لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 12:34 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين .. / الحلقة الثالثة : ما خلف الستار .. / الفصل " 1 "

1:33 مساء
عند بوابة المتوسطة للبنين ...
ركن السيارة .. أخذ نفس و استند بتعب : ~ الزكام متعبني ... و صداع مستمر .. انتظرت حتى دخل إلياس و من بعده عثمان و على نفس الموال ~
عثمان بحدة : عبد الله إذا عندك عطر .... شيء لطف الجو
تنهد وهو يرجع لورا : السيارة ما فيها عطر
قال وهو يسنتند لنافذة : ما لومك لو تلطمت
ابتسم : .....
وقف عند مدرسة البنات ...
دخلت نجمة إلي كانت تنطر السيارة عند باب المدرسة : السلام عيكم
الكل : و عليكم السلام
نجمه : وع وع وع " جلست و حطت لثمه " ذابحين خروف ؟
عثمان : هذا الله يسلمك لاعبين كرة بعض الناس ؛ و لهم شهر ما تروشو ....
إلياس بدون نفس : احترم نفسك
عثمان : و أنت من كلمك .. بس يقولون إلي على راسه بطحة يحسس عليها
إلياس : ......
عبد الله أنحنا وهو يكح .. مسح وجه و بلع ريقه : كافي هواش ... واحد منكم ينادي أخته
طلع عثمان وقال قبل لا يمشي : أنا بنزل ... عشان أهيأها لاستقبال الجو المميت داخل السيارة ههههههههههههههههه
رجع عثمان و معه أروى : ... السلام
الكل : و عليكم السلام
وهو يسكر الباب : تكفين لا تقولي ريحه
أروى باستغراب : ريحه وشو ؟
عثمان : ريحه واحد له سنة ما سبح ههههههههههه
لفت على إلياس : ما شم مزكومة
إلياس بقهر : يا ×××× الـ ××××× يا ×××××
أروى و نجمة شهقوا ، أما عثمان لف على إلياس و ضربه ، عبد الله وقف السيارة على جانب ؛ مسك عثمان وجلسه مكانه ، وقال بعصبية : حابين تتضاربون كيفكم لكن عندي هنا لا .. إذا وصلتو بيتكم خذوا راحتكم " لف على إلياس وكمل بضيق " أش ذا الكلام في حد يقول " تنهد " استغفر الله
عثمان بقرف : اللسان على صاحبه
إلياس بعصبية : الـ ×××× يالـ ××××
عبد الله ~ رفعت يدي بعطيه كف ... لكن توقفت في آخر لحظة ؛ فقدت أعصابي ، صدق عثمان زودها حبتين ... لكن إلياس ما دري من وين يجيب ذا الكلام ......... استغفر الله ... ندمت على حركتي ... نسيت أن ورا بنات أجانب علي ...... تنهدت بضيق وكملت طريقي ~
حطت نجمة راسها على كتف أروى : أروى عندك ماي
أروى بهدوء : أي ~ ..... موقف البارح ما نسيته ... يا ترى هو نساه أو لا .... ناظرته من المرايا ... باين عليه تعبان و مزكم ... صوته متغير ... ويكح ... نزلت عيوني على شعره ... بلعت ريقي و بعدت عيوني عنه بتوتر... أجنبي .. يعني لابد اقض البصر ............. ~

...........

الساعة 5 : 2 مساء
قصر إبراهيم ... غرفة الطعام
حط يده على خده بضيق : وين أمك
رفعت سماح راسها و ابتسمت : طالعه
زفر بقهر وقال لسمى : يبه حطي لي سلطة
ابتسمت : إن شاء الله يبه ... وقولي رايك .. أنا مسويتها
ابتسم لها : بارك الله فيك يا بنتي ... هذا السنع ... ولا أكل الخدم مافيه طعم
عصام بنص عين : الله يعيننا .. الوقت ظهر من له حيل يطير المستشفى
إبراهيم باستغراب : وش عندك في المستشفى
لمياء : ههههههههه قصده سلطة سلمى
تخصرت سلمى وقالت بسرعة : يحصل لك تاكل من يدي
عصام : والله أنا أحب أكل الخدم و المطاعم ... مو محتاج لطباخك
طنشته وشربت ماي : الحمد لله
إبراهيم : ماكلتي شيء يبه
ابتسمت : شبعت ..... و ... فيصل شوي و بيمر
رد لها الابتسامة : أي قولي كذا .... توكلي يا بنتي
سلمى : ~ صعدت غرفتي .. اخترت لي شيء حلو تروشت و لبست أنتظره ... اليوم أو بكرة لازم أروح السوق .. زواجي قريب و أنا ما خلصت ... ليتني زي باقي البنات ؛ أمي تشاركني في المقاضي .... أمي ولا همها ولا حتى تسأل .... جلست أهوجس حتى اتصل فيصل أخذت شنطتي و نزلت ~

.............

الساعة 50 : 4 مساء
بيت حسين .... الصالة
دق التلفون .. رفعته نجمة بحماس وهي تناظر الرقم من الكاشف : هلا علي
علي : هههههه الناس تسلم
نجمة : السلام عليكم
علي : وعليكم السلام و الرحمة ... هلا نجوم شخبارك
نجمة : بخير خيي ... أنت شخبارك و أخبار الجو عندكم ... وحشتنا يا الدب
علي : أنا دب ! ههههههه.... يا دبة أنا كمان بخير .... و الأجواء طيبة ... ما ينقصنا إلا شوفتكم
نجمة : فكرة ... ليت بابا يرضى نقضي العطلة عندكم
علي : حتى لو .. أنا أجيبك
بفرح : جد
علي : ههههههههههههه ... أنا أكلمك من فرنسا لا تخسريني
بقهر : وش تبي متصل
علي : فديت إلي يزعلون
نجمة : ما زعلت
علي : ههه طيب حبيبتي أروى عندك
هزت راسها بـ لا : أروى فوق تتروش
علي : آها ..... طيب وصلي سلمي للأهل .. و أشوفك على خير
سكرته و ابتسمت لأمها إلي سألتها : علي ؟
نجمة : أي
قامت متجه إلى غرفتها دخلت و تفاجأ بعثمان يسرك خزانتها ؛ ناظرها بابتسامة توتر : نجمة !
نجمة باستغراب : وش عندك هنا
تدراك وفتح الخزانة ثانية ؛ يدور على شيء يرقع تصرفه .. أبتسم وهو يشوف أساور أخذ وحده ، و قال يتصنع الهدوء : أبد .... بس كنت أشوف أساورك ... ذي عجبتني لكن شكلها بناتي و بقوة
جلست على السرير : من متى و أنت تلبس أساور
عثمان : مو دايم ... لكن أوقات تجمع الشباب " حك خشمه بحركة سريعة و ابتسم " استأذن

...........

الشركة ..... مكتب حسين
حسين وهو يختم الاجتماع : أتمنى الالتزام من بكرة في تطبيق الفكرة
مدير أحد الأقسام : ليه ما نبدي اليوم ؟
حسين : اليوم فـ ...... " قطع كلامه صوت الجوال ؛ أعطى المتصل مشغول .. " معذرة ... أُوصيكم بقفل الجوالات و نسيت جوالي ..." ابتسم بهدوء وكمل " .. في بعض الأعمال تحتاج ختم و إن شاء الله من بكرة نبدى .. تفضلوا على مكاتبكم ....... حسام ؟ " مدير قسم الموظفين "
لف له : آمر يا عم
حسين : أرسل لي ملفات مدراء الأقسام بامتيازاتهم ؛ احتاج أراجع كفاءات بعضهم
حسام : إن شاء الله عمي
حسين : تفضل
" طلع حسام .... تنهد حسين وشرب شوي من الماي الموجود على الطاولة ... رفع جواله ؛ و ناظر آخر اتصال لم يتم الرد عليه و أتصل به "
علي : السلام عليكم
حسين : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...هلا يبه
علي بابتسامة : هلا بك أنت يبه .... الشوق ذابحني
ابتسم بحنان : نبادلك نفس الشوق
بهمس : أحبك يبه ... أحبك
حسين : ههههه حبك الخير يا علي
علي : تدوم الضحكة ..... أروى تقول عندهم عطلة أسبوع
حسين : أي نعم ... اعتقد بعد أسبوع أو أسبوعين
علي : أنا بعد بطلب إجازة أسبوع ؛ و بجي السعودية
بجدية : علي ! الدراسة مو لعب ؟
علي : عندنا ثلاث أسابيع بعدها اختبارات
حسين : شد الهمه يابوك و جيب معدل طيب
علي : ودي استعد نفسيا .... و إن شاء الله ما يأثر على مستواي
قال بهدوء : شوف إلي يناسبك
علي : يبه
حسين : سم
علي : سلمت يا لغالي ... ماودك تعيش معنا الإجازة
ابتسم : أأجز معكم ؟
تنهد بعمق : نفسي بـ عمره .... و ياليت العيلة تشاركنا
سكت يراجع جدوله بهدوء ثم قال : .......................... ما عندي مانع
علي بصراخ : أحــــــــــبك

...............

الساعة 2 : 5 مساء
قصر إبراهيم ...... الصالة
لمياء رافعة على صوت المسجل و ترقص .. دخل سلمى إلي توها جات من بعد خروجها مع فيصل وقالت بانزعاج : لميوه وطي الصوت
لمياء : أف ..... وش فيكم على المسجل "سكرت المسجل و جلست جنب ريم " زمان عنك ريم ما تجلسين معنا
ريم : أش أسوي .... ما نزلت إلا من الملل تعرفون أخوكم محرم علي أنزل
ملياء : و الله ماجد كان حبوب و ما منه بـ
ضربتها سلمى على جنب و ناظرت ريم وهي تغير الموضوع : الحمد لله حجزنا اليوم فندق الـ ........ ليوم الفرح .. و مرينا السوق أخذت لي كم بدله
لمياء : مو تو بدري
سلمى : تعرفين سلمى بنت إبراهيم مو أي كلام لابد فرحي يصير غير
ابتسمت ريم : تستاهلي يا سلمى ... و ياحظ فيصل فيك ........ " وقامت " أنا قايمة ... ماجد ممكن يجي في أي وقت
لمياء بسرعة : حياك ريوم كل يوم تعالي
عطتها نظرة و مشت ... قامت لمياء و شغلت المسجل مرة ثانية ... تنهدت سلمى و صعدت إلى غرفتها .. دخل عصام مستغرب على الطرب إلي راج الصالة رفع صوته : حنا وين ... ناسية نفسك أنك في قصر محترم
سكرت المسجل و جلست وهي تتذكر يوم ما كسر مسجلها ... همست : قال قصر قال
ناظرها : قلتي شيء
ابتسمت بملل : لا
عصام : أي حسبالي ... إلا وشريتي لك مسجل ؟... ما تدرين أن موضة المسجل انتهت
طنشته : ~ جلست مقهورة ؛ أناظر التلفزيون بصمت ... ريم و سلمى تركوا المكان .......و بعد فترة دق التلفون ؛ رجال يطلب عصام ؛ قلت فرصة انتقم و بكل ثقة رديت ~ عصام يقولك مو موجود
لف عليها عصام بصدمة ... هي رمت السماعة و هربت متوجه إلى المصعد لحقها و مسكها عند بوابة المصعد و دخل معها .. توجه إلى غرفته و هو يسحبها رماها و قفل الباب ... أخذ العقال و ضربها ~ داخلي بركان خامد .. الكل يقول عني بارد .. اليوم تفجر البركات على جسم لمياء ... ضربتها ضربتها حتى حبت الأرض .. حسيتها فقدت الوعي ... سحبتها و رميتها على سريرها في غرفتها .. غسلت يدي عن قطرات الدم إلي صابتها و ابتسمت بألم ... ثم بدلت ملابسي .. أخذت لي بنطلون أسود و تي شرت أبيض عليها رش أسود دخلت يدي في جيوبي و مشيت برى البيت ~

..................

30 : 6 بعد صلاة المغرب
المسجد ...
انتهى حسين من الصلاة ؛ قام و اقتربوا منه ثلاث شبان يسألونه أسأله فقهية ... رفع راسه مستغرب من التجمهر عند بوابة المسجد لف لشباب يجاوبهم و عينه على البوابة تنهد قبل لا يجاوب على أحد الأسئلة و لف لـ عبد الله : عبد الله إن أمكن تستطلع عن سبب الفوضى عند بوابة المسجد
هز راسه لكن قطعه أحد الشباب و قال : في حادث في الشارع المقابل للبوابة
بلع ريقه و أكمل الإجابة على الأسئلة : بالإذن
طلع قبل لا تزيد الأسلة ... شق الصفوف مدهوش ... عض على شفته و بلع ريقه ... وهو يسمع صوت الإسعاف ... استرجع بهمس : إنا لله و إن إليه راجعون

قصر خالد .... غرفة شذى
عهود بابتسامة : اليوم غير
شذى رايقه : ما أعرف ... لكني أحس بالسعادة
عهود : تدوم عليك السعادة إن شاء الله
أخذت نفس و ابتسمت : تسلمي يا عهود
عهود وهي تناظر الكتب : تأخرت اليوم ... ياليت تسوين لي طريق
هزت راسها وقامت و من خلفها عهود متوجهين إلى الباب الرئيسي دخل زاهر وصادفهم ؛ ابتعد عن الباب و سكر الجوال وهو يناظر عهود حتى مشيت ، لف لشذى و لحقها إلى الصلة : شذوه من ذي ... عباية كتف ضيقه و المكياج مغطي وجها بدل القماش و العيون ذباحه
تنهدت : زاهر مو على ربعي
زاهر : ربيعتك ! ... " ابتسم " مو لازم أعرف ربيعاتك ؟... حنا عيال ناس
تنهدت بملل : ذي مدرستي الخصوصية ماما هي موكلتها ... أي أسئلة ثانية
قال بهدوء : وش أسمها ؟
شذى : عهود
ابتسم لها واقترب من أذنها : وش رايك تصيري واسطة خير بيننا
ناظرته بصدمة و قامت : أنا مالي شغل ...... " ومشت متوجه إلى غرفتها "

...........

المستشفى ....
حسين جالس بصمت و حبات المسبحة تدور بين أصابعه ... اقترب منه الدكتور وقام له بلهفة : بشر
الدكتور بهدوء : نحتاج نقل دم فورا ... و ينقصنا المتبرع
حسين بحيرة : علي و أروى و إلياس يحملون نفس الفصيلة
عبد الله من خلفه : عمي أنا B+ و ما عندي مانع
حسين : لا إله إلا الله " لف لـ عبد الله " إلياس فصيلته + A " رفع جواله وتصل " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وصله صوتها المبتسم : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. هلا بابا
حسين بنبرة هادية : هلا بابا وينك يا أروى
وهي تناظر حولها : أنا في غرفتي
غمض عيونه و همس : في شخص يحتاج نقل دم فورا ... و فصيلته تطابق فصيلتك .... إن حبيتي تنقذين حياته فكأنك أنقذتي الناس جميعا
ناظرت يدها و بلعت ريقها بخوف : إن شاء الله بابا
بلع ريقه و ابتسم : عبد الله بياخذك للمستشفى ... و أمك خبريها أنه مشوار عادي
هزت راسها : انتظره ~ سد بابا السماعة .. غريبة بابا بنفسه يقول اركبي مع عبد الله .. توقعت يجي هو يا خذني !!! .. يمكن تعود على موضوع السواق و صار شيء عادي .. تذكرت آخر موقف .. حمر وجهي من الإحراج .. الله لا يعيد ذاك اليوم .. لبست عباتي و أنا أحاتي الإبرة .. طلب بابا شيء مو غريب علي ؛ تعودنا عليه يحثنا نساعد الناس ... رحت لماما خبرتها إني بطلع لبابا .. جلست في الحديقة حتى لمحت السيارة و هي داخلة .. قمت و بخوف و خجل دخلت السيارة .. بهدوء سلمت و بعدها سكت .. صوت القرآن لـ عبد الباسط ملى السيارة هدوء و روحانية ... أخذت نفس و استندت و أنا أعيش جو القرآن الكريم ~
" لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

..........

فرنسا ...... شقة الشباب
علي يناظر التلفزيون و يشرب كوفي : اممممم
ياسر : ههههه تراه كوفي مو شوربة من يد الوالدة
ابتسم : و الله اشتقت لطباخ الوالدة .... ربي يسلمها
ياسر : أعزمنا خلنا نذوق أكل بيت
علي وهو مندمج مع الكوفي : حياك منت غريب
ابتسم نايف : أقول أجلس وشرب زي الناس ... مو كذا كنك بزر
اعتدل في جلسته و ابتسم : نسيت نفسي ... أقول شباب
ياسر : قول يا كثر ما تقول ولا في فايده من إلي تقول
ناظرة بنص عين : لا تكفى قيم كلامي
نايف : أخلص وش عندك
ياسر : أنت مصدقة ... الله و الكلام
ابتسم : والله لو أيش تسون ما بترفعون ضغطي .... أقول ماودكم تنزلون السعودية معي ؟
ياسر : ياخوي أنا ما أقدر ... سنوات و أنا أدرس مكثف أنتو في بلدكم و أنا هنا أكرف .... سبقت حتى إلي في عمري .. مابضيع الفترة ذي
نايف : أما أنا ماحب الخطرفه و الروحة و الجيه ... أنا أقول أهجد مكانك .. ناخذ النتايج و مرة وحدة
علي : كلها أسبوع بس .. و بروح مكة المكرمة أشرف أرض .. من يحصل له ؟
نايف غمض عيونه و تمدد على الكنب : وصل سلامي للوالد و الوالدة
علي : يبلغ

..........

السعودية .... داخل المستشفى
" جلس حسين بصمت و أرجعت الساعات للورى ....... بعد الناس المتجمهرة .. و ذاب قلبه و هو يشوف إلياس مضرج بدمه .. واضح أنه متجه للبيت و ضربته السيارة ، الإسعاف وصلت ... رافقهم حسين و عبد الله ؛ حال الوصول إلى المستشفى تم نقل إلياس إلى العناية ...... قطع عليه حبل أفكاره والد المتسبب بـ الحادث "
اقتربت والد المتسبب بالحادث و حط يده على كتف حسين ، رجال كبير في السن و باين عليه الخوف : يا ولدي و الله ما هو عمد .. يا شيخ سامح ولدي يقول ماشافه.. ما يدري من وين طلع في وجهه .. ياولدي مالي إلا الله ثم هـ الولد .. و ولدك إن شاء الله يقوم بالسلامة
أطرق براسه شوي ثم رفعه : قدر الله وما شاء فعل .. لا تشيل هم يا عم .. و تقدر تمشي مطمئن
الرجل : الله يبارك فيك و يقومه بسلامة .. و يبلغك فيه و في عياله .. الله يجزاك خير ..
" استمر في الدعاء حتى مشى و في نفس الوقت دخل عبد الله و أروى إلي طارت لأبوها مستغربة من آثار دم على ملابسه : بابا ؟
لف عليها بابتسامة هادئة : مستعدة بابا
هزت راسها بـ إي : ملابسك بابا وش فيها ؟

...............

بيت جاسم ..... غرفة التوأم
رهام : ذي بدلتي
رحاب بضيق : من قال
رهام : أنا أقول .. اتركيها
رحاب : ماني ...
دخلت حورية و ناظرتهم بنص عين : وش فيك ؟
رحاب : بتاخذ بدلتي
رهام : أحلفي عاد ... بدلتي و هي بتاخذها
جلست على سرير رهام القريب من الباب و تنهدت : لبسكم زي بعض ليه الهواش
رحاب : الثانية في الغسيل
رهام : وذي لي
حورية : طيب ليه مو كل وحده تحط إشارة حتى ما يختلطون مرة ثانية
رهام : كيف ؟
حورية : يعني مثلا بالحبر الأحمر أو الأزرق داخل القطعة ترسمين علامة × أو نقطة .. وقتها كل وحده بتعرف لبسها
رحاب بقرف : المرة الثانية .. حتى ما تختلط ملابسي معها
رهام بنفس نظرة أختها : إي صادقة حتى ما تلحقني عدوة الإمعة
حورية : طيب أنزو ... ماما تعبت وهي تنادي ... العشا يالله
نزلوا ولتفوا حول العشا .. عالية وهي تصب عصر في الكاسات : وش فيها سارة
جاسم وتو يجلس على السفرة : تقول بو علي تأخر ... و تحاتيه
رفعت راسها و ناظرته : ما اتصلت فيه ؟
جاسم وهو ياكل : اتصلت لكن ما يرد ....
باستغراب : وليه ما تشوف هو وين
ابتسم : بو علي وين بيروح .... بعد العشا بتصل و بتطمن إن شاء الله

.........

المستشفى ...
" مرت أربع ساعات ..... حسين ساجد ، و عبد الله شوي جالس وشوي قايم .. استند على الجدار رافع رجل سرحان و ماسك مسبحة بيده يستغفر .. اقتربت منهم أروى بعد ماكانت جالسه لوحدها داخل و جلست بهدوء ... و بدت تفرقع أصابعها بتوتر ...
أعتدل عبد الله و ابتعد شوي "

إلهنا ما أعدلك .. مليك كُل من ملك
لبيك قد لبيتُ لك .. لبيك إن الحمد لك
والملك لا شريك لك .. ما خاب عبدٌ سألك
أنت لهُ حيث سلك ... لولاك يا ربي هلك

لبيك إن الحمد لك .. والملك لا شريك لك
كل نبي وملك .. وكل من أهل لك
وكل عبد سألك .. سباح أو لبى فلك
لبيك إن الحمد لك ... والملك لا شريك لك

فتحت الشنطه بسرعة تبحث عن الجوال فتحت السحاب الخلفي ما حصلته و بدت تحوس حتى انقطع ... بلعت ريقها و طلعته .. سمعت صوت جوال أبوها ... قامت بهدوء : بابا جوالك
اعتدل من السجود و ابتسم لبنته : نسيت أطمن أمك
رد على الاتصال ... وصله صوت سارة خايف : بو علي ؟
حسين بحنان : عيون بو علي
سارة : تأخرت ....... و أروى و إلياس مو في
حسين : هم معي ... قريب و نكون في البيت
سارة بشك : أكيد ما فيكم شيء
حسين ابتسم : الله معنى
سارة بحب : لا تتأخرون
حسين : إن شاء الله
سارة : في أمان الله
حسين : في حفظه .... " لف على عبد الله و ابتسم " .... أتعبناك اليوم
عبد الله رد الابتسامة : بالخدمة يا عمي
طلع الدكتور و قال بهدوء : حالته جدا مستقرة .. معه كسور سطحية .. كسر في الفخذ الأيمن و ثاني في أحد الأضلاع .. تقدرون تشوفونه بعد 24 ساعة

............

بيت حسين .... في الصالة
ابتسم جاسم : أذكري الله يا سارة ... الرجال قالك مافيني شيء
سارة وهي تمسح دموعها : قالبي ناقزني
ضم يدها بين يدينه وقال بمرح : و أنتي تصدقي قلبك ... الآن يوصل و سأليه ليه متأخر
ناظرت عيون أخوها و همست : صوته متغير .. حاسني قلبي فيه شيء
جاسم : حتى لو ... ليه تسبقين الأحداث و تهمين نفسك .. أنطريه هو يتكلم
سحبت يدها بهدوء و غطت وجها بيديها تداري دموعها إلي بدت تدافع .. دخل حسين و أروى ... و سارة و جاسم فزوا متجهين لهم .. همست سارة بخوف : إلياس مو معكم ؟
حسين بهدوء : نايم بره البيت
سارة باشك : نايم بره البيت ؟ !!
ابتسم وحط يده على راسها .. ناظر جاسم إلي واقف خلف أخته و همس بصوت عذب : "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"
نزلت راسها : قول يا أبو علي وش صاير ؟
حسين : كل شيء في ذي الدنيا امتحان .. إما نجاح أو رسوب
بلعت ريقها بقصة و نزلت دمعتها بصمت مسحها حسين و همس : تعرض لحادث بسيط و لله الحمد .. و الآن هو نايم في المستشفى .. بكرة على خير نروح .... و نطمئن عليه

.................

يوم الأربعاء
الساعة 45 : 1 مساء
بيت جاسم ...... غرفة المعيشة
فرش رائد السفرة على الأرض و حط راشد صينية الرز .. و حورية جابت السلطة ... دخلت عاليه وهي ماسكة ثلاج الماي : رهام ورحاب ما نزلوا ؟
رائد بملل : ناديتهم .... بس ما يبون غدى
قام جاسم : ما أدري ليه قالب حالهم ذا اليومين .............. كاني رايح أشوفهم
صعد يخطر العتبات فتح باب الغرفة بقوة و هو مبتسم ... : افا .... وش فيك رحاب
لفت له رحاب و قالت : بابا أنا رحاب
طنشها و جلس جنب رهام وش فيك بابا
رهام وهي تهز راسها بـ لا : مافيني شيء بابا
مسح دموعها : كل ذا الدموع ولا فيك شيء ؟
نزلت راسها وقالت ترقع : المدرسة هاوشتني على الواجب
رفع حاجب : ليه .
بلعت ريقها : ما حليته صح
جاسم : أي ماده
تداركت رحاب : مادة الرياضيات .. و المدرسة شريرة
جاسم بحدة : وليه تهاوشك ... أنا أدرس أولاد و حتى لو ما حلو الواجب ما أهاوشهم .. بس أنا أعلمها كيف أصول التدريس
تداركت : بابا أنا أول عليت صوتي
تنهد : طيب قوموا تغدوا
رهام : بغسل و بنزل
قام : يالله أنا أستناكم تحت
لفت رحاب لها وقالت بملل : ودي أعطيك كف عشان أفهم ليه الحفلة إلي مسويتها هنا ..... بدل البكي كان تفرحي .. اليوم بيطلع إلياس !!!
مسحة دموعها بسرعة : من قال ؟
رحاب : ليه أنتي ما تدرين ؟ بابا قال من البارحة
بابتسامة واسعة : جد
رحاب : هههههه .. يا مقلب الأحوال من حال إلى حال

.........

بيت حسين ...... في الصالة
نجمة متربعة و تهز : تأخروا
أروى : تعرفين لابد يسجلون خرج و أوراق و ما ادري كيف ...
دخل عثمان الصالة و وقف و هو يناظرهم : هههههههه كنكم فقاره .. المشكلة ماعندي ريال كان عطيتكم صدقة
نجمة بنص عين : ما نبي منك شيء .. ندري حيييل كريم
عثمان بغرور : من يومي كريم
دخل إلياس بالكرسي المتحرك يدفه أبوه تقدموا بسرعة له تسبقهم أمهم إلي ضمته من راسه و باسته بحب و حنا : شلونك يمه الآن ... الحمد لله على سلامتك و رجعتك للبيت
إلياس بابتسامة : الله يسلمك ماما
باست يده وهي تتأمل قسمات و جه الأصفر اقتربت أروى و باسته : نورت البيت خيي
إلياس : ههههه ما أدري شيقولون
نجمة : يقولون النور من الكهربة ... " باسته " و حشتنا
اقترب منه علي رافع حاجب : ها نايم في المستشفى
إلياس بابتسامة واسعة : عليـــــ
اقترب منه و ضمه بخفة : أي علي .... " و نزل لمستواه " الحمد لله على السلامة يا بطل
إلياس : الله يسلمك
حسين بابتسامة : خلونا ندخل

.........

الساعة 31 : 3
قصر إبراهيم ........ الصالة
دخل ماجد وهو ينادي : يا خداااامه ..... خداااااامه
طلعت ميري تتحلطم : يس بابا
جلس و تمدد : صبي لي ماي
عطته نظره و مشت شوي وجايه معها الكاس ... ناظرها : خدم آخر زمن
" شرب شوي من الماي و ناظرها بقهر " من وين صابه ماي ؟ من الحنفية ؟
ميري : لا هذا من ثلاجة
ماجد : من الثلاجة حار ؟
طنشته وقالت وهي ماشيه : ما يعجب صب حق أنتا !!
نزلت لمياء و ضحكت : وش فيك تتكلم لحالك
ناظرها : لمياء صبي لي ماي
لمياء : طيب ههههه " صبت له الماي و جلست معه في الصالة وهي سرحانة " ~ عصاموه اليوم بيطلع مع ربعه .. سمعته قبل شوي يكلم في الجوال .. بس ما خليه يتهنى بعد إلي سواه .. أممممم .. أبي انتقم منه شر انتقام .. قمت و أنا أفكر و دخلت بصدفة غرفة الغسيل .. شفت ميري تكوي ثوب .. اممم واضح من المقاس أنه لعصام خخخخ خطرت على بالي فكرة .. يصير خير يا عصوم ~ " ابتسمت لميري بعد ما شافتها خلصت من كي الثوب " أقول ميري
ميري تناظرها : نعم
لمياء : خليه أنا باخذه لغرفت عصام أنتي روحي سوي شغل ثاني
ميري بفرح : شكرا لميا
لمياء : ههههه شحليلك ... عفوا ~ طلعت ميري مستانسه .. أما أنا فـ أخذت الكواية و إلى أعلى درجات الحرارة .. طييييب يا عصوم .. تركتها شوي على الثوب حتى اخترق .. أخذته بسرعة إلى غرفة عصام ؛ الآن هو في الشركة .. شوي و يوصل .. قلبي يدق سامري من الجريمة إلي سويتها .. حطيت الثوب على الشماعة .. ذا الثوب حيل يحبه و توه شارية يبي يكشخ فيه الشيخ .. الآن بيشوفه و بيرتفع ضغطه ... يؤؤؤؤؤ .. معقولة ما ينتبه له و يلبسه خخخخخخ كان شيء .. نزلت ركض إلى الصالة وشفت سلمى جالسة تحوس في كتاب طبخ .. تراني ما سويت شيء ! ~ هلا سلوم من زمان عنك
تناظرها بنص عين : .....
لمياء : وش فيك ؟
سلمى بابتسامة : توني شفت طريقة عمل بسكويت شكله لذيذ .. بجرب أسويه لبيت خالي .. خبرك طلع إلياس بالسلامة .. و إذا عجبهم بسويه لـ فيصل
وهي تاخذ الريموت : صدق أنك فاضيه
" طنشتها و توجهت إلى المطبخ ، في نفس الوقت دخل عصام الصالة ناظر لمياء ببرود و اتجه إلى المطبخ "

" في المطبخ "
سلمى وهي تفتح الأدراج : ميري ميري ميييييري
ميري وهي داخلة تتحلطم : نعم
سلمى : وين الحليب المحلى
ميري بنص عين : أنت دور بعدين يلقى
سلمى : ها ااا تعالي و.... هذا شكل خدامة .. طيب يا ميروه .. يصير خير
" لفت و شافت عصام وراها نقزت بروعة "
عصام ببرود : شايفة جني ؟ " و طنشها شرب ماي و طلع "
سلمى بصدمة : من متى عصوم يدل المطبخ .. غريبة ما نادى ميري تصب له ماي ... لا اليوم البيت فيه شيء
~ انجزت شغلي .. أخذت لي شور و طلعنا متوجهين بيت خالي ................ ~


..............


التوقعات ................... خلف السحاب


*ما غرض عثمان في غرفة نجمة

*هل ستتوجه العائلة إلى مكة أو لا .. ولو تم ذالك ماضنكم سيحدث !!


كتبت الجزء على عجالة آمل كثيرا أن يكون بالمستوى المطلوب

و بانتظار تفاعلكم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 12:39 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول .. همس المحبين / .. الحلقة الثالثة .. ما خلف الستار/ .. الفصل .." 2 "

بيت حسين .. غرفة إلياس
مسحت على شعره الناعم و باسته من خده : شموديك لشارع ؟
إلياس وهو متمدد على سريره .. ناظر أبوه ثم لف لـ عمته : كنت طالع من بيت خالي جاي هنا .. في الطريق طلعت لي سيارة مسرعة
لفت آمنة لأخوها وقالت باستنكار : و تنازلت يا حسين ؟
حسين بهدوء : ترجاني .. و ما قدرت أرده "و ابتسم وهو يكمل " و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين
آمنة : حتى لو يا أخوي .. كان الولد ضاع منا
ابتسم : ربي ما قصر .. قوم ولدنا بالسلامة ... و من شكري لـ ربي أعفي عنه
ابتسمت سارة وهي جالسة على يمين إلياس : ربي رحمنا يا أم ماجد .. بو علي كان في المسجد القريب من البيت .. حس بالناس و طلع .. والحمد لله جات سلمات
دخلوا رهام و رحاب ؛ ناظرهم حسين وقال بهدوء : أنا أستأذن
الكل : أذنك معك
طلع حسين و دخلت عالية إلي صادفته وهي داخلة سلمت و من خلفها حورية و رهام و رحاب
تقدمت حورية و باست إلياس ثم سحبت خده : الحمد لله على سلامتك يا جميل
إلياس بابتسامة : الله يسلمك
تقدمت رهام : ~ أبوسه زي حور ولا .... أحسني أستحي منه ... تأملت وجه الأصفر و ....... ~
" قطع عليها أفكارها صرخته إلي ارتفعت "
قامت عالية وقالت باستنكار : رهــام !
" رهام انحرجت وهي تشوف نفسها طايحة على صدره ، قامت و لفت لـ رحاب إلى دفتها من الخلف .. توعدتها ثم ابتعدت ؛
تقدمت رحاب مستانسه باست إلياس و جلست على السرير قريب منه "
وقفت عالية عند راسه و حط يدها على صدره بخوف : تعورت حبيبي
إلياس بتعب .. : لا
لمياء : كسرتي الولد ... كافي هو مكسر و خالص
عطتها نظرة : .....
ابتسمت ريم و لفت لـ سارة : انشغلنا بـ إلياس و نسينا علي .. الحمد لله على سلامته
سارة : الله يسلمك يا ريم
آمنة : علي هنا ؟
سارة : أي اليوم الصبح وصل
عالية و آمنة : الحمد لله على سلامته
سارة : ربي يسلمكم
استمروا في السوالف .. شوي و قاموا تاركين البنات إلي توحدوا بـ إلياس ..
دخل عثمان و جلس في زاوية منقهر : ~ يلعبون مع إلياس و يبوسونه يعني صغير !!! رفعت صوتي أبي رد منهم ~ لو أنا متكسر ماكان أحد عطاني وجه
سماح : جرب بالأول
لمياء : إي شوف لك سيارة هههههههه وصدقني بنسوي لك أكثر من إلياس
قامت حورية و جلست جنب إلياس و صارت تلعب بخصلات شعره : ما بياخذ بنتي المستقبلية إلا أنت وعشاني ما بتغطى عنك
سلمى بمزح : ... إلياس بياخذ لجين " رفعت حاجب و ابتسمت " ولا
إلياس وهو يغمز لها : بتزوج أربع ثم بطلقهم .. و بتزوج أربع غيرهم .. إلا لجين تضل على ذمتي .. كذا ما حد بيتغطى عني
رهام بضيق : ليه تاخذ بناتهم خذ منهم و فك عمرك
نجمة : يؤؤؤؤ كبار
رحاب تناظر رهام : إلي أصغر منه مثلا رهام .. سماح .. لجين
عثمان قام و جلس جنبهم : و أنا آخذ من ؟
لمياء : أنت خذ رحاب و بس
رحاب باستنكار : وع ..... أنا آخذ عثمان
لمياء : ههههه خذيه تراه ينفع تتكين عليه ... مو كنه عصى
ناظرهم عثمان بحقد وقالت أروى: هههه طيب يا حلوات نبادل رهام لعثمان و رحاب لـ إلياس

..........

الساعة 30 : 8 مساء
قصر خالد .... في الصالة
زاهر داخل يصفر لف عليه ساهر إلي يتصفح مجلة حياة للفتيات وقال : الأخ وين داخل
لف عليه وناظره بنص عين : وش بغيت
اعتدل في جلسته : ملان .. حتى شوفني فاتح مجلة شذوه ... تعال اجلس معي
زاهر وهو يلتفت : وين أمي غريبة مو في الصالة تقز الرايح و الجاي
ساهر : ههههههههه أمي فوق .... من شوي كانت تصارخ على يانتي ... و الآن طفا صوتها
وهو يجلس : أفا ... ليكون ذبحتها
ساهر : ههههه يصير .... أي ما قلت لك .. ترانا بكرة رايحين الدمام
سحب الريموت وقال بتأفف : أدري ... " تنهد " والله مالي خلق الجلسة بيت عمك
ساهر : وأزيدك من الشعر فله
زاهر : ههههه طيب زيدني قلعة
ساهر : هههههه من الدمام بننطلق مكة
لف عليه متفاجأ : لا تقول
ساهر : والله
زاهر : مع عمي ؟
ساهر : أي
عبس : و ولده المكسر ؟
ساهر : الدكتور يقول جات سليمة ... لكن يبغاله مدارات
قام وقال بوقاحة : الناس تروح فرنسا ... لندن .. أقلها سورية نشوف الشقران و الخضران
" مشا متجه إلى المصعد "

..........

بيت حسين ... غرفة علي
طلع من الحمام و أنتو بكرامة .. نشف شعرة و لبس له بيجامة كحلية هادية جلس على الكرسي و هو يمشط شعره ..
انتبه لرسالة على الجوال تنهد و قام يقرأ الرسالة
( هوا شوقك غامرني و يضل ذكراك في صدري .. أبي أتنفس أنفاسك و أروي خافقي برسمك ............. وحشتني حبيبي )
عض على شفته و غمض عيونه : غريبة الإنسان إلي يقول كرامة ... و أهو أول من هان نفسه " تنهد " في فرنسا تتصل على فترات ...
لكن هنا ما تبعد على الجوال .. " رما جواله و طلع متوجه إلى الصالة ؛ يجلس مع أهله

.........

الساعة 11 : 12
قصر إبراهيم ... قسم ماجد
ماجد بعد ما انتهى من العشا قام و غسل ثم جلس يشرب عصير ليمون و يقلب القنوات .... : جهزي نفسك ... بناخذ لنا عمرة و بنجلس في مكة أسبوع
ريم باستغراب : متى ؟
بدون نفس : يوم الجمعة بننطق
ريم : من بيكون معنا ؟
لف لها وقال باشمئزاز : وش فيك اليوم على الأسئلة ... العايلة كلها بتروح .. صدقيني لو مو كلهم بيروحون كان حبستك عند أيهم
.. لكن للأسف .... ولا تدرين .. أفكر أقترح يحطون صندوق للأمانات البشرية حتى أحطك وديعة عنهم إليما نرجع
ريم : ~ عضيت شفتي و قمت بقهر .. أعرف زين هو ليه يسوي كذا .. يبيني أعيش توتر و ألم نفسي ..
ولو رديت عليه بيعذبني عذاب جسدي .. زي ما حرق أصابعي آخر مرة .. فتحت الخزانة و دمعتي على خدي صرت أسحب في الملابس
بدون ما أحاسب شنو أسحب .. طاح قدامي ظرف كبير .. بلعت القصة و انحنيت له .. جلست على الأرض و فتحته .. ابتسمت لسخرية الحياة
.... عندي من الصور مالا يعد ولا يحصى من كثرها .. وكلها تدينه .. صور له مع الـ ×××××××
يصور في كل مرة يسافر فيها و يقولي تفرجي .... أنا أخونك !! ... مسحت دمعتي بقصة .. و عضيت على شفتي حتى حسيت بطعم الدم ...
نفسي آخذها للجهات المختصة و أشوف بعدها وش بيسوي .. دخلت الصور في الظرف و رجعته مكانه ..
ليه أحتفظ فيه ما أدري !!! لكن عندي أمل يجي يوم و أنتقم منه عن طريقها ... تركت الشنطة و رميت جسمي التعبان على السرير ؛
أعطي نفسي فرصة آخذ نفس ......... ~

...........

الساعة 35 : 2 صباح
بيت حسين ... غرفة أروى
أروى : ~ الدنيا مو سايعتني من الفرح ... بنسافر إلى مكة و العيلة كلها معنا .. النوم طاير .. و أحسني بطير معه ..
قمت بابتسامة و فتحت شباك غرفتي أتأمل الدنيا و أنا ساندة ذقني على النافذة .. الشوارع هادئة رغم السيارات الرايحة و الجاية و الإنارة خافته ..
ناظرت منارة المسجد .. اللهم عز الإسلام و أهله و أخذل النفاق و أهله .. فخر لنا تواجد المساجد في كل مكان .....
ابتسمت براحة و أنا أتنفس هوا الفجر ... أحس بجو روحاني غريب ... نزلت عيوني شوي شوي ..
لمحت رجال في حديقتنا اعتدلت في وقفتي و طليت أتابع .. نايم ؟ ولا مستلقي بس ؟ و من ذا ؟ لا لا .... ذا شخص يصلي .. أكيد صلاة الليل ...
قطعا مو بابا لن الجسم غير ................. بلعت ريقي وأنا أتخيله عبد الله سكرت الشباك و حمرت أخدودي فجأة ..
حسيت بقصة مفاجأة و بديت أكح ... خفت أصحي نجمة ؛ طرت للباب و طلعت من الغرفة و أنا أكح ..
نزلت و شربت ماي .. بعدها صعدت و أنا سرحانه في عالمي ........... ~

.........

الساعة 40 : 3 صباح
نفس البيت ... لكن في غرفة الشباب
إلياس باستغراب : مو فاهم
حط عثمان يده على خده وقال بملل : من يومك دلخ
" قام و قفل الباب ناظر إلياس بابتسامة ؛ انحنى تحت سريرة و طلع شنطة فتحها و استخرج مافيها "
إلياس بصدمة : لاب توب
بابتسامة واسعة : لا تطلع عيونك
ابتسم بخوف : من وين
عثمان : شاريه
هز راسه بـ لا : خبري بآلاف مو بريالات
عثمان : يا دلخ ... ذا مستعمل ... يعني رخيص .. شوي من مصروفي و اشوي " و بلع ريقه " أخذتهم من نجمة
رفع حاجبه باستغراب : و نجمة شريكتك في الاب توب !
رد بون نفس : أخذتها بدون ما تدري .. عموما ذا " و غمز له " من بو سارة مجهزة و في أفلام على كيفك
بخوف : لكن ماما كل شوي تجي تتطمن علي
عثمان : الباب مقفول .. لو حسيت بدق الباب بتصرف ... ثم من قال بخليك تناظر معي ... أنا رجال و أنت بعدك بزر وذي ما تناسبك
عض على شفته : عادي أخبر بابا أنك تشرب سجاير و شاري لاب توب و " و ابتسم له " و عندك أرقام و
عثمان بقهر : و أنكتم لقوم أحوسك في الأرض

..........


يوم الجمعة
الساعة 20: 4 مساء
بيت جاسم ...
سكرت سحاب آخر شنطة و طلعت من غرفة النوم تجرها إلى الدرج في الدار العلوي : جاسم .. يــا جاسم
رحاب سمعت صوت أمها وهي طالعة من المطبخ و في يدها سمبوس دخلت غرفة المعيشة وهي تاكل : بابا ماما تناديك
جاسم مندمج يلعب مع راشد بليستيشن و ياكل حلاوة بولو .. ضربه على راسه بـ خفه : و ذي ثاني مرة تفوز علي
راشد : ههههههههه ما تعرف يبه لذا الشريط .... جديــــد
جاسم : يا ولدي ذا يسمونه من فطنة أنك تخسر في البداية
راشد : ههههههههههه يبه لا ترقع
ناظره بنص عين .. قام راشد وهو يضحك تنهدت رحاب : بابا .. ماما.. تبيك
قام متوجه إلى الدرج يركض .. تخطى العتبات و صدم في عالية إلي كانت واقفة عند آخر عتبه ... اختل توازنها لكنه مسكها بسرعة : جاسم !
مسح على شعره و ابتسم : عيالك جننوني ... إلا قلنا عمرة و جلسة أسبوع ليه كل ذا الشنط
تنهدت : عيالك أربعة و أنا و أنت سته
جاسم باستهبال : وإلي في بطنك سبعة
تنهدت : جسوم
جاسم : ههههههه يا عيون جسوم
عالية : خذ الشنط تراهم كسروا ظهري و أنا أدف فيهم
جاسم يدعي الدهشة : وليه يا حياتي تعبتي حالك .. دافتهم إلى الدرج ... أفا بس أفا .... لكن لو منزلتهم كان ريحتيني
دفته بخفه و مشيت عنه .. ناظرها و انفجر ضحك من شكلها وهي كاتمة الضحكة : هههههههههههههههههههههه

...........

بيت حسين .. الصالة
رفع علي الجوال يتصل بـ أحمد و بعد فترة تنهد و حط الجوال في جيبه ...
قام متوجه إلى المطبخ : يمه !! " و ابتسم وهو يناظر الصحن في يدين أمه " بشميل !! الله
سارة بنص عين وهي تسكره بالقصدير : هذا إذا وصلنا بالسلامة هناك .. بعد أداء مناسك العمرة عليك بالعافية
جلس على الكرسي و اتكئ على الطاولة : فديتك يالغالية بيبرد و بيخرب طعمه
نجمة : ههههه علي انتبه سعابيك طاحت
مسح فمه ورما عليها ملعقة سفري وهو يضحك : نجموه !
أروى وهي ترحك حواجبها : وكنا بنسوي باستا لكن هونا
علي : شالفايده ... إذا برد يخرب
سارة وهي تفتح الفرن : ممكن نسخنه هناك .... أنت عارف أبوك ماياكل من مطاعم
علي : قصدك ما ياكل إلا من يدك
ابتسمت وأخذت الفطاير : أروى جيبي الحشو و تعالي ساعديني
علي : و أنا أبي أساعدكم تراني فاضي ماعندي شيء
ابتسمت له : لكن بشرط ما تمد يدك هنا ولا هناك
رفع حاجب و ابتسم : الله يساعدني أتحمل أناظر ولا آكل
رن جواله و طلعه بسرعة ؛ رد بدون ما يناظر الرقم يضنه أحمد : هلا و مرررحبا
وصله صوت ناعم مبتسم : هلا بك أكثر و أكثر
اختفت الابتسامة و ناظر أمه و أخواته بتوتر : هلا هلا
.......... : وش فيك
بلع ريقه وقال بهدوء : أبد .... لكني مشغول ... أكلمك وقت ثاني
" و سكره في وجها "
حطت أروى صحن الحشو ولفت لعلي : وش فيك علي
علي : ها .... " تنهد " ولا شيء ... لكن أحمدوه طفشني أدق عليه وما يرد
سارة : أحمد مو بعيد ... روح الملحق و دق الباب
علي بملل : بساعدكم أخير لي
مر من الوقت وهم يشتغلون ... بين تغليف و مدارة الأكل إلي على نار ... دخل نجمة بعد ما غطت فترة طويل ... كانت تبكي و معصبة : وين عثيمان
علي باستغراب وهو قايم : وش فيك
طنشته و طلعت متوجه إلى غرفتها لبست حجابها و نزلت ركض إلى المجلس .. فتحت الباب بقوة الكل صار يناظرها أبوها و عثمان و كان معهم يوسف " صديق حسين " و عمها خالد : يا الحرامي ... طلع فلوسي
بلع ريقه و طنشها لكنها هجمت عليه : والله أذبحك اليوم
دفعها بقوة و طاحت على الأرض وهي تبكي ناظره حسين بصدمة : كذا تتعامل مع خواتك ! ؟
ناظر يوسف ثم ناظر أبوه وقال بهدوء : هي جايه تتبلا علي
قامت : والله هو بايقهم أنا شفته داخل غرفتي و فاتح خزانتي
ناظره أبوه بحده : عثمان ؟
قام متفشل من وجود عمه و يوسف : قلت أنا ما خذت شيء
طنشهم و طلع ... أما نجمة جلست في حضن أبوها وهي تبكي مسح على راسها بهدوء : بابا يقول ربنا الكريم ... إن بعض الضن أثم
مسحت دموعها بظاهر كفها ورفعت راسها لأبوها : مو ضن أنا متأكدة
ابتسم لها يوسف : هو كم أخذ منك
نزلت راسها مستحيه : عمي أنا أجمع مصروفي ... من بداية السنة حتى أسأل بنات خالي ... عندي يمكن ثلاث مية
يوسف بحنان : أعوضك ..... ما طلبتي إلا عزك
هزت راسها بلا و زادت في البكي : فلوسي تعبت و أنا أجمعها ... في الفسحة آكل من إلي ماما تحطه لي في الشنطه ... ما أصرف ... " حطت راسها على صدر أبوها وهي تشهق "
ضمها بحنان : إذا هو فعلا أخذها ما نتحرك من هنا ولا نعتب إلا وفلوسك عندك
ابتسم لها خالد : وهذا أبوك قال .... قومي غسلي وجهك و صبي لي ماي
ناظرت عمها و ابتسمت : إن شاء الله عمي
قام حسين و قومها وهو ماسك يدها : أجيب لكم ماي و....
قطعه يوسف إلي قام : لا ياشيخ ماي و عصير و كيك شبعنا ... الماي لـ أبو زاهر أما أنا بمشي
" و ابتسم لخالد " أنا جيت أسلم عليكم قبل السفر ... حق الجار على الجار .. و أم يعقوب لولا أنها بيت أهلها في الرياض كان جات تسلم على الأهل
ابتسم له حسين : جار و أخ غالي يا أبو يعقوب ... ما ودك ترافقنا
يوسف : هههههههههه محامي زيي مو في كل وقت يسافر .. " تنهد " عندي قضيه ... ادعيلي في البيت الحرام ربي يفرجها ...
حط يده على كتف يوسف وهو يربت عليه ثم ضمه : لا تنسانا يا أبو يعقوب من صالح دعائك ... و حللنا قبل السفر
بعده و ناظره بحب الجوار : ما منك قصور يا خوي ... محلل و ترد لنا سالم ... قلدناك الدعاء و الزيارة
ابتسم بسماح : علينا الدعاء و على الله الإجابة
قام خالد و سلم عليه ... ودعهم و مشا ... خالد كذالك توجه للملحق يحث عياله على الاستعداد قبل صلاة المغرب ؛
لأن الانطلاق بعد الصلاة .... دخل حسين مباشرة إلى غرفة الشباب ... إلياس نايم و عثمان جالس يلعب في جواله شاف أبوه داخل ؛
بلع ريقه و اعتد في جلسته ... عطاه حسين نظر : تصرفك مع أختك ما بتجاهله
تنهد عثمان وقال بهدوء : يبه أحرجتني قدام الرجال ... أنا مو صغير تسوي لي كذا
هي بدت و ضربتني ... أنا رجال
جلس جنبه و قال له بنفس الهدوء : و الرجال يمد يده على حرمة !!
سكت : .......
عطاه نظرة حادة : أنت أثبت للكل أن تصرفك مو رجولي
رفع راسه يناظر أبوه بثقة : دفاع عن النفس ما يخدش الرجولة
ابتسم له على طريقته في تحويل التهم : عثمان رجع فلوسها لها
رمش بعيونه و بلع ريقه : يبه ما أخذت منها شيء ... زي ماهي بنتك أنا ولدك
عض على شفته بخفه و همس : لا تلومني لو تصرفت أي تصرف معاك ... لأني بطول أو بالعرض في النهاية بعرف
تنهد : يبه ما أخذت منها شيء
ابتسم له : ثلاث مية و ما شفت دخل في البيت شيء ... يعني ما صرفتها ! .... أطلع بفتش الغرفة شبر شبر
تذكر الاب توب ... وتوتر : يبه .... ليه مو مصدقني
حسين : مو مسألة تصديق ... لكني إنسان أحب العدل
شد على اللحاف بقهر و قال : أي أخذتها منها
عطاه نظرة : وكيف صرفتها
ناظره برعب : توك تقول بتدور عليها ... يعني تدور على فلوس مو شيء
حسين بجدية : لو أنك مو ناوي تصرفها كان أساسا ما أخذتها ... شيء ثاني .. ما اعترفت إلا لأنك صرفتها بشيء و موجود هنا في الغرفة
" ابتسم له " قد ما يكون ذكائك ..... إلي تخفيه يتضح بين فلتات لسانك
بلع ريقه و تلعثم لكن دخول علي قطع عليهم : يبه !! ..... في رجال تحت في المجلس
تنهد و قام : خبرهم أني نازل " هز علي راسه و خرج .. لف حسين لـ عثمان و ابتسم وهو يكمل " لا تطلب ريال أثناء السفر ...
ثلاث مية مبلغ حلو ممكن أعطيك إياه قي سفره
" و طلع أما عثمان فـ ضرب السرير بقهر وستلقى على ظهره "


..............

قصر إبراهيم ...
سماح وهي نازله الصالة : سلمى .... سلمــى
قامت سلمى و ابتسمت لها : وش عندك
سماح بمرح : بابا شرا لي كاميرا
رفعت حواجبها و ابتسمت : جد .... حلو
جلسوا جنب بعض وهي تفتح لها الكاميرا : شوفي ... بذا الزر نصور
أخذتها سلمى وهي تجاري أختها فرحتها : شكلها حلو ... هههه كيوت ...
ابتسمت سماح : أي ....
حطت يدها على كتف أختها : فديتك خيتي ... رسامة و كل شيء فيك حلو
....... : و دبه " لفوا للخلف شافوا لمياء مبتسمه ، جلست " أشوف سماح
دمعت عينها .. ناظرت سلمى و قامت تركض للمصعد ... لفت سلمى للمياء وقالت بحدة : وش فيك عليها
لمياء : والله ما قصدت ... بس أختك تتزيعل على أتفه الأسباب
سلمى : تعرفين الكلمة ذي تأثر فيها
لمياء بلا مبالاة : والله أبوك إلي شاري لها و ما شرا لي
طنشتها وقامت ... لفت لها وقالت بسرعة : سلوم على وين

.........

بيت حسين .... المكتب
دخلت نجمة : هلا بابا
ابتسم لها : تعالي بابا ..... " اقتربت من الطاولة ؛ وحط هو يده على الطاولة " هذا الثلاث مية ....
ناظرت في عيون أبوها بهدوء ثم قالت : كان أخذت فلوس من عمي بو يعقوب ... أنا أبي أوقف عثمان عند حده و آخذ فلوسي إلي تعبت فيها
غمض عيونه و ابتسم ثم ناظرها بحنان : و أنا أخذت لك حقك .... و الله يقدرني أوقف كل شخص لي عليه كلمة عند حده
توجهت إلى أبوها خلف المكتب و ضمته : بابا أحبك
مسك يديها وهو يناظرها بحنان : أنتي قطعة مني يانجمة ... " باس يديها وقام " خلك مع أمك وساعديها ... تراها تعبانه .... و
" فتح الدرج و مد لها ثلاث مية " ولك ذي كفلوس سفر ... خليهم عندك إذا عجبك شيء خذيه ... و خليني أشوف بنتي كيف بتتعامل مع الفلوس إلي في يدها
هزت راسها بـ أي : أعجبك بابا
حسين : هههه ... يالله أنا عندي كلام مع عبد الله و بعدها رايح للمسجد

........

غرفة عبد الله ....
عبد الله : ~ اغتسلت لسفر .... ولبست ثوب أبيض مع قترة بيضة بدون عقال .. أخذت معي قرآن و كتاب أورادي اليومية ...
شيكت على الشنطه زين ثم ربطت أحزمتها و أنا أسمع طرقات الباب .. قمت و فتحت الباب : هلا عمي ... حياك
حسين بهدوء : مستعد للخط
عبد الله يحاول يبعد عنه التوتر : إن شاء الله ~ اعتبر نفسي مبتدأ في السواقة .... و الآن رايح خط ... أسأل الله العون ....
قطع علي أفكاري الشيخ إلي مد لي مبلغ .. ناظرته وقلت ~ تامر على شيء ؟
ابتسم : ذا حقك
عبد الله : حقي !
حسين بهدوء : اتفاقنا كان .. أنك تقضي بعض المشاوير ... و هذا سفر وحنا ما تفقنا عليه ... بما أنك وافقت فبارك الله فيك ... و هذا حقك
بحياء : لكن يا عمي أنا ماسويت إلى واجبي
حسين : و هذا جزاك
ناظره بهدوء ، بلع ريقه و مد يده بتردد ... : تسلم يا عم

..........

في الصالة ....
علي : ~ نزلت انتظر الأذان يأذن ... سمعت صوت جوالي تنهدت بضيق ؛ طفح الكيل .... رفعته و صرخت ~ وبعدين معك
الطرف الثاني بعد السماعة عن أذنه ثم رجعها وقال بقهر : عليان و وجع وش فيك ... أنهبلت
علي : ............
رجع صوت رجولي : علي !
علي بشك .. همس : من معي ؟
أحمد بحده : أحمد بن خالد بن عثمان بن إلياس الـ ..... أي معلومات ثانية
علي : هااااا
أحمد : علي ! ... وش فيك ؟
علي بحيرة : لا .... ولا شيء
أحمد : وش عندك على الاتصالات إلي أزعجتني فيها قبل شوي .. حتى في نومي داخل
بعد الجوال يتأكد من المتصل بلع ريقه و غمض !! نفس رقم البنت " استغفر الله " : ..........
تنهد أحمد و ابتسم : إلي ماكل عقلك
علي سرحان : من ماكل عقلي ؟
أحمد : الحب الجديد إلي كل يوم تتصل بك
علي ~ أف لو تعرف أنك داق علي من رقمها .......... معقولة تكون شذى !!! ~
أحمد : ياليل أش فيك
علي : لا بس .. ماكان عندي شيء مهم .... و " بتردد قال " ذا رقمك ؟
أحمد : أكلمك من جوال شذى ..... جوالي تاركة على الكهربة يشحن
علي : ~ مصدوم .. متفاجأ ... كل كلمه ما توفي حق موقفي ..... معقولة تكون شذى صاحبت الاتصالات و كلام الغزل ...
بلعت ريقي إلي نشف و ناظرت الجوال ... ابتسمت بسخرية أحمد سكرة بعد ما مل .. فتحت آخر رسالة ..
وقفت أقرأها لكن قطع علي صوت أمي تناديني أشيل الشنط و أتوجه للمسجد ..
أخذت الشنط بمعاونة عثمان و شخص غريب ما عرفته ولا أدري ليه هو هنا .... ثم رحنا إلى المسجد صلينا و انطلقنا ..... ~

............


سيارة خالد ...
" المرتبة الأولى : زاهر يسوق و بجانبه ساهر "
مد زاهر يده بهدوء يدور على شريط من الدرج .. لكن وقف البحث و ناظر طريقة بعد ما وصل له صوت أبوه الحاد : رايحين مكة ..... حطه على إذاعة القرآن
همس بدون نفس : إن شاء الله يبه
" المرتبة الثانية : هدى و في النص شذى و في الأخير خالد "
لفت هدى لشذى وقالت باستنكار : من ركبنا و أنتي ما تركتي الجوال ؟!
شذى بارتباك : أرسل لصديقتي زينة
" المرتبة الثالثة : يانتي جالسة لوحدها "
ساهر وهو يلف للخلف : يمه جوعان
هدى باستنكار : مو توك ماكل !
ساهر : يمه قمت بسرعة " ناظر أبوه ثم رجع يناظر أمه " مو كل شيء علي .. أنا إلي رتبت السيارة و أنا إلي شلت العفش .. حتى عشاي ما تهنيت فيه
زاهر : تقول رايحين مهاجرين إلى مكة مو أسبوع ورادين
تنهدت و لفت لورا بغرور : يانتي سوي سندوش و صبي عصير
يانتي بهدوء : يس ماما
ساهر : هههه فديتك يا يانتي .....
" سكت و بلع لسانه وهو كاتم الضحكة على شكل أمه "

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 12:40 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



............

سيارة جاسم ...
" المرتبة الأمامية : جاسم و عالية و رحاب بجنب أمها "
جاسم متفاعل مع الكلام وهو يسوق : قاهرني من بداية السنة ... قلت له راوني مقفاك
عالية : طردته من الحصة !
جاسم ناظرها ثم رجع يناظر الطريق : قلت له ما أشوفك إلا بولي أمرك
رحاب إلي تسمع أبوها : طيب جا أبوه
جاسم : جا أخوه و سوى لنا فضيحة في المدرسة .... طلع ولد هوامير ...
قالت عالية ببراءة : يعني ياخذون راحتهم عشانهم أغنيه ؟
جاسم : قلت للمدير ما يجلس ذا الطالب عندي ... و بعد هذرة طويلة و يمين و يسار ... تنازلت و سكت
" المرتبة الثانية : حورية .. رهام .. راشد .. رائد "
راشد : يبه ليه تتنازل ... ولا أنت زي عمي حسين
جاسم : ليه طايح من عينك يا المقرود
راشد : أجل ليه تنازلت
جاسم : لأني أبوك ... " عض شفته و ابتسم بقهر " هو ولد أغنيه ... ومالي بالمشاكل مع أهله ...
يكفيني جرجرت أخوه و كتبته تعهد ... غير الهذرة الطويلة و الصراخ إلي دام 5 دقايق
عالية بنص عين : 5 دقايق كثر ...
جاسم : يمكن أكثر ... " ولف عليها " وأنتي تحثيني على المشاكل
ردت بحنان : لا يا أبو عيالي ... خير ما سويت
لف راشد لأخوه : والله أبوي ما يدري وين الله قاطه
رائد : هههههههههه
حورية وهي تناظر راشد بملل : ماما زحمة
رحاب بصوت عالي : و الله لو سيارة عمي حسين تكفي كان رحت
رهام: ليه أنتي لزقه ؟ ترى الناس ملوا منك
رحاب : موب شغلك
تنهد جاسم : يا عيالي هذا السفر.. لزوم الزحمة و التعب
رائد : إلا هذا الفقر
جاسم : فقر في عينك يا قليل الحيا

..............

سيارة حسين .....
" المرتبة الأمامية : عبد الله يسوق و في الوسط عثمان و علي جالس على الجانب الثاني "
عثمان : والله شيء ... ما تخيلت أفوز بالمركز الثالث في مسابقة الخيل
حسين : هذا بعد توفيق الله سبحانه .. يرجع لمجهودك
ابتسم عثمان : صحيح يبه ... المدرب ضغط علي كثير .... يقول أنه يتأمل فيني الخير
" المرتبة الثانية : سارة و حسين في الوسط ثم أروى "
سكت الكل على صوت رسالة ... بلع علي ريقه و فتحها : ( توصل بالسلامة حبيبي ) ~ أكيد ذي مجنونة ~
أروى بهمس : ماما أبي دورة المياه
" المرتبة الثالثة : إلياس و نجمة "
لف حسين بهدوء يناظر إلياس بابتسامة : مرتاح يبه أو حاب تتمدد
إلياس : مرتاح كذا " و كمل بملل " نجموه أزعجتيني
نجمة تناظر من النافذة : إلياسوه شوف
ابتسم حسين لهم و لف لـ سارة إلي شدت على يده : بو علي ... العيال يحتاجون دورة المياه
نجمة: أوه .... لا " و كملت بصوت عالي " و ليه ما دخلتي في البيت ؟ متى بنوصل ؟
حسن بهدوء : نجمة ؟ " وكمل وهو يناظر قدام " عبد الله .. وقف عند أول محطة تقابلك
عبد الله بهدوء : إن شاء الله عمي
تنهد علي بضيق يحاول ينسى شذى : ما ودكم تسمعون شيء
نجمة بحماس : أي
إلياس : قول يا علي
حسين : سمعنا يبه
لف عليهم و ضحك : بس بشرط
الكل : وشو
علي : هههههههه .. فديتكم متحمسين ...... تساعدوني على الجواب ... و تصفقون
عثمان : حنا رايحين عمرة مو عرس
علي : و في أكبر من الفرحة للعمرة ولا الإنسان ما يفرح ويصفق إلا في العرس ... و تراك أول من بيصفق
عثمان : ههههههههههههه
علي بابتسامة : و أنت يا عبد الله أترك السواقة و صفق
إلياس : أنا مكسر و جاهز
الكل : ههههههههههههه
ابتسم علي و لف إلى النافذة يتأمل الطريق وهو يرفع صوته العذب و ينشد بحب

يوووووسف ............... يا أيها الصديق
يوووووسف ............... يا أيها الصديق
ألهمني من تقواكَ كمالا...ومن العفةِ صوناً وجمالا
ألهمني من تقواكَ كمالا...ومن العفةِ صوناً وجمالا
يوسف
علّمتني بعُلاكَ أين أهيمُ...فالعفوُ عمّن قد أساءَ عظيمُ
علّمتني بعُلاكَ أين أهيمُ...فالعفوُ عمّن قد أساءَ عظيمُ
علمني لو قلبي افتتن..ما أنجرف ويّا المحن
باعوني لو ببخس ثمن..أبقى العزيز المنتصر
وصفِ العبد ما نزلك..عالي مقامك جللك
لنّا السمو من داخلك..صار العبد يملك مصر
يا من حزتَ قلوبَ العُشَاقِ
ما الدينُ سوى خير الأخلاقِ
يوسف يا أيها الصديق
يوسف يا أيها الصديق
ألهمني من تقواكَ كمالا...ومن العفةِ صوناً وجمالا
ألهمني من تقواكَ كمالا...ومن العفةِ صوناً وجمالا
يوسف
..............

سيارة إبراهيم ...
" المرتبة الأمامية : عصام يسوق و بجانبه إبراهيم "
إبراهيم : كتب الأعمال جبتوها
آمنة : ما يحتاج و معنا شيخ
إبراهيم : حتى لو ....... جبتوها ؟
آمنه : حطيت كتاب واحد
" المرتبه الثانية : آمنه و سلمى "
سلمى : يبه شغل المسجل جاني النوم
إبراهيم : :إذا وقفنا خذنا من سيارة خالك شريط ..
" سندت راسها على النافذة و غمضت عيونها "
" المرتبه الثالثة : لمياء و سماح "
لمياء : ~ سرحت بموقف عصام بعد مارجع من جمعة ربعة .... قلب البيت على ميري المسكينة .... طقها طق ..
لولا بابا تدخل كان يمكن ذبحها ... يقول صار حفلة الطلعة ههه و الكل كان يعلق عليه و يضحك .... صدق بردت قلبي ..
لكن الفقيرة ميري كسرت خاطري ... تركناها بيت عمي بو فيصل حتى نرجع بسلامة ........... ~
سماح : لمياء
لمياء وهي سرحانة : هااا
سماح : قومي وصلنا الميقات !
انتبهت : طيب

................

" قرن المنازل أو السيل الكبير "

داخل الميقات ... عند الرجال
عبد الله : ~ دخلنا الميقات و كل فرد شايل سنطه صغيرة ... مجموعتنا كبيرة جدا ؛ أخذنا مساحة كبيرة من الميقات و العالم تناظر فينا ...
فتحت شنطتي أنوي استخراج إحرامي لكني توقفت و أنا أسمع صوت الشيخ ..... ~
حسين بهدوء شمرأكمامه : لا بأس نعيد كل من طريقة الوضوء و الغسل
خالد : الكل يعرف
حسين : للاحتياط فقط .. و عندنا عثمان و إلياس .. و راشد و رائد .. لا بد يتعلمون الغسل
زاهر وهو يناظر عثمان و غمز له : ههههههه عثمان صار طولي حتى الشنب بدا يخط .. تتوقع إلى الآن ما يعرف ههههههه
ابتسم عثمان بحياء : .........
تنهد حسين بهدوء : نبدأ

.............

داخل الميقات .. عند النساء
" اهتمت سارة بإعادة طريقة الغسل و الوضوء ... ثم توزعوا ينون الغسل "
سلمى وهي تلف يمين و شمال : أحد يمسك لي عبايتي
لمياء إلي تمشي حاسر : في علاق هناك
سلمى وهي تناظر الأغراب : لا في ناس أجانب
طنشتها وهي تشيل شنطه داخلها أدواتها : كيفك ...
سلمى وهي تناظر حورية إلي تقدمت لها : تسلمي حور
حورية بابتسامة مسكت عبات سلمى : يسلمك ... يالله خلصي و مسكي لي عبايتي
ابتسمت : إن شاء الله
وعند المغاسل نجمة شو و تبكي : ماما حجابي الجديد انشق
تنهدت وهي تناظر حجاب نجمة : نجمة ! ؟
نجمة : ماما .... ما بلبس القديم
وفي أحد الحمامات – و انتوا بكرامة - رهام تطل براسها : مامــــــــا نسيت الفوطة
ريم مضيعة تدور أحد تترك عنده لجين ... انتبهت لعالية وهي تمد لبنتها الفوطة .. توجهت لها بتردد وقالت بشيء من الغرور : إن أمكن تجلس لجين عندك
عالية بطيبة : أي عادي ...
شذى وهي منحنية عند أحد الحمامات تحوس في الشنطة : ماما وين الشمبو الخاص فيني
هدى وهي تلف شعرها الرطب : أسلي يانتي
اقتربت أروى بخطوات بطيئة حزينة من أمها : ماما ...................

............

عند الرجال .... بعد الغسل
تقدم علي لأبوه و مد له الجوال : يبه جوالك مغلق و أمي طالبتك
" أخذ من ولده الجوال و تنحى جانب "
ابتسم عبد الله لـ إلياس : منور بالإحرام
إلياس وهو جالس : علي و بابا رتبوه علي
عبد الله : و كيف الكسور معك
تنهد : ضلعي كثير مضايقني
حط يده على راسه : أجر وعافية
تقدم حسين و قال إبراهيم : ما ودكم تصلون !!
حسين بهدوء : بنصلي و ننطلق مباشرة إن شاء الله ... لكن خلونا نتفق ... كيف على السكن
إبراهيم : كالعادة ... نأدي مناسك العمرة ثم نشوف لنا فندق
حسين : لكن معنا حريم ما يدخلون المسجد
خالد تنهد : قلت للوح يحجز باتصال كان الآن ارتحنا .... لكنه ما حجز
عض زاهر على شفته وقال بقهر : إلي ما تدخل تجلس في السيارة تنطرنا
ماجد بحدة : ماشاء الله عليك ... و نترك محارمنا داخل السيارة لحالهم !!!
ساهر : أي ... نسوي مناوبة واحد يجلس ينتظر دفعة ثانية و الدفعة الأولى تتعمر ثم يجلس أحد من الدفعة الأولى و يروح إلي جلس ينتظر الدفعة الثانية
الكل سكت يناظره ... قال زاهر باستهزاء : شكلك تاعب عليها دفعة أولى و دفعة ثانية و يروح و يجي تراني ما فهمت شيء
ساهر : أقصد يعني يجلس أحدنا و بعدين يروح إذا رجعوا المعتمرين
رفع راسه بقوة و نزله بطنازه : الحين فهمنا عليك
عصام ببرود : أنا أقول توقف قريب البوابة تنطر
هز حسين راسه بـ لا : .............. أنتو خذوا العمرة .. و أنا و عيالي نأجر الفندق و نجلس حتى تنتهون ..
متى ما خلصتوا المناسك توجهت أنا وإلي معي ..... و أي وحدة بتجلس تكون معنا
جاسم : خوش راي
حسين : كم عدد الغرف تحبون ؟
زاهر : عمي .... الحريم ما لنا أبهم .. قسم رجال و قسم حريم أفضل
حسين : و نترك الحريم لحالهم !!؟
إبراهيم : جناحين كبار بجانب بعض هم يصكون بابهم و كلهم عندهم جوالات ليه الخوف
حسين : على خير إن شاء الله .... " توجه حسين للمغاسل ينوي الوضوء ... همس داخله " أتوضأ امتثالاً لأمر الله تعالى
خالد وتو فتح الماي : الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله قذراً نجساً
جاسم أثناء الاستنشاق : اللهم لا تحرم عليَّ ريح الجنة و اجعلني ممن يشم ريحها و روحها و طيبها
عبد الله وتو يفتح الحنفية ؛ أغترف من الماي : بسم الله و بالله اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين
إبراهيم و هو يشتغل في راسه : اللهم غشني من رحمتك و بركاتك

..........

عند النساء .....
آمنة و هي تتمضمض : اللهم لقني حجتي يوم ألقاك و أطلق لساني بذكرك و شكرك
عالية وهي تغسل الوجه : اللهم بيِّض وجهي يوم تسودُّ فيه الوجوه .. ولا تسوِّد وجهي يوم تبيضُّ فيه الوجوه
هدى وهي تصب الماي على اليد اليسرى : اللهم لا تعطني كتابي بيساري ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي ، و أعوذ بك من مقطعات النيران
حورية و هي تغسل اليد اليمنى : اللهم أعطني كتابي بيميني ، و الخلد في الجنان بيساري ، و حاسبني حسابا يسيرا
سارة و هي تشتغل في رجليها : اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، و اجعل سعيي فيما يرضيك عني


........

" توجهوا النساء إلى المسجد و بعد الصلاة توجهوا للبوابة ينتظرون الرجال "
أروى : ~ كنت مستنده و متضايقة كثير .. أناظر نجمة إلي مستانسه ... كانت لابسة حجاب أبيض و بنطلون معه بلوزة إلى الركبة
كلها أبيض في أبيض ... وجها الطفولي صاير ملائكي سبحان الله .. للون الأبيض هيبة .. و تحسس الإنسان بالصفاء ..
رفعت راسي أناظر الرجال إلي بدو ينتشرون من بوابة المسجد لفت نظري عبد الله إلي يمشي بجانب أحمد و كأن اكتست وجهه الصفرة ...
و ذبلت عيونه ... غمضت عيوني بقوة و أنا أصرخ في داخلي .... من متى و أنا أتصفح وجوه الرجال ؟ ..... وش معنا عبد الله! ~
لمياء بجرأة : شوفوا ماجد ..ههههههههههههه من وين حصل إحرام مقاسه ؟ أضنه لزق ثنين
لفت حورية و ابتسمت : هذا أخوك
لمياء وهي تضحك بقوة : تكفين شوفيه كيف صاير .... هههههه
دزتها سلمى باشمئزاز : أستحي
شذى بابتسامة : فرق بين جسم علي المعضل و جسم ماجد
تنهدت سلمى : لا مقارنة ... علي جسمه مختلف و ماخذ دورة كمال أجسام
لمياء وهي تاخذ نفس : هههههه .. إلا من ذا الجميل إلي مع علي ... مو كنه يشبه ؟
نجمة بحماس : ذا خالي جاسم
لمياء : هههههههه من جدك ذا خالك ..... أحسني أطول منه
عطتها نجمة نظرة وقالت بقهر : لميووه حدك
سكتت ولفت بهدوء لأروى : أروى وش فيه بطن خالي
ركزت أورى في أبوها و همست : تصدقين أول مرة ألاحظ أنه متشوه " سكتت ثم قالت لها بجد " ........ لمياء عيب تناظرين الرجال كذا ....
أبوي و ما أذكر مرة ناظرته ... تراك زودتيها حبتين

...........

" توجت كل أسرة إلى سيارتها و انطقوا بهدوء "
سيارة حسين ....
دخلت أروى مكسورة الخاطر ... عضت على شفتها و دخلت في نوبة بكي.... علي سمعها و بدا يضحك ....
أرفعت نجمة صوتها باستنكار : بابا إذا أروى تعبانه ناخذ لها كرسي زي إلياس .. ليه نتأخر .. رحاب و رهام و سماح بيسبقوني
حسين يداري أروى إلي حس فيها شوي و تدخل تحت الأرض : و أنتي يا بابا بتسبقينهم و تشوفين الفندق
نجمة بدون اقتناع : ماما قولي لبابا نروح المسجد أول
سارة بهدوء : حبيبتي سواء رحنا قبلهم أو بعدهم أهم شيء نروح ... و لك تشوفي الغرف و تختاري المكان إلي يعجبك
تنهد حسين من تصرف علي إلي ما عجبه ... و نجمة إلي مو جايه تقتنع ؛ رفع صوته يقطع الأصوات كلها وهو ينادي معشوقه : لبيك اللهم لبيك ..
لبيك لا شريك لك لبيك ... إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك ..


.............

خلفـ السحابـ


التوقعات .............. على مدار الحلقة ..... في عدة فصول

*حقيقة عبد الله و أبوه ؟ ماهي ومن المتحدث عنها ؟
*مشكلة بين علي و من ؟ وإلى أي مدى تصل
*تنكر لشرفه و هدر ماء وجه ! بغصة في حلق أروى !
*غيرة شذى من من ؟
*و دموع سلمى على من وحتى ما ؟
*تصرف لم يعجب الأغلب من الرجال لكن البعض الآخر مبتسم ؟

و أكثر ... دمتم بسلامة



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:17 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء : الأول .. همس المحبين .. الحلقة : الثالثة .. ما خلف الستار / الفصل : " 3 "


مكة المكرمة ......
علي : ~ ما توقعت نتأخر لذي الدرجة ... لكن لظروف صارت في الطريق ؛ مرت خالي تعبت و توقفنا شوي .. حرارة و تعب شديد ..
و الحمد لله خفت شوي .. المناوشات لا زالت بخصوص السكن ... رفعت يدي أنقذ الموقف ... و أخلصهم من ورطة أسمها الشيخ حسين ...
أبوي مصر ما يترك الحريم و الجماعة مصرة ما تتركه ... أبديت رايي إلي ارتاح له الكل .. بأني أكفي للبحث عن فندق و مرافقة أروى...
و بحكم تعدد العمرة مع أبوي عندي ما يسمى بالحصن المنيع إن شاء الله و قادر أتصرف ...
أخذت أروى و مشيت بسيارة ماجد إلي توجه هو وزوجته إلى سيارتنا ... و أحمد إلي كان معهم صار مع أبوه في النص بين ساهر و زاهر ....
توجهت مباشرة لوصف أبوي لأحد الفنادق المناسبة لعدننا و على الضن أنه مريح ... و فعلا شكله طيب و مناسب تقريبا ...
قسمين كبار واحد لـ الرجال و ثاني للحريم .. لهم نفس الهيكل صالة صغيرة فيها تلفزيون و بجانب الباب باب للحمام و أنتو بكرامة ..
و اقبال الباب بابين لغرفتين و نافذ ضيق شوي على اليمين داخله غرفتين و حمام يعني أربع غرف حجمهم حلو و حمامين ..
و كل غرفة فيها ثنين إلى ثلاث أسرة بالإضافة إلى دولاب متوسط ... و مطبخ صغير في كل قسم ...
جلست أراجع الأوراد انتظر وصول الأهل إلي تأخروا كثير ............... ~




عند الحرم ...
عبد الله : ~ تعرضنا لبعض المواقف ... حقيقة حسيت بالإحراج .. و أنا أشوف نفسي غريب بين عيلة توني بديت أتعرف عليها ؛
توقفنا أكثر من مرة .. و آخر موقف كان استبدالي مع ماجد ... صار هو يسوق و أنا و عثمان انحشرنا في كرسي واحد و زوجته خلفنا ...
رغم لطافة الجو إلا أني حسيت بالحر و الكتمة ... و تعب الزكام لا زال مأثر فيني .. أخيرا وصلنا و بعد بحث عن مواقف ..
مجموعات نزلت و مجموعات تنطر ... نزلنا .... استنشقت هوا الحرم و انبسطت أساريري و أنا مبهور بشكل الحرم الخارجي
و متلهف أشوفه من الداخل .. سمعتهم يتفقون على مكان لو ضيع أحدهم المجموعة ... الحريم بدوا يتلاحمون في المشي
و حنا الرجال أحطناهم كـ سد... لكني كنت مبتعد شوي .. أسمع الأصوات و أعيش وقتي لحالي ...
لِوَله حسيت فعلا أني لحالي و نسيت العالم و أنا أناظر الكعبة و قطرات من الدموع تتسلل .. سبحانك يا رب ..
بدينا بطواف و صوت روحاني يتسلل إلى قلبي ؛ أهز شفتي و أنطق بلهفة أعيد إلي سمعته ~
إلهي أذهلني عن إقامة شكرك تتابع طولك ، و أعجزني عن إحصاء ثنائك فيض فضلك ، و شغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك ،
و أعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك
وهذا مقام من اعترف بسبوغ النعماء ، وقابلها بالتقصير ، وشهد على نفسه بالإهمال و التضييع ، وأنت الرؤوف الرحيم ، البر الكريم ،
الذي لا يخيب قاصديه ، ولا يطرد عن فنائه آمليه ، بساحتك تحط رحال الراجين ، و ب***تك تقف آمال المسترفدين فلا تقابل آمالنا بالتخييب والاِياس ،
ولا تلبسنا سربال القنوط و الاِبلاس ، إلهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري ، و تضاءل في جنب إكرامك إياي ثنائي و نشري .........






الساعة 34 : 5 مساء
السبت ...
قسم النساء ....
سلمى : ~ بعد نوم عميق صحيت و راسي مصدع ... سويت لي شيء ساخن و جلست في الصالة و على وجهي ابتسامة .. الصالة هادية ؛
البعض يتكلم و البعض ساكت ! ... المشكلة هنا أنه لا يوجد توافق بين الجالسات من أمهاتنا ~ مساء الخير
رفعت هدى راسها وقالت باستنكار : يا كثر نومك يا سلمى
جلست و ابتسمت : التعب كسر جسمي يا مرة خالي
هدى : كلنا نمنا معك
سلمى : هههه أنتو ناس نظامين و نهاركم مهم بالنسبة لكم ... أنا ما أقدر أعيش زيكم
ابتسمت سارة : النظام حلو لكن مو للكل
آمنة : لناس إلي تحب تتميز
هدى : مالوجودنا معنا لو كنا كلنا نحمل نفس الصفات .. التميز مهم لكل فرد
سارة : عدل كلامك يا أم زاهر .. لكن بعض الأعمال يضطر لها الإنسان يتغير باستمرار
آمنة : و أكثر النظام هم أنتو يا المدرسات
سارة : هههه أنا مدرسة و أم زاهر إدارية لكن فرق بيننا
عالية : و كذالك على حسب الشخص نفسه .. البعض تربى كذا و يحب يستمر
ناظرتها هدى بغرور : صادقة يا عالية ... حنا تربينا كذا و حبينا حياتنا
عالية : ......
ابتسمت سلمى تغير الموضع : بيكون هنا برنامج معين ولا كيف ؟
آمنة : أضن الرجال لهم برنامج
سارة : بعد صلاة المغرب إن شاء الله بنشغل سماعه هنا .. بيكون برنامج بسيط و خفيف ... كمحاضرة قصيرة و درس
آمنة بابتسامة : درس ؟
سارة : أي ... الشيخ مخصص موضوع و حاب يطرحه على هيأت دروس
استندت هدى وهي تلف لتفزيون : أقلها ما نجلس فاضين على طول
سلمى : وين البنات ؟
عالية : في الغرفة الثانية
سلمى وهي قايمة : بالإذن : ~ ما ألوم لموي إذا قالت أكره مرة خالي خالد ... عليها غرور ما أدري كيف ...
دخلت الغرفة الثانية المخصصة للبنات .. و انصدمت من الفوضى ~ وش عندكم ؟
أروى : نفرغ الشنط
اقتربت منهم : أكيد ذي شنطة حور
حورية بابتسامة : هههه تعبت وأنا أجاهد فيها مع أروى
جلست وحطت كاس الكوفي جنبها و أخذت كريم من أدوات حورية : أسبوع مو سنة ... إلا كم كريم عندك !!
حورية : هههه حتى لو ... أشيائي الضرورية ما استغني عنها
دخلت شذى و جلست على السرير، حطت رجل على رجل و ناظرت حورية : أنادي لكم يانتي ترتب عنكم
أروى بابتسامة : ما يحتاج .. قريب نخلص
اتكت على يديها و سرحت : ~ أحس بضيق فضيع .. اتصلت بعلي مرتين اليوم و ما رد أبد .. رسلت له مسج ...
أف ... قمت بملل ناوية أجلس مع الحريم لكني وقفت على صوت سلمى ~
سلمى : شذى قولي ليانتي ترتب شنطتي ... مافيني أتحرك
وهي تكمل طريقها : أوكي



قسم .... الرجال
الكل مجتمع في الصالة .. بين سوالف و تلفزيون ... دخل علي الصالة بعد شور منعش ... جلس قريب خاله ،
لمح عبد الله قباله و جنبه أحمد مندمجين في السوالف دقق في ملامحه باستغراب : ~ كيف راح عن بالي أنه صديق أحمد !
... ههههه أحسني فاقد ذاك اليوم ... سلم علي وما عرفته .. و ماكان لي خلق أسأله أنت منوا .. لكن لحضه ......
" بلع ريقه بصدمه " صديق أحمد وش جابه الدمام !! وشلون وصل بيتنا ؟! أكيد عن طريق أحمد ! ...
مسحت وجهي بتوتر معقولة أبوي يأمن على واحد ينقال أن أبوه حرامي .. و يحطه سواق و يسكنه معنا في البيت !! بعد ماكان رافض فكرة سواق !
... قمت بهدوء و ناديت أحمد متوجه إلى غرفة من غرف الشباب ~
دخل أحمد : هلا علي
علي بهدوء وهو يجلس على أحد الأسرة : بغيتك في موضوع سكر الباب و حياك
جلس وناظره : آمر
علي : ما يامر عليك ظالم ... بغيت أسألك عن عبد الله
أحمد : وش فيه ؟
ناظر عيونه وقال بهدوء : كيف وصل الدمام ؟ و في بيتنا بالخصوص !
هز أكتافه وقال : كان يدور وظيفة و حصلها في الدمام .. و إلي عينه أبوك
ابتسم : تراني ما سمعت أن أبوي منزل إعلان يبي سواق سعودي
قال أحمد بضيق : ما قلنا كذا .. السالفة و ما فيها أني قلت له روح الدمام و بتحصل لك وضيفة في شركة عمي .. و عمي عينه سواق و طيح وجهي
علي : و أبوه
أحمد : وش فيه!
علي : أقصد كيف تقرب مننا واحد سمعته شينه !
عطاه نظرة : و تضن أني بصادق كل من هب و دب
علي : كيف ؟
أحمد : يعني صديقي مافي منه
علي : يا أحمد أنت فاهم أنا شنوا أقصد ... مو عمي يقول عنه ولد حرامي !
ابتسم بنفاذ صبر : تراك مكبر الموضوع .. الولد ماله ذنب لا هو ولا أبوه
علي : طيب
كمل : أبو ناصر عالم دين محترم و معروف .. لكن الجهال ما تفهم .. إنسان على قد الحال كريم و يعطي بلا حدود ..
" تنهد " في أواخر عمره احتاج و تسلف على أمل الناس إلي مستلفه منه ترد فلوسه و يدفع دينه .. لكنهم اختفوا ..
و الديانة طابور .. قدموا شكوا و انسجن !! ما كمل شهرين إلا و هو ميت في السجن
علي باستغراب : ما عنده أخوان أو أصدقاء يساعدوه ؟!!
أحمد بنص عين : على نياتك .. الناس الآن يصارخون نفسي نفسي و أنت تقول " و هو يقلده " يساعدوه ..
أصدقائه ما عندهم علم و البعض كان صديق مصلحة .. أما أخوانه فعلاقتهم مو طيبة
علي : قصدك ماله ذنب ... طيب عمي ليه ما يبيك تختلط فيه
رفع حاجبه و ابتسم : عمك ! ... كنك ما تعرفه ... أبوي يخاف من أي شيء ممكن يأثر على أسمه
و أبو ناصر قدام الناس ميت مسجون بتهمة سرقة ... الناس ما تقول دين !
هز راسه ثم قال : و أبوي شمعنا وافق يكون عندنا سواق بعد رفض دـ ........
" قطع كلامه نغمة جواله .. ناظر أحمد بتوتر وهمس " طيب يا خوي خلنا نرجع مع الجماعة
ابتسم أحمد و غمز له : طيب رد
بلع ريقه و سكره :أحمدوه خلك هنا و أنا طالع ~ تركت أحمد و طلعت قابلت أبوي إلي أعطاني سماعة أخذتها قسم النساء و رجعت ..
استلمت المايك و أنا أردد " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " ~

الله أكبر.... الله أكبر
الله أكبر.... الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله ..... أشهد أن لا إله إلا الله

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:18 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




قسم النساء ....
حورية : ~ صلينا جماعة بإمامة عمتي سارة و بعد الصلاة و التعقيبات جلسنا نستمع لمحاضرة لعمي الشيخ ..
بعدها البعض دخل المطبخ و أنا دخلت غرفتنا ~مجتمعين !
لمياء بحماس : حياك حور
جلست بابتسامة : وش فيكم
سلمى : قولي العقل نعمة يا حور ...
لمياء وهي تحط الجوال في حضنها : وشفيك سلوم علينا
سلمى : تراها قديمة
حورية : ما فهمت
لمياء : أبد ... بس جبت معي جوال و خط جديد ؛ قلت نلعب شوي على خلق الله
حورية : ههههههههه مين تقصدين من خلق الله ؟
طنشتها : متى العشا ؟
شذى : الرجال طلعوا .. البعض يغير جو و البعض رايح المطعم يطلب
أروى : و بنسوي زيادة من هنا ... كـ تغير و منها للي ماياكل من مطعم
سلمى : وش فيه أكل المطاعم تراه لذيذ
لمياء بتأيد : من هاليومين ياكل من البيت
نجمة داخلة عرض : حنا
لمياء : شف من يتكلم .. وليه إن شاء الله ؟
نجمة : لأننا مو عجزانين
أروى تأيد أختها : كيف تشتهين تاكلين من ناس ما تعرفين ديانتهم و ما تدرين نضاف أو لا ..
وما تدرين يطبخون و هم يستغفرون أو يلعنون .. ما تدرين أنفاسهم روحانية أو شيطانية و ...
لمياء : يرحم أمك بس .. أيش هذا .. مسجل ما تدرين و ما تدرين .. أش هالعقد .. أحسنوا الضن
أروى : أحسن الضن إذا الخير غلب الشر.. مو العكس .. و بعدين أكل أمي ما في منه ... هذا وضمان سلامة صلاحيته
سلمى بابتسامة : مداح أمه يبيله ..
أروى : بوسه
سلمى : يا سلام عليك
أروى : هههه وش فيكم علي اليوم
لمياء : أنا مستغربة أمك و أبوك متفقين .. طباعهم وحدة
نجمة : قولي ما شاء الله
الكل صار يناظرها ، وقالت لمياء بسرعة : ما بقول .. يمكن أنضلهم و ياكلون بعدها من المطاعم
أروى وهي رافعة حاجب : بابا أخذ ماما عن قناعة تامة و عارف أجواءها
لمياء : حضرتك كنتي معه ؟
أروى : ههههه لا طبعا ... لكني أعرف القصة
سلمى : إلي
أروى وهي تتربع : بابا كان على علاقة قوية مع خالي قاسم الله يرحمه ؛ و قتها كانوا خارج المملكة و يدرسون في نفس المدرسة ..
بابا عايش مع جده إلياس و ماما و خوالي عايشين عند عمهم بعد وفاة أبوهم .. و هناك تعرفوا على بعض ..
بابا كان شرطه انو ياخذ وحدة ما تنام عن صلاة الليل .. و بحكم معرفته بعايلة ماما تقدم الأمير إحسان لخطبة الأميرة النائمة سارة
أقصد بابا حسين لـ ماما سارة و جابوا الطفل الأعجوبة علي و بعده الطفلة الحسناء أروى
حورية : هههههه هذي قصة ألف ليلة و ليلة
لفت سماح و هي تنصت لهم : طيب ماما و بابا كيف تزوجوا
أروى لفت و لتقت عينها بعين شذى : .... بادري و سألي .... " و ابتسمت لشذى " شذى مو معنا
شذى : ها ااا
حورية : إلي ماكل عقلك
تنهدت شذى بضيق : أبد ... بس يمكن الجوع مأثر
قامت أروى : بالإذن ... بشوف ماما يمكن تحتاج مساعده





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية