لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-12, 04:34 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم...
البارت العاشر.........


كن منصفا ياسيدي القاضي......ذنبي أنا رجل له ماضي.....

..كردة فعل منه على عدم تصديق الشعور سحب يدة بسرعة ...بينما تلك المسكينه كادت الهدية انا تسقط من يدها......خجلا........

اخرجهم من عالمهم الخاص قرب نجمة منهم وهي مرتعده وتهمس لنفسها "الله يعين على لسان سهيل ...أنا كمان جايه هنا يوم كامل بدون رجال .."ليس هذا ياعزيزتي نجمة ماأستشاط به هذا السهل غضبا .....بل هو مجرد تفريغ شحنة خوف على زوجته الصغيرة ........

اقتربت اكثر وهي تحمحم بصوت انثوي......عنها رفع عينيه لها بشرر يستطير.......رفع يده مهددا "شوفي ست نجمة انا سكت لك عشان هالتعبانه بس ...لكن عيديها بمصع رقبتك.."

لطالما كان سهل هو المسؤل عن نجمة وعن وافي ايضا كان اخوهم الكبير وفي احيان كثيرة ابوهم.........

صدت بوجهها وهي تخفي عبرة خانتها من ردة فعله مع امها ......رفعت يديها لجيب ثوبها .......وهي تشد علية مابال قلبي يتمزق أي غيرة هاذي تأتي جامحه .....في مشارف حب لا قرار له ولا مقرر لمدته........
......................................

غرقت الغرفة بالحورات والضحكات فنجال شاهي لذاك وأخر لهذا قهوة وتمر............
ثلاثة كانت قلوبهم من الفرحة لامست السماء أنسا هي نجمة وامها ومشاري ........

بينما سهل يمثل لهم وبجدارة انه مستجم مع الاحاديث بينما عيناه ترقب تلك الصامته المراقبة ...........

وافي كان نهاية ماقررة ان يقفل جواله بعد الاتصالات الملحة من تلك الغانية عذيب.......
ماللذي تريدة اهي ساحرة ببلورة زجاجية ترى من خلالها متى اكون سعيدا ..........متى يكون لي مأوى .......
بينما كانت ميداء تطرق رأسها على كتفه وهي تنازع ألام هذه المميته الشهرية.........
...............................................

كان مراقب شديد لعينيها من بين فتحات البرقع حتى غفت ........تنهيدة عميقة صدرت منه الان ستخلد في ارتياح ...آه لو اني اقرب اليها من ذا الغطاء الاسود ........سأقبل جفنيها واقول لها نامي صغيرتي كل شيء سيكون بخير.........

لم يستطع صبرا وهو يقف بهيبته الملكية شد من قامته وهو يضرب كفة اليسار بقبعته العسكرية .........."هيا هيا البيت .......حرام البنت نامت..."

خرج الكل مودعا لنجمة وبتوصيات مهمة يلقونها عليه كلما خرج احدهم من الباب...........
ركب الجميع سيارة سهل ..........تاركين لوافي وزوجته الجديدة بعضا من الخصوصية .........

جلست في مقعد الراكب ......اغلب الافراد يشعرون بناهية يومهم بفتور .......الا انها اشعت بروح جديدة لقد اخذت حبتها منذ ربع ساعه وهي الان مع وافي وحدهم .........عله يارب يؤاخذني بعقلي ...ولا يجرحني بسهامه السامه ............

ركب في السيارة ولم يتحرك ........ولم يجهز المحرك حتى للحركة .....راقب سيارة سهيل الا أن اختفت ...وترجل من السيارة ..........

اعترتها خيبة الأمل وهي تراقب ملامحة وهو يكلم الجوال بدا لها منفعلا وغاضب .......
اول مارن الجوال رفعت السماعه "ألو ...؟؟"
لم يرد عليها لانه فقط ينتظر ان تبرر اتصالاتها الملحه ...
اكملت لاهثة..."ألو ...ألو.......وافي الحمد لله رديت وافي ابي ارجع ابها اللحييين ...........سكتت ...اكملت بحنكة ............ولا ارسل لي 200000."

اغمض عينيه ..."وش مبلوية ياعلة ماكملتي يوم بالبحرين.."

شهقت ..."أنا والله مالي شغل بس قابلوني خويا منصور وقالوا لي انه اعرف مكانه انا والله ماعرف مكانه وقالوا لي ان ماطلعت مكانه بكرا ولا ماجبت لهم الفلوس......بيجون يوروني شغلي..."
رفع احد حاجبية .........."أحسن ....تعرفين ايش اتمنى ..."

سكتت تستحثة ان يكمل ........عندها اكمل بلسانه القاسي الحاد"أتمنى يجيني خبر موتك وربي والله لا اتزكى بكل فلوسي بس يجيني خبر اخس ميته ..."

من أين تأتيه من أي مأخذ.....عندها ابتسمت وهي تهددة بأغلى مايملك....اصطنعت البكاء والانهيار "بس هم قالوا لي ان ماطلعت مكانه او عطيتهم الفلوس..بيأذون مشاري ولدي ....ولدنا "
كادت ان تدمع عيناه غضبا لمدى حقارتنا "هييه لا تقولين ولدنا سامعه مشاري ولدي انا بسس تفهمين والعبي علي غيرها انتي عارفه انا مين وعارفه انه ظهري سهل ...يعني ماحد بيمسنا بضر سامعه........يالله حلي اشوف .."

واغلق الجوال بعنف ......فتح باب السيارة ورماه في الخلف بكل قوته .......تكتفت ميداء بخوف وهي تلتصق باب السيارة .......هذا الرجل غريب اطوار لا محاله ..........راقبت الضمدات في راحة يدية تكتسي بحمرة قانيه وهو يشد على مقود السيارة .........
همست له تحذرة ......وبتردد مذعور"وووافي يدك ..."

كان سيصرخ عليها لولا انه تذكر من تكون هذه العذراء الرقيقه .......وليست تلك الفاجرة اللعينه ........انتبه ليدية الان ان لم يعرها اهتمام فقط خفف من قبضته على المقود ........سكتت عن تصرفه الواضح فيه كتمان لحدة غضب ما ........تأملت الشوارع المضاءة وهي تحاول اقصاءة عن تفكيرها.......
.................................................. ...

تلوث هواء ربنا الطاهر بالأثم قبل ان يتلوث من دخان وروائح مسكرة في الدنيا ....عقاب في الأخرة........

عادت لحظنه وهي غاضبة ......."الغبي ذا ماحد يقدر له .......فسقان وجعه توجعه هو وولدة ميتن عليه انا ...."

شد من احتظانها لصدرة الخبيث المذنب ......."ماعليك انت روقي وبنجيب رأسه ذا الخايس...هو وولده .."
.................................................. ............................

لم يستطع قلبها صبرا ان تتجاهلة كما تخطط أشرت ناحية يديه وبهمس "وافي مايسير كذا طب انزل صيدليه جيب لك غيار.............."
وبنظرة ناريه اسكتها "خلاص ميداء صجيتيني صدقتي نفسك ترى وعشتي الدور......."
نظرت اليه مطولا بصدمة .....سحبت طرف طرحتها على فتحة البرقع وهي تهمس بتعب..."ردني البيت انا تعبت من السيارة..."
التفت اليها ببرود وهو يغير اتجاه السيارة........
................................................
أستيقضت منذ قليل ...فأذا هي وحيدة مستوحدة ماأجمل النوم على همساتك حبيبي .......كمن أن له أن يخلد في جنه بعد دهورا من العذاب .......
خانتها تلك اللؤلؤية الامعة متحدرة من عينها .......شهقت....اللعنه على قلبي لماذا يعذبني هكذا هذا الكائن الاسطوري ليس لأمثالي ابدا ....ليس لمراهقة رحبت بها العشرين منذ زمن ليس ببعيد ابدا أمثاله ليس مقدر لهم الاتباط بي......
.......................
نظرت الى أمها تغط في نوم عميق بجانبها على السرير المقابل .....شهقت في صمت مابي قلبي يحبه أبد أبد .......مالي من حب سهيل يمه رجا مالي منه رجا........
الا ان كفها امتد الى هديته غصبا...وهي تعيد رسم مشهد تقديمه اليها مرة أخرى ...أبتسمت بين دموعها ......وهي تهمس بصوت مسموع سبيا "يمكن لي من حب سهيل رجا ...يمكن" مسحت دموعها وهي تفتح الهديه .....كانت أسورة ذهبيه ناعمه ....سلسلتين ذهب مع فصوص وفراشات صغيرة .....الا انها تركت الاسورة من يدها وهي ترفع الكرت الأسود وقد كتب فيه بخط ذهبي فخم ومميز ...."الذهب للذهب ....الحمد لله على سلامتك ......"
(لغير المتابعين منذ البداية معنى اسم خزاري= الذهب عند اهل الجنوب)
أحست بأن الهواء يتلاشى من الغرفة والحرارة تزداد أحمرت خديها كأنها يراقبها من مكان ما ........ابتسمت يخجل وهي تعيد تأمل الأسورة.......وكمن يقنع نفسة بصعب المنال"شوي بس بحبة شوي.."
أبتسمت اليوم الدنيا لي مبتسمة راقصه .......وضعت سماعات الايفون بأذنها و لمست تطبيق الراديو ......
عندها سمعت صوت المذيع يقدم أهدائات لم يلفتها الا قوله "وكل أهل عسير أليكم تهدي الاذاعه الاغنيه......"
أرتاحت على سريرها وهي تلعب بألاسورة في يدها ......
عندها بدأت موسيقى ليست بغريبة عليها .....وأبتداء صوت ابو نورة يرضي فضولها.......
كل ما نسنس . . من الغرب هبوب !
حمل النسمه سلام . . و ان لمحت سهيل في عرض الجنوب
عانق رموز الغرام . . لك حبيبٍ ما نسى كلمته دايم عسى
اطلب الله و ارتجي صبح يومي و المسى . .
كل زين اشاهده و انتم بعيد . . منوتي ليتك معي !
و ان سهرت الليل اهوجس بك و اعيد . . هَل لجلك مدمعي
انت هاجس خاطري . . و انت فرحة ناظري . .
يا قريب و يا بعيد . . فيك امسي و حاضري !
نشوتك تلعب معَ قطر المطر . . و انتشى قطره معك
و السحاب يطاردك بين الشجر خالق الزين ابدعك . .
الندى في وجنتك . . صار عطر بلمستك . .
و الهوى ! غنى طرب تستثيره لمستك . .
كل ما ضمت عيوني منك طيف . . يا بعد كل الطيوف !
قلت ما مثلك على الدنيا وصيف .. لا حشى مالك وصوف
لا سحاب . . و لا مطر
و لا نسيم . . و لا زهر !
و لا طيور . . و لا غزل ..
و لا معَ باقي البشر !
تنهدت عندما انتهت الأغنية ........آآآآهـ ياذا السهل حتى خالد الفيصل مارحمنى وذكرني فيك ......"أبي فرصه صغيرة فرصه وهمية تعيشني ولو موقف حب واحد معاك......."
دفنت نفسها في السرير واستسلمت عيناها لنوم عميق حالم وخيالي ......ومازالت على شفتيها بسمة أمل غريبة .......
.................................................. ..............
دخل غرفته نزع حائة الجلدي و بذلته العسكرية عن جسمة بملل وهو يفصل عنها مشابك انجازاته و مراتبة ........رماها في سلة الغسيل.........
جلس على طرف السرير وهو يمسح وجهه بيدية وقد استغرق في التفكير .........كنت منوم مغناطيسيا طوال هاذي السنون من بعد حب مها الغادرة........ألهذا استيقض قلبي بعنف ...أم فقط هي هذه الانثى خزاري هي من جعلته بهذا العنف ينبض لها .......
أطرق برأسه على سريره ومازالت قدمية في وضعية الجلوس.........رحماه بقلبي العطشان يارب..........غفت عينيه بتعب وقلبة يسهر حارسا لأحداهن....
.......................................
افرغت شحنة غضبها في الباب وهي تغلقه وقد وقعت عينيها على السرير المزدوج .........رمت عبائتها بأهمال وهي تتوجه ألى حقيبتها أخرجت بيجامه كلاسيكية سوداء .....كانت لها من قبل زواجها بذا القاسي........دخلت الحمام ........
وعندما خرجت وجدته مستلقي على السرير يراقبها بعينا صقر كرهتها...........
كم تبدو غاضبة الان بهذا اللون اللذي يغلفها اهي تعاتبني وتعاقبني هكذا هذه الصغيره البريئة......
تقدمت من السرير جرت مخدة والشرشف العلوي فوق الغطاء الثقيل وهي تتوجه لكنبه قريبه .........
رفع حاجبية متعجبا ..."خير .....؟؟"
ردت عليه وهي ترمي مابيدها على الكنبه ............أن كيدهن عظيم لابد من كيد ما يندس في جنباتي الضعيفة..."الخير بوجهك أبو مشاري ......اليوم مافي تسديد دين انام بحظنك ليش؟؟"
وقد شددت على كلمة بحظنك........لو كانت انثى عابرة غير هذه الانثى لكان الأن يعطيها ظهره متجاهلا .........لكنها تلك الميداء من يشدني الفضول لها حتى ولو بكلمة تلقيها عفوية منها .........
جلس واستقام .........وحب ان يزيد عليها المعيار "لا والله ست ميداء ........انت بس تحبين تتخيلين انك عايشة عيشه طبيعيه ........."
رفعت احدى حاجبيها ......"أيه والله انك جبتها احب اتخيل اني اعيش عيشة طبيعيه ...........مو زي بعض ناس يتخيلون انهم طبيعين وهم غرباء اطوار متناقضين ......"
ضحك بأستهتار يالا لتلك الصغيرة ......الا انها استفزته فعلا تظن انه بزواج فاشل حملت كل الهموم عن الاخرين ...............حقا وانت ياذا الوافي ألست في نفس موضعها................أكمل .." شوفوا من يتكلم ........وحدة باعت نفسها عشان عزوتها باعوها....."
كانت ستبكي تنهار او حتى تفقد الوعي من كلمته الا أن دموعها في هذا الوقت أزرت قوتها الجديدة الغريبة الناهضة من ابعد امكنة قلبها الجدباء .........ضيقت من عينيها ...."تدري عاد ولاني ميتن عليبك باقي لك في رقبتي 300000بس بأعطيك أياها الله يعيني بس وارجع للي باعوني على قولتك نااارهم ولا جنتك يالمعقد.........."
اعطاها ظهره حتى لاترى انتصارها على ملامحه ........وهمس بغل وحقد" هيين ياميداء انت ماعرفتيني زين .........."
استلقت وهي ترد له "اعلى مافي حمارتك العرجاء اركبه ......."
عندها صرخ عليها بقوة يبدو انه عمي عن من تكون وخيل له إمرأة واحدة سببت له كل هذا .........."ميدااااء فكني من حنتك لا والله بطلع لك العقال .....تصدقين عاد طلاااق مافي وبجلس منشبلك لين تموتين وبعلقك بين السماء والارض ..."
انتفضت من فكرة العقال .........لكن أمان غرييب احتل قلبها عندما صرح لها انه لن يطلقها .........ما أدراها ربما كذبا منه وتصديقا منها .........لااااء هو من قال انه سيطلقني عندما انهي سداد ديني.........الا ان فكرة العقال مازالت عالقه برأسها ......همست متوجسة "وافي .....؟؟بتطلع العقال؟؟"....الا انه لا رد يبرد حيرة أمرها .........
.................................................. ..............................
صباح اليوم التالي ..........استيقظ فزعا وهو يراقب مكانها على الكنبه كان خاليا .........الا انه تذكر عندما عادت بالأمس ونامت بجانبه خوفا من أنه سيضربها ...........تذكر ماحدث بالأمس.......
مازالت على حالها على الكنبه النعاس يغلبها الا انها لا تريد النوم وما أدراني انه لن يباغتني بعقاله هذا .........تسحبت الى ان وصلت للجهه المقابله من السرير مثل عليها النوم حتى تتأكد بأنه نائم.........أستلقت بجانبه بهدوء تلك المسكينه البريئة كان يدور بعقلها انها نان نامت بجابيه ستحس بحركته أن هم ليجلب العقال غير انها استلمت للنوم خصوصا ان مسكنها مسبب للنعاس..........
كانت في الصاله مازالت ببيجامتها ولأول مره ترفع شعرها لأعلى .......تأملها وهي تضحك وتأكل تارة تنظر للتلفاز بأهتمام تارة ........كانت تجلس مع أبنه وأمه ..........ابغض الناس لزوجاته سابقا.......
لم يزل بدون تيشيرت .......دخل الصالة وهو يبعثر شعرة .......وبصوت ناعس "صباح الخير ........"
وجهان امتقعا خجلا لرؤتية هكذا زوجته وأبنه .........
الا أن أمه نهرته ......."وافي أشبك ياولدي تدفى برد .."
جلس على الكنبة اللتي كانت ميداء تجلس على الارض وتتكئ عليها ........وبأبتسامة "لااء يمه عادي متعود....."
التفت عليه بغضب ,,,"لا بالله متعود لين مرضت بتبلش بنت الناس فيك انته..."
كانت تمد له فنجال شاي ذاك الحين عندها انتابها خجل ...لكنها همست "بسم الله عليه........."
أخذ الفنجال منها وهو ينظر لأبنه وللمرة الأولى في التاريخ يبداء هو حواره معه ......."تأخرت عن الدوام يامشاري..."
عندها فز قلب ذاك الرجل الصغير ورد بخوف ......"لااء طال عمرك بغيب أنا ,,,,"
رد ذا الاب المزعوم بدفاعية "لااء يابوك الا دراستك خالتك وجدتك انا جالس عندهم ......."
خيل لذاك النصف يتيم أهتمام من أبيه الحققي خيل له انه توجه له بكلمة يحبها وافي قال لي يابوك ........؟؟
فز وقافا بسرعه .......وهو يحارب ابتسامة طفل هاربة من تلك السنون البعيدة "اللحين باداوم يبة ......."
وغاب بين الغرف ......ألتفت الأم مسرعه لوافي لترى ردة فعله عن الكلمة اللتي ألقاها ذاك الصغير ..........
كان يبتسم وهو يرفع جيب بيجامة زوجته ويهمس لها ..........
ارتياح وطمئنينه اجتاح قلب تلك العجوز أمنت مستقبل كل عائلتها الا ذاك العنيد الصخري ......وحفيدتها الصغيرة...
كان يركز على بقعه بنفسجية في نحر زوجته شاهده على أخر مرة كانا سوية...... عندما رمى ذاك الصغير الكلمة اللتي انتظرها مطولا ......فقط ابتسامة عابرة كانت ردة فعله لابد من ان تنتصر الطبيعه ......
لكنه غطى على فرحته وهو يرفع جيب بيجامة زوجته ليغطي على تلك البقعه ........مال عليها قليلا ......
وهمس ..."مرة ثانية انتبهي للأثار اللي زي كذا ....يعني مو شرط الكل يدري انك سددتي دينك .."
استقامت واقفه وهي تقاوم دمعه من السقوط.....نظر اليها بملل لا تعرف تدافع ولا حتى تتكلم فقط دموع في دموع وتذكر نوبة غضها ليلة البارحة.......
رفعت أمه رأسها لميداء المغادرة .........
متعجبة من نهوضها المفاجيء"وييين يامك ما كلتي شيء..؟؟"
عنها ابتعدت وهي تدافع "لااء يمه الحمد لله ........."
رفعت أمه حاجبيها بأستنكار وهي تنظر اليه يجلس في محل زوجته ليفطر ........."اشبها مرتك هاذي .........مزعلها ياولد مان جلست انته حتى شردت المسكينه "
هز رأسة بأن لا اعلم وهو يأكل بهدوء....
لكنه سألها بأهتمام.."سهيل وينه.....؟؟"
قربت له الصحون .........."عاده خرج بدري بعد مارمى على الخدامه كوم ثياب وكوم بذل ...........يقول ماعنده وقت يوديها المغسلة..."
اكمل يسألها ........"وكيفها بنت نجيم متى خارجة .......؟؟"
قالت وهي تقف ........"اليوم بعد العشاء ان شاء الله........."
قابلها مشاري خارج من غرفته وهو يحمل حقيبته ......"يالله السلام عليكم انا رايح ..."
سمع قبل يغلق باب الشقه صوت ابيه يقول له "انتبه لنفسك...."
اغلق الباب وهو ينزل مسرعا مع الدرج وقد اكتست عينيه بدموع فرحه....
.............................
جلس وافي على لاب توبه وجواله يكلم هذا ويوصي هذا يصف لهذا ويحذر هذا حتى اقتربت صلاة الظهر وهو مرهق لن يدخل لينام فقط سينتظر هنا حتى الصلاة ..........أمه تغط في قيلولتها وزوجته في غرفتها نائمة معتزله ........
خرجت من غرفتها بعد ان اخذت قيلوله وغيرت ملابسها لبست برمودا بيج وتيشيرت ابيض قطني بفتحة واسعه ويطل من تحته بدي تايقر.....وبالية تايقر
القت بثقلها بجابنة على الكنبة بعد أن وضعت القهوه والحلا على الطاولة ......صبت له قهوه .......أخذ منها الفنجال وهو يراقبها تأخذ الريموت من جانبه ........صبت لها قهوة .............
حب أن يغضبها اصبحت هوايته اليوم اغضابها ....."بسس خلاص دوختيني فرفرة في القنوات حطي على افلام كرتون ماني قايل لك شيء..."
نظرت اليه بعينيها شزرا وهي تضع الريموت على الطاوله وقد وضعت على قناة mbc .......
بادلها النظرة ........"يالله صباح خير الواحد لا في ليلة متمسي ولا في نهاري مصبح ......"
فهمت انه يقصد نومتها بجانبه البارحه ......
كانت سترد لولا أن اتت سومياتي مسرعه لمكان جلوسهم ..........
"مادم هدا في حورمه برا ان يدكل في مجليس "
نظرت اليه مستغربة ..."حرمة ايش جايبها مو ذي شقة سهل ومشاري ........"
توجس خيفة مما تكون ....."روحي شوفي اش تبي بس أنتبهي ........أنا بوقف قريب من المجلس لو سار شيء"
اتجهت للمجلس ....وهي تأمر"سومياتي هاتي قهوه......"
دخلت المجلس وهي في أستعداد ان تقابل سيدة عجوز أمرأه محتاجه أي شخص غير شابه جميله بوجه طفولي.......وعباءة استرتش مشجرة........بلاك بيري ومكياج كامل ........
...................................
بادئ ذي بدء استغربت وجود خادمة في منزل رجل وصبي لكن ماهالها دخول تلك الفتاة الاقرب بالطول لعارضة أزياء جميله حتى السكر لها عينان رماديه وجسم جذاب وشعر غجري كما الليل ترفع مقدمته وينسدل الباقي لبداية فخذها........
.............................................
في الصالة.....
احس بوخزة في قلبة واستدعى الخادمة ........اللتي كانت تهم بدخول المجلس وبيدها القهوه......"سومياتي تعالي هنا هذا حرمة كيف شكل هي..."
ردت بأعجاب ........"حلللو وااازد بيبي فيس..."
استوعب كلمة بيبي فيس ....لااء محال ان تكون هي انها في البحرين تغرق بسكرها.....سيعد حتى 20 ويدخل ان لم تستدعيه ميداء.........
.................................................. ........
مدت ميداء يدها لها مرحبة..............واستقبلتها تلك بنفس الترحيب.....
غريييب اتكون هذه الحسناء زوجة سهل .....سهل هو من يسكن في هذا البيت هو وأبني .........
اعتدلت في جلستها تفرغ توتر اللقاء الاول.........."حيا الله من جانا ........بس من انتي .؟؟"
ابتسمت بطفوله ......."الله محيي أصلك .........ورمت القنبله بكل قوتها............أنا أم مشاري .........انتي مين؟؟ ............"
ارتعدت تلك البرئية لس غضبا ولا صدمة بل غيرة .....وحبت ان تكديها "أنا مرة أبو مشاري ......."
تجمد الدم في عروق تلك الخبيثة من اين له هذه اللعنه لايوازيها احدا في الجمال من سابقاتها.............وبرجاء ان تغيضها ..."اها ماشاء الله وكم لك معاه........."
رقم ما ضرب في رأسها فقط لمحاربة هذه البغيضة ...........قالت وهي تمد لها فنجال القهوة ..."لنا 6 شهور الله لا يغير علينا وداخلين في السابع ........."
اغتاضت أي مدة هذه ...اي فعل ارتكبته حتى تلتصق به 7 اشهر أنا أم أبنه لم أعش معه الا 6 أشهر .............تجاهلت مدة الفنجال لها .........ووقفت "عموما انا كنت جاية بسلم على مشاري بس الظاهر الوقت غلط بلغيه اني جيته........"
وضعت فنجال القهوه ووقفت مع وقفتها الا انها فاقتها في الطول كثيرا .....كثيرا...."مشاري راح المدرسة ولسى باقي على جيته شوي يمداك تنتظرينه هنا ..........."
القت عليها نظرة من أسفل .....طأدري اني اقدر انتظره بس مابي مستعجله ........"
رفعت جوالها البلاك وتكلمت "فينك .......خلاص نازله له مالقيته ...."
تجاهلت ميداء وهي تخرج مع الباب .......غريب كيف كانت حمل لطيف مان قلت لها انني زوجة وافي اصبحت ضبعا خبيث......
دخلت الى الصالة وكان وافي وأمه يجلسون فيها شاركتهم الجلسة يبدوا نا ام وافي لم يكن لها علما بزيارة احدهم لذا لم تقل هي شيئا................الا ان وافي لم يغيب عنه وجهها المخطوف لم تتحدث وتقل من كان في المجلس أمام أمي ترى من تكون الزائرة الغامضة............
........................................
غادرتهم ام وافي لتصلي وتتجهز للذهاب الى المستشفى.. ...التفت اليها وافي مسرعا .........وبأستفسار المهتم..."مين اللي كانت في المجلس...؟؟"
نظرت أليه وقد لاحظت اهتمامه ....قالت بغيرة تحاول تخفيها"أم مشاري .........؟؟"
راقبت امتقاع وجهه وانخطاف اللون منه .........غضب عارم أجتاحه " وش جايبها وش تبي وش قالت لك ......؟؟..."
استقامت واقفه وبنبرة غريبة ........."ولا شيء تسأل عن ولدها ..."
وقف معها .......وبحقد "تسأل عن ولدها هالحقيرة مو أمس داقه وتقول ماتقدر تجي ........."
لم تحتاج لوقت طويل عندما فسرت أن الاتصال اللذي قلب كيانه بالأمس وجعله يعاملها بتلك الطرقه هو أتصال من تلك الحقيرة ............
تقدمت لغرفتها وهي تهمس ........"الله يديم المحبه ........"
سمع اللذي قالته واتجه نحوها عالعاصفة ............اغلق باب الغرفة "أيش تقصدين ست هانم ميداء؟؟"
وضعت يدها على رأسها "ماقصد ولا أي شيء خلاص مو لازم كل ماحدث بينك وبينها اتصال تحط حرتك فيني زي أمس في السيارة .........خلاص.."
صعقته معرفتها وربط الحدثين ببعضها لم يتحدث فقط همس وهو يدخل الحمام ........."بعد الصلاة قولي لامي بوديكم للمستشفى........"
راقبت كتفيه وهو يدخل الحمام .....وجلست على الكنبه بأنكسار ..........حاورتها نفسها "الظاهر مكتوب لي الشقاء هاذي منين طلعت لي هاذي لا اقارن فيها هي ام ولده وكبيرة تليق فيه وشكل بينهم اتصال قوي .......اكيد لو ماني موجودة هو اللي بيستقبلها والله العالم وش بيسير حينها .....غصب مايطيقني ولا يطيق أي وحدة من اللي سبقوني وانا المسكينه احسب اني غير ......."
.................................................. ......................................
جلس على مكتبه بتعب من الساعه 7 وهو ماجلس ولا ارتاح ولسى باقي له شغل لليل ..........كوم على نفسة قضايا واوراق كثيرة ........
أبتسم وهو يتذكر من اللي شغلته طول هالمدة لبى روحها كملت شهر و اسبوع وهي زوجتي ...كم باقي لها على ذمتي ليني يجيها ولد الحلال شهر ولا سنه .....
احس بألم وغيرة ممن سيحل اسمه في كرت العائلة مع اسمها بدل أسمه هو ..............




















 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 20-02-12, 11:33 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الحادي عشر....

منت فاهم ياآآآآ أغلى من مر بعيوني ...........عاشقك سلم أمره للغرام.........




حنت اجفانه عليه وغط في أغفاءة عابرة......وهو يغطي وجهه بكفيه ...........قصع عليه صوت العسكري"سيدي ........حظرة اللواء.."

عاد لما هو عليه سريعا ......."نعم يا عبد الرحمن...؟؟؟"

هز رأسه بنفي ..."لااء ولا شيء طال عمرك بس انت قلت نبهني لا سارت 9 لانه عند موعد مهم 9 ونص......"

قطب حواجبة عندما تذكر الموعد المهم وكان لقاء تعريفي لأصحاب المهنه ....
وقف وهو ينفث نفسا ...."شكرا ياعبد الرحمن تقدر تنصرف ..."
.................................................. .................................

كانت الشقه خالية الا من مشاري وميداء وخزاري ....اللتي غيرت الجو.......
بينما وافي كان قد غاب منذ المغرب لمراجعة بعض الاعمال مع موضفيه ........
ونجمة وام وافي و خادمتها عادوا للقريه لحضور زفاف اقرباء للجدة وسيعودون عصر غدا ....
.................................................. ................................


جلس الكل حول القهوه والشاي مقابل الشاشه كان ميداء ومشاري يجلسون ببجامتيهما بينما خزاري مثلهم الا انها لفت جلال الصلاة وبرقعها فوقه .........
رددت بصوتها المبحوح الجديد "أنا بغني لكم .........."
أبعدتها ميداء بيدها ..."بالله سدي حلقك مانبي تنصم أذانينا ......."
وأكتفى مشاري بالضحك صحيح ان ميداء هو محرمها وحلال له ان يراها لكنه مع خزاري يرتاح أكثر ولا يحتاج لتوتر خجل أو مجامله...
دفعتها بيدها وهي تصدح بصوتها الجديد ......"أنااااااا بعشئك أناااااا......وقطعها سعال مخيف ....."
ضحك مشاري ...."ويييييع ميادة الحنوي تقلييد...."
قطعت سعالها ........"وانت اش عرفك بميادة الحناوي يابو راس لسى في بيضتك مابعد سرت فرخه .......عفون ديك ..."
رد لها وهو يصطنع الغضب ......"ديك في عينك .....يام نص حلق ...."
تخصرت ......."ميداء مدي مدي لسانك لولد زوجك بدالي انا متغطيه الشرهه علي محسبتك رجال ومتغطيه يابو راس ..."
قابلها بنفس الحركة ..."رجال غصبا عنك يأم نص حلللق ......"
وقفت ميداء في هذه اللحظة ........
رفع له نظرة "ويين ياميداء ..؟؟"
تثاوبت .......وهي تمدد يديها .."خلاااااص سلطان النوم كبس من متى وانا صاحيه .......أنت خلك مع الجنيه أم نص حلق ...."
دخلت ميداء غرفتها واغلقت الباب ......توجه بنظرة لها .....
وهي تأمرة "تدري لو انك أخوي كان رفستك وقلت قوم طفي النور لكنك أبن خالي وبطلبك بأدب تقوم تطفي النور .....يابو راس..."
اصطنع الغضب ..."ذا وانتي بنص حلق اكلتني بقشوري أجل لو أنك طيبه اش بتسوييين ؟؟"



قطع نقاشهم الحاد صوت المفتاح في الباب ....بعدها بمده دخل سهل وهو منهار من التعب .....الا انه لم يستوعب العينان اللتي تتأمله بين فتحتي النقاب ....تسللت لشفتيه أبتسامه وهو يقترب ......
جلس على الكنبه بجانب مشاري ..."الحمد لله على السلامة .."
همست بخجل استغرب منه مشاري أين الوحش اللذي كان يجلس معه قبل قليل .......
همست بأستحياء ..."الله يسلمك ...."
تنهد وهو يرمي مفتاحه وجواله وقبعته العسكريه على الطاولة ...أبعد ظهره قليلا عن المسند وهو يحرر خاصرته من المجند .......ويضعه على الطاولة ....
كانت تراقب التعب بادي على محياه الوسيم وخيوط سوداء ترسم تحت جفنيه ....
همس بتعب وهو يمسح وجهه بكفيه ......"ابي اناااااااام يومين مو يوم بس..."
استغرب مشاري ..."نام يبه انا بصحيك للفجر معاك وقت ...."
هز رأسة نافيا وبقل حيله ........"عندي لقاء مهم مهم اتعب وانا اقول مهم...فوت لقاءين مثله قبل"
مدت له فنجال قهوه ...وبصوتها الجديد الذي لازمها..."اجل خذ عشان تصحصح ولا تطول بذا اللقاء ارجع ونام ..شوف عيونك كيف......؟؟"
كانت تتكلم بحمية وحنان الانثى .......بينما تذوب دواخله شوقا لان يضمها بين ذراعية .........
استقام وقفا ......لن استطع معها صبرا هذه الانثى الكاملة .....
توجه اليها بالحديث وهو يرفع اغراضه عن الطاولة ......"ماراح اتأخر هناك أكيد..."
راقبت كتفيه حتى دخل غرفته وصدرت منها تنهيدة لم تبالي بوجود مشاري يراقبهما عن كثب .......



مأن اغلق باب غرفته مسالما حتى فتح صارخا ..........."سومييييياتي ...عسى ما سومياتي......"
فزت واقفه من مكانها على صوته الرعدي وهي ترتجف ..........اللعنه أي الرجال هذا لقد كان اودعهم قبل لحظة ......
وقف مشاري مفسرا ..."سومياتي رجعت البيت الكبير يبه تبي شيء ..."
عصب وهو يرفع بذلته الرسميه "الغبية قلت لها غسلي واكوي ..غسلتها بس ...منين بطلع لي كواي فاتح اللحين"
وضعت يدها على قلبها .......كردة فعل لطمئنينة قلبها من عدم وجود ما يلتزم هذا الهلع ...........تقدمت منه وهي مادة يدها ....وببحتها الجديدة ..."الله يهديك ياسهل هات أنا بكويها ..."
تأمل يدها الممدودة بنقوش الحناء اللتي بدأت تختفي ....................وتزينها هديته الذهبية ....اللتي غاب عن بالها وجودها منذ الامس تزين مفصل يدها اليسار..
شد على البذله وهو يقربها منه كرفض ..."لااء يابنت الحلال انت تعبانه..."
اصرت وهي تتقدم منه وجرت البذله من يده ....."هات ياسهيل انا بكويها بيدي مو بحلقي ..."
لأول مرة تتوجه له بأسم سهيل لطالما نادته سهل ....اقترابها منه لهذا الحد اوضح كم تبدو قزمة بجانبه ......ألحاحها شفاف وجميل أهتماها يسد حاجة أكثر المحتاجين ....
في المقابل ......
لعنت عفويتها عندما جرت البذله من يده القرب منه موجع موجع الى حد الفناء .........أسر وفاتن هو لحد الجنون ......
شتت توترها وهي تهمس مبتعده ........."دقايق وبجيبها "



راقب ابتعادها بعينا حالمة .....كم اشتقت الى لقياك التي كتب لها الموت موؤدة قبل ان تولد ......
دخلت المطبخ المكان الوحيد اللذي تستطيع الكي فيه فتحت طاوله الكي وشبكت المكوى ....تنتظرة أن يسخن .......
فردت البذلة بيديها مازالت تحمل عبق عودته الملكية .........لمست بأبهامها التاج والسيفان على كتفه ....نسخة بذلته قبل قليل الا ان لونها افتح و القميص بدون شارات او مشابك ......
سخن المكوى وانسجمت في عملها بأتقان .......أنتهت مما تفعله رتبت مكانها و وضعت البذله على علاق وخرجت من المطبخ ........
كان متوجها للمطبخ ...كل مايحتاجها الان قهوه عالية التركيز......ألا ان قابلته مفاجئة تفوق القهوه علوا في التركيز .......
كان يهم بالدخول وهي تهم بالخروج .....غياب لحظي عن ملكوت الارض لحقه خجل عارم وتمنيات غريبه ولعنه على الحظ العاثر ......عندما احست أنها ارتطمت بصدرة .......
أبتعدت عنه بهدوء وهي تمد له البذله ..........."سم ......."
أخذها منها وهو لم يزل تحت مفعول التخدير الذي افرط في جرعته قبل قليل ....كان يود أن يبقى مستيقضا لساعات أطول الا انه سيجافي عينيه النوم لأسبوع قادم .......
مازال متصلبا في مكانه بينما هي غابت بين ابواب الغرف ........
أبتسم وهو يسند نفسه على الباب ......"لبى اللي يستحون ..........."
خلاص ماعاد للقلب من خلاق في الصبر الى ان تعود لبيت القرية سأفاتح امها بموضوع زواجنا واللعنه على أكمل الشبان لها ......
أنا فقط من بني أدم من سيحظى بضمها الى اضلاعه .........
انا فقط من بني أدم من ستغفو بين ذراعيه....
أنا فقط من بني أدم من ستلجأ في ظلمات الليل أليه........
أنا فقط من بني أدم من ستهب أولى قبلاتها أليه ......

.............. لكن النمور تأتي في الليل ... بأصواتها الحادة كالرعد ...
.................................................. ..........................


تأففت بملل من هذه العجوز لولا الحاجة لما كنت قد أتت لكنها تحتاج لمكان تبيت فيه ..................وقفت بملل..........."يووووووووووووووه انتي ماتطفشين عجوز قريح تراك مررة مصدقه نفسك حدك مرة ابوي الفقران اللي مات ماترك لنا غير قمل ثيابه ........."

تحسبت وهي تهز رأسها بقل حيله ........"يابيتي خافي الله هذا ابيك ...اعقلي عادك كبيرة ومرة يابنتي ولو ابوك سابلك قمل ثيابه وافي فرش لك الارض ذهب ..........لكن عين بني ادام مايملاها الا التراب......"

لابد من تكرار هذا الموال وان طال الغياب ..."تراك صجيتيني بوافي ذا وافي ووافي ليش انه حاط لك شقه وممشي لك مصروف حبيبتي ذا مايأثر فيه اكوام اكوام الفلوس على قلبه .....عادنا صغار نشحت وهو متنعم بفلوس اهله........."


لطالما الحب اللذي يظنه وافي تبادله اياه كان يحل محله حقد غل حسد على ان ربي خلقه بين عائلة غنيه ........هو متنعم وانا اشحت الساحين لو ريالا ..........
هو يدرس في ارقى الجامعات وأنا من استراحه لاستراحه ....حقدي على وافي ليس فقط حقد طبقات اجتماعيه واموال حقدي عليه بأنه يفعل مايريد هو من يسير امره نفسه ...لكن ورقتي الرابحه انه مازال متعلقا بي ....الا ان هذه الميداء تزلزلني تزعزع تعلقه بي يكملان البع شهور هذان الحقيرين قابلت كلل زوجاته لا يقرن بي ابداء ...لكن هذه تجعلني بجانبها عجوزا قبيحه.............
القبح ياعذيب هو ماسيبقى معك الى الابد حتى في قبرك سيلازمك قبح دواخلك وقبح نواياك و معتقداتك جمالك هذا لن يدووم أبدا .........
.................................................. ........................................


ركب سيارته بكامل اناقته ببذلته الرسمية للأجتماعات واللقاءات.......اليوم يوم استثنائي اليوم قررت تحديد مصيري فيه لن اتخاذل ولن اعود ادراجي حبي هذا سيكتب لها الحياة مطولا ......
مان هم في ادارة المحرك حتى رن هاتفه النقال .......

رفعه فإذا برقم غريب على الشاشه رد بأستفهام.........."ألوو..."
قابله صوت للمرة الاولى يسمعه...........بدا الصوت متحمسا "السلام عليكم ..."
رد في محاولة فاشله لمعرفة الصوت ..."وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..."
رد ذلك بصوت مرح .........."شكلك ماعرفتني يابو خالد انا ابو عمر..."
تهلل وجه ......"ياهلا والله بعيال خالتنا ........فييين الغيبة ...؟؟"
وبصوته المرح اللذي لازمة ...."والله عاد غبنا غبنا و طلعنا لك وان شاء الله مانقطع ..."
رد عليه ومازال مستفهما لأتصاله هذا ..." ياهلا فيك والله .."
استشعر الفضول في صوته فرد عليه "والله يابو خالد انا داق في موضوع حساس ..."
طفى محرك السيارة .."تفضل حياك ..."
مترددا ..."والله هو ماينقال الا وجها لوجه ....لكن بما انه عندنا واحد مستعجل وصاجنا ...انا بطلب منك القرب لاخوي سلطان..."
بلع ريقه محاولا الاستنتاج ..."طالب القرب...؟؟"
عدها باغته ابو عمر بكلمات كالنصل حدة بل أشد .."حنا طالبين القرب منكم بطلب يد بنت اختك الصغيرة لاخوي سلطان ..."
ألهي وجاهي الطف بحالي ......"بنت اختي الصغيرة .....؟؟"
وبعد طول صمت ......."ايه اللي هي بنت عمك اللي كانت بالحجاز..."
صمت كصمت القبور حف السيارة ........هدوء وبرودة تمر خلال جسدة كجثة هامده .........سلبوا الحب الوليد مني ....اصحيح سوف تنساني .......وتعشق موجة أخرى....وانا الحب أضناني...وتنسي انني يوما وهبتها نبض وجداني.......

رد كالميت ...."يسير خير بنسأل البنت أول ........."

تجاوز باقي المكالمة بود مصطنع ومجاملة مزعومة ........
عندها اطرق برأسه على المقود ...
نفثا نفسا يتلضى من القهر .....ونفسه تحاورة "توي وربي توي اقول بكلم امها منين طلع لنا ذا بسس بسس انا مو قايل لحد وبأرفض على طوول لااء كيف مايسر يمكن نجمه على علم ويمكن لين رفضته بيمشون ويقولون بنت سعود رفضتنا والمسكينه ماتدري انه خطبها اصلن...صح يمكن انا اعيش على امل كاذب وفعلا خزاري تبي تتزوج واحد صغير يفهمها وتفهمه قاعدتهم الفكريه وحدة مو واحد يوم ولدت كان بثالث ثانوي ......."اعاد رفع رأسه ثم طرقه على المقود عدة مرات متتاليه ..."سهيل لا تكون اناني عممر الانانيه ماخلت احد يربح شوف وافي عذيب ومنصور كلهم انانيتهم تعذبهم .......انا بخليها لله وان كتب وكانت لي بترجع لي..."
.................................................. ...........................................

صيف عام 1994.......أخر يوم في الامتحانات.......
شاب في الـ19.......جالس في غرفة البواب هو يشد شعره بأقوى ماعنده ودموعه انهارت ...... صرخ بأقوى ماعنده .......وببكاء مرير ......"سررروووووووووووورررر سيبني بروح اوريهم الكلاب .....بقتلهم بقتلهم ....."

سرور ماقدر على دموعه ......."تكفى ياطوييل العمر تكفى فدا ذا اللحية الغانمه أنك تتعقل هذا هو عمي سهل عندهم عاد انته شوف ايش بيسوي فيهم..............."

قبل لحظات كان وافي العائد من المدرسه وسهل العائد من معسكرة التدريبي يدخلان البيت ........الاقراب الاغراب لم يجمع بينهم حتى ولو سلاما ......تجاوزة سهل متوجها لبيته الجديد .....الا مان هم بفتح الباب وقد أحس بيد على كتفه ....ألتفت اليه مستفهما ...كان وافي وقد اغرورقت عيناه دمعا .........اخذ نفسا قويا .."سهيل تكفى عطني سلاحك..انا جاي من المدرسة وماشلته معي ..."

التف بكل جسمه ناحيته ...وقد اخذ الذعر منه مأخذه ....."خير ياوافي ايش صار ......."
قاوم دموعه ........وهو يمسح على جبينه بتوتر نظر قليلا الى السماء .....وكان مافعله ان عاد الى طريقه وهو يهمس....."الحقني ......."

وقف خلف وافي وهو يحس بأن رجلية قد ذابت من الصدمة ........منصور ....وفي حظنه زوجه وافي ..........

عندها حاوط وافي من الخلف بكلتا يده همس في أذنه بحقد وانتقام ..."خلهم لي ياوفي ...خلهم لي أوجعهم لكن ماني قاتلهم انت بعدك صغير ولو دخلت راح تقتلهم ومابي مستقبلك يضيع ......."

حاول عبثا أن يتحرر من يدا سهل ......الا ان البكاء هده .....مشى به سهل وطرق على باب غرفة سرور ........فتح سرور الباب وهو ناعس .......استغرب ماللذي يحصل .....بهدوء دخل سهل الغرفه ووضع وافي الارض وافي من قابلة الدنيا حبة وثقته بطلقة رصاص حامية في الوريد .........هم بالخروج بعد ان حذر سرور بأن يسمح له بالخروج........وقال له "ان سمعت صوت طلق تعالي ..."



عاد الى المجلس كان الباب مقفل من الداخل ......الا ان شباكا واحده بأخر المجلس كانت مفتوحه ..........دخل معها ......فأذا به بينهم ........صرخت عذيب وهي تحاول ان تجمع باقي ملابسها عليها ............بينما قفز ذاك الثاني بأرتباك وهو يجري الى باب المجلس ...سبقه سهل للباب وهو يسحب المفتاح ......."لا ياحلو على مين انقلع هناك اشوف ......"

جلس كل واحد منهم في ركن ..........أبتسم "ماشاء الله مستحين من بعض .........هاه مستحيه يامرة اخوي ياللي تشيلين ولدنا ببطنك .....يافاجره .."

كانت ستتكلم لولا انه قاطعها ....."أحمدي ربك انه انا من دخل عليكم مو وافي ......لو كان وافي كان يمديك تسبحين بدمك هنا ..."

قاطعتهم ضحكة ساخرة منتقمه ........."ههههااااهههههههاااااي بالله قول قسم حامل هاذي ...والله ياني جبت روسكم الارض ياسهل ووافي اللي تحسبون انه محد قدكم ......."

كان رد سهل بأن عشق المسدس .."كل تبن لان اللحين بيجيك من الله خير ...وانا من متى كان لي مع اشكالك مواجهه ولا مقارنه ..."

.................................................. ...........................................كان مازال على حالته عندما على صوت طلق في جنبات البيت ........هم سرور بالخروج مسرعا و لحقه هو ........



كانت عذيب ملقاه بأهمال ويبدو انها فقدت الوعي كان المجلس مضرج دماء منصور وهو يصرخ .........."لاء سهل تكفى لاء ..."

اقترب منه وحقد أكبر ........"قول عمي عمي سهل ........"

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ صرخ من الالم ..."عمي سهل تكفى عمي سهل..."

رد سهل بمرح واجراميه غابت عنه منذ زمن لطالما كان اشد ابناء القرية جموحا ومخالفة للقوانين الا انه قد تغير في الاونه الاخيرة..."الاوله كانت لوافي وبأزيدك لعلمك لو ماقلت عمي .......اما هاذي ........."وقد استقرت رصاصه ثانيه في فخذ منصور الايسر مقابلها لاختها في الايمن ......."هاذي لولدنا اللي مابعد جاء...............وهاذي.....وقد اطلق الثالثه على يده ...."هاذي لي لذيك الايام اللي ضاعت مني انا ومساعد معاك ..."تقدم منه وهو يحاول ان يبقيه مستوعبا ............"تذكر مساعد يامنصور تذكره .....
عندها صرخ منصور ...بألم "كللكم كلاب وبوريك ياسهيل انت ووافي بوريكم ..."
رمى بعيدا المسدس وهو يأشر لسرور ان يحمله ....تقدم سرور ...عندما اكمل وهو يتلذذ بمنظر منصور الدامي ..."ايه هين ورنا بس الله يخليك ورنا ....المسدس ذا بافرغ الباقي في راسك كان بلغت ولا تكلمت ...وش تقول تقول سواد وجهك ..............توجه بالحديث لسرور ..."ارميه على الطريق لاتوديه مستشفى بس لاحد يشوفك ......."


كان وافي يجلس على الارض منصدما لطالما حذرني سهيل من منصور وانا لم اصغي له ...اهذا سهيل حقا ..ذا الجانح المجرم سهيل أي قلب يحمل ليفعل هذا بأحدهم .......ربما انتقاما ينتظرة لصديقه مساعد......
مررت الايام ....وسهيل حبس عذيب في البيت حتى تلد وله تصرف أخر معها ............غادر وافي الى جده ليكمل اوراقه ثم سيذهب الى ألمانيا بدون رجعه ................لكن يبقى السر سرا من هو مساعد هذا اللذي حولت ذكراه سهل من هادئ حنون لوحش مفترس .......

.................................................. .........................................

مررت الشهور ووافي انقطعت اخباره ...ولدت عذيب بمخلوق صغير ناعم وزغب ...له عينان صقر ...اذا لا محاله هو ابن وافي ....وكان رد سهل عليها بأنها مان اتمت الاربعين حتى سحبها من شعرها والقاها على اعتاب الشارع..........

.................................................. ....................................

بعد سنوات طويله من الضياع والاثم قابلت من يشاركها الحقد والغل على وافي وسهل "منصور"اللذي مازال يحمل اثار طلقات سهل في قلبه الخبيث قبل ان يحملها في جسمة الفاني ....

.................................................. ................................
بعد مجامله كرهها ووجوها تغشت بالكذب ....وتقنعت بالوفاء .......
سرد لا فائدده منه واسهاب في حديث تافه انتهى اللقاء .....

.ركب سيارته واتجه لمكان يألفه جدا ........
اطفى محرك السياره قد اكتسى المكان بالظلام الا من كشافات الحكومة القديمه ويخيل للرأي سور ابيض يمتد الى مالا نهايه ........فتح له البواب النعسان البوابه الصدئه القديمة ........"ياهلا بسهل ..."
هز رأسة له بود "هلا بعمي أبو مساعد ........"
راقب كتف سهيل ببذلته العسكريه الرسميه يغيب في الظلام بين صمت القبور .........تنهد بحزن وهو يعرف وجهته .........
.................................................. .....................................

وقف مطولا بالقرب من كومة التراب .......بعدها ضرب تحية العسكريه .........قاوم دموعه وهو يجلس......همس "كيفك ........اسف اني قطعتك هالمده وماجيتك ....لا تضحك على يوم سرت عسكري وهم اللي كانوا اكره الناس لقلوبنا ...تنهد ....منصور في أبها انا أدري ....يمكن مر عليك يمكن ليه لاء بس انا عراف انه مر قليل الحيا هاذي سيجارته مرمية هنا .......ابي اعرف وس يبي جايك يزور هه اتحداه جاي يتشمت ....."

اطرق برأسه وهو يمسح دموعه ما زال لم يستوعب موته الى الأن ..."
احسدك يامساعد على الراحه اللي انت فيها وانت حي مرتاح وانت ميت مرتاح...."نزل قبعته العسكريه ........"وانا اتعذب يامساعد اتعذب ...ربي كتب لي انحرم من كل قلب احبه على ذنبي فيك ذنب اني حرمت القلوب اللي تحبك منك .......أنا غبي المفروض مااخليك مع منصور واشكاله واجرك لو بالغصب ...انا عارف انه منصور الحقير هو السبب بموتك بعد ماعرفت سر ترويجه وماشاركته بس بس موتتك كانت حللوة على الاقل مت وانت خارج من صلاة الفجر ....مساعد انا اخذتلك ثارك من منصور بس ماخذته من نفسي انا سبب تعرفك على شله منصور...."



نعوووود بالاعوام الى الوراء ....كان هناك شابين لا يفترقان يتيمان وجانحان مساعد وسهل....
مساعد شاب يتيم الام والاب يربيه خاله العجوز وقد سمي تيمنا به ابو مساعد ....وهو الان حارس المقبرة لان ماتبقى له يرقد بين ثراها....

مساعد وسهل ومنصور ....وافي ايضا في بعض الاحيان يكون معهم ....الاانه اعتزلهم لانه اعلم بمصلحة ومهتم بدراسته ...عكس سهل ومساعد ...كونوا مجموعة من الاصدقاء ...تفحيط ...مناوشات ...مشادات ...وضرب ...الا ان منصور تعمق للسرقه والترويج ....انفصل سهل عنهم غير ان مساعد بدافع نخوته وطيبته له اتصال معهم ....عرض منصور على مساعد العمل معه الا ان مساعد محافظ على صلاوته ودينه وعلى علم بحم المروج في الاسلام ....رفض رفضا قاطعا بل هدد منصور بالوشايه ان لم يترك هذا الطريق.....الا انه قتل في احد الايام وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر....مات في صيف 1991............بعدها تماما ولد سهل أخر مغاير ...سهل العسكري المجتهد المدافع عن ابناء بلده ...من امثال الحقير منصور ....لا ننكر ان ترك مها له كان في مقدمة مشوار حياته هو مادفعه للهمه هذه الا ان موت مساعد هو من صعد به فوق كل هذه المراتب العسكريه.....
.................................................. ..................................

.
استقام واقفه وهو ينفظ الغبار عن بذلته ..أبتسم "الفرج قريب يامساعد من الفكة من منصور واشكاله لاني ماسك عليه قضيه بقصاص...."
ابتعد عن القبر بهدوء وهو يعود تدريجيا لسهل المسالم الهاديء ورمي خلفه سهل الجانح القديم ..........لولا عقل سهل الراجح ومقتل مساعد وجرح مها لكان سهل الان مثله مثل منصور لكن سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء.............
.................................................. ......................................


تحججت بالنعاس وهي تدخل غرفتها لكن النوم هو الابعد عن جفنيها ....اليوم أكمل أبي موارى تحت الثرى 6 اعوام....مسحت دموعها بقوة ........."ملل هالكون بدونك يبه ....ملل..."

تذكرت ...أبتسامته رائحته وحظن دافيء غريب تدفن نفسها فيه دوما ........شوق يجتاح كيانها فقط لكي تقبل رأسه في الفجر وهو يسبح قادم من المسجد ...........ألم عنيف يجتاح خلايا عقلها وهي تحاول ان تستنشق رائحته المفقودة ........حزن يدهك قلبها ويصم أذانها وهي تحاول ان تسمع صوته بين الازعاج .........أمل مقتول في أن يلمع اسمه على شاشة جوالها .........جالت بين الارقام في هاتفها حتى وجدت رقمه المميز بنهاية 127 ينفيها الامل في ان يأتيها يوما.......

طلبت الرقم وأجهشت بالبكاء وهي تسمع صوت مجيب ألي "عزيزي العميل أن الرقم المطلوب......................."اين ابي .....اين أبي اين صوت حنون يغدق علي بمديح شفاف صادق ..........همست بين دموعها كأنها تحدثة "يبه شلونك ..........؟؟ ملل هالكون من دونك............يبه طيب؟؟ .............."..غرقت في دموع لا نهاية لها وقد بح صوتها الما همست بحزن "والله يبه ضيااااااع حق مسلوب ...ظلم ..ألم .....يأس....أنكسار ...وحده...يبه وحده تقتلني ...مكانك خالي وكل ماله يكبر .......ماعد لي في دنياهم رجا يابوي ...ولا عاد في دنياي لي رجا يابوي "نفثت نفسا بألم ..........وقد كسى وجهها طبقه لامعه من دموعها .....

"ولا تقنطوا يبه ادري ...بس ...بس...انا ..انا ....مدري بس انت مت انا اعيش ليييه انت ابوي مو ابوهم....يبه امي نجمة ماقصرت ابد....بس خزاري لها امها ...وامها لها امها واخوانها ........أنا من لي ...حتى زيجاتي الثنتين ما تباركت فيها.......يايبه وانا توني داله العشرين دنياي وش سوت فيني اجل ......بعدين وش بتسوي فيني انا اللحين ماحد ضامني من غدر الايام الا وافي ......ووافي انا ماهمه كلها كم شهر و يرميني ............صدق انه قال مو مطلقك لكن الدنيا مالها امان خصوصا انه زوجته قربه وانا ماني بحملها "

تعوذت من الشيطان وهي ترفع نفسها توجهت لمغسلة المطبخ الصغير الملحق بالغرفه غسلت وجهها الا ان دموعها ابت التوقف حدادا على روح سندها الغائب ........

دخلت غرفة النوم كان يملئها حضورا حتى وهو نائم ......كان حتى في نومه شريرا وحاجبيه لا قرار لها .......لكن لماذا لماذا شعور ما غريب لكنه مقنع يدفعني للحاجة بدفن نفسي في حظنك ....لماذا اهرب منك اليك .....لماذا ابلل صدرك بدموع انت سببها ......واهديك قلبا انت تطعنه يوميا ليبراء ثم تعود تطعنه...اي كره للحب يحمله صدري ناحيتك .......اقتربت منه وهي تمسح وجهها .......جلست على السرير مقابله........امتدت كفيها الى وجهه وكمن يحاول ان يحل اشد الالغاز غموضا ...مشت سبابتها على رسم حاجبه ......حتى ابتعدت حاجبيه عن بعضهما ......كان قد فتح عينيه يتأملها .......تأملته هي الاخرى مطولا ......اعتدلت في وضعيتها حتى دفنت جسدها في صدره ...رفعت رأسها اليه ومازال صامتا متأملا أهدته قبله شفافه على شفتيه وهي تهمس"شكرا......"اعادت دفن نفسها في صدرة بكل قوتها .........وقد حل محل دموعها ابتسامة طفله أنست حنانا..........



لم يستوعب ولا يفهم شكرها له .........لكنها هي شكرته فقط لانه وفر لها حظنا تحتاجة في أشد فترات حياته وحده ........
.................................................. ...................................


ثاني يوم على قهوة العصر كان الجميع جالسا عدا وافي وزوجته........
كان يجلس والهم يطويه عنهم بينما كانت هي تجلس والانس حل في قلبها خجلا وهي تتأمله.............

الا ان نطقت أمها ........."يمه مرت أبو عمر كلمتني أمس تبي تخطب خزاري لعم عيالها سلطان ......"
تهلل وجده الجده وهي تثني على العائله.......وابنها ....

ارتجف فنجال القهوة في يدة وشد عليه بكل قوته .......بينما ماتت أبتسامه على شفتيها ..........

وهي تراقب ردة فعله ......لم يحرك ساكنا ........بل همس ببرود ..."ايه كلمني ابو عمر امس ...........لو انكم موافقين بسائل عن الولد ......"وضع الفنجال على الطاولة وهو يقف "عن اذنكم عندي شغل .........."راقبت غيابه وهي تقاوم دمعه .......ازدادت لبكاء صامت حمدت ربها ان مشاري مازال موجودا لكانت ملزمة برفع غطائها .....وقفت مترنحه لتتجه لغرفتها ...........

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 02:58 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم ............

اولا قبل بداية البارت أحب أشكر من كل قلبي اخواتي واستاذاتي ضمني بين الاهداب وهمسات ورده وليل الغرباء.........لأن لولاهم لما وصلت لهذا المستوى .....

وأأكد على شكري للاروع أستاذتي ضمني فلها فضل كبير علي تحديد مكانتي بينكم .........

ثانيا أسفه لتأخري ولكن كنت احدد مصير روايتي وافكر كثيرا فيها ولقد حورت الاحداث كليا لتناسبكم اولا قبل ان تناسبني....

ثالثا لي عودة مع الردود أخر الليل بأذن الله ....

رابعا البارت اهداء للي لساتهم مصخنين وللي غايبين طول هالاسبوع وللسهرانين وللي يحبون وللي مايبون يحبون .........ولكل انسانه القت ولو نظره خاطفه على وليدتي لمحت سهيل ......





البارت الثاني عشر .........


ألتقيت الظلم لذه في البشر والعدل ضايع.......
و ألتقيت من المشاعر كل صنف وكل نوع...



دخلت لغرفتها هي وامها واغلقت الباب بكل ما اؤتيت من قوه...اسندت جسمها اللذي لا يطيق ان يحملها من فوق الارض على الجدر البارد .........دخلت في موجه بكاء ........
عندها فتحت امها الباب بغضب.........."خير ست هانم خزاري قلنا انخطبتي مامات لك احد........"

من بين سعالها ........"مابيه مابي اتزوج مابي احد ابد ......."

اغلقت امها الباب بأحكام ...........واقتربت تحذرها "خزاري انا امك ودارية فيك الموال اللي في راسك شيليه فاهمه ........وبدون استخارة ولا شيء برد على اهل الولد اننا موافقين ........الدلع مع ميداء مافاد يوم خليتها تختار اللي تبيه لكن انتي لااء انا قلت لك قبل سهيل خط احمر ...اللحين امي بتزوجه بتجلسين تناظرين فيه هو وزوجته وانتي جالسة على قلبي .......لااء بزوجك قبل هو يتزوج بلا غباء بال مراهقه فوقي لنفسك لانتي قده ولانتي لايقه له......."

اشتد سعالها وغدرت بشفتها خيوط حمراء تخرج منها ........."سلطان ....لااء ...مانتي بغاصبتني ..."وازداد سعالها حتى اصبح الدم يخرج بغزارة من فمها .......

راقبت منظر ابنتها وهي تذوي وقد ارهقتها نوبة السعال حتى انهارت على الارض ......
وضعت يدها على رأسها وهي تخرج من الغرفه طلبا للعون .....
......"كم انا غبيه لا أتيها الا بالقسوة قسوتي في المرة الاولى نتج عنها عمليه ماللذي سينتج عنها هذه المرة ........."

توجهت للصاله ..."يمه سهيل وافي مشاري أي حد موجود .........."

تجهم وجه الجدة "مشاري ووافي نيام ......مافي الا سهيل .....ليش؟؟"
توجهت لغرفة سهيل راكضه ..........."خزاري ثار فيها حلقها ......"

طرقت الباب بكل قوتها .....فتح الباب مذعورا ومازال بزيه العسكري وقد فتح ازار قميصة الاولى ......."خير .........؟؟"

شهقت وهي تضع يدها على قلبها "الحمد لله سهيل خزاري تقح دم .......ودينا للمستشفى ..."

ترك الباب وقد خرج من الغرفة ........."وشو تقح دم .......فينها ...؟"

انكرت ملامحه الجادة الاهفه على ابنتها وهي تحاورة ...."بغرفتها بلبسها عباتها وبلحقك السيارة........"

وقف محله مو عارف ايش يسوي الا انه نزل للسياره .....أدار المحرك وهو يراقب ظهور نجمة وخزاري مع الباب .........

اصر على الوجود معهم عند الدكتور اللذي طمئنهم ....بأن هذا شيء طيعي نتيجة العمليه وارهاق للحنجرة.......

وقفت وهي تمسح الدم عن شفتيها تراقب همسات أمها له ..........شعور تعجيزي يراودني ناحية أمي ......
أغر نعم أغار منها فلديها في قلب ذا السهل مرتبه فهي اخته وابنه عمة امه احيانا وعشيقته سابقا .....بينما انا مجرد مراهقه مهتمه حسنة الخلق لا غير .......

نجمه بحنكة الامهات حسبت حسابا اخر وهو ان كان اقناع خزاري بسلطان سيأتي عن طريق سهل .........ستمحي فكرة وجود سهل في قلبها من رأسها تماما ..........

همست له ان اقنع زوجتك بغيرك .......أي معادله هذه يعجز اعتى العلماء دهاء ان يفسرها .......
هز رأسه لها بيأس .....وهو يتمتم ........"ان شاء الله.."

توجهت لابنتها .........محاولة اقناعها "انا بروح لدكتورة النساء والولادة بسألها عن حالة ميداء ويمكن تساعدنا وبروح مرة وحده اصرف العلاج ........انتي روحي مع سهل السيارة ..."

هزت رأسها نافية..........وبصوتها المبحوح "مابي بجلس استناك ولا اروح معاك ......."

شدتها مع يدها ...وبغضب "خزاري انا خلقه مصدعه وموصله معاي منك فأنقلعي مع سهل ......."
شدت يدها منها وهي تهمس "الله يسامحك يمه توجهت لسهل اللذ مان اقتربت منه حتى تحرك متوجها للسياره...........ركبت ثم ركب هو ......
.
بعد صمت موتر لثواني .........بلع ريقه وهو يقنع نفسه بألا يشعر بغرابة الوضع هل لك يوما في ان نطقت بكلمات خططت لها لكنك لا تشعر بها..........نطق بصوته الفخم "خزاري بخصوص سلطان ................راقب ردة فعلها في مراءه السيارة الاماميه ......."


بوجل رفعت حدقتيها لمكانه يقنعني بأن اهب قلبي لغيرة أي حماقه يقترفها بحقي .......وبدون ان تنطق هزت رأسها نافيه ..........

تفهم رغبتها بعدم مناقشة الموضوع.........تهللت أساريرة رفضها جلي لولا رفضها لم تكن نجمه لتحاول معي ان اقنعها ........عادت روحي المسلوبة الي وامل وليد ينمو امامي طاهرا ناقيا ...
طرقت الباب على دكتورة ميداء...ودخلت ........دخلت بعد سماعها الاذن وهي تنزع غطائها مبتسمه .......

"السلام عليكم ...."........

تهلل وجه الدكتورة ..."اهللن ام ميداء مو؟؟"
جلست على الكرسي ......."ايه امها ...كيفك دكتورة عساك بخير ...."

ابتسمت لها بود "بخيرر الحمد لله والمنه ...كيفك كيفها ميداء...."

....هزت رأسها ..."الحمد لله ........بس هو في سؤال ..."

تعدلت في جلستها ..."تفضلي حياك ......"

دخلت في الموضوع..."والله يادكتورة انا خايفه انها تحمل وهي ماخذت حيطتها من ذا الموضوع ...."

ابتسمت الدكتورة ..."ماشاء الله تزوجت على البركه والله .........لااء يام ميداء عادي هي كدمات رحمها اختفت وهاذي الالام اللي تجيها
مجرد الالام عاديه وبالعكس الحمل جيد لها بس لازم تتغذى كويس وتنتبه لنفسها وبتجيب ميودة صغنونه حللوة..."

ارتاحت نجمه وهي تودع الدكتورة ........لا تعلم نجمه أي علاقه تربط ابنة زوجها بأخيها الظالم القاسي عنوان الشر ........
.................................................. ...........................................

مر الاسبوع وقد حان موعد الرجوع الى القريه ..........

همست له بحذر ..."سهيل لا ترد على ابو عمر لين اكسر اللي براس هالخبله ....."

وبتفهمه المعتاد..."يانجمه الله يهديك لا تضغطين عليها حرام هي ماتبي بيجيها واحد اسنع منه وبتوافق ......"

رفعت حاجبها وهي تنظر اليه ..."والله انك ياسهيل مدري كيف الرجال مو ناقصه شيء وانا ماراح اخليها تتبزرن وتسيبه هي اخذه الشغله عناد لا جيتها بالعقل توافق ......."

تردد وهو يهمس ..."طيب هي ليه رافضه ...."

اقتضب وجهها هي تحاول ان تقنعه بتفسير ما ...."دلع بنات ...محاولة انهاء الحديث ....يالله مع السلامه ......."واغلقت باب المصعد .....

الا انه استوقفها.........."لللححظة نجيم بنزل بسلم على امي......."

كان هذا مجرد ادعاء منه فهو قبل لحظات كان مع امه فقط كان يود ان يراها للمرة الاخيرة حتى لو كانت بكامل حجابها ولم يرها بدونه قط ........

وصلوا للسياره هو ونجمه ........فتح الباب خلف الراكب لنجمه ......وركبت ...كانت هي في الخلف تصطلي غيرة منه حنى لو كان قلب امي لا يحمل سوى ذكرى ابي ذا الرجل يحمل لها الكثير .....وتناست تماما تصريحه لها في جلستهم الاخيرة قبل مرضها انه ماعاد للقلب من خلاق لحب انثى ........
انا اذوب له عشقا هذا الاعمى والجاهل .........وهو يقع على اطلال عشق قديم .........لم يكن ليذكر......
كانت تراقبه وهو يهمس لامه .....يبتسم ...ويهز رأسه احيانا ......فليكن الفناء لقلب عشق اعمى ........
.................................................. .........................................

بينما هو بين كل كلمة واخرى يسرق النظر اليها ...كانت تغطي عينيها ...ولم ينعم بحدقتيها الناقمة له كالعادة ........

قبل يد امه عندما هم وافي بتحريك السيارة .......
توجه له بالحديث........."متى جاي للبيت الكبير..؟؟"

هز رأسة بنفي يأس........."مطول والله عندي شغل مهم ......."

لوح هم بيده مودعا .....وهم يبتعدون عنه .....لا اردايا تبعته وهي تلف وجهها ناحيته ..............اي حب هذا يحرم فيه حتى ان الوح لك.......

اطرقت برأسها وهم ينخرطون في الطريق الجبلي المؤدي الى قريتهم ......كان الوقت عصرا والجو هاديء تماما .....الا من زخات عجزت السحب عن كبح جماحها......
.................................................. .........................

اطرقت تلك الاخرى برأسها على زجاج نافذتها البارد وهي تتبع قطرات الماء بأناملها .........تشبهني تماما هذه القطرات حبيسه ويراها الناس حره ......ارتفعت بجوهرتيها الرماديتان للسحب.......
امانه تصلك مني ايتها الغيوم ....توجهي لموطني وقبلي تربه قبر بأوسط البقيع يسكنه اغلى من في قلبي ........

همست بحزن ........."يمه ........."

توجه الكل بالنظر اليها حتى هو راقبها من خلال مرأته الاماميه بأهتمام"يمة ابوي اليوم صار له 6 سنين متوفي.........."

صمت حزين حف الكل .....وتدارت نجمة دموعها بينما لم تستطع خزاري ذلك فهي كانت تنتظر سببا لهطولها .....

هز رأسة بالاياب محاولا مؤازرتها ......."الله يرحمه ........."
بعدها غشي السيارة شيء من السكينه والكل اصبح يفكر ويبحث في خلق وفي دنيا لا راع لها من خيانة من ابتسمت لهم يوما.........
.................................................. ...................................

كان يتأمل المدرس بملل وجموع الطلاب أمامه تشاركة ............
يسمع خيال صوت المدرس وهو مسترسل في شرح مادة الفيزياء ومن بين ازعاج الطلاب تصله بعض الكلمات الغير متصله......

أحس بجواله يهتز في جيبه .........وضع رأسه على الطاولة محاولة معرفة المتصل كانت الشاشه تلمع برقم يكرهه ولم يخزنه حتى بل يعرف نهايته ......رفض ...

..اعاد الاتصال بألحاح .......عندها سمع صوت المدرس ........."مشاري ياولد وافي ........هات الجوال هنا قدامي ....هيا "

انقذه المدرس من محاورة ومعاقبه نفسه في الرد على الرقم والرفض .....
وقف هو يناول المدرس الجوال ....اللذي ما ان اخذه حتى انخرط مكل درسه ....


.................................................. ....................................

ضغط على محاجرة بكفيه وهو متعب ومرهق جدا ........

عندها سأله النقيب "ومتى طال عمرك بنداهم المكان جواسيسنا قالوا انه بعد شهر تماما بتكون البضاعه هناك ..........ومقدرة بخمس ميه مليون ........"


هز رأسه وهو يشدد على ايمانه بالله ...."الله بيسهلها لنا يا عيسى الله بيسهلها ..."

وقف عيسى من مكانه .."ونعم بالله لكن انا خوفي انهم مان نوصلهم حتى يكونون وزعوا البضاعه هم حركتهم سريعه ويمكن اصلن البضاعه ماراح تكون كلها في نفس المكان ....."

ابتسم سهل ......"لااء ياعيسى ماتوقعتك كذا ماتثق فيني بس انا اللي يهمني ويخصني انه يكونون الرجال والحرمة اللي مرتبين الوضع في يدي وانتم بوليكم مسؤليه الباقين والبضاعه وعشمي فيكم كبير....."

خرج عيسى بعد ماضرب له التحيه العسكرية .............

تأمل الباب اللي خرج معاه عيسى ..."اخيرا اخيرا الحمد لله يارب كله من فضلك واتخلص من هذيلا الاثنين للابد ........."

جلس على المكتب ونادي بصوت عالي ........."ياعسكري......"

اتي مسرعا ..."سم طال عمرك ....."

ناوله ظرف بني كبير كتب عليه بخطة الفخم يسلم الى وافي بن مشاري الـ....."خذ ياعسكري هذا ارسله للعنوان اللي كاتبه عليه طيب ......."
.................................................. ......................................

كانت مستلقيه على سريرها وقد تعلق نظرها في سقف الغرفة.....صوت مهتم وجسم يجلس بجانبها ...
ميداءبأبتسامه "بأيش تفكرين ياعسل ....؟؟"

هزت رأسة كمن ينفي جريمه وعلى ثغرها ابتسامه مصطنعه "ولا شيء بس .......بس كنت افكر في الكليه سهيل قالي بياخذ اوراقي ويمشيها لي ...."

أبتسمت وهي تتأملها ........وتحول التأكيد "بسسس ..."

جلست تلك وهي تبعد غطاء سريرها ..."بس......."..........وبعد تردد وصمت"ميود انتي مرتاحه مع خالي وافي ........."

امتقع وجهها وسلب لونه .........."لييه السؤال .........؟؟"

هزت كتفيها ..."بس كذا ............."

حاولت ان تبوح لاختها ........"شوفي انا لي معاه ثلاث اسابيع.........مافهمته زين لكن احيان يدق بالكلام واحيان يجرح بس حنووووووون مرة حنون ....وسرت اعرف انه كلامه ذا مو من قلبه واجلس حتى انا ادقه بالكلام لكن لين جاء للاحتياج والحنان بعطيه كل شيء وانا مغمضة ......"

تأملت محيا اختها الجميل .....وسألتها بسؤال كانه موجه لذاتها هي ........."بس ماتحسين الكبر بينكم عائق يعني في فرق عمر كبيير كم احسبيها .........حوالي 13 سنه ......"

وقفت وهي تتوجه للتسريحه .........ضنت خزاري انها تجاهلتها الا انها بين خربشاتها بين الاغراض....."هالـ13 سنه هاذي هي اللي مخليتني أمن وافي هي اللي مخليتني انام في حظنه وانا مطمنه انيي بصحى بأحسن حال .........."ابتسمت لصورتها في المرأه.......

كمن تؤكد شعورا ما لنفسها ....."يعني الزواج بكبير احسن من صغير بمليون مره ......."

هزت رأسها بنفي "ولا يقارن الزواج من صغير يعطيك شعور الزواج بس لكن من كبير يعطيك اعظم
شعور تحتاجينه بالاضافه لشعور الزواج ............الابوه"
.................................................. ............................
.
بعد صمت وتفكير ........وحزن خالط محياها "ابوي وحشني مررة"

تركت ميداء مافي يدها وتوجهت لها ........"تعرفين كانت المدينه هي الشيء الوحيد اللي بقى لنا من ابوي واللحين فقدناها........"

استلقى الاثنتان بجانب بعضيهما .......مسكت خزاري كف اختها "لي كم يوم مشتاقه لعيد المدينه.........."

التفت بجسمها عليها ........."نفسي اعيش كل شعور عشته في المدينه بس مع وافي ..........نفسي يحس باللي كنت احسه ........وافي مشكلته مايعطي جانب للشعور ابد ....عملي جدا ..."

اصدرت ضحكة خفيفه ...."شكلك تحبينه ياميود وقعتي ومحد سما علييك "تغيرت ملامح وجهها "اخاف يكون مثل نصير النحس "


وضعت يدها على صدرها ......."ومن قال اني كنت احب ذاك الخايس ....شعوري ناحيته كان صدمة خوف شفقه بس ....اما وافي.........."توقفت عاجزة عن معرفة ماتقوله .........

استحثتها تكمل ........"وافي أيش ...؟؟........"

سحبت خصلها من شعرها تحاول تفريغ حيرتها فيها ......"اقدر اقول كل شيء بس .....................اخاف افقده .... كل شيء مع وافي اخاف افقده "
شددت على كف اختها ...."الله يخليه لك ..........."

سرحت بفكرها لبعيد ..."امين ....امين ..."
.................................................. ......................................

في ساحات الاثم بعيدا عن تماما عن وجود نطفة طهر ,,,,,,,,,,,,

عذيب بغضب ...."خلااااااص منصور معلي شانا طفشت مافحالي سراحه انا يادوبي اشيل هم هالمشاري وابوووه وراسي مو راضي يفكر الا ببضاعتنا الجايه ....خلااااص .....
.."لكنها اكملت بغل وحسد"لكن تدري بنكد عليهم شوي لين اروووووق واعطيهم اللي فيه العلم ..."

نفث الدخان من فمه بملل"النهايه انا مالي فيهم وماهموني ومو مريحيني الا مشط مفرغ في راس سهيل لانه سراحه وافي مو نافعنا ماديا ماغير صمام امان لك متى ماغلطتي لجئتي له.......وأنا منتهي من وافي من يوم مالقاك في حظني..."

بعصبيه لا تستطيع تفريغها ....."اييه انت خلك كذا لقاك في حظني لقاك في حظني اصلن انت اللي ضيعتني ........"

وقف وهو يرمي سيجارته"يوووووووووووووه بدينا في موال انت ضيعتني ياقمر تكري من قبل زواجك بهالوافي وحنا مع بعض فما يحتاج غباء ياللحلوة.........."

خرج من الباب وهي فرغت غضبها في الاثاث حولها ...........نوحي ...اندبي ....حطمي ....واصرخي .....لا يصلح العطار ما افسده الزمن .......جلست على الارض لاهثة النفس .........لا تستطيع لابد من ممارسة شر ما او صنف من اصناف التسللط........امتدت يدها للجوال اللذي طاله تخريبها قبل قليل جمعت اجزاءة ....

فتحت برنامج بلاك بيري ماسنجر بحثت عن اسم تعرفه بيت "اللسته"
وجدته اخيرا اسمها بزخرفات تزينه .......
كتبت ...
عذيب "مرحبا"
دنيا "اهللللليييين"
عذيب "اخبارك"
دنيا "تمام التمام....انتي كيفك"
عذيب "حلللللوووووه ......تخيلي..."
دنيا "ايش "
عذيب "وافي متزوج ...."
دنيا "عادي خليه يتزوج ماهمني"
عذيب "نسيتيه......"
دنيا "لااء ...بس خلاص خذا اللي يبيه وخذيت اللي ابي ...."
عذيب "طيب تدرين انه متزوج وحده له 7 شهور..."
دنيا "اييييييش يعني من يوم ماكنت على ذمته ؟؟"
عذيب "ايه شكله كذا اما يا دندون ياهي جميله جمال خرررررافي طوووويييله وعيونها رمادي"
دنيا "نعممممممممم ميداء متزوج ميداء وهاذي الحقيرة يوم قابلتها تقول انها على ذمة واحد اسمه ناصر وتبيت تطلق طلعت تضحك علي وانا الخبله صدقتها ..."
عذيب "يعني عمرك قابلتيها ؟؟"
دنيا "ايه عمري بغت تشلع قلبي بجمالها اجل كيف الرجال ......اشوفه بعد ماقابلتها بأسبوع طلقني ....شكلها قالت له طلقها "
عذيب "خليها لي انا بربيها لك بس ماتعرفين لها رقم بيبي بن أي شيء؟؟"
دنيا "أي والله عشتي انا ماهمني وافي وماهمتني بس لييه يستغفلوني ....ايه لحظة عندي رقمها برسله لك"
.................................................. .....................................

كان جالس على كرسي مكتبه وهو كعادته عندما يفكر يلعب في طرف ساعته ...ونفسه تحاورة" غريب امر سهل ليش يرسل لي شئ زي كذا ......معقوله هو يحس بشيء"

قطع تفكيرة ميداء قادمة وهي تبتسم له ......"وافي تبي شيء ؟؟"

هل جبلت هذه الانثى على الاستشعار بحاجتي وقتما احتجت ..."شي زي ايش؟؟"

توترت وهي تهز كتفيها .........."أي شيء شاي قهوه اكل ..."

وتعقيدا للموقف منه ...."يعني ماحتاج شيء الا اكل ونوم ولا بلاش احتاج شيء ثاني ...؟؟"

ادارت نفسها خارجه ..."لاحول ولا قوة الا بالعلي العظيم .....خلاص اعتبر اني ماجيت ولا سألت ........"

توجهت للصاله وهي تغلق باب مكتبه خلفها .........جلست على الأريكة أمام الشاشه صبت لها فنجال قهوه ....كنت قد قربته من فمها عندما رن جوالها ....رفعته فإذا برقم غريب ....كان ردها الرفض ......
الا ان الرقم اعاد الكره بأصرار ...اختارت الوضع الصامت......أخر ما توده الان هو ان تحتك بأحد حتى لو كان هذا المتصل شخصا تعرفه........كان معروض على التلفاز برنامج شاغلت نفسها فيه .........

ومع ثالث فنجال قهوه جلس بجانبها وبلهجه أمره "صبي قهوه....."

وبدون ان تنظر لوجهه اعطته الفنجال "سم......"

كان رده الصمت مطولا حتى نسيت وجوده ......ومحاولة منه لبدء حوار"لوين واصله في دراستك.......؟؟"

استغربت سؤاله ........"انا لسى ادرس بثالث علمي بس المفروض اكون بسنة تخرج من الكليه هاللحين "

لمح الحزن بأجابتها ...تأملها وهي تعاود النظر للشاشه بأبتسامه حزينه ............الا انها عاودت الالتفات له وقد راقها البوح "ان شاء الله ان ربي كتب لي اكمل دراستي بدخل قسم تصميم داخلي "
هزت رأسها كمن يقنع نفسها ويمني نفسه وعلى الله الاماني"وبفتح محل وبسميه بأسم امي نجمه"
بادلها الابتسامه "اش معنى نجمه مو جوزى.....؟..."

ابتسمت لأبتسامته "عشانها ربتني كويس............."وكمن يتذكر شيئا"كذا مرة حللو"

اقتربت حاجبية بأقتضاب متسائل"ايش اللي حللو؟؟"

تأملته مطولا سبحان الله قبل ثواني فقط كنت اتمنى موتك عندما كنت اقف امام مكتبك والأنا تمنى ان احيا الى الابد بك .......ابتسمت له "لمن تبتسم تسير حللو وكل شيء يسير حلو"

كائن رقيق ما يرى الدنيا تزيد بأبتسامتي انا من همشه الناس ورأه الاخرون صخريا غامضا لا غرض له في حياتهم ......تللك الانثى تغني الحياة لها وتحلو بأبتسامه مني .......
لا ان لسانه القاسي تدخل .........."ميداء انا سبق وقلت لك زواجنا م طبيعي لا تدخلين مشاعرك فيه......."

تأملته وهي تعض على شفتيها تقاوم دمعه......وقفت"انت مو خسران شيء خليني ادخل مشاعري ...مشاعري انا اللي بتنجرح ولا انت مو فارقه معك......."

جرها مع يدها ليجلسها ........"ايش قصدك من متى وانا اقول لك لا تدخلين مشاعرك يعني مو فارقه معاي ......؟؟"

عاودت الجلوس......."يالله وافي انت لييش كذا؟؟.......مادري ايش اقول كيف افسرك يعني كلامك يقول شئ وحركاتك تقول شيء ........."هذا يكفي لن تفاصلة في امرا كان محتوما......

نظفت الطاولة من امامه وهي تغادر الى المطبخ الملحق بقسمهم.......اكتفى بتأملها صامتا وهي تداري دموعها و ترتب المكان فطريا ......

اهتز هاتفها بجانبه ولمعت الشاشه بأسم "امي خزاري"........رد عليه ......وبعد السلام والسؤال......
امه بطلب ..."أجل ياولدي بلغ زوجتك انه عندنا ضيوف من الرياض"

حرك شعره بعشوائية وهو ينظر لها في المطبخ منهمكة في عمل شيء ما......أبتسم"هيا عاد يمه مالي الا كم يوم متزوج ولا جلسنا مع بعض جلسة وحده انا وهي لااء مو مخليها تنزل بتفرجين الناس عليها وبيجلسون يقزونها"

ابتسمت الام لتغير ملحوظ في ابنها........" بلا قلة حيا انته كبير بتقولها ولا لاء كيفك......"

ابتسم وهو ينظر لها تبحث عن شيء ما في الثلاجه "لااء مو نازله ......."
سمعها وهي تتسخط ....."ياربي هذا فين ؟؟"

التفت عليها وبلا مبالاة" وشو ....؟؟"

ردت له وصوتها مكتوم من داخل الثلاجة ..........."كريم كراميل كنت حاطته هنا ..........."رفعت رأسها له .......وتعض على شفتيها "لي يومين مشتهيته ........."

تسعت حدقتيه وهو يفكر في شيء ما عصف برأسه ........اتكون حاملا لااء لم اتزوجها الا منذ 3 اسابيع تقريبا ....

بينما قابله سرحان من ميداء في الطرف المقابل .......تزوجت وافي قبل يومان من دورتي ايعقل انني في اسبوعي الثاني من الحمل .........هزت رأسها تطرد الفكرة ....لا لا يمكن .........

مازال يحاول اقناع نفسه بوقوع خطاء ما فالوقت مبكر على حملها منه .....لفتت نظرة وهي تتوجه لباب الغرفه الا انه استوقفها "فيين؟؟"

التفتت اليه وهي تهم بالخروج ........"بروح اجيب من تحت ....تذكرت امس في الليل سهرت عليه اكلت اربعه حبات ..........."

تدارك الموقف ........"لااء ميداء تعالي بكلمك انت بس تتخيلين انك مشتهيته تعالي............"

اغلقت الباب وهي تحاور نفسها "صح يمكن اتخيل اني مشتهيته لاني من زمان كنت احبه واللحين عادي يعني..........."

اتت وجلست بجانبه على الكنبه ......الا انه مد يده حول خصرها وقربها منه وهمس لها وهو يحتظنها ........."ميداء وبدون خجل انت تاخذين حبوب منع ....؟؟"


نظرت اليه بخجل يغطي عليه غباء "هاه كيف .......؟؟ آآآآآآآآآآ لااء"

هز رأسه بنفي وقد علت وجهه ضيقه وبنبرة جديه "لازم تاخذين سامعه خصوصا انه دينك بقى له 100000
وينتهي "

لم يكن ردها لادموع ولا كلام دفاعي ....فقط شددت على خصره بذراعيها وهي تدفن رأسها في صدره وهمست له "مابغى أفكر........"

شدد عليها بقوة اكبر..........الا ان اتسعت حدقتيه بمفاجئه وهو يرى هاتفها خلفها يهتز ويلمع برقم يصمه عن ظهر قلب ويكرهه كره العدو ....

.................................................. ...........................................

كانت تجلس بوسط المجلس بطولها الأخاذ وترمي الكل بنظرات ناقمه على المجاملات والكلام الغير منتهي في المدينه وقبلها كثير كانت تلزم ميداء بهذه الاجتماعات وتختفي هي عن الانظار اما الان قرر خالها الوسيم ان يصبح رومانسيا ........لقد رأت الوجوه هاذي في زواج ميداء قبلا ....لا تستسغهم ابدا تبدو هذه الابنه الكبرى حقيرة و"راميه نفسها "وهي تتشدق بأسم رجلي حبيبي و أسري ............
.."سهيل كيفه وسهيل وش منصبه ......وسهيل تزوج ولا حتى خطب "غمت الغيرة قلب خزاري وهذه الابنه الكبرى متزوجه ولها من الابناء الثلاثه ...........بينما نفت قلبها وقتلته الغيرة من الابنه المتوسطة وهي تسبل بعينيها خجلا كلما ذكر اسم رجلها .........

كانت تهز رجلها بملل واحيانا تقف لتشغل نفسها بشئ ما .........
..حان الفرج وغادر الكل ...........
كانت ستهم بالصعود لغرفتها والنواح على حبا ضاع وليدا و يتم ....قد كانت هذه حالتها منذ العودة من ابها فقد احتفظت بصورة في جوالها لسهل التقطتها من جدار صالة شقة ابها وهو بكامل هيبته العسكريه ........


الا ان جدتها استوقفتها "تعالي يالزين اجلسي وحشتيني "

نبرة الاستعطاف من جدتها اجبرتها للعودة للجلوس معهم .........عندها القت امها على مسمعهم قنبله "والله سراحه البنت الوسطى جميله وعاقله ومدرسة وعمرها مناسب لسهل .........."

ترامى شرر من عينيها وهي تراقب امها يناقشون من تليق برجلي امامي ..........
ابتسمت جدتها ...."قسم بالله انها رزين هالا وش رايك ياخزاري"

كانت الكلمه مؤشر لخزاري لتبداء هجوما يبرد قليلا من نارا تتلضى بجوفها "ويييع مرة موهم مستوى سهيل سهل عاقل وكبير ومكانته فوق يبيله وحده حللوه عاقله مو قاطه نفسها ...اختها تلمح وهي تسبل ..."

ضحكت جدتها "لااء بالله انك مجنونه اجل دوري لنا وحده على هواك "
الا ان امها شددت على كلامها ............"بالضبط يبيله وحده عاقله ...وكبيره "
.................................................. ........................................

هذا وقد كان بحمد الله البارت الثاني عشر اعذروني على قلته ولكن "لزووووووووووووووووووم الحمااااس"









.................................................. .............................

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 03:00 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يااااااااااااااااااااااااااافديت زيزفونا والله .....

هذا البارتون اهداء لكل كويتي وكويتيه>>وغياهيب خصيصا ,,,,

ولزيزفونا وبعلها الله يديم المحبه ...

ولشرروووق اخت دلوعة اخواتي >>>اللي زعلانه مني لكن ابشركم راضينا عض وحاليا ندرس الاهتمام المشترك........

انا غيرت في الروايه لانه كانت في اشياء ماتناسب الذوق العام وكنت ماقدر انشرها عشان لا اواجه مقصلة ليل الغرباء وضمني بين الاهداب .......وعشاني احبكم وفي حدود للكتابه ...


بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الثالث عشر(البارت الحاسم)

.......ليت الشوارع تجمع اثنين صدفة .....لاصار شباك المواعيد مجفي .......

ضحكت جدتها "لااء بالله انك مجنونه اجل دوري لنا وحده على هواك "

الا ان امها شددت على كلامها ............"بالضبط يبيله وحده عاقله ...وكبيره "

أحست ان ماتحت قدميها صعيدا زلقا وليست ارضا قابله للوقوف عليها جلست بجانب جدتها بكل
قوه ...........وهي تلفظ انفاسها الاخيره "خذوا له اللي تبون بس فكوني...."

تأملت نجمه وجه ابنتها المنهزم وهمست ......"وسلطان متى بتردين ؟؟"

تمددت خزاري على رجل جدتها وهي تنهي الموضوع ...."يمه انتي اللي تماطلين مو بأنا انا من ابها قلت مابيه " التفت بجسدها واعطت امها ظهرها وهي تدفن رأسها بحظن جدتها هذا الحظن اللذي حظي يوما بعبق رأئحته وهذه اليدين اللتي لمست يوما خصلاته الرماديه ...حبيبي يقولون انتقي له حبيبة اخرى ...لا بل يقولون اتخذي من الرجال فلانا بدله ..........كيف؟؟ كيف واكمل الرجال كان يوما أمامي وانا افنى وذكراه في قلبي قبل عقلي لا تفنى ............

.................................................. ......................................

كان يقف متكتفا بذراعيه ... بمنتصف مكتبه يتزعم اجسادا ارتدت زيا موحدا .........وبصوت جهوري فخم وفخور "اليوم يارجال كل شيء تم مثل مانبيه والحمد لله مقدر لكم مجهودكم .......انا ادري انه بالعدد اللي راح ندخل فيه ماراح نطلع فيه..... وعشان كذا ابي اللي عنده عيله ورب بيت ولا اللي مال لابيه غيرة من اللحين ينسحب ....واللي يبي يجلس الله محيي اصله وبلدنا تستاهل اللي نسويه لها شبكة منصور ارهقتنا طوول 9 سنوات وسيطرت على كل الشبكات الثانيه ...هاه معي يارجال ولا علي ..؟؟"

هتافات تشجيعيه متفاوته صدرت من شباب مثلهم مثل الطرف الاخر شباب يدمرون ومقابلهم شباب يعمرون .....هؤلاء شباب أمتي الحق....

.................................................. .......................................

كان يكلم هاتفه هامسا متمللا ......على طرف السرير وهي تقضم اظفارها متأملة له ......

....مالمستقبل القريب لي معك ....وان كنت حاملا هل سيغير هذا مجرى حياتنا اليوم اوفيت بديني لك .......
.....منذ الان لم اعد الزمك بينما انت تلزمني لاتنفس ....3 اسابيع كانت كافيه بأن اعشقك واهيم بك اليك ............
........لو كنت حاملا ماهي ردة فعلك ستتسخط وتندبني انا اعرف .........
.......لااء بل ستبقيني على ذمتك لاخر الزمان وانت تعذبني بكلمة استغفلتيني يامن استغفلت القلب وسرقته صامتا ....

فليكن الله لي ان كنت حاملا لن ابوح اليه بكلمه وليكن مايكن .......

راقبته وهو ينهي اتصاله ...تقربت منه مبتسمه ......"وافي ممكن طلب اخير بلييز ......."

جرها مع يدها ليجلسها في حظنه ...هنا مفترق الطرق حبيبتي انتي ....داعب خصلة غجريه سوداء تغطي وجنتيها .... لثم ثغرها اكثر من مررة ......وداعا حبيبتي ...والايام بيننا ....وداعا ارى فيك ولادتي ونشئتي الاولى بعد شك هم حقد وغيرة ..........وداعا حبيبتي أي صبر ارتجيه في بعدك ...قلبي يتفتت ألما وهو يعلم بأنه غدا سيصحو وحيدا ....وجنتاي حبيتي لن تصحوا على رفرفت رمشيك ...وقبله من شفتيك وغمزة من حدقتيك الرماديه .........وداعا يامن قتلت رجلا عاش 36 سنه واعادت احيائه في 3 اسابيع ..........

وداعا لا ارى فيك شكا وارقبك طهرا وداعا لا اكره فيك فعلا واعشق منك نغما .........

أبتسمت لفعلته يبدو امهر العشاق واكثرهم هياما في صمته واحد الجلادين فأسا في ظلم نطقه .......
.......
.....وضعت جبينها على جبينه "ابي اقضي معاك يوم واحد بس في المدينه ........."راقبت ملامح وجهه ..."يوم واحد ادري انك مو فاضي وتشوف الطلب تافه خصوصا انك عملي لكن عشاني عشان اللي كان بيننا هالمده .....عشان قلب يحبك "
.......
ارتجف لكلمتها اللعنه ...على الدين وعلى الكرامه وعلى الحقد وعلى الشك وعلى كره النساء لكلمة حب تخرج من ثغر صغيرتي ....لثمها بكل قوته ..........الا انه كما قلنا عندما يتحدث يتحول لجلا "بفكر ...بس بشرط بغير رقم شريحتك..."

......جوابه كان مثالي بالنسبه لميداء فهي تعلم انه لا يحمل لها في قلبه شيئا وانها عابرة كالاخريات ....احقا انت ياميداء عابره ...هذا الرجل يذوب قلبه كمدا لفكرة ان غيرة رأك يوما فكيف به يتركك لغيره الا ان له قلبا غيربا يفسر الحب بالبعد قلبه ضعيفا لايقوى على قلب انثى لقد تجلد بالقساوة امامك حتى لا تهزميه فكان وسيلة دفاعه الهجوم ....

...استغربت طلبه الا انها لا تمانع ابدا فليقل لها غيري اسمك ورسمك لا يهمها ..."سو اللي تبي غيرها عادي ...بس توعدني تفكر نروح المدينه بللللييييز"

.....عادت شخصية واي الغريبه المتجهمه ..........لماذا تريد العودة هل لأنها تريد الخلاص مني تكرهني ....اعمامها المشارطين الحقراء اقرب الى قلبها مني ....هل من الممكن انها كانت تشعر بالغثيان لقربي وتحتقر قولي وتنبذ لمستي ...وتغيضها قبلاتي .............
....الا انها همست كمن يقراء فكره "بس اللي مكرهني من دخلة المدينه وجود عماني هناك ...."
شدد على احتظانه لها علها تلتحم بصدرة وتكون منه ولا تفترق عنه يوما ....همس لها بنبرة تسمعها لأول مرة منه .............وكم احبتها "ماحد بيوصلك دامك معي ولي ...."

.................................................. ........................................

ضاقت به الوسيعة بما رحبت .......وبخل عليه الهواء بأن يتنفس ....وهو يمد كلتا ساقيه على الطاولة الزجاجيه امام التلفاز ........كم اود رؤيتها ...كم اود ان اعانقها ...اقبلها واقول كوني لي حبيتي انتي.............
......
شعور غريب ينبض في جنبات قلبي كالشعور اللذي نبض قبل مقتل مساعد ....شعور يقول لي أني راحل عما قريب ...اني مرتحل عن هنا ....وستكون هذه مهمتي الاخيره ...استكون لغيري يوما وهي لم تكن لي اصلا ...لايؤرقني الا فقدان صغيرتي لن يفتقدني أحد ابدا .

...ليس لي ..أبن ...ولا ...زوجه ...ولا ...أب....ولا ....أم ....ولا شخص يحمل لي أسما ....
.....هكذا ولدت وحيدا وهكذا سأموت مرت سنوات عمري كلها في عطاء لم أخذ يوما اعطيت نجمة الحب والزوج ....اعطيت وافي الانتقام والخلاص ...أعطيت مشاري الابوه والحنان ....أعطيت خزاري قلب ينبض بها ولها وسيموت مخلدا لذكراها وحدها فيه ..................
..............انا سليم معافى اليوم ولكن قلب المؤمن دليله اني عنها مرتحل.........
..........
.......قطع ندب الذات جلوس مشاري بجانبه.......
....وهو يهمس ببوح حاقد...."يبه سهيل امي بس تتصل وانا مابي ارد عليها احس وراها بللوة يبه وش هالام اللي مو مريحني لا وصالها ولا بعدها كل ماكبر سخطي عليها يكبر ....قبل كم يوم حاولت انها تخليني مدمن انا ولدها وحيدها تخليني مدمن عشان كم ألف تكسبها من وراي ....اتمنى تموووت وتصطلي في جهنم الى يوم يبعثون ......."

اعتدل في جلسته ...كلام ربيبه خطير"وش تخليك مدمن .........؟؟....احكي تكلم وش صار ؟؟"

اعتدل في جلسته ...."الاسبوع اللي فات اصرت انها تقابلني قلت لها بأي كفي او مكان عام الا انها اصرت اصرار غيرب انه يكون البيت يوم جات هنا سويت لها شاي بطلبها قالت بس سوي لي شاي يوم حطيته لها قالت تبي بدون سكر ....خرجت الا ان قلبي نغزني وقمت اراقبها حطت لي حبة بفنجالي ....وش تنبي مني احس أي امل كان بقلبي ناحيتها مااات "

وضع يده على كتفه وشدد من قبضته "الام بالجنه يامشاري ادعي لها بالصلاح وخلاص لاعاد تحتك فيها ..."

كيف اخفيك يابني ....بأنها ستكون في بعد اسبوع مرمية في احد اركان السجن ...تندب حظا فرطت فيه يوما ....لربما يكون السجن منجاة لها لتفكر ولو قليلا في حياتها الغابرة.............شد قامته وهو يقف ........اخذ هاتفه من على الطاولة وترك باقي اغراضه ...

رفع عينه له مستغربا ........."وين يبه؟؟"

ابتسم له ..."مشوار صغير وراجع ........."


شاركة الوقوف "خذ راحتك انا داخل انام ......."

استغرب مشاري ابيه وخروجه المفاجئ فمن سابع المستحيلات ان يخرج وهو بثوب فقط بدون شماغ ...وبدا خروجة ضروريا ومحددا لغرض ما .......

.................................................. .................................

في الاسفل ركب سيارته .....وادار المحرك وتوجه لوجهه يعشقها حيث حبيته تكون ........يكفيني فقط ان اكون في مكانا هي تشاركني وجودي فيع سأبيت الليله في بيتي في القرية وسأعود لاحقا قد تكون هذه هي مرتي الاخيره للقريه ومرتي الاخيرة لرؤية امي نجمة وافي وحبيتي زوجتي الصغيرة ..........

.................................................. .........................................


كانت تقفز بين الحقائب وهي تجهزها بمرح وسعادة منقطعة النظير فكرها منصب اتجاه ذهابها للمدينه مع وافي فقط كان هذا ماتفكر فيه .....كانت تلف شعرها للأعلى وترتدي بيجامتها الحمراء الحريريه اللتي يعشقها وافي .....مستلقي على السرير وهو هاديء يراقب تحركاتها كفراشه ...وهي تهمس بعض الكلمات لنفسها تذكرها بما نسيته وبما ستأخذه ......كانت تقف مقابل التسريحه وهي تجمع اغراضها الا انها احست بشعرها ينسدل على ظهرها وكحركة فطرية منها لمسة مكان مشبك الشعر لترفع عينها للمرأه فتجده في يد وافي الواقف خلفها ....
أبتسمت له برقه وهي تعيد تجميع الاغراض .....الا انه فاجئها بحظنه اللذي تعشقه ويشدد ذراعيه حولها ....

أواه من قلب ارادك مليكته ولم يرديك قدره .....يانثى الكمال ...ياسيدة الاناث وحاكمتهم ....دفن وجهه في شعرها .....

اقسى حنون كم اعشقك ...أتحبني انت ياترى ...أم ان الهوى لم يطرق يوما باب دارك ......كم اعشقك ...
رفع وجهه من بين خصلاتها وهو يتجه للحمام محاولا ان لا ترى تعبير وجهه....................لكن هناك قطره ما لامعه تتعلق بأحدى خصل شعرها .................هل هي ياترى دمعة ؟؟............أم خيل للرأي انها مجرد قطرة ماء من استحمامها الاخير ....؟؟

.................................................. .................................

في ساعات الصباح الاولى ....لم يهنئا لها بالا ولا نوما ...لذا مان صلت الفجر حتى نزلت الى هنا امها وجدتها نيام بفعل سهرة البارحه ...وميداء اه ياميداء كم تحسدها صلت الفجر وتوجهت للمطار للذهاب الى المدينه ...

كانت تجلس متربعه في وسط المطبخ ....وهي تفرد امامها الخضرة وقد لبست بيجامه عادية شوت قطني وبدي وتركت شعرها مسدولا ورفعت مقدمته شعرها ذو اللون الغريب اللذي أسر الكل وقد اكتسبته من والدها........
......أبعدت يد توحيد المصرة "توحيد وبعدين خلاص انا قلت لك لا انشغل بالي وفكرت اشتغل واكرف وهنا مافي كرف الا بالمطبخ ...على شاني على شان انسى "

حركت شفاهه بحسرة "وحياة اللي خالئك ياست هانم ماتفضفضي بدال ما تؤعدي تأمعي باميه ..."

رمت خزاري السكين من يدها بملل..........زوبحسة "اللحين ياتوحيد اللي يحب وش يسوي ..."

جلست توحيد مقابلها وهى تناولها كوب شاي ..."يتنيل على عينو ...ويؤل لأمه"

مدت شفتيها ........وهي تأخذ الكوب منها .."والمشكلة بأمه ........"

أخذت الموضوع بشكل جدي......"يبأى يتنيل على عينو التانية ويأمع باميه ويسب حبه يروح وهو متكتف ويتفرق...."

ارتشفت من الشاي ...."آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ياتوحيد ودي أصرخ واقول للكل اني أحبه .........."

اعادت حركة شفتيه المتحسرة "وهوا دا مين ياحسرة ......يابت دنتي صغيرة ومليون مين يتمناك بتضيعى حبك على واحد مش داري فيك ولا عن هواك ........واللهي حرام كدا مايصحش..."
كادت ان تدمع عينيها .........."المشكله ياتوته انه بعشقه مقدر انساه لو اتزوج ستين رجال........."

ابتسمت توحيد على عقل خزاري الجامح وهي تقف ..."صحيح من ئال هل رأى الحب سكارى مسلنا ...حأوم أنا بئى أصحي الطئم الصيني ..."

لم تكترث خزاري لما قالته للتو وهي تلعب بأغصان خضراء أمامها ....خرجت منها أهه عميقه وهي تفكر بشيء واحد ....لو رأيته ثانية ترى أي شعور سيراودني ........

.................................................. ...............................

وصل الى البيت وقد نسي مفتاحه ادخله سرور مع الباب الرئيسي هدوء يخيم على المكان فهو خالي من احباب ألفوه غريب كان سيتوقع وجودها هي وخالته تجلسان هنا تتسامران على القهوه ...
لن يستطيع الدخول الى بيته الا عن طريق باب المطبخ المؤدي لمطبخ بيته ...........
.....توجه له والخيبة تملئه....دخل المطبخ وتوجه الى موقع الباب الا ان لفته كأئن يعطي الباب ظهره ابدا لن تكون أحدى الخادمات .........
.....وقفت بكل طولها وهي تنفض بقايا الخضرة على لباسها اعطته وجهها وهي مازالت على وضعها وشعرها يغطيه ...رفعت رأسها وعدلت شعرها .......تلك العينان اعرفها من مكان ما هذا الطول حفظته مقلتي من مكان ما ....

وجع جميل غزى قلبها ماذا لو كان هذا اللذي امامي هو .... لو رأني ماذا سيفعل استبرز امامه ملامح امي بسهوله واضحة ام يتيتم في ملامح جدتي وابي اللتي اقتنصتها اكثر من ملامحها ...........اسأعجبه ؟؟..

تأمل وجهها بأبتسامه الان سأغادر بسلام ....همس لها بهيام غريب "خزاري .........؟؟ هذا انتي ؟؟"

ملئت الدموع عينيها وهي ترى لهفته عليها ..........يحبني نعم ...نعم يحبني ...أنظر اليه الان وهو يبادلني شيئا ما قلبي يكاد يرقص فرحا....

هزت رأسها بالأيجاب أي نعم انا هي زوجتك الصغيرة ...

يالجمالها ...يارب يكاد قلبي يسقط الحمد لله على قدومي يالبرأتها طولها شعرها شفتيها ملامح وجهها ...سمارها ..

حبيتي انتي خجلها يدمع عينيها ليتني اقرب لخديك من الدموع ...أقترب اكثر حتى كاد أن يلاصقها...همس لها بحنيه "خزاري لو ربي كتب لي عمر وخطبتك ......................توافقين ؟؟"

أحست ان الارض من تحتها بركانا ثائرا ثبتت قدميها بصعوبه ...وهي تنظر لشفتيه بضياع .....يبيني ...يبيني ...أخيرا جمالي جابلي شيء زين جمالي شفع لقلبي قدامه .......
.....
عينيها اضاعت المخرج وازدادت حدة توترها .....اعادت نظرها اليه جالت بعينها في وجهه احست بفقد كبير له ...يبدو مرهقا ومتعبا .............وهمست وهي تبتعد "بوافق..........."

كتم ضحكة هستيرة وهو يدلف من باب بيته ............سأعود حتما سأعود شعور تجدد في قلبي سأعود وأتزوجها وانجب منها اجمل الابناء ........

خرجت هي من المكان ...اسرعت بخطواتها وتحولت لركض وهي تصعد لغرفتها .........سأتزوجه ...سأتزوجه ....حبيبي هو .........لمعلوميتك ياخزاري انت زوجته منذ شهرين ....

دخلت الى غرفتها ومارست كل انواع تفريغ الفرح .........سهيل يحبني سهيل يبني بتزوووج سهيل الا انها توقفت لحظة واختفت ملامح الفرحة وتبددت لقلق وهي تذكر ماقاله ........."لو ربي كتب لي عمر .........لو اربي كتب لي عمر..." سهيل ,,,.........
,,,,انهارت جالسة معقوله تعبان معقوله يتعالج ايه ايه عشان كذا وجهه له مده مرهق وهالات سوداء تملاه ...معقوله افقده افقده اول ما سار لي .....لااء مو تاركته ابد ...كانت ستعود ادراجه لتطمئن عليه .....الا انها قبل ان تفتح الباب تذكرت انه لايجوز ان تقابله ثانية ...................

انتظرت حتى العصر بكل لهفه ونزلت لاسفل لتصدمها جدتها بخبر عودته لابها مستعجلا ......عادت لغرفتها وصلت ثم صلت ثم صلت حتى تورمت قدمها وهي تدعي "ان ربي احفظ لي سهلا"

.................................................. ...........................................

كانت تجلس بجانبه ..........على السرير ......وهي تتأجج متحمسة.........وتعد على اناملها الطويله .........."بنروح الحرم ....ونروح قباء ....والسبع المساجد ...وو ايه بنروح السيح واسواق الحرم .......ووو بنروح لبيتنا القديم بوريك اياه هو قريب من السيح على اواخر السيح ........وو بنروح النور والعاليه ........وسلطانه ....وكل مكان ...وبنروح للمزارع في طريق قباء وبنروح نكشت في البيضاء ....وبعدين على طريقنا لسوق العاليه بوريك مدرستي الخاصه القديمه .........ايه ايه وبنروح العزيزيه فيها محلات تخفيضات ومطاعم مرررة تجنن.....ووو بنروح حديقة الملك فهد ......ووو كمان بنروح الحرة الغربيه بوريك ابتدائيتي والمتوسط والثانوي اللي كانت امي تشتغل فيها .........ووو وش كمان ايه بنروح لسيد الشهداء ..........بنروح كللل مكان انا وانت بس ......."قفزت له بمرح وهي تقبل اجفانه "حبيبي انت اموت فيك ......."بادلها ابتسامه صادقه ...وهو يعلم يقينا بأنها تحبه.......وتخلص له كل شعور صادق.....

وما لايعلمه الاثنان ان هناك ثمرة حب وليده وشاهده ... تنمو في احشاء هذه الانثى الرقيقه من اودعها الله سر الحنان والعطاء من تعطي ولا تنتظر أخذا ...المخلوق الارق على وجه الارض من تكتمل به الصفات وتتسامى به المشاعر ...... الكائن اللتي الفراشة بمقارنته متوحشه والورده دميمه ...........الانثى اللتي هي لباس لأدم ....وأدم لباس لها ..........محصنته من الزلات في افعاله وفي مشاعرة ...أمه ..اخته ...زوجته وكيانه .......
"حبيبي دع الماضي وقبلني بين ذراعيك..... فأنا الكل وأنا الحاظر والأتي "
.................................................. .........................................

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 01:17 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157167
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: مــــــــــــرام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مــــــــــــرام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وااااااااااااااااو بارت مميز

تسلمين قمر الحجاز

 
 

 

عرض البوم صور مــــــــــــرام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحت سهيل في عرض الجنوب, العام للروايات, القسم العام للروايات, الكاتبة مشاعل, روايات مميزة, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية لمحت سهيل, رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب كاملة, رواية الكاتبة مشاعل
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية