لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 05:26 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





قسم النسا .... في الصالة
أروى : ~ دخلت الصالة بعد ما وصلني صوت بكي و ضجة .. تفاجأت من منظر سلمى ؛ كانت تبكي و الكل لاف حولها .. اقتربت و جلست بهدوء ~
آمنة بملل : سوي إلي يريحك .. كلمي أبوك و أنتي كيفك معه
هدى باستنكار : بدل ما تعدلين عليها يا أم ماجد .. تشجعينها !!
آمنة : زي ما أنتي شايفة يا هدى .. تعبت معها .. إذا تبي الطلاق كيفها .. و أهل أبوها البعد عنهم عيد
سلمى بين دموعها : اليوم أبوي يكلمه .. مابي ارجع الدمام إلا و ورقة طلاقي عندي
هدى و هي تناظر لمياء : و أنتي زين إلي سويتيه .. ها
لمياء : مرة خالي .. خليها تتطلق .. هو من زينه رجلها .. " وقالت باستهزاء " فصيل .. أقول سلوم تطلقي أحسن لك ...
قطعتها حورية : مو لأي مشكلة نقول طلاق !!
قامت سارة بعدت لمياء و جلست مكانها بجنب سلمى ، ضمت يدها و هسمت : حبيبتي .. قبل لا تتخذين أي قرار لازم يكون عن قناعة ..
أنتي مقتنعة بالكلام إلي قلتيه ؟
سلمى : ........
سارة بابتسامة هادئة : يمكن كان يجاريك .. اتصلتي تختبرينه !! و هو كشفك .. و حب يجاريك ؛
في النهاية أنتي ما تدرين هو بأيش كان يفكر وقتها " رفعت راس سلمى وناظرت عيونها " و بعدين من الخطأ أننا نبحث عن عورات بعض ..
فلو تكاشفنا لما تدافنا .. بداية أي علاقة لا بد تكون مبنية على الثقة .. و تصرفك يكشف انعدام الثقة ..
نزلت عيونها إلي انسكبت منها دمعة حزينة : ..........
سارة و هي لا زالت مبتسمة : قومي حبيبتي غسلي و جهك و شربي ماي و فكري بـ كلامي زين
أرو بهمس : وشفيها سلمى ؟
لمياء : خخخخخ .. بعد ماكانت تقول قديمة .. حلت لها الفكرة و أخذت الجوال و اتصلت بفيصل و حضرته كب العشا
أروى بابتسامة مستغربة : جد ؟ وهو ما ميز صوتها ؟
لمياء : فصيل هذا ما يندرا عنه ... كل شيء يجي منه



قسم الرجال ....
دخل علي الصالة و انتبه للعصا إلي كانت بيد رائد يلعب فيها : و العصا ذي لا زالت هنا
رائد بابتسامة : باخذها معي البيت
جلس جنبه وهو رافع حاجبه : وشعاجبك فيها
رفع أكتافه : ما أدري
تنهد : وش رايك أشتريها منك
ناظره باستغراب : تشتريها !
علي : أي ... كم تبي عليها
قال بفرح : عشرة ريال
علي : هههههه " حط يده على كتف رائد و قال بابتسامة واسعة " على نياتك
رائد : شلون
علي : ولا شيء .... بعطيك خمسين وش رايك
ناظرة بفرح : صج
علي : هههههه أي .... إلا وين الجماعة
رائد وهو يلتفت حوله : في الغرف
علي : ~ حقدت على العصا و ألم فكي لازال .. لكنه ما يساوي ألم قلبي .. رفعتها و أنا أتأملها ..
العصا ذي أمتدت علي بيد واحد من أغلى الناس على قلبي ... غمضت عيوني بقصة ثم قمت و أخذتها إلى صاحب الفندق لضيق وقتي ؛
قلت له يتصر فيها إما يحرقها أو يكسرها ؛ حتى ما تأذي أحد و رجع بدخل القسم إلا و أحمد قبالي.. باين أنه طالع من القسم ! هو متى جا أصلا! ..
لمحت عبد الله إلي استأذن و مشى عنا ... عضيت على شفتي ؛ نفسي ألخبط وجه على إلي سواه لكني أخذت نفس و سكت و أنا أسمعه ~
أحمد باحتقار : أبيك تشرح لي تصرفك
علي وهو يعطيه ظهره : أضن الآن انتهى الكلام ..... بعد ما كنت أترجا.....
قطع عليه كلامه أحمد وهو يحاول يلف جسم علي لكنه ما فلح وقال بقهر : بتتكلم و قدام أبوك ... حتى يعرف ولده إلي يفتخر به حق المعرفة
لف له و ابتسم بثقة : وأنا ماعندي مانع
أحمد : ~ دخلنا و أنا استشعر القوة ما حبيت أشوف أبوي الآن و الحمد لله أنه نايم ... دخلت غرفة عمي حسين بعد السلام
و أنا أحس عليه و على زوج عمتي الوجوم .. ~ بغيتك عمي !
قام حسين بسرعة ولف على إبراهيم : بالإذن يا أبو ماجد
إبراهيم : أذنك معك يا خوي
مسك أحمد من كتفه و طلع معه : وين كنت ؟
أحمد بضيق : جلست في فندق قريب
لفه وناظره بحده : ما رحمت أبوك ... ما رحمت أهلك و سمعتهم !
أحمد : عمي .... أنا إنسان يدافع عن شرفة
حسين بابتسامة استنكار : بهذي الطريقة
بلع ريقه و سكت متوجه إلى الغرفة المسكرة .. قام علي و باس راس أبوه إلي ما عطاه وجه و جلسوا بتوتر ..
قطع علي حدت التوتر : ودي أتكلم و أقول إلي عندي .....
قطعه أحمد : بداية قول لأبوك سالفة أليس !
عض على شفته بصدمة ولف لأبوه إلي قال : قول إلي عندك يا علي
ابتسم أحمد بانتصار ... أما علي ألقى عليه نظرة عميقة بعدها لف إلى أبوه وقال بهدوء : أليس زميلتي في الدراسة " شتت نظره " كنا على علاقة ..
علاقة صداقة لا أكثر ولا أقل .. وإن كنت لا أنكر إعجابي لها ... أظن هذا إلي يعرفه عني أحمد ..... " ناظره أحمد بابتسامة نرفزته و كمل بضيق "
مرت الأيام ... استضافتني في بيتها و كانت في كامل حلتها و جمالها .. هي تتلطف لي عشان تكسبي و نجحت كبداية .. و الشيطان شاطر
" بلع ريقه إلي جف من الذكرى الحزينة " زلت أقدامي قدام شيطاني .. لكن في آخر لحظة قبل المصبية إلي كانت بتعيش معي طول عمري
سمعت صوت منبه نبهني .. منبه رباني .. كلمات الله سبحانه رنت في إذني و تذكرت آية من سورة النساء .. بعدت عنها و طلعت خايب متوجه إلى الشقة ..
محتار و ما ادري إلي سويته صح أو لا .. و أنا بين صراع الشهوة و العبادة .. أنتها الصراع بصوت نايف ؛ رحت معه إلى المستشفى و الخبر إلي هز كياني ..
" نزل راسه و ابتسم " أليس مصابة بداء الإيدز ...
" فتح حسين عيونه بصدمة ... لف لأحمد و رجع يناظر ولده بنظرة ما فهمها علي ... كمل علي وهو يناظر أبوه "
الموضوع مر سلامات و أول شيء جا في بالي التوبة و شكر ربي أنه أنقذني .. و كانت وجهتي إلى مكة
~ أبوي علق علي آمال كثيرة ... آسف يا يبه خيبت أملك فيني لأني و باختصار ما استحق نزلت راسي خجلان من نفسي ..
أحمد ما اخترت تفضحني إلا قدام أبوي ؟ ... كملت كلامي وأنا أحس بدوار و ضيق شديد ~
كان يوصل لي اتصال من رقم غريب .. المتصل بنت .. ما عرفت هويتها ولا من هي! هههه امتحان صعب إني ألاقي نفسي بين بنات من كل صوب
أهرب من وحدة و ألاقي الثانية .. " تنهد " باين أنها متعلقة فيني أو على الأقل معجبة .. بنت سعودية ...
في كل اتصال أشوف أختي أروى بين أعيوني و أحس أني أخون أهلي فـ ما كنت أعطيها فرصة ...
كلمتها مرتين أو ثلاث في حالات الضعف .. مرة كنت متهاوش مع أمي .. و مرة نازل في مستواي الدراسي ما أدري أكثر أقل .. المهم اتصالها مستمر
و سؤالها على طول .. في يوم من الأيام جاني صوت أحمد " رفع راسه يناظره بألم " من الرقم الغريب نفسه ..
بدايتا عصبت ظنيتها البنت لكن بعدها استغربت كيف أحمد يكلمني من نفس الرقم .. " ابتسم بسخرية " و أضن تذكر يا أحمد
أحمد و هو يتذكر : .........
غمض عيونه يكمل : قلت لك مين رقمه .. قلت لي ذا جوال شذى ......... مو من العقل و الحكمة أني أفضحها .. بنت عمي و تتغزل فيني شسوات ؟ ! ..
" فتح عيونه وكمل " كنت أفكر كيف اصرفها .. و لي صار انك رديت على اتصالها قبل لا ألاقي حل
أحمد بحدة : مو عذر .... يعني عرفتها و لا زلت ترد على اتصالاتها
علي يدافع : ما كنت عارف أش أسوي
حسين ناظر ولده بخيبة أمل ثم صد إلى أحمد : و العنف هو الحل يا أحمد ؟
أحمد بضيق : العنف هو الحل الوحيد للخونة
حسين : العنف ماكان في يوم من الأيام حل ... لأن المشكلة صارت أكبر بكثير .. و الموضوع انتشر بين الكل ..
كنت تقدر تتفهم الموضوع من أختك و ولد عمك بدون أي مشاكل
همس أحمد بقصة : يا عمي لا تلومني .. لو أيش ..... علي ضربني من ظهري
اخذ حسين نفس وقال يحاول الهدوء : دائما نتعامل مع الخطأ بصورة أكثر سلاسة .. لأن المخطأ لو لاقا عنف ما بينردع
بالعكس ممكن يعاند أكثر و أكثر .. لكن لو جيناه بالعقل و أقتنع بخطئه ما بيرجع للخطأ مرة ثانية !
أحمد : .......
أغمض علي عيونه باسترخاء و همس : يمكن أخطأت لكني ما لقيت حل ثاني





قسم النسا ... غرفة البنات
حورية وهي تفتح الكبت تتأكد إذا ما نست شيء : ما رديتي ؟
سلمى بلا مبالاة : خله ينقع .. لو يتصل لسنة الجاية ما برد
لمياء : و حنا طحنا على ثنين مجنن .. طيب تكلمي أنتي ليه كل هـالبكي
شذى بين دموعها : ولا شيء
أروى : تقصدين دموعك من فراغ !
تنهدت : رجاءا لا تزيدوا علي " قامت متوجه إلى الغرفة الثانية "
أروى باستغراب : مو هاينة علي شذى ...
حورية بعد ما انتهت من تسكير شنطتها : الماي صدق قطع ولا ؟
أروى وهي تهز راسها : أي قطع
سلمى : وعلى آخر يوم قطع ...
أروى : الحمد لله أننا الآن ماشين
سلمى : أروى وش شعورك و أنتي في مكة و ما دخلتي الحرم
تنهدت : شعوري زي أي وحده مسجونة وسط جزيرة خضرة .. تناظر جمالها لكن مو قادرة تستمتع بخضرتها " رفعت يدها تناظر الساعة " عمي خالد ما جا ؟
سلمى : راح الحرم متأخر و معه خالي حسين .. أكيد على وصول




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:27 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



في الصالة ....
ريم بابتسامة : ~ كنت أناظر سلمى و أضحك على تصرفاتها .. الله يعينك يا فيصل .. تصرفاتها ذكرتني بأيام خطوبتي و حشني ماجد الطيب الحبوب ليت الأيام ترجع
.. من جينا ما شفته إلا في الطلعة و الرجعة ... قمت بلهفة و رفعت جوالي و اتصلت بـ " قلبي " ~
ماجد بملل : نعم
ريم بحنان : أخبارك ؟
تنهد : أخلصي وش عندك .. ما عندي وقت
ريم بهدوء : وحشتني
ماجد بسخرية : هههههه جد .. ما كنت عارف .. عموما بعد عشر دقايق أطلعي أنا في السيارة و خبري الحريم
سكر الخط في وجها متوجه إلى باب القسم لكنه توقف وهو يشوف الكل متجمهر في الصالة و أحمد واقف بهدوء ... اقترب من أبوه و باس راسه قدام الكل ...
و همس : حقك علي يا يبه ... أنا أعتذر قدام الكل على سوء الفهم الحاصل " لف لعلي و غمض عيونه بهدوء " أنا وعلي أخوان و ما بيننا إلا كل خير
" ابتسم حسين ابتسامه صفرة وهو يحمد الله على كل حال ... توجه الجميع إلى خارج الفندق مودعين أراضي مكة المكرمة ..
بنفس تقسيم الإنطلاق إلا سيارة حسين .. بحيث جلس حسين بجانب عبد الله في المقدمة و جلس علي و سارة وبينهم نجمة في المرتبة الثانية
و أروى و إلياس في المرتبة الثالثة وصوت أنين نجمة و دموعها إلي مو راضية تاخذ مسكن يصدح في السيارة ... "
لف لها علي بهدوء : خذي مسكن بترتاحين كثير
هزت راسها بين دموعها .. ابتسم لها وفتح شنطة صغيرة حاطها في حضنه .. أخذت المسكن و أسندت راسها على كتف أمها ..
لف حسين للخلف يناظر الوجوم رجع يناظر قدم و مد يده يسكر المسجل و همس يكسر حدة التوتر : سمعنا صوتك يا علي
ابتسم بسعادة لأبوه و ناظر إلي حوله وهو يرفع صوته ببحته المميزة :

إن دنى الشيطانُ من قلبي ..
ما أنا بمُغضبٍ ربي ... لا ولا بتاركٍ دربـي
أصبح التخــويفُ فنا .. فيه وئد الابتسامة .. فيه ترويـــع القلوب
فيه إجهاض الأماني .. للذي يبدي التزامه .. فيه تلغيم الــــدروب
هكذا إبليـــس رجس .. هاوياً حب الزعامة .. بيننا دوماً يجـــــوب
جاءَ يصطادُ بمــــاءٍ .. عكرٍ نبع الشــهامة .. جاء يبتز الشعــــوب
حاقدٌ بالغدرِ يــرمي .. بغتةً فـــيها سهامه .. كي نغوصَ بالـذنوب





18 : 6 صباح
يوم الثلاثاء
بيت حسين ... غرفة أروى
فتحت الدرج و استخرجت الميدالية ، ابتسمت و ضمتها بين يديها و غمضت : اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام
عثمان وهو داخل .. رفع حاجبة و ابتسم : أرووه
بفزع : بسم الله
تنهد : تأخرتي !
قامت وقالت بهدوء : كاني نازلة ~ اخذت عباتي و نزلت ... بست راس ماما و بابا و طلعت بسرعة الوقت ما يحتمل أني أجلس و أفطر ..
دخلت السيارة كـالعادة مبتسمة لكن اختفت الابتسامة و أنا أشوف نفسي لوحدي في السيارة و عبد الله جالس بصمت ..
بلعت ريقي بخوف لكن الحمد لله فتح الباب و طلع ... اخذت نفس و استندت أنتظر أخواني إلي دايم يتأخرون ..
دخل عثمان و بعده إلياس إلي لازال يتكأ على العكاز .. و انطلقنا إلى المدرسة .. سرحت لبعيد .. من يوم و اتصال من رقم غريب زاعجني ..
رديت عليه مرة و بعد ما وصلني صوت رجال سديته في وجه و ما رديت عليه عقب .. شكلي بعطيه بابا يرد عليـ..... ~
إلياس دقها : أروى
لفت عليه : همم
إلياس : لي ساعة أقولك وصلنا
تفشلت و طلعت بسرعة ... ابتسم عبد الله وهو يحرك متجه إلى مدرسة الأولاد : نجمة غيابة ؟
إلياس : أي
عبد الله : سلامات
إلياس : عندها سن ضارب .. بتروح المستشفى إن شاء الله يقلعونه
عبد الله : هههههه ليه طيب
إلياس بابتسامة : عشان أتشمت .. نفسها لما انكسرت
عثمان بدون نفس : من قالك أنها تشمتت .. بلعكس شكلها بكت عليك ؛ إذا كنت قبل الكسر تسبح في الشهر مرة فـ الآن بتسبح كل شهرين
طنشه : اليوم المفروض أنا كمان أغيب
عبد الله : ليه
إلياس : لأني تعبان شوي
عثمان : تعبان ! كثر منها ... و البارح رايح لـ أبو سارة !.. ماكنت تعبان ؟ والله لو عرف أبوي لا يكسر رجولك
عبد الله وهو يناظر الطريق : ومن بو سارة ؟
عثمان يرقع : واحد من الحارة
ركن السيارة على الجنب ؛ و نزل يساعد إلياس .. رجع إلى السيارة و انطلق بيرجع إلى البيت ..
سمع صوت جواله و رد بابتسامة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. شلونك
عبد الله : بخير ولله الحمد .. أنت شلونك
أحمد : ماشي الحال
عبد الله : مو رايح الكلية اليوم ؟
أحمد : مالي نفس ..
عبد الله : أفا .. وش فيك يا خوي
ابتسم : أبد لكن مو مشتهي
هز راسه بصمت : ...
أحمد : كنك قايل بتجي الرياض
ابتسم : أي نعم ... ودي أزور الرياض وحشتني أرضها ..
أحمد : متى ناوي ؟
عبد الله : بشوف لي يوم في إجازة الأسبوع
أحمد : حلو ... أنا احتمال أزوركم قريب و نرجع الرياض سوى ....





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:27 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الساعة 10:25 صباح
الشركة .. مكتب حسين
حسين وهو مندمج مع أوراقة قال بهدوء : تفضل
دخل علي واقترب من أبوه ؛ قبل راسه و همس : يبه .. أنا آسف
رفع راسه : علي ! ........." ترك أوراقة و ناظره " ..........
علي بابتسامة خجلانة : أعرف أنك متضايق مني .. لكني أخذت درس ما بنساه طول عمري
حسين بهدوء : كبشر مو معصومين عن الخطأ يبه .. لكنها مفاجأة تطلع من ولدي و بذا الشكل
باسه راس أبوه بحب ثم رفع يده و باسها : ربنا غفور رحيم و هذي من أعظم النعم .. و من رحمة بي صرت أنت أبوي ..
حسين بابتسامة : أجلس يا علي
علي : ماودي أعطلك عن شغلك
بهدوء : اليوم الشغل خفيف .. أخذت نجمة للمستشفى ؟
تنهد علي بابتسامة : أما المستشفى ... نجمة جابت لي العيد
قطب حواجبه : كيف ؟
علي : عملوا لها حشو .. وهي ماغير تبكي و عذبت الدكتور من حركتها
هز راسه : وكيفها الآن
علي : الحمد لله لكنها داخت شوي ... رجعت معها البيت و نامت ... " سكت شوي ثم قال " الليلة إن شاء الله بسافر فرنسا
حسين بنظره هادئة : شد حيلك يبه و رجع لنا زي ما تركتنا
نزر راسه بهدوء : ~ إذا ما كنت غلطان فقصد أبوي أرجع بنفس العهد .. عهد التوبة .. ابتسمت وقمت بست راسه و طلعت من الشركة ...
توقعت أرجع فرنسا و نفسيتي عاليه .. لكن الحاصل شيء ماكان بالحسبان ~





50 : 3 مساء
قصر إبراهيم .... غرفة سلمى
" رمت جوالها بدرج و سكرته بضيق وهي تمسح بقايا دموعها .. تنهدت وهي تناظر وجها بالمريا .. فجأة انفتح الباب بقوة و طلت منه لمياء ......"
سلمى بفزع : لميووه !
لمياء : هلا سلوم
سلمى بضيق : متى تتعليمن تدقين الباب
لمياء بملل : ليه كل ذا ! .. تراني أختك
وهي تجلس على السرير : حتى لو
لمياء : طيب .... حابه تخاويني لسوق
بتردد : ما ادري .. ودي أطلع أغير جو
لمياء : طيب لبسي و خلينا نتسوق على روقان
ابتسمت : أوكي عطيني 5 دقايق .. و مري على سماح عطيها خبر
لمياء وهي طالعة : اوكي




في نفس القصر ... لكن في قسم ماجد
دقت الباب بهدوء و بعد ما وصل لها صوته دخلت : نعيما
وهو ينشف شعرة : ينعم بحالك .....
ريم بابتسامة : نفسي أجلس معك شوي
رفع حاجبة : و السبب
شتت نظرها و همست : ماجد لنا سنتين و حنا في خلاف ما ودك نتفاهم
ماجد صد يعلق الفوطة : طيب
تنهدت بضيق : ما ودك تسمعني ؟
ابتسم : ما اخش عنك حبيبتي .. أنا مواعد وحده و تأخرت عليها .. زيك عارفة خالي بيجي بعد المغرب و بسلم لـ علي قبل لا يسافر ..
باختصار ما عندي وقت
ناظرته بقصه : لكني لا زلت على ذمتك
عطاها نظرة : من متى احترمي هـ الشيء
ريم : حنا عيال اليوم
تنهد متجه إلى الباب : إلي صبرني عليك إلى ذا الوقت هو خالي ..... وبس
ريم : ~... دمعت عيني و جلست في غرفتي .. يقولها كاش كنه ناسي إني إنسانة أحمل قلب و مشاعر! .. تعبت و أنا أتودد له لكن بدون أي نتيجة ..
طرى على بالي الطلاق وإن كنت أعرف ردت أهلي .. غطيت وجي و دخلت في نوبة بكي ..
في النهاية أهلي يخافون على أي شيء يمس سمعتهم و رجوع بنتهم مطلقة فضيحة لهم ........ ~




بيت حسين .. غرفة نجمة
نجمة : ههههه خلاص بابا تعبت
حسين بابتسامة : تعبتي !
بعدت عنه وهي تضحك : أي
ناظرها بنص عين : على ذا الضحك ماضن فيك شيء يالله قومي ننزل تحت
هزت راسها : إن شاء الله ~ بابا من بعد الغدى وهو مرابط في غرفتي .. اعتذر من زام العصر وجلس يضحكني بالحركات و الكلمات ..
نسيت الإبرة و ألمها و خشيت جو .. نزلنا إلى الصالة و الأهل مجتمعين .. خالي موجود عشان يسلم على علي .. جلست معهم و بابا راح المجلس .. ~
عالية : شلونك نجمة ؟
نجمة بابتسامة : الحمد لله
سارة بابتسامة : باقي لها جلستين
عبست بضيق : ماما لا تذكريني
سارة : ههههه لكن ما ارتحتي الآن ؟
نجمة : امممم ههههه أي كثير
جلست جنبها رحاب وقالت بخوف : يألم ؟
نجمة : في البداية شوي لكن الآن تمام .... أنا قررت أصير طبيبة إذا كبرت
رهام باستهزاء : وليه إن شاء الله
نجمة بثقة : لأني بقدر أقدم خير لكل المرضى ..." و ابتسمت " و أهم شيء أني أريحهم
حورية : ما رحتي بعيد .. يعني بتطلعي على علي
نجمة بحماس : أنا أحب العلوم كثير .. و الآن قررت أصير طبيبة .. بس مو زي علي
أروى : أجل
نجمة بابتسامة : علي دكتور قلب .. أنا بصير دكتورة نساء
لفت أروى لحورية وضحكوا : هههههههههههه
حورية : خيالك بعيد
نجمة : ليه بعيد ... السنوات بتمشي بسرعة و بعدين بتنادوني دكتورة نجمة
سارة بحنان : طيب يا دكتورة نجمة .. قومي كلي لك شيء عشان تحافظي على صحتك
قامت نجمة بابتسامة : لازم ... لأن العقل السليم في الجسم السليم
الكل : ههههههه



في السوق ..
لمياء : يناسب ولا
سماح وهي تقيس : صغير
سلمى : يا ربي كذا بـ نتأخر .. كم مقاس رجلك
سماح : أنا ألبس 36
لمياء بطنازة : ذا 36 و ما كفا قولي أنا ألبس 41 و فكينا
ابتسم البايع ومد يده : شوفي ذا 37
أخذته سلمى : ألبسيه
سماح عبست وهي تقيس : ..............
لمياء : هههههههههههه ههههههههههههها .. أقول جب 41
سماح بقهر : مابي .. رجعوني البيت
سلمى : يا الله .. وش فيها رجلك ما كبرت إلا الآن
سماح و شوي تصيح : خلاص ما بي
لمياء جات و معها جزمه شكل ثاني : شوفي ذي .. واسعة تناسب رجلك
سلمى و هي تناظر الساعة : عجلوا قبل الأذان
لمياء : دام أختك ذي .. أنسي نرجع قبل الصلاة
سماح بنفاذ صبر : ذا كويس
ابتسمت سلمى : خلونا ناكل شيء .. ثم نرجع البيت
لمياء : وين سلوم .. أنا ما أخذت شيء
سلمى : كل هـ الأكياس و ما أخذتي ... بعدين ماباقي على الأذان شيء و أنا تعبت
لمياء : طيب ~ جلسنا شوي بعد ما طلبنا لنا شيء بارد مع وجبة خفيفة .. اتصل فيصل على نقالي و رفضت سلمى تكلمه ؛
اعتذرت له و سكرته و أنا طفشانه من تصرفاتهم الهبلة .. أرتفع أذان المغرب .. صلينا في المصلى ثم رجعنا إلى القصر ~




خلف السحاب ....

توقعاتكم
*غرض عبد الله في الرياض ... وشنوا بيصير هناك
*كيف على أروى ... وزاهر بينفذ كلامه ولا لا
*ريم و سلمى و أزواجهم ....

بانتظار ردودكم يا أحبة
كل التحايا



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:29 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




بسم الله الرحمن الرحيم


الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الرابعة : بقايا زجاج / الفصل " 2 "



الساعة 28 : 6 مساء
بيت حسين .... غرفة عثمان و إلياس
دخل عثمان غرفته ناوي يبدل شاف أبوه يسكر أزرار تي شرت إلياس ... أبتسم : أوه .. أخيرا إلياس سبح و نظف
لف إلياس إلى أبوه بقهر .. رفع حسين حواجبه باستنكار : عثمان ؟
عثمان : هههه تعرف يا يبه إلياس بينه و بين الماي عداوة شخصية
حسين بنص عين : اليوم رايق على غير عادتك
تنهد و جلس : أبد ... إلا علي متى تنتهي اختباراته ؟
قام حسين متوجه إلى الباب : أضن قريب الشهر.......... بالإذن
عثمان و إلياس : أذنك معه
لف عثمان إلى إلياس : جبت فلم مرررعب
إلياس إلي بلع ريقه : من وين ؟
بابتسامة : يعني من وين ؟ أكيد من بو سارة
بهدوء : و الثمن
قام وفسخ بدلته : لا تكثر
قام إلياس يستعين بالعكاز : مليت .. متى يشيلون الجبس
عثمان وهو ياخذ تي شرت أحمر : متى موعدك ؟
إلياس : ما ادري
لبس بنطلون أبيض و طلع .. قابل علي إلي حط يده على كتفه و ابتسم له : صرت رجال يا عثمان " ابتسم عثمان بثقة .. أكمل علي كلامه "
عبد الله مو غريب علي .. لكن وين شفته مو ذاكر .. أنا ما أطعن في أخلاقة لكن مهما تكون أخلاقة ما نعطيه الثقة الكاملة
لف له : وشقصدك
علي : أقصد أبوي مو دوم فاضي و أنا برجع فرنسا .. أنت الرجال الوحيد في البيت
ناظره بثقة : أعتمد
ابتسم له متوجهين إلى الدرج : مو بس كلام يا عثمان
عثمان : بتوصل لك الأخبار





غرفة أروى ....
أروى : ~ أخذت لي شور بارد ولبست جلابية كويتية نص الساق بلون لحمي فيها زخارف من الأسفل .. استشورت شعري على السريع ورتبته ..
أحب الخصل تكون حرة في الحركة .. حطيت لي بودرة خفيفة و كحل و مسكرة و لمعة وردية على الشفايف بعد ما حطيت مرطب للجسم
و أخذت عطري حطيته في الشنطه .. لبست جواربي إلي تغطي الساق كامل و لبست نعال كعب أسود و نزلت وأنا أشيل شنطتي و عبايتي ..
لبست العبايه وركبت السيارة ~ السلام عليكم
الكل : وعليك السلام
عبد الله : ~ حركت السيارة بعد ما أجتمع الكل ؛ منطلقين إلى قصر بو ماجد .. صادفنا بو ماجد عند البوابة ... لف علينا و ابتسم .. ~
إبراهيم إلي اقترب من السيارة : يالله حيوا
نزل علي وابتسم : الله يحيك يا عم
سلم و ابتسم : حياكم " مسك حسين من ظهره وهو يضحك " حياك يا شيخ البيت بيتك ...... و أنت يا عبد الله أنزل ما يصير توصل للباب و ما تنزل
لف عليه حسين يناظره بهدوء أما عبد الله نحرج وقال بخجل : ما ودي أثقل يا عمي لـ ...
قطعه :منت جالس على روسنا ؛ الأرض بتشيلك ... حياك يا ولدي
عبد الله : ~ قمت متردد ؛ ما حبيت أرده .... دخلت القصر وانبهرت بتنسيقه من الداخل .. حسيت بالهيبة بلعت ريقي و ابتسمت .. حقيقة الناس أصناف ..
كل من أبو ماجد و أبو زاهر يملك قصر فخم ... لكن فرق كبير في الصفات .. أبو ماجد إنسان متواضع هو وعيلته
و أبو زاهر إنسان يناظر الدنيا بكبر هو وعيلته فـ سبحان الله .. دخلت قاعة كبيرة سلمت على عصام وجلست بجنبه ~
دخل ماجد بابتسامة : هلا و غلا بالي حضر .. تو ما نور المكان
علي وهو واقف : منور بك يا ماجد
ضمه وابتسم : أجل رايح اليوم فرنسا
علي : بإذن الله ... أذكرنا في دعواتك
سكت ثم ابتسم : ...... أنت أدعي لي براحة البال
باس راس خاله و ابتسم : حياك يا خالي أمي داخل و ما في إلا محارمك .. " ثم اقترب من عبد الله " شلونك يا عبد الله
عبد الله بابتسامة : بخير عساك طيب يا خوي





قصر خالد .. غرفة شذى
مسحت دموعها بضاهر كفها : أحمد ! ما تعودت منك التصرف ذا
بلع ريقه بقهر و همس : تعودتي منا الدلال و الدلع مو ؟
غمضت : مو من حقي أعجب بولد عمي ؟
شد شعرها : و تقوليها في وجهي ..... أنا رجال ما سويتها " و كمل بهمس " كل من نحبه .. نكون معه علاقة !؟
تفلتت منه و جلست ؛ ضمت رجليها وهي تبكي .. أخذ أحمد نفس عميق و سكت : ~ شنو الواجب علي أسويه لك يا شذى .. أذبحك .. أحبسك ..
أعلم أبوي وهو يتصرف معك ولا أعطيك فرصة جديدة .. يعز علي أشوفك كذا .. لكن خوفي عليك أكثر من ألمي على دمعاتك ..
تركتها متوجه إلى غرفتي .. من رجعنا من مكة وأنا ما اهتم بدوامي في الجامعة و دايم ضايق صدري ..
بدلت ملابسي ولبست بنطلون أسود و تي شرت أبيض فيه على الجانب خطين سود .. وطلعت أقابل خوالي في غرفة استقبال الرجال ~





قصر إبراهيم .. الصالة
دخلت ريم الصالة و ابتسمت ... سلمت على عمها : شلونك عمي ؟
حسين : بخير يا يبه أنتي شلونك ... و كيفك مع ماجد
لفت لعمتها ثم رجعت تناظر عمها : الحمد لله يا عمي
ابتسم : الحمد لله
أكملت طريقها بـ السلام ثم جلست على جانب .. تنهدت آمنة ولفت لسارة : شلونك مع الحمل يا سارة
ردت سارة بابتسامة : بخير.. عندي موعد بعد يومين و أبو علي ملزم علي أكون دقيقة في مراجعاتي .. خاصة أني سقطت بعد نجمة أكثر من مرة
هزت راسها : الله يثبته .. و نفرح فيه
حسين بهدوء : اللهم آمين
لفت أروى للمياء : اليوم رحتي السوق ؟
لمياء وهي تاكل حب : اممم .. أخذت لي كم تبديله و شنطة كيوت
أروى : نفسي أجدد .. خليني أشوف شنطتك لو عجبتني باخذ زيها
لمياء بنص عين : وين تاخذي زيها ممنوع التقليد
أروى : هههه ماني مقلدة بس بشوفها
لمياء بابتسامة : عادي يا أروى حتى لو تاخذيها ما تغلا عليك .. خلينا نصعد فوق بعيد عن الشيبان
أروى وهي رافعة حاجبها : حرام عليك لموي أهالينا مو شياب
لمياء إلي قامت : لا مو شياب توهم عيال عشرين سنه
أروى : هههههه " صعدوا إلى غرفة سلمى فسخت أروى عبايتها ولفت لسلمى " أخوانك هنا ؟
سلمى : تحت مع أخوانك ... ماضن حد بيصعد
هزت راسها بهدوء و علقت عبايتها على الشماعة ، حطت شنطتها بجنبها على السرير وابتسمت وهي تجلس و تناظر لمياء : حلو كثير ....... لك ؟
لمياء وهي تناظر الجزمة : أنا كمان عجبني .... الدبة سماح تقول تمام و لما جينا البيت إلا الجزمة ضيقة.. قلت آخذها لي ..
أروى : هههههه من جدك أنتي .. مسكينة يا سماح تراني رحمتها
لمياء بدون اهتمام : أف اتركيها عنك .. تراها جابت لنا العيد
سلمى وهي تجلس قريب من أروى : شفتي صور السفرة
أروى : لا
سلمى : لمياء جيبي كاميرة سماح ... الصور كثيرة و الذكريات حلوة
ابتسمت أروى : تحمست أشتري كاميرا
سلمى : خذي وحدة لذكريات
أروى : نفسي .. بكلم بابا ياخذ لي وحدة
قامت لمياء متوجه إلى الباب : إذا كنتي تحبي التصوير و الذكريات خذي لك شيء عدل كاميرة سماح ممتازة






 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:30 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



مجلس الرجال ........


زاهر : ما بلاقي أحسن منك
عصام : زاهر أنت مستوعب إلي جالس تقول
تنهد : اعتبره خدمه ولك إلي تبي
عصام :.... يا عمي أروى بنت عمك و شايله اسم عايلتك ليه تبي تفضحها
زاهر : قصر حسك... مو تقول شايله أسم عايلتي .... أنا راضي يا أخي ...
عصام : طيب تبي تفضحها .. ليه مو أنت ليه اخترتني أنا ؟
زاهر بين أسنانه : لأنك تنساب أكثر مني و الكل ينتظر منك أي شيء .. شيء ثاني لأنك عايش قريب منهم و أنا في الرياض
عصام بدون اقتناع : ولو صعبه .. كيف أسوي إلي أنت تقوله .. تراها بنت خالي أنا بعد .. و خالي عمره ما قصر علينا في شيء
زاهر بنرفزة : وش قصر ما قصر .. ترى أنتو عايشين على الله مو على خالك .. و بعدين شوف نظرة أهلك لك .. شوف نظرت العايلة كلها لك ..
و الوظيفة إلي أنت فيها !! ... خالك يا ولد عمتي حتى ما فكر يعطيك وظيفة محترمة .. راميك في المخازن تعد الأسمنت و الطابوق ...
و أخوك ماجد مرتاح .. نائب مدير عام .. " قرب منه و همس " قولي كم يبقى لك من الراتب آخر الشهر ..
أنت سو إلي قلت لك عليه و أبشر بعزك .. و المقدم أول ما توافق
تنهد بحيرة : وشو المطلوب مني ؟
ابتسم زاهر براحة : أبيك تكون علاقة مع أروى بأي طريقة و في الأخير تفضحها .. أبي علي ما يرفع راسه قدام الناس
عصام : ما هو علي بس إلي ما يرفع راسه .. حتى أنت ما بترفع راسك
زاهر بنرفزه : أنت تفهم ولا كيف " وابتسم بخبث " ثم أروى لقطه ..
عصام : كيف ؟
زاهر : مامرة جف ريقك و أنت تناظر إلياس
رمش بعيونه : مو لدرجة يجف ريقي
تنهد : و أنا جالس أكلم واحد فاهي .. عموما .. أخته تشبه كثير يعني ملكة جمال
عصام : ~ ما أذكر أروى ملكة جمال ! .. لكنها حليوه وعلى قدر من الجمال ~ " همس بتردد " صار ....
لكن قبل أي شيء عطني شيك أضمن فيه حقي ..................


هزه عبد الله و ابتسم : ما مليت و أنت تناظر في إلياس
انتبه له وقال بضيق : ها ... كنت سرحان .. أنا قايم أرتاح في غرفتي .. ~ اتجهت إلى غرفتي وكلام زاهر أول ما وصلنا الدمام يدور في راسي ؛
محتار بين الموافقة و الرفض .. سمعت صوت من غرفة سلمى .. توقفت و اقتربت بهدوء ..
بلعت ريقي و أنا أشوف أروى جالسة على سرير سلمى و خواتي حولها .. ما يحتاج أفكر الشبه بينها وبين أخوانها كبير .. بجد ..
على قدر كبير من الجمال و الأناقة .. رفعت الجوال بسرعة و فتحت الكاميرا أصور ...... ~




الساعة 7 : 1صباح
يوم الأربعاء
بيت حسين .. غرفة عثمان و إلياس
رفع اللحاف بهدوء و قام يقطع الغرفة متجه إلى الباب .. توقف وبلع ريقه بضيق وهو يسمع إلياس إلي جلس وقال باستنكار : وين على الله ؟
زفر ولف له : بغيت شيء
إلياس : إذا بتطلع رجلي على رجلك
عثمان بنفاذ صبر : شايفني بنت عشان رجلك على رجلي ... وش فيك لزقه .. صدقني لو تعتب باب الغرفة لا أحوسك .. وقول عثمان ما قال
إلياس : أوكي ..
لف عليه ثانيه : ليه تقولها كذا .. " ضيق عيونه و همس " جرب أفتح فمك قدام أحد .. ولا تنسى فضايحك تراها ما تقل عن فضايحي
" فتح الباب و طلع .. اقترب من غرفة أمه و أبوه و حط أذنه على الباب : ~ أستبعد يكون أحد صاحي في ذا الوقت .. لكن لا بأس بأخذ الحذر ..
مافي أي صوت من الغرفة .. مشيت بخطوات خفيفة إلى الباب الرئيسي للبيت ثم إلى باب الشارع .. فتحته و دخل ماهر وكأن الوضع مو عاجبه ! ~
ماهر : ما بغيت تفت لي الباب .. ياخي نمت على باب بيتكم
عثمان : لا تكثر ... خلك هنا و أنا رايح أجيب المفاتيح
ماهر : كل هـ التأخير وحتى المفاتيح ما جبتها
عثمان : أص وش فيك .. بلا فضايح قلت لك دقايق
تكتف : نسيت أني أتعامل مع بزر
عض شفته بقهر : مو أنت إلي تحدد الرجولة عندي ثم احترامي لأهلي مو بزاره .. فرق يا الـ ××××× .. لا تتعدى .. دقايق و أنا جاي
~ توجهت إلى غرفة عبد الله .. ناوين اليوم و لأول مرة نروح لشقة بو سارة .. دخلت الغرفة و مشيت بخطوات هادئة حتى وصلت الكومدينه
حطيت يدي آخذ مفتاح السيارة لكن فاجأني عبد الله إلي حط يده على يدي و قام بسرعة و مسكني من الخلف ~
عبد الله : منو ؟
عثمان يحاول يتفلت من عبد الله لكنه دفعه بحركة مفاجأة و رماه على السرير؛ طار لفيش الكهرب و فتح النور : عثمـــان !
قام بهدوء : إي عثمان
قطب حواجبه :ليه داخل غرفتي بدون إذن !؟ .. وش عندك مع المفاتيح !؟
عثمان : ~ مو من شيمة الرجال إني أقوله ذا بيتنا و أصير منان .. عشان كذا قلت بابتسامة ~ ما حبيت أصحيك عندي مشوار و ماني متأخر
عبد الله بشك : ليه ... وأنت عندك رخصة ؟
شتت نظره : لا ماعندي " ثم ناظره " لكن معي صديقي عنده رخصة
تكتف : وإذا قلت لك ما تطلع بسيارتي .. عندك سيارات أبوك .. خذلك وحده منهم
عثمان بهدوء : أنا هنا .... و باخذ سيارتك و انتهى
عبد الله بضيق : لا ما انتهى .. وطلعة بسيارتي لو إيش ما بيحصل
عثمان : ~ اقتربت منه و ضربته بقوة على بطنه .. جسمه ماضنه يساعد .. طوله يقارب طولي و عرضه كذالك ..
لي أنا و أنا أصغر منه بـ 3 سنوات مناسب .. لكن له يعتبر قصير و نحيف واجد .. انحنى بألم سحبته و دفعته فتحت الباب لكنه فاجأني
و سحبني ثم رماني ثاني على السرير وقالي وباين الضيق عليه ~
عبد الله : طلعه ... تحلم تطلع بسيارتي إلا في حالة أبوك يعطيك الإذن
قام بقهر : عبد الله مابي أأذيك .. أبعد عن طريقي رجاءا
"دخل ماهر إلي لفو له ثنينهم .. شاب أبيض و شعره مايل لـ اللون البرتقالي .. نحيف لكن على لياقة .. لابس تي شرت ضيق بدون أكمام لونه أصفر ..
و بنطلون ضيق أسود .. واضح أنه يقارب عبد الله في العمر .. لف عبد الله إلى عثمان إلي لابس بنطلون بيج سبورت و تي شرت برتقالي عادي "
تكتف ماهر ورفع حاجبة : عثمان تأخرت كثير .. ومن ذا .. " ابتسم وقال بوقاحة " لا تقول سواق ..
هههههه سواق سعودي وساكن معكم ! طيب ليه ما ناخذه معنا صدقني بيستانس
رفع عبد الله حاجبة بصدمه : إلى وين ؟
عثمان بسرعة : ما عليك منه ..
مشى متوجه إلى الباب لكن عبد الله مسكه وقاله بهدوء : عثمان رجع المفتاح
عثمان بهمس : أثنين على واحد صدقني مافيك حيل .. أتركني و أوعدك ما أتأخر
ناظره برجاء : أحفظ ماي وجهي قدام أبوك ورجع لي المفتاح
تنهد وقال بهدوء : قلت لك ما بتأخر .. و أنسى إني أتنازل عن الطلعة ذي
عبد الله : وذي سيارتي !
صرخ ماهر : أخلص أنت وياه بلا فلم هندي بلا كلام فاضي
بلع ريقه : ~ مو من صالحي أأذي عبد الله .. أبوي ما بيسامحني وقتها .. لكن لا مجال .. ضربته بقوه وهو مسكني من أكتافي يحاول يصد أي ضربه ..
تفاجأت بتدخل ماهر إلي سحبه بعنف عطاه كف ورماه على الأرض حط رجله على صدره ~
ماهر بابتسامة استهزاء : ماباقي إلا السواقين
صرخ عثمان : ماهر حدك .. تراك في بيتي
قام عبد الله بحركة خفيفة و دفع ماهر برى الغرفة لكنه رجع بسرعة لف ذراع عبد الله بقهر .. ثم مسكه ودفعه على السرير : يالله يا عثمان بسرعة أخلص
لف عثمان إلى عبد الله إلي تألم بشده غمض عيونه و تركه متوجه إلى باب الشارع
تمدد عبد الله وهو يتلوى من ظهره : ~ أحس باشلل .. ألم فضيع .. دمعت عيوني لا شعوريا .. وبلعت ريقي إلي نشف ..
أخذت نفس و استرخيت قد ما أقدر .. لكن الألم يزيد ~





الساعة 5 : 2 صباح
غرفة حسين و سارة ............
قامت سارة بألم ؛ أخذت المنشفة و دخلت دورة المياه .. ناظرت حسين إلي انتهى من الاستفراغ وحط راسه على المغسلة يلتقط أنفاسه
حطت يدها على ظهره و اهمست : بو علي
لف لها بهدوء و أخذ المنشفة .. مسح وجه و طلع رمى جسمه المتعب على السرير ..
جلست جنبه وهي تمسح على شعرة ودموعها تنزل بهدوء : روح المستشفى و طمني
فتح عيونه : أنا بخير .. لكني كثرت في العشا
بهدوء : ما أكلت شيء يا بو علي .. لو كيف ما تخفي علي تراني أحس بالشوكة لو تدخل أصبعك
حط يده على بطنه : أعرف وش فيني .. ومالي بالمستشفى
ضمت يده وهي تبكي : ممكن يوصف لك الدكتور علاج يخفف عليك آلام القرحة
بلع ريقه : مريت البارح الصيدلية و أخذت لي دوى .. " ابتسم بتعب " تطمني يا أم علي مافيني إلا الخير
حطت راسها على صدره و دخلت في نوبة بكي .. وهو حط يده على راسها يتحسس خصلها المتناثرة ..
ابتسم : هههه كان زين كل يوم أتعب .. حتى أشوف غلاتي
بعدت راسها بسرعة ورفعت خصلات شعرها إلي لصقت بوجها : لا تقول كذا .. صدقني كلامك سكاكين في قلبي
جلس بتعب باس يدها و مسح دموعها بحب : ابتلاء يا أم علي .. ومافي يدي إلا الصبر ..
أوعدك اليوم أستأذن و أروح المستشفى ........ دموعك غالية علي
ابتسمت بحياء : مو تنسى .. وياليت تتصل فيني و أنت رايح للمستشفى و كذالك أول ما تطلع من عند الطبيب
تنهد و ابتسم : طيب وش رايك أمرك و تروحين معي ؟
سارة بسرعة : ليه لا .. طيب أنا أنتظرك بـ ....
حسين : ههه أمزح .. خلك في شغلك و بـ اتصل
حطت خصلة من شعرها خلف أذنها : مرني .. خلني أطمئن عليك
استلقى ورفع اللحاف إلى صدره : يكفي اتصال
سارة : ~ تأملت وجه بألم .. التعب باين عليه لو كيف ماحاول يخفيه .. جافاني النوم .. سحبت روحي بعد ماشفته استسلم لنوم وقمت أشوف الأولاد ..
دخلت غرفة أروى و تفاجأت أنها صاحية ~ حبيبتي مانمتي ؟
ابتسمت بتوتر .. حطت الجوال على الكومدينة و همست : توني صحيت
جلست جنبها على السرير وناظرت الساعة الجداريه : الساعة 28 : 2
أروى بتوتر : أي ماما انتبهت من حلم مزعج .. وكاني بنام
حطت يدها على خد بنتها وقالت بحنان : البارح ماجيتي مع أخوانك تراجعين في الصالة
ابتسمت : ماكان عندي شيء صعب .. مواد اليوم خفيفة وما عندي اختبار
سارة : أحسني مقصرة معكم ومو عارفة شسوي .. بحاول أشوف لي يوم استأذن من المدرسة و أجي مدرستك أسأل عنك أنتي و أختك
بلعت ريقها وقالت بسرعة : ماما مستواي حيل حلو .. " و ابتسمت " ثم لاتخافي علينا حنا تربيتك
ابتسمت لبنتها وباست خدها وقامت : طيب حبيبتي .. أخليك تنامي
تمددت أروى و تغطت بالحاف تخفي عيونها إلي دمعت بخوف من كثرة الاتصالات .. توجهت سارة إلى نجمة ؛
رفعت اللحاف المرمي على الأرض و غطت به نجمة باستها بحنان و طلعت متوجه إلى غرفة الأولاد .. دخلت وتفاجأت غياب عثمان ..
تحسست سريره .... بارد ! بلعت ريقها بخوف : ~ سرير عثمان بارد .. أكيد قايم من فترة .. لفيت لـ إلياس لي نايم بعمق ..
عدلت اللحاف بسرعة و بسته وطعت من الغرفة .. وقفت في الممر أناظر يمين وشمال أخذت نفس و نزلت بسرعة لكن ماشفته في الصالة ..
جلست قريب من التلفون و دقيت رقمه بخوف ... بعد عدة اتصالات وصلني صوته الحاد .. ~
بلع ريقه ورد على أمه : السلام عليكم
سارة بهدوء : وعليكم السلام .. عثمان وينك
عض شفته وهمس : أنا بيت خالي ...... مع راشد
سارة باستغراب : مع راشد ! ........... ياليت ما تتأخر ..
عثمان : شويات و أنا جاي
سارة بهدوء : أنتبه لنفسك يمه
غمض عيونه : إن شاء الله





الساعة 3 : 3
قصر إبراهيم .. غرفة ماجد
جلس بفزع و العرق مالي وجه لف لبنته شافها تتقلب في نومها بانزعاج ثم لف إلى الجوال ؛ أعطاه مشغول ومسح وجه بظاهر كفه :
بسم الله الرحمن الرحيم .. حلم مزعج .. " أنفاسه تتسارع و التوتر غطى قلبه .. مسح وجه مرة ثانية وهو يسمع صوت رنين الجوال
و النغمة الصاخبة ترجع ؛ ابتعد شوي عن بنته ورد بضيق شديد " خير
......... : هلا ماجد ............. لك مده ما اتصلت فـ ...
قطعها : مشاعل رجاءا مو وقتك ..
مشاعل : وش فيك حبيبي
تنهد وقال بنفاذ صبر : قولي وش تبين لأني مو فاضي لك
بصدمه : وإلي بيني وبينك ؟
عض على ظفره بتوتر : ماضن بيني وبينك شيء !
مشاعل : ماجد ! فيك شيء ؟
ماجد بحده : قلت لك مافيني شيء .... وش عندك داقه ذا الوقت ؟
مشاعل : وحشتني
بلع ريقه و أخذ نفس : أبعدي عن طريقي يا ........ " سكت وسد السماعة في وجها قفل الجوال وقام بتوتر ..
اقترب من جدار الغرفة و حط جبينه على الجدار يداري دموعة إلي نزلت " ~ صعب علي أتخيل نفسي ميت .. و أشوف الناس مجتمعة علي ..
كل ما طرى علي القبر ينقبض قلبي .. كيف أطلع من الدنيا و أعمالي كلها سوده ..
الموت في حلمي تمثل لي كنه حقيقة .. اختنقت بأنفاسي أخذت لي شور بارد .. ولبست أبيض ؛ به أحس بصفاء الروح ..
شربت لي ماي بارد و توضيت لعلي أحضا بتوبة تمسح ذنوبي ..... ~
إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي،
وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي ......





الساعة 45 : 3
بيت حسين ....
عثمان : ~ دخلت البيت بهدوء .. ياليت ما ألتقي بأحد .. مشيت متوجه إلى الدرج لكني وقفت على صوت أمي الضايق لفيت لها و بعدت عيوني عنها بهدوء ~
عضت شفتها وقالت بضيق : ماكنت في بيت خالك! .. وين كنت ؟
تنهد : يمه أنا رجال ما تحاسبوني على الطلعة و الدخلة
سارة : منت جالس في الشارع يا عثمان حتى تطلع و تدخل متى ما حبيت
سكت : .....
ناظرته بضيق و همست : روح نام لك كم ساعة قبل وقت المدرسة
عثمان : ~ ركبت الدرج متوجه إلى غرفتي .. أمي على عيني و راسي لكني مقتنع بحريتي الشخصية و ما أضن أني أذيت أحد ؛ حتى الكل يوقف ضدي ! ~



الساعة 38 : 6 صباح
قصر خالد ....... على طاولة الفطور
ساهر كعادته ياكل بهدوء .. و زاهر متأفف و يناظر شذى بحده : ~ قاهرني عصام .. لا طالع منه شيء ولا منه فايده ..
بحركتي ذي برد الكثير من اعتباري أنا زاهر بن خالد لكن متى بيتحرك ~
شرب خالد ماي وقام : الحمد لله " الكل قام معه .. لف لأحمد و قاله " وصل أختك المدرسة على طريقك
أحمد وهو يناظر شذى : إن شاء الله يبه
خالد : و أنت يا ساهر خذ أمك
هدى وهي تناظره : ليه ما يكون عندنا سواق ثاني ؟
خالد : مالنا حاجة لثاني .. أكبر مو مقصر لكني محتاجه لمشوار ..
رفع أحمد شنطة شذى و همس : يالله قدامي
شذى : ~ توجهنا إلى السيارة و دخلت بهدوء .. خفت من نظرات أحمد ؛ اكتفيت بصمت و تأمل شوارع الرياض المزدحمة .. ~
أحمد : ممكن أعرف ليه رديتي منير
ناظرته باستغراب : منير زي أخوي
تنهد : كيف ؟
شذى : علاقتنا مع عيال خوالي و خالاتي علاقة أخوان
وقف عند الإشارة ولف لها : لا حنا دايم عندهم ولا هم دايم عندنا !
امتلت عيونها بالدموع : ممكن يكون عندك أخو لكنه مسافر
تنهد و حرك السيارة : شذى أنتي أختي وما برضا عليك بالشين .. زاهر ناوي عليك نيه و أنا بصعوبه رديته .. " لف لها ثم رجع يناظر الطريق "
بالعقل تشوفين نفسك على صح .. و أنتي راميه نفسك على رجال !؟
بلعت ريقها ولفت لنافذة : يمكن أقول كلام ما يعجبك
عض على شفته بقهر : أدري أنك زي أختك .. و مصيرك زيها .. يا كره من زوجك أو طلاق
شذى : .......





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية