السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا سوسو .....

فصل رائع ...... ومميز ..... وفاصل ..... فهو فصل بداية النهاية ......
بداية الفصل ..... مشهد رائع من الطبيعة ومدخل مميز لاحداث الفصل ......
لاحظت انك احترفتي الانتقال من مشهد لاخر بحرفنة دون المساس بالاحداث بل رفعتي لدي القارئ درجة التشويق والاثارة ..... من مشهدمقابلة بلال لسوزى .... مرورا لخالد ومنال واغنية ليلى ..... ثم مقابلة ياسمين وهشام ...... ثم العودة مرة اخرى من حيث انتهى المشهد جعلتي القارئ يجري ويلهث ليعرف ماذاحدث وماهي رد الفعل ..... دون اعطاء فرصة له ليلتقط انفاسه .....
فصل فيه الغضب ...... والغيرة .... والحب .... والصراحة .... والحقد ..... والشعور بالصداقة والاخوة .... وانتهى بصدمة ..... وموت .... وشهادة ( وهذا شيئ مشكوك فيه ...... لانه لايجب ان يموت البطل ......
ممكن يدخل في غيبوبة ..... او اي طريقة اخرى تريدها الكاتبة ) ( سوسو الطالبة الثانية في مدرسة بيرو ... والقفلات التي تحرق الدم ...)

نأتي للابطال والاحداث ......

بلال ......
وصدمته في سوزي ( حبه وحلم الطفولة .... وشريكة الحياة المستقبلية التي كانت ستمسح ببسمتها متاعب الحياة ) ولانه سندها والحامي لها اخذ على عاتقه حمايتها .... وتنازل عن مبارزة وليد مبارزة الشرف انقاذا لسمعتها وسمعة العائلة ...... تصرفه نوع من انواع الفروسية بعيدا عن التهور ..... ولكن كتم الغيظ والقهر .... فهل سيترك الامور معها الى هذا الحد فقط ام سيكون له تصرف اخر .....( لنرى مع الاحداث )

ياسمين ......
استطاعت مواجهة نفسها وعرفت ما تريده ( لا ننسى جلسة المصارحة مع والدتها ..... وجلسة الاخوة الصادقة مع ليلى )

في المقابل هشام استطاع تفاهم موقفها لانه الاخر مغرم بامرأته وام ولده ...... ودل ياسمين على حب وعشق وليد لها ..... ولكن هل ستأمن خبث ونذالة وائل ...... لا اعتقد .... فوائل قادم بقوة ليشيع في حياتها العاطفية فسادا وحقدا وسما ليقتل اعتى الحيات ....( ذات الاجراس )

هشام ......
صديق متفاهم لانه مغرم الى درجة النخاع ...... واراد ان يعوض هنادي عما سبق ..... ويمسك هو زمام الامور ليعيدها الى نصابها مهما كانت العقبات ...... فاستطاع انهاء العقبة الاولى وهي خطبته من ياسمين .... دون اصابات حرب ...... ووضع امه امام الامر الواقع وبحكمة الام واحساسها بولدها فتوائمت مع الامر وخاصة ان في حفيد .... تعيد معه روح الامومة ..... وتطفئ الشوق الى طفل صغير تلاعبه وتدلل .......اما العقبة الاخيرة فهي جده ( لنرى مع الاحداث كيف سيواجهه بشحصيته القوية التي عزمت على الامساك بالامور ..)
طبعا لاننسى روعة الوصف والحوار في المشاهد .... مميزة .... واسلوب راقي ...... ووجمل بسيطة .... تصل للمراد والهدف ....

خالد ..... منال .....
لقد عزمت سوسو على انتهاء شهر العسل والبدء بالعذاب .......
وجد الحقيبة ( وما ادراك ما الحقيبة ..) فيها حقائق مرة .... واعترافات صادمة ..... ونتيجة حتمية ممكن فراق وغضب وقهر ( وجنين ينمو في الاحشاء ...... ممكن يعيد مع اخر الاحداث الامور الى نصابها ..)
وصف سعادة خالد ... ومنال ..... ومدى الاحساس بالراحة والامان والسهولة في التعبير عن المشاعر روعة ( لا اجد سوى هذه الكلمة لاصف بها ما وصلنى من مشاهدهما معا ...... شعور بالراحة والابتسامة الصافية ....... ولكن من الخلف منظر مريع وبشع لشبح الفراق والحقائق الصادمة ...)
وائل ....
حقد وغل .... غضب... وغيرة ..... تمكن من روحه قبل عقله وقلبه ...... مع ان والده لم يعاقبه بل حذره واعطاوءه فرصة تلو الاخرى ليبدأ من جديد الا انه مازال مستمرا في ضلاله ( هل الامر اكبر من فتاة انتهازية خائنة ...... ام هو كبرياء زائف وكرامة اصابها الغرور ....... لنرى مع الاحداث ...)
وليد .....
مازال يبكي على الاطلال ...... ووفي حالة من حالات الانكار الجسدي داخل عائلته ..... وتنفيذا لاوامر والده ...... ولم يعرف بالمستجدات ......... اعتقد ان قضية سوزي ستكون جرح اخر في قلب ياسمين ..... ولكنه لن يطول ......

امير .... بودي ......
غيرة وغضب .... ثم رؤية شرعية بكل ما فيها من معنى ..... وقبلة .. لا ... قبلتين ... ثم اعتراف بان ليلى هي اميرة احلامك ..... وحبك ..... اعترفت مرتين بالحب لها ..... ثم شهادة ...... ونطق اسمها مقرونا بالشهادة .... كأنه عزم حماية للدين والوطن والقلب يحمل وينقش اسم الحبيبة ......( هو ممكن وهونازل وبيسبح في الهواء يمسك في الشجرة اللي كان تسلقها قبل ذلك لينقذ تومي ..... يعني حركات زي ادهم صبري ..... او توم كروز في مهمة مستحيلة ...)
وانتهى الفصل .... او توقفت الاحداث ....( لتترك سوسو قرائها في حالة من التشويق والاثارة الجميلة .... والفضول المسبب للغضب والتفكير المرهق حول ماسيحدث ..... هل سيموت بودي .... هل سينقذ خالد فاطمة و حماه ..... وليلى لم تأتي على سيرة امها ....... احداث كثيرة ومتشعبة ......... ننتظرها مع سوسو ......