رااااااااااااااااااااااااااائعه يا هبه ..... الروايه جميله كتيييييييييييييييييييييييييير ونفس الوقت وجعتلي قلبي كتير .... فيها اوجع انواع الحب واصعبهم
يعطيك الف عافيه علي المجهود الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

يسلموا حياتي على القصه الجميله

لا أعلم ان كنت سوف تقرأين تعليقي أم لا .. ولكني سوف أكتبه على كل حال .. لاحظت أن هذه القصة ليست جديدة ولكن ربما كتبتيها العام الماضي ولكني لم أقرأها حتى الآن .. فبعد أن قرأت اليوم آخر فصلين من ذاكرة النسيان 23 ، 24 للمرة الرابعة تقريبا .. شعرت بالوحشة والغربة وأنا أترك صفحات الرواية ولا أدري لماذا ولكن هذا كان شعوري .. فقررت أن أقرأ لك شيئا آخر فاخترت بريد الشتاء .. فأنا عموما لا أحب القصص القصيرة .. دوما أشعر أنه يمكن أن يضاف اليها الكثير من الأحداث ويمكن اطالتها وعندما اندمج معها تنتهي .. ولكني لثقتي دوما بقلمك وأسلوبك قررت أن أقرأ بريد الشتاء وأثناء تصفحي لها في البداية قرأت تعليقا لك على مشاركة جديدة لم تكن قد قرأت لكي من قبل فقلتي لها أن لكي أربع قصص في عبير الأحلام وقصة قصيرة تحبينها بعنوان أكرهك فقررت قرأتها أولا ..

في البداية انا لم أقرأ مثل هذه القصة من قبل .. من حيث طريقة السرد أن يتكلم الكاتب عن نفسه ويحذر من البداية أنها مذكرات كراهية .. ولكني لا أعلم شعرت أنها مذكرات حب .. وشعرت به متألما بشدة .. وعاشقا لها لدرجة الألم .. فهي عندما دخلت حياته مثلت له الوطن .. فهو بلا أهل أو حبيب .. والموت عنده يتساوى مع الحياة .. وربما لأول مرة يشعر أن هناك من يهتم بما يحدث له ويقف بجانبه .. فدوما كان يقول لها يا وطن مما يدل على شدة عشقه لها .. كما أن رفضه لوصف عيناها لأنهما ملك له تملك يدل على الغيرة والحب وليس على الكراهية .. بكيت عندما قالت له أنها تموت وطلبت منه أن لا يحبها .. فهي لم تقصد أن تجرحه وتؤلمه عند موتها .. ولكنها أحبته وربما أرادت أن تشعر الحب معه قبل أن تموت وأن تساعد من تحب .. ولأنها أحبته مثلما أحبها عرفت أنه الوحيد الذي سوف يسأل عنها بعد أن يخرج من المستشفى وكتبت له رسالة تخبره أن يكرهها .. فهو يستطيع أن يحيا وهو يكرهها ولكنـــــه لن يستطيع الحياة وهو يحبها ويفتقدها ويحتاج اليها ويفكر فيها كل يوم .. وأعتقد أن هذا هو مفهوم القصة وأكبر دليل على حبهما وليس كرههما لبعض ..
أحسنت هبة .. وكان اختيارك للخواطر رائعا .. كانت تصف الحزن جيدا فكلنا لابد نعرفه ومررنا به .. سلمت يداك
: