مع الشال ..
تغطى عمر بلحافه ومابقى طالع غير راسه وهو عارف أنها بتظل واقفه فوق راسه لين بيحط نفسه
نايم كالعاده وبتطلع من غرفته ..



عمر يحط كف يده تحت خده ويغمض عيونه نايم على جنبه : قبلي ماتفكري
تخرجي .. أطفي نور الأوضه
ساره تاخذ نفس : ......................


بللت شفاتها بعبث وهي تشبك أصابعها مع بعض والعبره تحسها نزلت
من جديد لداخل ضلوعها .. يبيها مثل الخدامه عنده تشتغل وتكرف له
والله مغنيه بخدم تارسين فلته ..!!
ماتدري ليش تغير وهو الوحيد ألي كان يلمها بعد ماخذت الشرطه أبوها وطلع بكفاله من قسم الشرطه ...
معقوله عارف أنه خلاص أرتبط مصيرها في مصيره ولاعاد يقدر يفك روحها
منه ألا أنه يخيرها ..
هي ألي كانت مصره على الطلاق وتعرف أن مصير هالعلاقه فاشله لأنها أنباعت له مثل البضاعه ..رخيصه ..!
حتى أمه تغيرت من عرفت أن ألي هجم عليهم يكون أبوها .. تحسها
قامت تستحقرها ولا تدري عمر وش قالها يوم سألته ...
دام أنها تغيرت أكيد قالها أنه شراها بفلوسه ... حركت عيونها يمين وشمال ومسرع مارفعتهم لسقف والشوق لحضن أمها يشدها صوب
الحنين ... ليش ماختارت الطلاق وهي بكل الحالتين خسرانه ..!
لا ماراح تكون عند عمر خسرانه دام أن الولد متكفل يحميها وساد فم أبوها بالفلوس ...
المصيبه لارجعت مطلقه .. ماراح يكون وراها أحد يحميها من هالأبو ألي سلطته
عليها مالها حدود ...
حتى عيونها وهالضعف ألي تعيش فيها بأخر مطافات التعب ماعاد
لها قدره تتحمله ... من نزلت العدسات من عيونها ماطالعت
بالمرايه هالعيون طول هالمده ألي تعيش فيه بلون عيونها الأصلي ..
وسط هالعيون تعيش أماني طفولتها المظطهده ..
تحس أنها معلقه في بدايه صفحه سودا .. تلطخت بالبياض حتى
توهم العيون أنها صفحه بيضا ..!!
حركت عيونها صوبه وماتشوف منه غير شعره وملامحه مدفونه باللحاف ..
رجعت خطوه .. خطوتين ولفت بجسمها صوب الباب حتى
تطلع من الغرفه وتجلس بجنب أطار الباب المفتوح كله ...
فوق قطعه موكيت ممتدده في هالسيب ..
ماعادت تستبعد لو تقوم الصبح وتلقى أبوها في غرفتها بياخذها .. حست
بنبضات قلبها تسرع وعلى طول حطت يدها على قلبها وهي تسمي ...
حركت رجولها ضامتهم لصدرها وعلى طول لفت أيديها حواليهم ..والدموع
من جديد بدت تغرق بعيونها ...
يستغلها هالعمر وهو يعرف أنها مكسوره .. ليش فكر بهالطريقه ..!!
ولاااااا يبيها تطبخ وتكوي وتقابله بعد ..
حركت يدها وبقوه ضربتها بالأرض ... هو وش دخله يتشرط عليها ويطلب
منها تتكلم مصري وتنسى اللهجه الكويتيه ..!
هو من أساسا عشان تسمع كلامه وتنفذه بالحرف ....
نذل .. عرف كيف يلوي ذراعها ويكسر قلبها زودن على الكسر
ألي فيها ...


( ساااااااااااااااااره .. ياساره .. )




لوت فمها وأشرت بيدها صوب الباب




ساره : ها أشتغلنا مكينه أوامر .. عز الله باب أنفتح ومير ماعاد لي قدره أسكره ..بس وش له أرد عليه .. خل مرارته تنفقع مدري ليش مانخمد وناااام ..





قالتها من قلب بس قمزت أول ماحست فيه يوقف عند الباب ويتمايل
بجسمه على الجدار ..



عمر : أنتي مش سامعاني ولا أنطرشتي مره وحده ..!!
ساره تتمايل بجسمها والخرعه واضحه عليها : بسم الله الرحمن الرحيم ..
شنو مفقعك من سريرك
عمر رفع حواجبه وبعصبيه : ...............
ساره رفعت يدها وهي تلخبطت من حده نظرته صوبها ..صدت بعيونها
وصارت تفركها بكف أيديها : أأصد أيه ألي صحاك من نومك ..!
عمر بنرفزه من شوفه دموعها : هوا أنا نمت من أساسه .. خوشي عايزاكي
تكوي لي طقم محتاجه لأجتماع ضروري
ساره لفت براسها صوبه : دلوقتي ..!!!
عمر حرك يده : دلوقت أو قبل الفطار المهم عاوزه يتكوي كويس
ساره : آآها يعني أنتا عاوز تفهمني أنه مافيش طقم أتكوى ليك... الخدم وأنا متأكده أنهم مضبطين ليك
ألي أنتا محتاجه ..( قامت بسرعه ) تصبح على خيييير




راحت تركض صوب غرفتها وهو ظل واقف يطالعها تدخل وتسكر الباب ..
هز راسه بقهر وقالها بصوت عالي



( هوا انتي فين حتروحي .. ؟!! مصيري حشووفك )





ظل يطالع الباب يبي يتأكد أنها سكرته خلاص ولاعاد راح تفتحه .. أبعد جسمه
عن أطار الباب حتى يبتسم تدريجيا .. يدخل لداخل غرفته وفجأه أنفجر ضحك ...
مد رجله ودفع الباب حتى يسكره .. حط يده على راسه رافع راسه لسقف وهو
ماقدر يوقف ضحك .. مشكله ألي يتظاهر بالقوه وهو من داخل ضعيف
هذي أكبر نكبه لشخص ذاته .. حتى هو صدق أنه فعلا هي تبي الطلاق
وقادره على هالشي ..
متفاجأ من موافقتها .. من ضعفها .. من أنصياعها الغريب لكل شي
قاله من أول ماعصب عليها وعاملها بشده ...
أساسا توقع بتعاند وتثور بوجهه ... أبد ماتوقعها بهالضعف ..!!
مال بخصره حتى يسحب جكيته ألي رمته ورا الباب
ويدخل يده داخل جيبه ... يسحب جواله ويدق على رقم عمته ...
حط الجوال عند أذنه والأبتسامه مرسومه على شفاته بالعافيه كتم ضحكاته
رغم أنها كسرت خاطره وهي تكبح جماح دموعها ...






عمر أول مانفتح الخط وسمع صوته : ألووو .. عمتي أزيك ..؟!
أم ساره بسعاده : عمر حبيبي .. أنا كويسه أنتا عامل أيه .. ها
عملت كل حاجه قولتها ليك
عمر يلف يطالع الباب حتى يتحرك صوب سريره ضحك غصب : هههههه .. بالحرف الواحد .. دي حتى ماعملتش حكايه
من كل ألي قلته ... واللهي كنت حاسس أنها هطلع عيني لكن ماعملتش ولا حاجه
أم ساره بثقه : منا قولت ليك أن بنتي نفس البالون ألي متعبي ع الأخر .. محتاجه
أبره تفجره وتبعد كل البهرجه ألي عاملتها ..
عمر أنفجر ضحك : هههههههه .. هيا كده .. كل حرف قلتيه عنها أنا شفته
أم ساره بعد صمت : دي غلبانه واللهي عمال تحاول تستقوي عليك ... ومن جواها خايفه من كل حاجه
عمر أنحنى جالس حتى يقول بصوت دافي أختفت فيه أبتسامه : هيجلها يوم وحتنسى
كل خوفها ( سكت حتى ينطق بتردد وعيونه تطالع رجليه بعبث ) أنا عاوز
أسألك عمتي عن حاجه خاصه بيها ومش عارف يعني ..
أم ساره بأستغراب من تردده : فيك أيه عمر ... أتكلم وأنا حجاوبك بالي أعرفه
عمر ضم شفاته : هيا عنين ساره لونهم الطبيعي أيه ..؟




ظلت ساكته أم ساره بصمت غريب .. قاطع عمر هالصمت بتبرير
له ...


عمر : أنا مش عايزك تاخدي على خاطرك من سؤالي ..
أم ساره بصوت حزين : لا مش كده الحكايه .. لكن أبوها ربنا ينتقم منه ماتركش ليها حتى زكرى حلوه تتهنى بيها نفس مالكل يفرح بطفولتهم.. لون عنيها يابني
عسلي .. أنتا ماشفتش أبوك دا لون عنيه طبق الأصل من عنيها .. أنا عارفه
أنها لابسه عندك عدسات تخبي بيهم لون عنيها الأصلي ..
( سكتت ومسرع مانطقت ) عمايلها غريبه .. صح !





ظل ساكت يسمع لعمته وهي تكمل وتحكي لهالمعاناه الراسخه في ذات ساره ..
كل شي ذاقته من أبو ساره أول ماخذها من حضنها لشهور ..
وكيف قدرت تاخذها بالغصب منه ..
معامله عماتها لها .. ضحكهم على لون عيون طفله تتكسر قدام عيونهم
باليوم ألف مره ...!!
وماكان لأحد يبالي بهالدموع ألي تغرق في معالم طفولتها ...
هز راسه حتى ينهي المكالمه بكلمه ( فمان الله ) تنزل يده المتمسكه بالجوال
على فخذه ... لحظات أتسعت عيونه من أنفتح باب غرفته بقوة حتى يرجع
الباب ويضرب الجدار





ساره بعناد : ماتحاولش تقفل الباب ... أنا عاوزاه مفتوح وكمان
باب الأوضه بتاعتي حيكون مفتوح ..!!





رمش ماهو مستوعب كيف فتحت باب غرفته بهالطريقه وبلمح البصر
أختفت .. رجع بظهره لورا حتى يغمض عيونه ..
محتاج ينام من التعب ماعاد هو ناقص حركاتها.. لا طلع الصبح بيعرف كيف
يعلمها العناد و التظاهر بشي ماهي بقده كيف يكون ..؟!!


× × × × × × × × × ×



فالسعوديه ..



متقطعه على السرير تبكي من القهر .. يبون يزوجونها صالح غصب
ولا طيب ... يبون يرمونها لواحد سكير عشان أنه أقنع جدتها وأبوها
بكلام كذب في كذب ..


غزيل واقفه قبالها : يالبندري تراتس مزودتها
البندري بقهر وحقد رفعت عيونها لأختها : مزودتها ... ؟؟! أيييه أنتي وش عليتس متزوجه وخالصه ورجولتس ماهيب بالنار نفسي ..
غزيل طارت عيونها : الله يهديتس أقصد بمزودتها أنه ماحدن بيغصبتس
على شين مانتيب شاريته من طيب خاطر ..
البندري ترفع أيديها ووجها أحمر : أقولتس سمعت جدتي وضحى تحتسي
مع أمي العصريه وتحاول تقنعها توافق نفس ماقنعت أبوي .. وأمي مير
من راحت جدتي وهي ساكته .. وش معناته سكوتها
غزيل قربت منها .. جلست حتى بحنان تحضن كتوفها : أستهدي بالله ياوخيتي
وصدقيني أنا بروح أحتسي مع أمي
البندري تغطي وجها : مالقوا ألا صووويلح السكير ... مالقوا يسترون سواياه الرديه وعقوقه فأبوه ألا فيني أنا .. يبوني أتعذب نفس ألي مات مقهور
غزيل تزفر هوا بضيق : هدي أنتي ..
البندري تلف لها : والله ماراح أوافق عليه لو يموت ...
غزيل تحضن خدها : ولا يهمتس .. هالحين بروح أحتسي معهم .. والله صويلح
مدري تسيف قدر يغسل مخوخ الكل عوووذه .. مامداه ينفخ ألا طيحهم
البندري : لاااااااااااااا .. ومن أمه ... خزنه ألي كلن متوذن منها .. تقلع ولدها
بعيد عني .. ماااااااااابيه
غزيل بعد صمت : أذا مانفع بحتسي مع مساعد .. كود يقنعهم
البندري بدون نفس : وشوو مساعده . أخوتس خليه عند حريمه وبين نياقه
غزيل بضيق : البندري خير أن شاءالله .. أخوانتس أحتسي عنهم بالعلم الزين ..!
البندري ترجع تبكي : .............
غزيل تقوم : خلاص .. أن شاءالله هالأمور تبعدين عنها
البندري : ماحدن عطاني وجه وأمي أحتسي معها بس ساكته وأبوي عصب علي ..يقولي عيني زوجتس ع الصلاح .. بعين واحدن منتهي ..!!
غزيل : باتسر بشوف الوضع ..



تحركت بخطواتها الهاديه حتى تطلع مسكره الباب وراها ..
أخذت نفس بقوة حتى تزفره والبيت هاجد ...
لا طلع الصبح بتكلم أمها ماهي معقوله بترمي بنتها لواحد سكير ..!


× × × × × × × × × × × ×

وسط صخب هالصمت الميت على الأثاث وفي زوايا الأماكن ألي
تتفجر منها ريحه جثث الأماني الميته ....
هذا هو الحزن ألي وصل لأيامه متأخر .. تحركت خطواته البطيئه وهي تجر معها
ذكرى كل ماواجها هربت من بين عيونه مثل الحلم ..!!
وقفت هالخطوات بجسد يشيل ذات مكسوره قبال باب غرفته وغرفتها...
وجهه تعيش في تفاصيله دوامات من الحزن والموت ماتنتهي ...
الهالات السودا حول عيونه تدور مكونه من منظرها أنسان تسكن فيه
الروح مرهونه بالبقا لأيام بس ... وسط هالضوء الخفيف ألي يتسلل من الصاله
لغرفه نومه حرك عيونه يمين ويسار لسرير والزوايا والكبت ألي كان
أمتداد بسيط لخسارته فيها ...
كيف كانت هالأشيا تنبض فالحياه ومن فارقته ماصارت تجهض
ألا المأسي والوجع ..
أخذ نفس بقوة حتى يزفر شهقات متتاليه على وجع فراقها ..
راحت مناير وشمعته طفت عن دنياه للأبد ..
تمايل على أطار الباب وهو يحضن ملامحه بكف يده ..
وسط هالظلام يرتفع صوت بكاه ولايسمع فيه غير الجوامد .. تواسيه
في الصمت ..!
( طلعت منه آآآآه ) بحرقه ..
كل شي من راحت يزعجه وينتهي فيه ..!!
كل شي ماعاد يشبهه ولا ينتمي له ..
حط يده على شفاته يبي يكتم هالبكا ألي يكسر ظهر رجولته في عز هالضعف
ألي يحاول يقويه ... تغشى الأشياء قباله الضباب حتى يعيش
الذكرى في أخر لحظات جمعتهم ..

........ : سالم ..!


صوتها ألي يعيش وراه وهو واقف يبي يطلع من الغرفه .. حرك يده يطالع
جواله بعبث بدون حتى مايلتفت لها ..

.... : زودتها معك أمس والله عارفه بس
سالم يقاطعها : هالموضوع سكريه وأجليه أحسن لي ولج
مناير بضيق : تحجى طيب .. دافع عن نفسك .. ريحني
سالم يلف لها وهو يتأمل فستانها الوردي ومسرع ماستقرت عيونه على ملامحها : ليش أدافع على خرابيط وتفاهات


صدت بعيونها عنه وبكل قهر تحركت ساحبه الشنطه ..


مناير : مافي أحد غيرك يحسسني أني قاعده أل نفسي
سالم هز كتوفه : ماطلبت منج تقولين شي
مناير تحركت ماره من عنده : خلنا نروح لبييت عمك بس



قطع هالذكرى أول مارفع صوته ( والله يامناير ماعرف أحد ... ولا عمري ألتفت
يم وحده غيرج ... والله )


يتبع هالصوت شهقات حتى يتمسك فيه رحيم بخرعه



رحيم بصوت حزين مايقدر يواسي فيه أخوه : سالم وين مختفي أنت .. لنا
نص ساعه ندورك ..!
سالم لف لرحيم حتى يصرخ عليه : مناير طلعت حامل .. قالوا لي أنها كانت حامل ..
( حط أيديه على راسه ) تو لقيت الدكتوه داقه علي تبشرني أن التحاليل تأكد
أن زوجتي ألي أحترقت حامل .. حامل .. يعني فقدت أثنين .. أثنين
رحيم تجمعت الدموع بعيونه .. أنخرس مايدري وش يرد على أخوه : ..................
سالم يبعد عنه بتعب .. يدخل غرفته وهو بالعافيه يمشي : روووح عني .. خلوني
ياعالم بمصيبتي .. شنو تبي لاحقني لهنيه ..؟
رحيم بصوت بالعافيه طلع : ولدك محتاجك سالم .. والله محتاجك وكلنا
سالم أنحنى جالس على طرف السرير حط أيديه على ركبه منهار يبكي : ............




ظل واقف ومافي أصعب من أن الموت يخطف الروح من بين أيديك وباقي
في قلبك شي جميل لا نقال ولا أنقرا ..!
يشوف هالمساء موجع لأخوه يملاه الندم والموت يتربص فيه
في كل زاويه ..ندم مايعرف الهزيمه ويشاطر الموت خطواته ...

في جهه ثانيه فتحت باب السياره بتعب حتى تنزل .. حركت راسها صوب خالها
ألي تكلم بهدووء


( حتى هالمطعم ماتهنينا فيه .. رجعنا للمستشفى من جديد )
تغريد وهي تحس بكل عظامها توجها : لاعادي خالي .. ألي بقلبي بيظل ينطرك
لين تفضى ونقعد مع بعض
علي : أنتي متأكده أن أبوك داخل



حركت راسها للمظه حتى تشوف سياره أبوها تحتها .. نطقت براحه
وهي تأشر فالظلام للسياره



تغريد : شوفها خالي ..
علي براحه : أشوااا ..
تغريد قبل تسكر الباب : تصبح على خير
علي بأبتسامه : وأنتي من اهله




أبعدت عن باب السياره وهي تسكر وعلى طول تحركت بخطواتها الواسعه
صوب باب مدخل بيتهم .. رجفت بقوة من بروده الجو الغير طبيعيه وصوت
حشرات الليل يتردد بقوه معانق صوت أوراق الشجر والهواء تحركها يمين ويسار ..
أسرعت بخطواتها داخله الحديقه ومسرع ماصار تفرك أصابعها مع بعض ..
ليالي الشتا عمرها ماكانت كئيبه .. حزينه كثر هالليالي ألي تمر عليهم ..
رفعت عيونها لسما ألي يلتحفها السواد حتى توقف موجه بعيونها
صوب الديوانيه ألي لمباتها كلها مشتغله وفيه نعال قبال الباب ..


( ياولد أفهم .. البيت ملك لأختك .. )
( تسيف ملك .. أبوي ماحيلته غير غنم وبيتن كتبه بأسم هالأخت قبل
لايتوفى شاهدن عليه فلاح آل صارم .. والعقد معاه ..!! )
( والله علمي علمك .. أنت ماحضرت لهالديره ألا عشان تتأكد وتطعن في هالملكيه أذا كانت داخلتن بالورث ولاحدن عطاك علمن فيها )



عقدت حواجبها وعيونها ضاقت وهي تسمع صوت أبوها مع صوت ثاني
ماتعرفه .. شكله عازمن أحد ولا جاب طاري لأمها .. وش هالعزيمه
ألي لا تنقال ولا بعد فيها ورث وملك ...!!
جرت نقابها تعدله ومسرع ماتحركت بخطوات هاديه يبحها الفضول حتى تقرب من الديوانيه شوي ع الأقل تسمع ..


أبو تغريد : أن كنت تبي الحق رح لأبو فواز .. شيخ القبيله ولا كان حقك
ضايع بينهم بيرده ..
سامي بصمت قاعد بينهم وساكت : ...................
صالح يطالع فيه : ورا ماتحتسي ..؟
سامي بتردد : الربع مصيبتهم تسبيره وأنتم تبون تتناقشون بورث .. أقول
أجلوا السالفه لكمن يوم لين يبرا هالمصاب فيهم
صالح بقهر : لا والله .. أنا بروح وأسأل أوخيتي عن هالفله ..
أبو تغريد : أنتبه من لافي تراه أنسان حااار ولا ثار بوجهك والله ماينفعك مناقزك عندي ..
صالح سكت وكأنه يقوله مايحتاج أحد يعلمني : ....................
سامي فز واقف : أنا أترخص .. صالح وعرف بالموضوع ولو تبون نصيحتي
أجلوووو الموضوع شوي
صالح وقف معه : لالا هونت ماعاد أني حاتسي مع أختي بروح لشيخ قبيلتكم
هو ألي بيفهم لي الموضوع ( قال بنبره تضخيم وهو مو مصدق .. حده أستانس يوم شافها ) ياااكبببرها كبببرآآآه..
أبوي من وين له يوم شراها
أبو تغريد وهو يطالعه بحده : مصيبه أذا أبوك ولاتعرف وش ألي دونه ووراه ..





أبعدت عن الديوانيه بسرعه تركض ومسرع ماصعدت الدرج حتى تدف
باب الصاله وتدخل
.. شسالفه ..!!
ووش دخل لافي فالموضوع هالحين وأبو فواز .. شكل الموضوع كبير ..
وأي فله يتكلمون عنها ..؟!!
وقفت تفكر وهي تدف باب الصاله تسكره .. تقدمت أكثر حتى تمد يدها
وتشغل لمبات الصاله وبسرعه سحبت شنطتها وفتحتها ..
طلعت جوالها ودقت على أمها تبي تقولها ألي سمعته .. ظل يدق وبحظه
تردد أبعدت الجوال عن أذنها مسكره الخط .. وش يدخل أمها هالحين ..
تسأل أبوها ولافي نفسه .. بس هالشخص الثالث ألي سمعت صوته
هو نفسه ألي سمعته بغرفتها فالحديقه يتكلم عن ليليان ..؟!!
معقوله في شي يربطهم والبنت فعلا تكلمه .. هزت راسها بالرفض ومسرع مارفعت
أيديها تفسخ نقابها والشال ... أبعدت عن الباب بس وقفت ولفت له أول
مانفتح حتى يدخل أبوها مستغرب




أبو تغريد بأبتسامه : هذا أنتي يبه ..؟!
تغريد أبتسمت له وهي تهز راسها : أيه ..
أبو تغريد يتقدم لها وعلى طول باس راسها : أخبارك يبه .. شكلك تعبانه
تغريد وهي ترفع حواجبها وترمش من أبعد أبوها عنها : بالحييييل يبه .. والله أن تعبي يهون عند تعب لافي وأهله
أبو تغريد بنيره جافه : هو أنتي بقلبج ذره شفقه على هالرجال بعد كل شي سواه فيج .. والله لولا أنه لاون ذراعي كان عرفت كيف أعلمه قدره .. بس تشوفين
أبوج كيف مكتف والسجن قدام عيونه ..!
تغريد بضيق ماتبي تتناقش بهالموضوع في قمه تعبها : الله يخليك يبه ... تعبانه
ولا لي حيل أخذ وأعطي
أبو تغريد :فتحي عيونج زين .. ترا هالأنسان لا تستأمنين عليه حياتج أبد
وأنتي معاه .. ماعجبتني كثر أم سعود ووقفتها معج .. هذووول الحريم وألا بلاش وأن تبين شوري وناويه تردين لزوجج الصاع صاعين مشي على هالعرس دام أن
أم سعود هي ألي شارطته .. أجبريه على الشي ألي مايبيه
تغريد تطالع فأبوها بذهول من ألي يقوله : ماستأمن عليه حياتي وتبوني أظل معاه .. ( قالتها بنبره أستخفاف بالمنطق ) على جذي أنت بشور وأمي بشور
أبو تغريد يلف يطالع كرسي صغير ومسرع مانحنى جالس عليه : خليج من
خرابيط أمج مايودينا بداهيه غيرها ... سنتين رماج
عندنا ومن زود الخسه فيه قام يعطينا فلوس ويصرف عليج مخليني أوقع
على عقد وأنا مدري .. ويوم ردج سوا فيج ألي حتى الكافر مايسويه عشان شنو ..؟ شوفي نفسج يبه ..
أخر مره طحتي في بيته منتكسه حالتج الله لايبارك فيه ..( أشر بيده صوب يدها
ألي الشاش يلتف حولها ) طالعي يدج مايعورج قلبج لا شفتيها وتذكرتي سواياه






حركت أصايع يدها اليسار ومسرع ماصارت تتلمس الشاش تلقائيا وكأن الوجع
فيها يبي يد تجبر هالجرح ألي يندفن وهو ينزف فيها ..
عقدت حواجبها وهي برا البيت صارت تعيش بمشاعر صافيه وأحاسيس دافيه
ومن تدخل البيت وتسمع كلام أمها ولا أبوها تحس في كل شي
مكبوت يتفجر داخلها .. غمضت عيونها ومسرع ماتكلمت





تغريد بصوت تجاهد تنطق فيه : بس يبه هذا زوجي .. تبيني أعيش عمري معاه
بسويت فيه وسوا فيني .. أنا حررمه أبي الأرض البارده يبه .. أبي أنام مرتاحه ..
أبو تغريد رفع حاجبه : وألي سواه فيني من بيرده للافي الصاع صاعين ..!
تغريد بشفايف أهتزت عبره : شنو أكثر من أني أتحمل كل ألي سواه فيني عشانك
وعشان لايدخلك السجن ... لافي يبه حاسه أنه كاتم على شي كبير أكبر
من أني تركته عشان المرض ألي فيني
أبو تغريد بأستهزاء : بتبررين له .. ماهقيتج ضعيفه بهالشكل .. وأنا وأمج ع بالنا
وقفتج معاه عشان يتمسك فيج أكثر وتتملكين لافي مثل أول وتالي ... مو هذا ألي نبيه
لا قدرتي عليه بتعرفين كيف تردين له الصاع صاعين ..
تغريد رفعت يدها مغمضه عيونها : يبه لافي طير حر ماتملكه حرمه ..
( نطقت بسرعه ) تصبح على خييير





تحركت بخطواتها الواسعه صوب الدرج حتى تصعده والجنون مثل الطبل
يضرب فكرها ألي وقف عن كل شي ..
معقوله أن جروح الحب فيهم بتبقى مثل الورم الخبيث .. مهما حاولت تستئصله ..
بيظل ندبه فالقلب تسترجع كل الجروح من جديد ..
تذكرهم فالي فات وأنتهي ..!!
مافي أمر من وجع الورم وأستئصاله ..
ومافي أكثر موت من أنه تبقى لهالجروح نسخ ممكن يسترجعونها متى
ماسمح لهم اليوم ولحظاته ..

× × × × × × × × × × ×


تحرك جسمه بثقل حتى يتمدد على جنبه اليمين وصوت العصافير وسط
هالظلام يملى الكون ..
مغمض عيونه قبال نور السيب ألي يتسلل بهدوء من باب الغرفه المطرف
.. ينير كل شي يعيش قبال مسار هالنور ..
فتح عيونه بالعافيه ومسرع ماغمضهم .. حرك يده حتى تستقر على راسه
وهو يحس بخدر غير طبيعي يتملك كل جسمه ..
تنفس بصوت مسموع ومسرع مازفر هوا بثقل حتى يرفع جسمه من على السرير
جالس .. حرك عيونه بعدم وعي لكل شي حوله ..!
هو وين .. ومن متى نايم .. رفع أيديه ماسح على شعره ومرجعه لورى
يلملم هالشعر ألي نصه واقف ومتبعثر في كل جهه ... رجع غمض
عيونه حتى يتردد على مسامعه صوت الممرضات وضحكهن فالممر ..
ومسرع ماقعدن يسولفن بصوت عالي .. حرك رجوله منزلهم من على السرير
ومن وقف أختل توازنه حتى يتمايل على السرير .. تساند على يده وهو يحاول
يوقف من الدوخه الغريبه ألي يحس فيها ... جسمه بارد كأنه قطعه ثلج ..!!
أبعد يده وتحرك يسحب خطواته بالعافيه صوب باب الغرفه .. مد يده وجر الباب
حتى يطلع بطوله فالسيب .. حرك راسه لجهه اليمين ..
السيب فاضي ومن حرك
راسه لجهه اليسار ألا يشوف الممرضات واقفات عند طاوله الأستقبال
ومنسجمات بالسواليف .. لحظات مر شخص في أخر السيب وهو
يسحب له رجال كبير فالعمر ومسرع ماختفى من قباله .. سحب هوا لصدره
حتى تندفع ريحه المستشفى تمتلي فيه هالرئه الموجوعه بداخله ..
عقد حواجبه من تذكر أنه أخر لحظاته كان مع تغريد ..لحد هاللحظه يحس بأصابعها الخفيفه
تمر على ملامحه .. تتلمس خشمه وتدلك ذقنه .. هو ألي وعد نفسه بأشياء
كثيره تخصها ..
راح يمشي بخطواته المتثاقله صوب حمام الرجال بيلحق يصلي الصلوات
ألي فاتته .. رفع عيونه لزاويه فالمستشفى حتى يلمح ساعه دائريه وعقاربها
تشير لساعه 4:30...
بلل شفاته الجافه ولحظات دخل الحمام غسل وتوضى ومسرع مارجع للغرفه
حتى يسحب السجاده ألي كانت مركونه في وحده من الزوايا ويبدى يصلي
صلواته .. ختمها بالوتر قبل لا تفوته بركة هالركعه .. ومن خلص قام ساحب
السجاده معه والظلام مازال يحوطه حتى يرجعها لمكانه ويطلع من الغرفه ...
تحرك بخطواته الثابته وملامحه ألي تعانق النوم صوب غرفتها ..
مد يده حتى يميل يد الباب ويفتحه بهدوء وحذر
يخاف يصحي جدته ولا زوجته ..
دف الباب بشويش وهو يطالع لداخل تفاصيل الغرفه ألي تنكشف
قباله .. دخل بخطوه واسعه ومسرع مارجع الباب وراه .. لمحها متمدده على السرير مغمضه عيونها .. توجه بنظره صوب جدته المتمدده على كنبه وصوت أنفاسها
المنتظم يسمعه يعانق صوت عصافير هالصبح ألي تندفع من شباك مفتوح شوي
فوقها ..تحرك صوب السرير حتى يجر اللحاف ويبدى يغطي جسدها
بدفا .. حط يده على جبهتها يتأكد أذا فيها حراره ولا لأ .. بس على طول حركت راسها من بروده يده .. شال يده وأنحنى يبوس جبينها بتداخل حواسه ..!
رغم كل قدر هالوجع بداخله .. صار يشوف هالحياه أجمل فيها ..
هي ألي بوجودها على قيد الحياه خلفت فيه زلزال من مشاعر خلته يبكي عشانها
منفرد بهاللحظه لوحده .. حمد ربه ألف مره أنه مافقدها ..
أنه ماشارك سالم مصابه ..!!
هذي بنته .. زوجته .. الوجع ألي راح تخفيه من قلبه .. هي الأشهى في ذاته ..
الصوره الحلوه وسط خساراته كلها ...
العنيده .. الثايره على تفسيراته ومنطقه المعقد ..
هي ألي سلمها قلبه بأخر حوار جمعهم .. ببعض خطاياه وأحقاده مع شوي من أعترافاته المحفوظه في صندوق خالد فيه ..
خايف يسلمها أسراره ويفزعها هالخوف الساكن فيه .. خاف أكثر عليها
لانطق وتكلم .. باسها بعمق حتى يبتعد عنها بمسافه وهو يتأمل ملامحها ...




......... : لافي ...!!



عدل ظهره بأستقامه حتى يشوف جدته رافعه راسها تطالعه والنوم بالعافيه
مخليها تفتح عيونها .. حركت رجولها تبي تنزلهم بالأرض وبالغلط دفت برجلها طاوله صغيره حتى تطيح علب العصاير المفتوحه ولا أنشرب منها شي بالأرض تبعها أكياس
المطعم ..!
فزت ليليان متخرعه حتى ترفع راسها بعيون مفتوحه على الأخر يتملكها
الخوف وهي تتلفت وتتمسك بأطراف السرير ..



الجده حمده : يوووه .. كبيت النعمه لا حوووول
لافي يحط يده على راس ليليان حتى ينطق : بسم الله عليج .. هذي أمي طيحت الأكل بس


رفعت يدها وهي ترجف وقبل لا توصل لصدرها مستقره عليه مد لافي يده
معترض يدها حتى يحضنها بكف .. سحبها لشفاته يبوسها بقوة ومسرع مانحني جالس قبالها


لافي وبصوت واطي : سمي .. وأقري المعوذات كود تهدين
الجده تلم عبايتها وتطالع بنيتها : هو أنا أخلعتها ..؟!
ليليان تتنفس بقوة وهو يشوف صدرها ينزل ويرتفع بأستمرار : ...................
لافي مد يده وحطها على مكان نبضها : أقري .. عارف أنج حافظه شي من القرآن .. يلا
ليليان عيونها بخوف تطالعه .. وجسمها كله يرجف : ....................
لافي بتأكيد : حافظه سوره البقره نفسي كامله ..؟!
ليليان شي من مشاعر بحجم هالسما متعلقه بعيونها وشفاتها أبد ماتحركت ولا كأنها تبي تنطق وتقول شي : ..................
الجده بصوت أهتز : وراها بنيتي ..



تحركت شفاته وهو يطالعها حتى يبدى يقرا عليها أول أيات من سورة البقره
بصوته الهادي ممزوجه بترتيله وهو نفسه محتاج يقرا أيات من هالقرآن
الشافي لكل أمراضنا وهمومنا ..
حست بنفسها تتلاشى وفراغ واسع من المنفى يبعد عنه الضباب داخلها..
تنكشف تفاصيلها الصغيره ألي تشوهت ..
صوته وهو يرتل القران كان يرمي بداخلها حبال تحس أنها تتعثر فيها ...
تحس بوجع كل شي صار مع كل هالعثرات مجبوره حتى تذوق
لحظة الدمع ألي بدى يتسلل بعيونها ... بدت تتنفس بهدوء والعبره
تختنق فيها ..سحبت جسمها بسرعه متسانده فيها على الجدار حتى
تقدر تبعد يده البارده من على صدرها ..
كأن وجعها مو كافي حتى يحسسها بوجع يده البارده ...!!
توقف عن القراءه وهو يطالع فيها



لافي ضم أصابعه مع بعض ماعلق على تصرفها : أحسن هالحين ..؟
ليليان هزت راسها : ...........................
لافي لف براسه لجدته : لازم تطلعون من هالمكان يمه ...
ليليان بصوتها االغليض من النوم : شوي بنزل بروح الحمام ..!



سحب جسمه بعيد عنها وعلى طول هي نزلت .. لبست جزمتها وصار تلبس عبايتها ومسرع مالفت الشيله حول راسها ..
تحركت بخطواتها الواسعه حتى ترع أيديها وتلبس نقابها .. فتحت الباب
تحاول تهرب من هالدمع ألي تحسه بيخون جفاف أرضها ..


الجده تأشر للأرض : ناد أحد يلم هالنعمه ..
لافي هز راسه : أن شاءالله .. ها يمه تطلعون اليوم
الجده وهي متفاجئه من قراره : البنت يايمي مابعد تشافت
لافي هز راسه بتأكيد : تحسبيني ماني شايف حالتها .. مو قعدتها فهالمستشفى
بتمرضها ومو بس أنتم بعد أمي وعبير وعبادي ..
الجده بصوت مخنوق : والله مانزلت دمعه من عينها وأنت شايفن أختك ألي بس
تصارخ من ألي شافته ( أهتز صوتها ) ياولدي أرحموها هالبنيه ماهيب
حمل هالأمور في هالعمر .. ياوالله أنها شافت شين ماينشاف ..



تحرك لافي بسرعه مبعد عن السرير حتى يرفع ثوبه لايتوسخ بالعصير ..
أنحنى عند ركبها وسحب أيديها يبوسها بقوه



لافي : تزيدين الهم يام لافي بهالدموع ..
الجده وعيونها خلاص غرقت بالدموع : هذي بنيتي قطعه من قليبي يمه ... ماتبي
دموعي تنزل عشانها
لافي حضن أيدين جدته ألي مليانه تجاعيد بين أيديه : لك شده على السفر بس ..!
الجده تجر وحده من أيديها وترفعها حتى تمسح دموعها : السفر لشنو ..؟
لافي يمد يده حتى يبعد يد أمه وهو يمسح دموعها بأصابعه وبأبتسامه
بالعافيه قدر يرسمها على شفاته : تسافرين لبرا يمه أنتي وبنتج
الجده على طول : بفلوس الكفار .. لا والله مانيب رايحه
لافي سحب يدها مرجعها لكفوفه : لا والله ماهيب بفلوس الكفار ... وأقسم لج
بالله ماطب فيها قرش واحد منهم .. هذا من شغلي يمه .. كل أختراع أسويه أخذ
عليه فلوس
الجده : أنت أنهبلت وين تبينا نغدي والناس ماتعرف أنك زوج بنيتي ...!
لافي مجبور يتكلم : يمه أنا ضبطت وضعها ويوم بغيت أعلنه معاج شنو سوت ..
قلبت الدنيا فوق تحت ولزمت أن تصرفها صحيح ولاعليها من شي ... غير أني
شارن لها فستان يمه وحاطه بغرفتها وأختفى مير مدري وين أقلعته بنتج ..؟!
الجده طارت عيونها : وشو فستانه ..!
لافي : لاعدت أزمتها أسأليها ( غمض عيونه ومسرع مانطق ) يمه كل شي
محلول أمره بأذن الله بس ها .. تمشين يمه
الجده بضيق تسحب أيديها : وين أروح وأترك الناس بأزمتهم .. أظن أنك مانتب
صويح
لافي فز واقف : ماعليك يمه ... دام أني وأنتي وكلنا متوكلين على ربنا وصابرين
بيجبر الله خواطرنا قريب ..
الجده بهدوء : ونعم بالله .. بس أنا لاني رايحه لبلاد الكفار ولا تفكر ..
لافي ضم شفاته وقال بقله حيله : كيفج يمه .. الخيار الأول والأخير لج ..
الجده ترفع عيونها للافي : يوم أنك تبي راحتها وينك الأيام ألي راحت عنها
لافي بنبره واثقه : أذا كان هذا مبدا عتابج ماعندي مانع أدخل عليكم ولا سألني
أحد أقول هذي زوجتي ..!!


لف بعيونه ساكت أول مادخلت ليليان بصت حتى ماعطته نظره تحركت
صوب السرير وهي تنزل نقابها ومسرع ماجلست بتعب عليه .. قعد يتأمل
ملامحها الذبله وهي تطالع لتحت ...


لافي : اليوم بتطلعين ..






ماردت عليها نزلت ماعطيته ظهرها وفسخت عبايتها والشيله ومسرع مارجعت
متمدده على السرير وهي تغطي نفسها باللحاف نايمه على جنبها ووجها يقابل
الجدار وهو واقف وراها ..
تقدم أكثر لها ومسرع مانحنى حتى يبوس راسها من جديد



لافي : لي معاج جلسه لا طلعتي .. وألف الحمدالله على سلامتج


قال هالكلام وهو يقرب شفاته من أذنها حتى يتحرك طالع وهي ظلت على
وضعها تطالع الجدار .. غمضت عيونها بنفس مقهور أول ماسمعت صوت
الباب يتسكر وراها ..!!


× × × × × × × × ×


رفع راسه بخرعه من على السرير وهو يطالع الشمس ناثره ضوئها على الأرض
قباله .. فز بسرعه وشعره مبعثر في كل جهه حتى يتمايل نازل على الأرض ..
رفع يده ووقف فاتح فمه من شاف الساعه داخله على ثمان الصبح .. حط
يده على راسه وبخطوات واسعه تحرك طالع من غرفته ..
معصب حده .. هذا وهو موصيها تقوم الصبح وتضبط كل شي .. تحرك صوب غرفتها ومن دخلها ماشاف أحد فيها .. طلع منها والتي شيرت الأسود نص
مرتفع وشكله مبهذل من النوم .. تحرك فالسيب بس وقف من شاف أمه
جايه فرحانه صوبه .. لابسه بنطلونه جنز أسود على بلوزه صوف طويله
لحد ركبها ومعها كوب نسكافيه ..



ماري بسعاده : عمر صباح الخير
عمر بعصبيه وبلغته الفرنسيه : أين ساره ..؟
ماري من سمعت طاريها أبتسمت أكثر حتى ترد عليه بنفس اللغه : لن تصدق بني أنها أستيقظت مبكرا ولم تخرج كعادتها مرتديه ذاك السواد الذي يغطي كامل جسدها .. يبدو أنني بدأت أعمل في أصلاحها كما أريد ..!
عمر رفع أيديه : لا مزاج لدي أمي لسماع أي حديث أخر .. أريد فقط معرفه أين هيا ..؟
ماري بخرعه أمتزجت مع مزاجيه ولدها وهي لأول مره تشوفه معصب : ستجدها
فالمطبخ



مايمدي تكمل أمه كلامها حتى يتحرك بخطواته مبتعد عنها .. يتوجه لدرج
وينزل وريحه الصبح الممزوجه بريحه المطر تفوح في كل مكان .. لف يسار
حتى يدخل المطبخ ومن شافها واقفه عند الفرن ضرب بيده على أقرب طاوله



عمر : أحنا أتفقنا على أيه أمبارح ..؟!



لفت له وهي ماسكه مقلاه البيض والضغط واصل عندها من وقفتها ..
ظلت تطالعه وماتدري ليش ثاير


ساره بدون نفس وحركه الخدم يوم يدخلون الغرفه ويصحونها قاهرتها: واللهي ماتفقناش أنك توصي الخدم بتوعك من وش الصبح يصحوني كده ..
عمر بنرفزه : أنا حر أوصي ألي أنا عاوزه عليكي .. ( نطق بقهر ) المفروض دلوقت أنافي الأجتماع . وبسببك أتكنسلت كل حاجه
ساره تترك المقلاه وتحرك جسمها صوبه حتى تحط يدها على خصرها وبثقه :
أنتا ماقلتش ليا أصحيك ..!
عمر بعصبيه : وأنتي تعملي الفطار لمين مش ليا ..؟!
ساره أبتسمت : يعني لمين .. ماهو ليك
عمر بطنازه : وأن شاءالله حاكله أزاي في الحلم وأنا نايم .. مش كان
لازم تصحيني قبل ماتجهزي فطارك يامدام ..
ساره تبي تقهره وهي تدلع وتهز جسمها : واللهي مش مسؤله عنك وعن الحاجات ألي بتنساها .. أنتا قلت لي كل حاجه ونسيت تقولي أصحييييك ..


ضم شفاته وماهو قاهره كثر هالأجتماع ألي راح بسبتها .. بس مسرع
ماتحرك بخطوات واسعه حتى يدفها ويسحب المقلاه من على النار ..


عمر وهو يطفي النار ويلف براسه لها : مش عاوز فطار .. أمشي من قدامي
عاوزك تكويلي الطقم بتاعي
ساره بقهر : حتتأخر عن شغلك
عمر سحبها ماعاد طايق يسمع منها شي ودفها لقدام : ولا كلمه .. حتى ماتبدى
خناقه مابيني وبينك ..




طالعته من فوق لتحت حتى تنطق من قلب ( جتك نيله ) ..
فتح عيونه على الأخر ماهو مستوعب ألي قالته .. مد يده يبي يسحبها بس هي حطت رجلها وركضت طالعه من المطبخ .. ومسرع ماركض
وراها حتى ينحني ويجرها من ورا .. على بالها بتقدر تنحاش وهو ألي يضاهيها رشاقه وجسم رياضي ...رجعت بلوزتها لورا حتى ترتفع من
تحت ..



عمر لف أصابعه من ورا رقبتها : قولتي أيه ..؟!
ساره جسمها مايل لورا وبعبث : ماقولتش حاجه خاااااااااالص..
عمر ضغط على رقبتها وهزها وهو يعيد كلمته ببطء ونبره تهديد : قولتي .. أيييه
ساره برجا وهي تطالعه : واللهي مانا قاصده .. دي طلعت غصبن عني واللهي ..
ماقدرتش أمسكها ..
عمر رفع حواجبه : أنتي عارفه أنا حمل فيكي أيه ..؟!
ساره طالعته وهي تصغر عيونها تبيه يتركها : ..................




تردد صوت جرس الفله على مسامعهم ولحظات طلعت خدامه من وحده من
الغرف حتى تركض للباب وتفتحه .. أول ماحرك عيونه عمر للباب ألي أنفتح
أتسعت بذهول للشخص الواقف بمسافه بعيده عنه ويطالع فيه ..
ظل جامد في مكانه وساره بسرعه أنفلتت من أيديه حتى ترجع للمطبخ .




ماري تنزل من الدرج : أهلا أهلا ميشيل ... سعدت جدا بمجيئك وزيارتك
لمصر عزيزي



<



<


<


كــــــــــــــــــــــــــــــت ..


لقاءنا ع الموعد بأذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 03:45 PM   المشاركة رقم: 1097
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174132
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: halazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
halazona غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الله علي عمروساره أحلي ثنائي صراحه هم ملح البارت اللي كله عتب وحب ومكايد الله الله يسترعلي ليليان من اخوهاوسامي وابوتغريدوعمربيطلع ساره ببيت بروحهالان فيه رجال غرب يدخلون البيت والله يعطيك العافيه كرستوا

 
 

 

عرض البوم صور halazona   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 07:41 PM   المشاركة رقم: 1098
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250693
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: العَيطموسّ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العَيطموسّ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

-



مساء الخير كريستو ..

ياعمري ياسويره ، ملزومه تختار قعدة عمر ، و كبريائها مانعها تصرح ف وجهه ( يكفي سوات ابوها اللي طيحت وجهها )
بدل مايكون السند والظهر اللي تحمي نفسها فيه قدام عمر ، بس لقت هالشخص اخر من تفكر تتلجأ له ،
اصلا كل الحوسه وزواج عمر منها عشان هالشايب العايب ، ياخوفي ياكرستو تخلينه يجي يتبكبك في النهايه وتسامحه ساره ،
أنا اتوقع بيصير لقاء بينهم على قدام بس مابيها تسامحه ، يعني تقوله الايام بتداوي جروحي لو جلست جنبي وساندتي ،
طبعا هذا كله فرض لو تكلم معها ^_^
واللحين عويمر يتأمر عليها وهي ماتستاهل ، عجبتني حركه تخييرها في البدايه بس والله شيء يوجــع ساره ويكسرها ..
الخدم تارسين البيت وشوله تطبخ وتنفخ ، هو يبغى يربيها بس أنا اقول لو حاول يحتويها ، يضيع اللحظات اللي تقعد معه بالسوالف الممتعه ،
يكسر حاجز الخوف عندها ،
يقولها عيونك اجمل شيء فيك ، واللي مثلها يتظاهر بالقوه يعني كلمتين حلوين تضيعها *__^
ومره ومرتين بتتعلق فيه وتحبه ، وتسوي كل اللي يطلبه برضا تام ..


احلا شيء وهقة البندري ف صالح ، تستاهلين ياما حاولتي تمكرين لـ ليليان تبين تورطينها ف خرابيطك
والضعيفه للحين مو مصدقه كلام امها عنك مستغربه كيف وحده كانت تكلمها ليل نهار تطلع نجسه وتفكريها خبيث ..
خلي صالح يطلع عيونك لا تزوجك ومافي يما ارحميني مع خزنه ، جربي حياة ليليان قبل ،
وهذا عقاب من ربي محد قالك تترصدين بنات الناس ..



سالم متوجع وخالص ، وكان الدنيا توقفت على مناير ، أنا بالعكس ما اعارض حزنه عليها ،
بس يلتفت لولده اللي اكثر شيء محتاجه هاللحظه ، ياخذه ويبكون سوى مالجرح واحد مافرقت !
وتمنيت ياكريستو لو عرفنا جزء بسيط عن طلال ومرايم ف هالبارت وتطمنا على اوضاعهم ..


بنات لاحظوا التغير في حياه تغريد ، ماعلمت امها باللي سمعت وهذي نقطه مهمه جدا ..
وحبيت التغير ولو انه بسيط ، يدل على اولويات تغيرت عند تغريد ، ،
تذكرون اول سالفه ليليان في الصحراء ، لمن سمعت السالفه كانت ردة فعلها مختلفه تماما ..
وكمان ابوها يزيدها ويجدد لها الجرح ماكفايه خلاص اللي فيها اكبر واعمق من انها تلتفت لاشياء ماعاد تعنيها مثل اول ،
وانا اعارض رجوعها لـ لافي في النهايه ، مايهمني نهاية لافي مع مين !
بقدر ما ابغى كل شخصيه تاخذ حقها وترتاح ..



لافي نام على يدين تغريد ، وصحي يبوس يدين ليليان !
ودي يرسى على بر ويعلن الزواج غصبا عن ليليان ، ليش مايترك تغريد في حالها ، كفايه اللي سوى فيها ،
احس في سالفه كبيره في صدره ، في شيء مفقود من قصة سعود ما عرفناها لكن يبدو ان لافي عرف شيء منه ويبغى تغريد تكمله !
ولو شفنا مشاعره ناحية ليليان لقيناها صافيه وطاهره ،
عكس مشاعره لتغريد يلطخها دم سعود و سينايو يتكرر قدام عيونه ..
هالشي يدفعه للانتقام ، ريحة الدم للحين فايحه في خشمه ، نظره الناس ، مرضه النفسي والجسدي ، اشياء ما تنسى ابــــــــــدا ..


لافي بيتكلم مع ليليان بعد ماتطلع ، و الجمود اللي مازال يغطي ليليان اخاف يكون الهدوء ماقبل العاصفه ،
لان اللي يكبت يكبت يكبت يجي بنفجر على شيء حتى لو كان تافه ،
ومصيرك ياليليان بتطلعين كل الدموع اللي محبوسه في عيونك ...


--------
وجود ميشيل في بيت عمر بسبب ماري ، اتوقع هي اللي عازمته ،
ما اعتقد بتصير مناقشات كبيره بينه وبين عمر ، بس الاكيد انه بيعصب على امه ..
كنت بعلق على هذا الشي من البدايه بس قلت خليني امسك البارت جزء جزء ، وما اركز على الكت بس ..

يسعدلي هالانامل ياكريستو ، الله يسعدك يارب #

 
 

 

عرض البوم صور العَيطموسّ   رد مع اقتباس
قديم 05-03-13, 09:40 AM   المشاركة رقم: 1099
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسلموووووووووو كرستال بارت رائع

بلبداية البندري وقعت بشر اعمالها .. بدي شوف كيف رح تخلص من صالح

كانت بتحف لليليان وهلا هي يلي وقعت .. يوم الك ويوم عليك

صالح وسامي وابو تغريد .. حلوه يخبر ابو فواز ولافي شو رح يعمل

معقول يحكي ان هو مسجل الفيلة باسمها .. طيب واذا حكى رح يخبرهم انها زوجته

ويمكن يسافر مع جدتو وليليان اذا وافقو طبعا . .

مممم تغريد بينحزن عليها امها وابوها اشخاص فظعين شو هدول ما بتأثرو بلموت ما خاف على بنتو تموت

وهي مريضة بدل ما يفكر يسعدها ويريحها بفكر بلأنتقام

حتى وهي على حق تنتقم من لافي بسبب يلي عملو لالها وتعذيبها الانتقام ما رح

يفيدها .. الانتقام ومشاعرو الحقد يلي بتنميه ما بزيد سوى سواد القلب وبسلب راحت البال

احسن شي تترك بيت ابوها .. وتعيش عند خالها .. ممم يمكن هي تخبر لافي عن الفيلا

سالم اوه مسكين زادت مصايبة مصيبة وطلعت حامل كمان .. هلا كيف رح يعالك جروحه

يسلمووووووووو ومنتظرين الأحداث القادمة .

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 05-03-13, 11:19 AM   المشاركة رقم: 1100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 243619
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: توتة قلبي عضو له عدد لاباس به من النقاطتوتة قلبي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 143

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توتة قلبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة captive dark مشاهدة المشاركة
   صباح / مساء عشق عنترة لعبلة ...
اخت شواقة << فيس الميانة ....

بالنيابة عن حزب تغريد ... صراحة فيه بند من البنود ما اعجبنا .. الا وهو ^ لما يعرف بانها مطلقه دون الدخول يروح يترجى امه تزوجه تغريد وخلي اسمه فارس كشخه صح
وطبعا هو عنده خلفيه عن مرضها ويعرف كيف يتعامل معه ويساعدها على العلاج ^

و بعدين يتزوجها و يعرف انها مو بكر .. و يروح باله لبعيد .. وان اكيد طليقها الاول طلقها لهالسبب .. و تصير يا عيني عليها مطلقة مرتين ...

لالالالالالا صراحة الاتفاقية مو بعادلة ..

دوري لنا حل غير ذا الحل ... << الطمع و عمايله ...

و بعدين اللي زعلو ان البارت تغريدي .. بالله عليكم وش نسبة مواقف تغريد بالنسبة لليلان ؟؟ << فهمتو

بتلاقون ان ليليان اكثر ...

و بعدين يا اخوات .. بليييييييز وحدة تقولي الكلام اللي قالته تغريد بانها ما ضحت ... صدق عصرت مخي بس مو بلاقيته .. و لما شفت اكثر من رد قلت يا بنت الحلال شكل موت مناير وميري ماثر ـن عليك ...

.... شواقه .. مثل ما انت بتسوون اعتصامات ترا حتا حنا بعد ... وينكم ياالتغريديات << حلو الاسم تحسونه رزة ...

نبي اعتصامات ومظاهرات قوية تنصف الضعيفة تغريد ... احنا ما نبيها للافي اللي ما يحشم الحريم .. .بس نبي لها حياتـ ـن زينة تستانس فيها ...

كرييييستو .. حرام عليتس يا وخيتي ... ارفقي بالمسيكينة .. كافي المرض هادن حيلها ... و بعد بتزيدينها عليها ...

.........................


كرسسستو ... ننتظرك غاليتي بكل شوق ومودة .....

captive dark




وه والله مادريت انك رجعتي

حاولي تلحقيني هناك عند جيرانكم

محاوطيني قوم ام لسان الجنيه من كل مكاااااااااااااان

بس انا اللي حاسه بهالمسكينه والباقي وحوش مايرحمون احد >> اقصدكم يا بعض الناس مافي غيركم

captive dark .. تصدقين حتى انا بأحد ردودي كتبت ان لافي ممكن يكون فيه ورم براسه
والله بالصدفه لقيت انك كاتبه نفس التوقع

يلا افزعي معاي >> يارب ماينحذف ردي يارب ماينحذف ردي

 
 

 

عرض البوم صور توتة قلبي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 04:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية