لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


شئ من المسلمات

كانت تقلب صفحات الجريدة بشئ من عدم الاكتراث تخطتف نظراتها العناوين المهمة البارزة من هنا و هناك حتى انها تثائبت مرة و هي تقلب الصفخات ربما من الافضل ان تقوم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-11, 09:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217036
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: om mayar عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om mayar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي شئ من المسلمات

 

كانت تقلب صفحات الجريدة بشئ من عدم الاكتراث تخطتف نظراتها العناوين المهمة البارزة من هنا و هناك حتى انها تثائبت مرة و هي تقلب الصفخات ربما من الافضل ان تقوم تعد العشاء لتخلد للنوم مبكرا ثم التقطت عيناهه الاعلان فتسمرت عليه و ركزت و سبح عقلها في الخيال مسابقة للقصة القصيرة لاحدى دور النشر المعروفة وخفق قلبها و حلق و برقت عيناهه اتراهه تجرؤ على الاشتراك و اعتصرت يد قلبها وامتقق وجهها لا فائدة لن تنجح كما انه ليس لديها وقت فراغ لتجلس و تكتب كما ان الالهام لم يعد يدق بابها لماذا اذا مازالت تجلس في مكانها تحدق بالاعلان بنهم و حرمان و جوع كجوع الظمأن المسافر في اشد ايام الحر ليس لكوب ماء انما لقترة ماء بل لمجرد شكل الماء فمجرد اشتراكها في المسابقة سيمتعها لقد اجرى مجرد قرائتها للاعلان الدم حارا في عروقها فكيف بها لو جلست لتكتب و كيف لو شعرت ان ما تكتبه سيقرأه الاخرون و ينقدوه فلم تخف يوما من النقد بل كان يسعدها و يشعرها انها كتبت ما يستحق ان يتعب الاخرين انفسهم في قرائته و نقده النقد البناء الهادف و تأوهت بداخلها و قد تلوى الحلم القديم بداخل قفصه حيث سجنته و قد تثائب الخيال مستيقظا من سباته العمييييييييييق جدا لم تعلم كم برقت عيناهه الذابلتين و كم اشرقت ابتسامتها الفاتنه بل كم خفق هذا القلب النائم ليضخ الحيوية و النشاط و الحياة أجل فالكتابة بالنسبة لها كانت كالهواء و الماء كانت تريقاق الحياة . و فجأة ارتفع صوت زوجها : عبير ما بك الا تسمعيني ؟ اني اناديكي منذ 10 دقائق. أجفلت و تنظر اليه بنظرات تائهه و قد شعرت انها انتزعت انتزاعا من دنيا اخرى و عالم اخر كانت مستغرقة فيه بكليتيها و همست : أسفه لم أسمعك . قال لها بنفاذ صبر و ضيق :حسنا كفي عن إضاعة الوقت انهضي لتعد لنا العشاء أنا جائع و أريد أن أنام و رائي عمل مبكر في الغد. تنهدت بعمق بحزن بألم و هي تنهض ملقية نظرة اخيرة بحسرة على الاعلان قبل ان تقفل الجريدة بحرص و كأنها تغلق علبة مجوهراتها و نهضت ,لم يسألها حتى في ماذا كانت مستغرقة هكذا و مالذي كان يشغل بالها و التوت شفتيها بسخرية مرة و لماذا يفعل و مالذي يهمه من شئؤونها مادامت امامه صحيحة الجسد لا تشكو من شئ فلا أهمية لما يدور في عقلها و فكرها , و تحركت تلقائيا تضع الإبريق على النار لتعد له مشروبا ساخنا مع العشاء كما يحب و تخرج علب الجبن المختلفة من الثلاجة و تعد طبقا من البيض المقلي بالطريقة التي يحبها و عندما انتهت حملت العشاء على صينية كبيرة و اتجهت لغرفة الجلوس حيث وضعتها على طاولة منخفضة مريحة امام التلفاز الذي كان مشغول هو بالتفرج عليه.
أخذت تتأمله بصمت لحظات و هي تفكر بحزن ألم يفكر مرة واحده فيها كأنسانة كانت لديها أحلامها و طموحها, ألم يفكر مرة واحدة كم تفتقد لشخصيتها الجرئية الذكية المستقلة.
و فجاة لم تعد تطيق الصمت و هو مشغول كالعادة عنها بالتفرج على التلفاز:
قالت له بلطف : لم تسألني اليوم عما فعلته طوال النهار في غيابك
قال لها مقطبا : صحيح نست أن أسألك هل انهيت الاوراق التي تركتها لك على الكومبيوتر لتكتبيها أرجو ان تكوني فعلت فأنا احتاجها بعد يومين أم انك نسيت كالعادة ؟
انقبض قلبها و تجهمت ابتسامتها اهذا هو سؤاله عن حالها ابتلعت ريقها و الدموع المتحجرة فيه قائله بهدوء:
لقد انهيتها يا خالد. ازدادت تقطيبته بدلا من أن تنفرج هل راجعتها جيدا لا أريد أي أخطاء بها كالعادة فانا لا أعلم اين عقلك هذه الايام فأنت أصبحتي تنسين سريعا أو تتجاهلين ما أقول ببساطة .
صمتت و لم تجب و قد شعرت بقلبها ينسحق و روحها تحترق أهذه كلمة الشكر و الامتنان لقيامها بكتابة عمله المكتبيه لمساعدته في توفير الوقت عليه و توفير أمواله التي كان يدفعها لمكاتب الكومبيوتر.
لم يهتم حتى بردها عليه أو بتأثير كلماته لقد قال ما يريد و انتهى الأمر فلقد عادت عيناه تطالعن نشرة الأخبار .و عادت الدمع تتجمع في عينها قبل أن تردها بغضب و تسطير على نفسها و لماذا تتفاجأ الم يكن هذا طبعه الذي عرفته منذ تزوجته منذ 5 سنوات إنه بكل بساطة رجل أناني بكل ما في الكلمة من معنى لا يهتم مطلقا إلا بنفسه و تأثير أي تغيبر على نفسه و حياته ألم يحرمها من الانجاب سوى بطفل واحد لأنه لا يحب ضوضاء الأطفال , رغم علمه البالغ لحبها الشديد للأطفال و رغم مقدرته المادية؟! ألم يمنعها من العمل رافضا التأقلم مع وضع جديد أو غير مريح قد يحدث رغم شهادتها الجامعية و كورساتها المتنوعة و خبراتها المختلفة و ثقافتها؟ حتى لا يتأثر عمله الذي بات معتمدا عليها بشكل بالغ يثقل كاهليها صارفا النظر عن حاجاتها الشخصية و رغباتها هي ؟؟؟! ألم يحرمها من الاختلاط بالجيران و الخروج مع صديقاتها حتى زياراتها لأهلها كانت بالقطاره و بغير انتظام . و كل ذلك حتى لا تقصر في واجباته المنزلية و السكرتارية و نحو طفلتها الوحيدة.
فكأم مناسبة عجزت عن حضورها لرفضه السماح لها بالذهاب سواء أكانت خاصة بصديقاتها أو بأهلها .
حتى الهواية الوحيدة التي تحبها و لا يمكن أن تستغني عنها لا تجد الوقت لها فأين الوقت لتقرا كتابا تحبه أو تكتب شئ تشعر به و هي التي لم تعد تشعر أو تحس بل منذ نهوضها من النوم تعمل و تقوم بمسؤولياتها وواجباتها نحو المنزل و نحوه و نحو عمله و طفلتها!
و تنهدت من جديد و هي تراقبه علها تلمح شئ من الحنان او الاهتمام أو حتى الوعي بوجودها بجواره ؟
أتراهه السبب لانها اعتادت أن لا تناقشه بجدية بل تستسلم فورا لرغباته و أوامره و تتجنب الشجار حتى لا تعكر صفو الحياة أتراهه بالغت في ذلك حتى انمحى وجودها من عالمه و تحولت لالة لتلبية متطلباته المختلفة وحاجاته التي لا تنتهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها لا تعلم حقا لا تعلم سوى انها لم تعد ترى صورتها في عينيه لم تعد تشعر انه يراهه حقا أو انه يعي بوجودها كإنسانة من لحم و دم و عقل و أحاسيس ,إنسانه لها عقل و قلب و روح , أنثى لها مشاعر و أحلام و كبرياء.
وتذكرت منذ أسبوع عندما رأتها زميلة لها منذ أيام الدراسة لم ترهامنذ تخرجت منذ 7 سنوات يومها الصدمة البالغة التي رأتها في عيني صديقتها صفعتها بقوة حتى ترنحت لتجئ كلماتها أقسى و أشد يومها هتفت بشئ من الذهول: عبير كمال مالذي حدث لك ؟ رباه لقد تغيرت تماما!
يومها ابتسمت ابتسامة شاحبة متمسكة بكبريائها قائلة بمرح:لا بد انني تغيرت للاحسن فالقد تزوجت رجلا إبن حلال و لدي طفلة جميلة ظريفة .
لم تخدع صديقتها التي قالت بلطف و شفقه انتي تبدين كانك ستنهارين من الارهاق فالظلال تحت عينيك حزينة و اين هي ابتسامتك التي كانت تنير الكون و نظرة عينيك الذابلة لا تدل على السعادة فلماذا هذا ؟
ارتجفت شفتيها تسيطر على الرغبة الشديدة في البكاء لقد شعرت و كانها ميته, أخذت نفسا عميقا مستعيدة السيطرة على ذاتها و قالت وشفتيها تلتويان يابتسامة ساخرة : تعلمين كيف هو الزواج لا راحة فيه قالت صديقتهابلطف: و لكنك موهوبه يا عبير لقد ظللت انتظر صدور أي كتاب اخر لك او عودة لك للصحافة فلم أعثر لك على أي شئ أنا اذكر انك لم تكوني تستطيعين العيش من دون القدرة على الكتابة و العمل.
ابتسمت من جديد عبير بشء من الحزن : صديقيني و لا أستطيع الان أن أعيش أيضا من دون كتابه و لكن
قاطعتها صديقتها بحزم و لطف صادق: حبيبتي لا تجعلي الحياة تجرفك هكذا فيضيع شبابك دون أن تعيشيه لتستيقظي يوما تجدينه رحل فتجلسين تبكين عليه و تغرقين في الشفقة على ذاتك مدمرة ما بقي من حياتك يجب أن تجدي الوقت لذاتك و تخلقي مساحة لنفسك خاصة بك فقط تفعلي ما يسعدك حقا و يشعرك بالاكتفاء الذاتي صديقيني يا عبير ان اقول هذا لمصلحتك لا تعيشي حياتك على الهامش في ظل الاخرين لن يشكروا ذلك لك و لن يقدروه انهم حتى لن يلاحظوا ما فعلتيه لا تدعي زوجك يتعامل معك كشئ من المسلمات هل فهمتني؟
عادت عبير بعينيها لزوجها تتامله للأسف صديقتها على حق فهو لم يعد يلاحظ ما تقوم به من اجله بل يعتبر كل شئ من المسلمات.
و تذكرت الاعلان اتراه فرصتها الخيره لتعود للحياة و تشترك بها أتراهه تجلس باسترخاء تراقب عمرها يجري لتعود و تبكيه لاحقا بمرارة؟ و انتفضت جسدها لا لن تفعل ستقاتل لتستعيد حياتها و تملك زمام الامور لم تنتبه أنها نهضت على قدميها و قد برقت عينيها و توهجت أساريرهابحماس حتى تكلم زوجها باستغراب :
ما بك أين ستذهبين( وأكمل كلامه كالعادة دون الحاجة ليسمع ردها) هل ستذهبين للنوم الان قبل أن ترفعي الاطباق و تقفلي السخان و الابواب و تضبطي المنبه و تتاكدي من....قاطعته بلهجة حازمة لم يسمعها منها من قبل : أنا ذاهبة لأكتب ! ازدادت دهشته : تكتبين ! تكتبين ماذا؟
ابسمت بسعادة و حرية و ابتهاج كطفل أعادوه إلى أبويه: لا تقلق يا خالد سأفعل كل هذا لاحقا و لكني الان يجب أن أذهب لأكتب قصه....... قصة قصيرة و ضحكت على ملامحه المدهوشه و ابتعدت لا لن تترك الحياة تجرفها بعد اليوم مهما حدث انها مدينة بذلك لنفسهاو لطفلتها ولعائلتها التي اجتهدت و ربتها و صرفت عليها بل مدينه بذلك له هو أيضا حتى لا تكون هي السبب الذي يدفعه ليأخذها من المسلمات . أه كم أوحشتها الورقة و القلم.!


أتمنى أن يشرفني جميع الأعضاء و الزائرين بقرائتها و إعطائي رأيهم الشخصي بها.

 
 

 

عرض البوم صور om mayar   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية