لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-12, 11:46 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





وهَل خَلقْ اللهُ قلبَآ مِثلْ قلبِ أبيِ ؟
إشتقتـكِ . و سأشتآقكْ حَـتى يغطيِني تُرآبآ قد غطآكْ









تبــآ لـ أخيها
تباااا له !
بأي حق يأمرها بالإمتثال لأوامر صديقه ؟
بكل غضب قالها لها ' شوفي محرجع اليوم للبيت ،، شتريدين خلي بيبي تخابر على عمـر ،، اي شي يصير لازم تخابروه سمعتي ؟؟ و اذا قلج لازم تروحون يمهم روحوا '


و عندما قررت التمرد على قراره اصابه مس في عقله اذ اصبح يصرخ و يهدد ومن ثم اغلق الخط بوجهها !
أخوها كريييه جدا ،، و هي لا تطيقه
كما انها لا تطيق صديقه الخبيث


لا تعلم ما سبب ثورته و هيجانه ،
و لكن يبدو عليه الغضب الأحمر ،، احيان كثيرة تؤلمها قسوته على نفسه
فـ هو كما يقسو عليها و على كل من حوله يقسو على نفسه أيضا ،،
و أحيان أخرى تنتشي من تلك القسوة التي يطبقها على ذاته فهو يستحق ان يعاقب و تجده يحسن عقابها



كانت في غرفتها تجلس على سريرها ذو الملاءات الزهرية الناعمة ،، لقد مر وقت طويل على مكالمة أخيها لها لكنها حتى الآن لم تجد الحماس المناسب الذي يدفعها للتوجه نحو مكتبتها و اكمال دراستها
فـ غدا لديها ' كوز ' .. و هي قد اضاعت الوقت بالبحث في ذلك الكتاب الغبي من اجل ايجاد بحثها التي عليها مناقشته بعد اسبوعين !
لقد اخفقت في ترتيب اولوياتها ،

اخرجت زفرة طويلة من صدرها و عينها تثبت على الكتاب ،، لا تعلم لم تريد ان تترك اثرا لها على صفحاته !
هنالك شئ بداخلها يدعوها لذلـك
لكنها تعود و تذكر نفسها ان هذا من فعل الشيطان ، فـ هي لا تريد الغوص بالخطأ

صحيح إنها غير محجبة و غير ملتزمة فعليا لكنها تخاف ربها كثيرا ،، و أوقات كثيرة تجلس فيها جلسات حساب يحكمها ضميرها

و لكن النفس البشرية التي تمتثل لأوامر الشيطان يكون لها دورٌ مهم في نهاية الجلسة

قررت العودة لإكمال ماعليها من واجبات و هي تشعر بشئ يعتصر بداخلها الما لأمر تأبى الإفصاح عنه .!

لكنها عادت لتذكر نفسها بإنه هو الضعيف الذي تخلى عن حلمه من أجل اهله ، و عليه تحمل النتائج
رغم ان احتفاظه بكتب تخص الدراسة شئ مؤلم فعلا ،، إلا إنها عليها ان لا تفكر بأحد الآن ،
فكل ما يهم هو دراستهـ ـ ـآ هي ، و مستقبلها هي وحدها !

عندما توجهت للمكتب المصفوف في الزاوية البعيدة في الغرفة اخذت نظراتها طريق اخر ،، بإتجاه الصورة المعلقة على الحائط

صورتها هي و مصطفى و ابوها !
آآه أيها القلب كفاك عذابا
إرفق بي قليلا ، فلا طاقة لي لمجابهة الحزن
قلت ان عمر ضعيف لتخليه عن حلمه
فوجدت نفسي الأضعف !
فأنا لا أحتمل الفراق حتى و إن حاولت التماشي مع الناس و الإستمرار بالعيش
لا أحتمل الأشتياق ،
إنه ذو وقع غائر في ثنايا الروح ،
يمزقها
هل سمعتم يوما بروح ممزقة ؟!
إني أخبركم الآن إن روحي ممزقة لإشلاء
و هذا يؤلمني جدا و جدا !
و أرفص أن أستقيل من هذا الألم أو الإشتياق !
أرفض جدا

فـ برغم الألم ، أفضل أن أحتاجهم و ابكيهم شوقا على أن تمر ايامي من غير النحيب الصامت لأن ذكراهم هكذا لن تتلاشى من داخلي !



لم تعي الا وهي متوجهة نحو دولاب الملابس ،، أخرجت منه البوم الصور
صور الاحبة الذين اصبحوا تحت الثرى ،، يقال ان الشهداء عليهم ان يدفنوا بدمهم ،، لكن أهلها قد دفنوا بعد الإغتسال !
و هذا ما يؤلمها احيانا كثيرة ،، لكنها تعود لتذكر نفسها بأنهم ' إن شاء الله ' شهداءا عند ربهم يرزقون !
و إنهم عند الملتقى يوم القيامة سيأتون مطالبين بحقهم ممن قتلهم و تكون دماءهم عطرا فواحا عند اهل الارض و السماء
إن شاء الله هذا ما سيحدث !



حملت الالبوم واتجهت نحو السرير ولكنها قبل ان تصل .. إنقطع التيار الكهربائي ، و هذا ما جعلها تصرخ بعصبية وهي في إحدى اسوء حالاتها النفسية : أستغفرررر الله العظيييم يااارب !



سمعت صراخ الجدة من الأسفل ، و أجابتها بنفس الطبقة الصوتية : هسسسسة بيبي اجييت !



تركت الالبوم على السرير ثم تحسست طريقها للمكتبة لتقوم برفع هاتفها و تنير شاشته ، بدأت تشتم و الآن عادت لها الذاكرة لـ تخبرها بإمتحانها غدا
و كإنها لم تضيع الوقت منذ قليل !!


توجهت بعد استخدامها الضوء المنبعث من الهاتف الى الدور السفلي وهي ترد على سؤال الجدة التي استفسرت عن نوعية الخط الذي انطفأ : بيبي هاي مولدة الشارع ،، ما ادري شوكت يصير براسنا خير يااربي !




نظام الكهرباء في العراق سيئ جدا ، بل اكثر من السيئ بـ اشواط
خصوصا في تلك الفترة التي تدور فيها الأحداث المبدأية لـ روايتي و التي تتمثل بالفترة بين 2007 _ 2008

وعلى ضوء فقدان الطاقة الكهربائية تأقلم الجميع ،، و اصبح لكل حي بل لكل فرع سكني مولدة كهرباء تستطيع تجهيز حي بكامله ،، و يدفع الناس شهريا أجورها وهي تعود للقطاع الخاص !


نعود الآن لـ فتاتي العنيدة !




انارت المصابيح التي تشتغل على البطاريات و التي لا يخلو منها اي مكان في العراق سواء مكان سكن او عمل ،
و جلست مع الجدة في المطبخ و هن يتذمرن من الوضع ،،
استمر الانقطاع لـ 10 ،، الامر افقدها صوابها فأصبحت تشتم علي الذي تركهم غير ابهة ان هذا التأخير ليس بأمرا جديدا لكونه دوما يتأخر في المستشفى و احيانا يصل به الامر للمبيت خارجا

لم تفكر هكذا أبدا لإنها كانت حانقة جدا ،،

هنالك حل وحيد ،، لكنها لن تفكر بتطبيقه حتى و إن رسبت هذه السنة و ليس فقط عدم دراستها لـ كوز بسيط !
لكن الوضع مزعج بغياب الأنوار و خلو المنزل من الرجال ،، بالأحرى مخيف !

أين انت ايها الاحمق المسمى بأخي !
كم اكره انانيتك و عدم اهتمامك بمن حولك ،، فأنت شخص خبيث لا ترى ابعد من أنفك !
و لا تهتم بمدى صعوبة الامور على من حولك ما دامت الرياح تجري وفق إشتهاء سفنك


آآآآه .. إنــي أكررررهك !!


إلتفتت للجدة التي قالت بعد حين : شلوون يعني نبقى بهالظلمة ؟؟ دخاابري اخوج خلي يشوفله جاارة ' حل ' .. انتي مو وراج دراسة لو ناوية تقابليني و تقعدين ؟



ضحكت بإنزعاج : إيي بيبي القعدة وياج حلوة خصوصا بهالجو الرومانسي ،، أووف ياابه شلوون بلوووة هاي

ثم اكملت وهي تحرك الـ ' لايت ' بيدها : هسة بلكت هوه ابو المولدة يحس علينا ويصعد الجوزة



الجوزة هي محولة كهربائية خاصة لكل منزل تقع عند المولدة الرئيسية ،، و إن اصابتها حرارة عالية بسبب كثرة استخدام اصحاب المنزل للاجهزة الكهربائية تفصل تلقائيا و ينقطع التيار !!

الجدة قالت بعصبية وهي تضع يدها امام عينيها : ليييييناااا وووجع وقفي ايييدج ذبحتيني !



ضحكت من جديد لكن هذه المرة بإستمتاع ، جميل هو ازعاج هذه الجدة و حفيدها الغاضب دوما !
عصبيته تعطيه عمرا ضعف عمره ،، لا يكبرها سوى بـ خمس سنوات و دوما يشعرها بأنها طفلة غبية بجانبه ،، أحمق !

ضحكت من جديد و لكن هذه المرة على جنونها ،، لقد نقت علي من اثامه بسبب حديثها المستمر عنه ،، و هي من تلوثت بها ،، تبااا !

عليها أن تصمت عقلها الباطن حالا !
ان هذا الامر صعب جدا صدقوني ،، بالاخص عنذ ذكر علي و مصائب علي ،، فما تريدوني ان افعل و انا اسمع جدته تقول : وج يمممه والله انذبحنا بهالظلمة دقومي لعــد خابري عمر خلي يروح لابو المولدة ،، اكيد اخوج وصاه علينا


لقد قررت عدم شتمه ،، و لكنه هو من يجبرها دوما !
نظرت ببطئ للجدة وهي تقول بشئ من روح لينا السابقة التي عادت لها هذه الفترة و لو قليلا : والله ما اخابر احد معليييية ' لا دخل لي '


و قبل ان تتحدث الجدة اكملت بتحذير : و إنتي هم متخاااابرين ،، و حنبقى هيجي على قولتج متقابلين شحلاتنا نجننن ،، اسولفلج و سولفيلي !



ضحكت الجدة رغم انفها و قالت بإستغراب : شو شعجب اليوم خبالاتج ماكو ؟ صايرة تضحكين و تسولفين !



نتساءل إن كان الكتاب هو السبب في تغيير المزاج ؟!

إخرسوا
بالطبع لا ،، ليس لكتابه الغبي اي دخل بمزاجي الحسن !
انا فقــط مرتاحة نفسيا ،، و هذا امر نادر بعد كل ما واجهته من مصائب

اجابت الجدة بعد ان تعكر المزاج قليلا : بيبي فدوة لعينج الولد ابتلى بينا ؟ ابن بتج ميعرف يدبر اموره نبقى يعني نطلب من العالم ؟ خلينا قاعدين و ساكتين



تساءلت بشئ من الحدة : و قرايتج ؟!



استقامت واقفة : هسة اروح اجيب ملازمي و اقعد يمج اقره


لتجيب الجدة بنفس الحدة : زين ،، بس شوية لزمي لسانج و كافي تحجين على اخوج ،، تره هوه مو متونس برا .. غير عنده شغل كاسر ظهره ، أحترميه حتى يقدرج !!



عقدت حاجبيها بغضب و لم تقل شيئا ،، بل توجهت نحو السلم و هي تتنفس بغيظ و الشتائم ما زالت مستمرة نحو علي !


سمعت صوت الجدة تناديها بغيظ : تعاااالي اخذي ضوه وياج شلون تشوفين ؟!



اجابت بنرفزة : عندي موبايلي !



أين انت يا ابي ؟
انت من عودني على الدلال و الغنج ، أنت من عيشتني كأميرة في هذا القصر ،
أنت و انت فقــط !
كنت دواءا لكل داء ،
كم من مرة عاركت علي من أجلي ؟!
رغم إن مجيئه منزلنا كان مؤقتا و من المفترض أن يشغلك الاهتمام به دوننا الا انك كنت تميزني رغم ذلك !
كم احبـك أيها الغائب ،
و كم إشتقت الانغمار في احضانك الدافئة و انا اتدلل عليك و اطالبك ايجاد حل لمعدلي الذي لن يؤهلني لدخول كلية الطب !
لن انسى ذلك الحضن ما حييت ،،
لن انسى قبلة الرأس و الجبين التي تهديني اياها عند كل مناسبة او استلام نتيجة !

كم اشتااقك ،، إني احترق بلهيب إشتياقك يا ابتي !
أحتررق !

لو كنت موجودا لما تجرأ احد على ايذائي و لو بنظرة
فقط لو كنت موجودا

أستغفرك يا الهي ،، إنا لله و إنا إليـه رآجعون
لا إعتراض على حكمك ربي ، ولكني أشتاقه كثيرا ،، و أحتاجه أكثر !

حتى بعد فقداني مصطفى ،، أجد أن مصيبتي بأبي كانت اعظم !
فهو كل شئ ،
هو الأب و الأم و الأخ و الصديق !
هو من علمني ان أمسك مقود السيارة
وهو من اهداني مفاتيح سيارة احلامي عند دخولي الكلية ،
هو من اغدقني بالحنان و العطايآ
كيف أنساه و أكمل المسير ؟!
لن أفعل الأولى ،، لكني مجبرة على تطبيق الثانية ' إكمال المسير '



عندما صعدت غرفتها كانت الدموع تملئ وجهها بكل ألم ، بدأت الغصات تلفت منها لا اراديا
هنالك شئ في صدرها متصلب ،
قاسي و لين في نفس الوقت !
بارد و مشتعل ؛
لا تعلم عنه شيئا
تنفسـت براحة خفيفة عندما عاد التيار وهي تقول بصوت هامس : اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه





.
.
.









هجرتُ بعض أحبتيِ طُوعآ لأنني
وجدتُ قلُوبِهم تَهوَى فُرآقيِ
نعَــمْ أشتَـآآقْ ......!
ولَكنْ ، وَضعتُ
كرآمتيِ فُوقْ إشتيآقيِ
أرغبُ فيِ وصلهمْ دومآ ولكنْ
" طريقُ الذُلِ لآ تهُوآآهْ سـآقيِ "



لـ أميرْ الشُعرآء : أحمد شُوقي








زفر الهواء من صدره و أبعد نظره عن المنزل
انتهى عمله هنا ، فعاد ادراجه لمنزلهم المؤقت ؛
العنيدة لم تتصل بأخته لتخبرهم بشأن إنقطاع التيار ،، و انتظر مكالمتها لاكثر من ربع ساعة لكنها لم تتنازل
لكن هو من قرر ان يتنازل من اجل قلبه ،، فلن تعلم هي على أي حال ماهو فاعل لأجلها !

ذهب بنفسه لمحطة التوليد و رفع المحولة و من هناك اتصل بأخته ' أيـة ' طالبا منها التأكد من شباك غرفتها ان التيار الكهربائي قد عاد لمنزل ابو علي !

و هكذا عاد وهو مرتاح و في نفس الوقت منزعج ،، إن علي يحمله فوق طاقته بكثير
دوما يهمل لينا امامه وهو متأكد من انه لن يفعل المثل ،، يستغرب كيف علم علي بمشاعره لأخته ؟

و لكنه لن ينسى اليوم الذي لم يمض عليه الا سنة واحدة بالضبط ،، في عيد الفطر السابق ،، عندما كانا يتناولان الإفطار في منزله ، و وقتها قالها له علي ببساطة ' عمر اقلك ليش متخطب لينا ؟ لك والله اني شاريك ،، و أخذها مني ابوية مرح يقول لأ '


عندها غص في أكله مشدوها و قلبه كاد ان ينفجر بين اظلعه ،، كيف له ان يتجرأ ليطلب منه هكذا طلب ؟!


كان مسبقا على علم برأي لينا فيه ،، ففي إحدى المرات ملك صارحتها بمشاعر اخيها ولكنها رفضت و بشدة متذرعة بإختلاف الطوائف و نسيت وقتها ان والدها و والدتها من طائفتين مختلفتين !
هو لم تكن عنده ادنى فكرة عن فعلة إخته ،، حتى اعترفت له في يوما و هي غاضبة جدا من تلك الفتاة !
لم يصدم حينها ، لإنه يجيد قراءة الأفكار خلف التصرفات اللا ارادية ، و كآن متأكد إنه ليس بفارس احلام فتاته !
لكنها حينها كانت صغيرة
فعمرها لم يكن يتجاوز الـ تاسعة عشر
و بالتأكيد أن عقلها ما زال متأثرا بمرحلة المراهقة ،، و هو متأكد من إنها حتى الآن لم يكتمل نضج تفكيرها ، فبكل الاحوال سنة لن تغير من عقلها شيئا !

و حتى و ان كمل نضجها .. ستظل في نظره فتاة صغيرة بجديلتين ، يحب شراء السكاكر لها و رؤيتها تتغنج من اجل ان يركبها معه الدراجة !!

كم هي ايام جميلة قد فقدها ،، كما فقد حبه لبراءة نفس الفتاة ،، فالآن اصبح يرى فيها جنين خبث هو على ثقة بإنه سيولد يوما و ستصبح له اما !!


انتهت ثقته بتلك الصغيرة
و لم يتبق شيئا له لكي يعيد امجاده من جديد ، فليس عُمر من يبكي وراء انثى حتى و إن كآن يعشقها !
بل هو من يرد لها الصاع بـ عشرة
حتى و إن تأخر صاعه ،، سيأتي يوما
لكنه سيكون مؤلما جدا و سيحرق لها خدها

وهو متأكد بإنه سيكون اكثر تألما منها ، لكن لا يهم .. سيتحمل
المهم هو ان يريها إن الدنيا لن تتوقف بالنسبة له حتى و ان رفضته جلالة السلطانة


عندما دخل من الباب الخارجي للمنزل وجد والدته في الإنتظار ،، تحدثت مسرعة : ها يوم وينك تأخرت ،


إبتسم بهدوء وهو يقول بشقاوته المعتادة : مبقى شي نص ساعة و اوصل !


ضحكت بخفوت وهي ترد : يمممه منك مينقدرلك .. ديللا فوت يم خواتك اني داروح لبيت ابو علي اخاف محتاجين شي



اصمت ايها الاحمق ،، اين وعودك ؟!
لم تنبض بقوة عند ذكر منزلها فقط ؟ كم انت بائس ايها المسكين ، تبا لك و لهـآ
هز رأسه متفهما : و اني دا اقول المن هاي الكشخة .. بس ارتاحي علي خابرني و قال حيجي فلتروحين



غضبت قليلا من سخريته : عممممر انجب ،، شبيها هدومي ؟؟ بس انتو جيل هالايام متحبون الستر ،، وبعدين صدق يعني ما اروح ؟؟ ولك يمة اخاف عيب منهم



ضحكته جلجت في المكان و اقترب منها ليحيطها بذراعيه : زعلااان ارااضي و بعيووني اخلييي ،، و بقلببببي اداررييي و بعد مااعرف محافظها ،، و لا يا كووكة مو عيب هوه الولد قلي لتروحين
!


ضحكت وهي تحاول ابعاده لكنه مسك كفها و رفع ذراعها عاليا و بدأ يتفحص ملابسها المكونة مما نسميه نحن ' الجبة ' مع الطرحة و الاثنتان بلون كحلي حزنا على اسدها !


تغنى بها بحب : ولج والله حقج كفااح الستر حلوو ، فدوة لهالطول !


ضربته لتبعده عنها وهي مستغربة مزاجه : ولج بعينك انته فد مرة ذبيت الميانة


ضحك من جديد و مسح على كفه مكان صفعتها وهو يكشر بملامحه : آخ .. هنت عليج تضربيني .. بس احسسسن .. حتى باجر عقبه من اتزوج محد يلومني حقي انتي ممدللتني !



حاولت ابعاده عن طريقها و هي لا تستطيع محو ابتسامتها : دتزوج و شوف حتى اذبحك !


صُدم بإصطناع : بس الله محلل اربعة !



هذه المرة ضربته بقوة و صرخت به بدون شعور : و لك كاافي لك استغفر الله فد مرة قمت تخربط بالحجي !



إبتسم و مسك صدغها رغم مقاومتها ،، طبع قبلة طويلة على جبينها وهو يقول بصدق : يوووم الله لا يخلينا من حسج



لماذا يفعل بها هكذا ؟!
أيعلم فلذة الكبد هذا انها تتمزق اثر نبرته تلك ؟!
ليتها لم تعترض على شقاوته التي لا يظهرها لسواها ،، ليته !
لإنها لا تستطيع تحمل كلامه الجدي المغلف بكل هذا الحنان و الاحتواء ،، شبلها هذا لا مثيل له

يرغمها كثيرا على ما لا ترضى .. كـ تركه لدراسته من اجل ان يستمر مستواهم قريبا من قبل !
فقد كان بإمكانه تسليم المحل لإي مستأجر و يستلمون منه راتبا يكفيهم ،، لكنه لم يفعل ،، لإن هذا الوضع سيضيق على اخواته و هو لا يريد لهم الحزن !
يكفيهم خسارة الأســد !


طفلي الحبيب ، واغلى من نمى بين أحشائي ، عسى الله ان يرزقك بأحسن مما تتمنـى
عسى ان يعطيك ما تحتاجه يا ولدي و ليس ما تريده ،، لإن ما تريده سيتعبك جدا
ما تريده هو نار ستحرقك ان اصررت على الحصول عليها
يا الهي ،، إبعدها عن قلبه يارب ،
إبنـي لا يحتمل العذاب ،، ابعدها عنه ان كانت ستؤلمه يوما
لا اريد له الحزن يا رحمن يا منان ،، إعطف عليه و إرزقه من خيرك ما يغنيه عن غيرك ،، يارب !



مسح لها دمعة على خدها الايسر وهو يقول بهدوءه المعتاد و الذي عاد ليسيطر عليه : كثفي الدعاوي ام عموري ، ببالي شغلة و اريدها وره الله من دعاوييج !



ليلهج لسآنها بذكر الله و دعاءه ،
توسلت و رجت ربها ان ينير قلب صغيرها و دربه و يرزقه ما يجعله ملكا بين الناس !
من خير دين و دنيا





.
.
.







لقد مزقها الخوف تمزيقا
هي لا تعلم شيئا عن هذا الشاب ،، حتى و إن تصرف بنبل معها امام الجميع قد تكن نيته اسوأ منهم و من الممكن ايضا انه طمع بها كأنثى و فعل كل ما فعل من اجل الحصول عليها !
انها ترتجف خوفا

لقد كانت حمقاء جدا عندما طلبته المساعدة ،، أين كان عقلها و هي تتوسل رجل تراه لأول مرة أن يأخذها و يرحل
يأخذها بمفرده بعد ان كانت بوسط حشد من الناس حتى و ان كانوا متشبهين بالذئاب
فإن وجودها بينهم ارحم من وجودها مع رجل واحد

لكــنه لم يفعل لي شيئا عندما كان معي في الغرفة و بمفرده !
لاتكوني غبية يا فتاة ،، من الممكن جدا انه اراد الاستفراد بك لفترة طويلة ،،و ان تقرب لك و انتم هناك كان سيخسرك كـ متعة دائمة


لاااا ،،
هذا مستحيل .. لن تسمح له بالتقرب منها ،، ستقتله او تقتل نفسها قبل ان يحاول
تقسم انها ستفعل !
كان الخوف قد جمد اطرافها .. فلا دماء تصل لأناملها حتى بان الازرقاق عليها

كانت تجلس في المقعد الخلفي لـ سيارته الـ JEEP السوداء و هي متأكدة من ترف هذه العائلة بعد ان عرفت من يكونوا !
و لكن ايعقل ان ماحدث مجرد تمثيلية من اجل ان يحصل عليها ؟
فهي ليست بذلك الثمن الذي يجعله يخسر والدته و اهله جميعا ،،


لكن إن كان رجلا شهما و غيورا كما يبدو عليه فـ إن موقفه مع اهله سيكون معقولا بعد رؤيته فعلتهم بها .!
على طول الطريق استمرت بالبكاء و الدعاء بصمت ؛
إنها بطبيعتها ضعيفة ، و زاد الأمر سوءا هو المصيبة التي هي فيها

التعب و الجوع قد انهكا جسدها .. حتى الخوف بات يتلاشى تدريجيا من شدة الإرهاق .. لدرجة انها لم تنتبه على الشوارع التي يمرانها
عند ركوبهم السيارة سألها بـ هدوء عن موقع منزلهم .. و بعد كلمتها ركب قبلها من غير اي قول اخر
و حتى الان لم يشرح لها حتى الى اين يأخذها ، وهي من ضعف ما بها لم تسأله !


عندما وصل لـ مراده اوقف السيارة وهو يتنفس بغيظ ،، طول الطريق لم ينس ما حدث بينه و بين والدته ،
ترى هل بإمكانهما اصلاح ما انكسر وتهشم ؟
ماذا عن الشهود الغير مرحب بوجودهم ؟
لقد شهدوا على تجريحهم بعضهم بعضا

كم كان عراكا حادا و مؤلمـآ
صحيح إنه تمنى ان ينفجر يوما ما .. و لكن ليس في هذا الزمان و لا المكان !
إستغرب عدم السؤال من تلك الجالسة في الخلف ، فهو لم يأخذها لأهلها كما وعدها ،، بل جاء بها لمنزلهم ،، عليها اولا الاغتسال والراحة ثم سيأخذها صباحا إن شاء الله !

ليس من الجيد ان تعود لأهلها بحالها هذا ،، وبنفس الوقت هنالك بعض المناطق التي بدأت بتطبيق حظر التجوال الليلي للدواعي الامنية ،، فلن يستطيع الآن إيصالها وان نجح فلن ينجح بالعودة لمنزله

وفوق كل هذا هو لديه ما يكلمها فيه
عليه ان يأخذ منها وعدا بإنها لن تخبر اباها عن هوية الخاطفين ،، بالتأكيد والدها ليس بمغفل و انه يضع عبد الملك في اول قائمة المشتبه بهم ،، و لكنه لا يحمل اي دليل ضده و هذا قد يحرف تفكيره لـ جماعات اخرى ترفض وجوده في السلطة ،

وعلى ابنته ان تساعد في إقصاء عبد الملك بعيدا عن التهمة

رغم شوقه لـ أذلال ذلك الرجل و تذويقه شر عمله الا انه لا يستطيع فعل ذلك بسبب أختيه ،
إن افتضح امر هذا الرجل سيتدمر مستقبل الطفلتين بإعتبار والدهما مجرما يقبع خلف قضبان السجون

تبا لهذا القيد المكبل لكلتا يديه ،، عليه أن يرى المنكر و يصمت !
كم هو مرير هذا الشعور ،،

كان على ثقة بإن الفتاة ليست في وعيها لإنها تأخرت بالهجوم عليه ،، و هذا ما جعله يلتفت قليلا وهو يقول بخشونة : هييي يبنييية ... يبنيــ ـ ـ !



اطبق فمه عند رؤية جفنيها مسدليين على مقلتيها ،
اشاح بوجهه و اعتدل بجلسته و اخذ يفكر لـ ثواني ،، ماذا عليه ان يفعل ؟!
كيف سيدخلها و ماذا سيقول لجدته ؟!
امر لينا بسيط جدا ،، فـ بكل اهمال يستطيع تجاهلها .. و لكنه بالطبع لن يستطيع التخلص من تحقيقات الجدة !


زفر بغيض ،، ما هذه الورطة التي ادخل نفســه بها ؟!

علي ،، هيا .. تنفس بعمق
بعد كل ما فعلته لن يعجزك ادخالها للمنزل ،
هيا يا رجل ،، إنك على الطريق السليم ،، هنيئا لك شجاعتك في ما فعلته
افعل اي شئ ،، الفتاة متعبة و عليها ان ترتاح الآن ، فلا تطل التفكير


بعد ان اقنع نفسه بهذا الكلام اخرج هاتفه المحمول من جيبه و اتصل على اخته بدون تردد ،،
وصله صوتها المتذمر : نعم ؟!


كانت اكيدة بإنه سيعنفها لكنه قال متجاهلا رغبتها في العراك : بيبي نايمة ؟


رفعت حاجبها : إي .. و بس اني قاعدة و ان شاء الله يجي حرامي يطفر عالبيت و يكتلني و يخلصك من مسؤليتي

كان بإمكانه ردعها عن الثرثرة ،، لكنه تركها تنفس عن غضبها .. فبعد ما فعل اصبح اكيدا ان للإنسان طاقة تحمل وإن وصل مؤشر العداد للنهاية سينفجر
و هو لا يريد ان يحدث هذا مع اخته ،، لن يتبق له سواها ،، كما و إنها ايضا لا تملك سواه ،، فعليه تحملها و تحمل صغر سنها

تكلم بهدوء اكثر : باعي ' إنظري ' .. أني بباب البيت ، بس وياية احد ،، و ما اريد بيبي تشوفه ،، بس اليوم يبات و باجر من الفجر اخذه


كإنه يتكلم عن حيوان اليف .. هذا ما شعرت به لينا : منوووو هالاحد ؟ و ليش متريد بيبيتك تعرف ؟ هيه شعليها ؟!


اجاب وهو يجول بنظره علـى تصميم بيتهم من الخارج : الشغلة طويلة و اني تعبان ،، بلا لغوة ' كلام فارغ ' زايدة و تأكديلي هسة نايمة لو لأ



قبل ان يأمرها بتلك الوقاحة كانت قد تفقدت جدته التي تنام في غرفة سفلية تشاركها اياها هي ايام الخفارات الليلية لـ علي

همست بخفوت بعد ان رأتها تسبح وهي على فراشها : قاااعدة !



زفر بغيظ مكتوم .. ثم شغل محرك السيارة من جديد : دطلعي فتحيلي الباب خلي افوت السيارة اول شي و الله كريم


كــــم تكـــررره هذه الوظيفة !
لكنها بالطبع لن تتجرأ و تناقشه وهو في هذا المزاج الأزرق ،

بعد ان اغلقت الهاتف توجهت لغرفة الجدة قائلة بهدوء بعد وقوفها قرب الباب : بيبي علي اجا تره ،، رايحة افتحله الباب !


حاولت النهوض وهي تقول بسرعة : صدددق ؟؟ إييي همزيين الحمدلله


لينا صرخت مفزوعة : لاااا بيبي لتقومين الله عليج ارتاحي هسة هوه يجيج !



لم تهتم بل استقامت وهي تقول بحدة : امشششي قدامي ،، تريديني اعوفج تطلعين بهالليل وحدج ؟!


الليل .. هه
و هل لها ان تنسى خديعة الليل و خيانته ؟!
فقد كانت الساعة تقترب من الواحدة ليلا عندما خطف الموت والدها بأبشع صورة !
الحمد لله على كل حال ،، إنا لله و إنا اليه راجعون !




شعرت بالخوف من ردة فعل علي إن علم ان جدته ستخرج معها ، لكن ليس باليد حيلة !
خرجت مع الجدة لفتح الباب الخارجي و كان كل ما يحدث قرابة الـ 10 ليلا
نعم احبتي هذا حالنا !
في الواقع اكثر المنازل العراقية كانت توصد ابوابها عند حوالي الـ 8 و في المناطق المندلعة قد يبدأوا بحجز انفسهم عند الـ 6 !

علي عندما رأى جدته ضرب على المقود غاضبا ،، تبااا !
ما عساه ان يقول او يفعل ؟!
جدته ضعيفة النظر .. و لكنها و لشديد الاسف ترتدي نظارتها الآن ،، كل ما يريده الآن هو ان يمر الموضوع بسلام و ان لا تنتبه جدته لوجود الفتاة !

كما اراد بالضبط قد حدث
حمد ربه ان جدته انغمست بسؤاله عن سبب تأخيره بعد ان نزل مسرعا من السيارة و مؤشرا للينا بعينه ان تبقى قريبة قليلا !

تكلمت جدته مسرعة بعد رؤية وجهه المنتفخ قليلا مع بقع الدم الصغيرة على قميصه الغير مرتب : يمممممه ابببني ... يوووم شبيك ؟! متعااااارك عزززة بعيييني ،، صخااام برااس امك ولك شمسووي هيجي بييك ؟؟؟



نعــم
هذا ما تمناه ،،
إنحصر تفكير جدته بهيئته المرعبة بالنسبة لها و تحرك قبلها للداخل واثقا من انها ستتبعه
وهذا ما حصل ،، عند دخوله من باب المطبخ توجه مباشرة للمغاسل و بدأ بتغسيل وجهه و التوتر يلفه !
لا يريد ان يدخل بتحقيقات مع جدته ، الموضوع لا يحتمل التعظيم اكثر !
و الآن لقد ترك كل شئ للينا ،
كيف ستتصرف مع فتاة ان فاقت من اغمائتها سترى امامها وجها ملائكيا ذو عينان اقرب لعينا الذئب بحدتهما !!
بالتأكيد سترعب و من المحتمل ان تصرخ ايضا
ليس بإستطاعته فعل شئ غير ترك كل شئ لتدبير الله .. و من أحسن من الله تدبيرا ؟!





في الجهة الأخرى لينا إنصعقت بوجود فتاة مع اخيها ، لقد قال ان هنالك ' احد ' ،، و لم يقل ' وحدة ' ؛
مالذي تفعله فتاة في هذا الوقت معه ؟
و لماذا هي نائمة ؟ و ماسبب الكدمات على وجهها ؟!
و الاهم .. ما وراء اثار العراك على وجه اخيها ،، تلك الاثار التي افقدت الجدة صوابها ؟؟

كل هذه الاسئلة كانت تدور في رأسها لكنها لم تستطع فعل شئ سوى الصمت و الذهول

حاولت تحريك الفتاة قليلا لكنها كانت بعيدة جدا عن الواقع

علي الأحمق ما انت فاااعل يا ترى ؟!
تنفست ببطئ و قررت اغلاق السيارة على الفتاة و الدخول قبل ان تفتقدها الجدة
و يبدو ان هذه لن تفيق و بالطبع هي لن تفعلها و تقوم بحملها الا ان رغبت بكسر عمودها الفقري !



عندما دخلت المطبخ واجهت نظرات علي بلا مبالاة ،، و قالت لجدته : بيبي لتخافين كلشي ما بيه ،، تلقيه متعارك وية آلن و باجر يتصالحون



عنفتها بقسوة اصابتها بالصميم : انتتتي سكتتتي ، اصلا كله من وراج هالقد مشايلة بقلبج عليه ،، شوفي حاله هسة و ارتاحي ،، وهاي بدل لتخافين عليه ؟ ولج اذا يصير بيه شي يطيح حظ حظج !


لم تقل شيئا ،، سوى انها اعطت اخاها مفاتيح السيارة و قالت بهدوء اخفت خلفه غصة خنقت حبالها الصوتية : تصبحون على خير



علي ضغط على كفها بهدوء .. لكنها لم ترفع وجهها بإتجاهه و تحركت خارجة من المطبخ
فـ ليحل مشكلته بمفرده ،، فهي لا دخل لها بهذا

توجهت نحو غرفتها وهي تحاول تناسي ما حدث ،،
تبا لقد نسيت هاتفها وحتى محاضراتها في الاسفل

كيف ستفيق صباحا من غير الهاتف ؟
لن تفيق ابدا !
اجبرت نفسها على العودة من حيث أتت و رأت اخاها يجلس في المطبخ بمفرده
استغلت الوضع و تقدمت منه مسرعة : عليييي منووو هاي البنية و شبيها هيجي ؟ و شدتسوي بسيارتك ؟؟




نهآيةْ البرآءة الرَآبعَة



حُلمْ



 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 13-04-12, 11:57 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلآم عليكم ورحمـةُ الله

مسـآء / صبآح رضآ من الرحمنْ . و عبقْ من الريآحيينْ

شُكرآآآ شكـر عنيييف لـتشجييعكمْ
والله فرحتوآ قلبيِ ،
إن شاء الله هالبرآءة تعجبكم .. موووتتني تعبب والله :(
بس أكييييد اذا لقيت التفآعل الي أتمنآه حنـسى كل تعبيِ
تسلمووولي يآرب على ذووقكمْ
و الله لآ يحرمني من وجودكم ،
و إن شاااء الله هالمرة كل الي يتآبعوني من خلف الكوآليس والي بإذن آلله هوااااية يردون و ينوووروني

و حبيييت أنطيكم خبر أنوو هالأسبوعين عندي إمتحآنات لذلك .. محقدر انزل اي شي
أوعدكم أحااااول أخطف الوقت و أكتب
بس على الأكثر محقدر .. و إن قدرت فـ خيرُ على خييرْ

أدعوووولي الله يخليكم بالموفقية والله ييسر أموري و يفتح مخخخخخخي للدرآسة

أنتظررر ردود أقوووى من المرررة السآبقة
بحفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 02:26 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حولم.. ياافتااااااااااااااة وش هالابداااااااااااااااع..
والله رووعه بكل المقااييس رحمتها سااره رااحت احلامها فااشوووش..هههههههههه
وبيبيه علي خطيــــــــــــــره ..بس عمر قطع قلبي وهو يقول لامه تدعي له فديت عيونك ياارجال..

الله يوفقتس حلم ياارب وبا1ذن الله تنجحين وتوفقين ..
ماعنديالحين اكثر من هالرد بس باذن الله من افضى بتلقين ردي والجزء فووووووق فووووووووووووق الامتياااااااااااز .. على فكره لينا كل مالي اتأكد انها زماااااااااااااااااااله جبيييييييييييييييره..

اذا الله احيانا لي عووده بالتفاصيل..>>فيسي ابوالاكشن

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 02:26 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الإبداع
مسائك خير
تفجأت بنزول البرائتين

صراحه ياحلم تكتبن بسلسه رائعه
ووصفك للأحداث غايه في الروعه

الله يوفقك في اختبارتك يارب

علي
على البرود اللي انت فيه الا انك اثبت انك ما تحب الظلم
حسبي الله على زوج امك لدرجه هذه بلغة فيه الخسه انه يخطف بنت عشان منصب
والا حقر من هذا ان الكل عارف الشئ هذا وموافقه
وشلون ما خاف ربه انه في يوم يجي الدور على بنته وتنخطف
والعله سرمد يعني عاجبك تصرف الاب المبجل همكم الفلوس والمناصب


عمر
انت الحين تضن هروبك من الحي حل لمعاناتك بكذا انت تعذب نفسك اكثر
وانت عارف ان اخوها يعتمد عليك كثير
هروبك عشان نظرة الاحتقار اللي تشوفها في عيونها

لينا
تأكدت ان عمر يشغل حيز من تفكيرك بس الكبر اللي انت فيه
والغرور الزايد عن حده
الرجال شرايك بس انت ابد ما تشوفيه
بس ليش عصبتي من كلام البنات في الجامعه عليه
يمكن اذا نقلوا من الحاره تعرفين قدره وانه هو مصدر أمان لك

البنت وعلي
وش راح تكون ردة فعلها اذا صحت وشافت هي وين
أكيد بصراخها بتصح الجده
وما اعتقد ان علي بيقول لاحد عنها عشانه خايف على خواته
بيقول انه شاف عصابه بتخطفها وهذول منتشرين في العراق وأنقذها
وبكذا يريح نفسه

حلم
في انتظار المزيد من الإبداع

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ   رد مع اقتباس
قديم 15-04-12, 02:10 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102007
المشاركات: 1,208
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1356

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباحك فل وياسمين ..........صباحك عطور فواحة ..........ياقلبي على البارت والي كتبت البارت .......يجنن يجنن تسلم ايدك ابداع غير شكل .....الاحداث بدت تحلى اكثر واكثر

علي والبنت

علي وربي خفت عليه من الوحوش الي كان عندهم حشى حشى حسبي الله عليهم وعلى امثالهم ........علشان منصب يخطف بنت ويضربها ويحبسها ويبتز ابوها ..........عسى حوبتها ماتتعداه ويشوفها بسويرة والا بسرمدوه عديم الرجولة صادق علي بكل كلمة قالها ..........وامه الي ماتخاف ربها همها رضى زوجها على رضى ربها عساها ماتتهنى بأي فلس بيجيبه زوجها المجرم تضرب ولدها علشان قال كلمة حق ومارضى بالظلم والاجرام للبنت

صدق ماعندها رحمة مالت عليها ..........وربي ماينلام علي اذا صار بارد لانو طفولته عند امه ماكانت ابد طبيعية لذلك تعامله من برة شي بس من داخله رجل طيب وحنون وشهم والدليل على ذلك تفكيره بأخته لينا رغم جفاها عليه حنينه لخواته الصغار ...........دفاعه عن ابوه الي ماعاش معاه كثير .........انقاذه للبنت حتى لو على حساب طلاق امه ......اعتقد هالبنت بيكون لها قصص مع الايام الجاية ومتشوقع اعرف اسمها

سويره مفكرة انو حتى لو ماانكشف خياسهم واجرامهم علي بيناظرها والا بيفكر فيها تروح تحلم على قدها مو تحط حرت اجرام ابوها في البنت

اعتقد سكوت علي على اجرام زوج امه ظلم حتى لو علشان امه لانو الي يسويها مرة يكررها مليون مرة


عمر

والله هالادمي مقطع قلبي بهالعشق يحاول بكل جهد انو يتغاظى عن المغرورة بس قلبه يجبره غصب للاشتعال الله يصبره ويعطيه كل الي يتمناه لانو يستحق الراحة بعد العذاب .......والله هي بعدين الي بتتمنى تشوف طيفك بس انت اصبر وكل امورك بتتحسن لانك فضلت راحة اهلك على نفسك وامك بتدعي لك وان شاء الله ربي يستجيب لها


لينا

وجع وجع على هالغرور خير على ايش شوفة النفس وكبر الراس تواضعي ترى خيرة خشمك الي رافعته فوق ينزل للقاع وبتشوف بيجي اليوم الي تتمنى تلمحي طيف عمر ومابتلاقيه ..........انتي الخسرانة خليك على غرورك الين تخسري كل شي وانتي تباوعي هههههههه ....فيس اللهجة العراقية


حلومة تسلم يمناك على هالبارت الحلو لاخلا ولا عدم في انتظارك ياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور وردة الزيزفون   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرياء حتى تثبت إدانتهم . للكاتبة حلم يعانق السماء, لحنا, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, اأبرياء, الشلام, العراق, تثبت, حلم, روايه عراقيه ., عمر, إدانتهم, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© - ط£ط¨ط±ظٹط§ط، ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط§ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ..‬‎ - YouTube This thread Refback 14-09-14 01:34 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 17-08-14 02:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 10-08-14 11:27 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 03-08-14 11:52 AM


الساعة الآن 10:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية