لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-12, 08:23 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في التغيير راحة من نوع معين يقول واشنطن إيرفينغ .... إلا أن ايليانور فتشت عن الراحة في تغيير نمط أيامها وجدت نفسها وحيدة مجروحة الساق على مفترق طرق... مع ذلك فإن فانيسا بدأت تغير اسلوبها معها ، وهنا بعض الخير!

صباح اليوم التالي نزلت أليانور من غرفتها لتتناول فطورها فإلتقت هيو على السلالم ، توقفت قليلا وإبتسمت له تحييه ورد لها تحيتها قائلا :
" صباح الخير يا أليانور ، لقد إختفيت بسرعة مساء أمس ولم أتمكن من أن أريك الكنز الجديد الذي إشتريته ، تعالي الآن لأريك العلبة....".
" شكرا يا هيو".
مشيا معا الى القاعة المؤدية الى المكتب فقالت اليانور :
" إذن قررت شراءها".
" لا شك عندي أبدا".
" وماذا تحب أن تفعل بالإضافة الى تجميع علب العطوس؟".
" لا شيء غير عادي... عادة ارتاد المسارح والحفلات الموسيقية وأحب القراءة وأستمتع بوجبة طعام جيدة مع الناس الذين أحبهم... أتابع المباريات الرياضية...".
" وتشتري العلب النادرة ، نعم يا هيو ، إنها جميلة ( إنحنت الطاولة تتأمل العلبة المعروضة امامها ، كانت صغيرة الحجم ، وأصغر مما توقعت ومزدانة برسم لفتيات جسيمات وهن يضطجعن فوق السحاب كأنهن يسبحن في الفضاء ) إنها فعلا علبة جميلة ( حضر أدوار الى الغرفة بينما كانت اليانور تبتسم بود الى هيو)".
" ها قد وجدتكما اخيرا ، صباح الخير يا أليانور ، هل نمت نوما هادئا ؟".
نهضت اليانور من مكانها وشكرته على إهتمامه ، إلتفت أدوار الى هيو وقال :
" لدي مهمة في ويلز وعليّ الذهاب الى هناك لرى حصانا ... وقد إقترحت فانيسا أن نذهب جميعا ونمضي النهار هناك".
قال هيو على الفور:
" فكرة صائبة أنت وفانيسا تتفحصان الحصان بينما انا وأليانور نتسلى بامور أخرى".
قال أدوار :
" عال ! هيا بنا الآن لنتناول الفطور ونبدأ رحلتنا".
مرّت الأيام التالية سريعة ، البرنامج إحتوى الأربعة .
ووجدت اليانور نفسها يوم الأربعاء بشكل عفوي طبيعي وحيدة في برنامجها اليومي ، فشعرت بخيبة امل لأنها لن تشاركهم تمضية يومهم كما إعتادت ، كان على أدوار متابعة بعض الأعمال الضرورية ، وبعد ذهابه سمعت أليانور فانيسا وهي تبحث عن هيو وتعلن انها ستزور برفقته بعض الأصدقاء في آستر ، فهمت أليانور أن سيارتها الصغيرة لا تتسع لأكثر من راكبين ......
الطقس دافىء واشعة الشمس خفيفة بعض الشيء وتستطيع ان تجد مكانا ظليلا تمارس فيه الرسم في الطبيعة الخلابة ، لكن ما من وسيلة نقل.... تذكرت انها شاهدت دراجة هوائية في البناء القديم من البيت ، خرجت أليانور تبحث عن سام لتطلب مساعدته ، لكنه لم يتحمس كثيرا للفكرة وقال :
" لا يمكنك يا آنسة اليانور إستعمال هذه الدراجة القديمة فهي غير صالحة للإستعمال ولا آمن عليك من ركوبها ".
" لكنني أعتقد أنها سليمة واستطيع إستعمالها بأمان ، إنها فقط مليئة بالعناكب والغبار ".
" هذه العجلة للآنسة فانيسا وهي لم تركبها منذ أكثر من سنتين ، دعيني اتفحص المكابح قبل إستعمالها .... ومع ذلك فأنا لا اعتقد أن السيد أدوار سيروقه عملك ".
" لا تخبره بالأمر".
منتديات ليلاس
أخرج سام قطعة قماش بالية وبدأ ينظف العجلة بها ثم هزّ راسه غير موافق وقال :
" الكابح جيد ولكن المقعد منخفض لقياسك ، سأرفعه لك ، لماذا لا تطعمين الحصانين بينما أصلح لك الدراجة قدر المستطاع ، إنهما بإنتظارك كل صباح كالعادة...".
حملت اليانور بعض قطع التفاح من جيوبها ومشت وهي تضحك قائلة:
" لا يفوتك يا سام مراقبة أي شيء أليس كذلك؟".
إقتربت من السور وإقترب الحصانان منها ، مدت يدها بقطع التفاح لهما وأطعمتهما كل بدوره ، ضحكت وهي تراهما يمرغان أنفيهما بكفها برقة شاكرين عطفها وإهتمامها .... عادت بعد ذلك الى سام ووجدته يحشو غليونه ببعض التبغ ، سالها:
" هل أنت معتادة على الخيل؟".
"ليس بالتحديد ، لي صديق فلاح يسمح لي بإمتطاء حصانه بعض الأحيان ، ولكن حصانه لا يقارن بهذين الحصانين الجميلين ، راقبت أدوار وهو يمر بهما صباح كل يوم من نافذة غرفة نومي... إنه يجيد ركوب الخيل ".
" إليك الدراجة ، أصلحت ما امكنني في هذه الفترة القصيرة ، وضعت قليلا من الزيت ونفخت لك العجلات لكنني إكتشفت أن الجرس معطل...".
" لا تهتم لهذا الأمر ، سأصرخ عندما ارى شخصا يعترض طريقي ".
وضعت ملف الرسم خلفها على المقعد وثبتته جيدا.
" من الأفضل أن لا تبتعدي كثيرا يا آنسة اليانور".
" حسنا ، لن أبتعد ، لا تقلق بشأني لقد تربيت منذ صغري على ركوب الدراجات ".
النسيم خفيف والطقس مناسب لركوب الدراجة ، كانت اليانور متفائلة للغاية وإبتعدت أكثر مما يجب ، وحين وصلت الى مكان ظليل توقفت وحملت ملف الرسم وبدأت ترسم ، أحضرت معها سندويشات اعدتها لها ديفي
تناولتها في فترة الغداء ثم وجدت عليقة من الكرزالبري لم تستطع مقاومة إغرائها فراحت تقطف ثمرها وتستمتع بطعمه اللذيذ ، نسيت نفسها وتاخرت في العودة حتى إكتشفت ان الشمس قد مالت نحو المغيب.
اقفلت أليانور معطفها وهي تشعر ببعض البرودة وإعتقدت أنها ستدفأ بعد ان تدور الدراجة قليلا ، وما أن سارت في طريق العودة حوالي ربع ساعة حتى سمعت صوت عجلة الدراجة يفرقع بصوت مرعب.
" اللعنة ! إنني بعيدة عن منزل بريوري ولا مفر من السير وأنا أدفع الدراجة أمامي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-03-12, 08:25 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سارت فترة طويلة قبل أن تحس الماء في كعب رجلها اليمنى ، وكانت قد إقتربت من إلتقاء الشارع الفرعي بالشارع العام ، تابعت سيرها حتى وصلت الى المفارق ، وضعت دراجتها قرب إشارة الطريق وجلست على العشب وخلعت جوربها وحذاءها لترى ما حلّ بكعب رجلها المتالمة ، وجدت جرحا كبيرا ، فأخرجت منديلها وربطت به رجلها قدر المستطاع ثم لبست جوربها وحذاءها من جديد.... كانت لا تزال في مجلسها حين وقفت سيارة خاصة قربها ، رفعت نظرها لترى أدوار يخرج من سيارته وهو يمشي نحوها ، وقال :
" ماذا تفعلين هنا بحق الشيطان ؟ إعتقدت انك برفقة فانيسا وهيو ...".
" لم اذهب معهما !".
" ارى ذلك ، ألم تخبرك فانيسا ببرنامج هذا اليوم؟".
" سمعتها ولكنني فضّلت ان اقوم برحلة أتمتع بها وحدي على سبيل التغيير ".
" انت تستمتعين كثيرا الان ... من أين أحضرت هذه الالة الغريبة الشكل؟".
" وجدتها في البناء القديم وقد ساعدني سام......".
" كان عليه ألا يسمح لك بركوبها !".
" لم يكن بيده حيلة ، لا تتحامل عليه ، الغلطة ليست غلطته ، أراد أن يستأذنك ولكنني طلبت منه أن لا يفعل ، لقد نبهني كي لا أبتعد كثيرا من اجل العجلات ولكنني....".
" لن الوم المسكين سام بل اشفق عليه ربما لم يستطع أن يرفض طلباتك وأنت تنظرين اليه نظراتك الفاتنة تلك ( نظر الى ساعته) لا وقت لدي لأعود بك الى الى المنزل وعليك ان ترافقيني".
" لا تهتم لأمري يا أدوار ، استطيع العودة بسهولة ، كان من الممكن أن لا تراني.....".
" ولكنني رايتك وإنتهى الأمر".
حمل الدراجة ورمى بها في السهل".
" ماذا فعلت ؟ إنها دراجة ممتازة....".
أمسك بها أدوار وساعدها على الوقوف ثم قادها بحزم الى داخل السيارة.
" ربما يسرقها أحد!".
" يا فتاتي العزيزة ، لا احد بكامل قواه العقلية يمكن أن يسرقها ولكنني سأرتب امر نقلها الى المنزل ، إدخلي الان...".
دخلت وقد حملت ملف الرسم بيدها ، أخذه أدوار من يدها بلطف ثم وضعه في المقعد الخلفي وأدار محرك السيارة وأكمل سيره مسرعا.
" آسفة لإزعاجك ( مرة مرة ثانية الى ساعته) كنت سانتظر مرور شاحنة وأطلب من السائق أن ينقلني بطريقه".
" ولماذا لم تتركي الدراجة – بالطبع في مكان أمين لئلا يسرقها أحد – وتركبين الباص عائدة للبيت؟".
" لأنني لا أحمل .... فلو...".
" فلوس ؟ كم أنت فتاة غريبة الأطوار؟".
" في قريتنا ، لم أكن لأهتم لهذه الأمور ... دائما كنت أجد من يعرفني ويساعدني في العودة الى البيت ، في حالة مماثلة".
" ولكنك لست في بيتك الآن !".
" هذا صحيح غير انك جئت لمساعدتي.....".
" إذن ، افهم أن فانيسا لم تطلب منك مرافقتها؟".
" لم يكن الأمر هكذا...ثم لا يوجد مكان لي في سيارتها الصغيرة".
" هراء! سيارة والدتي في الكاراج..".
" ولكنها تعرف أن لدي مشاريعي الخاصة لهذا اليوم".
" هل جلبت معك زهرة برية لرسمها؟".
" انت لا تستطيع أن تقلع النباتات البرية دون إذن خاص من المالك ، بعض الأجناس يمنع القانون قطعها لأنها في طريق الإنقراض".
" لم أكن أعلم ان الأمور بهذه الأهمية!".
" دائما يتخذون القرارات الضرورية بعد أن يتفاقم الوضع وتصبح معالجته من الأمور الصعبة... ال أين سنذهب، ارى أننا دخلنا مطارا خاصا".
" نعم ( فتح النافذة ليتكلم مع شخص يرتدي ثيابا بيضاء) آسف لتأخري ".
" إعتقدت أن الأمر قد إتهى سيد مانسيل ، هل هذه الرزمة لي؟ ( أشار الى المقعد الخلفي والرزمة الموجودة فوقه)".
" نعم ، سأوقف السيارة الآن وأفسح لك المجال لتحملها ( نظر الى اليانور وقال ) لن أتأخر ، هناك شخص ينتظرني ( حمل الرزمة وناولها للرجل ثم فتح لها باب السيارة لتخرج)".
"هل سنعود الى البيت؟".
" بعدأن اجتمع مع شخص رتبت لقاءه هنا في النادي ، سنرتاح قليلا ".
" انا لا ألبس ما يليق بالنادي وأستطيع أن أنتظرك في السيارة".
" لا تكوني سخيفة ، لن يلتفت احد لما نلبس".
مشت معه وهي مرتبكة وحاولت أن تتكلم معه بأي شيء ، قالت :
" اعتقد أنك تستطيع أن تقود طائرة أيضا".
" نعم ، سأصحبك معي يوما برحلة جوية".
" أوو ... ربما....".
" سأخبرك يا اليانور فارس أنني اقود الطائرات منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري وأنا أؤكد لك سلامتك إن ركبت طائرتي ( الشيروكي) أكثر بكثير من سلامتك وأنت تقودين الدراجة.....".
" حسنا ، اقبل دعوتك لئلا يقال أنني أخاف ركوب الطائرة".
" احيانا اعتقد انك لمتعاقبي في طفولتك بما فيه الكفاية".
كان أدوار ساخرا وهو يطلب لها شرابا منعشا بعد ان أجلسها على طاولة جانبية في طرف القاعة وبعد قليل راى شخصا في المدخل فإعتذر منها وذهب.
كانت أليانور تفكر في نفسها قائلة : لا شك أنه قائد طائرة ماهر كما وانه يجيد ركوب الخيل وقيادة السيارة بسرعة مخيفة ، كان أدوار شخصا يرتاح الإنسان برفقته ويشعر بالإطمئنان ، وبعد فترة لحظت فتاة تدخل النادي وتسير بإتجاه أدوار ، إتجه هو أيضا من مكانه لملاقاتها ، لم تدهش اليانور بقدر ما خاب أملها ، ولكن ذلك منتظر ... أجمل فتاة في النادي لا بد وانها صديقته ، قالت في نفسها : كان عليه أن ينذرني بأنه سيلقى فتاته .... ربما كنت بقيت أنتظر في السيارة ... تكلم معها أدوار للفترة وجيزة ثم جلبها معه الى الطاولة حيث تجلس ، لم ينفع قول والدها الماثور : إن الطيور ذات الريش الأملس ليست طيورا جيدة بالتحديد .... هذه فلسفة ليست مقبولة الآن ، فالفتاة جذابة ، انيقة ومعناج وهي تتيه بجمالها ، راقبت اليانور إقترابها بقلب موجع وحسرة ظاهرة ، قال ادوار :
" اليانور أقدم لك صديقتي فيليستي مادوك ، فيليستي هذه أليانور فارس ضيفتنا من يورك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-03-12, 08:26 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

افسح أدوار لها كرسيا وجلست عليه برشاقة ، كانت فيلستي أجمل بكثير عن كثب ، شعرها أشقر لماع ولها عينان خضراوان نفاذتان ورنة صوتها دافئة محببة قالت فيلستي:
" يورك؟".
رددت الكلمة كأنها إسم لمدينة في المريخ ، بدت أليانور مدهوشة من طريقة فيليستي بالكلام ولم يتحسن شعورها وهي تراها تبتسم لها وتقول:
" هل تقنعين ادوار بالبقاء هذا المساء يا آنسة فارس ( نظرت بعد ذلك الى أدوار قائلة ) لقد وعدتني يا حبيبي....".
إبتسم ادوار إبتسامة باهتة وهز رأسه غير موافق وقال :
" قلت......ربما........".
" ولكنك هنا.....وانا متأكدة من أن الآنسة فارس ستستمتع بوقت طيب....".
" لا نستطيع أن نبقى ولكنني سأصلح خطئي بقضاء أمسية معك الأسبوع المقبل يا فيلستي".
" هذا وعد أكيد منك يا حبيبي...".
" نعم ( نظر الى اليانور وسألها) هل أنت جاهزة؟".
كانت اليانور أكثر من مستعدة ووقفت للحال.
قالت فيلستي:
" هل تعتقد أن الحصان جيد؟".
" إنه مناسب ( نظر الى اليانور يشاركها بالحديث) نتكلم عن الحصان الذي عايناه في ويلز هذا الأسبوع".
" هل تجيدين ركوب الخيل يا آنسة فارس؟".
"نعم".
كانت تكذب ... وإحمرت وجنتاها عل الفور ومشت نحو الباب مسرعة ، نظر اليها أدوار نظرة قاسية وهو يفتح باب السيارة ولكن الصمت بقي مخيما ... وأخيرا تكلمت اليانور:
" أنا آسفة ، لقد أفسدت عليك أمسيتك".
" هذا غير صحيح".
نظرت الى وجهه لترى تأثير كلماتها عليه ، بدا هادئا متوازنا كعادته .... كان شيئا لم يكن.
" لو تؤنبني .... وتعترف بأنني افسدت عليك أمسيتك لكان ذلك يريحني".
" آسف ، ليس في نيتي تأنيبك... لأنني لا أشعر بأي شيء من هذا القبيل... ماذا يزعجك الآن ؟ ماذا يدور في رأسك يا أليانور؟".
" لو كنت اعلم انك على موعد مع الآنسة مادوك لما جئت معك باي حال... كان بإستطاعتك أن تضعني في الباص لأعود...".
" ولكن لم يكن في نيتي البقاء هنا هذا المساء ، لا تحزني وتلومي نفسك ".
هناك سيارة مسرعة خلفهما ، كانت السائقة تطفىء النور ثم تضيئه ولوحت بيدها وكذلك فعل أدوار ، أطفأ النور ولوّح لها بيده مودعا ، إختفت السيارة بعد ذلك".
" الظاهر ايضا أن الانسة مادوك غادرت النادي".
" هذا واضح".
ران صمت بينهما ثم تكلم أدوار بعد ذلك قائلا:
" لماذا لم تخبريني أن بإستطاعتك ركوب الخيل؟".
" لم تسالني".
" وكذلك لم اسالك إذا كنت تركبين الدراجة ام لا وهذا للم يمنعك من ركوبها".
" هذا يختلف".
" لماذا لم تطلبي ركوب الخيل؟".
" لأنني لا اجيد ركوبها كما إدعيت ، كان ضربا من الحماقة أن أدّعي معرفة ركوب الخيل ، ربما صحيح قولي انني أعرف ركوب الخيل ولكنني فعلا لا أجيده .... وكنت لا أريد أن أبدو جاهلة في نظر الانسة مادوك....".
" افهم مرادك .... فيليستي تجيد ركوب الخيل وتعتبر ذلك فخرا وإمتيازا طبقيا معينا ".
وصلا في السيارة الى مدخل البيت ، أوقف أدوار سيارته أمام الكاراج ، قالت اليانور:
" ربما تستطيع فيليستي أن تقود طائرة ايضا !".
لم يكن هناك نور يضيء المدخل ، امسك أدوار بذراعها وقادها الى البيت وهو يقول:
" نعم ، إنها فعلا تقود الطائرة".
" وهل تستطيع قيادة كل شيء؟".
" ربما لا تعرف قيادة الدراجة؟".
كان ادوار يمزح ، بدا كلامه هزليا للغاية ، ضحكت أليانور وتمتمت قائلة :
" أشكرك يا ادوار لأنقاذي إياي ،لا استطيع ان أشكرك بما فيه الكفاية.....".
قال بصوت ساخر وهو يمسك بيدها قائلا:
" سأقبل شكرك إذا أجبتني ما الذي صبغ أصابعك هكذا ؟".
نظرت أليانور الى اصابعها بإستغراب ... كانت تستعمل الأقلام الملونة في رسومها ولكن هذا اللون ليس من الأقلام ... تذكرت الكرز البري وضحكت كثيرا وهي تقول:
" كنت آكل بعض الكرز البري........".
لامس أدوار ذقنها بيده ورفع راسها وقال:
" أنت حقا إبنة الطبيعة .... أليس كذلك؟".
لدقيقة إعتقدت أليانور أنه سيعانقها... حبست أنفاسها بعد أن تسمرت عيناها في عينيه.... ثم قال أخيرا:
" هيا الى المطبخ وتناولي بعض الطعام ، لا تستطيعين العيش على الكرز البري طويلا".
هرعت اليانور الى داخل المنزل مسرعة.... وبعد ان تناولت بعض الطعام صعدت الى غرفتها وآوت الى فراشها باكرا.
في صباح اليوم التالي دخلت فانيسا غرفة أليانور في زيارة ودية غير منتظرة.
قالت:
" اشكرك لأنك أخفيت حقيقة ما حصل عن أدوار".
مشت الى النافذة وهي تشاهد المطر المنهمر بغزارة وأضافت:
" لم أكن لألومك لو ثرثرت معه عني ، أنا أعلم أنني لم أتصرف كما يجب ، منذ حضورك الى هنا وأنا عاملك معاملة سيئة ، انا آسفة لذلك ".
" لقد فرضت عليك فرضا منذ البداية".
كانت أليانور ترشف فنجان الشاي الذي حملته لها فانيسا .
" صحيح ولكن كان بإستطاعتي أن اتصرف بطريقة أكثر لباقة وتهذيبا ، شقيقي ينعتني بالأنانية وهو محق في قوله ، انت تصرفت دائما بتهذيب وأخلاق حميدة ، لم أحاول أن اقدم لك صداقتي ، سامحيني .... يعتقد أدوار أنك صديقة ممتازة لي.......".
" أرفض ان أكون كالدواء الشافي ... هل كان أدوار فظا معك؟ لا أريده غاضبا".
" كان بإمكانه أن يجرحني ... ولكنه عادل في حكمه ، وأنا لا أتذمر ن تصرفاته معي ، إنه شقيق عطوف وهو دائما بجانبي... لقد علمني قيادة السيارة بصبر فائق.....".
" لقد إلتقاني البارحة صدفة...".
" كان يعرف مسبقا ما الذي سيحصل ولكنه تمنى ان أحسن التصرف وأكون متعلقة وأحس بمسؤوليتي ...".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-03-12, 08:27 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هل أنزعج لأنني افسدت عليه أمسيته الليلة الماضية".
" أوه.... وكيف؟".
" كانت الفتاة الشقراء الفاتنة ، فيليستي مادوك ، قد رتبت أمرها للقائه ، كانت تتمنى لو تتخلص من وجودي بطريقة سحرية...".
" صحيح ( ضحكت فانيسا ) إنها من أكثر المعجبات حماسا بادوار ، هي تلاحقه بإلحاح ، لقد علمها قيادة الطائرة ، بإعتقادها أنها تملكه...هل سمعت بمصانع آل مادوك ، إنها الحفيدة... ووالدتي تتمنى أن يتم الزواج ، انا لا أعتقد ذلك ، أدوار كالحصان الأسود وهي واحدة من صديقاته الكثيرات ، مسكينة والدتي فهي دائما تشعر بخيبة أمل كلما رغبت في زواجه... يا الهي كدت أنسى ( اخرجت رسالة من جيبها وقالت ) هذه رسالة لك ... سيلعب هيو مع أدوار الغولف طوال النهار واعتقد أننا نستطيع الذهاب في نزهة بالسيارة ، سنطلب من ديفي ان تحضر لنا بعض الساندويشات لنحملها معنا".
نظرت اليها اليانور معترضة:
" ولكن الطقس ماطرا !".
" لن يبقى ماطرا ، لقد قال سام ان المطر سيتوقف بعد نصف ساعة فقط وهو عارف بهذه الأمور ".
أنهت أليانور فنجان الشاي ثم فتحت الرسالة وقرأتها ، وبعد نصف ساعة كانتا تتمشيان بإتجاه السيارة ، قالت فانيسا :
" سام دائما على صواب في أمور الطقس".
" هل أنت أكيدة يا فانيسا من رغبتك في هذه النزهة؟".
" عادة انا لا افعل أي شيء إلا لمصلحتي... إضحكي ! ولكن هذه هي الحقيقة ، في كل حال لا يقع اللوم علي وحدي ... لقد تربيت على هذه الطريقة ، انا لا أتذمر ، ولكنني منذ صغري احكم رأيي في كل شيء اريده ... قيل لي أنني وشقيقي متكبران متعجرفان ... ربما هناك صحة لهذا القول... أنا لا أختلق الأعذار لتصرفاتي السيئة معك ... أنت هنيئة المعشر طيبة القلب وأنا اريد ان أتعلم منك الطبيعة الطيبة ، آل مانسل لم يعتادوا المواربة أو التخاذل وإعتدت أنا ان أحصل على كل رغباتي بلمح البصر ، هل تفهمين قصدي؟".
" طبعا ، لا لزوم للشرح ".
" أدوار كان على حق حين قال أنني أستطيع أن أتعلم منك الكثير لو سمحت لي بصداقتك ، ولكنني لا أرى ما ستكسبين أنت من صداقتي بالمقابل؟".
" أوه لا اعرف ( قالت مازحة ) ربما سأحصل على سائق يقودني في حلي وترحالي ".
شعرت اليانور أن القلوب بدأت تتقارب وكل منهما أفسحت مجالا للكشف عن حقيقة شعورها ، وجدت أليانور أن فانيسا ليست عنيدة أو قاسية كما يعتقدها الآخرون ، إنها صادقة وصريحة ولو كان في ذلك مساس بمصلحتها ، قالت أليانور:
" بالمناسبة ( كانت الرسالة من شقيقتي التي ستتزوج في نيسان / أبريل المقبل ( أخرجت اليانور الرسالة وقرأت ) ستحضر الى لندن ليومين مع خطيبها من أجل تصريف بعض اعماله ، وقد وجدت انها فرصة سانحة لترى لندن ، حسب رسالتها ، لقد وصلت البارحة ، وهي تقول أن بإستطاعتي رؤيتها بعد ظهر الغد فخطيبها سيكون مشغولا في إجتماع عمل وتقترح علي زيارتها ".
" فكرة جيدة ، لدي عمل محدد في المحل لليومين التاليين ، لماذا لا تحضرين معي ، ربما نرتب أمسية للسهرة معهما ، ربما نتاول عشاء ونشاهد مسرحية ، سنطلب من هيو وأدوار مرافقتنا ، سيكون ذلك ممتعا".
" ربما لن يناسبهما".
" سنطلب منهما مرافقتنا وإذا إعتذرا سنذهب بدونهما .... ستكون نهاية اسبوع ممتعة من أجل هيو ، سنذهب الأن الى رأس الخليج حيث نتناول غداءنا ونشاهد الطوافات".
أمضتا يوما سعيدا ، جذور الصداقة بينهما بدات تتعمق ، وحين وصلتا الى البيت كانت سيارة أدوار قد سبقتهما الى المدخل ، خلال العشاء تناولت فانيسا موضوع السهرة بطريقة عفوية ، سألت إيف:
" تقولين ان خطيبها من آل سلايد ! غاي سلايد! لم تكتب لي كونستانس عن خطوبة كاتي ، إنها شابة صغيرة في الثامنة عشرة من عمرها ".
" لقد تمت الخطوبة بسرعة وقبل ايام من حضوري الى هنا".
قالت إيف:
" نحن نعرف آل سلايد يا أدوار ، هل هي العائلة نفسها؟".
" لو اعرف اين أتصل بالصهر العزيز لأرتب الأمر معه وادعوه لقضاء السهرة ".
قال هيو :
" ما أكثر معارفنا... نستطيع ان نتدبر الأمر ونهيء أمسية لائقة ".
قالت أليانور :
" سهرة بسيطة تكفي".
قال هيو :
" ستكون سهرة ممتعة".
قالت إيف:
" اتذكر يا ادوار غاي سلايد ذلك الصبي الأشقر الوسيم ، لديه سحر لا يخفى ، هل أنا على حق؟".
نظرت الى اليانور تسألها ، شعرت أليانور بإهتمام أدوار وهو ينتظر جوابها ، قالت أليانور:
" نعم ، إنه شاب أشقر ووسيم".
شعرت بحمرة الخجل تكسو وجهها رغما عنها ، قالت إيف:
" لم يعد صبيا إنه الان في الخامسة والعشرين من عمره ، اليس من غريب الصدف معرفتنا له ، وجود فرح في العائلة شيء ممتع".
تنهدت وهي تنظر الى إبنها وإبنتها وتتمنى لو يدخلا الفرح الى منزلها في أقرب فرصة ، قالت فانيسا:
" ارج وان لا نخيب ظنك... ربما سنفاجئك يوما ما ونتزوج معا !".
قال والدها:
" أرجو إعلامي يا عزيزتي كي استطيع أن أتقدم بقرض من البنك لأنني اعرف طريقة والدتك في البذخ والمصروف".
ضحك الجميع وفي صباح اليوم التالي نزلت فانيسا واليانور الى لندن حيث يقع محلها في القسم الشمالي ، قالت فانيسا:
" يحب أدوار أن يعيش بعيدا عن العائلة فهو يقطن في الطابق العلوي فوق المحل ، ونحن نسكن في وسط المدينة".
" أين؟".
" يقع المنزل بالقرب من سلون سكوار ،وهومكان فسيح ، يعيش السيد والسيدة هكمان في الطابق السفلي ويقومان بالإهتمام بالبيت ، لدينا ايضا شخصان يعملان بعض الوقت في المحل".
اوقفت فانيسا سيارتها وقالت:
" لقد وصلنا الى المحل إنه في كامدن ميوز ، سندخل من المؤخرة لأن المدخل الرئيسي مخصص للمشاة ، يعيش أدوار في الطابق العلوي ، ساريك المكان فهو لن يمانع أبدا".
إعتبرت أليانور الدعوة مفاجأة سارة لها ، كانت تريد أن تتعرف الى سكن أدوار الذي ربما يعكس صورته الحقيقية.... لا الصورة التي يريد أن يظهر بها للناس ، الغرفة الكبيرة الواسعة نظيفة واثاثها انيق ولكنها متزمتة وصارمة لشقة عازب يعيش منفردا ، نزلت السلالم وهي تفكر في نفسها : إنه يعيش عيشة صارمة ، المحل غير عادي في أثاثه وموجوداته ، غرفة كبيرة واسعة فيها كنوز كثيرة من الأثريات المرتبة بطريقة جذابة تزيد من قيمتها .
قرات فانيسا لائحة التعليمات التي تركها أدوار ثم صنعت بعض القهوة وباشرت بمساعدة اليانور في تلميع الأثريات ومسح الغبار عنها ، زبائن المحل في معظمهم من السياح ، كانت أليانور ترافقهم في التفرج عل المعروضات بكل تان وصبر ،معظم المحلات المجاورة اثريات أو مكتبات ، وحين وجدت أليانور بعض الفراغ دارت في الشارع تتفرج على المحلات المجاورة ، تناولت غداءها بصحبة فانيسا داخل المحل في المطبخ الصغير ، قالت أليانور :
" هل أستطيع الإتصال هاتفيا بشقيقتي الآن...؟".
إتصلت وسمعت شقيقتها تقول :
" أليانور ؟ هل يمكنك موافاتي الآن ؟".
" نتقابل في حوالي الثانية بعد الظهر، إذا تأخرت إنتظريني".
" سأنتظرك ، لقد إشتقت اليك كثيرا".
سالت فانيسا :
" هل هناك اية مشكلة؟".
" بدا صوت كاتي غريبا علي ، شعرت كأنها تعاني بعض المشاكل".
" أليانور .... بعد لقائك بشقيقتك عليك أن تعودي الى البيت في لندن ، سأبقى بإنتظارك ، هل شقيقتك كاتي تشبهك؟".
" لا ( ضحكت ) كاتي جميلة فاتنة .... شعرها أشقر بلون سنابل الذرة الصفراء الناضجة، عيناها زرقاوان وجسمها متناسق ، لم استغرب ان يقع غاي بحبها من أول نظرة!".
" أتمنى أن يكون حبه لها يتعدى الشكل الحسن ، فالشكل ليس كل شيء".
" أعرف ذلك وأنا واثقة بأن لديها مزايا عديدة أخرى ، كاتي شابة يافعة ولكنني متاكدة بأنها ستكون زوجة وفية لغاي".
" شقيقتك تمتلك مزايا ممتازة ولكنك أيضا تملكين عينين عسليتين وشعرا كثيفا لامعا واسنانك جذابة متناسقة ولديك سحرك !".
" كأنك تقولين دعاية تلفزيونية !".
مشت اليانور بإتجاه محطة النفق وهي تفكر بالأمسية.... والسهرة المرتقبة ، تحمست كاتي كثيرا لقضاء السهرة برفقتهم ومشاهدة المسرحية... رتب أدوار مع غاي أن ياتي الجميع في الثامنة مساء ، يشاهدون المسرحية أولا ثم ينتقلون بعد ذلك الى المطعم ليتناولوا وجبة العشاء.
تنهدت أليانور وهي تنزل من القطار المكتظ بالناس ، بعد قليل ستقابل غاي وجها لوجه.... كانت تتمنى لو أنها ستقابله في مكان آخر .... ليس في مكان عام ، ومع الآخرين.... وخصوصا أدوار ، لقد عرف أدوار شعورها نحو غاي ، عيناه الزرقاوان لا يخفاهما شيء....
ستكون هذه الأمسية من أصعب الليالي في حياتها...

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-03-12, 11:22 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

برافوووووووو فراولايا أنا كنت ناويه اتابع ابدعاتك بصمت وأكتفى بايقونة الشكر لإن ما بقا فى كلام يوفيكى حقك بس و الله ما قدرت الصمت كل اللى أقدر أقوله"يعطيكى الف عافية حبيبتى"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
country cousin, جاكلين غيلبرت, jacqueline gilbert, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, زائرة, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t173929.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
3 - ط²ط§ط¦ط±ط© - ط¬ط§ظƒظ„ظٹظ† ط؛ظٹظ„ط¨ط±طھ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ … This thread Refback 04-06-17 02:44 PM


الساعة الآن 07:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية