لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-13, 02:56 AM   المشاركة رقم: 1006
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247897
المشاركات: 306
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1097

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتاق اليك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة مشكورة مشكورة كريستوا على بارت الهدية
من جد خجلانه منك على تاخر الرد بس والله كان فيه امر شاغلني عسى ربي يشغلنا بطاعته
والله تعرضت لظرف قاهر ماكنت اقدر ادخل منه وفوقه النفسية زفت



نيجي للبارتات كلهم مع بعض لانه قريتهم مع بعض

ليليان زاد اعجابي بك وزادت قناعتي بانك على حق حتى لو خانك التصرف السليم مية بالمية بس لازال تصرفك على جانب كبير من الصواب انا نفسي اعرف الجده ليش رايحه تشرح لعبير كل شئ وتاركه ليليان تضرب اخماس باسداس يعني المنطق السليم انها توضح ليليان من اول ما ارتبطت بلافي كل شئ مو تخليها في موضع الاستنتاج والتحليل ولما تتخذ اي موقف صاروا يقولوا ليش ماتفهمي اول وليش تتسرعي طيب هي من وين تعرف وتفهم
والدة ليليان وينها عن تجمع وسميوه
بس عجبتيني لما رحتي له تباركي <<<<اخوي قبل فترة يحارن فيني يقول ودي ازوج زوجك الشرع حلل اربع طبعا ابو الشباب فتح الكشرة يحبوا يغايضوني قلت له والله العظيم الي بسابع سماه مراح ازعل عليه لانه اذا دور غيري يعني هنت عليه والله لاخطب له ولازفه عليها وكمان راح ارقص في عرسه لانه متى ماهنت عليه هان علي طبعا يادوب لقط وجهه

فكذا اعجبتيني وخليتينا نتاكد من كلامك انه ليسى لافي يكن شعور لتغريد وانه لولا الشبه الي بينكم ماكان انجذابه لك بهذي القوة
عندي نصيحة لك يا ليليان لا تاخذي ببالك الحب هو الدعامه الوحيدة لنجاح الزواج لكان ذكر ذالك في القران بس سبحان الله حدد المودة والرحمة بين الزوجين وهذي ماهي موجودة في حياة لافي وتغريد لا يوجد بينهم لا مودة ولا رحمة هم الان يوجد بينهم بقايا حب يحتضر ولن يبقى منه سواء الذكرى لانه لا لافي ولا تغريد راح ينسوا الي صار بينهم ومع تقدم العمر راح يتحول لشفقة من لافي لتغريد
ليليان اثبتت انها قوية ما هو الشئ السهل الي يهزها والانهيارات السابقه هي سبب قوة لها خلتها تعيد برمجة افكارها وراح تركز على حياتها وتتيقن انه لازم التعليم والتثقيف حتى تقدر تواجه الازمات الي تقابلها
واخر حركة للافي مع ليليان المقصد الاول للافي وده يحس انه مازال يسيطر عليها ومازال محتل قلبها ووده يصير صقار تراها روضتك وجابت خشمك للارض وهي صقاره قول وفعل وخلنا نشوف كيف ودك تروضها تراها حره ما تقدر عليها وفيه مثل معروف عندنا (مايقدر على الرجال غير المرة ومايقدر على المرة غير الولد) يعني ودك تروضها خلها تجيب لها ولد منك يمكن هذيك الساعة تتروض معك


عبير صحيح انك دلوعه حبتين بس والله انك عسولة ايوه انضمي معنا في حزب ليليان ضد الاقوام الثانية الله يعينك على المواجهات القادمة اتوقع بعد ما ضاري يعلم بامر الخطبة يحدث احتجاجات بس راح يكون لك موقف جميل لانه لاحظت انك تحملي لضاري مشاعر لا اقدر ان اقول خاصة ولكن لانه يملك علاقة خاصة بسعود فهو له نصيب من هذه المشاعر وراح تتقبلي الامر بكل روح رياضية ويمكن انتي تقنعي الكل او تلتجأي للجده حتى تساعدك

الجدة راح تبحثي عن صاحب الفلة وراح تعرفي انها لعمر صديق لافي او باسم شركته بس راح يكون لك موقف حازم مع لافي اتوقع انه لما تعرفي بالامر راح تصير مواجهه كبيرة وراح تقضبيه الباب او انتي ترجعي لبيت ابو سعود وتخلي ليليان في الملحق لوحدها وتطالبيه انه يا ينهي الزواج او يعلنه ويتكفل بحماية ليليان

صالح محراك الشر اتوقع انه راح يسمع بالحفل الزواج الشيخ لافي ووده يحضر ولما يعرف انه العروس ماهي اخته وانها تغريد راح يطالب لافي باعلان الزواج او تعويض مالي ويطلق ليليان
او انه يحضر ويجيب العيد ويبلغ الكل انه لافي زوج ليليان او انه يتهم ليليان بشرفها ويجيب قرائن على هذا الشئ حتى يطلقها منه

ميشيل ماوصلت لدنائة تفكيره بس اتوقع المصيبة راح تطول ليليان وعبود <<<<كريستو تكرهم _-_-_-_ترى ما احرض عليك كريستو


سارة يا قلبي عليك والله ماكاسر خاطري غيرك وغير ليليان في هذا الحلم
والله موقف ابوك وهو يجرك وكيف يدافع عمر عنك ما ادري ليش شطحت توقعت توقفي في وجهه عمر وتقولي له سيبك من ابويا مسمحلكشي بكدا ابدا على اد مابابا غلطان بس ماتوسلش انك تتعرض ليه كدا مهما كان يبقى بابايا لانه سبحان الله الفطره الي بالانسان مهما غلطوا عليه اهله استحاله يسمح لحد بانه يغلطوا عليهم

بس عمر من جد عجبتني وانت دافع عن سارة بس كنت عنيف كثير اتوقع على قد مايكون يبقى رجل كبير بالسن اتوقع انه يعاني من مشكله نفسية او فيه شئ خلاه قاسي كذا على بنته اتوقع انه خواته عملوا مكيدة بين ابو سارة وام سارة لكذا يكره سارة وامها ووده ينتقم منهم
وكنت اخذت الامور ببساطة انت مواطن اجنبي ومعك الحق فطبعا راح تنصفك الدولة بتدخل من السفارة الفرنسية او الكندية راح تاخذ زوجتك غصب عن ابوها لانها مدام تزوجتك ضمننا اخذت الجنسية ورح تحامي عنها السفارة
بس انت عليك تراكم هموم وردات فعل لكذا كنت عنيف

بس احسن شئ انك عرفت انه لون عيونها الاصلي بس بعد الموقف هذا راح تفقد عنفوان سارة راح تكون وحده ثانيه مكسورة خاضعة لانها الان تعرف ما الها بعد الله الا انت فراح كل القوه المزيفه تنهار وراح تخضع لك بس انت مراح تقبل فيها كذا وراح تحاول ترجع لعنفوانها وحتى لو انها انهارت الان في حظنك طلب للامان بكره حتى لو لجاة لحظنك راح يكون بس عشان ماتخسرك وانت سند لها بس بعد ما تحبك ويتملكها حبك راح ترجع تقاتل بشكل كبير
يا خوفي انه مصيبة ميشيل انه يقتل عمر او يتسبب بسجنه او يدبر له مكيدة (احتمال يقتل ابو سارة ويلبسها لعمر *-^)

ماري اتوقع بعد الي صار راح تتعاطفي مع سارة وراح تترابطوا اكثر من قبل

طلال ومرايم ايش الي راح يصير بينكم الي راح يشغلكم عن الي حولكم اتوقع انه طلال راح يحاول يختبر مرايم حتى يرتاح نفسيا ويقدر يتطمن في المستقبل من اخلاقها
او انه ميشيل يدبر مصيبه لطلال لانه كان خايف انه فواز ينشر اي موضوع يربطه بلافي وطلال والمعرض

وسمية يا قو قلبك يمه والله ذكرتيني بوحده الله يشغلها بنفسها وتترك المسلمين بنفسهم تقتل القتيل وتمشي بجنازته
بس اتوقع انها هي الي راح تشوف ليليان مع لافي بس مراح تنشر الي صار بس راح تهدد فيه لافي عشان مايخرب عرس بنتها وبعد ما تظمن الاشهار راح تفضخ ليليان


اعذريني كريستوا على تاخر الرد بس والله الظروف هي الي لعبت فيني

وفي انتظارك على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور اشتاق اليك   رد مع اقتباس
قديم 08-02-13, 05:52 AM   المشاركة رقم: 1007
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 




صبااحكم نور ..

كريسس الجممميلة النت عندها فيه تصليحات وحوسسة ..
من كذا ما تقدر تنزل البارت ..
هي حاليا جالسة تحاول ترسل البارت لوحدة من عضوات المنتدى الثاني ..
وبلغتني اول ما ينزل هناك اجي انا انزله هنا لكم ..

شوية صبر بس فديتكم ~_~ ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-13, 07:54 PM   المشاركة رقم: 1008
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بيوصل لكم البارت وماراح أكون متواجده بينكم ..
أبصرااحة ياحبايبالحلم صرت أتيقن أني أسوأ كاتبه فالحظ وهذي خلاص صرت متيقنه فيها ..
للي يعتب عشان التأخير وأنا وربي أحمل هالعتب بقدر كبير من المحبه
لأنهأساسا هذا واجب علي ككاتبه أكون ملتزمة معاكم بالوقت ..
بس الغريب أن الظروف تعاكسني بشكل مدري شاقول عنه ...
ألي أقدر أقوله أنه وربي لو تعاتبوني بشي أنا لي يد فيه أوكي ..
بس هالظروف خارجه عن أرادتي ..
لاتحسبون أن هالتأخير يضايقكم أنتم بس لا والله ..
أني أظل متضايقه حتى لبعد ماأنزل البارت ..
أفكر بحجم سوء ظروفي ألي يقلل من ألتزامي معكم ...
ماقدر أقدم لكم سوا أعتذاري لأني حاليا أفكر كثير أقفل هالروايه
لمدة شهر على الأقل أكون كتبت الموجود بالدفاتر رغم أني متردده
وأدعي الله يعدي هالظروف ع خير ...
بس خوذوها وعد هذي أخر روايه بنزلها بدون ماكون منهيتها ومرتاحه
.. تعبت بشكل ماتتصورونه .. مقرره أنزل الفصل يوم الثلاثاء ويتقفل
النت عندي لأن برج الأتصالات مدري وش يسون فيه .. وحاسونا كلنا ..
من يوم الثلاثاء لحد هالحين وأنا أحاول أرسلها وتوصل لكم بالسلامه ^ ^ ..
طبعا أكيد غيوم هالحين وصلتها وحنو بتنقلها لأآآل ليلاس ..
وماراح أقدر أدخل لين تتصلح الشبكه ...
أن شالله هالأسبوع أقدر أدخل ..
عن قوم تغريد وأعترضاتهم وأني حطيت بارت لي الليليانيات
..ولا يهمكم
لكم بارت تغريدي ولعيونكم بعد .. أما أني أكره تغريد أو ماحبها كل
ألي بالروايه عيالي أعششق أجوائهم بششكل ..^ ^ ...
أعيش كل شخصيه بتناقضاتها وعيوبها
ومحاسنها ..كل شخصيه بهالروايه تتحمل جزء من غلط أكيد تشوفونه ..
ماخليت كل الشخصيات مثاليه وخاليه من الأخطاء بالعكس ..
عن هالفصل لقاء لافي وليليان كان أكثر شي أستنزف مشاعري .. أكثر
حوار بالروايه هالحين أحس أني عدت هاللقاء وقريته أربع مرات ..
أبي أتأكد أنه وصل لكم مشاعري ألي أبي أوضحها ,,
عن النجمات الكريستال من نصيب ^ ^
( ملامح ورديه .. أشتاق أليك .. وردة الزيزفون )
أشتاق أليك .. ماتتخيلين شكثر كنت أدعي رب العالمين يرجعك سالمه لنا ..
المهم أنج بخير
ورده : من ينساج أنتي ...! محفوره بالقلب ورده
ترا هالنجمات مو من ناحيه التوقعات .. من ناحيه التحليل لبعض الأمور لا تروحون بعيد ..

وأحلى تحيه للي أنضموا للحلم .. ها لا تنسون التعليقات أبي لارجعت
وقريت التعليقات ترفعون المعنويات عندي .. عاد مدري متى بدخل

الفصل ( 47)
الخطوة الثانيه والأربعين .. خطوة شئ مايشبه الحلم .. حلم أريد منك أكثر مما أريد




( ليليان .. كوني لي الوجع لأكون لك الدنيا بأكملها..! )





لافي بأستمتاع لكل شي تسويه : قاوميني ليليان وخليني أزيد في ضمج لي ..
خليني أروضج وأعلمج كيف يروض الصقار صقره ماهيب كلام نفسج
والله لاتكون أفعال..





يده الباردة برودة الثلج أرتفعت أيه من على صدرها .. بس ماخلفت ألا بقعه
من البرودة توجعها .. تنثر البكا قطرات داخل قلبها ...
لا ماراح تبكي في حضنه وبين أيديه ..
لاماراح تبكي وهي ألي تنازلت عن أشياء كثيرة ...
حركت أيديها حتى تحطها على خصره تبي تدفه بعيد عنها ... تبي تبعد عن الضياع والغرق وأذا فيها بدون ماتدفه تشد على بلوزته ..!!!
تبي تسأله عذبت تغريد ولا لأ ...؟!!
وش تسوي في هالبيت ..؟
تبي تسأله تحبها ولا لأ ...؟
تشوفها هي تغريد ولا لأ .. تبي تسأله للمرة الألف حتى لو كان الجواب أيه
في كل مرة .؟!
.. وهو من حس بأصابعها المرتجفه تلامس خصره
مال براسه حتى يدفنه أكثر في شعرها ...لمه من ورا ورفعه له وهو يحضنها ...
تحس بالقرف وفجأة صارت تحس بالأعدام يناديها على ساحة ماتنتمي لها ...
ماعاد يهمها هالكبر ألي يحمله صوته .. حتى صوته لا نوى البوح يكابر فيه ..!
يقوله أطلقتي الصقر وهذا هو صقرها يضمها بين أيديه ..
يقول طار لسما وهذآ هو على الأرض قبالها .. رجع لها...!!
ياكثر هالغرابه ألي يشيلها ويجمعها في كلامه وتصرفاته ...
وش كثر تحس أنه يتجاوز حدود فهمها ومنطقها ... يتجاوزها وماتلقى غير العجز
فيها ..
تطالع شعره ألي على مرمى نظرها .. تحس بأنفاسها تنقطع وريحة
عطره تندفع بقوة لصدرها ..
ضمت شفاتها وهي تحس بصدرها يسكن فيه وجع
غريب عليها... وجع ينتمي له ويسكن فيها ..
يصرخ بين ضلوعها ولا تعرف كيف تخرس هالصرخات ..!!
هي ماتدري متى حست في حبه يتسلل لقلبها .. متى حبته ..متى قلب
موازين الرجوله عندها وعلمها أن أبوها عايش ..!!
يحمل روحه وتصرفاته في جسد غريب عليها ..
أن أخوها ألي زرع فيها عقده مانفكت لحد هاللحظة
هو جسد متعري من رجولته ..
نطقت بصوت أهتز من عمق كل شي تحس فيه






ليليان : تكفى يالافي وخر عني ... رجيتك تبعد عني .. رجيتــــ




أخذت نفس وجسمها كله يرتعش ... وصوتها تسلل لروحه
التعبانه مفجر كل طاقات الدفا ألي ياما حاول يخبيها ...
تفجرت داخله وأذا فيه بسهوله يتنازل عن عرشه العالي وينزل لها ...
يبيها زوجته ألي تتحمله بكل عيوبه .. بكل خساراته وأخطائه ..!!
يبيها الزوجه ألي تذكره بالصلاه وقت مايحتاج ... يمسك يدها ويصلون
مع بعض ركعتين تالي الليل نفس ماتسوي هالشي مع سارة ..
ماخابت ظنون الجده يوم تقوله أنها الدوا والمداوي ...
يذكر أنه أخذ جوال أمه العوده يبي يخزن رقمه الجديد ... والذهول أرتسم
على ملامحه أول ماراح لرسايل ... كم رساله ترسلها لسارة بنت جارتهم
المصريه .. تذكرها بوقت الصلاة .. تخانقها وقت ماترسل لها سارة أنها نست
الصلاة أو تأخرت فيها ..
هو محتاج هالتذكير .. محتاج وهو بهاللحظات يغرق في الذنب ولا يلقى
من يذكره ..!!
يعرف أنه بهاللحظة هو أول شخص
يحضنها بهالقوة .. هو أول شخص يكسر كل كلامها
يكسر هالكبرياء ألي يحتضنها ..
تقول ماراح تبكي وهذي هي قباله تحارب الدموع عشانه ...!
عشانه هو .. يشوف هالشي بشفافيه عجيبه .. تصهره بمحاربتها ..
تقول بتكون أقوى .. أشد .. وهذي هي بين أحضانه تلعب فيها أمواج
الضعف على مايشتهي هو ...!
أبعد أيديه من على كتوفها حتى يحضن خدودها .. يقرب بوجهه منها ..
تلامس جبهته جبهتها .. وخشمه الطويل خشمها ...





لافي بصوت مبحوح .. واطي حيل : خايفه مني ...؟!
أنتي بس أبعدي عن جروحي لا تزيدينها يابنت راشد ... أبععدي






ظلت تطالع فيه والعبرة تندفع لحنجرتها .. تزيد العجز لجسمها ..
أيه خايفه منه وخايفه عليه ..ماتدري ليش .. بس تخاف ..
الشي ألي قالته تغريد والحرق بس شكله لو تخيلته تحس معدتها تقلب عليها ..
قالت بصوت الضعف وهي تصد بوجها عنه ..





( أشوف ألي مسويه فالبنت وتبيني ماخاف منك ... تبيني أتقبل
ألي سويته فيها ... ( بلعت ريقها بصعوبه حتى تلمع عيونها بالدموع ) أنا
كنت أشوفك بعيوني بالليل تروح للمسجد ... وين الرحمة يالافي في قلبك ..؟
ألي يخاف ربه ينزع الله من قلبه القساوة ... أنا كذيا فهمت .. ( جاهدت تنطق )
أبوي رحمة الله عليه علمني هالشي ... كيف .. ( بحيرة أنطقت )
كيف تقابله وأنت معذبن المخلوووقه !! )





أرتخت عظامه حتى حست بأيديه الباردة على خدودها تجمد ..!!
حست في صمته كل الضياع فيها قطعه هو باليقين وأن كلام تغريد صح ..
صدت تبيه يبعد أيديه عنها لكن أيديه ظلت على ماهي عليه ..
هذي هي قباله تلامس جرحة ولا تدري ..
تذكره بالرحمه ...
أن الأنسان بخشوعه وصلاته يعيش السلام بكل مقاييسه ..
أن الصلاة تهذبنا .. تنثر همومنا .. تبعثرها ..
حروفها بهاللحظة مشاوير من الهم مجبور يمشي فيها ويبعد ..!!
سحب أيديه بخفه من على خدودها .. حتى ينطق بصوته ألي يلفظ الحزن وتعجز
ذرات الهوا عن شيله






لافي : أنا مو أنسان سئ ياليليان .. ولا كنت سئ لهدرجة ألي أبطش
فيها ..
ليليان رفعت حواجبها : .........................



أنتبه لأستغرابها من هالمنطق .. حط يده بدون تردد على خدها ..
حركه صوبه يبيبها تسمع ولا تحكم ... يبي هالشي مع
الأنسانه ألي لا فارقها أشتهاها ..!!
ولا شافها منع نفسه يلامسها ..!!
ظلت عيونها مبعده عنه ... وهو ظل يتأملها على كل هالحمول ألي تترامى
على كتوفه من كل جهه .. وهي .. هي بالذات ألي تزيد الشي أضعاف ..




لافي أخذ نفس عميق حتى يتكلم وهو يزفر هوا : لو عندي أحساس واحد
بالميه أنج ( رفع أصبعه وصار يضرب راسها بهدوء وخفه) بتفهمين كل شي بقوله ... صدقيني بقول
ليليان طالعته وبأندفاع : وأنا ماعندي أحساس واحد بالميه أن عندك أساسا
عذر للي سويته .. ( رفعت كتوفها وهي منفعله ) أنت بغيت أتسذبني قدام جدتي
لافي أتسعت عيونه : أنا ...؟
ليليان هزت راسها : أيه ... لاتحسبني بنسى الحتسي ألي قلته.. قلت لي بالحرف
ترآتس مآسببتي غير مشآكل نهآيتهآ بتصيرين بعيونهم تسذوووب ..!
لافي أنعقدت حواجبه : طيب
ليليان : وشو ألي طيب ..؟
لافي تكتف قبالها : شنو فهمتي من هالكلام ..؟
ليليان بثقه : تبي تخليني تسذوب بعيونهم ..!!
لافي ضحك : هذا ألي دلج عليه عقلج يالبزر
ليليان ترفع أصبعها بوجهه : دم ضروسي أشوف أحد يستحقرني ويشوفني أصغر
ترا العقول ماتونخذ بالعمر .. ياما تشوف ( قالتها بوجهه وهي تشد
على الكلام ) واحدن تسبير وهو خببببل
لافي بملامح يسحقها التعب وهو يحرك راسه لجهة اليمين على خفيف محرك كتوفه: ماعرف أستحقر أحد للأسف بس أستنتاجج غبي
ليليان بعدم تصديق : والله .. ! وشو ألي صح ..
لافي حرك راسه لدرج : ألي شفتيه فوق هذا هو قصدي ...





سكتت ومنطق هالكلام ألجمها ...!
يقصد خالته يوم قال هالكلام .. أنها لو درت بتقول أنها تكذب ...
طيب تغريد قالت لها في بيت الجده هالشي ..معقوله بتكذب كل حرف
أنطقته هي .. كل حرف تكلمت فيه عن لافي .. !!!
هو .. هذا هو قبالها .. معقوله بعد هو بيكذبها وعيونه تفضحه ..
سحب هوا وهو يحاول ينطق كلام والصمت يجبره على السكات ..حرك شفاته بعبث
حتى يتحرك مبتعد عنها ببطء.. يوقف قبال هالزجاج يطالع شي ماتشوفه ومسرع
مارفع يده مريحها على هالزجاج ..
وهي وقفت تطالع فيه ... حواجبها منعقده من مقاييس الكلام ألي يتكلم فيها ..
حسسها بذيك الليله وهو ينفجر غضب أنه يقصد نفسه ..
أنه راح يخليها كذوب في عيون الكل وأذا فيه يتعدى مفهومها الغبي
عن نفسه .. معقوله
لأنها كرهته بلحظتها صارت تشوف تهديده شي يعبر فيه عن نفسه ..!!
مايعبر فيه عن أشخاص محددين ...
حست بصداع خفيف وهي تعجز تفهم كميه هالتعقيدات الغريبه بهالشخص ..
وهي.. هي أنسانه بسيطه قباله .. قبال هالمزاجيه وهالذوق ألي تعيش
فيه هالأشيا ألي تحتضنهم بهاللحظة .. حتى ذوقه فالجوامد تشوفه معقد ..!
أنفصلت بينهم مسافه لكن طيفه ظلت تشوفه واقف قبالها يدور مثل الملاك ويتلاشى ...
يمكن هالطيف صورته الخالده فالأنسان ألي تعلقت فيه
من بعد الزواج .. بس ألي واقف قبالها جسد تحس في صدره أسياخ من حديد
تهد حيله






لافي متقصد مايطالعها وهو يقول هالكلام : أنا ماراح أطلب منج شي ماتقدرين
عليه أبيج بس لاسمعتي شي عني تعالي أسأليني .. لاتصدقين
قول الناس فيني مهما كان .. تعالي وبتلقين عندي ألي تبين .
ليليان بشك : ليه ..؟
لافي يلف براسه لجهة اليمين بدون مايطالعها : شنو ليه ..؟
ليليان تعيد السؤال وهي ترفع يدها : ليه أسألك أنت .. جدتي بتسذب .. أختك ..
أمك مثلا لو سمعت منهن شي ..
لافي حرك جسمه صوبها : محشومات ..
ليليان بتأكيد : جاوب طيب
لافي ظل يطالعها بنظرات غريبه : ..............................







ضربت أيديها بفخوذها وأبتسمت بعبث رغم أن الرعشه والربكة تسري
في دمها .. تبعثرها .. ضايعه وقباله تعيش الضياع فصووول وحكايا
غريبه ..!!
ليش يبيها تجي لحد عنده وتستفسر عن أي شي .. عشان تسمع منه أعذار لتصرفاته ..
عشان يبرر لنفسه قبالها و تنخدع فيه .. عشان تتعلق فيه أكثر وأكثر ..!!
هي أساسا وش مخليها لحد هاللحظة واقفه ... جايه عشان تبارك له
وأنقلبت السالفه تعازي لأيامها القليله ألي قضتها مع هالزوج بالسر ..
نوت تتحرك بتصعد الدرج والكلام تحسه يحاصرهم بليا نفع ..
بس وقفت من أرتدد صوته لها وهو واقف قبالها يحرك أيديه ويدفنهم في جيب
بنطلونه .. يبي يدفن الصمت ويترك للبوح فرصته الأخيره فالحياة
داخل جسد يعيش الصمت ولا يجهله ....








لافي : لأن مافيه غيري بيحس بالنار ألي كوتني ... مهما واسوني
حجمها داخل ضلوعي ماحد بيفهمه ولا يقدره.. النار ياليليان ماتكوي
غير واطيها .. وأنا وطيتها رد جميل لا أكثر ولا أقل ..!!






صوته مثل الغريق ونظرته تحمل كبرياء غريب
يخفف من قوة الدمع ويخبيه .. ظلت ساكته ووراها تعيش
كراسي حزينه .. والدرج على يسارها بدرابزينه الخشبي
يشكي هالحزن ولاحد راحمه ... بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس
في وجه الألم يجلس في كل الزوايا...
ألا تحس أنهم بهاللحظة جالسين في جزيرة مهجورة
يشاطرون الوحدة ألحان الوداع وأماني البقا ..!!
فرق السما عن الأرض الأنسان ألي كان ثاير يهددها أنها بتندم أمس
ومابين هالشخص ألي يوقف قبالها يعطيها ظهره ..
مايبي لهالصوت الحزين وجه فيه ينشاف ..
بس هو ليش يقولها هالشي كله .. ليه هي بالذات ...؟!!





لافي بصوت أخترق مسامعها .. هادي وكأن داخله ألم يقطع مسافات الصبر :
أنتي تعرفين أني كنت مريض شلون مرضت ماتدرين .. ذبحت أخوي عرفتي فيه
وجيتي لي تناطحيني أمس ولاتعرفين كيف وشلون .. تقولينها كلام سمعتيه ..
بس كيف يكون تأثير هالقول فيني ماتعرفين ... أمس ( أبتسم بحيره ) صار
كأنج ماسكه سكين مسموم وغصب عني تطعنين هالصدر
( رفع يده وضرب صدره بقوة بس مسرع ماهدى من قبضه يده حتى ينزلها
... نطق بصوت مبحوح )
بس ماتنلامين ... غيرج قالها بوجهي وهو تقاسم معي الألم ربعه .. ربعه
بس وأنا تحملت الباقي لحالي ..!!!






.... كأنه يقولها ماعاد يهتم بكلام ألي حوله
دام أنهم يعرفون ألي صار وملزمين لحد هاللحظه يطعنونه
بالحرف ولا يتهاونون ..
بس هي .. هي قالت هالشي ماتعرف بالي صار ماتعرفه كله ولاتبي
تكون مع الحزن أجراس تغتال راحته بهالشكل ..
تحركت شفاتها تبي تقوله ( لا .. أنا مو نفسهم ) بس سكتت
ضامه شفاتها بالغصب ...
أخذ نفس حتى يجلس
على طاولة خشب صغيره .. ينحني بظهره مسند أيديه على ركبه ...
يتحاشى النظر فيها ..
كلامها عن الصلاة وقيام الليل والرحمة فجر حزنه لأشلاء ميته
وكان واجب عليه يجمعها لا يبعثرها الصمت خلف باب
مايرثي ألا الموتى ..!!
كلام زوجته ألي مايتجاوز عمرها ال 16 سنه بس
خلا جسمه يرتعش فجأة .. يهتز من الأعماق ..!!





لافي يضم أصابعه ويطالع تحفه كبيره .. ظل ساكت حتى ينطق : أنا تربيت
على أنه ينكسر فيني الضلع ورا الثاني ولا أنطق بالأآآآآه ويسمعها ألي حولي ...
شربت الصبر من جدي لافي شرب .... علمني أن الرجال عيب عليه يلين
في كل شي .. علي أضرب كل شي بيد من حديد ولماا توفى كملت جدتي
المشوار ( أبتسم بأستهزاء ) وحبيت .. وكبر هالحب ..
( رفع عيونه لها ) شايفه المجتمع ألي حنا فيه .. شايفه كيف
يكون الرجال يحب ولايقدر يقول .. أنا مشيت عكسه وعمري ماكنت جبان
أخبي هالشي ..
ليليان تقاطعه : لا تسان هالحب بشرع الله ورا يخاف
لافي رفع واحد من حواجبه : وليش أبوج ماقال لعمتي أنه يحبها ..؟!
ليش طلقها وهو يحبها
ليليان طارت عيونها وماتدري وش يعرفه بأبوها : ......................
لافي أبعد أصابعه عن بعض : وراج طارت عيونج ..؟
ليليان بأستغراب : وش عرفك بأبوي ..؟
لافي ضحك : من عقلج تسأليني هالسؤال ..؟
ليليان بقهر : لاترد سؤالي بسؤال ..!
لافي بحزم : ولا تسأليني أسئله مالها داعي
ليليان رفعت عيونها لسقف : يارب الصبر
لافي لوى فمه : هذا أحسن شي تسوينه .. تطلبين من الله يمدج بالصبر
الأيام المقبله محتاجه صبر منج
ليليان رجعت تطالعه وأعصابها أنفلتت : قلت لك وش يعرفك بأبوي ..؟
لافي رفع ظهره وتساند فيه على زاويه جدار وراه حتى يتكتف : من كان ياخذ
أمج تشوفج وتشوف عبادي ... والهدايا ألي ترسلها لكم من كان يوديها
لبيتكم ..؟!!
ليليان : وشووو ..؟! أمي ماعمرها جتنا .. وش تحتسي فيه أنت ..؟! وأي هدايا
لافي ضم شفاته حتى ينطق بتعب : ماكانت تشوفكم .. تطلع بوجها ذي زوجة أبوج وتطردها .. ( قال أسم أخوه وهو ياخذ نفس ) سعود الله يرحمه كان هو ألي ياخذها أحيان لكم والنتيجه نفس الشي ..
ليليان فتحت عيونها : وشفت أبوي .. وصالح ..؟؟! يعني أنت تعرفهم من زمان ...!!!!
لافي هز راسه بالرفض : للأسف .. ماحصل لي الشرف أشوف أخوج بحزتها
وأساسا أنا حتى أسمائكم ماعرفها .. أعرف أن عمتي عندها عيال ..
بس لما تزوجت خالي أنقطع طاري مراحها لسعوديه عشانكم .. يمكن وكلت
أموركم لله ..!!






ذكر أسم أخوها بنبرة طنازة وأستخفاف فيه أثقلت شي على صدرها ...
بس أذا أمها رجعت ورا حتى جدتها وضحى ماجابوا هالطاري لها أو
حتى لأبوها ...
معقوله كانت بين الحريم ويخبن هالسوالف ..
عشان أمها ماعاد ترجع لأبوها سون هالسوااااه ....!
يبنها تروح للكويت ولاعاد ترد ...
أطبخنها صح وقدرن ..؟!!





لافي أبتسم نص أبتسامه وهو يتأمل الصدمة على ملامحها : مافي أكبر من
أنه يعشق الواحد فينا ولايقدر يقول .. لأنه مايقدر .. لأنه مايعرف كيف يقولها
ليليان تبلع ريقها تبي تبعد عنها طاري أمها وبعيون ترجف : أبوي ..
أبوي لابطش .. ولاعذب .. ( قالتها بصوت خافت وبحرقه ) يكفي أنه أعتق أمي وخلاها
تروح لحال سبيلها وهو يتقطع ( طالعته بنظرة حاده وبصوت فيه نبرة
تهديد ) .. لاتشبه أبوي فيك ... لاتحاول يالافي ...!!
لافي يطالع فيها : تحسبيني راضي باللي أسويه .. ( فز واقف حتى يقرب
منها وبأندفاع ) تغريد شي أكبر مني ومنج ... تغريد فرااااااشتي ..






فراشته ..!!
أخذت نفس وروحها تحسها أتعبت بهاللف والدوران بشي ماتعرف
هدفه ..!!!
ماتدري هو وش يبي .. بيقولها عن عذره ولا بيروضها ولا يبي يثبت
لها شي عن الحب بينه وبين تغريد .. بس ألي بينهم مايسمى عشق..
الحب أطهر وأسمى من هالي تشوفه ..
الحب يجمل الحياة .. يهدينا المشاعر والأشواق ..
عمر الحب مايهدي لأحد الدمار والتشويه ..!
الحب يبني فالأيام ذكريات حلوة ..
عمره ماهدم ..
ولا راح يهدم .. نرحل عن الحب ممكن .. بس اللحظات تبقى على ماهي ..
بيلفها الحنين .. وممكن الخسارة والندم ...!
ضمت أصابعها مع بعض حتى تبعد عنه ... رفعت يدها له حتى تسأله
السؤال ألي بيحسم كل هاللف والدوران .. بيعطيها الزبده
لكل شي تعيشه




ليليان بصوت ثابت .. : تحبها ...؟!



طالعها بنظرة حزم .. ومسرع ماصد بعيونها عنها .. رمشت ببطء
وعيونها تعلقت في عيونه ألي تتحرك يمين ويسار بعبث
لكل شي قباله ... محتار ينطق الحقيقه ... طالعت صدره
ألي واضح نصه من أزارير بلوزته المفتوح نصها...
يتنفس بقوة .. وكأن هالسؤال عاث فيه حيره ..!!!
رجعت تطالع ملامحه .. ذقنه ومنابت شعره الخفيفه .. خشمه .. تعلقت
من جديد بعيونه .. رفعت يدها بدون أدنى تردد حتى تحط أصابعها على
ذقنه وهي تتقدم له ... تحرك وجهه غصب صوبها ..



ليليان بنبره جافه : قولي الصدز.. مو أنت تقول لاسمعتي شي فيني تعالي أسأليني ..
سمعت أن ألي بينكم شي ممكن ماعرف حجمه لحد هاللحين.
بس ألي أعرفه أنه شي زمان .. وأنا مانيب خبله بنبش في شي
بينكم قبل لأنه مايخصني لامن قريب ولا من بعيد .. ألي يهمني هالحين ..
تحبها ولا لأ ...؟!
لافي : مو قلت لج أبعدي عن جروحي
ليليان بتأكيد : فيه فرق أن تسان عشقك جرح وبتنساه ,, وأن تسان جرح وراضي فيه ..؟!!
لافي ظل يطالع فيها متفاجأ من ألي قالته والسؤال بحد ذاته فاجعه : ........................
ليليان وهي تطالعه بتحدي : لا تلف معي وتدور لافي .. لأني أقدر
أجاريك وألف معك وأدور ... أنت ( حركت كتوفها بحيره ) أنت ماعطيتني عذر لسواتك دخلت لي بسوالف مادري وش دخلها ..





نوت تسحب أصابعها من على ذقنه ألي نقل لقلبه دوامة غريبه من ملمس
بشرتها الناعم .. رفع يده بسرعه حتى يضم أصابعها و يرصها
على بشرته ..





لافي : قلت لك تحسبيني راضي بسواتي
ليليان بعصبيه وقهر : ياسلام ..!! في أحد يسوي شي مايبيه .. ماهيب سلوم
الشيوخ سواتك




من خلصت من أخر كلماتها ... حست بأصابعها تلصق في بعضها ..
راح تتهشم عظام هالأصابع داخل قبضه يده من كلامها ألي مثل السم وهو يشد عليها ..
فتحت عيونها بقوة و يدها ظلت بين أصابعه مافكرت تسحبها



ليليان وأصابعها بتروح فيها : ماعجبك الحتسي وبتحط الحره في يدي ألي كانت على خدك ... !! تراي ماعرف أقول حتسي بس عشان أرضي فيه أحد
لافي جر يدها بقوة صوبه حتى ضرب جسمها صدره قال بوجها وأنفاسه
الحاره تلفح وجها : أنا فتحت صدري للناس ومارموه غير بالنار ... صرت معاق ولاسمعت منهم غير صار الشيخ مجنون ...( ثار حتى يتمسك بعبايتها ويهزها ) أنكسرت ضلوعي .. كسرت ظهري بنفسي ولا أدري كيف أنكسر .. كسرته ولالقيت منهم
غير هذا ألي ذبح أخوه ..!! ( هزها بأقوى ماعنده ) تغريد هي ألي وحيده
ألي كنت أفرش سجادتي وأدعي الله ينجيها من نواياي .. أن الله ينزع هالنار
ألي تشتب في قلبي منها .. دعيت ربي أنام مرتاح وهي بعد .. أنساها وأنسى سواياها بس عجزت ..
ماقدرت أنسى شي ... عمرج شفتي شيخ
ينقال له مريض وهو صاحي .. ينقال له ذابح أخوه وهو ماذبحه ..
ينقال له أن زوجتك عافتك يالمريض ..!!
ليليان برعب تطالع فيه : ................................
لافي ولمعه غريبه حاصرت عيونه : أهديتها عمري ولا عطتني ألا النكران
في عز حاجتي ... ( دف ليليان بعيد عنه وبصوت مهزوز وملامح شاحبه ) في عز حاجتي ذلفت لألمانيا مع من تبي ..!! أنا داخلي نار ماطفت ولا راح تطفي لين تصارحني بالصدق وتقوله..
.. رحت صرفت عليها سنتين ... عالجتها ... تدرين ليه .. لأني عارف أني بصير معها
حقير لأني بتعلم على يدها كيف أكون خسيس مثل ماتعلمت أحبها .. لأني عارف أني برد للكويت ومانيب راحم أحد ... لأن دم أخوي بينهم
ماجف .. أبي أنسى سواتها هنيه وبألمانيا عجزت .. أبي أنسى عمري ألي خسرته معهم
عجزت ( وبصوت يتألم فيه حد الموت ) أبي أنسى أني فعلا مثل ماقال أخوي
لبست ثوب ماهوب ثوبي عجزت .. ( أشر لمكان صدره )
أبي أنسى وهي بعد تنساني من هالسم ألي ذاقته مني .. أبي أشوف هالشي ..
بس لا قلبي نساها ولا نسى وجعها ... ولاهي بعد لحد هالحين .. ( قالها بتشديد )
لحد هالحيين ماتبي تعطيني لا الحقيقه ولا النسيان ..!







ماعلقت .. ولا حتى قاطعته بصراخ تبيه يسكت ,,
غلفت هالصدمة المستتره داخل ضلوعها بالصمت .. نظرته المنكسره ..صوته
المتخاذل وهو يتكلم عنها يخليها توقف بدهشه ..
كيف قدرت هالأنسانه تفجر كل هالحب والألم مع هالشخص ..!
كيف قبال كميه هالتصرفات الغريبه والمعقده ألي مخليته متذبذب بهالشكل ..!
لكن
هي .. وين هي من كل هالدوامه ..
أذا هو ماراح ينسى تغريد رغم أنها أجحدته وبنفسه يعترف بهالشي ..
محل أعرابها وين في قلبه ...!!
ظلت تطالع فيه وملامح وجهه الثايره أرتسمت بوجع داخل قلبها ...
حست أنها واقفه قبال باب هالقلب مثل الطفله ألي خايفه ..
مصيرها تجلس تبكي وحيده ... قبل لابكت تلقى أيدين أبوها تلفها بقوة ...
يبوسها ويمسح دموعها ... هالحين لا أنفجرت بكا من راح يحضنها ويخفف
عنها هالوجع ..
من ألي راح يعوضها من صدر هالافي ألي تحسه كله دفا رغم قساوته
بس محروومه منه ... محرومه منه لأن هالدفا ملك لوحده غيرها هي تغريد ..
ملكها في ماضيه وحاضره ..!!
غمضت عيونها بقوة من حست بدموعها بتنزل ....
يحب تغريد.. أييه يحبها مانساها ولا راح ينساها اساسا .. قال أنه عالجها يعني يعرف أنها مريضه ..
يعرف ..!
غرقت عيونها بالدموع ولاعاد لها صبر
... كلامه رغم أنه يوجعه ..
رغم قوة باس هالجروح وهالصدر ألي قام يجهضها بتعب..
صارت تستقبلها هي بنفس الوجع ... بنفس الحقيقه المره ...
نزلت دمعتها وماحست وسط هالظلام ألي يخشى عيونها وهي مغمضتها ألا بجسمه
يلصق بجسمها بأندفاع .. شفاته تمسح هالدموع لا تنزل على خدها ...
لف أيديه القاسيه من جديد حول كتوفها وكأنه خايف تنفلت من أيديه ...
ماصارت تحس ألا بهالصدر وبدفاه يحضنها.. الصدر ألي تسكن فيه وحده غيرها وهي
جت تبي تبني حياه فوق حياة وحده مريضه .. مسكينه .. لا لها حيل ولاقوة ..
وحده جمعها مع زوجها
أحلى أيام ...




لافي همس بأذنها وهو يشد عليها : لاتنزل دموووعج عشان من حلفتي له مايشوف هالدموع .. لا تنزل !!!
ليليان تسحب الهواء لصدرها بصعوبه وهي مغمضه عيونها بقوة : .....................
لافي يحط خده على خدها يحس بطعم دموعها المالحه على شفاته : أنا أبيج تكونين لي الوجع ياليليان .. عشان أكون لج كل هالكون ..!!





فتحت عيونها بسرعه من قال هالكلام ...
تكون له الوجع .. !!
ليش الوجع .. ليش مو حياه غير .. ليش مو قلبه ...
هذا هو قدرها ... وجع يالافي ..!!
بقوة أبعدت عنه ... صارت تمسح خدها ألي شفاته مرت عليه ..



ليليان بصوت مرتفع : ماعرف أكون لأحد الوجع ولا أبي .. أبعد عني خلااااص ..
زوجتك وهذي هي عندك روح كفر عن ذنبك بالي سويته معها بعيد عني.. وش تبي فيني أنت ...!!!





تحركت بخطوات واسعه صوب الدرج وبرجفه صارت تحرك شيلتها وشعرها
الطويل مبعثر على كتوفها ... نزلت دموعها بقوة وعلى طول لفت شيلتها
حول راسها .. أنحنت ساحبه النقاب من طاح على الدرج ووقفت تلبسه ..
جتها عبير طايره وبخرعه



عبير : يمممه .. يمممه طووولتوووا ... خالتي تدور عنج وقلت لها أنج بالحمام ..
ليليان بقهر والدموع نزلت بدون مقدمات : وش تبي فيني ذي بعد .. ترا العفاريت السود براسي وبتطلع
عبير طارت عيونها : ليليان أنتي تبجين ..؟!!
ليليان بصوت مخنوق : دقي على جدتي خليها ترسل ميري مع زوجها ..
برجع للبيت
عبير أنحنت براسها تطالع لتحت ومسرع مارجعت تطالع بليليان : شنو صار ..؟!



بلعت ريقها وتحركت ماره من عند عبير ولاعاد تبي تتكلم .. طلعت لسيب
حتى تمر من عند الدرج متوجه لباب المدخل ...
تبي تطلع وترتاح من هالمكان ..
غبيه .. غبيه بهالتصرفات .. غبيه يوم تركته يقرب منها ..
غبيه يوم سمحت له يكون أقرب .. رفعت يدها وحطتها على فمها
أول مانوت تنفجر بكا .. يبيها الوجع له ..
وتغريد البكا لها وعليها ..
يدعي من رب العالمين يبعدها عن طريقه عشان مايأذيها ..!!
يعذبها ويتعذب معها ..!
صوته وهو يقول لها أنه يدعي ربه يريحه من ألي ناوي عليه كان أعمق من أي مشاعر ممكن
راح تحس فيها ,,
أكبر دليل لهالحب الراسخ في ذاته عشانها ..
نزلت من الدرج بخطوات واسعه والشمس أعلنت موعد مغيبها ...



عبير تجر يدها : وقفي .. وقفي .. وراج أنتي .. شنو صار
ليليان تلف لها وبحرقه : قولي لأخوج يبعد عن طريقي لأني ورب الكعبه
مو ناقصه ..
عبير تحركت ماسكه ذراعها وهي تمشي على الرصيف مبعده عن
باب المدخل : أهدي لا يشوفج أحد وأتوهق ...
ليليان لفت تطالع الشجر بعبث : ..............
عبير : بالضبط شنو قال لج
ليليان توقف وتسحب ذراعها : وش قال .. أخوج يحب تغريد .. يتعذب
عشانها .. يموت فيها .. وأنااا .. ( طالعتها حتى تغرق عيونها بالدموع )
يبيني أكون الوجع له عشان يصير لي هالكون ماشاءالله .. تخيلي ..!
عبير بحزن وبصوت هادي : ياعمري ياأخوي
ليليان طارت عيونها : ياعمري .. !!! جعل مابه عمر لأبليستس وأبليسه
قولي آآمين
عبير : ليه ..
ليليان ترفع يدها وبتهديد أشبه بالصراخ : تدقين على جدتي ولا والله
لا أشوف لي دبره
عبير بشك : شنو فهمتي من قصده .. هو مايقصد الشينه لج .. ياااربي
قصده ..





ضمت شفاته تبي تفهمها أنه قصده تكون له أوجاعه .. تخفف عنها
واضح مقصد أخوها بس ماتدري كيف فهمتها هالبنت ..!!
حطت يدها على خصرها وحركت عيونها حتى تفتحها بخرعه وهي
تشوف لافي أخوها يطلع من باب المدخل بطوله جاي لمهم ..


عبير برجفه : وي ... أشهد أنه بيبعها ...!!!




تحركت بسرعه مبعده عن ليليان وهي تطالعه ينزل الدرج .... راحت
تمشي له ومسرع ماوقفت بوجهه



عبير وصوتها راح : وين بتروح ..؟
لافي يرفع يده ويأشر على ليليان : خليني بروح أشوف صرفه مع
هالتنكه ألي براسها
عبير دفته على خفيف ووجهه مايطمن بخير : لافي تكفى لف يسار ولا يمين لا أحد يشوفك
لافي بعصبيه : شنو ألف ..!
عبير ضربت راسها من الخرعه ماتدري شتقول : أقصد أن خالتي هنيه عيونها أربع أربع .. أساسا حنا بندق
على جدتي ترسل سواقها محمد وميري عشان نرد البيت ..



رجع خطوتين حتى يسحب المفتاح من جيبه ..


لافي : يلا بوصلكن ..
عبير فهت : هااا
لافي صرخ : أقووول أمشن .. أتكلم صيني أنا
عبير مسكت كف يده : طيب .. بس أقولها



نزل عيونه يطالع المفاتيح ألي بين أصابعه ومسرع ماتحرك
نازل من الرصيف على العشب الأخضر متوجه صوب كراج السيارات ..
وهي من لمحته متوجه لهناك تحركت بسرعه راجعه للفله ..
وقف فجأه وحرك راسه صوبها مو مستوعب وهي ولا عليها ..
أهم ماعندها تمسح الدموع من على عيونها ... وأول ماقربت
من عبير

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-13, 07:55 PM   المشاركة رقم: 1009
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



ليليان : بروح لخالتي أقعد معها
عبير طالعت لافي ألي عيونه أمتلت عصبيه من حركتها ومسرع
ماطالعتها : هيييه .. أخوي بيودينا
ليليان بصوت عالي : يخسسسسى ..!
عبير بصوت واطي وهي تمشي وراها : تخسين أنتي ..!!
ليليان وقفت ولفت لها : تبين تروحين معه أندزلعي أنا مانيب رايحه معه
لو تنطبق السما على الأرض
عبير عصبت : والله لا أقوول لأمي عن سواتج ذي .. شنو سوا أخوي لج
أنا واثقه أنه مامسج بكلمه وبعدين بنمشي أنا أبي الفكه وماراح أخليج
هنيه
ليليان وكل كلمه أنقالت في حق تغريد فجرتها : هو مامسني بس علمني قدري
عنده ... ( رفعت يدها وحركتها صوبها ) مالت على هالخشه ألي تقول خشه
عنز وش أبي فيه أبارك له
عبير طارت عيونها : عنز ..! لاااا .. ودعتي عقلج أبشرج..
ليليان : منذ مبطي ..
عبير وهي تجر يد ليليان وروحها طقت : خلاص أنتي بتركبين معي بس خلينا
نرد البيت ...
ليليان بعصبيه وبصوت عالي : لا ااااا..





( لوااااااا يلوي هالحنك .. قدامي أنتي وياها وأقصرن الشر أحسسن لكن )






قالها وهو معصب حده .. ردها له لأخر سؤال خلاه يوصل للحد
ألي أخذ وعد بينه وبين نفسه أنه من هاللحظة بيبدى يروضها على يده ..
هي الوحيده ألي باح لها عن حزنه .. عن سبب هروبه من الأسئله ..!
عن ضياعه ..
مايدري ليش وصل لمرحلة صار يقيس حزنه فيها ..؟!!
أنها الوحيده ألي بتظل معاه ولايدري كيف جاه هاليقين ..
أنها راح تظل معه في كل لحظاته الصعبه ..
بس ردة فعلها قهرته .. يحس أن الصدق لكل مشاعره تعيش فيها
بس تعاند ... تعانده لذاته بدون سبب ...
جرتها عبير بالغصب قباله وعلى مرأى منه حتى يتحركن صوب
العربانه .. أخذ نفس وتحرك بخطواته الواسعه حتى يقرب منهن
والشجر الشامخ يحاوط حدود هالفله .. يتعداهن حتى يوقف منحني
ومسرع مافتح باب السايق وركب ...




وفي الطابق الثاني




أنحنت براحه جالسه على حافة درج وجسمها مغطى بروب
لقته معلق قبالها ... غمضت عيونها بهدوء ومسرع مافتحتها وهي تحاول
تهدي من الروعه ألي داخلها .. فرحت فالبدايه أول ماسمعت بصوت
أمها بس ماتدري ليش حست فالروعه فجأة ..
صورة أبوها وتأكيد لافي أنه تخليه بين عيونها خلى كل هالفرحة تتلاشى ..
رفعت يدها ومسحت على شعرها المبلل وهي تلمسه بعبث ...
كأنها طلعت من تحت هالماي نظيفه من وسخ كان يغطي جسدها كله ..
حطت يدها على رقبتها و أنحنت براسها بكل ذل ولاتدري لاطلعت وش بتسوي ..
وش بتبرر لأمها لاتأملت شعرها ولا شكلها ...
قامت على طول ووقفت قبال المرايه .. المرض قبل ماكان يتملك غير
مفاصلها .. وهالحين كل شي صار ملكه حتى وجها ..
حركت يدها وببطء مررت أصابعها على التقرحات بفمها ... لازم تبدى تستخدم
الكورتيزون حتى يخف ...
طالعت بعيونها الحمرا حتى ترمش وعيونها مثبته على صورتها المعكوسه ..
وش سوا فيها لافي .. ليه كل ألي سواه ..؟!!
عشان يرد لها الصاع صاعين .. يبي يخليها تحس بمر العذاب
ألي تسببت فيه .. بس ليش مو متقبل أنها تركته عشانها مريضه ..
أخذت نفس وأبعدت عن المرايه صاده بعيونها عن هالصورة الحزينه لها ...
ماتدري ليش حاسه أن وراه سبب عشان يخليها تذوق هالوحشيه منه ..
تذوق هالألم ولايهتم لحالها .. تذوق بطش لافي ألي مايرحم ...
كان يردد دوم عليها أنه لاعصب مايرحم .. وأذا فيه كان يعطيها مفهوم بسيط
عن هالوحش ألي يعيش فيه ويسميه عصبيه ..!!
طالعت الجاكوزي ألي يركن في أخر الحمام وعلى حافته فيه كأنه شامبو
وكم كريم .. أنطق الباب على خفيف حتى تلف بسرعه صوب الباب



تغريد بتردد : مين ..
الخدامة : أنا ماما ..



أخذت نفس براحة حتى تتوجه صوب الباب وأول مافتحته مدت لها الخدامة
ملابسها المرتبه وفوقهم فوطة خاصه لها .. سحبتهم ومن سكرت الباب
عقدت حواجبها وهي تطالع بالفوطة .. أرتدد صوت الخدامة وهي كأنها تتكلم بالعافيه



الخدامة بعجله : هزا حمام بابا .. في خووف يشوف أنتا داخل ..!!
هوا كلام مافيه يصعد فوق كاتير..أووكي ماما



تلقائيا حطت يدها على حزام الروب .. هذا روبه ..!!
رفعت عيونها تطالع كل غرض شافته في هالحمام ... لفت بسرعه ومسرع ماحطت ملابسها على حافة المغسله ... تحركت بخطوات واسعه صوب الجاكوزي تبي تاخذ الأغراض حتى تتمايل بدون مقدمات فاقده السيطره على نفسها
فجأة .. طاح جسمها على الأرض حتى يضرب راسها حافة الدرج ألي كانت
تنوي تصعده بخفه ... أرتمت على الأرض فاقده للوعي والدم بدى يلطخ بياض
الأرض ولمعانها ...!!



× × × × × × × × ×


في حي من أحياء هالديرة الطيبه .. كفرات سيارته تدور بسرعه وهي تقطع
هالمسافات يبي يوصل قبل لا يأذن المغرب .. لفت السياره لليمين حتى
تهدى من سرعتها أول ماوصل للبيت متأخر عن الموعد ..
لحظات حتى يوقف قبال باب الشارع ويطفي السيارة ...
يسحب المفاتيح بيده ألي يستقر عليها ساعه بلونها ذهبي متجانس بشكل رسمي
مع هالكبك ألي يستقر على كم الثوب .. تلتف بين أصابعه سبحه بلونها الأسود
ومسرع مافتح الباب حتى يمد رجله رامي ثقله كله عليها .. سحب هالجسد
حتى يطلع من السيارة ويسكر الباب .. رفع أيديه الثنتين وصار يعدل عقاله
بعبث وهو يطالع باب الشارع المفتوح على غير العادة والحوش واضح
قباله ... صوت الريح وهي تداعب أوراق الشجر يرتدد على مسامعه ..
تحرك بخطواته المتوازنه صوب هالباب وهو يمسك مخباته بعبث ...
معقوله أنتظرته نفس ماقالها أو ماراح يلقى أحد فالديوانيه ..!!
دخل من باب الشارع على الحوش ألي كل لمباته مشغله ..تثاوب بدون مقدمات
حتى يرفع يده ويحطها على فمه .. حرك عيونه صوب ديوانيه عمه ألي هي بعد
كل لمباتها مشغله وريحة البخور تفوح في كل مكان .. سحب هوا مستمتع
بريحة هالبخور في كل خطوة يقرب من هالديوانيه .. السما فوقه غابت عنها
نور الشمس والأفق بدى يتملكه لون هالمغيب .. أول مادخل وقف
فاتح عيونه وهو يشوف رحيم وسيف منزلين صينيه القهوة والشاي
على الأرض وصواني الحلا والفطاير قبالهم ... واحد متمايل بخصره
على المركة والثاني متربع مندمج ياكل فطاير ولا كأن أحد حوله ..!




سيف يتكلم وبفمه فطيره : أييه .. أعزمني كل يوم هالشكل ..
رحيم : شدعوة هذا لك ... أمي أبلشتني عشان أروح أشري فطاير وحلا
لنسيب
سيف يرفع يده بعد مابلع لقمته : خلاص أبشرك أنا أبي أتزوج ...!
رحيم : من بيزوجك أنت يالداشر
سيف عصب : داشر بعينك ..




طلال رفع يده وحطها على أطار الباب : تكافخوا أحسن ..( أنحنى وسحب نعله
مايدري لمين حتى يرميها قبالهم ) يلاااا
رحيم فز واقف وهو يطالع كشخة طلال من فوق لتحت : أووووب أووب ..
حركااااااااااات ..
سيف لوى فمه : والله مشكله أن الحبيب متأخر .. ( قالها وهو
يطالع طلال ) أكلنا الزاد ياعقاب .. هههههههه
طلال بدون نفس : نعنبوا أبليسكم أول مرة تشوفون حلى وفطاير هاااا ..
رحيم : لا شفنا .. بس الحلو بهالفطاير أنها عشان المعاريس هههههههه
سيف أنفجر ضحك : هههههههههههههه ... حلوة
طلال يدخل بقهر : قم ضف خشتك بالشارع( طالع رحيم ) وأنت رح ناد زوجتي
سيف قام ومسرع مانحنى ساحب له كم فطيره : أقعد .. زوجتي ..!
طلال بسرعه حط يده ورا رقبة أخوه : نزل ألي أخذته أحسن لك
سيف وطلال يهز راسه : آآي .. بنزله أعوووذ بالله .. شكلك أنت ألي ماعمرك
شفت شي
رحيم حط يده على خصره : قل شكله ماصدق يعرس
طلال بعصبيه وهو يأشر للحلا والفطاير : ذولا عشاني أنا .. ويلا مقفاكم ..




نزل سيف الفطاير ألي أخذها بقهر وتحرك طالع ووراه راح يمشي رحيم ..


سيف وهو يسكر سحاب جكيته أول ماطلع للحوش : نذذل ..!
رحيم يقال يبي يواسيه : ولايهمك أروح أشري لك صحن فطاير
سيف يطالعه بنرفزة : من وين لك فلوس .. ماعاد أحد يعطينا ويه من بعد السالفه
رحيم تمايل بيده على كتف ولد عمه : ومن قال أني بدفع .. أنت أدفع الله يعز
الداخليه ..أكيد ماتبخل عليك
سيف ضحك غصب : أمي من تشوفني ياي لمها سكرت الباب على خشتي .. عارفه بالمطاليب
رحيم : أحمد ربك يوما انها تقبلت ألي صار بدون خناق .. أنا والله مسيكين .. لا من سالم ولا من أمي ..




.............. : مطوووولين ..!


سيف يلف براسه يطالع الديوانيه من داخل ومسرع ماطالع رحيم : يبلع ويتشرط ..
رح ناد حرم هالطلال وأنا بطلع لشارع يمكن أحد يحن علينا .. حشا حتى الوجبه
أنحرمنا منها
رحيم ضرب راسه : زين ..



أبعد عن سيف وراح يركض صوب باب المدخل للبيت .. رفع رجله حتى ينط
الدرج ومسرع مافتحه داخل لصاااله



رحيم بصوت عالي : يمااااااااااااااااااااااه



وقف يتلفت في هالصاله الفاضيه ومسرع مالمح رجل ورده طالعه قباله
من ورا الكنب وهي تحرك أصابع رجولها ...
تحرك بخطوات واسعه ومسرع مامد يده حتى يجر أصابع رجليها


ورده بخرعه : آآآآي
رحيم يميل براسه يطالعها وهي لابسه بيجامه سماويه : من زين هالأصابع
ورده تجر رجلها وتنزل من الكنبه واقفه : أحسسن من أصابعك ألي تقول أعواد
أسنان
رحيم أبتسم : بلاج وارثه خفة الدم مني فديتني وفديت جيناتي





تساند بيده على حافة الكنبه وهو عايش الدور ومستانس رفعت ورده
يدها وكشت عليه


ورده : من زينك ياحظي ... البنيات عندي يقولون أخوج هذا من طالع عليه مو حلووو
رحيم تعدل بوقفته متخرع : شنووو .. أنا..!
ورده هزت راسها : أيييه ..



طلعت أم سالم من غرفة المجلس ومن شافت ولدها وقفت حتى تطالعه
بذيك النظرة ألي خلته يوقف عدل


أم سالم بنبرة حازمة : وين طاس من العصر ..؟!
رحيم : والله العظيم أني كنت مع سيف مسنترين قبال بيتنا عند هالشارع ..
ترا على فكره قمت أحفظ سيارات ألي حوالينا وأرقام بيوتهم وشنو يطلبون
من المطاعم .. أي معلومه ( ضرب صدره ) عندي وأنا أبو هندي
أم سالم ضربت أيديها في بعضها : ليت عاد تطلع نص هالي تشوفهم مو مدخلن
ولد عمك الشرطه .. ألي حوالينا طالع عيالهم ألي دكتور وألي متفوق وألي ماشاءالله ينذكر ألتزامه بالصلاه
رحيم بصوت واطي : يمه .. تقول أني صرت راعي سجون أستغفر الله .. من
دريتي عن سالفتنا وأنا طايحن بالأرض عندج ..



تحرك مبتعد عن الكنبه حتى يروح لها ويبوس راسها ويدها


رحيم : أخر مرررره والله
أم سالم ضربته مع كتفه بقوة : لافكر تعيدها .. شفت رقبتك ذي أعلقها قدام باب البيت ..!!




تحركت وهو مسك كتفه ووجهه تبدل فوق تحت من قو الضربه



رحيم من العوار تكلم : ترا طلال هنيه يبي يشوف زوجته ..



لفت له أم سالم وعيونها طارت : هنيه .. !!! ورا ماتحجيت
رحيم وهو يفرك كتفه : لقيناها ماكل نص صحن الفطاير والحلا
أم سالم بدون أهتمام : ياحظي أيل من زمان ياي


لفت لبنتها وبعجله


أم سالم : روحي لأختج خليها تعدل روحها وتلحقني بروح له
ورده هزت راسها : أنزيين



تحركت تركض صوب غرفة أختها مبتعده عن الصاله ومسرع
مافتحت الغرفه بعجله وهي متمسكه بيد الباب



ورده تطالع أختها المتربعه على السرير ووجها مكظم : ألحقي طلع طلال
هنيه وماكل الحلا والفطاير



لفت مناير لها وهي كانت واقفه ومتسانده بيدها على التسريحه

مناير : شنووو
ورده تحط أصبعها على فمها : قسسسم بالله أن هالحجي يقوله رحيم وأمي قالت
لي روحي ناديها وأنا بروح له
مناير لفت لمريم وهي تأشر على ورده : هااا .. ظلمتي الريال
مرايم بدون مقدمات : ينطق أحسن له ..
مناير بهدوء تتقدم لمرايم حتى تجلس على حافة السرير : الريال يكفي أنه
متعني عشانج ..
مرايم تضرب بيدها على جبهتها بعصبيه : مناير ترا بروحي مرتفعن ضغطي تكفيين ..
لاتقولين متعني .. هو بيقهرني أو يبي يقهرني .. لا أنا ولا هو نبي هالزواج



ظلت ورده واقفه وحواجبها أنعقدت من كلام أختها والضيق ألي تشوفه
في ملامحها .. أنتبهت لها مناير وعلى طول وقفت بقميصها الثقيل والشال
الطويل مغطي كتوفها ..


مناير تتقدم من ورده : حبيبتي روحي طالعي التلفزيون وأختج بتروح مثل
ماقالت أمج
ورده ترفع راسها لمناير وبنظره ضيق طفوليه : هي تعبانه من طلال ..؟!
مناير تنحني وتبوسها ومسرع ماحضنت خدودها : لا ياروحي أنتي بس تعبانه
شوي مانامت عدل
ورده أقنعها هالكلام : صح أنا شفتها الصبح تقول سهرانه
مناير أبتسمت : يلا روحي وأنتبهي على فهووودي بالغرفه لايصحيه صوت
التلفزيون
ورده أبعدت عنها تركض : أنزززين ..



تعدلت بوقفتها ومسرع مالفت لمرايم



مناير : يلا قووومي قبل لا يوصل سالم .. ماعاد لنا خلق لعصبيته
مرايم هزت راسها بالرفض : ماراح أروح .. خليه لا قال شي يلتزم فيه
مناير : ترا أمج بتزعل ..
مرايم أبتسمت بطنازة : وش دعوة معطيها خبر .. مو كله من جوال أخته
مناير بدون أي أنفعال : عادي .. هذا زوجج من حقه يكلمج من رقمج ويقعد وياج
أنا مع أني أستغربت من حركته يوم قلتي لي بس يمكن الريال ع باله أنج مستحيه
مرايم مالت براسها لتحت تضحك : هههههههههههههههه
مناير طارت عيونها وهي تدخل : أشفيييييج تضحكين ..!
مرايم سكتت ومسرع ماسحبت جسمها نازله : والله ألي بحالتي المفروض لا من
حقها لا تزعل ولاتفرح تضحك على ألي هي فيه ومن صنع أيديها ..
مناير : كيف من صنع أيديها ..؟!
مرايم تتحرك بكسل متوجه للمرايه ومسرع ماألقت نظره سريعه على شكلها : خليها على ربج




تحركت ببرود صوب الباب بس مناير مسكت يدها




مناير : حطي مكياج ..!
مرايم بنظرة ملل : ماراح يطالعني مناير
مناير بقهر : مرايم من عقلج بتروحين لريال جذي .. الوجه معفوس والحاله حاله
مرايم أخذت نفس بزهق : أمشي معي بسس ..





طلعن من الغرفه يمشن متوجهات صوب باب المدخل المفتوح ..
سحبت مرايم يد مناير وتمسكت فيها ..



مرايم بصوت هادي : شكله برد ..!
مناير وهي مبتسمه : لااا مو برد أحسه دفا اليوم .. بس مرايم طيعيني
خليني أحط عليج مكياج أنا بنفسي بسويه لج ..
مرايم تسحبها : أمشي بس أمشي
مناير وقفت عند باب المدخل : والله لا تردين .. أنا بسوي كل شي والله
مرايم وهي عارفه أن طلال ماراح يطالع فيها لأنه طلب منها هالشي : يابنت الحلال لا تلزمييين ..
مناير برجا : تكفييين ..




دخل سالم ساد مدخل الباب بجسمه الضخم ..
طالع مناير بنظره هزتها بقوة حتى يحرك عيونه صوب أخته ويطالعها
بأحتقار من فوق لتحت ..
تجمدت مناير بمكانها وأخر شي توقعته يوصل بهالحزه و مرايم ظلت
عيونها بالأرض رغم أن نظرة أخوها القويه لها تحس فيها مسببه
رجفه بأطرافها ..



سالم : ماشاءالله قاعدن بالديوانيه الحبيب وعنده الوالده بعد .. يعني
تعرفون أنه بيوصل هنيه
مناير بلعت ريقها بخوف حتى تطالع زوجها : أنت مو قلت لخالتي ماعاد لك شغل
هي على أساس ماتضايقك ماقالت لك
سالم بعصبيه : مناير خليج بعيده..!
مناير أنتفضت من عصبيته ألي ماتشوف لها داعي : تعوذ من أبليس طيب
سالم يطالع أخته ويأشر بيده لبرا: ماتروحين لرخمتك ..
مرايم بخوف ظلت واقفه ماسترجت ترفع عيونها أبد له : ................
سالم أنقهر من سكاتها : طالعي كيف بتروح له بهالويه تقول خدامه
مرايم أنعقدت حواجبها بضيق أختنق داخل ضلوعها والكلام تجرعته مثل السم : ......................
مناير ماقدرت تتحمل : ساااااااالم تراك عاد مزودها حبتين كل ما شفت أختك طلعت شياطينك أستغفر الله .. وهالكلام ألي تقوله مايرضي أحد




ماعلق وعلى طول
تحرك بجسمه حتى يمر من عندهن متوجه صوب الدرج ..
وكلامه كسر المواجع بداخلها .. خلاها تنصهر داخل ذاكرتها ..
تحركت بأنكسار بتروح لغرفتها وكلامه تحاول تتحمله بس ماقدرت
...
وقفت في نص الصاله حتى تصرخ أول مانفجرت بكا





مرايم بدون وعي : أنا أكرررهك .. أكرررهك ياسالم .. الله يحرق لك
أغلى ماتملك نفس ماتحرقني بكلامك ..!!




وقف عند أول الدرج حتى يلف صوب أخته ألي منهاره قباله بشكل
يقطع القلب ... والدعوى خلت جسمه يرتعش ..!
ماتوقعها تقوم تدعي عليه بوجهه .. طارت عيونه وهي غطت وجها وصارت
تهتز بقوة بس مسرع ماراحت لغرفتها
حتى تسكر وراها الباب .. حرك عيونه صوب مناير
ألي ماتحملت المنظر ولا الدعوى ولا حتى بكى مريم وهي حاسه بمعناتها ..
يحملون هالبنت ذنب قراراتهم .. ذنب أختيارهم ..!!





مناير بصوت مهزوز عجزت تمسك فيه دموعها : أنت من متى لك قلب على كسر
أختك بهالشكل ..



الضغط ألي يحس فيه هاليومين والقهر بسواة أخته من قبل
مخليه مايفرغ كل شي ألا فيها .. تحركت مناير بخطوات واسعه حتى تمر من
عنده وتصعد الدرج ... دخلت أم سالم من الباب والضيق واضح
على وجها من تأخر بنتها بس من شافت ولدها ضاع كل شي ..





أم سالم : ساااالم من متى هنيه ...
ورده تركض صوب أمها تحضنها وبخوف : يممممه سالم خلى مرايم تبجي !
أم سالم وبنتها لافه أيدينها حول خصرها : شنو ..؟
رحيم دخل ووقف ورا أمه : هذي طولت وأبو الشباب شكله وراه أشغال .. وين هي
أم سالم تطالع ولدها العود : شنو قلت لها ..؟!





( بترتاحون لا الله أخذ عمري ... زواج وبالغصب وافقت .. ذل وأنذليت ..
شنو تبي أكثثثر وتبيني أتحمل حجي مثل السم منك بعدد )




تبكي وتصارخ بهستيريا وسط غرفتها .. حطت أم سالم يدها على صدرها وتحركت بخوف وهي تطالع بسالم



أم سالم : شنو قلت لبنتي .. مافيها شي قبل شوي ..!
سالم ظل ساكت ومسرع ماتحرك صاعد الدرج : .......................




فتحت غرفتها حتى يطلع صوت بكاها بشكل واضح ...




رحيم بضيق : شنو ألي صار بالضبط ..!
ورده والدموع تعلقت بعيونها : مددري .. بس حتى مناير بجت
رحيم حط أيديه على خصره وصد : هالسالم الله يهديه حتى التوقيت غللللط




تحرك بخطوات واسعه صوب غرفة مرايم .. وقف عند الباب
حتى يشوفها في حضن أمها متقطعه من البكا وتشاهق



رحيم بصوته الدافي : مرايم والله مايهون علي أشوفج بهالشكل تبجين ..
ماعليج من سالم .. عطيه أكبر طاف
مرايم تغطي وجها على فخذ أمها وتهتز من البكا : ..........................
رحيم أخذ نفس : ..................
أم سالم تمسح على شعر بنتها : خلاص يمه .. عشاني هدي .. عشششاني لاكان
خاطري عندج كبير ... وسالم دواااه عندي




صد بعيونه حتى يطالع باب المدخل وورده جامده عنده ... ومسرع مادخل الغرفه
حتى تتحرك ورده طالعه للحوش ...نزلت من الدرج ومسرع ماجلست على أخره
حتى تضم رجولها لصدرها مكتمه ...وقف طلال عند باب الديوانيه وهو يطالع ساعته ومن رفع عيونه ألا ورده جالسه بشكل يكسر الخاطر ... أرتفعت
صوت المأذن معلنه للبشر وقت لقاهم في رب الكون ... صغرت عيونها تلقائيا من
رفعت عيونها لسما ألي بدا النور ينسحب من بين هالغيوم ألي متفرقه ...
وقف يستمع للأذان وهو يردد وراه وعيونه بعبث تطالع السما ومسرع مانزلها
يطالع الحوش
تحرك بخطواته الواسعه من خلص الأذان وهو يردد بينه وبين نفسه

( اللهم رب هذه الدعوات التامة والصلوات القائمه .. آتي محمد الوسيلة
والفضيله وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته )

ومن وصل لعندها أنحنى ثاني ركبه ..





طلال يحط كف يده على راس ورده : وراج جالسه هنيه ..؟
ورده تلف له : مابي أدخل ..!



رفع عيونه لباب المدخل وهو يسمع صوت بكا يبدد
هالسكون حوله .. صوت هزه من داخل .. هذا صوتها !!
.. صوتها ألي بعثر مشاعر
غريبه عليه .. تمنى والصوت يرتدد عليه أنه ينسى سواتها ينثرها
عالطريق ألي واقف حاير فيه ويرحل معها ..
تمنى من بعد صده وكلامه فيها يقدر ينسى .. ينسى سواتها معه ...
ينسى قلة الحيا والجراءه ألي طلعت لابستهم قباله ..
وكل من حولها يثبت له أنها بنت غير عن الفكرة ألي أرسمتها له ..
رجع يطالع ورده وبصوت واطي




طلال : خالتي وين هي ..؟
ورده بصوت ضايق .. حزين : داخل عند أختي مرايم .. سالم أخوي خلاها تبجي
طلال طالع فيها بأستغراب حتى ينطق : هذي هي ألي تبجي ..؟!
ورده هزت راسها : أييه .. مدري ليش عصب عليها .. أنت صح تبي تاخذها
لبيتكم
طلال مسح على شعرها حتى يوقف : أن شاءالله
ورده بحواجب معقوده : شلون بتاخذها وهي تقول أنك ماتبي تتزوج ..
( سكتت ورفعت عيونها لسما ) يااارب ساعدني شنو قالت .. ( شهقت بسرعه
وفزت واقفه ) لا ماقالت جذي أييه قالت لمناير أنه أنت ولا هي يعني
أختي تبون تتزوجون ..
طلال ظل متنح يطالع فيها : .....................
وردة تحط يدها على راسها وبطفش : شكل الزواج شي مووووو حلو





مسك طرف شماغه المرمي على كتفه وعيونه تروح غصب
لصاله وده يدخل يروح لها بس مايدري كيف .. رجع يطالع بورده
حتى ترتسم على وجهه أبتسامه هاديه


طلال : ورده ... تبين تروحين للجمعيه ..؟!
ورده قربت منه : أيه
طلال حط يده على كتفها حتى يأشر لصاله : دخليني لأختج وباخذج
ورده على طول جرت يده : أدخلل .. أدخل الله يصلحك بسس مافي أحد
طلال وهي تجره : الله يصلحني .. !!أنتي من يعلمك على هالسوالف
ورده تصعد الدرج : ليه ..
طلال يدخل للصاله : لا أبدن مافيه شي ..



حطت يده على كتفها وهي شاده حيلها تجره من قلب وتدله
على غرفة أختها ومن وصلت دخلت عليهم وهي فرحانه



ورده : شوفوا شنو يبت لأختي عشان تسكت ...!!




لف رحيم براسه حتى يظل جامد أول ماشاف طلال واقف يطالعهم
بربكه .. فتح عيونه على الأخر ولف يطالع أمه ألي جمدت على السرير ..
حطت يدها على ظهر مرايم أول مارفعت راسها وبعيونها الغرقانه
بالدموع طالعته .. أنكتمت شهقاتها وصارت بالعافيه تتنفس ..
وجوده بهاللحظة قبالها حسته ضربه من الخيال ..



طلال بربكة من نظرات أم سالم ورحيم : أنا .. أنا ييت بشوف زوجتي
ورده لفت له : أنت مو ..


جرها بقهر يبيها تسكت حتى يحضنها ويبتسم لهم ..



رحيم ظل متنح يطالعه : ..................
أم سالم بعبث وهي مرتبكه من وجوده : يايمه .. يعني ..




ضاع أي عذر لها وهو قبالها .. لفت تطالع بنتها ألي تعدلت من الخرعه
وصارت تمسح دموعها بسسرعه ..ملامح وجها منهاره على الأخر ..نزلت أم سالم من السرير




طلال يطالع مرايم ألي تحاول تصد بعيونه عنه : أبي أقعد وياها ممكن ..!
رحيم رفع يده ووجوده للحين مو مستوعبه : هنيه
طلال يبعد ورده عنه ويدخل : لا فالمطبخ ..
ورده ضحكت : على جبهته
أم سالم تطالع بنتها تبي منها أي ردة فعل تعرف منها على الأقل تصرفه : .............



مسحت مرايم شعرها مرجعته لورا ومسرع مانزلت حتى تتحرك بخطواتها
صوب الباب تبي تطلع بس هو وقف قبالها ساد عليها الطلعه .. حط أيديه بهدوء
على كتوفها ورجعها لورا بالغصب ...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-13, 07:56 PM   المشاركة رقم: 1010
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


طلال يطالع خالته ويعيد الطلب : أبيها ممكن ..؟
مرايم بدون أستيعاب رفعت عيونها لأمها تبي تطلع أو تطلعه مالها حيل للكلام : ........
أم سالم تتحرك : أن شاءالله .. يلا يمه رحيم
رحيم : وأختي ..؟
أم سالم تلف لولدها وبحزم : قلت يلا
رحيم يطالع مرايم ألي واضح عليها الخرعه : ............




مدت أم سالم يدها ومسكت ولدها حتى تطلع وياه لبرا وورده لحقتهم ...
أبعد أيديه عنها حتى يلف للباب ويسكره ..



مرايم بالعافيه تكلمت : ممكن توخر عن الباب
طلال لف لها : لا طبعا .. مادخلت هنيه عشان تطلعين ..
مرايم بسرعه لفت معطيته ظهرها .. نطقت بحرقه : شنو تبي ياي ...
( تنفست بقوة حتى تكتم دموعها وتنطق ) قولي .. ترا عادي أسمع وأنطم ساكته
طلال حرك جسمه صوبها وهو يطالع ظهرها .. شعرها : ...................
مرايم تحط يدها برجفه على فمها تبي تسكت بس مو قادره : .........
طلال : طيب وراج معطتني ظهرج ..!
مرايم تطالع سريرها وبصوت رايح : أوامر زوجي وعلي أنفذها
طلال رفع أيديه وحطهم على خصره حتى يصد بعيونه : ..
مرايم ضمت شفاتها مع بعض حتى تسكت تبيه بس يطلع عنها : ......







ياما حاول ينساها .. ينسى كلام التجريح ألي أطلق سهامه لأول مره
في ذاتها .. في ذأت أول وحدة ترتبط معاها ..
حاول بس ماقدر ..
ياما حاول يستعيد سلطة فرشاته ألي في كل مرة تذكره فيها .. كأنه
هالفرشاه تتملكها وهي بعيده ...!
تبدى ترسم ويبدى هو يبوح للغموض عن كل مشاعره في لوحه ..!
نجح في تجريحها بس مانجح يقتلع كل لقاء معها من
ذاكرته .. مانجح حتى في حذفها من حساباته والرحيل ..
ظل يعيش توقيتها في كل ثانيه يقضيها قبال لوحة ... لف براسه لها
حتى يمد يده ويحطه على كتفها .. سحبها غصب حتى تواجهه وعلى
طول حرك يده قبال دموعها الغرقانه في خدها .. مسك ساعته وصار
يبي ينزلها من على معصمه وهي تطالع صورته بشوي تشويش من دموعها ..
وأول مانزلها من يده سحب كف يدها وفتحه بالغصب
حتى يحط الساعه بوسطه ... طالعت الساعه وهي تحس في برودتها
تغتال بشرة كفها وماتدري ليش عطاها الساعه هالحين



طلال بصوت دافي على غير عادته : ترا هالساعه غاليه علي .. شريتها
من أول لوحة بعتها بمجهودي
مرايم تطالع الساعه ومسرع مارفعت عيونها الدامعه له : .................
طلال أخذ نفس حتى ينطق بصوته الهادي : أنا والله بصونج وحافظ عليج
نفس ماحافظت على هالساعه سنين ... ولا هي من سلومنا بروح أأذيج بشي ..
مرايم تطالع عيونه .. عوارضه المحدده بأتقان : .............
طلال يبتسم ويشد على أصابعه حتى تغطي هالساعه : يمكن حنا محتاجين
وقت .. ( رفع عيونه لفوق يبي ينطقها بشكل أوضح ) أو أنا محتاج وقت
أنسى ألي قلتيه لأنسان غريب عليج عشان نصيحه تافهه
مرايم نوت تنطق وشفاتها تهتز : والله ألي صــــ...............
طلال حط أصبعه الأثنين على شفاتها حتى ترجع لورا بخرعه وعيونها متسعه
وبصوت واطي حييييل :
هشششش ... عارف الوضع كله وشايفه





أبعد أصابعه حتى يحرك أيديه يمسك راسها ويمرر أصابعه
الصغيره تحت عينها يمسح دموعها وهو يتأملها .. يتأمل الأنسانه
ألي خلته يبوح للورق عن تناقضاته فيها ...
ألي خلت كل شي يوديه لها ..
عن تصرفها ألي كسر طريق طويل لها ...




طلال : أمسحي دموعج يابنت العم .. ترا زوجج يعشق القوة .. يعشقها




مايمديها تسحب هوا لأنفاسها حتى ينجر جسمها له .. يطيح راسها على كتفه
ومسرع مابعدها عنه بربكه لتصرفه هذا حتى يلف فاتح الباب ويطلع ..!!
ظلت واقفه والساعه حاضنتها بين أصابعها ..
عطاها شي يخصه عشان تملكه..
عطاها الأمل لنسيان .. وهو طلع بخطواته الواسعه من الصاله للحوش
حتى ينزل من الدرج ويكمل خطواته لباب الشارع ..
حرك أيديه وصار يفرك دموعها من بين أصابعه ..


( والله ياولدي أن هالبنيه ماعاد لها بعد الله غير أنت ... هذي أمانه
وسلمتها لك .. حافظ عليها ياولدي .. )



صوت خالته خلت شي يتحرك داخله .. مايدري بالضبط هو وش ..
لكن الأمانه بتكون محفووظة هو وعدها بهالشي ..
دق جواله من طلع من باب الشارع حتى يوقف ويسحبه
من جيبه ... فتح الخط حتى يستقر الجوال عند أذنه



طلال يحاول يعدل صوته أول مافتح الخط :ألووووو
لافي : هلا طلال .. وينك أنت أبيك ضروري
طلال يتقدم لسيارته : توي طالع من بيت عمي ليه محتاجني بشي ضروري
لافي وهو ينحني براسه يطالع أشارة المرور : بعطيك عنوان تروح ترد أمي وخالتي ومعهم تغريد
طلال رفع حواجبه : أييه قالت لي أمي أوديها بس أنشغلت وأخذتها خالتي
مع سواقها مدري لوين ...
لافي : هالحين تقدر تروح لهم ولا لأ ..؟
طلال يفتح باب سيارته : هالحين ليش أروح أخذها وخالتي معها السواق وزوجته ...



أبعد الجوال عن أذنه حتى يسكر الخط ويرمي الجوال بعيد عنه
بدون حتى مايقول ( مع السسلامه )



عبير بتردد : لافي
لافي يمد يده ماسك الدركسون : عيونه
عبير تمد يدها تتمسك بيد أخوها تشد عليه : لا تعصب عفيه
لافي أبتسم : بعد كل هاللفلفه هديت
ليليان تكتفت وبصوت جاف : خل عيون أختك بعيد ولا تنسى صلاتنا
عبير بنظرة قهر لفت براسها تطالع ليليان : ................
ليليان تطالع عبير : لا سكتيني .. تسنه ماوراكم صلاه .. الناس بتليل لو أخذ الله عمري وأنا بينكم هالحين وصلاتي متأخره فيها .. وش بقول لربي .. تسان زوجي
يلف لف فينا ..!



رص على أسنانه بقوة وهو حرف واحد منها بنفسه يقوم ويتوطى بطنها ...
شد على أصابعه بقوة ولف براسه صوبها



لافي بدون نفس : شايفه شنو موقفنا
ليليان رفعت أيديها : ألله أكبر عليك .. يعني ماضاقت تروح لمسجد
ألا عنده أشاره
لافي بصوت عالي : تعالي سوقي بدالي ودلينا على هالمسجد ألي تبين
ليليان تصد بعيونها عنه تطالع الشارع من شباكها وبصوت واطي : تلف لف فينا من أولى وبعد
لافي بتهديد : أن كان عندج هرج أرفعي صوتج عشان نسمعه
ليليان تلف له وبقهر : أقووووول الصلااااااااااااااة
لافي رفع يده حتى يضربها على الدركسون بقوة ومسرع مالف يطالع المحلات
ألي على يساره : أستغفر الله العظيم
ليليان ترفع راسها لفوق : ياربي أنت شايف وعالم بالي أخرني عن صلاتي ...



تكتفت عبير ومسرع مارفعت يدها وحطتها على خدها بحسره .. ولعت
الأشاره خضرا وعلى طول نوى يحرك السيارة بس طفت فجأه


ليليان : هااااااااااااااه ... هذي أخرة هاللف لفه فينا .. لو أنك مرجعنا الحين
تسان أنا بسجادتي هالحين قاعده أستغفر ربي .. ومخلصه فرضي
لافي يحاول يشغل السيارة وهو يزفر هوا بقهر : ....................
ليليان تطالع شعره ونص ملامحه واضحه لها : أنا ماقلت لك رجعني للبيت ..!





قعد يحاول يشغلها والسيارات حواليه تضرب هرن ..
يحس الضغط وصل عنده مايدري هو لم أزعاج السيارات
ولا هذي ألي قاعده وراه تزن فوق راسه وكأنها متسلطه عليه ..!!
حرك المفاتيح ومن أشتغلت تحرك بسرعه وهو يأخذ نفس ويزفره
يبي مايتهور معها ويمد يده .. شد على أصابعه بقوة ومسرع
مانطق ( لا أله ألا الله )




ليليان ترفع يدها مدخلتها بين عبير ولافي وهي تقدم جسمها : أركن مناك هذا مسجد
لافي رفع ذقنه ونطق وهو يغمض عيونه : أقسم لج بالله حرف تنطقينه هالحين
بكف
ليليان رفعت حواجبها وهي تطالعه قريب : ليــ .......
عبير ترفع صوتها الناعم : لافي حبيبي ماله داعي توقف هنيه ... ودنا لبيتنا نصلي فيه
لافي خلاص تعب : أحسسن بعد .. أنا شنو لي بهالشقا كله




طالعته بنظره بارده ماستغربت منه هالرد حتى ترجع بجسمها لورى
وتتساند فيه على السيت ... تكتفت بصمت وكلمة الوجع لحالها تخلي
الدنيا تدور فيها ... أخذت نفس بقوة وصدت بعيونها بعيد عنه ..
زين أنه علمها قدرها بكلمة وحدة بسس ...
أما تغريد ضاع في حكاياها وأنتهى ... دق جواله وعلى طول مد يده حتى
يفتح الخط .. ومن حط الجوال عند أذنه مارد .. ظل يطالع الشارع بصدمه ..
لفت له عبير ومن شفات ملامحه ألي ضاعت نطقت



عبير : بسم الله عليك .. لافي
ليليان أنعقدت حواجبها أول ماحركت عيونها لعينه ألي سكنها الخوف : .................
لافي بالعافيه نطق : يمه ..( بالعافيه يتكلم ) يمه أنتم وينكم بالضبط .. بأي مستشفى ..





رمى الجوال أول ماعطوه العنوان ... حتى
تنشطر الأوراق تسابق العمر ألحانه ..!
وتطفي وجيه البشر .. يصبح الواحد منهم شبح يسبقه أشباح ..
زحمممه .. غدر .. خذلان ...
وهو مثل ألي من جوعه عمره ماعرف يسكن فنادق أحلام ..
في كل مكان ينفتح له شباك ..
تستقبله أحزان ..
وهذي هي واقفه متكتفه بصمت الحرمان .. لحالها في هالممر الطويل ..
بمسافه بعيده تبكي أم تغريد وأختها تضمها .. منهاره تبكي وبجنبهم عبير
ساكته ماتدري تغريد وش دخلها المستشفى ...


أم تغريد وصوتها رايح : أحد يطمني على بنيتي ياناس ..
أم سعود بضيق : ياوخيتي وكلي ربج ..
أم تغريد تحرك يدها ألي ماسكه فيها منديل : أنتم ماتدررين هالبنيه شنو تعاني منه وسسساكته
عبير على طول رفعت عيونها حتى تطالع خالتها من ورا نقابها : يمه وش صار
فيها ..
أم سعود تطالع بنتها وبصوت خافت : نزلت علينا الخدامة من فوق تصارخ
وتبجي تقول أن تغريد طايحه .. ويوم رحنا لها ألا هي طايحه فالحمام
( قالت بصوت أهتز ) والدم مغرقها
عبير طالعت أخوها ورجعت تطالع أمها بخوف : الله يستر عليها

وبمسافه بعيده عنهم
رفعت راسها حتى ترجعه لورا وتتساند فيه على الجدار ...
ومسرع ماحركت عيونها بنظرتها الصامته صوبه ..
الوحيد ألي كان جالس على كراسي الأنتظار منحني بكوع أيديه على ركبه .. الوحيد ألي ما كانت
قادره تسلخ نظرتها البارده صوب أي شي .. أي شي بعيد
عن هالألم المزروع فيه عشان عشقه ..عن هالظلمة ألي تتملك ملامح وجهه ..
تغريد ألي يعذبها ويتعذب معها ..!
أبتسمت لا شعوريا على سخافة هالمنطق ... ومسرع مارفع أيديه
حتى يحطها على شعره .. تدخل أصابعه بين شعره الرمادي وتتلاشى ..
كم بيكلفها أنتظار لهالأنسان ألي ينغمس في الماضي البعيد ..!
كم عليها تقضي من أيام عمرها عشان تغير من كونها الوجع له ..
ماتدري ليش في كل لقا .. وخاصه بعد هاللقا ماعادت قادره تثق فيه
مو قادره تعطيه عمرها .... رفع راسه حتى تلمع بعيونه دمع وخوف
عليها ..
وش كثر تتمنى يكون هالدمع لها .. وش كثر تبي تعيش هاللحظة فيه ..
بلعت ريقها وبسرعه تحركت من شافت ممرضه جايه تمشي لها



ليليان تتحرك صوبها : لو سمحتي فيه مكان أصلي فيه ..
الممرضه : هناك ...


صارت تأشر لأخر الممر وتتكلم بلغه أنجليزيه مافهمتها .. بس تحركت
بخطواتها البائسه رايحه تمشي فالممر معطيته ومعطيه للحزن وتغريد
ظهرها .. هذا ألي عليه تسويه .. حرك سيارته مثل المجنون حتى ياخذهم
للمستشفى يفتح سيارته ويركض تارك الباب مفتوح وألي سكرته
أخته ... !!!
أستقبلتهم أمها بكا ونحيب وهي مو قادره تقول كلمتين على بعضهم ..
لفت حتى تلقى لوحة مكتوب عليها مصلى .. دخلت تصلي صلاة المغرب
وبعد ماخلصت طلعت لهم وهم على حالهم ..
قربت من عبير وهي تلملم عبايتها الفضفاضه



ليليان بصوت واطي : عبير روحي صلي صلاتس ..!
عبير بضيق : أستغفر الله نسيييت
ليليان تتكتفتوتتمايل على الجدار : صلي وتكفيين دقي على جدتي بحتسي
معها ..





أنفتح الباب حتى يطلع الدكتور وعلى طول فز لافي واقف بطوله ..
تحرك بكم خطوة واسعه حتى يوقف قبال الدكتور




لافي يبي أحد يقوله أنها بخير .. : طمني دكتور
الدكتور والممرضه تسلمه ملف أخضر : الأمور كويسه دلوقت .. النزيف أدرنا نسيطر عليه ومش كتير نزفت .. لكن


سكت حتى يحضن الملف بأيديه الثنتين والممرضه دخلت الغرفه


لافي : شنو فيك سكت
الدكتور : أنتا عارف أن المريضه تعاني من مرض يسموه بهجت ..؟
لافي هز راسه على طول : أيه وتعالجت بأكبر مستشفى بألمانيا .. فيها شي
دكتور . طمني


تحركت أم تغريد بسرعه ووقفت ورا لافي وهي تطالع الدكتور


الدكتور ياخذ نفس : لازم يشوفها أخصائي الألب و أخصائي يكشف بقه
على مفاصلها دي بتتألم منهم كتير
لافي أنعقدت حواجبه : أخصائي القلب .. ماعمرها أشتكت من قلبها
الدكتور يأشر للغرفه : أنا وصفت ليها كورتيزون موضعي تاخده ...
لافي رفع يده مقاطعه : لاتوصف لها شي ولا تنعطى أي شي .. دكتورها الخاص بيوصل من ألمانيا زياره عندنا وعلاجتها عندي
الدكتور : دنتا بتشك بقه بقدرتنا على فحص المريضه
لافي بحزم : أنا لا أشك ولاهم يحزنون .. هذي زوجتي وعندها أخصائي
يتابع حالتها ومواعيد خاصه
أم تغريد : خل الريال يتحجى يقول البنيه شنو فيها .. والله مافهمت شي ..
أبي شي يطمني عنها
الدكتور بضيق من كلام لافي ألي فيه مسحه غرور ولا كأنه عاجبه العجب :
محتاجه راحه ولازم يتعمل فحص كامل لللألب ..




تحركت أم تغريد بسرعه حتى تدخل الغرفه ولافي ظل واقف .. تحرك
الدكتور بخطواته الواسعه وأم سعود ظلت واقفه بمكانها بجنب بنتها
وهن يتقاسمن هالخبر ألي نزل فجأة عليهن بصدمه
تغريد مريضه ..!!!
من متى ..؟




أم سعود تتقدم لولدها .. : فهد ... تغريد شنو فيها
لافي رفع عيونه لسقف يبي يرتاااح : روحي أسألي أختج تكفييين يمه
أم سعود : تعرف أن البنيه تعبانه ولا قلت لي
لافي حط أيديه على خصره : ..............
أم سعود ضربت يده : ماتتحجى .. البنيه شنو فيها
لافي بعصبيه : فيها مرض بهجت يمه ... متأكدين الأطباء أنه أخرتها فيه
بتنعمى وتنشل ..
عبير من الخرعه ظلت متنحه تطالع أخوها : ................
أم سعود ضربت خدها : ياحسرتي على بنيتي ...( أختل توازن صوتها )
لاتقوله لافي



رفع يده حتى يمسك شعره بقوة ومسرع ماتركه .. تحرك
بخطواته لداخل الغرفه حتى يدخل وتدخل وراه أم سعود ..
وقف وهو يشوفها متمدده على السرير والشاش الأبيض يلف راسها ..
تحركت أم سعود من شافتها حتى تبكي .. ملامحها المجهده .. عيونها الحمرا .
شعرها القصير




تغريد بصوت واطي والمغذي بيدها : شنو فيكم تبجون
أم تغريد تنحني تبوس يدها : يمه أشفيج جذي ويهج شاحب وعيونج حمرا ...
ماتاخذين علاجاتج .. ليش يممه
تغريد أبتسمت بتعب : قالوا لكم أني ماعاد أقدر أتحرك صح ...
أم تغريد تكلمت بسرعه : تتفاولين على نفسج أنتي
تغريد تطالع خالتها : وأنتي بعد خالتي تبجين ... ( غمضت عيونها وهي
تحاول تحرك جسمها تبي تتساند على ظهرها ) لا حركت رجولي أحس بعوار يمه
أم تغريد تتقدم حتى تمسح على شعر بنتها : ياعله بعدوينج ..
( رجعت تمسح على شعرها ) شمسويه أنتي بشعر وراج قاصته جذي
تغريد تفتح عيونها تطالع لافي ألي واقف قبالها مثل الصنم
متجاهله سؤال أمها : طحت يمه ولا أدري
كيف طحت .. فجأه حسيت بنفسي ماعدت أقدر أمشي يقولي الدكتور
أن شكل عندج ألتهاب خفيف بالأوعيه الدمويه .. أحس بعوار في قلبي بس مو كثير
لافي يطالع فيها : ............
أم سعود : من متى يمه أنتي تعبانه ..؟




دخلت عبير غرفة تغريد حتى توقف بجنب لافي .. ظلت تطالع
تغريد بذهول من شكلها وملامحها ... الشاش مغطي راسها ويدها بعد ..!!!





أم تغريد وهي تمسح دموعها : هذا ألي خلاها تطلب الطلاق من لافي ...
بعد ماتوفى ولدج سعود رحمة الله عليه
أم سعود ظلت تطالع فيها بصدمه : ..........
أم تغريد بعبره : خافت تنشل ولا يصير فيها شي وولدج بحزتها مايمشي ...
عبير رفعت يدها حتى تتساند فيها على الجدار ماعلقت : .............
أم تغريد تأشر على لافي : ومن فلوس ولدج صرفنا عليها وسفرناها
أم سعود لفت للافي ومسرع ماطالعت أختها من جديد : وسميه شقاعده
تقولين أنتي ..؟!
أم تغريد : هذي الحقيقه ألي مارضت بنتي فيها تطلع
تغريد بصوت خافت : يمه لافي يعرف أني مرريضه من زمان .. وهو رضى يعطيكم فلوس لأنه عارف أني مريضه
أم تغريد فتحت فمها : هاااا ..!!
عبير رفعت يدها : مو فاهمه شي .. تراا
لافي بصمت ظل يطالع في أمه ألي عيونها تنتقل مابينه وبين أختها
بضياع : ..............
أم سعود : هالحين بنتج تركت ولدي عشانها مريضه مو عشانها عافته
نفس ماقلتي ... يعني يوم طلبت تغريد الطلاق كانت تبي مصلحة زوجها تبي
تريحه وأنتي ..
أم تغريد بنرفزة : أنا الشيطان لاعبن بعقلي حزتها .. ولاقلت أي كلمة سوء
في حق ولدج أنا ماقصدت فيها شي ... يس لأنه طردني يوم شافني قدام الكل
أم سعود بعصبيه : ماقصدتي ... حسبي الله ونعم الوكيل فيج ( أشرت
لولدها ) وفيه
لافي طارت عيونه : يمممه .. الله يهدااج ..




تحركت أم سعود مبعده عن سرير تغريد ناويه تطلع من الغرفه .. أنحنى
لافي وبسرعه مسك يدها


لافي : أسمعيني بس
أم سعود نفضت يده : تعرف أن زوجتك ماعافتك وتاركها سنتين لحجي الناس
والقيل والقال .. تعرف أنها مريضه وتاركها تعاني لحالها .. هااا ..
لافي برجا : لا تاخذين من هالشي قول خالتي لحالها
أم سعود ثايره وهي ترفع يدها : ولا كلممممه ... لا والله ألي سويته ماهي سواة ..
أم تغريد تطالع لافي : ليش ماتاخذ قولي مو هذي الحقيقه .. بنيتي ماعافتك
خافت بس أنها تنشل ولا تنعمى وأنت على كرسي بحزتها
أم سعود بطفش وبعصبيه : أنتي خلييج ساكته أحسن لج
لافي : يمه أسمعيني بس ماطلبت منج ألا تسمعيني
أم سعود بعصبيه : سمعناااك ودجينا من ورا هالسمعه ...
لافي بعدم فهم : كيف سمعتوني ودجيتوا ..؟!
عبير تقرب منها : خلاص يمه ..حنا بمستشفى وأهم شي سلامة تغريد
هي بخير هالحين ..
أم سعود تبعد عن لافي : .................
تغريد تتساند بأيديها ماتبي تظل منسدحه : خالتي هدي الأمور بخير
عبير تمسك يد أمها : يلا يمه خلينا نرد البيت .. يلااا ..




سحبتها حتى تمشي هي وأمها طالعات من الغرفه .. رفعت عبير
عيونها تطالع قبالها ومسرع ماقعدت تتلفت



عبير : بسم الله .. وين راحت ليليان
أم سعود بتعب : أنتي تاركتها هنيه
عبير : أييه يمه البنت معنا يوم وصلت أنا ولافي لكم
أم سعود من كل شي سمعته : والله يايمه من الخرعه وهالي سمعته
ماعاد فيني عقل
عبير : أخذت جوالي هي وقعدت تكلم جدتي .. تهقينها طلعت
أم سعود تروح تجلس على الكرسي وهي تكلم روحها من الصدمه : تغريد مرضانه ... ياعمري وحنا ظلمناها ...طول هالسنتين .. عز الله ماكسبت
فيها أمها ولا حتى أبوها خير
عبير تتقدم من أمها : يمه أقولج ليليان تقولين لي تغريد .. هاتي
الجوال بدق على رقمي
أم سعود تنزل شنطتها من على كتفها : هاج يمه ..



مسكت عبير الشنطه ودخلت يدها تفتش بين أغراض أمها ومسرع
ماسحبت الجوال حتى تدق على رقمها ....
وهناك ..
قبال بوابه المستشفى واقفه تطالع فالحديقه والبرد يحتضنها بقوة ..
دق الجوال وبخرعه فزت حتى ترفع يدها وتطالع شاشه الجوال
( جنتي في هالدنيا .. تتصل بك .. )

نزلت يدها حتى ينزل الجوال متجاهله ترد .. ولحظات نزلت من الدرج
بسرعه من شافت ميري جايه تركض لها



ميري رافعه يدها تقول بتضيع : ماما ليليان .. ماااااااامااااا


تحركت بخطواتها الواسعه حتى توقف قبالها ميري بقميصها
الثقيل والحجاب يلتف حول راسها


ليليان : وينكم تأخرتوا
ميري : وااجد زحمه
ليليان : يلا خلينا نمشي ترا أول مره أحس روحي بتطقق



تحركت ليليان وميري صارت تمشي وراها


ميري تفرك أيديها في بعض : أنتا ماما واجد زين .. واجد فلووووس
ليليان طرى عليها تهديدها ألي شكله مابعد طار من مخها : ميري ترا أنا بنفسي
هالحين أفرم أحد والله العالم أنتس محتاجه وحدتن تفرمتس عدل
ميري تتحرك فجأة وتوقف قبال ليليان : أنا فيه كلام موووهيم .. أنتا واجد فلوووس مااااما
ليليان ماهي طايقه روحها : ميري أمشي من قدامي أححسن لتس
ميري تضرب أيديها في بعض : أنا فيه ورقه مكتوب عليه أسم مال أنتا ..
عنده كااابير بيت
ليليان بعدم فهم : وششو .. وش بيته ووش ورقته ..؟
ميري دخلت يدها في جيبها حتى تطلع ورقه : هزا في جاخور أنا يشووف ويشيل ورقه موووهيم



سحبت ليليان الورقه حتى تفتحها بدون نفس وميري فاتحه الخشه
تطالع بالغطا الخفيف ألي يحجب عيونها ... ظلت تقرا
المكتوب بالورقه حتى تتسع عيونها تلقائيا



ليليان : ووجع لأبليس .. ميري شلون طحتي بهالورقه
ميري تحط أصبعها على راسها : أنا فيه مخ شغال .. يشيل ورقه ويكلم أنتا باااعيد عن ماما كابير
ليليان تبعد الورقه عن عيونها : هذي شي بأسمي وأنا مدري
ميري تدخل يدها وتطلع ورقه رايحه فيها : وهزا كابي .. أوراق مع بابا
ليليان برهبه شوي : مع لافي قصدتس ...!!
ميري هزت راسها بالرضا : يس ..
ليليان طالعت جوال عبير من دق مره ثانيه : أمشي لا يطلع لنا بس


راحت ميري تركض وزوجها داخل السيارة ينتظرهم ولحظات
ركبت ليليان السيارة وتحركوا بعيد عن المستشفى ..!








× × × × × × × × × ×




فتحت الباب ببطء حتى تمد يدها وتفتح اللمبات ... لحظات حتى ينتشر النور
لغرفة بنتها مبدد وحشة الظلام .. تحركت بهدوء صوب سريرها المرتب
حتى تجلس بجنب شنطة السفر ألي جمعت فيها ملابسها الجديده
وألي نقتها لها .. أخذت نفس بحيره حتى تحط يدها على الشنطة
وتطالع فيها بصمت ...



........ : يمه ..!!


رفعت عيونها ألا ولدها عبدالله واقف عند الباب .. لابس بنطلون
جنز أسود على جكيت رصاصي


الجوهرة بأبتسامه : هلا يمه
عبدالله : متى بروح أشوف أوخيتي
الجوهرة بأستغراب : ليش أبوك ماراح ياخذك
عبدالله يتقدم لداخل الغرفه : أبوي ماهوب طبيعي بس معصب ومابي
أحتسي معاه وهو معصب
الجوهرة هزت كتوفها : والله مدري عنه من وصل أمس وهو بس ينافخ
ويصارخ أستغفر الله
عبدالله يلوي فمه : طيب يمه أنا بنزل لتحت أطالع التلفزيون .. ملل
الجوهرة فزت واقفه : تبيني أسوي لك شي تاكله دام أني قدمت على أجازة
وأعتمدوها يعني لاعاد لي شغل ولا مشغله
عبدالله أبتسم : وش رايتس يمه نطلب من المطعم .. تاكلين معاي
الجوهرة أبتسمت حتى تتقدم لولدها .. تحضن خدوده : من لي غيرك أنا .. أطلب
أكيد تعرف رقم المطعم
عبدالله هز راسه برضا : أييه يمه .. مؤيد ولد جارنا في بيت جدتي معطيني
رقم مطعم يقول هذا ألي دايما نطلب منه
الجوهرة : خلاص أنزل أطلب .. وشوف بوكي على مكتبة التلفزيون خذ منه
ألي تحتاجه
عبدالله بوناسه : ربي يخليتس لي .. لو بس أوخيتي ليليان عندنا تسان
أستانست بعد
الجوهرة بردت ملامحها حتى تصد بعيونها تطالع غرفة بنتها : ليت والله
عبدالله مسك يد أمه حتى تطالعه من جديد وبأمل : طيب يمه مايصير نطلب ونروح لعندهم .. والله ودي
بشوفة أختي
الجوهرة وهي محتاجه بعد تبعد عن هالتوتر ألي تحس فيه : خلاص .. وأنا بقول
لأبوك ياخذنا

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 06:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية