لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-12, 10:42 AM   المشاركة رقم: 686
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




لا تندمي..

كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد

فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد

وغدا نصير مع الظلام حكاية

أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد

* * *

وغدا تسافر كالرياح عهودنا

ويعود للحن الحزين شراعنا

ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال

ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال

أيامنا في الحب كانت واحة

نهرا من الأحلام فيضا من ظلال

والحب في زمن الضياع سحابة

وسراب أيام وشيء من خيال

ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال

حتى رأيت الحب فيك حقيقة

سرعان ما جاءت

وتاهت.. بين أمواج الرمال

* * *

وغدا أسافر من حياتك

مثلما قد جئت يوما كالغريب..

قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب

عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب

وأتاك يوما مثلما

تلقي الطيور جراحها فوق الغروب

ورآك أرضا كان يحلم عندها

بربيع عمر.. لا يذوب

لا تحزني..

فالآن يرحل عن ربوعك

فارس مغلوب..

أنا لا أصدق كيف كسرنا

وفي الأعماق.. أصوات الحنين

وعلى جبين الدهر مات الحب منا.. كالجنين

قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟

قولي... ... جاء في زمن حزين!!

فاروق جويدة





الإغماء قارب على الانتصار هنا ، فـ دماءه النازفة أوشكت أن تغلب تلك التي إحتضنتها الأنسجة خوفا من هروبها هي الأخرى ، عبد الله خلع قميصه ليجلس على ركبة واحدة تلطخت بالاحمر اللزج الملون للارضية ، ثوان هي و صاح بعمه طالبا الرفق : عمممي دخييل الله خلي نوديه للمستشفى ، رااح يموووت

: موتتهم ان شااء الله الـ **** ، عووفه يا نـ*** عوووفه شكوو حارق دمك علييه ، لو هسة يطلع صاااحبك و متفقين على عمي

كان الصوت قادما من ذلك الـ متشبه بالخنزير ، مسخ الله ملامحه البشرية ليبدو وضيعا مقرفا لدرجة الغثيان !

قاطعه قاسم بقرف من رائحة الدماء التي ملأت رئتيه ، هه و يطالبه الطبيب بالراحة ! : من دنعععل ابوك لابوو حتى عمك يا **** يااا عديييم الشرررف
ليستدرك محدثا عبد الله : نزززله بالقاااع ، هســ ـ ـ

: علييييييييييييييييي

صرخة فـ لطمة على الصدر و إهتزاز قدمين فـ دوار !
هرب الدم بأكمله للساقين عله يسندهما و يثقل من وزنهما لئلا يرتخيان ، تاركا الوجه شاحب شحوب الموتى ؛
جالت بنظراتها المرتعبة في المكان ، لتثبت على ذاك الجسد المغطى بـ خمار عريض !
لم تفهم شيئا ، لم تعد ترى او حتى تسمع !
لكن اللسان كان رحيما و لم يخذلها ، لترسل إستجداءها لـ والدها المشتعلة نظراته نارا متقدة : بابـ ـ ـا ، لـ ـ ـ أ ، لـ ـ ـ أ

إستنفر جسد هشام ليصرخ بها قبل والدها مجازفا في الإقتراب نحوها : منوو طلعج ياااا كلبببة ؟ صعععدي لا هسسة ادفنننج هنااا

زجره والدها مهددا : هشاااااام الله ياااااخذك انجججب


لم تعره إهتماما ، بل تقدمـت بخطى قصيرة بعد أن أسعفتها أقدامها حتى وصلت الضحية و لسان حالها يصرخ بـ ' يااارب مو ليناااااا ' ،
تمنــت الموت هنا ، و الدفن على ان ترى تلك الصغيرة في موقف كهذا ، و أمام اخيها ، هذا الحبيب
لا تعرف مالذي شعرت به لما تبينت ملامح الفتاة ، أهي راحة غمرت الروح لكون أفكارها المنساقة حول اللين خاطئة ، أم فجيعة لـ كونها فتاة ذاقت الويلات هنا !
لم تكتشف من هي ، لترسل بـ توسلها الراجفة نبرته نحو ابيها : بابـ ـ ، منـ ـ ـو ؟

: بت الكلب ابن الكلب صااااااحبكم عبد الملك ، شلوون متعرفيهااا !

سخرية هشام وهو ينقل الخبر كانت السبب الاعظم في شق جيب الحزن ، حتى تتقاطر منه الدموع الملتاعة ،
إبنة غريم والدها !
مالذي فعلوه بها ؟
مياه المآقي إنسابت فوق خديها و هي تلتفت نحو ابيها لتصرخ به من أبعد نقطة في الأعماق ، تلك الصامدة امام الكثير ، لكنها إنهارت الآن و صورها هناك في منزل عبد الملك تعود لترتسم أمامها بكل شراسة : هااااي شسوويتووووو ؟ يا الله يا الله شسويتووو بيهاااااا ؟ شلووووو ..... آآآآه الله لااا ينطيييكم إن شـ ـ ـ

: أكلـي *** يا ****

صفعة من كف هشام الواقف بالقرب أخرستها ليتلقى فكه قبضة عمه القاسية : هشااام اطلللع برااا قبل لا ابتتتلي بـ دمممك

: لييش اطلللع ؟ لإن دا احجي الصــدق ؟ بييك خيررر اضرب بتك بدل لتضربني هاااي الي لبستتتك قروون

ضربة أخرى كانت من نصيبه و لكن وابل الحقارة لم يتوقف من أن يقذف من لسانه القذر ، و هي إنكمشت على جسدها قليلا لتنحني نحو سارة بمحاولة ' بائسة ' لكف الوجع قليلا : سـ ـوولـ ـج شـ ـي ؟

إرتفاع النبرة الباكية و الضربات الموجهة من رأس الرابضة ارضا نحو القاع اكدت لـ جلنار تخوفاتها ، ليزداد بكاها و هي تتابعها بقلة حيلة ، ما عساها ان تفعل ؟
ما الذي حدث هنا ؟ تجزم بـ أن معركة ما قد حدثت و اخرى على مشارف الحدوث !!
إبتعدت خطوة عن سارة حالما تقدمت روشن بالعباءة مع زينة المصعوقة من جليل الواقعة ، لتصطدم قدمها بـ شئ ثقيل ، أخفضت رأسها لـ ترى ما هيته ولم يكن أكثر من مسدس مزود بكاتم صوت !

نظرات هشام كانت تتابعها و ما إن لمح مراقبتها لـ سلاحه صرخ بها محذرا وهو يقترب : ديري بااالج تلزميـ ـ ـ

صمت حينما تحدته و هي ترفع بالمسدس بسرعة لتوجهه نحوه و كلها ترتجف من الإرتياع ، يعلم بإنها لا تقوى إستخدامه لذا إستمر بـ تقدمه نحوها و نظراته تهددها بوعيد مستعر ، لكنها سبقته لتركض نحـو زوجها المخبئ رأسه بـ كتف عبد الله الذي صاح بـ هشام بـ جسد مرتعش بغضبه : انتتته شنوو ؟ متشبببع دم ؟ كااافي ارررحم نفسسسك

ما إن وصلت عنده و لامست بـ قدميها الحافيتين لزوجة الدم حتى خرت أرضا بـ جزع ، تراخى المسدس من بين الاصابع ليفلت هاربا من يدين غير واعية لـ خطورة تحتضنها

كان مائلا بـ جسده و مستندا بـ ثقله أجمع على كتف عبد الله ، و لكن رؤية ذلك الهدف أبعدته عن الاخير ليجر نفسه خطوة واحدة مميلا بجذعه أسفلا حتى رفع السلاح و من دون أي إضافات كلامية ، و كإنما يضغط على مفتاح تشغيل مصابيح الإضاءة ضغط الزناد بعد أن صوب المسدس نحو ذيل الكلب ليقطعه .. و يعزي كلبه به !
صرخة و إثنتان فـ عشرات ،
تلك التي إنبثقت من حناجر جميع من حوله ، لكنه أبى إلا أن يثأر لـ عرضه الذي أستبيح امام أنظاره الجبانة ،
نعم جبـانة و وضيعة !
كان عليها ان تنقذ الوضع و تحرق ذلك الـ ... بمكانه بشراراتها ، لكنها اخفقت ، و خذلته !
ويل لها ما زالت تبصر رغم كل ما غشاها من كتل دموية على مر السنين ،
و أخر خيط دم رآه كان القشة التي قصمت ظهره لينسى إنسانيته ، و ليركل بـ عمله المقدس نحو الجحيم ، و لـ يصمت ضميرا يذكره بقسم إتخذه منـذ اعوام أسلفت
الرصاصة الأولى كانت من نصيب رجولة إفتخر بقذارتها ، و الأربعة الاخريات تتابعن لـ تخترقن غضاريف ركبتيه ، و مرفقيه !!

فـ ليعش عمره عاجزا كما سيفعل هو !
بمثل ما مزق رجولته و كـبرياءه و قدرته امام رؤيته تلك الجريمة ، مزق له أثمن ما يملكه ، و ليدعو الله جهرا فـ سرا بالموت ، فإن لم يمــت الآن ،
سيـبدأ عقابه الفعلي !

شخصت أبصار الجميـع و بـهتوا من شـر تلك الفعلة ، ليشرع الباب على حين غرة ، فيظهر من خلفه رجال قاسم بـ نية ' معتمة ! '
بذات الوقت و بعـد أن ' سترت ' في العباءة جرت بـ قدها الممتلئ بـ تفاصيل ذكرى قذرة من زينة و روشن ، لتركض بلا إدراك بإتجاه علي فـ تختبأ خلفه و هي تتوسله أن يهربا !
لويحظات تلك التي فصلته عن ثورة قاسم و رجاله و صراخ هم به الجميع ، متوجهين نحو ذلك المسجى أرضا بدماءه ، و جسـده ينتفض كمن تنتزع روحه من أخمص القدم
عويل النسوة تداخل مع الصياح الذكوري ، ليفاقموا رغبته في الابتعاد عن هذا الواقع ، فيحـرك شماله رغبة منه للتمسك بـ عبد الله الجامد محله بشئ من الصدمة المتوقعة !
ليقترب حدوه الأخر خطـوة ، سامحا له بالإرتكاء عليه ، و هامسا بـ شرود : لك قااسم رح يكتتتلك !

بـ بقايا وعي أجابه : سارة بـ أمااانتك ، لوو صارلي شي رجعهـ ـا لأبوها الـ ****

صراخ كبيرهم اجبر زوجته و إبنتيه على المغادرة بعد أن حمل هشام من قبل الرجال ليـنقذوا له حياة على وشك أن تنتهي ، و لكم يتمنى علي ألا تفعل !

: جلنااااااار ، طلعععي منااااا بسرررعة

إرتعدت الفرائص و صورة ابن عمها ما زالت تعلق في جدران الشبكية لتمنعها من رؤية شئ اخر بوضوحه المعهود ، لكن تكرار تلك الصرخة من والدها أجبرتها على فهم مصيبة يخطط لها !

: عبببد اللـــــه يا اثوووول عوووفه لهالـ **** و طلعععها هااي الثوولة قبل لا ابتلي بيهااا

سيقتل علي ، سيقتله لا محالة ؛
و هو لا حول له و لا قوة على المواجهة ، قاتل إبن عمها سيمــوت الآن
ذاك الحبيب الذي غاصت في أعماق بحور جنونه حتى غصت به و إبتلعت مياهه رغم سعال متواصل كاد أن يصيبها بمقتل !

و لكن إرتياعها عليه تبدل بأخر .. منه حينما علم هو نية والدها المتقدم نحوها ، يريد سحبها خارجا حتى يستفرد به ، فيـأخذ بـ ثأره بعيدا عن انظارها !
رفع بـ سلاحه مجددا و هذه المرة يصوبه نحـو قاسم ، الغريم الأول ؛
إن كان ذلك الذيل قد ذبح أختيه ، فـ ليس إلا سكينة نجسة ، و قاسم هو اليد التي إحتضنتها لتنحر الصغيرتين !

الرابضة أرضا ، كادت ان تحفر الارض بيديها و تحضر قبرها البائس ، ليتها نجحت في الهرب هناك ، حيث كان بإستطاعتها النجاة من كل هذه الدماء ،
لـ كانت الآن ' بنت ' لم تزل طاهرة بنظر والدها ، و نفسها !
فـ أصبحت تبصر الاجرام بذاتها ، و كإنما هذ العطر المعبق بـ دم و بارود هي الأساس في رشه هنا و بينهم ،
ذكرت نفسها بـ ' ذنب لو ' لتستغفر بـ نبرات متعالية ، تكاد تفقد خيط التعقل الرفيع المتبقي !
أسندت اطراف بيضاء مرعبة لشدة الشحوب الدموي أرضا لتعينها على الوقوف ، لتتزحلق مرة تلو أخرى إثر دماء تغطي البلاط ، دماء غاليها ، هذا الذي لن تراه بعد اليوم ، ميتا كان ام حيا !
إنتهت فصول حكايتهما الدموية منذ الآن ، و لكنها لن تتركه ينحني أمام المشاهدين بمفرده بعد أن أدى دوره البطولي ، بل هي من ستفعلها لـ تسدل بعدها الستـارة فوق ركام العمر الجميل

إستطاعت أخيرا ان تستقيم ، لتكون بمنتصـف طريق بينهما ، فـ على طرف والدها ، و الأخر علي متبوعا بـ إبنة عبد الملك الثابتة مكانها بفعل إمساك عبد الله لها !

: طلعي براا

هذه المرة جاءها الأمر من الرجل الاخر ،
هذا الذي يتعمد أن يناديها بـ لا شئ !
لـ تجلجل المكان صيحة من قاسم : جلناار طلععي بسررعة ، عبد الله يا حيوااان طلعهاا عااد

حاول بـ الضحية للتحرك بها لكنها أبت بإستنفار و هي تستقتل متمسكة بـ طرف قميص علي من الخلف : لالالالا ،، عليييي ما ارووح !

إستدار نحوها و جسده مائل شمالا و تجهده المقاومة لـ لحظات فقط ، قد تكون عمرا بالنسبة له : ساااارة طلعععي بسررعة ، هسسة يرجعج للبييت

بهستيريا إلتصقت بـه و لكن ما إن خلخلت توازنه إبتعدت ليسنده عبد الله ، و ليزمجر هو مجددا : عبــد الله طلعهم بسررعة

لسان ثقيل و نظرات تائهة ، تكاد تشعر بـ ملك الموت يقف في مكان ما ، منتـظرا الامر الالهي لـ سل الروح من احد الاجساد ، او من جميعها !

: طلعي

رفضـت الانسياق ، فـ تحرك عبد الله بـ سارة الى الخارج ، و بنيته العودة لـ الاخرى ، تلك التي تقدمت بـ ضعف خطوات نحو احد الجحيمين ، الذي سرعان ما هددها لتقف مكانها ، لكنها أكملت المسير غير أبهة بـ تلك الفوهة الصغيرة الموجهة نحو صدرها ،
بـ توسل ركيك ، و المحاجر تأبى أن تذيب التجمعات الدمعية و تحررها نطقت : لأ ، الله يخليـ ـ ـك عـ ـ ـوفه ، هـ ـذا أبـ ـوية

: جلنااار طلععي ، لك عبد الله وييينك تعااال اخذهااا

ردا على رعب والدها المترقب رصاصة تخترق جسدها ، صرخت وهي مولية له الظهر ، و الملامح تكـاد تحفر بـ حدة وجعها ذاكرة رجل يود قتلها هنا ، قبل والدها : ما ارووووح لمكااان ، ما اعووفكم تتكاتلون و اسكـــــت

: وخري من قدامي ترة اضرربج

: أضررب

ذلك التحدي دفع به من شرفة التماسك ، ليجهز السلاح ، غير مدرك لخطورة يقترب منها : ترررة هسسسة مستتتعد اكوومج هنا جثثة وابووج فووقااج ، فـ وووخري من قداااامي

بإصرار أكبر و هي تتمسـك بـ مقدمة المسدس لتضعه يسار الصدر حيث نابضها المثخن بـ لوعته : أضرررربني وخلصننني ، أضربنني والله ارتااح تعببت ارييد اروح يم رب كريييم

: جلنااار وخررري ، سمعي الكلام و وخري باااباااا !

هو الذي تبرأ منها ، امامها و من خلفها ، و لكنه كـ أي أب يرى فلذة الكبد في مواجهة الموت ينسى كل شئ إلا حب نشأ في حنايا القلب و انعجن به منذ الاحتضان الاول لمخلوق صغير لطالما كان يخصه

اما الأخر فـ يعلم بإنه قد يتهور و يفعلها بالاخص بعد استفزازها هذا ، لـذا حرك الفوهة ليسندها فوق كتفها مستخرجا حروفه بـ شدة إعتادتها : الله يااااخذج و ياااخذ اليووم الـ شفتتج بيه !

' سب الدهر حرام ' ، لكنه لم يكن بذي عقل حينها ، لتقابله بـ جمود غريب ، متبوع بـ خطوة نحوه : ابويـة لأ ، أكتلني قبله إذا تريد

شعرت بـ دواره و كإنها هي المتضررة ، لتسنده بـ ضعفها و قلة حيلتها ، سامحة لتلك الدموع بـ أن تهرب خلسة من بين الاهداب ، لا تحب ان ترى احدهما ضعيفا
لطالما كانا بشدتهما يزعجانها ، و لكن لكلاهما عشق يخصه بإنفراد ، و عشقها لـ هذا الـ علي حتم عليها إحتضانه و لو كان الموت يدنو منها راكضا

إشتعل قلب والدها ليحث خطاه المترقبة نحوهما : انتي شدتسوين ؟ اقللج طلععي هذاا مخبببل

بالفعل ، كان حينها ' مخبل ' ،
فما إن عاد له وعيه الذي فقده لـ ثوان ، حركها امامه لتقابل والدها مثبتا بـ فوهة المسدس بجانب رأسها !
شعـر بإرتجافة جسدها و هي تلتصق بـ ظهره و كإنما تطلبه الحماية من جنون قد يبعثرهما ، إلتمس رعبها و لم يهتم ، بل تشدق لإن يفعل ما نواه عبد الملك منذ الأزل ، و لكن .. أ يعقل أن يفعلها بعد توهانه في بساتين الحقد المزروع بـ صدره ضد والدها و إبن عمها القذرين ؟ أم إن شجرة طيبة نبتت بينهما لتصلهما بأغصان متشابكة ستشفع لها ، و تعيد له رشده !

بـ غضب هادر أردف قاسم و الرعب يكاد يفتت رأسه : دييير باااالك تسويهااا ، والله أذبحححك ، والله اذبببح اختتك و الله العظيييم !
ثم إستطرد باحثا عن عبد الله بحدقتين تكادان تسقطان ارضا : عببببببد الله وييييينك يا اثووول ، ' ليستدرك بـ هستيريا ' عليييي والله العظيييم تترحم على روحك اذا طخييتها ' لمستها '

ليشخر علي بسخريته المعهودة : تهدد و بتتك جوة ايدي ، فهمممممني طييينتك يا حيوااان

: علي لأ ، لتخـ ـ ـوفنـ ـ ـ

: خاااااافي ، خاافي مثل مخااافت ساارة ، خاافي مثل مطيحووا حظهااا ، قوليييلي اهللج شنووو ؟

تأوهت ألما من غرسه الفوهة بـ جانب جمجمتها شاعرة بإنها على وشك أن تسحق : آآه ، راااسسسيي

بزفرات حارة هددها و ما زال بين الصحوة و الإغماءة : سكتتتي لتخلييني افجرره لرااسج صدق

توسلته مرعوبة من أن يفعلها ، معرفتها بهذا الرجل اثبتت لها بإنه لا يستصعب اهول الامور ، و لا يقدر أثمن النعم البشرية المحاط بها : عليييييي

أفلتها على غرار ما فكرت به و صوته يكاد يصم أذانها : الله ياخذج و ياااخذ علييي ويااج

و لتثير عجبه و سخريته بذات الوقت لم تبتعد عنه بل إستدارت لتواجهه مجددا ، مستجدية الرفق من قلبه المصقول بشفرة من القسوة فكيف به أن يكون بعد ما حدث و بعد ما رأى ؟! : عليي كاااافي أرووحلك فدوة ، شووف شسوويت بهشاام ، هاهييية الله يخلييك كااافي والله حمـ ـوووت

وعـد بـ نار لم تخمد بعد ، و لن تفعل دهرا : وخررررري من قدااامي عاااد ، خلص حساابي ويااج بقى ابوووج الـ ****

شهقة مرعوبة و بكاء مرير ، ثم أنين صامت !
بمكر أنثوي غلبته ، كما ظنه هو ،
فـ إن إستطاع دق عنقها رغم بكاها ، لن يلمس لها شعرة بهذا الانين الحقير الذي لطالما كـان سببا في تهييض حاجة ما في نفسه ،
كادت أن تستنطق شئ ما وسط حريقه المستعر ، لكن الألسنة اللهبية إلتهمته بـ نهم حتى إبتلع بلا أثر خلفه ، ليعود فيزمجر بـ ذات الغضب : ترة ما اريييد اضربه قدامج ، ما ارييد اصيير مثل الكلب ابن الكلللب ابن عمممج و ارااوييج شنوو يعني تصيرين عااااجززززة

: اللـ ـه يخليـ ـ ـك

: الله ليخلييني إن شااء الله ،

و أنهى جملته بـ إطلاق رصاصة وجهها الى السقف ، كـ منبه شديد اللهجة ، و لكن إرتعاشة جسدها و صمها لأذنيها هكذا افقده صوابه أكثر ، ليجرها نحوه بقسـوة حتى إرتطمت به ، و سرعان ما اسندته بعد ذلك القلق من أن يسقط ،
أنزل يده الحاملة للمسدس بجانب جسده ، ليحمل سكينا فيدسه في خاصرة الحب !
فـ يجتثه مرة و إثنتين و ثلاثة حتى رآه ممزقا أمامه كـ الرث من القماش ، بيساره أمسك حنكها ليختلس انهاء المسرحية التي رجت أن تشاركه البطولة فيها ، ليخيب ظنونها السخيفة بفحيح افعى : الله ياااخذج ، و يااخذ عبد الملك الي عرفنني بييج ، عرفتي هسة ابووج شنوو ؟ تأكدتي إنو هوة كلب إبن 16 كلب ؟ هذااا الي خاايفة عليه مجرررم ابن مجرميين ، صدقتي هسة كل حجاية عليه ؟ خلللص ، بعد الي يربطج بـ تااااج رااس اهلج انتتهى ، رااح أطلقج يا بت قااسم الحيواان و اخلص من هالعاائلة الـ ***

طعنة في الوريد ، بل في الشريان الأبهر ، لا بل في منتصف القلب لتشقه نصفين !
نعـم فـ هو فقط ما يستطيع الإجتياح بجيوش الوجع هكذا ، هو فقــط ما بإستطاعته أن يمـزق أجنحة النورس الجميل ، محرما عليه حتى متعة الحلم بالطيران !
طأطأت رأسها بـ روح متهشمة أجزاءها ، لتأن مجددا و بـ شهقات عالقة وسط الحنجرة ، على نهج شبيه لطفل تيتم توه !
لم يود فعلها ؟
تدرك جيدا أن هنالك نهاية حتمية ، و لكن لم يستعجلها ؟
لو إنتظر والدها ليجبره فقط ،
علي ، أوجعتني بحق ربك العظيم ،
أدميت قلبي بـ وصل و جفاء و الآن فراق !
قل لي بربك من أين لك بـ قسوة فرعونية كـ تلك يا رجلا ادمى نحري بقيده الحديدي ،
ليفصل سلسلته الآن و القيد ما زال يخنقني ، أيها الاناني المشبع بالثأر ،
مالذي اقترفته من ذنب لتجعلني دوما سد دين يدينونه لك ؟
سكنت بي لـ أنهم إقترفوا بحقك خطيئة ، لتغادرني بعد خطيئة أكبر !
لم لا تقدر كم التشويه الهائل الذي أصبت به جسدي بعد أن غزيت دهاليزه بـ فرسك الجامحة ؟
كم أكرهك ..
بل كم أتوجعـك ،!
والله اتوجع كما لم افعلها من قبل ، آه علي و على مصير سلمته لك راضية بقدري الموحش ؛
أتوسلك ان ترد لقلبي فراغه ، أريد ذلك الحيز الذي كان يملأه اللا احد منذ سنين ، أريده بشدة لأغرس به أهلي فـ أنساك !
أ أنساك ؟
والله لن افعلها حتى ساعة هبوط رحلتي الدنيوية لأحط في كفني العزيز ،
لم ارتدي معك الابيضان يا حبيب الروح ، لا أبيض الزفاف و لا الموت !
فـ ها نحن ذا نرتحل كل بـ طريق له منفرد ، و كنت دوما الشرقي الذي يختار له و لها ، و لـ رجل مثلك لن تكون لك سوى إمرأة طائعة ، بل مغلوبة بالحب
مثلي !!
علي ، والله اتوجع !
جد لي حلا قبل ان تتركني مدمنة أصارع نفسي و أقتلها بـ حاجة تتغلغل بي لـ جرعاتك الخبيثة ،
كيف سـ أعيش من دون إرتشاف سمك المرير ؟
أخبرني بربك كيف سـ أكون بعدك ، و هل لك ان تتخيل ألمي و أنا بـ حاجة لـ تذوق السم و لا القاه !
آه ثم آه ثم آهات على وجعـــي
ردني إليـــك أرجـووك ، ردني فـ أنا لا يمكن أن أكون من دونك !

: يللا طلقهاااا من دنععععل ابوووك لابووو عبد الملك الحيوااان الي جاابك علينااا

شخص بصرها و تلون وجهها بالأصفر السقيم ، لترفع برأسها نحوه و المقلتان تكنزان اللآلئ الباهظة ، و قبل أن ينطق بها نهته بـ نظرة تشدو أعذب ألحان العشق العراقي المجنون !
شعر بـ نصل طرف المقعد يغرز به من جديد ، ليميل بجسـده نحو الأمام قليلا ، بجسد متراخ و عقل تائه بين الصواب و العاطفة !

في خضم هذا الألم ، وصله صوت سحب زناد سلاح ما ، ليرفع برأسه قليلا و لكن جسمه ما زال منحنيا بلا سيطرة عضلية ، لم يصدم بـ هيئة قاسم واقفا قرب دولاب الأسلحة ، و مصوبا نحوه بـ أحدها
ما إن لاح لها منظر والدها مع السلاح شهقت مرعوبة لتقف أمام علي بـ دفاع مستميت : لالالالا ،، لااا باابااا عزززززة ، باابااا ارووحلك فدووة لااا

ليصرخ بها والدها و مس ما يخترق رأسه لـ تكبر به فكرة قتلهما سوية و دفن عاره !
و لكن هيئة إبنة عبد الملك منذ قليل عادت لترتسم امامه ، فـ دفعته لـ طرد ذلك المس بـ زمجرة و عنفوان .. إلا فتاته ، لن يسمح بأن يصيبها مكروه ولو قدم عنقه فداءا لها

: جلناااااار وخررري من قداااام هالنققققس ، وخررري

: مااااا .. باباااا الله يخليييك عوووفه ، كااافي والله مووتتووني ، والله رووحي رح تطلع كـ ـ ـااافي دماااااية كاااافي مشبعععت

مـدت بذراعيها خلفها و كإنها تود إحتضان حبيبها من أن يقتل بيد هذا الغالي ، شعرت بـ ثقل جسد علي الذي رمى بـ سلاحه ارضا ليسند رأسه على كتفها بـ ضعف !
إنتفض قدها الضعيف لتنهار وهي تستدير نحوه بـ جزع و الفجيعة تكـاد تخنق صوتها التالف ، حاولت إسناده بكل ما أوتيت من عشق موزع بين الحنايا بـ عدل إلهي كريم ، محملقة بـ عينيه حتى كادت تلتهمهما ، و ما إن أسدلت جفونه و إرتخت عضلاته حتـى إحتضنته اكثر لتسقط معه نحو القاع و دماه أغشت كلاهما ،
جلست بـسرعة لتنحني نحوه بـ جنون و بمحاولة أكثر جنونا للـوصول الى إستفاقة نبض قلبها الذي إستوقفه سقوط حبيبه الغالي ، صفعات خفيفة ضربتها على خده و إنفعالها الهستيري أجبر والدها على الصراخ لمن في الخارج ليسعفو ' إبنته ' من جنون احاق بـ عقلها المتزن !

عبـد الله كان اول من حضر ، ليقترب منهما و شكل الدم افجعه ظنا منه أن عمه قد أصاب نسيبه برصاصة قاتلة !
فـ مظهر الدم المحيط بهما يؤدي بـ ذهن أفصح العقلاء نحو جحيم اللا وعي
حاول أن يسحب جلنار من ذراعها المحتضنة وجه زوجها لتضرب يديه بعنف متذبذب بين ضياع العقل ، و موته ! : وخـــررر ، كلكــم الله لااا ينطيييكم إن شاء الله ، دمرتووووني ، الله ياااااخذكم ، الله ياااخذ هشااام الكلب ، الله ياااخذه ، اكرررهكم ، ضيعتوووني

صراخها المستقتل أزعج الساكن قربها ليتباعد جفني عينيه فيرى ملامح الفجيعة مرتسمة بـ أعذب صورها في نظراتها المغشية بدمع القلب مخلوطا بـ ذاك المعصور من خلايا الروح !
حرك شفتيه بـ نبرة خافتة ، مصرا على كونه البطل الوحيد هنا ، لإنهاء هذه المسرخحية الهزلية : بت قاسم ، و علي .. لازم ينتهون ، شفتي نهاية اللعب ،، بس هاهيـة .. إنتي طـ ـ

بكفيها المبتلين ' دما و دمعا ' غطت ثغره متوسلته الإنسانية : لالالالا ،، لااا مااا ..... لتقولهـ ـ ـا ، عليييي اني احبببببك والله أحبببك والله لتعووفنننيييي ، أمـ ـ ـ ـوووت اذاا عفتنننييي

أطبق جفنيه مجددا ، ليتركها تصارع بمفردها وجع افتقاد الروح و إنقطاع خيط تمالك النفس و ثباتها ، هنا في أرض إحتضنت جلل مصاب ، و عظيم وقع !




إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا...
ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ...
وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا
إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...
وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...
فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...
وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟


فاروق جويدة


.
.
.



ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبِّي لكِ، حبٌّ مستحيلْ
فلماذا أنتِ، يا سيدتي، باردةٌ؟
حين لا يفصلني عنكِ سوى
هضبتيْ رملٍ.. وبُسْتَانَيْ نخيلْ
ولماذا؟
تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ؟
طالما فتّشتُ عن تجربةٍ تقتلني
وأخيراً... جئتِ يا موتي الجميلْ
فاقتليني.. نائماً أو صاحياً
أقتليني.. ضاحكاً أو باكياً
أقتليني.. كاسياً أو عارياً..
ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ.. أو جدولَ ماءْ
وحماماً
وهديلْ

***

اقتليني الآنَ
فالليلُ مُمِلٌّ.. وطويلْ
اقتليني دونما شرطٍ.. فما من فارقٍ
عندما تبتدئُ اللعبةُ يا سيِّدتي
بين من يَقْتُلُ.. أو بين القتيلْ

نزار قباني


نصف ساعة و تكبر المآذن منادية لتلبية الواجب المقدس ، و ما أجمله حينما يلامس الجبين بقعة الأرض و الشمس تختبأ خلف ستارة الظلام !


تقلب في فراشه للمرة الخامسـة بعد الخمسين و هو يكاد يعنف نفسه لشدة الأرق الذي أصابه رغم إرهاق جسده و حاجته الملحة للنوم ،
غدا امامه يوم طويل جدا ، و خطر ، فـ حسب قول الضابط سيقتحمون المنزل إقتحاما و من دون مذكرة تفتيش رسمية ؛ و لكون منزل ذلك المترأس أحد اهم الكراسي يقع في منطقة مجهزة امنيا فـ خطورة الوضع تزداد بـ قيمة عشرة أضعاف !!

عليه ان يريح جسـده و عقله و لو لـ دقائق ، و لكن أين الراحة منه و هو يشعر بـ عجز تام تجاه علي ، و أخت علي
تلك الهادئة جدا على غرار ما إعتاده منها ، و لكن يبدو أن ' سوكي ' لها قدرة عجيبة على إمتصاص الشحنات السالبة من رأس حبيبته العنيدة ، و الدليل على ذلك هو تصرفها الغريب منذ ساعات ، فـ ذلك لـ كون رؤيتها لتلك القطة مستعصية في وقت متأخر من الليل عادت لـ تجابهه بغرابة !

فرك شعره بـ شدة وهو يتنفس بـ بطئ منتظم ،
يا ترى ما كان ما توده حينما طرقت بابه ؟ أ تحتاجه ؟
لم تنفك ان تكرر تلك الفكرة في باله ، لتعود فـ تطمس تحت كومة المقلقات بسبب إنشغاله بـ موعد الصبح القريب ،

ثبت ذراعه اليمين فوق عينيه و أفكار لا حصر لها تراوده ، يشعر لثقل هم على كاهله بإن خشب السرير لم يعد يحتمله و يكاد يقترب من الإنشطار
صرير الباب الخافت دفعه لـ إبعاد ذراعه و النظر بعجب نحو المزعج لـ خلوته العقلية ، و من ذا الذي يقتحم عليه الغرفة من دون إستئذان و بهذا الوقت ؟، إنتصب جالسا حالما تبين شخصها و هي تقف منتحبة كـ من أخبر توه بـ موت أحدهم !
إستفزت قلقه ليغادر السرير مسرعا ، فيقف امامها بـ فزع ، همس متوترا : ليناا شبييج ؟

: كتلوووه ، علييي ماااات

: شنووووووو ؟!

: أقلك كتلووه ، أني شفتتته يحتررق ، عمررر ليش مسااعدته لييش ؟ جاان يصييحك و يصيح ألن و بابـا ، بس محد سااعده ، عفتووه وحـده ليييش ؟

فهم إنه كـابوسا قد زارها من ذكر والدها ،
أرعبته بحالها المنتكس و هي تقف بـ قدمين حافيتين ، و زرقة الأصابع واضحة فـهو لم يطفأ نور الغرفة بعد !

: إشششش تعوذي من الشيطاان هذا حلم ، ليين إهــدي

: حلللم بس حيصير حقيقة ، إنتوو مدايريله باال ، شووفك دتكمل حيااتك عاادي ، إنته لييش ماكو بقلبك رحمممة ، عمر علي ديمووت و انته هنااا

إرتفاع نبرة صوتها دفعه لـ أسرها هنا لـ الستر على فضيحة معركة على وشك البدء ، سحبها من عضدها لتدخل معلقا بتوتر : لتخافين انتي هسة سكتي ،
ليستطرد بعجل : البنات نايمين

حاولت التملص منه و أنفاسها اللاهثة تصطدم بـ وجهه عند حركتها المتهورة تلك التي تهدف بها للإفلات من يده : عوووفني .. وخرر عوفنننيي ، خاايف على نوم خواتك و اني ما اعرف اذا اخوية نايم لو مييت

سكن حراكها بعد أن أدخلها الحجرة ليغلق الباب خلفهما ، و لكن دموعها لم تزل تتساقط بـ كريات ندية ، و الفجر يعدها بـ إبتسامة خفيفة لا تكاد ترى بعين مجردة
حررها ليعلق بـ هدوء : إنتي الى متى تحسين انو اني عايف الموضوع و ساكت ؟

: أني مدا احسسس دا اشووف ، حتى الن مثلك بس يمكن احسن منك على الاقل ميبقى قاعد الليل كله مخابرات ' إتصالات '

: مخابرااات ؟!! ، جاان الضابط مصطفى ديتفق وياية نروح اليوم لـ بيت قاسم

: والله ؟

: والله العظيم

: يعني جنت تحجي وية الضابط ؟!

: ليناا شبيج لعد وياامن ' مع من ' احجي ؟

: إسـأل نفســك ، ' لتستطرق مغيرة وجهتها لئلا تدوس أحد ألغام هذا الحقل الخطر ' بس أني أريييد أخوووية ، قلبي يقوول كتلووه واللـ ـ ـه ،

بتعاطف همس وما زال يبعدها ، فهي تقف قرب الباب و هو بمنتصف الغرفة : لتتشائمين يا عيني مو حجيتي وية جلنار و ريحتج

بـ عصبية باكية ابعدت الشعيرات الملتصقة على جبينها و الوجنتين : أوول البارحة حجيت وياهاا ' قبل امس ' ، الله العالم شصاير هسة ، عمـ ـ ـر حمـ ـ ـوت إنتتته ليييش متحس بيييه ؟

دنا منها بـ خطى هادئة ليكمل عنها المهمة بـ لطافة معهدوة و ملامحه تضيق بـ مبهم من الاحاديث بين زمردتيها و شهابيه : إششش ، صوتج ، على كييفج شووية ، شلون ما احس بيج والله حاااس بس إنتي مدتصدقين إنوو اني مستعد اخسر نفسي علمود علي

سابقـا أوجعته بـ أمنية تستوطن بها ؛ و لا يهمها ان قدم نفسه فداءا لـ علي !
أما الآن فـ بشئ من تخوف نطقت بعد إن ابعد يده من وجهها منهيا لوابل من أحاديث إستنطقت لغة العيون ، قربه يصيبها بشلل مؤقت تنكر ذاتها عنده ، فهي ليست بـ هي والله : لالا ، مو تجازف بنفسـ ـك ، بـ ـاجر خطر مو ؟

هاهو ينجح ، اول الغيث ليس سوى قطرة ! ، و غيث صغيرته سيـأتيه يوما بفيضان وهو أكيد ، فـ إنهيارها بعد علي أثبت له مرارا بأنها ممن يموتون حاجة ، و لكن صمتا !
فـ البوح يفقدهم هيبة الشعور ، و يبخس حقوق نوابضهم المشتعلة ' بخرس '
صحح لها بـعد إنتشاءه بـ لمسة راحة : اليوم مو باجر

بـ توتر و قلق أردفت مصرة : عمممر اقلك خطرة صح ؟

ليجيب بصدق و لحملقته فيها شعر بـ حمرة تلون خديها غير تلك التي سببها البكاء : لتخافين إن شاء الله ماكـوو شي ،

رفعت يمينها بقبضة صغيرة لتوسدها القلب ، علها تخفف من شــدة نبضاته ،ذلك المجنون ما الذي يهذي به بتلك السرعة ؟ أيظن بإنها تفهم بلغة القلوب ؟ أحمق !
همسـت بخفوت : إنته رح تروح ؟

أردف بتنهيدة صبر فهمتها بـ عدمه لـ ' لا ثقة عمياء بينهما ' : إن شاء الله

إسـتدارت مسرعة بنية الخروج و عادت لحالها الاول عند إقتحامها غرفته ، إستوقفها محاولا التخفيف من إضطراباتها النفسية : لينا لحظة

إستكانت موليته ظهرها ليـستطرق : رح يأذن بعد شوية تريدين تبقين هنا لحدما يأذن و تصلين وبعدين تنامين ؟

إحراجها من عدم المقدرة على الصلاة دفعها للموافقة السريعة بالإضافة لـ ' غاية في نفس يعقوب ' فإستدارت نحوه مجددا ، أما هو فـ إنشرح صدره و بان الإرتياح على وجهه ، ليشير لها نحو مكتبته : تريدين تقعدين هنا ؟

من دون كلام توجهت حيث المكتبة و كإن شيطان ما تخلى عنها لأيام عاد ليتلبسها ، و بمنتصف الطريق إستوقفتها رغبة شديدة للتقيؤ ، لتجعلها تغير وجهتها نحو الباب و كف تغطي فمها و الأخرى بطنها !
إرتدت على عجل احد احذيته المصفوفة جانبا لتغادر الغرفة بـ صوت مزعج فـ قدماها الصغيرتان لا تستطيعان حمل حذاء رجولي لـ ثقله ، تبعها متعجبا ، و قلقا ، و كان باب الحمام مشرعا امامه ليدعوه الولوج ، وقف خلفها متساءلا : شبيج ؟ محتاجة مساعدة ؟

لم تجبه بل إكتفت بـ إنهاء عملها الممزق لـ بطانة أحشاءها الداخلية ، و بعد أن إغتسلت إلتفتت لتخرج قبله و في الرواق خلعت حذاءه و برغبة لـلهروب من تحقيق قد يفتح ملفه توجهت ' حافية ' نحو غرفة الفتيات ، و تعلم بإنه لن يفعلها و يأتيها هناك فـ تفيق شقيقتاه بتساؤلات لا اجوبة لها ،
من الجيد أن والدته تقطن في الدور السفلي ، فلو كانت هنا لـ إستيقطت بسبب الضجة التي إفتعلتها !
إستوقفتها عن إتمام طريقها ذراعه التي امتدت امامها ، ثم توجيهه لها نحو غرفته ، كانت فعلا بحاجته فـ لا تريد زيارة من كابوس اخر ، دلفت الغرفة و هو خلفها .. و ما إن صوب الضوء نحوها أصيبت بدوار ' سببه قلة الاكل لا اكثر حسبما تظن ' ، لكنها إستطاعت التغلب على تأثيره ظاهريا ، و بعدها توجهت نحو السرير مجيبة عن تساؤله المتكرر عن سبب ذلك التقيؤ : ما ادري شبية ، بس اتوقع مستبردة !

اقنعته الإجابة ، و لكن توجهها لـ سريره إستوقد في صـدره حطبا من الأظلع ! ، عوجاءه جلست بـ رتابة على طرف السرير معلقة بـ ' صوت مغرور ' : إنته حتبقى قاعد لـ صلاة الفجر ؟

يتابعها متعجبا هذا التطفل ، ألا تكفيها وسائد القلب لتتوسد مخدعه و تتلحف بـ اغطيته ، لعنة الله على شياطينها : مباقي شي ع الاذان ، شنو تنامين ؟

لم يستطع كبح السؤال ، فـ ما تفعله يثير العجب ،
ألا تعلم أي حدود تلك المرتسمة بينهما ؟ ما بها ؟
إن كان أمره لا يهمها فـ تراها لا تشتعل بـ قربه فـ قربها يكاد يصيب القلب بـ إغتيال !

حاولت عدم متابعة نظراته المتعجبة ، بل إكتفت بـ الاستلقاء و دوارها يختفي تدريجيا ، ليعود لها رشدها و لكن بعد أن أصبحت الغفوة على مشارف الاهداب ،
إستصعبت مغادرتها ، لا يهم فـ لتبق هنا الدقائق القادمة و من ثم تغادر حالما يذهب المسجد .. !

: اسد المكيف ؟ ' أطفأ '

: إييي ، شوية باردة

فعلها و من ثم توجه لـ مكتبته ، متخذ المقعد كـ سرير غير مريح ، الأنانية المغروسة جذورها في روح هذه الحبيبة تأبى لها إلا أن تشاركه حتى أشياءه الملموسة ، حاول غض بصره ، ليشغل نفسه بـ إغماض جفنيه عبثا يحاول النوم و النار تستعر بـ موقده

دقائق هي و إرتفع رنين الهاتف معلنا عن المنبه لـ صلاة الفجر ، إنتصب واقفا ليتوجه نحو السرير حيث يوجد ، ظنا منه إن النوم قد غلبها و لكن فاجئته بحركتها المنزعجة و هي تبحث بأجفان مطبقة عن مصدر الإزعاج بيديها ،
لتجد الهاتف تحت الوسادة ، و بـ تملك وقح كشرت ملامحها فتفتح عينيها لرؤية سبب الأزعاج ، أغلقت المنبه و لكنها لمحت تنبيه من نوع اخر لـ 3 رسائل واردة غير مفتوحة
مدت بالهاتف نحوه بـ ملامح مكفهرة ، و عادت لتدفن نفسها تحت الغطاء و ساقاها تهتزان توترا عظيما !
يبدو ان تلك الـ ' بريئة ' لم تكتف بمكالمات و مواعيدا لتجهيز زفافهم ، بل هاهي تقتحم خلوته كل حين ، مزعجة غبية !!

: كااافي تهزين رجلج

لم تهتم ، و بعناد زادت من سرعة تلك الحركة ، لتشل ساقها اليمين فجأة بعد إستخدامه يده اداة للنهي : هالحركة إذا تعودتي عليها تسويلج جلطة

لم تخرج رأسها من تحت الغطاء و لو انها أوشكت على الاختناق بعطر لطالما إستنشقته به ، فـ الإختناق المختبئ بـ جبن أفضل من ذلك المبهرج بـ قوة زائفة أمام مرآه !
قليلا و إبتعد عنها معلقا : رايح للجامع ، اذا تريدين ابقي نامي هنـا بس اول شي قعدي صلي لإن مرح اررجع و اقعدج

إختلست النظر نحوه ، و رغبة حقيرة تستوطنها لتدفعها نحو منعه من الاقتراب من الهاتف ، الكاذب يود الهرب من تواجدها للإتصال بتلك الجميلة ،
و ما يزعجها حقا هو إصراره على إنه مشغول بـ مشكلة علي
المخادع البليـد الخائن ، فـ حتى علي لم يسلم من خيانته !
لمحته بعملية الاختلاس تلك يغير ملابس نومه ، لأخرى ، و من ثم إستنشقت عطره المركز بعد أن رش نفسه حتى الإغتسال ،
أ يعقل بإنه إستغفلها و سيذهب لمقابلة زينب ؟ !
تبا له و لـها فليفعل ما يشاء ،
الخائن !

أما هو فـ ما إن غادر الغرفة ، تلقى إتصالا من ' عبد الله ' يخبره بـ ضرورة التوجه لمستشفى الـ ، فـ علي يقطن هناك !!

و ذاته رنين الهاتف كان بمثابة الدليل القاطع لـ خداع ذلك الـ عمر و خبث نفسه و القلب بالنسبة لمن قضمت طرف الغطاء قهرا !





.
.
.




نهـايةْ الإدانة الـثَـآمِنةْ

حُلمْ

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 19-09-12, 12:06 PM   المشاركة رقم: 687
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلآمُ عليكمْ و الرحمممة!

عيونـآتتتي شلُوونهم ؟؟
إن شاء الله كُلكمْ بـ أألفْ خيييرآآتْ

حبـآيييبْ إن شـآء الله الإدآنة تكُونْ بالمستُوى الي تنتـظرُوهْ ،
أسسسفة على التأخيير بس والله جآن بيتنـآ هووسة .. و صآرتلنـا مشكلة إضطرت تجمع الأهل عندنآ و إنتوو تخييلووو !

آلمهمْ حبـييبآتي أعرررفكم حبآيبْ و تسآمحووني ،

قلبوتآتي الـي هدييتلهم الإدآنة إن شاء الله تعجبهم هديتي المتوآضعة جدآآ بالنسبببة للكرم الي ترسلوه إلي
و بالنسبببة لـ كبدآآآتي البآقيااات .. إن شاااء الله جآآآيييتكم الإهداءات إنتظرووني شوويآت
و إن شاء الله إلي رجعععة لـ ردودكم االي آآآه منهـااا

والله أحببببببكمْ

حُوولم الحبآبة

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 19-09-12, 02:16 PM   المشاركة رقم: 688
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207990
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: moon life عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moon life غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

و نحنا بعد نحبك كثييييييييير
ادانة اكثر من رائعة؛
جلنار الحبيبة، تلك الرقيقة ما بين نار ابيها و نار حبيبها، تدافع عنهما بالرغم من العلقم الذي داقته من كليهما

علي، الآن ندم؟؟
و الله لن ينفعه ندمه الآن، خصوصا بعد الآلام التي لحقت به و بزوجته، لكن ما فعله هشام الكلب اكثر و اكبر قسوة من اي عقاب آخر، اغتصب اخته امامه و هو بلا حول ولا قوة، قهره الكلب اشد القهر و آه من قهر الرجال

اما لينا، التي تحب عمر و تخاف عليه و تغير عليه و الدليل توهمها بانه يكلم خطيبته السابقة، هي تحبه منذ ان كانت صغيرة لكن غرورها المشبع من كون انه يعشقها حد الموت جعلها تتغنج و تتفنن في تعديبه،

اتقنت الوصف و الكلمات في الجزء الاول من الادانة، حينما تكلمت عن وحشية ما يفعله بعض "المستذكرين" ، و عار عليهم حتى لقب ذكر، في بنات بلدهم

اعتذر ان لم اعلق على اىشخصيات الاخرى كقاسم، بنته التي رملها ، زوجته ، عبد الله و زوجته، ليس لانني ابخس من دورهم في سير الاحداث ولكنك وصفت و وفيت

سلمت يا حلم و حفظك الله و رعاك

 
 

 

عرض البوم صور moon life   رد مع اقتباس
قديم 19-09-12, 02:51 PM   المشاركة رقم: 689
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم..

كونتيسه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـــ من قهرالرجال .. صدق رسولنا الكريم العظيم لما تعوذ من قهر الرجال.. اتعبتني الادانه اللي فاتت حد الوجع.. ابكتني وانا قليل تبكيني القصص والروايات.. كنت ناويه اكتب رد من اولماخلصت قرايه الادانه واكتب وامسح واكتب وامسح وبالاخير قررت انه ماعندي كلام اقوله.. أي كلام بقوله عن اهانه نصف المجتمع وينتقمون من النصف الثاني فيها؟؟؟ أي حقاره واي نوع من الخلق هم هذولا؟.. ساره على انها كانت قاهرتني باول القصه من موقفها مع جلنار لكن حرامات هاللي صار لها.. مافيه أي بنت تستحق هاللي صار لساره .. موقف الاغتصاب هذا كان موقف مخيف مخيييف بجد .. لدرجه ان الحروف 28 واللي تُكتب فيها قصاايد وتكتب فيها معلقات تعجز عن وصف هالموقف.. مجرمه انتي يااحولم انا قلت يخطفها بس ما قلت يغتصبها صدقتي يوم قلتي بتشووفين اجرام حوولم.. عز الله اللي ماكذبتي..تهي تهي تهي..

لي عوده باذن الله بعد قراءه الملحمه الجديده

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 19-09-12, 04:02 PM   المشاركة رقم: 690
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 225044
المشاركات: 2,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: رووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 657

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رووحـْ نـادٍرْهـَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااحلم لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

يااااااااويلي علييييييييييييييييييييك يابوحسسسسسسسسسسين حرراااااااااااااااام الي يصيير له مو كذا حووولم موو كذااا

تكفييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين لاا يمووووووووووووووووت ,, أصلا تحبييينه مو مااتموتييينه صح حوووووووولم صح إلا تحبيينه والله تحبيينه صح << فييس أصييب بالجنوووووون التااااااااااااام




حووولم حووووووووووولم ورب البييييييت أعجججز عن الررررد

الإدانه السابعه ماقدرت أرد عليهاا أحس الثمانيه وعشرين حرررف ماااااااااااااااساعدتني أعبر
كل ماقلت برد ,, أجي ع الكيبوورد ويضيييييييييييييع الكلااام

وهاللحين كملتيها بهالإدااانه إجراااااااااااااااااااااااااام ياحووووووووولم

أقسسسم بالله حسيت بشعوووووووور وبكيييت قهررر ,,

آآآه مااا أصعب شعوور العجزز كيف إذا صااار العااجز رجاااال آآآآآآآآآآه يااحوولم

أعووذبالله من قهرر الرجاااااال


ياااااااااااااويلك لو يمووت علي يااحوولم ياااااااويلك << فيس فقد عقله وبدأ يهدد

بستوووووووووعب وأررد

وربي بس أتذكر الاحدااث يووجعني قلبببي


تجااااااااااااااااااااااااااوزتي ماااافوووق الإبداااااااااااااع تجاااااااوزتي حدوود المعقوووول

بارت عن مليييييييون بارت ,,

أقسم بالله أعجز عن وصصفك يا كونتيييسه


لي عوودة إذا ربي أحيااني ,, بس ماطااوعني قلبي ,, لاازم أطلع شي من الي حسسسيت فيه وأنا اقرأ الإدانه
حتى لو مو جمل مفهومه لأن ماااااافي مجاال أركب جمل وااضحه عقلي مااعاد يستووعب وربي ,,

 
 

 

عرض البوم صور رووحـْ نـادٍرْهـَ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرياء حتى تثبت إدانتهم . للكاتبة حلم يعانق السماء, لحنا, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, اأبرياء, الشلام, العراق, تثبت, حلم, روايه عراقيه ., عمر, إدانتهم, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
&#x202b;ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© - ط£ط¨ط±ظٹط§ط، ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط§ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ..&#x202c;&lrm; - YouTube This thread Refback 14-09-14 01:34 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 17-08-14 02:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 10-08-14 11:27 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 03-08-14 11:52 AM


الساعة الآن 10:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية