لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-12, 03:24 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الرجاء عدم قرأه البارت ممن لا يحبذ الجرءة الكتابيه ...اعذروني اني تماديت في هذا البارت لكن لكي تصل المشاعر قبل الافكار انزف لكم.....
اهداء الى ......فوضة مشاعر.....
بسم الله الرحمن الرحيم....
لمحت سهيل في عرض الجنوب....
البارت السادس والعشرون...
.
.
.

يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم..
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقي والنسيم..

وعيونها ..
عين المحتني وشهقت..
وعين حضنت عيني وبكت..
ويافرحتي..
الحظ الليله كريم.. محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم.


في زحمة الناس صعبه حالتي..
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي..

مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي..
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي..

ماحد عرف اللي حصل ..
وماحد لمس مثل الامل..

كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي..
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي..

ويارحلة الغربه.. وداعا رحلتي..

ياعيون الكون غضي بالنظر..
اتركينا اثتين عين تحكي لعين..
اتركينا الشوق ماخلى حذر..

بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرة بنلتقي..
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل الامان..
.
.
.
تأملت خطوط الحناء متعرجه على يدها ...رائحة بخور تتسرب الى غرفتها ....صوت "الدقاقه "بعيد ويغطي علىه اصوات عرضات القبائل في الخارج.... وقفت للمرة الالف تتأمل نفسها ....فستانها الابيض ناصع كالاميرات.....يفصل انحنائات جسدها الغض المثيره ..لبداية ساقيها ثم يتسع بمبالغه.....بدون أكمام"توب" ونقوش فضيه طفيفه تتسع في الاسفل ....
وسرحت شعرها بطريقه الستينات الكلاسيكيه روج احمر قاني ورسمة عين بسيطه.....وتاج الماسي رقيق....
أميره ....كل الاناث اميرات .....لكن اين اكمل الامراء....
تلك الاحلام القديمه الفستان الابيض التاج والطرحه وكعكه بأطباق كبيره ....يعلوها زوجان خزفيان ....ورود وشموع ونظرات اعجاب.....
لماذا عندما نكبر تبدوا مخيفه لنا ...هذه ميزة الطفوله نرى كل شيء ورديا...
دخلت ميداء بسرعه تتفقد ابنتها النائمه في نفس الغرفه....وتسرب معها صوت الطرب في الخارج....نظرت لها تبدو متألقه بمكايجها الدخاني وتسريحتها الرومانيه وفستان رماني فخم ....أبتسمت لها بحب واقتربت منها مؤازرة ..........ربتت بكفها على ظهرها..."حبيتي ميود انتي ليش كذا ؟؟يعني سهل عشتي معاه شهرين في المانيا وبعدها هنا ...ليش خايفه....."
هزت رأسها بالنفي...."راح اصدمك لو قلت مو خايفه من سهل ابد بالعكس احس انه كل الامي وهمومي بتموت اليوم لاصرت له ...بس اخاف ....اخاف على نفسي من هالسعاده اللي بتطيرني..."
نظرت اليها بقل صبر وهي تعدل من وضع ابنتها..."شوفي بلا كلام فاضي هذا كلام كتبك اللي مدري منين جايبتها بدال ماتحمدين ربي على النعمه اللي ربي معطيك اياها تتوجسين ....شوفي امي جالسه ترقص ومنبسطه ومطنشه انه اليوم عرسها كمان تقولي مابي افكر الا انه اليوم عرس خزاري وانا امها لا زفيت خزاري بعدين بفكر...."
ضحكت وهي تتوجه الى الكرسي وتأخذ مسكتها الحمراء من فوقه ....."والله امي رهيبه .......احلى شيء انها امس الصبح راجعه من جده ولا همها شيء مطنشه لاتقول اغراضي مالميتها ولا تفكر انه بتروح لرجال غريب يعني انا سهل ومتعوده عليه لكن هي........."
وقفت امام المرأه تجر فستانها للأسفل ..."رتبت اغراضها في شنطه جبتها انا معاي هنا في الغرفه الثانيه بعد عشاء الرجال مشاري بيوديها بيتها ...........بعدين انتي ماتعرفين امي قويه مايهمها انتي ادعي للي بياخذها يانها بتطلع له قرون بتركبه على قولتها ............."
سرحت بفكرها بعيدا ...وبندم..."احس اني انانيه يوم رفضت انها تتزوج استكثرت الفرحه عليها ......"
توجهت للباب خارجه...."الله يتمم لها على خير يالله ياعسل ساعه الا ونزفك ..."
.......................................
كلمة واحده فخمه هذه الانثى بطولها ونظرات عينيها الواثقه.......
كانت تقف على طرف كراسي الاستقبال وهي تنحني مستمعه لامها ......تبدو كمنحوته ذهبيه مقدسه من عصور ماقبل الميلاد....تلبس فستانا ذهبيا لامع يجعل من تقاسيم جسها حوريه البحار السبع الاسطوريه .....ليست بنحيله ولا سمينه ...ناضجه ...."توب"وظهرها نصفه عاري...... وبقصه صدر تكشف عن نحرها الابيض...وترتدي فوقه قطعه اخرى شفافه كم طويل بنقوش على اطرافها......ونقوش حناء بسيطه على اناملها ....ومكياج بلون اخضر زرعي واحمر شفة من درجات الرماني وتسريحه شعر ناعمه استشورته بأتقان فقط فهي سريعه الصداع"من بنسه وحده بصدع "هذا ماكنت تقوله ....
...............................
كن يقفن امام مرأة ضخمه تعكس اختلاف اطوالهن... 5 نساء في اعمار مختلفه الا ان لهن نفس الملامح ...........
همست منوه....."والله ماشاء الله عليها ولاكأن بنتها بتتزوج اليوم ....ايشي طول ايشي جمال ...."
نظرت حنان اختها من ابيها الى انعكاسها وهي تعدل من احمر شفاتها ..."ماشاء وش ذا البشره حليب قشطه مو بشرة وحده بعمرة ..."
اكملت نجلاء بتحسر...."الناس اللي مهتمه بنفسها مو حنا....ماغير نولد وناكل..."
ابتسمت منيرة بصلاح..."الله يسعدهم مع بعض ماشاء الله رافد صبر ونال ربي يرزقهم الذريه الصالحه ..."
لمعت الفكرة برأس حنان..."تهقون هاذي بتولد ...."
سميره كانت تعدل من فستان ابنه اخيها ..."ليه لاء رافد ومولد هي وجايبه بنت قمر ليه مايولدون..."
اصدرت نجلاء صوت متحسر..."لاء يعني كبيره كيف بتولد رقم انه شكلها مايعطي عمرها ابد..."
همست لعمتها بتسائل حزين..."عمه بابا يذوذ اليوم...............؟؟"
أبتسمت لها بحب ..وهي تفكر بدواخل زوجة اخيها الجديده اللتي لاتعرف اسمها حتى .....كيف ستعامل هذه الصغيره "ايوه حبيبتي شوفيها اللي لابسه ذهبي هناك ..."
بحثت بعينيها قليلا ثم تأملتها بسرحان ....وتنهدت بحزن....
.................................................. ..
كان يحي المدعوين ويدعوهم للعشاء بترحيب .......ومعه ابن عمه ....وزوج اخته ....اللذي اصر على ان يتكفل بمؤخر تكلفة القصر.....
عاد مشاري وهو يتنفس بصعوبه همس له بغضب......."وين كنت ..؟؟"
تنفس مطولا ...."دوبي راجع من بيت ابو تركي وديت اغراض عمتي..."
................................................
اغلقت للتو باب الغرفه علي ابنتها والمصورة لانها اتت لتأخذ صورة معها ....كانت غاضبه على سهل اللذي ابى ان يأتي ويتصور ووصفها بـ"ماله داعي هالحركات............"

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 03:26 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

خطت خطوتين عندها وقفت امامها طفله صغيره بفستان وردي طفولي ....وشعرها قصير كششعر الاولاد وعينان كبيرة واسعه ذات لمعه وعدسات داكنة السواد.....
أحست بأن قلبها سلب منها كم تبدو جميله ووديعه ....جرت طرف فستانها وهي تشير لها أن تنحني....أنحنت نجمة بأستغراب..."وسألت تلك بطفوله ...."انتي طيبه ؟؟ولا لاء...؟؟"
أستغربت سؤالها ولم تفهمه ابدا....عادت تلك تؤكد سؤالها .."يعني انتي يذوبيني ...انا ؟؟"
فهمت مقصدها ...وابتسمت .."لاء انا ماضرب احد ؟؟حرام بعيدن يبكي اللي اضربه ويزعل مني..."
أبتسمت لها بأقتناع طفولي...."ثوفين انا اثمي نذمه انتي مين..........؟؟؟"
أستغربت نجمة الصدف ......."انا اسمي نجمه كمان...انتي مين امك؟؟"
قفزت بفرح عندما سمعت الاسم..."انتي اثمك نذمه انا اثمي نذمه..."
كررت نجمة السؤال وهي تراقب ردة فعلها تعشق الاطفال فهم نقطة ضعفها وعشقها هذا هو مادفعها لتربيه ميداء....اللتي ماتزل في عينيها طفله تتأملها بفضول..."انتي مين امك؟؟ياقمر..."
تأملت السقف بخيبه امل..."ماما هناك في رياض ؟؟بث بابا كمان يروح كثير في الطيارة لكن بابا اثوفه ويحوبيني ...ماما لااء مايحوبيني هيه ...."
حملت نجمة جسدها الصغير من على الارض ووقفت تتحتضنها محزنه هذه الفتاة الصغيره من لغتها يتضح بأنها كما نطلق عليه"تربيه خدامات"أستغرب من المنسلخات من الامومه ويرمين وردو كهذه....سألتها وهي تتجه لصالة الحظور....
ونجمه الصغيرة تقلب في يدها خصلات من شعر نجمه وتتركها ...جسمها صغير وخفيفه لابعد حد مما يجعل منه دميه صغيرة يحبذ الكل اللعب بها...اعادت عليها السؤال ..."مع مين جايه ....؟؟"
وهي تضعها على طاولة العرض المليئه بالحلوى ...وتناولها واحده ....نسيت تماما الحضور ذوي القلوب المحمله ولاذهان الحاقده وسرقتها هذه البريئه .....
اكلتها بطريقه طفوليه وهي تشير على باب الصالة ..."انا ذيت مع عماتي ومع جده وبابا "
كانت ستطرح عليها سؤال اخر لولا انها فاجئتها بقول..."عثين هذا ذواذك انتي وبابا بث انتي مايلبثين ابيض لييييه....؟هاه؟؟"
سكتت لبرهه وهي ترتب خصلات شعرها الاماميه وتعدل من دبوس شعرها الوردي ......
وجاوبتها بحنان وهي تنظر لعينيها الاسره.."امم مادري عشان ماكنت ادري انه اليوم بتزوج..."
هزت رأسها بالايجاب...."حتى انا مادري لو ادري كان ذبت لك فثتان ابيض كبييييير .............بابا امث قال لي"
كم تبدو زغبه ولطيفه ....قرصت خدها بنعومه ...."هيا يانجمة نروح نشوف العروسة ....."
اتستعت حدقتيها بفرح ..."هيا هيا ..."
وضعتها على الارض وهي تحتضن كفها ذاهبه لغرفة خزاري ..........دخلت ومازالت المصورة تصدر الاوامر لخزاري اللتي باغتها الملل.....وجهت حديثها للمصورة.........."ابيك تاخذين لي انا وهالعسل صورة ..."
أستغربت خزاري ..."من هاذي يمه؟؟"
تنهدت بخجل..."هاذي سميتي ....بنت رافد..."
أبتسمت خزاري لنجمة الصغيرة اللتي تتأملها بأندهاش .....
..............................
منظرة كالعاده غريب ليس كما يبدو به سهل ببشته الاسود ولا بزي مشاري ووافي السعودي....كان يرتدي زي منطقته هو و أبناءه تركي ومشعل.....
ثوب اسود ولفه جنوبيه بيضاء ومجند بنقوش جنوبيه حمراء وذهبيه يحمل خنجرا فاخرة"جمبيه"ومسدس لامع....
وأبنيه يرتديان مايشبهه....مختلف هوا بأعتزازه بهويته حتى حركاته وطريقة رقصه العرضه تختلف عن البقيه ويسرق منه هاذين الشابين الكثير.....عندما يقف في الصف يتميز بهيبته اللتي تجذب انظار كل من يدخل مع باب الحفل ان يلتفت اولا لصفوف العرضه .....
من هو يبدو غريبا ....وغامضا ....اه انه ابن شيخنا المتوفى الوحيد امثاله يجب ان يسلط عليهم الاضواء وهو منزوي في المدينه مدفون في عمله....
كان يقف عند باب القصر بعد ان خلي من "المعازيم" الا هو وسهل ووافي وابنائهم....
قبل رأس والدته اللتي تتمنى له السعاده ساعدها على ركوب السيارة ......"يمه وينها نجمه ........."
نظرت اليه بضحكه..."بنتك ولا زوجتك........"
بادلها الضحكة..."لااء اللحين أسأل عن بنتي ...؟؟وينها"
وكأنها تذكرت شيئا..."راحت مع سميره ......هي نامت وشالتها سميرة تقول بوديها عند البنات تنبسط الله ياهي انبسطت اختفت عننا ودورتها حنان لقتها مع زوجتك ..."
سكت لبرهه ..."ماشاء الله حلو عدى علينا التعريف ......"رفع صوته لتركي الجالس ورى المقود....."انتبه للطريق.....
.
.
.
....................................
كانت تلم الاغراض وتوحيد وخادمتين يساعدنها وابنتها في حضن جدتها .....
...دخل وافي عليهن وهو يردد.....
....."ماشاء الله ماشاء الله الغرفه هاذي فيها كنز لولا هالطقم الصيني وميدان التحرير..."
لقد تغيرت شخصيته كثيرا بات اكثر مرحا واكثر ليونه وراحه....
ورأسها مدسوس بين ماتقوم بترتيبه ..."أخص عليك ياسي وافي بئه انا بردوا مش كنز....."
اقترب يقبل رأس امه وهو يهمس..."لو انك كنز ماشرد منك الرجال..."
وكزته ميداء بخفه ...
وتوحيد تعلي من نبرة صوتها ....وهي تبتسم وتحمل مافي يدها للخارج..."ربنا يقازيك ياسيوافي...."
انتظر خروجها ..هي وخادمتيها..ثم طبع قبله على عنق ميداء....أحمرت خديها بخجل من الموقف...همس لها ..."غلقتي الاربعين...."
هزت رأسها بالنفي..."لااء وديني سددته كله ..."
أبتسم ..."لسى ماسددتي الفوائد..."
توجه الى خزاري ....وهو يبارك لها بصدق وشمل بذلك نجمه ....
تنهد وهي يحمل ابنته ويتوجه للباب..."انا بروح اعلم سهل ورافد ان الزين عندي لا شافوا بنتي ....هيا زيجانكم برى ..."
تحلق الكل حول نجمة اللتي تشبك يديها بقلق.....
ضمتها امها بقوه ......"الله يسعدش يامش ...."
بالنسبه لخزاري صحيحي كان اليوم يومها لكن مابينها وبين سهل تعدى الخوف بمراحل بالعكس فأن الشوق هو مايجعلها ترتجف الان .....
ضمنيها ابنتيها على التوالي .......وهن يهمسن لها بأنهن يحببنها جدا ....
اقترحت ميداء..."يمه شيلي القطعه اللي فوق من فستانك...."
لم تترك خزار له المجال للرد وهي تسحبها ......."هيا يمه زوجك ينتظر برى ...."
...........................................

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 03:27 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

...........................................
رتب بشته بعدما نزعه ووضعه على المقعده الخلفيه ....خرجت تتهادى برقه يكاد يقسم ان جمالها يشع من خلف حجابها .....
تقدمت منه.....مد يده واحتضن كفها.... همس لها "ياهلا والله ...وحشتيني...."
شددت بأناملها كفه كرد .....فتح لها باب السياره "تفضلي يالغلا...."
همست بخجل..."تسلم....."
ساعدها على الركوب ورفع طرف فستانها الابيض لها........
ركب بجانبها وادار المحرك والفرحه لاتسعه مصدقا..........
............................
كل اللذي ميزه منها بأنها طويله ....عندما سرق نظرة لها وهي تتقدم الى السيارة وبجانبها وافي يرشدها .....
بكل ثقه فتحت الباب واعتدلت جالسه بهدوء بجانبه وبحكم انها من اتت اخرا ....القت السلام برزانه....
لم يستطع ان يميز صوتها فقط من النبرة اتضح بأنها تلقي السلام....
وبنبرة الرجوليه اللتي هزت وترا ما ..."وعليكم السلام والرحمه...."
لولا انها تغطي عيناها للمحت منه شيئا وسرقت من بردة هيبته خيوطا.....
توقف في اشارة قرب القصر .....اهذا الحب القديم العائد يستكن بجاببي......غريب انا كيف أتزوج واحده اذكر منها شعرها وعينيها .....كيف هي طباعها كيف هي دقائق شخصيتها ....تزوجت امرأه لا اعرفها ....هذا هو التعبير الضائع .....
بطبيعه حشمة نجمه الفتاة القرويه ....وما ربت ابتيها عليه ايضا لم يكن يتسلل خارج عبائتها الا اناملها الطويله ....حتى عينيها تغطيها ان خطها كحل فما بالها برسمه متقنه تزيد من فتنتها اضعاف.....
أحست بلمس العاءة البارده على ظهرها .....دعت لابنتيها بالصلاح لانها طاوعتهن ....
كانت نجمة كعادتها عندما تتوتر تطرق بأناملها على ركبتها اليمين .....
كانت حركتها صامته الا ان ملفته هو انكسار سواد العباءه على اناملها البيضاء الطويله بنقوش الحناء الحمراء....وخاتم الطقم اللذي قدمه يتحد مع النقوش في لوحه فنيه ....
ازاح بنظرة لجانبه من الطريق وهو متجه لبيته .....
...........................................
أبها انتركونانتل كان الاقرب لقصر الافراح.....
دخلت الجناح الملكي ودخل خلفها ....سبحان الله كنت هنا قبل سنه لا ادري ماللذي ينتظرني قادمه للتو من المدينه بشتاتي .... والانا عود بأكمل الرجال ملكي....
نزعت عبائتها بهدوء ووضعتها على الاريكه بجانبها وتحس به يراقبها .....لم تحس بجسدها الا وهو يطوقها بكلا ذراعيه ....ويدفنها الى صدرة .........همس بخفوت"خزاري ....لي..."
احتضنت كفيه .....وبحنان..."وسهل لي..."
لكم حبك اضناني ....وجال بي بحور الالم والحرمان ....لكم حبك خلق لي الاحلام وانار لي طرقات حاظري.....لكم احببتك بقدر الحب وافوقه احيانا....
.....................................
تقدمت بجانبه سمعها تهمس وكالعاده لم يميز صوتها ونغمته....."ماشاء الله..."
فتح لها باب البيت المخصص للعائله..... وبأحترام ....."سمي بأسم الله ...."
الان ميز نبرة صوتها الانثويه العميقه ...."بأسم الله الرحمن الرحيم ....."
بعكس ماتوقعت لم يعتريها خوف او انعدام في الانسجام وقلق ...فقط توتر من هذا الضخم اللذي لم تلمح منه سوه نبرته الطاغيه......
أنزلت عبائتها على كتفها ونزعت نقابها ووضعته ومن بعده ازاحت طرحتها "شيلتها"على كتفها.....
وقف خلفها ساكنا يراقب ماتفعله....بثقه......
تناست بأنه خلفها ولم تخجل ابدا وينتابها فعل المراهقات......فهي تمتلك اعز خصال الاناث وهو الحياء....لكنها مع زوجها لاتحتاج اليه....
نثرت شعرها فوق العباءة فغطى اغلب خصرها من الخلف ....
تقدم منها لكي تتضح له ملامحها .....اول ما رأه أسره لها عينان غريبه رسمتها طويله ....وشفاة مكتنزه بأثارة .....يالجمال الناضجات .....
حتى من فوق هذا المكياج اللذي لا يحبذه اغلب الرجال استشعر جمالها الجنوبي الاصيل.....
لقد تغيرت كثيرا باتت اجمل بأضعاف السنوات اللتي خلت....
شدتها بعد طول هامته عينيه الحاده ....الان ايقنت ممن تملك تلك الصغيرة تلك النظرة المتقده.....
تراه لاول مره لكن محياة يبعث شعور لا ارديا ينقبض صدها للداخل وتحس بالهواء ينقطع....
بزيه الجنوبي الفخم العريق وحاجبيه العريضه مرسومه بحده ....وعوارض سوداء تشوبها خطوط رماديه تحدد ملامحه الاخاذه.....
هم هكذا رجال الجنوب يحملون ملامح غريبه تميزهم بدون ان ينطقوا مهما ارتحلوا وسكنوا الحجاز او الرياض لهم هيبه وطغي حضور يميزهم بترف....
..............................
لايشبه أي رجل عرفته ....او عاشرته ....له هاله غريبه نادرة وكأنها خلقت منه....
.............
دلفت الى الجناح... اللذي استقبلتها منه رائحه عوده تغطي على البخور اللذي يسكن طيفه اركان المنزل..........
دخل من بعدها واغلق الباب .....همس لها ....."خذي راحتش....."
غاب عنها عندما دخل الى غرفه النوم الرئيسيه....
الهي لهجته اصليه ....ونبرته عريقه.....وضعت حقيبتها الذهبيه على طاولة مدخل الجناح وعلقت عبائتها ....
نثرت شعرها ورتبته على المرأة...اعادت على لون احمر شفاتها وعدلت من الفستان .....وقفت بوضيعه يظهر فيها ظهر فستانها العاري....تأملت نفسها برضى.....
توجهت الى اريكة سوداء فخمه...وجلست عليها ...تأملت في ديكور المكان اسود وذهبي وابيض....مابال هذا الرجل ايعشق اللون الاسود حتى ثوب زفافه اسود....
اتاح لها مكانها رؤية داخل الغرفه كان يقف امام خزانه عملاقه مخفيه في الجدار ......ويفتح درجا امامه ويرتب في مجنده والخنجر...اخرج علبه خشبيه ووضع داخلها مسدسه وضعيته كانت تسمح لها بمراقبة فعله ....اغلق الخزانه وتوجه لمكان لاتراه فيه ....أطال الغياب...يبدو انه يفتقر الى التهذيب ....ويقولون طيار ...اعرف ان الطيارين يدرسون البريستيج....
ومالا تعرفه نجمه بأنه كان يفرغ توتر اللقاء الاول في ارجاعه كل شيء لمكانه خرج من الغرفه يرتدي ثوبه فقط .....وشعر رأسه الاسود بخيوط فضيه .....مرتب بأتقان....
وقف لبرهه متعجبا ....وقفت هي الاخيرة من باب الادب....
ركز على انحناءة خصرها .....ونحرها وذراعيها العاريه .....
تقم منها ومد يده لها يدعوها لمرافقته ....وضعت كفها بكفه غير واعيم بما ستهيجه من موجات كهربائيه تضرب جسدها بساديه ....
شدد من قبضته على كفها الناعم فهو يحس بأن بنعومتها هذه ستنزلق من يده في أي حين....
وبجرأة منه وضع كفه الاخرى على ظهرها العاري.....لكم ان تتخيلوا مااحدثته اللمسه في كليهما .....
..........

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 03:32 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

جر لها كرسي المائده لكي تجلس....وجلس بأحدهم بجانبها .....وهو مازال يحتظن كفها ....حسنا تشعر بأن هذا كثير جدا ....لكنها تستطيع تدبر امورها فهي تزوجت من قبل رجل واحسنت معه في التعامل بدون ارشادات امها ....تذكرت ما اوصتها امها به في الامس وكأنها صغيره ابتسمت ....وأبتسم لها...
هز رأسه مستفسرا...."شاركينا سبب الضحكه..."
تأملت خصلات شعره...."ولا شيء تذكرت كلام امي لي امس...."
جال بنظرة في محايها..."توصيات ....لازم الامهات يوجهونها حتى انا امي وجهت لي اوامر..."
ضحكت بخفه ...."ليه وش قالت لك...؟؟"
مثل الحيره..."كلام...امرادها تنورني..."
لمست ظاهر كفه اللتي تحتضن كفها بأناملها ...."لهجتك..."
هز رأسها مستفهما...أكملت ..."حلوه..."
تأملها بصمت .....زبادلته النظرة وهي تحبس أبتسامة خجله.....
نطق بنفس نبرتها....وهو ينظر الى ابتسامتها...."ابتسامتش..."
ردت له نفس حركته المستفسره....اكمل"حلوه..."
تشاركوا ضحكه خفيفه ...اطرقت برأسها وسند رأسه عليه ....
لبثوا لمده قصيره علو وضعهم رفعت رأسها بهدوء وشاركها الحركه ....
أكلت على مضض حمدت الله ثم تركت المائده....
وقف معها ....
بعد ان غسلت يديها توجهت الى حقيبتيها بعد ان القت نظرة على الغرفه الملكيه.....
أخرجت من الاولى الاكبر ....قميص نوم طويل بظهر مكشوف بلون اسود عودي.....وحقيبه مستحضرات التجميل....
واخرجت من الاخرى معطف الاستحمام ....وحقيبته ....
توجهت للحمام وهي تضع ....حقيبه المستحضرات على التسريحه ....
عندها دخل يطغى المكان بكيانه.....
أبتسمت له.....وبلطف"راح اطول لبين مانزل"اشارت الى وجهها...."المكياج والمثبت من شعري..."
هز لها رأسه بتفهم ....
.....................................
كالملاك النائم متوشحا البياض في نقوش يونانيه على اسقف المعابد.......كانت تستلقي في حضنه بخجل ....وهي تشبك اناملها بأنامله .....وترفع يده بيدها لاعلى ....
تنهد بعشق..."اقولك على جدولنا يامدام سهل ...."
تعدلت في استلقائها....."تفضل يامستر خزاري..."
ضحك..."نعممم ماعشت 38 سنه عشان هويتي تضيع......"وكأنه يبرر..."بس قلبي وعقلي وكياني كله بأسمك ....لكن تخيلي معي حضرة اللواء خزاري..."
ضحكت حتى ادمعت عينيها .........."هه هههه اتخيل شكلك وهو ينادونك كذا ..."
مثل الغضب...."بس بس اسمعي يابنت ....بكرا من العصر بدري طيارتنا لـــــ"راقب ملامحها وجهها المترقبه....."للمدينه .........."
احتقنت عينيها بدموع الفرح والامتنان .............وقبلته برقه ..."تدري اني احبك كلك من اولك لاخرك ...."
شاركها القبله بهدوء..."انتي خزاري ...يعني انتي انا ...ادري ان المدينه عندك بالدنيا...."
وبحركتها اللتي يعشقها منها اعادت على رسم حاجبيه بأناملها...."تقدر تخرجني من المدينه لكن ماتقدر تخرج المدينه مني......غير ياسهل لو اوصف لك من اليوم لاخر العمر وش المدينه بالنسبه لي ماتصدق.....أحس المدينه ابوي...."
شدد من احتضانه لها ....."الله يرحمه ان شاء لا رحنا المدينه بزور البقيع واقله اني زوج بنته ....واسلم لك عليه ..."
طرحت سؤالها مستفهمه...."سهل انت عمرك شفته....؟؟"
هز رأسه بالايجاب..."يووه قابلته كثير وفي وضعي كان المفروض اني اكرهه بس كان رجل تقي بكل معنى الكلمه ....يعني كذا ولا كذا قابلني..."
مسحت دموعها بطريقه طفوليه....وببوح له وحده "سهل انت عندي بكل الدنيا عن جد مدري كيف عشت من قبلك...."
الصق رأسه بجبينها..."يعني افهمها احبك....
هزت رأسها بالايجاب.....
لطالما كانت لغة الجسد ابلغ في ايصال المشاعر اكثر من ثرثرة اللسان.....
.................................................. ..........
فتح باب الشقه يحمل ابنته النائمه تقدمته في الدخول......
رمت الكعب من على رجليها بعفويه ..........وهي تتألم ..."آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــــ خلاص خلاص احس اني بموت كرفت كرف ......والله امي ماقصرت بس مره تعبت ..."
وضع ابنته في سريرها................وتقدم منها جلس على حافة السرير وجرها بيدها وجلسها على رجله ....صغيرته وام صغيرته لكم يحبها .....
وبنبره قلق وهو يشير لها على الحذاء الملقى على الارض...."ميداء سراحه انتي انهكتي نفسك وانت باقي لسى ماخلصتي الاربعين سوق ومسافره ونزله وطلعه .....يعني حرام وانت تتذكرين قبل ماتحملين وش جاك حرام يابنت والله كل يوم اقول مو مكلمها خلاص اخر مره بس اللحين لاء بتجلسين هنا لين تخلصين الاربعين فاهمه ونزيد عليها شهر كمان....."
ضحكت بخفه وهي تنزع "غترته" وتقبل جفنيه...."من عيوني ياحلى وافي في الكون.....لااء ياحلى رجال بالدنيا كلها ..."
قبل ثغرها بعمق...."يا ليل الاربعين هاذي ....من اخترعها..."
.................................................. ....

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 03:33 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.................................................. ....
بعد حمام طويل وافرغت نصف علبة البلسم.....خرجت وهي تجفف شعرها بمنشفه سوداء.....
وقفت امام التسريحه وهي مازالت تنشفه ...فردت المنشفه على كرسي التسريحه .......مشطت شعرها الشبه رطب.... رشت عطرها ارماني بغزارة .....نثرت شعرها وبعثرته....
سمعت صوت التلفاز قادم من الصاله.....اخذت نفسا عميقا وتوجهت الى باب الغرفه .....
كان كما توقعت من عشاق اللون الاسود مرتديا منامه سوداء كلاسيكيه........
وعينيه تراقب التلفاز بملل ....يبدو بأني اطلت الغياب....
اغلق التلفاز ووقف ....كان متجها الى الغرفه وكانت تقف امامه لقد تغيرت جذريا ....ليست بتلك اللتي كانت معي قبل قليل......
لها ملامح هادئة وجذابه ....كما ان شفتيها اللتي اثارتني ازدادت رقه....
اقترب منها وفعل ما رغب بشده فعله منذ رؤيته لها بدون عباءه ....مرر يده على متنها.....ثم حاوط خصرها بكفيه ....وقبل تهوره ...."هيا نصلي...؟؟"
أحست بأن الغرفه عادت للأتساع وانتظمت نبضات قلبها عندما ابتعد عنها..........
انهى صلاته ودعائه.....وتوجه لهاتفه في الكومدينو المجاور لموضع نومه .....وقته على موعد صلاة الفجر اللذي تبقى لها ثلاث ساعات فقط....
أستلقى واستند على ذراعه اليسرى يراقبها تنزع شرشف الصلاه وترتب مكان صلاتهم.....أعجبته انوثتها اللتي اكتسحت المكان وفرضها سيطرة الراحه على من يشاركها المكان........
أستغربت ابتسامته وهي ترفع سجادتها وشرشفها داخل الدولاب...."شاركنا الابتسامه..."
طرق برأسه بخفه على ظهر السرير ...."تعرفين ان الانثى الوحيده اللي تدخل هالغرفه نجمه بنتي...."
وكأنها تذكرت شئيا وتغيرت ملامح وجهها الى الاعجاب والهيام .....توجهت الى السرير وجلست ناحيته ..."وه ....وه..... ياسميتي ياناس قمر قمر تنوكل وحركاتها مرة حللوة ولسانها عسل بريئه ياربي يحفظها ...."
مد يده يرسم بأنامله رسوما عشوائيه على فخذها...وبحيره كيف يصوغ الامر..."نجمه ......سميتك فعلا....."
تداري الشعور اللذي تخلفه انامله......وبتعجب...."سميتي فعلا .....كيف...."
تنهد وهو يعتدل من جلسته ....." من يوم ماوصلني خبر جمل ام تركي فيه وانا مخطط اسمي اول بناتي نجمه جا تركي وبعده و جا مشعل وفقدت الامل تجيني بنت حتى نجمه جات في ظروف صعبه كنت مطلق امها طلاق بائن ..... وانا مدري انها حامل وجت نجمه فرحت فيها وغيرت امور كثيره حتى جدول رحلاتي غيرته عشان اخذ معها وقت اكبر ....ونقلت من بيتي في وسط البلد لذا بجنب المطار......."
ربتت على صده ..."الله يخليها لك.....بس لسى مافهمت اش تعني بسميتي فعلا...."
رفع كفها من على صدرة ورسم خطوط بأنامله بداخلها...."يعني نجمة بنت رافد ....سميت مع سبق الاصرار والترصد تيمنا بنجمة بنت مشاري......ليه لأن ابوها ماله الا ذكر هالنجمه طول هال23سنه .....يتذكرها قلبه قبل عقله ...."
تصلبت اطرافها عند تلميحه لقصة عشق مخفيه.....
أكمل سير بوحه..."يوم دريت انش رجعتي .....بدون لا افكر او استوعب خطبتش.....لانش نجمه الحلم مافكرت كيف بتكونين او كيف ردة فعلش لكن حلم الشباب تحقق بعد ماقدني رجل في ال45...."
لم تستطيع ان تزيح نظرتها عن عينيه الصادقه.....عندما تحس بأن لا أحد يحبك او يحتاج وجودك بجانبه وبأن لم تعد هناك قيمه فعليه لك ....وبأن قلوب العاشقين نبذتك......
هناك عاشقا سريا اه لو يأتي.....
يعيش ينتهز من القدر فرصه ليعبر لك......
تحدرت دموعها بصمت هادر وتشربت بفرح احزانها.....
فز جالسا ...."لاء يانجمة لااء الا بكاش دموعش غاليه..."
شهقت بضعف تخفيه بفشل..."فكرة انه انا كنت ....كنت اعاني واتعب ...وانت هنا تحبني .....تألمني.....رافد انا بكيت كثيير كثيير انا حياتي مايمر يومين بدون لا أبكي.....وانت هنا تقول دموعك غاليه ...دايم ابان قدام الكل قويه واحارب اشتغل وانتبه لبناتي واربيهم مشاوريهم صرفهم اجار البيت مشاكل عمانهم .....كانت كانت كبيره علي والله كبير انا كمان انثى ضعيفه واحتاج .....لي لي من يوم عمر خزاري 11 سنه ارجع كل يوم بالليل وانا وانا ابكي من كثر مو محتاجه اخفف من هالقوه اللي يقولنها ......................"مسحت دموعها بدون فائدة ترجى..."ليه اقلك كل هذا ليه ؟؟خبرني قولي؟؟"
جرها الى حضنه بتملك وأستلقى وهي بجانبه....ماشدها من مروءة واكملها من رجوله ....أن تحتظن انثى تحتاجك بصدق وى ترتجي منها منفعه سوى انك تريد ان تحتويها....
تنهدت براحه عندما وجدت لها اخيرا بعد عناء 12 سنه من بكاء الليل الصامت حضنا يلم شتاتها ....وما اسعد انثى برجل يتوجها ملكة لعرش احضانه......
وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها ....ويحاول تهدئتها..."نجمه ...نجمه....تعرفين ليش تقولين لي كل هذا....عشانش تعرفين جوه هنا..."وأشار على قلبها ..."بأن لي قلب يحبش..."
تأملتها بأمتنان عاشق مبتدىء ....وهي تتحسس بأناملها خده ...................همست له بأحتياج ...."رافد...."
وبدون ان يرد فهم ماللذي تريده ......وعانق شفتيها بقبله .......نسيت هي كيف شعورها ....وانولد لديه شعورا مختلف لها.....
..................................................

استودعتكم الله اللذي لاتضيع ودائعه......

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحت سهيل في عرض الجنوب, العام للروايات, القسم العام للروايات, الكاتبة مشاعل, روايات مميزة, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية لمحت سهيل, رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب كاملة, رواية الكاتبة مشاعل
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية