لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-12, 10:48 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الثالثة عشر
في منصف الليل قام خالد من نومه فتحسس زوجته بجواره ولكنه ام يجدها فقام مفزوعا وما ان فتح الباب حتى سمع صوت همس شخص ما ........اقترب من مصدر الصوت الذي يأتي من الغرفة المجاورة ......فتح الباب ببطئ بدون ان يشعر به احد .....وجد زوجته جالسه وتمسك صورة تبن له فيما بعد انها صوره ايمان واخوتها ووالدها عندما كانوا صغارا ...كانت تنظر الى الصورة تنشد بصوتها الجميل الرقيق الندي :
أودعكم بدمعات العيون
أودعكم وأنتم لي عيونِِ
.:~:.:~:.:~:.
أودعكـــــم وفي قلبي لهيب
تجود به من الشوق شجونِِ
.:~:.:~:.:~:.
أراكم ذاهبين ولن تعودوا
أكاد أصيح إخواني خذونِِ
.:~:.:~:.:~:.
فلست أطيق عيش ما تراكم
به عيني وقــــــد فارقتمـونِِ
.:~:.:~:.:~:.
ألا يا إخـــــوة في الله كنتم
على المأساة لي خير معينِِ
.:~:.:~:.:~:.
وكنتم في طريق الشـوك ورداً
يفوح شذاه عطراً من غصونِِ
.:~:.:~:.:~:.
لإن لم نلتقي في الأرض يوماً
وفرق بيننا كأس المنـــــــــونِِ
.:~:.:~:.:~:.
فموعدنا غداً في دار خلـــــد
بها يحي الحنون مع الحنونِِ
.:~:.:~:.:~:.
اودعكم..............اودعكم
يا راحلين عن الحياة … وساكنين بأضلعي
هل تسمعون ... هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

وظلت تردد اخر بيتين ..ومع كل كلمه تخرج من فمها ...تنزل عبرة حااارة من عينيها ......................كان خالد يتابع زوجته بصمت .ثم ما لبث ان قام وذهب وتوضأ وبدأ في صلاة كقيام لليل ..
عنما قارب الفجر على البزوغ قامت ايمان من مكانها ونفضت احزانها عنها وذهبت لتيقظ زوجها لصلاة الفجر .....عندما دخلت الى حجرة النوم ...وجدت خالد ساجدا لله وهو يبكي .....وصوته بالكلام المشوب صوت البكاء لم يكن واضحا ولكنها سمعت انه يدعوا لشحص ما بالرحمة ..........انتظرته الى ان انهى صلاته ....وقامت مسرعة ونظرت الى وجهه المحمر وعيناه المحمرتان من البكاء ........ضمت رأسه بقوة الى صدرها بحنان وهي تمسح على رأسه .....اما هو فأسند رأسه بأراحيه على صدرها وعاوده البكاء لكن بصمت ...ولكنه قرر انه سيخبرها في يوم من الايام السبب فب بكائه ...........اما فأثرت الانتظار حتى بيدأ هو بالكلام ....او الصبر حتى ان لم يخبرها هو ...

كان ابراهيم على وشك الوصول الى الحدود الافغانية وما ان دخلوا الحدود وتجازوها بفتر ...اخرج ابراهيم من جيبه تلك الرسالة التى كتبتها له اخته ايمان ..............بدأ في قرأتها ..ومن ثم ما لبث حتى ابتسم ابتسامه حزينه وطواها مرة اخرى واعادها الى جيبه من جديد
احد رفاقه :ايها القائد ....وصلنا الى المقر
ابراهيم : حسنا .ليذهب احدكم الى الخطيب ليخبره اننا وصلنا بحمد الله

نزل احد رفاقه لذهاب ولكن في طريقه استوقفه صوت شخص ما فإلتفت اليه .....فوجده ابراهيم
المجاهد: ماذا ايها القائد .....لماذا جئت
ابراهيم مبتسما : حسنا انا قائدكم ..ويجب ان اخبر الخطيب بنفسي وليس احد اتباعي ....ولكن اذا اردت المجئ فلا بأس
دخلا على الخطيب الذي لم يكن مقرة يبعد عنها كثيرا .............ما ان رأه ابراهيم حتى اقترب منه بسرعة امعانتقنة بقوة ........اما رفيقة استغرب الموقف لانه لم يرى ابراهيم مع الخطيب ابدا ..كان الخطيب ضخم الجسد نوعا ما ولحيته طويلة وسوداء لكن يشوبها بعض الشعر الابيض ويردتي القبعة والملابس الافغانية .....وكان بيدوا علىه الشجاعة والجرأه ............استقبلهم الخطيب استقبالا حارا
الخطيب: كيف حالك يا رجل ...اشتقت اليك لم ارك منذ زمن
ابراهيم : هييييه لم تمضي سوى ثلاث سنوات على فراقنا
الخطيب : نعم ولكنها مرت ببطئ ..بالمناسبة ما هي اخبار الاوضاع لديكم في الشيشان ..((حكى له ابراهيم ماحصل منذ وصول اخته واستشهاد رفيقه عمر ))
جاء احدهم : ايها القائد اننا مستعدون
الخطيب: حسنا ...ثمنقل نظره الى ابراهيم ..اقم لك يا صديقي خان ..يدي اليمنى ومساعدى الموثوق
قام ابراهيم وحيا خان .....كان خان بالرغم من صغر حجم جسمه في اواخر العقد الثالث من عمر ولكن يبدو عليه الذكاء والفطنه والدهاء...فهو المفكر لديهم والمدبر ولكن لا احديعلم الان سوى الخطيب وابراهيم ...بعبارة اخرى (((مفكر سري)))
ابراهيم : ولكن ماهو الامر الذي انتم نستعدون من اجله ؟
الخطيب: لا تقلق يا ابراهيم ....اذهب انت فقط وارتاح فأنت متعب من السفر ...فنحن الان مقبلين على عمليه صعبه
ابراهيم : وما هذه العمليه
الخطيب : سنضرب المركز التدريبي للقوات المعاديه
ابراهيم : اذا سأتي نعكم ......فأنا لم اتي الى هنا لارتاح ...واني ارجوا من اللله ان يتقبلني شهيد ......صمت ...وتذكر خطاب اخته الذي فحواه ((اخي العزيز ....قد لا نلتقي في هذه الدنيا مرة اخرى ...واعلم انك تعلم اني حزينة جدا على فراقك ...ولكن لا تقلق ...فأنا سأصبر كما صبرت انت على فراقنا اكثر من خمس سنوات .....لا اعلم ماذا سأقول ولكن سأقول لك هذه الابيات للعلك تتذكرها عندما كننت تنشدها لنا عندما كنا صغار لإن لم نلتقي في الأرض يوماً ........................وفرق بيننا كأس المنـــــــــونِِ
.:~:.:~:.:~:.
فموعدنا غداً في دار خلـــــد......................بها يحي الحنون مع الحنونِِ
فأصبر يا اخي واحتسب ليرفعك الله في اعلى الجنان....واعلم اننا ان لم نلتقي هنا فستلتقي بعون الله في جنات ونهر .....في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..............
رعاك الله وثبت رميك وخطاك
اختك الصغيرة المحبة ....ايمان راشد ))
وبدون وعي من ابراهيم بدأ يردد الابيات الى ان ايقظة من شرود صوت يقول
الخطيب : حسنا هيا بنا على بركة الله
تحركوا جميعا الى الجبل وهم يحملون (r.b.g)...وقفوا عند نقطة مميوة من عند الجبل وبدأو بتجهيز الادوات ....كان ابراهيم يبتسم بالرغم من صعوبه الصعود الى القمة ..........كان المكان الذي يقفون به مميز لانهم يون المركز بشكل جيد واقرب
استلم الخطيب اول قذيفو ...وحمل اللاح على كتفة ..وسدد بنجاه المركز ...ثم اطلق على الزناد ليقطع هدوء وصمت المكان دوي الانفجار المرتفع ليكبر المجاهدين بصوت رجل واحد ((الله اكبــــــــــــــــــــــــر ....الله اكبــــر على كل من طغى وتجبر))......اما الاعداء ..فلا تسألوا عنهم ...لنهم كانوا يعيشون حاله من الرعب ....قصف مفاحئ ...ومن مكان مجهول .....ومن اشخاص لا يعرفون هوياتهم .....تسلم ابراهيم القذيفة الثانية والقثالثة بسبب مهالاته في التصويب المباشر .........وهطذا يمضي ابراهيم حياته في افغانستان بستفيد من خبرات اصدقائه وهم يستفيدون منه ....ولم تتغير حياته عما كان عليه في الشيشان ...لان حياته كلها لله وجهاد من اجل دينه ووطنه ....لكن في الشيشان الحياه اصعب لان الروس عملياتهم نشطة موعا ما من الامريكان الراكدين في بعض الاوقات ....ولكن كل شئ يهون لاجل اعلاء كلمتك يا الله
***************************************
مرت خمسه اشهر منذ ان ترك ابراهيم الشيشان والقوقاز ..........كانت في البدايه تأتي لايمان رسائل من اخيها ولكن الخطابات بدأت تقل شيئا فشئا حتى توقفت نهائيا ...ولكنها بدأت تعتاد على فراقة ..........كبر حمزة وبدأ يمشي بشكل صحيح .......عندما كان خالد مع احمد ذهبت ايمان الى اسمى لترى ابنتها جهاد التي بلغت الان احدى عشر شهرا..واخث من جمال امها الكثير ..واسعة العينين وبيضاء والشعر الجميل البني
وفجأه بدون مقدمات دخل حمزة عليهم وذهب الى جها الصغيرة وابتسم لها فابتسمت له ...فمسح على رأسه بطفولية ورقة وقبلها على خدها كما كانت تفعل معه امه ...ثم ركض بسرعة الى حضن امه .....اما ايمان واسمى فبدأى بالضحك يشدة بعد هذا الموقف
حمزة : ماما ...ماما
ايمان : نعم يا حبيبي
حمزة : لماتا انتي هنا وابي في البيت
ايمان بدهشة : ماذا ...حسنا ..............استأذنت من اسمى لترى زوجها...وانصرفت
دخلت ايمان الى بيتها ..لترى خالد في وضع غرييب ....خالد يحرك رجليه بتوتر ويضع يديه على رأسه كأنه يتألم او شئ من هذا القبيل ويردد((يا الله .......يا الله))
ياترى مالامر .؟؟ ......ولماذا خالد بهذا الشكل ؟؟؟
تابعوني......

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:50 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الرابعة عشر

قالت ايمان وهي تفتح عينيها بشده مماتراه ....فهذه هي المرة الاولى التى ترى زوجها بهذه الحالة منذ زواجهما :خالد مابك؟؟
خالد:...........لا يرد
تحركت ايمان اليه حتى وصلت عنده وجثت على ركبتها لتكون في مستواه ووضعت يدها على ركبه خالد...ورفعت صوتها قليلا لعله ينتبه
ايمان : خالد اخبرني مابك؟....مالذي حدث لك؟..
نظر اليها خالد وكأنه يراى شبحا امامه.....تجمعت الدموع في مقلتيه ...واحتضن ايمان بشده وبدأ في البكاء مثل الطفل الصغير
ذهب حمزة الى امه وابيه ..وعندما رأى والده في هذه الحالة بدأ في نوبه بكاء هو الاخر.......اصبحت ايمان في موقف محير ..فالاثنان يبكيان في وقت واحد.....ضمت خالد وحمزة معا الى حضنها وبدأت تهدئ فيهما ...كما تهدأ الام طفلها ...وكانت تقرأ بعض ايات االذكر الحكيم ......نام حمزة في حضنها من البكاء اما خالد فظلت تربت على رأسه وتمسح عليها وعندما هذأ
ايمان : مالامر يا خالد
خالد :..............
ايمان:هل حصل شيئ ما اخبرني ...ماذا حصل؟؟
خالد بصوت متقطع وبدموع: لقد تم اغتياله ........لقد اغتيييييل
ايمان وقد انقبض قلبها :من؟.....من الذي تم اغتياله ..........صمت خالد وحل صمت طويييييييييل ثقييل جدا على ايمان
خالد يقطع الصمت وعينيه على الارض :ا..انه ..اا..اب...ابراهيم ...ابراهيم اخيك...........ايمان وكأن احدا كب على رأسها ماء بارد .......نزلت دمعة حارقة على خدها لم تستطع تفاديها ....او بالاحرى لم تشعر بها (ماذا .....كيف ..متى ........مستحيل )..بدأت في حاله اشبه بالهستيريا
ايمان : اخبرني يا خالد من فعلها في اخي ...ومتى؟
في هذه المرة بدأ خالد هو بتهدأتها : اهدئي يا ايمان سأخبرك بكل شيئ ولكن احتسبي واصبرى فكله قضاء وقدر ...اهدئي ارجوك
بدأ الهدوء يعود اليها شيئا فشيئا .....ثم بعد صمت طوييييييل تكلم خالد :لقد جائتني مكالمة من الخطيب القائد في الافغان نبدأ اغتيال ابراهيم وعندما سألته قال ..............نعود الى الوراء قليلا
الخطيب: لقد اغتيل القائد ابراهيم
خالد بفزع : كيف مالذي حدث
الخطيب بهدوء مصطنع : اراد العدو التفاوض معنا لوقف القتال مؤقتا ...فأصر ابراهيم ان يكون هو المبعوث من اجل التفاوض ...وعندما وصل لم يكن تفاوض بل فخ صنعوة لقتل القائد لانهم اشترطوا ان يكون المبعوث قائدا ....وهناك فوجئ برصاصة في رأسه والاخرى في صدر...بدأ الخطيب في النحيب... ....واخذوا الجثة معهم و هم الان يرفضون اعطائنا الجثة ))
وضعت ايمان يدها على فمها وبدأ في البكاء .....ضمها خالد اليه
خالد : اهدئ واحتسبيه عند الله شهيدا
ايمان تمسح دموعها ...لقد بدأت بالاعتياد على الفراق ...فلم يعد هناك فائده من البكاء ...البكاء لن يعيد الاموات احياء ولكنها قالت ماقالته ام سلمة رضي الله عنها : لا حول ولا قوة الا بالله ..اللهم أؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
ابتسم خالد ..فهو فخور بهذه الزوجة الصابرة المحتسبة : نعم هذه هيا زوجتي ..لا يجب ان تبكي والا ايقظتي حمزة
ايمان مداعبة : من كان هذا الذي كان يبكي منذ قليل
خالد : نعم ...ولكن لابأ؟س بالبكاء احيانا فهي ترفه عن النفس ..لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال عند وفاة ابنه ابراهيم :ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون
نظرت ايمان الى ابنها النائم على حجرها وتأملته قليلا ...لقد كان يشبه خاله الى حد ما فلديه نفس الانف ورسمة العين ...ضمته الى صدرها في حنان وقبل ان تقول شيئا قاطها خالد وهو يأخذ منها حمزة ويضعه في سريرة : هييه انتظري ..اريد منك طلبا يا حبيبتي
ايمان مبتسمة : اطلب يا روحي وحياتي ومن لي فهذه الدنيا بعد الله
خالد ضاحكا :يا سلام ...يا سلام يا ســــــــــلام
ابتسمت ايمان تلك الابتسامة التى طالما اسرته بها : ...تفضل اطلب وانا سأنفذه على الفور
خالد : حسنا ....مممممممم......ممم حسنا ..اريد ..............نظرت ايمان اليه في ترقب .....اكمل : اريد طفلا اخر
ايمان وقد فاجئها الطلب ولكنها ابتسمت : ها ...ممم..لكن ...حسنا ولم لا .....الله يرزق ......ولكن ذلك يعتمد عليك ايضا ...ثم قامت وبدأت تمشي في دلال ...........قام خالد خالد مسرعا واحتضنها من الخلف
خالد : الى اين
ايمان : وما شأنك انني
خالد مقاطعا : بلى انتي كل شأني ..حملها ووضعها على السرير (سكتت شهرزاد عن الكلام)
استيقظ كلا من خالد وايمان على صوت بكاء حمزة ...قامت ايمان بسرعة وحملته وبدأت في تهدأته ثم جعلته مع خالد ريثما تغتسل من اجل الصلاة.......وبالفعل وعندما خرجت وجدت خالد يحتضن حمزة بحب ويضمه ويقبلة بحب ابوي جمييل....شعرت ايمان بمدى حب خالد للاطفال
ايمان: خالد ...التفت اليها ....اكملت: هيا اعطني حمزة وقم لتغتسل ........نظر اليها قليلا ثم نظر الى حمزة وصمه واعطاه الى زوجته ....وقبل جبين طفله وجبين زوجته وام طفله الذي يحبه .....وذهب للاغتسال وبعدها خرج الى اصدقائه لمتابعة الاوضاع
****************************************
احمد مسرعا : خالد .........خالد
التفت اليه خالد: مالامر يا احمد
احمد : لقد انظم الينا شاب جديد
خالد مستغربا: وماذا في ذلك ...يجب ان يخضع للاختبار مثل غيرة
احمد بتوجس: الامر ليس كذلك لكن......حسنا لا ادري ماذا اقول ولكن لدي شعور غريب اتجاهه
صمت خالد قليلا : حسنا احضرة الي لاجري معه حوارا ربما اعرف الي شيئ
احمد: حسنا
ذهب احمد واخضر الشاب الى خالد ...كان الشاب في اواخر العشرينيات ويدعى..علي ....بدأ خالد الحوار معه ولكنه لم يشعر بالارتياح اليه وحاول معرفة ايه معلومة منه او عنه ..ولكن ذلك لم يجدي نفعا ..وكأنه متدرب على عدم البوح بأي شيئ........لم يعرف خالد منه شيئ سوى اسمه وعمر الذي يناهز السابعة والعشرين عاما .....بدأ في اختباره وسرعان ما ثبت علي نفسه بجدارة بين المجاهدين فكان ذكيا وسريع البديه الا انه كان منطويا على نفسه بشكل ملحوظ........بعد ان انتهى خالد من التدريبات معه قام وصلى ركعيتين لله عسى ان تهدأ شكوكه
************************
مر شهر وثلاثة ايام منذ قدوم علي الى الجبه...وشكوك احمد وخالد تزداد يوما بعد اخر ............وفي يوم ما كان خالد مهموما من تلك الهواجس والوساوس ...استعاذ بالله من الشيطان وعاد الى بيته ..فوجد حمزة يلعب بمفرده وينتظره على الباب ....حمله خالد وقبلة
خالد: حمزة حبيبي ...اين ماما
حمزة مبتسما ابتسامه طفوليه بريئة: ماما في ....واشار بيده الصغيرة الى الحمام (اكرمنكن الله)
خالد: حسنا لا بأس .....ثم بدأ يلعب مع حمزة ريثما تخرج ايمان ............خرجت ايمان بعد وقت وما ان رأت خالد يلعب مع حمزة ابتسمت
ايمان : اهلا بعودتك .....التفت كلاهما الى ايمان فقام خالد وحمل حمزة واقبل عليها ...احتضنها هي وحمزة وطبع قبله عللر رأسها
ايمان : عزيزي ..هل لديط اجتماع فب الليل؟
خالد : لا ...لماذا؟ هل هناك امرما ؟
ايمان مبتسمه : لا شيئ ولكن اريد التحدث معك
تعجب خالد ولكنه مالبث ان ابتسم واعطاها حمزة وخرج مرة اخرى الى اصدقائة
ياترى مالامر التي تريده ايمان ان تحدثه به ؟؟...........وماذا ستكون رده فعله عندما يعلم بالامر ؟؟؟؟؟؟
تابعوني ...........
يا جماعة انا اسفة على التأخر بس اعذروني لا عندي امتحانات ميت ترم
فادعولى ...وان شاء الله اليوم الي ميكنش عندي فيه اختبار هكتب لكم على طوووووول ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:52 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الخامسة عشر

خرجخالد الى اصدقائه وبدأو بالتدريب المكثف لان حركة الروس بدأت تنشط في الفترةالاخيرة بفعل المساعدات التي تأتيها من الدول العظمى
كانت ايمان تلعب مع حمزةبأكبر قدر ممكن لتشغله عن النوم في هذا الوقت ..لينام في الليل فتستطيع الانفراد معخالد واخباره بما تريد

بينما خالد في دوريته يتفقد المجاهدين ما بينمتدربين وصناعه اسلحة ومخططين .....فكان ينظم الامور معهم ويشاركهم في ضحكهموكلامهم ليشعرهم بقرب القائد لهم ويرفع معنوياتهم.....وبينما هو يشير في الغاباتفوجئ بعلي يمشي بحذر بين الاشجار ويلتفت يمنه ويسرة ......اختيئ خالد خلف جذع شجرةوبدأ في مراقبته بصمت ........اخرج علي من جيبة هاتف غير الذي يستعمله دائماويقول
على : لا ليس الان
..:..........
على:حسنا سأحول ولكن ليس الان ..ثم ابتسم واكمل : نعم في الوقت الماسب
ثم انهى اتصاله وبدأ في المشي اذا بهيسمع صوت خشخشة وتحرك اغصان ........التفت بسرعة وركض بسرعة باتجاه الصوت خلفالشجرة ....لكنه لم يجد احدا ...تلفت حوله في ريبة ...ثم عاد ادراجة وانضم الى بقيهالمجاهدين كأن لم يفعل شيئ ......استقبله بلال
بلال : علي ....اين كنت؟
عليبتوتر:لا ....كنت في جوله في الغابة استكشف بعض المواد الجديدة التي ربم تساعدنا فيصنع قنابل جديدة
بلال بشك:مممممم....حسنا ...هيا انضم الينا فيالتدريبات

تنهد خالد بقوة ...خاف ان يكون علي رأه ......حمدالله كثيرا لانالشجرة لم تكن مرتفعة كثيرة ...لقد اعانه الله ثم جسده القوي في القفز بقوة ليستقرفوق احد اغصان الشجرة
خالد في سرة : من يكون علي هذا ؟؟.......يجب على انارقابه بشدة من دون ان يلاحظ ذلك....
نزل خالد من فوق الشجرة وبدأ في التجوالقليلا في الغابة لكي لا يشك احدا فيه وبالاخص .....علي...عاد مرة اخرى الىالمجاهدين فاستقبله بلال قائلا
بلال:مالامر ايها القائد ...؟تأخرت في العودة
خالد بقوة وحزم :لا شيئ ....كنت اتحقق من بعض الامور .....نظر علي الى خالد وهويتحدث مع بلال بطرف عينه ثم حول نظره سريعا بعيدا عنه ........نظر خالد اليه منبعيد وقال في سره : سترك يا رب

عندما بدأ الليل يعم ارجاء المنطقة واقترابعودة خالد الى البيت ...كانت ايمان ترتب البيت بعد ان نيمت حمزة في غرفته الصغيرة ...اغتسلت وبدأت تتزين وارتدت اجمل ما لديها من اجل زوجها ...وبينما كانت ترتب منهندامها وضعت يدها بحركة تلقائية على اسفل بطنها وابتسمت
خالد : السلام عليكم
افاقها سلام خالد من شرودها فهرت وجلست على السرير

دخل خالد الى بيتهفوجد رائحة جميييلة واضواء المنزل خافته ولم تستقبله ايمان كالمعتاد ....رأى غرفةالنوم بها ضوء فهب مسرعا الى الغرفة لانه يعلم ان زوجته بها ....تفاجأ خالد ممارأته عيناه ....وجد زوجته جالسة على طرف السرير و ترتدي فستان رقيق وردي اللون عارياليدين وخافضة نظرها للارض كأول ليلة لها مع زوجها ....ابتسم خالد عندما رأهاواقترب مسرعا منها وقبلها وقبل يدها ونظر اليها في حنان ...بادلته ايمان نظراته بحبوحنان وهمست : لقد اشتقت اليك كثيرا يا حبيبي
ضمها خالد اليه بقوة وهمس فياذنها :وانا اكثر يا حبيبتي ...ثم رفع رأسها ونظر اليها : ولكن لم تمي سوى ساعاتقليلة على فراقنا
ابتسمت ايمان ووضعت رأسها على كتفيه من جديد
ايمان : خالد ...هل تريد ان اخبرك مفاجأه الان ام
قاطعها خالد :نعم نعم ...الأآآآآآن
ابتسمت ايمان ثم نظرت اليه في خجل واقتربت من اذنه وهمست : لقداوفيت بطلبك
خالد باستغراب: ماذا تقصدين؟
ابتسم ايمان ابتسامة جذابة:الم تطلبمني طلب ما ؟......ثم امسكت يده ووضعتها اسفل بطنها
ظل خالد ينظر اليها ويتجرعذاك الخبر ببطئ...ثم افاق اخيرا
خالد بسعادة : حامل؟.....ايمان انتيحاامل
ايمان : نعم ...ثم قبلته على خده وابتعدت عنه مسرعة ..........اما خالدعندما بدأ يستيقظ من هول المفاجأه كان قد كشر عن انيابه وبدأ يجري وراءها
اا هيعندما رأت خالد خلفها زادت في سرعتها وبدأت في الضحك ...لدرجة ان خالد بدأ في الضحكعلى ضحكها ....ثم اسرع قليلا حتى وصل اليها وامسكها وضمها من الخلف
خالد وهويلهث:لن تسبقيني ابدا يا حلوة
ايمان بضحك:طبعا لن افوز عليك ابدا ....ولكنابتعد قيليا
خالد مبتسم: لماذا ..؟....لن ادعك الليله ابدا
ايمان : فقط خمسدقائق ثم اعود
خالد وهو مبتسم:لالالالالا
ايمان وهي تقول له مثل الاطفال:هيايا حبيبي..ابتعد قليلا لكي احضر لك الطعام
ابتسم خالد ثم تركها بعد ان طبع قبلةعلى عنقها ..........ذهبت ايمان لتحضر بعض الطعام لزوجها ...واذا بشئ يشد طرففستانها ...فزعت بشده وعندما التفتت اليه كان...........
ياترى ماذايكوووووون؟؟؟
تابعوني........

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:52 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة السادسة عشر

شعرت ايمان بشئ يشد طرف فستانها ...وعندما نظرت اليه كان.....حمزة....نعم حمزة بيده الصغيرة يشد طرف ثوبها ويده الاخرى كان يفرك عينيه من اثر النوم....ابتسمت ايمان عندما رأت ابنها الصغير في هذا الشكل الطريف
ايمان في سرها:ستحلوا السهرة بك يا صغيري ........حملته ايمان بين يديها وسألته
ايمان: مابك يا صغيري ؟...لماذا استيقظت
حمزة:لقد تمعتك(سمعتك)...تضحكين قكمت لالى ماالامل
ابتسمت ايمان ثم طبعت قبلة على خده الصغير ثم انزلته وقالت : اذهب الى ابيك .....ستجده في غرفة النوم ...ولكن لا تنسى ان تستأذن قبل الدخول ...مفهوم
حمزة بابتسامة طفوليه وهو يركض باتجاه الغرفة:مفهوم ...ماما.....حملت ايمان الصينيه وذهبت وراء ابنها حمزة

فوجئ خالد بحمزة وهو يقرع الباب ويستأذن ويدلف الى الغرفة بدون ان ينتظر جواب والده
حمزة وهو يضحك ويجري باتجاه والده : ابي....ابي
ابتسم خالد وفتح ذراعيه ليستقبل ابنه بحب ويحمله ويجلسه على قدمه ويطبع على خده قبله ابويه حنونه
دخلت في ذاك الوقت ايمان الى الغرفة
ايمان:ارى انك تحب ابنك كثيرا ....اكتر من زوجتك
التفت خالد اليها :بالطبع فهو مني ....ثم اقترب منها وضمها اليه وطبع قبلة على خدها هي الاخرى واكمل: لكني احب زوجتي ايضا
حمزة من بينهما : وانا ايضا ......احب امي وابي
ابتسم كلا من خالد وايمان ونظرا الى ابنهما بحب
خالد مبتسما:لما لا تنشيدين لنا لنسمع صوتك الرائع
ايمان مفزوعة :ماذا ؟ وكيف علمت ان صوتي رائع ....لالالا
خالد مراوغا: لقد سمعته من قبل ...ثم نظراليها مثل البرئ....:وكان رائعا وجميلا فعلا
ايمان بخجل : لكن ...ماذا....
خالد : ارجوكي
نقل حمزة نظره بين امه وابيه ثم صرخ فجأه: اردوكي ماما ..ندتي لنا
التفت كلا من ايمان وخالد اليه ثم نظر خالد اليها وكأنه يقول :لا مفر لك
تنهدت ايمان ثم اخذت نفسا وبدأت تنشد نشيدا ...عن ذلك البلد الذي ضحى الجميع من اجله....عن ذلك البلد الذي اهلكتها الحروب وشردتها المحن...وكانت مع كله كلمه تقولها ...كانت مشاعرها وتأثرها و ذكرياتها تسبقها :
شيشآآآن.....شيشاآآن ....شيشآآآآأن
شيشآن يا ارض البطوله والفدآآآآء
ثم لم تستحمل نظرات خالد وحمزة اليها فأنفجرت في الضحك ...ثم قررت ان تغيرها وتجعلها اكثر حماسا من اجل حمزة
ركزت نظرها على حمزة وامسكت كلتا يديه الصغيرتين وبدأت في الانشاد:
غنيلي يا عصفورة ...واحكيلي عن اسطورة
فيها وحش دموي .....يملك بلدا مسحورة
بطلي فيها مجاااهد ...يهزم وحش الاسطورة
ويشدوا فرحا دوما.....يحيى بطل الشهااادة
وكانت تحرك رأسها يمينا وشمالا وكان حمزة يحرك رأسه مثلها تماما ....اما خالد فكان فرحا ويبتسم بهذه اللمه العائليه الرائعة التي افتقدها في الاونة الاخيرة بسبب انشغاله بأمر علي .الذي يشك فيه بأنه .........عمــــــــــــــــيــــل
توقفت ايمان عن الانشاد على صوت طرقات على الباب بشده
قام خالد بسرعة ليفتح الباب ليرى من هذا الذي يطرق الباب بشده في هذا الوقت من الليل وهو يتمتم في حنق بكلمات غير مفهومة
فتح خالد الباب ليجد امامه بلال يلهث بشده
خالد: مالامر يا بلال
بلال : ايها القائد لقد.........
ياترى مالذي حدث ....ومالامر يا يلال .؟؟؟؟
هذا ماسنعرفة في الحلقة القادمة .......
تابعوني......

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:55 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة السابعة عشر
قامخالد يفتح الباب ليجد بلاب امامه وهو يلهث من اثر الركض
خالد: مالامر يابلال
بلال: ايها القائد لقد وجد بعض رفاقنا في الغابه طفلا بمفرده
خالدمستغربا: طفل؟؟ وكيف جاء الى هنا
بلال: لا اعرف ...لكن لا يريد ان يتحدث معاحد...فتعال معنا علع يتكلم
خالد: حسنا حسنا ولكن انتظر قليلا ..........تركخالد بلال امام الباب ودخل واخبر زوجته بالامر وهو يبدل ثيابه

ايمان: خالداذا لم يتكلم الطفل احضروه الي لعلي اعلم شيئا عن اهله
خالد: وكيف ذلك ونحن ربمالن نستطيع
ابتسمت ايمان: اعلم ولكن الطفل دائما يحب النساء لانها تشبه والدتهوالاطفال اقرب للامهات من الاباء
خالد مستفهما :حسنا ...سأراه وبعدها نرى ماذاسنفعل معه
وقبل ابنه وخرج

وصل خالد واحمد وبلال معا الى الغرفة التيتوجد بها الصغير
دخل خالد اولا ثم احمد ثم بلال .............تفاجأهخالد....انه يرى طفلا لم يتجازو الرابعة من عمره...جميل الوجه ...واسع العينين .....وشكله لطيف جدا لكن لم يبدوا خائفا ابدا وكان ينظر الى خالد بنظرات .....هذهالنظرات يعرفها خالد جيدا ولكنه لا يعلم لمن هذه النظرات ...ظل خالد ينظر اليهويحاول ان يسترجع ذكرايته الى الوراء قليلا ......من كانت له مثل هذه النظرات؟؟.........افاق خالد من شروده على صوت بلال
بلال: مالامر ايها القائد الا تعرفه
تجاهل خالد كلام بلال وتوجه الى حيث الصغير جالس ...جثا على ركبتيه ليكون فيموازاته ...ثم سأله في لطف وابتسام
خالد : كيف حالك يا صغير
الصغير : الحمدلله
تعجب جميع من كانوا في الغرفة ..فهم حاولوا معه على ان يتكلم ولكنه كان يأبيان ينبس بشفاه
خالد: ما اسمك
الصغير وكأنه متوتر:ص..صالح
مسح خالد علىرأسه بحنيه
خالد: لا تقلق يا حبيبي لن نفعل بك شيئا ولمن اين اهلك
صالح :.....لا يرد
حاول معه خالد ان يستخرج منه بعلومة عن اهله ولكن صالح عاد الىصمته من جديد وكأنه خائف او ...يتذكر شيئا ما
تنهد خالد بيأس وقال : ليس لديخيار اخر
حمل خالد صالح بين يديه وقام دون ليسمع تعليقات واستفسارات اصدقائه


كانت ايمان جالسة تلعب مع حمزة الذي ذهب عنه النوم بسبب العب ....وبينما هي جالسة سمعت صوت الباب ودخول خالد الى البيت
قامت هى وحمزة ليلتقواابخالد .....ووجدوا خالد يحمل الصغير ....صالح
خالد: السلام عليكم
ايمان : وعليكم السلام .....ونظرت الى الصغير ....:اهذا هو الصغير يا خالد
خالد: نعمواسمه صالح
ايمان بتسمه وهي تقترب لتأخذ صالح من خالد: مرحبا صالح ....كيف حالك
ابتسم صالح اليها وهو يشعر بالاطمئنان: بخير الحمدالله
ضمته ايمان اليها بحبوحنان :صالح اسم جميييل ولكم ما اسم والدك
صالح : خطاب....صالح خطاب
تفاجأكلا من خالد وايمان ...فهما يعرفان هذا الاسم جيدا ...سيف الاسلام الخطاب ذلكالمجاهد رحمه الله عليه الذي قاتل الروس اعواما عديده واذاق الروس كأس الذل والهوان ....ذلك المجاهد الذي لم يستطع احدا النيل منه الا بعض اصحابه العملاء ...الذيندسوا له السم في الرساله ليتقل السم عبر جلده الى جسده ويستشهد رحمه الله عليه ....انهم يعلمون ان لديه طفلا ولكن زوجته اخذت الطفل وذهبت بعيدا لا يعرفون الى اين .....واليوم يأتهم صالح بنفسه
افاق كلا من خالد وايمان من شرودها على صوتابنهما حمزة
حمزة : ابي امي من هذا
انزلت ايمان صالح على الرض بالقرب منحمزة
ايمان : هذا صالح يا حمزة سيكون صديقك من الان
مد حمزة يده الى صالح: انا حمزة ...ملحبا بك
صالح يمد يده هو الاخر : وانا صالح ..مرحبا بك يا حمزة
واخذا يتكلمان بلغتهما الطفوليه ويلعبان معا ....وكان صالح يشعر بالاطمئنان لهم ..كأنه بين ابيه وامه واخيه
فرح كلا من خالد وايمان بابنهما الذي اخذ يلعب معصالح كأنه اخوه ......ثم اخذ خالد ايمان على جنب
خالد: من كان يتوقع ان ابنالخطاب سيظهر من جديد
ايمان: نعم ....فعلا ان الدنيا دواارة
خالد: ولكنه شعركثيرا بالاطمئنان لك .....اريدك ان تسأله عن امه ...وكيف جاء الى هنا
ايمان : نعم سأفعل ذلك ولكن ليس الان
خالد: لماذا
ايمان وهي تنظر باتحاه الطفلين: الا ترى انهما مشغولان بالعب
خالد وهو ينظر هو الاخر ويبتسم: فعلا ...ولكنمارأيك في الانضمام لهما
ايمان :لا بأس ....ولكن عليك ان تنام قليلا ...فلميتبقى سوى سويعات قليقة على الفجر ويجب عليك ان ترتاح فامامك غدا يومطوييييل
خالدوهو يفل زوجته على وجنتها : حسنا ...سأفعل ..........ثم ذهب الىالصغيرين وقبل كلا منهما على جبهته ثم دخل غرفته لينام
اما صالح فظل ينظر الىخالد حتى اختفى من امام ناظريه ....فهو لم يشعر بهذا الحنان من رجل ...كان دائمايشعر بالحنان من امه
اما ابيه فلقد فقد حنانه وعنده ثلاثه اشهر فحسب ...ولايتذكر ابيه الا بالصور
اقبلت ايمان عليهما واخذتهما في حضنها وبدأ في سرد القصصلهما حتى ناما على حجرها وعندما تأكدت من نومهما قامت وحملت كلامنهما الى السرير
وناما بجوار بعضهما كالاخوه تماما
خرج ايمان من الغرفة وذهبت الى دورةالمياه وتوضأت ثم بدأت في قيام الليل


انا عارفة ان الحلقة صغيرة بسهكملكوا بعدين
تابعوني..........

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيشان, حياه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية